في تقرير مطول اشادت صحيفة غلوبو البرازيلية بالتزام قطر بالسير قدما نحو الاعداد لمونديال استثنائي بعد 4 سنوات مؤكدة ان قطر استطاعت النجاة من عاصفة الشك التي ادارتها بعض وسائل الاعلام الغربية منذ حصول الدوحة على حق الاستضافة في 2010 و قالت الصحيفة البرازيلية في تقريرها الذي عنونته بـالدوحة تنجو من عاصفة الشك و تحولها إلى اليقين وقالت بعد أربع سنوات بالضبط من موعد انطلاق النهائيات المونديالية بالدوحة يظهر جليا تحسن وضع العمال، ورغم الشكوك التي تحوم حول العدد النهائي للمنتخبات التي ستشارك في مونديال قطر بين 32 و 48 إلا ان هناك اجماعا دوليا بأن مونديال 2022 في قطر وتابعت الصحيفة البرازيلية منذ أن تم اختيار قطر في عام 2010 ، باعتبارها دولة ذات خصوصيات مناخية صعبة بالاضافة إلى اعتبارها من البلدان المسلمة والمحافظة، نجت قطر من إعصار الشك الذي لم يتوقف منذ 2010 لكن يمكن القول بالفعل أن قطر نجت واكدت الصحيفة انه في عام 2017 ، خلص تقرير قامت به لجنة الاخلاقيات داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أن ترشح البلاد لاستضافة المونديال كان قانونيًا وان الادعاءات حول وجود شبهة فساد لا اساس لها من الصحة مما يؤكد سلامة الملف القطري ونزاهته. واوضحت الصحيفة ان قطر قامت بتحسين اوضاع العمال منذ عدة سنوات وانها تتبنى المعايير الدولية للسلامة والراحة وذلك بفضل شراكتها مع منظمة العمل الدولية مؤكدة ان قطر تولي اهتماما كبيرا لظروف معيشة العمال: الفضاء، والنظافة، والسلامة، والترفيه، كما وفي الصيف يتم ايقاف الاعمال في صورة ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات عالية. واكدت الصحيفة الارتياح الكبير الذي لقيه نجوم الكرة العالمية منذ قدومهم إلى قطر على غرار الهولندي ويسلي شنايدر نجم الغرافة والإسباني تشافي هرنانديز كابتن السد، نقلت الصحيفة تصريحا لشنايدر يقول فيه أنا سعيد. هنا يمكنني الذهاب إلى السوبر ماركت وترك المفتاح في سيارتي والعودة دون مشاكل، والتي لا يمكنني الحصول عليها في هولندا.

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) امس الأربعاء إنه فرض ايقافا على أحد أعضاء لجنة القيم التابعة له بعد أن استجوبته وحدة لمكافحة الفساد في بلده ماليزيا. وأضاف الفيفا إن سندرا راجو خضع لتحقيقات فتحتها مفوضية مكافحة الفساد الماليزية وتابع الفيفا السيد راجو لن يشارك في أي أنشطة مستقبلية ما دامت التحقيقات متواصلة. ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل متعلقة بالتحقيقات او الاتهامات الموجهة لراجو والذي لم يتسن الوصول إليه على الفور للحصول على تعقيب منه. وتشكلت لجنة القيم التابعة للفيفا في 2012. وبعد تفجر فضيحة فساد في 2015، فرضت اللجنة إيقافا على عشرات الأشخاص منهم 40 مسؤولا واجهوا اتهامات في الولايات المتحدة. وراجو عضو في الغرفة القضائية التابعة للجنة القيم بالفيفا.

أكد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أن قطر وهي تستعد لاستضافة مونديال 2022 تتسارع الخطوات لتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة. وقال معالي رئيس الوزراء عبر تويتر: ونحنُ نستعد لاستضافة كأس العالم 2022 في دولة قطر، تتسارع خطواتنا نحو تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة. التقينا اليوم بمسؤولي الإدارة الأمنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وتبادلنا الأفكار معهم. وفي وقت سابق اليوم استقبل معالي رئيس الوزراء، السيد هيلموت جوزيف شبان مدير الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال المقابلة بحث مجالات التعاون المشترك بين دولة قطر والاتحاد، إلى جانب استعراض الاستعدادات والتحضيرات لتأمين بطولة كأس العالم قطر 2022. وعقب المقابلة قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، ومدير الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بزيارة مركز القيادة الوطني التابع لوزارة الداخلية، حيث اطلع السيد هيلموت شبان على أهداف وخدمات المركز الذي أنشئ في عام 2006م، بالتزامن مع تنظيم دولة قطر لبطولة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، كما تعرف على ما يضمه المركز من تجهيزات حديثة وأنظمة تكنولوجية متقدمة، لحفظ الأمن والاستجابة للحوادث والطوارئ، عبر منظومات أمنية بمعايير عالمية مثل منظومة النظام الجغرافي الموحد نجم والنظام الآلي للإنذار المبكر الخاص بالمرافق الحيوية، إلى جانب الخدمات الإسعافية والمرورية. وفي ختام الزيارة، أشاد مدير الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بمستوى التحضيرات والجهود التي تبذلها دولة قطر على صعيد الاستعدادات لبطولة كأس العالم 2022م. كما أثنى على ما شاهده من مرافق وتجهيزات وما اطلع عليه من أنظمة متقدمة في مركز القيادة الوطني والذي يتوقع أن يكون له الدور الأبرز في تأمين بطولة كأس العالم 2022م.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أنه سيتم الكشف عن المرشحين لجوائز الأفضل على مستوى العالم لعام 2018 اليوم الثلاثاء. ووفقًا لبيان منشور على موقع فيفا الإلكتروني، سيتم الكشف عن هوية المرشحين لجوائز فيفا لعام 2018 غدا الثلاثاء، وهي أفضل لاعب ولاعبة وأحسن مدرب ومدربة. وسيتم الإعلان عن هوية الفائزين بتلك الجوائز على هامش الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الدولي المحدد له 24 سبتمبر المقبل بلندن.

اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن اختيار الحكمين القطريين طالب سالم المري و عبد الرحمن الجاسم ضمن طاقم الحكام الذي سيديرون مباريات الثلاثاء المقبل في مونديال روسيا 2018 . وتم تعيين الحكم القطري طالب سالم المري مساعدا أول في مباراة بولندا و السنغال في ختام الجولة الأولى ضمن المجموعة الثامنة في مونديال روسيا 2018 مع الطاقم الذي سيقوده الحكم البحريني نواف شكر الله . وضمن الطاقم نفسه سيكون الحكم القطري الثاني عبد الرحمن الجاسم حاضرا في مباراة بولندا و السنغال كحكم رابع في المواجهة. كما عُين الحكم السلوفيني دامير سكومينا لإدارة مباراة كولومبيا و اليابان في افتتاح مباريات المجموعة الثامنة في بطولة كأس العالم بروسيا ...وفي بقية المباريات تم تعيين الحكم البراغوياني أنريكي كاسيرس لإدارة مباراة روسيا و مصر لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى. وعلى جانب اخر دشن الحَكم القطري عبد الرحمن الجاسم مشواره في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حالياً في روسيا بإدارته بنجاحٍ مباراة صربيا وكوستاريكا اليوم الأحد، في افتتاح لقاءات المجموعة الخامسة، من خلال توليه تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم. وانتهت المباراة دون حالات تحكيمية مثيرة للجدل بل أثبت الحكم القطري كفاءة كبيرة في الحالات الجدلية، ما ساعد حَكم الساحة على الخروج باللقاء، الذي انتهى بفوز صربيا على كوستاريكا بهدف نظيف، إلى بر الأمان وبلا مشاكل. وهذه هي المرة الأولى التي يوجد فيها عبد الرحمن الجاسم في النهائيات العالمية، مع زميله ومواطنه طالب سالم المري، الذي يشارك كـحَكم مساعد. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن سابقاً عن قائمة حكام تقنية الفيديو (VAR) الذين سيشاركون في إدارة مباريات كأس العالم، حيث بلغ عددهم 13 حَكماً، من بينهم القطري عبد الرحمن الجاسم كممثل وحيد عن الوطن العربي والقارة الآسيوية. ووقع اختيار الفيفا على هؤلاء بناء على تجربتهم في قيادة المباريات كحكام مساعدين بالفيديو، بالإضافة إلى خبرتهم في المشاركة بالندوات التحضيرية وبطولات الاتحاد الدولي للعبة.

أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأحد بالقرارات التحكيمية الصادرة من استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم 2018 المقامة حالياً في روسيا. وقال متحدث باسم الفيفا أن القرارات كانت مرضية جداً، مضيفاً كل القرارات سارت على النحو الذي ينبغي، نتمنى أن يستمر الأمر على نفس المنوال. واحتسب الحكم الأوروجوياني ادريس كونها أمس السبت ضربة جزاء لصالح منتخب فرنسا خلال المباراة التي فاز فيها على أستراليا 2 / 1، بعد التشاور مع حكم الفيديو المساعد ومشاهدة إعادة اللقطة عبر شاشة خارج حدود الملعب. كما جرى استخدام التقنية من قبل الحكم الجامبي بابا باكاري جاساما خلال المباراة التي جمعت بين الدنمارك وبيرو، حيث احتسب الحكم ضربة جزاء منحت الفوز للدنمارك 1 / 0. ويتم استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد في المونديال للمرة الأولى، بعد أن استُخدمت في كأس القارات العام الماضي وكذلك في كأس العالم للأندية. وتتمثل التقنية في مراجعة التسجيلات التلفزيونية لحسم القرارات التحكيمية في اللقطات المثيرة للجدل خلال المباريات، ومنها الشكوك في تسجيل هدف من موضع تسلل وإشهار البطاقات الحمراء وكذلك احتساب ضربات الجزاء، بهدف وصول حكم الساحة إلى القرار الصحيح. وطبقاً للنظام، يكون حكم الساحة على اتصال صوتي مباشر مع حكم آخر يتابع المباراة عبر شاشة خارج الاستاد، كما يمكن للحكم نفسه مشاهدة إعادة اللقطة عبر شاشة خارج حدود الملعب قبل إعلان قراره.

أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا خلال اجتماعه اليوم بموسكو، موافقته بشكل رسمي على قبول ترشيح الملفين المغربي والأمريكي المشترك (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك) لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026، ومرورهما لمرحلة التصويت النهائي التي ستجرى الأربعاء المقبل بموسكو خلال المؤتمر 68 لـالفيفا. وحصل الملف المغربي للترشيح لاستضافة مونديال 2026 على 2.7 نقطة من أصل 5، في حين حصل الملف الأمريكي الثلاثي على 4 نقاط من أصل 5. وأوضح الفيفا أنه بعد تسلم تقرير لجنة التقييم التي اعتمدت الملفين، مما أعطاهما الضوء الأخضر للخضوع للتصويت، أقر مجلس الاتحاد الدولي الملفين. وستشارك في عملية التصويت لتحديد البلد الفائز بشرف استضافة كأس العالم 2026، جميع الاتحادات الوطنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وعددها 211 اتحاداً تستثنى منها الاتحادات المرشحة للاستضافة، وهي المغرب، والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا التي قدمت ملفا مشتركا. ويكفي المغرب الحصول على 104 أصوات ليفوز بتنظيم كأس العالم 2026، من بين 207 اتحادات كروية يحق لها التصويت خلال الجلسة العمومية التي ستعقد يوم 13 يونيو الجاري للإعلان عن البلد المنظم للمونديال، علماً بأن قارة إفريقيا وحدها تملك 53 صوتاً.

ارتقى المنتخب القطري ثلاثة مراكز في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الصادر اليوم لشهر يونيو الجاري، ليحتل المركز 98 محققاً 348 نقطة. فيما احتفظ منتخب ألمانيا بصدارة تصنيف الفيفا، متفوقاً على البرازيل وبلجيكا والبرتغال والأرجنتين وسويسرا وفرنسا على الترتيب، واحتفظت تلك المنتخبات بمراكزها، في حين قفز منتخب بولندا للمركز الثامن وحافظ منتخب الشيلي على المركز التاسع، بينما تراجع منتخب إسبانيا للمركز العاشر. وعلى صعيد متصل، احتفظ المنتخب التونسي بصدارة قائمة المنتخبات الإفريقية والعربية في التصنيف، رغم تراجعه 7 مراكز دفعة واحدة قبل أيام معدودة من مشاركته في مونديال روسيا، ليحتل المركز الـ21 عالمياً، بدلاً من المركز الـ14. وتفوق منتخب تونس (21) على السنغال (27) والكونغو الديمقراطية (38) والمغرب (41) ومصر (45) وغانا (47) ونيجيريا (48) على الترتيب في قائمة المنتخبات الإفريقية.

تختتم اليوم الدورة الدولية لخبراء الحكام التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الدوحة ، وهي التي انطلقت يوم الاحد الماضي بمشاركة اكثر من مائة خبير من خبراء الحكام على مستوى العالم بحضور كولينا الايطالي رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي وهاني بلان نائب رئيس لجنة الحكام في الفيفا ورئيس لجنة الحكام في الاتحادين الاسيوي والقطري لكرة القدم وماسيمو بوساكا مدير ادارة الحكام في الفيفا وناجي جويني مدير ادارة التحكيم في الاتحاد القطري وكذلك حكمنا الدولي السابق بنجر الدوسري المحاضر الاسيوي الذي يشارك في دورة الفيفا للمرة الاولى. وكان هناك تركيز من جانب الفيفا على اعداد خبراء ومحاضري الحكام حتى يتمكنوا من نقل خبراتهم إلى الحكام الحاليين، وهذه الدورة هي الاولى من نوعها التي تقام في قطر التي وفرت كافة انواع الدعم اللوجستي لانجاح هذه الدورة ونال هذا الدعم التقدير والاشادة من جانب مسؤولي الفيفا.

في حفل الختام اليوم اختتمت الدورة الدولية التي أقامها الاتحاد الدولي لكرة القدم لإعداد الحكمات المرشحات لإدارة منافسات كأس العالم للسيدات في فرنسا العام القادم وكانت الدورة انطلقت في 5 فبراير الحالي بالدوحة بمشاركة 33 حكمة متأهلة لنهائيات فرنسا بحضور كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا وهاني بلان نائب رئيس لجنة حكام الفيفا ورئيس لجنة الحكام في الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم وماسيمو بوساكا مدير لجنة الحكام في الفيفا وكاري سيتيز مسؤولة الحكمات في الفيفا، وكان هناك إجماع من مسؤولة الفيفا أن السبب الأساسي في إنجاح هذه الدورة ومن قبلها الدورة الخاصة بحكام مونديال روسيا 2018 هو الدعم القطري الذي وفر كافة عوامل النجاح خاصة الدعم اللوجستي من ملاعب وفنادق ومواصلات واتصالات ووسائل التكنولوجيا الحديثة الخاصة بالنواحي التي يحتاجها الحكام والحكمات من أجل النجاح في هذه المهمة الصعبة. ومن جانبه أكد كولينا قائلا: للمرة الأولى أشارك في دورة خاصة بالحكمات وربما تكون إقامتها في قطر سببا في تواجدي ومشاركتي وأنا سعيد للغاية بهذه المشاركة والتي تأكدت من خلالها أن الحكمات يواجهن نفس الاختبارات والمعايير التي يخوضها الحكام الرجال، وفي رأيي أن الوقت الحالي لا توجد اختلافات بين الحكام والحكمات. وأضاف قائلا: إن هذه هي الدورة الوحيدة هذا العام الخاصة بالحكمات ولهذا فإن لها أهمية خاصة ولكن العام القادم سيكون هناك أكثر من دورة مهمة لتأهيل الحكمات ولهذا يجب أن يستمررن في العمل، والنجاح اليوم لا يعني الوصول للقمة ولكن القمة لها طريق واحد وهو العمل الشاق. ومن جانبه قال هاني بلان نيابة عن الاتحاد القطري لكرة القدم: إننا سعداء بتواجدكن معنا في الدوحة ونتمنى لكن التوفيق في حياتكن العملية وأن تكن قد استفدتن من هذه الدورة التي تم تجهيزها لإعدادكن لكأس العالم للسيدات العام القادم. وقال: إننا سعداء بثقة الفيفا في قطر وأنها تستطيع أن تقدم للاتحاد الدولي كل عوامل النجاح في الدورات المهمة ليس للحكام والحكمات فقط ولكن للخبراء والمحاضرين والمديرين الفنيين أيضا . واختتم تصريحه قائلا: إننا نتوجه بالشكر لنادي قطر وخاصة رئيس النادي سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني على تعاونه معنا وتوفير الملاعب والمنشآت لتدريب الحكام والحكمات. كما قال إن غياب الحكمات العربيات عن المونديال ليس بسبب تقصير من الفيفا ولكن الاتحادات الأهلية يجب عليها أن توفر بطولات ومنافسات قوية لإعداد الحكمات، والنسخة الماضية من كأس العالم للسيدات كانت هناك حكمة مساعدة مغربية. وتحدثت كاري سيتسز مسؤولة الحكمات في لجنة حكام الفيفا قائلة: إني أوجه شكري للجميع خاصة الاتحاد القطري لكرة القدم وكذلك لجنة الحكام في الاتحاد القطري ولنادي قطر لأنهم قدموا لنا كافة أنواع الدعم والمساعدة من أجل إنجاح هذا الحدث المهم. وأضافت: إني أتقدم بالتهنئة للحكمات على المستوى الرائع الذي ظهرن به خلال مشوار الدورة على مدار خمسة أيام متتالية من العمل الجاد والمضني وهو ما نتوقعه منهن، خاصة أن المشوار أمامهن ما زال طويلا. وقالت أيضا: يجب أن تضع الحكمات أمرا مهما وهو أن كأس العالم بفرنسا العام القادم يكون مجرد مرحلة أو خطوة من أجل مواصلة المشوار والسير في نفس الاتجاه للتواجد في كل المنافسات التي ينظمها الفيفا. وفي النهاية تحدث بوساكا مدير إدارة التحكيم في الفيفا قائلا إنني أهنئ الحكمات على المستوى الذي ظهرن به طوال فترة الدورة، وأنا سعيد للجهد الشاق الذي بذلتنه خلال فترة الورشة وبالرغم من أنها خمسة أيام فقط إلا إنكن أظهرتن خلالها استعدادا عاليا للغاية. وأضاف قائلا: يمكن أن نحتفل بنجاحكن ولكن هذا الاحتفال لا يجب أن يستمر طويلا لأن أمامكن طريقا طويلا يبدأ من اليوم، ونحن معكن وندعمكن بكل الإمكانيات اللازمة من أجل أن تصلن للمستوى الذي نتمناه .

أشاد الإيطالي بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بالإمكانيات المميزة التي وفرتها دولة قطر لاستضافة وإنجاح ورشة عمل الفيفا لحكام كأس العالم روسيا 2018 لكرة القدم، والمقامة حاليا في الدوحة بمشاركة 48 حكما من جميع القارات. وتوجه كولينا في تصريح صحفي، بالشكر إلى دولة قطر والاتحاد القطري لكرة القدم على دعمهما لهذه الورشة، فضلا عن توفير أفضل التسهيلات والمنشآت لإخراج الورشة التدريبية الخاصة بحكام مونديال روسيا في أفضل صورة حتى يستفيد الجميع. وانطلقت ورشة عمل الفيفا لحكام مونديال روسيا اليوم في الدوحة بمشاركة 48 حكما من جميع القارات، وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل، وهي ثاني ورش الفيفا التي تقام بقطر، حيث أقيمت الدورة الأولى الأسبوع الماضي وخصصت للمحاضرين الفنيين بحضور 100 شخص من جميع أنحاء العالم. وتعقد الورشة التدريبية الخاصة بالحكام المشاركين في كأس العالم روسيا 2018 تحت إشراف الإيطالي بييرلويجي كولينا والسويسري ماسيمو بوساكا المدير التنفيذي لإدارة الحكام وبمشاركة هاني بلان رئيس لجنة الحكام بالاتحاد القطري ونائب رئيس لجنة الحكام بالفيفا وناجي الجويني المدير التنفيذي لإدارة التحكيم بالاتحاد القطري كونهما من المحاضرين الدوليين المعتمدين رسميا بالفيفا.