رغم ارتفاع درجات الحرارة في عدد من المدن المضيفة لمباريات البطولة والمسافات الشاسعة التي تقطعها المنتخبات المشاركة للتنقل بين هذه المدن، يستمتع العالم كله حاليا بالكرة الهجومية والأهداف الغزيرة التي تشهدها بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل. وساهم في الارتقاء بمستوى الأداء الهجومي في البطولة واستمتاع المتابعين بها أن سبعة منتخبات لم تكن ذات ميول أو نزعة هجومية معتادة دخلت الخدمة الهجومية من خلال البطولة الحالية. وقبل بدء مباريات الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات أمس، شهدت البطولة تسجيل 94 هدفا في 32 مباراة وهو نصف عدد مباريات البطولة بأكملها ليبلغ متوسط التسجيل في البطولة 2.94 هدفا للمباراة الواحدة لتصبح البطولة الأفضل تهديفيا منذ بطولة عام 1970، حسبما أكد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في تغريدة له على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت. كما شهدت البطولة عددا آخر من الأرقام القياسية التي تحطمت أو التي أعيد كتابتها. ومنذ بدء إقامة مباراة افتتاحية رسمية للمونديال في نسخة 1966، لم تشهد المباراة الافتتاحية عددا أكبر من الأهداف في المباراة الافتتاحية للمونديال الحالي سوى مرة واحدة وكانت في مونديال 2006 بألمانيا عندما فاز أصحاب الأرض على المنتخب الكوستاريكي 4-2 بينما فاز المنتخب البرازيلي على نظيره الكرواتي 3-1 في افتتاح البطولة الحالية. وجه المنتخب الهولندي صدمة قوية إلى نظيره الأسباني حامل اللقب وتغلب عليه 5-1 في أولى مباريات المنتخب الأسباني برحلة الدفاع عن اللقب. وكانت هذه هي المرة الثالثة فقط التي يسجل فيها المنتخب الهولندي خمسة أهداف في مباراة واحدة ببطولات كأس العالم حيث كانت المرتان السابقتان عندما فاز على النمسا 5-1 في مونديال 1978 ثم على كوريا الجنوبية 5-صفر في مونديال 1998. تغلب المنتخب الألماني على نظيره البرتغالي 4-صفر لتكون المرة الرابعة على التوالي التي يسجل فيها المنتخب الألماني أربعة أهداف على الأقل في مباراته الأولى بالمونديال بل إنه استهل مسيرته في مونديال 2002 بالفوز على نظيره السعودي 8-صفر. وتغلب المنتخب الفرنسي على نظيره السويسري 5-2 لتصبح أول مرة يسجل فيها المنتخب الفرنسي خمسة أهداف في مباراة واحدة منذ مونديال 1958 بالسويد والذي حقق فيه هذا مرتين حيث تغلب على المنتخب اليوغسلافي 7-3 وعلى منتخب ألمانيا الغربية 6-3. وتغلب المنتخب الكرواتي على نظيره الكاميروني 4-صفر ليحقق رقما قياسيا جديدا لأكبر فوز له في بطولات كأس العالم حيث كان أكبر فوز سابق عندما تغلب على نظيره الألماني 3-صفر في دور الثمانية لمونديال 1998 بفرنسا. وأنهى المنتخب الجزائري حالة الجدب التي أصابته في بطولات كأس العالم منذ 32 عاما واستعاد نغمة الانتصارات في البطولة العالمية بالفوز 4-2 على كوريا الجنوبية كما كتب اسمه في سجلات التاريخ بعدما أصبح أول فريق أفريقي يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة ببطولات كأس العالم. وقدم المنتخب الكوستاريكي أفضل بداية له في مشاركاته ببطولات كأس العالم وذلك بعدما تغلب على منتخبي أوروجواي وإيطاليا على الترتيب كما أنها المرة الأولى التي يسجل فيها الفريق أربعة أهداف في أول مباراتين له بالبطولة. ويعود آخر نجاح للمنتخب الكولومبي في تسجيل خمسة أهداف في أول مباراتين له بالمونديال إلى نسخة عام 1962 بتشيلي ولكن الفريق الحالي بقيادة جوزيه بيكرمان حقق ما هو أفضل من هذا حيث فاز في مباراتين وضمن التأهل للدور الثاني بينما خرج الفريق من الدور الأول في مونديال 1962 حيث سجل خمسة أهداف في أول مباراتين ولكنه لم يحقق الفوز نظرا لخسارته 1-2 أمام أوروجواي وتعادله 4-4 أمام منتخب الاتحاد السوفيتي السابق. وجاء هدف منتخب هندوراس في المباراة التي خسرها 1-2 أمام المنتخب الإكوادوري ليتجنب تحطيم رقم قياسي سلبي لأطول فترة يفشل فيها أي فريق في هز الشباك بالمونديال. وكان هذا الهدف الذي سجله كارلو كوستلي هو الأول لهندوراس في بطولات كأس العالم منذ بطولة عام 1982 وذلك بعد 511 دقيقة من اللعب في بطولات كأس العالم بلا أهداف وبفارق سبع دقائق فقط عن الرقم القياسي والمسجل باسم بوليفيا. وحقق المنتخب الأسباني رقما قياسيا آخر في المونديال الحالي ولكنه بشكل سلبي لكونه حامل اللقب. وكانت الأهداف السبعة التي دخلت مرماه في مباراتيه أمام هولندا وتشيلي هي أكبر عدد من الأهداف في شباكه بأي من بطولات كأس العالم منذ أن اهتزت شباكه 12 مرة على مدار جميع مبارياته في مونديال 1950 بالبرازيل أيضا.

عين الاتحاد الدولي لكرة القدم الحكم البحريني نواف شكرالله لقيادة مباراة استراليا مع إسبانيا حاملة اللقب بعد غد الاثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لكاس العالم المقامة حاليا في البرازيل. وسيساعد شكرالله في مهامه مواطناه ياسر تلفت وإبراهيم صالح. والثلاثي البحريني شكرالله وتلفت وصالح هم بين 6 حكام عرب في المونديال بعد الجزائريين جمال حيمودي وعبد الحق ايتشيلي والمغربي رضوان عشيق. وكان الثلاثي المغربي قاد المباراة بين هولندا واستراليا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة ذاتها الأربعاء الماضي.

أكد مهاجم المنتخب الألماني ماريو جوتزه، أن مواجهة غانا، السبت، ضمن المجموعة السابعة بالمونديال ستكون صعبة بعد خسارة "النجوم السوداء" مباراتهم الأولى أمام الولايات المتحدة. وقال جوتزه، لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إن المباراة "ستكون صعبة للغاية، ولكننا نثق" في الفوز بها. وأعرب اللاعب عن سعادته بفوز فريقه في مباراته الأولى أمام البرتغال (4-0) لكن أشار إلى ضرورة "عدم المبالغة" في تقدير الأداء. وقال: "كانت هناك بعض الأمور التي سارت على ما يرام بالنسبة لنا (خلال المباراة)، في بعض المواقف كنا محظوظين فقط". وأضاف: "نحاول دخول كل مباراة بقدر كبير من التركيز. في ظل هذه الظروف من المهم اللعب بعقلانية والتركيز ولعب كرة القدم على طريقتنا". وتتصدر الماكينات المجموعة السابعة في المونديال بفارق الأهداف أمام الولايات المتحدة التي فازت على غانا "2-صفر".

أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) صباح اليوم الخميس مدافع المنتخب البرتغالي بيبي وكذلك مدافع منتخب أوروجواي ماكسيميليانو بيرييرا لمدة مباراة واحدة لكل منهما ببطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل. ووقعت لجنة الانضباط بالفيفا الحد الأدنى من العقوبة بإيقاف كل لاعب منهما مباراة واحدة بعد حصول كلا اللاعبين على البطاقة الحمراء. وكان بيبي طرد بعدما وجه نطحة خفيفة للاعب الألماني توماس مولر خلال المباراة التي فازت فيها ألمانيا على البرتغال 4 / صفر. وبذلك يغيب مدافع ريال مدريد الإسباني عن مباراة البرتغال الثانية بالمجموعة السابعة أمام الولايات المتحدة يوم الأحد المقبل. أما بيرييرا فقد حصل على البطاقة الحمراء خلال المباراة التي خسرتها أوروجواي 1 / 3 أمام كوستاريكا في بداية مشوارها بالمونديال ، وسيغيب عن مباراة بلاده المقررة أمام إنجلترا ضمن منافسات المجموعة الرابعة مساء اليوم.

في خطوة مفاجئة، أعرب جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن تأييده لاستخدام "لقطات الفيديو" في المباريات. واقترح بلاتر في نهاية دورة الجميعة العمومية للفيفا أمس الأربعاء منح كل مدرب فرصتين خلال المباراة الواحدة لمساءلة قرارات الحكم. وكان بلاتر أبدى في وقت سابق رفضه لاستخدام "لقطات الفيديو"، ولكن تكنولوجيا خط المرمى على سبيل المثال سيتم تطبيقها في مباريات كأس العالم بالبرازيل بداية من اليوم الخميس وذلك رغم أنها هي الأخرى سبق وأن قوبلت بالرفض من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي سيكون من المفروض أيضا أن يوافق على استخدام لقطات الفيديو. وصرح بلاتر في مؤتمر صحفي عقب اختتام دورة الجمعية العمومية للفيفا قائلا: "إنني أقول دائما إنه إن كان لديك عقل فبإمكانك أن تغيره. لقد تحدثت إلى لاعبين ومدربين ووجدنا أنها فكرة جيدة. سأتحدث إلى مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الفنية للحكام". وأضاف: "لدينا 34 كاميرا هنا في كأس العالم وأصبح كل ما يحدث واضحا تماما. أعتقد أنها فكرة جيدة للغاية وسنرى ما إذا كان يمكن تنفيذها".

تصاعدت حدة حرب الكلمات بين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جوزيف بلاتر وبين اتحاد الكرة الأوروبي "ويفا" عندما أكد بلاتر أنه لم يعامل طوال حياته بقلة احترام بقدر ما وجد من مسؤولي الويفا. وقال بلاتر في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء: "لم أمر طوال حياتي بشيء أقل احتراما لشخصي مما وجدته منهم، سواء على مستوى حياتي الكروية أو حياتي الشخصية". وتأتي هذه التعليقات بعد يوم واحد من قيام رئيسي اتحادي الكرة في هولندا وإنجلترا مايكل فان براج وجريج دايك على الترتيب بإخبار المسئول السويسري خلال حضوره اجتماع للويفا بضرورة تنحيه عن منصبه بمجرد انتهاء فترته الرئاسية الحالية للفيفا في 2015، تنفيذا لما وعد به سابقا، معتبرين أنه بصفته الرئيس فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة لتشويه صورة الفيفا في السنوات القليلة الماضية. ولكن بلاتر غير رأيه بعد هذا الوعد السابق وأعلن أمام الجمعية العمومية للفيفا أنه ينوي ترشيح نفسه لفترة رئاسية خامسة العام المقبل.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أمس الثلاثاء، أن النجمة الشهيرة جنيفر لوبيز سوف تشارك في إحياء حفل افتتاح بطولة كأس العالم في البرازيل. وكانت الفيفا قد أعلنت الأحد الماضي أن لوبيز، التي سجلت الأغنية الرسمية لبطولة كأس العالم بالتعاون مع مغنى الراب بيتبول والمغنية البرازيلية كلوديا ليتى، لن تتمكن من حضور حفل الافتتاح غدا الخميس في ساو باولو "لأسباب تتعلق بالإنتاج". وقالت الفيفا في بيان صدر أمس الثلاثاء إن "الفيفا واللجنة المحلية المنظمة سعيدة لأن تعلن أن جميع المغنيين سوف يشاركون في أداء الأغنية الرسمية للبطولة "وي آر وان" ( نحن واحد) غدا الخميس". وكان وكيا أعمال لوبيز قد أصدر بيانا أشار إلى أن إعلانها السابق عن عدم حضورها لحفل الافتتاح كان "سابق لأوانه". وقال "كانت جنيفر دائما تريد المشاركة في مراسم الافتتاح" مضيفا "نحاول الترتيب وتنسيق المواعيد لحضورها". وأكد "لم تكن جنيفر تريد أن تخذل معجبيها أو محبي كرة القدم، لذلك سوف تتواجد في الحفل".

اعتبر السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن طول فترة المسابقات الأوروبية هو السبب الرئيسي للإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين قبيل انطلاق بطولة كأس العالم بالبرازيل. وقال بلاتر خلال تواجده في مدينة ساو باولو البرازيلية التي تستعد لاستقبال المباراة الافتتاحية للمونديال بعد ثلاثة أيام: "المسابقات تمتد إلى فترات طويلة للغاية.. دائما ما يشارك نفس اللاعبين في جميع المسابقات.. هم الآن مرهقون بشكل كبير". وكان بلاتر قد أعرب عن استيائه من الإرهاق الذي كان يعانيه بعض النجوم العالمين أثناء مونديال جنوب إفريقيا 2010، مما تسبب في هبوط المستوى الفني لتلك البطولة، حسبما أفاد بلاتر آنذاك. وانضم كل من الفرنسي فرانك ريبيري والألماني ماركو ريوس إلى قائمة طويلة من اللاعبين الغائبين عن المونديال بسبب الإصابة يأتي على رأسهم الكولومبي رادميل فالكاو. ويشارك بعض اللاعبين الآخرين في مونديال البرازيل رغم عدم جاهزيتهم بدنيا بشكل كامل مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والأوروجوياني لويس سواريز والتشيلي أرتورو فيدال. ويمكن أن تفهم تصريحات بلاتر أنها انتقادات للفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" والمنافس المحتمل أمام بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا.

ينتظر المنتخب الكولومبي لكرة القدم رد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على الطلب الذي تقدمت به كولومبيا لاستبدال اللاعب ألدو راميريز بالقائمة النهائية للفريق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل نظرا للإصابة التي تعرض لها اللاعب والتي لن يتعاف منها قبل بدء البطولة. وقال كارلوس أولوا طبيب الفريق ، في تصريحات صحفية، "نظرا لخطورة إصابة اللاعب" يترقب مسؤولو الاتحاد الكولومبي والمدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني للفريق "رد الفيفا". وأوضح الطبيب "لسوء الحظ ، لن يتعاف راميرز من الإصابة قبل بداية فعاليات كأس العالم لأنه يعاني من إصابة في الركبة اليمنى". وأشار الطبيب، الذي وصل برفقة المنتخب الكولومبي مساء أمس السبت إلى البرازيل، إلى أن اللجنة الطبية بالفيفا ستقيم الإصابة في الساعات المقبلة لتحديد أحقية المنتخب الكولومبي في استبدال اللاعب. وكتب راميريز، الذي سافر مع الفريق أيضا إلى البرازيل، على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت "إنه أمر محزن للغاية. ولكن مساندة الجميع كانت رسائل قوة بالنسبة لي. أشكر الجميع بشدة".

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن إطلاق برنامج طموح تزامنا مع النسخة الراهنة لكأس العالم، يقوم على إخضاع اللاعبين جميعا في المنتخبات المشاركة كافة لمتابعة طويلة الأمد لمكافحة المنشطات. وسيكون على الفرق أن تتوقع زيارات مفاجئة للفريق المتخصص من الأطباء والممرضات المكلفين من الفيفا بإخضاع اللاعبين جميعاً لاختبارات الدم والبول. ويحذر رئيس الجهاز الطبي في فيفا الدكتور جيري دفوراك، من أن لدى الجهاز "صلاحية كاملة لإخضاع أي كان للفحوصات الطبية، في أي وقت، وأينما كان، وبقدر ما يتطلب الأمر". وإن كان الاتحاد الدولي لكرة القدم سيرتكز على المعطيات المتأتية من اختبارين بيولوجيين لإعداد ملفات اللاعبين، إلا أن بعضهم قد يخضع لثلاثة فحوص أو حتى أربعة ما يعزز من دقة البيانات. ويرتكز جواز السفر البيولوجي على متابعة متغيرات عدة مثل؛ معدلات الهيموجلوبين في الدم، أو نسبة الكريات الحمر الفتية، بهدف ملاحظة أي تناول للمنشطات. ويعتبر برنامج الفيفا رائدا على هذا الصعيد لكون جواز السفر المعني يقوم على عنصرين: جواز سفر الدم، وهو معتمد في رياضة الدراجات وألعاب القوى، لمكافحة تعاطي هرمون الإريثروبويتين وأساليب مضاعفة القدرة على التحمل، وجواز سفر ستيرويدي، لا يزال في مراحله الأولى، ويرتكز على قياس الهرمونات المنشطة وتلك المفرزة في البول. وفي حال نجاح هذه التجربة، سيكون بمقدور الفيفا نقل جواز السفر البيولوجي إلى كبرى بطولات كرة القدم.

نقل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جواو هافيلانج، إلى مستشفى "ساماريتانو" بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك جراء إصابته بعدوى رئوية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أطباء بالمستشفى قولهم إن حالة "هافيلانج" البالغ 98 عامًا، مستقرة، مشيرة إلى أنه كان قد تم نقله للمستشفى، الأربعاء الماضي، إلا أن نبأ نقله لم يتأكد سوى الليلة. يذكر أن البرازيلي هافيلانج قاد الاتحاد الدولي بين عامي 1979 و1998، واستقال في إبريل من العام الماضي من منصبه كرئيس فخري للاتحاد، بسبب علاقته بفضيحة الرشاوى التي اتهمت فيها شركة (آي إس إل) للتسويق الرياضي، كما دفعت القضية "هافيلانج" أيضًا إلى الاستقالة في 2011 من عضوية اللجنة الأوليمبية الدولية.

أجرى وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، زيارة تفقدية للعاصمة المغربية الرباط ومدينة مراكش المرشحتين لاستضافة كأس العالم للأندية، ومدينة أغادير بصفتها المدينة الاحتياطية، وذلك خلال الفترة من 12 - 15 مايو الجاري. وذكر الموقع الرسمي للاتحاد المغربي، على الإنترنت في بيان اليوم الجمعة، أن "بعثة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أجرت أمس زيارة تفقدية لكل من المرافق الرياضية، والفنادق، والبنيات التحتية، ووسائل النقل في المدن المرشحة لاستضافة كأس العالم للأندية نهاية العام الجاري". وأضاف أن "بعثة فيفا قامت بزيارة تفقدية لملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، للوقوف على مدى تقدم أشغال الصيانة التي تعرفها بعض مرافق الملعب، خاصة مستودعات الملابس ومناطق وسائل الإعلام، وقاعات الضيافة". وتابع بيان الاتحاد المغربي للعبة، أن لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم عقدت عقب هذه الزيارة، اجتماعا مع جميع أعضاء اللجنة التنظيمية المحلية لكأس العالم للأندية، يترأسهم نور الدين البوشحاتي، الرئيس المنتدب للجنة، وكريم العكاري، الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة المغربية ورئيس لجنة التوجيه. وأوضح أن زيارة وفد الفيفا كانت فرصة لاستعراض الدروس المستخلصة من نسخة العام الماضي لمونديال الأندية، حتى تتمكن اللجنة التنظيمية لهذا العام من إنجاح البطولة على جميع النواحي. ويستضيف المغرب نهاية العام الجاري كأس العالم للأندية للمرة الثانية على التوالي.

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الجمعة القوائم الأولية للمنتخبات الـ32 المشاركة في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأعلنت القوائم الأولية لهذه المنتخبات على مدار الأيام القليلة الماضية ولكن الفيفا نشرها اليوم للمرة الأولى في التاريخ وذلك قبل 27 يوما من بدء فعاليات المونديال البرازيلي والذي تنطلق فعالياته بالمباراة الافتتاحية للبطولة بين المنتخبين البرازيلي والكرواتي باستاد كورينثيانز الجديد في مدينة ساو باولو. وكان من حق كل مدرب اختيار 30 لاعبا في هذه القائمة الأولية على أن تتقلص إلى 23 لاعبا فقط من بينهم ثلاثة حراس مرمى لتسلم هذه القوائم النهائية إلى الفيفا في موعد أقصاه الثاني من يونيو المقبل. وبعد الإعلان عن القوائم النهائية في الثاني من يونيو المقبل، يكون من حق أي مدرب استبدال لاعب بالقائمة في حالة إصابته فقط وذلك حتى قبل أولى مباريات الفريق في المونديال بـ24 ساعة فقط على أن تؤكد الإصابة من قبل اللجنة الطبية للفيفا. وينشر الفيفا القوائم النهائية للمنتخبات في الخامس من يونيو المقبل.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بدء المرحلة الأخيرة لبيع تذاكر بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل عبر الإنترنت في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، بطرح 199 ألفا و519 تذكرة للبيع. وأوضح الفيفا أن هذه الدفعة تخص 54 مباراة من أصل 64 مباراة تشهدها البطولة، في الفترة من 12 يونيو وحتى 13 يوليو المقبلين ، وسيتم توزيعها بنظام الأسبقية في الطلب بداية من العاشرة صباحا "بتوقيت جرينتش" على موقع: www.FIFA.com/tickets تم استثناء تذاكر عشر مباريات من الطرح للبيع في هذه المرحلة، بينها المباراة الافتتاحية للبطولة بين البرازيل وكرواتيا والمباراة النهائية ومباراتا البرازيل الأخريين بدور المجموعات، إلى جانب مباراة إنجلترا مع إيطاليا. وقال تييري ويل مدير الفيفا للتسويق المسؤول عن التذاكر: "في ظل تبقي أقل من شهرين على انطلاق البطولة ، هذه هي الفرصة الأخيرة بالنسبة للجماهير للحصول على تذاكر أهم بطولة في كرة القدم". وأضاف: "كلي ثقة أننا سنشهد إقبالا كبيرا على التذاكر المتبقية، ليس من الجماهير البرازيلية فحسب، وإنما من الجماهير الأخرى من جميع أنحاء العالم".وأشار الفيفا إلى أنه يمكن الحصول على باقي التذاكر عن طريق شبابيك البيع فيما بين أول يونيو و13 يوليو. وتم حتى الآن بيع مليونين و577 ألفا و662 تذكرة في مختلف الأماكن ، 61% منها للجماهير عبر الانترنت، وفقا للفيفا.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الجمعة أن عازف الجيتار المكسيكي كارلوس سانتانا والمغني البرازيلي ألكسندري بيريس سيشاركان في حفل ختام مونديال البرازيل 2014 ، الذي يقام يوم 13 يوليو المقبل على استاد "ماراكانا" الشهير. وسيغني سانتانا وبيريس ، بالمشاركة مع المغني الهاييتي ويكليف جان والدي جي السويدي أفيتشي ، النشيد الرسمي لمونديال 2014 الذي يحمل عنوان "دار أوم جيتو" "وي ويل فايند آ واي"، وهي جملة تشير إلى تعبير برازيلي يعني إيجاد طريق لاجتياز العقبات. وقال سانتانا "شرف بالنسبة لي أن أكون جزءا من كأس العالم 2014 ، وأن يختاروا (دار أوم جيتو) كي يكون نشيد البطولة. سواء أنا أو إخوتي ويكليف وأفيتشي وألكسندري بيريس نحلم بأداء الأغنية في ريو دي جانيرو في يوليو، ونشر رسالة من النور والأمل". وأعلن الفيفا في يناير الماضي أن نجمة السينما والغناء جنيفر لوبيز ستكون بين الفنانين الذين يؤدون أغنية المونديال "وي آر وان" "الكل في واحد"، خلال فعاليات الافتتاح في 12 يونيو بمدينة ساو باولو. وفضلا عن المغني جيه لو، سيشارك في حفل الافتتاح نجمة الغناء البرازيلي كلاوديا ليتي، ومغني الراب بيتبول. وأبدى مدير التسويق بالفيفا تيري ويل سعادته بانضمام سانتانا وبيريس وأفيتشي وويكليف جان إلى مجموعة النجوم التي ستضم أيضا ريكي مارتن، حيث يسجل إحدى أغنيات الاسطوانة على اسطوانة تطرحها الفيفا بمناسبة المونديال.

قال رالف موتشكه مسؤول الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إن لاعبي كرة القدم الذين يتم ضبطهم في فضائح تلاعب في نتائج مباريات يواجهون خطر خسارة مستقبلهم لكن الأشخاص الذين يستقطبون هؤلاء اللاعبين ويتزعمون عمليات التلاعب لا يواجهون أي عقوبات.وفي السنوات القليلة الماضية عوقب العشرات من اللاعبين بالإيقاف كثيرون منهم مدى الحياة لمحاولتهم التلاعب في نتائج مباريات وغالبا ما دفعوا للقيام بذلك لتأخر حصولهم على مستحقاتهم المالية لأشهر طويلة من قبل أنديتهم المتعثرة.وشملت القضايا الأخيرة مسابقات الدوري في النمسا والدرجة السادسة في انجلترا ومنتخب السلفادور حيث نال 14 لاعبا دوليا فيه كانوا يشكلون العمود الفقري للمنتخب الوطني على مدار السنوات العشر الأخيرة عقوبات الإيقاف مدى الحياة.وقال موتشكه "يتحرك المتلاعب بين لاعب وآخر ومن حكم إلى آخر. ويهرب بفعلته في كل مرة حيث لا يتم معاقبته لكننا حينما نعلم بتورط اللاعبين فإننا نوقفهم مدى الحياة".وتابع "ليس هذا الأمر جيدا لردع الجريمة المنظمة. أقولها بوضوح نحتاج إلى مساعدة الحكومات والإرادة السياسية للتغيير".واستطرد "نرغب في حصول المجرمين والأشخاص الذين يقومون برشوة اللاعبين على عقوبات أكثر صرامة لردعهم. لا يوجد أي رادع حاليا. يتحركون بحرية الآن ويحاولون إغواء الناس بكل طريقة".وأشار موتشكه إلى أن الحكومات في معظم الأحيان لا تقوم بإجراءات كافية.وتابع "في ايطاليا لا يفعلون شيئا. لديهم الكثير من القضايا الجنائية لكن في أجزاء أخرى من أوروبا لا تملك معظم البلاد قوانين ملائمة لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات".