سيأمل لويس فيجو المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أن ينجح في إقناع وفود خلال مؤتمر الاتحاد الآسيوي للعبة هذا الأسبوع بأن التصويت له سيعزز أمل المنطقة في الحصول على مقاعد أكثر في نهائيات كأس العالم مستقبلا. وقال فيجو قبل مغادرته إلى المنامة لحضور مؤتمر الاتحاد الآسيوي، إنه يرغب أيضا في أن يعمل عدد أكبر من غير الأوروبيين في الفيفا الذي يرى ضرورة في أن يتحول إلى مؤسسة متعددة الثقافات. كما قال النجم البرتغالي السابق البالغ من العمر 42 عاما في رد عبر البريد الإلكتروني، إن الشعبية المتنامية لكرة القدم في آسيا وارتفاع مستوى اللعب هما السببان وراء رغبته في زيادة المشاركين في كأس العالم. وأضاف "أعتقد أن الشعبية المتنامية والمستوى الجيد في مناطق مختلفة بنطاق الاتحاد الآسيوي يمثلان حجتين في صالح فتح نقاش بخصوص زيادة عدد الفرق في نهائيات كأس العالم إلى 40 أو 48 فريقا بإضافة فرق من بلدان غير أوروبية". ويمثل اقتراح فيجو بتوسيع كأس العالم أحد المحاور الأساسية في برنامجه الانتخابي، وينوي إبلاغ الوفود الآسيوية كيف يمكنهم الاستفادة من خطته. وسيشارك 32 فريقا في نهائيات كأس العالم 2022 لكن لم يتحدد حتى الآن أي شيء للبطولات التي ستليها، وتحصل آسيا حاليا على أربعة مقاعد مباشرة في النهائيات، بينما يخوض فريق خامس منها جولة فاصلة مع ممثل لأحد القارات الأخرى.

قام الأمير على بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ، والمرشح العربى الوحيد في انتخابات رئاسة الفيفا المحدد لها 29 مايو المقبل، بزيارة جزر بريطانيا العذراء في البحر الكاريبى، وذلك ضمن جولته الانتخابية التي يقوم بها حاليا. واجتمع الأمير على باتحاد الكرة، لتوضيح خططه لتطوير مستقبل اللعبة، كما قام بزيارة موقع مخصص لبناء ملعب لكرة القدم بالجزيرة. وكان الأمير علي قد قام بزيارة العديد من الدول في قارات مختلفة خلال الفترة الماضية، من اجل كسب أصواتها في انتخابات رئاسة الفيفا.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مكتبة بالديوان الأميري صباح اليوم وفدا من الاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة السيد عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والسيد المامي كامارا نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والسيد هشام العمراني أمين عام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والسيد طارق البوشماوي والسيد هاني أبوريدة عضوي المكتب التنفيذي للفيفا وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارتهم للبلاد .جري خلال المقابلة بحث أوجه التعاون بين دولة قطر والاتحاد ، بالإضافة إلى استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل. حضر المقابلة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير.

شكك لويس فيجو المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء في ادعاء الاتحاد الإفريقي للعبة بأن كل أصوات الاتحاد البالغ عددها 54 صوتا ستدعم سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا في الانتخابات المقررة الشهر المقبل. ويزور فيجو لاعب منتخب البرتغال السابق مصر لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لمحاولة إقناع الدول بدعمه، وقال إنه لا يعتقد أن القارة السمراء كلها ستقف خلف بلاتر الذي يبحث عن الفوز بفترة ولاية خامسة في الانتخابات في 29 مايو. وإلى جانب فيجو وبلاتر يتنافس أيضا على منصب رئيس الفيفا الأمير الأردني علي بن الحسين ومايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي. وقال فيجو لاعب برشلونة وريال مدريد السابق "أشعر بوجود احترام كبير من الدول الإفريقية للاتحاد الإفريقي للعبة، لكني أعتقد أن (عيسى) حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لا يتحدث بالنيابة عن 54 عضوا بالاتحاد". وأضاف "وحتى حين أعلن (حياتو) دعم بلاتر كان بوسعنا ملاحظة الفارق مع الجمعيات العمومية السابقة عندما كان مثل هذا البيان يسفر عن تحية حارة من الحاضرين". وتابع "هذه المرة سمعنا تحية عادية، وهو ما يؤيد تصوري بأن الكثير من الدول الإفريقية تستوعب وتوافق على الحاجة إلى التغيير ليصب ذلك في مصلحة الجميع وخاصة الاتحادات الوطنية". وواصل فيجو حديثه قائلا "في الواقع هناك رؤساء اتحادات أبلغوني بالتصويت لصالحي، لكنهم ترددوا في قول ذلك على الملأ بسبب الخوف من رد الفعل ضدهم سواء من اتحاداتهم أو من دولهم".وأمس الثلاثاء قال حياتو في كلمته بالجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي بالقاهرة، إن كل إفريقيا تدعم بلاتر لكن في كل المرات السابقة التي وعد فيها رئيس الاتحاد الإفريقي بتصويت القارة ككتلة واحدة خرجت الكثير من الدول عن الصف ودعمت مرشحين آخرين.

كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر اليوم الثلاثاء، رفضه تعليق عضوية إسرائيل في "فيفا"، وهو الأمر الذي يطالب به الفلسطينيون. وقال بلاتر من القاهرة على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم: "أمر من هذا النوع لا يجب أن يصل إلى الجمعية العمومية لفيفا لأن تعليق عضوية أحد الاتحادات، بغض النظر عن السبب، يضر بمصلحة المنظمة بأكملها"، هذا ما قاله بلاتر ردا على مطالبة الفلسطينيين بمعاقبة إسرائيل وإيقاف اتحادها على خلفية تضييق السلطات الإسرائيلية على الرياضيين الفلسطينيين. وأشار بلاتر إلى أنه سيلتقي في وقت لاحق من مساء اليوم الثلاثاء، رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب، مضيفا "لا يمكنني أن أعطيكم المزيد من التفاصيل". ويحتج الفلسطينيون على إنشاء "خمسة أندية إسرائيلية في المستعمرات التي بنيت في الأراضي المحتلة منذ 1967، وهذه الأندية تشارك في البطولات الإسرائيلية المحلية مخالفة بذلك القانون الدولي". كما يعاني الفلسطينيون من التضييق على رياضييهم في الأراضي المحتلة ومنعهم من التنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية، كما تفرض إسرائيل رقابة مشددة على استيراد المعدات الرياضية ما يؤثر على تحضيرات الرياضيين الفلسطينيين.

اتهم الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر الرئيس الحالي بتحويل الرئاسة إلى "إقطاعية شخصية". وقال الأمير علي من القاهرة حيث يحضر اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي: "أن الاتحادات الوطنية يجب أن تشعر بأن دعمها ليس مسألة تخص رئيس الفيفا وحسب، بل تتمتع بحقوق، فهي المالكة للاتحاد الدولي ويجب أن تحصل على الدعم الذي تحتاجه في جميع الحالات". ويحضر بلاتر أيضا الاجتماعات الإفريقية، إلى جانب النجم البرتغالي السابق لويس فيغو المرشح أيضا لرئاسة الفيفا، في حين لم تتأكد مشاركة المرشح الرابع الهولندي ميكايل فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي. ومن المتوقع أن يفوز بلاتر "79 عاما" بولاية خامسة على رأس الفيفا في الانتخابات المقررة في 29 مايو المقبل. وحمل رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الفيفا بشدة على بلاتر، معتبرا أن الاتحادات الوطنية باتت تعتمد على "الموافقة الشخصية" له، وان عائدات كأس العالم توزع "حسب أهواء رئيس الفيفا". وحذر أيضا من أن "إجراءات جذرية" باتت مطلوبة لكي يستعيد الاتحاد الدولي مصداقيته بعد مزاعم الفساد التي تتعلق بقرار منح كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا وقطر. وكان الأمير علي دعا في برنامجه الانتخابي في فبراير الماضي إلى التخلي عن سياسة التخويف في الاتحاد الدولي بقوله "من الواضح أن ثمة نوعا من ثقافة التخويف - إذا جاز التعبير - داخل الفيفا".

وصل إلي القاهرة اليوم الإثنين جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ونائبه الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، وذلك لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" والتي ستقام بمقر الاتحاد بالعاصمة المصرية يومي 7 و8 أبريل الجاري. وحرص هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي على استقبال بلاتر الذي وصل على صالة كبار الزوار، وانطلق مباشرة إلى فندق الإقامة. ومن المقرر أن يعقد بلاتر مؤتمراً صحفياً مساء غداً الثلاثاء، للحديث عن أبرز القضايا المتعلقة بكرة القدم حول العالم. كما استقبل بعض أعضاء الاتحاد المصري، الأمير علي بن الحسين "المرشح لرئاسة الفيفا" في مطار القاهرة، وقام الأمير علي بزيارة مقر اتحاد الكرة، وعقد جلسة مع مسؤولي الاتحاد لدعمه في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم.

أيد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" القرار الصادر عن مسؤولي رابطة الدوري الاندونيسي ببدء الموسم الجديد غدا السبت بمشاركة 18 ناديا متجاهلين نصيحة الحكومة بمنع مشاركة فريقين. وأوصت الوكالة الرياضية للمحترفين في اندونيسيا - وهي جهة مرتبطة بوزارة الشباب والرياضة في البلاد - يوم الأربعاء الماضي بان يتم استبعاد فريقي اريما اندونيسيا بطل عام 2010 وبيرسيبايا سورابايا، عقب مخاوف حول الجهات المالكة لهما. وقال مسؤولو الرابطة إنهم سيتجاهلون النتائج الواردة في مراجعة وكالة الرياضات الاحترافية بشأن كافة الفرق 18 - والتي تسببت في تأجيل الموسم لستة أسابيع أثناء القيام بالمراجعة، لتنطلق البطولة في موعدها المقرر بدعم من الاتحاد الاندونيسي للعبة. ومع ذلك فان مسؤولي الوكالة الرياضية - الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن مشاركة 11 ناديا أخر في الدوري المضطرب حذروا من أنهم قد ينقلوا القضية إلى المحاكم، إذا لم يتخذ الأخذ بالتوصيات. وجاءت مراجعة الوكالة الرياضية للمحترفين في ظل سعي الحكومة الجديدة لمحو الصورة السيئة التي لحقت بكرة القدم في البلاد عقب سنوات من الفساد، وعدم دفع رواتب اللاعبين في الدوري في ظل خوض صراع طويل على السلطة مع الاتحاد الاندونيسي للعبة. وتوفي اللاعب دييجو منديتا القادم من باراجواي في 2012 في ظل عدم حصوله على راتبه لعدة أشهر، وعدم امتلاكه المال لرعاية صحته، وهو ما أدى لانتقادات لاذعة من رابطة اللاعبين المحترفين في العالم.

أمر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" نادي هبوعيل حيفا المنتمي للدوري الإسرائيلي الممتاز لكرة القدم، ولاعبه السابق علي الخطيب بدفع تعويض لفريق جبل المكبر الفلسطيني بعدما تركه الخطيب بدون إذن. وقال جبل المكبر، إن الخطيب الذي سبق له تمثيل المنتخب الفلسطيني تركه بدون إذن في 2012 للانضمام إلى هبوعيل حيفا. وقضت لجنة فض المنازعات في الفيفا بأن يدفع هبوعيل حيفا والخطيب 450 ألف شيكل "113500 دولار" إلى فريق جبل المكبر. ويعتقد أن هذه أول مرة يجبر فيها أحد الأندية الإسرائيلية على تعويض فريق فلسطيني في نزاع. وانتقالات اللاعبين بين الأندية الإسرائيلية والفلسطينية نادرة الحدوث. وولد الخطيب في مدينة شفا عمرو قرب حيفا، وأمضى معظم مسيرته في إسرائيل لكن بين 2009 و2012 لعب لجبل المكبر وهلال القدس وهو فريق فلسطيني آخر في القدس الشرقية. ويلعب الخطيب حاليا في دوري الدرجة الثانية الإسرائيلي، وخاض ست مباريات دولية مع المنتخب الفلسطيني وسجل هدفين.

اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جوزيف بلاتر، أن "العالم لا يدور حول أوروبا وحدها" في رد غير مباشر على رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي يطالب بزيادة عدد المقاعد الأوروبية في مونديال 2018 في روسيا. وكتب بلاتر "79" المرشح لولاية خامسة لرئاسة الفيفا في الانتخابات التي ستجري في 29 مايو، في مجلة الفيفا الأسبوعية الصادرة اليوم الجمعة، "العالم لا يدور حول أوروبا وحدها، خلال 40 عاما من عملي في الفيفا، رسمت هدفا يقضي بتصدير كرة القدم إلى العالم اجمع، لقد حققنا الهدف، والمسيرة لم تنته بعد". واتهم بلاتيني الثلاثاء على هامش مؤتمر الاتحاد الأوروبي في فيينا، بلاتر بشكل غير مباشر بأنه يلعب على موضوع الحصص المخصصة لكل اتحاد قاري في المونديال. وقال بلاتيني "بالنسبة إلى مقاعد كل اتحاد في المونديال، بلاتر سيعقد اجتماعا للجنة التنفيذية بعد مؤتمر الفيفا الانتخابي، انه يلعب على هذا الموضوع". وأضاف "نحن كأوروبيين نريد عددا اكبر من المقاعد (14 مقعدا بدلا من 13 لان روسيا متأهلة تلقائيا كونها الدولة المنظمة)". وختم الفرنسي "إذا تحدثنا عن نوعية كرة القدم فان هناك 19 منتخبا أوروبيا بين أول 31 حسب تصنيف الفيفا، فإذا كانوا (المسؤولون في الفيفا) لا يريدون أوروبا، فليقولوا ذلك صراحة". وفترت العلاقة في السنوات الأخيرة بين بلاتر وبلاتيني اللذين كانا مقربين جدا في تسعينات القرن الماضي، رغم أن الفرنسي رفض الترشح لرئاسة الفيفا في وجه السويسري الذي يختلف معه حول عدة ملفات.

أمضى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر يوما صعبا الثلاثاء، أمام كونجرس الاتحاد الأوروبي للعبة في فيينا، بما أن منافسيه على رئاسة الفيفا انتقدوه من المنصة بحضوره، أحيانا بشكل صارم. وجلس ربان كرة القدم العالمية، الذي يسعى في سن الـ79 إلى ولاية خامسة على رأس الاتحاد الدولي، معظم الوقت في الصف الأول لمؤتمر الاتحاد الأوروبي، الذي أعاد انتخاب الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيسا له لولاية ثالثة. وألقى بلاتر خطابا في افتتاح مؤتمر الاتحاد الأوروبي صباحا باعتباره رئيسا للاتحاد الدولي مشددا على موضوع "الوحدة والتضامن" داخل أسرة كرة القدم، ولم يحصل بلاتر سوى على تصفيقات مجاملة من ممثلي الاتحادات الأوروبية الـ54 الاتحادات الأوروبية، والذين ربما لن يصوتوا لصالحه، بما أن بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي، يطالب دائما ب"نفس جديد" داخل الفيفا. ومنح الاتحاد الأوروبي الفرصة للمرشحين الأربعة للانتخابات الرئاسية للفيفا بالحديث في مؤتمره المنعقد في العاصمة النمساوية، وحده بلاتر رفض بحجة أنه رئيس الفيفا منذ 17 عاما، فيما وافق الثلاثة الآخرون الأمير علي والمهاجم الدولي البرتغالي السابق لويس فيغو ورئيس الاتحاد الهولندي ميكايل فان براغ. وعلى الرغم من أن فان براغ قال بأنه "يحترم" بلاتر وما قام به، فإنه استنكر مرة أخرى الشائعات التي تلطخ صورة الفيفا "المحسوبية، والفساد، وغيرها". وقال "نحن بحاجة إلى تغيير القيادة، وعلى جيلنا القيام بذلك"، مضيفا "لا يمكننا أن نستمر مع نفس الرجل المسؤول عن الوضع الحالي للفيفا. ليس لدي طموح البقاء رئيسا للفيفا لمدة 20 عاما، ولكن أربعة أعوام فقط". من جهته، قال الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني واحد نواب بلاتر في الفيفا: "نعيش لحظة حاسمة، داخل وخارج الاتحاد الدولي، وهناك أصوات ضد الطريقة التي تتم بها إدارة الفيفا، هناك مشاكل متجذرة بعمق، ويجب علينا التعامل معها كأسرة واحدة. في العالم بأسره، هناك إرادة للتغيير، ويجب أن يكون الفيفا في المستوى ويتخلى عن قيادته الاستبدادية". وختم "صورة الاتحاد الدولي تراجعت، تخيلوا اتحادا دوليا شابا ومرمما ومرتبطا بحب كرة القدم". أما فيجو، صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، فبدأ حديثه بقوله أنه لن يقوم بحملة "ضد أشخاص"، ولكنه تطرق إلى بلاتر في كلامه بعدما كرر مطلبه على أن الفيفا سيرتكب خطأ بتركيزه في عمله على "رجل واحد، الرئيس". ودعا إلى زيادة مشاركة الاتحادات الأعضاء في الفيفا في عملية اتخاذ القرار. ومع توالي الخطابات، لم يسلم بلاتر من سهام بلاتيني الذي قال في خطابه الأول عقب إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد الاوروبي: "أنا فقط زميلك، أو قبطانك". وأضاف: "لست قبطان سفينة في عاصفة تتمسك بالقيادة بأي ثمن. لا. ببساطة، قبطان فريق يفوز" الهدف؟ بلاتر، الذي يستخدم منذ عام 2011 عبارة القبطان الذي يجب أن يقود سفينة الفيفا إلى مياه أكثر هدوءا. وعلى الرغم من ذلك، ترك بلاتر قاعة المؤتمر وهو يبتسم، ويصافح الأشخاص كما جرت العادة.

اعتبر رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين اليوم الثلاثاء بأنه يتعين على الاتحاد الدولي للعبة أن يتخلى عن "قيادته الاستبدادية". وقال الأمير علي احد المرشحين الأربعة لرئاسة الفيفا واحد نواب رئيس الاتحاد الدولي، في خطاب له خلال مؤتمر الاتحاد الأوروبي في فيينا: "نعيش لحظة حاسمة، داخل وخارج الاتحاد الدولي، وهناك أصوات ضد الطريقة التي تتم بها إدارة الفيفا، هناك مشاكل متجذرة بعمق، ويجب علينا التعامل معها كأسرة واحدة، في العالم بأسره، هناك إرادة للتغيير، ويجب أن يكون الفيفا في المستوى ويتخلى عن قيادته الاستبدادية". وختم "صورة الاتحاد الدولي تراجعت، تخيلوا اتحادا دوليا شابا ومرمما ومرتبطا بحب كرة القدم". ومنح الاتحاد الأوروبي الفرصة للمرشحين الأربعة للانتخابات الرئاسية للفيفا بالحديث في مؤتمره المنعقد في العاصمة النمسوية، وحده بلاتر رفض بحجة انه رئيس الفيفا منذ 17 عاما، فيما وافق الثلاثة الآخرون الأمير علي والمهاجم الدولي البرتغالي السابق لويس فيجو ورئيس الاتحاد الهولندي ميكايل فان براج. وجدد فان براج مرة أخرى استنكاره من الشائعات التي تلطخ صورة الفيفا "المحسوبية، والفساد، وغيرها"، وقال "نحن بحاجة إلى تغيير القيادة، وعلى جيلنا القيام بذلك"، مضيفا "لا يمكننا أن نستمر مع نفس الرجل المسؤول عن الوضع الحالي للفيفا، ليس لدي طموح البقاء رئيسا للفيفا لمدة 20 عاما، ولكن أربعة أعوام فقط". من جهته، كرر فيجو مطلبه على أن الفيفا سيرتكب خطأ بتركيزه في عمله على "رجل واحد، الرئيس"، ودعا إلى زيادة مشاركة الاتحادات الأعضاء في الفيفا في عملية اتخاذ القرار. وتقام الانتخابات الرئاسية للفيفا في 29 مايو المقبل في زيوريخ، ويسعى بلاتر "79 عاما" إلى ولاية خامسة.

رفض رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جوزيف بلاتر الدعوات التي تطالب بمقاطعة كأس العالم التي ستقام بروسيا عام 2018 لأسباب سياسية في إشارة لأزمة القرم بشرق أوكرانيا. وأضاف بلاتر خلال كلمة ترحيبية في اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المنعقد في العاصمة فيينا، اليوم الثلاثاء، أن المقاطعة لن تنتج أي شيء، مشدداً على ضرورة التضامن والوحدة في أسرة كرة القدم، ومؤكدا على ضرورة استقلال الرياضة عن السياسة. تجدر الإشارة إلى أن روسيا دعمت الانفصاليين في شرق أوكرانيا الذين أعلنوا انفصال المنطقة عن أوكرانيا بعد خلع الرئيس السابق فيكتور يانكوفيتش، مما أثار إدانات دولية وأوروبية، وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا. كما أن القمة الرباعية التي عقدت في عاصمة روسيا البيضاء "مينسك" - في الـ12 من الشهر الماضي، بمشاركة زعماء كل من روسيا، وألمانيا، وأوكرانيا، وفرنسا - أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين، دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة 15 فبراير الماضي، ويقضي بسحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة، وإقامة منطقة عازلة بطول 50 كيلو مترًا، وإطلاق سراح الرهائن، والتوافق على قضايا أخرى. ويتنافس بلاتر على رئاسة "فيفا" مع البرتغالي لويس فيجو، والهولندي مايكل فان براج، والأردني الأمير على بن الحسين . ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في شهر مايو المقبل.

يرى النجم البرتغالي السابق لويس فيجو المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أن فوز جوزيف بلاتر بولاية جديدة في رئاسة الفيفا سيعني أربع سنوات من الضياع. وشدد فيجو على أن كل قادة كرة القدم الذين التقى بهم أعربوا عن رغبتهم في إحداث تغيير، لكنه تساءل عما إذا كانت اتحادات كرة القدم ستقف ضد بلاتر.ويعد بلاتر "79 عاما" هو المرشح الأبرز للفوز بولاية خامسة في رئاسة الفيفا خلال الجمعية العمومية التي ستعقد في 29 مايو المقبل، والتي ينافسه خلالها فيجو والأمير علي بن حسين ومايكل فان براج رئيس اتحاد الكرة الهولندي. وقال فيجو في تصريحات صحفية "إذا لم يحدث أي جديد فإن الأمر سيصبح بمثابة إهدار أربعة أعوام في سبيل تحديث كرة القدم، محاولة فرض المزيد من الشفافية بالفيفا، لأن الأمور ستستمر على ما هي عليه".وأضاف "أقول ذلك للأشخاص الذين التقي بهم خلال الاجتماعات وردود الفعل إيجابية". وأوضح فيجو "42 عاما" نجم برشلونة وريال مدريد سابقا "أغلب الناس يقولون أن هناك حاجة للتغير، ولكن علينا أن ننتظر حتى 29 مايو لنرى ما إذا كانوا حقا يرغبون في التغيير، أو أنهم يريدون أن يستمر هذا الدمار". وختم فيجو حديثه بالقول "في بعض الآحيان نخاف من التغير والشيء المهم هو محاولة إقناع الناس بأن التغير ليس بالمشكلة الكبيرة".

وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس الجمعة، على تعويض الأندية بشكل أكبر إزاء مشاركة لاعبيها مع منتخبات بلادهم في بطولتي كأس العالم 2018 بروسيا، و2022 بقطر. ووافق الفيفا على تقديم 209 ملايين دولار للأندية نظير مشاركة لاعبيها في مونديال 2018، ومثلها نظير المشاركة في مونديال 2022، علماً بأن هذا المبلغ يصل لثلاثة أمثال المبلغ الذي دفعه الفيفا للأندية نظير مشاركة لاعبيها في مونديال 2014 بالبرازيل، والذي اقتصر على 70 مليون دولار فقط من عائدات المونديال. وتوصلت رابطة الأندية الأوروبية (إكا)، البالغ عدد أعضائها 214 نادياً، لهذا الاتفاق مع الفيفا، كما سيكون للأندية الكبيرة دور أكبر في تنظيم روزنامة المباريات الدولية.. ويأتي الإعلان عن اتفاق الفيفا أمس بعد يوم واحد من تحديد 18 ديسمبر 2022 موعدا للمباراة النهائية للمونديال القطري. ويستمر الفيفا في تنفيذ برنامجه لتعويض الأندية عن الخسائر التي تتكبدها الأندية جراء إصابة لاعبيها خلال مشاركتهم مع منتخبات بلادهم. وذكر الفيفا أن هذا البرنامج سيمتد على الأقل حتى نهاية مونديال 2022.

كشف جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، عن مختلف النقاط المتعلقة باستضافة قطر لبطولة كأس العالم على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا، في زيوريخ أمس الجمعة. وقال فالكه حول تغيير موعد المونديال: الأندية طرف في النجاح الذي يتحقق في كأس العالم، وقد اتفقنا مع الأندية وكل اللاعبين على العمل الجاد لتطوير اللعبة، ويجب أن ننسى الماضي ونفكر في المستقبل بتفاؤل، لأنه بدون الأندية لن يكون هناك كأس عالم. وأضاف: اتفقنا على تحديد اليوم الوطني لقطر كموعد لنهائي مونديال 2022، وهناك لجنة ستحدد جدول البطولة.. لن ننتظر طويلاً، وسنعمل مع الجميع للترتيب للموعد الجديد في الشتاء. وفي رده على سؤال يتعلق بأوضاع العمالة أضاف قائلا: ظروف العمال في قطر مرضية، كما قال بلاتر، ومستوى وضع العمال في منشآت ملاعب قطر يجب أن يكون هو معيار العمل في كل مكان. وحول استعدادات قطر للموعد، قال: العلاقة مع اللجنة المحلية المنظمة لمونديال 2022 جيدة، ولو واصلت قطر العمل بنفس الطريقة فستكون جاهزة للمونديال من عام 2018، وقبل فترة طويلة من الموعد المقرر. وتابع: زرنا مواقع العمال في منشآت 2022 وقطر ستكون جاهزة مبكراً للمونديال. وأضاف الأمين العام للفيفا: نعمل مع قطر حالياً لتحديد العدد النهائي لملاعب مونديال 2022، ونفكر في استضافة البطولة على 8 ملاعب، وفي رسالة طمأنة للجميع؛ ختم فالكه كلامه قائلا: الجماهير ستشاهد أجمل 64 مباراة في مونديال قطر 2022.

أعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الجمعة، عن إقامة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم، التي تقام بروسيا عام 2018، باستاد لوجينيكي بالعاصمة موسكو يوم 15 يوليو. ويستضيف الملعب المباراة الافتتاحية للبطولة التي تقام يوم 14 يونيو والمباراة الثانية للدور نصف النهائي يوم 11 يوليو. وتقام المباراة الأولى للدور نصف النهائي يوم 10 يوليو، ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم 14 يوليو بملعب سان بطرسبرج. وتقام المباراة الإفتتاحية والنهائية لبطولة كأس العالم للقارات، التي تقام في عام 2017 بروسيا، على ملعب سان بطرسبرج يوم 17 يونيو و2 يوليو على التوالي. ويستضيف ملعبا كازان وسوشي مباراتي الدور نصف النهائي، وتقام مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بملعب سبارتاك موسكو. وحجزت منتخبات ألمانيا وأستراليا، بالإضافة إلى روسيا البلد المستضيف للبطولة أماكنها في بطولة كأس العالم للقارات التي يشارك فيها ثماني منتخبات.

قال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الجمعة انه لن يقدم برنامجا انتخابيا في ظل سعيه لإعادة انتخابه مشيرا إلى انه يرغب في أن يتم الحكم عليه من خلال 17 عاما من توليه المسؤولية. وأضاف بلاتر خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع للجنة التنفيذية "برنامجي هو عبارة عن العمل الذي قمت به في السنوات الماضية في الفيفا." وتابع "قضيت 40 عاما في الفيفا و17 عاما كرئيس، هذا هو برنامجي". ويسعى بلاتر "79 عاما" لولاية خامسة في رئاسة الاتحاد الدولي خلال الانتخابات التي ستجري في 29 مايو المقبل، وانتخب بلاتر لأول مرة عام 1998 ليخلف جواو هافيلانج. ويواجه السويسري بلاتر منافسة من ميكائيل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي، ولويس فيجو المهاجم السابق لمنتخب البرتغال، والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة وهو عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا أيضا. ورفض بلاتر - الذي تراجع عن إعلانه السابق بان فترة ولايته الحالية ستكون الأخيرة له- المشاركة في أي مناظرة تلفزيونية مع بقية المرشحين الثلاثة الذين وافقوا جميعا على المشاركة. وقال بلاتر "أنا رئيس الفيفا حتى 29 مايو.. حتى أخر بند في جدول الأعمال وهو انتخاب الرئيس". ويتم اختيار رئيس الفيفا من قبل كافة أعضاء الاتحاد الدولي وعددهم 209 اتحادات وطنية، ولكل اتحاد من هؤلاء صوت واحد.

أشاد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بالنتائج الإيجابية والأجواء المطمئنة التي خرج بها بعد اجتماعه الأخير مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشددا على أن قطر تأخذ مسؤوليتها كدولة منظمة لمونديال 2022 على محمل الجد، وتعتبر هذا الحدث حافزا لإحداث تغيير اجتماعي إيجابي في المجتمع ككل. وقال بلاتر، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الجمعة في ختام أعمال اللجنة التنفيذية للفيفا، :"ناقشت خلال زيارتي لقطر يومي السبت والأحد الماضيين عدة نقاط هامة، وحصلت على آخر المعلومات بخصوص الموعد النهائي لمونديال 2022، الذي تم الإعلان عن تحديده رسميا أمس". وتابع "تحدثت بشفافية خلال تواجدي في الدوحة بموضوع العمال الذين يعملون في الاستعدادات للمونديال وما يتعلق بظروف عملهم، وانه لأمر مشجع سماع الالتزام الشخصي لسمو الأمير لرعاية العمال والاطلاع على التحسينات المقررة لجميع العمال في قطر بمختلف المجالات حيث أن قطر لديها مشاريع بناء أخرى غير كأس العالم". وأكد بلاتر أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح نحو استعدادات قطر لتنظيم نهائيات مونديال 2022 من كافة النواحي، لافتا إلى أن قطر بابها مفتوح وترحب بالجميع لزيارتها ومتابعة الاستعدادات الخاصة بالمونديال، وأن الفيفا يمكنه أن يرسل أفرادا أو لجانا لمتابعة العمل على أرض الواقع في أي وقت. وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم قد أكدت في اجتماعها بزيوريخ، على إجراء بطولة كأس العالم قطر 2022 في فصل الشتاء خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وأن تكون المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر.

رحبت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالقرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس بإقامة بطولة كاس العالم "قطر 2022" في شهري نوفمبر وديسمبر.وقالت اللجنة، في بيان لها اليوم، " إننا نرحب بقرار المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإقامة البطولة في شهري نوفمبر وديسمبر ونؤكد على احترامنا له خاصة وأنه يعكس رأي مجتمع كرة القدم الدولي". وأضافت "وعلى الرغم من إقامة البطولة في فصل الشتاء إلا أننا ماضون قدماً في تطوير تقنية التبريد المبتكرة التي كانت إحدى أساسات ملف ترشحنا لاستضافة البطولة، مما يُسهم في ترك إرث دائم لقطر ومنطقة الشرق الأوسط". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن أمس الخميس أن كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي تستضيفه دولة قطر سيقام في نوفمبر وديسمبر مع إقامة المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر. وقال والتر دي جريجوريو المتحدث باسم الاتحاد الدولي إن اللجنة التنفيذية للفيفا اتخذت القرار بناء على توصية من مجموعة عمل للاتحاد الدولي. وجاء اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا بعد شهر تقريبا من الاجتماع الذي عقده فريق العمل التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم في الدوحة خلال شهر فبراير الماضي، لمناقشة كافة الاقتراحات مع الجهات المعنية بتحديد موعد مونديال قطر، والذي خرج بتوصية مفادها إقامة نهائيات مونديال قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر أي خلال فصل الشتاء .