أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 12 فلسطينياً ممن وصفهم بـ"المطلوبين" خلال حملة مداهمات جرت في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وذكرت الإذاعة العبرية، اليوم الإثنين، أنه تم اعتقال 7 من المطلوبين من قرية حزما شرق القدس المحتلة، فيما اعتقل الاحتلال 5 آخرين من مدن جنين ورام الله وبيت لحم والخليل. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية في الخليل، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدات الشيوخ وسعير ويطا وشنت حملة مداهمات وتفتيش، فيما اعتقلت كلا من ثائر أبو رموز والفتى مراد سعيد عمرو (14 عاما ) بالقرب من المسجد الإبراهيمي بالمدينة. وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد قوار بعد دهم منزله وتفتيشه في وسط بيت لحم.

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من اليوم الإثنين، منزلين وأغلق ثالثاً، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بحجة أنها تعود لمطلوبين تتهمهم إسرائيل بخطف وقتل 3 مستوطنين في المدينة، قبل نحو شهرين، بحسب شهود عيان. وبحسب شهود العيان، "فقد اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية مدينة الخليل، وحاصرت منزلي كل من المطلوبين لإسرائيل عامر أبو عيشة، ومروان القواسمة، والأسير حسام القواسمة، وأخلتها من ساكنيها، حيث أقدمت على تفجير كل من منزل حسام وعامر بالعبوات المتفجرة، ما أدى إلى إحداث أضرار جسيمة فيها". أما منزل مروان، فقد قام الجيش الإسرائيلي بإغلاقه بالكتل الإسمنيتة، وسكب أسمنت سائل بداخله، كونه يقع في عمارة سكنية وتحيط به منازل من كافة الاتجاهات، ما تعذر على ساكنيه استخدامه، وفقاً للشهود. وخلال اقتحام الجيش للمدينة، وقيامه بعملية الهدم، اندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة العشرات من الشبان بحالات اختناق جراء اسستنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش تمت معالجتها ميدانيا. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، إنه "اعتقل الناشط في حركة حماس، حسام القواسمة، بتهمة تمويل شراء أسلحة عبر الحركة في قطاع غزة، وقام على إثر ذلك كلاً من عمر أبو عيشة، ومروان القواسمي بعملية اختطاف 3 مستوطنين وقتلهم"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، وهو ما نفته حماس آنذاك، وقالت إنها "ادعاءات إسرائيلية مفبركة"، كما تنفيه عائلات المتهمين.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، شاب فلسطيني بعد إصابته جنوب قطاع غزة، فيما أطلقت قوات البحرية الإسرائيلية النار تجاه شواطئ مدينة غزة. وقالت مصادر إسرائيلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية، شاب فلسطيني بالقرب من معبر كرم أبو سالم جنوب شرق رفح إلى الجنوب من قطاع غزة، وذلك بعد أن أصابته بالرصاص في قدمه. وأضافت أن قوات الاحتلال قامت بعد ذلك بتسليم الشاب المصاب إلى الجهات الأمنية الإسرائيلية للتحقيق معه. وفي السياق ذاته فتحت البحرية الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه شواطئ مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية أن زوارق حربية إسرائيلية اقتربت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد من شواطئ مدينة غزة وقامت بإطلاق النار تجاه تلك الشواطئ دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. ومن جهة أخرى، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، إصابة شرطيين من عناصرها في مواجهات مع فلسطينيين قرب المسجد الأقصى بالقدس. وقال بيان للشرطة نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الأحد، إنه "أصيب شرطيان بجروح جراء مواجهات بالقرب من المسجد الأقصى"، دون أن توضح مدى وكيفية إصابتهما.

أكدت معطيات حقوقية فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت نحو 2000 مواطن فلسطيني من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة خلال الشهرين الماضيين، ليرتفع بذلك عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى 7000 أسير. وأفاد مركز "أسرى فلسطين" للدراسات في بيان له اليوم الجمعة، أن الاحتلال صعّد من عمليات الاعتقالات بعد إعلانه عن اختطاف وقتل ثلاثة من جنوده في منطقة الخليل منتصف شهر يونيو الماضي، كما أن حدّة هذا التصعيد ازدادت خلال اليومين الماضيين حيث تم رصد أكثر من 150 عملية اعتقال لمواطنين فلسطينيين معظمهم من مدينة القدس المحتلة وبينهم أطفال وأسرى محرّرين. وأشار المركز، إلى أن الاحتلال حوّل عشرة أسرى فلسطينيين ممّن اعتقلوا على مدار الأسابيع القليلة الماضية للاعتقال الإداري (دون تهمة أو محاكمة). من جانبه، قال الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، إن الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلية يعانون أوضاعاً "صعبة ومضغوطة للغاية ولم تعد تُحتمل على الإطلاق"، مضيفاً أن الحرب على غزة وفظاعتها هي ما يحول دون تفجر الأوضاع داخل السجون، الأمر الذي يستدعي الاهتمام بشكل أكبر بقضية الأسرى وإبقاء قضيتهم حية وحاضرة في وسائل الإعلام المختلفة وفي أذهان الكل الفلسطيني، وفق تقديره.

قالت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، إنها فتحت معبر "كرم أبو سالم" الفاصل بين الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بشكل محدود. وأفادت بأن جيش الاحتلال قام، صباح اليوم الجمعة، بفتح المعبر بشكل استثنائي لغايات إدخال كميات محدودة من المساعدات والمستلزمات الخاصة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بالإضافة إلى كميات من الغاز والوقود. وأشارت إلى أن معبر "كرم أبو سالم" سيبقى مفتوحاً حتى الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم، وأنه سيستخدم فقط لإدخال المساعدات في حين سيبقى مغلقاً في وجه المواطنين الفلسطينيين والمصابين ممّن يحتاجون إلى رعاية طبية أفضل من تلك المتوفرة في مستشفيات القطاع ذات الإمكانيات المحدودة.

شكل الجيش الإسرائيلي لجنة للتحقيق في حوادث لقي فيها مدنيون فلسطينيون حتفهم خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك حسبما أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس. وقال المتحدث إن رئيس الأركان بيني جانتس عين الميجور جنرال نوعام تيبون رئيسا للجنة. وتتولى اللجنة التحقيق في عشرات الحوادث التي لقي فيها عدد كبير من المدنيين حتفهم. ويشمل التحقيق الحالات التي تم فيها قصف منشآت الأمم المتحدة بالقذائف أو الصواريخ مثل المعركة الدامية التي جرت في رفح في 1أغسطس والتي لقي فيها العشرات حتفهم وخطفت فيها جثة جندي إسرائيلي والمعركة التي جرت في 20 يوليو في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أمس الأربعاء، إن لجنة التحقيق المعينة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،"المتحيزة" لن تكون موضع ترحيب في إسرائيل. وذكرت صحيفة هآرتس أن لجنة تيبون تتكون من 6 فرق، من ضباط لم يتورطوا بشكل مباشر في القتال أو جزء من التسلسل القيادي.

اتهم الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال سجانيهم بالتلاعب بالمبالغ التي تصل على حساباتهم الخاصة من الخارج. وقال مركز "أسرى فلسطين" للدراسات في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن الأسرى في سجن "مجدو" تحديدا وفى سجون أخرى، أكدوا أن لديهم معلومات حقيقية تؤكد قيام الإدارة سواء بشكل رسمي أو عن طريق ضباط في وحدة "الشاباص" المسؤولة عن الأمن في سجون الاحتلال، بشكل فردى باقتطاع مبالغ من الأموال التي تصل إليهم من الخارج بحيث تصلهم أقل بكثير مما يتم وضعه في حساباتهم الخاصة بالكنتين داخل السجون، وأنهم تقدموا بعدة شكاوى حول هذه الشبهات، إلا أنهم لم يتلقوا رد من الإدارة حتى هذه اللحظة. وأشار المركز إلى أن الأسرى لا يزالون ينتظرون رد الإدارة الرسمي "لاتخاذ خطوات تصعيدية بهذا الصدد سواء كانت داخل السجون أو خارجه عبر تفعيل الإطار القانوني للقضية" وطالبوا "بالكشف عن فرق الأموال التي تصل إليهم عن التي يتم وضعها في حسابهم".

بدأت وحدة التحقيقات في شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة "اللد" المحتلة، اليوم الإثنين، التحقيق مع النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي عن "التجمع الوطني الديمقراطي"، وذلك بعد تصريحاتها التي اتهمت فيها إسرائيل بأنها أساس الإرهاب بالمنطقة، ورفضها وصف عملية خطف مستوطني الخليل بـ "الإرهابية". وقال المساعد البرلماني عن "التجمع الوطني الديمقراطي" في الكنيست، سامي العلي، "إن الشرطة تدعي في تحقيقها مع زعبي بأنها متهمة بعرقلة عمل أفراد في الشرطة والتحريض". وأكد أن العشرات من القيادات العربية والنواب والنشطاء يتواجدون أمام مقر التحقيقات المتواجدة فيه النائبة حنين زعبي تضامنًا معها ورفضًا لملاحقتها، وقال "إن التحقيق معها يأتي في إطار ملاحقة النواب العرب، وكبت الحريات، وإلغاء الآخر". وتعرضت النائبة حنين زعبي لموجة من التهديدات من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف، وصلت لحد التهديد بالقتل وإهدار الدم، إضافة إلى دعوات قيادات الاحتلال وعلى رأسهم وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان الذي دعا "لأن يكون مصيرها مصير المستوطنين الذين قُتلوا في الخليل".

بعد مرور نحو 6 ساعات على دخول التهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ، لم تعلن الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، عن تسجيل أي خروقات لها. ولم تعلن الفصائل الفلسطينية تسجيلها، أي خرق إسرائيلي للتهدئة حتى الساعة. كما لم تصدر الفصائل أي بيانات تفيد بقصفها للمدن الإسرائيلية بالصواريخ، أو مهاجمتها للقوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود مع القطاع، حتى الساعة ذاتها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان في الساعة 22.00 تغ، أن "الهدوء الحذر يخيم منذ بدء سريان التهدئة الجديدة على الأجواء الإسرائيلية والجيش لم يقم منذ هذه الساعة بأي غارة على قطاع غزة"، ومنذ تلك الساعة لم يصدر الجيش ما يفيد خرق التهدئة. ورغم دخول التهدئة الإنسانية حيز التنفيذ، إلا أن تحليق الطيران الإسرائيلي المكثف في أجواء قطاع غزة، لا يزال مستمرا.

أصيب 23 فلسطينيا بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل وبلدة بيت أمر بالضفة الغربية. وقال مدير عام مستشفى عالية الحكومي، الدكتور وليد زلوم، إن قسم الطوارئ في المستشفى استقبل 22 إصابة بالرصاص الحي جراء المواجهات التي اندلعت مع جنود الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط الخليل. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عشرات المواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع وشظايا القنابل الصوتية، خلال المواجهات. وكانت طفلة فلسطينية أصيبت بجراح جراء تعرضها للدهس من سيارة يقودها مستوطن بشكل متعمد في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق 10 صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، خلال نصف ساعة، صباح اليوم الجمعة، وذلك بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار في القطاع. ولم يحدد الجيش الإسرائيلي في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أماكن سقوط الصواريخ. غير أن الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أشار إلى تفجر صاروخ خارج منطقة أشكول، جنوبي إسرائيل، دون وقوع إصابات.وقبل ذلك، قال أفيخاي أدرعي ، المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة له على "تويتر" "القبة الحديدية المضادة للصواريخ اعترضت صباح اليوم، صاروخاً فوق عسقلان، جنوبي البلاد".

قال اتحاد الصناعات الغذائية في قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن "العدوان" الإسرائيلي على القطاع خلال الـ 30 يوما كبّد مصانع المواد الغذائية "خسائر فادحة". جاء ذلك خلال جولة نظمها وفد من الاتحاد شملت المصانع المدمرة بشكل جزئي وكلي، جراء "العدوان" الإسرائيلي الذي بدأ منذ 7 يوليو الماضي،بحسب وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية. وفي إحصائية أولية للأضرار التي تم حصرها جراء "العدوان"، أشار الاتحاد إلى أن المصانع التي تعرضت لتدمير كلي وجزئي بعد عملية الحصر الأولية وصلت 150 مليون دولار. وقال تيسير الصفدي رئيس الاتحاد في القطاع "مما رأيناه خلال زيارتنا الميدانية للمصانع المدمرة كان مقصودا لتدمير البنية الصناعية لقطاع غزة، حيث تم تدمير أكبر مصانع القطاع وأرقاها والتي كانت توفر 70% من احتياجات السوق الفلسطيني المحلي". وأشار الصفدي إلى أن "الاحتلال تعمد ضرب البنية التحتية للاقتصاد الوطني بشكل كامل، وضرب أكبر المصانع الغذائية بهدف ان نصبح سوقا مستهلكا وليس منتجا ونشر البطالة والقضاء على فرص العمل، في وقت تشغل تلك المصانع أكثر من 12 ألف عامل".

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، إن الجيش الإسرائيلي سرح، اليوم الأربعاء، 27 ألفا من الجنود الاحتياط الذين تم استدعائهم للمشاركة في الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة. وأضاف أدرعي "تم تسريح 27 ألف جنديا، والعدد المتبقي الآن هو 55 ألفا". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن 82 ألفا و201 جندي احتياط شاركوا في الحرب على غزة "حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون نسمة".1 وبدأت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة هدنة في الثامنة من صباح أمس بالتوقيت المحلي تستمر لمدة 72 ساعة، تنفيذا لمقترح مصري، ويجري الطرفان مباحثات غير مباشرة في القاهرة على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقبيل بدء سريان هذه الهدنة، سحب الجيش الإسرائيلي جنوده إلى خارج قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل منذ 2006. ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل في هذه الحرب 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً. بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.

اضطر مئات الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن الـ50 عاما من سكان القدس وداخل أراضي عام 1948 من أداء صلاة فجر، اليوم الثلاثاء، في شوارع وطرقات البلدة القديمة القريبة من بوابات المسجد الأقصى المبارك بسبب إغلاقه من قبل قوات الاحتلال أمام المصلين. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال نصبت متاريس حديدية وحواجز عسكرية على مقربة من بوابات المسجد، ومنعت المواطنين خاصة النساء من دخول الأقصى المبارك، في الوقت الذي واصل فيه عشرات الشبان المقدسيين اعتكافهم في المسجد، وأدوا الصلاة فيه.وتشهد المدينة المقدسة وبلدتها القديمة تواجدا ملحوظا من الفلسطينيين، تلبية لدعوة الشخصيات القيادية في المدينة لشد الرحال اليوم إلى الأقصى، لإحباط مخططات إسرائيلية لاستهدافه في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل". في الوقت نفسه، دفعت هذه القوات بالمزيد من عناصر وحداتها الخاصة في شوارع وطرقات وأزقة البلدة القديمة المؤدية والمفضية إلى الأقصى، وسيرت دوريات راجلة في كافة الشوارع، فضلا عن نصب حواجز ومتاريس على بوابات البلدة القديمة للتدقيق ببطاقات المواطنين. وكانت قوات الاحتلال قد شددت من إجراءاتها وقيودها على دخول المصلين إلى الأقصى منذ مساء أمس.

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية، يوسف ادعيس، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً مستغلة الانشغال الدولي بالعدوان المستمر منذ 27 يوماً على قطاع غزة. واستطرد ادعيس في تصريح صحفي، اليوم الأحد، قائلا إن "ما يمارس في الأقصى من منع للمصلين المسلمين من دخول المسجد، وخطابات حاخامات الاحتلال التصعيدية والاستفزازية لمشاعر المسلمين في العالم الإسلامي والعربي، دليل واضح على الاضطهاد الديني الممارس بشكل مستمر على أماكن عبادتنا ومقدساتنا، خاصة ما يجري منه في الأقصى، أو ما تم استهدافه من مساجد في قطاع غزة". وكشف ادعيس عن تدمير طائرات الاحتلال الإسرائيلي لـ (41) مسجداً بشكل كامل في قطاع غزة خلال العدوان المستمر، بالإضافة لـ (120) مسجداً دمرت بشكل جزئي، إلى جانب استهداف المؤسسات الدينية الأخرى في غزة كمقرات لجان الزكاة وغيرها.

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الإثنين، مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف مدفعي إسرائيلي على شرق جباليا شمال قطاع غزة، ووفاة ثالث متأثرا بجروح أصيب بها من قبل لترتفع حصيلة ضحايا العملية الإسرائيلية إلى 1038 قتيلا خلال 21 يوما من النزاع. وقال مصدر طبي في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا "شمال" إن "الطفل سميح جنيج "4 أعوام" ومحمد أبو لوز "22 عاما"، استشهدا في قصف مدفعي إسرائيلي لمنزل عائلتيهما شرق جباليا شمال قطاع غزة". وأضاف، إن القصف على منزل أبو لوز أدى إلى سقوط جريحين إصابتيهما متوسطتين. وكانت كتائب القسام ذكرت في بيان، إن اشتباكات مسلحة تدور منذ صباح، اليوم الاثنين، بينها وبين الجيش الإسرائيلي. من جهة أخرى، ذكر شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي شن ظهر، اليوم الإثنين، غارات جوية على مناطق وأراض زراعية في غزة وبيت لاهيا وجباليا "شمال" والنصيرات "وسط"، إضافة إلى قصف مدفعي مكثف على بيت حانون وبيت لاهيا "شمال" والبريج "وسط". وأعلنت مصادر طبية اليوم أيضا وفاة 4 فلسطينيين متأثرين بجروح أصيبوا بها في عمليات قصف سابقة. وأحصت المصادر الطبية أكثر من 6200 جريح فلسطيني منذ بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي في الثامن من يوليو الذي وسع إلى عملية برية في غزة في محاولة لضرب القدرات العسكرية لحماس. من جهته، نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أرقاما تتحدث عن سقوط 999 قتيلا، بينهم 760 مدنيا منهم 226 طفلا. كما تحدث عن جرح 6233 فلسطينيا بينهم 1949 طفلا. وفي الجانب الإسرائيلي قتل 43 جنديا و3 مدنيين منذ بدء العملية. وقال الجيش الإسرائيلي أنه ضرب 3870 هدفا في قطاع غزة، وأحصى ألفي صاروخ أطلقت على إسرائيل، تمكن نظام القبة الحدودية من اعتراض حوالي ربعها.

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المطرب الفلسطيني محمد عساف، من دخول قطاع غزة، على رأس قافلة مساعدات لمساندة شعبه في محنته الصعبة التي يمر بها. وكتب الفنان الشاب على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "سلطات الاحتلال وقفت عائقا بيني وبين شعبي بقطاع غزة".

حملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المجتمع الدولي، وبشكل خاص الأمم المتحدة ومنظماتها، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الصحفي الفلسطيني عبد الرحمن أبو هين "23 عاماً" العامل في فضائية "الكتاب" وذلك في قصف استهدف منزله في حي الشجاعية، أمس الأربعاء، مما أدى أيضا إلى استشهاد شقيقه وجده. وقالت النقابة في بيان صحفي اليوم الخميس، إن "الصمت على جرائم الاحتلال واستهدافه المتعمد للصحفيين ووسائل الإعلام والتقاعس عن توفير الحماية للصحفيين يعتبر شراكة في الجريمة"، لا سيما وأن "النقابة قد حذرت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية وناشدت المجتمع الدولي بتوفير الحماية للصحفيين في الأراضي الفلسطينية ولكن دون جدوى ودون أدنى تحرك أو مسائلة أو حتى موقف إدانة". وأشارت النقابة إلى انه باستشهاد الصحفي أبو هين يرتفع عدد الشهداء الصحفيين في الأراضي الفلسطينية منذ عام ألفين إلى 29 شهيداً منذ عام 2000، "الأمر الذي يدلل بالقطع على سياسة احتلالية إجرامية ممنهجة بحق الصحفيين تهدف إلى إسكات الصوت الفلسطيني ومحاولة منع صورة الحقيقة من الوصول إلى الرأي العام الدولي".

قتل صحفي في قناة تلفزيونية فلسطينية محلية في قصف إسرائيلي على منزل عائلته في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء إن "الصحفي عبد الرحمن أبو هين (24 عاما) استشهد في غارة جوية على منزله في حي الشجاعية". وقتل في الغارة عدد آخر من أفراد عائلته.

استشهد، صباح اليوم الأربعاء، 6 فلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال لعدة منازل في خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال راصد ميداني، إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا يعود لعائلة أبو ظريفة، حيث دمرته بالكامل وقتلت وجرحت كل من فيه، وقالت مصادر طبية إن جثامين 4 شهداء وعددا من الجرحى وصلوا إلى المشفى، بينهم أطفال. كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، منازل المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد مواطنين، وإصابة عدد آخر، كما تسبب القصف في تدمير منزلين واشتعال النيران فيهما. وقامت طائرات الاحتلال باستهداف منزل لعائلة "سبت" بخان يونس جنوب قطاع غزة، أسفر عن إصابة 5 من أفرادها بجروح متفاوتة، كما استهدف الطيران الحربي خزانات المياه الرئيسية لبلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، مما تسبب في انقطاع المياه بالمناطق الشرقية لخان يونس. وتم استهداف منزل آل النباهين بجحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، مما أسفر عن وقوع إصابات، وحال القصف دون تمكن الطواقم الطبية من الوصول إليهم. وفي رفح جنوب قطاع غزة، قصفت المقاتلات الإسرائيلية بناية يوجد بها مقر البريد الحكومي والبنك الوطني الإسلامي، مما أحدث أضرارا كبيرة في المنازل المجاورة بعد تدمير البناية المذكورة، وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قامت المدفعية الاسرائيلية بتدمير 3 منازل.