اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 12 مواطنًا فلسطينيًا إثر حملة دهم طالت عددا من مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن. وقال جيش الاحتلال في بيان صادر عنه صباح اليوم، إن قواته اعتقلت 12 فلسطينيًا "مطلوبًا"؛ بينهم 11 بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وأفاد بأن الاعتقالات طالت فلسطينيًا من مدينة نابلس "شمال القدس المحتلة"، وشابًا من قرية كوبر شمالي رام الله "شمالًا"، وآخر من بلدة العيزرية "جنوبي شرق القدس". وأضاف أن القوات الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيين من قرية مراح رباح جنوبي بيت لحم وآخر من قرية حوسان غربي المدينة "جنوب القدس"، وناشطًا بحركة "حماس" من مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين شمالي الخليل وثلاثة من بلدة دورا جنوبي المدينة وآخرين من أحياء بالمدينة "جنوبًا". وادعى الاحتلال عثور قواته على مسدس ومعدات قتالية، خلال حملة تفتيش في الخليل "جنوب القدس المحتلة". وفي سياق آخر، اقتحم نحو ألف مستوطن يهودي فجر اليوم الأربعاء، مقام "قبر يوسف" شرقي مدينة نابلس، وأداء طقوس دينية بحماية قوات الاحتلال.

سقطت طائرة استطلاع إسرائيلية، اليوم الإثنين، في منطقة اللبونة جنوب لبنان. وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، بأن دوريات مكثفة لليونيفيل والجيش اللبناني والمخابرات تجوب المنطقة الممتدة بين علما الشعب، والناقورة واللبونة، حيث سقطت الطائرة. وذكرت الوكالة أنه بسبب وعورة المنطقة والألغام الأرضية المزروعة فيها، لم تتمكن القوى الأمنية اللبنانية والدولية من الدخول إليها والعثور على الطائرة، فيما شوهد من الجانب الإسرائيلي استنفار على الخط المذكور نفسه، إضافة إلى تحليق كثيف لطائرات تجسس ومروحيات إسرائيلية. كما سجل مرور دوريات لـ"اليونيفيل" داخل القرى المجاورة للمنطقة، ولا سيما في طيرحرفا، الجبين، الناقورة، يارين، الضهيرة، وعلما الشعب.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 10 مواطنين فلسطينيين إثر حملة عسكرية نفذّها ليلا في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال 10 فلسطينيين ممّن وصفتهم بـ "المطلوبين". وأوضح التقرير أن من بين المعتقلين ثمانية فلسطينيين متهمين بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وبحسب التوزيع الجغرافي للاعتقالات، فيتبيّن من التقرير الإسرائيلي أنها طالت ناشطاً في حركة "الجهاد الإسلامي" من جنين، ومواطناً من بلدة برقين "قضاء جنين"، بالإضافة إلى ناشط في حركة "حماس" من بلدة بيتا "قضاء نابلس"، و3 مواطنين من مخيم الجلزون "قضاء رام الله". وفقاً للتقرير، طالت الاعتقالات مواطناً من بلدة سعير وآخر من قرية الكوم "قضاء الخليل" واثنين من بلدة حوسان "قضاء بيت لحم". وفي السياق ذاته، أعلن الاحتلال الاستيلاء على مبالغ مالية تُقدّر بآلاف الشواقل خلال حملة مداهمات وتفتيش في بلدة بيتا بنابلس، بدعوى علاقتها بـ "دعم المقاومة الفلسطينية".

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية العراقيب العربية في منطقة النقب "جنوب" للمرة الـ 108. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال طلب أبو عرار، عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة، إن السلطات هدمت صباح "مجددا" اليوم الخميس بيوت قرية العراقيب. وأضاف: "غربان الهدم والظلم تعيث فسادا في مناطق النقب العربية، بهدم بيوت أهلنا، حيث هدمت صباح اليوم الخميس بيوت قرية العراقيب للمرة 108". وكانت المرة الأخيرة التي هدمت فيها السلطات الإسرائيلية منازل هذه القرية الشهر الماضي. ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بقرية العراقيب ولكن سكانها، وعددهم بالعشرات، يصرون على البقاء على أرضهم، رغم الهدم المتكرر لقريتهم المكونة من منازل من الصفيح. وبحسب تقرير سابق، لمنظمة "ذاكرات"، التي تضم نشطاء إسرائيليين يهود وعرب وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، فإن قرية العراقيب أقيمت في فترة الحكم العثماني على أراض اشتراها سكان القرية في تلك الفترة.

صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية والقدس، بعد عملية الدهس في القدس والتي أسفرت عن مقتل 4 جنود وإصابة 15 آخرين، حيث قامت سلطات الاحتلال باعتقال 59 فلسطينيا بزعم التخطيط لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال والمستوطنين. وواصل جيش الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، عمليات الاقتحام للأراضي الفلسطينية، تخللها اعتقال 24 فلسطينيا بزعم ضلوعهم في عمليات "معادية للاحتلال والمستوطنين". ويأتي ذلك في الوقت الذي اعتقل أمس الثلاثاء، 24 شخصا آخرين في حملات دهم طالت القدس المحتلة، وجبل المكبر، والبلدة القديمة بالمدينة المحتلة، فيما كانت حصيلة الاعتقالات أول أمس 11 فلسطينيا. واقتحمت قوة عسكرية اليوم، مخيم "نور شمس" بمدينة طولكرم، وشرعت بمداهمات واسعة واعتقلت 4 مواطنين، وفتشت منازل العديد من المواطنين وعبثت بمحتوياتها، فيما داهمت 15 آلية عسكرية المخيم، واقتحم عشرات الجنود شوارع المخيم وأزقته، كما أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية خلال عملية الاقتحام ونصبت حواجز على مدخل المخيم. وفي قرية مردا، شمال سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال القرية وداهمت عدة محال تجارية، وعملت على نصب حاجز على مدخل القرية وفتشت مركبات المواطنين. واعتقلت قوات الاحتلال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" اللواء طلال دويكات، محافظ جنين السابق.

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، وأسفرت عن اعتقال 24 فلسطينيًا؛ بينهم عضو مجلس ثوري في حركة "فتح". وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت 24 فلسطينيا ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"، بدعوى ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وأوضح التقرير العبري، أن المعتقلين 4 فلسطينيين من مخيم نور شمس شرقي طولكرم، شمال القدس المحتلة، وآخريْن من منطقة بلاطة شرقي نابلس "شمالا"، بالإضافة إلى اعتقال شابيْن من قرية بيت أمين شرقي قلقيلية، وبلدة الزاوية في سلفيت "شمالا". وأشار إلى اعتقال 3 فلسطينيين من بلدة بيت ريما ومنطقة ام الشرايط في رام الله "شمالا"، وآخريْن من بلدة قطنة شمالي غرب القدس، وبلدة دورا جنوبي الخليل. وبيّن التقرير أن الاعتقالات طالت كذلك، 11 فلسطينيا من بلدة تقوع قرب بيت لحم "جنوبا"، بعد تنفيذ عملية دهم واسعة بالبلدة.

اخترقت طائرتان عسكريتان تابعتان للاحتلال الإسرائيلي، الأجواء اللبنانية، مساء اليوم الإثنين. وبحسب الوكالة اللبنانية للإعلام، صدر بيان لقيادة الجيش قالت فيه "خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من بلدة كفر كلا، ونفذتا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرتا الأجواء مساء من فوق البلدة المذكورة".

دعا رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، اليوم الإثنين، مواطني بلاده إلى الامتناع عن زيارة إسرائيل، بهدف إظهار حالة التضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن جوهانسبرج ستواصل دعم القضية الفلسطينية دون توقف. وقال زوما في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ 105 لتأسيس "حزب المؤتمر الوطني الإفريقي"، إن بلاده رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر قبل عدة أسابيع بخصوص إدانة الاستيطان في الضفة الغربية والمطالبة بوقفه. وأضاف زوما "الشعب الفلسطيني سيحقق أهدافه يوماً ما وسينال استقلاله، وسنواصل دعم مساعيه في هذا الصدد". وتصف حكومة جنوب إفريقيا السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بنظام الأبارتهايد الذي حُكمت من خلاله الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا من عام 1948 وحتى عام 1994. وأجرت حكومة جنوب إفريقيا تعديلات على قوانينها لمنع مواطنيها الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية من الخدمة العسكرية ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي، كما استحدثت عوائق أمام استيراد المنتجات الإسرائيلية إلى البلاد.

أكد رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، استمرار الدعم الراسخ والمساندة الكاملة لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، وضمان ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره والعودة إلى وطنه، والعيش في سلام واستقرار داخل حدود دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، طبقاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ذات الصلة، والمبادرة العربية للسلام. ورحب السلمي، في كلمة له اليوم الإثنين، في افتتاح أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة حقوق الإنسان العربية، بقرار الأمم المتحدة الذي أكد عدم شرعية إنشاء الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس، واعتبر المستوطنات انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وعقبة كبرى أمام تحقيق حل الدولتين وإحلال السلام العادل. كما وصف حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، ونتيجة لاستمرار الاحتلال وممارساته، بأنها "هي الأسوأ والأخطر منذ العام 1948، الأمر الذي يستدعي تدخلا قويا وحاسما وتحملا للمسؤولية من منظمة الأمم المتحدة، بهيئاتها المتخصصة ووكالاتها الدولية كافة ودولها الأعضاء، وبخاصة مجلس الأمن الذي هو مطالب أكثر من أي وقت مضى، بإنشاء نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وبشكل فوري وعاجل".

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، 11 فلسطينياً عقب حملة اقتحامات لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن قواته اعتقلت الليلة الماضية 11 فلسطينياً ممن وصفهم بـ "المطلوبين"؛ بينهم ستة متهمين بممارسة أنشطة ضد الجيش والمستوطنين. وأشار البيان إلى أن الاعتقالات طالت 3 معتقلين من جنين "شمال القدس المحتلة" بينهم ناشط في حركة "حماس"، و2 من قرية "بدرس"، قضاء رام الله، وشاباً من مخيم "قلنديا" للاجئين الفلسطينيين "قضاء القدس"، و2 من نشطاء حركة "حماس" في مخيم "العروب" للاجئين الفلسطينيين "قضاء الخليل"، و3 معتقلين من مخيم "عايدة" للاجئين الفلسطينيين "قضاء بيت لحم". وادعى الاحتلال العثور على معدات وأسلحة خلال حملة مداهمة وتفتيش في بلدة "بيت فجار" جنوبي بيت لحم.

استأنفت مجموعات من عصابات المستوطنين اليهودية، اليوم الأحد، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن مجموعات المقتحمين ضمت عددا كبيرا من اليهود المتزمتين "الحريديم" بلباسهم التلمودي، وتصدى لهم ولجولاتهم المشبوهة عدد من المصلين بهتافات التكبير الاحتجاجية. وكانت مجموعات من المستوطنين أدت الليلة الماضية صلوات وشعائر تلمودية في حارة باب حطة، الملاصقة للمسجد الأقصى بذريعة الاحتفال بمناسبة يهودية، وتصدى شبان المنطقة لهم قبل أن تتدخل قوات الاحتلال وتسحب المستوطنين من المنطقة. وفي سياق متصل، استولت مجموعة من المستوطنين اليهود، تابعة لجمعية "إلعاد" الاستيطانية المتطرفة، في ساعة مبكرة من فجر اليوم، على مبنى سكني في حي وادي الربابة، ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، برفقة حراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، أسفرت عن اعتقال 25 فلسطينيًا، بينهم أسرى محررون. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال 25 فلسطينيًا ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"، متهمًا بعضهم بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وبين التقرير العبري، أن الاعتقالات طالت 4 نشطاء في حركة "حماس" من مدينة طولكرم “شمال القدس المحتلة”، بالإضافة إلى اعتقال 4 آخرين من حي الخلجان وبلدة يعبد جنوب شرقي جنين “شمالا”. وأشار إلى اعتقال 4 فلسطينيين من "مزارع النوباني"، "بيرزيت"، "قبيا"، وحي "عين المصباح"، قرب مدينة رام الله “شمال القدس”؛ بينهم ناشطيْن في حركة "حماس". وذكر أن الجيش اعتقل فلسطينييْن من مدينة بيت لحم "جنوب القدس"، مشيرا إلى أن قواته اعتقلت 10 فلسطينيين من "سعير"، "مخيم الفوار"، "مخيم العروب"، "خرسا"، "الطبقة"، و"بيت أمر"، قرب الخليل “جنوبا”، بينهم ثلاثة نشطاء في حركة "حماس". وزعم جيش الاحتلال، العثور على آلاف الدولارات خلال عمليات الدهم التي نفّذها في بلدة بيت كاحل قرب الخليل، بالإضافة إلى عثوره على ثلاث بنادق وذخائر في بلدة يعبد القريبة من جنين، وفق ادّعاءات الاحتلال.

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الأمريكية، إن "تحليل تصريحات بعض كبار المسؤولين الإسرائيليين يُبرز أنهم يشجعون الجنود والشرطة الإسرائيلية على قتل الفلسطينيين الذين يشتبه في أنهم سيهاجمون إسرائيليين، حتى إن لم يكونوا يشكلون أي تهديد". وذكرت المنظمة، في تقرير حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، اليوم، إنها وثّقت تصريحات لمسؤولين إسرائيليين كبار يثبت هذا الأمر. وقالت ساري بشي، مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في إسرائيل وفلسطين، في التقرير:" لا يتعلق الأمر بالجنود الإسرائيليين المارقين، بل بكبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يأمرون علنا قوات الأمن بإطلاق النار بقصد القتل، بغض النظر عن نتائج محاكمات الجنود الأفراد". وأضافت:" على الحكومة الإسرائيلية إصدار أوامر واضحة بعدم استخدام القوة إلا وفقا للقانون الدولي." وبحسب "هيومن رايتس ووتش"، فإنها وثقت تصريحات عديدة منذ أكتوبر 2015 لكبار السياسيين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الشرطة ووزير الدفاع، تدعو رجال الشرطة والجنود إلى إطلاق النار لقتل المهاجمين المشتبه بهم، بصرف النظر عما إذا كان استخدام القوة القاتلة ضرورة حتمية لحماية الأرواح. وأشارت المنظمة الدولية إلى أن قائد شرطة منطقة القدس موشيه إدري قال للصحافيين في 10 أكتوبر 2015، "إن الذين ينفذون الهجمات يجب قتلهم .. الشرطة تقوم بواجبها وتصل بسرعة، قتل المهاجم في أقل من دقيقة ونصف، كل من يطعن اليهود أو يضرّ بالناس الأبرياء يجب قتله". وقالت المنظمة :" ان التصريح الأخير لإدري يبدو أنه دعوة إلى قتل جميع الأشخاص الذين يستخدمون العنف، حتى إن لم يكونوا يشكلون تهديدا". كما أشارت إلى أن وزير الشرطة الإسرائيلي جلعاد أردان، أيد في أكتوبر 2015 قتل المهاجمين "بدون تفكير". وأضافت:" أجاب أردان على سؤال مقدم برامج في إذاعة محلية، إن كان يوافق على تصريح نائب من حزب معارض أنه "إذا كان الإرهابي لديه سكين أو مفك البراغي في يده، عليك إطلاق النار لقتله دون التفكير مرتين، وأجاب أردان: نعم، بالتأكيد، تعتمد المسألة على الظروف بالطبع، هناك تعليمات واضحة للشرطة الإسرائيلية (..) كل مهاجم يعمد إلى إلحاق الضرر يجب أن يعرف أنه من المحتمل ألا ينجو من الهجوم". ولفتت "هيومن رايتس ووتش" إلى ان اسحق يوسف، الحاخام الأكبر للسفارديم في إسرائيل، وهو منصب تشريعي حكومي ويتقاضى أجرا عليه، قد قال في 12 مارس 2016، إن "الكتاب المقدس يجيز سياسة إطلاق النار بقصد القتل". ونقلت عنه قوله:" كل من يأتي لقتلك، انهض وأقتله أولا... دعهم يأخذوك بعد ذلك إلى محكمة العدل العليا أو يحضرون رئيس أركان الجيش ليقول شيئا آخر ... بمجرد أن يعرف المهاجم أنه إن أتى بسكين لن يعود حيا، فهذا سيردعه، هذا هو السبب في أنها وصية دينية لقتله". كما نقلت عن بتسلئيل سموتريخ، من حزب "البيت اليهودي"، وهو جزء من التحالف الحكومي الحالي، قوله في خطاب في فبراير في الكنيست إن: "المهاجم الذي يشرع في قتل يهودي لأنه يهودي، أيا كان عمره، لا يجب أن يبقى حيا. نقطة، انتهى". وأوردت أيضا عن نافاح بوكر، النائب من حزب "الليكود "الذي يرأسه نتنياهو، قوله في مقابلة يوم 21 أبريل الماضي، إن "الإرهابي يجب أن يقتل، بكل بساطة"، واستشهد بآية من الكتاب المقدس تقول:" كل من يأتي لقتلك، انهض وأقتله أولا".

يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، للتحقيق في قضايا فساد تتعلق بشبهة تلقي "هدايا مخالفة للقانون" من قبل اثنين من رجال الأعمال، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية. وقالت مصادر من شرطة الاحتلال، إن نتنياهو تلقى هدايا بقيمة عشرات آلاف الدولارات من رجلي أعمال، إسرائيلي وأجنبي مقربين منه، وفي حال تأكدت هذه الوقائع فإنه قد يواجه تهمة "استغلال السلطة". وكانت الشرطة أجرت تحقيقاً سرياً حول الملف منذ 8 إلى 9 أشهر، وساهم استجواب نحو 50 شاهداً في "تحقيق اختراق حاسم" في التحقيق قبل 3 أسابيع، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وحصلت الشرطة بالاستناد إلى الملف الذي أعدته على ضوء أخضر من المستشار القانوني للحكومة الذي يتولى أيضاً منصب النائب العام أفيخاي ماندلبليت، من أجل استجواب نتنياهو. وأمر ماندلبليت في 2 نوفمبر 2016 الشرطة بالتحقيق في مزاعم حول دور غير قانوني لأحد المقربين من نتنياهو في عملية شراء إسرائيل لثلاث غواصات ألمانية. وأقر نتنياهو بأنه تلقى مالاً من رجل الأعمال الفرنسي آرنو ميمران، الذي حكم عليه في يوليو 2016 بالسجن 8 أعوام في قضية احتيال بقيمة 283 مليون يورو. وفي مايو 2016، تطرق تقرير لمراقب الدولة إلى رحلات بالطائرة قام بها نتنياهو وعائلته حين كان وزيراً للمال بين 2003 و2005 مشيراً إلى إمكان أن يكون حصل تضارب في المصالح.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، 7 مواطنين فلسطينيين من مدينتي الخليل "جنوب القدس" والقدس المحتلة، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت الليلة الماضية، 3 فلسطينيين ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"، بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وبيّن التقرير العبري، أن الاعتقالات طالت شابًا من مدينة الخليل، وآخرين من بلدة بيت أمر "شمالي المدينة". وأوضحت وكالة أنباء "قدس برس"، أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسيرين المحررين، يوسف محمد زعاقيق وأنور يوسف اخضير، بعد دهم منزليهما في بلدة بيت أمر، قبل أن يتم نقلهما لمعسكر "عتصيون". واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، بلدتي قباطية ومثلث الشهداء جنوبي جنين (شمال القدس المحتلة)، ونصبت حواجز مفاجئة وانتشرت في عدد من شوارع المنطقتين، وأوقفت مواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي القدس المحتلة، أفاد المحامي الفلسطيني محمد محمود، بأن قوات الاحتلال دهمت عددًا من المنازل في قرية العيساوية (شرقي المدينة)، واعتقلت 4 شبان واقتادتهم للتحقيقات.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 6 مواطنين فلسطينيين من مدن وبلدات الضفة الغربية، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال 6 فلسطينيين ممّن وصفتهم بـ "المطلوبين". وأوضح التقرير، أن من بين المعتقلين 4 فلسطينيين متهمين بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وأشار إلى أن الاعتقالات الإسرائيلية طالت فلسطينيا من قلقيلية وناشط بحركة "حماس" من بلدة بيتونيا "قضاء رام الله"، إلى جانب 3 مواطنين من بلدة بيت أولا "قضاء الخليل". وفي سياق متّصل، ادّعى جيش الاحتلال العثور على قنبلة "أنبوبية" محلية الصنع خلال حملة تفتيش في بلدة قباطية "قضاء جنين".

قال تلفزيون القناة العاشرة الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت أمر الشرطة بفتح تحقيق جنائي في قضيتين لم يحددهما لهما علاقة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ورفضت متحدثة باسم وزارة العدل التعليق على التقرير عندما سئلت بشأنه. وسبق أن نفى نتنياهو ارتكاب مخالفات في شراء غواصات من ألمانيا، حيث كانت وسائل إعلام قد تحدثت عن تضارب محتمل في المصالح يشمل محاميه. وقال تلفزيون القناة العاشرة، إن إحدى القضيتين اللتين كان المدعي العام يبحثهما غير معروفة للعامة.

اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، وسط حراسات مشددة من شرطة الاحتلال. وأفادت وكالة أنباء "قدس برس" بأن شرطة الاحتلال فتحت "باب المغاربة"، في تمام الساعة السابعة صباحا، ونشرت قواتها الخاصة لتأمين حماية المستوطنين المُقتحمين. وأضافت أن 176 مستوطنا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى وتجوّلوا في باحاته، وسط تلقّيهم شروحات توراتية حول "الهيكل" المزعوم، وأداء طقوس تلموذية قرب "باب السلسلة" قبل خروجهم منه. وبذلك يرتفع عدد المستوطنين المُقتحمين للمسجد الأقصى منذ أول أيام العيد العبري الذي بدأ بتاريخ 24 ديسمبر الجاري ويستمر لمدة 8 أيام، إلى 516 إسرائيليا، بينهم طلبة يهود، وموظفون في الحكومة الإسرائيلية.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واقتحامات لمنازل الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال 12 مواطنًا، بينهم أسرى محررون. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت فجر اليوم، 12 فلسطينيًا ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، أغلبهم بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وبيّن التقرير أن الاعتقالات طالت 4 فلسطينيين من مدينة نابلس "شمال القدس"، و5 آخرين من بلدة جبع ومدينة جنين "شمالًا"، وفلسطينيين من بلدة دير أبو مشعل، وآخر من بلدة كوبر شمالي رام الله "شمالًا". وقال جيش الاحتلال، إن قواته عثرت على ورشة لتصنيع السلاح، وأجزاء من الأسلحة وذخائر، خلال عمليات الدهم والتفتيش التي نفذّها في مدينة نابلس.

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، صباح اليوم الأحد، أمراً لكبار الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقطع كافة الاتصالات "المدنية"، مع المسؤولين في السلطة الفلسطينية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح اليوم: "في أعقاب تبني القرار الدولي ضد الاستيطان الإسرائيلي، أوعز وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، إلى الجهات المختصة بوقف الاتصالات واللقاءات المدنية مع ممثلي السلطة الفلسطينية". وأضافت الإذاعة: "لا يشمل هذا القرار التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن التابعة للسلطة". واعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة الماضي، قراراً يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموافقة 14 دولة، وامتناع واشنطن.