رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
2014.. عام صعود التيار العلماني بتونس

شهد عام 2014 في تونس، تراجعا كبيرا في شعبية حركة النهضة، وصعودا متزامنا للتيار العلماني في كل من الانتخابات البرلمانية، ثم الرئاسية. وأفرزت الانتخابات البرلمانية، التي شهدها شهر أكتوبر، فوز حركة نداء تونس العلمانية، في حين حلت حركة النهضة، التي كانت متصدرة للمشهد السياسي، في المرتبة الثانية. أما في انتخابات الرئاسة، فقد تمكن كل من الرئيس المنتهية ولايته، المنصف المرزوقي، ورئيس حركة نداء تونس، الباجي قائد السبسي، من الوصول إلى جولة الإعادة الحاسمة في الوصول إلى قصر قرطاج. وأسفرت تلك الجولة الحاسمة في انتخابات الرئاسة عن فوز السبسي بالرئاسة، لتكتمل بذلك مراحل التحول الديمقراطي في تونس، بعد الثورة التي أطاحت الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011.

430

| 30 ديسمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
نجاح "رجل النظام القديم" يخيف تونسيين من تراجع الحريات

يخشى أنصار الرئيس التونسي المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي، من تراجع الحريات الوليدة في البلاد إثر فوز منافسه الباجي قائد السبسي بالانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد الماضي. ويعتبر هؤلاء أن "النظام القديم" الذي يقولون إن قائد السبسي جزء منه، انتصر على الثورة التي أنهت يوم 14 يناير 2011 حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وفاز قائد السبسي، 88 عاما، مؤسس ورئيس حزب "نداء تونس" المعارض للإسلاميين، بالدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها مع المرزوقي 69 عاما. عكس مجرى التاريخ وحصل قائد السبسي على 55.68% من الأصوات والمرزوقي على 44.32% وفق النتائج الرسمية "الأولية" التي أعلنتها الإثنين الهيئة المكلفة تنظيم الانتخابات العامة. واعتبر المحامي سمير بن عمر عضو المكتب التنفيذي لحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" الذي أسسه المرزوقي، أن نتائج الانتخابات "جاءت عكس مجرى التاريخ". والمرزوقي حقوقي ومعارض بارز للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة (1987-1956) وخلفه زين العابدين بن علي (2011-1987)، وقد قضى بسبب معارضته لهما سنوات طويلة في منفاه في فرنسا. مخاوف وخلال الحملة الانتخابية، قدم المرزوقي نفسه كضمانة للديموقراطية وللحريات الوليدة في تونس، وكمدافع عن الثورة، كما حذر من "خطر" الباجي قائد السبسي الذي عمل مع نظاميْ بورقيبة وبن علي، وحزب "نداء تونس" الذي يضم منتمين سابقين لحزب "التجمع" الحاكم في عهد بن علي. وكان السبسي تولى عدة وزارات مهمة كالداخلية والدفاع والخارجية في عهد بورقيبة، كما تولى رئاسة البرلمان بين 1990 و1991 في عهد بن علي. وحل القضاء التونسي في 2011 حزب "التجمع" بسبب تورطه في الفساد والاستبداد في عهد الرئيس المخلوع. وفي مسعى لتهدئة المخاوف، قال قائد السبسي في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي في ساعة متأخرة الاثنين الماضي "لا رجوع إلى هذا (الاستبداد) هذا لن يعود، بل أنا مع طيّ صفحة الماضي تماما". لكن منافسه السابق الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي لم يبدو مقتنعا بهذه التصريحات، وأعلن الثلاثاء تأسيس حركة جديدة (حركة شعب المواطنين) لمنع عودة "الاستبداد" في تونس. وأضاف: "نحن في مفترق الطرق من جديد" وذلك بعد 4 سنوات من الثورة على نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وتابع المرزوقي أنه لذلك جاءت "ضرورة تشكيل هذا الحراك، ضرورة تشكيل حراك شعب المواطنين أولا لمنع عودة الاستبداد لأنه هناك في هؤلاء الناس للأسف الشديد متطرفون ومستبدون يريدون العودة بتونس إلى المربع القديم وهو ما يمكن أن يشكل خطرا على استقرار البلاد". " يا لهذه المصيبة" وتعليقا على فوز قائد السبسي، قال المهندس نجد بن حمزة (34 عاما) "يا لهذه الخيبة يا لهذه المصيبة" مستنكرا "ذاكرة التونسيين القصيرة". وأضاف متسائلا: "أليس الباجي وزير داخلية بورقيبة؟ أليس هو من دعم بن علي؟ هل تتوج ثورة الشباب، بعد أربع سنوات، باختيار رجل عمره 88 عاما؟". وتابع: "قدم التونسيون التضحيات ليصبح في آخر المطاف، أحد الفلول رجل المرحلة القادمة"، في إشارة إلى مقتل أكثر من 300 تونسي برصاص الشرطة التي قمعت احتجاجات عارمة سبقت الإطاحة بنظام بن علي. وقال المدرس علي الطرودي (39 عاما) "أخشى فعلا على الحريات، خاصة أن نفس الحزب السياسي (نداء تونس) سوف يهيمن على كل السلطات". وكان نداء تونس فاز بالانتخابات التشريعية التي جرت يوم 26 أكتوبر الماضي، وتولى الحزب رئاسة البرلمان وسوف يشكل الحكومة القادمة. وأضاف الطرودي: "في خطب الباجي، نسمعه يتحدث عن مكافحة الإرهاب، وهيبة الدولة وأنا أخشى فعلا أن تقع العودة باسم هذه القضايا إلى الممارسات القمعية" التي كانت سائدة في عهد بن علي. وذكر الطرودي أنه تعرض للاضطهاد بسبب مداومته على أداء صلاة الفجر بالمسجد في عهد بن علي الذي كان يقمع الإسلاميين. وخلال اليومين الأخيرين، جرت اشتباكات في ولايتي تطاوين وقابس (جنوب) بين الشرطة وأنصار المرزوقي المحتجين على نتائج الانتخابات، وأكد علي الطرودي أنه لا يحمل أفكار المرزوقي، لكن بما أن هذا "الديمقراطي حتى النخاع دافع عن حريتي، فقد أصبح في نظري الشخص الأنسب للفترة القادمة، والوحيد القادر على تجميع (التونسيين) مهما كانت اختلافاتهم الثقافية أو السياسية أو حتى الدينية". وتثير الصحافة التونسية قلق أنصار المرزوقي الذين يخشون من عودتها إلى "مربع الطاعة" كما كانت في عهد بن علي. وقال سمير بن عمر: "الرئيس الجديد وحزبه لن يواجها وسائل إعلام شرسة، بل على العكس، سيكونون متواطئين وهذا يجعلني أخشى جديا على الحريات". واعتبر أن "غياب تطهير" قطاع الإعلام من الموالين لنظام بن علي "كان من بين أسباب انتصار السبسي" في الانتخابات الرئاسية. وبعد انتخابات: "المجلس الوطني التأسيسي" التي أجريت في 23 أكتوبر 2011 وفازت فيها حركة النهضة الإسلامية، انتخب المجلس محمد المنصف المرزوقي رئيسا "مؤقتا" للبلاد. وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، توترت علاقة المرزوقي مع وسائل الإعلام التونسية التي اتهمها بنشر "الأكاذيب والشائعات" حوله، وبالتحيّز لخصمه قائد السبسي. وقال سمير بن عمر "المعركة مستمرة ولن نستسلم أبدا".

241

| 23 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
السبسي: رئيس الحكومة التونسية لن يكون من وزراء بن علي

دعا المرشح التونسي الفائز بانتخابات الرئاسة بحسب النتائج الأولية، الباجي قائد السبسي، اليوم الثلاثاء، في حوار بث عبر القناة الوطنية التونسية الأولى، منافسه في الانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي، إلى المشاركة في ما اعتبره مواصلة بناء الدولة. كما أعلن الباجي قائد السبسي أنه لن يواصل مهامه رئيساً لحركة نداء تونس، مؤكداً أنه سيبقى رئيساً لكل التونسيين، مشيراً إلى أن هيمنة الحزب الواحد "صفحة الماضي طويت إلى الأبد"، وفقاً لصحيفة الشروق التونسية. وتطرق إلى موضوع رئيس الحكومة القادمة مبيّنا أن اجتماع هياكل الحزب سيحدّد هوية رئيس الحكومة القادمة، مؤكداً أن رئيس الحكومة لن يكون من وزراء الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي السابقين. وعن الجنوب، قال إنه ليس جريمة إن لا ينتخبه سكان الجنوب فهذا من جوهر الديمقراطية وأنه لا يفرق بين من انتخبه ومن لم ينتخبه، مؤكداً أنه شاهد عدل على نضال الجنوبيين الذين قدموا الكثير من أجل الاستقلال وبناء الدولة.

166

| 23 ديسمبر 2014

محليات alsharq
قطر ترحب بفوز السبسي في الانتخابات التونسية

أعربت دولة قطر عن ترحيبها بنتائج الانتخابات الرئاسية في تونس والتي أسفرت عن فوز فخامة السيد الباجي قائد السبسي بمنصب رئيس الجمهورية. وعبرت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، الإثنين، عن تطلع دولة قطر في أن يسهم ذلك في بناء دولة المؤسسات، وفي الحفاظ على أمن واستقرار تونس وازدهارها بما يستجيب لطموحات الشعب التونسي وتطلعاته. كما أكدت الخارجية على دعم دولة قطر الكامل لجمهورية تونس حكومة وشعباً وتطلعها لفتح آفاق جديدة من التعاون لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما، متمنية للعلاقات الثنائية مزيداً من التقدم والازدهار.

154

| 22 ديسمبر 2014

محليات alsharq
رئيس الوزراء يهنئ السبسي بفوزه في الانتخابات التونسية

الدوحة بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم، الإثنين، ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد الباجي قائد السبسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت بجمهورية تونس الشقيقة، متمنيا له التوفيق والسداد.

168

| 22 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
تركيا ترحب بإجراء انتخابات الرئاسة التونسية بشكل ديمقراطي

أعربت الخارجية التركية، عن ترحيبها بإجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية بشكل متوافق مع المعايير الديمقراطية. واعتبر بيان للوزارة، اليوم الإثنين، أن تجلي إرادة الشعب التونسي مرة أخرى من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة، يعد تطوراً يشكل طريقاً لمسقبل تونس مليئا بالأمن والاستقرار والرفاه، ونموذجاً للمنطقة بأسرها. كما أشار البيان إلى أن مراقبة الانتخابات من قبل لجنة دولية، يعتبر تطوراً إيجابياً، مضيفاً "واثقون بانتهاء مرحلة هذا التحول الديمقراطي في تونس بنجاح، بعد الانتخابات الرئاسية، وتشكيل الحكومة". وجاء في البيان أن "تركيا ستواصل تعزيز التعاون في كافة المجالات مع تونس الشقيقة والصديقة، ونبارك للشعب التونسي الذي توجه إلى صناديق الاقتراع بنضج ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية كما في الانتخابات العامة". وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أعلنت في وقت سابق اليوم، عن انتخاب الباجي قائد السبسي، مرشح حزب نداء تونس، رئيسا للجمهورية، إثر حصوله في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية على نسبة 55.68% من الأصوات مقابل 44.32% لمنافسه المنصف المرزوقي، المرشح المستقل والرئيس المنتهية ولايته.

215

| 22 ديسمبر 2014

محليات alsharq
نائب الأمير يهنئ السبسي بفوزه في الانتخابات التونسية

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير اليوم، الإثنين، ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد الباجي قائد السبسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت بجمهورية تونس الشقيقة ، متمنيا له التوفيق والسداد.

184

| 22 ديسمبر 2014

محليات alsharq
الأمير يهنئ السبسي بفوزه في الانتخابات التونسية

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليم، الإثنين، ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد الباجي قائد السبسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت بجمهورية تونس الشقيقة، متمنيا له التوفيق والنجاح.

252

| 22 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
السبسي يتجه للفوز برئاسة تونس

أظهرت النتائج غير الكاملة بعد فرز حوالي 75% من الأصوات الصحيحة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التونسية، أن الباجي قايد السبسي، مرشح حزب نداء تونس، يتجه للفوز برئاسة البلاد على حساب منافسه، الرئيس المنتهية ولايته والمرشح المستقل، المنصف المرزوقي. وبحسب إحصاء غير رسمي أجرته وكالة أنباء الأناضول، فقد حصل السبسي بعد فرز حوالي ثلاثة أرباع الأصوات الصحيحة على نسبة 54.5٪ من الأصوات، فيما حصل المرزوقي على 45.5٪. ويعني ذلك أن النتيجة الكاملة النهائية قد تتغير فقط بنسبة 1 إلى 2% على أقصى تقدير، مقارنة بالنتيجة الخاصة بـ75% من الأصوات، وذلك استنادا إلى توجهات التصويت التي عادة ما تستقر إلى حد كبير بعد فرز أكثر من نصف الأصوات أو ثلثي الأصوات على أقصى تقدير، وفق قواعد الإحصاء وسبر الآراء المتعارف عليها. وما يدعم هذا الطرح أن نسبة الـ75٪ التي تم إحصاؤها شملت كل الدوائر، ما يعني أن هذه الأصوات تمثيلية، وتعكس بشكل دقيق مختلف توجهات الناخبين، ومن المستبعد إذن في ضوء ما سبق أن تغير الـ25٪ من الأصوات المتبقية من النتائج إلا في حدود من 1 إلى 2%. ويرجع عدم اكتمال فرز الأصوات حتى فجر اليوم الإثنين، إلى عمليات إعادة الفرز في بعض مكاتب الاقتراع، لمزيد من التدقيق، فضلا عن تأخر إيصال الصناديق في عدد من مراكز التجميع حيث تتم علمية فرز الأصوات لأسباب لوجستية. وينتظر أن يكتمل الفرز نهار الإثنين. ولم يصدر بعد أي رد فعل رسمي من جانب حملة المرزوقي إزاء هذه النتائج.

203

| 22 ديسمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
السبسي والمرزوقي في "معركة قصر قرطاج"

يخوض الباجي قائد السبسي الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة غدا الأحد، تحت شعار "إعادة هيبة الدولة"، بمواجهة محمد المنصف المرزوقي الذي يقدم نفسه "كضامن للحريات". ومع دخول البلاد اليوم السبت في "صمت انتخابي" بعد حملات انتخابية صاخبة، يترقب التونسيون انطلاق المعركة الرئاسية بين السبسي زعيم حزب نداء تونس، والمرزوقي الرئيس المؤقت المنهية ولايته. ويبدو السياسي المخضرم، البالغ من العمر 87 عاما، واثقا من إزاحة منافسه العنيد المرزوقي، وهو يرى في الحبيب بورقيبة، أول رئيس لتونس، رمزا ملهما لاستعادة هيبة الدولة، على حد تعبيره. أما المرزوقي، فيقدم نفسه كضمانة للحريات التي اكتسبها التونسيون بعد الثورة التي أطاحت في 14 يناير 2011 نظام زين العابدين بن علي، ضد السبسي الذي فاز حزبه بأغلبية مقاعد البرلمان. إلا أن السبسي يرفض اتهامات منافسه، ويؤكد على أنه رجل ذو كفاءة وقدرة على إخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية والأمنية وإعادة هيبة الدولة، بعد وضع هش وغير مستقر دام سنوات بعد "الثورة". ويبدو السباق نحو "قصر قرطاج" صعبا، لاسيما أن الجولة الأولى انتهت يتقدم السبسي بفارق بسيط عن المرزوقي، إذ حصل الأول على 39.46% من أصوات الناخبين، في حين نال الثاني 33.43%. وستلعب تحالفات الرجلين دورا حساما في حسم الجولة الثانية، فالسبسي نال تأييد عدة أطراف سياسية، بينها أحزاب الوطني الحر والمسار الديمقراطي وجبهة الإنقاذ وآفاق تونس، وعدد من الشخصيات المستقلة. في المقابل، حظي المرزوقي بتأييد قواعد حركة النهضة في الجولة الأولى، إلا أن الأخيرة تصر على أنها ستلتزم الحياد تجاه المرشحين الذين سيتنافسان على أصوات نحو 5.3 ملايين تونسي مسجلين بقوائم الاقتراع. جدير بالذكر أن مع انتهاء المعركة الرئاسية مساء الأحد وبصرف النظر عن الفائز، تكون تونس قد نجحت بامتياز في اجتياز اختبار الديمقراطية، وذلك بعد إجراء انتخابات تشريعية حرة وإقرار الدستور. وكان "نداء تونس" قد فاز بالانتخابات التشريعية وحصل على 86 من إجمالي مقاعد البرلمان الـ 217، فيما حلت حركة النهضة، التي حكمت تونس من نهاية 2011 وحتى بداية 2014، في المرتبة الثانية بـ69 مقعدا.

291

| 20 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
السبسي: "نداء تونس" لا يريد التغوّل على السلطة

قال المرشح الرئاسي التونسي، الباجي قائد السبسي، إن حزبه "نداء تونس" لن يحكم بمفرده، وكل ما يردد بهذا الشأن "مزايدات سياسية"، فتونس تحتاج لكل أبنائها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، اليوم الجمعة، ضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات المساندة للمرشح الرئاسي الباجي قايد السبسي، رئيس حزب نداء تونس بجولة الإعادة في الانتخابية الرئاسية المقررة في 21 ديسمبر الجاري. وفي كلمة له، نفى السبسي التهم الموجهة لحزبه بـ"التغوّل" ومحاولة السيطرة على السلطة. وقال السبسي: "لا نريد التغوّل ولن نحكم بمفردنا، فتونس بحاجة لكل أبنائها، وهذه التهم مزايدات سياسية، ومن يقول إنهم سيعيدون الناس للسجون غير صحيح، فنحن جميعًا نريد القطع مع الماضي وسلوكيات الماضي". وأوضح أنه سيعمل حال فوزه بالرئاسة إلى "إعادة دولة القانون التي تحفظ المساواة بين المواطنين وتقيم العدل بين الجميع"، على حد قوله.

231

| 12 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التونسية 21 ديسمبر

أعلنت الهيئة العامة المكلفة تنظيم الانتخابات في تونس أن الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي سيتواجه فيها الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي ومؤسس رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي ستتم في 21 ديسمبر. وأضاف شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن "الاقتراع سيتم في 21 ديسمبر".

170

| 08 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
السبسي: المرزوقي حظي بـ "مساندة السلفيين الجهاديين"

قال مرشّح حزب "نداء تونس" في الانتخابات الرئاسية التي جرت أولى جولاتها، أمس الأحد، إنّ منافسه في الرئاسية التونسية، الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي حظي بدعم "السلفيين والجهاديين" من بين آخرين، وهو ما اعتبره مدير حملة الأخير عدنان منصر "معاديا للديمقراطية". وفي تصريح أدلى به، اليوم الإثنين، للمذيع "جون جاك بوردان" براديو "مونتي كارلو"، قال السبسي إن "السلفيين الجهاديين" وروابط حماية الثورة التي وصفها بـ "الأطراف العنيفة" يساندون المرزوقي. وتابع السبسي حديثه بالقول: "مع الأسف، سيكون هناك انقسام، الإسلاميون من جهة، ومن جهة ثانية، جميع الديمقراطيين وغير الإسلاميين". وعلق باجي قايد السبسي على نتائج الانتخابات الأولية، التي أسفرت عن احتلال المرزوقي للمركز الثاني بفارق 8 نقاط عنه، أن "المرزوقي لم يتجاوز الـ 10% في عمليات سبر الآراء (استطلاعات الرأي)، فيما حصل على نحو 32% من الأصوات" خلال الاستحقاق الانتخابي، مشيرا إلى أن ما مكنه من الحصول على هذا الرقم، كان الدعم الذي حصل عليه من الإسلاميين.

250

| 24 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
السبسي بعد الإدلاء بصوته: "سأحترم قرار الشعب"

قال المترشح للانتخابات الرئاسية التونسية، الباجي قائد السبسي: "لنا ثقة في الشعب، وننتظر قراره، وسأحترم قرار الشعب'' بشأن نتائج الانتخابات. وتابع مرشح حزب نداء تونس الفائز بالانتخابات البرلمانية الأخيرة "86 مقعدا" في تصريحات إعلامية عقب إدلائه بصوته في مكتب اقتراع بمحافظة أريانة: "إنشاء الله الإقبال يكون كبيرا، ستواصل تونس مشوار الانتقال الديمقراطي، وأنا أنتخب كأي مواطن تونسي وأدعو ليكون الإقبال كبيرا". واصطف عشرات التونسيين أمام مركز الاقتراع للتعبير عن مساندتهم قايد السبسي، دون أن يقترعوا، وهتفوا له: "تحيا تونس با الباجي". وأدلى قايد السبسي بصوته وسط إجراءات أمنية مشددة.

444

| 23 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
السبسي: الجزيرة أجمل انتصار إعلامي عرفه العرب ضد إسرائيل

أشاد الزعيم السياسي التونسي باجي قائد السبسي بالعلاقات التونسية القطرية وقال في حوار مع الشرق: قطر دولة ناجحة ونموذج طيب للإبداعات العربية وتجربتها الاقتصادية والسياسية محط إعجاب العديد من الدول والشعوب العربية والغربية على السواء وفيها الطاقات الشابة التي تعتبر من أحسن إنجازاتها، فأفضل ما قام به سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة هو أن استثمر في الإنسان كما استثمرت الشيخة موزا في التعليم ولهذا انطلقت قطر رغم صغر جغرافيتها إلى منافسة الدول العظمى على الساحات وفي المحافل الدولية؛ لكن أجمل انتصار إعلامي عرفه العرب ضد إسرائيل هي قناة الجزيرة.. وأنا معجب كثيرا بتجربتها وبتناولها المواضيع والتقارير الجريئة الهادفة؛ حتى تفوقت على السي إن إن والبي بي سي وغيرها، وكم هو رائع أن تنقل كل قنوات العالم عن الجزيرة وقائع الحروب أو حتى يوميات الثورات العربية؛ لكن يجب الآن أن تقدر الجزيرة تونس لأن تقاريرها فيها ما هو لنا وما هو علينا وتصدمنا في بعض تقاريرها، ولهذا نطالبها بالصبر علينا في هذه الفترة الصعبة فنحن في بداية الطريق الصحيح وخرجنا قليلا من عنق الزجاجة. يمكنكم مطالعة الحوار كاملا في عدد السبت من جريدة الشرق.

700

| 07 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
تونس.. أبرز مرشحي انتخابات الرئاسة "صور"

يتنافس 27 مرشحا في الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة يوم 23 نوفمبر المقبل، بينهم رئيس الجمهورية المنتهية ولايته ورئيس ناد عريق لكرة القدم ووزراء من نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي وامرأة واحدة. وانطلقت، أمس السبت، في تونس حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة، والتي من المقرر أن تستمر لـ3 أسابيع بعد الانتخابات التشريعية التي حقق فيها حزب "نداء تونس" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي فوزا ساحقا أمام حزب حركة النهضة. وفيما يلي أبرز المرشحين: الباجي قائد السبسي مؤسس ورئيس حزب "نداء تونس" العلماني الفائز بالانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 26 أكتوبر 2014، والخصم الأول في تونس لإسلاميي حركة النهضة. وقائد السبسي (87 عاما) أكبر المرشحين عمرا وسبق له تولي مسؤوليات حكومية مثل "الداخلية، الخارجية" في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي حكم تونس من 1956 حتى 1987، كما تولى رئاسة البرلمان بين 1990 و1991 في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وبعد الثورة، تم تكليفه برئاسة الحكومة التي قادت البلاد حتى إجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي كانت أول انتخابات حرة في تاريخ تونس. سليم الرياحي رجل أعمال ثري يرأس "النادي الإفريقي" العريق لكرة القدم في تونس، وحصل حزبه "الاتحاد الوطني الحر" الذي أسسه بعد الثورة على المركز الثالث في الانتخابات التشريعية الأخيرة خلف "نداء تونس" وحركة النهضة، ليحصد 17 مقعدا في البرلمان. وتقول أحزاب معارضة ووسائل إعلام تونسية إن للرياحي (42 عاما) له علاقات مع عائلة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، في إشارة إلى مصدر ثروته الواسعة التي لا يعرف أحد مصدرها. حمة الهمامي من رموز اليسار الراديكالي ومن أبرز الوجوه السياسية على الساحة التونسية، وكان من أبرز وأشد المعارضين لنظام الحبيب بورقيبة ولنظام زين العابدين بن علي الذي زج به في السجن، في حين فضل البقاء في تونس على المنفى. قيادي في الجبهة الشعبية (ائتلاف لأكثر من 10 أحزاب يسارية وقومية) التي حصلت على المركز الرابع في الانتخابات التشريعية الأخيرة بـ15 مقعدا. له تاريخ نضالي طويل، إذ قد عارض حكومة الغنوشي الأولى والثانية التي كانت تضم وجوه من نظام بن علي كما عارض حتى حكومة الباجي قائد السبسي ولم يدخل حزبه في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي ومن أول الدعاة لمجلس تأسيسي يقطع تماما مع النظام القديم وهو ما تحقق بعد اعتصام القصبة. كلثوم كنو تعمل قاضية وهي المرأة الوحيدة المترشحة للانتخابات الرئاسية كمستقلة، وهي من أبرز المدافعين عن استقلالية القضاء في عهد زين العابدين بن علي الذي مارس عليها نظامه تضيقات لإخماد صوتها. بعد الثورة ترأست "جمعية القضاة التونسيين" وهي الهيكل النقابي الأكثر تمثيلا للقضاة في تونس، وقدمت أكثر من 15000 تزكية من المواطنين لهيئة الانتخابات للترشح للانتخابات الرئاسية كشخصية مستقلة لا تنتمي لأي حزب سياسي. وتعتبر كلثوم كنو السيدة الوحيدة التي تم قبولها في الانتخابات الرئاسية في تونس رغم أن آمنة منصور القروي رئيسة "حزب الحركة الديمقراطية" التي ترشحت أيضا ولم يتم قبولها إضافة إلى ليلى الهمامي التي سحبت ترشحها قبل إعلان النتائج. كمال مرجان آخر وزير خارجية في عهد زين العابدين بن علي وواحد من بين 6 مسؤولين سابقين في نظامه يخوضون غمار الانتخابات الرئاسية. بعد الإطاحة ببن علي، اعتذر للشعب عن عمله في نظام الرئيس السابق وأسس حزب "المبادرة" الذي يقول إنه يستند على الفكر "البورقيبي"، فيما حصل الحزب على 3 مقاعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة. المنصف المرزوقي حقوقي ومعارض سابق في المنفى لبن علي ومؤسس حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، انتخبه المجلس الوطني التأسيسي المنبثق عن انتخابات 23 أكتوبر 2011 رئيسا للجمهورية بصلاحيات محدودة مقابل صلاحيات واسعة لرئيس الحكومة. يرى المرزوقي أن التحالف الحكومي الذي شكلته حركة النهضة الفائزة بانتخابات 2011 مع حزبين علمانيين هما "المؤتمر" و"التكتل" جنب البلاد الانقسام بين علمانيين وإسلاميين.

539

| 02 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
رئيس حركة نداء تونس: أنا لا أتحالف مع أحد

قال الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس، في أول تصريح إعلامي له، اليوم الاثنين، منذ الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية، التي جرت أمس الأحد، إنه لا يتحالف مع أحد. وأوضح السبسي، في حوار مع قناة الحوار التونسي، اليوم الاثنين، ردا على سؤال حول مستقبل تحالفات حزبه بعد الانتخابات: "أنا لا أتحالف مع أحد''، مستدركا: "نحكم مع الأقرب لنا، والعائلة الديمقراطية الأقرب لنا، ولكن ينبغي الأخذ بالاعتبار النتائج النهائية''. وتابع السبسي: "توقعت الانتصار في الانتخابات ونحن نتجاوب مع وجدان التونسيين أكثر من غيرنا".. قائلا: "نجاحنا في التشريعية له تأثير على الانتخابات الرئاسية". وفي وقت سابق اليوم، أقرّت حركة النهضة باحتلالها المركز الثاني بعد حزب نداء تونس في الانتخابات. وقال الناطق باسم حركة النهضة التونسية، زياد العذاري، إنه وبحسب تقديرات الحزب، فإن حزب نداء تونس "سيحتل المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية التونسية التي جرت أمس الأحد وسيليه حزب حركة النهضة".

295

| 28 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
رموز بن علي يهاجمون ثورة تونس ويترشحون في انتخاباتها

مع بدء العد التنازلي للانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس، زادت وتيرة الجدل داخل الأوساط الشعبية والسياسية بسبب عودة وزراء الرئيس السابق زين العابدين بن علي إلى الواجهة السياسية، وتشكيل بعضهم لقوائم ستخوض غمار الانتخابات البرلمانية، فيما تصدر بعضهم قائمة المرشحين للرئاسية. وبينما وصف كاتب صحفي ترشح عدد كبير من الوزراء السابقين بـ"المناورة" لإيصال رسالة للشعب مفادها "أننا لسنا أتباع أو أنصار بن علي"، رأى كاتب آخر أنها دلالة على أن النظام السابق "لم يكن متماسكا". هجوم على الثورة ومنذ بداية الحملة الانتخابية في الرابع من أكتوبر الجاري توالت تصريحات رموز النظام السابق المناهضة للثورة، حيث اعتبر الباجي قائد السبسي، الذي شغل منصب رئيس البرلمان في عهد بن علي (1990 - 1991)، ومرشح حزب "نداء تونس" للرئاسة، أن تونس قد تأخرت في الثلاث سنوات الأخيرة التي أعقبت الإطاحة بحكم بن علي، في 14 يناير 2011، أكثر من الخمسين عاما التي سبقتها. وبعدها، وصف السبسي، في تصريحات مماثلة، حكم الرئيس الحالي محمد المنصف المرزوقي بأنه "انقلاب" لـ"تجاوز الفترة المحدّدة (لحكمه) بعام بعد انتخابات (المجلس الوطني التأسيسي) التي أجريت عام 2011". وتولى المرزوقي رئاسة الجمهورية عقب انتخابات المجلس التأسيسي في أكتوبر 2011، إثر صعود حركة النهضة إلى الحكم، وتشكيلها حكومة ائتلافية مع حليفيها حزبي المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات. ويشارك حزب نداء تونس في الانتخابات التشريعية على جميع الدوائر الانتخابية في تونس والخارج والبالغ عددها 33 دائرة، فيما يخوض السباق الرئاسية بمرشحه الباجي قائد السبسي، والذي تدور الشكوك حول وضعه الصحي وهو ما جاء على لسان أحد قيادات حزبه والذي قد يقلص من حظوظ فوزه. خيبة أمل من جانبه، لم يجد رئيس حزب الحركة الدستورية حامد القروي (رئيس الوزراء من 27 سبتمبر 1989 إلى 17 نوفمبر 1999) أثناء تقديم قوائم حزبه للانتخابات التشريعية حرجا في التعبير عن اعتزازه بوصفهم "أزلام" (أتباع) النظام السابق. ومثل استقبال العشرات لأحد وزراء بن علي بمطار قرطاج بالعاصمة تونس خيبة أمل كبيرة لدى شباب الثورة الطامح لبناء ديمقراطية بعيدا عن كل أشكال الاستبداد التي فرضها النظام السابق على التونسيين لعقود طويلة. وفي 15 من أغسطس الماضي، عاد منذر الزنايدي وزير الصحة السابق في عهد بن علي (3 سبتمبر 2007 - 14 يناير 2011) إلى تونس قادما من فرنسا بعد أن أسقط عنه القضاء كل التهم التي أجبرته على الفرار من البلاد عقب الثورة قبل أن يترشح للرئاسة. وستشارك في الانتخابات التشريعية عدة قوائم حزبية يعد قادتها من رموز النظام السابق، ومنها: الحركة الدستورية، واللقاء الدستوري، والمبادرة، بينما يخوض غمار الانتخابات الرئاسية كل من كمال مرجان، آخر وزير خارجية في عهد بن علي، وعبد الرحيم الزواري مرشح الحركة الدستورية الذي تولى حقائب وزارية عديدة إبان حكم بن علي، إضافة إلى مصطفى كمال النابلي والذي شغل وزير التنمية الجهوية (المحلية) طيلة 5 سنوات في عهد بن علي، وهو ما قوبل بانتقادات حادة من قبل النشطاء. واعتبر الكاتب الصحفي التونسي خالد القفصاوي أن الهرولة التي أبداها بعض وزراء بن علي إلى تقديم الترشحات الرئاسية ومشاركة أحزابهم في التشريعية يعكس "عقلية الوصولية والطمع التي رسخها الرئيس الأسبق بن علي لدى وزرائه". وتساءل القفصاوي: "كيف لوزراء لم يكن لديهم أي رؤية سياسية سابقا أن يحاولوا اليوم الظهور كبدائل لمشاريع جديدة في البلد وهم الذين كانوا سابقا واجهة لمنظومة الاستبداد والفساد"، وفق قوله. وتعليقا على الدعوات الرافضة لرجال بن علي، شدد القفصاوي على أن "إعادة المنظومة السابقة إلى الواجهة خطر حقيقي يهدد الحريات العامة"، مشيرا إلى أن "هناك توجيها غير مباشر من قبل وسائل إعلام بخلق فرقعات إعلامية مثل تلك التي حصلت أثناء استقبال الزنايدي في مطار قرطاج". كما لم يستبعد القفصاوي أن يكون ترشيح عدد كبير من الوزراء السابقين "مناورة" سياسية لـ"إيصال رسالة للشعب التونسي مفادها أننا لسنا أتباع أو أنصار بن علي". وتجرى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر المقبل، تليها جولة ثانية أواخر شهر ديسمبر المقبل، في حال لم يتم حسم النتائج في الجولة الأولى. فشل في المحاسبة من جهته، اعتبر الكاتب الصحفي نبيل الشاهد، أن "ترشح رموز النظام السابق للانتخابات نتيجة طبيعية لعملية الانتقال الديمقراطي التي تميزت بالفشل في المحاسبة، وعدم مكاشفة الشعب على جرائم النظام السابق يقابله تدهور أمني واقتصادي كبيربن سهل عملية عودة المنظومة القديمة إلى الواجهة"، على حد قوله. وتابع الشاهد أن "عدم فتح الملفات القديمة وهروب الجميع من المواجهة أدى في نهاية الأمر إلى التعايش مع التجمعيين (حزب بن علي)، بالإضافة إلى أن تخوف النهضة من تكرار النموذجين الليبي أو المصري في محاسبة النظام المخلوع جعلها تسعى لعدم التصادم، وخيرت إدارة العملية السياسية وفقا لضرورات المرحلة، وكذلك بسبب عدم قدرتها على تفكيك منظومة بن علي في القضاء والأمن والاقتصاد". وبعد لقاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ورئيس حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي صيف العام الماضي، إثر اغتيال القيادي في التيار الشعبي (ناصري) محمد البراهمي، وتوصل الحوار الوطني إلى تشكيل حكومة تكنوقراط في يناير الماضي، أسقطت عدة أحزاب سياسية، من بينها حركة النهضة، المصادقة على مشروع قانون العزل السياسي الذي كان سيمنع آلاف المسؤولين في النظام السابق من العودة للحياة السياسية.

283

| 20 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
السبسي يقدم أوراق ترشحه لرئاسة تونس

قدم الباجي قائد السبسي، زعيم حزب نداء تونس العلماني، وأبرز منافس لحركة النهضة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها يوم 23 نوفمبر المقبل. وتستعد تونس مفجرة شرارة انتفاضات الربيع العربي لإجراء انتخابات تشريعية يوم 26 أكتوبر المقبل تليها انتخابات رئاسية يوم 23 نوفمبر في خطوة أخيرة نحو إرساء ديمقراطية مستقرة بعد 3 سنوات من الإطاحة بحكم الرئيس زين العابدين بن علي. وقال السبسي عقب تسليم أوراق ترشحه للهيئة العليا المستقلة للانتخابات للصحفيين "إن ترشحي للرئاسية هو واجب وطني قمت به من أجل تونس وشعبها وشبابها وخاصة المرأة..أتمنى أن أكون عند حسن الظن وعاشت تونس حرة مستقلة أبد الدهر". وتولى السبسي "87 عاما" منصب رئيس الوزراء بعد الإطاحة بابن علي اثر انتفاضة شعبية قبل أن يسلم الحكم للائتلاف الثلاثي بقيادة حركة النهضة الإسلامية ومشاركة حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل من اجل العمل والحريات عقب انتخابات المجلس الوطني التأسيسي.

199

| 09 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
فتح باب الترشح لرئاسة تونس رسميا

فتحت أبواب الترشح للانتخابات الرئاسية التونسية، الساعة الثامنة صباح اليوم الاثنين (07.00 تغ) وحتى يوم 22 من الشهر الجاري. وبلغت حصيلة أول ساعتين تقريبا تقدم مرشحين اثنين بأوراقهما إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لخوض ثاني انتخابات للتونسيين منذ ثورة يناير عام 2011. وكانت 48 شخصية اختلفت انتماءاتهم من الشخصيات السياسية والإعلامية ورجال الأعمال، إضافة إلى 4 نساء أعلنوا عزمهم الترشح لخوص السباق الرئاسي. وأعلن الباجي قائد السبسي، رئيس حزب "نداء تونس" رسميا، عزمه خوض غمار سباق الرئاسة، وفي المقابل لا تزال حركة "النهضة" الإسلامية متشبثة بعدم ترشيح أي قيادي من الحركة، مع دعم مرشح توافقي من خارج صفوفها. وجدد كل من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ترشيح الرئيس التونسي الحالي المنصف المرزوقي للرئاسة، وكذا فعل حزب التكتل الديمقراطي من أحل العمل والحريات بتقديم رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، ممثلا له في الانتخابات. وكان حمة الهمامي الناطق باسم الجبهة الشعبية (أقصى اليسار) أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، خلال احتفالات تونس بالعيد الوطني للمرأة يوم 13 أغسطس الماضي.

166

| 08 سبتمبر 2014