رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
رجل أعمال إماراتي يغازل إسرائيل ويدعو دول الخليج إلى السلام والتعاون معها

صراحةً وعلى الملأ، وبلا خجل وبدون مواربة، بل وبكل وقاحة، دعا رجل الأعمال الإماراتي، المقرب من ابوظبي خلف الحبتور، دول الخليج إلى السلام والتعاون مع إسرائيل اقتصاديا وزراعيا وعلميا ودفاعيا، زاعماً أن إيران هي العدو الأكبر لدول الخليج. وظهر الحبتور، في مقطع فيديو بثه عبر حسابه في موقع تويتر، موجها رسالة إلى دول الخليج معتقداً إن إسرائيل دولة متقدمة علميا واقتصاديا وإلكترونيا، ولا توجد دولة بقوتها الاقتصادية وأمورها الأخرى في الوقت الحاضر، وأضاف: ماذا ننتظر.. إذا كانت مصر والأردن جيراننا متعاقدين معهم، فلماذا لا نعمل سلاما ونكون واضحين، بدلا من الاختباء وعدم الوضوح. وتوقع الحبتور، أن حديثه في هذا الأمر قد يعرضه للسب والشتائم، وتابع قوله: هم أفضل من غيرهم، عدونا الأكبر هي إيران وليست إسرائيل، ولا داع للمجاملات والكذب على أنفسنا، حتى الفلسطينيين أكثر من مليونين منهم حصلوا على الجنسية الإسرائيلية”، على حد تعبيره. وتلقى الحبتور سيلاً جارفاً من الردود الرافضة لفكرة التطبيع مع الكيان الصهيوني على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، منها بناء المستوطنات واغتصاب الأراضي وإهانة الحرمات المقدسة، وهاجم مغردون خلف الحبتور، قائلين إنه يحاول إظهار حرصه على مستقبل الفلسطينيين والعرب، وهو يدعو إلى التطبيع بطريقة مذلّة مع إسرائيل. من جانبه احتفى حساب إسرائيل بالعربية على تويتر بدعوة الحبتور وأعاد تغريدة الفيديو الذي نشره، حيث لا تعد هذه المرة الأولى التي يدعو فيها خلف الحبتور إلى التطبيع مع إسرائيل، على المستويات كافة. وكان الحبتور قد أثار الجدل بتغريدة، مطلع مارس الماضي، عندما أشاد بما وصفه بـالديمقراطية الحقيقية في إسرائيل، وذلك تعليقاً على تحقيق النائب العام الإسرائيلي في اتهامات بالفساد ضد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. جدير بالذكر أن تصريحات الحبتور تأتي متناغمة مع مواقف أبوظبي من دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ شهدت الفترة الأخيرة تبادلاً للزيارات بين مسؤولين في تل أبيب وأبوظبي. وكانت قناة تلفزيونية إسرائيلية بثت تقريرا يلقي الضوء على مشاركة طيارين من القوات الجوية الإماراتية جنبا إلى جنب مع طيارين إسرائيليين في تدريبات جوية باليونان قبل أيام. وتضمن التقرير مشاهد للطيارين الإماراتيين أثناء التدريبات، وحديثا لأحد الضباط الإسرائيليين المشاركين الذي قال إن الطيارين من الجانبين التقوا وتبادلوا المجاملات بشأن كفاءة كل منهم. وفي سياق تلك المشاهد، يقول الصحفي الذي أعد التقرير متعجبا من كان يصدق أن يأتي يوم يتدرب فيه الطيارون الإماراتيون جنبا إلى جنب مع طياري سلاح الجو الإسرائيلي على تشكيلات الطيران المختلفة؟. ووفقا للمراسل العسكري للقناة الإسرائيلية 12 نير دبوري، فقد أقيمت هذه التدريبات الجوية العسكرية في قاعدة أندرافيدا اليونانية في الفترة بين 8 و12 أبريل الجاري، بمشاركة طيارين من اليونان والولايات المتحدة وإيطاليا وقبرص، بالإضافة إلى إسرائيل والإمارات.

1334

| 20 أبريل 2019

اقتصاد alsharq
simpleflying: استثمارات طيران الاتحاد تدفع ثمن خطط توسعها الكارثية

** أكثر من 4000 شخص غادر على مدار الـ 18 شهرًا الماضية ** توقعات باستمرار خسائر الشركة حتى 2022 وتضاؤل حجمها الحالي ** خططها الاستحواذية العدوانية صدمت الشركات التي لم تستطع استيعابها تحت عنوان استثمارات طيران الاتحاد تواجه كارثة تساءلت شركة سيمبلي فلاينج الاستشارية في تقرير لها عن السبب وراء فشل جميع استثمارات شركة الاتحاد للطيران، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي سجلت فيه استثمارات الشركة في طيران برلين وأليطاليا خسائر بقيمة 808 ملايين دولار على دفاتر خطوط الطيران ، يبدو أن خطوط جيت للطيران الهندية ستصبح الأحدث في سلسلة هذه الاستثمارات الكارثية. مضيفة أنه مع اقتراب شركة طيران الهند (جيت إيرويز) من شفا الانهيار، يبدو أنها ستصبح الأحدث في سلسلة من الاستثمارات الفاشلة للاتحاد. وذلك مع توقف الطيارين عن العمل وتوقف الطائرات بسبب عدم دفع عقود الإيجار، مما يشير إلى أن الستار بدأ يسقط عن متن طيران الاتحاد إلى الأبد. ويضيف التقرير المتخصص أنه خلال السنوات القليلة الماضية ، حاولت الاتحاد شق طريقها إلى الأسواق المغلقة من خلال الاستثمار في شركات الطيران الفاشلة. وقامت مرارًا وتكرارًا، بالاستحواذ على حصص من شركات النقل المتعثرة ، معتقدين أنهم قادرون على قلب الأمور وجعل شركات الطيران هذه مربحة. وفي معظم الحالات ، لم تكن هذه هي النتيجة ، وبدلاً من ذلك ، تواصل الاتحاد لاحلتها مع استثمار فاشل آخر في محاولة لاستيعابه. وفي معرض الرد على تساؤل حول الأسباب الكامنة وراء كون جميع استثمارات الاتحاد بمثابة كارثة، ولماذا تحرص الاتحاد على الاستثمار في شركات النقل الفاشلة؟ يقول التقرير إن شركة الاتحاد تأخرت كثيرا عن الكعكة، على الرغم من دعمها من الامارة الغنية ، إلا أنها ظلت تكافح لتوفير مكان لها في ظل منافسة جيرانها الأكبر والأكثر رسوخًا في سوق الطيران. مضيفا أنه في محاولة لبناء مركز إقليمي لأبو ظبي والتنافس مع الخطوط القطرية و طيران الإمارات ، استهدفت الاتحاد عن عمد شركات الطيران الفاشلة للاستثمار. وشملت مشترياتها حصة تبلغ 29.2 ٪ في إير برلين ، و 49.8 ٪ في نيكي ، و 49 ٪ في طيران صربيا ، و 40 ٪ في طيران سيشل ، و 49 ٪ في أليتاليا ، و 24 ٪ في جيت إيرويز، و 21.8 ٪ في فيرجن أستراليا. وكانت الاتحاد للطيران تأمل في أن تحقق ، من خلال الاستثمار في هذه الخطوط الجوية ، اختراقات في دول معينة، وبناء حركة نشطة لتصبح أبو ظبي مركزًا منافسا ل دبي. ولكن لسوء الحظ ، كان ثمن هذه المنافسة غاليا ، وهو ثمن لم يكن بمقدور معظم شركات الطيران هذه أن تستوعبه. ومن بين هذه الاجراءات التي اتخذتها الاتحاد المطالبة بإجراء يمكن وصفها بالعدوانية تتضمن إجراء تغييرات كبيرة على خطوط النقل والجداول الزمنية ، وفي بعض الحالات طالبوا أيضًا بالسيطرة على شركات الطيران تمامًا. ومن المفهوم أنهم قوبلوا بالمقاومة. فمثلا طيران ناريش جويال ، لم تكن راغبة لسنوات في التخلي عن السيطرة على خطوط جيت الجوية ، ولم تكن على وشك تسليم زمام الأمور إلى الاتحاد أيضًا. وهو ما أدى إلى صدمة لدى بعض الشركات. ويضيف التقرير أن تداعيات هذا كله وقف طموح الاتحاد، وكانت خسائر الوظائف هائلة أيضًا ، حيث غادر الشركة أكثر من 4000 شخص على مدار الـ 18 شهرًا الماضية و تشير التوقعات إلى أن شركة الطيران ستستمر في نشر خسائرها حتى عام 2022 ، كما ستصبح أصغر من حجمها الحالي.

3156

| 20 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
بماذا وصف رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا نظام الإمارات ؟!

اتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، الإمارات بأنها تسعى فساداً في الدول العربية لمنع قيام الديمقراطية فيها، في إشارة إلى دعمها العسكري واللوجستي والإعلامي لخليفة حفتر في الهجوم على طرابلس. وأكد المشري خلال مؤتمر صحفي لهاليوم الخميس، بمقر السفارة الليبية في العاصمة التونسية أن قواتخليفة حفتر تلقت أسلحة من الإمارات ومصر رغم فرض الحظر على توريد الأسلحة ،وأضاف أن حفتر يقوم بالقصف على طرابلس عشوائياًانتقاماً بعد فشله في اقتحامها. وأضاف المشري أن حكومة الوفاق الوطنية قادرة بدون أي دعم خارجي على صد العدوان والذهاب لعقر دار المجرم على حد تعبيره ، لكنها تجنبت ذلك لأنها لا تريد حرباً، مشيرا بان حكومته لن تقبل بوقف إطلاق النار فقط، ولا بد من عودة قوات حفتر من حيث أتت ومعاقبة المعتدي. وأوضح المشري أن الحكومة الليبية ستقوم بسلسلة زيارات للدول المؤثرة في الملف الليبي للتأكيد أن ما قبل الحرب ليس كما بعدها. ويأتي هجوم المشري على الإمارات بعد أن كشفت صحيفة ذي اندبندت البريطانية ، في تقرير لها أمس، أن الأمم المتحدة تحقق في مزاعم بأنّ الإمارات، شحنت أسلحة لدعم حفتر في ليبيا، في انتهاك للحظر الدولي المفروض على الأسلحة. وأطلق حفتر، الذي يقود الجيش الوطني الليبيفي الشرق، منذ نحو أسبوعين عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في ليبيا. وجاء التصعيد العسكري من جانب حفتر تزامنا مع تحضير الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس كان مقرراً بين يومي 14 و16 أبريل الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع. ووفق منظمة الصحة العالمية، أسفرت الاشتباكات العنيفة المستمرة منذ 11 يومًا في محيط العاصمة طرابلس، عن مقتل 147 شخصًا وإصابة 614 آخرين بجروح.

1677

| 18 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
مدرس بريطاني يكشف تعرضه لانتهاكات جسيمة في سجن إماراتي

كشف « كريستيان ويلكي» المدرس البريطاني المفرج عنه في الإمارات عن تعرضه للتعذيب من قبل سلطات السجن في الإمارات خلال فترة اعتقاله التي وصلت مدتها إلى 9 أشهر، ودون معرفة الخطأ أو التهمة الموجهة إليه، واستمرارا لكشف الانتهاكات غير الإنسانية التي تقوم بها سلطات الإمارات بحق البريطانيين. ذكر «ويلكي» في حواره مع صحيفة «الصن» البريطانية انه تعرض لانتهاكات غير إنسانية وحرم من النوم، طوال فترة سجنه، وأصيب بالعديد من الأمراض النفسية والجسدية، التي اخرها التهاب رئوي، كما أنه منع من لقاء محاميه طوال 52 يوما من اعتقاله في دبي العام الماضي. وأشار إلى أنه عانى من الكثير من سوء المعاملة، حيث قامت سلطات السجن بتكبيله في قدميه ودفعه إلى المحكمة، ولم يسمح له بالتحدث في المحكمة أثناء عرض قضيته، حتى عندما سئل عن سبب اتهامه، كما أجبروه على التوقيع على ورق كتب عليه باللغة العربية وهو لم يعرف ما فيه.

1264

| 10 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
 الإمارات تكثف تحركاتها للتغلغل في سقطرى

كثفت الإمارات تحركاتها للتغلغل والسيطرة على جزيرة سقطرى اليمنية، فيما تساءلت مستشارة أممية، عن مخطط الإمارات التي باتت تحتل جزر وموانئ اليمن، معتبرة أن ذلك واحدة من عجائب الحرب في اليمن. وقالت ماريان جون، المستشارة بمجلس الأمن الدولي لشؤون الشرق الأوسط، إن «من عجائب الدنيا، وعجائب الحرب والصراع في اليمن، أن دولة الإمارات التي عمرها 50 عاماً، وكانت تسمى بساحل عمان، باتت اليوم تحتل وتهيمن على مساحة كبيرة من جزر وسواحل وموانئ الجمهورية اليمنية، التي يصل عمر حضارتها وتاريخها العتيق إلى 13 الف سنة تقريباً». وتساءلت المستشارة ماريان جون، في تغريدة لها على تويتر قائلة: ماذا يدور بالضبط ؟ وماهو المخطط؟ واستغربت ماريان جون، من تناقض الإمارات، بين ما تدعيه أنها جاءت لأجله، وممارساتها على الأرض، التي كشفت أن ما يُسمى بإعادة الشرعية ليس سوى شماعة للإمارات لاحتلال الموانئ والسيطرة على الأراضي والجزر اليمنية. وأضافت ماريان جون: «تدعي الإمارات أنها جاءت لإعادة الشرعيه اليمنية، ومع وحدة واستقرار الجمهورية اليمنية ومحاربة الحوثيين». وأشارت إلى أن الإمارات، «في أرض الواقع، منعت الشرعية ورئيس الجمهورية من العودة، وتدعم ميليشيات الانفصال وخلايا الإرهاب، وتوطد حكم الحوثي بكل أعمالها، وتحتل الجزر والموانئ والسواحل والمطارات». من جهته، كشف ناشط يمني عن تحركات إماراتية جديدة للسيطرة على جزيرة سقطرى اليمنية. وقال الناشط الإعلامي «أحمد بلحاف»: إن الإمارات أصبحت واضحة في لعبة الاستحواذ على سقطرى اليمنية، وتستغل وضع المحتاجين من الأسر السقطرية، ونشر بلحاف صورة على فيسبوك، تظهر مندوب القوات الإماراتية في جزيرة سقطرى، الملقب بالمرزوقي، وهو يقوم بتوزيع مبالغ زهيدة على الأطفال متباهياً بنشر صورهم في هذه الحالة.

742

| 06 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
هيومن رايتس: الامارات تسيئ معاملة محتجزين لبنانيين

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان السلطات الإماراتية بسوء معاملة ثمانية مواطنين لبنانيين محتجزين لديها منذ أكثر من سنة في مكان مجهول وحرمانهم من الإجراءات القانونية اللازمة. وانتقدت المنظمة المحاكمات التي بدأت في 13 فبراير/شباط الماضي، جائرة وتزخر بالانتهاكات. مشيرة إلى أنّ الجلسة الثالثة لمحاكمتهم ستُعقد في 27 مارس/آذار الحالي. وأوضحت المنظمة، ومقرها نيويورك، أنّ المتحجرين الثمانية في الإمارات يعملون هناك منذ أكثر من 15 عاماً، مشيرة إلى أنّ سبعة منهم يعملون لدى طيران الإمارات. ونقلت عن أقارب الموقوفين إنّه ليس لأي منهم أي انتساب سياسي معروف. ولكن وجهت اليهم تهما متعلقة بالإرهاب، ووُضعوا في الحبس الانفرادي لفترات طويلة، ومُنعوا من التواصل مع أسرهم أو الحصول على المساعدة القانونية، وأجبرت القوى الأمنية ثلاثة منهم على توقيع مستندات وهم معصوبو الأعين، في حين قال آخر إنهم أجبروه على توقيع ورقة بيضاء. وقال أقارب ثلاثة من المتهمين إن المديرية العامة للأمن العام اللبناني ووزارتي الخارجية والعدل اللبنانيتين قالت إن السلطات الإماراتية ترفض التعاون معها. وفي 27 فبراير/شباط الماضي وجه المدعي العام الإماراتي إليهم تهما بتأليف خلية إرهابية متصلة بحزب الله اللبناني. وأشارت صحيفة غالف نيوز الإماراتية التي تصدر بالإنجليزية من دبي، إلى أن التهم تشمل التخابر مع حزب الله لمصلحة إيران وتجميع معلومات أمنية حساسة من مطارات ومرافئ الإمارات

971

| 25 مارس 2019