رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ماذا ترك ترامب لبايدن في البيت الأبيض ؟ 

غادر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب البيت الأبيض اليوم الأربعاء قبل ساعات من انتهاء ولايته الرئاسية، من دون استقبال خلفه الديموقراطي جو بايدن. ووفق موقع الجزيرة عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله، إن ترمب ترك خطابا مكتوبا للرئيس جو بايدن في مكتب البيت الأبيض قبيل مغادرته، دون مزيد من التفاصيل عن مضمون الرسالة. وأقلعت المروحية الرئاسية مارين وان وعلى متنها دونالد وميلانيا ترمب في الساعة 08:15 (13:15 بتوقيت غرينتش) من حدائق البيت الأبيض. ولم يحضر ترمب حفل تنصيب بايدن، في واقعة هي الأولى منذ نحو نصف قرن، إذ يرفض رئيس سابق للولايات المتحدة حضور حفل تنصيب خليفته.

2357

| 20 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
تعرّف على أفراد العائلة الأمريكية التي ستسكن البيت الأبيض في السنوات الـ4 المقبلة

غادر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وعائلته البيت الأبيض إلى فلوريدا قبل ساعات على أداء جو بايدن اليمين ودخوله البيت الأبيض، فمن هم أفراد العائلة الجديدة؟ جيل بايدن، السيدة الأولى الجديدة، تزوجت جو بايدن عام 1977 بعد خمس سنوات من حادث سيارة مأساوي أودى بحياة نيليا، الزوجة الأولى لمن كان حينها سيناتور ديلاوير، وابنتهما ناومي التي كانت تبلغ من العمر 13 شهرا، وأدى إلى إصابة ابنيهما بو وهانتر بجروح خطيرة، بحسب روسيا اليوم. واقترح الابنان أن يتزوج ممن اعتبرتهما بمثابة ابنيها، وأنجبت له ابنة ثانية تدعى آشلي. وتعرف جيل بايدن، البالغة من العمر 69 عاما، أروقة البيت الأبيض جيدا، إذ ترددت عليه لمدة 8 سنوات، عندما كان زوجها نائب الرئيس باراك أوباما. ونالت الدكتوراه في علم التربية، وتدرس في إحدى جامعات شمال فيرجينيا، قرب واشنطن، حيث تنوي مواصلة العمل خلال ولاية جو بايدن، مثلما كانت تفعل عندما كانت السيدة الثانية، وبذلك تكون أول سيدة أولى تواصل حياتها المهنية، باستثناء هيلاري كلينتون التي شغلت منصب عضو مجلس الشيوخ لفترة وجيزة في ختام ولاية زوجها بيل. وبعد وفاة زوجته الأولى وابنته، اضطر بايدن المتحدر من سكرانتون (بنسلفانيا) والمنتخب للتو لعضوية مجلس الشيوخ، للتنقل ذهابا وإيابا بالقطار من ديلاوير، التي تبعد ساعتين عن واشنطن، لرعاية ابنيه بو وهانتر اللذين بقيا على قيد الحياة. وانضم بو إلى الجيش ثم أصبح النائب العام لولاية ديلاوير وكان من المتوقع أن يشغل منصبا وطنيا، لكنه أصيب عام 2015 بمرض السرطان الذي أودى به. بينما حظي هانتر، الشاب صعب المراس، الذي عانى لفترة طويلة من إدمان الكحول والمخدرات، بدعم والده، إذ دافع عنه بشدة في وجه هجمات الجمهوريين خلال الحملة الانتخابية عام 2020. وأصبح هانتر محاميا وكان عضوا في مجلس إدارة شركة بوريسما للغاز الأوكرانية، عندما كان والده نائبا لأوباما، ما أدى إلى أن يتهمهما دونالد ترمب بالفساد. وقد أنجب جو وجيل بايدن آشلي، التي تبلغ من العمر الآن 39 عاما وتعمل في مجال الحقوق الاجتماعية. ولبايدن أيضا 5 أحفاد هم نايومي (26 عاما)، فينيغان (22 عاما) ومايس (20 عاما) وهم أولاد هانتر بايدن، أما بو بايدن فلديه طفلان هما ناتالي (16 عاما) وروبرت (14 عاما). واكتسبت عائلة بايدن عضوا آخر في مارس 2020 عندما استقبل هانتر بايدن وزوجته الجديدة ميليسا كوهين صبيا. وللرئيس المنتخب أيضا الكلبان تشام الذي تبنته العائلة عام 2008، ومايجور الذي تم تبنيه عام 2018. ومن المتوقع أن ينضم فرد آخر إلى عائلة بايدن، وفقا لشبكة cbs، إذ سيتبنى جو وجيل قطة، ستكون الأولى في البيت الأبيض منذ غادره الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.

2762

| 20 يناير 2021

تقارير وحوارات alsharq
مواقف وأخطاء لا تنسى في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي.. وترامب ليس أول الغائبين

يترقب الأمريكيون والعالم خلال الساعات القليلة المقبلة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن معلناً رسمياً نهاية ولاية دونالد ترامب ومغادرته البيت الأبيض. وقبل ساعات من الحدث الاستثنائي بعد معركة انتخابية أثارت الجدل في أمريكا والعالم، استعرض موقع الجزيرة مباشر تقاليد حفل التنصيب الرئاسي بالولايات المتحدة الأمريكية وأبرز الأخطاء والحوادث التي حدثت ذلك اليوم عبر التاريخ. وانضم دونالد ترامب بتأكيد غيابه عن حفل تنصيب بايدن الرئيس الأمريكي الـ46، إلى قائمة تضم 4 رؤساء سابقين انتهت ولايتهم ولم يلتزموا بالتقليد الأمريكي ورفضوا حضور مراسم تسليم السلطة. 4 مرات بدون رئيس منتهية ولايته.. وترامب الخامس (1) عام 1801، تجاهل الرئيس الأمريكي الثاني جون آدامز حفل تنصيب خليفته توماس جيفرسون، وغادر البيت الأبيض فجر يوم التنصيب 4 مارس. (2) عندما فاز نجله جون كوينسي آدامز في انتخابات 1824 في ظروف تم الاحتجاج عليها في مواجهة أندرو جاكسون الذي ندد بسرقة الانتخابات. بعد 4 سنوات وبعد حملة عنيفة، تمكن جاكسون من الثأر. لم يلتق الرجلان وغادر آدامز عشية الحفل. (3) في عام 1841، ولأسباب ظلت غامضة غاب الديمقراطي مارتن فان بورين عن حفل تنصيب وليام هنري هاريسون. (4) في 4 مارس 1869، بقي أندرو جونسون في البيت الأبيض أثناء تنصيب خليفته يوليسيس غرانت الذي رفض مشاركة عربته معه للتوجه إلى مبنى الكابيتول. محاولة اغتيال لينكولن في 4 مارس 1865، نجا لينكولن الذي كان متوجهاً إلى واشنطن لحفل تنصيبه من اعتداء. وبعد ساعات وفيما كان يؤدي اليمين لولايته الثانية، لم يكن يعلم أن جون ويلكس بوث الرجل الذي سيغتاله بعد 41 يوماً كان إلى جانبه على أدراج الكابيتول. واعترف بوث بعد اعتقاله أنه ندم على عدم حمل مسدس في ذلك اليوم قائلاً “كان لدي فرصة ممتازة لقتل الرئيس لو أردت ذلك”. حريق المنصة أدى ماس كهربائي في محرك إلى اشتعال المنصة التي كان سيؤدي عليها الرئيس كينيدي اليمين في 20 يناير 1961. تنصيب في طائرة بعد ساعات على اغتيال كينيدي في دالاس في 22 نوفمبر 1963، تم تنصيب نائبه ليندون جونسون بشكل طارئ رئيساً في الطائرة الرئاسية إير فورس وان أثناء توقفها في المطار. اليمين مرتين في 2009، حدث خطأ أثناء أداء باراك أوباما اليمين في حفل كان يتابعه حوالي مليوني شخص. وتقع المسؤولية على عاتق رئيس المحكمة العليا الذي أخطأ في ترتيب كلمات القسم الدستوري. وعلى سبيل الاحتياط، أدى الرئيس رقم 44 للولايات المتحدة اليمين مرة جديدة في اليوم التالي في البيت الأبيض. وحدث أمر مماثل مع هربرت هوفر عام 1929 حين تصرف رئيس المحكمة العليا بالنص الدستوري. موجة برد اعتباراً من العام 1937 تم تغيير موعد “يوم التنصيب” إلى 20 يناير في أوج فصل الشتاء. * في يناير 1961 ألقى كينيدي خطابه فيما كانت درجة الحرارة 5 تحت الصفر. * في 1985 لجأ رونالد ريغان (73 عاماً) إلى داخل الكابيتول لأداء اليمين تاركاً الحشد وحوالي 140 ألف مدعو ينتظرون في الخارج حيث كانت الحرارة 13 درجة تحت الصفر. * كلمات في الذاكرة بقيت بعض العبارات الرائعة من خطابات التنصيب في كتب التاريخ. قال فرانكلين روزفلت في 4 مارس 1933 في خضم فترة الكساد، “الشيء الوحيد الذي يجب أن نخاف منه، هو الخوف نفسه”. في 20 يناير 1961، قال جون كينيدي لمواطنيه، “لا تسألوا أنفسكم ما الذي يمكن لبلدكم أن يفعله من أجلكم، انما اسألوا أنفسكم عما يمكنكم فعله لبلدكم”. تعهد دونالد ترمب في 20 يناير 2017 بأن يعيد إلى “الشعب” السلطة التي “سرقتها منه” المؤسسات في واشنطن قائلاً إن هذا الأمر “يتوقف هنا والآن”. وقال الرئيس جورج بوش متوجهاً إلى هيلاري كلينتون “يا له من هراء غريب!”. في حفل تنصيبه الثاني عام 1793، ألقى جورج واشنطن أقصر خطاب: 135 كلمة فقط مقارنة مع خطاب استمر لأكثر من ساعتين ألقاه الرئيس وليام اتش هاريسون عام 1941. هذا الأخير الذي وصل على حصان بدون معطف ولا قبعة وسط الصقيع، وتوفي بعد شهر لإصابته بالتهاب رئوي. الجمهوريون والبحث عن الذات * أصبح ترامب أول رئيس في التاريخ الأمريكي يواجه المساءلة مرتين، أحدثهما بتهمة التحريض على أعمال الشغب التي شهدها الكونجرس 6 يناير الجاري. والآن وبعد أن وجد الجمهوريون أنفسهم في مقاعد المعارضة بمجلس الشيوخ، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت سيطرة ترامب على الحزب ستستمر في وقت لم تعد لديه مقاليد السلطة الحكومية. وما زالت قاعدة ترامب قوة انتخابية ذات ثقل، فقد منحته أصوات نحو 74 مليون ناخب، أي أكثر من أي جمهوري آخر في التاريخ، إلا أن مستقبل ترامب نفسه في خطر، فحسب رويترز، إذا أدانه مجلس الشيوخ في مساءلة ستجرى بعد رحيله عن البيت الأبيض، فقد يتم منعه من تولي المنصب مرة أخرى.

4598

| 20 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
مطالب بالتحقيق ودعاوى قضائية.. تسريب ترامب يكشف المستور في البيت الأبيض

فيما طالب الديمقراطيون مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي بفتح تحقيق جنائي مع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بعد مكالمة هاتفية مسربة مع وزير خارجية جورجيا، رفع الرئيس دعاوى قضائية ضد سكرتير ولاية جورجيا بعد تسريب المكالمة الهاتفية.. بينما أقر وزير خارجية جورجيا نفسه بأن الحديث مع ترامب حول نتائج انتخابات 2020 لم يكن قرارًا صائبًا. تحقيق جنائي طلب اثنان من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين من كريستوفر راي - مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي- فتح تحقيق جنائي مع الرئيس دونالد ترامب بعد أن أظهرت مكالمة هاتفية مسربة أنه يطلب من وزير خارجية جورجيا -براد رافنسبرجر إلغاء انتخابات ولايته ويدعوه لإيجاد أصوات كافية تضمن فوزه لأنه يحتاج 17780 صوتًا للفوز. وأرسل كل من النائب تيد ليو وكاثلين رايس، حسب قناة إن بي سي نيوز، خطابًا إلى كريستوفر راي اليوم الإثنين، مطالبين بفتح تحقيق جنائي فوري مع دونالد ترامب على إثر تسريب المكالمة الهاتفية مع وزير خارجية جورجيا. واحتوت المكالمة الهاتفية والتي استمرت لنحو ساعة إلحاح ترامب ودفعه لرافنسبرجر بتغيير إجمالي الأصوات مدعيًا وجود مؤامرات ضده. وذكر ليو ورايس في رسالتهما إلى راي بأن هذه المكالمة الهاتفية أصبحت دليلًا قاطعًا على تزوير ترامب للانتخابات، وأكدوا على مطالبهما في إحالة ترامب للتحقيق. وأشار كل منهما إلى أن ترامب أمضى الشهرين الماضيين في محاولات لإلغاء نتائج الانتخابات وضغط على المشرعين في الولايات المتأرجحة بتجاهل مجاميع الأصوات لهذه الولايات. دعوى جديدة من الرئيس من جانبه، أعلن ديفيد شافير - رئيس الحزب الجمهوري في ولاية جورجيا الأميركية- على حسابه الرسمي على تويتر بأن ترامب رفع قضيتين اتحادية وحكومية ضد سكرتير الولاية بعد تسريب المكالمة الهاتفية بشأن نتائج الانتخابات بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب وسكرتير ولاية جورجيا الجمهوري براد رافينسبيرجر. ووفقًا لتسجيل المكالمة التي نُشرت على واشنطن بوست، قال ترامب لرافينسبيرجر: لا ضير من القول أنك قمت بإعادة إحصاء الأصوات. وزير جورجيا يعترف وقال وزير خارجية جورجيا - براد رافنسبيرجر- يوم الإثنين بأن الحديث مع ترامب حول نتائج انتخابات 2020 لم يكن قرارًا صائبًا، وبأن المحادثات التي أجراها ترامب معه ومع مسؤولي الانتخابات الآخرين قد تثير تضاربًا في المصالح يستدعي ذلك التحقيق. وأضاف رافنسبيرجر –حسب إن بي سي نيوز- بأن محادثته مع ترامب جاءت بعد ضغوطات من موظفي البيت الأبيض، وأنه يُفضل ألا يتحدث مع أي شخص في حال وجود دعوى قضائية. وأوضح في مقابلة في برنامج صباح الخير يا أمريكا على قناة ABC بأنه أراد خلال هذه المكاملة توضيح رأيه بأن البيانات التي يملكها ترامب الموجودة في دعوى ترامب القضائية ضد جورجيا بشأن الانتخابات خاطئة تمامًا. وكان قد سجل مسؤولون في مكتب رافنسبيرجر المكالمة، وأكد رافنسبيرجر عليهم أنه لا يريد نشر أي نص أو تسجيل صوتي ما لم يهاجم ترامب المسؤولين في جورجيا أو يحرف المحادثة. وبالفعل هاجم ترامب رافنسبيرجر قبل نشر التسريبات على تويتر في تغريدة مشيرًا إلى وجود مكالمة مع وزير خارجية جورجيا واتهمه بعدم القدرة على الإجابة عن أسئلته. ورد رافنسبرجر عليه في تغريدة قائلًا: الحقيقة ستظهر.

1973

| 04 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
لوفيغارو: إيفانكا ترامب ستكتب عن عملها في البيت الأبيض

قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشارته ستصدر كتابا تروي فيه تجربتها كمستشارة لرئيس الولايات المتحدة ربما يكون حجر الأساس لمهنة سياسية مستقبلية تحلم بها الفتاة المفضلة لدونالد ترامب. بحسب الجزيرة نت، ونسبت الصحيفة إلى مجلة الصفحة السادسة المتخصصة في أخبار المشاهير والشائعات أن إيفانكا ترامب -التي جذبتها كواليس السياسة خلال مرافقتها والدها إلى البيت الأبيض- ستعمل الآن على رعاية طموحها في العمل السياسي باسمها الخاص. وأوضحت الصحيفة أن البنت المفضلة للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته كانت تحلم دائما بتسلق القمم على سنّة والدها ومعلمها، وهي الآن تود ترسيخ الصعود السياسي الذي تطمح إليه من خلال تأليف كتاب. كما نقلت الصفحة السادسة يوم 26 ديسمبر الجاري عن مصدر مقرب من إيفانكا ترامب قال إنها سجلت ملاحظات كثيرة عن الفترة التي قضتها في البيت الأبيض، مؤكدا أنها تنوي الإدلاء بشهادتها على إقامتها في الجناح الغربي. وأشارت الصفحة السادسة إلى أن مستشارة رئيس الولايات المتحدة لم تكف في السنوات الأخيرة عن تصحيح ما يعتقده أصدقاؤها الذين يظنون خطأ أنها تعمل في الجناح الشرقي فقط، وهو ما يعني أنها تريد التأكيد على أن ترامب سمح لها بدخول الجناح الغربي، وهو الأهم في البيت الأبيض لأنه مخصص للسلطة التنفيذية. وقال المصدر للمجلة إن ابنة الرئيس تريد أن تضع الأمور في نصابها الصحيح بشأن قائمة طويلة من المشاكل، من بينها الرد على الانتقادات، ولذلك فإن تأليف كتاب جديد هو أحد الخيارات العديدة المتاحة لها. وسيكون هذا الكتاب -الذي لا يبدو أولوية الأولويات بالنسبة لإيفانكا ترامب - هو الثالث الذي توقعه حسب المصدر المقرب الذي قال للمجلة إن ابنة الرئيس تركز بشكل كبير هذه الفترة على عائلتها والعمل الذي لا يزال يتعين عليها القيام به قبل انتهاء ولاية والدها وتسليمه السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن في يناير المقبل. ونبهت لوفيغارو إلى أن ابنة الرئيس وزوجة مستشاره جاريد كوشنر ليست الشخص الوحيد الذي يفكر في الكتابة عن سنوات البيت الأبيض من بين المقربين من ترامب، حيث يقال إن زوجته ميلانيا تفكر في فعل الشيء نفسه، وهي تفاوض على كتابة مذكراتها، لتصفية الحسابات مع مستشارتها السابقة ستيفاني وينستون وولكوف التي نشرت كتاب أنا وميلانيا تكشف فيه عن علاقتهما وعن الفترة التي قضتها في البيت الأبيض.

606

| 30 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
كيف يقضي ترامب أيامه الأخيرة في السلطة؟ نيويورك تايمز تجيب 

قبيل مغادرة ترامب للبيت الأبيض، كشفت صحيفة The New York Times ، الأحد 6 ديسمبر- كانون الأول 2020، جانباً من التفاصيل عن أيام ترامب الأخيرة التي يقضيها في البيت الأبيض كرئيس للولايات المتحدة، حيث سيتعيّن عليه بعد نحو شهر ونصف مغادرته، لصالح منافسه جو بايدن الذي فاز بانتخابات الرئاسة. وبحسب تقارير إعلامية، نقلت الصحيفة عن بعض مستشاري الرئيس قولهم إن الأخير بالكاد يظهر للعمل، متجاهلاً أزمات الصحة بسبب جائحة كورونا، وأزمات الاقتصاد التي تعصف بالبلاد. وكذلك ألغى ترامب بشكل كبير اجتماعاته التي كانت مجدولة، والتي لا علاقة لها بمحاولته تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية، التي لا يزال يرفض الاعتراف بها والإقرار بأن منافسه الديمقراطي بايدن فاز بها. ويقضي الرئيس وقته أيضاً في مكافأة أصدقائه، والتخلص ممن يعتبرهم غير مخلصين له، إضافة إلى معاقبة قائمة ممن يعتبرهم أعداءه، بمن فيهم حكام ولايات جمهوريون، إضافة إلى محطة Fox News التي لطالما كانت محببة له وذلك وفقاً للتقرير. ويركز ترامب في أيامه هذه على اللجوء إلى كتابة التغريدات على تويتر، فبحسب الصحيفة الأمريكية فإن الرئيس غرّد أو أعاد نشر تغريدات على حسابه حوالي 145 مرة خلال الأسبوع الماضي، والتي هاجم فيها نتائج الانتخابات، في حين تناول بتغريداته جائحة كورونا 4 مرات فقط. ويشعر ترامب بالغضب من بعض القادة الجمهوريين الذين لم يساندوا في مزاعمه التي لا أساس لها حول تزوير الانتخابات، وقبل أن يصل إلى جورجيا، قالت الصحيفة الأمريكية إن الرئيس اتصل بحاكم الولاية بريان كيمب، لحثه على إقناع المجلس التشريعي للولاية بإلغاء فوز بايدن في الولاية، وطلب من الحاكم أن يأمر بمراجعة توقيعات الأشخاص الذين صوتوا بالبريد. ونظراً لعدم استجابة حاكم الولاية لطلب الرئيس فإن ترامب هاجمه خلال وجوده مع أنصاره في جورجيا. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لا يزال يعيش حالة من الإنكار لنتائج الانتخابات، وترديد مزاعم من دون أدلة على حدوث تزوير فيها أدت إلى فوز بايدن. يذهب الرئيس إلى أبعد من ذلك، حيث قالت الصحيفة إن الرئيس وعلى عكس أسلافه السابقين لم يتصل بالرئيس المنتخب بايدن، ولم يدعه أيضاً إلى زيارة البيت الأبيض التي عادة ما تجري عقب انتهاء انتخابات الرئاسة. كذلك فإن ترامب لا ينوي حضور حفل تنصيب بايدن وهو ما يجعله أول رئيس أمريكي منذ العام 1869 يرفض المشاركة في أهم مراسم الانتقال السلمي للسلطة. ترامب وسط أنصاره وكان ترامب قد ظهر مجدداً في حشد لأنصاره بولاية جورجيا، السبت 5 ديسمبر- كانون الأول 2020، وهو أول لقاء له مع أنصاره منذ خسارته لانتخابات الرئاسة، وخلال مشاركته في الحشد قال: نحن نفوز في هذه الانتخابات، سيحاولون إقناعنا بأننا خسرنا، نحن لم نخسر، وأضاف: لقد غشّوا وزوروا انتخاباتنا الرئاسية، لكن سوف نبقى فائزين فيها. وهاجمت الصحيفة تعنت الرئيس ورفضه لنتائج الانتخابات، وتساءلت: هل السيد ترامب هو يوليوس قيصر العصر الحديث، الذي تخلى عنه حتى أقرب حاشيته، أم أنه الملك ريتشارد الثالث الذي قاتل النبلاء حتى أطاح به هنري السابع، أم أنه الملك لير الذي يهاجم من لا يحبونه ويقدرونه بما فيه الكفاية؟. الصحيفة أشارت أيضاً إلى أنه وبينما تتقلص الدائرة المحيطة بالرئيس الأمريكي، فإن الأخير يقاوم أي اقتراح يحثه على التنازل عن موقفه والقبول بنتائج الانتخابات، وأضافت الصحيفة أن ترامب قال لأحد حلفائه: لن أتنازل أبداً. يُذكر أن ترامب رفع العديد من الدعاوى القضائية في محاولة منه لتغيير نتائج الانتخابات، لكن فريقه القانوني لم يحقق حتى الآن أي نتائج لصالح الرئيس، فضلاً عن غياب أدلة تؤكد حدوث تزوير في الانتخابات.

2046

| 06 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: محامي ترامب يبحث عن عفو رئاسي لتجنب الملاحقة الجنائية

ربما عجز رودولف جولياني ، محامي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، عن إثبات التزوير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لضمان بقاء موكله لفترة رئاسية ثانية، بعد أن قاد جهود كبيرة ، لم تنجح في تقويض نتيجة الانتخابات وإحباط فوز الديموقراطي جو بايدن بالسباق الرئاسي، وفشلت كل مساعيه لإلحاق الضرر بالخصوم السياسيين لموكله. الأمر الذي جعله يسعى للحصول على عفو رئاسي يمكنه من تجنب أي مسائلة قضائية وجنائية قبل تسلم الإدارة الجديدة دفة القيادة في البيت الأبيض. وفيما يبدو أن عجز جولياني قد خالطه الخوف من العواقب والمحاكمة الجنائية خلال فترة ما بعد ترامب، حيث كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن جولياني قد ناقش مع الرئيس ،الأسبوع الماضي، إمكانية حصوله على عفو استباقي قبل مغادرة ترامب مكتبه البيضاوي، وذلك وفقا لما قاله مصدرين، لنيويورك تايمز، عن النقاش. وقالت الصحيفة إنه لم يتضح من الذي أثار الموضوع، ووفقا لما ذكرته مصادر فقد تحدثوا الرئيس ومحاميه سابقا عن العفو . فيما قال أحد المصادر إن ترامب لم يشر إلى ما سيفعله حيال الأمر . وتقول نيويورك تايمز إن موقف جولياني الجنائي لا يبدو واضحا، فقد خضع للتحقيق في الصيف الماضي من قبل مدعيين اتحاديين في منهاتن بسبب تعاملاته التجارية في أوكرانيا ودوره في عزل السفير الأمريكي هناك، وهي مسألة كانت في صميم محاكمة ترامب حول ممارسته ضغوط على أوكرانيا وحثها على اتهام ابن منافسه جو بايدن بقضايا فساد هناك . وحاولت الصحيفة التواصل مع جولياني للتعليق على ذلك ولكنه لم يرد. بينما قالت كريستيان ألين ، المتحدثة باسمه ، لا يستطيع العمدة جولياني التعليق على أي مناقشات جرت بينه وبين موكله الرئيس ترامب. ومن جانبه قال روبرت كوستيلو، محامي السيد جولياني إنه ليس قلقا بشأن هذا التحقيق ، لأن جولياني لم يرتكب أي خطأ وهذا هو موقفنا منذ اليوم الأول. ولم ترد متحدثة باسم ترامب على رسالة بريد إلكتروني من نيويورك تايمز تطلب التعليق على ذلك. ونبهت نيويورك تايمز إلى أن مثل هذا العفو الشامل الذي يبطل أي تهمة أو إدانة هو أمر غير معتاد إصداره إلى حد كبير، غير أنه إن صدر لا يشكل سابقة. حيث أصدر جورج واشنطن عفواً عن المشاركين في تمرد الويسكي، وحمايتهم من محاكمات الخيانة. وأكثر الأمثلة شهرة هو العفو الذي أصدره جيرالد فورد عن ريتشارد نيكسون عن جميع أفعاله كرئيس. كما أصدر الرئيس جيمي كارتر عفواً عن آلاف الأمريكيين الذين تجنبوا بشكل غير قانوني التجنيد في حرب فيتنام. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الرئيس ترامب قد مارس صلاحياته في العفو في القضايا التي يتردد صداها معه شخصيا أو تجاه الأشخاص الذين لديهم خط مباشر معه من خلال الأصدقاء أو العائلة، هذا في الوقت الذي تنتظر فيه آلاف الحالات الأخرى المراجعة واصدار العفو. وختمت تقريرها بالقول: كان الرئيس ترامب قد اصدر الأسبوع الماضي عفواً عن مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين بسبب مشاكل قانونية محتملة تتجاوز التهمة التي واجهها بالكذب على المحققين الفيدراليين، ورفعت هذه الخطوة سقف التوقعات بأن ترامب سوف يمنح العفو لشركاء آخرين في الأسابيع الأخيرة له في منصبه.

2031

| 01 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض يفتح باب "أسرار المخابرات" أمام بايدن

قال مسؤول في الإدارة الأمريكية مساء اليوم إن البيت الأبيض وافق على تلقي الرئيس المنتخب جو بايدن تقارير المخابرات السرية اليومية التي تُرفع للرئيس. ويعني القرار، بحسب رويترز، أن بايدن سيتمكن من الاطلاع على أحدث معلومات أجهزة المخابرات بشأن تهديدات الأمن القومي الرئيسية في جميع أنحاء العالم. وفي وقت سابق اليوم أكد بايدن أن أمريكا عادت، وهي مستعدة لقيادة العالم، مقدماً أعضاء فريقه الرئيسيين الذين اختارهم لمهام الدبلوماسية والأمن في حكومته المقبلة. وقدم الديموقراطي البالغ من العمر 78 عاماً أول 6 أسماء كبيرة سماها لمرافقته عند انتقاله إلى البيت الأبيض في 20 يناير، مؤكداً مع فريقه على عودة التعددية كرسالة رئيسية لحكمه، خلافاً لشعار أمريكا أولاً الذي أطلقه دونالد ترامب، كما كرر تصميمه على محاربة التغير المناخي. وقال بايدن، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، وبجانبه نائبته كامالا هاريس إنه فريق يعكس أن أمريكا عادت، وهي جاهزة لقيادة العالم وعدم الانسحاب منه. وقدم الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الشخصيات الرئيسية الأولى في حكومته، ومن بينها شخصيات مخضرمة خدمت في عهد باراك أوباما مثل أنتوني بلينكن وزير الخارجية المقبل. وكان أنتوني بلينكن، الرجل الثاني السابق في وزارة الخارجية في عهد أوباما، أحد المستشارين الدبلوماسيين الرئيسيين لجو بايدن. وإذا ثبته في المنصب مجلس الشيوخ، فإنه يتوقع أن يعطي هذا الرجل الذي يعد من كبار مؤيدي التعددية أولوية للملف النووي الإيراني. ومن الأسماء الرئيسية في إدارته التي أعلن عنها بايدن اليوم: * جيك سوليفان مستشاراً للأمن القومي الأمريكي * ليندا توماس غرينفيلد سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة * أفريل هينس مديرة للاستخبارات الوطنية * أليهاندرو مايوركاس وزيراً للأمن الداخلي * جون كيري مبعوثا رئاسياً خاصاً لشؤون المناخ وقال بايدن خلال المؤتمر الصحفي: أود أن اكون واضحاً. لا أقلل للحظة واحدة من حجم الصعوبات أمام الوفاء بالتزاماتي الشجاعة بهدف مكافحة التبدل المناخي. ولكن في الوقت نفسه، ينبغي ألا يقلل أحد للحظة واحدة من عزمي على القيام بذلك. ومع قوله إنه يريد إعطاء مكانة أكبر للنساء والأقليات، عين نائب الرئيس السابق باراك أوباما بالفعل العديد من الرواد، مع تسليم الأمن الداخلي لأليخاندرو مايوركاس أول أمريكي من أصل لاتيني يتولى المنصب، وتعيين أفريل هينز، أول امرأة على رأس أجهزة المخابرات. ويخطط بايدن، وفقاً لمصدر مقرب منه، لتعيين جانيت يلين وزيرة للخزانة بعد أن تولت سابقاً رئاسة البنك المركزي، وهو منصب شغله على الدوام رجال.

2519

| 25 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
تطورات مثيرة بشأن البيت الأبيض.. ولقاء مرتقب اليوم لبحث نقل السلطة

دخل ملف انتخابات الرئاسة الأمريكية مرحلة جديدة اليوم في ظل الحديث عن إجراءات نقل السلطة من إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب إلى الرئيس المنتخب جو بايدن الذي قال بدوره ليس لدينا وقت نضيعه وأن أمريكا جاهزة لقيادة العالم. ونقلت سي إن إن عن مسؤول بالخارجية الأمريكية قوله نحن على تواصل مع فريق بايدن ولقاء مرتقب اليوم لبحث عملية نقل السلطة، كما قال وزير الصحة الأمريكي إن فريقه بدأ الاتصال بالفريق الانتقالي لبايدن وأن تخطيط وتنفيذ العملية الانتقالية سيكون مهنياً، بحسب الجزيرة عبر تويتر. وعبر حسابه بموقع تويتر، كتب بايدن: ليس لدينا وقت نضيعه عندما يتعلق الأمر بأمننا القومي وسياستنا الخارجية، قائلاً في وقت لاحق خلال مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة جاهزة لقيادة العالم، معلناً عن فريقه واسماء المسؤولين في إدارته الجديدة، معرباً عن أمله في أن يعقد مجلس الشيوخ جلسة استماع للتصويت على فريقه فوراً. ومن بين الأسماء التي أعلن عنها بايدن: * أنتوني بلينكن وزيراً للخارجية * جيك سوليفان مستشاراً للأمن القومي الأمريكي * ليندا توماس غرينفيلد سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة * أفريل هينس مديرة للاستخبارات الوطنية * أليهاندرو مايوركاس وزيراً للأمن الداخلي * جون كيري مبعوثا رئاسياً خاصاً لشؤون المناخ وفي وقت سابق اليوم صادقت المحكمة العليا في ولاية نيفادا على فوز بايدن بالانتخابات مما يمهد لسلطات الولاية إعلان النتائج رسمياً، كما أعلن حاكم ولاية بنسلفانيا، توم وولف، صباح اليوم، وفق موقع سي إن إن، أن الولاية الحاسمة في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية صادقت على النتائج القاضية بفوز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن. وقال وولف: اليوم صادقت ولاية بنسلفانيا على نتائج الانتخابات التي أجريت في 3 نوفمبر في بنسلفانيا لاختيار رئيس ونائب رئيس الولايات المتحدة، ووفقا لنص القانون الفيدرالي، لقد وقعت على المصادقة على اختيار الناخبين لجو بايدن وكاملا هاريس. وأمس قال ترامب: إنه أعطى إميلي ميرفي، رئيسة إدارة الخدمات العامة، الضوء الأخضر للمضي قدماً في تسليم السلطة لإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، رغم خططه لمواصلة إقامة دعاوى قانونية. وأضاف ترامب في تغريدة: أود أن أشكر إميلي ميرفي في إدارة الخدمات العامة على التزامها وإخلاصها لبلدنا. تعرضت (إميلي) للمضايقات والتهديد والإساءة ولا أريد أن أرى ذلك يحدث لها أو لأسرتها أو لموظفيها في إدارة الخدمات العامة. وتابع: قضيتنا تمضي بقوة وسنواصل المعركة.. وأنا أؤمن بأننا سننتصر، لكن لمصلحة بلادنا، أوصي بأن تقوم إميلي وفريقها بما يلزم عمله فيما يتعلق بالبروتوكولات الأولية، وأبلغت فريقي بأن يقوم بالشيء ذاته. لكن رئيسة إدارة الخدمات العامة إيميلي مورفي قالت إن البدء في الانتقال الرئاسي إلى جو بايدن قرارها هي وحدها، ونفت أن تكون تعرضت لضغوط بشأن القرار أو توقيته، لا من البيت الأبيض ولا من إدارة الخدمات العامة بحسب الجزيرة . وكانت إدارة الخدمات العامة الأمريكية، وهي إدارة مستقلة، أبلغت الديمقراطي بايدن بأن انتقال السلطة يمكن أن يبدأ رسمياً، وذلك قبل توليه المنصب يوم 20 يناير المقبل. وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أن كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز تسلم نسخة من رسالة إدارة الخدمات العامة إلى بايدن، والتي تبلغه فيها بأن بإمكانه بدء عملية الانتقال. وفي هذا الصدد قال فريق الرئيس المنتخب جو بايدن: نرحب بقرار الرئيس ترامب بإتاحة عملية انتقال سلمي للسلطة، مؤكداً أن قرار إدارة الخدمات العامة خطوة ضرورية لبدء معالجة التحديات.

2100

| 24 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض: إدارة الرئيس ترامب ملتزمة بقانون نقل السلطة

أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزمة بقانون نقل السلطة ، بعد إعلان جو بايدن رئيسا منتخبا للولايات المتحدة الأمريكية. ونفت السيدة كيلي ماكناني المتحدثة باسم البيت الأبيض في تصريح بثته قناة / الحرة/، أن يكون الرئيس ترامب أصدر أوامر بعدم التواصل بين إدارته وحملة بايدن . وشدد البيت الأبيض ،على أن حملة ترامب الانتخابية متمسكة بالدعاوى القضائية التي رفعتها ، مشيرا إلى أن ترامب ينتظر مسار الدعاوى القضائية قبل أي تصريح بشأن الانتخابات. وأعلنت وسائل الإعلام الأمريكية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة بتحقيقه 306 أصوات من أصوات المجمع الانتخابي من أصل 270 كافية للفوز بالسباق الرئاسي. ولم يعترف الرئيس الأمريكي بخسارة الانتخابات، وكرر في أكثر من مناسبة أنه حقق الفوز فيها وأن أصواتا غير قانونية قلبت الكفة لصالح بايدن، ورفعت حملة ترامب دعاوي قانونية تدحض نتيجة الانتخابات في عدة ولايات خلافية.

2122

| 20 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مقال بواشنطن بوست: 8 نقاط لترامب للفوز في انتخابات 2024

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا للكاتب الصحفي مارك ثيسن قال فيه إن الطريقة التي سيخرج بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض يمكن أن تترك انطباعا لا يمحى في أذهان الناخبين، وبحسب الجزيرة نت أشار ثيسن إلى أن لترامب الحق في السعي من أجل إعادة فرز الأصوات ومواصلة معركته القانونية بشأن نتائج انتخابات 2020، لكن عليه أن يدرك أن هذه التحديات لن تغير نتيجة الانتخابات، إذ إن الأمر يختلف عن الانتخابات الرئاسية عام 2000 التي حددت نتيجتها النهائية 537 صوتا فقط في ولاية واحدة. أما في الانتخابات الحالية، فلكي يفوز ترامب فإنه سيحتاج التغلب على الفارق بينه ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، والذي يبلغ عشرات الآلاف من الأصوات في 3 ولايات، وهو ما لن يحدث. واقترح الكاتب على ترامب خطة من 8 نقاط يرى أنها ستمكّن الرئيس من مغادرة البيت الأبيض والحفاظ على فرص العودة إليه بعد 4 سنوات، وذلك على النحو التالي: 1- التعاون مع جهود انتقال السلطة لبايدن ومتابعة معركته القانونية بشأن نتائج الانتخابات وفي هذا الإطار يرى الكاتب أن على ترامب تفويض جو بايدن لتلقي الإيجاز اليومي الذي يقدم للرئيس، كما عليه إصدار تعليماته إلى مسؤوليه للتعاون مع فريق بايدن الانتقالي. 2-على ترامب التنازل وإعلان تنحيه من أجل مصلحة الوطن وذلك عندما تجتمع الهيئة الانتخابية في 14 ديسمبر وتعلن فوز بايدن. وأوضح الكاتب أن بإمكان ترامب الاستمرار في الإصرار على أن الانتخابات قد سُرقت وأن يرشح نفسه لاستعادة رئاسته في غضون 4 سنوات، لكنه يحتاج إلى فهم أسباب خسارته لكي يتمكن من الفوز مرة ثانية، فهناك ملايين الناخبين الراضين عن سياساته ولكنهم لم يصوتوا له لأنهم سئموا الفوضى، وأصواتهم هي التي منحت بايدن هامشا للنصر. وإذا أساء ترامب التعامل مع المرحلة الانتقالية، فإن سلوكه سيؤكد صحة اختيار أولئك الناخبين، ويقلل فرص تغيير رأيهم فيه بالانتخابات المقبلة. 3-الإعلان عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024 وعلى ترامب أن يحول التركيز من الانتخابات الحالية إلى الانتخابات المقبلة، كما عليه أن يوجه أنصاره للتركيز على المستقبل. 4- على ترامب قيادة الحزب الجمهوري للحفاظ على سيطرة الحزب على مجلس الشيوخ. ويمكنه أن يخطو أول خطوة في حملته للانتخابات الرئاسية المقبلة بفوزه في جولة إعادة انتخابات مجلس الشيوخ بولاية جورجيا في يناير من العام المقبل. 5- إلقاء خطاب وداع غير مسبوق عند مغادرة البيت الأبيض، فقد درج الرؤساء المغادرون على تقديم خطاب وداع متلفز من البيت الأبيض، وعلى ترامب أن يعلن في خطابه أنه سيعود. ولكن منذ ما يربو على قرن من الزمن لم ينجح رئيس غادر منصبه في الترشح لإعادة انتخابه بعد 4 سنوات. 6- على ترامب أن يقود عملية نقل السلطة بما في ذلك دعوة بايدن إلى البيت الأبيض، وحضور حفل تنصيبه، ومغادرة البيت الأبيض. 7- توجيه جهود الحزب الجمهوري من أجل السيطرة على مجلس النواب وعلى ترامب أن يساعد الجمهوريين ويوحد جهودهم من أجل السيطرة على مجلس النواب في انتخابات عام 2022. 8- استعادة منصب الرئيس إذا تمكن ترامب من مساعدة الجمهوريين في الحفاظ على مجلس الشيوخ في عام 2021 واستعادة مجلس النواب في عام 2022، فسيشكل ذلك دفعة قوية لترامب في انتخابات عام 2024 ويتيح له فرصة جيدة للعودة لمنصب الرئاسة.

3092

| 19 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
إشتية: صفقة القرن ستغادر البيت الأبيض مع ترامب

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، إن صفقة القرن ستغادر البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. جاء ذلك خلال جلسة حوارية مع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أمس الأول، عبر تقنية الاتصال المرئي،‏ وفق بيان صادر عن مكتب اشتية. وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن صفقة القرن التي قدمها ترامب، والتي لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، ستغادر البيت الأبيض معه. وأضاف اشتية: نأمل من الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة (جو) بايدن أن تدعم حل الدولتين. وتابع: المطلوب من إسرائيل الموافقة على عقد مؤتمر سلام برعاية دولية، أو استئناف المفاوضات من حيث توقفت، أو احترام الاتفاقيات الموقعة والالتزام بها. وقال اشتية: السلام مع الفلسطينيين هو الذي ينهي الصراع وليس التطبيع مع العرب، واعتبر تطبيع عدد من الدول العربية انتهاكا لمبادرة السلام العربية وعدم احترامها. بدورها، توجهت فلسطين برسائل متطابقة إلى جهات أممية، تشكو فيها تعرض ممتلكات المواطنين الفلسطينيين للتدمير الإسرائيلي بشكل عقابي ممنهج. جاء ذلك في رسائل بعثها المندوب الأممي الدائم لدولة فلسطين رياض منصور، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر سانت فنسنت والغرينادين، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، عن منصور، قوله: إن منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم تتعرض للتدمير بشكل عقابي ممنهج. وفي 3 نوفمبر الجاري، دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمع حَمصة البقيعة، شرق مدينة طوباس (شمال)، وترك سكانه البالغ عددهم 85 فلسطينيا في العراء. وأضاف منصور، أن إسرائيل تواصل مسيرتها الاستيطانية، التي أدت لحرمان مئات الفلسطينيين من ممتلكاتهم وسبل عيشهم. وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية قانونية وإنسانية وأخلاقية لإنهاء أطول احتلال عسكري في التاريخ الحديث ومساعدة الشعب الفلسطيني على تقرير المصير والاستقلال. في سياق متصل، استهجن 40 نائبا ديمقراطيًا بالكونجرس الأمريكي، صمت الإدارة الأمريكية على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الانسان. وجاء في نص الرسالة التي وجهت لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نكتب لك للتعبير عن قلقنا البالغ بشأن عمليات الهدم التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا في مجتمع البدو الفلسطينيين (حمصة البقيعة) في غور الأردن. وقالت تعد هذه الأعمال انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، حيث دمرت منازل وشردت 73 شخصًا، بينهم 41 طفلاً. وأضافت رسالة المشرعين الأمريكيين مخاطبة بومبيو نحثكم على التواصل مع الحكومة الإسرائيلية على الفور، لإدانة عمليات الهدم وتأمين التزام بإنهاء جهود التهجير المستقبلية. وفي إشارة إلى عملية الهدم في حمصة البقيعة قال المشرعون الأمريكيون كان هذا العمل الأحادي أكبر عملية تهجير إسرائيلي للفلسطينيين خلال أربع سنوات، ولم يصبح هذا السلوك ممكنًا إلا من خلال استمرار صمت الحكومة الأمريكية. وأضافوا هذه قضية إنسانية خطيرة تتطلب اهتمامكم الفوري وإدانتنا الجماعية، إن الحاجة ملحة لمشاركة الحكومة الأمريكية بشكل خاص بسبب التهديد المتجدد بالهدم ضد قرية الخان الأحمر الفلسطينية (شرق القدس) واحتمال هدم عدة قرى إضافية في منطقة مسافر يطّا (جنوبي الضفة الغربية). وتابع المشرعون الأمريكيون صمت الإدارة تجاه خطاب الكونجرس، والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، يصم الآذان. ودعوا وزير الخارجية الأمريكي، إلى استخدام الشهرين المتبقيين له في منصبه، لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان، وانتهاكات القانون الدولي. وقالوا إنها الطريقة الوحيدة لتحقيق حل سلمي شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

2297

| 19 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: البيت الأبيض يأمر بوقف التعامل مع فريق بايدن الانتقالي 

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن أن البيت الأبيض أصدر تعليمات لكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية بوقف التعاون مع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب حديثا جو بايدن في خطوة تزيد حدة المواجهات والتوترات بين الطرفين، وتهدد بعرقلة نقل السلطة وقد تدفع فريق بايدن إلى النظر في اتخاذ إجراء قانوني. ووفق تقرير للصحيفة فإن المسؤولين في الوكالات الحكومية الذين يقومون بتخصيص مساحة مكتبية لفريق بايدن القادم لاستخدامها في أقرب وقت هذا الأسبوع، تم إبلاغهم بأن هذا الانتقال لن يتم الاعتراف به حتى يتم تأكيد انتخاب الديمقراطي من قبل إدارة الخدمات العامة، وهي هيئة ثانوية ومسؤولة عن عملية الانتقال رسمياً. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية - لم تكشف هويته - قوله إنه تلقى تعليمات بتجاهل وسائل الإعلام والانتظار حتى تصبح النتائج رسمية من الحكومة. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة إدارة الخدمات العامة الأمريكية إميلي مورفي ترفض التوقيع على الأوراق التي تسمح للفريق الانتقالي للرئيس المنتخب بايدن ببدء عمله رسمياً هذا الأسبوع، لافتة إلى أن فريق بايدن ينظر حالياً في اتخاذ إجراء قانوني للرد على هذه التصعيدات. وبدأ فريق دونالد ترامب الانتخابي معارك قضائية في ولايات عدة فاز بها بايدن لا سيما في بنسلفانيا ونيفادا في محاولة للطعن بالنتائج إلا أن جهوده لا تملك فرصة كبيرة بالوصول إلى نتيجة إذ إن الكثير من المسؤولين المحليين طلبوا من حملة ترامب توفير الأدلة حول ادعاءات حصول تزوير. وكان وزير العدل الأمريكي بيل بار أعطى في وقت سابق موافقته على إجراء تحقيقات بشأن احتمال حصول مخالفات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من الشهر الجاري وذلك بعد أن أطلق ترامب اتهامات غير مقرونة بالأدلة بشأن عمليات تزوير.

2601

| 10 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
رويترر: بايدن يتقدم على ترامب في جورجيا ويقترب من البيت الأبيض

قالت وكالة رويترز الاخبارية الأمريكية إن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة جو بايدن تقدم بفارق طفيف على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب في ولاية جورجيا الحاسمة، اليوم الجمعة، وازداد اقترابا من الفوز في سباق محتدم إلى البيت الأبيض، فيما يستمر فرز الأصوات في بضع ولايات متأرجحة. وربما لم تبح الانتخابات الأمريكية بعد بكل أسرارها ، حيث لفتت الوكالة إلى إنه وفقا لمعظم شبكات التلفزيون الكبرى، حصل بايدن على 253 صوتا في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز في الانتخابات مقابل 214 صوتا لترامب. وإذا نجح بايدن في الفوز بجورجيا والحصول على أصواتها الستة عشر، فسيصل إلى عدد الأصوات المطلوبة في المجمع الانتخابي لإعلان الفائز بالرئاسة وهو 270 صوتا. وقالت رويترز إن بايدن (77 عاما) سيصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة إذا فاز بولاية بنسلفانيا أو باثنتين من الولايات الثلاث: جورجيا ونيفادا وأريزونا. وتبدو فرص ترامب أصعب إذ يحتاج للفوز بكل من بنسلفانيا وجورجيا وكذلك هزيمة بايدن في نيفادا أو أريزونا. وتقدم بايدن على ترامب بواقع 1097 صوتا في جورجيا حيث يستمر فرز الأصوات اليوم الجمعة. وجاء تحول الوضع في جورجيا بعد ساعات من ظهور ترامب في البيت الأبيض وقوله إن الانتخابات سُلبت منه دون أن يقدم دليلا. وأخذ تقدم ترامب يتقلص باطراد في جورجيا، تلك الولاية الجنوبية التي لم تعط صوتها لمرشح رئاسة ديمقراطي منذ وصول بيل كلينتون إلى البيت الأبيض في 1992، في حين يعكف المسؤولون على فرز عشرات الآلاف من الأصوات جاء العديد منها من مناطق نفوذ للديمقراطيين مثل مدينة أتلانتا. ولا يزال يتعين على الولاية أيضا فرز أصوات أفراد الجيش والمقيمين في الخارج وكذلك بطاقات التصويت المؤقتة لناخبين أدلوا بصوتهم في يوم الانتخابات لكنهم واجهوا مشكلات تتعلق بالتسجيل أو الهوية. ويواصل بايدن تقليص الفارق مع منافسه الجمهوري المتقدم في بنسلفانيا. وأصبح الفارق بينهما لا يتجاوز 18 ألف صوت ومن المتوقع أن يستمر تناقص الفارق نظرا لأن الكثير من الأصوات التي تنتظر الفرز جاءت من مناطق يسيطر عليها الديمقراطيون. وحافظ بايدن على تقدم طفيف في ولايتي أريزونا ونيفادا. ففي أريزونا تقلص تقدمه على ترامب إلى حوالي 47 ألف صوت وفي نيفادا كان متقدما بنحو 11500 صوت. ترامب: تلاعب في فرز الأصوات سعى ترامب (74 عاما) لتصوير عملية الفرز البطيئة للأصوات الواردة بالبريد على أنها مشوبة بتلاعب. وقد زاد اللجوء لهذا الشكل من التصويت تجنبا للتعرض لمخاطر التقاط عدوى كورونا عند الحضور الشخصي لمراكز الاقتراع. ولدى إحصاء هذه الأصوات، قوضت تقدم ترامب القوي الذي ظهر في البداية في ولايات مثل جورجيا وبنسلفانيا. وعادة ما يستغرق إحصاء كل الأصوات وقتا بعد يوم الانتخاب. وأطلق ترامب عدة تغريدات في الساعات الأولى من اليوم الجمعة ردد فيها من جديد الشكاوى التي أعلنها في وقت سابق في البيت الأبيض. وكتب أفوز بسهولة برئاسة الولايات المتحدة بالأصوات القانونية التي تم الإدلاء بها، دون أن يقدم أي دليل على وجود أي أصوات غير قانونية. ووضع موقع تويتر تحذيرا على تغريدة ترامب تشير إلى احتمال حملها معنى مضللا، مثلما فعل مع العديد من منشورات ترامب منذ يوم الانتخابات. وفي هجوم غير معتاد على العملية الديمقراطية، ظهر ترامب في قاعة المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض مساء الخميس وادعى دون دليل أن الانتخابات سُلبت منه. وهاجم ترامب دونما سند العاملين بالانتخابات وانتقد بشدة الإدلاء بالأصوات قبل يوم الانتخابات والذي قال إنه كان يهدف للنيل من عملية التصويت ذاتها لصالح بايدن. بدون أسئلة تحدث ترامب في قاعة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض وقال يحاولون التلاعب في الانتخابات ولا يمكن أن نسمح بهذا. ثم غادر القاعة دون أن يتلقى أسئلة. أما بايدن الذي حث في وقت سابق من اليوم على التحلي بالصبر لحين الانتهاء من فرز الأصوات فرد على تويتر لن يسلبنا أحد ديمقراطيتنا، لا الآن ولا في أي وقت. طعون قضائية من ناحية أخرى تقدمت حملة ترامب بمجموعة من الطعون القضائية في عدة ولايات على الرغم من أن القضاة في جورجيا وميشيجان سرعان ما رفضوها. وقال خبراء قانونيون إن هذه الطعون ليس لها فرصة تذكر للتأثير على نتيجة الانتخابات، ووصفها بوب باور كبير المستشارين القانونيين بحملة بايدن بأنها جزء من حملة تضليل أوسع نطاقا. ويكشف تقارب السباق مدى الانقسام السياسي في الولايات المتحدة، في حين يلقي فرز ملايين الأصوات المرسلة بالبريد الضوء بشدة على جائحة كورونا التي تلقي بغيومها على البلاد.

1200

| 06 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بكين تحث واشنطن على دفع علاقاتهما إلى "المسار الصحيح"

حثت بكين، واشنطن على العمل على دفع العلاقات الصينية - الأمريكية إلى المسار الصحيح، تزامنا مع قرب حسم السباق نحو البيت الأبيض. وقال السيد له يو تشنغ نائب وزير الخارجية الصيني، في مؤتمر صحفي اليوم، نأمل أن تلتقي الحكومة الأمريكية القادمة بالصين في منتصف الطريق، وأن تؤيد مبادئ عدم النزاع وعدم المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون متبادل النفع، وأن تركز على إدارة الخلافات وتدفع العلاقات الثنائية إلى المسار الصحيح. وأضاف تشنغ أن سلوك الصين تجاه العلاقات الثنائية واضح ومتماسك، مبينا أنه بالرغم من وجود خلافات بين بكين وواشنطن، فإن لديهما أيضا مصالح مشتركة كثيرة ومجالات للتعاون. وأوضح نائب وزير الخارجية الصيني، تزامنا مع فرز أصوات الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أن بلاده تأمل في أن يمضي السباق الرئاسي باطراد وسلاسة. وأكد أن الحفاظ على التنمية الصحية والمستدامة للعلاقات الثنائية ودعمها، يخدم المصالح الأساسية للشعبين والطموح المشترك للمجتمع الدولي. يشار إلى أن عدة ملفات وقضايا شائكة أججت مؤخرا الخلاف بين الولايات المتحدة والصين، وبعضها يهدد حتى بتصعيد الموقف بين الجانبين لما يشبه حرباً باردة. ومن أبرز هذه القضايا توجيه واشنطن اللوم المرير لبكين بشأن عدم الشفافية فيما يتعلق بانتشار فيروس كوفيد - 19 في مدينة ووهان، وتجدد الخلافات بينهما حول التجارة وتايوان وهونغ كونغ، وقضية إساءة معاملة المسلمين الأويغور، إضافة إلى المواجهة في بحر الصين الجنوبي.

612

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
عشيّة الانتخابات الرئاسية.. البيت الأبيض يتحوّل إلى ثكنة عسكرية تحسبًا لأعمال عنف

مع بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثلاثاء 3 نوفمبر- تشرين الثاني، وضعت السلطات الأمريكية بالعاصمة واشنطن تحصينات ضخمة لتأمين وحماية البيت الأبيض، حيث تتوقع السلطات حدوث أعمال عنف، دفع الخوف منها ولايات عدة إلى تحصين متاجرها خشية أن يطالها التخريب. ونشرت وسائل إعلام أمريكية، بينها شبكة CNN، مقاطع فيديو وصورًا تُظهر إحاطة البيت الأبيض بالسياج، وقالت الشبكة نقلًا عن مصادرها إنّ وضع السياج سيمتدّ أيضًا إلى محيط البيت الأبيض. كذلك نشرت وكالة رويترز صورًا تُظهر عمالًا وهم يقومون بإغلاق عدد من الطرق القريبة من البيت الأبيض، لا سيما في الشارع 17، حيث تم وضع سياج حديدية ولافتات كتب عليها الطريق مغلق. وأظهرت صور نشرتها صحيفة Daily Mail البريطانية وضع كتل خرسانية كبيرة في محيط الأبيض، وثُبتت عليها أيضًا ألواح خشبية كبيرة، ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التعزيزات الأمنية تأتي بينما يعتزم الرئيس الأمريكي ترامب إقامة حفل انتخابي، مضيفةً أن الحفل سيضم 400 شخص. بدورها أشارت CNN إلى أن السياج التي وضعت في محيط البيت الأبيض بالتزامن مع الانتخابات، هي نفسها التي تم استخدامها أثناء الاحتجاجات التي اندلعت هذا الصيف، على خلفية قتل الشرطة لجورج فلويد، وحينها وصلت التظاهرات إلى محيط البيت الأبيض. وقالت الشبكة إنّ هذه التحصينات الزائدة تُمثّل مؤشرًا واضحًا على استعداد السلطات لحدوث اضطرابات، لا سيّما إنْ لم يكن هناك إعلان واضح للفائز بالانتخابات يوم 4 نوفمبر- تشرين الثاني 2020. ففي حال تقارب النتائج بشكل كبير أو تأخرها، يخشى البعض حصول سيناريوهات كارثية يقوم فيها أنصار المرشحين بالنزول إلى الشارع أو حتى حمل السلاح. كانت المخاوف قد ازدادت بين الأمريكيين وسلطات القانون، عندما رفض الرئيس مرات عدة أن يقول بوضوح إنه سيسلم السلطة بشكل سلمي في حال هزيمته في الانتخابات الرئاسية. استعدادات للاحتمالات الأسوأ لا تقتصر المخاوف من الاضطرابات وأعمال العنف على البيت الأبيض فحسب، بل امتدت إلى بقية شوارع العاصمة واشنطن، بل وإلى ولايات أخرى. ومع بداية الأسبوع بدأت متاجر عدة في وسط واشنطن على تحصين واجهاتها بألواح خشبية خوفًا من حصول التظاهرات التي يمكن أن تتطور إلى أعمال عنف في يوم الاقتراع أو بعده. يقول شون أنغر وهو مدير ورشة لشركة من ماريلاند توظف حوالى 60 شخصًا، إنه عمل على تحصين ما لا يقل عن 20 مبنى في الأيام القليلة الماضية، في خدمة تكلف بضعة آلاف من الدولارات، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. أضاف أنغر بينما كان يقف على مسافة قريبة من زملائه الذين يسمرون الألواح الكبيرة المقطوعة في مكانها: فعلنا هذا أثناء أعمال الشغب قبل بضعة أشهر. من جانبه، قال كوستا أباتزيس وهو صاحب متجر لبيع الملابس الرجالية يقع على بعد مبنى واحد من البيت الأبيض: كسرت لدينا واجهة في أول ليلة من التظاهرات وحصلت أضرار في كل الشارع، مضيفًا أمام ألواح خشبية بنية اللون وكبيرة: أكره أن أرى ذلك، لكن هذا أفضل من الاضطرار للقيام بأي عملية استبدال واجهة مرورًا بشركة التأمين. وكانت شرطة العاصمة قد أعلنت عن إغلاق شوارع في منطقة واسعة جدّا بمحيط البيت الأبيض في الثالث والرابع من تشرين الثاني - نوفمبر، وقال رئيس بلدية واشنطن مورييل بوسر خلال مؤتمر صحفي الخميس الفائت: نعلم أن بعض الأشخاص يرغبون في نشر الفوضى والارتباك، موضحًا أنه ليس لدينا معلومات محددة حول هذا الموضوع لكننا جاهزون لضمان أمن المدينة. تأتي هذه التصحينات بينما أعلنت عدة منظمات من الآن عزمها على تنظيم تجمعات، إحداها أغلقوا دي سي (شات داون دي سي) قدمت طلبًا للحصول على إذن لجمع ما يصل إلى عشرة آلاف شخص في ساحة حياة السود تهم أمام البيت الأبيض مساء 3 نوفمبر – تشرين الثاني. من المرتقب بث الموسيقى وإلقاء خطب مع نصب شاشة كبيرة تبث النتائج، لكن المنظمة أقامت أيضًا تدريبًا لأعضائها تحسبًا لوقوع صدامات محتملة: كيفية التفاعل مع الشرطة ومجموعات أخرى من المتظاهرين وتقنيات منع التصعيد.عشية الانتخابات الرئاسية

1260

| 03 نوفمبر 2020