اقتحم 1164 إسرائيلياً لباحات المسجد الأقصى المبارك خلال شهر سبتمبر الماضي، حسبما رصدت وكالة "قدس برس" انترناشيونال للأنباء. وذكرت الوكالة، أن 833 مستوطناً، و281 طالباً يهودياً اقتحموا المسجد الأقصى خلال الشهر الماضي، حيث تجولوا في باحاته تحت حماية عناصر من الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة المدججة بالسلاح. وأضافت أن 50 عنصراً من مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد من "باب المغاربة" (أحد أبواب المسجد الأقصى الواقع على الجهة الغربية والخاضع لسيطرة الاحتلال) بزيّهم الرسميّ، ضمن الجولات الاستكشافية الصباحية والمسائية في المسجد الأقصى. ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال شدّدت من إجراءاتها خلال الفترة ذاتها على أبواب المسجد الأقصى، من خلال سلسلة من التفتيشات سواء للشبّان أو النساء، أو من خلال فحص البطاقات الشخصية أو احتجازها.

قتلت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، فلسطينيا عند حاجز "قلنديا" العسكري، شمالي القدس بالضفة الغربية، بعد إطلاق النار عليه بدعوى "إصابته رجل أمن في عملية طعن". وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة، في بيان، إن "شابًا فلسطينيًا عمره 28 عامًا قُتل برصاص الشرطة". وادعت السمري، أن إطلاق النار على الشاب جاء "بعد أن أصاب رجل أمن إسرائيلي بجروح ما بين متوسطة وبالغة، في عملية طعن عند معبر قلنديا". ولفتت السمري أن "قوات كبيرة من الشرطة هرعت إلى المكان"، وأن الجهات المعنية بدأت تحقيقًا حول الحادث.

تظاهر المئات في وسط العاصمة الأردنية عمان، اليوم الجمعة، احتجاجا على اتفاق ابرم هذا الأسبوع لاستيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا لتمويل الكيان الصهيوني من جيب المواطن الأردني" و"لا لاستيراد الغاز من العدو الصهيوني"، في التظاهرة التي دعت إليها نقابات وأحزاب معارضة لاتفاق السلام المبرم في 1994 بين إسرائيل والأردن الذي يتحدر نصف سكانه تقريبا من جذور فلسطينية. وتوالت أثناء المسيرة هتافات المتظاهرين على غرار "شعب الأردن يا أحرار غاز الصهيوني عار"، و"كيف الصحة و كيف الحال باعونا للاحتلال" أو "حكومة تطبيعية والتطبيع بالمجان". ويقدر قيمة العقد بحوالي 10 مليارات دولار، ويفترض أن يبدأ تزويد الأردن بالغاز في 2019، مع بدء استغلال مخزون "ليفاياثان" بحسب بيان نوبل.

أصيب خمسة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي، مساء اليوم الجمعة، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وشرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن جنود الاحتلال المتمركزين في موقع "ناحل عوز" العسكري الإسرائيلي شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أطلقوا الرصاص الحي على مجموعة من الشبان والفتية، الذين اقتربوا من الحدود شرق المدينة، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بجروح في أقدامهم، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، حيث وصفت حالتهم بالمتوسطة. وأضافت أن مواجهات اندلعت بين الشبان والفتية وقوات الاحتلال قرب موقع "المدرسة" العسكري شرق مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لإصابة شابين بأعيرة نارية في قدميهما، نقلا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة لتلقي العلاج، وحالتهما وصفت بالمتوسطة. يشار إلى أن قوات الاحتلال تتعمد يومياً، إطلاق النار صوب المواطنين والمزارعين الفلسطينيين في مناطق التماس شمال وشرق قطاع غزة.

أعلن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، مساء اليوم الخميس، بأنه تقرر إيفاد سامح شكري وزير الخارجية إلي إسرائيل للمشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز ممثلاً عن الحكومة المصرية. وقال المتحدث، أن شكري سيتوجه علي متن طائرة خاصة للمشاركة في مراسم الجنازة الرسمية والتي تقام في الصباح الباكر"الجمعة"، ويعود بعدها شكري مباشرة إلي أرض الوطن.

استشهد شاب فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون، إثر انفجار إحدى المخلفات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، اليوم الخميس. وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، باستشهاد المواطن أحمد أسعد ميط "30 عاما"، وإصابة ثلاثة آخرين؛ أحدهم بحالة خطيرة، في حادث عرضي شهدته بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، اليوم. وأضاف، أن الشهيد قضى إثر استنشاقه غازا ساما تسرب من أحد الصواريخ الإسرائيلية غير المتفجرة، أثناء محاولته تفكيكها واستخراجها من باطن الأرض في بلدة بيت حانون، برفقة فريق من العاملين في شركة "البحر الأبيض المتوسط" الدولية. ويشار إلى أن عددا كبيرا من المواطنين الفلسطينيين، سقطوا ضحايا الأجسام المشبوهة التي خلفها الاحتلال خلال حروبه وعدوانه على قطاع غزة، لاسيما المناطق الحدودية.

عبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن أسفها لرحيل الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز الذي توفي فجر اليوم الأربعاء، دون محاكمته وفق قوانين العدالة الدولية. وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح مكتوب وصل "الأناضول" نسخة منه: "تأسف حماس أن بيريز توفي قبل أن تتم محاكمته وفق قوانين العدالة الدولية، بسبب ارتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا وأمتنا". وأضاف "قاسم": "بيريز مرتبط في وعي شعبنا بالمجازر التي ارتكبها ضد الفلسطينيين من خلال تشريدهم وقتلهم". وأشار أن القائد الإسرائيلي الراحل عمل أثناء توليه منصبه الرئاسي (2007-2014)، "على شن هجمات ضد شعبنا، وعمل على تبرير الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة عدا تلطخ يديه بالدم العربي". ودعا المتحدث باسم "حماس" المجتمع الدولي إلى "عدم السماح لأي من القادة الإسرائيليين، بالهروب من العدالة الإنسانية والإسراع بتقديمهم للمحاكم الدولية لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني".

أعلن مصدر مقرب من رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز "93 عاما"، اليوم الثلاثاء، أن الحالة الصحية لبيريز شهدت تطورا خطيرا وهو "يصارع للبقاء على قيد الحياة". وقال المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، إن "الرئيس يصارع للبقاء على قيد الحياة" مشيرا إلى أن "وضعه الصحي صعب جدا جدا، وأطباؤه قلقون على صحته".

هدمت آليات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 36 منشأة فلسطينية "سكنية وزراعية وحيوانية" في مدينتي الخليل والقدس المحتلتين ومنطقة الأغوار الشمالية، شرق القدس، بزعم البناء دون الحصول على التراخيص اللازمة. وقال مسؤول ملف الأغوار في مدينة طوباس، معتز بشارات، إن موظفين مما تسمى لجنة "التنظيم والبناء" التابعة لسلطات الاحتلال يرافقهم جرافتين، وعدد من دوريات الاحتلال، أقدموا صباح اليوم، على هدم مساكن المواطنين وحظائر أغنامهم في خربة الحمة في الأغوار الشمالية. وأفاد بشارات في بيان صحفي له اليوم، أن عملية الهدم استهدفت خمسة عائلات فلسطينية، وطالت 28 منشأة، بين مساكن وحظائر لتربية المواشي. وفي مدينة القدس المحتلة، ذكرت وكالة أنباء "قدس برس"، أن قوات الاحتلال برفقة الآليات الثقيلة اقتحمت فجر اليوم منطقة "الخلوة" في حي الطور شرقي المدينة، وشرعت بهدم منزل مأهول بمساحة 700 متر مربع، ما أسفر عن تشريد أكثر من 20 فردًا. الجدير بالذكر، أن مؤسسات دولية وإنسانية تعتبر استمرار الاحتلال باستهداف العائلات الفلسطينية في منطقة الأغوار، سواء بالهدم أو الإخلاء بذريعة التدريبات العسكرية، يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية وإستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.

أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن جنديا أصيب بجروح خطيرة خلال تدريب عسكري الليلة الماضية، جنوب فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أنه تم نقل الجندي المصاب بطائرة مروحية لتلقي العلاج الطبي في المستشفى. وأفاد ذات المصدر في تصريحات لـ "القناة الثانية" العبرية، أن الجهات المختصة قامت بإبلاغ عائلة الجندي المصاب. وذكرت القناة الثانية، أن جنديا آخر أصيب في حادث تدريب بالقرب من غابة "بن شيمن" القريبة من القدس المحتلة، مبينة أن جراحه "متوسطة" بعد أن أصيب بشظايا في الظهر. وأشارت القناة العبرية إلى أن الجيش قرر فتح تحقيق في الحادثتين. الجدير بالذكر، أن جيش الاحتلال يجري تدريبات واسعة النطاق، تستمر لمدة يومين في المنطقة المحاذية لقطاع غزة وفي جنوب فلسطين المحتلة عام 48.

شاركت قوات إسرائيلية خاصة في قمع المواجهات التي اندلعت على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة، أمس الجمعة، في سابقة تعد الأولى من نوعها منذ اندلاع انتفاضة القدس أكتوبر الماضي. وأوضح مراسل وكالة "قدس برس"، أن قوات عسكرية إسرائيلية خاصة قدمت من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 إلى مخيم البريج، لغايات قمع الشبان الفلسطينيين المشاركين في مواجهات مع قوات الاحتلال على الحدود الشرقية للمخيم. وقال "جاءت مركبتان عسكريتان إسرائيليتان من الداخل الفلسطيني وتوغلت داخل أراضي قطاع غزة، وصولا إلى حدود مخيم البريج؛ فترجل منها جنود ملثمون ويرتدون زيا أسود اللون، اعتلوا التلال الرملية المنتشرة في محيط حدود المخيم وبدأوا بإطلاق رصاص الأسلحة القنّاصة والأتوماتيكية التي كانت بحوزتهم". وأضاف، أن شابا فلسطينيا أصيب برصاصة قناص في قدمه، في حين اضطر بقية الشبان إلى التراجع خشية من تعرّضهم للقنص أو الاختطاف من قبل القوات الإسرائيلية.

أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح وصفت بالمتوسطة، مساء اليوم الجمعة، اثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على مجموعة من الشبان، في تجدد للمواجهات على خطوط التماس شرق قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن جنود الاحتلال، المتمركزين في موقع "ناحل عوز" العسكري أطلقوا الرصاص الحي على مجموعة من الشبان، الذين اقتربوا من الحدود شرق مدينة غزة والذين رشقوا الجنود بالحجارة، ما أدى لإصابة شابين بجروح في قدميهما، نقلا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، كما أصيب شاب ثالث برصاصة في قدمه قرب موقع "المدرسة العسكرية" شرق مخيم البريج وسط القطاع. يشار إلى أن قوات الاحتلال تطلق الرصاص بشكل يومي صوب الفلسطينيينن في مناطق التماس شمال وشرق قطاع غزة.

كشف فيديو جديد لحظة مأساوية أخرى في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عندما حاول شاب فلسطيني "25 عاماً" الاقتراب من جندي إسرائيلي وبدأ حواراً معه قبل أن يحاول عبثاً طعنه بسكين ويسقط في النهاية قتيلا برصاص جنود الاحتلال. وسجلت كاميرات المراقبة هذه الواقعة في مدينة الخليل المحتلة قبل 4 أيام، على ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب هو حاتم الشلودي، وكان يرتدي ملابس سوداء ويحمل أوراقاً ويحاول التحدث إلى أحد الجنود، بحسب "العربية". وفجأة ينقض الشاب الفلسطيني بسكين مخبأة بين طيات ملابسه على الجندي الإسرائيلي الذي تراجع إلى الخلف مسرعاً، ما دفع الشاب إلى محاولة يائسة ثانية لطعن جندي آخر فشلت هي الأخرى. وفي ثوانٍ، سقط الشاب على الأرض والتف حوله عدد من الجنود وأعدموه رميا بالرصاص بدلاً من اعتقاله.

أطلقت بحرية الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، النيران صوب الصيادين الفلسطينيين ومراكبهم في البحر بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية، إنه لم تسجل أي إصابات جراء هذه العملية التي تتكرر بشكل يومي من جانب زوارق الاحتلال ضد الصيادين في قطاع غزة، والتي تصل إلى اعتقالهم والاستيلاء على مراكبهم.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت 27 مواطنا فلسطينيا، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال 27 فلسطينيا، ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، 25 منهم متهمين بممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وأشار تقرير الاحتلال إلى أن الاعتقالات طالت شابين من جنين، أحدهما من بلدة سيلة الحارثية، بدعوى انتمائهما لحركة "حماس"، وآخرين من بلدة عتيل قضاء طولكرم، واثنين من نابلس ومخيم بلاطة بالمدينة. واعتقلت قوات الاحتلال، وفقًا لذات التقرير، شابين من بلدتي بيتونيا "غربي رام الله" وعطارة "شمالًا" وستة من مخيم الجلزون "شمالًا" وشاب من بلدة قطنة "شمالي غرب القدس". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابين من مخيم عايدة "شمالي بيت لحم" وثلاثة من مخيم الدهيشة "جنوبًا" وفلسطينيًا من بلدة بيت فجار "جنوبًا"، بالإضافة لآخرين من بلدة الظاهرية وشاب من قرية البرج قضاء الخليل.

استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، عقب تعرضه لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدخل بلدة بني نعيم شرقي الخليل، جنوب القدس المحتلة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب لها، أن شابًا مجهول الهوية استشهد برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة بني نعيم شرقي الخليل. من جانبه، أوضح رئيس بلدية بني نعيم، محمود مناصرة، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى عيسى سالم محمود طرايرة "16 عاما"، وتركته ينزف دون تقديم الإسعاف له، ما أدى لاستشهاده. وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الاقتراب من الفلسطيني المصاب قرب مدخل بني نعيم أو تقديم الإسعافات الطبية له. وذكر موقع صحيفة "هارتس" العبرية، أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص على فلسطيني قرب مدخل بلدة بني نعيم، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد قوة تواجدت في المكان، ما أدى لاستشهاده.

أعلنت مصادر فلسطينية رسمية، استشهاد شابين فلسطينيين في مدينة الخليل "جنوب القدس المحتلة"، ظهر اليوم الإثنين، عقب محاولتهما تنفيذ عملية طعن. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب مهند جميل الرجبي "٢١عاما" والطفل أمير جمال الرجبي "١٧عاما"، من مدينة الخليل، استشهدا بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما قرب المسجد الإبراهيمي بالمدينة. وكان موقع "0404" العبري، ذكر أن فلسطينيا ثانيا استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها ظهر اليوم، بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل، بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن في المكان. وأضاف الموقع المقرب من جيش الاحتلال، أن الجنود الإسرائيليين المتمركزين بالقرب من المسجد الإبراهيمي، أطلقوا النار على فلسطينيين حاولا تنفيذ عملية طعن، أصيب خلالها أحد الجنود بجراح طفيفة. وأشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت أحد المهاجمين وأصابت آخر بجروح حرجة نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية القريبة، قبل أن يعلن عن استشهاده متأثرا بجراحه. الجدير بالذكر أن استشهاد الشابيْن الرجبي يأتي بعد ساعات من عملية طعن قرب باب الساهرة بالقدس المحتلة، نفذها الشاب أيمن الكرد "20 عاما"، من حي "رأس العامود" ببلدة سلوان "جنوب المسجد الأقصى"، أسفرت عن إصابة شرطيَين إسرائيليَين، وصفت جراح أحدهما بالـ "خطيرة جدًا" والأخرى بالـ "متوسطة".

أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق واعتقل شاب مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية "زبوبا" غربي جنين. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية قولها، إن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للقرية، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إضافة إلى اعتقال الشاب زياد عبدالرحمن جرادات (25 عاما). كما اقتحمت قوات الاحتلال مساء اليوم قرية مردا شمالي سلفيت، وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اقتحموا القرية وفتشوا عددا من المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

أعرب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الأحد، عن ارتياحه للقرارات الخاصة ببلاده التي اعتمدتها القمة الـ17 لحركة "دول عدم الانحياز". وقال المالكي، في تصريح لوكالة "الأناضول"، على هامش مشاركته في قمة "دول عدم الانحياز" المنعقدة في فنزويلا: "نحن مرتاحون من حجم ولغة وشكل ومضمون القرارات التي صدرت حول فلسطين". وأشار أن القرارات، التي سيتم الإعلان عنها ضمن البيان الختامي لأعمال القمة، تتمثل في إدانة الاستيطان الإسرائيلي، وهدم المنازل الفلسطينية، والحصار الإسرائيلي على غزة، والاعتداءات على المقدسات، إضافة لدعم المبادرة الفرنسية حول عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، ودعوة الدول التي لم تعترف بفلسطين للاعتراف بها، ومساندة الحق الفلسطيني بتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على حدود عام1967، وعاصمتها القدس.

أصيب شاب فلسطيني اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال على مدخل مستوطنة "إفرات" جنوب بيت لحم، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب عند مدخل المستوطنة من جهة قرية "واد رحال"، وتركته على الأرض ينزف. من جانبها ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الشاب أصيب بجروح خطيرة، زاعمة أنه تم إطلاق النار عليه بعد إصابته لضابط إسرائيلي بجروح متوسطة.