دفعت مشتريات مؤسسات المال المحلية والعربية بورصة مصر للارتفاع بقوة خلال معاملات، اليوم الخميس، وسط زيادة نسبية في السيولة بعد سلسلة من التراجعات خلال الأسبوع الحالي والماضي. وصعد المؤشر الرئيسي 2.4% ليغلق عند 6568.97 نقطة، والمؤشر الثانوي 2.02% ليغلق عند 356.2 نقطة. وبلغت قيم التداول 487.286 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والعرب إلى الشراء، بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى البيع واستحوذ المصريون على 60.5% من المعاملات والإجانب على 26%. واستحوذت المؤسسات على 50.4% من التداولات. وكسبت أسهم التجاري الدولي 3.55 بالمئة واوراسكوم للاتصالات 4.55بالمئة وبورتو 2.56 بالمئة وبالم هيلز 5.6 بالمئة. وقالت نعيم للوساطة في الأوراق المالية في مذكرة بحثية للعملاء اليوم إن التسارع في وتيرة الهبوط في بورصة مصر خلال آخر أسبوعين قد يؤدي إلى حركة صعودية قد تستهدف مستوى 6640 نقطة ثم مستوى 6880 نقطة". وكذلك ارتفعت أسهم البورصة الكويتية، بعد أن قادها سهم شركة فيفا للاتصالات اليوم الخميس للارتفاع، حيث صعد المؤشر الرئيسي 0.48 في المئة ليصل إلى 5725.4 نقطة كما ارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.83 في المئة إلى 934 نقطة. وقفز سهم فيفا 5.4 في المئة إلى 970 فلسا بعد أن أعلنت شركة الاتصالات السعودية رغبتها في الاستحواذ على أسهم فيفا بالكامل. وقال مصطفى بهبهاني رئيس المجموعة الكويتية الخليجية للاستشارات إن مجرد الإعلان عن الرغبة في الاستحواذ على شركة مثل فيفا يؤثر بشكل قوي على معنويات المتداولين ويجعل السهم يقفز بقوة، مشيرا إلى أن الصفقة سوف تعتمد على مدى السرعة أو البطء في الإجراءات. وأضاف بهبهاني أن السوق استوعب القلق الذي حدث بشأن أحداث فرنسا، لاسيما بعد أن تجاوزت الأسواق العالمية التأثير المباشر لهذا الحدث. وارتفعت أسهم بنك الكويت الوطني 1.2 في المئة وزين 2.8 في المئة، كما أغلق سهم أجيليتي مرتفعا اثنين في المئة وبنك بوبيان 1.15 في المئة. وهبطت أسهم أمريكانا 0.9 في المئة والبنك التجاري الكويتي اثنين في المئة وهيومن سوفت 2.6 في المئة. ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية في مستهل تعاملات اليوم الخميس مدعوما بصعود النفط الذي عزز مكاسب الأسهم القيادية. وصعد المؤشر 1.14 بالمئة إلى 7033.04 نقطة. وارتفعت أسعار النفط في آسيا اليوم الخميس، لكنها ما زالت تقاوم كي تبتعد عن حاجز 40 دولارا للبرميل حيث عززت وفرة الإمدادات والمخزونات استمرار تخمة المعروض في الأسواق. وقاد الصعود سهما صافولا وسابك بمكاسب 4.9 بالمئة و1.8 بالمئة على الترتيب. كما زادت أسهم معادن والراجحي وينساب والسعودي الفرنسي والأهلي التجاري بنسب تراوحت بين 0.5 و5.15 بالمئة. وقفز سهم الاتصالات السعودية 1.16 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها تقدمت بطلب لهيئة أسواق المال في الكويت للموافقة على عرض لزيادة حصتها في شركة الاتصالات الكويتية فيفا إلى 100 بالمئة من 26 بالمئة حاليا. في المقابل تراجعت أسهم الطيار 0.8 بالمئة والمواساة 0.7 بالمئة وسدافكو 0.4 بالمئة.

تبباين أداء مؤشرات البورصات العربية اليوم في ختام تعاملات اليوم الخميس، إذ انخفضت بورصتي السعودية والكويت فيما ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية. وأغلقت مؤشرات البورصة السعودية، اليوم الخميس، على انخفاض وهبط المؤشر الرئيسي 1.06% ليغلق عند 6961.23 نقطة. ومني قطاعا البنوك والبتروكيماويات بهبوط واضح حيث انخفض مؤشر قطاع البنوك 1.07% والبتروكيماويات 1.52%. وهبطت أسهم سابك 1.5% وبتروكيم 1.6%، ونماء للبتروكيماويات، واللجين 2.3 بالمئة. كما هبطت أسهم زين 1.1%، والبنك الأهلي 0.5%، ومصرف الراجحي 1.9%. في المقابل ارتفع عدد قليل من الأسهم منها سهما بنك البلاد 1.3% والمتقدمة للبتروكيماويات 0.2%. كما أغلقت البورصة الكويتية، اليوم الخميس، على انخفاض مؤشرها السعري بواقع 08ر4 نقطة ليصل إلى 5770 نقطة، بينما ارتفع المؤشران الوزني و"كويت 15" بواقع 2.21 و6.5 نقطة على التوالي. وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 10.5 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 137.1 مليون سهم تمت عبر 3357 صفقة. يأتي ذلك فيما أغلقت الأسهم المصرية على ارتفاع، اليوم الخميس، وسط نتائج أعمال متباينة للشركات المدرجة على مؤشر الأسهم القيادية. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق 1.23% إلى 7541.72 نقطة وزاد المؤشر الثانوي 1.54% ليسجل 397.33 نقطة. قاد المكاسب سهم طلعت مصطفى الذي زاد 5.9%، في حين ارتفعت أسهم هيرميس 6.1% والبنك التجاري الدولي 0.38%. وارتفع سهم بالم هيلز للتعمير 6.1% بعد أن أعلنت الشركة ارتفاع صافي ربح الربع الثالث من العام 40.3%. وعوض سهم حديد عز التراجعات التي مني بها عقب الإعلان عن تفاقم خسائر الشركة في الربع الثاني ليغلق على ارتفاع 1.97%. في المقابل انخفضت أسهم سيدي كرير للبتروكيماويات 0.84% والسويدي إلكتريك 0.77% ومصر للأسمنت قنا 1.15%.

تراجعت مؤشرات البورصات العربية بنهاية تعاملات اليوم الخميس، إذ أغلقت مؤشرات بورصة الكويت منخفضة في أول جلسة للتداول بعد أن قضت المحكمة الدستورية بصحة المادة 122 من قانون هيئة أسواق المال التي تقيد حركة المضاربين حيث رفضت الطعن عليها. وهبط المؤشر الرئيسي 0.22% ليصل إلى 5780.8 نقطة كما هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية بالنسبة ذاتها إلى 929 نقطة. وجاء قرار المحكمة على عكس ما كان يتمنى المضاربون في البورصة الذين اعتادوا على العمل بدون قيود في سوق تغلب عليها التداولات المضاربية. وارتفعت أسهم بنك الكويت الوطني 1.2% وبنك وربة واحدا% ونفائس 6.6%. وهبطت أسهم زين 1.3 % وأمريكانا 0.9% والبنك التجاري الكويتي 5.7 % وفيفا 1.1 %. وكذلك انخفض مؤشر سوق الأسهم السعودي، صباح اليوم الخميس، متأثرا بخسائر عدد من الأسهم القيادية بصدارة موبايلي بعد نتائج فصلية مخيبة للآمال. ونزل المؤشر 1.8% إلى 7344.11 نقطة. وهبط سهم موبايلي بالنسبة القصوى البالغة عشرة%، بعدما سجلت الشركة خسائر صافية قدرها 158 مليون ريال (42.13 مليون دولار) في الربع الثالث مقارنة مع أرباح صافية بقيمة 129 مليون ريال قبل عام. كما نزلت أسهم الراجحي وجبل عمر والسعودي الفرنسي والمراعي والعربي الوطني والإنماء وسامبا بنسب تراوحت بين 1.6 و3.3%. في المقابل ارتفعت أسهم الاتصالات السعودية 1.6% ومعادن 1.4 % وبتروكيم 0.4%. أما البورصة المصرية فقد أنهت تعاملات الأسبوع منخفضة، إذ دفعتها مبيعات مؤسسات المال المحلية والعربية لفقد مكاسبها الصباحية لتنهي معاملات اليوم الخميس آخر جلسات الأسبوع على انخفاض وسط سيولة وفيرة. وتراجع المؤشر الرئيسي 0.76% ليغلق عند 7611.03 نقطة والمؤشر الثانوي 1.5% ليغلق عند 398.7 نقطة. وبلغت قيم التداول 607.453 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والعرب إلى البيع بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى الشراء واستحوذ المصريون على 90% من المعاملات والمؤسسات على 68%. وهبطت أسهم البنك التجاري الدولي 1.7% وعامر جروب 6.9% وأوراسكوم للاتصالات 1.25% وبالم هيلز 2.7%. وشارك في النزول أسهم هيرميس 0.65% وطلعت مصطفى 2.1% وجلوبال 4.04% والقلعة 3.6% وبايونيرز 2.3%.

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية، اليوم الثلاثاء، مرتفعًا 94.87 نقطة بنسبة 1.27%، عند مستوى 7578.37 نقطة، بتداولات تجاوزت 5.3 مليار ريال. وشهدت تداولات، اليوم، ارتفاع أسهم 137 شركة في قيمتها، وتراجعت أسعار أسهم 23 شركة، وظلت أسهم 6 شركات أخرى بدون تغير في أسعارها، فيما قارب عدد الأسهم المتداولة، اليوم، 261.8 مليون سهم توزعت على أكثر من 105.2 ألف صفقة. وأغلقت اليوم كافة مؤشرات قطاعات السوق على ارتفاعات متباينة، فيما كان قطاع التجزئة القطاع الوحيد المتراجع بنسبة 0.24 %، وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع النقل بنسبة 3.71% تلاه قطاع الفنادق بنسبة 3.24% والتطوير العقاري بنسبة 2.66% التشييد والبناء بنسبة 2.57%، فيما كان قطاع الإعلام والنشر أقل القطاعات المرتفعة بنسبة 0.38%.

أغلقت مؤشرات بورصة السعودية اليوم الأحد، على ارتفاع ملحوظ مع عودة أسعار النفط للصعود من جديد. وأغلق مؤشر البورصة السعودية مرتفعا 1.013% إلى 7690.4 نقطة. وقاد قطاع البتروكيماويات موجة الصعود، حيث ارتفع مؤشره 3.2%، في حين ارتفع مؤشر قطاع البنوك 0.45%. وصعد سهم سابك 4% وبتروكيم 3.2% والبنك الأهلي 1.5% ومصرف الراجحي 1.65%. بينما هبطت أسهم ساب 2.1% والبنك السعودي الفرنسي 2.5% والمتقدمة للبتروكيماويات 1.1%.

قفز المؤشر السعودي 7% قبل نصف ساعة من نهاية التداولات، اليوم الثلاثاء، مدعوما بصعود شبه جماعي للأسهم المتداولة بصدارة البنوك والبتروكيماويات التي سجلت مكاسب قوية. وصعد المؤشر 7.3% إلى 7534.4 نقطة، ليتعافى من أدنى مستوياته في 29 شهرا، الذي سجله بنهاية تعاملات أمس الإثنين. ومن بين 166 سهما جرى التداول عليها ارتفع 164 سهما، وتراجع سهمان فقط وسط قيم تداول كبيرة بلغت 9.5 مليار ريال، مع نزول الأسعار لمستويات متدنية للغاية جعلتها جاذبة للشراء. وقاد الارتفاعات سهما سابك والراجحي بمكاسب 9.7% و6.7% على الترتيب. وزادت أسهم الأهلي التجاري وجبل عمر وصافولا والاتصالات والإنماء وبنك الرياض بنسب تراوحت بين 7.4 و9.9%.

أغلق مؤشر البورصة السعودية، اليوم الخميس، على ارتفاع بـ21.55 نقطة بنسبة 0.27% عند مستوى 8012.83 نقطة، وبتداولات تجاوزت 6.8 مليار ريال. وشهدت تداولات اليوم ارتفاع أسهم 117 شركة في قيمتها، وتراجع أسهم 39 شركة، وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 301.7 مليون سهم توزعت على أكثر من 157.8 ألف صفقة. وأغلقت 10 قطاعات في السوق على ارتفاعات متباينة تصدرها قطاع النقل 4.80% والاستثمار الصناعي 3.07% والتطوير العقاري 2.85% والتشييد والبناء 2.6% والاستثمار المتعدد 2.18% والطاقة والمرافق 1.63%. في المقابل، جاء قطاع الصناعات البتروكيماوية على رأس القطاعات المتراجعة بنسبة 1.90%، وقطاع الفنادق والسياحة 0.77%، والأسمنت 0.41%.

قال مصدر مسؤول، اليوم الأربعاء، إنه لا صحة لتقارير نسبت هبوط سوق الأسهم السعودي على مدى الجلسات المنصرمة بفعل مبيعات حكومية لأسهم بهدف توفير سيولة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المصدر الذي لم تكشف عن هويته أن التقارير الإعلامية التي نسبت الخسائر المتلاحقة بالسوق السعودي إلى مبيعات حكومية ومبيعات قامت بها جهات كبيرة بهدف توفير سيولة في ظل استمرار تراجع النفط وإصدار سندات دين لتمويل عجز الموازنة هي ادعاءات غير صحيح جملة وتفصيلا. وكان سوق الأسهم السعودي تعرض لسلسلة من الخسائر على مدى الجلسات الماضية هوت به دون مستوى الدعم المهم الواقع عند 8000 نقطة ليسجل بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء أدنى مستوى في 8 أشهر. وأضاف المصدر "الحكومة لم تتداول في أي من الأسهم المدرجة في السوق السعودي خلال الأيام والأشهر الماضية". ولفت إلى أن التداولات التي أشارت إليها التقارير الإعلامية تمت من قبل الصناديق التابعة للحكومة التي تستثمر أموالها الخاصة مثل التأمينات الاجتماعية وصندوق التقاعد.

شهد سوق الأسهم السعودية هبوطا حادا اليوم الثلاثاء، بعدما هوت أسعار النفط الخام قرب أدنى مستوى لها في 6 أعوام ونصف العام، وانخفضت الأسهم الصينية بشدة. وهبطت أسعار الأسهم الصينية 6% مع تراجع سعر اليوان أمام الدولار، ما أثار مخاوف من احتمال قيام بكين بمزيد من التخفيض في قيمة عملتها وهو الأمر الذي قد يكون من شأنه تقليل صادراتها واستهلاكها من النفط والسلع الأخرى. وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي 3.6% أثناء الجلسة إلى أدنى مستوى له في 7 أشهر عند 8134 نقطة، مع نزول كل الأسهم تقريبا بشدة. وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، عملاق البتروكيماويات التي تعد الصين سوقا هامة لها 2.3% اليوم. وانخفض سهم شركة التعدين العربية السعودية "معادن" 7.2%، حيث أدى تهاوي الأسهم الصينية إلى نزول أسعار المعادن. وهبط الكثير من أسهم الشركات السعودية صغيرة الحجم إلى الحد الأقصى المسموح به والبالغ 10% وخاصة الشركات العاملة في قطاع التأمين.

هبط مؤشر سوق الأسهم السعودي 3% قبل نحو ساعة من نهاية تداولات الأحد وسط هبوط شبه جماعي للأسهم المتداولة مع ضعف شهية المتعاملين في السوق وأسواق المنطقة بوجه عام. ونزل المؤشر 3.04% إلى 8419 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ 21 يناير الماضي. ومن بين 167 سهما جرى التداول عليها انخفض 164 سهما فيما ارتفعت 3 أسهم فقط، وقاد الهبوط سهما جبل عمر والإنماء بخسائر 8.12% و6.7% على الترتيب. كما نزلت أسهم الراجحي وصافولا وسابك والأهلي التجاري والبحري ومعادن وموبايلي والطيار وينساب وسافكو والعربي الوطني بنسب تراوحت بين 2.5 و8.7%. ولم ترتفع سوى أسهم بوبا العربية 2.3% والسعودي الهولندي والعبد اللطيف بنسبة 0.4% لكل منهما.

أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية، اليوم الخميس، منخفضا 0.28% ليصل إلى 8683 نقطة مواصلا سلسلة الهبوط التي بدأها تزامنا مع هبوط أسعار النفط العالمية. لكن قطاع البتروكيماويات تحسن قليلا بقيادة سهم سابك تزامنا مع الاستقرار المؤقت لأسعار النفط. وأغلق مؤشر قطاع البنوك منخفضا 0.18% بينما صعد مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.29%. وارتفعت أسهم سابك 1.5% وبتروكيم 2.3% وساب واحدا% ومصرف الراجحي 0.3% والمملكة القابضة 0.5%. وهبطت أسهم بنك الرياض 0.7% والبنك الأهلي 0.6 وموبايلي 1.5%.

مني مؤشر البورصة السعودية، اليوم الأربعاء، بهبوط جديد بلغت نسبته 0.57% ليصل إلى مستوى 8708.3 نقطة. ويأتي هذا الهبوط متواكبا مع الموجة العامة لانخفاض أسعار النفط. وقاد قطاعا البنوك والبتروكيماويات الهبوط حيث انخفض مؤشر قطاع البنوك 0.56 في المئة والبتروكيماويات 0.53%. وارتفعت أسهم سامبا 0.3% وبنك العرب 0.57% وسبكيم 0.7% وموبايلي 0.8% واتصالات 0.3%. بينما هبطت أسهم البنك الأهلي 0.8% ومصرف الراجحي 0.64% وسابك 0.26% وسافكو 0.9% والمملكة 1.7%.

أغلقت بورصة السعودية اليوم الثلاثاء، على صعود، معوضة بعض الخسائر التي منيت بها أمس الإثنين، بسبب هبوط سوق الأسهم في الصين التي تعتبر أحد أكبر المستوردين للنفط في العالم. وأغلق المؤشر السعودي مرتفعا 0.12% إلى 9090.8 نقطة. وصعد مؤشر قطاع البنوك 0.65% وقطاع البتروكيماويات 0.4%. وارتفعت أسهم بنك الرياض 0.3% والبنك الأهلي 0.76% ومصرف الراجحي وسابك 1% واللجين 2.9%. وفي المقابل هبطت أسهم بنك البلاد 3% وصحراء للبتروكيماويات 2.5% والمملكة القابضة 0.25%.

واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية، اليوم الإثنين، تسجيل الخسائر للجلسة الثانية على التوالي، إذ تراجع 148.76 نقطة ليغلق عند مستوى 9059.94 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 1.62%, وبتداولات تجاوزت 5.7 مليار ريال. وشهدت تداولات اليوم ارتفاع أسهم 12 شركة في قيمتها فيما تراجعت أسهم 148 شركة، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة اليوم أكثر من 189 مليون سهم توزعت على أكثر من 108 آلاف صفقة.

دفعت مبيعات العرب المكثفة على الأسهم المصرية مؤشرات السوق إلى التراجع خلال معاملات اليوم الإثنين، وسط شح شديد في السيولة وفي الرياض تراجع مؤشر السوق السعودية مع فتحها اليوم أمام الاستثمار الأجنبي المباشر. ونزل مؤشر البورصة المصرية 0.22%، ليغلق عند 8515.6 نقطة والمؤشر الثانوي 0.46%، ليغلق عند 444.69 نقطة. ومالت معاملات الأجانب والمصريين إلى الشراء بينما اتجهت معاملات العرب إلى البيع واستحوذت المؤسسات على 48% من المعاملات، وبلغت قيم التداول 370.241 مليون جنيه. وخسرت أسهم جلوبال تليكوم 1.6% وأوراسكوم للاتصالات 2.2% وطلعت مصطفى 1.8% والقلعة 0.5%. وفي الرياض انخفض المؤشر 0.86%، ليغلق عند 9561.7 نقطة تحت ضغوط بيعية من المستثمرين على الأسهم القيادية. وتراجعت أسهم سابك وكيان 1.5% وينساب والراجحي 1.4% وسامبا 0.2%، وشارك في التراجع أسهم سبكيم 1.45% وبتروكيم وصافولا 0.7% وزين1%.

أنهت بورصتا السعودية ومصر تعاملات اليوم الأحد، على انخفاض في ظل تراجع الأسهم القيادية في السوقين وسط سيولة هزيلة في غياب المحفزات الدافعة للصعود. ونزل المؤشر السعودي 0.83% إلى 9588.01 نقطة وسط تداولات متدنية بلغت 4.6 مليار ريال. ومن بين 165 سهما جرى التداول عليها انخفض 135 سهما وارتفع 26 سهما فيما استقرت أربعة أسهم دون تغيير. وقاد التراجعات سهما الراجحي والأهلي التجاري بخسائر 1.3% لكل منهما، كما نزلت أسهم معادن والاتصالات السعودية والسعودي الفرنسي والطيار وسابك وساب والإنماء وبنك البلاد والحكير ومكة للتعمير وينساب والاستثمار الصناعي بنسب بين 0.4 و2.4%. في المقابل ارتفعت أسهم كل من السعودي الهولندي وصافولا وتصنيع 0.2% وطيبة القابضة 0.9% ودلة للرعاية 0.7%. وفي القاهرة نزل المؤشر الرئيسي للبورصة 0.59% إلى 8728.9 نقطة بعد بيانات اقتصادية ضعيفة. وسجل ميزان المعاملات الجارية في مصر عجزا في ثلاثة أشهر حتى مارس بلغ 4.1 مليار دولار مقارنة مع فائض 322.9 مليون دولار في الربع السابق عليه وفقا لحسابات رويترز. وقاد التراجعات بنهاية اليوم سهما طلعت مصطفى وبالم هيلز بخسائر 2.5% و4.6% على الترتيب. ونزلت أسهم هيرميس ومدينة نصر للإسكان وحديد عز وعامر جروب والنساجون وجلوبال تليكوم وأوراسكوم للاتصالات والمصرية للاتصالات والشرقية للدخان وجهينة بنسب تراوحت بين 0.1 و 4.2%، ولم يرتفع سوى التجاري الدولي 0.5% والسويدي 0.4% والمصرية للدواجن 0.9%.

صعدت البورصة المصرية في ختام التعاملات اليوم الثلاثاء، بدعم من مشتريات مؤسسات المال المحلية على سهم المصرية للاتصالات أكبر مشغل للهاتف الثابت في أفريقيا والشرق الأوسط مع زيادة نسبية في السيولة. وارتفع المؤشر الرئيسي 1.17% ليغلق عند 8847.6 نقطة والمؤشر الثانوي 0.5% ليغلق عند 468.4 نقطة. وبلغت قيم التداول 637.799 مليون جنيه. ومالت معاملات العرب والأجانب إلى البيع بينما اتجهت معاملات المصريين إلى الشراء واستحوذت المؤسسات على نحو 45% من المعاملات. وصعد سهم المصرية للاتصالات 3.3% بعد توصية دويتشه بنك بشراء السهم بدلا من الاحتفاظ. وارتفعت أسهم التجاري الدولي 2.6% وطلعت مصطفى 3.5% وهيرميس 0.1% وسوديك 2.05% وجلوبال 1.8% وبالم هيلز 0.65%. وفي الرياض ارتفع المؤشر السعودي 0.24% ليغلق عند 9716.7 نقطة بدعم من ارتفاع أسهم البتروكيماويات والبنوك. وكسبت أسهم سامبا 1.02% والراجحي وسابك وبترورابغ 0.51% وسبكيم 0.4% والمتقدمة 0.7%. وارتفعت أسهم المراعي 0.5% وزين 0.1% وموبايلي 0.32% والمملكة القابضة 0.4%.

هبطت البورصة السعودية في أوائل التعاملات، اليوم الأربعاء، رغم صعود أسعار النفط بعدما هاجم الحوثيون اليمنيون مدينة في المملكة وذلك للمرة الأولى. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1% مع انخفاض السهمين القياديين، الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" والاتصالات السعودية 0.9 و2.8% على الترتيب. وشن المقاتلون الحوثيون هجوما بقذائف الهاون والصواريخ على مدينة سعودية حدودية، أمس الثلاثاء، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحملة العسكرية التي تقودها المملكة ضدهم في أواخر مارس الماضي. وجاء الهجوم بعد بيان من الرياض تضمن أن السعودية تدرس وقف إطلاق النار لإتاحة المجال أمام المساعدات الإنسانية ودعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من منفاه في السعودية، إلى محادثات بين الفصائل السياسية في اليمن. وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية، هذا الأسبوع، عن المضي قدما في فرض قواعد صارمة على الاستثمار الأجنبي المباشر في سوق الأسهم وربما سبب ذلك إحباطا للمستثمرين الذين كانوا يأملون في رؤية تدفقات ضخمة عند فتح السوق أمام الموجة الأولى من الأموال الأجنبية الشهر القادم.

أعلن مجلس هيئة السوق المالية في السعودية، اليوم الخميس، الجدول الزمني لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بفتح المجال للمؤسسات المالية الأجنبية لشراء وبيع الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية. وكان يسمح حتى الآن فقط للشركات المسجلة في السعودية آو في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى بالشراء والبيع في السوق السعودية، وكان يتوجب على الأجانب المرور عبر صناديق استثمارية في السعودية أو في دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضحت هيئة السوق المالية في السعودية أنه "يُسمح للمستثمرين الأجانب المؤهلين الاستثمار في الأسهم المدرجة ابتداءً من تاريخ "28/ 8/ 1436هـ"، الموافق "15 /6/ 2015م"، مشيرة إلى أنه سيتم اعتماد الصيغة النهائية للقواعد، وتنشر بتاريخ "15/ 7/ 1436هـ"، وأن القواعد ستكون نافذة ويعمل بها اعتباراً من تاريخ "14/ 8/ 1436هـ" الموافق "1 /6/ 2015م". وأضافت الهيئة في بيانها أن "الجدول الزمني جاء بعد نشر مشروع القواعد على موقعها الإلكتروني لاستطلاع آراء وملاحظات المعنيين والمهتمين لمدة "90" يوما. وأشار البيان إلى رغبة الهيئة في "وضع الإجراءات اللازمة لاستقبال طلبات تسجيل المؤسسات المالية الأجنبية كمستثمرين أجانب مؤهلين، والتعامل معها بناء على القواعد"، وتضم البورصة السعودية 162 شركة.

ارتفع السوق السعودي بشكل قوي خلال معاملات اليوم الأحد، معوضا الخسائر التي تكبدها يوم الخميس، بعدما شنت دول خليجية بقيادة المملكة هجوما جويا على الحوثيين في اليمن. وفي القاهرة أغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع طفيف، بعد أن صعد أكثر من 1% في بداية المعاملات بدعم من معاملات المؤسسات التي سيطرت على نحو 90 بالمئة من التداول. وبدأ التحالف الخميس الماضي عملية "عاصفة الحزم" التي قادتها السعودية، وشاركت فيها دول عربية من بينها الكويت، ودعمتها دول أجنبية لقصف مواقع في اليمن بهدف وقف زحف الحوثيين وقوات موالية لهم من الجيش اليمني صوب عدن التي فر إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد فترة إقامة جبرية فرضت عليه في صنعاء. وهوت معظم الأسواق العربية نهاية الأسبوع الماضي مع بدء الضربات الجوية على الحوثيين، إلا أن الكثير منها تعافي خلال معاملات اليوم. وصعد المؤشر المصري الرئيسي 0.12% ليغلق عند 9062.99 نقطة، وارتفع المؤشر السعودي 1.88% ليغلق عند 9071.2 نقطة، وبلغت قيم التداول في القاهرة 219.485 مليون جنيه، وفي الرياض بلغت التداولات 7.647 مليار ريال.