رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
قطر تضخ 150 مليون دولار في NORTH ROAD

نشر موقع variety تقريرا كشف فيه عن استثمار صندوق قطر السيادي لـ 150 مليون دولار أمريكي في مجموعة The Chernin Group الأمريكية الناشطة في الاستثمار في الأسهم الخاصة في قطاعات الإعلام والترفيه والتكنولوجيا، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الرقمية، مشيرا إلى أن الأموال القطرية ستضخ بشكل مباشر في شركة NORTH ROAD المملوكة لمجموعة TCG التابعة لرجل الأعمال الأمريكي المتخصص في المجال الإعلامي peter chernin ، وذلك بهدف دعم الشركة في تقديم محتوياتها الإعلامية المميزة، وتمكينها من التطور أكثر خلال المرحلة المقبلة على المستوى التقني في المقام الأول، ومن ثم توسعة استوديوهاتها والخروج بدائرة انتاجها لما هو أكبر خلال المرحلة المقبلة، بالإستناد الى الاسهامات المادية الجديدة القادمة من جهاز قطر للاستثمار. الأسباب الاستثمارية واستند التقرير في ذلك الى التصريحات الأخيرة للسيد محمد السويدي الرئيس التنفيذي للاستثمار في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية عن صندوق قطر السيادي، والتي قال فيها ان التوجه نحو الاستثمار في شركة NORTH ROAD المملوكة في الأصل من طرف مجموعة The Chernin Group يرجع في الأساس على سببين رئيسيين، أولهما تعزيز الشركة طويلة الأمد مع صاحب المشروع بيتر شيرنين، بالإضافة إلى دعم الاستثمارات القطرية في شركات الاعلام والتكنولوجيا المبتكرة، في جميع أنحاء العالم وبالأخص في الدول التي تعد صناعة الإعلام واحدة من بين أبرز أعمدتها، بالنظر إلى الدور اللامتناهٍ الذي بات يلعبه هذا المجال في بناء المجتمعات. وأكد التركيز القطري على القطاعات المستقبلية من حيث الاسثتمار، ضاربا المثال بالتكنولوجيا بالإضافة إلى الطاقة والإعلام الرقمي، والتي تعتبر من بين المجالات المتوقع ازدهارها أكثر في المرحلة المقبلة، لافتا إلى الاهتمام بمثل هذه القطاعات يندرج ضمن رؤية صندوق قطر السيادي للفترة المقبلة، التي سيولي فيها اهتماما لامتناهٍ بهذا النوع من الاستثمارات، في إطار عمله الدائم على تنويع المشاريع الخاصة به على المستوى الخارجي، وتوزيعها بشكل متوازن في شتى قارات العالم.

1041

| 02 فبراير 2023

اقتصاد محلي alsharq
خبراء لـ الشرق: 3 عوامل تدفع مؤشر البورصة للصعود هذا العام

قال خبراء ومستثمرون ماليون إن أسواق المال في العالم بشكل عام تشهد تخوفات في ظل التوقعات بقرب إعادة الحديث عن رفع أسعار الفائدة مع اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس الموافق 31 يناير والمتوقع إعلان قراراته اليوم بشأن أسعار الفائدة. وأوضح الخبراء في تحليلات لـ الشرق أن التخوف من الركود والضغط على أسواق المال، أو على السوق الأمريكي بالتحديد يمكن أن يضغط على بعض أسواق المال العالمية، خاصة وأن الداوجونز أكبر الأسواق المالية وأحد المؤثرات الخارجية على جميع أسواق المال. ولكن فيما يخص بورصة قطر، فهناك استثناءات تستند إلى قراءة اقتصادية واقعية ومتفائلة في ضوء نمو الاقتصاد القطري والنتائج المهمة التي رأيناها تتحقق في القطاعات الاقتصادية المحلية، والموازنة التي تم اعتمادها، والفوائض التي تتحقق على الصعيد المالي والتجاري والمدفوعات، والمتوقع أن يستمر تحقيقها خاصة مع مطلع العام، فكل هذه الأمور سيكون لها نتائج إيجابية على أداء الشركات. ولذلك يتوقع أن تكون النتائج إيجابية على المدى المتوسط حتى منتصف العام مثلا حتى ولو رأينا بعض الضغوطات على أسواق المال، سيكون النصف الثاني من العام أكثر انتعاشا وسنرى تحركات أكثر إيجابية خاصة في ظل توقعات بإنهاء موضوع رفع الفوائد مع نهاية النصف الأول، لذلك نتوقع أداء أفضل وبورصة قطر في ظل النتائج المتحققة تعتبر جيدة جدا وممتازة، وحتى الآن لا نزال بانتظار نتائج القطاع الصناعي الذي سيكون مؤثرا بشكل أساسي. تأثير إيجابي لبطولة كأس العالم على الشركات المدرجة.. الخبير أحمد النعيمي: ارتفاع أسعار الفائدة سيضغط على الأسهم خلال 2023 قال الخبير الاقتصادي والمحاسبي المعتمد، السيد أحمد حمد النعيمي، إن الشركات المدرجة في بورصة قطر حققت أداء جيدا خلال السنة المالية 2022، وقد كان لفعالية بطولة كأس العالم أثرها الإيجابي على الشركات التي استفادت من هذه الفعالية، كشركات الاتصالات واللوجيستيك وغيرها، في حين تحولت بعضها إلى الربحية. وأضاف الخبير الاقتصادي النعيمي أنه مع فترة الإعلان عن النتائج السنوية للشركات كان من المتوقع أن تنعكس هذه النتائج على أسعار الأسهم وارتفاع المؤشر. إلا أن المؤشر انخفض من 13.590 وهو الأعلى لعام 2022 إلى 11.110 مع نهاية يناير 2023. ونوه النعيمي إلى أنه قد كان لارتفاع أسعار الفائدة أثره السلبي على أسعار الأسهم، حيث ارتفع العائد على الودائع في البنوك إلى 5.5 % وهو ما أدى إلى سحب جزء كبير من السيولة من السوق. ومن المتوقع أن تواجه السوق المالية بعض الصعوبات خلال العام 2023، منها كيفية تغطية إيرادات بعضها المحققة من فعالية كأس العالم، كما ستواجه البنوك معضلة توظيف السيولة الناتجة عن ارتفاع الودائع مع ارتفاع أسعار الفائدة على الإقراض. كما ستضغط أسعار الفائدة المرتفعة على القروض القائمة والتي قد تؤدي إلى ارتفاع بنود المخصصات. وأضاف الخبير النعيمي أن هناك أيضا العوامل الخارجية التي أصبحت أكثر تأثيرا على الأسواق العالمية وأهمها التوقعات بحدوث ركود عالمي مع اقتراب النصف الثاني من 2023. وأشار النعيمي إلى أن السوق القطرية لم تشهد خلال فترة غير قصيرة إدراجات لشركات أو مؤسسات كبيرة لاستعادة الزخم الذي كانت تتميز به في السابق لجذب المستثمر الأجنبي ورفع القيمة السوقية للبورصة، وقد اقتصرت على إدراجات محدودة ومتواضعة، هذا بالإضافة إلى الحاجة إلى تطوير عمليات الإفصاح لخلق بيئة استثمارية أكثر تفاعلا مع الحاجة إلى رفع كفاءة الجهات الرقابية لضمان الاستقلالية والالتزام بالقواعد والإجراءات المنظمة لممارسة التعامل في السوق بما يعزز ثقة المستثمرين. كما تفتقر السوق إلى تقارير بيوت الخبرة المتخصصة وتقييمات شركات الوساطة وتفاعلها مع المستثمرين بالمقارنة مع أسواق المنطقة والتي قد تؤدي إلى اعتماد المستثمرين على الإشاعات أكثر منها للتقييمات العلمية والفنية. الموشر بدأ يتماسك ويستقر.. يوسف أبوحليقة: النتائج المتوقعة إيجابية وداعمة لصعود المؤشر في رؤيته لتحركات البورصة وآفاق أداء الشركات، قال المستثمر والمحلل المالي يوسف أبوحليقة لـ الشرق إن نتائج الشركات المدرجة ببورصة قطر ستدعم أداء البورصة خلال الفترة المقبلة. مضيفا أن الشركات بدأت نتائجها تلاحظ في أنشطة التداول، والنتائج المتوقعة للأرباح 2022 جيدة بشكل عام. وينصح الخبير أبوحليقة المستثمرين بعدم البيع على المكشوف والانتظار لحين ارتفاع أسعار الأسهم مع بدء التوزيعات المالية. وأوضح الخبير المالي أن الموشر بدأ يتماسك ويستقر بعد إعلان نتائج الشركات المالية ولاسيما الشركات الكبيرة كقطاع البنوك، والبورصة تنتظر باقي الإفصاحات والتي يتوقع أن تكون إيجابية وداعمة لصعود المؤشر. وأشار أبوحليقة إلى أن البورصة كانت باللون الأخضر لعدة أسابيع ، بدعم نمو 4 قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية. وقال إن المؤشر العام ارتفع بنسبة 0.39 % ليصل إلى النقطة 11153.64، رابحاً 43.48 نقطة عن مستوى الخميس الماضي. ودعم أداء الجلسة نمو 4 قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية بـ 1.10 %، بينما تراجع 3 قطاعات يتقدمها التأمين بـ0.91 %. وتقدم سهم كيو إل إم الارتفاعات بـ3.75 %، بينما جاء ودام على رأس التراجعات بـ2.45 %. وبشأن التداولات فقد انخفضت السيولة إلى 292.72 مليون ريال، مقابل 482.13 مليون ريال الخميس الماضي، كما انخفضت أحجام التداول عند 95.45 مليون سهم، مقارنة بـ 127.04 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 10.36 ألف صفقة. البورصة بحاجة للتنوع في الشركات المدرجة.. الخبير رمزي قاسمية: الأرباح والتوزيعات النقدية ستحدد الاتجاه العام للسوق في قراءة اقتصادية لأداء البورصة ونتائج الشركات، قال الخبير والمحلل المالي رمزي قاسمية لـ الشرق، إن أداء البورصة المتوقع لعام 2023 سيعتمد على عدة عوامل أبرزها اتجاه أسعار الفائدة والسياسة النقدية التي سيتبعها الاحتياطي الفيدرالي وما إذا كان سيواصل في اتباع السياسة النقدية المتشددة التي اتبعها 2022 أم سيكون هناك نوع من تخفيف هذه السياسة مع الإشارة إلى أن هذه النقطة قد انعكست على أسعار الأسهم المدرجة في البورصة حيث انخفض مكرر الأرباح للشركات القطرية من 18 مرة إلى حدود 12 مرة، ما يعني أن هذا انعكس على ارتفاع أسعار الفائدة. أما النقطة الأخرى فتتعلق بأسعار النفط وتقلباتها خلال العام الحالي رغم أن موازنة الدولة بنيت على متوسط سعر متحفظ للبرميل بواقع 65 دولارا للبرميل إلا أننا شهدنا مع الشهر الأول من العام أن أسعار النفط استقرت فوق 80 دولارا للبرميل، وهو ما يعني رغم التذبذبات أن تستقر الأسعار في مستويات جيدة خلال العام الحالي بالنظر إلى شح المعروض وضعف الاستثمارات بقطاع النفط خلال المرحلة الماضية، وهو ما سيدعم الأسواق في المنطقة وفي مقدمتها بورصة قطر. ويضيف الخبير المالي أن الأرباح والتوزيعات النقدية سواء الربعية أو نصف السنوية الاتجاه العام للسوق، خاصة أرباح قطاعي البنوك والصناعة اللذين هما أكبر قطاعين ممثلين في مؤشر بورصة قطر، حيث يتوقع أن تكون توزيعات قطاع الصناعة سخية بالنظر إلى مستويات ربحيتها مقارنة مع 2022 الأمر الذي سيدعم أسعار أسهم تلك المؤشرات. ويضيف الخبير المالي أن السيولة ستبقى هي المحفز أو المحرك الأساسي لأداء البورصة خلال العام الحالي وفي سبيل ذلك بدأنا نلاحظ إعلان عدد من الشركات ذات المسؤولية المحدودة عن عزمها طرح أسهمها للاكتتاب والإدراج في بورصة قطر سواء من خلال الإدراج المباشر أو من خلال الطرق الأخرى التقليدية مثل البناء السعري الذي تبنته بورصة قطر مؤخرا ومن شأنه إعطاء المزيد من العمق للسوق ويعزز من سيولته، بالإضافة إلى الخطوات التي اتخذتها بورصة قطر وهيئة قطر لأسواق المال مؤخرا بعزمها تفعيل نشاط البيع على المكشوف الأمر الذي سيؤثر على سيولة السوق وسيعزز من قيم التداول. ويشير الخبير رمزي قاسمية إلى أن البورصة بحاجة للتنوع في الشركات المدرجة بحيث تتوزع على الشركات المدرجة ولا تتركز في قطاع معين الأمر الذي من شأنه أن يخلق توزيعا وتنويعا في الفرص أمام المستثمر. وفيما يتعلق بالإدراجات قد يكون من المفيد النظر في إمكانية طرح جزء من بعض الشركات الحكومية ذات النوعية الجيدة حيث علمتنا التجارب السابقة أن الإدراجات للشركات الحكومية غالبا ما تصنع الحدث في بورصة قطر وتعطي المزيد من الثقة للمستثمرين وتدفعهم إلى ضخ سيولة جديدة الأمر الذي من شأنه أن يعزز مكانة بورصة قطر كثاني أكبر سوق خليجي من حيث القيمة السوقية للشركات المدرجة. وفيما يخص نصيحته للمستثمرين يقول الخبير المالي رمزي قاسمية إنه دائما ما ينصح بالنظر إلى أساسيات الشركات التي يراد الاستثمار بها ومنها على سبيل المثال النظر إلى نسب النمو المتحققة في الإيرادات وفي الهوامش الربحية كما ينظر إلى نسب المخاطر والمديونية على الشركات ومدى تأثرها برفع أسعار الفائدة وقدرة الشركة على توليد إيرادات وأرباح من نشاطها التشغيلي الأساسي بشكل مستمر وكذلك النظر إلى نسب السوق وما إذا كانت الشركة مقومة بأعلى من قيمتها السوقية أم لا. لذا ينصح دائما أن يرتكز الاستثمار على أساسيات الشركة بحيث يكون الاستثمار متوسطا إلى طويل الأجل والابتعاد عن المضاربات لأن المضاربات غالبا ما تتم على شركات ذات أداء مالي ضعيف نوعا ما مقارنة بالشركات الأخرى، وبحكم التجربة مع الشركات المدرجة نجد أن الاستثمار طويل الأجل هو الأجدى ويعطي عوائد أعلى من المضاربة. دعا المساهمين لاستقرائها.. الخبير محمد الزبيدي: التقارير السنوية مهمة للشركات والاقتصاد الوطني في حديث لـ الشرق أكد السيد محمد الزبيدي عضو الجمعية العمومية، والرئيس السابق لجمعية المحاسبين القانونيين القطرية، أهمية إحاطة المساهمين بالتقارير المحاسبية السنوية وقراءتها وذلك لرفع مستوى الجودة وحوكمة أعمال الشركات، مشيرا إلى أن هذا هو الهدف من إعدادها، ولذلك نحن نتمنى أن يكون لدى المساهمين وأعضاء الجمعيات العمومية اهتمام باستقراء التقارير الختامية التي تعرض على الجمعية العمومية، لأن الملاحظ أن اهتمام أعضاء العموميات أكثر بنسبة الأرباح الموزعة من اهتمامهم بالتقارير المالية، وهذه التقارير مهمة جدا ليس للشركات فقط وإنما للاقتصاد الوطني، فباستقراء هذه التقارير يمكن اتخاذ القرارات المهمة، ولكن ما يحصل حاليا هو القراءة وليس الاستقراء. وفي رده على سؤال حول التوسع في أعمال الشركات ونمو الاقتصاد المحلي، وانعكاسه على سوق التدقيق المحاسبي قال الزبيدي: نحن قمنا بدراسة سابقة في هذا المجال، ووجدنا أن قيمة سوق التدقيق تصل إلى نحو 100 مليون ريال، وذلك بعد أن قمنا بدراسة للشركات الملزمة بالإفصاح فقط، ووضعنا رقما بحدود 5000 ريال كقيمة تقديرية للشركات المغلقة والشركات العامة وشركات الأشخاص، ناهيك عن الخدمات الأخرى كخدمات الوساطة والاستثمار، ومع التوسع في السوق على مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات والمؤسسات الكبيرة، بالإضافة إلى الشركات العامة، تجد أن السوق قد تضاعف لما يمكن تقديره بنحو مليار ريال. هذا إلى جانب أعمال الخبرة التي تطلبها المحاكم على جميع درجاتها وأنواعها وهناك سجل خاص بأعمال الخبرة لدى وزارة العدل، وإذا استوفى الشخص الشروط المطلوبة للخبير يتم تسجيله كخبير وتتم موافاة المحاكم بقيده ليقوم بأعمال الخبرة التي تشمل المجالات المحاسبية بمختلف أنواعها. وإن كانت الأرقام قد تكون مضللة مع ارتفاع الأسعار ونحو ذلك، ولكن مع ذلك تبقى هذه القيمة التقديرية مقبولة وموضوعية. مخاوف الركود لا تزال تضغط على أسواق المال.. الخبير أحمد عقل: النصف الثاني من العام سيكون أكثر انتعاشاً للبورصة وفي حديثه لـ الشرق يقول الخبير المالي أحمد عقل إن أسواق المال في العالم بشكل عام تشهد تخوفات في ظل التوقعات بقرب إعادة الحديث عن رفع أسعار الفائدة مع اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم 31 يناير الجاري، وفي أول فبراير يفترض الإعلان عن قرار الفائدة، الأمر الذي يتوقع معه حصول بعض الضغوطات على أسواق المال بعد صدور هذا القرار، هذا إلى جانب استمرار ارتفاع معدلات التضخم والركود المصاحب لها خاصة في دول أوروبا وأمريكا، وحلول موسم الشتاء وما يحمله معه من ضغوطات خاصة على الاقتصادات الأوروبية فيما يتعلق بتأمين إمدادات الطاقة وما يصاحبها عادة من ارتفاع الأسعار. ويوضح الخبير المالي أن التخوف من الركود والضغط على أسواق المال، أو على السوق الأمريكي بالتحديد يمكن أن يضغط على بعض أسواق المال العالمية، خاصة وأن الداوجونز أكبر الأسواق المالية وأحد المؤثرات الخارجية على جميع أسواق المال. ولكن فيما يخص بورصة قطر، يضيف الخبير المالي أحمد عقل، أننا رأينا بعض الضغوطات ولكن نمو الاقتصاد القطري والنتائج المهمة التي رأيناها تتحقق في القطاعات الاقتصادية المحلية، والموازنة التي تم اعتمادها، والفوائض التي تتحقق على الصعيد المالي والتجاري والمدفوعات، والمتوقع أن يستمر تحقيقها خاصة مع مطلع العام، فكل هذه الأمور سيكون لها نتائج إيجابية على أداء الشركات. ولذلك نرى أنه ستكون النتائج إيجابية على المدى المتوسط حتى منتصف العام مثلا حتى ولو رأينا بعض الضغوطات على أسواق المال، سيكون النصف الثاني من العام أكثر انتعاشا وسنرى تحركات أكثر إيجابية خاصة في ظل توقعات بإنهاء موضوع رفع الفوائد مع نهاية النصف الأول، لذلك نتوقع أداء أفضل وبورصة قطر في ظل النتائج المتحققة تعتبر جيدة جدا وممتازة، وحتى الآن لا نزال بانتظار نتائج القطاع الصناعي الذي سيكون مؤثرا بشكل أساسي. وبالنسبة للإدراجات يقول الخبير المالي إنها مهمة جدا لأي بورصة، لأنها تعني دخول سيولة شابة وذكية للسوق، وتعني كذلك خيارات جديدة وللمستثمرين تزيد من عمق السوق، وبنفس الوقت ترفع رسملة السوق وتتيح انتقالا جديدا للأموال ويكون هناك مساهمون يبيعون جزءا من أسهمهم ومعظم عمليات البيع هذه تخرج لأسهم أخرى، وبالتالي تحرك الأموال يصبح أكثر سهولة وهو ما يسهم في توسع الوعاء النقدي للبورصة، وبالتالي للإدراجات دور كبير في تنشيط عمليات التداول خاصة في ظل زخم الإدراجات المتوقع أن نشهده خلال 2023 بدءا من ترقية مقدام وإدراجها بالسوق الأولية في البورصة. وحتى شركة بيمة، والآن هناك حديث عن شركات جديدة بإذن الله. وبخصوص الأرباح يقول الخبير أحمد عقل إن النمو المتوقع لأرباح الشركات قد يصل إلى مستويات جيدة تقترب من 20 % خاصة وأن معظم شركات القطاع البنكي أعلنت أرباحها وشهدت نموا ممتازا، وتأثير هذا القطاع والقطاع الصناعي ممثلين في بنك قطر الوطني وصناعات قطر مهم لنمو أرباح البورصة.

761

| 01 فبراير 2023

اقتصاد محلي alsharq
البورصة.. حمراء

اختتمت البورصة تعاملات أمس باللون الأحمر؛ بضغط 3 قطاعات وعلى رأسها البنوك والخدمات المالية. وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.27% ليصل إلى النقطة 11123.47، خاسراً 30.17 نقطة عن مستوى إغلاق الأحد. وأثر على أداء الجلسة تراجع 3 قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية بـ 1.13%، بينما ارتفع 3 قطاعات وعلى رأسها التأمين 0.53%، فيما استقر قطاع العقارات وحيداً. وتقدم سهم الأسمنت الارتفاعات بـ 2.55%، بينما جاء مصرف الريان على رأس التراجعات بـ 5.09%. وبشأن التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 635.78 مليون ريال، مقابل 292.72 مليون ريال الأحد، كما ارتفعت أحجام التداول عند 165.54 مليون سهم، مقارنة بـ 95.45 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 17.19 ألف صفقة.

327

| 31 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
البورصة تستهل الأسبوع باللون الأخضر

أغلقت البورصة تعاملات امس باللون الأخضر، بدعم نمو 4 قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية، وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.39% ليصل إلى النقطة 11153.64، رابحاً 43.48 نقطة عن مستوى الخميس الماضي. ودعم أداء الجلسة نمو 4 قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية بـ 1.10%، بينما تراجع 3 قطاعات يتقدمها التأمين بـ0.91%. وتقدم سهم كيو إل إم الارتفاعات بـ3.75%، بينما جاء ودام على رأس التراجعات بـ2.45%k وبشأن التداولات فقد انخفضت السيولة إلى 292.72 مليون ريال، مقابل 482.13 مليون ريال الخميس الماضي، كما انخفضت أحجام التداول عند 95.45 مليون سهم، مقارنة 127.04مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 10.36 ألف صفقة.

371

| 30 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
34.3 مليون ريال صافي أرباح مقدام القابضة

عقد مجلس إدارة شركة مجموعة مقدام القابضة جلسة امس، برئاسة الشيخ محمد بن نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني، وذلك لمناقشة واعتماد البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31-12-2022. وقد أشار رئيس مجلس الإدارة، أن مجموعة مقدام القابضة قد حققت نموا في حجم الأعمال، حيث بلغت الإيرادات 527.0 مليون ريال قطري للسنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022 مقابل 284.3 مليون لنفس الفترة من العام السابق وبنسبة نمو بلغت 85.4%. اذ ساهم تقديم الخدمات الجديدة في مجالات التعليم عن بعد وخدمات الصيانة الشاملة لمحطات إعادة تدوير الغاز وتوفير القوى العاملة الأرضية لمجموعة الخطوط الجوية القطرية في تحسن مستويات الإيرادات. وقد حققت مجموعة مقدام القابضة أرباحاً صافية بلغت 34.3 مليون ريال قطري للسنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022 مقارنة مع 28.6 مليون ريال قطري في الفترة المقابلة للعام 2021 وبنسبة نمو بلغت 20.0%. ويعزى هذا النمو في صافي الربح بشكل رئيسي إلى نمو حجم الأعمال. وبلغ العائد على السهم 0.504 ريال قطري للسنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022 مقارنة بعائد على السهم بلغ 0.420 ريال قطري للفترة المقابلة للعام 2021. وأشار الرئيس التنفيذي السيد إيهاب نصر، أن مجموعة مقدام القابضة قد استطاعت خلال العام 2022 توقيع عقود جديدة بقيمة إجمالية بلغت 1,272 مليون ريال قطري متجاوزة بذلك الأهداف السنوية للعام 2022. كما اطلع المجلس أيضاً على إجمالي القيمة الاجمالية للعقود الجاري تنفيذها، حيث بلغت حوالي 2,065 مليون ريال قطري، فيما تبلغ قيمة الأعمال المتبقية منها حوالي 1,430 مليون ريال قطري. أما فيما يتعلق بالعروض المقدمة والجاري التفاوض عليها مع العملاء، فقد بلغت حوالي 2,102 مليون ريال قطري، وتتراوح نسبة الترسية المتوقعة وفقاً للمؤشرات التاريخية من 20% الى 30%. كما بلغ معدل الاحتفاظ بالعملاء حوالي 90%. وقد أكد مجلس الإدارة على الإدارة التنفيذية أهمية هذه المؤشرات، حيث تعد هذه المؤشرات العامل الرئيسي في بناء توقعات الإيرادات وصافي الارباح المستقبلية وتعزيز قيمة حقوق المساهمين. أما عن المركز المالي لمجموعة مقدام القابضة، فقد حقق نمواً بنهاية 31 ديسمبر 2022 مقارنة مع 31 ديسمبر 2021 بنسبة 77.3%، وجاء هذا النمو نتيجة التوسع المطرد في حجم أعمال المجموعة. وقد حافظت مجموعة مقدام القابضة على مستويات السيولة لديها كما في 31 ديسمبر 2022، حيث بلغت نسبة الموجودات المتداولة لديها حوالي 83.1%، أما نسبة التداول (الموجودات المتداولة الى المطلوبات المتداولة) فقد بلغت 1.2 مرة. كما حافظت المجموعة ايضاً على مستويات جيدة للمديونية، حيث بلغت صافي المديونية (القروض المصرفية مطروحاً منها النقد والارصدة النقدية) حوالي 102.4 مليون ريال قطري. وهذه القروض ممنوحة للشركة على شكل تمويل مشاريع تنتهي بتنفيذ هذه المشاريع وتسليمها للعملاء. وقد استعرض المجلس نتائج التصنيف الائتماني، حيث اكدت وكالة ستاندر اند بورز التصنيف الائتماني لمجموعة مقدام القابضة عند (gcBBB-)، وهذا التصنيف وضع المجموعة في قائمة أفضل 25 شركة خاصة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. واستعرض المجلس أيضاً اداء السهم في السوق المالي، حيث لقي نتائج العام 2021 وتوزيعات الارباح ترحيباً من قبل المتداولين في بورصة قطر، حيث انعكس بزيادة القيمة السوقية وارتفاع معدل السيولة للسهم. ونتيجة للاداء المتميز والالتزام المطلق لمتطلبات الجهات الرقابية، استطاعت مجموعة مقدام القابضة من نقل ادراج الاسهم من السوق الناشئة الى السوق الرئيسية اعتباراً من 2 يناير 2023. كما استطاعت المجموعة زيادة قاعدة المساهمين الى ما يقارب 450 مساهما. قام المؤسسون من خلال الادراج بطرح حوالي 23.8% من رأس مال المجموعة. وتهدف المجموعة، زيادة قاعدة المساهمين إلى حوالي 1000 مساهم وتعويم ما نسبته 50% من رأس المال بنهاية العام 2023. وفي ختام الجلسة، قرر المجلس التوصية الى الجمعية العامة بتوزيع أرباح على المساهمين بنسبة 45.29% من رأس مال الشركة بحيث يوزع أرباحا نقدية على المساهمين بنسبة 35% من رأس مال الشركة ويوزع أسهما مجانية على المساهمين بنسبة 7 أسهم لكل 68 سهما أي ما يعادل 0.1029 سهم تقريباً لكل سهم.

896

| 29 يناير 2023

اقتصاد عربي alsharq
محصلة خضراء لبورصة الكويت

بعد أن ساد التباين على أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت في الأسبوعين الماضيين، سجلت البورصة محصلة خضراء، في أسبوع استقالت به الحكومة، ورفع بنك الكويت المركزي سعر الخصم. ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.01% ليغلق تعاملات الأسبوع الماضي عند النقطة 5678.08، رابحاً 56.67 نقطة عن مستواه في الأسبوع السابق المنتهي بـ19 يناير 2023. وسجل مؤشر السوق الرئيسي 50 نمواً بنفس النسبة بزيادة تعادل 57.76 نقطة، ليختتم تعاملات الأسبوع بالنقطة 5749.13.

400

| 28 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
أسهم البنوك تقود ارتفاعات البورصة

سجلت البورصة محصلة أسبوعية خضراء، بدعم نمو 4 قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية. وصعد المؤشر العام للبورصة بنسبة 2.77% بما يعادل 299.59 نقطة، ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 11110.16، عن مستوى الأسبوع السابق المنتهي في 19 يناير، وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الأسبوع 630.34 مليار ريال، من خلال التداول علي نحو 677.67 مليون سهم، بقيمة تداول بلغت 2.32 مليار ريال، بعد تنفيذ عدد صفقات بلغ 74.02 ألف صفقة. وشهد الأسبوع نمو 4 قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية بـ 4.69%، فيما انخفض 3 قطاعات على رأسها التأمين بـ 2.55%. وعلى مستوى الأسهم، فقد نما 32 سهماً على رأسها البنك التجاري مرتفعاً بـ 12.93%، بينما انخفض 16 سهماً في مقدمتها زاد القابضة بـ 5.63.% وجاء سهم مصرف الريان على رأس نشاط التداول على كافة المستويات بسيولة بلغت 361.14 مليون ريال، وأحجام بنحو 118.57 مليون سهم.

348

| 28 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
أسهم البنوك تقود ارتفاعات البورصة

اختتمت البورصة تعاملات امس باللون الأخضر، بدعم صعود 5 قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية. سجل المؤشر العام نمواً نسبته 1.10% ليغلق عند النقطة 11025.14، رابحاً 120.05 نقطة عن مستوى الأحد. ودعم أداء الجلسة ارتفاع 5 قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية بـ0.96%، فيما تذيل قائمة الارتفاعات التأمين بـ 0.40%، بينما انخفض قطاعا البضائع والخدمات الاستهلاكية و الصناعة بـ 0.22% و 0.08% على التوالي. وتقدم سهم الطبية الارتفاعات بـ4.23% بينما جاء سهم ودام على رأس التراجعات بـ3.63%. وبشأن التداولات فقد انخفضت السيولة إلى 475.14 مليون ريال، مقابل 467.61 مليون ريال الأحد، كما انخفضت أحجام التداول عند 131.82 مليون سهم، مقارنة بـ 143.26 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 15.39 صفقة.

361

| 24 يناير 2023

اقتصاد دولي alsharq
مجموعة جوليوس باير: توقعات بنمو هادئ تدريجي للاقتصاد العالمي العام الجاري

كتب كريستيان جاتيكر، رئيس قسم الأبحاث، بمجموعة جوليوس باير الاستثمارية تحليلا اقتصاديا بعنوان توقعات 2023 - عام التهدئة توقع خلاله حصول نمو هادئ تدريجي للاقتصاد العالمي العام الجاري، وهو ما ستستفيد منه أسواق المنطقة ويعزز جاذبيتها الاستثمارية. وقال الخبير الاقتصادي إن تشديد السياسة النقدية يجعل الاقتصادات الأمريكية والأوروبية قريبة من التوقف التام، بينما في الصين، يتم تحديد التوقعات من خلال السياسة وليس الاقتصاد. وبعد إعادة تعيين التقييم عبر فئات الأصول في عام 2022، نتوقع مزيدًا من التباطؤ في النمو والتضخم لعام 2023، وهو الوقت المناسب لتحقيق عوائد جذابة أثناء البحث عن الأصول التي ستستفيد من التعافي حتى عام 2024 مع تقدم العام. ويضيف التقرير: هناك توقعات كبيرة للغاية بأن عام 2023 سيشهد تهدئة في الاتجاهات الحديثة على عدة مستويات. فمن الناحية الاقتصادية، من المرجح أن تتباطأ معدلات النمو والتضخم، حيث إن تطبيع السياسة النقدية سيكون له أثره، بالإضافة تهدئة بعض القيود الاقتصادية المرتبطة بالوباء. وبالنظر إلى أن معدلات التضخم عادة ما تتأخر، ولا يزال بإمكاننا استخدام مصطلح التضخم المصحوب بالركود لوصف هذا العام، وهو وضع يسير فيه الركود الاقتصادي والتضخم جنبًا إلى جنب. ومع ذلك، بالقيمة الاسمية، من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الركود وأقل من التقلب، حيث يجب أن تنخفض معدلات التضخم أكثر من معدلات النمو. ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2٪ فقط في عام 2023 بعد ارتفاع قوي بنسبة 3.3٪ في عام 2022. ولا يشير هذا إلى ركود عالمي حتى الآن، ولكن من المحتمل حدوث تباطؤ كبير، كما تشير المؤشرات الاقتصادية العالمية الرائدة. سياسة البنك المركزي لها فترات زمنية طويلة حتى يكون لها تأثير على النشاط الاقتصادي، لكنها تتحدى الرأي السائد بأن البنوك المركزية لا تستطيع توجيه الاقتصاد لفترة أطول. وفي الواقع، ازدادت أهمية سياسة البنك المركزي مؤخرًا، ونتوقع أن ينخفض النمو الاقتصادي أكثر في عام 2023 قبل تراجع البنوك المركزية، وهو ما سيؤدي بدوره إلى نمو أقوى في عام 2024 مرة أخرى. لماذا لا نتوقع ركوداً عالمياً؟ بدايًة، ما زلنا نرى اتجاهات توظيف قوية في العديد من البلدان الصناعية، والتي تحافظ على هذه الاقتصادات كثيفة الاستهلاك. ثانيًا، من المرجح أن تظل الديناميكيات الإقليمية شديدة التباين. وهذا يقلل من احتمالات حدوث ركود عالمي في وقت موازي، حيث إن الانتعاش في آسيا، على سبيل المثال، يمكن أن يعوض بعض التراجع في الولايات المتحدة على نطاق عالمي. والأهم من ذلك، أن معدلات التضخم المرتفعة في الأرباع الأخيرة ستنتهي قريبًا. على المستوى العالمي، نتوقع أن ينخفض معدل التضخم من 8٪ في عام 2022 إلى 5٪ في عام 2023. وبينما لا يزال هذا رقمًا مرتفعًا، نتوقع أن يتم تحميل معظم الضغط في المقدمة، أي يجب أن يكون موجودًا في وقت مبكر من العام، مما يعني أن معظم ضغط التضخم سيبدأ في الانحسار في وقت ما خلال النصف الأول من عام 2023. وأسباب ذلك هي أن أسعار السلع يجب أن تنخفض مرة أخرى، ويجب أن تتراجع اختناقات سلسلة التوريد، والطلب الذي تم ضخه بعد الجائحة يجب أن يطبّع. وأخيرًا، من المفترض أن تساعد المستويات المرتفعة للأسعار في عام 2022 على تخفيف معدلات التضخم بشكل أكبر. ما لم تضرب صدمة خارجية أخرى غير متوقعة تمامًا النظام، يجب أن يخف ضغط التضخم بشكل ملحوظ في النصف الأول من العام وأن يستمر في التراجع بوتيرة أبطأ خلال الفترة المتبقية من العام. إذا نظرنا إلى الوراء في عام 2022، فقد كانت هذه واحدة من أكثر السنوات تحديًا على الإطلاق لاستراتيجيات الاستثمار الموضوعي، مثل الجيل التالي من المستثمرين. واجهت إدارة الاستثمارات عاصفة كاملة من ارتفاع معدلات تفادي المخاطرة والتحول في أنماط الاستثمار من النمو إلى القيمة وسط ارتفاع أسعار الفائدة. نظرًا للتركيز على شركات النمو المربح، فقد تم حماية موضوعاتنا جزئيًا. فقدت شركات النمو غير الربحية ما يصل إلى 90٪ من قيمتها. وفي مواجهة هذا الوضع، نقترح الحصول على عوائد جذابة في مجالات الجودة، مثل السندات عالية الجودة للاستثمار والأسهم عالية الجودة. في الوقت نفسه، يجب على المستثمرين الانتباه إلى الفرص الدورية، حيث قد تبدأ الأسواق في تسعير التعافي الاقتصادي حتى عام 2024 مع تقدم العام. في حين أن جميع الأصول الدورية قد لا تكون في مرحلة مخاطرة / عائد مجزية حتى الآن، فقد يصل بعضها إلى هناك في نهاية المطاف. على سبيل المثال، قمنا بتسليط الضوء على بعض عملات الأسواق الناشئة المدعومة بالسلع الأساسية، والنحاس داخل السلع، والأسهم الدورية المختارة. يضيف تحليلنا الفني فرصًا في المجالات الصناعية بشكل عام، وكذلك في الشؤون المالية والرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية. وفي مجال العملات، تشير التحليلات الأساسية والفنية إلى نهاية أحد أطول الأسواق الصاعدة للدولار الأمريكي في التاريخ. ومع ذلك، ونظرًا للشكوك حول التوقيت، قد يرغب المستثمرون في انتظار المزيد من الأدلة فيما يتعلق بفرق العائد وضعف العملة قبل أن يتخذوا موقفًا مباشرًا مقابل الدولار الأمريكي. وعندما يتعلق الأمر بالاستثمار الموضوعي، فإن إعادة التسعير الحاد لأسهم النمو الهيكلي هذا العام يوفر للمستثمرين فرصة لإعداد أنفسهم للدورة التالية. ونسلط الضوء على انتقال الطاقة، والمدن المستقبلية، وتغيير أنماط الحياة باعتبارها مجالاتنا المفضلة في العام 2023.

512

| 23 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
3 قطاعات تدعم ارتفاع البورصة

اختتمت البورصة تعاملات امس باللون الأخضر؛ بدعم ارتفاع 3 قطاعات وعلى رأسها النقل. وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.87% ليصل إلى النقطة 10905.09، رابحاً 94.52 نقطة عن مستوى إغلاق الخميس الماضي. ودعم أداء الجلسة ارتفاع 3 قطاعات يتقدمها النقل بـ1.92%، بينما انخفض 4 قطاعات وعلى رأسها قطاع التأمين بـ1.80%. وتقدم سهم بيمة الارتفاعات بـ4.81%، بينما جاء الدوحة للتأمين على رأس التراجعات بـ4.45.% وبشأن التداولات فقد انخفضت السيولة إلى 476.61 مليون ريال، مقابل 651.43 مليون ريال الخميس الماضي، كما انخفضت أحجام التداول عند 143.26 مليون سهم، مقارنة بـ176.62 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 15.54 ألف صفقة.

367

| 23 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
228 % نمو صافي أرباح الإجارة القابضة

أعلنت شركة الإجارة القابضة عن نتائجها المالية للعام 2022، حيث حققت صافي أرباح بلغت 19,107,202 بمعدل نمو 228 % عن العام 2021، فيما بلغ العائد على السهم 0.039 للسهم، كما بلغت إيرادات الشركة خلال العام 72,659,202 وبلغت أصول الشركة للعام 713,577,505 وبناءً على النتائج المحققة، فقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 3 % (0.03 ريال للسهم) وذلك على أن يتم اعتمادها من الجمعية العمومية. كما أعلنت شركة الإجارة القابضة عن إطلاقها للخطة الإستراتيجية للفترة من 2023 إلى 2027. وشملت الخطة الإستراتيجية الجديدة إعادة ترتيب التوجه الإستراتيجي للشركة، ونموذج العمل، والأنشطة الحالية ومستهدفات النمو والهيكل الإداري، إضافة إلى الخطة والمعايير الاستثمارية للشركة بما يتلاءم مع ظروف السوق المحلية والفرص الواعدة المتاحة في السوق القطري خلال السنوات المقبلة بالنظر إلى الرؤية الوطنية الطموحة والحكيمة قطر 2030. حيث شهدت عملية التقييم الإستراتيجي المراجعة الشاملة لأنشطة الشركة ومواردها المتاحة، وتقييم ودراسة البيئة الاقتصادية المحلية والعالمية وتبني أفضل الممارسات المتعلقة بالشركات الاستثمارية وأفضل القطاعات الواعدة وبناء فرق العمل واللجان المناسبة لتحقيق تطلعات وأهداف الشركة. وتعكس الرؤية والمهمة الجديدة للشركة التوجه الإستراتيجي الجديد للشركة زيادة التركيز على الأنشطة الاستثمارية المتوافقة وأحكام الشريعة الإسلامية بما يضمن تنوع الاستثمارات وتقليل المخاطر بما يحقق الهدف الأساسي المتعلق بتعظيم منفعة المساهمين. وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لشركة الإجارة القابضة، السيد حمد الجمالي: يسعدنا الإعلان عن النتائج المالية للعام 2022 حيث حققت الشركة نمواً بلغ 228 % بعد تحقيق أرباح وصلت إلى 19 مليون ريال قطري، كما بلغ العائد على السهم 0.039 كما يسعدنا أن نعلن عن التوجه الإستراتيجي الجديد للشركة الوطنية للإجارة، حيث تعد هذه مناسبة مميزة لإطلاع الجمهور الكريم بآخر المستجدات المتعلقة بالشركة، وخططها الإستراتيجية الطموحة للمستقبل. كما نعبر عن شكرنا لأعضاء مجلس الإدارة المحترمين على ثقتهم ودعمهم التحول الإستراتيجي للشركة، والذي يأتي في ضوء الدراسة العميقة لمعطيات الاقتصاد الكلي والفرص الواعدة المتاحة في السوق المحلي. كما نشكر منتسبي الشركة على جهودهم في قيادة هذا التحول والخطة الإستراتيجية الجديدة.

1449

| 19 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
10 مليارات ريال مكاسب البورصة

ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر، امس، بواقع 169.12 نقطة، أي ما نسبته 1.5 بالمائة ليصل إلى 11 ألفا و466.70 نقطة. وتم، خلال جلسة الأمس، تداول 158 مليونا و364 ألفا و389 سهما، بقيمة 568 مليونا و848 ألفا و737.878 ريال نتيجة تنفيذ 20201 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 37 شركة، بينما انخفضت أسعار 6 شركات أخرى، فيما حافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. ودعم أداء الجلسة ارتفاعا جماعيا للقطاعات يتقدمها الصناعة بـ1.67%، بينما تذيل قائمة الارتفاعات النقل بـ 0.42%. وتقدم سهم «قامكو» الارتفاعات بـ4.73%، بينما جاء «كيو إل إم» على رأس التراجعات بـ2.70.% وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 649 مليارا و946 مليونا و946 ألفا و545.250 ريال، قياسا بـ 639 مليارا و472 مليونا و361 ألفا و375.660 ريال، بالجلسة السابقة. وبشأن التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 569.69 مليون ريال، مقابل 408.12 مليون ريال الأحد، كما ارتفعت أحجام التداول عند 158.69 مليون سهم، مقارنة بـ 125.08 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 20.22 ألف صفقة.

248

| 10 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
سهم مقدام بـ 7.6 ريال في أول إدراج

أدرجت أمس أسهم شركة مقدام في السوق الرئيسية ببورصة قطر أمس. وأدرجت أسهم الشركة ضمن قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، لترتفع شركات القطاع إلى 11 شركة، فيما بلغ عدد شركات بورصة قطر إلى 48 شركة. وبختام تعاملات امس، انخفض سهم مقدام بنسبة 0.66% عند سعر 7.573 ريال، مقابل سعر افتتاح الجلسة البالغ 7.623 ريال للسهم. وبلغت قيمة التداولات على سهم مقدام 1.61 مليون ريال، وزعت على 212.81 ألف سهم، بتنفيذ 144 صفقة. ورغم انخفاض سعر السهم بأول يوم إدراج إلا أن أداء قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية جاء مرتفعاً بـ2.37%، كما ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر في ختام التعاملات بـ1.44% إلى مستوى 10834.40 نقطة، رابحاً 153.33 نقطة عن مستوى الخميس الماضي. وتحولت مجموعة مقدام القابضة إلى شركة مساهمة عام بموجب قرار وزير التجارة والصناعة رقم (45) لسنة 2021 الصادر بتاريخ 30 يونيو 2021 برأسمال مدفوع بالكامل بنسبة 100%، وأدرجت في سوق الشركات الناشئة ببورصة قطر في مطلع أغسطس 2021. وعلى مستوى النتائج المالية ارتفعت أرباح مجموعة مقدام القابضة خلال تسعة الأشهر الأولي من 2022 بنسبة 15.51% لتسجل 21,22 مليون ريال، مقابل 18,37 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه.

553

| 03 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
البورصة تتراجع في ختام الأسبوع

اختتمت البورصة تعاملات امس باللون الأحمر؛ بضغط انخفاض 4 قطاعات وعلى رأسها الصناعة. وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.63% ليصل إلى النقطة 12213.03، خاسراً 77.95 نقطة عن مستوى إغلاق الأربعاء. وأثر على أداء الجلسة انخفاض 4 قطاعات يتقدمها الصناعة بـ 1.36%، بينما ارتفع 3 قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية بـ 0.41%. وتقدم سهم كيو إل إم الارتفاعات بـ 3.75%، بينما جاء السينما على رأس التراجعات بـ 7.17%. وبشأن التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 488.14 مليون ريال مقابل 441.71 مليون ريال الأربعاء، كما ارتفعت أحجام التداول إلى 108.27 مليون سهم، مقارنة بـ 105.42 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 16.15 ألف صفقة.

282

| 18 نوفمبر 2022

اقتصاد alsharq
14.6 % ارتفاع قيمة الأسهم المتداولة بالبورصة في أسبوع

سجل مؤشر بورصة قطر لأسعار الأسهم انخفاضًا بمقدار 204.25 نقطة، أو ما نسبته 1.87% ليغلق في نهاية الأسبوع عند 10.721.15 نقطة.وارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 14.62% لتصل إلى 2.387.502.247.23 ر.ق، مقابل 2.082.947.208.32 ر.ق، كما ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 8.49% ليصل إلى 61.369.976 سهما، مقابل 56.569.141 سهما، وانخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 1.95% ليصل إلى 25.600 عقد مقابل 26.109 عقود.وانخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع بنسبة 1.97% لتصل إلى 577.209.976.224.36 ر.ق، مقابل 588.815.020.090.19 ر.ق، في نهاية الأسبوع الذي سبقه.واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 33.47% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 19.68%، ثم قطاع العقارات بنسبة 14.93%، وأخيرًا قطاع التأمين بنسبة 11.90%.واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 30.24% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، يليه قطاع العقارات بنسبة 23.32%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 15.06%، وأخيرًا قطاع الاتصالات بنسبة 13.09%.واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 32.73% من إجمالي عدد العقود المنفذة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 24.07%، ثم قطاع العقارات بنسبة 17.09%، وأخيرًا قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 11.73%.وخلال الأسبوع ارتفعت أسعار أسهم 17 شركة من الشركات الـ44 المدرجة في البورصة، وانخفضت أسعار 27 شركة.وقاد سهم QNB تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 10.43% من قيمة التداول الإجمالية، ثم بروة العقارية بنسبة 8.79%، وحل ثالثًا سهم القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين بنسبة 6.03%.

204

| 03 مارس 2017

اقتصاد alsharq
مستثمرون يتوقعون عودة البورصة إلى الارتفاع بعد إجازة العيد

واصل المؤشر العام لبورصة قطر تراجعه لليوم الثالث على التوالي، حيث أنهى جلسة اليوم متراجعا بنسبة 0.73%، ليصل إلى مستوى 10634.9 نقطة، مسجلًا أدنى مستوياته منذ بداية أغسطس الماضي. وقال مستثمرون ومحللون ماليون إن المؤشر العام سيعود خلال جلسات ما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك إلى مواصلة صعوده السابق وتحقيق مكاسب قوية مدعوما بنتائج الربع الثالث التي يتوقع أن تكون أفضل من نتائج العام السابق، وقالوا إن كافة العوامل المحيطة بالسوق إيجابية. وقلل المستثمر ورجل الأعمال حسن الحكيم من التراجع الذي حل بالمؤشر العام خلال الأيام الثلاث الماضية، ووصفه بأنه تراجع طبيعي ومتوقع، خاصة بعد الارتفاعات القياسية التي سبق أن سجلها المؤشر العام، كما أن المستثمرين قاموا بعمليات جني أرباح، كانت في المقابل فرصة للمحافظ لتنفيذ عمليات شراء واسعة، وقد كانت الأسعار مغرية للشراء. وقال الحكيم إنه يتوقع أن يعود المؤشر إلى المنطقة الخضراء بعد عطلة عيد الأضحى المبارك مدعوما بعملية الترقية في مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة، مشيرًا إلى أن السوق سيشهد بدء التداول على شركات القائمة النهائية من الشركات القطرية المدرجة في بورصة قطر التي أعلنتها إدارة "الفوتسي"، والتي وصفها بأنها شركات قيادية تتمتع بملاءة مالية جيدة وتوزيعات ربحية سخية للمساهمين، كما أنها تعد من أفضل الشركات مقارنة بالشركات في أسواق المنطقة. وقلل الحكيم من تأثير أسعار النفط، وقال إن السوق لم يعد يعبأ بأسعار النفط حيث لا يتوقع أن تتجاوز الأسعار الحالية صعودا أو هبوطا. عملية تصحيحية وعد المستثمر والمحلل المالي يوسف أبو حليقة التراجع الذي حل بالمؤشر على مدار ثلاث جلسات متتالية بأنه عملية تصحيحية وتراجع مؤقت، خلفته الانخفاضات في أسعار النفط وحالة الخوف والهلع التي أصاب المستثمرين من تذبذب أسعار النفط، إضافة إلى عملية تسييل الأسهم التي يقوم بها المستثمرون لإجازة عيد الأضحى المبارك والعطلة الطويلة وتجهيزات السفر، حيث قام الأفراد بعمليات بيع قابلتها عمليات شراء واسعة من قبل المحافظ التي استغلت الفرصة نتيجة البيع الجماعي المكشوف والأسعار المغرية لبناء مراكز. عطلة العيد وتابع بالقول إن المؤشر العام سيعود خلال جلسات ما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك إلى مواصلة صعوده السابق وتحقيق مكاسب قوية مدعوما بنتائج الربع الثالث التي يتوقع أن تكون أفضل من نتائج العام السابق، مشيرًا إلى أن نتائج كثير من الشركات، خاصة القيادية قد كانت جيدة. وقال إن كافة الأوضاع المحيطة بالسوق مطمئنة، بعد نتائج النصف الأول، مشيرًا إلى أن نتائج الربع الثالث تعد الفرصة قبل الأخيرة إذ سيأتي بعدها الإعلان عن نتائج نهاية العام المالي. اقتناص الفرص ونصح أبو حليقة المستثمرين إلى اقتناص الفرصة الحالية، حيث يشهد السوق وجود أسعار مغرية تمكن المستثمرين من بناء محفظة استثمارية قوية تمهيدا للتداولات بعد عطلة العيد، والتي يتوقع أن تشهد ارتفاعات كبيرة. وأضاف أن الأسعار الحالية تعد فرصة جيدة لمن يفكر في الاستثمار بالشركات ذات الملاءة المالية القوية والمردود الجيد، خاصة أنه قد انقضى الجزء الأكبر من العام وتبقت شهور معدودة. الآليات والأدوات وأكد أبو حليقة أهمية الآليات والأدوات التي أعلنت عنها إدارة البورصة في وقت سابق وقال تطبيق آليات التداول بالهامش والإقراض والاقتراض وما شابهها، يعد فرصة لتعزيز مكاسب المستثمرين وزيادة السيولة في السوق. المؤشر في الأحمر وسجل المؤشر العام اليوم انخفاضا بمقدار 78.33 نقطة، أي ما نسبته 0.73% ليصل إلى 10634.90 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 5.6 مليون سهم بقيمة 256.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 5107 صفقات. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 126.7 نقطة، أي ما نسبته 0.7% ليصل إلى 17.2 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بمقدار 19.8 نقطة، أي ما نسبته 0.49% ليصل إلى 4.01 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 15.02 نقطة، أي ما نسبته 0.51% ليصل إلى 2.9 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 16 شركة وانخفضت أسعار 23 شركة وحافظت أسهم شركتين على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 569.3 مليار ريال. الأسهم القيادية وتستمر الأسهم القيادية في ضغطها على المؤشر، ليتراجع سهم صناعات قطر بنسبة 2.27%، وهبط الريان الأكثر تراجعًا اليوم بنسبة 2.74%، متصدرًا قائمة الأكثر نشاطًا بحجم تداول 1.13 مليون سهم، وتراجع المصرف 1.12%، وتزن الأسهم الثلاثة مجتمعة أكثر من ربع الوزن النسبي للمؤشر. وشهدت غالبية القطاعات اليوم تراجعًا في مؤشراتها، وتقدمها الاتصالات بنسبة 1.13%، كما انخفض قطاع الصناعات 1.11%، وهبط التأمين 0.9%. كما تراجع قطاع البنوك بنحو 0.36% مع هبوط التجاري القطري بنسبة 2.11%، في حين ارتفع قطر الوطني بنسبة 0.77%، وتصدر السهم قائمة الأكثر من حيث قيم التداولات بنحو 50.92 مليون ريال، وتجاهل القطاع صدارة قطر وعُمان للاستثمار بنسبة 3.26%، وهبط مؤشر قطاع العقارات 0.19%، وتراجع النقل 0.11%. وعلى الجانب الآخر، ارتفع قطاع البضائع وحيدًا بنسبة 0.31%. وتراجع حجم التداولات بنسبة 29.59% إلى 5.64 مليون سهم، مقابل 8 ملايين سهم بجلسة الثلاثاء، كما انخفضت قيمة التداول 26.34% إلى 256.54 مليون ريال، مقابل 348.3 مليون ريال جلسة أمس الأول. مبيعات القطريين وبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 2.04 مليون سهم بقيمة 67.3 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 40 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 1.5 مليون سهم بقيمة 48.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 942.97 ألف سهم بقيمة 55.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 21 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 683.5 ألف سهم بقيمة 22.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 25 شركة. مشتريات الخليجيين أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 86.9 ألف سهم بقيمة 7.03 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 16 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 45.9 ألف سهم بقيمة 1.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة. وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 107.3 ألف سهم بقيمة 14.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 8 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 1.4 مليون سهم بقيمة 84.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة. تداولات الأجانب وفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 745.2 ألف سهم بقيمة 24.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى 554.1 ألف سهم بقيمة 13.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 1.7 مليون سهم بقيمة 87.98 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 28 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 1.5 مليون سهم بقيمة 86.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 26 شركة.

293

| 07 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
المؤشر العام لبورصة قطر يغلق على انخفاض بنسبة /39ر1/ بالمائة

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم انخفاضا بقيمة /05ر153/ نقطة، أي ما نسبته/39ر1/ بالمائة، ليصل إلى /10/ آلاف و/74ر836/ نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول /10/ ملايين و/820/ ألفا و/310/ أسهم بقيمة /512/ مليونا و/739/ ألفا و/43ر059/ ريال نتيجة تنفيذ /6522/ صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول /3/ملايين و/725/ألفاً و/087/سهما بقيمة /230/ مليونا و/557/ ألفا و/45ر486/ ريال نتيجة تنفيذ /2416/ صفقة، سجل انخفاضاً بمقدار /67ر39/ نقطة، أي ما نسبته /31ر1/ بالمائة ليصل إلى ألفين و/68ر977/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول /492/ ألفاً و/071/ سهماً بقيمة /20/ مليوناً و/492/ ألفاً و/87ر897/ ريال نتيجة تنفيذ /343/ صفقة، انخفاضا /69ر57/ نقطة، أي ما نسبته /89ر0/ بالمائة ليصل إلى /6/ آلاف و/22ر450/ نقطة. كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول مليون و/425/ ألفا و/026/ سهماً بقيمة /88/ مليوناً و/447/ ألفاً و/78ر482/ ريال نتيجة تنفيذ /1220/ صفقة، انخفاضا بمقدار /50ر46/ نقطة، أي ما نسبته /41ر1/ بالمائة ليصل إلى /3/ آلاف و/52ر253/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول /203/ آلاف و/105/ أسهم بقيمة /16/مليونا و/186/ ألفا و/24ر189/ ريال نتيجة تنفيذ /218/ صفقة، انخفاضا بمقدار /53ر3/ نقطة، أي ما نسبته /08ر0/ بالمائة ليصل إلى/4/ آلاف و/00ر554/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول مليونين و/163/الفا و/556/ سهما بقيمة /46/ مليونا و/317/ ألفا و/37ر761/ ريال نتيجة تنفيذ /944/ صفقة، انخفاضا بمقدار/63ر44/نقطة، اي ما نسبته /69ر1/ بالمائة ليصل إلى الفين و/73ر598/نقطة. وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول مليون و/406/ آلاف و/606/ أسهم بقيمة /62/ مليوناً و/784/ ألفاً و/58ر190/ ريال نتيجة تنفيذ /784/ صفقة، انخفاضاً بمقدار /85ر25/ نقطة، أي ما نسبته /04ر2/ بالمائة ليصل إلى ألف و/50ر243/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول مليون و/404/ آلاف و/859/ سهما بقيمة /47/ مليونا و/953/ ألفاً و/14ر051/ ريال نتيجة تنفيذ /597/ صفقة، انخفاضاً بمقدار /15ر39/ نقطة، أي ما نسبته /51ر1/ بالمائة ليصل إلى ألفين و/53ر561/ نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضاً بمقدار /62ر247/ نقطة، أي ما نسبته /39ر1/ بالمائة ليصل إلى /17/ ألفا و/13ر533/ نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضاً بقيمة /33ر70/ نقطة، أي ما نسبته /69ر1/ بالمائة ليصل إلى /4/ آلاف و/37ر093/ نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار/65ر40/ نقطة، أي ما نسبته /34ر1/ بالمائة ليصل إلى ألفين و/21ر982/ نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 4 شركات وانخفضت أسعار37 شركة وحافظت أسهم شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم /580/ ملياراً و/732/ مليوناً و/453/ ألفاً و/64ر218/ ريال.

271

| 01 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
مؤشر البورصة يواصل ارتفاعه لليوم الثاني ويكسب 64 نقطة

واصل المؤشر العام لبورصة قطر ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي منذ بداية الأسبوع، حيث سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم ارتفاعا بمقدار 64.03 نقطة، أي ما نسبته 0.57%، ليصل إلى 11261.51 نقطة، مقارنة بمستوياته بنهاية جلسة الأحد، ليحقق ارتفاعه الثاني على التوالي. وقال مستثمرون ومحللون ماليون إن الارتفاعات التي حققها المؤشر العام خلال مطلع هذا الأسبوع وأمس، حيث كان من المتوقع أن يشهد السوق عمليات تصحيحية على أداء المؤشر العام، خاصة بعد احتفاظه بمستوى الـ11 ألف نقطة ومستويات الدعم الأساسية على المدى القصير. مشيرين إلى أن الأداء جاء مصحوبا بعمليات شراء واسعة من قبل المحافظ الأجنبية والخليجية، تمهيدا لعملية الترقية المرتقبة من قبل مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة، والتي شهدت تدفق السيولة على أسهم منتقاة قيادية ضمن القائمة المعلنة من قبل مؤشر"فوتسي". منطقة مقاومة وقال المستثمر ورجل الأعمال محمد السعدي إن إغلاق المؤشر العام لبورصة قطر فوق مستوى الـ 11 ألف نقطة يعد منطقة مقاومة إيجابية. وقال إن ترقية بورصة قطر في مؤشر"فوتسي" للأسواق الناشئة في منتصف سبتمبر المقبل دليل على قوتها واستقرارها، فضلاعن ثقة المؤسسات المالية العالمية والمستثمرين فيها، وقال إن تلك الترقية ستسهم كثيرا في جذب المزيد من المحافظ والصناديق الأجنبية إلى السوق، كما ستساعد في ضخ سيولة إضافية إلى السوق، وتعزز ثقة المستثمرين في بورصة قطر، خاصة أنها أصبحت قد اصبحت ملاذا آمنا للعديد من المؤسسات الأجنبية. عمليات شراء وتابع بأن هناك عمليات شراء استباقية واسعة من قبل المحافظ الأجنبية على أسهم منتقاة، خاصة الأسهم القيادية التي وردت ضمن القائمة الأولية لمؤشر"فوتسي"، وأضاف أنه يتوقع مزيدا من الدخول على السوق من قبل تلك المحافظ خلال الفترة المقبلة إلى حين إعلان القائمة النهائية من قبل الـ"فوتسي". وحول تأثيرات أسعار النفط على أداء المؤشر العام لبورصة قطر، أكد السعدي أن بورصة قطر تمكنت من تجاوز التذبذب في أسعار النفط، والدليل الصعود الذي حققه المؤشر. جني أرباح وأوضح المحلل المالي السيد حسين محمود أن الارتفاعات الأخيرة التي حققها المؤشر العام لبورصة قطر منذ مطلع هذا الأسبوع قد جاءت خلفا لعمليات جني الأرباح التي حدثت في تداولات الأسبوع الماضي على مدار خمس جلسات، حيث كان يتوقع أن تكون عمليات تصحيحية على أداء المؤشر، خاصة مع احتفاظه بمستويات الـ11 ألف نقطة ومستويات دعم أساسية على المدى القصير. وقال إنها جاءت مصحوبة بالزخم الشرائي من قبل المحافظ والمؤسسات الأجنبية والخليجية تبعا لإدراج البورصة في مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة. الزخم الإيجابي وتوقع السيد أن يستمر هذا الزخم الإيجابي حال استمر اللاعب الأجنبي والخليجي في عمليات الشراء، والتي شهدناها منذ بداية شهر أبريل الماضي إلى اليوم، والتي ظهرت في شكل مكثف خلال الشهر الماضي، وهذا الشهر معززة بعملية الترقية المرتقبة للبورصة في مؤشر "فوتسي"، مشيرا إلى أن صافي مشتريات الأجانب قد كانت منذ آخر أسبوع في مارس الماضي متعلقة بنظرة إيجابية تجاه بورصة قطر. الارتدادة الفنية وتبعا للتحليل الفني لأداء المؤشر العام لبورصة قطر والارتدادات الفنية التي حدثت خلال جلسة الأمس، أكد السيد أن استقرار المؤشر فوق مستويات الـ11 ألف نقطة يعد منطقة الدعم الرئيسية للموجهة الصاعدة، وقال إنه وفي حال استمر المؤشر في المحافظة على هذا المستوى، فإن المؤشر سيستهدف مستوى الـ 11400 نقطة ومن ثم 11500 نقطة، وقال إنه في حال التخلي عنه ستسيطر القوة البيعية، وبالتالي قد يستهدف مستوى الـ 10800 نقطة. الارتفاع الثاني وتم في جميع القطاعات تداول 4.5 ملايين سهم بقيمة 182.3 ألف ريال نتيجة تنفيذ 3274 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 103.6 نقطة، أي ما نسبته 0.57%، ليصل إلى 18.2 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بمقدار19.6 نقطة، أي ما نسبته 0.5%، ليصل إلى 4.2 الف نقطة، وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 15.07 نقطة، أي ما نسبته 0.5% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة. و ارتفعت أسهم 22 شركة وانخفضت أسعار 15 شركة وحافظت أسهم 6 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 602.3 مليارريال. الأسهم القيادية ودعم صعود مؤشر قطر أمس صعود بعض الأسهم القيادية، أبرزها "صناعات قطر" بنمو نسبته 2.46%، و"قطر الوطني" بقرابة 1%، و"التجاري القطري" بواقع 0.45%. وشهدت تعاملات الأمس ارتفاع 6 قطاعات يتصدرها الاتصالات بمعدل 1.1% بدعم من صعود سهم أوريدو 1.4%، كما ارتفع الصناعات 0.93% مدفوعاً بصعود سهمي صناعات قطر، والأسمنت الوطنية. كما ارتفع مؤشر قطاع البنوك 0.58% مع صعود خمسة أسهم مصرفية يتصدرها "قطر الوطني"، وارتفع كذلك القطاع العقاري 0.08% بدفع رئيسي من صعودي سهمي "بروة" و"المتحدة للتنمية". في المقابل، اقتصرت التراجعات على قطاع واحد فقط وهو قطاع التأمين، وانخفض مؤشره 0.02% بضغط رئيسي من هبوط سهم الدوحة للتأمين 2.12%. وارتفعت أحجام التداول إلى 4.49 مليون سهم مقابل 4.28 مليون سهم بالجلسة الماضية، كما ارتفعت القيم إلى 182.31 مليون ريال، مقابل نحو 164.86 مليون ريال بجلسة الأحد. المؤسسات القطرية وبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 1.7 مليون سهم بقيمة 47.8 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 2.3 مليون سهم بقيمة 73.8 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 40 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية، فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 527.3 ألف سهم بقيمة 21.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 21 شركة، أما على مستوى البيع، فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 830.1 ألف سهم بقيمة 43.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 22 شركة. الأفراد الخليجيون أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 38.9 ألف سهم بقيمة 1.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة، أما عمليات البيع، فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 39.6 ألف سهم بقيمة 1.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 15 شركة. وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 475.2 ألف سهم بقيمة 33.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 15 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية، فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 231.1 ألف سهم بقيمة 20.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 9 شركات. مشتريات الأجانب وفيما يختص بتداولات الأجانب، فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 733.7 ألف سهم بقيمة 18.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى 566.3 ألف سهم بقيمة 17.96 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية، فقد بلغت كميات الأسهم 1.02 مليون سهم بقيمة 60.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 22 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 527.1 ألف سهم بقيمة 24.8 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 26 شركة.

298

| 29 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
595.5 مليار ريال القيمة السوقية للبورصة في نهاية الأسبوع

انخفض مؤشر بورصة قطر خلال الأسبوع الماضي بمقدار 185.58 نقطة، أو ما يعادل 1.64 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 11,134.81 نقطة. وانخفضت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 1.6 %، لتصل إلى 595.5 مليار ريال قطري، بالمقارنة مع 605.3 مليار ريال قطري في الأسبوع السابق. ومن بين أسهم 44 شركة مدرجة، ارتفعت أسعار 4 أسهم، في حين انخفضت أسعار 38 سهماً، وظل سهمان فقط من دون تغيير. وكان سهم "شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام" هو أفضل الأسهم أداء خلال الأسبوع، مع ارتفاعه بنسبة 10 % بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وبلغ حجم التداولات عليه 1,478سهماً فقط. وعلى الجانب الآخر، كان سهم "شركة الكهرباء والماء القطرية" هو الأسوأ أداء خلال الأسبوع مع تراجعه بنسبة 4.9 % من خلال تداولات بلغ حجمها 167,746 سهماً. وكانت أسهم "صناعات قطر"، "مصرف الريان" و"Ooredoo" هي أكبر المساهمين في خسائر المؤشر خلال الأسبوع، حيث ساهم انخفاض سهم "صناعات قطر" في افقاد المؤشر 28.4 نقطة من قيمته خلال الأسبوع، كما ساهم انخفاض سهم "مصرف الريان" في افقاد المؤشر 27.2 نقطة من قيمته، بينما ساهم انخفاض سهم "Ooredoo" في افقاد المؤشر 26.1 نقطة من قيمته خلال الأسبوع. وعلى الجانب الآخر، ساهم ارتفاع سهم "إزدان العقارية" في إضافة 13.1 نقطة إلى المؤشر خلال الأسبوع. وانخفض إجمالي قيمة التداولات خلال الأسبوع الماضي بنسبة 62.1% ليصل إلى 808.5 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع 2.1 مليار ريال قطري في الأسبوع السابق. وقد قاد قطاع البنوك والخدمات المالية التداولات خلال الأسبوع، مع استئثاره بنسبة 29.2 % من إجمالي قيمة التداولات. وجاء القطاع الصناعي في المركز الثاني مع استئثاره بنسبة 25.7 % من إجمالي قيمة التداولات. وفي غضون ذلك، استأثر سهم "مجموعة "QNB بأعلى قيمة تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة التداولات عليه 97.9 مليون ريال قطري. وانخفض اجمالي حجم التداولات خلال الأسبوع بنسبة 60.3 % ليصل إلى 19.9 مليون سهم، بالمقارنة مع 50 مليون سهم في الأسبوع السابق. وانخفض إجمالي عدد الصفقات بنسبة 44.1 % ليصل إلى 15,852 صفقة بالمقارنة مع 28,360 صفقة في الأسبوع السابق. وجاء قطاع البنوك والخدمات المالية في الصدارة من حيث حجم التداولات، مع استئثاره بنسبة 26 % من إجمالي التداولات. وجاء القطاع الصناعي في المركز الثاني، مع استئثاره بنسبة 20.9 % من حجم التداولات. واستأثر سهم "فودافون قطر" بأعلى حجم تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغ حجم التداولات على السهم 2.9 مليون سهم. وحافظت المؤسسات الأجنبية على رؤيتها الإيجابية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغ صافي قيمة مشترياتها خلاله 101.4 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 629.9 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك، حافظت المؤسسات القطرية على رؤيتها السلبية للأسهم خلال الأسبوع، حيث بلغ صافي قيمة مبيعاتها 105.1 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 319.2 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وتحولت رؤية الأفراد غير القطريين للأسهم القطرية إلى الإيجابية خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة مشترياتهم الصافية 9.4 مليون ريال قطري بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 70.7 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك، حافظ الأفراد القطريون على رؤيتهم السلبية للأسهم القطرية إلى خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة مبيعاتهم الصافية خلاله 5.8 مليون ريال قطري بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 240 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وبهذا يصل صافي مشتريات المؤسسات الأجنبية من الأسهم القطرية منذ مطلع عام 2016 إلى حوالي 879 مليون دولار أمريكي. التحليل الفني لمؤشر بورصة قطر عاد مؤشر بورصة قطر إلى التراجع خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض بنسبة 1.64 % بالمقارنة مع الأسبوع السابق ليغلق عند مستوى 11,134.81 نقطة. وخلق الانخفاض الحالي نمطاً عكسياً طفيفاً، مما أدى إلى تكوين شمعة تراجعية تسمى شمعة الحرامي. ومن شأن أي محاولة فاشلة لتجاوز مستوى 11,500 نقطة أن تُنشِئ مقاومة حول ذلك المستوى، بينما يبقى توقعنا لمستوى الدعم الأسبوعي عند 10,500 نقطة.

258

| 27 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
مكاسب لمؤشر البورصة بنسبة 1.54%

سجل مؤشر بورصة قطر لأسعار الأسهم ارتفاعا بمقدار 158.08 نقطة، أو ما نسبته 1.54% ليغلق في نهاية الأسبوع عند 10.396.25 نقطة. وانخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 4.70% لتصل إلى 1.847.586.532.33 ر.ق، مقابل 1.938.680.125.79 ر.ق، كما انخفض عدد الأسهم المتداولة بنسبة 4.45% ليصل إلى 55.500.513 سهما، مقابل 58.083.618 سهما، وانخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 2.97% ليصل إلى 27.819 عقدًا مقابل 28.670 عقدًا. وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع بنسبة 1.33% لتصل إلى 555.146.019.498.08 ر.ق، مقابل 547.851.652.160.57 ر.ق، في نهاية الأسبوع الذي سبقه. واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 29.8% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 20.17%، ثم قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 17.78%، وأخيرًا قطاع العقارات بنسبة 14.78%. واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 31.34% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، يليه قطاع العقارات بنسبة 26.07%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 17.69%، وأخيرًا قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 11.96%. واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 28% من إجمالي عدد العقود المنفذة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 19.93%، ثم قطاع العقارات بنسبة 17.34%، وأخيرًا قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 14.78%. وخلال الأسبوع ارتفعت أسعار أسهم 21 شركة من الشركات الـ43 المدرجة في البورصة، وانخفضت أسعار 20 شركة، فيما حافظت شركتان على إغلاقهما السابق. وقاد سهم الوطنية للإجارة تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 10.16% من قيمة التداول الإجمالية، ثم ودام الغذائية بنسبة 10.13%، وحل ثالثًا سهم الخليج للمخازن بنسبة 7.17%.

272

| 22 أبريل 2016