قال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية للأمن القومي في البيت الأبيض، إنه يتعين على السويد وفنلندا وتركيا حل خلافاتها فيما بينها. ولفت كيربي في مؤتمر صحفي، إلى أن واشنطن تدعم بقوة انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي /الناتو/، إلا أنها ترى ضرورة أن يتم حل الخلافات مع تركيا فيما بين الدول الثلاث. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدرك مخاوف تركيا فيما يتعلق بعضوية السويد وفنلندا في /الناتو/، مؤكدا ضرورة مواصلة المفاوضات بهذا الخصوص. يشار إلى أن تركيا والسويد وفنلندا وقعت في شهر /يونيو/ الماضي مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون في ملف مكافحة الإرهاب، إذ يتطلب انضمام دولة إلى الحلف موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء وعددها 30 دولة. وقبل أيام قال خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، إن السويد وفنلندا لا تفيان بتعهداتهما في إطار المذكرة الثلاثية المبرمة مع أنقرة بشأن عضويتهما في /الناتو/.

قالت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يستعد للقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض اليوم. وكشف المصادر لشبكة /سي إن إن/ الأمريكية، أن الزيارة المفاجئة للرئيس الأوكراني ستتزامن مع نية الإدارة الأمريكية عن إرسال حزمة مساعدة دفاعية جديدة تشمل أنظمة صواريخ /باتريوت/. وبحسب المصادر، فإن الزيارة التي لم يتم الانتهاء من الإعداد لها، وظلت معلقة بشدة بسبب المخاوف الأمنية، ستكون أول زيارة لزيلينسكي خارج أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير الماضي. ورفض البيت الأبيض التعليق على الزيارة المحتملة أو عن إعلان الرئيس بايدن بشأن المساعدات الأمنية الجديدة. وتوقع النواب، بحسب عدة مصادر، أن يلقي زيلينسكي خطابا أمام الكونغرس، لكن المصادر حذرت من أن هذا قد لا يحدث بعد بسبب المخاوف الأمنية. ولم تؤكد نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب التقارير التي تفيد بأن زيلينسكي سيحضر إلى مبنى الكابيتول اليوم، قائلة: لا أعرف أن هذا سيحدث، نحن لا نعرف حتى الآن.

أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن الهدف من إطلاق صواريخ أمريكية وكورية جنوبية، الليلة الماضية، ردا على التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، هو إثبات أن الولايات المتحدة وحلفاءها لديهم القدرات العسكرية للرد على الاستفزازات. وأطلقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الليلة الماضية، أربعة صواريخ أرض-أرض قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في اتجاه الشرق عبر فوق اليابان قبل أن يسقط في المحيط الهادئ. وقال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، في تصريحات لشبكة /سي إن إن/ الأمريكية، هذه ليست المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك ردا على استفزازات من كوريا الشمالية للتأكيد على أننا نستطيع إظهار قدراتنا الخاصة. وأضاف نريد أن نرى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ، فكيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية لم يُظهر ميلا للتحرك في هذا الاتجاه، وبصراحة تامة إنه يتحرك في الاتجاه المعاكس من خلال الاستمرار في إجراء اختبارات الصواريخ هذه التي تعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن. وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن سول وواشنطن أطلقتا 4 من نظام الصواريخ التكتيكية والتي أصابت بدقة أهدافًا وهمية وأظهرت قدرة الحلفاء على ردع المزيد من الاستفزازات. وأطلقت كوريا الشمالية، فجر أمس الثلاثاء، صاروخا باليستيا متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي، وهو الإطلاق الخامس من نوعه في غضون عشرة أيام.

وجه البيت الأبيض، اليوم، الشكر لدولة قطر على مساعدتها في الإفراج عن مواطن أمريكي يدعى مارك فريريكس، تعرض للخطف في عام 2020 في أفغانستان. وقال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي نشره البيت الأبيض، إننا ممتنون بشكل خاص لمساعدة دولة قطر في هذا الصدد، وبصراحة، في العديد من الأمور الأخرى. وتابع المسؤول نتوقع أن يتحدث وزير الخارجية (الأمريكي) مع نظيره القطري لنقل هذا الشكر. وأضاف المسؤول، الذي لم يذكر البيت الأبيض اسمه، أن مارك يتواجد حاليا بأمان في الدوحة، وهو يتلقى الرعايا الجيدة والمناسبة. وكان مارك فريريكس جنديا سابقا في البحرية الأمريكية يعمل مهندسا مدنيا لمشاريع إنشاءات في أفغانستان، عندما تعرض للخطف في عام 2020، وفق الخارجية الأمريكية. وبعد مفاوضات طويلة، توصلت الولايات المتحدة وأفغانستان إلى تسوية بتبادل للأسرى، حيث وافقت أفغانستان على تسليم فريريكس إلى الولايات المتحدة، في مقابل إفراج الأخيرة عن زعيم قبلي أفغاني يدعى بشير نورزاي معتقل منذ عام 2005.

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم أمس بعد أن ضربتهم صاعقة برق قرب البيت الأبيض. وأكد متحدث باسم شرطة العاصمة واشنطن، وفاة كل من جيمس مولر، البالع من العمر 76 عاما، وزوجته دونا مولر، البالغة من العمر 75 عاما، متأثرين بجراحهما بعد تعرضهما لصعقة برق في لافاييت بارك بالقرب من البيت الأبيض ليلة الخميس. وأعلنت الشرطة، بعد ظهر الجمعة، وفاة رجل يبلغ من العمر 29 عاما متأثرا بجراحه، حيث تم حجب اسمه في انتظار إشعار العائلة. لم يكشف عن حالة الشخص الآخر المصاب. وقال مصدر في إنفاذ القانون لشبكة سي إن إن؛ إن الضحايا كانوا يحتمون تحت شجرة بالحديقة من العاصفة الرعدية. ونشرت محطة فوكس نيوز المحلية مقطعا مصورا مقتضبا، يظهر اللحظة التي ضربت فيها الصاعقة المكان المقابل للبيت الأبيض. WATCH: Fox weather camera captured this incredible lightning strike around the time the 4 people were struck near White House. https://t.co/9liRqW7tqx @fox5dc pic.twitter.com/fsXTKCpYQq — Lindsay Watts (@LindsayAWatts) August 5, 2022 ومن جانبها، علقت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، في بيان أمس: نشعر بالحزن للخسارة المأساوية في الأرواح بعد صاعقة البرق في لافاييت بارك.. قلوبنا مع العائلات التي فقدت أحباءها. وكانت عاصفة رعدية شديدة ضربت العاصمة الأميركية مساء الخميس.

أعلن السلطات الأمريكية اليوم إصابة أربعة أشخاص بعد أن ضربتهم صاعقة برق قرب البيت الأبيض. وضربت الصاعقة حديقة صغيرة على الجانب الآخر من شارع البيت الأبيض، مما أدى إلى إصابة رجلين وامرأتين بجروح خطيرة تهدد حياتهم. وأشار بيان صدر عن إدارة الإطفاء والطوارئ في واشنطن إلى نقل جميع الضحايا إلى مستشفيات محلية، وظهرت في صور نشرتها إدارة الإطفاء على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات إسعاف وعربة إطفاء واحدة على الأقل بأضواء ساطعة تعمل في مكان الحادث. وكانت عاصفة رعدية شديدة ضربت العاصمة الأمريكية مساء أمس /الخميس/. ويأتي هذا الحادث بعد أن قتلت صاعقة برق جنديا أمريكيا في الشهر الماضي خلال تدريب في مركز فورت جوردان بولاية جورجيا.

قال متحدث باسم البيت الأبيض يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد من خلال تحليل الحمض النووي لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في قلب كابول، لكنها تأكدت من هويته من خلال مصادر أخرى. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن “ليس لدينا تأكيد من خلال تحليل الحمض النووي. لن نحصل على هذا التأكيد. بصراحة تامة، استنادا إلى معلومات من مصادر ووسائل عديدة، لسنا بحاجة إلى ذلك (تحليل الحمض النووي)”. وأضاف لدينا تأكيد بالمشاهدة، ولدينا أيضا تأكيد من خلال مصادر أخرى، مؤكدا على أن تنظيم القاعدة لا يزال يحتفظ بوجود صغير في أفغانستان

أعلن طبيب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إيجابية اختبار كورونا الذي أجراه الرئيس، وذلك للمرة الثانية بعد تعافيه من كوفيد 19 قبل أيام قليلة، والثالثة خلال 10 أيام. وقال طبيب بايدن في مذكرة نشرها البيت الأبيض إن اختبار الرئيس للكشف عن كوفيد-19 جاء إيجابياً اليوم الإثنين كما كان متوقعاً، مضيفاً أن الرئيس ما زال يشعر بأنه على ما يرام وسيواصل إجراءات العزل، بحسب رويترز. وبعد أن جاء اختبار بايدن سلبياً يومي الثلاثاء والأربعاء، جاءت نتيجة اختبار الرئيس الأمريكي إيجابية لكوفيد مرة أخرى يوم السبت فيما وصفه الطبيب كيفن أوكونور بأنه حالة ارتداد رصدت في نسبة صغيرة من المرضى الذين يتناولون عقار باكسلوفيد المضاد للفيروسات. وفي 27 يوليو قارن بايدن البالغ من العمر 79 عاماً، بعد تعافيه من كورونا كورونا بين حالته وإصابة سلفه دونالد ترامب، داعياً الأمريكيين للحصول على التطعيم المضاد لكوفيد 19، قائلاً للموظفين والصحفيين في البيت الأبيض، إنه تعافى بفضل الرعاية الصحية الجيدة والأدوية المتاحة. وأشار بايدن، الذي من المحتمل أن يواجه ترامب مرة أخرى في انتخابات عام 2024 إذا فاز الرجلان بترشيح حزبيهما، إلى مصير خصمه في الانتخابات السابقة. وقال هذه هي المحصلة النهائية.. عندما أصيب سلفي بكوفيد، اضطر لأن يستقل طائرة مروحية إلى مركز والتر ريد الطبي. كان مريضاً بشدة. لحسن الحظ أنه تعافى. عندما أصبت بكوفيد، عملت من الطابق العلوي في البيت الأبيض.. في المكاتب بالطابق العلوي.. لمدة خمسة أيام. الفرق هو التطعيمات بالطبع. وفاز بايدن بالانتخابات الرئاسية عام 2020، ويعود الفضل جزئياً، بحسب رويترز، لوعد بأن يتصدى للجائحة بجدية أكبر من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي تسببت أعراضه في منتصف الحملة الانتخابية في دخوله المستشفى.

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم الترشح لولاية ثانية في انتخابات عام 2024. أكدت ذلك السيدة كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على نتائج استطلاع للرأي، أظهرت أن 75 بالمائة من الناخبين الديمقراطيين لا يريدون رؤية بايدن بين المرشحين، بينما 25 بالمئة فقط من ناخبي الحزب الديمقراطي يؤيدون ترشيح بايدن. وقالت جان بيير: لسنا قلقين بشأن استطلاعات الرأي. أوضح الرئيس أنه ينوي الترشح، لكن لا يزال الأمر بعيدا لدرجة أنه من السابق لأوانه التفكير فيه. ويظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة /SSRS/ بطلب من قناة /سي إن إن/، انخفاضا حادا في الحماس لترشيح الرئيس لإعادة انتخابه في 2024. وفي وقت سابق من العام الحالي، أجري استطلاع مماثل بينت نتائجه أن 51 بالمئة من الديمقراطيين يريدون شخصا آخر غير بايدن، ليكون مرشحهم الرئاسي في الانتخابات المقبلة. ويأتي تراجع نسبة تأييد بايدن داخل حزبه على خلفية تراجع شعبيته في البلاد عموما، وسط ارتفاع تكلفة المعيشة ووصول التضخم إلى أعلى مستوياته منذ 40 عاما في يونيو (9.1 بالمئة على أساس سنوي).

أعلن البيت الأبيض، الخميس، إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيرس كورونا المستجد. وأكد البيت الأبيض - في بيان - أن الرئيس جو بايدن يعاني من أعراض طفيفة للغاية وسيخضع للعزل الذاتي. وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، إن هذا الصباح، جاءت نتيجة اختبار الرئيس بايدن لكوفيد-19 إيجابية. وأشارت إلى أن الرئيس تلقى تطعيما كاملا، وحقنتان إضافيتان من اللقاح ويعاني من أعراض خفيفة جداً. ووفقا لجان بيير، سيعمل بايدن عن بعد حتى يجتاز اختبارا تكون نتيجته سلبية.

قال البيت الأبيض إن حديث الرئيس الأميركي جو بايدن عن إصابته بالسرطان، كان إشارة إلى إصابته بالمرض قبل أن يصبح رئيسا، وتم علاجه منه. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس -في تغريدة عبر توتير أمس الأربعاء- إن الرئيس بايدن كان يشير إلى سرطانات الجلد غير الميلانينية التي تمت إزالتها قبل توليه منصبه. وذكر ملخصٌ عن الحالة الصحية للرئيس بايدن، صدر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنه تمت إزالة عدة سرطانات جلدية موضعية غير ميلانينية منه قبل توليه الرئاسة. والأربعاء، كشف الرئيس الأميركي إصابته بالسرطان، فيما أفادت تقارير إعلامية أن إعلانه هذا زلة لسان، وليس إفصاحا رسميا عن إصابته بالمرض. وجاء ذلك خلال خطاب ألقاه بايدن بشأن الاحتباس الحراري في ولاية ماساتشوستس الأميركية. وفي معرض وصفه الآثار الصحية للانبعاثات من مصافي النفط بالقرب من منزل طفولته في مدينة كليمونت التابعة لولاية ديلاوير، قال بايدن لهذا السبب أنا والكثير من الذين نشأت معهم مصابون بالسرطان بحسب الجزيرة. وأضاف الرئيس الأميركي أن هذا يفسر لماذا كانت ولاية ديلاوير تعاني من أعلى معدلات إصابة بالسرطان في البلاد.

أعلن البيت الأبيض اليوم، عن تقديم السيدة كيت بدينغفيلد مديرة مكتب الإعلام ، استقالتها من منصبها. وذكر موقع /الحرة/ الأمريكي اليوم، عن بيان صادر عن البيت الأبيض، أن بدينغفيلد التي كانت من أوائل الذين انضموا إلى الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي جو بايدن، قدمت استقالتها وستغادر منصبها في نهاية يوليو الجاري لقضاء مزيد من الوقت مع زوجها وأطفالهما. ولم يكشف البيت الأبيض في بيانه عن هوية الشخص الذي سيخلف بدينغفيلد. وتقع على كاهل مدير مكتب الإعلام في البيت الأبيض مسؤولية الدفاع عن أجندة الرئيس وقراراته. ويأتي رحيلها، مع عدد من مسؤولي فريق الاتصالات بالبيت الأبيض، في وقت يواجه فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن نسبة تأييد عامة قريبة من أدنى مستوى خلال فترة رئاسته.

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن تم إجلاؤهما لفترة وجيزة من منزلهما الذي يقضيان به عطلة اليوم السبت بعد أن دخلت طائرة خاصة صغيرة بالخطأ المجال الجوي المحظور فوق ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير. وأشار المتحدث باسم الخدمة السرية الأمريكية أنتوني جوليلمي، بحسب رويترز، إلى أن الطائرة تم إخراجها على الفور من المجال الجوي المحظور، مضيفاً أنه سيتم سؤال الطيار الذي لم يتم الكشف عن هويته. وأوضح: كشف تحقيق أولي أن الطيار لم يكن على القناة الإذاعية المناسبة، ولم يكن يتبع إشعار الطيارين الذي تم تقديمه، ولم يكن يتبع إرشادات الرحلة المنشورة. وتسبب الحادث، الذي وقع قبيل الساعة 1700 بتوقيت جرينتش، في حدوث ارتباك بوسط مدينة ريهوبوث بيتش في عطلة نهاية أسبوع مزدحمة، حيث كان الموكب الرئاسي يتحرك بسرعة في أنحاء المدينة قبل العودة إلى مقر إقامة بايدن. وقال مسؤول في الخدمة السرية إنه تم اتخاذ إجراءات أمنية احترازية، لكن لم يكن هناك تهديد كبير للرئيس.

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تعمل مع قطر وأستراليا لتكثيف إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، وذلك على خلفية فرض عقوبات جديدة على روسيا. وبحسب ما نشره موقع البيت الأبيض من إحاطة صحفية حول إجراءات الولايات المتحدة ومجموعة السبع لفرض تكاليف باهظة إضافية لحرب بوتين ضد أوكرانيا، أكد مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية للصحفيين، في اتصال نشر البيت الأبيض نصه إن هناك إمكانية لزيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، مشيراً إلى أن واشنطن تعمل أيضاً مع شركائها في قطر وأستراليا لتكثيف هذه الإمدادات. وتابع: سيكون هذا جهداً متواصلاً ولن يكون سهلاً، لكن يتعين علينا فعل كل ذلك ما استمرت عملية انتقالنا إلى مصادر الطاقة الأكثر نظامية ومصداقية. جدير بالذكر أن قارة أوروباتتخوف حاليا من انقطاع الإمدادات الروسية بالغز الطبيعي على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة لقرار الرئيس الروسي بدفع قيمة الغاز بالروبل الروسي بدلاً من الدولار أو اليورو.

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيسافر إلى كوريا الجنوبية واليابان الشهر المقبل، وسط توترات مستمرة مع الصين وكوريا الشمالية. وقالت السيدة جين ساكي المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، في بيان نقلته صحيفة /وول ستريت جورنال/ اليوم، إن زيارة الرئيس الأمريكي من 20 إلى 24 مايو القادم ، هي أول زيارة يقوم بها بايدن في منصبه الحالي إلى هذه الدول ، مضيفة أنه من المقرر أن يجتمع بايدن مع الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا. وذكرت أن هذه الرحلة ستعزز التزام الإدارة الأمريكية بحرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادئ، والتحالفات الأمريكية مع كوريا الجنوبية واليابان، لافتة إلى أن القادة سيناقشون فرص تعميق العلاقات الأمنية الحيوية وتعزيز الروابط الاقتصادية وتوسيع التعاون الوثيق لتحقيق نتائج عملية. وأثناء تواجده في طوكيو، سينضم الرئيس الأمريكي إلى اجتماع الرباعي /كواد/، وهو تحالف أمني يضم أستراليا واليابان والهند والولايات المتحدة، ويركز على المحيطين الهندي والهادئ.

أضطر البيت الأبيض إلى إنقاذ الموقف بعدما وقع الرئيس الأميركي جو بايدن في خطأ هو الأخطر خلال لقائه القوات الأمريكية في قاعدة عسكرية على الحدود البولندية الأوكرانية، إذ قال في كلمة أمام جنود الفرقة الـ82 المحمولة جوا والمتمركزة على الحدود البولندية الأوكرانية: عندما تكون هناك سترى نساءً وشبابا يقفون في المنتصف، أمام دبابة لعينة يقولون لن أبرح مكاني. ويوحى خطاب بايدن بأنه قرر إرسال قوات عسكرية أمريكية إلى أوكرانيا التي تشهد معارك بعد العمليات العسكرية الروسية، حيث تتمركز الفرقة الـ82 ضمن قوات الحماية التي يوفرها يوفرها حلف شمال الأطلسي لجناحه الشرقي ومن بينه بولندا. وبعد زلة لسان بايدن نقلت شبكة فوكس نيوز عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله إن موقف الإدارة الأميركية من الحرب في أوكرانيا لم يتغير، مضيفًا: لقد أوضح الرئيس بأنه لن نُرسل قوات أميركية إلى أوكرانيا، وليس هناك تغيير في هذا الموقف. Biden tells the 82nd Airborne they're going to Ukraine: You’re going to see when you’re there, you’re going to see women, young people standing in the middle, in the front of a damn tank saying 'I’m not leaving.' pic.twitter.com/M2nu77yUw7 — RNC Research (@RNCResearch) March 25, 2022 يشار إلى أن بايدن في 11 مارس الجاري شدد على أنه يتجنب أية مواجهة مباشرة بين حلف الناتو وروسيا لأن ذلك سيؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، وقال إن بلاده لن تخوض حرباً ضد روسيا في أوكرانيا.

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتوجه /الجمعة/ المقبل، إلى بولندا، لمناقشة الجهود الدولية لدعم أوكرانيا وفرض تكاليف باهظة وغير مسبوقة على روسيا. ووفق بيان للبيت الأبيض، أوردته قناة /الحرة/ الأمريكية، اليوم، سيعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعا ثنائيا مع نظيره البولندي أندريه دودا، كما سيناقش كيفية استجابة الولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع حلفائها وشركائها، للأزمة الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان، جراء التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا. وتأتي زيارة بايدن إلى وارسو، بعد اجتماعاته في بروكسل مع أعضاء حلف الناتو وقادة مجموعة السبع وقادة الاتحاد الأوروبي، لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية. وكان الرئيس الأمريكي أعلن /الأربعاء/ الماضي عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا من أجل دعمها في مواجهة التصعيد العسكري الروسي، وتبلغ قيمة الحزمة الجديدة، مليار دولار وتشمل أنظمة إضافية مضادة للطائرات بمدى أبعد.

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ سيبحثان، خلال اتصال هاتفي /الجمعة/، التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقالت السيدة جين ساكي الناطقة باسم البيت الأبيض، في بيان / الخميس/، إن هذه المحادثة تأتي بهدف إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين، مشيرة إلى أن الرئيسين سيناقشان ما وصفته بـ/المنافسة/ بين واشنطن وبكين. من جانبها، قالت السيدة هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس الصيني سيتبادل وجهات النظر مع نظيره الأمريكي بشأن العلاقات الصينية - الأمريكية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كانت الولايات المتحدة الأمريكية عبرت في وقت سابق عن قلقها إزاء انحياز بكين الى موسكو، بعد لقاء عقد مؤخرا في العاصمة الإيطالية روما بين السيد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي والسيد يانغ جي شي أعلى مسؤول في الحزب الشيوعي الصيني للشؤون الدبلوماسية. وتتعرض الصين لضغوط دبلوماسية من الولايات المتحدة ودول أوروبا، للتخلي عن روسيا التي تواجه حزمة عقوبات قاسية على خلفية التصعيد العسكري في أوكرانيا، إذ ترفض الصين إدانة التصعيد العسكري الروسي.