خاطب الاتحاد الدولي لكرة القدم اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحرمان النادي العربي من تسجيل أي لاعبين جدد سواء على المستوى المحلي أو الدولي لمدة عام وتحديدا لفترتي تسجيل مقبلتين. وجاء القرار تماشيا مع قرار لجنة فض المنازعات بتعويض لاعب العربي السابق الغامبي إبراهيما سونا 400 ألف دولار، وهي المستحقات التي تأخر العربي في دفعها، قبل أن يتعرض لعقوبة الحرمان من إبرام تعاقدات جديدة حتى صيف 2018. وكان الفيفا قد هدد العربي من قبل بالهبوط لدوري الدرجة الأولى لعدم التزامه بسداد المستحقات المالية لمحترفه السابق الأرجنتيني داميان، والبالغة 650 ألف يورو. وقد تتزايد مصائب العربي في حال حصول الأردني أحمد هايل على حكم بصرف مستحقاته المتأخرة لدى النادي والبالغة 300 ألف دولار، حيث دخل اللاعب في صراع مع إدارة النادي لم ينته حتى الآن، ومن المقرر أن يفصل الفيفا في هذه القضية خلال الأسابيع المقبلة.

تمثل عودة الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الأسبق إلى بلاده اليوم، بوادر انفراجة جديدة لأزمة الإيقاف الرياضي، التي بدأت في أكتوبر 2015 ولا تزال قائمة حتى الآن. وسيحظى الشيخ طلال الفهد باستقبال حافل اليوم من الأسرة الرياضية، بعد اجتيازه المرحلة الأولى من برنامجه العلاجي بنجاح، حيث مكث في لندن أربعة أشهر متصلة من أجل العلاج. ويضع الكثيرون آمالا عريضة على عودة الشيخ طلال الفهد من أجل رفع الإيقاف، خاصة أن كل طرق الحل تقود إليه، باعتباره الرئيس الشرعي المعترف به دوليا سواء من الفيفا أو الاتحاد الآسيوي، وكذلك اللجنة الأولمبية الدولية، باعتباره الرئيس الأسبق للأولمبية الكويتية. ورسم الكثيرون عدة سيناريوهات لحل الأزمة، حيث يتمثل السيناريو الأول في تقدم الشيخ طلال الفهد باستقالة رسمية من منصبيه كرئيس لاتحاد الكرة واللجنة الأولمبية من أجل إقناع الفيفا والأولمبية الدولية برفع الإيقاف، بعد رفض الجهتين الإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة للرياضة (جهة حكومية) لحل الاتحاد والأولمبية برئاسة طلال الفهد لأسباب مالية وإدارية. وستمهد استقالة طلال الفهد الطريق أمام إجراء الانتخابات في شهر مايو أو يونيو المقبلين، بداية من الأندية المحلية ثم الاتحادات الرياضية، وفقا للقوانين المحلية. أما السيناريو الثاني، فيتعلق بإلغاء قرار الحل، أو إعادة إصداره من قبل الجمعيات العمومية وهو إجراء مقبول من جانب الهيئات الدولية التي تعارض فقط التدخل الحكومي في شؤون الحركة الرياضية، بحيث تقرر الجمعيات العمومية وحدها مصير الأندية والاتحادات. وفي حال التراجع عن قرار الحل فإن طلال الفهد سيعود على رأس إداراتي الاتحاد والأولمبية الكويتية لفترة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات، وهي كلها أمور تعكس تقارب وجهات النظر بين مختلف التيارات داخل الحركة الرياضية. في سياق متصل، وجه القادسية والعربي رسالة صريحة إلى الأسرة الرياضية لحث المسؤولين على ضرورة التحرك لرفع الإيقاف، من خلال امتناع اللاعبين عن اللعب لمدة دقيقة واحدة بعد إطلاق صافرة البداية للمباراة التي جمعتهما أول أمس في مواجهة الديربي التي انتهت بفوز القادسية بهدفين دون رد، ضمن الجولة الـ17 من الدوري.

بميزانية تصل إلى مليون و800 ألف دولار سنويا، أبرم الاتحاد الكويتي لكرة القدم عقودا مبدئية مع مدربي المنتخبات الوطنية، رغم سريان قرار الإيقاف المفروض من قبل الاتحاد الدولي "فيفا" منذ شهر أكتوبر 2015. ووقع اختيار اللجنة الفنية على محمد إبراهيم لقيادة المنتخب الأول للمرة الثالثة، وعبدالعزيز حمادة للأولمبي، ووليد نصار للشباب، وأنور بوطيبان للناشئين، وطارق الخليفي للبراعم. وتبدأ عقود مدربي المنتخبات مطلع أبريل المقبل، بعد اعتمادها من جانب الهيئة العامة للرياضة، بصرف النظر عن رفع الإيقاف، خاصة أن الهيئة طلبت مؤخرا من الاتحادات الموقوفة استئناف نشاطها الرياضي من جديد وإعادة المنتخبات الوطنية إلى الحياة بعد فترة من التجمد نتيجة لقرار الإيقاف. وكشف مصدر مسؤول داخل الاتحاد أن ميزانية الرواتب الشهرية للأجهزة الفنية ستصل لحوالي مليون و800 ألف دولار، أي أقل بحوالي نصف مليون دولار عن الميزانية الأخيرة. وكان خالد الفضلي رئيس اللجنة الفنية باتحاد الكرة قد كشف في تصريح سابق أن تكلفة رواتب الجهاز الفني للمنتخب الأول ستوازي راتب التونسي نبيل معلول عندما تولى المسؤولية قبل عامين. وستكون العودة للأسرة الدولية المحك الأهم والرئيسي لمدربي المنتخبات، خاصة أن المجهول ينتظرهم، في ظل الصعوبات التي يواجهها الاتحاد الكويتي لخوض مباريات ولو ودية لكافة المنتخبات، على اعتبار أن قرار الإيقاف، يمنع أي اتحاد خارجي من التواصل مع الاتحاد الكويتي.

قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الكويتي لكرة القدم حرمان رئيس نادي السالمية ومدير الكرة الشيخ تركي اليوسف 5 مباريات من مرافقة فريقه وتغريمه 1000 دينار، لما بدر منه تجاه حكم مباراة السالمية والعربي في كأس الأمير والتي أقيمت في الثاني من شهر فبراير الجاري. كما قررت الانضباط في اجتماعها الأخير حرمان مدير الكرة بنادي الشباب جابر الزنكي من مرافقة فريقه 4 مباريات وتغريمه 400 دينار لما بدر منه تجاه حكم مباراة الشباب والسالمية في بطولة كأس الأمير والتي أقيمت يوم 21 يناير الماضي. وغرمت الانضباط مدرب الساحل عبدالرحمن العتيبي ومساعده عادل سعدون 400 دينار بواقع 200 دينار لكل منهما، مع توقيع العقوبة ذاتها على اللاعب ناصر العجمي بالإضافة إلى إيقافه مباراة واحدة، فيما غرمت لاعب التضامن عبدالعزيز عشوان 200 دينار، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الفريقين في بطولة كأس الأمير التي أقيمت يوم 21 يناير الماضي. كما غرمت الانضباط مدير الكرة بنادي الصليبخات ماجد العنزي 400 دينار لما بدر منه تجاه الحكم والمراقب الإداري لمباراة فريقه مع القادسية ببطولة كأس الأمير، التي أقيمت يوم 28 يناير الماضي.

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الجمعة تمديد الموعد النهائي لتحديد مصير إيقاف الاتحاد الكويتي للعبة، ومشاركة منتخبها من عدمه في قرعة تصفيات كأس آسيا 2019 في الإمارات. وقال الاتحاد الآسيوي للعبة في بيان عبر موقعه على الإنترنت اليوم "هذا القرار جاء بناء على طلب الاتحاد الكويتي بعد صدور قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي في 24 نوفمبر الماضي". ووافقت لجنة المسابقات في الاتحاد على تأجيل بحث وضع مشاركة الكويت في التصفيات إلى 11 من الشهر المقبل، وذلك بعد يوم واحد من اجتماع مجلس الاتحاد الدولي (الفيفا) الذي أوقف الاتحاد الكويتي. وأفاد الاتحاد بأن "هذا التاريخ سيكون موعدا نهائيا وفي حالة عدم تغيير وضع الاتحاد الكويتي، فسيتم استبدال المنتخب الكويتي بأخر قبل قرعة التصفيات التي ستجرى في أبوظبي يوم 23 من الشهر ذاته". وقرر الفيفا إيقاف الكويت في أكتوبر من العام الماضي، بسبب عدم الوفاء بالموعد النهائي المحدد لتغيير قانون الرياضة في البلاد.

يتأهب الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبر لجنتي المسابقات والانضباط لاتخاذ عقوبات مشددة ضد المتسببين والمشاركين في أحداث المشاجرة العنيفة، التي حدثت عقب نهاية مباراة العربي والكويت التي انتهت بالتعادل السلبي أول أمس، في ختام مرحلة المجموعات بكأس ولي العهد. وحملت المباراة أهمية كبيرة للفريقين، لتحديد المتأهل إلى نصف النهائي، حيث صبت نتيجة التعادل في صالح الكويت ومنحته بطاقة العبور لملاقاة الجهراء يوم الأربعاء المقبل، بينما ودع العربي المسابقة مبكرا، لتفوق السالمية في المواجهات المباشرة بعدما تساوى الفريقان بــ 16 نقطة لكل منهما. وخرج الفريقان عن النص تماما مع إطلاق صافرة النهاية، بعد المشادة الكلامية التي حدثت بين حسين عاشور مدير فريق العربي مع أحد مسؤولي إدارة نادي الكويت، ليتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي والأقدام بين عاشور ومحمد الهاجري مدير فريق الكويت. وتطورت الأحداث الساخنة بمشاركة بعض أفراد الجماهير واللاعبين والإداريين كذلك ليختلط الحابل بالنابل، ولولا تدخل رجال الأمن لحدث ما لا تحمد عقباه، خاصة أن علاقة الناديين شهدت توترا في الفترة الأخيرة على خلفية احتجاج العربي ضد خسارته أمام الكويت في مسابقة الدوري. وكشف مصدر مسؤول داخل الاتحاد الكويتي أن الأمر لن يمر مرور الكرام وسيتم التعامل معه بعقوبات فورية ومشددة لتجنب تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة التي أفسدت أجواء البطولة. ومن المنتظر أن ترفع لجنة المسابقات تقارير الحكم ومراقبي المباراة إلى لجنة الانضباط لاتخاذ ما يلزم من عقوبات وفقا للائحة، حيث من المنتظر أن يتم إيقاف بعض الإداريين لفترات طويلة إلى جانب حرمان الجماهير المشاركة في الأحداث من دخول الملاعب. واستنكر الشارع الرياضي الكويتي أحداث العربي والكويت وطالب الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتوقيع عقوبات قاسية على المتورطين والمشاركين في الاشتباكات.

أكد الأمين العام للاتحاد الكويتي لكرة القدم د. محمد خليل أن رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد فواز الحساوي آثر الاستمرار في استكمال مهمته رئيسا للجنة. وأكد خليل في تصريح صحفي أن الحساوي لم يقدم استقالته حتى يتراجع عنها، لافتا إلى أن عضو اللجنة الوحيد الذي قدم استقالته رسميا هو نائب الرئيس أسد تقي لظروف صحية وقرار قبول استقالته من عدمه يعود للهيئة العامة للرياضة. وأضاف خليل أن الحديث عن استقالات جماعية غير صحيح بل هناك أربعة أشخاص هم من استقالوا من اللجان العاملة في الاتحاد وسيقوم الاتحاد باتخاذ الخطوات اللازمة من أجل سد الأماكن الشاغرة في أقرب وقت. وبين خليل أن لجنة المسابقات اتخذت القرار وفق قناعة تامة حسب النظم واللوائح، حيث انها ارتأت إن ناديي الكويت والجهراء لم يخالفا اللوائح وفق كتاب مرسل من قبل لجنة الانضباط لذلك رفضت احتجاج ناديي العربي والسالمية، مبينا أن أي ناد يعتقد وفق قناعته أن القرار الصادر بحقه غير منصف عليه اتخاذ الإجراءات القانونية لكي يضمن حقه. وأكد خليل أن الاتحاد حتى اليوم لم يتسلم أي كتاب من قبل ناديي العربي والسالمية يفيد بانسحابهما من الدوري، مؤكدا أن اتحاد الكرة يعمل لمصلحة جميع الأندية وأن مسطرة القانون نافذة على الكل دون محاباة لأحد. ونوه خليل بأن نهائي كأس الأمير سيقام يوم الثلاثاء الموافق 21 فبراير المقبل، بينما سيقام نهائي كأس ولي العهد في 26 ديسمبر الحالي، وستقام المباراتان على استاد جابر الدولي. في النادي العربي.. أبقى مجلس الإدارة على قرار الانسحاب من الدوري المحلي، لكن دون مخاطبة الاتحاد أو الهيئة العامة للرياضة، تحسبا لحدوث تطورات خلال الفترة المقبلة. وكان العربي قد تقدم باحتجاج إلى الاتحاد الكويتي، بهذا الشأن، ومن ثم تم رفضه من لجنة الانضباط، ليلجأ إلى لجنة الاستئناف، التي أحالت الأمر للجنة المسابقات التي أيدت قرار الانضباط، بأحقية الكويت، والجهراء بنقاط المواجهتين. وقال عضو مجلس إدارة النادي العربي عبدالرزاق معرفي في تصريح صحفي إن ناديه سيلجأ إلى القنوات الشرعية، وصولا لأبعد مدى من الهيئات، لانتزاع حقه في المباراة قبل إعلان انسحابه رسميا من الدوري. ولفت معرفي إلى أن إدارة العربي، اتفقت على خطواتها، ولن تتراجع عن حق النادي، أو إعلان الانسحاب، وانتقد معرفي خطاب اتحاد الكرة الصادر بشأن رفض احتجاج العربي، مؤكدا أن الخطاب الموقع من سكرتير الاتحاد لم يوضح سبب الرفض، أو الجهة الصادر منها، وهو ما ينم عن جهل شديد من المرسل، على حد قول معرفي، وكشف معرفي أن العربي سيخاطب الاتحاد من جديد، لاستيضاح هذه النقاط، ومن ثم تكليف الجهات القانونية في النادي بسلك طرقها، مشيرا إلى أن هناك خطا مفتوحا من مستشار النادي، لاسترجاع حقوق النادي بكافة الطرق.

عصفت أزمة "الاحتجاج" الشهيرة بالكرة الكويتية، لتدفع رئيس البيت الكروي فواز الحساوي للاستقالة من رئاسة اتحاد اللعبة، والعربي إلى تجديد انسحابه من الدوري المحلي، لتصبح اللعبة أمام مفترق طرق على المستوى المحلي، في الوقت الذي لا تزال تعاني من الإيقاف الخارجي. ولم يعرف الشارع الكروي الكويتي طعم الهدوء في الـ24 ساعة الماضية على خلفية قرار لجنة المسابقات برفض احتجاجي العربي والسالمية، واعتماد فوز الكويت والجهراء في مباراتي الجولة السادسة من الدوري المحلي. وطعن ناديا العربي والسالمية على قرار لجنة الانضباط التي رفضت احتجاجيهما في وقت سابق، أمام لجنة الاستئناف، لتحيل الأخيرة الطعنين إلى لجنة المسابقات لاتخاذ ما تراه مناسبا، بشأن قانونية مشاركة ثلاثة لاعبين مع الكويت والجهراء. وفي أول رد فعل على رفض الاحتجاج، أعلن العربي رسميا تمسكه بالانسحاب من الدوري، لشعوره بالظلم في هذا الموضوع، خاصة أن مجلس الإدارة سبق وأن هدد في السابق بالانسحاب إذا لم تنصفه لجان الاتحاد في قضية الاحتجاج. وأكد نائب رئيس العربي عبدالعزيز عاشور في تصريح صحفي أن مجلس الإدارة اتخذ قرارا سابقا بعدم اللعب في دوري فيفا في حال تم رفض احتجاج النادي الصحيح على مخالفة نادي الكويت اللائحة، وللأسف أن اتحاد القدم لم يطبق هذه اللائحة وجامل الخصم على حساب العربي ومصلحة الكرة الكويتية. وفي اتحاد اللعبة، كان هناك رد فعل غاضب على القرار، خاصة من جانب الرئيس فواز الحساوي، الذي أعلن استقالته من منصبه، ملتمساً العذر من الجميع على أي تقصير بدر منه خلال الفترة الماضية.

تقدم ناديا العربي والسالمية باحتجاجين إلى لجنة الانضباط بالاتحاد الكويتي لكرة القدم للمطالبة باعتبار الفريقين فائزين في مباراتهما أمام الكويت والجهراء على الترتيب ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري المحلي لكرة القدم. وكان العربي والسالمية قد خسرا أمام الكويت والجهراء بـ2/1 و2/1 إلا الأخضر والسماوي (المهزومان) احتجا على مشاركة لاعبين في المباراتين، وخاطبا الانضباط رسميا للمطالبة بالحصول على النقاط الثلاث. واعترض العربي على مشاركة فهد الهاجري مع الكويت، على اعتبار أن اللاعب تعرض للإيقاف مباراة إضافية بعد طرده أمام كاظمة في كأس ولي العهد، ووفقا للائحة، فإن عقوبات الانضباط تطبق في جميع مسابقات السن العام دون تمييز، وهو ما يخالف قرار الانضباط الذي أكد أن العقوبة ستطبق في نفس المسابقة أي كأس ولي العهد. وطالب العربي بتطبيق المادة 62 من لائحة المسابقات التي تنص على ان النادي مسؤولا عن تقديم كافة البيانات المتعلقة بلاعبيه، كما سيكون مسؤولا في حال إشراك أي لاعب قبل انقضاء العقوبة، الأمر الذي يستوجب اعتباره خاسرا بثلاثية نظيفة. بدوره، وجد نادي السالمية نفسه أمام حالتين متناقضتين بخصوص مشاركة فيصل زايد والحارس بندر السالمية مع الجهراء، خاصة أن الأول تعرض لعقوبة الإيقاف من قبل الانضباط التي أشارت إلى أن التطبيق سيكون في نفس المسابقة (كأس ولي العهد)، خلافا أيضا للائحة التي تنص على سريان العقوبة في أقرب مسابقة.

أكدت اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم، مسؤوليتها عن اختيار الأشخاص الذين يمثلون دولة الكويت في المنظمات والجهات الخارجية. وكانت اللجنة قد أبلغت عددا من ممثلي الاتحادات واللجان الخارجية ومن بينهم أحد أساطير الكرة الكويتية "فيصل الدخيل" بإلغاء تمثيلهم للاتحاد في الهيئات الرياضية الخارجية. وقالت اللجنة في بيان صحفي أمس، إن من يمثل الكويت في المجال الكروي هو من يتم اختياره من قبل اللجنة الحالية، وبحسب النظم واللوائح المعمول بها في هذا الشأن، مضيفة أن ذلك يستهدف الحفاظ على سمعة الكويت ومكانتها وحقوقها. وأضاف البيان أن اللجنة هي المكلفة باختيار أسماء ممثلي الكويت في الخارج، مبينا أن من لم يتم ترشيحه من قبل اللجنة الحالية وينتحل صفة تمثيل الاتحاد ستتخذ في حقه الإجراءات القانونية. وأشار إلى أن "ما اتخذته اللجنة المؤقتة هو قرار إداري تنظيمي وطني وليس شخصيا". وأضاف البيان: لكن هناك من جرفته غرائزه العاطفية الشخصية ليميل لطرف على حساب السمعة والصالح العام للكويت، لذا يهمنا أن نوضح أن ما اتخذته لجنة الاتحاد المؤقتة هو قرار إداري تنظيمي وطني وليس شخصيا، فمن يمثل الكويت في المجال الكروي، وحسب النظم واللوائح المقررة هو من يُسيّر أمور الاتحاد والمخول له في الوقت الحالي تنفيذ القرارات التي تحفظ سمعة الكويت ومكانتها وحقوقها. وتابع البيان: أما موضوع الزج باسم نجم كروي الكل يعتز بتاريخه، فإننا لا نملك إلا احترام هذا التاريخ، وعليه أيضًا تجنب وضع اسمه والتشجيع ضد سمعة الكويت أو الإساءة لها، وهذا ما أثبتته الشواهد في الأشهر الماضية، فاللجنة هي المكلفة باختيار الأسماء التي تعينها وتنفذ أجندتها، ولابد من وضع الأمور في نصابها الصحيح دون المساس بتاريخ نجومنا أو بقراراتها الرسمية، ولا نزال نؤكد لمن ينتحل صفة ممثل الاتحاد بأننا سنتخذ بحقه الإجراءات القانونية كونه لا يحمل صفة رسمية تخوله لذلك. في النادي العربي، قطع مجلس الإدارة شوطا طويلا من التفاوض مع البرتغالي جورفان فييرا مدرب منتخب الكويت الأسبق ونادي سموحة المصري، وذلك لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم الجاري. وشاهد فييرا مباراة العربي مع السالمية التي جرت أول من أمس ضمن كأس ولي العهد، والتي انتهت بفوز السماوي بهدفين لهدف، كما سيجتمع مع إدارة العربي خلال اليومين المقبلين، لحسم المفاوضات. ويأمل العربي في تنازل المدرب البرتغالي عن بعض مطالبه لإنهاء المفاوضات بنجاح، وليتسلم الفريق في أقرب وقت بديلا للمدرب المؤقت أحمد عسكر، الذي قد يستمر كمساعد في الجهاز الفني الجديد.

قررت اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم، توجيه الدعوة إلى الأندية الأعضاء لعقد جمعية عمومية غير عادية في السابعة من مساء الخميس الموافق 17 نوفمبر الجاري، بمقر اتحاد الكرة بمنطقة العديلية. وجاء في بيان صادر عن الاتحاد أمس، أن جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية يتضمن مناقشة رفع الإيقاف عن الاتحاد الكويتي بدعم من الأندية الأعضاء، وكذلك مناقشة الوضع القانوني للجنة من أجل تمثيل الاتحاد في المحافل الدولية. ومن المقرر أن يدعو الاتحاد الأندية لمخاطبة الفيفا بشأن إعادة النظر في قرار رفع الإيقاف، والتأكيد على استقلالية الكرة الكويتية، وعدم وجود أي تدخل حكومي سواء في الشؤون الفنية أو الإدارية للأندية أعضاء العمومية. وسيكون اجتماع العمومية أهم الخطوات التي ستلجأ إليها اللجنة المؤقتة في سبيل رفع الإيقاف المفروض على الكرة الكويتية منذ أكتوبر 2015، والذي حرم المنتخبات والأندية من المشاركات الخارجية. كما سيشدد الاتحاد خلال اجتماع العمومية على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد ممثلي الاتحاد الأسبق في اللجان والاتحادات الخارجية، خاصة أن الاتحاد الحالي ألغى كل قرارات التمثيل الخارجي، وقام بترشيح ممثلين جدد للكرة الكويتية في الخارج. في سياق آخر، قررت لجنة المسابقات، تأجيل الجولة السابعة من منافسات دوري فيفا، 24 ساعة فقط، لتقام يومي الجمعة والسبت 2 و3 شهر ديسمبر المقبل. وأجرت اللجنة، عدة تغييرات في بعض ملاعب مواجهات الجولة السادسة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصيانة في ملاعب محمد الحمد بنادي القادسية، وناصر العصيمي بنادي خيطان، ومبارك العيار بنادي الجهراء.. كما أجرت اللجنة تغييرات في مواعيد وملاعب منافسات بطولة كأس سمو ولي العهد، للسبب ذاته. يذكر أن النشاط الكروي في الكويت سوف يتوقف خلال الفترة من 7 إلى 16 من شهر نوفمبر الجاري.

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم عن أسماء ممثليه في الاتحادات الخارجية، حيث تم ترشيح رئيس اللجنة المعينة لإدارة اتحاد الكرة فواز الحساوي للجنة المالية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وفي بيان صحفي صادر عن الاتحاد أمس، تم ترشيح عضو اللجنة المعينة خالد الفضلي للجنة المسابقات في الاتحاد القاري، وسعد البغيلي للجنة الانضباط، كما تم ترشيح الحكم الدولي المعتزل سعد كميل للجنة الحكام في الاتحاد، وعادل بهبهاني للاستئناف. كما تم اختيار ممثلي الاتحاد للجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون حسين الخضري (اللجنة الفنية)، ود. محمد خليل (اللجنة التنظيمية) واختار اتحاد الكرة ممثليه لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم وهم: خالد الفضلي (لجنة المسابقات)، وسعد البغيلي (لجنة الانضباط)، عادل بهبهاني (لجنة الاستئناف)، وسعد الحوطي (اللجنة المالية)، وعلي الكاظمي (لجنة التسويق)، ومنصور أبل (لجنة الحكام)، ود.محمد خليل (اللجنة التنفيذية) وصالح القحطاني اللجنة القانونية). في نادي القادسية.. كشفت الفحوصات الطبية، التي أجراها بدر المطوع، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، عن إصابته بتمزق في العضلة الأمامية، يبلغ 1 سم. كان المطوع، تعرض للإصابة في مواجهة التضامن، أمس الأول الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة لدوري فيفا، والتي حسمها القادسية لمصلحته، بنتيجة ثلاثة أهداف من دون رد. وسيخضع المطوع، للكشف الطبي مجددًا، تحت إشراف الدكتور عبد المجيد البناي، طبيب المنتخب الكويتي الأول، لتحديد البرنامج العلاجي، وتحديد المدة التي سيحتاجها اللاعب للتعافي. وسيمثل غياب المطوع عن القادسية أزمة كبيرة للمدرب الكرواتي داليبور، خاصة أن هجوم الفريق، يعتمد بشكل أساسي على المطوع، في ظل إصابة الأردني أحمد الرياحي، والذي غاب عن مباراة التضامن الأخيرة، وتحوم الشكوك حول عودته سريعا إلى صفوف الفريق.

تكتب لجنة أوضاع اللاعبين في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، كلمة النهاية لأزمة فهد الرشيدي المتنازع عليه بين ناديي العربي والسالمية، وذلك خلال اجتماعه اليوم. ومن المقرر أن ترفع لجنة أوضاع اللاعبين توصية نهائية إلى مجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه المقرر غدا، لحسم مصير الرشيدي، الذي يطالب بالانضمام إلى السالمية، في الوقت الذي يتمسك فيه العربي بخدماته، على اعتبار أنه لا يزال هاويا ولا يحق له الانتقال إلا بموافقة ناديه. بدوره، انتقد أمين سر العربي عبدالرزاق المضف، اللجنة الانتقالية التي تدير اتحاد الكرة، بداعي تعرض الاتحاد لضغوطات في الوقت الراهن من أجل تسجيل الرشيدي مع السالمية لاعبا محترفا. وقال المضف في تصريحات صحافية، إن العربي دعم الاتحاد الحالي بشدة، ولا يريد أن يشعر بالندم، لاسيما أن الاتحاد خضع للضغوط، وسجل اللاعب الرشيدي في قائمة السالمية محترفا من دون مسوغات قانونية". وأضاف: "كما أنه قام بإعادة قرعة الدوري دونا عن قرعة الكؤوس، الأمر الذي أدى لانسحاب العربي من مراسم القرعة". وأشار المضف إلى أن العربي لن يتنازل عن حقه في الرشيدي، وسيثبت أحقيته في اللاعب. وتابع أن الرشيدي، وأيضا السالمية قد تجاوزا العربي، بالدخول في مفاوضات مشتركة بينهما، من دون العودة للعربي، كون الرشيدي مسجلا في كشوفات النادي، مؤكدا أن تجاهل اللاعب، للعربي، وبمعاونة من السالمية الذي اصطحبه في معسكر خارجي، ساهما في تفاقم الأزمة، التي كان من الممكن أن تنتهي في حال سك السماوي، واللاعب الطرق الشرعية. وكان المضف قد أكد أن عقد الرشيدي مع العربي تحفيزي، مندهشا من دخول الاتحاد طرفا في الأمر، إذ إن اللاعب حاله حال بقية اللاعبين في الفريق الأخضر. وأضاف أن الاتحاد في حال أنصف اللاعب وهو ما حدث بالفعل، فسيفتح الباب أمام الأندية للدخول على خط اللاعبين دون أي اعتبار لأنديتهم.

أكد خالد الفضلي رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم أن إستاد جابر الدولي سيكون متاحا أمام جميع الأندية ولن يكون حكرا على عدد محدد من الأندية. ومن المقرر أن يستضيف استاد جابر 20 مباراة في الموسم الجديد بداية من لقاء كأس السوبر الذي سيجمع الكويت مع القادسية في 23 سبتمبر الجاري. وقال الفضلي الذي ترأس اجتماع لجنة المسابقات مع الأندية في تصريح صحفي أمس الجمعة، إن هناك عددا من المباريات التي ستقام على إستاد جابر وهذا الأمر سيكون متاحا لجميع الأندية حتى وإن لم تكن جماهيرية فإستاد جابر هو للجميع وليس لفرق بعينها. وأوضح الفضلي أن العقوبات ستكون إدارية فقط في الموسم الجديد، في إشارة إلى إلغاء الغرامات المالية، التي كانت تحرم الأندية من الحصول على مستحقاتها المالية لدى الاتحاد. وبين لمديري الفرق أن اللجنة وجدت حلا سريع لمشكلة تسجيل اللاعبين المحترفين مطالبا بتلبية عدد من الخطوات من النادي واللاعب من أجل قيده في كشوف الفريق أبرزها حصول اللاعب على براءة ذمة. واستمع الفضلي لمطالبات الأندية والتي كانت منصبة على معرفة عدد اللاعبين الذين سيتم تسجيلهم، حيث أوضح لهم أن لكل فريق الحق بتسجيل 30 لاعبا من بينهم 4 محترفين و2 غير كويتيين "بدون". وختم الفضلي حديثه بأنه في حال تم اعتماد مشاركة برقان فإن قرعة الدوري وحدها ستعاد فيما سينضم لإحدى المجموعتين في بطولتي كأس سمو الأمير وولي العهد وسيواجه الفريق الذي وضع "باي" في كل جولة.

أكد فواز الحساوي رئيس اتحاد كرة القدم أن التركيز خلال المرحلة المقبلة سيكون على تطوير النشاط المحلي، ومعالجة كل المشاكل الموجودة كخطوة أولى للعمل على رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية. وأعلن الحساوي في تصريح صحفي أمس أن أولى الخطوات التي ستتخذ إلغاء الدوري الرديف المعمول به حاليا، وسيعتمد نظام الصعود والهبوط في الدوري العام ابتداء من الموسم المقبل ليكون من درجتين - أولى وممتازة. وتابع "سنعمل على تقوية الدوري والرفع من مستواه عبر زيادة المكافآت وتنويعها بالصورة التي تزيد التنافس بين الأندية وتسهم في رفع المستوى الفني العام".وأضاف "سنعمل على تطبيق نظام الخصخصة في الأندية الذي سيكون الخطوة الأولى لرفع الإيقاف وتطوير الرياضة بالصورة التي ينشدها كل الرياضيين الكويتيين". وشدد الحساوي على ضرورة الاستفادة من الخصخصة بالشكل المنشود وكما هو معمول به في مختلف البلدان الإقليمية والقارية والعالمية "لكي نحقق النهضة المطلوبة للعبة ونعيد إليها رونقها ومكانتها السابقة في شتى المحافل". وأعرب عن ثقته بقدرات جميع العاملين بالاتحاد على تحقيق الخطوة الأولى في "مشوارنا نحو رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية لاحقا وإعادة أمجادها السابقة وصولاتها في كل المحافل". بدوره، اكد رئيس اللجنة الاولمبية الشيخ فهد جابر العلي سعي اللجنة إلى العمل صفا واحدا من اجل رفع اسم وعلم الكويت خفاقا في كافة المحافل الرياضية الدولية. وقال العلي في تصريح صحفي أمس أن أعضاء اللجنة سيبذلون كل ما في وسعهم لرفع مستوى الرياضة الكويتية وتقدمها في جميع الألعاب، وفي كافة البطولات المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف انه سيعمل وزملاؤه في اللجنة من اجل خدمة ورعاية الشباب الرياضي الكويتي باعتبارهم مستقبل البلاد وسيسخرون كل الإمكانيات للتغلب على جميع التحديات التي تواجههم. وأرجعت الهيئة قرارها بحل اللجنة الأولمبية الكويتية إلى ثلاثة أسباب هي العهد النقدية وعدم تنفيذ أحكام القضاء والرقابة على أموال الدولة في حين أرجعت قرار حل الاتحاد الكويتي إلى مخالفات وتجاوزات مالية. ونص هذا القرار في مادته الثانية على تعيين لجنة مؤقتة تتولى الاختصاصات المخولة لمجلس إدارة الاتحاد الكويتي لمدة ستة أشهر، ونص القرار في مادته الثالثة على أن تتولى اللجنة المؤقتة اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتنفيذ أحكام هذا القرار وتمثيل دولة الكويت في نشاط كرة القدم محليا وخارجيا.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأكيده على انه لن يعترف سوى بالشيخ طلال الفهد رئيسا للاتحاد الكويتي وسهو السهو سكرتيرا عاما إضافة للأعضاء المنتخبين، وذلك في رد فعل سريع على إقالة الاتحاد وتعيين لجنة مؤقتة لمدة ستة أشهر برئاسة فواز الحساوي. وحذر الاتحاد الآسيوي في رسالة وجهها لكافة الاتحادات الوطنية في آسيا أمس من مغبة التواصل أو التعاون أو التعامل مع اللجنة المعينة من الحكومة لإدارة الاتحاد الكويتي. وأشار الاسيوي في رسالته التي تأتي بعد 48 ساعة من حل الاتحاد الكويتي إلى أن الحكومة استعملت القانون 34/2016 لحل الاتحاد وهو القانون المرفوض من الفيفا والاتحاد الآسيوي كونه يطلق يد الحكومة للسيطرة على القرار في الهيئات الرياضية.

داهمت الشرطة مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بعد أسبوع من خسارة الكويت قضية أمام محكمة سويسرية ضد اللجنة الأولمبية الدولية التي منعتها من المشاركة في المنافسات الدولية. وقال الاتحاد الكويتي لكرة القدم في بيان نشر بموقعه على الانترنت بجانب صورة لرجال شرطة بالزي الرسمي في المقر "بعد خسارة قضايا في محكمة التحكيم الرياضية والمحكمة المدنية السويسرية.. الشرطة وجهات حكومية أخرى في مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وجهتهم المقبلة هي مقر اللجنة الاولمبية الكويتية." ونفى متحدث باسم وزارة الداخلية اقتحام الشرطة لمقر الاتحاد الكويتي، وقال إن الصورة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي هي للجنة حكومية تحقق في انتهاكات لأملاك الدولة وزارت العديد من الأماكن بينها أندية رياضية. وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية الكويت في أكتوبر تشرين الأول 2015، واتهمت حكومتها بالتدخل في عمل اللجنة الأولمبية الوطنية. ودخلت الكويت في خلاف مع اللجنة الأولمبية الدولية بشأن قانون جديد تقول الاولمبية الدولية إنه يضعف استقلالية الرياضة في البلادـ وتجادل الكويت بأن القانون سيعزز استقلالية الاتحادات الرياضية. ونتيجة للإيقاف ينافس الرياضيون الكويتيون في أولمبياد ريو دي جانيرو تحت العلم الأولمبي وغير مسموح لهم بالحصول على تمويل من اللجنة الأولمبية الدولية. وتم إيقاف الكويت في 2010 بسبب نزاع مماثل لكن أعيدت للمنافسات قبل أولمبياد لندن 2012. كما أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الاتحاد الكويتي بسبب التدخل الحكومي.

انتهى عقد المدرب التونسي نبيل معلول مع منتخب الكويت الأول لكرة القدم رسميا بعد 18 شهرا، لم يخض خلالها الأزرق الكثير من المباريات نظرا لإيقاف النشاط الخارجي. وارتبط معلول بعقد مع الاتحاد الكويتي لمدة عام ونصف العام في نهاية 2014، بعدما حل بديلا للمدرب البرازيلي فييرا، الذي تمت إقالته لسوء النتائج في كأس الخليج الماضية. واستمر معلول مدرب الجيش القطري الأسبق مع الأزرق حتى نهاية عقده على أمل رفع الإيقاف، علما بأنه كان قريبا من الرحيل قبل ستة أشهر، لكن اتحاد الكرة رفض التفريط في خدماته. ومن المقرر أن يبادر اتحاد اللعبة باختيار مدرب بديل في الفترة المقبلة، في حال رفع الإيقاف، ليتسنى له بدء فترة التحضيرات مع المنتخب استعدادا لخوض المرحلة النهائي من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات. ويعد محمد إبراهيم مدرب نادي الكويت الأسبق الأقرب لتولي المسؤولية نظرا لعلاقته الوطيدة بمسؤولي الاتحاد وعلى رأسهم الشيخ طلال الفهد رئيس مجلس الإدارة، علما بأن إبراهيم لا يرتبط بأي ناد حاليا، بعد فسخ عقده مع الكويت بالتراضي في الموسم الماضي. وفي القادسية رفض جهاز كرة القدم عرضا من نادي دسيبورتيفا البرتغالي لضم مدافع الفريق الغاني رشيد سوماليا. وجاء رفض جهاز الكرة، خاصة أن المقابل المالي للعرض البرتغالي لا يتناسب مع اسم النادي أو اللاعب، حيث بلغت قيمته 100 ألف يورو فقط، بالإضافة إلى عدم وجود رغبة حول بيع اللاعب، باعتباره من أهم الركائز الأساسية في صفوف الفريق. ومن المقرر أن يستمر سوماليا مع القادسية لموسمين مقبلين وفقا لعقده مع النادي، خاصة وأن الإدارة لن تفرط في خدماته، نظرا لحاجة الفريق الشديد لمجهوداته في الموسم المقبل.

يعقد الاتحاد الكويتي لكرة القدم اجتماعا مصيريا اليوم الأحد، لإعلان الشكل النهائي والرسمي للوائح الموسم الجديد، وتحديد آلية تسجيل اللاعبين المحترفين. ويصوت الاجتماع في اجتماع اليوم برئاسة الشيخ طلال الفهد على توصيات لجنتي المسابقات والفنية بخصوص المحترفين الأجانب واللاعبين غير محددي الجنسية، وسط مؤشرات قوية تفيد بتسجيل ستة لاعبين غير كويتيين في قائمة كل فريق، إلى جانب تواجد ثلاثة فقط داخل الملعب. ويعتزم الاتحاد وفقا لتصريحات طلال الفهد الأخيرة، تقليص عدد غير الكويتيين إلى اثنين فقط داخل الملعب، من اجل منح فرصة لعب أكثر للاعبين المواطنين، خاصة أن الموسم المقبل، لن يشهد مشاركات خارجية للمنتخبات والأندية المحلية، في ظل استمرار قرار الإيقاف الخارجي. ويناقش الاتحاد أيضا، توصية نادي الجهراء بشأن تواجد لاعبين اثنين أجانب ومثلهما من البدون، وهو المقترح الذي رحبت به الجمعية العمومية في الاجتماع الأخير، قبل رفعه إلى مجلس الإدارة للتصويت عليه. وسيتم الإعلان اليوم، عن تسجيل 40 لاعبا في قائمة كل فريق، نظرا لإقامة دوري الرديف، بعد الاتفاق على إلغاء كأس الاتحاد التنشيطية، ليقتصر الموسم الجديد على أربع بطولات بدلا من خمس.

قررت الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم تشكيل رابطة للأندية المحلية، برئاسة الشيخ خالد الفهد رئيس نادي القادسية، وتضم في عضويتها كلا من مبارك المعصب رئيس نادي التضامن وخالد الشريدة عضو مجلس إدارة النصر. ومنحت الرابطة مهلة ستة أشهر لتقديم الدراسة المقترحة، من أجل تطبيق نظام الاحتراف على المسابقات المحلية، وبالأخص الدوري، في ظل مساعي الاتحاد المحلي إلى تحويله لدوري محترفين. ومن المقرر أن تطالب رابطة الأندية بزيادة عدد أعضاء الجمعية العمومية تمهيدا للعودة إلى دوري الدرجتين في أسرع وقت، الأمر الذي جعل البعض يطلق العديد من علامات الاستفهام حول أسباب عدم قبول عضوية نادي برقان، في ظل حاجة الأسرة الكروية إلى زيادة عدد الأندية. كما وافقت العمومية التي عقدت أول من أمس بمقر اتحاد اللعبة على المشاركة في البطولات التي ينظمها الاتحاد الخليجي لكرة القدم، لبطلي الدوري المحلي وكأس الأمير، بعد إشهار الاتحاد الخليجي واعتماد لائحته في الدوحة مؤخرا. وكانت الجمعية العمومية قد قررت أيضا إيقاف دوري الصغار والبراعم لعدم وجود دعم مالي واستبدالها بمهرجانات تنظمها الأندية، الاكتفاء بأربع مسابقات في الموسم المقبل، دوري فيفا والدوري العام ومسابقتي كأسي الأمير وولي العهد، وإلغاء مسابقة كأس الاتحاد مع تغيير نظام مسابقتي الكؤوس، بحيث يصل عدد المباريات إلى مايقارب خمسين مباراة خلال الموسم الواحد. بدوره، أعلن رئيس نادي برقان الكويتي هملان الهملان عن تقديم استقالته من منصبه، وذلك بعد قرار حرمان فرق النادي من المشاركة في المسابقات المحلية بالموسم المقبل، بناء على تصويت الجمعية العمومية لاتحاد اللعبة المحلي. وقال الهملان في تصريح صحافي اليوم أن قرار الاستقالة "لا رجعة عنه"، مؤكداً أنه بذل خلال الفترة التي قضاها في رئاسة برقان كل الجهود الممكنة من أجل تطوير النادي وحاول دائماً الوقوف إلى جانب اللاعبين في كل الفئات العمرية. ولفت إلى أن برقان "دفع ثمن موقفه الواضح، ورفضه أن يكون تابعاً للآخرين"، مؤكداً أنه مستعد لتحمل المسؤولية والتخلي عن رئاسة النادي. وأضاف الهملان أن ما حدث في الجمعية العمومية للاتحاد "أمر يندى له الجبين"، موضحاً: "كيف يتم حرمان فرق النادي في الموسم المقبل وهي شاركت في الموسم الماضي؟". وتابع: "كان يمكن للاتحاد عدم قبول عضويتنا في الجمعية العمومية، مع السماح لفرق النادي بالمشاركة، خصوصاً فئة الناشئين والأشبال"، متسائلاً: "ما هو ذنب هؤلاء الصغار كي يحرموا من ممارسة هواياتهم، ومن يتحمل قرار إجبارهم على الابتعاد عنها عنوة". واستغرب الهملان "قرار الاتحاد بحرمان الشباب والصغار من ممارسة كرة القدم، في الوقت الذي تنهض فيه الدولة لدعم الشباب في كافة المجالات". ووجه الهملان اعتذاره إلى جميع لاعبي كرة القدم في النادي وإلى كل الأجهزة الفنية والإدارية، وقال إنه كان يتمنى مشاركتهم في مسابقات الموسم المقبل، خصوصاً أن مستوى الفرق في تطور مستمر كما تشهد النتائج.