رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وغذاء alsharq
تقنية لتعديل الجينات قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان في الخلايا

حذر علماء من جامعة كمبردج البريطانية ومعهد كارولينسكا السويدي من أن تكنولوجيا لتعديل الجينات يستكشفها العلماء في أنحاء العالم كوسيلة لإزالة واستبدال التشوهات الجينية، قد تتسبب دون قصد في زيادة خطر الإصابة بالسرطان في الخلايا. وقال الباحثون إن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لتقييم ما إذا كان استخدام تقنية كريسبر-كاس9، وهي نوع من المقصات الجزيئية التي تستخدم في تعديل الجينات، قد يؤدي إلى تطوير علاجات من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان. ووجد فريق الباحثين بقيادة جوسي تايبال من جامعة كمبردج أن تقنية كريسبر-كاس9 تفعل آلية مصممة لحماية الخلايا من تلف الحمض النووي وهو ما يجعل التعديل الجيني أكثر صعوبة. والخلايا التي تفتقر إلى هذه الآلية يسهل تعديلها بدرجة أكبر من الخلايا الطبيعية، وهو ما قد يؤدي إلى حالة يوجد فيها بمجموعات الخلايا المعدلة جينياً عدد أكبر من الخلايا التي تفتقد الآلية الرئيسية التي تحمي من تلف الحمض النووي. وفي بحث نشر في دورية نيتشر ميديسين، حذر العلماء من أن غياب آلية الحماية في الخلايا يجعلها أكثر عرضة لأن تكون سرطانية، لأنه لم يعد من الممكن تصحيح تلف الحمض النووي. وقالت تايبال رغم أننا لا نفهم بعد الآليات، نعتقد أن الباحثين يحتاجون إلى إدراك المخاطر المحتملة عند تطوير علاجات جديدة. وأضافت لهذا السبب قررنا نشر نتائجنا بمجرد اكتشافنا أن الخلايا التي تم تعديلها باستخدام كريسبر-كاس9 يمكن أن تصبح سرطانية.

551

| 12 يونيو 2018

محليات alsharq
كلية التربية بجامعة قطر تنظم يوماً للبحث الطلابي

نظمت كلية التربية بجامعة قطر فعالية اليوم المفتوح للبحث الطلابي، الذي ينظم سنوياً من قبل مكتب شؤون الطلاب بالكلية، حيثُ شاركت في الفعالية 26 طالبة بواقع 13 ملصقاً بحثياً، ويهدف اليوم المفتوح للبحث الطلابي إلى إثراء ثقافة البحث العلمي عند مجتمع الطلبة بالكلية وتشجيعهم على عرض مشاريعهم البحثية أمام زملائهم وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية على وجه خاص وجامعة قطر على وجه عام، خاصة أن الملصقات البحثية منبثقة من أعمال وتكاليف الطلاب في المقررات التربوية وتعكس مواضيع مختلفة مرتبطة بمجالي التعليم والتعلم في قطر. وفي تصريحِ لهُ قال د. ياسر السمار، مساعد العميد لشؤون الطلاب: تهدف فعالية اليوم المفتوح للبحث الطلابي بكلية التربية إلى تعزيز الإطار المفاهيمي للكلية معاً نصنع المستقبل عبر التميز في التدريس والبحث العلمي والقيادة ورؤية جامعة قطر للتميز البحثي وركائز التنمية البشرية والاجتماعية لرؤية قطر الوطنية 2030. ومن بين الملصقات البحثية الخدمة الاجتماعية في المدارس: الطالبة هنادي العطية، تتلخص إشكالية البحث في محاولة التعرف على مفهوم الخدمة الاجتماعية، والكشف عن الصفات الواجب توفرها في الأخصائي الاجتماعي، بالإضافة إلى جوانب الخدمة، وأسبابها، ومبادئها، ومجالات العمل مع الأخصائي الاجتماعي، وتحديد الأبعاد التي يمكن أن يتفاعل ويتعامل معها الأخصائي الاجتماعي في المدرسة. وكذلك أسباب التسرب المدرسي لدى طلاب المرحلة الثانوية من المرحلة الثانوية في قطر: الطالبة سلمى جابر زهره، الانخفاض الكبير في الإقبال على التعليم العالي بين الشباب القطري، إشارة إلى الإحصائية، حيث في سنة 2015 بلغت نسبة الخريجين في المرحلة الثانوية ما يقارب 22 ألف طالباً، بينما نسبة الملتحقين بالجامعة 11 ألف طالباً، ومن هنا تبين لنا أن هناك انخفاض كبير بين المتخرجين في الثانوية والتحاقهم بالجامعة. إضافة إلى بحث اتجاهات معلمين التربية العملية نحو دمج الطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية في فصول التربية العامة في دولة قطر: الطالبات فاطمة محمد النعيمي، ميسون أبو حمده، هدى فيصل أحمد، وتناول هذا البحث أهمية موضوع الدمج في الوقت الحالي إلى أنه أصبح متماشياً مع القوانين والمتطلبات العالمية والتوصيات، لذلك فإنه من الضروري الوقوف على اتجاهات طالبات التربية العملية واللاتي ستصبحن معلمات المستقبل، ليشاركن في العملية التعليمية بعد فترة وجيزة؛ فالاتجاهات هي التي ستكون مؤشراً مهماً على طبيعة الممارسات التربوية وتحدد لنا أوجه القصور إن وجدت، لذلك فمن الضروري التعرف على اتجاهات الطالبات، وذلك من أجل تعديلها إن كانت سلبية وتحفيزها إن كانت إيجابية، وهو مؤشر على التطور ومواكبة متطلبات العصر، ويساعد في تقييم المعلمات بعد أن خاضوا تجربة العمل الميداني وما هو انطباعهن عن هذه الفئة ودمجها في المدارس وكيفية التعامل معها، مما يؤكد لنا نجاح الدمج بكل أركانه.

657

| 11 يونيو 2018

محليات alsharq
سدرة للطب يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة حمد بن خليفة لتدريب الطلاب الباحثين

لتدريب الطلاب في كلية العلوم والهندسة د. خلود العبيدلي: البحوث ورعاية المريض والتعليم الطبي ركائز مركز سدرة وقع مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مذكرة تفاهم مع جامعة حمد بن خليفة لتدريب الطلاب الباحثين في كلية العلوم والهندسة بالجامعة. وتعد المذكرة أحدث الشراكات التي يوقعها مركز سدرة للطب ضمن برنامج التدريب الخارجي الذي أطلقه المركز مؤخراً بهدف إتاحة الفرص التدريبية للطلاب في تخصصات مختلفة تحت إشراف فريق التعليم والتطوير. وسيُكسِب البرنامج التدريبي طلاب كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة خبرات مهنية قيّمة من خلال تدريبهم في قسم البحوث بمركز سدرة للطب. وتعليقاً على توقيع المذكرة، قال بيتر موريس، الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب: ستعود شراكتنا مع جامعة حمد بن خليفة بفوائد جمّة على طلابنا الباحثين ومجتمعنا البحثي بوجه عام. نحن فخورون للغاية بما حققناه من إنجازات حتى الآن وسعداء بنجاح طلابنا. ونرى أن تعزيز علاقاتنا مع جامعة حمد بن خليفة سيؤدي إلى مزيد من الارتقاء بمواهبنا البحثية، وبناء كفاءات بحثية في الدولة، وزيادة اهتمام الشباب بمجال البحوث العلمية، ودعم قادة المستقبل في مجال العلوم بدولة قطر. وسيتم تخصيص مشرفين من مركز سدرة للطب لتدريب الطلاب وإكسابهم المهارات اللازمة للتفوق في بيئة العمل وتزويدهم بالأدوات التي تدعمهم في استكمال تدريباتهم الخارجية. وقال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة: إن برنامج التدريب الخارجي بين جامعة حمد بن خليفة ومركز سدرة للطب سيتيح لنا التعلّم من بعضنا البعض، وسيمكّننا من تبادل الموارد ومشاركة التقنيات التي تلعب دوراً مهماً في سعينا المشترك نحو تعزيز قدرات وصول المجتمع القطري إلى أحدث الحلول الطبية المتطورة. ويحتل نظام الرعاية الصحية في دولة قطر المرتبة الثالثة عشرة عالمياً والأولى في منطقة الشرق الأوسط، بفضل الاستثمارات المدروسة لقيادات القطاع الطبي. وإن إتاحة هذه الفرصة لطلاب كلية العلوم والهندسة لتجربة التقنيات الطبية الحديثة في مركز سدرة للطب سيسهم في إثراء رحلتهم الأكاديمية، ومن المؤكد أن ذلك سيعود على المدى الطويل بفوائد جمّة على متخصصي الرعاية الصحية في الدولة. وأضاف الدكتور حمدي: إن امتلاك نظام تعليمي ونظام رعاية صحي قويين هو أمر لا غنى عنه لضمان قدرة الدولة على التقدم في جميع القطاعات. وتشكل اتفاقية التدريب الخارجي هذه حلقة وصل بين الركائز الأساسية لتنمية دولة قطر وكوادرها البشرية. ركائز مركز سدرة من جانبها، قالت الدكتورة خلود العبيدلي، الرئيس التنفيذي للتعليم في مركز سدرة للطب: تشكل البحوث جنباً إلى جنب مع رعاية المريض والتعليم الطبي الركائز الثلاث لمركز سدرة للطب. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة حمد بن خليفة ليقدم شهادة أخرى على كفاءة استثمارنا في تدريب الطلاب لإكسابهم المهارات الوظيفية المناسبة، وتزويدهم بالفرص التي تساعدهم في تطوير مسارهم المهني. فطلاب اليوم سيكون لهم دور رئيسي في قيادة المستقبل وتحقيق إنجازات مهمة على صعيد الأولويات البحثية لقطاع الرعاية الصحية في قطر. يذكر أن مركز سدرة للطب أعلن مؤخراً عن تعيين البروفيسور فون كالي رئيساً جديداً لإدارة البحوث، وسيعمل كالي على تحويل المركز إلى منارة للتميّز في مجال البحوث الصحية والاكتشافات الطبية الجديدة والتعليم الأكاديمي، بما يخدم تحقيق الهدف الأسمى للمركز المتمثل في تقديم إسهامات بارزة في منظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في قطر.

841

| 03 يونيو 2018

محليات alsharq
إحسان يكرم الفائزين في مسابقة البحث العلمي

شهدت تنافس 21 بحثاً تمثل مدارس بنين وبنات.. مريم الأنصاري: تميز الأبحاث مؤشر واضح على زيادة وعي الطلاب احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» صباح أمس، بختام مسابقة البحث العلمي لطلبة المدارس في نسختها الخامسة، وشهد الحفل توزيع جوائز المسابقة على 14 مدرسة، نظراً لجودة أبحاثها وأفكارها المتميزة، حيث كرم المراكز والمدارس السبع الأولى في المسابقة الرئيسية، كما توج 5 مدارس أخرى لتميز أفكار الأبحاث التي نافست بها، حيث حققت المركز الأول مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات، وفازت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين بالمركز الثاني، وحلت ثالثا مدرسة أحمد بن محمد الثانوية. وقد تنافس في المسابقة 21 بحثاً، تمثل مدارس ثانوية بنين وبنات من مختلف مدن ومناطق الدولة، تناولت فيها مجموعة من القضايا ذات الصلة بكبار السن من رعاية وحسن معاملة، كما تناولت الأبحاث مشكلات كبار السن النفسية والصحية والاجتماعية وأساليب التعامل معها. وتعتبر الأبحاث المقدمة من قبل طلبة المدارس المشاركة من أفضل الاعمال من حيث الفكرة والجودة وتشير إلى وعي الطلبة بأهمية تسخير العلم في خدمة كبار السن وتستحق التقدير والتبني والدعم المادي والمعنوي والهدف من مسابقة احسان للبحث العلمي هو توجيه أكبر شريحة تمثل المجتمع القطري وهي شريحة الشباب والقاعدة الأساسية في المجتمع، من أجل عمل نوع من التواصل الاجتماعي بين الأجيال. واستعرضت البحوث المقدمة عدة قضايا هامة قد تفيد كبار السن في حال تم تطبيقها وتبنيها من قبل الجهات المختصة مثل مؤسسة قطر للعلوم والتنمية والنادي العلمي بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن احسان. أبحاث متنوعة بدورها اعربت السيدة مريم إبراهيم الأنصاري، مديرة مكتب التخطيط والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، عن سعادتها، بمضمون الأبحاث المشاركة هذا العام، ووصفتها بأنها أكثر عمقاً وتنوعا عن المواسم السابقة، معتبرة أن هذا مؤشر واضح على زيادة الوعي لدى الطلاب، ونضجهم الفكري والثقافي بقضايا المجتمع، وأشارت الى أن إقبال الطلاب على المشاركة في المسابقة في تزايد مستمر من المرحلة الثانوية، مؤكدة أن الأبحاث الفائزة في المسابقة ستتم الاستعانة بتوصياتها، وتطبيقها في مركز إحسان، وإرسالها للجهات المختلفة. وقالت ان الهدف من المسابقة، إعداد جيل واع بقضايا كبار السن، وتعزيز التنافس البحثي حول قيم بر الآباء واحترامهم والتعريف بقضاياهم وردم الهوة وتحقيق التلاحم بين الأجيال، ونشر رسالة المؤسسة ورؤيتها من خلال تقديم أبحاث إجرائية وفق خطوات المنهج العلمي للأبحاث ما يرفع الوعي بين الطلاب إضافة إلى تعزيز النظرة الإيجابية لكبار السن، وتنمية وعي الطلبة بأهمية وفهم طبيعة التعامل مع كبار السن، وتعزيز روح فريق العمل من خلال المشاركة في الأبحاث الجماعية. أكد تنوع البحوث والاختراعات المقدمة.. مبارك آل خليفة: الاستفادة من طاقات الطلاب لخدمة كبار السن وأكد السيد مبارك آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، على تنوع البحوث والاختراعات المقدمة في مسابقة البحث العلمي في نسختها الخامسة، مشيرا إلى انها شملت عددا من المشاريع الواعدة التي من شأنها أن تُثمر عن أجهزة ودراسات وأبحاث تنصب في خدمة فئة كبار السن. وقال ان الطلاب قد أثبتوا على مدى الأعوام الخمسة الماضية، المعنى الحقيقي للبر بالوالدين والإحسان لكبار السن، من خلال حرصهم وحرص مدارسهم على المشاركة في هذه المسابقة، معربا عن سعادته بالمشاركة والتفاعل من قبل طلاب المدارس، وإثراء مركز إحسان بمشاريعهم واختراعاتهم التي كانت مُعيناً وسنداً في تحقيق الهدف الأساسي من تنظيم هذه المسابقة وهو تمكين كبار السن وتوعية المجتمع بالدور المُناط عليهم تجاههم.. وتابع قائلا: لعل أسمى ما نسعى لتحقيقه يتمثل من خلال ما نلمسه من تواصل فعّال، بين جيل النشء والشباب مع آبائنا وأمهاتنا من كبار السن، والسعي للاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم وتذليلها من أجل الخروج بأبحاث واختراعات علمية، تُسهم في تقديم أقل ما يمكن تقديمه لهذه الفئة الغالية على قلوبنا. وطدت العلاقة بين كبار السن والشباب.. طلبة: مسابقة إحسان تجربة ثرية وأعرب الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى، عن سعادتهم الغامرة، بالفوز في النسخة الخامسة لمسابقة احسان للبحث العلمي، معتبرين أن هذا الفوز بمثابة دافع لمزيد من الابحاث والافكار المتميزة، حيث قالت سيدة العجي مشرفة البحث لطالبات مدرسة روضة بن جاسم الثانوية، انها لم تكن تتوقع الفوز بالمركز الأول، مشيرة إلى ان تجربة البحث العلمي تجربة ثرية أضافت الكثير للطالبات، خاصة انهن يحرصن على المشاركة في المسابقة، حيث ابتكرت الطالبتان منيرة راشد ووضحى القحطاني، مخدة ذكية لمنع اختناق كبار السن، وأوضحن أن مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم مشكلة تجب معالجتها، فالمخدة مكونة من مادة الفوم الطبيعي، التي تساوي فقرات الرقبة مع فقرات العمود الفقري، إضافة إلى توصيلها بجهاز ينبه ولي الأمر أو المسعف، في حالة حدوث اختناق. وقال الطالبان ابراهيم الجاسم وجاسم المناعي من مدرسه قطر للعلوم المصرفية، والفائزان بالمركز الثاني، انهما قد استفادا كثيرا من المشاركة في هذه المسابقة، التي لها دور كبير في البحث عن حلول لمشاكل كبار السن والشباب، كما أنها وطدت العلاقة بين كبار السن والشباب، مشيرين إلى أن فئة الشباب يقع على عاتقنا التخفيف عن كبار السن، والبحث عن انسب الطرق لتسهيل حياتهم، وقد تناول البحث المقدم اثر برامج التواصل الاجتماعي في زيادة الثقة والمدافعية لدى كبار السن وتعزيزها من خلال بعض الطرق الحديثة التي يراعى بها السهولة في التطبيق، وأكد الطالبان ان فوزهما يدفعهما الى الامام من خلال تقديم أفضل ما لديهما وتطوير بحثهما. بدورهما قال الطالبان الفائزان بالمركز الثالث، وهما محمود محمد وعلي خليل هاشم من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين عن بحث الشلل الرعاش كيف تساعد اليد الذكية، للتقليل من الاثار السلبية لمرض الشلل الرعاش) أن الجهاز عبارة عن يد ذكية على شكل قفاز يرتديه المسن للتقليل من مشكلات الشلل الرعاش الذي يعاني منه كبار السن، لافتاً إلى أن هذا الجهاز سوف يحد من حركة اليد اللاإرادية مما يسهل حصول كبار السن على الأشياء التي يريدونها ومن ثم إمساكها بإحكام بها بكل سهولة ويسر. وعبرا عن سعادتهما بالفوز بالمركز الثالث خاصة ان موضوع البحث يهتم بكبار السن وحدد فئة معينة هم فئة المرضى بالشلل الرعاشي وهذه الفئة تمثل قطاعا كبيرا.

2308

| 16 مايو 2018

محليات alsharq
قطر تحرز 5 ميداليات ذهبية بمعرض آيتكس للاختراعات

توجت قطر بخمس ميداليات ذهبية وأخرى فضية عبر طلابها ومدارسها، في معرض آيتكس 2018 الدولي للاختراعات والابتكارات التقنية، المقامة في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وحققت مدرسة البيان الثانوية للبنات ذهبيتين عن اختراعي جهاز إنذار ذكي لمرضى التشنجات والمرشد الإلكتروني للمكفوفين، وفريق مشترك من مدارس طارق بن زياد وأحمد بن حنبل الثانويتين وأبو بكر الصديق الإعدادية حصلوا على ميدالية ذهبية عن اختراعهم استخدام تقنية معالجة الصور لفرز النفايات آلياً. كما أحرزت مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية ذهبية عن جهاز فاصل الدوامة لسحب التسريبات النفطية وإعادة فصلها، وفريق مشترك من مدارس مصعب بن عمير والبيان وأكاديمية المها حصلوا على الميدالية الذهبية عن اختراعهم جهاز التعرف على الصوت، بينما حصلت مدرسة الخور الثانوية للبنات على ميدالية فضية.

1680

| 12 مايو 2018

محليات alsharq
مركز سدرة للطب يطلق شراكة عالمية لتعزيز صحة المخ

د. العلي: فهم طبيعة الأوبئة لتطوير وسائل وقائية منها تحليل البيانات الجينية لعدد كبير من المرضى القطريين أطلق مركز سدرة للطب عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤخراً شراكة مع شبكة إنيجما أكبر مشروع في العالم لرسم المخ، بهدف دراسة المخ وأمراضه لدى سكان دولة قطر في خطوة أخرى يتخذها المركز على طريق تعزيز مفهوم الطب الشخصي. وبموجب الشراكة سيتم تحليل البيانات الجينية لعدد كبير من المرضى القطريين والكشف على أمخاخهم ومقارنة النتائج مع فحوص مواطنين آخرين في دول مختلفة حول العالم لتحسين فهم طبيعة الأمراض التي تؤثر على سكان دولة قطر. وتهدف الدراسة الجديدة إلى إجراء تحليل عميق لآليات أمراض الصرع والتوحد والسكري وأمراض الدماغ بوجه عام. وتعليقاً على الشراكة، قال الدكتور راشد العلي رئيس إدارة البحوث بالإنابة في مركز سدرة للطب: يلتزم مركز سدرة للطب بتعزيز فهم طبيعة الأوبئة وآليات الأمراض بهدف تطوير وسائل وقائية وعلاجية لها. وسنتمكن من خلال شراكتنا مع شبكة إنيجما من الوصول إلى قواعد بيانات دولية تساعدنا في تحسين فهمنا لطبيعة بعض الأمراض مثل التوحد والسكري، وهما من الأمراض ذات الأولوية على أجندة قطاع الرعاية الصحية في قطر. كما ستساعدنا الدراسة على المساهمة في تعزيز البحوث في هذه المجالات وإبراز الخبرات العلمية القطرية على الساحة الدولية في مجال الرعاية الصحية. وكذلك تتيح الشراكة الفرصة للكثير من باحثينا الاستقصائيين لمواصلة تطوير بحوثهم والتعاون مع أقرانهم في مشروعات جديدة. >> الدكتور راشد العلي رئيس إدارة البحوث بالإنابة في مركز سدرة للطب وتؤكد الشراكة على الوضع الذي يتميّز به مركز سدرة للطب كمستشفى رائد في المنطقة يعمل به نخبة من أفضل باحثي وأطباء العالم. ويتألف فريق مركز سدرة للطب المشارك في المشروع من الدكتور كزافييه استيفيل، رئيس قسم الطب التحويلي، والدكتور محمد وقار عظيم، رئيس إدارة الطب النفسي، والدكتور محمد حارس، باحث أول في التصوير الوظيفي والجزيئي. وقال الدكتور محمد حارس: تقدم الشراكة مع إنجيما نموذجاً رائعاً لقدرة البحوث على وضع أساس للرعاية السريرية في مركز سدرة للطب. فعندما نقارن بين فحوص طبية لمئات الأشخاص من مختلف أنحاء العالم وفحوص المرضى في قطر، يتسنى لنا معرفة الاختلافات والقواسم المشتركة بينهما، وهو ما يقربنا بشكل سريع من التوصّل لعلاج أفضل وتحسين منهجيات الرعاية الصحية لمرضى التوحد والصرع. وأجرت شبكة إنيجما التي تأسَّست عام 2009 وتضم حالياً ما يزيد عن 900 عالم من 35 دولة، أكبر دراسات لأمراض المخ على مستوى العالم، وتنوعت هذه الأمراض ما بين الصرع والاكتئاب وانفصام الشخصية وغيرها. وهي دراسات مصممة خصيصاً لمقارنة بنوك حيوية ضخمة لفحوص المخ والبيانات الجينية لمواطنين من بلدان مختلفة لتحسين فهم الأمراض وتطورها مع مرور الوقت. وقال بول طومسون، عالم أعصاب من كلية كيك يو إس سي للطب في لوس أنجلوس والمشرف على دراسة إنجيما الدولية: في إطار التخطيط لهذه الدراسة طويلة المدى مع مركز سدرة للطب، سنستعين بنطاق واسع من البيانات والخبرات والبنية التحتية للمساعدة في التصدي للمشكلات الملحة المرتبطة بأمراض المخ. علماء مركز سدرة للطب قادة دوليون في مجال الجينات وعلم الأعصاب، ومن خلال التعاون معهم، سنطور وسائل جديدة تساعدنا على فهم التشوهات في المخ البشري وربطها بما يطرأ من تغييرات على أحماضنا النووية. نسعى لابتكار علاجات ووسائل جديدة لعلاج أمراض المخ في قطر والعالم.

2560

| 10 مايو 2018

محليات alsharq
جامعة تكساس في أمريكا تمنح خريجتين من قطر لقب الباحث الجامعي

منحت جامعة تكساس إي أند ام في أمريكا خريجتين من قطر لقب الباحث العلمي، ضمن برنامج علماء البحوث للطلبة الجامعيين. الطالبتان هما شيخة القحطاني وطيف محمد اللتان تعدان من أوائل الخريجات لهذا العام في الهندسة الكهربائية من قطر تم قبولهما في برنامج علماء البحوث للطلبة الجامعيين بجامعة تكساس أي أند إم الحرم الرئيسي في كوليج ستيشن، وكجزء من البرنامج، جرى عرض أوراقهما البحثية في ندوة بحثية للطلبة الجامعيين في كوليج ستيشن في مارس، ثم تقديم أطروحة تستند إلى عملهما البحثي. وتشارك شيخة القحطاني وطيف محمد مع الدكتور عثمان البهالي، مدير أبحاث الحوسبة وأستاذ البحوث العلمية في جامعة تكساس إي أند إم في قطر في مجموعة الحوسبة العالية الأداء الخاصة بمشروع بحثي لمنظمة سيرن، المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، وتعد واحدة من أكبر وأعرق المراكز البحثية العلمية المرموقة والمعروفة. ويتولى الدكتور البهالي برنامج جامعة تكساس إي أند إم في قطر مع سيرن حيث يساهم بأبحاثه على مدى السنوات الأربع والعشرين الماضية، وأيضاً حيث أكملت القحطاني وشقيقها عبدالعزيز فترة تدريبية مميزة في صيف العام 2017. تتعاون القحطاني ومحمد في استخدام الحاسوب الفائق الأداء لجامعة تكساس إي أند إم في قطر، رعد2، لمحاكاة جهاز كشفي جديد يدعى مضاعف ألكترون الغاز (GEM) الذي سوف يتم تركيبه في غرفة الميون في مشروع اللولب المركب للميونات (CMS) على مصادم الهدرونات الكبير التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية سيرن لكي يكتشف الميونات المتولدة من اصطدام البروتون مع البروتون. وعن مشاركتها في التجربة قالت شيخة القحطاني إن (CMS) هي واحدة من أربع نقاط تصادم في مصادم الهادرونات الكبير، وهي واحدة من أكبر تجربتين في (سيرن) ومن هذه التجربة، تم اكتشاف جسيم بوزون هيجز في العام 2012. لذا فهي تجربة ضخمة حقًا، فمن المهم أن تكون قادرًا على اكتشاف الميونات بدقة بالغة لأنها موجودة في أكثر عمليات الفيزياء أهمية. من جانبه، قال مرشد البحوث الدكتور البهالي: يسعدني جداً أن يكون لدي طلاب مثل شيخة وطيف في الفريق البحثي فنحن هنا في جامعة تكساس إي أند إم في قطر هدفنا الرئيسي هو تحفيز الطلاب وتعريفهم بأحدث التقنيات المتطورة وآخر المستجدات من الأبحاث العلمية وهذا ما حققته شيخة وطيف بمشاركتهما في مشروع بحثي علمي مثل سيرن.

2127

| 10 مايو 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء صينيون يكتشفون الجين المتحكم في انتشار السرطان

كشف فريق بحثي من معهد العلوم الطبية الحيوية أكاديمية سينيك التايوانية عن جينات أولية تتحكم في انتشار الورم الخبيث للخلايا السرطانية، ما قد يوفر طرقا جديدة لتطوير العقاقير المضادة للسرطان. ووفقاً للبحث فقد وجد العلماء أن جين PSPC1، والذي غالباً ما يكون منتشراً بشكل كبير في المراحل النهائية من السرطان، هو جين تنظيمي رئيسي للتحكم في تدهور وانتشار السرطان، حيث تعد انتشار الخلايا السرطانية للورم الخبيث أهم الأسباب الرئيسية لوفاة مرضى السرطان. وقد أظهرت الدراسات السابقة أن تفعيل عامل النمو المحول بيتا1(البروتين المُفرز لتنفيذ وظائف خلوية مختلفة) هو المفتاح إلى ورم السرطان، ويتحكم البروتين في نمو الخلايا وموت الخلايا ومبرمج في الخلايا الطبيعية ولكنه يعمل بطريقة عكسية في الخلايا السرطانية. ولفهم وظيفة البروتين قام الفريق بدراسة وتحليل عينات الأنسجة من الأورام لسرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان الكبد وسرطان البروستات بحثاً عن طفرات جينية وتشوهات وعوامل أخرى تتعلق بمعدل بقاء المرضى على قيد الحياة. وفي بحثهم وجد العلماء أن الخلايا الطبيعية تظهر جين PSPC1 في مستويات منخفضة، ويفرز البروتين بشكل طبيعي ما يثبط تكاثر الخلايا، ومع ذلك كانت مستويات الجين المذكور عالية في الخلايا السرطانية حيث يخلق بيئة مناسبة لنمو وانتشار الخلايا السرطانية. ولاحظ العلماء أن التوقعات السيئة ومعدلات بقاء المرضى على قيد الحياة المنخفضة ترتبط ارتباطا كبيرا بمعدلات الجين المذكور. وقال الدكتور يوه شان جو أحد القائمين على الدراسة إذا كان من الممكن كبح المعدلات المرتفعة من جين PSPC1 فإنه يمكن الحد من انتشار ونمو الخلايا السرطانية.

2075

| 03 مايو 2018

محليات alsharq
وزير التعليم الأردني: نسعى لاستقطاب الطلاب القطريين للدراسة بجامعاتنا

استضاف معهد الدوحة للدراسات العليا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني الدكتور عادل الطويسي، حيث ألقى محاضرة بعنوان التعليم العالي في الأردن؛ مسيرة نحو العالمية. افتتح المحاضرة الدكتور ياسر سليمان معالي رئيس المعهد بالوكالة، الذي رحب بدوره بالوزير متمنياً له طيب الإقامة بدولة قطر، ومذكراً بنجاعة التشبيك المؤسسي الحاصل بين المعهد ومؤسسات التعليم العالي الأردنية وآليات تدعيم هذا التشبيك أكثر فأكثر. وأشار د. ياسر سليمان إلى أن زيارة الدكتور الطويسي تأتي تجسيداً لتقارب في الرؤى في حقل التعليم العالي، التي تشكّل فخراً للمعهد الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يعمل على الساحة الوطنية والإقليمية والعربية في استقطاب كوادر متميزة، من أكاديميين وطلاب وإداريين، بعضهم من الأردن للمشاركة في تحقيق أهدافه. من جهته، أكد الدكتور عادل الطويسي في كلمته مدى الرقي التعليمي الذي يتميز به معهد الدوحة للدراسات العليا رغم حداثته، كما أثنى على المعهد لتنظيمه هذه المحاضرة، وأوضح مدى ترحيب الأردن بالعلاقات بين مؤسساته والمؤسسات القطرية بشكل عام ومعهد الدوحة بشكل خاص. وعرّج الدكتور الطويسي في كلمته على الطلبة الوافدين، وخص بالذكر عدد الطلبة القطريين بالأردن، والبالغ عددهم 1404، وأبان عن نيته في رفع هذه العدد أكثر فأكثر، حيث أشار إلى أن أبواب الجامعات الأردنية مفتوحة لاستقبال الطلبة القطريين الراغبين في الالتحاق بالجامعات الأردنية، وأن الأردن يرحب بكل الطلبة الوافدين من كل الدول العربية والأجنبية بما فيها دولة قطر الشقيقة. وأوضح الطويسي معايير الوصول إلى العالمية في التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، والإستراتيجيات الوطنية للتنمية البشرية 2016-2025 في ضوء هذه المعايير، وأضاف: إن تطوير البنية التحتية ودعم استخدام التكنولوجيا الحديثة ومصادر التعليم المفتوحة وإنشاء صندوق للابتكار والتطوير لدعم البحث العلمي ورفع نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من 0.34% إلى 1%، هي أهم الإستراتيجيات لتحقيق النهوض في مجال البحث والتعليم في الأردن. وبخصوص الطلبة الوافدين قال الطويسي: إن الهدف الإستراتيجي هو زيادة العدد من 40 ألفاً إلى 70 ألف طالب بحلول عام 2020، أي ما نسبته (25% من الطلبة)، وإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية أنشأت وحدة وتشمل قسمين: الأول هو النافذة الموحدة لخدمات الطلبة الوافدين، وآخر لاستقطاب الطلبة العرب والأجانب. وتكون مهامها متابعة تنفيذ الإستراتيجية المقررة من مجلس الوزراء الأردني للأعوام 2017 – 2020..

1150

| 29 أبريل 2018

محليات alsharq
فوز 33 مشروعاً بجوائز برنامج "خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين"

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، نتائج الدورة الثانية والعشرين من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي أسفرت عن فوز 33 مشروعاً بحثياً بجوائز البرنامج. ومن بين المقترحات البحثية الفائزة، حصلت جامعة قطر على 24 منحة بحثية، بينما حصلت جامعة تكساس إي آند إم في قطر على 4 منح بحثية، كما حصلت جامعة جورجتاون في قطر على منحتين بحثيتين، فيما حصلت جامعة نورثوسترن في قطر، وجامعة كالجاري في قطر، ووايل كورنيل للطب - قطر على المنح الثلاث الباقية. وتلقى الصندوق 97 مقترحاً بحثياً من ثماني جامعات ومؤسسات أكاديمية بدولة قطر، ووافق بعد مراجعة دقيقة على رعاية 12 مشروعاً في مجال الطاقة والبيئة، و7 مشاريع في مجال العلوم الطبية والصحية، و9 مشاريع في مجال العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية، و5 مشاريع في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلوم الحاسوب. ويستفيد بهذه الجوائز 156 طالباً جامعياً و73 عضواً من أعضاء هيئات التدريس والموجهين المشاركين في الدورة الحالية من هذا البرنامج، الذي يعد إحدى المبادرات الرئيسية للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وفي تعليق لها، قالت السيدة نهى العكه، مديرة البرنامج في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إن الصندوق يعزز عبر استثماره في البحوث المتقدمة، من ثقافة البحوث التي تدعم مؤسسة قطر في مهمتها الرامية إلى ترسيخ جهود الابتكار وبناء القدرات في قطر، ومساعدة الدولة في التحول إلى مركز للتميز في مجال البحوث، ودعم الجهود المبذولة لتحويل الاقتصاد القطري إلى اقتصاد أكثر تنافسية وتنوعاً. وبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين الذي انطلق عام 2006، يعد من أقدم برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وشهد حتى تاريخه مشاركة أكثر من 3200 طالب في بحوث علمية شملت مختلف المجالات التي حددتها إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث. ويهدف البرنامج إلى غرس ثقافة البحث العلمي والابتكار في نفوس الطلبة الجامعيين، ممن سيحملون على عاتقهم مواصلة مسيرة دولة قطر نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة ، كما يأتي هذا البرنامج تأكيداً لجهود الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التي ترتكز على دعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى بناء القدرات العلمية والتكنولوجية للدولة، والارتقاء بها لتصبح مركزاً عالمياً للتميز والابتكار.

905

| 24 أبريل 2018

محليات alsharq
جامعة قطر تفوز بمسابقة برنامج خبرة الأبحاث

نظمها صندوق رعاية البحث العلمي 3200 طالب من مختلف الجامعات بالدولة استفادوا من البرنامج فاز فريق من جامعة قطر بالمركز الأول في المسابقة السنوية العاشرة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، الذي ينظمه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر. ويوفر برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، الذي انطلق عام 2006، فرصة الحصول على التدريب العملي تحت إشراف نخبة من الباحثين المختصين؛ لإكساب الطلاب الخبرات والمهارات اللازمة، التي تمكنهم من إتمام مسيرتهم العملية في مجال البحث العلمي وتعزيز القدرات المحلية في هذا المجال. وقد استفاد أكثر من 3200 طالب من مختلف الكليات والجامعات بدولة قطر من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، حيث شاركوا في 937 مشروعاً من خلال 22 دورة من البرنامج. واختير أفضل 25% من المشروعات المكتملة في عام 2017 للمشاركة في المسابقة السنوية العاشرة للبرنامج، حيث أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي نتائج المسابقة خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة يوم الخميس الماضي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ووقع الاختيار على سبعة مشاريع شملت مجالات متنوعة مثل الصحة، والطاقة والبيئة، وعلوم الحاسوب وتقنية المعلومات، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية، للمشاركة في المرحلة النهائية على شكل عروض شفهية قدمت أمام لجنة من الحكام المختصين. وضمت القائمة النهائية للمشاريع المتأهلة أربعة مشاريع من جامعة قطر، ومشروعين من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ومشروعا واحدا من جامعة نورثويسترن في قطر، والأخيرتين جامعات شريكة لمؤسسة قطر. التقييم وفقا للمحتوى العلمي وقُيمت المشاريع تبعاً لمستوى المحتوى العلمي والتكنولوجي، ومدى الخبرة البحثية التي حصل عليها الفريق، إضافة إلى جودة العرض الشفهي المقدم. وفاز فريق جامعة قطر بالمركز الأول عن مشروع التأثيرات المضادة من نبات الغويف على الفطريات المسببة لأمراض ما بعد القطف بالفواكه والثمار في قطر. وبحث المشروع تأثير نبات الغويف على التنوع البيولوجي والزراعة في قطر. كيفية إنتاج محتوى علمي وحول هذه النتيجة، قالت الطالبة ندى كافور، عضو الفريق الفائز: وفّر لنا برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين تجربة رائعة، وكان الفوز بهذه المسابقة غير متوقع ورائعاً في الوقت نفسه. وضم فريق جامعة قطر، بالإضافة إلى ندى كافور، كلاً من ندى صادق، وصباح أختار، وصباح نزار، وفاطمة سعدات، ووداد الأسمر. وأضافت كافور قائلة: يُدرك الطلبة، من خلال المشاركة في برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، أن الأبحاث لا تُجرى للحصول على النتائج فحسب، بل أيضاً للعمل بروح الفريق الواحد، ومعرفة كيفية إنتاج محتوى علمي، وتطوير الوسائل، وتنفيذ العديد من الاختبارات لتحقيق الهدف. لقد أُعطينا الحرية والمسؤولية لتولي دفة هذا المشروع، وما حققناه في هذا البرنامج سيكون مفيداً لنا جميعاً في المستقبل. خبرات علمية متميزة قالت الدكتورة عائشة العبيدلي، مدير برامج تنمية القدرات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: تمنح الخبرات البحثية المكتسبة من هذا البرنامج الطلاب سمة التميز عن الآخرين، إذ أصبحت المنافسة قوية للحصول على فرصة استكمال الدراسات العليا وإيجاد الوظيفة المناسبة، مضيفة يعكس اكتساب الطلاب لمثل هذه الخبرات البحثية عن جهات عملهم المستقبلية مدى قدرتهم على تنفيذ المشاريع، والعمل بشكل مستقل. علاوة على ذلك، فإن مجرد التطوع بالوقت والجهد للمساهمة في مشروع بحثي يمثل تجربة مجزية في حد ذاتها. ولهذا السبب، نشجع الطلاب على اغتنام الفرص المتاحة لهم في مجالي العلوم والبحوث، كما أتمنى لجميع المشاركين في هذا البرنامج حظاً موفقاً في خططهم المستقبلية. بدورها، قالت الدكتورة سهيلة غلوم، استشاري أول الأمراض النفسية في مؤسسة حمد الطبية، والبروفيسور المشارك بوايل كورنيل للطب - قطر، التي ترأست هيئة تحكيم المسابقة: إنه لمن المشجع رؤية طلبة جامعيين يجرون أبحاثاً ذات مستوى عال، ويستعرضون مشاريعهم البحثية بكل ثقة، وبطريقة احترافية، وأضافت: لقد وجدت اللجنة صعوبة في اختيار الفائزين لجودة المشاريع العالية. وأضافت: يُعد برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين برنامجاً مهماً وتنافسياً في الوقت نفسه. وعلى الطلبة أن يفخروا بما حققوه، خاصة مع المشاريع التي قدموها في مجالات لها أولوية بالنسبة لدولة قطر، واكتسابهم خبرة قيمة حول طريقة إعداد البحوث وعرضها.

1176

| 11 أبريل 2018

محليات alsharq
21 مدرسة ثانوية تشارك في مسابقة إحسان البحثية

مبارك آل خليفة: الأبحاث المشاركة تدل على وعي الطلاب بمشاكل كبار السن مريم الأنصاري: منح جوائز مالية للمراكز الخمسة الأولى تصل إلى 10 آلاف ريال نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان صباح أمس، يوماً مفتوحاً لعرض وتحكيم البحوث المشاركة بالنسخة الخامسة لمسابقة البحث العلمي، والتي يشارك فيها طلاب وطالبات من 21 مدرسة من المرحلتين الثانوية والإعدادية، حيث يتم عرض أبحاث الطلبة المشاركين في المسابقة المتعلقة بقضايا كبار السن واحتياجاتهم على لجنة التحكيم، والتي تقوم بترشيح المدارس الفائزة، والتي يكرمها المركز في مسرح قطر الوطني، يوم 13 من أبريل الجاري. وفي هذا الإطار، أوضح السيد مبارك آل خليفة — المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسانأن ما نراه اليوم من أبحاث هامة، تنم عن مدى وعي الطلاب وإحساسهم بمشاكل كبار السن في المجتمع، مشيرا إلى أنهم قد قدموا إبداعاتهم في مجال البحث العلمي المتعلق بكبار السن، وأضاف: المشاريع متنوعة، فمنها المتعلق بالتكنولوجيا للتسهيل على كبار السن، والبحث عن بعض الحلول للازمات الصحية التي يعانون منها، أيضا هناك ضمن هذه الأبحاث المتعلق بالجانب النفسي والاجتماعي، وجميعها تصب في مصلحة واحدة، وهي خدمه كبار السن، مشيرا إلى أن المركز قد يدعم بعض المشاريع الهامة، والتي تحتاج الدعم لاستكمالها. مسابقة سنوية من جهتها، قالت السيدة مريم إبراهيم الأنصاري، مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان إن المسابقة البحثية التي ينظمها المركز بشكل سنوي، تستهدف طلاب المدارس بدولة قطر، وتهدف إلى إعداد جيل واع بقضايا كبار السن، لافتة إلى أن هناك العديد من الشروط التي تم وضعها للمسابقة، أهمها أن يكون فريق عمل الطلاب لا يزيد عن ثلاثة طلاب ومعلم مشرف، وأن يكون أحد الطلاب الثلاثة قطريا. ولفتت إلى أن كل مشروع، يقوم بتحكيمه 3 محكمين من داخل المركز وجهات خارجية، مضيفة أن المركز يمنح جوائز مالية للمراكز الخمسة الأولى تتراوح الجوائز ما بين 6 و 10 الآف، وتابعت قائلة: تقييم الأبحاث المشاركة يتم على مرحلتين نظرية وعملية، فجميع الموضوعات تم اختيارها من جانب الطلاب بحرية تامة، بهدف التعرف على رؤية الجيل الصاعد في كيفية التعامل مع كبار السن، كما سمح مركز إحسان للطلاب المشاركين في الأبحاث بزيارة كبار السن المنتسبين للمركز، بهدف التعرف عليهم وعلى احتياجاتهم، ومشكلاتهم بمرافقة أحد العاملين في المركز وبالتنسيق مع دار الراعية الخاصة بكبار السن. وأعربت الأنصاري عن سعادتها، بمضمون الأبحاث المشاركة هذا العام، ووصفتها بأنها أكثر عمقاً وتنوع عن المواسم السابقة، معتبرة أن هذا مؤشر واضح على زيادة الوعي لدى الطلاب، ونضجهم الفكري والثقافي بقضايا المجتمع، وأشارت إلى أن العام المقبل سيشهد مشاركة طلاب المدارس الإعدادية خلال الموسم المقبل، خاصة أن إقبال الطلاب على المشاركة في المسابقة في تزايد مستمر من المرحلتين الثانوية والإعدادية، مؤكدة على أن الأبحاث الفائزة في المسابقة سيتم الاستعانة بتوصياتها، وتطبيقها في مركز إحسان، وإرسالها للجهات المختلفة. الشرق التقت عدداً من المشاركين.. أبحاث رائدة للطلاب في مسابقة أحسن على هامش المسابقة، التقت الشرق بعدد من المدارس، التي قدمت أبحاثا رائدة، تدل على إبداعاتهم في مجال البحث العلمي المتعلق بكبار السن، حيث قدم كل من الطلاب ناصر العذبة وإسماعيل أحمد، من مدرسة أحمد بن محمد الثانوية للبنين، بحث يتحدث عن الغذاء الصحي وأثره على الصحة الجسدية والنفسية لكبار السن، مشيرين إلى أهمية تنظيم الغذاء، ودعم ثقافة الغذاء الصحي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتين إلى أنهما قد قاما بعمل استبيان على 10 أشخاص من كبار السن، لتدعيم البحث. وقدم الطالب علي خليل والطالب محمود إسماعيل، من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، بحثا عن الشلل الرعاش، وكيف تساعد اليد الذكية للتقليل من الآثار السلبية لمرض الرعاش، مشيرين إلى أهمية اليد الذكية، والتي تعطي أثرا عكسيا يساعد في تثبيت يد المسن، خاصة أن هذا المرض يتلف القشرة العلوية للدماغ والمسوؤلة عن التوازن. كما ابتكرت طالبات مدرسة روضة بن جاسم الثانوية، وهما منيرة راشد ووضحى القحطاني، مخدة ذكية لمنع اختناق كبار السن، وأوضحن أن مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم مشكلة يجب معالجتها، فالمخدة مكونة من مادة الفوم الطبيعي، والتي تساوي فقرات الرقبة مع فقرات العمود الفقري، إضافة إلى توصيلها بجهاز ينبه ولي الأمر أو المسعف، في حالة حدوث اختناق. أما طالبات مدرسة الغويرية للبنات، وهما ظبية النعيمي وأروى عامر، فقد شاركن بمشروع تطبيق إلكتروني بعنوان أكرمهم بثقافتك لكبار السن، والمعني بتثقيف كبار السن، ويحتوى التطبيق على الأمراض النفسية والجسدية، وكافة الظواهر الاجتماعية التي تواجه المسنين، كما يقدم إرشادات حول كيفية تغذيتهم بشكل صحيح، إضافة إلى تقديم معلومات عن اهتمام قطر في مجال رعاية السن، وعن الدور الموجود بها. ياسمين شمسي: 5 معايير رئيسية للتقييم النظري وترى ياسمين شمسي، أخصائي تقييم ومتابعة بمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، أن هذا العام، توجد أفكار إبداعية وجديدة تفيد كبار السن، مشيرة إلى أنه بعد الانتهاء من الأبحاث المشاركة، سيتم فرز التوصيات الموضوعة لجميع الأبحاث، وإرسالها حسب الجهة المعنية للاستفادة منها، وتابعت قائلة: التقييم النظري يعتمد على 5 معايير رئيسية، يتفرع منها عدة معايير فرعية، وأيضا يتم التركيز على خطوات البحث العلمي من مقدمة ومشكلة البحث والفرضيات، ثم الانتقال للجانب العملي، ومعرفة هل يمكن تنفيذ البحث، حيث إن الجانب النظري مرتبط مع العلمي، كل هذا بالإضافة إلي تسلسل المادة العلمية ودرجة فهم الطالب للبحث.

1093

| 11 أبريل 2018

محليات alsharq
21 مدرسة ثانوية تشارك في مسابقة "إحسان" البحثية

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، يوماً مفتوحاً لعرض البحوث المشاركة بالنسخة الخامسة لمسابقته للبحث العلمي، والتي شارك فيها طلاب وطالبات من 21 مدرسة حكومية من المرحلة الثانوية بمختلف مناطق الدولة. وعرض طلاب وطالبات المدارس المشاركة في المسابقة أبحاثهم المتعلقة بقضايا كبار السن واحتياجاتهم على لجنة تحكيم المسابقة من المتخصصين في المؤسسة وخارجها، والتي تقوم بترشيح خمسة بحوث لتحل المراكز الأولى لتكريمها بمجموعة من الجوائز القيمة في حفل يقام بهذا الشأن يوم 9 مايو المقبل. وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الثانوية الحكومية لإعداد جيل واع بقضايا كبار السن، وتعزيز أهداف التضامن بين الأجيال، ونشر رسالة المؤسسة من خلال تقديم أبحاث إجرائية وفق خطوات المنهج العلمي للأبحاث. وتهدف المسابقة إلى إيصال رؤية ورسالة المركز إلى أكبر فئة ممكنة في المجتمع القطري، وتعزيز النظرة الإيجابية لكبار السن، وتنمية إدارة الطلبة ووعيهم بأهمية وفهم طبيعة التعامل مع كبار السن، ودور الأسرة في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والتثقيفية للمسنين، وكذلك تسليط الضوء على التكيف الاجتماعي للمسنين، والاستفادة من خبراتهم والمساهمة في بناء ورفع القدرات البحثية لدى الطلبة، وتعزيز روح فريق العمل من خلال المشاركة في الأبحاث الجماعية. وفي هذا الصدد، قالت السيدة مريم إبراهيم الأنصاري مديرة إدارة البحوث والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان إن مسابقة إحسان بحثية بين طلبة المدارس الثانوية، وتسعى إلى دعم قيم هامة منها بر الوالدين واحترامهما وذلك من خلال تعزيز التنافسية بين الطلاب والطالبات. وأضافت الأنصاري أن عدد المدارس التي تم اختيارها للتنافس في المسابقة 21 مدرسة للبنين والبنات بعد استبعاد عدد آخر ممن لم تتوافر في أعمالهم شروط المسابقة، مشيرة إلى أن الأبحاث المشاركة يجب أن تركز على قضايا كبار السن في المجتمع وأن تتسم بالجدية والابتكار وسلامة المنهج والتقيد بضوابط البحث المتعارف عليها علميا من حيث الصياغة والتوثيق واللغة السليمة.

1199

| 10 أبريل 2018