تسابق اللجنة الفنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم الزمن، للاتفاق على خوض "مباراتين أو ثلاث" ودية خلال شهر مارس المقبل، ضمن تحضيرات المنتخب الكويتي الذي سيبدأ غدا الأحد، رحلة التحضير لخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019 ومونديال روسيا 2018، وذلك تحت إشراف التونسي نبيل معلول مدرب الأزرق، الذي سيصل من الدوحة اليوم. وستقام تدريبات الأزرق على ملعب اتحاد الكرة في منطقة العديلية، ضمن التجمع الداخلي الذي يستمر لخمسة أيام، بعد تعذر خوض مباريات ودية في هذا التوقيت. ويشارك في تدريبات الأزرق 31 لاعبا الذين وقع عليهم الاختيار من قبل الجهاز الفني، علما بأن اللجنة الفنية أرسلت كتبا للعديد من الاتحادات العربية والإفريقية للاتفاق على خوض تجربتين. وكانت النية تتجه إلى إقامة معسكر خارجي في المغرب، ولكن نظرا لعدم توافر الميزانية المالية، فقد تقرر الاكتفاء بالتجمعات الداخلية، التي ستقام على مدار الشهر المقبل، كما تسعى اللجنة الفنية إلى تفعيل اتفاقها الأخيرة مع الكونغو لاستضافته في نهاية شهر مارس، بعدما اتفق الطرفان مؤخرا على إقامة المباراة في المغرب. ولن تشهد تحضيرات الأزرق الكويتي تواجد أي من لاعبي الأزرق الأوليمبي، الذي يواصل التحضيرات لخوض التصفيات الآسيوية التي ستقام في باكستان في شهر مارس المقبل، والتي تشمل لاعبين أمثال عبدالرحمن باني وفيصل سعيد مدافع القادسية، بالإضافة إلى أحمد حزام مهاجم العميد.

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم اليوم الخميس، ترشيح رئيسه الفخري الشيخ أحمد الفهد رسميا لعضوية اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي "فيفا". وأوضح الاتحاد الكويتي في بيانه أن الشيخ الفهد سيترشح لشغل أحد المقاعد الآسيوية الثلاثة في تنفيذية الفيفا، وحدد ذلك لمدة عامين فقط من 2015 حتى 2017. وتجري الانتخابات في الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في البحرين في 30 إبريل المقبل. وقال الفهد "إنه شرف كبير أن أترشح لهذا المنصب المهم، فمن خلال رئاستي للمجلس الأولمبي الآسيوي لسنوات طويلة قبل أن أتولى رئاسة انوك أيضا، يمكنني فهم التنقل في المناصب العالمية". وتابع "بالنسبة إلى الكرة الآسيوية فإن الأولوية القصوى هي ضمان استضافة قطر أفضل بطولة عالم عام 2022، وليس لدي أدنى شك في أن البطولة ستترك إرثا قويا في القارة الآسيوية ككل وستلهم الملايين من الشباب في الشرق الأوسط". من جهته، قال أمين عام الاتحاد الكويتي سهو السهو "نعتقد وبقوة أنه ليس هناك مرشح أفضل من الشيخ أحمد الفهد لتمثيل آسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا". والفهد هو الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي لكرة القدم، وسبق أن تولى رئاسته أيضا نحو 12 عاما. وكان رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب أول الداعمين لترشيح الشيخ أحمد الفهد. وتلقى الاتحاد الكويتي دعم رئيس الاتحاد السوري صلاح الدين رمضان، فضلا عن الاتحاد المالديفي أيضا.

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن النسخة 23 من كأس الخليج لكرة القدم المتوقع إقامتها في 2016 ستستضيفها الكويت بعد اعتذار العراق. وكتب هايف المطيري نائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم في حسابه على موقع تويتر بعد مشاركته في اجتماع لمسؤولي الاتحادات الخليجية في الرياض "كأس الخليج القادمة في الكويت بعد إقراره في اجتماع الرياض". وفي وقت سابق هذا الشهر أعلن العراق اعتذاره عن عدم استضافة كأس الخليج لأسباب مالية، وطلب استضافة البطولة التالية بدلا من ذلك. ويعاني العراق من أوضاع أمنية غير مستقرة تعذر بسببها استضافة النسخة 22 التي أحرزت قطر لقبها في الرياض في نوفمبر الماضي، والبطولة السابقة أيضا التي أقيمت في البحرين في مطلع 2013. وسيتم الإعلان عن توقيت إقامة كأس الخليج القادمة في وقت لاحق.

قررت لجنة المسابقات بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، استكمال الدقائق المتبقية من لقاء العربي والسالمية بنصف نهائي كأس الأمير غد الخميس بعد إنهائها لانقطاع التيار الكهربي بملعب محمد الحمد. وحسب تغريدة على الصفحة الرسمي للاتحاد الكويتي "تويتر"، أصدر الاتحاد الكروي بيانا أكد خلاله أنه تم إلغاء المباراة بعد أن انتظر الحكم المدة القانونية لعودة التيار الكهربي وهي 45 دقيقة، فاضطر الحكم إلى إنهاء اللقاء. وأضاف البيان أنه "إعمالا لنص المادة 36 من لائحة المسابقات فقد تقرر استكمال الوقت المتبقي من المباراة، وهو 43 دقيقة من الشوط الثاني، بالحالة التي كانت عليها من قبل الحكم باعتماد حالات الطرد والإنذار الموقعة على اللاعبين، والتبديلات التي تم إجراؤها". وانقطع التيار الكهربي مع بداية الشوط الثاني للمباراة، وكان نادي السالمية متقدما بهدف دون رد، سجله جمعة سعيد في الدقيقة 32 من زمن اللقاء. وشهدت أجزاء واسعة من الكويت، مساء اليوم ، انقطاعا نادرا للكهرباء بسبب عطل فني، الأمر الذي ذكر مواطنون بأجواء غزو الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين لبلادهم عام 1990، فيما بدأت الكهرباء تعود لبعض المناطق تدريجيا في وقت لاحق.

بدأ الاتحاد الكويتي لكرة القدم تحركاته من أجل استضافة خليجي 23 المقرر إقامتها في نهاية العام الجاري، وذلك عقب الإعلان عن اعتذار الاتحاد العراقي عن عدم استضافة البطولة. وأجرى الاتحاد الكويتي اتصالاته مع الاتحادات الخليجية من أجل التنسيق بشأن الاستضافة، التي تأكدت باعتذار الجانب العراقي، قبل الإعلان عنها رسمياً في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الذي سيعقد في 17 الجاري بجدة. ويمني الاتحاد الكويتي النفس بإقامة البطولة على استاد جابر الدولي، حيث تجرى ترتيبات حالية مع هيئة الشباب والرياضة، من أجل الإسراع في افتتاح الملعب رسميا، وسط أنباء تفيد بإقامة حفل الافتتاح في نوفمبر المقبل. ومن المنتظر أن يطرح الاتحاد الكويتي مقترحا بشأن إقامة بطولة دولية، تضم ثلاثة منتخبات عالمية، للعب مع الأزرق في افتتاح الملعب، لكي يكون جاهزا لاستضافة البطولة الخليجية. وفي حال تعذر إقامة البطولة على استاد جابر الذي تتسع مدرجاته لسبعة وستين ألف متفرج، فإن ملعبي الكويت وكاظمة سيكونان الأقرب لاستضافة البطولة، وهما من الملاعب المعتمدة من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، لاستضافة المباريات الدولية والقارية. وكانت العراق قد أعلنت انسحابها رسميا من استضافة خليجي 23 بحسب تأكيد وزارة الشباب والرياضة، حيث قالت إنها ستتقدم بطلب رسمي لاستضافة بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين بدلاً من النسخة المقبلة الثالثة والعشرين، فيما أشارت إلى أن هذا الإجراء جاء بحسب المعطيات الحالية والعجز المالي في الموازنة، وبذلك ستقام البطولة في دولة الكويت التي عليها الدور بعد العراق. الأندية المستقلة تتوعد في شأن آخر، يترقب الشارع الكروي الكويتي ما سيسفر عنه اجتماع الأندية المستقلة الخمسة؛ وهي: الكويت والعربي وكاظمة والسالمية والفحيحيل المعارضة للاتحاد، والتي هددت مؤخرا بالانسحاب من مسابقة الدوري. وسيتطرق الاجتماع إلى حقوق البث التلفزيوني التي أثير حولها خلافا كبيرا، خاصة أن الأندية الخمسة تتحفظ على آلية توزيع نسب الحقوق، رغم أنها قامت بمنح الاتحاد تفويضا لبيع المباريات للقنوات الفضائية في الموسم الماضي، وهو التفويض الذي ستطالب بسحبه.

صحيح أن الاتحاد الكويتي لكرة القدم أكد للتونسي نبيل معلول خلال التفاوض معه لتدريب منتخبه بأن النتائج في كأس آسيا المقامة حاليا في أستراليا وتمتد حتى 31 يناير الجاري، لن تؤثر على مستقبله مع "الأزرق"، لكن المنتخب مطالب بالحد من الخسائر في مباراتيه المتبقيتين. ويستعد منتخب الكويت، بطل آسيا على أرضه في 1980، لمواجهة صعبة أمام كوريا الجنوبية غدا الثلاثاء، في الجولة الثانية من الدور الأول لمنافسات المجموعة الأولى بعد أن بدأ حملته بخسارة كبيرة أمام أصحاب الضيافة 1-4 في مباراة تقدم فيها مبكرا عبر حسين فاضل لاعب الأهلي الإماراتي. ويضع عشاق "الأزرق" أيديهم على قلوبهم لتحاشي خسارة فادحة أمام كوريا الجنوبية إلا أن فوز الأخيرة بصعوبة على عمان 1-صفر في الجولة الأولى أيضا منح رجال معلول بصيص أمل في إمكان انتزاع نقطة على الأقل قبل الجولة الأخيرة التي سيتوجب فيها على لاعبي المنتخب الكويتي الثأر من عمان نفسها والتي هزمتهم 5-صفر في بطولة "خليجي 22" الأخيرة في العاصمة السعودية الرياض وأطاحت بهم خارج المنافسات مبكرا، ما أفضى إلى إقصاء المدرب البرازيلي جورفان فييرا وتعيين معلول. وأرجع الاتحاد الكويتي السبب في عدم إمكان إقالة المدرب التونسي مهما كانت النتائج في أستراليا إلى ضيق الوقت، مشددا على أن الفترة التي فصلت بين وصول معلول وانطلاق "آسيا 2015" لم تكن كافية لتجهيز المنتخب للبطولة، كما أنه ليس من المنطقي أن تتم مطالبته بالتأهل إلى ربع النهائي من مجموعة تضم أيضا أستراليا وكوريا الجنوبية وعمان. وجرى تسريب أخبار تفيد بأن مسؤولي الاتحاد رأوا عدم أثقال كاهل المدرب بمسؤولية التأهل، وأن التعاقد مع معلول جاء من أجل إعداد الفريق لخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم التي تستضيفها روسيا عام 2018. وكانت الصحف الكويتية تهكمت على الخسارة أمام استراليا وانتقدت معلول، فقالت الرأي في حينها أن معلول استهل المباراة بترك النجم بدر المطوع على مقاعد البدلاء وتشكيلة قادها مساعد ندا في قلب الدفاع، فيما كتبت القبس "معلول علّيت المعلول" واعتبرت أن معلول وفي أول مباراة رسمية للمنتخب تحت قيادته فاجأ الجميع بخطة لم تكن في وقتها. الشارع الرياضي الكويتي لم يشترط من منتخبه العودة بالكأس من استراليا، بل كان واقعيا وهو ما قد ينعكس في تقبله الخروج من الدور الأول لكن دون هزائم كبيرة كتلك التي تلقاها في المباراة الأولى. ولا شك في أن معلول كان يعي لدى توليه المسؤولية بأن المهمة ستكون على جانب كبير من الصعوبة في استراليا مع لاعبين جدد وعقلية جديدة، لكنه قبل التحدي بعد تأكيدات الاتحاد المحلي بأنه لن يحاسب أو يجري تقييمه بعد الرحلة الآسيوية، لذا لا بد للمدرب التونسي أن يتعاطى مع المباراتين المتبقيتين من باب منطقي ويتحاشى المخاطرة في التشكيلة كما حصل في الجولة الأولى، ويكثف الحضور الدفاعي خصوصا أن المنتخب الكويتي يعاني من هبوط لياقة لاعبيه في الفترة الأخيرة من المباريات، وهو ما تجلى بوضوح أمام أستراليا، وتتوجب معالجته أمام كوريا الجنوبية التي يتميز لاعبوها بالسرعة طيلة الدقائق التسعين. وبالتأكيد لا يريد "الأزرق" أن تكون نهايته أمام عمان، كما كان الحال في "خليجي 22"، بل يسعى إلى أن تكون المواجهة مع جاره الخليجي أرضية ينطلق منها إلى الدور التالي، متسلحا بفوز على كوريا الجنوبية أو تعادل في أسوأ الحالات. يذكر أن المباراة الأخيرة التي جمعت بين الكويت وكوريا الجنوبية رابعة مونديال 2002، في البطولة الآسيوية أسفرت عن فوز الكوريين 4-صفر وذلك في الدور الأول من نسخة 2004، وقبلها فاز "الأزرق" بهدف جاسم الهويدي في نسخة 2000. سيبدأ معلول من الصفر مشواره مع "الأزرق" بعد "استراليا 2015"، لكنه مطالب بعدم الخروج صفر اليدين من "العرس القاري" الحالي.

أصدر الاتحاد الكويتي لكرة القدم بيانا رسميا لشرح ملابسات إلغاء المباراة الودية التي كانت من المقرر أن تقام أمس بين الأزرق ونظيره الإماراتي استعدادا لنهائيات كأس آسيا في أستراليا، وحمل الاتحاد الكويتي مدرب الإمارات مهدي علي مسؤولية إلغاء المباراة الودية بسبب رفضه السماح للتونسي نبيل معلول مدرب الأزرق بتسجيل المباراة عبر كاميرا خاصة، بداعي اتفاق الطرفين على عدم نقل المباراة تلفزيونيا أو تسجيلها، كما أبدى الاتحاد الكويتي استياءه الشديد من تصرفات مهدي علي الذي هدد بالاستعانة برجال الأمن من أجل إخراج لاعبي الأزرق من أرضية ملعب سي باص، بحجة أن المنتخب الإماراتي هو صاحب حجز الملعب، وبالتالي يحق له إجراء حصة تدريبية عليه، وقال بيان الاتحاد: بعد إصرار المدرب التونسي نبيل معلول على تصوير المباراة بالكاميرا الخاصة بالمنتخب وذلك للتحليل الفنى، وتعنت مدرب الإمارات مهدي علي بعدم تواجد المصور وسحب رجال الأمن الكاميرا منه، رفض معلول إقامة المباراة مؤكدا أن الكويت والكرة الكويتية لا يمكن أن نتساهل حيال مثل هذا التصرف الذي لا يمت للروح الرياضية بصله. وتابع البيان: جاء سيناريو اللقاء قبلها بـ 24 ساعة حيث قام مدير ومشرف المنتخب الإماراتي بزيارة الوفد الكويتي في مقر إقامته وتناولوا العشاء مع نائب رئيس الوفد نواف جديد، إداري الوفد مشعل السعيد ومدير المنتخب فرج نفاع، وتم خلال الزيارة طلب أن يقوم مصور المنتخب مشعل العازمي بتصوير اللقاء بناء على طلب المدرب لأنه يسعى للوقوف على جاهزية اللاعبين ومدى تقبلهم للتكتيك المعد للمباراة، لأنها المباراة الثانية له مع الأزرق، حينها أبدى الجهاز الإداري الإماراتي التعاون وبناء على ذلك طالبوا بأن يتم مناقشة مهدي علي بذلك والرد لاحقا، إلا أن الجانب الإماراتي لم يرد على الاتصالات المتوالية حتى ساعة المباراة التي كان يجريها نفاع، وبعد أداء المنتخبين الإحماء أعلن مهدي رفضه التصوير وتواجد المصور بين الجماهير، علما أن الملعب كان به العديد من الجالية الأسترالية ولم يتم إبعادهم بحجة أنهم أولياء أمور المكلفين بجمع الكرات من البراعم، وأوضح البيان: حيال ذلك قام الجهاز الفني بقيادة معلول بإقامة حصة تدريبية في إستاد سي باص المخصص للمباراة، إلا أن مهدي طالب المتعهد الأسترالي الذي يعمل أيضا ضمن الجهاز الإداري في الاتحاد الإماراتي بإخراج الأزرق من الملعب حتى يتسنى له ولفريقه التدريب وإجراء تقسيمة يديرها الحكام الأستراليين، وتمادى المتعهد بأن اصطحب رجال الأمن وطالبهم بإخلاء الملعب خلال 3 دقائق، ليتم إطفاء جزء من الإضاءة في الاستاد ليقترب رجال الأمن من اللاعبين خلال التدريب خارج الملعب في المنطقة الخاصة خلف المرمى بعد إخلاء الملعب الرئيسي، إلا أن ذلك لم يشف غليل المتعهد الأسترالي الذي يتلقى أوامره مباشرة من مهدي علي، حيث طالب عمال الاستاد بتشغيل مرشات الماء القريبة من منتخب الكويت، تلى ذلك ملاحقة أحد رجال الأمن اللاعبين وهم في طريقهم لمغادرة الاستاد وكاد أن يحتك بالمدرب نبيل معلول بعد محاولة استفزازية للاعبين والمدرب، وبعد ذلك بثوان قليلة دخل مهدي علي وفرقته للتدريب في الاستاد.

حشد الاتحاد الكويتي لكرة القدم الأصوات المؤيدة له والمتمثلة في الأندية التسعة التي تملك الأغلبية في الجمعية العمومية، من أجل دراسة الحلول المقترحة في حال صدور قرار بحل الاتحاد من قبل مجلس الوزراء، في ظل تسارع الأحداث عقب خروج المنتخب الكويتي من خليجي 22 في الرياض. وعقد الاتحاد اجتماعات تشاورية مع تسعة أندية من أصل 14 ناديا في اليومين الماضيين، يشكلون الجمعية العمومية، ولم يعلق الاتحاد الكويتي على بيان مجلس الوزراء بخصوص إخفاق الأزرق في خليجي 22 وتحميل مجلس إدارة الاتحاد صراحة مسؤولية هذا الإخفاق، الذي نتج عنه غضب كبير في الشارع الرياضي. ويعتزم الاتحاد اللجوء إلى الفيفا بعد أن تلقى الضوء الأخضر من جمعيته العمومية لحماية نفسه من شبح الحل، الذي قد يعلن عنه رسميا بعد انتهاء كأس آسيا وفقا لتقارير صحفية لتجنب حرمان الأزرق من المشاركة في البطولة، خاصة أن الفيفا يرفض أي تدخل حكومي أو خارجي في شؤون اتحاداته الأهلية. ويتجنب الاتحاد الدخول في أي صدام مع الجهات المحلية والمسؤولين عن الرياضية في الوقت الراهن، ومن المرجح أن تشمل القرارات التصحيحية إقالة الجهازين الفني والإداري للمنتخب وقبول استقالة المدير الفني جورفان فييرا وإعادة تشكيل اللجنة الفنية لتضم مجموعة من خبراء كرة القدم، من خارج الاتحاد.

أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال فهد الأحمد الصباح، اليوم السبت، تحمله مسؤولية خسارة المنتخب الكويتي أمام نظيره العماني وخروجه من دورة كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم. وقال الصباح، في بيان، "سعينا واجتهدنا من أجل إسعاد جماهيرنا ولم يحالفنا التوفيق وأبدي اعتذاري للجماهير وأقدر مساندتهم بتشجيع ودعم الفريق طوال البطولة". وتلقى منتخب الكويت الخميس هزيمة ثقيلة من نظيره العماني بخمسة أهداف مقابل لا شيء، ليخرج على إثرها من الدور الأول للبطولة. وأضاف "فقدنا التركيز في دقائق معدودة وسعى المدرب لأن يتدارك الموقف ولكن دون أي جدوى ومثل هذه الخسارة تعرضت لها الكثير من المنتخبات الكبيرة". وفيما لم يشر الصباح إلى عزمه الاستقالة من منصبه، قال إنه "لن يطرأ أي تغيير على الجهاز الفني للمنتخب الكويتي وأن مدربه جوران فييرا سيستمر في عمله". ونظم عشرات الكويتيين اعتصاما، مساء أمس الجمعة، أمام مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم في منطقة العديلية بالعاصمة الكويت، مطالبين برحيل رئيس الاتحاد، الشيخ طلال فهد الأحمد الصباح؛ احتجاجا على خروج منتخبهم من دور المجموعات لبطولة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين "خليجي 22" المقامة حاليا بالسعودية. وخلف خروج منتخب الكويت ردود فعل شعبية ونيابية طالبت برحيل رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم. وتبنى مطلب رحيل الاتحاد الكويتي لكرة القدم، في تصريحات صحفية، كل من النواب نبيل الفضل (مستقل) وعودة الرويعي (مستقل)، وعبدالله الطريجي (مستقل).

أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة البرازيلي جورفان فييرا مستمر في عمله برغم الخسارة الثقيلة أمام عمان صفر-5 والخروج من الدول الأول لـ"خليجي 22" بالرياض. وقال طلال الفهد في تصريحات صحافية "أن الجهازين الفني والإداري مستمران في عملهما وان الخسارة لا تعني إقالة المدرب أو أي احد لافتا إلى أن هناك فرقا عالمية خرجت من الأدوار الأولى في البطولات العالمية هذا أمر طبيعي في عالم كرة القدم". وتابع "هذه كرة القدم وجميعنا نتحمل الخسارة وليس المدرب"، مشيرا إلى أن المنتخب الكويتي "فقد التركيز بشكل نهائي في لقائه مع عمان". وأوضح "أن تسارع الأهداف في وقت زمني ضيق جعل الفريق يفقد السيطرة والتنظيم والمدرب لم يستطع أن يتدارك الخسارة ولم يكن الفريق بالصورة المطلوبة التي اعتدنا عليه سابقا".

قال مسؤول في الاتحاد الكويتي لكرة القدم اليوم الأربعاء، إن القادسية حامل لقب الدوري المحلي سيشارك في تصفيات دوري أبطال آسيا الموسم القادم بينما سيواصل غريمه الكويت اللعب في كأس الاتحاد الآسيوي. وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال محسن العنزي مساعد الأمين العام للاتحاد الكويتي لكرة القدم إن الاتحاد الآسيوي أرسل خطابا رسميا يفيد باستيفاء الناديين للحد الأدنى من معايير ولوائح تراخيص الأندية وبالتالي منح الفريقين تصريحا خاصا للمشاركة في دوري الأبطال العام القادم. ولم يوضح الاتحاد الآسيوي في خطابه الأول ما إذا كانت الموافقة تعني مشاركة القادسية والكويت بشكل مباشر في دور المجموعات أو اللعب في التصفيات. ونقل موقع الاتحاد الكويتي لكرة القدم على الانترنت عن العنزي قوله اليوم الأربعاء "الاتحاد الآسيوي أرسل أمس الثلاثاء، توضيحا لخطابه السابق يؤكد فيه مشاركة القادسية في تصفيات دوري الأبطال واستمرار مشاركة نادي الكويت في كأس الاتحاد الآسيوي". ووفقا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم فان الكويت جاءت في المركز 11 على مستوى القارة والسابع في غرب آسيا في التصنيف السنوي الذي يتحدد بموجبه عدد أندية كل دولة في مسابقات الأندية الآسيوية. وبحسب هذا التصنيف سيلعب بطل الدوري الكويتي في تصفيات دوري أبطال آسيا بينما يبدأ وصيفه مشواره في كأس الاتحاد الآسيوي من دور المجموعات مباشرة. وخرج الفريقان من تصفيات دوري الأبطال الموسم الماضي لكن القادسية توج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه بعد تغلبه على أربيل العراقي في المباراة النهائية الشهر الماضي. وأحرز الكويت لقب كأس الاتحاد الآسيوي ثلاث مرات وهو رقم قياسي.

قال الشيخ طلال الفهد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم إن استضافة قطر لكأس العالم 2022 يعد "انجازا للعرب وسيعود بالنفع على كل دول المنطقة". ونالت قطر حق استضافة البطولة في تصويت أجراه الاتحاد الدولي "الفيفا" في عام 2010 لتصبح أول دولة عربية وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط تحظى بهذا الشرف. وأضاف الشيخ طلال الذي يرأس أيضا اللجنة الأولمبية الكويتية في مقابلة مع محطة الدوري والكأس القطرية التلفزيونية "فوز قطر بتنظيم هذه البطولة إنجاز لنا جميعا كعرب. وجود البطولة في قطر سنستفيد منه حتى نحن في الكويت". وأضاف "أنا متأكد أن ما بين 10 إلى 20 في المئة من الجماهير ستأتي للكويت وربما ستقيم في الكويت لتسافر فقط لحضور المباريات في قطر ثم العودة للكويت بحكم قرب المسافة". وتابع "ستكون هناك منتخبات بالتأكيد تختار الكويت وجهة لمعسكراتها. هذا سيسري على جميع دول الخليج بحكم قرب المسافة من قطر". واستطرد "كلنا سنستفيد من كأس العالم بقطر وكلنا سنعتبرها بطولتنا.." وطالب رئيس الاتحاد الكويتي للعبة الفيفا بأن "يكون أكثر شفافية" ويكشف عن تقرير القاضي مايكل جارسيا المكلف بالتحقيق في ملابسات نيل روسيا وقطر لحق استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 على الترتيب. وكان الأمريكي جارسيا قد وجه انتقادات للفيفا الشهر الماضي بسبب عدم الإعلان عن نتائج التحقيقات. وأرسل جارسيا تقريره المنتظر إلى القاضي الألماني هانز يواكيم ايكرت في سبتمبر الماضي وطالب بإعلان النتائج من أجل "أهداف عملية الإصلاح". وأضاف الشيخ طلال "لا زلنا ننتظر نتائج تقرير جارسيا. نعلم أن التقرير قد تم تسليمه لكننا لا زلنا ننتظر معرفة نتائجه". وتابع "كان من المفروض على الاتحاد الدولي أن يكون صريحا بشكل أكثر ويكشف عن كافة الأمور المتعلقة بهذا التقرير حتى نستطيع أن نعرف أين نقف الآن". وساند عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا إعلان نتائج التحقيقات لكن السويسري سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي تهرب من الأمر بسبب ارتباط سرية التقرير بحماية الشهود. وقال الشيخ طلال "نعلم أن هناك شهودا لا يريد الفيفا أن يكشف عنهم لكن مع ذلك يجب أن تظهر لنا المعلومة الكاملة. نريد معلومة كاملة حتى نطمئن". ونفى الفيفا ومسؤولو ملف نهائيات 2022 أي ادعاءات بالفساد منذ حصول قطر على حق تنظيم البطولة.

ظهرت بوادر أزمة جديدة بين الاتحاد الكويتي لكرة القدم والأندية الـ15 المحلية، في ظل رفض ما يقارب ثمانية أندية التوقيع على تعهد بشأن عدم مخالفة أنظمتها الأساسية لوائح ومبادئ الاتحاد الدولي "فيفا" لكرة القدم، إلى جانب عدم اللجوء إلى المحاكم المدنية لحل قضاياها مع الاتحاد المحلي. وخاطب الاتحاد الكويتي الأندية المحلية قبل أسبوعين وطالبها بضرورة التوقيع على هذا التعهد لضمان استمرارها في المسابقات المحلية والحصول على البطاقات الموسمية للاعبين والأجهزة الفنية، الأمر الذي لم يلق استحسانا من جانب بعض الأندية، خاصة أن الأنظمة الأساسية تخضع لمعايير أخرى تتماشى مع الأوضاع المحلية للرياضة الكويتية في الوقت الراهن، بصرف النظر عن ملاءمتها لمبادئ الفيفا من عدمها. ويأمل الاتحاد الكويتي في الوصول لحل وسط مع الأندية المتحفظة على هذا التعهد، لإنهاء الأزمة سريعا، خاصة أن الدوري المحلي سينطلق بعد أيام قليلة، الأمر الذي سيتطلب عقد عدة اجتماعات تشاورية مع الأندية بشأن هذا الخلاف. في سياق آخر، عاد طارق الشمري إلى صفوف فريق كرة القدم بنادي كاظمة الكويتي من جديد، بعد رحلة غياب دامت أربع سنوات، تنقل فيها بين العربي والسالمية، إلى جانب خوض تجربة احترافية قصيرة خارج البلاد. ويعد الشمري من المواهب الحقيقية في الكرة الكويتية، حيث يجيد اللعب في مركز صانع الألعاب، إلى جانب اللعب تحت المهاجمين وكذلك على الأطراف، وسيشكل انضمامه لكاظمة إضافة قوية للفريق الطامح للعودة إلى منصات التتويج بعد فترة طويلة من الغياب. وبدأ اللاعب الدولي السابق تدريباته مع كاظمة مساء أمس، ليصبح جاهزا لقيادة ناديه في مسابقة الدوري المحلي التي ستنطلق رسميا يوم الجمعة المقبل. ووافق البرازيلي داسيلفا، مدرب كاظمة، على عودة الشمري من جديد لصفوف كاظمة، حيث سيعول عليه كثيرا لقيادة وسط الفريق في الموسم الجديد، إلى جانب الثنائي الدولي طلال الفاضل وناصر الفرج. بدوره يأمل الشمري في العودة إلى صفوف المنتخب الكويتي عبر بوابة ناديه كاظمة، حيث تعرض اللاعب لتجاهل واضح من مدربي الأزرق في الأعوام الثلاثة الماضية لعدم مشاركته بانتظام، سواء مع العربي أو السالمية.

كشفت لجنة المسابقات بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، عن المواعيد الرسمية لانطلاق بطولات الموسم الجديد، كما أعلن عن سحب قرعة المسابقات المحلية يوم الأربعاء المقبل. ويستهل الاتحاد مسابقاته بإقامة كأس السوبر في 15 أغسطس المقبل بين القادسية حامل لقب الدوري والكويت بطل كأس الأمير، فيما ستنطلق مسابقة دوري "فيفا" في 22 أغسطس بينما تقام مسابقة كأس ولي العهد في الثاني من سبتمبر المقبل. ويختتم الموسم بإقامة كأس الأمير والتي تنطلق أولى مبارياتها في الثالث من فبراير المقبل. في المقابل، تمسك الاتحاد بإقامة الدوري العام الذي تشارك فيه جميع الأندية بفرق الرديف، والذي سينطلق في 17 أغسطس، في حين تنطلق مسابقة كأس الاتحاد في 22 فبراير المقبل. وكانت لجنة المسابقات قد وافقت مبدئيا على مشاركة نادي برقان بمسابقتين فقط هما الدوري العام وكأس الاتحاد للموسم المقبل. وسيكون برقان من ضمن الأندية الجديدة التي ينوي اتحاد اللعبة الكويتي، استقطابها من أجل زيادة العدد، قبل العودة لنظام الهبوط والصعود.

طلب الاتحاد الكويتي لكرة القدم رسميا من الأندية بعدم إجراء أي تعديل على النظام الأساسي لكل ناد إلا بعد موافاته بالتعديلات واعتمادها من قبل الاتحاد الدولي فيفا. وطالب الاتحاد الكويتي بضرورة موافاته بنسخة من النظام الأساسي الحالي للأندية، وذلك حتى يتسنى له دراسة النظام وتعديله بما يضمن توافقه مع متطلبات الـ"فيفا".. وشدد الاتحاد على ضرورة التزام كل ناد بعدم إجراء أي تعديل على نظامه الأساسي من غير موافقة مسبقة منه، وعرض النظام الأساسي المعدل بعد الموافقة عليه من قبل الجمعية العمومية للنادي على اتحاد القدم لاعتماده من قبل الـ"فيفا" قبل تطبيقه والعمل بمقتضاه. وارجع الاتحاد الكويتي طلبه المفاجئ إلى الحفاظ على مصلحة كرة القدم الكويتية وحرصا منه على استمرارية عضوية الاتحاد في الاتحاد الدولي والآسيوي لكرة القدم، واستمرار أنشطة الاتحاد محليا وخارجيا، كذلك حفاظا على استمرارية عضوية الأندية في اتحاد كرة القدم والاتحادين الدولي والآسيوي للعبة، واستمرارية مشاركات الأندية في البطولات الخليجية والآسيوية والدولية للمنتخبات والأندية، وعدم التعرض للإيقاف، بناء على النظام الأساسي للاتحاد الدولي. كما طالب الاتحاد الكويتي الأندية بالتوقيع على تعهد بخصوص الإلتزام بالميثاق الأولمبي للجنة الأولمبية الدولية ولوائح الاتحادين الدولي والآسيوي بالإضافة إلى الاتحاد الكويتي. وتأتي خطوة الاتحاد الكويتي في ظل الهجوم العنيف الذي يتعرض له مجلس الإدارة الحالي من قبل بعض النواب، الذين فتحوا ملف عدم شرعية الاتحاد الحالي، إلى جانب المطالبة بتعديل القوانين المحلية لإجراء تغييرات واسعة حول قانون الانتخابات في الجمعيات العمومية بالأندية، بالإضافة إلى إجراء تغييرات على النظم الأساسية للأندية. يذكر ان القانون الحالي لم يسم الجهة التي تملك أحقية اعتماد النظام الأساسي لكل ناد، الأمر الذي دفع اللجنة الاولمبية الكويتية إلى إقامة مؤتمر صحفي لإعلان أحقيتها باعتماد النظم الأساسية، بناء على طلب الأندية المحلية بذلك. وحتى وقتنا هذا لم تقم بعض الأندية بالانتهاء من النظم الأساسية لصعوبة اعتمادها من قبل الجمعيات العمومية أولا قبل الإعلان عنها رسميا.

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم رسميا استمرار العمل بنظام الدمج في مسابقة الدوري الممتاز، ليضمن بذلك مشاركة 14 ناديا، للموسم الثاني على التوالي، بعد إلغاء نظام الهبوط والصعود.ويهدف الاتحاد الكويتي إلى مساعدة اللاعبين المحليين على خوض أكبر عدد من المباريات، على أن يعود لنظام الهبوط والصعود اعتبارا من الموسم بعد المقبل، في حال انضمام أندية أخرى إلى عضوية الاتحاد.كما اعتمد الاتحاد الكويتي إقامة مسابقة دوري الرديف في الموسم المقبل، رغم تحفظات بعض الأندية على استمرارها، خاصة أنها تحرم اللاعبين من الانتقال لأندية أخرى على سبيل الإعارة، وتلزمهم بالاستمرار مع أنديتهم حتى سن الـ22 عاما.في الوقت نفسه تم اعتماد بدء منافسات الموسم الجديد في 15 أغسطس المقبل بمباراة كأس السوبر التي تجمع القادسية حامل لقب الدوري مع الكويت بطل كأس الأمير، علما بأن مسابقة الدوري ستنطلق في 22 أغسطس،على أن تكون ختام منافسات الموسم 2014 ـ 2015 يوم 15 مايو العام المقبل.

دعا الاتحاد الكويتي لكرة القدم لانتخاب مجلس إدارة جديدا في منتصف مايو المقبل في خطوة قد تثير خلافات اعتاد عليها مجتمع كرة القدم في هذا البلد الخليجي.وحسب الإعلان الذي جاء بحساب الاتحاد الكويتي على موقع تويتر فإن الجمعية العمومية مدعوة لانتخاب رئيس ونائب رئيس بالإضافة إلى 12 عضوا في تشكيلة جديدة في 15 مايو.ويواجه مجلس الإدارة الحالي الذي انتخب في 2010 برئاسة الشيخ طلال الفهد لانتقادات حول مدى شرعيته وتواجهه أربعة أندية تطلق على نفسها "أندية المعايير" من أصل 14 ناديا أعضاء في الاتحاد.ويقود ذلك التكتل النادي العربي الذي أعلن في مؤتمر صحفي اليوم أنه لن يتراجع عن القضية التي رفعها ضد الاتحاد على خلفية عقوبات وقعت ضد فريقه.وقال عبد الرازق المضف أمين سر النادي العربي "الكرة الكويتية تمر بمفترق طرق منذ بداية أحداث نهائي كأس ولي العهد خصوصا بعدما تجاهل الاتحاد طلب العربي بجلب حكام أجانب لإدارة اللقاء".وأضاف المضف أن ناديه أمهل اتحاد كرة القدم 72 ساعة للموافقة على الاحتكام للجنة المنازعات الرياضية وإلا "سنتوجه لتصعيد القضية إلى الفيفا".ويشير المضف إلى المباراة النهائية في كأس ولي العهد في يناير الماضي حين خسر فريقه 2-1 أمام القادسية وتلالها عقوبات متعددة طالت العربي من اللاعبين وصولا لرئيسه جمال الكاظمي.وواجهت الرياضة الكويتية أزمة كبرى بسبب اللوائح هددت مشاركتها في دورة الألعاب الاولمبية 2012 في لندن قبل أن تحصل على موافقة استثنائية لإشراك رياضيين.

طلب الاتحاد الكويتي لكرة القدم من نظيره السعودي الاستعانة بالحكم الدولي فهد المرداسي لإدارة مواجهة القادسية والعربي ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين من دوري فيفا لكرة القدم والتي من المقرر إقامتها في الثامن والعشرين من مارس الجاري. يأتي ذلك في ظل حالة الاحتقان التي تعيشها العلاقة بين الناديين بعد الأحداث التي شهدتها قمة العربي والقادسية في نهائي كأس سمو ولي العهد التي انتهت لمصلحة الفريق الأصفر بعد أحداث مثيرة كان بطلها حكم اللقاء مبارك شعيب، لاسيما أن العربي دخل في صراع مع اتحاد الكرة نتج عنه تغيير لجنة الحكام. يذكر أن العربي قد طالب قبل مواجهة نهائي ولي العهد بالاستعانة بحكام أجانب إلا أن اتحاد اللعبة رفض الطلب حرصاً منه على أن تبقى مواجهات النهائي في كأسي الأمير وولي العهد كويتية خالصة.

قبل الاتحاد الكويتي لكرة القدم اليوم الجمعة، استقالة رئيس وأعضاء لجنة الحكام بعد احتجاجات شديدة من قبل جماهير وأعضاء مجلس إدارة نادي العربي إثر هزيمته أمام القادسية 2-1 بنهائي كأس ولي العهد.وكان حكم مباراة نهائي كأس ولي العهد يوم الثلاثاء الماضي قام بطرد مدافع العربي أحمد الصالح واحتسب ركلة جزاء مثيرة للجدل للقادسية كما توقفت المباراة مرتين بسبب الاعتراض على قرارات الحكم مما أجبره على احتساب 18 دقيقة كوقت بدل ضائع.واعتصمت بعض جماهير العربي وأعضاء بمجلس إدارته أمام مقر الاتحاد الكويتي مطالبين بإقالة مجلس الإدارة.وقال الاتحاد الكويتي لكرة القدم بموقعه على الانترنت اليوم إنه وافق على قبول استقالة رئيس وأعضاء لجنة الحكام التي قدمت إليه.

تجمع أعضاء في رابطة مشجعي النادي العربي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أمام مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم؛ للاعتراض على ما قالوا إنها أخطاء تحكيمية تعرض إليها فريقهم الكروي في لقاء القادسية بنهائي كأس ولي العهد أمس الثلاثاء.وقرر المحتجون الاعتصام أمر مقر الاتحاد، وطالبوا بضرورة تقديم مجلس إدارة الاتحاد، برئاسة الشيخ طلال الفهد، باستقالته، وانتخاب مجلس إدارة جديد يدير اللعبة بحسب آراء الجماهير.وكانت المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد الكويتي بين فريقي العربي والقادسية، شهدت احتجاجا من قبل جمهور و لاعبي العربي عند احتساب الحكم مبارك شعيب ركلة جزاء لمصلحة القادسية (اعتبرها جمهور العربي غير صحيحة)، ونزل إلى أرضية الملعب رئيس النادي جمال الكاظمي، وهدد بالانسحاب، ولكن عاد اللاعبون بعد توقف المباراة لنحو ربع ساعة إلى أرضية الملعب.وسيعقد مجلس إدارة النادي العربي اجتماعا طارئا غدا الخميس لبحث أحداث المباراة.وتغلب القادسية في المباراة النهائية للبطولة، التي أقيمت على ملعب الكويت، على العربي بهدفين مقابل هدف.سجل هدفي القادسية السوري عمرو السوما من ركلة جزاء، وسيف الحشان في الدقيقتين 82 و82، بينما أحرز هدف العربي الوحيد السوري محمود المواس في الدقيقة 92 من عمر اللقاء.