أعلن مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، أن قوات أمريكية مزودة بدبابات ستتوجه إلى أوروبا الشرقية قريبا لطمأنة حلفاء واشنطن القلقين بشان التدخل الروسي في أوكرانيا. وذكرت المتحدثة باسم البنتاجون الكولونيل فانيسا هيلمان، أن نحو 600 جندي من اللواء الأول، وكتيبة الفرسان الأولى ستنتشر في أكتوبر في بولندا ودول البلطيق، لإجراء تدريبات مع الدول الأعضاء في الحلف، وتحل محل المظليين من اللواء المجوقل 173. وأضافت، أن انتشار الجنود سيتم في إطار "مناوبات مدتها 3 أشهر"، مشيرة أن التدريبات ستتركز على "تدريب الوحدات الصغيرة والقادة". وستنتشر القوات الجديدة من "لواء الحصان الحديدي" المتمركز في قاعدة فورت هود في تكساس تدعمها دبابات ام-1 ابرامز وعربات قتالية للمشاة. وقام قادة أمريكيون بتنظيم مجموعة من المناورات العسكرية وعمليات التدريب على الحدود الشرقية من الناتو، لطمأنة الحلفاء القلقين بسبب الدعم الروسي للانفصاليين في أوكرانيا. كما أرسلت واشنطن مقاتلات إف-16 إلى بولندا، وانضمت إلى مهمات الدوريات الجوية فوق دول البلطيق.

قال جون كيمبرلي، الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية أو ما يعرف بـ"البنتاجون،" إن مركبا تابعا لخفر السواحل الأمريكي أطلق النار على مركب صيد إيراني في الخليج. وأوضح كيمبرلي أن إطلاق النار على المركب الإيراني جاء بعد قيام الأخير بالاقتراب من مركب خفر السواحل وتصويب سلاح عليه. وتابع المتحدث: "لا أعلم إن كان إطلاق النار عبارة عن طلقة تحذيرية أم أصابت القارب الإيراني.. وعلى كل حال لم يصب أحد بسوء". وبين كمبرلي أن "مركب خفر السواحل الأمريكي كان يقوم بمهمة أمن بحرية روتينية".

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، إن واشنطن احتجت رسميا لدى بكين بشأن تحليق طائرة حربية صينية قرب طائرة دورية تابعة للبحرية الأمريكية وقيامها بمناورة خطيرة حولها في المجال الجوي الدولي. وقال الأميرال جون كيربي المتحدث الصحفي للبنتاجون إن الحادث وقع يوم الثلاثاء على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من جزيرة هاينان. وأضاف أن طائرة مقاتلة صينية طارت على بعد 7 إلى 10 أمتار من طائرة دورية من طراز بي-8 بوسيدون تابعة للبحرية وقامت بحركة دوران استعراضية فوقها.

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، مساء اليوم الخميس، إن هناك إمكانية لهزيمة الدولة الإسلامية إذا تمت مهاجمة هذا التنظيم المتطرف في سوريا وليس في العراق فقط. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، إن "اندفاعة الدولة الإسلامية تم قطعها"، بفضل الضربات الأمريكية لكن للقضاء عليها يجب مهاجمتها في سوريا أيضا مشيرا إلى "إمكانية السيطرة عليها".

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الجيش الأمريكي نفذ ضربات جوية اليوم الإثنين، على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قرب سد الموصل في شمال العراق. وأضاف البنتاجون، في بيان، أن مجموعة منوعة من الطائرات تضم مقاتلات وقاذفات وطائرات بدون طيار شاركت في الضربات التي ألحقت أضرارا أو دمرت ست مركبات مسلحة ومركبة مدرعة خفيفة ومركبة مزودة بمدفع مضاد للطائرات ونقطة تفتيش وعبوات ناسفة بدائية الصنع. وقال الجيش الأمريكي، إن طائراته القتالية شنت 15 غارة جوية اليوم ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في عمليات تهدف إلى السيطرة على سد الموصل شمال العراق. وصرحت القيادة الأمريكية الوسطى، إن المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار دمرت 9 مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية و8 عربات في المناطق المحيطة بسد الموصل حيث تجري معارك بين مسلحي التنظيم والقوات الكردية. وأضاف، أنه منذ الثامن من أغسطس، أجرى الجيش الأمريكي ما مجمله 68 ضربة جوية في العراق من بينها 35 دعما للقوات العراقية بالقرب من سد الموصل.

قالت القيادة الأمريكية الوسطى، إن طائرات أمريكية شنت، أمس السبت، 9 غارات جوية على مقاتلي "الدولة الإسلامية"، قرب مدينة أربيل عاصمة إقليم شمال العراق، وسد الموصل في محافظة نينوي، شمالي العراق. وأوضحت القيادة، في بيان، أن الغارات نفذتها طائرات أمريكية مقاتلة وأخرى بدون طيار، وحققت أهدافها بنجاح، حيث دمرت أو ألحقت أضرارا بـ4 حاملات أفراد مدرعة و8 مركبات مصفحة، ومركبتي من طراز همفي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. ولفت البيان إلى أن "كل الطائرات غادرت المناطق التي جرى قصفها بأمان". وإثر استيلاء "الدولة الإسلامية" على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوي "شمالي العراق"، في يونيو الماضي، أثار تقدمها السريع إلى حدود إقليم شمال العراق قلق بغداد والمجتمع الدولي. وبدأت طائرات أمريكية، على خلفية ذلك، منذ الـ8 من أغسطس الجاري، شن غارات على أهداف تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، توجيهات بهذا الخصوص، معللة ذلك بتهديد مقاتلي هذا التنظيم "المصالح الأمريكية وإقليم شمال العراق المستقر"، وكذلك "استهدافهم للأقليات".

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، أنه يوجد في جبل سنجار في شمال العراق حاليا ما بين 4 و5 آلاف أيزيدي فروا أمام تقدم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع جون كيربي، إنه بحسب تقديرات عناصر الاستطلاع الأمريكيين الـ20 الذين أرسلوا إلى المكان، فإنه يوجد في جبل سنجار ما بين "4000 و5000" شخص، مشيرا إلى أن "عددا منهم، ربما 2000، يعيشون هناك ولا يريدون المغادرة بالضرورة". وأضاف كيربي، "نظن أن مخاطر حصول أعمال عنف واسعة في جبل سنجار تبددت"، مؤكدا أنه برغم ذلك "لا يزال هناك آلاف الأشخاص في الجبل وقد يريد العديد منهم المغادرة، ونحن واعون لهذا، ولذلك نفذنا عملية إلقاء مساعدات أخرى الليلة الماضية". وخلال خطاب له الخميس أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الغارات الجوية الأمريكية على تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف تمكنت من كسر الحصار المفروض على جبل سنجار وأنه سيتم سحب الجنود الذين يقومون بمهمات استطلاعية هناك. وأضاف "لقد ساعدنا على إنقاذ حياة العديد من الأبرياء، وبفضل هذه الجهود، لا نتوقع القيام بعملية إضافية لإجلاء الناس من الجبل، ومن غير المرجح أن نحتاج إلى مواصلة عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو على الجبل".

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الخميس، بأن إسرائيل تلقت الشهر الماضي أسلحة من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بدون موافقة البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية. وأضافت الصحيفة، استنادا إلى مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن القادة الأميركيين، وفي مقدمتهم باراك أوباما حاولوا الضغط على إسرائيل كي تتحلى بضبط النفس في عمليتها العسكرية في قطاع غزة، وحاولوا تشديد المراقبة على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.. لكن أرسلت الأسلحة رغم ذلك، ما يدل على قلة تأثير الحكومة الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على ما أضافت الصحيفة استنادا إلى مسؤولين من البلدين. وأفادت بأن القادة الأمريكيين، بدلا من لعب دورهم العادي كوسطاء، أجبروا على دور المتفرج أمام المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحماس. وأضافت الصحيفة، أن باراك أوباما وبنيامين نتانياهو أجريا مكالمة هاتفية متوترة، أمس الأربعاء. واتفق الإسرائيليون والفلسطينيون مجددا، اليوم الخميس، على تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد هدنة هشة كادت تتلاشى، ما يؤكد استمرار خطر استئناف المعارك في أي وقت رغم الجهود الدبلوماسية الجارية.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، إن سلسلة الضربات الجوية الأمريكية التي تنفذ منذ الأسبوع الماضي أبطأت إيقاع عمليات تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على أجزاء واسعة في شمال العراق ولكن من غير المرجح أن تكون قد أضعفت الجماعة بشكل كبير. وأضاف الليفتنانت جنرال وليام ميفيل، المسؤول الرفيع في البنتاجون للصحفيين أن الضربات عطلت مؤقتا تقدم الدولة الإسلامية نحو أربيل عاصمة إقليم كردستان العراقي ولكن من غير المرجح أن تكون قد أثرت على عمليات التنظيم في أجزاء أخرى من العراق أو سوريا.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، ليل أمس الجمعة، أن طائرات عسكرية أمريكية ألقت حاويات تضم ماء وعشرات الآلاف من رزم المواد الغذائية للمدنيين الفارين من عنف الجهاديين في العراق. وقالت الوزارة إن 3 طائرات شحن ترافقها مقاتلتان إف/أيه-18 ألقت هذه المؤن "لآلاف المواطنين العراقيين المهددين من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام في جبل سنجار في العراق".

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن الجيش الأمريكي نفذ ضربتين جويتين أخريين ضد قوات "الدولة الإسلامية"، "داعش" سابقا، قرب مدينة اربيل بشمال العراق، اليوم الجمعة. وتابع البنتاجون في بيان أن الغارات الجوية -التي أعقبت قصف موقعين للدولة الإسلامية بقنبلتين زنة الواحدة 500 رطل- شملت ضربة باستخدام طائرة دون طيار على موقع لإطلاق قذائف المورتر وهجوما بأربع طائرات إف.إيه.18 على قافلة للدولة الإسلامية وموقع لإطلاق المورتر.

أكد البنتاجون، أمس الثلاثاء، مقتل جنرال أمريكي في هجوم نفذه جندي أفغاني في مجمع عسكري قرب كابول، وهو القتيل الأمريكي الأعلى رتبة في أفغانستان منذ 2001. وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، في مؤتمر صحافي "استطيع التأكيد ان من بين الضحايا جنرالا أمريكيا وقد قتل"، من دون أن يكشف هوية الجنرال بانتظار أن يتم إبلاغ عائلته. ولكن مساء الثلاثاء أرسل البنتاجون تعازيه إلى عائلة الجنرال هارولد جاي غرين، مساعد المسؤول المكلف تزويد السلاح في المقر العام للقوات المسلحة الأمريكية. وقال رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال راي اوديرنو "نحن نبقى ملتزمين بمهمتنا في أفغانستان وسنواصل العمل مع شركائنا الأفغان لضمان امن كل الجنود والمدنيين في الحلف".

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، عن مقتل جنرال أمريكي في الهجوم الذي شن على جنود أفغان وأجانب في العاصمة الأفغانية "كابول"، في وقت سابق اليوم الثلاثاء. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مسؤولون بالبنتاجون، لعدد من وسائل الإعلام الأمريكية، لكنهم امتنعوا عن ذكر أسماء، وأوضح المسؤولون أن الهجوم شنه مسلح يرتدي زي الجيش الأفغاني داخل مركز تدريب عسكري في جامعة المارشال "محمد قاسم فهيم" بالعاصمة كابول. وأضافوا أن الهجوم أسفر كذلك عن إصابة عدد من الجنود الأفغان والأجانب، وأن بينهم جنود أمريكيون أيضا. وكانت وزارة الدفاع الأفغانية، قد ذكرت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن مسلحا يرتدي زي الجيش الأفغاني، فتح نيران سلاحه، ظهر اليوم، على عدد من الجنود الأجانب والمحليين بالجامعة المذكورة الواقعة في منطقة "كارج" بالعاصمة. تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا كانت قد أنشأت جامعة المارشال "محمد قاسم فهيم" عام 2001، وفق معايير أكاديمية "ساند هيرت" الحربية بلندن، ويشكل المعلمون البريطانيون في هذه المدرسة العسكرية 65%، بينما الأفغان 35%.

دعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إسرائيل، اليوم الخميس، إلى بذل مزيد من الجهد لحماية حياة المدنيين أثناء عملياتها العسكرية في غزة، وقالت إن الصراع يتسبب في سقوط أعداد كبيرة للغاية من القتلى في صفوف المدنيين. وقال المتحدث باسم البنتاجون، الكولونيل ستيف وارن، في إفادة صحفية "الخسائر في صفوف المدنيين في غزة مرتفعة للغاية، وبات واضحا أن الإسرائيليين يحتاجون لعمل المزيد للالتزام بمعاييرهم المرتفعة للغاية.. لحماية حياة المدنيين". ويقول مسؤولون في غزة، إن أكثر من 1370 فلسطينيا معظمهم مدنيون قتلوا في القطاع، وتقول إسرائيل 56 جنديا من قواتها و3 مدنيين قتلوا.

أعلن البنتاجون، اليوم الثلاثاء، السماح مجددا بتحليق الطائرات المطاردة "إف-35" التابعة للجيش الأميركي والتي كانت جاثمة على الأرض منذ الأسبوع الماضي. وقد منعت هذه الطائرات من التحليق على اثر حريق في محرك في يونيو لم تتضح أسبابه. وأضاف البنتاجون أن هذا الإذن الذي منح الثلاثاء "محدود" تبعا لعمليات تفقد المحركات، مؤكدا أنه تقرر أن هذه الطائرة لن تقوم باستعراض في الجو في معرض فارنبورو (بريطانيا) لصناعات الطيران الذي بدأ الإثنين. وأكد البنتاجون في بيانه أن هذه القيود المفروضة على تحليق هذه الطائرات ستبقى نافذة حتى "معرفة السبب الكامن وراء حادث المحرك في 23 يونيو وتصحيحه". وتقدر تكلفة البرنامج العسكري لطائرات إف-35 بنحو 400 مليار دولار ويعتبر الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة ويريد المسؤولون الأميركيون طمأنة شركائهم الأجانب بان هذه الطائرات الحربية تعمل بشكل جيد. لكن البرنامج واجه حوادث تقنية عدة، وآخر مشكلة تحولت إلى إخفاق لجهة العلاقات العامة، في حين يعتزم البنتاجون عرض هذه الطائرات للمرة الأولى دوليا في فارنبورو.

تهدد الأزمة السياسية في أفغانستان من جديد برنامج الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وحلف شمال الأطلسي الضيق جدا لإحلال بعثة لتدريب القوات الأفغانية، في مكان القوات القتالية بحلول نهاية السنة الجارية. وحرصت واشنطن على لزوم الحياد والتحفظ في دورتي الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس للبلاد خلفا لحامد كرزاي، ولم تبدأ بتصعيد لهجتها إلا بعد أن أطلقت اتهامات بالتزوير. انتخابات فوضوية وفي مؤشر على التوتر الأمريكي، قال البيت الأبيض أن الرئيس أوباما اتصل بأشرف غني وخصمه عبد الله عبد الله، الذي أعلن نفسه فائزا في الاقتراع، ورفض تقدم غني الناجم على حد قوله عن عملية تزوير واسعة. وفي اتصالين هاتفيين منفصلين، لوح الرئيس الأمريكي بـ"وقف المساعدة الأمريكية" إذا سجلت "أعمال عنف" أو "تحركات خارج الإطار الدستوري". وعلى الجبهة الدبلوماسية، دعت وزارة الخارجية الأمريكية، أول أمس الإثنين، الرجلين إلى الامتناع عن إعلان فوزهما قبل صدور النتائج النهائية وإجراء تحقيق "معمق" في الاتهامات بالتزوير. وقال عبد الله ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيزور كابول، بعد غد الجمعة. وحاليا، تبذل واشنطن جهودا شاقة للتوصل إلى نتائج تعتبرها كل الأطراف عادلة وشفافة لهذه العملية الانتخابية الفوضوية. في المقابل، يمكن أن تشهد أفغانستان مأزقا سياسيا قد يؤدي إلى توتر إن لم يكن أعمال عنف بين الطاجيك في الشمال الموالين لعبد الله، والباشتون في الجنوب والشرق الذين يؤيدون غني. وعندها سيخيب أمل أوباما في إنهاء أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة بهدوء. والنموذج العراقي ليس بعيدا، فالجمهوريون ينتقدون بحدة أوباما لأنه سحب كل الجنود الأمريكيين من العراق في 2011 ما أفسح المجال لتحرك الجهاديين بحرية. لكن الاختبار الحقيقي والنهائي لأوباما سيكون توقيع كابول للمعاهدة الثنائية الأمنية واتفاق أمني مواز مع الحلف الأطلسي. وكان الأمين العام للحلف أندرس فوج راسموسن، حذر بعد لقاء أمس الثلاثاء، مع أوباما من أن على كابول توقيع الاتفاق قبل قمة الحلف في سبتمبر في ويلز، بمعزل عن نتائج الانتخابات الرئاسية.. انسحاب أمريكي كامل وكانت واشنطن حذرت أيضا من أنها لن تبقي إي جندي في أفغانستان لتدريب القوات الأفغانية بعد 2014، ما لم يتم توقيع النص، لكن كرزاي يرفض ذلك خلافا لغني وعبد الله. وفي وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تؤكد الأوساط أنه لم تحدد أي مهلة لتوقيع النص، وقال الكولونيل ستيف وارن، أحد الناطقين باسم البنتاجون "بالتأكيد نحن قلقون.. لكن ما زال لدينا وقت". والسيناريو المرجح هو أن تنتهي الأزمة من تلقاء نفسها، عندها سيكون لدى الحلف الوقت الكافي لوضع بنى جديدة. وقال مارك شنايدر نائب رئيس "معهد الأزمات الدولية" للدراسات، "حتى إذا لم يتم توقيع الاتفاق قبل مطلع سبتمبر، أعتقد ان الولايات المتحدة والقوة الدولية للمساعدة والأمن "التابعة للحلف الأطلسي"، سيكون لديهما الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل نهاية العام الجاري". وفي جلساتهم الخاصة، يرى مسؤولون في البيت الأبيض ان اللجنة الانتخابية المستقلة قادرة تماما على التحقق من الاتهامات بالتزوير وإعلان الفائز في الانتخابات في الوقت المناسب. وقال مسؤول أمريكي طالبا عدم كشف هويته "نعتقد ان التحقيق "في التزوير" سينتهي في وقت مبكر، إلى حد كاف لتنصيب الرئيس المقبل في الثاني من أغسطس". لكن مارك جاكوبسون الممثل المدني السابق للحلف الأطلسي في أفغانستان، يرى أن واشنطن لا يمكنها أن تفعل أكثر من الدعوة إلى عملية انتخابية شرعية. وأضاف "إذا لم تعد الأمور إلى نصابها، فان أفغانستان قد تصبح في الوضع الأكثر هشاشة منذ أكتوبر 2001" ودخول القوات الأمريكية.

بدأت البحرية الأمريكية، عملية "إتلاف" الأسلحة الكيميائية السورية في المتوسط على متن سفينة، والتي يتوقع أن تستمر لمدة شهرين تقريبا، حسب ما أعلن البنتاجون، اليوم الإثنين. وبدأت العمليات على متن السفينة كيب راي في المياه الدولية في المتوسط بعد الانتهاء من نقل 600 طن من المواد الكيميائية الأسبوع الماضي إلى ميناء في جنوب إيطاليا كما أوضح الكولونيل ستيفن وورن المتحدث باسم البنتاجون. وقال المتحدث للصحفيين، "نعتقد أن عملية الإتلاف ستستغرق حوالي 60 يوما"، موضحا أن الالتزام بالجدول الزمني سيكون رهنا بالأحوال الجوية. ونقلت السفينة منشآت نقالة قادرة على "إتلاف" المواد الكيميائية الأكثر خطورة. وستتيح العملية إتلاف المواد الكيميائية بنسبة تزيد عن 99% وتقليل نسبة سميتها إلى مستويات ممثالة لتلك المستخدمة عادة في الصناعة. وستعهد هذه المواد لاحقا إلى شركات معالجة متخصصة في النفايات الصناعية مثل باقي المواد الكيميائية السورية الأخرى. وتؤكد السلطات الأمريكية أن هذه العمليات غير ملوثة وأنه تم اتخاذ تدابير للتحقق من ذلك. ويوجد في السفينة كيب راي طاقم من 35 فردا و63 أخصائيا سيتولون عملية إتلاف الأسلحة.

قال الجيش الأمريكي، إنه منع كامل أسطول الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن لصناعات الدفاع من الطيران لحين الانتهاء من فحوص إضافية على محركات الطائرات. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ومركز الإشراف على برنامج المقاتلة إف-35 في بيان، إن كلا من المركز والقوات الجوية والبحرية الأمريكية أصدروا تعليمات في وقت متأخر من يوم، أمس الخميس، بتعليق جميع رحلات هذه الطائرات بعد أن شب حريق مفاجئ في 23 يونيو الماضي على متن إحداها في قاعدة إجلين للقوات الجوية في ولاية فلوريدا. وقال البنتاجون إن المسئولين الأمريكيين ومسئولي الصناعات الدفاعية لم يتمكنوا من تحديد سبب الحريق الذي شب بينما كان الطيار يستعد للإقلاع.

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، اليوم الخميس، إن قوات الأمن العراقية لن تستطيع على الأرجح استعادة الأراضي التي خسرتها لصالح مسلحين دون مساعدة. وأضاف ديمبسي، إن المستشارين الأمريكيين الموجودين حاليا في العراق يرسلون تقارير تفيد بأن الجيش العراقي، "قادر على الدفاع عن بغداد لكنه سيلاقي صعوبات -لوجستية غالبا- في حالة قيامه بشن هجوم". وقال ديمبسي للصحفيين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، "إذا سألتموني هل سيتمكن العراقيون في وقت ما من التحول للهجوم لاستعادة الجزء الذي فقدوه في العراق.. على الأرجح لن يستطيعوا ذلك بأنفسهم". ودعا كل من ديمبسي، ووزير الدفاع، تشاك هاجل، القادة العراقيين إلى تشكيل حكومة وحدة. وقال ديمبسي، "إذا لم تفهم الحكومة العراقية الرسالة وتظهر أنها عازمة حقا على السماح لكل الجماعات بالمشاركة، فإن كل شيء نتحدث عنه لن يكون له ادني فائدة". وقال وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، إن القوات الأمريكية أقامت ثاني مركز عمليات عراقي أمريكي مشترك في العراق، وقال هاجل، إن القوات الأمريكية لديها أيضا 6 فرق تقييم منتشرين على الأرض في العراق. وقال ديمبسي، "إذا جاءنا التقييم وكشف أن من المفيد لهذا الجهد ولصالح أمننا القومي أن نجعل المستشارين (الأمريكيين الموجودين الآن في العراق) يقومون بدور مختلف فإنني سأتشاور أولا مع وزير الدفاع، ثم نتشاور مع الرئيس، سنقدم هذا الخيار وسنمضي فيه قدما".

أعلن البنتاجون أن عملية نقل 78 مستوعبا من الأسلحة الكيميائية السورية إلى السفينة الأمريكية "كابي راي" المكلفة تدمير هذه الأسلحة قد انتهت، أمس الأربعاء في ميناء جويا تورو الايطالي. وقال المتحدث باسم البنتاجون الأميرال جونت كيربي، في بيان إن السفينة أبحرت من جويا تورو "بعد ظهر (الأربعاء) إلى المياه الإقليمية في البحر الأبيض المتوسط، حيث ستبدأ قريبا عملية تدمير الأسلحة الكيميائية"، مضيفاً أن عملية تدمير الأسلحة والمشتقات الكيميائية "سوف تستغرق عدة أسابيع". ونقل ما مجموعه 78 حاوية من سفينة الشحن الدنمركية ارك فوتورا إلى السفينة الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط. وتحتوي أول ثلاث حاويات على غاز الخردل والحاويات الأخرى على مشتقات غاز السارين.