توقع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الأحد، أن يحظى الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 16 أبريل الحالي بتأييد 63 بالمائة من الشعب التركي. جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في فعالية ثقافية بمنطقة باغجيلار بإسطنبول. وقال جاويش أوغلو إن "استطلاعات الرأي تشير إلى تجاوز نسبة المؤيدين للتعديلات الدستورية 63 بالمائة، وأنّ هذه النسبة قابلة للزيادة مع اقتراب موعد الاستفتاء". وأضاف "التقيت ببعض نظرائي خلال اجتماع وزراء خارجية الناتو الذي عُقد مؤخراً في بروكسل، وأبلغوني بأنّهم يتوقعون أن تتجاوز نسبة المؤيدين للتعديلات الدستورية في تركيا، 60 المئة". وأردف: "قلت لهم، لكم نصيب في رفع نسبة المؤيدين، فحملاتكم الداعية لرفض التعديلات الدستورية زادت من نسبة المؤيدين في الداخل والخارج التركي". وشدد جاويش أوغلو على أن "ارتفاع نسبة المؤيدين للتعديلات الدستورية، ناتج عن اطلاع المواطنين على فحواها، وعدم اكتراثهم للحملات المغرضة التي تسعى لعرقلة مسيرة التطور والنهضة في تركيا". وفيما يتعلق بهذه الحملات قال جاويش أوغلو "يقولون للمخاتير (أمناء الأحياء) إن النظام الجديد سيلغي هذا المنصب، ويتوجهون إلى أنطاليا ويقولون للمواطنين من أصول روسية، بأنّ النظام الجديد سيأتي بالشريعة بدل الجمهورية، وسيجبرونكم على اعتناق الاسلام". ورداً على سؤال حول آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، قال جاويش أوغلو إنّ "هناك جهات تعمل على زيادة التوتر في المنطقة، وتركيا ستكون أكثر فعالية تجاه قضايا المنطقة عقب استفتاء 16 أبريل". وتشهد تركيا في 16 أبريل الجاري استفتاء شعبيا على تعديلات دستورية أقرها البرلمان وتشمل الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.

قامت بريطانيا بتعين مسؤول بوزارة الداخلية للإشراف على مفاوضات الانفصال مع الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء. وكان مئات الأشخاص قد نزلوا، الثلاثاء، إلى الاحتجاج في لندن على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مطالبين بالتراجع عن نتائج الاستفتاء. يذكر أن نتيجة الاستفتاء، الذي جرى بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن تعتبر رسمية، إلا باعتماد البرلمان لنتائجها. وصوت 51.9 من البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وسط مخاوف من أن تكون للنتيجة تداعيات وخيمة على اقتصاد البلاد.

تباطأ الاقتصاد البريطاني في أبريل وقد يشهد ركودا في الوقت الذي يتخوف فيه المستهلكون من استفتاء يونيو بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، وذلك حسبما أظهر مسح لقطاع الخدمات نشرت نتائجه، اليوم الخميس. وفي بيان لها اليوم، قالت شركة ماركت المتخصصة في جمع البيانات المالية، إنه إذا استمر التراجع الذي سجله الشهر الماضي فقد يبلغ معدل النمو الاقتصادي الكلي البريطاني 0.1% فقط في الربع الثاني من العام انخفاضا من نمو فصلي 0.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وقطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد، نما بأقل وتيرة في أكثر من 3 سنوات في أبريل بحسب مؤشر ماركت الخاص بنشاط القطاع والذي هبط إلى 52.3 في أبريل من 53.7 في مارس بما يقل حتى عن أدنى التوقعات في مسح لآراء خبراء الاقتصاد أجرته رويترز. وتقول شركات إن حالة الضبابية التي تكتنف الاستفتاء وضعف الاقتصاد العالمي يمثلان مصدر قلق للمستهلكين المحرك الأساسي للتعافي في بريطانيا. وإذا قرر المشاركون في الاستفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو، فإن ذلك سيمثل ضربة للاقتصاد في المدى القصير على الأقل وهو ما يحتمل أن يدفع بنك انجلترا المركزي لتخفيض أسعار الفائدة التي بلغت بالفعل مستويات قياسية متدنية أو توسيع برنامج شراء السندات، حسبما يعتقد معظم الخبراء الاقتصاديين. والمسح الذي نشرت نتائجه اليوم، أظهر أن النمو في تكاليف المدخلات التي تدفعها شركات الخدمات كان الأعلى في أكثر من عامين في أبريل بما يرجح أن الارتفاع التدريجي في معدل التضخم سيستمر.

أظهرت نتائج رسمية غير نهائية، فوز مؤيدي البقاء ضمن المملكة المتحدة، في الاستفتاء التاريخي الذي أجري في اسكتلندا أمس الخميس، بشأن انفصالها عن المملكة المتحدة. وبلغ عدد الأصوات المؤيدة للبقاء ضمن المملكة المتحدة، بين الأصوات التي تم فرزها حتى الآن، مليوناً و877 ألف صوت، وهو ما يتجاوز عدد الأصوات اللازمة لترجيح إحدى الكفتين والبالغ مليوناً و852 ألف صوت. وبلغ عدد الأصوات الراغبة في الانفصال عن المملكة المتحدة، التي تم فرزها حتى الآن مليوناً ونصف مليون صوت. ولا تزال عملية فرز الأصوات مستمرة، إلا أن النتيجة النهائية لن تتأثر بالأصوات التي لم يتم فرزها بعد. وتقدر نسبة المشاركين في الاستفتاء بـ 80% من عدد الناخبين في اسكتلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5.3 مليون نسمة. وسمح بالتصويت في الاستفتاء لكل من بلغ 16 عاما على الأقل. ومن المتوقع أن تصدر الملكة إليزابيث الثانية، ملكة إنجلترا، بيانا حول نتائج الاستفتاء، ظهر اليوم الجمعة.

جدد المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم دفاعه العلني عن فكرة إجراء استفتاء على استقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا. وظهر جوارديولا في مقطع فيديو، بثته وسائل الإعلام الإسبانية اليوم ، يطالب فيه مواطني كتالونيا بالمشاركة والإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء المقرر في 9 نوفمبر المقبل لحصول إقليم كتالونيا على الاستقلال عن إسبانيا. وقال جوارديولا "التعبير التام عن الديمقراطية يجب أن يكون من خلال التصويت في الاستفتاء" في إشارة إلى هذا الاستفتاء الذي تعتبره الحكومة الأسبانية بقيادة رئيس الوزراء ماريانو راخوي إجراء غير دستوري. ويأتي بث هذا المقطع قبل أسبوع واحد على احتفالات العيد الوطني في كتالونيا والذي ينتظر أن يصبح هذا العام بمثابة مظاهرة ضخمة لتأييد فكرة الاستقلال.ولم يسبق لجوارديولا اللاعب السابق ببرشلونة والمنتخب الإسباني والمدير الفني السابق لبرشلونة أن أخفى اتجاهاته بهذا الشأن. وفي يونيو الماضي ، نادى جوارديولا بإجراء استفتاء على استقلال إقليم كتالونيا.

قال رئيس إقليم شمال العراق "مسعود بارزاني"، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنه يعتزم إجراء استفتاء على استقلال الإقليم خلال أشهر. وعبر "بارزاني"، عن رأيه بأن "العراق بالفعل مقسم"، مضيفا أنه "في الوقت الذي يؤدي فيه الأكراد دورا في الحل السياسي للأزمة في البلاد، فإن الاستقلال حقهم الطبيعي"، حسب قوله. وأكد "بارزاني"، أن "كل ما حدث مؤخرا يظهر أنه من حق الأكراد تحقيق استقلالهم"، مضيفا، "من الآن فصاعدا، لن نخفي أن هذا هو هدفنا، العراق بالفعل مقسم الآن، وهل من المفترض أن نبقى في هذا الوضع المأساوي الذي تعيش فيه البلاد؟ لست أنا من يقرر موضوع الاستقلال، إنه الشعب، سنجري استفتاءا، خلال أشهر". وقال بارزاني "إن البرلمان سيحدد موعد الاستفتاء"، مؤكدا أنه "سيحترم القرار الذي سيتخذه شعب الإقليم عبر الاستفتاء"، داعيا "الآخرين" أيضا إلى احترام هذا القرار.

أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مصر المستشار نبيل صليب، أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور المصري المعطل بلغت 38.6% بواقع 20 مليونا 613 ألفا و677 ناخبا. وأكد صليب أن 19 مليونا و 985 ألفا و389 ناخبا صوتوا بـ"نعم" على مشروع الدستور الجديد بنسبة بلغت 98.1%، فيما صوت381 ألفا و341 ناخبا بـ"لا" بنسبة بلغت 1.9%، بما يعني إقرار الدستور المعدل، موضحا أن نسبة الأصوات الصحيحة بلغت 20 مليونا و366 ألفا و730 صوتا، فيما بلغ عدد الأصوات الباطلة 246 ألفا و947 صوتا. وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مؤتمر صحفي عالمي اليوم السبت، أعلن خلاله نتائج عمليات التصويت وأعداد الحضور وسائر البيانات المتعلقة بعملية الاستفتاء، عقب انتهاء اللجنة من عمليات المراجعة وإعداد الحصر النهائي لأعمالها، إلى أن نسب المشاركة في التصويت على الدستور والموافقة عليه فاقت نظيرتها في عام 2012.

أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر اليوم الخميس، عن حالتي وفاة و19 مصابا خلال الأحداث التي وقعت أمس الأربعاء في اليوم الثاني والأخير للاستفتاء على مشروع الدستور. وأشارت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن إجمالي عدد المصابين الذين دخلوا مستشفيات وزارة الصحة بلغت 19 شخصا في محافظات أسيوط والمنوفية وكفر الشيخ والإسكندرية والغربية والمنيا والشرقية. وأضاف البيان أن 8 مصابين غادروا المستشفيات بعد تلقيهم العلاج واستقرار حالاتهم، فيما تبقى 9 مصابين لا يزالون تحت العلاج والملاحظة. وأشار إلى أن عدد الوفيات في مستشفياتها سجل حالتين، مشيرة إلى أن محافظة أسيوط والمنيا شهدتا وقوع حالتي وفاة بصورة طبيعية.