رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
د. ياسين أقطاي: نموذج تركيا يزعج النظام المصري

المصريون اعتبروا فوز أردوغان انتصاراً لهم .. أحداث غيزي بارك مخطط انقلابي مماثل للسيناريو المصري الإعلام المصري روّج لمحرم إينجه أكثر من أنصار حزبه قائد الانقلاب يستعد لتصفية جميع أطياف المعارضة السيسي صاغ دستوراً وفق هواه ولم يخضع للمشاركة الديمقراطية متابعة الشعب المصري للانتخابات التركية اختلفت عن النظام الانقلابي البرلمان المصري لا يمثل مصالح الشعب ولا يعبر عن التنوع السياسي تركيا اعترضت على الأوضاع التي تشهدها مصر قال الدكتور ياسين أقطاي كبير مستشاري رئاسة الجمهورية التركية، إن القاهرة كانت واحدة من العواصم التي تابعت باهتمام كبير الانتخابات التركية، مؤكدًا أن اهتمام الشعب المصري كان مختلفاً تماماً عن اهتمام الإعلام والنظام الانقلابي، كما هو الحال في العديد من الدول. وأكد أن الشعب المصري اعتبر فوز أردوغان انتصاراً له، بل واستقبله كرياح لطيفة ومواسية هبت بلطف في ظل الأجواء القمعية التي يعيش بها منذ 5 سنوات. بيد أن الإعلام المصري واصل بإصرار شديد حتى اللحظة الأخيرة، وبشكل غير مفهوم، الترويج لمحرم إينجه، بل وقدموه على أنه الفائز في الانتخابات الرئاسية التركية، بطريقة أكثر تعنتا حتى من أنصار حزب الشعب الجمهوري ذاته، مضيفاً، الأكثر من ذلك أن وسائل الإعلام المصرية بثت الأمل في أن إينجه سيعلن فوزه في الانتخابات لاحقا بعد كشف التلاعب بنتيجة الانتخابات، وذلك حتى بعد أن فرزت الأصوات، وقبل إينجه بنتيجة الانتخابات وأعلن خسارته. الشعب المصري والانقلاب وأردف، إذا استثنينا الحديث عن أحداث انتخاباتنا، فلعلنا نتذكر أن الانقلاب العسكري في مصر أكمل عامه الخامس؛ إذ كان وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي قد قاد انقلابا عسكريا يوم 3 يوليو 2013 ضد الرئيس محمد مرسي، أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، بعدما كان مرسي قد عينه بنفسه، فنزل جمع غفير من المدنيين السلميين العزل للاعتراض على ما حدث بعدما اعتبروا أن الانقلاب لم يكن شرعيا، فملأوا الميادين، إلا أن قوات الأمن قتلت أكثر من 3 آلاف منهم خلال يوم واحد. كما اعتقل نحو 100 ألف شخص، من بينهم الرئيس المنتخب نفسه، ولا يزال أكثر من 60 ألفا منهم محبوسين في أسوأ الظروف، ولم يعرض معظمهم حتى على المحكمة. وأشار أقطاي، إلى أن السيسي عقب انقلابه، لم يعجبه الدستور المعد في ظل حكم مرسي بمشاركة ديمقراطية بالكامل، لذلك مرر دستورا على حسب هواه لم يخضع لأي مشاركة ديمقراطية، واستغل هذا الدستور الجديد لإجراء انتخابات رئاسية شارك فيها أقل من 10% من إجمالي الناخبين، لينصب نفسه رئيسا لمرتين بنسبة بلغت 97-99%. وأوضح أن السيسي بعد انقلابه مباشرة بدأ باستهداف جماعة الإخوان المسلمين أولا، ثم بادر إلى تصفية جميع أطياف المعارضة، وبينما كان يقوم بكل ذلك دمر الاقتصاد وهدم الثقة والاستقرار والوحدة المجتمعية، مضيفاً أن مصر خالية الآن من أي بيئة صالحة للاستثمار والاستقرار أو حكم القانون، وبطبيعة الحال فإن كل هذه الأشياء مرتبطة ببعضها البعض. البرلمان المصري وشدد على أن البرلمان المصري لا يمثل مصالح الشعب، ولا يعمل بشكل صحي كمراقبة السلطة التنفيذية، أو يعبر عن التنوع السياسي، كما أنه ليس هناك أي نظام قانوني يستطيع الشعب اللجوء إليه لمواجهة ممارسات السيسي الذي صار كل شيء رهن إشارته، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة والبرلمانات الشكلية لا تزعج الغرب، ولا تلقى منهم أي اعتراض، أو حتى انتقاد لما يحدث في هذه الدول أو ما يجري في مصر تحديدًا ، لأن هذه الأنظمة هي التي يرتضونها للشعوب في بلدان العالم الإسلامي. وقال كبير مستشاري رئيس الجمهورية التركي، إن تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة، على مستوى رسمي، التي اعترضت على هذه الأوضاع التي تشهدها مصر وانتقدتها بشكل واضح، واتخذت التدابير حيالها في الوقت الذي تشعر فيه جميع الشعوب الإسلامية بالانزعاج بسببها. كما أنها، أي تركيا، تزعج بنموذجها الحالي النظام الانقلابي المصري والأنظمة الداعمة له، وهذا هو السبب الحقيقي لمتابعة النظام الانقلابي للانتخابات التركية في مصر باهتمام كبير. مخطط انقلابي وأوضح أن الرابط بين الانقلاب في مصر والانتخابات في تركيا ليس عبارة عما تم سرده فقط، ففي حقيقة الأمر، كان هناك مخطط لتنفيذ انقلاب في تركيا مماثلا لانقلاب مصر، كاشفًا أن المجموعة التي شاركت في أحداث غيزي بارك رسمت ملامحها من المركز ذاته الذي دعم ظهور حركة تمرد في مصر، وذلك للحصول على النتائج ذاتها، فظهرت على الساحة بسيناريوهات مشابهة، حيث أدى هذا المخطط إلى إنجاح الانقلاب في مصر وفشله في تركيا، ولو كان انقلاب تركيا قد نجح لكان النظام الذي ارتضوه لمصر الآن قائما في تركيا. وبين أن الداعمين للانقلاب المصري لم يستسلموا بعد ذلك، بل حاولوا الوصول إلى الهدف ذاته في تركيا تحت عباءات مختلفة من خلال أحداث 17-25 ديسمبر و6-7 أكتوبر و7 يونيو وأخيرا 15 يوليو. واختتم بالقول، لقد حصل الشعب المصري على أمل جديد يوم 24 يونيو بفوز الرئيس أردوغان، وهو اليوم ذاته، للمصادفة الغريبة، الذي انتخب فيه مرسي عام 2012. وهذه المرة أينعت زهور ذلك الأمل لهذا الشعب المظلوم.

1785

| 05 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا

وقال السيد سعدي غوفن رئيس اللجنة ،في مؤتمر صحفي، إن مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، حقق أعلى الأصوات في الانتخابات الرئاسية، حيث حصل وفق النتائج النهائية، على 26 مليونا و330 ألفا و823 صوتا ما نسبته 52.59 بالمئة. وأضاف غوفن أن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إينجة حصل على ما نسبته 30.64 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، تلاه مرشح حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش والذي حصل على 8.40 بالمئة، ثم مرشحة حزب إيي مرال أقشنار التي حصلت على 7.29 بالمئة، ومرشح حزب السعادة، تمل قره مولا أوغلو على 0.89 بالمئة، وأخيرا مرشح حزب الوطن دوغو برينجك على 0.20 بالمئة. وأوضح أن العدالة والتنمية حصل على 42.56 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية بحسب النتائج النهائية، والحركة القومية على 11.10 بالمئة، والشعب الجمهوري على 22.65 بالمئة، والشعوب الديمقراطي على 11.70 بالمئة، والخير على 9.96 بالمئة. وأشار غوفن إلى أنه وفقا للنتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، حصد حزبالعدالة والتنمية 295 مقعدا في البرلمان (المؤلف من 600 مقعد)، والشعب الجمهوري 146، والشعوب الديمقراطي 67، والحركة القومية 49، والخير 43. وأضاف أنه سيتم تسليم السيد إسماعيل قهرمان رئيس البرلمان، في وقت لاحق اليوم، النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، ووثيقة فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية.

852

| 04 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
أردوغان: تركيا قدمت للعالم درساً في الديمقراطية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا قدمت للعالم درساً في الديمقراطية، من خلال نسبة المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد اليوم، والتي قاربت 90%. وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي عقب انتخابه مجدداً رئيساً للبلاد، إن سلامة العملية الانتخابية وحرية التصويت تعبران عن قوة الديمقراطية التركية. كما تعهد بتعزيز الديمقراطية وتحقيق الازدهار في تركيا، مضيفاً أن جميع الطاقات سيتم استنفارها للصعود بتركيا إلى مصاف الدول العشر الكبرى في العالم.. لن نرتاح حتى نحقق هذا الهدف. وأوضح الرئيس التركي أن الشعب جدد تكليفه بمهام الرئاسة بموجب الانتخابات التي جرت اليوم، وحمل تحالف الشعب الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، مسؤولية كبيرة بمنحه الأغلبية البرلمانية. وأظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت أمس في تركيا حصول الرئيس رجب طيب أردوغان على نسبة 52.5 بالمئة، بعد فرز 97 بالمئة من أصوات الناخبين.. كما حصل تحالف الشعب الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، على 53.61 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية.

1171

| 25 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يهنئ نظيره التركي بفوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية

أجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا الشقيقة. وهنأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الاتصال، وزير الخارجية التركي بمناسبة فوز فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية.

562

| 24 يونيو 2018

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ الرئيس التركي بفوزه في الانتخابات الرئاسية

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم، مع أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، هنأه فيه بفوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنياً له دوام التوفيق والسداد، وللشعب التركي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

1133

| 24 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
تدابير أمنية واسعة لتأمين الانتخابات التركية

أردوغان: النظام الرئاسي طريقنا للنهوض تشهد تركيا غدا، انتخابات رئاسية وبرلمانية، يتنافس في الرئاسية منها 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، والمرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إنجه، ومرشحة حزب إيي ميرال أقشنر، بينما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية. وأفادت مصادر أمنية للأناضول، أنه اتخذت تدابير أمنية واسعة في إطار الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتعتزم مديرية أمن العاصمة التركية أنقرة، تخصيص 16 ألف شرطي بهدف تأمين تصويت المواطنين بشكل آمن في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فيما خصصت السلطات التركية، 38 ألفًا و480 شرطيًا لضمان سير العملية الانتخابية بأمان في كبرى المدن التركية، إسطنبول. من جانبه، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن السلطات التركية اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان أمن الصناديق في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها اليوم الأحد جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، خلال تجمع جماهيري لحزبه العدالة والتنمية، في منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول، ودعا أردوغان الناخبين الأتراك إلى الاستعداد من أجل المشاركة في العملية الانتخابية التي ستشهدها تركيا اليوم. وقال: اتخذنا كافة التدابير اللازمة لأمن الصناديق مشيرًا إلى تعيين ممثل من كل حزب سياسي تركي لمراقبة التصويت في المراكز المخصصة. وحثّ الرئيس التركي أنصاره على الذهاب إلى صناديق الاقتراع، واصطحاب من حولهم من أجل التصويت، وعدم التهاون. وشدّد على أن النظام الجديد في تركيا (الرئاسي) سيقودها إلى النهوض، وإلى تجاوز مستوى الحضارات المعاصرة. وأشار أن حزب العدالة والتنمية حقق الكثير من الإنجازات في تركيا خلال فترة حكمه، وسيعمل على إنجاز أمور لا يتخيلها الآخرون (المعارضة). وخاطب أردوغان المواطنين ذوي الأصول الكردية، داعيًا إياهم إلى الحذر وعدم الانخداع والانجرار وراء المؤامرات. وأشاد الرئيس التركي بالمشاريع التي أنجزها حزبه خلال الأعوام الماضية .و نفى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، المتحدث باسمه، ماهر أونال، وجود أي اعتراض على حق حزب الشعوب الديمقراطي المعارض للسياسة.

1190

| 23 يونيو 2018

تقارير وحوارات alsharq
حمزة تكين لـ"الشرق": مؤشرات مؤكدة على فوز أردوغان من الجولة الأولى

حمزة تكين المحلل السياسي لـالشرق: اهتمام عالمي بالانتخابات التركية وإنجازات الرئيس تضمن له فوزًا مميزًا مليون و400 ألف تركي شاركوا في انتخابات الخارج حزب العدالة والتنمية جوهرة النهضة التركية الحديثة الانتخابات سترسم ملامح القرن المقبل لتركيا والشرق الأوسط الرئيس يخطط لرفع حجم صادرات الصناعات الدفاعية للدول الصديقة تحالف العدالة والتنمية مع الحركة القومية يسهم في بناء دولة قوية أردوغان يتطلع لإنشاء مفاعل نووي آخر و9 مطارات وتصنيع الطائرات مستقبلًا صفقة القرن والملف السوري ومقاتلات F35 أهم القضايا الخلافية مع واشنطن أنقرة تعارض بشدة صفقة القرن وبيع القدس للاحتلال الإسرائيلي المتابعون للانتخابات قسم خائف على تركيا وآخر يتربص بها ديمقراطية تركيا فضحت الديكتاتوريات المدمرة لشعوبها أكد حمزة تكين، المحلل السياسي التركي، أن جميع المؤشرات تؤكد على فوز أردوغان في الجولة الأولى، مشيراً إلى أن مشاركة مليون و400 ألف تركي في انتخابات الخارج هي نسبة جيدة جدًا. وكشف في حواره مع الشرق أن الانتخابات التركية سترسم ملامح القرن المقبل لتركيا والشرق الأوسط، موضحًا أن الرئيس يخطط لرفع حجم صادرات الصناعات الدفاعية للدول الصديقة. وشدد على أن تحالف العدالة والتنمية مع الحركة القومية يسهم في بناء دولة قوية، مؤكدًا صفقة القرن والملف السوري ومقاتلات الـF35 أهم القضايا الخلافية مع واشنطن، كما يتطلع لإنشاء مفاعل نووي آخر و9 مطارات وتصنيع الطائرات مستقبلًا. وإلى نص الحوار.. *يستعد الأتراك الأحد المقبل للمشاركة في انتخابات رئاسية وبرلمانية .. كيف تنظرون إلى الاهتمام الإقليمي والدولي الذي تحظى به؟ *لا شك أن الاهتمام العالمي والعربي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تشهدها تركيا يوم الأحد القادم 24 يونيو 2018 غير عادي لانتخابات داخلية في دولة ما، وقد انقسم المتابعون لها إلى قسمين، قسم خائف على مستقبل النهضة التي وصلت إليها تركيا خلال الـ 16 عامًا الماضية، والقسم الآخر مهتم بها ليسعى لتقويض نهضتها الفاضحة للدول الديكتاتورية القمعية التي يعمل المسؤولون فيها ضد شعوبهم وضد مستقبلهم ونهضة بلادهم. النتائج المتوقعة: *اذًا ما النتائج المتوقعة لهذه الانتخابات؟ *التوقعات تشير إلى فوز مميز للرئيس أردوغان من الجولة الأولى، خاصة أن الشعب التركي يلمس كل يوم إنجازات هذا الحاكم الغيور على وطنه وأمته، لا على كرسيه وسلطته. كذلك من المتوقع فوز هام لتحالف حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، الذي يعتبر اليوم تحالفا تاريخيا سيسهم في بناء دولة قوية لمواجهة المصاعب داخليا وخارجيا. *ما نسبة فوز الرئيس إذاً؟ *بكل تأكيد، لن يكون فوز أردوغان بنسبة 99%، فهو ليس ديكتاتورا تحركه القوى الخارجية لأجل مصالحها، ولم يأت على ظهر دبابة، ولم تتلطخ يداه يوما بدماء الشعب، ولم يسجن مخالفيه ويقتل أعداءه ويحرق البلد كي يبقى على الكرسي، كما أن أمامه 5 مرشحين منافسين، و8 أحزاب تخوض الانتخابات، وهذا ما يحعلني أتوقع أن يفوز بنسبة تتجاوز الـ 50% بقليل. انتخابات الخارج: *هل ظهرت نتائج الانتخابات في الخارج؟ *لقد انتهت انتخابات الخارج يوم 18 الماضي، وشارك فيها نحو مليون و400 ألف مواطن تركي، وهذا رقم جيد بالنسبة للخارج، لكن نتائجها ستعلن مع نتائج الانتخابات الداخلية مساء الأحد المقبل. *ما الذي يميز العدالة والتنمية عن سائر الأحزاب الأخرى؟ *لا شك أن حزب العدالة والتنمية جوهرة النهضة التركية الحديثة، وفي المقابل فإن كثيرا من المرشحين الآخرين والأحزاب الأخرى تفتقد لمشروع نهضوي تنموي حقيقي للبلاد، حيث نرى اليوم خطاب هذه الشخصيات بعيدا عن تطلعات الشارع التركي، كما أن أحزاب المعارضة لا تقدم للمواطن التركي أي رؤية مستقبلية لتركيا، وبالتالي لن تحظى بتأييد واسع في الشارع التركي. مؤامرة خارجية: *تحدث وزير الخارجية التركي عن مؤامرات تقودها دول مسلمة لإسقاط التجربة التركية.. ما حقيقة هذا الأمر؟ *نعم هناك تقارير عن قيام دول عديدة، ومع الأسف بعض منها عربية إسلامية، بالتدخل في الشؤون التركية الداخلية لصالح المناهضين للرئيس أردوغان، وهو أمر ليس بغريب على هذه الدول.. فما يجمع تلك الدول، سواء الغربية منها أو العربية والإسلامية على عداء أردوغان، نقاط عديدة أهمها الديمقراطية الحقيقية التي تتمتع بها تركيا في السياسة والإعلام والرأي والموقف والاستحقاقات الدستورية، والتي فضحت الديمقراطية المزاجية في كثير من الدول الغربية، وفضحت الديكتاتوريات المدمرة للشعوب والأوطان في كثير من دول الشرق الأوسط. *هل يعي الشعب التركي حقيقة المؤامرة عليه وعلى دولته؟ * بكل تأكيد، الشعب التركي يعي جيدا حقيقة هذه الحرب، وبالتالي لن يدع بلاده فريسة لهذه الأحقاد الصادرة من جهات أقل ما يمكن قوله عنها، أنها جهات تريد أن يكون الجميع مثلها من ناحية الفشل والخزي والعار والعمالة.. ودعني أؤكد أن الانتخابات التركية بعد أيام سترسم ملامح القرن المقبل ليس في تركيا والشرق الأوسط فقط، بل وعلى صعيد الأمة كلها. فما بعد الانتخابات لن يكون أبدا كما قبله، خاصة أن تركيا ستدخل بنظام حكم جديد هو النظام الرئاسي، وهي خطوة ضمن رؤية عام 2023، وهذا يعني أن تركيا ستكون في مصاف الدول العشرة الأولى في العالم. فما أنجزه الرئيس أردوغان وحزبه خلال الـ 16 عاما الماضية لا يمكن إلا وأن يُؤخذ بعين الاعتبار لدى الشارع التركي، وإلا لما رأينا هبّته مساء 15 يوليو 2016، يوم حاولت قوى داخلية وخارجية الانقلاب على السلطة الشرعية المنتخبة ديمقراطيا، ورأينا الشعب كله يدافع عن هذه الإنجازات وعن الواقع الذي وصلت إليه تركيا، ولم يدافع عن شخص بعينه أو حزب محدد. الإنجازات الداخلية: *ما أهم الإنجازات المتوقع أن يقوم بها الرئيس عقب الانتخابات؟ *هناك إنجازات كثيرة يسعى أردوغان وحزبه لإنجازها بعد الانتخابات، وعلى سبيل المثال: نقل تركيا إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع، وإطلاق مشاريع للطاقة المتجددة، وبناء مفاعل نووي ثان، وافتتاح آلاف الكيلومترات الجديدة من الطرق والأنفاق، وإنشاء 9 مطارات جديد في ولايات تركية مختلفة، البدء بتصنيع سيارة تركية محلية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الدفاع البري والبحري والجوي، وإنشاء وكالة علوم الفضاء التركية، واستكمال صناعة الطائرة التركية الحربية، وحاملة الطائرات التركية، والدبابات المحلية، واستكمال مشروع الغواصة التركية، وإنشاء المزيد من المستشفيات العملاقة، وكذلك افتتاح مكتبة تضم 5 ملايين كتاب في المجمع الرئاسي بأنقرة. أيضا إقرار قوانين اقتصادية جديدة، وتقليل اعتماد تركيا على الواردات من الخارج، واتخاذ تدابير جادة للحد من التضخم، ورفع مستوى ونوعية وجودة قطاع التعليم. الإنجازات الخارجية: *هذا على الصعيد الداخلي.. ماذا عن الإنجازات الخارجية؟ *بالطبع، فمن الأهداف التي يتطلع إليها أردوغان بعد الانتخابات خارجيا، العمل على حماية مدينة القدس الشريف، ومواصلة محاربة الإرهاب في شمالي سوريا، ورفع حجم الصادرات من الصناعات الدفاعية لتغطية احتياجات الدول الصديقة لتركيا، والبدء في عمل مؤسسة الأبحاث التركية في القطب الجنوبي، وإطلاق قمرين صناعيين جديدين، وتحويل الجزيرة التي أعدم فيها الرئيس عدنان مندريس على يد الانقلابيين إلى جزيرة الحرية والديمقراطية، وكل ذلك بالطبع له تأثير إيجابي على السياسة التركية الخارجية. العلاقات التركية- الأمريكية: *على ذكر الإنجازات الخارجية.. إلى أين وصلت العلاقات التركية - الأمريكية؟ *في الحقيقة، فإن العلاقات التركية ـ الأميركية تتأرجح اليوم بسبب الكثير من القضايا العالقة بين الجانبين، وخاصة القضايا الأمنية والسياسية.. فواشنطن اليوم تتهرب من تسليم تركيا مقاتلات F35 وأسلحة ثقيلة أخرى، كما أنها منزعجة من العلاقات والتعاون التركي ـ الروسي في كثير من الملفات، متناسية أن توجهاتها وسياساتها تجاه تركيا السبب الرئيسي في ما تقوم به تركيا. كما أن صفقة القرن التي يُعمل حاليا على تطبيقها بشكل جدي وفعلي على أرض الواقع، تسببت في تأزم العلاقات التركية ـ الأمريكية، خاصة أن أهم بنودها بيع القدس الشريف للاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي تعد فيه تركيا من أشد معارضي هذه الصفقة، وتشدد دائما على أن القدس هي عاصمة لدولة فلسطين، وما قامت به تركيا من تحركات دبلوماسية هائلة ضد هذه الصفقة أمر يؤكد موقفها. ولا ننسى الملف السوري، فهو ملف يلقي بظلاله بقوة على العلاقات بين أنقرة وواشنطن، خاصة أن الأخيرة عملت لسنوات ومازالت على دعم تنظيمات إرهابية عديدة تهدد الأمن القومي التركي، فضلا عن ظلمها للشعب السوري في مناطق شمالي سوريا، في الوقت الذي تصر فيه تركيا على اجتثاث هذه التنظيمات من كافة مناطق شمالي سوريا مهما كلفها الأمر. *هل نشهد تغيرًا في طبيعة هذه العلاقات بعد الانتخابات؟ *بكل الأحوال بعد الانتخابات التركية ستتبلور ملامح العلاقات التركية ـ الأمريكية بشكل أوضح، ولكن في حال أصرت الولايات المتحدة على مواقفها وتوجهاتها، فلا يمكن أن نرى تحسنا في هذه العلاقات، خاصة أن لتركياـ مع أهمية هذه العلاقات ـ بدائل كثيرة عنها.

2540

| 21 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
أردوغان: سنواصل الإصلاحات ولا تراجع عن الحريات

أكثر من 100 مفكر عربي يعلنون دعمهم لتركيا قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيمضي قدما في إقرار الإصلاحات الديمقراطية وعدم تقديم أي تنازلات في مسألة الحريات العامة. جاء ذلك في كلمة له أمام حشد جماهيري بولاية وان جنوب شرقي تركيا في إطار حملته الانتخابية. وقال أردوغان إن حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة أقرت إصلاحات تاريخية لإرساء الديمقراطية في تركيا وتلبية تطلعات الأكراد. وقال ،إن بلاده باتت منافسًا قويًا للعالم في مجال الصناعات الدفاعية، بما وصلت إليه في هذا المجال من تقدم كبير. وقال أردوغان، إن بلاده أطلقت 10 أقمار صناعية خلال السنوات الـ 16 الماضية، بعد أن كانت تمتلك قمرين فقط حتى العام 2003، وستقوم بإطلاق 11 قمراً آخر حتى عام 2039. جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الشباب، خلال بث خاص على مواقع التواصل الاجتماعي للرئاسة التركية. وأضاف أن تركيا تهدف إلى إنشاء مناطق صناعية عملاقة توفر فرص عمل لـ100 ألف شخص. وحول مشاريع بلاده في مجال الطاقة النووية، أعلن الرئيس التركي أنها لن تكتفي ببناء محطتين نوويتين فحسب، مضيفاً سنبني محطة ثالثة للطاقة النووية إلى جانب محطتي آق قويووسينوب. من جهة أخرى، وقع أكثر من 100 من المفكرين والسياسيين العرب على إعلان دعم تركيا قبل الانتخابات القادمة. حيث اجتمع أعضاء منتدى الفكر والدراسات الإستراتيجية في اسطنبول نهاية الأسبوع الماضي وتم توقيع الوثيقة ومن بين الموقعين: نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي، ورئيس الوزراء التونسي السابق حمادي الجبالي، والوزير السوري السابق أسعد مصطفى، والموريتاني الشيخ محمد حسن الددّو، ورئيس مؤسسة القدس في ماليزيا شريف أبو شمالة. وقال البيان إن تركيا وقفت من قبل إلى جانب الدول النامية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا. وسلط البيان الضوء على الدور الذي تلعبه الحكومة التركية في الحفاظ على أمنها القومي وعلى أمن المنطقة. وأضاف أن مؤسسات الدولة التركية المنتخبة تتميز بالنظم الديمقراطية وتمثل التنوع والالتزام بالمعايير الدولية. أشاد المنتدى بالنموذج التركي الحديث للحكم ودعا البلاد إلى أن تكون حصن في مواجهة الإرهاب. وقال المجتمعون في المنتدى إن تركيا مستهدفة من قبل بعض وسائل الإعلام من خلال حملات تشويه، ودعا المنتدى الدول العربية والشعوب إلى مساندة الأمة التركية في سعيها لدعم القيم الديمقراطية. وفي إبريل، أقر البرلمان مشروع قانون لإجراء انتخابات مبكرة في 24 يونيو، مما عزز خطوة تركيا إلى نظام رئاسي.

535

| 19 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
السفير أوزر: إقبال كثيف من الأتراك في قطر على الانتخابات الرئاسية

أدلوا بأصواتهم لليوم الثاني على التوالي .. نثمِّن كافة التسهيلات المقدمة من السلطات القطرية العملية الانتخابية الحالية تاريخية بالنسبة للجمهورية التركية الانتخابات في تركيا عيد الديمقراطية وسلطة الشعب واصل الناخبون الأتراك في الدوحة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في اليوم الثاني والأخير من أيام التصويت للانتخابات في الخارج، وفي هذا السياق، قال سعادة فكرت أوزر، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، إن اليوم الثاني والأخير للتصويت في الانتخابات الرئاسية شهد أيضا إقبالا كثيفا من المواطنين الأتراك المقيمين في قطر. وأوضح أوزر في تصريحات لـ الشرق أن المواطنين الأتراك أدلوا بأصواتهم على مدار يومين في الدوحة، مشيرا إلى وجود 3 آلاف مواطن تركي مسجلين في قوائم الانتخابات. وأضاف السفير التركي بأن السفارة بدأت التحضير لهذه الانتخابات منذ فترة، مثمنا كافة التسهيلات التي قدمتها السلطات القطرية والتجهيزات الخاصة بعملية التصويت مثل توفير حافلات لنقل المصوتين الأتراك إلى مقر السفارة أثناء عملية التصويت. عرس ديمقراطي وأكد أن هذه الانتخابات بالنسبة للشعب التركي تعتبر عيدا آخر إلى جانب الاحتفال بعيد الفطر المبارك، مشددا على أن الانتخابات أهم شيء في الديمقراطية التركية. وقال إن بلاده خرجت من مآزق الانقلابات العسكرية بالانتخابات ، والصناديق أهم شيء لإرسال رسالة هامة بأن الديمقراطية التركية مترسخة وقوية، حيث دائما ما أنهت الانتخابات أي ديكتاتورية أو أي حكم للحزب الواحد أو الرجل الواحد، وهو ما حدث عندما أنهت الانتخابات حكم الانقلاب الذي تم عام 1960، حيث شهد العام 1971 انتخابات ديمقراطية وأنهت فترة الحكم الانقلابي. كما أنهت الصناديق حكم الإدارة العسكرية التي جاءت عام 1993، وأيضا عام 1997. كما استمرت العملية الديمقراطية والانتخابات في تركيا ومازالت متواصلة حتى الآن بشفافية ونزاهة وقوة أمام العالم. انتخابات تاريخية وتابع السفير التركي بقوله إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هي انتخابات تاريخية بالنسبة للجمهورية التركية، منوها بأنها تأتي كنتيجة لنتائج الاستفتاء على الدستور في العام المنصرم، والتي وافق الشعب عليها حيث سيتم بموجبها العمل بالنظام الرئاسي في الجمهورية التركية. وأكد أوزر أن أقوى شيء في يد الشعب هو رأيه، ولذلك فالانتخابات في تركيا بمثابة عيد الديمقراطية وسلطة الشعب، منوها إلى أن الشعب هو من سيختار الفائز في هذه الانتخابات وسيتخذ القرار السديد، لأن رؤية الشعب التركي دائما تكون صائبة، مشيرا إلى أن غالبية استطلاعات الرأي تتوقع فوز الرئيس رجب طيب أردوغان في هذه الانتخابات. وشدد على احترام اختيار الشعب.

1226

| 18 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
أردوغان يوقع وثيقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة

وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم وثيقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 24 يونيو القادم. ومن المنتظر أن يبدأ أردوغان حملته الانتخابية يوم غد السبت، من مدينة إزمير غربي البلاد. وأقرت الجمعية العامة للبرلمان التركي، مقترح قانون مشترك لحزبي العدالة والتنمية (الحاكم)، والحركة القومية لإجراء انتخابات رئاسية و برلمانية مبكرة في 24 يونيو القادم. ونظمت تركيا في أبريل 2017 استفتاء شعبيا، خلص إلى إقرار تعديلات دستورية تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، وزيادة عدد النواب، وخفض سن الترشح للانتخابات البرلمانية.

519

| 27 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
"نعم".. خيار غالبية الناخبين في صندوق تصويت أردوغان

أظهرت نتائج فرز الأصوات أن "نعم" كانت خيار غالبية الناخبين الذين صوتوا في الصندوق الذي أدلى فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بصوته فيه بوقت سابق من اليوم بالاستفتاء الشعبي. وأدلى أردوغان صباح اليوم مع عقيلته أمينة، بصوته في الاستفتاء المتعلق بالتعديلات الدستورية، في مدرسة "صفت جبي" الإعدادية بمنطقة أوسكودار في إسطنبول. وانتهت عملية فرز الأصوات في الصندق رقم 3248 الذي صوت فيه أردوغان، ومسجّل فيه 409 ناخبين. وصوت في الصندوق 354 ناخبًا، احتسبت فيه 3 أصوات باطلة، في حين بلغ بعدد المصوتين بـ "نعم" 205 والمصوتين بـ "لا" 146 صوتًا. وفي السياق ذاته، خرجت نتيجة فرز الأصوات من الصندوق الذي أدلى به رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، في ولاية إزمير، بإدلاء غالبية الناخبين بـ"لا" للتعديلات الدستورية. وصوت يلدريم في الاستفتاء بمدرسة "عدنان أوجاي" بمنطقة غولجوكلر، في الصندوق رقم 1085، مسجل فيه 378 ناخب. وصوت في الصندوق 323 ناخبًا، بينهم يلدريم، من أصل 378، وأدلى 175 أصواتهم بـ "لا" و144 بـ"نعم"، في حين احتسبت 4 أصوات باطلة. أما رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال قليجدار أوغلو، فقد خرجت نتيجة فرز الأصوات "لا" في الصندوق الذي صوت فيه في منطقة جانقايا بالعاصمة أنقرة. وصت قليجدار أوغلو في الصندوق رقم 4142 في مدرسة "أرجنتين" بجانقايا، والمسجل فيه 406 ناخبين. وأدلى في الصندوق 371 ناخبًا بصوته من أصل 406 بينهم قليجدار أوغلو، وخرج منه 269 صوتًا بـ "لا" و 95 صوتًا بـ "نعم".

360

| 16 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
اللجنة العليا للانتخابات التركية ترفع الحظر عن نشر نتائج الاستفتاء

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات التركية، اليوم الأحد، رفع الحظر عن نشر نتائج الاستفتاء الشعبي حول التعديلات الدستورية، اعتبارًا من الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي من مساء اليوم. وذكر بيان صادر عن اللجنة، أنه استنادًا إلى الصلاحية التي منحها الدستور التركي وقانون الانتخابات قررت اللجنة العليا، سحب رفع الحظر عن نشر نتائج الاستفتاء من الساعة 21.00 إلى 18.00 (15.00 تج) من مساء اليوم. وأضافت اللجنة أن قرارها جاء بعد التأكد من انتهاء عمليات التصويت في كافة مراكز الاقتراع. ولفت البيان إلى أنه بإمكان كافة هيئات الصحافة والإعلام، نشر نتائج الاستفتاء اعتبارًا من السادسة مساءًا بالتوقيت المحلي. وفي 21 يناير الماضي، أقر البرلمان التركي مشروع التعديلات الدستورية، الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي. كما تشمل التعديلات المقترحة زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا. ولإقرار التعديلات الدستورية، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بـ"نعم" أكثر من 50% من الأصوات (50+1).

224

| 16 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
أردوغان يستعد لتشكيل حكومة الحزب الواحد وسط انتعاشة اقتصادية

يستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، لتشكيل حكومة يهيمن عليه بشكل مطلق بعد فوز حزبه الساحق في الانتخابات التشريعية المبكرة الأحد، ما انعكس إيجابا على أسواق المال لكنه أثار مخاوف لدى المعارضة. وخلافا لكل التوقعات حقق حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ فوزا كبيرا في الانتخابات بحصوله على 49.4% من الأصوات ليستعيد بذلك الغالبية المطلقة أي 316 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 550 مقعدا بحسب النتائج النهائية التي أعلنتها شبكات تلفزة محلية ليلا. وبعد خمسة أشهر على التراجع الذي لحق بحزبه في انتخابات 7 يونيو، يشكل هذا النجاح انتصارا شخصيا لأردوغان الذي يثير حكمه البلاد بدون منازع منذ 13 عاما قلقا متزايدا. وأبدى الاتحاد الأوروبي، اليوم، استعداده للعمل مع الحكومة الجديدة في تركيا. واحتفل أردوغان رمزيا صباح الإثنين بنجاحه عبر الصلاة في مسجد أيوب في إسطنبول كما كان يفعل السلاطين الجدد في السلطنة العثمانية، وقال في ختام زيارته "تبينت رغبة الأمة بالاستقرار". وخاطب رئيس الدولة الواثق بنفسه منتقديه وخصوصا الصحافة الدولية بحثهم على احترام حكم الصناديق متداركا "لكنني لم المس لديهم مثل هذا النضج". واجمع مراقبون على تفسير فوز الحزب الأحد على أنه تعبير للناخبين الأتراك عن رغبتهم في الاستقرار في بلد يواجه منذ نهاية الصيف تجددا لأعمال العنف مع استئناف النزاع الكردي والتهديد الجهادي بعد الهجوم الانتحاري الذي أوقع 102 قتيل في أنقرة قبل ثلاثة أسابيع. وفي بروكسل قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني ومفوض شؤون التوسيع يوهانس هان في بيان مقتضب إن "انتخابات الأحد في تركيا التي شهدت نسبة مشاركة مرتفعة أكدت مجددا التزام الشعب التركي القوي في العمليات الديمقراطية". وأضاف المسؤولان أن "الاتحاد الأوروبي سيعمل مع الحكومة المقبلة بهدف تحسين الشراكة مع تركيا ومواصلة الدفع قدما بتعاوننا في كل المجالات بما فيه مصلحة كل المواطنين". ومع أزمة الهجرة، يريد الاتحاد الأوروبي أن تستقبل أنقرة مزيدا من اللاجئين وأن تعزز رقابتها على الحدود مقابل تقديم مساعدات أكبر إليها واستئناف محادثات ترشحيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتسهيل منح مواطنيها تأشيرات دخول. انتهاء المرحلة الانتقالية رأى كاتب الافتتاحية في صحيفة "حرييت ديلي نيوز" الناطقة بالإنجليزية، الإثنين، أن هذه الانتخابات "أثبتت نجاح إستراتيجية أردوغان الذي أعاد تجربة حظه في صناديق الاقتراع وقام بمجازفات وبتغيير أولويته من الاقتصاد إلى الأمن". وانعكست هذه الأجواء على المستثمرين صباح الإثنين مع إعلان عودة حكم الحزب الواحد، وسجلت البورصة والليرة التركية ارتفاعا كبيرا مقابل الدولار واليورو. وقالت المحللة فاليريا بيدنيك من مجموعة "إف-إكس-ستريت" إن "الاقتراع سينهي فترة إنتقالية كانت تسود تركيا ويفترض أن يسمح بتعزيز اقتصاد البلاد". وأضافت أن "الليرة التركية يمكن أن تشهد الآن مرحلة من الارتفاع الكبير لتعود من سعر الثلاث ليرات مقابل الدولار إلى ليرتين". من جهته، رأى إينان ديمير كبير الاقتصاديين في مجموعة فاينانسبنك أن "هذه النتيجة تبدد القلق المتعلق بتشكيل الحكومة التركية أو احتمال إجراء انتخابات ثالثة لو أدى اقتراع أمس إلى نتيجة مماثلة لتلك التي سجلت في السابع من يونيو". وقد دعا قادة الحزب الحاكم جميعا منذ مساء الأحد إلى وحدة البلاد. وقال داود أوغلو في خطاب "النصر"، "لا خاسر في هذا الاقتراع وتركيا برمتها ربحت"، مؤكدا أن الحكومة المقبلة ستدافع عن المكتسبات الديمقراطية. وقال إن "حقوق الـ78 مليون نسمة تحت حمايتنا". من جهته، رأى أردوغان في بيان أن الشعب التركي "قال بشكل واضح أنه يفضل الخدمة والمشاريع على الجدل، وبرهن إرادة قوية في وحدة وسلامة أراضي" تركيا. انتصار الخوف لكن المعارضة عبرت عن قلق متزايد من عودة أردوغان بقوة إلى حكم الحزب الواحد وانتقدت نزعته "السلطوية" مجددا. وعنونت صحيفة "جمهورييت" رأس حربة منتقدي النظام التركي الإثنين "أنه انتصار للخوف". وحذر رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليشدار أوغلو اعتبارا من مساء الأحد من أنه "لا أحد يجب أن يعتبر نفسه فوق القانون" داعيا السلطة إلى "احترام سلطة القانون". وحل حزب الشعب الجمهوري الاشتراكي الديمقراطي في المرتبة الثانية بحصوله على 25.4% من الأصوات و134 مقعدا متقدما على حزب العمل القومي الذي حصد 12% من الأصوات و41 مقعدا، مسجلا بذلك تراجعا كبيرا. والمفاجأة الأخرى هي أن حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد الذي حقق فوزا كبيرا ادخله البرلمان في اقتراع يونيو، تمكن بفارق طفيف فقط من تجاوز العتبة التي تسمح له بالتمثل في البرلمان (10.7%، 59 مقعدا).

207

| 02 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
مفاجأة.. أردوغان يرد شخصياً على اتصال تركي يهنئه بالفوز

تفاجأ تركي اتصل برئاسة الجمهورية ليهنئ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفوز الكبير الذي حققه حزبه بالانتخابات البرلمانية، فإذا بالمتصل يجد أردوغان شخصياً فرد عليه. شاهد تفاصيل الاتصال:

301

| 02 نوفمبر 2015

صحافة عالمية alsharq
فوز "العدالة والتنمية" في الانتخابات التركية يتصدر الصحافة العالمية

انعكس نجاح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التركية، أمس الأحد، وحصل فيها على نسبة 49.4%، حسب نتائج غير رسمية، صدى واسعًا في الإعلام العالمي الذي أولى اهتماماً كبيراً لسير العملية الانتخابية في تركيا. وعنونت صحيفة "واشنطن بوست" خبر الانتخابات التركية على أنّه نجاح سياسي كبير للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بينما ذكرت صحيفة، "وول ستريت جورنال"، أنّ العودة القوية لحزب العدالة والتنمية، "ضاعفت من آمال الرئيس أردوغان في ترسيخ قوته". كما أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التركية تعتبر بمثابة عودة قوية لحزب العدالة والتنمية، وأنّ الحزب تمكّن من الحصول على أغلبية المقاعد في البرلمان، الأمر الذي سيتيح له إمكانية تشكيل الحكومة بمفرده خلال المرحلة القادمة، "وبالتالي سيتمكن الرئيس أردوغان من ترسيخ سياساته في تركيا". وأفادت الصحيفة، خلال تقييمها لنتائج الانتخابات البرلمانية، أنّ "الشعب التركي أبدى موافقته على سياسة الرئيس أردوغان ضدّ الميليشيات الكردية، وذلك من خلال منح الأغلبية لحزب العدالة والتنمية". من جانبها صرّحت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أنّ "النتائج الأولية تشير إلى اكتساح العدالة والتنمية منافسيه في الانتخابات البرلمانية" وأنه "تمكّن من استعادة مقاليد حكم البلاد بمفرده". وأضافت الوكالة أنّ "تصريحات الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية بوجوب تفرّد حزب واحد في الحكم من أجل نجاح مكافحة التنظيمات الارهابية، لاقت قبولاً لدى الشارع التركي". الصحف الأوروبية بدورها، أولت صحيفة "بيلد" الألمانية اهتماماً كبيراً بنتائج الانتخابات البرلمانية التركية، إذ أوردت خبر الانتخابات تحت عنوان "حزب أردوغان يحقق الأغلبية الكاسحة في تركيا"، بينما قالت صحيفة "دي فيلت" إنّ التوقعات تشير إلى أنّ العدالة والتنمية سيحقق الأغلبية الكاسحة خلال الانتخابات"، فيما صدّرت صحيفة "شبيجل" الخبر تحت عنوان "حزب العدالة والتنمية التابع لأردوغان حقق انتصاراً واضحاً". هذا وتابعت صحيفة "لوموند" الفرنسية مجريات العملية الانتخابية في تركيا عبر مراسلها في ولاية دياربكر الجنوبية، وكتبت عقب صدور النتائج الأولية، أنّ حزب العدالة والتنمية تمكّن من تحقيق الأغلبية الساحقة في الانتخابات البرلمانية، فيما ذكرت صحيفة "ليبيراسيون" أنّ نتائج الانتخابات جاءت على عكس توقعات شركات استطلاع الرأي في تركيا. من جانبها، نقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية نبأ الانتخابات البرلمانية التركية تحت عنوان "حزب أردوغان المتمثّل بحزب العدالة والتنمية حقق المركز الأول بفارق كبير"، بينما قالت وكالة فرنس برس أنّ حزب العدالة والتنمية تمكّن من تسلّم مقاليد الحكم لوحده. كما عنونت صحيفة "فاينانشال تايمز" نبأ النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية بعبارة "أردوغان على وشك تحقيق نصر كبير"، بينما قالت صحيفة "الجارديان" إنّ حزب العدالة والتنمية على وشك تحقيق الأغلبية البرلمانية في الانتخابات. وأوضحت وكالة رويترز أنّ "العدالة والتنمية" في طريقه إلى تسلّم سلطة البلاد لوحده. وذكرت الصحف الهولندية واليونانية والإيطالية والاسبانية وغيرها أنّ نتائج الانتخابات البرلمانية التركية تشير إلى تحقيق "العدالة والتنمية" انتصاراً كبيراً في الاستحقاق الانتخابي، الذي جرى بالأمس وأنّ الحزب حصل على أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة القادمة بمفرده. كما أولت الصحافة الروسية اهتماماً كبيراً بعملية الاقتراع في تركيا، حيث ذكرت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" أنّ "الحزب الحاكم في تركيا تمكّن من تحقيق الأغلبية" في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم أمس، فيما قالت قناة روسيا 24 الإخبارية إنّ "حزب رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، مستمر في حكم البلاد". الصحف العربية تصدرت نتائج الانتخابات البرلمانية التركية الصفحة الأولى لصحيفة "الشرق" القطرية، التي أفادت أنّ "حزب الرئيس أردوغان تمكّن من تحقيق انتصار تاريخي خلال الاستحقاق الانتخابي"، وأنّ "أنصار العدالة والتنمية يستعدّون للاحتفال بهذا النصر". وتابعت قناة الجزيرة الإخبارية مجريات العملية الانتخابية من خلال شبكة مراسلين في عدد من الولايات التركية، إذ نقلت خبر فوز العدالة والتنمية لمشاهديها بعبارة "تمكّن حزب العدالة والتنمية من زيادة نسبته من أصوات الناخبين في عموم تركيا وفي المناطق ذات الأغلبية الكردية واستطاع أن يتفرّد بالسلطة لوحده". هذا ولم تولِ وكالات الأنباء المصرية والإسرائيلية مجريات الانتخابات البرلمانية التركية اهتماماً كبيراً، واكتفت بذكر النتائج الأولية المعلنة مساء أمس. وفي أستراليا، اعتبرت معظم وسائل الإعلام أن نتيجة الانتخابات التركية "مفاجأة" وأنها "فوز حاسم لحزب العدالة والتنمية". ووصفت بعض وسائل الإعلام حصول العدالة والتنمية على 316 مقعداً في البرلمان بأنه "نتيجة مفاجئة"، و"فوز حاسم"، لا سيما بعد انتخابات 7 يونيو، التي لم تحسم العملية السياسية في تركيا. وذكرت هيئة الصحافة الأسترالية (ABC) وقناة "سكاي نيوز" أستراليا في أخبارها أنَّ "انتصار حزب العدالة والتنمية يعود لاستحواذه على أصوات الكثير من أنصار القوميين الأتراك، والدور الذي لعبته هجمات تنظيم بي كا كا".

359

| 02 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
صمت في إسرائيل.. وفرحة لـ"حماس" بعد نتائج الانتخابات التركية

التزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت، إزاء نتائج الانتخابات التركية، التي أسفرت عن فوز كبير لحزب العدالة والتنمية الحاكم. لكن النتائج، حظيت باهتمام واسع في وسائل الاعلام الإسرائيلية، التي أجمعت على وصف النتيجة بأنها "انتصار كبير"، للحزب، وللرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وما تزال العلاقات بين تركيا وإسرائيل متوترة، منذ حادث سفينة مرمرة، التي قُتل فيها 10 مواطنين أتراك على يد الجيش الإسرائيلي، قبالة سواحل قطاع غزة، منتصف عام 2010. وقالت صحيفة هآرتس، واسعة الانتشار، تحت عنوان" انتصار كبير يحققه أردوغان في تركيا":" في حال صحت النتائج الأولية حول الانتخابات في تركيا، يكون حزب العدالة والتنمية قد زاد من قوته بما يوازي 10% مقارنة مع الانتخابات السابقة". أما صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليمينية، فقد اختارت عنوان من كلمتين: "أَخَافَ وانتصر"، مع صورة للرئيس التركي أردوغان. وأضاحت الصحيفة، شارحة مقصدها من العنوان السابق:"دراما في تركيا: أردوغان حذر من احتمال اندلاع حرب أهلية في حال زادت قوة الأكراد، فسارعت أعداد كبيرة من المواطنين الأتراك إلى صناديق الاقتراع، النتيجة: نصر محقق". وأضافت:" مع ذلك فانه لم يحصل على النتيجة التي تضمن له تغيير دستور تركيا". ووضعت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على صفحتها الأولى، عنوانا بارزا يقول: "إنجاز لأردوغان: أغلبية في البرلمان التركي"، مع صورة لأتراك يحتفلون برفع صور الرئيس التركي أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو. وأضافت:" فاز حزب الرئيس التركي بالأغلبية في مقاعد البرلمان، ولكن بما لا يكفي لتغيير النظام". على الجانب الأخر، أشادت حركة حماس بفوز حزب العدالة والتنمية التركي بالانتخابات البرلمانية المبكرة بنسبة كبيرة تكفل له تشكيل الحكومة منفردا. وقال عزت الرشق، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "فوز حزب العدالة والتنمية بزعامة أحمد داوود أوغلو، في الانتخابات التركية، يمثل انتصار لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى". وأضاف الرشق، أن "فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية التركية، هو هدية من الشعب التركي العظيم لفلسطين ولكل القضايا العادلة في العالم". وهنأ عضو المكتب السياسي لـ"حماس" الرئاسة والحكومة والشعب والأحزاب التركية، بإتمام خيارهم الديمقراطي الحضاري بكل نزاهة وشفافية.

269

| 02 نوفمبر 2015