توفي مساء اليوم الأربعاء، مواطن فلسطيني، من مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، متأثرا بإصابته إثر دهسه من قبل مستوطن إسرائيلي أمس. وقال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي ازريقات، في بيان صحفي، إن "المواطن محمد داود (60 عاما) توفي في مستشفى نابلس التخصصي في مدينة نابلس، متأثرا بإصابته أمس". وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد قالت في بيان، إن "مواطنا وزوجته أصيبا بجروح بعد تعرضهم للدهس من قبل مستوطن عند مدخل قلقيلية الشرقي". وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ أكتوبر العام الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.

أكد رئيس "الهيئة الإسلامية العليا" في القدس، الشيخ عكرمة صبري، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تحقيق "تجاوزات" في المسجد الأقصى بشكل تدريجي، سعيا منه لتغيير الوقائع على الأرض. وبحسب وكالة أنباء "قدس برس"، أضاف صبري: "المشكلة لا تنحصر في الاقتحامات اليهودية للمسجد فقط، وإنما في الموقف الرسمي الذي تتبناه حكومة نتنياهو اليمينية". وأكد أن السماح لليهود بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى "هدف إسرائيلي عدواني، لأن الشرطة الإسرائيلية هيأت الأجواء مؤخرًا لهؤلاء المقتحمين، من خلال عمليات اعتقال المسلمين وإبعادهم عن الأقصى، وتفريغ المسجد من المصلين". واستنكر الشيخ صبري، جميع الإجراءات الاحتلالية التي تقوم به السلطات الإسرائيلية، سواء في مدينة القدس بشكل عام أو في المسجد الأقصى بشكل خاص، متابعًا "الغطرسة العسكرية الإسرائيلية لن تُكسب اليهود أي حق في المسجد الأقصى". ولفت إلى أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى منذ بداية العام الحالي أكثر من 11 ألف إسرائيلي، علما بأن مثل هذا العدد اقتحم المسجد طوال عام 2015، وإذا ما تواصل هذا الأمر بهذه الوتيرة، فسيكون عام 2016 هو العام الذي يدخل فيه أكبر عدد من اليهود إلى المسجد الأقصى منذ احتلال القدس عام 1967. يشار إلى أن الرقم القياسي الأخير لعدد المقتحمين تم تسجيله في عام 2014، حيث دخل 11 ألف و754 مقتحمًا (وفقًا لمعطيات إسرائيلية)، لكن العدد انخفض عام 2015 بسبب الأوضاع الأمنية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 14 فلسطينيا عقب اقتحام منازل المواطنين وتفتيشها بمختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة. وقال بيان لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته اعتقلت 13 فلسطينيا من الضفة الغربية، بزعم أن 10 منهم "مطلوبين" لضلوعهم في عمليات مقاومة وأنشطة استهدفت الجنود والمستوطنين. وذكر البيان الإسرائيلي أن الاعتقالات طالت 5 فلسطينيين من قرى؛ بورين، مادما، عورتا وعوريف قرب نابلس (شمال القدس المحتلة)، بينهم ناشط من حركة "حماس"، و4 من مدينة رام الله وبلدتي سلواد وعارورة قرب المدينة (شمال القدس). وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل كذلك شابين من تقوع شرقي بيت لحم (جنوب القدس)، وآخريْن من بلدتي بيت أمر ودورا قرب الخليل (جنوبًا).

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن اعترافات جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إعدامات ميدانية بحق المواطنين الفلسطينيين، تستدعي تحركا عاجلا للمحكمة الجنائية الدولية، مشددة على أن غياب العقاب القانوني، يشجع هؤلاء القتلة على التمادي في جرائمهم. وفندت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم زيف ما تدعيه الحكومة الإسرائيلية من تحقيقات في الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، وحقيقة وجود تكامل بين أذرعها المختلفة، لضمان إخفاء الأدلة التي تثبت وقوع الجريمة، مشيرة إلى ما ورد في تقرير جيش الاحتلال الأخير، حول وقوع 4 حالات إعدام ميدانية نفذها جنود الاحتلال ضد مواطنين فلسطينيين في الأشهر الأخيرة، وأنه كان هناك إمكانية أن يتفادى جنود الاحتلال إطلاق النار على فلسطينيين في الضفة الغربية في أربع حوادث منفردة. واعتبر البيان، أن تسريب هذا التقرير، جاء في محاولة لامتصاص الضغوط والانتقادات الدولية، التي تعالت في أعقاب توثيق اغتيال الشهيد عبدالفتاح الشريف في مدينة الخليل، وبهدف تشويش عمل المحكمة الجنائية الدولية وتحقيقاتها الأولية بخصوص الجرائم الإسرائيلية بما فيها الإعدامات الميدانية، وإظهار سلطات الاحتلال وكأنها تقوم بتحقيقات داخلية بشأن تلك الجرائم.

قررت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، توسيع مساحة منطقة صيد الأسماك، المسموح بها في قطاع غزة، لمدة شهر واحد فقط، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة. وقالت الإذاعة:" طبقا للقرار فإنه سيتم توسيع منطقة الصيد من ستة أميال إلى تسعة أميال بحرية"، وأضافت:" سيدخل القرار حيز التنفيذ الشهر المقبل، ولمدة شهر واحد". ولم يصدر بيان رسمي عن الجيش الإسرائيلي بشأن هذا القرار.

قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، نقطة مراقبة حدودية تابعة لـ"كتائب القسام"، شرق بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال شهود عيان "إن دبابات الاحتلال قصفت الموقع بقذيفتين ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية، دون وقوع إصابات في الأرواح". وقالت مصادر إسرائيلية "إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة "شاعَر هنيجف"، إثر إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة"، مشيرةً إلى أن القذيفة سقطت داخل القطاع. وجاء القصف المدفعي في أعقاب إعلان المصادر العبرية نقلاً عن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صاروخ من قطاع غزة سقط صباح اليوم، على النقب الغربي.

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، اليوم الأحد، صرف دفعات مالية على ألف و339 عائلة فلسطينية من أصحاب البيوت المهدمة جزئيا وكليا جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، صيف 2014. وقال البرنامج الأممي، في بيان نشر مساء اليوم، إنه بدأ اليوم صرف دفعات مالية من تعويضات الأضرار للعائلات الفلسطينية الغير لاجئة بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية. وأضاف: "المنحة السعودية ستغطى تعويضات الأضرار للمنازل المتضررة بشكل طفيف أو بالغ أو بليغ غير قابل للسكن، وستستلم (1339) أسرة مخصصات من دفعاتها المستحقة لإعادة تأهيل وصيانة منازلهم بمبلغ إجمالي مليون و547 ألفا و 600 دولار". ولفت البرنامج، إلى ازدياد عدد المستلمين من العائلات الفلسطينية ضمن منحة الصندوق السعودي للتنمية (حكومي) إلى 12 ألف و110 عائلة بقيمة إجمالية تصل إلى 26 مليون دولار. وشنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة، في السابع من يوليو 2014، أسفرت عن قتل 2320 فلسطينياً، وهدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد الوحدات المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة طالت أنحاء مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وأسفرت عن اعتقال نحو 20 فلسطينيا. وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، إن قواته اعتقلت فلسطينيَين من الضفة الغربية، بزعم أنهما "مطلوبان" لضلوعهما في عمليات مقاومة وأنشطة استهدفت الجنود والمستوطنين. وذكر بيان الجيش أن الاعتقالات طالت ناشطا من حركة "حماس" من بلدة عزون شرقي قلقيلية (شمال القدس المحتلة)، وآخر من منطقة فصايل بالأغوار الشمالية. وفي السياق ذاته، ذكر موقع "0404" العبري، أن الجيش الإسرائيلي وخلال عمليات الدهم التي نفذتها قواته في الضفة الغربية، صادر أموالاً من بلديتي عزون قرب قلقيلية، وسعير شمالي الخليل، بزعم استخدامها في "دعم الإرهاب". وفي القدس، قالت وكالة أنباء "قدس برس" إن قوات الاحتلال نفّذت الليلة الماضية وفجر اليوم، حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس وبلدات محيطة فيها، اعتقلت خلالها 18 فلسطينيا على الأقل.

أعلنت هيئة "المعابر والحدود" في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، عن تمديد العمل بمعبر رفح البري (معبر حدودي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي عبر مصر)، ليوم غدٍ الأحد. وأوضحت الهيئة في بيان مقتضب لها، بأنه تم تمديد العمل بمعبر رفح استثنائيا ليوم آخر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وفي سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية مسؤولة في معبر رفح البري، بأن المغادرة عبر المعبر انتهت مساء اليوم، مشيرة إلى مغادرة تسع حافلات باتجاه الصالة المصرية من المعبر. ووفقًا لأرقام وإحصائيات حصلت عليها "قدس برس"، فقد منعت السلطات المصرية نحو 230 مسافرًا فلسطينيًا من اجتياز المعبر إلى الأراضي المصرية "دون ذكر الأسباب"؛ خلال الأيام الـ 5 الأولى لفتح معبر رفح استثنائيا.

حلقت، صباح اليوم السبت، طائرات إسرائيلية "بدون طيار" بشكل مكثف وعلى ارتفاعات منخفضة في أجواء قطاع غزة. وقالت وكالة أنباء "قدس برس"، إن عددا من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية "بدون طيار" حلقت صباح اليوم وبشكل مكثف وعلى ارتفاعات منخفضة في أجواء قطاع غزة. وتركز التحليق في الأجواء الجنوبية الغربية لمدينة غزة، وأوضحت الوكالة أن أكثر من 3 طائرات كانت تقوم بالتحليق في تلك المنطقة وهي تصدر أصوات عالية، وسط خشية من قبل المواطنين أن تقوم بأعمال قصف. الجدير بالذكر، أن طائرات الاستطلاع "بدون طيار" لها عدة مهام تجسسية ورصد ومسح تصويري، كما أن بعضها هجومية تحمل صواريخ، وقد شاركت هذه الطائرات في الكثير من عمليات الاغتيال والقصف لمنازل الفلسطينيين على مدار السنوات الماضية.

أصيب فلسطيني بجروح وعشرات بحالات اختناق، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، في الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر طبية، بأن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال في المواجهات التي اندلعت في بلدة الرام، شمالي مدينة القدس المحتلة، وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت أعيرة نارية ومعدنية ما أدى إلى إصابة الشاب، فيما أطلقت قنابل مسيلة للدموع تسببت بإصابات بالاختناق. كما اندلعت مواجهات عنيفة بعد ظهر اليوم بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الأعيرة المعدنية والقنابل المسيلة للدموع، فيما أشعل الشبان إطارات سيارات، وسط أنباء عن إصابة أحد جنود الاحتلال. وشهدت بلدة تقوع في بيت لحم، جنوبي الضفة، أيضا مواجهات مماثلة رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، فيما بادرت تلك القوات بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع. وفي قطاع غزة، أصيب مواطن فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي مخيم البريج وسط القطاع خلال الاحتجاج السلمي الأسبوعي المحاذي لجدار الضم والفصل العنصري، وقالت مصادر أمنية فلسطينية "إن المواطن أصيب برصاصة في ساقه اليمنى نقل على إثرها للمستشفى، حيث وصفت جراحه بالمتوسطة".

أطلق الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، النار على فتاة فلسطينية، على حاجز زعترة شمالي الضفة الغربية، بعد اتهامها بمحاولة طعن شرطي إسرائيلي. وقال الجيش، في تصريح صحفي إن "مهاجمة فلسطينية حاولت طعن شرطي من قوات حرس الحدود، في مفرق تفُّوح"، قرب نابلس، شمالي الضفة الغربية. وأضاف:" تم إطلاق النار عليها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي "رسمية"، إن الجيش "حيّد المهاجمة"، وهو مصطلح يستخدمه الجيش الإسرائيلي للحديث عن تمكنه من السيطرة على "المهاجمين"، دون أن يوضح طبيعة حالتهم. وفي ذات السياق، قال شهود عيان فلسطينيون، إن قوة عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على فتاة فلسطينية على حاجز زعترة، شمال الضفة.

أكّد "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، على أن الاحتلال الإسرائيلي "سيدفع الثمن مرغماً في أي صفقة تبادل للأسرى جديدة". وقال "أبو عبيدة" في كلمة مسجلة له مساء اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لصفقة "وفاء الأحرار"، إن" العدو يتهرب من دفع الاستحقاقات لصفقة جديدة، ويحاول نشر الأكاذيب ويضلل جمهوره بدعاوى ساقطة وهذا عهدنا به". وأضاف "هذا السلوك لن يغير من واقع الأمر شيئاً ولن ينفعه هذا التهرب طال الزمان أم قصر وإن عامل الزمن لن يكون أبداً في صالح العدو إن هو توهم ذلك". وتابع قائلاً "كنا قد وعدنا أسرانا قبل صفقة وفاء الأحرار بأننا سنبقى الأوفياء لهم وسننزع قيدهم، وأوفينا بعهدنا وصدقنا وعدنا بعون الله، واليوم نؤكد لأسرانا بكافة أطيافهم بأن الثمن سيدفعه العدو شاء أم أبى وسيأتي مرغماً وستعم الفرحة ربوع فلسطين". ورأى الناطق العسكري لـ "كتائب القسام" أن ذكرى صفقة "وفاء الأحرار" تعبّر عن "أمجاد وإنجازات لن تبقى يتيمة وسيجددها الحاضر والمستقبل بسواعد الرجال". وأردف قائلاً "نبارك لأسرانا الذين أكرمهم الله بالحرية في صفقة وفاء الأحرار، نبارك لهم هذا العرس الوطني الكبير الذي يتجدد مع كل ذكرى للبطولة والانتصار ونهنئهم بتحريرهم وخروجهم إلى النور وإلى أحضان شعبهم، ليعودوا جزءاً من النسيج المقاوم في كل أماكن تواجدهم".

فرضت إسرائيل إغلاقا شاملا على الأراضي الفلسطينية، بدءا من مساء اليوم السبت، حتى مساء الإثنين المقبل، بمناسبة "عيد العرش" (أحد المناسبات اليهودية). وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن فرض الإغلاق يأتي بمناسبة ما يطلق عليه "عيد العرش" اليهودي أو "سوكوت" بالعبرية، وأضاف أنه سيتم فرض الإغلاق على مناطق الضفة الغربية وكافة معابر قطاع غزة، بدءا من مساء اليوم وحتى مساء الإثنين. وتابع الجيش الإسرائيلي"خلال الطوق سيتم السماح بعبور حالات إنسانية واستثنائية، وفق موافقة منسق نشاطات الحكومة في الأراضي الفلسطينية"، وخلال الإغلاق يمنع العمال الفلسطينيين من العمل داخل إسرائيل.

أصيب شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، إثر اندلاع مواجهات عنيفة على مدخل مخيم الجلزون شمال مدينة البيرة، بالضفة الغربية. وقال مصدر طبي،" إن أحد الشابين أصيب برصاصة في رأسه، ووضعه الصحي خطير جدا".

أصيب جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عقب تعرضه لـ "الطعن" من قبل فلسطيني قرب مدينة القدس المحتلة، حسبما قالت مصادر عبرية. وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، أن أحد عناصر وحدة "حرس الحدود" أصيب بجراح طفيفة عقب تعرضه للطعن قرب مستوطنة "هاد أدار" المقامة على أراضي الفلسطينيين قرب قرية قطنة شمال غرب القدس. وأفادت بأن وحدة من حرس الحدود الإسرائيلية كانت تقوم بـ "نشاط اعتيادي" قبل أن يهاجمها شخص كان مختبئ قرب السياج الفاصل. وأضافت الشرطة في بيانها، أن الجندي الإسرائيلي أصيب بجراح طفيفة في يده وقدمت له العلاجات الطبية اللازمة، فيما هرعت قوات كبيرة إلى المكان للبحث عن المنفذ "الذي انسحب من مكان الحدث".

قطر دفعت بقوة في إنهاء أزمة الكهرباء وجهودها مستمرة لتنفيذ مشروع خط الغاز للطاقة رحب رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب عاطف عدوان، بجهود دولة قطر في إنهاء أزمة ملف كهرباء قطاع غزة. مؤكدًا أنها من الدول التي قدمت دعمًا كبيرًا للطاقة بغزة، وما زالت تقدم كافة سبل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني عامة، وأهالي غزة بصفة خاصة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والتطويرية والخيرية. وتوجه عدوان بالشكر والتقدير والعرفان لحضرة صاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والقيادة والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين والمؤسسات القطرية الخيرية والإغاثية لموقفهم المتواصل في دعم ثوابت الفلسطينيين وتعزيز صمودهم. ودعا الدول العربية والإسلامية بأن تحذو حذو قطر تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في ظل الوضع الصعب والظروف المأساوية والإجرام المستمر من الاحتلال الإسرائيلي، آملًا أن يكون هناك دور جاد وملموس لمساعدة الشعب الفلسطيني في كل نواحي الحياة. جاء ذلك في حديثه لـ"الشرق" عن دور المجلس التشريعي أمام أزمة الكهرباء، وما المشاكل التي تواجه سلطة الطاقة بغزة، وملف الكهرباء، ومن المسؤول عن الأزمة بالدرجة الأولى، وما هي أبرز الحلول للخروج من العقبات والمعيقات التي تواجه كهرباء القطاع. في البداية.. تعقيبك على وجود جهود قطرية تبذل لتنفيذ مشروع خط الغاز للطاقة بغزة؟ قطر استعدت أن تتكفل بكل القضايا المالية المتعلقة بتنفيذ هذا المشروع، وعلمنا بالأمس أن سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية قد التقى بوفد من الرباعية الدولية لبحث مشروع الغاز، لكن العقبات التي تواجه المشروع ليست مالية بل عقبات فنية وإدارية، بمعنى أن حصار غزة له أهداف سياسية بالدرجة الأولى من قبل الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية. ودعوة دولة قطر بضرورة استمرار هذا المشروع والعمل على تحقيقه، سيخفف من معاناة أهالي القطاع منذ أكثر من عشر سنوات، وستحيي القطاعات الإنتاجية من جديد، وسيعمل تنفيذ المشروع على تشغيل المحطة بقدرة أعلى من السابق إضافة إلى أن سعر كيلو الكهرباء سيقل بنسبة 30% بالنسبة للمواطنين. وبصراحة هناك عقبات سياسية لاستمرار حصار غزة، خاصة أن المشروع له انعكاسات إيجابية لكن تفاقم مشكلة الكهرباء خاصة في ظل أن مواطني القطاع لا يستطيعون أن يتحملوا برد الشتاء ولا حر الصيف، ويريد الاحتلال وبجانبه السلطة أن يفرضوا عليه رفض الواقع والتعامل معه بسياسة الذل والهوان، وعدم تنفيذ مثل هذه المشاريع. أنتم في المجلس التشريعي كيف تتابعون الأزمة؟ وأين تكمن المشكلة بشكل رئيسي؟ المشكلة الموجودة ليست أزمة فنية بل أزمة سياسية بمعنى أن من يتحكم بكهرباء غزة أربعة مصادر هي المصدر المحلي من خلال المحطة وتوفير السولار الخاص بالكهرباء، والمصدر الثاني السلطة في رام الله التي تتحكم في كميات البترول الوارد لغزة ولا تقدم الكمية المطلوبة وتتعامل بسياسة التقطير. والثالث الاحتلال الذي بدوره يقطع ما يمدنا به من كهرباء بواقع 120 ميجا وات تقريبًا. في أغلب الأوقات خاصة في وقت الذروة، بخلاف السلطات المصرية باعتباره المصدر الأخير وهي تمدنا بـ25 ميجا وات تقريبًا. والقطاع يكاد يكون يومي، ناهيك عن وجود قطع بشكل يومي، وتحتج بالوضع الأمني الذي يعتبر بعيدًا عن مثل هذه الأمور، وبصراحة من الواضح وجود نوايا ليست جيدة فيما يتعلق بتعامل النظام المصري مع القطاع. وهناك نية سيئة ومسبقة لإبقاء أهل غزة تحت الحصار والضغط وهذا هو الذي يربك جدول توزيع الكهرباء في غزة، وعلى سبيل المثال الأسبوع الماضي تم قطع الكهرباء من مصر وكذلك الاحتلال، ولم يكن هناك إمكانية لترتيب الجدول بشكل مناسب، خاصة في ظل عدم وجود مصدر للمحطة والمحطة تحتاج إلى وقود ومن شبه المستحيل أن يكون هناك ضمان لاستمرار جدول الكهرباء ثمانية وصل وأخرى قطع. ما هو دور المجلس التشريعي أمام هذه الأزمة؟ نحن جهة تشريعية وليست تنفيذية بالدرجة الأولى، نحن نراقب الأداء ونصدر القوانين ونحث الناس على دفع المستحقات، ونحاول أن نضع بعض الآليات الرادعة للمتأخرين حتى يساهموا في ثمن الوقود المقدم لشركة الكهرباء، لكننا لا نستطيع أن نتواصل مع الاحتلال أو السلطات المصرية أو حتى السلطة الفلسطينية. ونحاول التواصل مع الأخوة في شركة الكهرباء وسلطة الطاقة التنفيذيين، ونضع أيدينا ببعض لحل الإشكاليات المتعلقة مع الحكومة بغزة أما دون ذلك فلا نستطيع حلها أو المساعدة. خاصة أن أغلب الإشكاليات التي تواجهنا متعلقة بالاحتلال والسلطة ولا نستطيع وضع حلول للإشكالية المزمنة. ما الحلول التي ترونها في اللجنة الاقتصادية لحل أزمة الكهرباء؟ المشكلة الأولى في عدم توفير السولار، إضافة إلى عدم الصيانة المطلوبة لمحطة الكهرباء، ثم هناك مشاريع إضافية تحتاجها الطاقة لتعضيل مصادرها من خلال الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وهناك إمكانية لاستخدام الطاقة البديلة لأن كمية الشمس في غزة لربما من أكبر الكميات الموجودة في العالم. لكن شركة الكهرباء والقطاع الخاص يجدا صعوبة كبيرة لإدخال الكميات اللازمة والمواد لاستخدام الطاقة البديلة خاصة وأنها تحتاج لأموال ضخمة. فمثلًا حتى ننتج 30 ميجا وات نحن بحاجة لحوالي 25 مليون دولار لتنفيذ المشروع، وهذه ليست متوفرة بشكل مادي، وإن كانت متوفرة من جهات مانحة فإنها تحتاج موافقة من الاحتلال والسلطة. وللأسف نجد عقبات كثيرة بشكل واضح من السلطة الفلسطينية وبشكل خاص من الرئيس محمود عباس الذي يضع بدوره عقبات كبرى أمام أي تسهيل لقطاع غزة سواء في النواحي الاقتصادية أو الإنشائية أو الاجتماعية أو غيرها، وكأن له مشكلة شخصية مع القطاع. تقييمك لجهود المجتمع الدولي أمام الأزمة؟ بصراحة أقول أنه لا يوجد جهود دولية في هذا المجال، وكان الاتحاد الأوروبي يدفع ثمن السولار لسلطة الطاقة مباشرة لكن عندما جاء سلام فياض وطلب تحويل المنحة لوزارة المالية ثم تحولت منذ ذلك الحين لم يعد بالإمكان دعم كمية السولار التي تشغل المحطة، وحتى الآن هناك مشكلة في إيصال السولار للمحطة. ويرجع ذلك أيضًا لتدهور الوضع الاقتصادي وشح المال بغزة بسبب حالة الحصار الخانق، وما تجمعه سلطة الطاقة لشراء السولار الصناعي بالكاد يغطي جدول 8 ساعات، أما من ناحية موضوعية لا يوجد أي جهود دولية، وكان هناك جهود من شركات خاصة فقط لإتمام بعض المشاريع ومنها عمل طاقة بديلة ولكن للأسف السلطة في رام الله تسببت بإيقاف أي مشروع لحل أزمة ملف الكهرباء في غزة.

أشادت جامعة الدول العربية الجمعة اليوم الجمعة، بـ"القرار التاريخي" لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) بشان فلسطين واعتبرت انه يشكل "إعلانا لبطلان الادعاءات والافتراءات الإسرائيلية بشأن القدس والمقدسات الإسلامية". وأشاد الأمين العام المساعد في الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، في بيان، بهذا "القرار التاريخي بشأن القدس والمقدسات الإسلامية، المعبر عن الحق الفلسطيني العربي الراسخ المدعم بالقانون وقرارات الشرعية الدولية في القدس والمقدسات والحرم القدسي الشريف". وكانت إسرائيل احتجت على قرار اليونيسكو، وأعلنت تعليق تعاونها مع المنظمة.

أعلن وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، تعليق كل نشاط مهني لحكومته مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو، بسبب تصويت إحدى لجانها على مشروعي قرارين حول مدينة القدس المحتلة. وقال بينيت، الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة إسرائيل لدى اليونسكو ،في بيان له اليوم "إنه وفقا لهذا التصويت ستتوقف فورا كل مشاركة ونشاط للجنة الإسرائيلية مع المنظمة الدولية، ولن تجري أية لقاءات أو مقابلات". وكان المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو تبنى مساء أمس الخميس، مشروع القرار الفلسطيني بعدم وجود علاقة لـ"إسرائيل" في الحرم القدسي.. وأيد القرار 24 دولة في حين امتنعت 26 دولة عن التصويت بينما صوتت 6 دول ضد القرار، فيما تغيبت دولتان. ويتضمن القرار بندا خاصا يتعلق بأن الحرم القدسي مكان مقدس للمسلمين فقط، ويظهر القرار الأسماء العربية الإسلامية للمسجد الأقصى، والحرم الشريف وساحة البراق التي سعت إسرائيل بشكل مستمر لتزوير هويته الإسلامية بإطلاق مسمى "حائط المبكى" عليه. كما قررت اليونسكو، التي تضم 58 دولة، إرسال لجنة تحقيق لتقصى الحقائق حول مساس "إسرائيل" بالأماكن المقدسة للمسلمين في مدينة القدس المحتلة.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة لمختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أسفرت عن اعتقال 16 فلسطينيًا. وقال بيان لـ"جيش الاحتلال"، إن قواته اعتقلت 9 فلسطينيين من الضفة الغربية، بزعم أنهم "مطلوبين" لضلوعهم في عمليات مقاومة وأنشطة استهدفت الجنود والمستوطنين. وأفاد بيان الجيش، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيًا من بلدة دير أبو مشعل شمالي غرب رام الله (شمال القدس المحتلة)، وخمسة من بلدتي تقوع ونحالين قرب بيت لحم (جنوب القدس)، بالإضافة لثلاثة آخرين من بلدة إذنا شمالي غرب الخليل (جنوبًا). وفي السياق ذاته، ذكر موقع "0404" العبري، أن الاحتلال اعتقل فلسطينيًا في الضفة الغربية وبحوزته مبلغ 100 ألف شيكل، مدعيًا أنها كانت مخصصة لتنفيذ أعمال مقاومة ضد الاحتلال. وأضاف الموقع المقرب من جيش الاحتلال، أن الشخص اعتقل على حاجز "زعترة" العسكري (جنوبي نابلس)، خلال توجهه لتحويل الأموال لحركة "حماس" في نابلس، وتم تحويل المعتقل للتحقيق.