رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
الأدعم يواجه سويسرا استعداداً لكأس  آسيا

6 مباريات دولية ودية يتم التجهيز لها يواجه منتخبنا الوطني نظيره السويسري وديا في 11 نوفمبر القادم بسويسرا ضمن استعدادات منتخبنا لبطولة كاس اسيا التي تقام في الامارات خلال الفترة من 5 يناير إلى الاول من فبراير من العام القادم وتم اختيار سويسرا نظرا لأنه من المنتخبات الاوروبية القوية وتأهل لنهائيات كاس العالم في روسيا 2018 . وينتظر الجهاز الفني ماتسفر عنه القرعة التي ستجرى في بداية الشهر المقبل لتحديد المنتخبات التي سيواجهها وديا للاستعداد للبطولة التي ستنطلق في 5 يناير من العام القادم خلال فترة الرزنامة الدولية التي ستكون في اشهر سبتمبر واكتوبر ونوفمبر القادمين ولن يكتفي منتخبنا بالايام المحددة في هذه الاشهر فقط ولكنه يسعى ايضا للعب مباريات ودية دولية خلال شهر ديسمبر لتكون بمثابة الاعداد الاخير قبل السفر للامارات . ومن المتوقع ان يلعب منتخبنا ست مباريات ودية دولية خلال الاشهر الثلاثة بمعدل مباراتين في كل شهر ، ويجري الجهاز الاداري اتصالاته مع المنتخبات التي سيواجهها الادعم وتتبقى التفاصيل الاخيرة للاعلان رسميا عن هذه المباريات والتي يتم مراعاة العديد من الامور فيها مثل اماكن اقامة المباريات سواء في قطر او بلدان المنتخبات التي سيواجهها الادعم ، ومن المؤكد ان منتخبات المستوى الثاني يمكن اللعب معها وديا لأنها لن تكون معنا في نفس المجموعة بمرحلة دوري المجموعات في البطولة الاسيوية . ويسعى ايضا منتخبنا الوطني لخوض مباراتين في شهر نوفمبر القادم امام منتخبين اوروبيين تحديدا . ويقوم الجهاز الفني حاليا بمتابعة اللاعبين من خلال منافسات كأس قطر وكأس الأمير.

592

| 18 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
تنسيق سري بين الإمارات ومصر لبحث خلافة حفتر

بدأت أبوظبي والقاهرة التنسيق لتفادي انهيار عملية الكرامة في شرق ليبيا بالتزامن مع مرض اللواء المتقاعد خليفة حفتر ودخوله أحد مستشفيات باريس جراء إصابته بنزيف دماغي. وبينما تفرض السلطات الفرنسية ستاراً من الغموض حول مصير حفتر، الذي تضاربت الأنباء مؤخرا بشأن مصيره لدرجة أن وسائل إعلام ليبية تحدثت يوم الجمعة الماضي عن وفاته، كشف مصدر رفيع المستوى من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لـالجزيرة نقلا عما سماها أجهزة مخابرات دولية أنها أبلغت مصادر مسؤولة في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني - عبر وسطاء- أن حفتر في حالة صحية حرجة لن تسمح له بالعودة للعمل من جديد في منصبه، وأشار المصدر - من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني- إلى أن هذه الأجهزة المخابراتية أكدت أن حفتر يعاني منذ فترة من سرطان في الغدة الدرقية وكان يتردد على الأردن للعلاج، وأصيب مؤخرا بجلطة دماغية وصعوبة في التنفس. وعلى أثر هذه المعلومات، فقد شكلت الجبهة الداعمة لحفتر لا سيما الإمارات ومصر خلية أزمة لترتيب مرحلة ما بعده، خاصة أنها باتت مقتنعة بأن وضعه الصحي لن يسمح له بالعودة للمشهد.وقال المصدر: إن التنسيق بين أبوظبي والقاهرة يقوده طحنون بن زايد آل نهيان بالتعاون مع محمود حجازي مدير المخابرات المصرية رئيس الأركان المصري السابق الرئيس الحالي للجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا، وأضاف إن هناك رغبة مصرية إماراتية في ترشيح أحد ثلاثة أشخاص لخلافة حفتر في منصب القائد العام للجيش، أحدهم من أبناء عمومة حفتر وأحد أهم مساعديه، وهو اللواء عون الفرجاني. أما الشخصان الآخران فهما الرائد خالد خليفة حفتر الذي يقود أحد أكبر الكتائب العسكرية في قوات والده، والآخر هو اللواء عبد السلام الحاسي الذي يشغل منصب قائد غرفة العمليات العسكرية لعملية الكرامة.وأوضح المصدر نفسه أن الإمارات ومصر ترفضان أن يحل رئيس أركان قوات حفتر اللواء عبد الرزاق الناظوري محل حفتر، إذ يعتقد الإماراتيون أنه محسوب على رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الذي أكد لمقربين منه أن الناظوري هو المعني بتسيير العمليات العسكرية حالياً.من جهته يرى المحلل السياسي والمستشار السابق لرئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أشرف الشحّ أن الغموض الذي يكتنف مرض خليفة حفتر تسبب في ارتباك كبير لدى الأطراف المستثمرة في حفتر ومشروعه لدولة ديكتاتورية في ليبيا. وتوقع الشح أن تشهد المنطقة الشرقية في ليبيا صراعا سيبدأ فور إعلان مصير حفتر، لافتاً إلى وجود قبائل متضررة من إبعاد حفتر لها مقابل تقريب شخصيات من خارج المنطقة الشرقية. وقال إن رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح كان مكبلا بالسيطرة العسكرية لخليفة حفتر، وأضاف هذا واضح من الموافقة السريعة لصالح على دعوة الرئيس الجديد للمجلس الأعلى للدولة خالد المشري للقائه في الصخيرات الأسبوع الماضي. وأوضح الشح أن المشري هو مرشح حزب العدالة والبناء المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنت عملية الكرامة الحرب عليها، وهو ما يؤكد أن صالح تحرر من قيود حفتر.وفي الإطار ذاته يرى المحلل السياسي عبد السلام الراجحي أنه ورغم التوقعات بغياب حفتر فإن هناك من يخشى أن يعود للمشهد لأن حلفاءه باتوا يتمسكون به أكثر من أي وقت مضى نظرا لأزمة إيجاد خليفة له.وقال الراجحي للجزيرة نت عبر الهاتف من طرابلس إن الدول الداعمة لحفتر لا سيما مصر والإمارات دفعت أموالا ضخمة لتحقيق مصالحها، وأضاف مصر لن تفرط بنفوذها الكبير بالمنطقة الشرقية، والإمارات ستتمسك بمكاسبها وعلى رأسها قاعدة عسكرية على البحر المتوسط.

1261

| 18 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
إماراتيون يشكون من البطالة

هاجم مغردون إماراتيون وزير الموارد البشرية والتوطين ناصر بن ثاني الهاملي، مؤكدين أن الوزارة تهمل المواطن الإماراتي في جانب العمل والتوظيف وتفضل الوافدين على المواطنين. وعبر وسم «أين التوطين يا وزير التوطين»، تساءل الإماراتيون عن أسباب البطالة ووجود العديد من الخريجين بلا عمل ورصده موقع الخليج الجديد. وقال خالد السعدي: «نتمنى أن نجد إجابات لكثير من التساؤلات عن التوطين من الوزير، نريد حلولا عملية وواقعية بعيدا عن المثالية». وأوضح: من أراد أن يعلم حجم المعاناة ليستمع الى استديوهات البث المباشر وحال بعض المواطنين. وأكد السعدي أن هناك شعارات براقة عن التوطين وكثير من الإنجازات ولكن الواقع خلاف ذلك». وأضاف صالح المصعبي: معقول خريج مواطن تخصص هندسة أو طب عاطل عن العمل والأجنبي والوافد يحصل وظيفة في أقل مِن أسبوعين. وتابع: كل الوظائف التي على موقع وزارة التوطين وظائف صورة والمقصود منها ذَر الرماد في العيون، فمثلا مطلوب مهندس مدني جامعي براتب 6 آلاف درهم والدوام 12 ساعة يوميا.

1259

| 17 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
اليمن: تظاهرات حاشدة في تعز ضد الإمارات

آلاف المتظاهرين يرفضون خطط أبوظبي لتسليم نجل شقيق صالح قيادة جبهة الساحل الغربي لافتات مناهضة لرموز نظام صالح المشاركين في الانقلاب على الشرعية توتر في المخا .. والمقاومة التهامية ترفض التسليم لطارق صالح أبوظبي تلجأ لتصفية قادة معارضين لقيادة نجل شقيق صالح وزير الداخلية اليمني: الإمارات تراهن على الجواد الخاسر الميسري: من فر من صنعاء لا يعوَّل عليه في معركة استعادتها وجه سكان مدينة تعز اليمنية أمس ضربة قوية لخطط الإمارات الرامية إلى إعادة نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح إلى الواجهة من جديد، حيث شهدت مدينة تعز، أمس، مسيرة حاشدة، للتنديد بتسليم جبهة الساحل الغربي للعميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، المدعوم من الإمارات. وندد المتظاهرون بتسليم جبهة المخا والساحل الغربي، للعميد طارق صالح الذي دعمت الإمارات تشكيل قوات خاصة به خارج سيطرة الحكومة الشرعية، رافعين لافتات ترفض إعادة تدوير من شاركوا في الحرب على محافظة تعز. وطالب المتظاهرين بسرعة دعم الجيش الوطني في محافظة تعز بالأسلحة الثقيلة الكافية لاستكمال تحرير المحافظة، مرددين هتافات مناهضة لطارق صالح ونجل صالح أحمد علي. وأكد المتظاهرون على صمودهم وموقفهم الرافض لعودة طارق صالح ورموز النظام السابق الذي شاركوا في الانقلاب على السلطة الشرعية إلى الواجهة، ورفعت في التظاهرة لافتات ترفض إنشاء أي تشكيلات عسكرية خارج الشرعية. ونقلت الإمارات أعدادا من قوات طارق صالح إلى معسكر جنوب شرق مدينة المخا منذ الأسبوع الماضي، وتتحدث تقارير صحفية عن توجه إماراتي لتسليم طارق صالح وقواته قيادة العمليات العسكرية في جبهة الساحل الغربي، على حساب القوات التي تقاتل هناك منذ أكثر من عام. وترفض أطراف في الشرعية اليمنية بشكل صريح مشاركة طارق صالح وقواته في أي عمليات عسكرية، مرجعة ذلك إلى رفضه الاعتراف بشرعية هادي. تهديدات لفرض رجل الإمارات: وكانت مصادر كشفت في وقت سابق لـ الشرق، أن القادة المعارضين لتسليم مواقعهم في جبهة الساحل الغربي لطارق صالح تلقوا تهديدات صريحة من مسؤولين إماراتيين، بأن رفض أوامرهم ستكون عواقبه وخيمة عليهم، وهو ما حدث فعليا بتعرض قائد لواء العمالقة في جبهة الساحل الغربي حمدي شكري الصبيحي مؤخرا، لإصابات خطيرة جراء حادث مروري تحوم حوله الشكوك بأنه مدبر ومفتعل، كونه من أبرز من رفضوا القبول بقيادة طارق صالح، مؤكدة وقوف الإمارات وراء ذلك الحادث لتصفية كل القادة العسكريين من حلفائها المعارضين لتسليم قيادة جبهة الساحل الغربي لرجلها الجديد العميد طارق صالح. التوتر يتصاعد في المخا: كما شهدت مدينة المخا الساحلية غرب اليمن، الأسبوع الماضي، توتراً أمنياً كبيراً، تطور إلى اشتباكات بين قوات الحزام الأمني السلفية، الموالية للإمارات، وقوات من المقاومة التهامية لواء الشيخ حسن دوبلة، الموالية للرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي. وأفادت مصادر ميدانية متعددة أن خلافات شديدة بين الموالين للإمارات والمقاومة التهامية على خلفية رفض الأخيرة تسليم المعسكرات والجبهات للقوات التي يقودها العميد طارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، والذي تدعمه أبوظبي وتسعى لفرضه بالقوة لقيادة جبهة الساحل الغربي. وبحسب أحد قيادات المقاومة التهامية، فإن قوات من الحرس الجمهوري التابعة لطارق صالح وصلت إلى المخا، قادمة من عدن. وأضاف أن قيادة القوات الجنوبية والتحالف العربي، تضغطان بقوة على قيادة المقاومة التهامية لتسليم قواتها لطارق صالح، حيث قام عدد من الأطقم التابعة لقوات ما يسمى بالحزام الأمني التابع للمشوشي، باقتحام مقر اللواء الثاني وطلب تسليمه بالقوة، الأمر الذي أدى إلى مواجهات عنيفة بين الطرفين». وكان مصدر كشف في وقت سابق لـ الشرق، أن الإمارات تسعى أيضا لإزاحة القوات السودانية المشاركة في جبهة الساحل الغربي وتسليم المعسكرات التي تتمركز فيها، وترك قيادة الجبهة بشكل كامل لقوات العميد طارق صالح، رجلها الجديد في شمال اليمن. جواد خاسر: وفي آخر، التصريحات، انتقد نائب رئيس الحكومة اليمنية الشرعية وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، أمس الاول، مساعي الإمارات لإعادة تأهيل أفراد من عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ولاسيما نجله أحمد وابن شقيقه طارق، معتبرا أن أبوظبي تراهن دائما على الجواد الخاسر. وأكد أن طارق صالح لا يمكن التعويل عليه ولن يستطيع فعل شيء ضد الحوثيين من عدن أو غيرها، وهو من هرب من صنعاء تاركا عمه لوحده حتى قتله الحوثيون. وشن الوزير اليمني هجوما كبيرا على طارق صالح، قائلا إنه كان يمتلك القوة والدعم القبلي خلال تواجده بالقرب من عمه بصنعاء، لكنه مع اندلاع أول شرارة للحرب ضد جماعة الحوثي هرب وترك صالح ليلقى حتفه على يد المليشيا. وقال: من فرَّ من صنعاء - يقصد طارق - لا يُعوَّل عليه في معركة استعادتها.

844

| 15 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
تقارير دولية: الإمارات ممر عالمي لتجارة المخدرات

الإمارات أكبر البلدان في تجارة المخدرات بالمنطقة قناة عراقية: أضخم شحنة مخدرات أتت من الإمارات أبوظبي تمتلك مزارع مخدرات في أفغانستان أبوظبي تعترف بدخول أكثر من 61 طن مخدرات الجارديان: تجار المخدرات يحولون أموالهم لبنوك دبي أكدت تقارير دولية عديدة أن الإمارات باتت بلدا مفتوحا لتجارة المخدرات، وممرا لهذه التجارة المميتة، مشددة على ان الإمارات من أضخم البلدان التي انغمست في تجارة المخدرات بالمنطقة والعالم، فقد كشف تقرير إخباري على احدى القنوات التلفزيونية العراقية قبل شهرين أن شحنة من بضاعة قادمة إلى ميناء البصرة جنوبي البلاد، تحمل مواد مخدرة، بإمكانها أن تخدر الشعب العراقي بأكمله، حسب وصف المعلق. وذكر المسؤولون في ميناء البصرة أن الشحنة قادمة من دولة الإمارات، ولم يستلمها أحد بعد أن كشفتها الأجهزة الرقابية داخل الميناء. يأتي ذلك في وقت تتحدث فيه وسائل الإعلام الإماراتية بشكل مستمر عن القبض على عصابات ترويج ومتعاطين للمخدرات داخل البلاد، وإفشال عمليات تهريبها، فضلاً عن مخاوف من توسع شريحة المواطنين المتعاطين للمخدّرات، لا سيما المراهقين والشباب. ورغم محاولات السلطات نفي تلك التقارير، إلا أن الواقع يؤكد تورط النظام الإماراتي في تسهيل تجارة المخدرات بالمنطقة. المخدرات تضرب الإمارات وفي أكتوبر2017 كشف المركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات في تقرير نشره موقع الخليج أونلاين زيادة ظاهرة تعاطي المخدرات وانتشارها بين الشباب في الإمارات، وأشار إلى أن المواد المخدرة بين طلاب المدارس أصبحت منتشرة بصورة غير مسبوقة. وهو ما دفع السلطات للمطالبة بتكاتف الجهات المعنية لزيادة التوعية المجتمعية بخطورة تعاطي المخدرات، خصوصاً بين صغار السن وفئة الشباب، وتفعيل دور الأسر في مراقبة أبنائها، خاصة بعد أن أظهرت نتائج دراسات كثيرة أن الشباب هم الأكثر عرضة لتعاطي المواد المخدّرة والمؤثرات العقلية في دولة الإمارات، ولذلك قام المركز الوطني للتأهيل بخطة شاملة للتوعية بمخاطر تعاطي المواد والمؤثرات العقلية بين طلاب المدارس. وفي تأكيد آخر لانتشار تعاطي المخدرات بين فئات عمرية صغيرة في الإمارات، حذّرت وزارة الداخلية الإماراتية من أن التفكك الأسري وأصدقاء السوء من أسباب جعل الطالب لقمة سهلة لتجّار المخدّرات. وشدّدت على أن وسائل التواصل الجديدة أتاحت سرعة التعرف والوصول للمعلومات عن كل ما يدور في خلد المراهقين، وباتت تمهّد الطريق للمغامرين منهم لتجربة ما هو ممنوع. اعتراف حكومي وفي نهاية مارس 2018 أعلن مجلس مكافحة المخدرات في الإمارات أن حصيلة ضبطيات المخدرات والمؤثرات العقلية خلال 2017 بلغت 61.6 طناً. وحاول المجلس إلقاء كرة الاتهام بانتشار المخدرات في بلاده على العمالة الوافدة، حيث شنت السلطات مؤخراً هجوماً على بعض الجنسيات من العمالة الأجنبية مطالباً بمنع دخولها إلى الإمارات. وهو ما عبر عنه ضاحي خلفان في تغريدة له على تويتر: يشكّل الباكستانيون تهديداً خطيراً للمجتمعات الخليجية لما يجلبونه من مخدّرات معهم إلى دولنا، يجب التشديد عليهم بإجراءات صارمة في المنافذ. ودعا أرباب العمل إلى التقليل من تشغيل الباكستانيين، وإيجاد بدلاء من جنسيات أخرى، معتبراً أن إيقاف استقدام الباكستانيين أصبح ضرورة وطنية. وفي نفس السياق، كشفت جريدة الخليج الإماراتية عن أن تجارة المخدرات صارت جزءاً من هموم الإمارات اليومية. وقالت ان هذه التجارة لم تعد عابرة، وإنها ليست مجرد إدمان فئة قليلة المخدرات. وأضافت أن هناك مؤشرات كافية على ضخامة الحجم التجاري لسلعة المخدرات، وان هناك حركة استيرادية كبرى ومنظمة. تورط السلطات وتشير تقارير عالمية إلى أن تجارة المخدرات في الإمارات تتحكم فيها السلطات نفسها، حيث تمتلك السلطات مزارع للمخدرات في أفغانستان ومولت مزارعي مخدرات هناك، كما نسجت الإمارات علاقات وطيدة مع ملوك المخدرات في أفغانستان منذ فترة طويلة. وكشفت صحيفة الجارديان أن تجار المخدرات في أفغانستان يقومون بتحويل أموالهم لبنوك في دبي. وفي نفس الوقت تمتلك الإمارات وسائط نقل المخدرات من طائرات وسفن خاصة، وتحدث تقرير أممي سري عن شركة طيران سجلها عبد الله بن زايد في ليبريا وكانت مهامها نقل المخدرات من أفغانستان الى الإمارات ونقل السلاح الى ميليشياتهم في أفغانستان وغيرها من البلدان. وتؤكد التقارير أن السلطات الإماراتية أقامت مصانع للمخدرات في دبي والشارقة ورأس الخيمة، بالاشتراك مع أحد زعماء المافيا، الذي يشترك في مصنع آخر لتقطيع الماس ومعهما فيه إسرائيلي يدعى روني قروبر كشريك له وهو نفسه صاحب مبدأ: الماس مقابل السلاح للعصابات في رواندا أثناء المذابح البشعة هناك. كما وظفت الإمارات ميليشيات لهم من أجل حماية السوق في الإمارات وأفغانستان بالتعاون مع شركة بلاك ووتر وإكس إي، كما استخدموا أفرادا من قوات الأمن من أجل هذه المهمة. أما في مجال غسل أموال المخدرات فلا توجد مدن على وجه الأرض تضاهي مدن الإمارات في هذا المجال وفاقت بآلاف المرات المدن العالمية الأخرى الشهيرة في غسل أموال تجارة المخدرات.

6574

| 14 أبريل 2018