رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تعثر اقتراح السبسي تشكيل حكومة وحدة تونسية

تعثر اقتراح الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي تشكيل حكومة "وحدة وطنية" بعدما رفضت المركزية النقابية القوية والمنظمة الرئيسية لأصحاب العمل المشاركة فيها مثلما اشترط الرئيس، ما قد يزيد من هشاشة الديموقراطية التونسية الناشئة التي تواجه مصاعب اقتصادية وتهديدات أمنية. وفي الثاني من يونيو الحالي، اقترح قائد السبسي تشكيل حكومة وحدة وطنية لإخراج البلاد من وضع اقتصادي واجتماعي صعب، مشترطا أن يشارك فيها الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. وحصلت هاتان المنظمتان على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015، مع منظمتين أخريين، بعدما لعب الرباعي دورا حاسما في إخراج تونس من أزمة سياسية حادة اندلعت في 2013 إثر اغتيال اثنين من أبرز معارضي حركة النهضة الإسلامية التي كانت آنذاك على رأس حكومة "الترويكا". وأعلن الرئيس التونسي في الثاني من الشهر الحالي أن حكومة الوحدة الوطنية يمكن أن يقودها رئيس الحكومة الحالي الحبيب الصيد أو شخصية أخرى، مشددا على أن هذه الحكومة "لن تنجح إن لم تشارك فيها هاتان القوتان". وتواجه حكومة الحبيب الصيد انتقادات متزايدة تتعلق خصوصا بعدم التمكن من إنعاش اقتصاد البلاد ومكافحة الفساد الذي تؤكد منظمات محلية ودولية أنه "تفاقم" منذ ثورة 2011 رغم أنه كان أحد الأسباب الرئيسية للإطاحة بنظام الديكتاتور زين العابدين بن علي.

206

| 15 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
الرئيس التونسي: مشاركتي بمؤتمر النهضة تقديراً لجهودها في المصالحة

أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إن مشاركته في انطلاق المؤتمر العاشر للنهضة، اليوم الجمعة، تأتي كتقدير منه لجهود الحركة في المصالحة الوطنية. وأضاف في كلمة، هي الأولى له أمام الآلاف من أنصار حركة النهضة في احتفال انطلاق مؤتمرها العاشر بالقاعة الاولمبية برادس "أريد أن أصارحكم، ترددت قبل المجيء لأنه من موقعي كرئيس دولة يجب أن أبقى على نفس المسافة من كل الأحزاب وتونس بها 204 حزبا، ولكن بالرغم من ذلك أتيت لمؤتمر حركة النهضة تقديرا مني لجهود الحزب في دعم المصالحة الوطنية ومشاركتها في الحكومة". وتابع السبسي "أحيي راشد الغنوشي على المسار الذي اتخذناه لتشريك كل التونسيين دون إقصاء، من اجل تونس". من جانبه قال رئيس حركة "النهضة" التونسية، راشد الغنوشي، إن حزبه حريص على "النأي بالدين عن المعارك السياسية". وأضاف الغنوشي أن "التخصص الوظيفي (في إشارة للفصل بين الجانب السياسي والدعوي للحزب) ليس قرارا بل جاء تتويجا للمسار السياسي، والتطور، وبحكم الدستور". وتابع: "نقول لمن يظهر العداوة للنهضة، أن التوافق يتسع للجميع ونعترف بأخطائنا، وننظر لتاريخنا، نحن حركة تتطور، وحزب ديمقراطي سياسي".

257

| 20 مايو 2016

محليات alsharq
الرئيس التونسي يغادر البلاد

غادر فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، الدوحة اليوم بعد زيارة رسمية للبلاد استغرقت ثلاثة أيام. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة السيد عبدالله ناصر الحميدي سفير دولة قطر لدى تونس، وسعادة السيد صلاح الصالحي السفير التونسي لدى الدولة.

322

| 19 مايو 2016

محليات alsharq
السبسي يزور المدرسة التونسية بالدوحة

قام فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، اليوم بزيارة المدرسة التونسية بالدوحة. والتقى الرئيس التونسي، خلال الزيارة، بالكادر الإداري والتربوي للمدرسة وبالتلاميذ، واستمع لمطالبهم، حيث أهدى مكتبة المدرسة مجموعة من الكتب والقصص لكل المستويات التعليمية.

1220

| 19 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
الرئيس التونسي يصف زيارته لدولة قطر بالناجحة والمثمرة

وصف فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، زيارته لدولة قطر بالناجحة والمثمرة.. مؤكدا أنها ستحقق نقلة نوعية في مسيرة العلاقات بين البلدين. ونوه فخامته، خلال لقائه اليوم بممثلي وسائل الإعلام المحلية، بمستوى العلاقات القطرية - التونسية.. وقال "علاقات تونس مع دولة قطر حميمة وقديمة، ويربط البلدين تعاون مميّز.. ودولة قطر أكبر مستثمر عربي في تونس والثانية بعد فرنسا". وأضاف "نطمح أن تساهم الزيارة في تعميق العلاقات، وتكون مناسبة لتحقيق نقلة نوعية لنرتقي بها إلى آفاق أرحب، ونعتقد أن قطر بإنجازاتها وبفضل قيادتها الرشيدة تتجه لأن تكون ضمن الدول المتقدمة، وهذا يثلج صدر كل عربي".. منوها بالتطور الكبير والملموس الذي تشهده دولة قطر اقتصاديا وعمرانيا. وعبر فخامة الرئيس التونسي عن ارتياحه لما تلقاه الجالية التونسية في قطر من رعاية واهتمام.. وقال "هناك جالية تونسية هامة في قطر، تقارب 20 ألف تونسي، وما يسرني أن الحكومة القطرية عبرت عن ارتياحها للدور الذي تقوم به الجالية، كما أن الجالية ذاتها عبرت عن ارتياحها لما تلقاه من رعاية واهتمام". وأكد الرئيس التونسي أن الدعم القطري لبلاده ثابت لكل التونسيين دون تمييز.. وقال "مواقف قطر الداعمة لتونس ثابتة، لأنها تقف إلى جانب تونس، كل تونس".. مضيفا "هذه حقيقة ثابتة، وأي حديث خارج عنها هو تجن عليها.. ونحن لا نساوم غيرنا في قناعاتنا السيادية، وكل الدول الشقيقة تحترم تونس، ويبقى القرار السيادي تونسيا، مهما كانت التكلفة". كما شدد فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي على العلاقات المتميزة التي تربط بلاده بالدول العربية والأوروبية بحكم موقعها الجغرافي.. وقال "إن بلاده تحاول أن تستثمر جذورها العربية - العربية، والعربية الإسلامية، وموقعها القريب من أوروبا في بناء علاقات متميزة مع الجانبين". وأوضح الرئيس التونسي أنه بحكم موقع تونس في النقطة الشمالية من قارة إفريقيا، وفي نقطة أقرب إلى أوروبا، فلديها تعاون كبير مع دول القارة الأوروبية.. مشيرا إلى أن 75 بالمائة من المبادلات التجارية هي مع دول أوروبا.. مشددا على أن علاقات تونس مع القارة الأوروبية لا تعني تجاهل جذورها في العالم العربي والإسلامي. وعن التجربة الديمقراطية التونسية، قال "إن تونس تمر بفترة صعبة، فاصلة بين عهدين، وتشهد مرحلة انتقال ديمقراطي، وهي ماضية في هذا المسار، وتمتلك مقومات لنجاح التجربة الديمقراطية، لكنها أيضا بحاجة إلى تطوير اقتصادها بالكيفية التي تعزز نجاح التجربة".. مضيفا " نعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح لكن لم تكتمل شروط النجاح؛ إذ لابد من استقرار الأوضاع من الناحية الأمنية والقضاء على الإرهاب وتحريك عجلة الاقتصاد". وعن الدور التونسي في دعم الحوار الليبي- الليبي، أكد فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، دعم بلاده للحوار بين الليبيين، وتأييدها للحل السياسي، ووقوفها مع حكومة الوفاق الوطني.. مجددا رفضه للحلول العسكرية ..وقال "إن أي تدخل عسكري في ليبيا سيكون له تأثير سلبي على دول الجوار، ومنها تونس". ووصف فخامة الرئيس السبسي علاقات بلاده بليبيا بالمتميزة والعريقة.. معربا عن الأمل في أن تستقر الأوضاع في ليبيا وتتمكن الحكومة من بسط الأمن والاستقرار فيها.. وقال "ندرك أن الكثير من الدول تتدخل في الشأن الليبي بأجندتها الخاصة، وليس لمصلحة الشعب الليبي، ونأمل أن تستقر الأمور وتتمكن الحكومة التي امتلكت شجاعة العودة من القيام بدورها ".. مشيرا إلى أن بلاده تستضيف حاليا نحو مليون ليبي وتعتبرهم كمواطنين تونسيين. وفي رد على سؤال حول بناء سياج حدودي فاصل بين تونس وليبيا، أوضح فخامته أنه تم إقامة "ستار" لمنع التهريب والتسلل، وأن تونس بصدد دعمه بسياج إلكتروني.. وقال "نحن بصدد إنجاز السياج الإلكتروني بالتعاون مع دول أخرى.. ونعتقد أنه خلال أربعة أشهر تكون الحدود أكثر أمنا". وبشأن تراجع السياحة في تونس وارتفاع البطالة بفعل العمليات الإرهابية، لفت فخامة الرئيس التونسي إلى أن معدلات البطالة في بلاده مستقرة.. ونبه إلى أن الإرهاب يشكل تحديا صعبا، ويؤثر على القطاع السياحي، غير أنه لفت إلى وجود تحسن ملحوظ في هذا القطاع الذي يشهد سياحا من دول عربية مثل الجزائر وعودة سياح من أوروبا الشرقية. وكشف فخامته عن أن محاربة الإرهاب كلفت خزينة الدولة أكثر من أربعة مليارات دولار" كان من الممكن استثمارها في جوانب اقتصادية".. وقال "لسوء الحظ، الأوضاع جعلتنا نعطي أولوية لمواجهة الإرهاب، واستتباب الأمن". وأكد أن الأجهزة العسكرية والأمنية تحقق نجاحات كبيرة في مواجهة الإرهابيين.. وقال "هذه النتائج تحسب للشعب التونسي لأن النجاح ليس أمنيا فقط، ونحن نسير في هذا الاتجاه، وهناك مساندة من دول صديقة ودول عربية أيضا لكن الدعم الأهم هو دعم الشعب التونسي". وشدد فخامته على أنه لا يمكن التقدم والتطور في المسار الديمقراطي والاقتصادي دون استتباب الأمن والقضاء على الإرهاب الذي يعد مشكلة إقليمية ودولية.. وقال "إن الحكومة أعطت أولوية لمواجهة الإرهاب، والأمور تشهد تحسنا في مختلف المجالات". وعبر فخامة الرئيس التونسي عن الأسف للأوضاع المأساوية التي تشهدها سوريا.. متمنيا أن تتجاوز سوريا هذه المرحلة وتستعيد وضعها الطبيعي ودورها الهام في المنطقة. وعن الدور الذى يمكن أن تلعبه تونس لإحياء فكرة الاتحاد المغاربي، أكد الرئيس السبسي أن شعوب المنطقة متمسكة باتحاد المغرب العربي "وهو مطلب شعبي قائم".. مشددا على "أن تونس متشبثة بالاتحاد، وكل الدول المغاربية مع هذا الاتحاد رغم بعض المشاكل القائمة".

224

| 19 مايو 2016

محليات alsharq
رئيس الوزراء يبحث مع السبسي علاقات التعاون والتطورات العربية والدولية

التقى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مساء اليوم فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة. جرى خلال اللقاء بحث تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية.

276

| 18 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
الأمير والرئيس التونسي يبحثان العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري قبل ظهر اليوم، الأربعاء. حضر الجلسة عدد من أصحاب السعادة الوزراء. سمو الأمير خلال إستقباله الرئيس التونسي وحضر الجلسة من الجانب التونسي أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس. جرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والاستثمارية منها.. كما تم بحث مجمل التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حيالها، والتشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان فخامة الرئيس التونسي قد وصل إلى الديوان الأميري في وقت سابق، حيث جرت لفخامته مراسم استقبال رسمي. سمو الأمير مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي

209

| 18 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
الأمير ورئيس تونس يستعرضان علاقات البلدين والقضايا المشتركة

قمة قطرية — تونسية تبحث آفاق التعاون بين البلدين في كافة المجالات الأمير ورئيس تونس يستعرضان علاقات البلدين والقضايا المشتركة الرئيس السبسي: نتطلع لزيارة الأمير لتونس ونسعى لتحقيق قفزة نوعية في التعاون المشترك نسعى لانطلاقة جديدة في العلاقات تحمل آفاقا مستقبلية لخير البلدين قطر في مقدمة الدول الخليجية الداعمة لتونس ونعطي أولوية قصوى للتعاون نسعى لتوقيع مزيد من الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والأمنية استضافة قطر للمونديال فخر للعرب وواثقون بقدرة الدوحة على تنظيم استثنائي سوريا أصبحت قطبا للتدخلات العسكرية الأجنبية والعرب الخاسر الوحيد من حق دول الجوار اليمني التدخل بعمل استباقي ودرء امتداد الأزمة إليهم إيران يجب أن تتعامل مع جيرانها تعاملا حضاريا وتهيئ أجواء التعاون لا التصادم الإرهاب والبطالة تحديات تواجه تونس وحققنا نجاحات مرحلية للقضاء عليهما تونس حديثة العهد في ممارسة الديمقراطية وما تشهده الساحة من تجاذبات مظهر عادي يصل فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة إلى الدوحة الثلاثاء في زيارة رسمية للبلاد تستغرق ثلاثة أيام. وسيعقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس التونسي جلسة مباحثات تتعلق بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وشدد فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية على أهمية وعمق العلاقات التي تربط بلاده مع دولة قطر، ووصفها بأنها علاقات تاريخية وحميمة ومتجددة. وقال فخامته في حوار خاص لوكالة الأنباء القطرية، أجرته معه في تونس، قبل زيارته الرسمية للدوحة غدا الثلاثاء، إن تونس تولي تطوير علاقات التعاون مع دولة قطر أهمية قصوى وفي المقابل فإن الدوحة مهتمة بمزيد تطوير التعاون بين البلدين ودفعه إلى آفاق أرحب. وأعرب فخامة الرئيس التونسي عن أمله بأن تكون زيارته لدولة قطر والتي تستمر يومين انطلاقة جديدة لتوطيد علاقات التعاون بين البلدين وتوسيعها لمجالات أخرى تعود بالفائدة على البلدين الشقيقين. وقال فخامته "إن علاقات تونس وقطر كانت على امتداد التاريخ علاقات قوية ومتجددة وفيها آفاق مستقبلية لخير البلدين ولنا تعاون هام جدا في شتى المجالات لذلك فإن دولة قطر تأتي في مقدمة الدول الخليجية التي تقدم الدعم لتونس". وأضاف في حديثه لـ"قنا" أن الجمهورية التونسية ودولة قطر تعملان بشكل متواصل على تحقيق مزيد من التقارب والتفاهم في كافة القضايا إلى جانب تبادل الآراء ووجهات النظر إزاء العديد من الملفات التي تهم البلدين. وأوضح أن زيارته لدولة قطر التي تعتبر الأولى له منذ توليه مقاليد الرئاسة سيتم خلالها البحث في العديد من القضايا المشتركة التي تهم البلدين وعلى رأسها تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي التأمت في الدوحة برئاسة دولة رئيس الحكومة التونسية ومعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في شهر ديسمبر الماضي. كما أفاد فخامة الرئيس التونسي بأنه سيتم التباحث أيضا في مزيد من الاتفاقيات والتوقيع عليها وتشمل المجالات الاقتصادية والأمنية والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين. وأثنى فخامته في هذا الإطار على الدعم الكبير الذي تقدمه دولة قطر لتونس منذ الثورة وحتى الآن، وقال "إن قطر كانت في مقدمة الدول العربية التي اعترفت بالثورة التونسية ولهذا زرت الدوحة عندما كنت رئيسا للحكومة لتقديم الشكر على هذا الاعتراف الذي أعربت عنه دول عربية قليلة آنذاك". ووصف الدعم القطري لتونس بأنه متميز وفي المقابل فإن تونس تعطي أهمية قصوى للتعاون مع دولة قطر التي كانت في مقدمة الدول المساندة لتونس. وأشار فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، إلى أن التعاون بين الدول الشقيقة مثل تونس وقطر مؤهل لمزيد التطور وبالتالي فستحقق الزيارة للدوحة قفزة نوعية لزيادة هذا التعاون بما يجسم العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين. وأضاف فخامته أن تونس تتطلع أيضا بأن يقوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بزيارة مماثلة لتونس وذلك لتتويج العلاقات المتميزة والمساهمة في النهوض بمجالات التعاون التونسي القطري إلى مستوى أكبر. وأشار فخامته إلى وجود تطابق في وجهات النظر والمواقف بين تونس وقطر بشأن العديد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشتركة وفي مقدمتها الازمة في ليبيا التي تؤثر بشكل مباشر على الأوضاع في تونس. ومن جهة أخرى عبر فخامة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عن الفخر بأن تستضيف دولة قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2022 كأول بلد عربي يستضيف هذا المونديال، رغم محاولات بعض الجهات الادعاء بعدم أحقّية الدوحة في تنظيم هذه التظاهرة العالمية. وقال "نحن في تونس ندعم دولة قطر قلبا وقالبا لاستضافتها مونديال 2022 ولدينا ثقة بأن الدوحة ستكسب الرهان في تنظيم استثنائي لهذه التظاهرة العالمية وفي ذلك ليس لدولة قطر فحسب بل لجميع الدول العربية". وأعرب عن استعداد تونس من خلال الخبرات والكفاءات التي تملكها للمساهمة في إنجاح تحضيرات الدوحة لاستضافة كأس العالم 2022. وبخصوص مرشح دولة قطر لتولي منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أكد فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي دعم ومساندة تونس لهذا الترشيح، معربا عن تمنياته بفوز المرشح القطري بهذا المنصب. وعلى صعيد آخر أكد فخامة الرئيس التونسي أن بلاده تهتم حاليا أكثر بتعزيز علاقاتها مع عمقها العربي والإسلامي مع الأخذ بالاعتبار علاقتها مع الاتحاد الأوروبي الذي فرضه موقع تونس الجيوسياسي. وقال "منذ تسلمي مقاليد الرئاسة في 2014 حرصت على دفع علاقات تونس مع العالم العربي وقمت في هذا الإطار بزيارة العديد من الدول العربية وتأتي زيارتي لدولة قطر في هذا الإطار أيضا". وفيما يتعلق بالأزمات التي يعيشها عدد من الدول العربية كليبيا وسوريا واليمن، أوضح فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية في حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الوضع في ليبيا يؤثر بشكل مباشر على تونس نظرا لعلاقات الجوار بين البلدين وطول الحدود المشتركة التي تمتد مئات الكيلومترات، و"الهجوم الإرهابي على مدينة بن قردان الحدودية في جنوب تونس يشكل مؤشرا واضحا لتأثير الاوضاع في ليبيا على تونس نظرا لوجود العديد من الميليشيات المسلحة وتواجد إرهابيين تونسيين ينتمون إلى تنظيم داعش هناك". وجدد فخامته دعم بلاده لرئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج المدعوم من قبل الأمم المتحدة والذي استقبله في تونس مؤخرا. وبشأن الأزمة السورية، وصف فخامة الرئيس التونسي ما يحدث في سوريا بالمأساة الكبرى وبأن الوضع هناك وصل إلى الحد الأقصى نتيجة التدمير الشديد الذي شهده ذلك البلد. غير أنه أشار إلى أن هذه الأزمة أخذت أبعادا أخرى وتشعبت نتيجة دخول روسيا عسكريا في الداخل السوري وما ترتب عن ذلك من تغير في الموازين الدولية خاصة مع تعاون الولايات المتحدة الأمريكية مع روسيا في هذا الشأن. وقال في هذا الإطار "إن النظام الدولي الآن يتغير بسرعة وهذا معطى جديد حيث كنا نعتقد أن تبعات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا ستستمر في سوريا ولكن على العكس هناك حرب ساخنة والاتجاهات كلها تتلاقى بين الدول الكبرى هناك". ورأى فخامته أن الوضع في سوريا لا يزال يتعكر وهناك معطيات جديدة حيث إن إيران التي كانت مكبلة بالقرارات الأممية والحظر المفروض عليها انفتحت بعد الاتفاق مع الدول السبع الكبرى إلى جانب دخول حزب الله في الأزمة السورية. وأكد فخامة الرئيس التونسي أن الخاسر الوحيد في الأزمة السورية هو العالم العربي، معربا عن أسفه بأن سوريا أصبحت قطبا تلتقي فيه كل الأمور السلبية خاصة مع التدخلات العسكرية الأجنبية. وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، رأى فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي أن من حق الدول المجاورة لليمن وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية أن تقوم بعمل استباقي هناك خشية من أن تمتد آثار الأزمة إليهم ودرء مما يمكن أن ينالهم من ذلك الوضع المتردي ولذلك فإن كل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية توحدت كلمتها بدون استثناء في هذا الاتجاه. وشدد فخامته "على وجوب أن تفهم إيران أنها دولة من دول المنطقة ولا بد أن تتعامل مع الجيران تعاملا حضاريا لأنه من يهيئ للمستقبل يجب أن يكون في أجواء تعاون وليس في اجواء تصادم". وبخصوص التحديات التي تواجهها تونس، اوضح فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي، أن الارهاب يعتبر من اكبر التحديات حاليا وهي ظاهرة على التونسيين، مشيرا الى ان الارهاب اخذ منحى دوليا ولا توجد دولة بمنأى عنه. ولكنه أكد ان بلاده تقدمت كثيرا في مجال محاربة الارهاب ومن خلال عمليات استباقية نجحت في منع وقوع عمليات ارهابية ومكنت من القضاء والقاء القبض على عدد من الارهابيين. كما لفت الى تحدي اخر تواجهه بلاده وهو الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه تونس ويبرز خاصة في البطالة لدى الشباب من بينهم خريجو الجامعات. لكنه قال "ليس محتم علينا ان نبقى في هذا الوضع وهذا ما اعمل عليه شخصيا والحكومة ايضا وبقدر ما نحقق نجاحات ولو مرحلية نحن نسير في هذا الاتجاه واتمنى ان نتغلب على الوضع الاقتصادي الصعب". واضاف ان الانتقال الديمقراطي يستوجب استثمارات خارجية وداخلية ولكن لا تأتي الاستثمارات الا عندما يتم تهيئة المناخ الملائم لها ويأتي في مقدمة ذلك كسب المعركة ضد الارهاب لان الامن مرتبط بالاستثمارات. وبخصوص المشهد السياسي في تونس، اعتبر فخامة الرئيس ان بلاده حديثة العهد في ممارسة الديمقراطية وان ما تشهده الساحة السياسية من تجاذبات مظهر عادي في الممارسة الديمقراطية الحديثة. واعرب عن امله بأن تكون الاحزاب السياسية جاهزة لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ومنها الانتخابات البلدية المقررة في شهر مارس من العام المقبل وان تساهم هذه الانتخابات في استكمال المشهد السياسي التونسي. كما اشار فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي الرئيس التونسي الى "ان تجربة الشراكة بين حزب نداء تونس الفائز الاول في الانتخابات التشريعية وحزب حركة النهضة الفائز الثاني أملته ضرورة التعايش والتوافق ولكن ذلك لا يعني اننا نتفق في كل شي ولكن نتعامل على اساس قبول الراي المخالف وان تونس هو البلد الوحيد تقريبا الذي نجح في هذا التمشي الذي أؤيده شخصيا".

369

| 16 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
الجهيناوي لـ "الشرق": قطر من أوائل الدول الداعمة لتونس.. وعلاقاتنا متميزة

الرئيس الباجي قائد السبسي يزور الدوحة بعد غد.. العلاقات بين الدوحة وتونس متناغمة على كافة المستويات زيارة السبسي دفعة جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين يبدأ بعد غد، فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي، زيارة رسمية إلى قطر تستمر لثلاثة أيام بدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وفي هذا الإطار أكد سعادة خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية في تونس، أن العلاقات القطرية – التونسية متميزة في كافة المجالات. وقال سعادة الوزير التونسي في تصريحات خاصة للشرق، إن هناك تناغم في تلك العلاقات سواء الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي والتعليمي وغيرها من المجالات، مشيرا إلى وجود علاقات سياسية ودبلوماسية قوية وأخوية تربط بين قيادتي البلدين، منوها إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين متطور للغاية في مختلف الأصعدة. وأضاف بأن قطر من أوائل الدول الداعمة والمساندة لتونس منذ عام 2011، وهذا الدعم لا زال متواصل، منوها إلى أن قطر دعمت مسار التنمية وعملية الانتقال الديمقراطي ومواجهة التحدي الكبير المتمثل في الإرهاب الذي تتطلب محاربته إمكانيات كبيرة لا يمكن أن تجابهه دولة بمفردها. وأثنى على ما تقدمه قطر لتونس في سبيل مجابهة تحدي كبير والمتمثل في البطالة من خلال مشاريع الاستثمار المتنوعة التي أحدثتها في تونس بعد الثورة. دفعة جديدة بالعلاقات وأعرب الجهيناوي عن أمله بأن تكون زيارة الرئيس الباجي قائد السبسي الى قطر دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف التخصصات. وأوضح أن الزيارة سوف تركز على سبل دعم وتطوير العلاقات بين الدولتين الشقيقتين سياسيا واقتصاديا، وعلى مستوى التبادل التجاري، ومناقشة تطوير الخبرات التونسية التي تشتغل في قطر، علاوة على بحث الملفات الإقليمية التي تهم البلدين خاصة الأزمة الليبية ، وسوريا ، واليمن، وكذا الوضع في الخليج، والقضية الفلسطينية ، والعديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك. وعن الدور القطري المتميز إقليميا ودوليا في مختلف المجالات، شدد وزير الخارجية التونسي على أن دور الدوحة يتسم بالحكمة والعقلانية في الكثير من الملفات، حيث قامت قطر بدور متميز على سبيل المثال في مساندة الشعب التونسي، وهذا الدور بدأ في الماضي وما زال مستمر حتى الآن بحكم العلاقات القوية والعريقة بين البلدين. وأوضح الجهيناوي أن هناك تطابق في الرؤى وتنسيق بين الجمهورية التونسية ودولة قطر في المجال السياسي بخصوص العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الوضع في ليبيا وسوريا واليمن. تطوير العلاقات وأعرب وزير خارجية تونس عن طموحه لتعزيز العلاقات القطرية التونسية على كافة الأصعدة. وقال إن قطر شقيقة عزيزة، مؤكدا حرص القيادة التونسية على تطوير العلاقات معها على كافة المستويات. وأضاف الجهيناوي بأن الزيارة تأتي في إطار تصور جديد لعلاقات تونس مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام ومع دولة قطر بشكل خاص. وقال إن الجانب التونسي يتطلع إلى مزيد من الاستثمارات القطرية في تونس خاصة من القطاع الخاص الذي يعول عليه كثيرا في مزيد توطيد العلاقات بين دولة قطر والجمهورية التونسية، التي تتوفر بها إمكانيات استثمارية كبيرة لا سيما في الجهات الداخلية التي تحظى بأولوية في برامج الحكومة التنموية. وحول العلاقات الاقتصادية بين قطر وتونس، ، اعتبر سعادة وزير الشؤون الخارجية التونسي أن المستوى الحالي للتبادل التجاري بين البلدين لا يجسد حجم العلاقات الوطيدة بين تونس وقطر ولذلك سيعمل البلدان على إعطاء دفع جديد للمبادلات التجارية لكي ترتقي الى مستوى العلاقات وتطلعات قيادتي البلدين.

307

| 15 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
الرئيس التونسي يزور الدوحة الثلاثاء

الشيخ محمد بن عبدالرحمن والجهيناوي بحثا تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية أن فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي سيقوم بزيارة رسمية إلى قطر خلال الفترة من 17 إلى 19 مايو الجاري بدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أجرى محادثات مع وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في الدوحة، على هامش الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، وذكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان، أن المحادثات بين الوزيرين، تناولت ترتيبات هذه الزيارة وسبل تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وقالت الوزارة إن الوزيرين تطرقا خلال لقائهما بالدوحة، إلى القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. يذكر أن العلاقات القطرية التونسية تتميز بعمقها ورسوخها في مختلف المجالات، كما تدعم الدوحة الاقتصاد التونسي ومشاريع التنمية في هذا البلد الشقيق، والخميس الماضي وضعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، ضمن مشاريعها التنموية في تونس، حجر الأساس لمشروع المركز النموذجي لتحويل وتكييف المنتجات الفلاحية الذي تبلغ تكلفة إنشائه 4.868.132 ريالا قطريا، ويقام على مساحة تقدر بـ10 هكتارات خصصتها له وزارة الفلاحة التونسية، فيما تبلغ المساحة المغطاة 1221 مترا مربعا. ويذكر أن نسق المساعدات والهبات واتفاقيات التعاون بين تونس ودولة قطر تصاعد بشكل كبير منذ ثورة 14 يناير 2011، فبعد اتفاقية التعاون العسكري تواصلت المساعدات القطرية لفائدة تونس ليتم كذلك افتتاح المكتب الـ 15 لجمعية قطر الخيرية والتي بلغ حجم استثماراتها في تونس ما قيمته 15 مليون دولار. فضلا عن مساهمة جلالة أمير دولة قطر بما قيمته 20 مليون دولار أو أكثر في صندوق المال المشترك الذي استحدثته الحكومة التونسية لتعويض المساجين السياسيين والمنتفعين بالعفو التشريعي العام، كما وضعت دولة قطر في البنك المركزي التونسي وديعة بـ500 مليون دولار لدعم احتياطي تونس من العملة الأجنبية. بالإضافة إلى بعث صندوق الصداقة القطري بتونس في مايو 2013 بهدف دعم ثقافة ريادة الأعمال ودعم الشباب التونسي من خلال توفير 100 مليون دولار كهبة من دولة قطر إلى تونس لتوطيد علاقة الأخوة والشراكة بين الشعبين. كما أطلق الصندوق مؤسسة تيسير للقروض الصغرى وتضم أربع وكالات متنقلة تتمثل في حافلة مجهزة بمكتب تهدف بالخصوص إلى تقريب الخدمات من الحرفيين داخل الأحياء الشعبية وبالمناطق الأقل حظا، وقدرت الكلفة الجملية لمشروع الوكالات المتنقلة الذي يعد الأول في تونس بحوالي 500 ألف دولار. وانطلقت شركة الديار القطرية في إنجاز المنتجع السياحي الصحراوي بتوزر، وتقدر تكلفة هذا المشروع بحوالي 80 مليون دولار.

609

| 13 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
الرئيس السبسي: قطر أكبر دولة داعمة لتونس وسأزور الدوحة قريبًا

أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن دولة قطر الشقيقة هي أكثر دولة تدعم تونس وتقف إلى جانب الشعب التونسي، معلنا أنه سيقوم قريبا بزيارة إلى الدوحة بدعوة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ودعا كل الأطراف التي تروج لأخبار مفادها أن علاقات تونس مع قطر ليست على ما يرام إلى الكف عن المزايدات. وقال السبسي في حوار إذاعي مباشر من قصر قرطاج اليوم: "نحن نمد أيدينا إلى كل الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ودولة قطر وكل الدول التي تسعى إلى مساندة مسارنا الديمقراطي ودعمنا في حربنا على الإرهاب وعلى الفكر المتطرف". وأضاف أنه على الذين يعارضون تمتين علاقات تونس بشقيقاتها الدول العربية الكف عن الإضرار بمصلحة البلاد، وذلك في إشارة إلى الجبهة الشعبية المعارضة التي تواصل اتهام السلطة الحالية بتعمد التخلي عن السيادة الوطنية. وقال في هذا الصدد: "إن المعارضة تمارس إرهابا ذهنيا على الحكومة ورئاسة الجمهورية"، معللا ذلك بعدم اعترافها بأي إنجاز إيجابي من الحكومة. ودعا في هذا المجال الجبهة الشعبية إلى الكف عن إرهابها الفكري الذي تروج له مشددا على أنها لا تمثل سوى جزء ضئيل جدا من الشعب التونسي وهي تقوم دوما بدور الرافض لخيارات الحكومة والدولة دون تقديم براهين مقنعة أو بدائل موضوعية، مضيفا أن رئيس الجمهورية هو الذي يمثل تونس لأن الشعب التونسي اختاره ليمثله. وفي حواره الإذاعي المباشر من قصر الرئاسة بقرطاج، كشف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عن فحوى الرسالة التي وجّهها إلى رئيس مجلس نواب الشعب، والتي قيل إنها "رسالة غضب"، وقال السبسي إنها لم تكن رسالة غضب بل إنه رأى أن بعض المؤسسات الدستورية تأخرت في بعض الأحكام الانتقالية، وهناك بعض الآجال تجاوزت التوقيت المحدد لها، نافيا أن تكون في الرسالة نبرة غضب. وحول محتوى الرسالة كشف أنها تنص على أن الدستور ينص على احترام بعض الآجال في الأحكام الانتقالية ومن ثم تمت الإجابة عن الرسالة ليبلغوه أنه بإمكانه مخاطبة النواب مباشرة، وقد اجتمعوا فيما بعد واتخذوا قرارا بترفيع نسق التعامل. وأفاد بأنها تضمنت لفتا لنظر للنواب من أجل دفعهم إلى التسريع في إرساء المؤسسات الدستورية التي تأخر بعثها رغم أنّ الدستور ينص على بعثها في آجال محدّدة، موضحا أن تدخله في سير عمل السلطة التشريعية نابع من الدستور الذي يخول له ذلك. وفي رده على سؤال حول تدهور علاقته برئيس الحكومة الحبيب الصيد، أكد الرئيس السبسي أنه من أكثر الداعمين لرئيس الحكومة وأن الصيد رشحه حزب نداء تونس ووافق المجلس على تشكيلته الحكومية في مناسبتين بأغلبية مربحة وبالتالي فشرعيته متأتية من النظام. وأعلن الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية أنه سيزور بن قردان، موضحا أن تأمين الحدود إلكترونيا سيكون جاهزا هذه السنة، مؤكدًا أن الصفقات وقعت مع الدول المعنية. وبالنسبة للدور الذي تلعبه تونس مع ليبيا، أفاد بأن تونس تقوم بدور لا يمكن أن يقوم غيرها، مجددا موقفه بأن الحل بالنسبة للوضع في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا ليبيا. وقال إن لدى المعارضة هاجس وهو التطبيع مع إسرائيل وأكد أن تونس لن تطبع علاقتها مع إسرائيل. واعتبر ذلك من باب الدجل، وأن مصالح تونس مع الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وأن لا مشكلة كذلك لديها مع إيران ومع الإمارات.

373

| 30 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
رسالة من الأمير للسبسي تتعلق بالعلاقات الثنائية

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى برسالة خطية إلى أخيه فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد عبدالله بن ناصر الحميدي سفير دولة قطر لدى الجمهورية التونسية، وذلك خلال استقبال فخامة الرئيس التونسي له اليوم.

240

| 24 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
تمديد حالة الطوارئ في تونس لمدة 3 أشهر

قرر الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، تمديد العمل لـ3 أشهر بحالة الطوارئ السارية في البلاد منذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف في 24 نوفمبر حافلة للأمن الرئاسية في وسط العاصمة، حسبما أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، اليوم الثلاثاء. وقالت الرئاسة في بيان مقتضب، إن الرئيس السبسي قرر وبعد مشاورات تمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة 3 أشهر اعتبارا من 23 مارس. الجدير بالذكر، أن هذا القرار يأتي بعد 15 يوما على هجوم جهادي جديد وقع في منطقة بنقردان على الحدود الليبية.

246

| 22 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
السبسي يدعو إلى "الوحدة الوطنية" لمجابهة "الإرهاب"

دعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم الأحد، التونسيين إلى "الوحدة الوطنية" لمجابهة "التحديات" الكبيرة التي تواجهها البلاد وفي مقدمتها "الإرهاب". وقال السبسي في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال بلاده من الاستعمار الفرنسي في 20 مارس 1956 "لا بد أن نحقق الوحدة الوطنية من دون سقف الوطنية لا يمكن لأي حركة أن تنجح". وأفاد "أعرف أن هناك حساسيات سياسية، هناك مرجعيات ذهنية ومرجعيات عقائدية مختلفة، لكن المرجعية الحقيقية الوحيدة التي بدونها لا نجاح لأي مرجعية هي الوطنية، الوطنية". وأضاف "نحن نضمن حرية التعبير لكل تونسي وتونسية مهما كان اختلافنا معهم، ونحن نقبل الرأي المخالف، لكن بدون سقف الوطنية ليس هناك أي حركة يمكن أن تنجح، وأنا أنبههم من الآن إلى إنهم لن ينجحوا" من دون ذكر الجهة التي توجه إليها بالخطاب. وتابع السبسب، أن بلاده تواجه عدة تحديات "أولها الإرهاب الذي قاسينا منه في 2015" قائلا أن "الحرب ضد الإرهاب متواصلة".

222

| 20 مارس 2016

محليات alsharq
رئيس الوزراء يبحث مع الرئيس التونسي القضايا الإقليمية والدولية

استقبل فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في القصر الرئاسي اليوم. في بداية المقابلة نقل معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أخيه فخامة الرئيس التونسي وتمنياته له وللشعب التونسي الشقيق بالمزيد من التطور والنماء. من جانبه، حمل فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني تحياته لسمو الأمير المفدى وتمنياته له بدوام الصحة والسعادة ولدولة قطر باستمرار التقدم والازدهار. كما جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

364

| 01 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
الرئيس التونسي: دول كبرى أرجعت إيران للواجهة

أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أن المتغيرات التي تطرأ على المشهد السياسي في المنطقة "سريعة جدا" الأمر الذي يتطلب وحدة الصف العربي لاسيما بين قيادات الدول العربية وشعوبها، مشددا على ضرورة وجود دور عربي في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، اليوم الأربعاء، عن السبسي في لقاءه برؤساء تحرير وممثلي عدد من الصحف المحلية ووكالة الأنباء الكويتية، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد قوله، أن المنطقة العربية لم تعرف الاستقرار "أبدا" نظرا لوجود القضية الفلسطينية ذلك "الجرح النازف لأمتنا" العربية والإسلامية، مطالبا الدول العربية جميعا بالعمل جاهدة على مساندة هذه القضية ونصرتها. وأشار السبسي في هذا السياق إلى دور تونس في دعم القضية الفلسطينية واحتضانها، قائلا أن بلاده استضافت القضية الفلسطينية منذ عشر سنوات إيمانا بعدالة القضية. وعن الحراك الأخير على الساحة المحلية التونسية أوضح الرئيس السبسي، أن الثورة التونسية قامت من أجل الأوضاع الاجتماعية التي تتمثل في البطالة والفقر، غير أن هذه الأسباب مازالت موجودة، الأمر الذي أدى إلى استمرار التظاهرات والاحتجاجات مضيفا بالقول "أننا مازلنا نقاوم نتائج مرحلة ما بعد الثورة". وذكر الرئيس التونسي أن دولا كبرى لم يسمها "هي من أرجعت إيران للواجهة، وعلينا التعامل مع هذا الملف بواقعية" داعيا إيران ودول المنطقة إلى التأقلم مع المتغيرات والمعطيات الجديدة بما يخدم مصالح دول وشعوب المنطقة. وعن طلب نظام الرئيس السوري بشار الأسد من الحكومة التونسية فتح سفارة، نفى الرئيس السبسي أن يكون قد تلقى طلبا بذلك قائلا "ليس من المهم ذهاب أو بقاء الأسد، لكن المهم أن تخرج سورية من هذه الأزمة ". ووقعت تونس والكويت أمس، اتفاقية في مجال التعاون العسكري.

258

| 27 يناير 2016

محليات alsharq
الرئيس التونسي يستقبل النائب العام

استقبل فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية اليوم سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام المحامي الخاص للأمم المتحدة لمحاربة الفساد الذي يزور تونس حاليا للمشاركة في أعمال المنتدى العربي الرابع لاسترداد الأموال المنهوبة. وقدم سعادة الدكتور علي بن فطيس المري عرضا تفصيليا لفخامة الرئيس التونسي عن النشاطات الدولية المبذولة في مجال استرداد الاموال المنهوبة، وما يهدف اليه المنتدى العربي الرابع بالتعاون مع الشركاء الدوليين. كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

224

| 10 ديسمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
نوبل تلملم جروح التونسيين وتسقيهم جرعة أمل

رغم الصعوبات والعقبات، التي يواجهها التونسيين، ألا أن جائزة نوبل للسلام التي أسندتها، أمس الجمعة، اللجنة النرويجية، لرباعي الحوار الوطني في تونس، أعادت الديناميكية وضخّت الحياة من جديد في شرايين بلد استطاع شعبه، أن يغيّر مجرى التاريخ ويعبّر عن مواقفه بحرية، وأن يُعمل تأثيره في الحياة السياسية عبر صناديق الاقتراع بشكل مثّل حافزا بالنسبة للتونسيين منذ ثورة 14 يناير 2011، التي وضعت حدّا لـ 23 عاما من الدكتاتورية. فبعد نشوة الانتخابات التشريعية والرئاسية لشهري أكتوبر ونوفمبر 2014، التي أتاحت عملية تداول سياسي جرت بشكل ديمقراطي، سرعان ما عقبها خمول بدأ يدب في نفوس التونسيين وربما ضيق أفق حجب الرؤية عن العقول، بعد أن عادت أشباح الماضي تخيم على النفوس، وشرور أخرى ظهرت لتذّكر بأن رجع صدى الديمقراطية يمكن أن يكون مخيفا إذا ما قوربت الأخيرة كغاية و ليس كوسيلة لمراجعة النفس بشكل دائم. الموقف الحالي وضع قاتم تجسد عبر اختلال وظيفي أصاب مفاصل المؤسسات التونسية وعجزها عن احتواء أزمات تضخمت تعقيداتها في ضوء سياق دولي غير ملائم كان من تداعياته عدم وصول المساعدات الخارجية وتهديد إرهابي بات يسبب صداعا مزمنا ويقف حاجزا أمام أي قدرة على التفكير السليم، لتأتي حادثة متحف باردو في شهر مارس الماضي، وتعقبها عملية شاطئ مدينة سوسة الساحلية التي راح ضحيتها عدد من السياح الأجانب، كي تصيب في مقتل أحد القطاعات المفتاحية للبلاد. الضحايا أيضا من الجيش و الشرطة، حيث يخوضون حربا شبه يومية ضد جماعات إرهابية، تتحصن بالجبال تارة و تذوب مع بقية السكان عند السفح طورا في لعبة كر وفر دموية في غالب الأحيان. الحزب الحاكم، ومن ورائه، مؤسسه والرئيس الحالي للبلاد، الباجي قائد السبسي، لا يبدو في أفضل أحواله حيث تتهده الانقسامات، لاسيما على إثر استقالة أحد وزرائه، لزهر العكرمي، قبل أيام، تنديدا بما اعتبره "تفشيا للفساد". القلق و الحيرة وأول أمس الخميس، أي قبل يوم واحد من إسناد جائزة نوبل للسلام للرباعي، راعي الحوار الوطني بتونس، نجا نائب عن حزب نداء تونس، الحزب الحاكم من محاولة اغتيال زادت من منسوب القلق و الحيرة لدى التونسيين، لا سيما وان أوراق السياسة والفساد والإرهاب بدت مرتبطة ارتباطا وثيقا بهذا الصنف من الممارسات. وعلى الرغم من أن الوعود الانتخابية للباجي قائد السبسي، شملت تعهدا بـ "إماطة اللثام" عن الاغتيالات السياسية السابقة التي راح ضحيتها شكري بالعيد (فبراير 2013) و محمد البراهمي (يوليو 2013)، غير أن حلكة الأوضاع لم تزد إلا سُمكا، على الرغم من أن البلد نجا من السقوط في أتون فوضى قاتمة، انحدرت إليها دول الجوار – يبقى الأمل قائما في كل عنفوانه. ولم يأت تكريم لجنة جائزة نوبل للسلام إلا تشريفا لمجهودات 4 من مؤسسات المجتمع المدني التونسي في إنقاذ البلاد، في وقت كانت الاستقرار الأمني والاجتماعي مهددا بالانهيار، تكريم جاء أيضا ليلملم جروح التونسيين ويسقيهم جرعة أمل، أتت في موعدها لتجديد طاقة احتمالهم لوضع يجثم على النفوس بكل ثقل أوزاره. سبات اضطراري وإن لم يعش التونسيون أهوال الحرب الأهلية كتلك الجارية عند القريب من جوارهم، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يؤدي إلى تثبيط العزيمة لديهم، قهؤلاء هم أنفسهم الذين برهنوا للعالم برمته عن شجاعة شعب كان في "سبات اضطراري"، ثار ذات 14 يناير وزعزع أركان دكتاتورية كانت تختال وتتمايل على مدائح حلفائها من كل صوب. الاعتراف الدولي المتجسد عبر حصول تونس على جائزة نوبل للسلام، يأتي إذن ضمن هذا السياق، يلملم بعضا من الجراح و يضخ دماء جديدة في شرايين أفراد الشعب التونسي الذي سيذرك مرة أخرى أن الديمقراطية، كما السعادة تماما، ليست حالة دائمة، بل من نافل القول أنها تستدعي بذل طاقة يومية لإعادة اكتشافها مع صباح كل يوم، وهي ليست حكرا على السياسيين، بل ثمرة شهية لحصاد جمعي يشارك الجميع فيه، ويسترجع من خلاله طاقة نارية أطردت دكتاتورية مقيتة و تحدت تطرفا بغيضا، وأدهشت العالم. شكرا نوبل، فالتونسيون كانوا بحاجة إلى بعض من الجوائز، ليس لغاية الافتخار، ولكن لاستعادة قبس من الأمل، ولمواصلة الطريق الطويلة.

232

| 10 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
تونس ترفع حالة الطوارئ

قال مكتب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم الجمعة، أن الرئيس أنهى حالة الطوارئ في البلاد بعد ثلاثة أشهر من فرضها، عقب هجوم كبير استهدف سياح بمنتجع سوسة السياحي. وفي يونيو، تخفى مسلح في هيئة سائح وفتح النار في فندق تونسي من سلاح أخفاه في مظلة ليقتل أكثر من 30 شخصا بينهم سائحون بريطانيون وألمان وبلجيكيون، أثناء استجمامهم على الشاطئ وحوض السباحة في منتجع شهير.

192

| 02 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
تونس تعلن انخراطها بالتحالف الدولي ضد داعش

أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم الثلاثاء، عن انخراط بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، مؤكدا أن بلاده تدرس حاليا مجالات مشاركتها في التحالف. واعتبر السبسي في كلمة ألقاها نيابة عنه الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية أمام قمة القادة لمحاربة داعش والتطرف في نيويورك اليوم، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن التحالف الدولي ضد داعش يعد إطارا ملائما للعمل المشترك والالتزام الجماعي بمكافحة التطرف. وأشار إلى أن تونس انخرطت في الآليات الدولية لمكافحة الإرهاب من خلال تعبئة كافة إمكانياتها وحشد طاقاتها للتصدي لهذه الظاهرة عبر اعتماد قانون جديد لمكافحة الإرهاب، ومنع غسيل الأموال وإنشاء مركز قضائي وآخر أمني ووكالة للاستخبارات في مجالي الأمن والدفاع. ودعا السبسي في كلمته، المجموعة الدولية إلى دعم قدرات الأجهزة الأمنية والعسكرية للدول التي تخوض حربا على الإرهاب، وتعزيز التعاون في مجال أمن الحدود والقضاء ومكافحة تبييض الأموال وغيرها من الميادين المرتبطة بتعقب الإرهابيين.

193

| 29 سبتمبر 2015