استأنفت بورصة قطر تداولاتها اليوم بعد عطلة رسمية بمناسبة عيد الفطر المبارك،حيث سجل المؤشر العام للبورصة اليوم انخفاضا بقيمة 23ر98 نقطة، أي ما نسبته 82ر0 % ليصل إلى 11ألفا و31ر911 نقطة، بينما كانت قد أنهت تدولاتها خلال الأسبوع الماضي مع ختام شهر رمضان الكريم على ارتفاع. وتوقع مستثمرون أن تشهد البورصة قفزة قوية خلال الأسابيع القادمة بفعل النتائج الايجابية للشركات المساهمة وقوة أداء الاقتصاد القطري. وأكد المستثمر السيد يوسف أبوحليقة أن البورصة ستشهد قفزة قوية عقب عطلة عيد الفطر المبارك،كما يتوقع ارتفاعا في الأرباح لاتقل من 10 إلى 15 % بفضل قوة وتعافي الاقتصاد القطري، وقال إن هذا سببا في تطمين المساهمين، وقال أبوحليقة إن الارتفاعات في البيانات سيعطي المستثمرين دافعا قويا للشراء، كما ان الارتفاعات نفسها ستستمر خلال الأسبوعين القادمين، ولكن بحذر، نسبة لتوقع بعض الارتدادات في بعض الشركات، ولكنه أكد أنها ستكون لفترة زمنية محدودة، نسبة للوقت الذي تأخذه المشاريع للدراسة، أو التحضيرات لمشاريع اكبر، وشدد ابوحليقة بأن هناك استقرارا واضحا في السوق، سيكون سببا في تمكين المساهمين من انتهاز الفرصة لشراء الأسهم، وهي فرصة ثمينة في صالح المستثمرين، كما ستكون فترة العطلة فرصة اكبر للشركات لشراء الأسهم، بعد العودة مباشرة من الإجازات. وقال رجل الأعمال السيد عبدالعزيز العمادي إن الارتفاع في الأرباح سببه ارتفاع أرباح الشركات، وتوقع ان يكون هناك صعود ايجابي للأرباح على المدى المتوسط فيما تبقى من العام، وقال من الثابت أن هناك ارتفاعا في المحافظ الخارجية، وهبوطا في المقابل عند خروجها من دورة السوق، وحول الاقبال على شراء الاسهم عقب العودة من الإجازة قال العمادي إنه يتوقف على حجم السيولة المتوفرة لدى المساهم. ومع بداية اليوم الأول بعد العطلة سجل المؤشر العام للبورصة اليوم انخفاضا بقيمة 23ر98 نقطة، أي ما نسبته 82ر0 % ليصل إلى 11ألفا و31ر911 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 2 مليون و717 ألفا و 685 سهما بقيمة 126 مليونا و684 ألفا و88ر901 ريال نتيجة تنفيذ 2234 صفقة. وذكرت نشرة البورصة اليوم أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 902 ألف و895 سهما بقيمة 44 مليونا و745 ألفا و70ر730 ريال نتيجة تنفيذ 761 صفقة، سجل انخفاضا بمقدار 12ر30 نقطة أي ما نسبته 96ر0 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و75ر123 نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 487 ألفا و377 سهما بقيمة 15 مليونا و544 ألفا و71ر835 ريال نتيجة تنفيذ 270 صفقة، ارتفاعا بمقدار 04ر47 نقطة أي ما نسبته 63ر0 % ليصل إلى 7 آلاف و13ر458 نقطة. بينما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 354 ألفا و237 سهما بقيمة 25 مليون و738 ألفا و60ر962 ريال نتيجة تنفيذ 477 صفقة، انخفاضا بمقدار 35ر36 نقطة أي ما نسبته 95ر0 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و69ر791 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 40 ألفا و631 سهما بقيمة 3 ملايين و985 ألفا و10ر917 ريال نتيجة تنفيذ 61 صفقة ارتفاعا بمقدار 37ر74 نقطة أي ما نسبته 54ر1 % ليصل إلى 4 آلاف و10ر907 نقطة. كما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 599 ألفا و51 سهما بقيمة 20 مليونا و561 ألفا و72ر911 ريال نتيجة تنفيذ 309 صفقات انخفاضا بمقدار 31ر12 نقطة أي ما نسبته 45ر0 بالمائة ليصل إلى ألفين و76ر749 نقطة. وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 279 ألفا و621 سهما بقيمة 9 ملايين و909 آلاف و60ر155 ريال نتيجة تنفيذ 304 صفقات، انخفاضا بمقدار 53ر22 نقطة أي ما نسبته 93ر1 بالمائة ليصل إلى ألف و89ر144 نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 53 ألفا و873 سهما بقيمة 3 ملايين و198 ألفا و45ر388 ريال نتيجة تنفيذ 52 صفقة، انخفاضا بمقدار 61ر27 نقطة أي ما نسبته 12ر1 % ليصل إلى ألفين و26ر448 نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 69ر152 نقطة أي ما نسبته 82ر0 % ليصل إلى 18 ألفا و41ر514 نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 77ر22 نقطة أي ما نسبته 49ر0 % ليصل إلى 4 آلاف و64ر648 نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 03ر22 نقطة أي ما نسبته 69ر0 % ليصل إلى 3 آلاف و59ر188نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 9 شركات وانخفضت أسعار 25 وحافظت أسهم 5 شركات على سعر إغلاقها السابق. وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول امس631 مليارا و386 مليونا و93 ألفا و25ر317 ريال.

حطمت جوجل أمس الجمعة، رقماً قياسياً كانت منافستها الكبرى أبل قد حققته، مع كسب أكثر من 65 مليار دولار في قيمتها في البورصة خلال جلسة واحدة، في إنجاز لم تحققه من قبل أي مجموعة أمريكية. وقد بلغت أسهم جوجل في البورصة أعلى مستويات لها عند الإقفال الجمعة مع 699.92 دولاراً، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 16.26 % بالمقارنة مع اليوم السابق، إثر إعلان المديرة المالية الجديدة روث بورات عن نيتها تحسين إدارة النفقات وتعميم نتائج مالية أفضل من المتوقع خصوصاً بفضل عائدات يوتيوب. واعتبر هوارد سيلفربلات، من "إس آند بي داو جونز إنديسز" أن جوجل "حققت بسهولة رقماً قياسياً" مع كسب 65.1 مليار من الرسملة في يوم واحد رافعة قيمتها الإجمالية إلى 468.3 مليار دولار. وعلى سبيل المقارنة، تتخطى مكاسب "جوجل" في ذاك اليوم القيمة الإجمالية في البورصة لمصنع السيارات "فورد" "58 مليار دولار"، أو مجموعة "إتش بي" المعلوماتية "55 مليار دولار". وكانت أبل قد سجلت الرقم القياسي السابق في هذا المجال مع جني 46 مليار دولار في جلسة واحدة في أبريل 2012، لكن أبل تبقى في صدارة عمليات الرسملة الإجمالية مع قيمة مقدرة ب 746.7 مليار دولار، تليها جوجل ثم مايكروسوفت "378 ملياراً".

أغلقت سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" تداولاتها اليوم الإثنين، على ارتفاع المؤشر السعري 28.9 نقطة ليصل إلى 6202.8 نقطة، وارتفاع المؤشر الوزني 0.3 نقطة, بينما انخفض مؤشر "كويت 15" 0.49 نقطة. وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 9.11 مليون دينار كويتي, في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 70.8 مليون سهم تمت عبر 1904 صفقات.

أغلق سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" تداولاته، اليوم الأربعاء، على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 6.28 نقطة للسعري ليصل إلى 6156 نقطة و1.25 نقطة للوزني و3.75 نقطة لـ"كويت 15". وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 13.3 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 95.3 مليون سهم تمت عبر 1993 صفقة. وكانت أسهم شركات "ادنك" و"المدينة" و"وطني" و"منازل" و"ميادين" الأكثر تداولا، في حين كانت أسهم شركات "وطنية م ب" و"م الأوراق" و"حيات كوم" و"اسيكو" و"ادنك" الأكثر ارتفاعا.

ألقت السلطات الصينية، القبض على رجل بزعم أنه أطلق شائعات عن أن أشخاصا يقفزون من مبان في بكين جراء انهيار البورصة. وقال التلفزيون الصيني، أن الرجل البالغ من العمر 29 عاما اعتقل بسبب "سلوك غير منضبط". ويزعم أنه كتب على وسائل التواصل الاجتماعي في الثالث من يوليو"إن هناك أناسا يقفزون من فوق مبان في شارع المال ببكين بسبب انهيار البورصة"، وشارع المال هو شارع تجاري في وسط بكين به العديد من المؤسسات المالية. ولكن لم يعثر على هذه العبارة على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، وربما حذفتها الرقابة التي تسيطر بصرامة على ما يمكن أن يذكر على وسائل التواصل الاجتماعي.

سجل مؤشر بورصة قطر لأسعار الأسهم انخفاضاً بمقدار12.15 نقطة، أو ما نسبته 0.10% ليغلق في نهاية الأسبوع عند 12.121.08 نقطة. وانخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 13.80% لتصل إلى 1.317.644.858.96 ر.ق، مقابل 1.528.628.092.77 ر.ق، كما انخفض عدد الأسهم المتداولة بنسبة 25.09% ليصل إلى 26.355.691 سهما، مقابل 35.185.230 سهما، وانخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 17.85% ليصل إلى 14.007عقداً مقابل 17.051 عقداً. وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع بنسبة 0.47% لتصل إلى 645.392.474.221.13 ر.ق، مقابل 642.359.388.353.00 ر.ق، في نهاية الأسبوع الذي سبقه. واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 40.53% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 21.55%، ثم قطاع العقارات بنسبة 20.34%، وأخيراً قطاع الاتصالات بنسبة 7.84%. واحتل قطاع العقارات خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 35.44% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 24.17%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 15.54%، وأخيراً قطاع الاتصالات بنسبة 11.02%. واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 26.17% من إجمالي عدد العقود المنفذة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 25.34%، ثم قطاع العقارات بنسبة 21.55%، وأخيراً قطاع الاتصالات بنسبة 13.54%. وخلال الأسبوع ارتفعت أسعار أسهم 14 شركة من الشركات الـ 43 المدرجة في البورصة، وانخفضت أسعار 24 شركة، فيما حافظت 5 شركة على إغلاقها السابق. وقاد سهم QNB تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 17.46% من قيمة التداول الإجمالية، ثم بروة العقارية بنسبة 11.24%، وحل ثالثاً سهم الخليج الدولية للخدمات بنسبة 7.83%.

خسر أغنى عشرين شخصية في الصين 6 مليارات دولار في يوم واحد من إجمالي حجم ثرواتهم جراء الهبوط الحاد في أسعار الأسهم، وفقا لشبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية المعنية بالشأن الاقتصادي. وذكرت الشبكة في تقرير نشرته اليوم السبت، على موقعها الإلكتروني، أن المليارديرات حسروا 2.2% من إجمالي حجم ثرواتهم الشخصية بسبب انهيار سوق الأسهم التي أسهمت في تراجع مؤشري شنتشن وشنغهاي بنسبة 6.5% و 5.5% على الترتيب. وهبط مؤشر شنغهاي المركب في تعاملات أمس الجمعة بنسبة 0.2% في حين عاود مؤشر شنتشن الصعود بنسبة 1.2%. وكان عدد المليارديرات في الصين قد زاد بأكثر من 50 شخص هذا العام من صناعات تتدرج من الإلكترونيات وحليب الأطفال والمخصبات، في الوقت الذي قفز فيه مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 53% قبل هبوطه يوم الخميس الماضي. وأسهم الصعود في أسواق الأسهم أيضا في تحويل وجه الثروة العالمية. فقبل عام، كان ثمة ستة مليارديرات صينيين من بين أغنى 200 شخصية في العالم، وفي الوقت الحالي، يوجد 20 مليارديرا صينيا في قائمة أغنى 200 شخصية عالمية. وأضافت المجموعة ما إجمالي قيمته 100 مليارات دولار تقريبا إلى ثرواتهم هذا العام قبل الانخفاض في أسواق الأسهم في السابع والعشرين من مايو الجاري، وبدء من الخميس الماضي، بلغ إجمالي ما أضافته تلك المجموعة 83 مليارات دولار في العام 2015، لتصل ثرواتهم مجتمعة إلى 277 مليارات دولار. ونجح وانج جيانلين قطب العقارات ومالك مجموعة داليان واندا" العملاقة التي تمتلك شركات خاصة في عدة مجالات في إضافة نصيب الأسد إلى ثروته هذا العام، والتي ارتفعت بمقدار 18 مليارات دولار، تلته تشو قونفي بمقدار 11.1 مليارات دولار، ما يضعها في المرتبة الأولى في قائمة أغنى السيدات في الصين.

أنهى مؤشر بورصة قطر للأسعار تداولات جلسة اليوم مرتفعاً 116 نقطة ليستقر فوق مستوى 12366 نقطة. وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة لجميع القطاعات 21.4 مليون سهم وقيمة التعاملات 722.3 مليون ريال ونفذت 7632 صفقة. وتباين أداء المؤشرات، وتم التداول على 42 شركة حققت 18 شركة ارتفاعا وانخفضت 21 شركة وبقيت 3 شركات دون تغير.وأكد رجل الأعمال عبد العزيز العمادي أن أداء بورصة قطر خلال هذه الفترة يتميز بالإستقرار كما أن وجود أخبار تتعلق بإدراج شركات جديدة من شأنه تحفيز السوق. واعتبر العمادي أن السوق في وضعه الطبيعي وسط دخول المحافظ الإستثمارية وقيامها بالشراء مع وجود تراجعات أيضاً وهي وكلها تحركات عادية لمؤشر الأسعار.وأكد المستثمر أحمد الشيب أن السوق تحرك خلال جلسة اليوم إيجابياً وسط ارتفاع ملموس في أحجام التعاملات، وأضاف أن المساهمين الخليجيين والمحافظ الأجنبية كثفوا مشترياتهم.وأعرب أن مناخ الإستثمار في البورصة مشجع على الشراء ويدفع السوق لتحقيق مكاسب جديدة.وبلغ إجمالي تداولات الأفراد القطريين بخصوص عملية الشراء 8.4 مليون سهم وتم التداول على 39 شركة، وعملية البيع 12.3 مليون سهم وتم التداول على 39 شركة. والمؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 1.5 مليون سهم وتم التداول على 32 شركة، وعملية البيع 3.7 مليون سهم وتم التداول على 24 شركة. والأفراد الخليجيون بخصوص عملية الشراء 210 آلاف سهم وتم التداول على 20 شركة، وعملية البيع 215 ألف سهم وتم التداول على 23 شركة. والمؤسسات الخليجية بخصوص عملية الشراء 2.1 مليون سهم وتم التداول على 17 شركة، وعملية البيع 433 ألف سهم وتم التداول على 19 شركة. والأفراد الأجانب بخصوص عملية الشراء 3 ملايين سهم وتم التداول على 39 شركة، وعملية البيع 3.2 مليون سهم وتم التداول على 38 شركة. والمؤسسات الأجنبية بخصوص عملية الشراء 6 ملايين سهم وتم التداول على 23 شركة،وعملية البيع 1.4 مليون سهم وتم التداول على 25 شركة. وبلغ إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 42% مقابل %70 إجمالي نسبة البيع، والمساهمون الخليجيون 13% إجمالي نسبة الشراء مقابل 5% إجمالي نسبة البيع.والمحافظ الأجنبية 44% إجمالي نسبة الشراء مقابل 24% إجمالي نسبة البيع. وبلغت قيمة التعاملات في قطاع البنوك 176.2 مليون ريال وقطاع الخدمات 28.2 مليون ريال وقطاع الصناعة 89.6 مليون ريال وقطاع التأمين 81 مليون ريال، وقطاع العقارات 328.1 مليون ريال وقطاع الاتصالات 13 مليون ريال وقطاع النقل 6 ملايين ريال. وقام الأفراد القطريون بالشراء بما قيمته 246.8 مليون ريال والبيع 371 مليون ريال، والمؤسسات القطرية شراء 60.9 مليون ريال والبيع 135.4 مليون ريال. والأفراد الخليجيون شراء 5.9 مليون ريال والبيع 9.8 مليون ريال، والمؤسسات الخليجية شراء 87 مليون ريال والبيع 31.5 مليون ريال. والأفراد الأجانب شراء 80.4 مليون ريال والبيع 83.5 مليون ريال، والمؤسسات الأجنبية شراء 241.1 مليون ريال والبيع 90.9 مليون ريال.وبلغ إجمالي مشتريات المساهمين القطريين 307 ملايين ريال مقابل 506 ملايين ريال إجمالي المبيعات، والمساهمون الخليجيون 93 مليون ريال إجمالي المشتريات مقابل 41 مليون ريال إجمالي المبيعات.والصناديق الأجنبية 321 مليون ريال إجمالي المشتريات مقابل 174 مليون ريال إجمالي المبيعات.وارتفع كل من مؤشر العائد الإجمالي 181 نقطة ومؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي 31 نقطة ومؤشر جميع الأسهم 24 نقطة ومؤشر أسهم الخدمات والسلع الاستهلاكية 47 نقطة ومؤشر أسهم التأمين 174 نقطة. ومؤشر أسهم العقارات 123 نقطة، وانخفض كل من مؤشر أسهم الاتصالات 6 نقاط ومؤشر أسهم الصناعة 4 نقاط ومؤشر أسهم الخدمات والسلع الاستهلاكية 15 نقطة. والشركات الأكثر تداولا إزدان القابضة 11.8 مليون سهم بسعر 18 رياال وبروة 2 مليون سهم بسعر 52 ريالا والريان مليون سهم بسعر 47.65 ريال وقطر 822 ألف سهم بسعر 92.20 ريال وبنك الدوحة 728 ألف سهم بسعر 55.50 ريال. والشركات الأكثر ارتفاعا إزدان القابضة 7.2% بسعر 18 ريالا وقطر 5.9% بسعر 92.20 ريال والتحويلية 2.2% بسعر 46.50 ريال وبروة 1.9% بسعر 52 ريالا. والشركات الأكثر انخفاضا الإسمنت 2.2% بسعر 125.10 ريال وقطر وعمان 1.8% بسعر 16.74 ريال والمستثمرين 1.5% بسعر 51.10 ريال.وتم التداول في قطاع البنوك على 3.1 مليون سهم ونفذت 2108 صفقة وقطاع الخدمات 755 ألف سهم ونفذت 451 صفقة وقطاع الصناعة 1.3 مليون سهم ونفذت 1328 صفقة وقطاع التأمين 971 ألف سهم ونفذت 423 صفقة. وقطاع العقارات 14.4 مليون سهم ونفذت 2929 صفقة وقطاع الاتصالات 692 ألف سهم ونفذت 249 صفقة وقطاع النقل 102 ألف سهم ونفذت 144 صفقة.

قال خالد الربيعة، رئيس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية "تداول"، الشركة المشغلة للبورصة السعودية، إن الشركة تنوي تطبيق نظام جديد للتداول في البورصة بالتزامن مع فتحها أمام الاستثمار المباشر من قبل المؤسسات الأجنبية منتصف يونيو القادم. وقررت هيئة السوق المالية السعودية الخميس الماضي، فتح البورصة للسعودية أمام الاستثمار الأجنبي المباشر للمؤسسات إعتبارا من 15 يونيو القادم. وأضاف الربيعة في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، في الرياض، أن النظام الجديد ربما يتم تطبيقه خلال الربع الثالث من العام الجاري، وهو يشبه النظام المطبق في بورصة "ناسداك" الأمريكية. ويسيطر الأفراد على نحو 90% من التداولات في البورصة السعودية، التي تُعد الأكبر في المنطقة من حيث السيولة اليومية، ويبلغ عدد الشركات المدرجة بها 168 شركة، موزعة على 15 قطاعات أكبرها البنوك والبتروكيماويات.

أنهت سوق الكويت للأوراق المالية معاملات اليوم الثلاثاء، على ارتفاع بدعم من صعود الأسهم القيادية. وارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.67%، ليغلق عند 1027.02 نقطة، والمؤشر السعري الرئيسي 0.26% ليغلق عند 6229.4 نقطة. وكسبت أسهم بنك الكويت الوطني 1.2%، وزين 2.1%، وبنك الكويت الدولي 0.8% وبيت التمويل الكويتي 1.5%. كما زادت أسهم بنك بوبيان 1.2% وبنك برقان 1.1% والتجارية العقارية 2.25%. ونزلت أسهم مشاريع 1.6% وأجيليتي 1.3% وبنك الخليج 3.6% وأمريكانا 1.5%.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع مرتفعا وأوقف خسائر حادة تكبدها أمس الأربعاء، واستمرت حتى الساعة الأولى من جلسة اليوم مع تفاؤل المتعاملين بالنتائج الأولية للضربة الجوية التي وجهتها قوات خليجية بقيادة المملكة للحوثيين في اليمن والتي دفعت النفط للصعود بقوة. وبعدما هبط 5% يوم الأربعاء و4% في الدقائق الأولى من جلسة اليوم الخميس قلص المؤشر السعودي خسائره تدريجيا وأغلق مرتفعا 0.4% عند 8903.5 نقطة بتداولات قيمتها 9.96 مليار ريال. وارتفعت أسهم معادن 3.9%، مسجلة أكبر المكاسب على المؤشر تلتها أسهم المراعي والإنماء بارتفاعات 2.9% و1.9% على الترتيب. وزادت أسهم الطيار وجبل عمر والنقل البحري واسمنت ينبع وبنك البلاد وكيان والمتقدمة وصافولا وموبايلي وينساب والعربي الوطني بين 0.4 و3.6%.

هبطت بورصة مصر إلى أدني مستوياتها منذ مطلع الشهر الجاري في نهاية تعاملات اليوم الأحد، مع تصاعد حالة من الجدل بين المتعاملين بشأن ضريبة الأرباح الرأسمالية المطبقة على الأسهم، فيما تراجعت باقي أسواق المنطقة باستثناء بورصتي السعودية ومسقط. ونزل مؤشر مصر الرئيسي "إيجي أكس 30" بنسبة 1.72% إلى 9354.73 نقطة، وسط هبوط جماعي لغالبية الأسهم التي يقيس أدائها، ونزلت أسهم قيادية مثل "طلعت مصطفي" و"حديد عز" و"جلوبال تيليكوم" و"بالم هيلز" و"سوديك" و"هيرميس" بنسب تتراوح بين 1.9 و 3.5% .

أغلقت مؤشرات بورصة الكويت اليوم الخميس، على هبوط، حيث انخفض مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.22% إلى 1082.3 نقطة، كما هبط المؤشر السعري 0.09% إلى 6514.34 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 14 مليون دينار، وهي قيمة متواضعة مقارنة بالمستويات التي كانت سائدة قبل أسابيع. وأكد نواف الشايع المحلل الاقتصادي، إن بورصة الكويت تعاني بالأساس من غياب قائد للسوق يقود التداولات ويوفر السيولة، وقال "ينقصنا المبادر وقائد السوق، نحتاج لمن يوفر سيولة ويحرك السوق بشكل كامل، ما يحدث عمليات تدوير لنفس الأسهم في السوق، لا أكثر ولا أقل". وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 1.1%، ومشاريع الكويت 1.4%، والتجارية العقارية 1%، وايفا 2.7%.

قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل نظر جلسة قضية محاكمة نجلي الرئيس السابق محمد حسني مبارك وآخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بالتلاعب بالبورصة، إلى جلسة 16 أبريل، لسماع شهود الإثبات ومرافعة النيابة. وصدر القرار برئاسة المستشار حسن أبو رية، هشام الشريف وأيمن أبو العلا، وكان المستشار عبد العزيز أبو عيانة، رئيس الهيئة قد تعرض لوعكة صحية، فتم عقد المحكمة برئاسة حسن أبو رية. ويحاكم نجلي مبارك بالإضافة إلى 6 آخرين من رجال الأعمال ومسئولين وأعضاء سابقين بمجلس إدارة البنك الوطني، لاتهامهما بالحصول على مبالغ مالية بغير حق من بيع البنك الوطني المصري، بلغ إجمالها 2 مليار و51 مليونًا و28 ألفا و648 جنيهًا، في قضية التلاعب بالبورصة، وإهدار المال العام، والتسبب في خسائر كبيرة للاقتصاد المصري، وتدمير الجهاز المصرفي بالبلاد

صعدت بورصة السعودية، نحو أعلي مستوياتها في أكثر من 3 شهور بنهاية تداولات اليوم الثلاثاء، مدعومة بارتفاع أسعار النفط، فيما تباين أداء باقي أسواق المنطقة. وارتفع مؤشر السعودية الرئيسي بنسبة 1.05%، وذلك للجلسة الثالثة على التوالي إلى 9487.73 نقطة، محققا أعلي مستوياته منذ أواخر نوفمبر الماضي. وقال أسامة السدمي، محلل أسواق المال السعودية "كانت أسهم الصناعات الداعم الأكبر لصعود السوق، والتي عادة ما ترتفع مع صعود أسعار النفط". وزاد مؤشر القطاع الصناعي بنحو 1.6%، مع ارتفاع أسهم "كيان" و"ينساب" و"التصنيع" و"مجموعة السعودية" بنسب تتراوح بين 2 و 3.5 %.

في كل الأزمان وتحت كل الظروف ، يظل المعدن الأصفر الملاذ الآمن والخيار الإستثماري المضمون للأموال والإدخار للمستقبل . ويزداد لمعان المعدن الأصفر في الحروب والأزمات السياسية والإقتصادية ، حيث يزداد الطلب عليه وترتفع أسعاره الى مستويات كبيرة . ثمة مشتغلون في تجارة الذهب بالأسواق القطرية يؤكدون أن المعدن الأصفر قادر على الثبات ومجابهة أصعب الأزمات والمخاطر التي غالبا ما تواجه المستثمرين في البورصات في جميع أنحاء العالم . يقول هؤلاء : أسعار الذهب تجاوزت في الآونة الأخيرة ضعف ما كانت عليه منذ خمسة أعوام . وتتراوح أسعار الذهب في السوق القطري حاليا ما بين 123 ريال للغرام عيار 21 ، و128 ريال للغرام عيار 22 ، و 140 ريال للغرام عيار 24 ، ولا تشمل هذه الأسعار أجرة الشغل أو المصنعية . ولدى تجار الذهب القطريين مشغولات ذهبية متنوعة، ولكن أبرزها الكويتية والإماراتية والبحرينية والسعودية، وتختلف قيمة المصنعية بإختلاف بلد الإنتاج ونوعية شغل القطعة الذهبية . وفي حين تبلغ أجرة مصنعية بعض القطع الإماراتية نحو 15 ريالات ، تصل أجرة مشغولات أخرى من القطع الكويتية والإيطالية الى 50 ريالا . يقدر بائع في أحد متاجر الذهب في الدوحة نسبة إرتفاع الأسعار لجميع أنواع الذهب سواء الأصفر أو الأبيض خلال الآونة الأخيرة بنحو 20 في المائة . يقول عمران خليل ( 45 عاما ) الذي يعمل في تجارة الذهب بأحد أسواق الدوحة منذ 15 عاما إن هناك علاقة طردية ما بين إنتعاش البورصة وإنتعاش سوق الذهب، وعلاقة عكسية ما بين إكتتابات الأسهم والحركة في السوق . يضيف خليل قائلا إن فترات الإكتتابات للشركات الجديدة في البورصة لها تأثير مباشر علي عمليات البيع والشراء في سوق الذهب ، لافتا الى أن الجانب التجاري بشكل عام في الدولة يتأثر كثيراً خصوصا الأنشطة الإستهلاكية وتجارة الملابس والمجوهرات . ويقول: في فترة الإكتتابات يقوم الناس بتجميع الأموال من أجل ضخها في تلك الإكتتابات الجديدة ، لكن ما حدث في الفترة الأخيرة كان على عكس المعتاد حيث أن وتيرة حركة البيع والشراء للذهب ازدادت بالرغم من إنخفاض أسعار الأسهم في بورصة الدوحة . وبرر خليل مثل هذه التغيرات بقيام عدد كبير من المستثمرين في البورصة بتسييل أسهمهم والإتجاه الى شراء الذهب بعد أن أيقنوا أنه الملاذ الآمن من أي تقلبات تشهدها أسعار الأسهم ، وبسبب تخوفهم من تقلبات البورصة . وقال خليل "سعى المستثمرون الى إستغلال فترة الإرتفاعات المستمرة لأسعار الذهب " . وتابع قوله إن إنتعاش البورصة ينعكس إيجابا علي حركة البيع والشراء في سوق الذهب وتتراجع في حالة الإكتتابات خصوصا عندما تكون فتراتها متقاربة . وتعد عمليات شراء الذهب من أهم العادات الشرائية لدى الخليجيين خصوصا حيث القوة الشرائية المرتفعة ، فتراهم يقبلون على شراء الذهب في مناسبات عديدة من أبرزها الأعراس ( حفلات الزواج ) والهدايا . وحسب دراسة حديثة لمركز الخليج للأبحاث ومقره المنامة، فقد إستعد الأفراد في منطقة الخليج والذين يعتبرون المشتري الثاني للذهب على الصعيد العالمي بعد الهند ، للطفرة التي تشهدها أسعار الذهب ، لكن البنوك المركزية في المنطقة لم تظهر القدر ذاته من الإستعداد حتى الآن . ولكن حجم المبيعات بحسب تاجر الذهب خالد الشاهين ( 55 عاما ) وإن كانت مستمرة طوال العام ، إلا أنها تتباين من فترة الى أخرى تبعا للظروف والأوضاع الإقتصادية والسياسية والإجتماعية في المنطقة . ويعتقد الشاهين أن التطورات والإرتفاعات التي تشهدها أسعار الذهب في الوقت الراهن ترتبط بمختلف الأوضاع الدولية وسياسة عدم الإستقرار التي يشهدها العالم منذ بضعة أعوام . وتوقع الشاهين أن يواصل سعر غرام الذهب إرتفاعه ليلامس حدود الـ 150 ريال قبل نهاية العام . لذلك، لا يتردد الشاهين في تشجيع المستثمرين على تنويع أوعيتهم الإستثمارية ما بين الذهب والمنافذ الإستثمارات الأخرى ، وإن كان يعتبر الذهب من أبرز الأوجه الإستثمارية التي ستعود بالفائدة الكبيرة والأرباح المجدية على المستثمرين خصوصا في مثل هذه " الأوقات الذهبية " . وبالرغم من أن أسعار الذهب الحالية تكاد تكون مرعبة لتجار الذهب القطريين الذين يتخوف بعضهم من حدوث أي طارئ قد يدفع الأسعار الى الإنزلاق، إلا أن أولئك التجار يقومون بشراء كميات كبيرة من الذهب لتلبية حاجة الطلب المتزايد في السوق المحلي القطري . يقول الشاهين " تراودنا مخاوف في بعض الأحيان ، لكن تراجع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة يكاد يكون شبه مستحيل ، لأن كل المؤشرات تؤكد إستمرار إرتفاع الأسعار " . وفيما إذا كان لعمليات المضاربة التي تشهدها أسواق الذهب العالمية دور في إرتفاع الأسعار ، يرى علي الفلاح ( 49 عاما ) وهو تاجر ذهب قطري إن تأثير مثل هذه المضاربات محدود جدا على سوق الذهب العالمي ، وإذا حدث هناك أي تأثير فإنه لا يتجاوز الخمسة في المائة مقارنة مع الأسباب الأخرى التي تقف وراء إرتفاع الأسعار . ويضيف الفلاح إن معظم الأثرياء يلجأون الى شراء المعدن الأصفر من باب الأمان وكضمان إستراتيجي للثروة في حالة حدوث أي متغيرات على الساحة العالمية وليس من أجل المضاربة، وبالتالي فإن إرتفاع الأسعار راجع الى الإقبال الكبير على الشراء على مستوى العالم لا الى عمليات المضاربة . وهناك أسباب أخرى لإرتفاع أسعار الذهب من وجهة نظر علي الفلاح، يقول إن تذبذب أسعار صرف اليورو والدولار في العالم كان له تأثير مباشر لإتجاه المستثمرين نحو الإستثمار في الذهب بدلا من المضاربة في أسعار العملات ، ما ساهم في إرتفاع أسعار المعدن الأصفر . وبالإضافة الى الأسباب التي أوردها علي الفلاح ، فإن هناك مزيد من المبررات لإرتفاع أسعار الذهب بالنسبة الى خالد بن سالم ( 58 عاما ) والذي يملك أحد متاجر الذهب في السوق القطري . يقول بن سالم إن إرتفاع الأسعار يعود في جزء كبير من أسبابه الى تراجع إنتاج الذهب في مناطق مشهورة بالإنتاج بكميات كبيرة حول العالم ، إضافة الى إرتفاع أسعار كافة السلع سواء الإستهلاكية أو الصناعية أو التجارية ، ما يؤثر بالتالي على مستويات أسعار الذهب . ويعتقد بن سالم أن إستمرار إرتفاع أسعار السلع العالمية يرجح من توقعات إتجاه أسعار الذهب نحو مزيد من الإرتفاعات خلال الفترة المقبلة . ويقول إن سوق الذهب القطري لم يعد كما كان في السابق ، فهو يتميز اليوم بحركة نشطة يدعمها الإزدياد المستمر لأعداد الوافدين الى البلاد للعمل .

تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية اليوم الأربعاء، متأثرة بشكل كبير بتوزيعات الأرباح المعلنة والمتوقعة، حيث دفع هبوط أسعار النفط المستثمرين إلى توخي الحذر بشأن فتح مراكز جديدة. وتراجع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت بما يزيد عن 2%، ليتم تداوله قرب 61 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، بعدما ارتفع على مدى الأسبوعين السابقين، محفزا صعودا للأسهم عبر منطقة الخليج. كانت البورصة السعودية، التي تتمتع فيها أسهم شركات البتروكيماويات بأوزان كبيرة، الأكثر استفادة من صعود أسعار النفط، وبلغت مكاسبها منذ بداية العام 12.9%، مما جعلها صاحبة أفضل أداء بين جميع أسواق الأسهم الرئيسية الأخرى في الشرق الأوسط. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية اليوم 0.4%، مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، أكبر شركة منتجة للبتروكيماويات في منطقة الخليج 1.3%. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1%، في ظل صعود عام للأسهم بعد موجة جني أرباح هذا الأسبوع. وزاد سهم حديد عز 3.3%، بعدما تراجع 4.7% في الجلسة السابقة، بعد أن اتسعت الخسائر الصافية للشركة في الربع الثالث، ويتوقع المحللون تحسن أداء الشركة في الربع الأخير وهذا العام. وفرضت مصر رسوم مكافحة إغراق على جميع واردات الصلب في أكتوبر الماضي لمدة 200 يوم.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات، اليوم الأحد، عند أعلى مستوى في نحو 3 أشهر بدعم من مكاسب الأسهم القيادية في حين سجلت بورصة مصر مكاسب طفيفة وسط ترقب المتعاملين للنتائج الفصلية للشركات. وصعد المؤشر السعودي 2.3% إلى 9467.1 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 23 نوفمبر تشرين الثاني وبتداولات قيمتها 11.6 مليار ريـال. وسجل سهم جبل عمر أكبر المكاسب على المؤشر وقفز 7.13% وقفز سهم السعودية للكهرباء بالنسبة القصوى البالغة 10%. وأنهى سهم سابك تعاملات اليوم مرتفعا 2.3%، وارتفعت أسهم الراجحي وصافولا ودار الأركان والعربي الوطني والإنماء بين 1.6 و6.9%، في المقابل انخفضت أسهم موبايلي 0.2% والعثيم 0.9% وحلواني إخوان 0.3%. وفي القاهرة صعد المؤشر الرئيسي للبورصة 0.44% إلى 9789.8 نقطة وسط تداول في نطاق عرضي ضيق مع ترقب المتعاملين لإعلان الشركات الكبرى عن نتائج أعمالها للربع الأخير ولعام 2014 بأكمله. وارتفعت أسهم طلعت مصطفى 0.18%، والسويدي 1.2% وبالم هيلز 0.5%، وأوراسكوم للاتصالات 1.6% والنساجون 2.7% وجلوبال تليكوم 0.2% وعامر جروب 0.8%.

تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت اليوم الخميس، حيث أغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية مرتفعا 0.24%، إلى 1094.87 نقطة، بينما هبط المؤشر الرئيسي 0.1% إلى 6695.89 نقطة. واتسمت التداولات بالضعف حيث بلغت القيمة المتداولة 14.9 مليون دينار وهي نصف متوسط القيمة اليومية المعتادة تقريبا، وذلك بسبب العزوف عن التداول. وعزا عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات، هذا الضعف إلى غياب إعلانات النتائج السنوية للشركات الكبرى التي تخلق عادة زخما في التداولات. وأضاف أن هناك رغبة لدى المتداولين في الإبقاء على الأسعار الحالية للأسهم، وعدم الابتعاد عنها كثيرا كما أن "الضغوط البيعية ليست كبيرة جدا للدرجة التي يمكن أن تخيفنا.. وهذا أمر ايجابي". وهبطت أسهم المباني 1.9% وبنك برقان 1.1% وإيفا 1.2% وفيفا 1.3%، وأغلقت أسهم زين مرتفعة 1.8%، ومشاريع الكويت 1.5% وبنك بوبيان 1.1%.

حققت البورصة السعودية مكاسب قوية، اليوم الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي مع تعافي أسعار النفط من انخفاضات، وهو ما عزز اعتقادا متناميا بين المستثمرين بأن هبوط أسعار الخام ربما وصل إلى نهايته. وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت في أوائل التعاملات اليوم بعدما ذكر تقرير أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة زادت بأعلى مستوى في عشرين عاما الأسبوع الماضي، لكنه تعافى بشكل كبير وتم تداوله فوق 49 دولارا للبرميل بحلول موعد إغلاق البورصة السعودية. وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.6% إلى 8913 نقطة وسجل حجم التداول أعلى مستوياته منذ مايو الماضي. وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات وأكبر شركة مدرجة في المملكة 5.1%، بينما قفز سهم وحدتها ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) بالحد الأقصى اليومي البالغ 10%. وواصلت أسهم البنوك أيضا مكاسبها القوية مع صعود سهم مجموعة سامبا المالية 8.9%. وارتفع سهم زين السعودية للاتصالات 5.6% إلى 7.40 ريال بعدما قالت الشركة الأم زين الكويتية إنها عينت مستشارين لدراسة بيع محتمل لأبراجها للإرسال في بعض الأسواق الثماني التي تعمل فيها.