رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
العفو الدولية: البحرين تقمع المعارضين

حمَّلت المنامة مسؤولية مقتل 6 أشخاص .. العفو الدولية: الحكومة تستهدف الحقوقيين والمحامين والصحفيين والنشطاء السياسيين لوثر: النظام يمارس شتى أنواع القمع والاحتجاز التعسفي والتعذيب ممارسات النظام تتسبب في تقويض احتمالات التوصل إلى حلّ سياسي إدارة أوباما اشترطت بيع طائرات مقاتلة للبحرين بإحراز تقدم في حقوق الإنسان دعت منظمةُ العفو الدولية السلطاتِ البحرينيةَ إلى السماح لمقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب، وللمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بما فيها منظمة العفو الدولية، بزيارة البحرين، لمراقبة الوضع المتدهور لحقوق الإنسان. وسلطت المنظمة الضوء على ما وصفته بـ "الأساليب القمعية" التي قالت إن حكومة البحرين استخدمتها على مدار العام الماضي لسحق المجتمع المدني وقمع المظاهرات بشكل عنيف، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم طفل. قمع المعارضة ويوثِّق التقرير، الصادر بعنوان: "لا أحد يستطيع حمايتكم": عاماً من قمع المعارضة في البحرين"، كيف تعرض ما لا يقل عن 169 من منتقدي الحكومة أو أقاربهم للاعتقال أو التعذيب أو التهديد أو المنع من السفر على أيدي السلطات، خلال الفترة من يونيو 2016 إلى يونيو الماضي. وأشار التقرير إلى أن السلطات البحرينية دأبت منذ منتصف عام 2016، على شن حملة منظَّمة للقضاء على حرية التعبير في البلاد. وكان المدافعون عن حقوق الإنسان، والمحامون والصحفيون، والنشطاء السياسيون، ورجال الدين الشيعة، والمتظاهرون السلميون، هم الهدف الرئيسي لهذا القمع الواسع. كما تعرض نشطاء يعيشون خارج البحرين للمضايقة والترهيب. وأكد التقرير أن السلطات البحرينية استخدمت بشكل متزايد مواد في قانون العقوبات تجرِّم حرية التعبير من أجل محاكمة عشرات الأشخاص لمجرد تعبيرهم عن آرائهم. وذكر التقرير أن المدافع البارز عن حقوق الإنسان نبيل رجب، رئيس "مركز البحرين لحقوق الإنسان"، لا يزال خلف القضبان في عِداد سجناء الرأي، بعد أن حُكم عليه بالسجن سنتين بسبب مقابلات إعلامية أجراها، كما أنه عُرضة للحكم عليه بالسجن 15 سنة أخرى، دونما سبب، سوى أنه نشر تعليقات على موقع "تويتر". ولفت التقرير الانتباه إلى أنه وخلال عام واحد، شنَّت الحكومة البحرينية حملةً شاملةً لتفكيك المعارضة السياسية في البحرين، فأقدمت على حلِّ "جمعية الوفاق الوطني الإسلامية"، وهي جماعة المعارضة الرئيسية، و"جمعية العمل الوطني الديمقراطي" وعد، وهي جمعية علمانية، وذلك بناءً على تهم لا أساس لها. وأوضح التقرير أن قادة جماعات المعارضة السياسية البحرينية، وأعضاؤها، ظلوا عرضةً للسجن أو الاستهداف بأشكال أخرى، كما انتقد تقاعس المجتمع الدولي عن الرد على هذه الانتهاكات، وقال: "بالرغم من تدهور الوضع في البحرين، ووقوع انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، فقد ظلت معظم دول العالم تلتزم الصمت، أو تميل إلى تخفيف حدة انتقاداتها العلنية. وكانت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية من بين هذه الدول، بالرغم من نفوذهما الكبير، على وجه الخصوص، لدى البحرين". وأضاف: "لقد كان من شأن تقاعس بريطانيا والولايات المتحدة، وغيرهما من الدول ذات النفوذ لدى البحرين، عن التنديد بالتدهور الكارثي لوضع حقوق الإنسان في البحرين، أن يشجِّع الحكومة البحرينية، من الناحية الفعلية، على تكثيف مساعيها لإخراس ما تبقى من أصوات قليلة معارضة". أنواع القمع من جهته، قال فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "منظمة العفو الدولية": "لقد تمكنت حكومة البحرين، باستخدام شتى أنواع القمع، بما في ذلك المضايقة والاحتجاز التعسفي والتعذيب، من سحق المجتمع المدني، الذي كان من قبلُ نشيطاً ومزدهراً، حتى أصبح الآن مجرد أصوات قليلة منفردة لديها من الشجاعة ما يكفي للمجاهرة بآرائها". وأضاف لوثر: "إن معظم المنتقدين السلميين، سواء أكانوا من المدافعين عن حقوق الإنسان أو من النشطاء السياسيين، أصبحوا يشعرون الآن بتعاظم المخاطر المترتبة على التعبير عن آرائهم في البحرين. وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد تحدثت عن تدهور واضح في أوضاع حقوق الإنسان في البحرين في منتصف العام الماضي، لما حلّت السلطات جمعية "الوفاق"، أهم جماعة معارضة في البلاد، وسجنت أبرز ناشط حقوقي، ومارست مضايقات في حق رجال دين شيعة، وحاكمتهم بسبب الاحتجاج السلمي على إسقاط الجنسية تعسفا عن الزعيم الروحي لـ الوفاق، الشيخ عيسى قاسم. ورأت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير سابق لها هذا العام، "هذا القمع المنهجي للحق في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات تسبب في تقويض احتمالات التوصل إلى حلّ سياسي للاضطرابات الداخلية في البحرين. العفو الدولية: البحرين تقمع المعارضين

455

| 08 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
البحرين وإسرائيل.. علاقات سرية تعود إلى عام 1994

جاءت تصريحات نتنياهو حول وجود علاقات بين اسرائيل وعدد من الدول العربية لتكشف عن تاريخ من الخيانة والتآمر تقوده عدة دول عربية بينها البحرين. وتعود العلاقات السرية بين البحرين وإسرائيل إلى عام 1994، وتحديدا بعدما زار يوسي ساريد وزير البيئة الإسرائيلي في حكومة رابين، المنامة والتقى وزير الخارجية البحريني محمد بن مبارك آل خليفة ووزير الصحة جواد العريض وجرى عندها الحديث عن مكتب اسرائيلي في المنامة وحطت بعدها طائرات شركة العال في المنامة بشكل عادي. ولم يكن سرياّ اللقاء الذي جمع رئيس إسرائيل شيمون بيريز وتسيبي ليفني مع ملك البحرين في نيويورك العام 2009 على هامش مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأمم المتحدة. كما قام الحاخام مارك شنير بزيارة إلى المنامة عام 2016، ما يؤكد سعي إسرائيل والبحرين للتقارب. ورغم أن البحرين لم تعترف حتى الآن بإسرائيل بشكل رسمي، إلا أنه لا يمكن إغفال دعوة خالد آل خليفة وزير خارجية البحرين لتأسيس تجمع شرق أوسطي يضم إسرائيل وإيران وتركيا. ولا ينسى العالم تغريدة الوزير ذاته تعليقا على وفاة بيريز: "ارقد بسلام أيها الرئيس شيمون بيريز، رجل حرب ورجل سلام لا يزال صعبَ المنالِ في الشرق الأوسط". كما كشفت صحيفة هآرتس في تقرير لها سابقاً عن رسالة بحرينية نقلها الأمير أحمد بن محمد آل خليفة إلى الممثل التجاري الأميركي في البحرين تؤكد أن المملكة البحرينية رفعت الحظر من الدرجة الأولى المفروض على الكيان الصهيوني، مما يعني رفع الحظر عن الشركات الصهيونية، في مخالفةٍ لقرار جامعة الدول العربية، الذي أعلنته في الستينيات بحظر التعامل مع الصهاينة على ثلاثة مستويات: أولها مع الشركات الصهيونية، والثاني مع الشركات التي لها أعمال في الكيان الصهيوني، وثالثها مع الشركات التي تتعامل مع شركات صهيونية. لذلك لم تكن مفاجأة لأحد أن يعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، أنه «تشرف بلقاء أكثر من عشرة من زملائه وزراء الخارجية من العالم العربي والإسلامي، ويدعو قادة الدول العربية والإسلامية إلى إعلان اتصالاتهم المتزايدة مع إسرائيل «على الملأ»! واللافت – وما أكده شالوم – هو التركيز على دول الخليج كهدف اقتصادي إسرائيلي قديم للاستفادة من أسواقها في تعظيم شأن الصناعة الإسرائيلية وضمان عوائد دولارية ضخمة من وراء التعامل مع هذه المنطقة المشهورة بالطابع الاستهلاكي. ومن الملاحظ، أن رفع الحظر عن البضائع الإسرائيلية وتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، جاء بشكل مباشر من قبل المفاوضين الأميركيين وبعض جماعات الضغط السياسي الأميركية التي تعاطفت مع إسرائيل خلال محادثات تصديق اتفاقية التجارة الحرة سابقاً وقعت الاتفاقية في سبتمبر 2004، ودخلت حيز التنفيذ في 1 أغسطس 2006. فيما بررت وزارة الخارجية البحرينية القرار حينذاك، بكونه أحد شروط اتفاقية التجارة الحرة مع واشنطن، الأمر الذي جعل بعض المراقبين يصفون المنامة بعراب التطبيع مع إسرائيل في منطقة الخليج. فيما أكدت كتل نيابية بحرينية سابقاً وجود تحركات جادة لمنع دخول البضائع الصهيونية للأسواق البحرينية، على الرغم من تصريحات صادرة من وزير الخارجية السابق تشير لإمكانية حدوث ذلك.

3165

| 08 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
منظمات حقوقية تندد بـ"غرف الموت" في البحرين

اتهمت جهاز الأمن الوطني بممارسة التعذيب ناشطة حقوقية تعرضت للتعذيب والاعتداء الجنسي مسؤول معارض جرى تجريده من ملابسه وتهديده بالاغتصاب اتهمت ثلاث منظمات حقوقية بحرينية جهاز الأمن الوطني البحريني أمس بالاستخدام الممنهج للتعذيب، فيما قال مسؤول أمني إن البحرين ستحقق في هذه المزاعم. ومنذ عقود يمثل جهاز الأمن الوطني البحريني محورا لجهود المملكة في التغلب على الاحتجاجات الشعبية ومواجهة العنف الذي يقع من وقت لآخر في البلاد. واتهمت المنظمات، وهي معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان ومنتدى البحرين لحقوق الإنسان وسلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، جهاز الأمن الوطني باللجوء للقوة المفرطة منذ تأسيسه عام 1966 وحتى الآن. وذكر التقرير، الذي أصدرته المنظمات الثلاث تحت عنوان "غرف الموت" وضرب أمثلة، أن الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ تعرضت للتعذيب والاعتداء الجنسي حين استجوبها الجهاز في مايو الماضي. واتهم التقرير الجهاز باعتقال عادل مرزوق المسؤول بأحد أحزاب المعارضة خلال الشهر ذاته وتجريده من ملابسه وسكب المياه الباردة عليه أكثر من مرة، وتهديده بالاغتصاب وإجباره على ترديد عبارات تفيد بأنه خائن لوطنه. ثم أجبرته على ترك مجاله (ناشط قانوني). وأوصت المنظمات الحقوقية بأن يقتصر عمل جهاز الأمني الوطني على جمع المعلومات وإنهاء دوره في الاعتقالات وإنفاذ القانون. وقال مستشار أمني بحريني إن الحكومة تأخذ هذه الاتهامات على محمل الجد وستحقق في أي انتهاكات. وقال: "جهاز الأمن الوطني ملتزم بحماية وحفظ الأمن الوطني البحريني مع التمسك بالقانونين المحلي والدولي. لذا نأخذ أي مزاعم بارتكاب العاملين بجهاز الأمن الوطني مخالفات بجدية شديدة". وأضاف المستشار الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الموضوع: "سندرس التقرير بالتفصيل وسنقدم ردا كاملا عندما نكون قد نظرنا في تلك المزاعم". وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبرت مجددا عن مخاوف بشأن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين هذا الشهر. وقال ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي تعليقا على تقرير سنوي عن الحريات الدينية في العالم: "في البحرين تواصل الحكومة استجواب واحتجاز واعتقال رجال الدين والمواطنين والساسة المعارضين".

660

| 23 أغسطس 2017