عمد أطباء الفلسطيني محمد علان، المضرب عن الطعام الذي تحدى السلطات الإسرائيلية من سريره في المستشفى، إلى وضعه في غيبوبة بسبب تدهور جديد لحالته الصحية، كما أعلن المستشفى الموجود فيه. وقد وضع علان "31 عاما" في الغيبوبة قبل صدور قرار المحكمة العليا الذي أمر بتعليق الاعتقال الإداري من دون توجيه التهمة إليه أو محاكمته، كما قالت متحدثة باسم مستشفى برزيلاي في عسقلان غرب إسرائيل، لذا، فانه لا يعرف بصدور هذا القرار. وحتى قبل سقوطه في الغيبوبة، قال الأطباء أن علان لا يعرف ما يدور حوله، وأضافوا أن الإضراب عن الطعام أثر على دماغه، لكنهم لم يكشفوا ما إذا كان هذا التأثير سيستمر أم لا. وكان علان استعاد الثلاثاء وعيه من أول غيبوبة سقط فيها نهاية الأسبوع الماضي، واستمر في هذا الوضع حتى الثلاثاء.

شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بهدم بناية سكنية في حي "وادي الجوز" بمدينة القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن جرافات وطواقم البلدية العبرية رافقت قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال، والتي فرضت طوقا عسكريا محكما حول البناية والمنطقة، وأغلقت الشارع الرئيسي قبل أن تبدأ الجرافات بعملية التدمير الكلية للبناية. وتعود البناية السكنية لعائلتي "طوطح والتوتنجي" المقدسيتين، وهي مكونة من 3 طوابق، مساحة كل طابق 180 مترا مربعا، وبواقع ست شقق سكنية، إحداها مبنية قبل احتلال القدس عام 1967م. وأفادت عائلة طوطح، بأن محكمة تابعة للبلدية العبرية فرضت عليهم غرامة مالية بقيمة 550 ألف شيقل، لتأجيل أمر الهدم، وبعد رفضهم الهدم أصدرت المحكمة قرارا يقضي بهدم البناية دون تحديد الموعد، وفوجئوا بعملية الاقتحام والهدم في ساعات الفجر الأولى.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الجمعة، 4 مواطنين فلسطينيين من شمال الضفة الغربية المحتلة. وأوضحت مصادر محلية، أن قوات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أقدمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، على اعتقال 4 شبان فلسطينيين أثناء تواجدهم في قرية بيت دجن شرق نابلس، حيث قامت بنقلهم إلى جهة غير معلومة. وبيّنت المصادر، أن الشبان المعتقلين هم كلٌ من؛ شاكر رضوان ومروان حواري وسائد الأشقر وخالد الأعرج، وجميعهم من قرى قلقيلية شمال الضفة. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين فجراً، وصادرت مركبة خاصة مملوكة لأحد المواطنين الفلسطينيين، الأمر الذي أسفر عن اندلاع مواجهات بين شبان المخيم وجنود الاحتلال، في حين لم يبلغ عن عمليات اعتقالات أو إصابات.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 5 مواطنين فلسطينيين، خلال مداهمة بلدات إذنا، وخرسا، وبيت أمر شمال الخليل في الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال داهمت بلدة إذنا غرب الخليل، واعتقلت مواطنين من بلدة خرسا جنوب الخليل، وفتشت منزليهما وعبثت بمحتوياتهما، وفي بيت أمر داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في البلدة واعتقلت ثلاثة مواطنين. وقال المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في البلدة محمد عوض إن قوات الاحتلال استخدمت الكلاب البوليسية خلال عمليات الاعتقال، واعتدت بالضرب على المعتقلين، وحطمت أبواب وأثاث المنازل التي داهمتها، وصادرت هاتفا نقالا، وعدة شرائح اتصال، كما أعلن عن فقد مبلغ من المال أثناء عملية التفتيش. وأشار عوض إلى وقوع مواجهات خلال الاقتحام، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز باتجاه منازل المواطنين، دون الإبلاغ عن إصابات. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا خلال اقتحامها مخيم "قلنديا" شمال القدس المحتلة، ودهم منزله.

اعتقلت قوة إسرائيلية، عصر اليوم الإثنين، طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 12 عاماً، بشبهة "إلقاء الحجارة"، على القطار الخفيف في مدينة القدس، بحسب مصدر حقوقي فلسطيني. وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى في مدينة القدس، أمجد أبو عصب: "قامت قوة من المخابرات والشرطة الإسرائيلية باعتقال الطفل المقدسي، معتز السعو (12 عاماً)، على خلفية الادعاء بإلقائه الحجارة على القطار الخفيف بالقدس". وأضاف أبو عصب أن السعو نقل إلى أحد المراكز الأمنية، معتبرا ذلك "انتهاكا لحقوق الطفل كما نصت عليه المواثيق الدولية". من جانبها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم: "إن عربتين من القطار الخفيف الإسرائيلي في القدس، أصيبتا بأضرار جراء إصابتها بالحجارة التي ألقاها فلسطينيون"، دون أن يوضح فيما إذا سقط جرحى بين الركاب.

دعت مستويات إسرائيلية رسمية إلى عقد نقاش عاجل حول مستقبل العلاقة مع السلطة الفلسطينية، بعد غياب رئس السلطة محمود عباس المحتمل عن واجهة الأحداث، وذلك بحسب ما نقل الصحفي بن كاسبيت عن أعضاء بارزين في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، اليوم الأحد. وأكد الأعضاء، أن عدم وضع إستراتيجية شاملة للتعامل مع مرحلة ما بعد عباس سيفضي إلى ضرر إستراتيجي هائل، وقال تقرير نشره موقع "يسرائيل بالس"، أمس السبت. وأوضح كاسبيت، أن أكثر ما يثير القلق في إسرائيل هو أن يترشح القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي، الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال، وأن يتم انتخابه، مما سيشكل تحديا هائلا لإسرائيل، لأن العالم سيتعامل معه كرئيس معتقل من قبل قوة احتلال. من ناحية ثانية، فقد أشادت قيادة الجيش الإسرائيلي بدور عباس في حفظ الأمن في الضفة الغربية والتزامه بمنع اندلاع انتفاضة، فيما نقل موقع "وللا"، الأحد عن مصدر عسكري كبير قوله: "إن تعليمات عباس الصارمة لقادة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة هي التي حالت دون انفجار الأوضاع الأمنية في أعقاب قيام المستوطنين بإحراق عائلة دوابشة".

شنّت طائرات حربية إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، سلسلة غارات وهمية على قطاع غزة. وحلقت أسراباً من الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي من طراز "اف 16"، صباح اليوم بشكل مفاجئ ومكثف في أجواء القطاع. وأضاف أن تحليق الطائرات أصدر أصوات عالية مخترقة حاجز الصوت وما يعرف بـ"الغارات الوهمية"، في ظل تخوف المواطنين الفلسطينيين من أن تقوم هذه الطائرات بتنفيذ غارات حقيقية. كما شهدت أجواء المناطق الحدودية تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية "بدون طيار". من جانبها، أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، أن أصوات الإنفجارات التي سُمعت صباح اليوم الأحد ناتجة عن شن الطيران الحربي الإسرائيلي لغارات وهمية في أجواء القطاع.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 4 مواطنين فلسطينيين في مدينة القدس. وذكرت اللجنة التنظيمية لحركة فتح، في بلدة العيسوية، وسط مدينة القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة وداهمت منازل 3 مواطنين قبل أن تعتقلهم، أعقبها مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال. واعتقلت قوات الاحتلال، شابا فلسطينيا من قرية حزما شمال شرق القدس المحتلة، واقتادته إلى جهة غير معلومة. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا ونجله خلال مداهمات لمنازل المواطنين في البلدة القديمة من مدينة الخليل في الضفة الغربية. فيما نصبت حاجزا عسكريا في منطقة الكارنتينا، بالبلدة القديمة وأجرت عمليات تفتيش لسيارات المواطنين ودققت في هوياتهم.

أدانت الجامعة العربية، اليوم الأحد، إقرار الكنيست الإسرائيلي الخميس الماضي قانون "الإطعام القسري" للمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد بيان صحفي أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية اليوم أن هذا القانون العنصري يشكل انتهاكا صارخا لخصوصية الأسير وحقه في الإضراب عن الطعام، وما يترتب عليه من خطورة على حياة الأسرى المضربين عن الطعام ،كما انه يعطي تفويضا مباشرا للمحتل الإسرائيلي بقتل المزيد من المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام حيث انه يمنحه صلاحية استخدام القوة مع الأسير، واقتحام جسده عنوة وتكبيله لإدخال أنابيب التغذية لأنفه بالقوة وهو الأمر الذي قد يعرض حياة المضرب عن الطعام إلى الخطر، ويتسبب في موته كما حدث في السابق مع أسرى فلسطينيين أُطعموا بالقوة في سبعينيات وثمانينيات من القرن الماضي. ودعت الجامعة العربية المجتمع الإسرائيلي إلى التصدي لمثل هذه الخروقات الجسيمة لحقوق الإنسان ورفع الظلم الواقع على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذي لن يفضي سوى إلى تنامي وتغذية مشاعر الكراهية والعداء، ومن ثم تهديد أمن المنطقة. وطالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني وكافة الهيئات والمؤسسات الدولية ذات الصلة مثل البرلمان الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك الفوري للحيلولة دون سريان مثل هذا القانون الذي يرسخ مبدأ التمييز العنصري.

تسلمت وزارة الصحة الفلسطينية، جثمان شاب فلسطيني، قُتل في ساعة متأخرة من مساء أمس، خلال محاولة اعتقاله من قبل الشرطة الإسرائيلية قرب مدينة القدس المحتلة. وقال سمير صليبا، مدير قسم الطوارئ في مجمع رام الله الطبي "حكومي"، إن السلطات الإسرائيلية، سلّمت جثمان الشاب محمد أبو لطيفة البالغ من العمر 20عاما، لطواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم، أن "أبو لطيفة"، توفي لدى محاولة اعتقاله في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، شمالي مدينة القدس. ومن المفترض أن يشيع جثمان أبو لطيفة لمثواه الأخير بعد ظهر اليوم الإثنين. ومن جانبها، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي بإعدام الشاب الفلسطيني، في ساعة متأخرة من مساء أمس. وقالت في بيان أصدرته الإثنين، إن "الجيش أعدم الشاب، محمد أبو لطيفة، البالغ من العمر 18 عاماً، من مخيم قلنديا شمال القدس بدم بارد". وأضاف البيان "نحمّل الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الإعدامات، وعن التعليمات التي تخوّل الجنود والضباط بإطلاق النار بهذه البساطة والسهولة لقتل الفلسطينيين بشكل مباشر". كما طالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية العاملة في فلسطين إلى "توثيق هذه الجرائم، من أجل رفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية".

أقدمت الشرطة الإسرائيلية، على خلع البوابة الرئيسية للمسجد الأقصى خلال اقتحامه، صباح اليوم الأحد، بحسب شهود عيان من داخل المسجد. وقال الشهود إن "الاقتحام مازال متواصلا، وقد قامت الشرطة الإسرائيلية بإطلاق النار على المرابطين داخل المسجد الأقصى". ودخل شرطيين إسرائيليين إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية العربية المحتلة لطرد فلسطينيين تحصنوا فيه، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. ومن النادر جدا دخول الشرطة الإسرائيلية إلى المسجد، واندلعت المواجهات بعد وصول يهود متطرفين ليلا للصلاة في باحة الأقصى الموقع الذي يسمونه جبل الهيكل. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن "مثيري شغب ملثمين بدأوا رشق رجال الشرطة من داخل المسجد بالحجارة وأشياء أخرى مما أدى إلى جرح عدد من الشرطيين". وأضافت أنه "لمنع حدوث تصعيد وصدامات دخلت الشرطة إلى المبنى بضعة أمتار وأغلقت أبواب المسجد من أجل إعادة النظام".

أصيب الطفل الفلسطيني محمد بشار بعيار معدني في رأسه، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاما. وقال منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي، إن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة "المطاطية" والقنابل الصوتية والغازية صوب المتظاهرين من على أسطح منازل المواطنين بعد مداهمتها واتخاذها نقاطا عسكرية للقناصة، ما أدى لإصابة الطفل بشار بعيار 'مطاطي' برأسه. وأضاف شتيوي أن قوات الاحتلال تعمدت رش المياه العادمة على منازل المواطنين كنوع من العقوبات الجماعية التي تمارس ضد أهالي القرية لثنيهم عن الاستمرار في المقاومة الشعبية، مطالبا منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لوقف مسلسل القمع المتصاعد بحق أهالي القرية، خاصة الأطفال منهم، الذين يعانون ظروفا نفسية صعبة بسبب استهداف المنازل بقنابل الصوت والغاز والمياه العادمة.

اعتقلت قوات من البحرية الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، صيادين فلسطينييْن اثنين، وأصابت صيادا ثالثا، قبالة شواطئ غزة، حسبما قال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة. وأضاف عياش، إن قوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت صباح اليوم 2 من الصيادين، خلال عملهما في صيد الأسماك، قبالة شواطئ شمالي قطاع غزة، فيما أصيب صياد ثالث بالرصاص الحي الذي أطلقته الزوارق البحرية. وأوضح عياش "تسبب إطلاق الزوارق لنيرانها بكثافة في إصابة صياد بجراح متوسطة، وتم نقله إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، لتلقي العلاج فيما تم اقتياد الصيادين الاثنين إلى ميناء أسدود العسكري". ومن جانبها قالت مصادر طبية، إن حالة الصياد الجريح "مستقرة" بعد تلقيه العلاج. ولفت عياش إلى أن الجيش الإسرائيلي، زعم أن مركب الصيد، تجاوز المساحة المسموحة بها والمقدرة بـ6 أميال بحرية. ومنذ أن انتهت الحرب الإسرائيلية في الـ26 من أغسطس 2014، قامت البحرية الإسرائيلية، وفق نقابة الصيادين الفلسطينيين، باعتقال 40 صياداً، احتجزت بعضهم لعدة ساعات أو أيام، فيما لا تزال تعتقل 3 تتهمهم بنقل مواد إلى المقاومة بغزة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، 5 فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وأفادت الإذاعة العبرية، التي أوردت الخبر، بأن جيش الاحتلال اعتقل 5 ممن يصفهم بـ"المطلوبين" لقواته في الضفة الغربية وجرى نقلهم لمراكز التحقيق. وأشارت إلى أن أحد المعتقلين ينتمي لحركة "حماس" فيما الآخرون اعتقلوا على خلفية نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه. وشملت الاعتقالات قرية رمانة قضاء جنين وبلدة بيتونيا قضاء رام الله وأبو ديس وقلنديا ومدينة الخليل. وتشن قوات جيش الاحتلال حملات اعتقالات شبه يومية في مناطق الضفة الغربية المحتلة، لاعتقال ناشطين فلسطينيين بحجة أنهم "مطلوبون" لجهاز المخابرات العامة "الشاباك".

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 6 فلسطينيين خلال حملة شنتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، للبحث عن "مطلوبين" للأجهزة الأمنية. وأفادت الإذاعة العبرية العامة، بأن الاعتقالات جرت في بلدات حزما شمال القدس المحتلة، ونحالين قرب بيت لحم، وترقوميا، وكذلك مدينة الخليل، مشيرةً إلى أن عدداً من المعتقلين متهمون بالانتماء لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وأشارت إلى أن قوات الجيش قامت بتحويل جميع المعتقلين إلى الأجهزة الأمنية المختصة للتحقيق معهم. وتشن قوات جيش الاحتلال حملات اعتقالات شبه يومية في مناطق الضفة الغربية المحتلة، لاعتقال ناشطين فلسطينيين بحجة أنهم "مطلوبون" لجهاز المخابرات العامة "الشاباك".

أصيب فتى فلسطيني بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم السلمية الأسبوعية، في قلقيلية بالضفة الغربية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاما. وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة، وأطلقت صوبهم الأعيرة الحية والمطاطية، مما أدى إلى إصابة الفتى أمجد أبو خالد بعيار حي في رجله نقل على إثره إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس. وأوضح أن عشرات الجنود الإسرائيليين داهموا منازل المواطنين وحولوها إلى نقاط عسكرية تمركز فيها القناصة الذين أطلقوا أعيرتهم النارية والمطاطية صوب الشبان، فيما تم استهداف المنازل بقنابل الغاز والمياه العادمة. وكانت قوات الاحتلال أغلقت مدخل القرية صباح اليوم وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الإعلاميين والمتضامنين الأجانب من الدخول إليها.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، ثلاثة فلسطينيين من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها. وأفاد موقع "القناة السابعة" في التلفاز الإسرائيلي، بأن جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة ممن يصفهم بـ"المطلوبين" لقواته في الضفة الغربية. وأوضح الموقع، بأن المعتقلين من منطقتي الخليل وبيت لحم في جنوب الضفة الغربية، وجرى نقلهم لمراكز التحقيق.

قتل صباح اليوم الجمعة، فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما بنيران جنود إسرائيليين بعد تعرضهم للرشق بالحجارة والصخور من قبل مجموعة من الفلسطينيين في حي الرام بالضفة الغربية. وأكدت مصادر عسكرية، لم يتم الكشف عن هويتها، أن الجنود شعروا بأن حياتهم معرضة للخطر مما حدا بهم إلى إطلاق النار على احد الفلسطينيين الذي ألقى الصخور، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وقالت مصادر فلسطينية إن القتيل يدعى محمد هاني الكسبة.

أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، في مسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية قرب رام الله بالضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المسيرة التي توجهت نحو الأراضي التي استولت عليها سلطات الاحتلال، مما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، بينهم أطفال. وفي "قلقيلية" أصيب عشرات المتظاهرين، بينهم متضامنون أجانب، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية "كفر قدوم" الأسبوعية السلمية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاما.

استبعد رئيس إدارة عمليات الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته الميجور جنرال يواف هار ايفين حلا عسكريا لمشكلة قطاع غزة ، بعد قرابة عقد من العمليات في قطاع غزة منذ فك إسرائيل ارتباطها بالقطاع في عام 2005. وقال الميجور جنرال ايفين في مقابلة مع صحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نشرت اليوم الجمعة، أنه ليس هناك حل نهائي لمشكلة غزة. وأضاف "كقاعدة ليس هناك حلول عسكرية لمشاكل سياسة.. هناك دائما حلول مجتمعة، استخدام القوات العسكرية جزء فقط من السياسة". وتابع "الأمر يتعلق بما يحدث خارج الجيش، دراسة عامة للساحة الفلسطينية ، والروابط بين غزة والضفة الغربية والتوترات داخل الساحة الفلسطينية، هناك رغبة استطيع تفهمها من العامة والسياسيين في التوصل إلى حل لمشكلة الأمن، أقول أن الحل يتجاوز حلا عسكريا، الأمر أكثر تعقيدا إذا كان رد الفعل على إطلاق صاروخ يتمثل في شن هجوم أو حتى 15 هجوما أو احتلال كامل أو جزئي للقطاع ". يذكر أن إسرائيل شنت 3 عمليات ضد قطاع غزة هي الرصاص المصبوب في نهاية عام 2008 ومطلع عام2009 وعملية عامود السحاب في نوفمبر عام 2012، وأخيرا عملية الجرف الصامد التي كانت أكثرهم دموية وتدميرا.