رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا alsharq
اجتماع لعلماء في اليابان بشأن الاحتباس الحراري

اجتمع قرابة 500 عالم وممثل حكومة من نحو 100 دولة مختلفة عبر العالم في مدينة يوكوهاما، اليابانية اليوم الثلاثاء، لمناقشة المخاطر المتزايدة التي يفرضها الاحتباس الحراري على الحياة البشرية وفرص معالجة التغير المناخي وتحسين الصحة العامة وبناء عالم أفضل. وستعمل اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ خلال اجتماعها، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، على وضع اللمسات الأخيرة على احدث التقارير التي تبين مدى خطورة التغير المناخي وتهديده للمجتمعات الكائنة في المناطق القطبية والمناطق المدارية. وقال الرئيس المشارك للجنة كريستوفر بي فيلد "على الرغم من تركيز اللجنة على الآراء التحليلية والمحبطة، في بعض الأوقات، للتحديات التي نواجهها، فإنها تنظر أيضا في الفرص التي أمامنا وكيفية الاستفادة المثلى منها". وسيتفاوض أعضاء اللجنة الدولية ويتفقون في نهاية المطاف على التقرير الجديد، الذي تم إعداده من قبل "مجموعة العمل الثانية" التابعة للجنة، قبل إصداره يوم الاثنين المقبل.

213

| 25 مارس 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
قمر صناعي ياباني يحدد مستويات الجسيمات الدقيقة بالهواء

تخطط الحكومة اليابانية، لقياس مستويات ملوثات دقيقة عالقة في الهواء تسمى الجسيمات الدقيقة قياس 2.5 ميكرون من القارة الآسيوية، باستخدام قمر صناعي جديد. وتصمم وزارة البيئة، قمرا صناعيا بالتعاون مع الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء. ومن المقرر إطلاق القمر الصناعي في العام المالي 2017 لمراقبة كثافة غازات الاحتباس الحراري حول الأرض، وسيكون قادرا أيضا على مراقبة الجسيمات الدقيقة في الجو. ويقول مسؤولون، إن القمر الصناعي "إيبوكي"، الذي أطلق في عام2009 يمكنه فقط مراقبة سحابة من الجسيمات الدقيقة المختلفة في الجو.. وأوضحوا إنه باستخدام القمر الصناعي الجديد، سيتمكنون من تحديد كمية الجسيمات الدقيقة قياس 2.5 ميكرون داخل سحابة الجسيمات من خلال تحليل البيانات. ويقول المسؤولون، إن ذلك سيسمح لهم بتقدير كثافة الجسيمات الدقيقة قياس 2.5 ميكرون لكل متر مكعب في كل منطقة طولها 500 متر وعرضها 500 متر. وسيتم إجراء عمليات الرصد مرة كل 3 أيام. وستبلغ تكلفة تطوير القمر الصناعي نحو 390 مليون دولار. ويقول المسؤولون إنهم يأملون في استخدام بيانات المراقبة للقمر الصناعي في تحليل التلوث عبر الحدود واكتشاف مصادر الملوثات.

541

| 10 مارس 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء: زيادة موجات الحر الشديد رغم تباطؤ الاحتباس الحراري

أظهرت دراسة أن موجات الحر الشديد ازدادت في أنحاء مختلفة من العالم على مدار الأعوام الخمسة عشر الماضية رغم تباطوء وتيرة ظاهرة الاحتباس الحراري. وتعتبر الارتفاعات الشديدة في درجات الحرارة من الآثار المدمرة لتغير المناخ حيث يمكنها أن تتسبب في زيادة معدلات الوفاة خاصة بين كبار السن وفي تدمير المحاصيل الزراعية وإلحاق الضرر بكل شيء بداية من المياه حتى إمدادات الطاقة. وقال علماء في سويسرا واستراليا وكندا في دورية (نيتشر كلايمت تشينج) "تظهر البيانات زيادة مستمرة في الموجات شديدة الحرارة على الأرض أثناء ما توصف بثغرة الاحتباس الحراري العالمي." وأسفرت موجة حارة اجتاحت روسيا في عام 2010 عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص بينما تسببت موجة أخرى اجتاحت أوروبا في عام 2003 في وفاة 66 ألف شخص، وسجلت باكستان درجة حرارة بلغت 53.5 درجة مئوية في عام 2010 وهي أعلى درجة حرارة تم تسجيلها في آسيا منذ عام 1942. وتباطأت وتيرة ارتفاع درجات الحرارة على سطح كوكب الأرض عنها في القرن العشرين وأرجع باحثون ذلك إلى عوامل من ضمنها امتصاص المحيطات لمزيد من الحرارة إلى جانب التلوث الذي يحجب ضوء الشمس وثوران البراكين. وأظهرت مراجعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية العام الماضي أن 56 دولة سجلت ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة في الفترة بين عام 2001 وعام 2010 بينما سجلت 14 دولة انخفاضات قياسية في درجات الحرارة. وسجلت بريطانيا ارتفاعا قياسيا في درجة الحرارة بلغ 38.5 درجة مئوية في عام 2003 بينما سجلت أيرلندا الشمالية درجة حرارة منخفضة قياسية بلغت 11.3 درجة مئوية تحت الصفر في عام 2010. وأبلغ ميشيل جارود مدير المنظمة اجتماعا في جنيف يوم الثلاثاء أن 13 عاما من بين أعلى 14 عاما حرارة سجلت منذ عام 2000، وأضاف "لا نشهد ما يمكن أن أصفه بتوقف في ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم".

1336

| 27 فبراير 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة: "وفيات الشتاء" لن تتأثر بالاحتباس الحراري

أظهرت نتائج دراسة بريطانية أمس الأحد، أن الاحتباس الحراري لن يسهم في خفض معدلات الوفيات المرتفعة في فصل الشتاء مثلما كان يتوقع بعض المسؤولين، لوجود موجات من التقلبات الجوية الحادة حتى مع تراجع حدة البرد. وجاء في مسودة تقرير للأمم المتحدة من المقرر نشره الشهر القادم أنه بصفة إجمالية فإن التغير المناخي سيضر بصحة الإنسان لكنه أضاف "الآثار الايجابية ستشمل تحسنا متواضعا في الوفيات التي لها علاقة بالبرد ونسبة انتشار المرض في بعض المناطق نتيجة لتراجع موجات البرد". غير أن التقرير الذي ورد في دورية نيتشر كلايميت تشينج (التغير المناخي في الطبيعة) بشأن الوضع في انجلترا وويلز ذكر أن الاحتباس الحراري لن يقلل على الأرجح من وفيات الشتاء في تلك الأماكن. وأبلغ فيليب ستادون كبير معدي التقرير بجامعة إكستر رويترز بأن النتائج تنطبق على الأرجح على دول متقدمة أخرى في مناطق معتدلة تواجه مخاطر التعرض لموجات أشد مثل ارتفاع درجات الحرارة. وأظهرت بيانات رسمية أن الزيادة في وفيات فصل الشتاء مقارنة مع الفصول الأخرى تراجعت للنصف إلى نحو 31 ألفا في انجلترا وويلز عام 2012 من 60 ألفا في الخمسينات.

322

| 24 فبراير 2014