أكد تقرير «تغيير قواعد اللعبة» الصادر عن وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، أن «الرياضة من أجل الصحة» هي نموذج جديد للتعاون بين البلدان ومنظمات الصحة العامة الدولية والهيئات الإدارية والرياضية، والذي صُمم لكي يستخدم في الأحداث الرياضية الدولية الضخمة. وأطلق مشروع «الرياضة من أجل الصحة» لأول مرة بالشراكة بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر في أكتوبر 2021 تحت مسمى «بطولة كأس العالم 2022 صحية - خلق إرث للرياضة والصحة»، بهدف حماية الصحة خلال البطولة، وتحسين الصحة بعديا عن الرياضة والاستفادة القصوى من كأس العالم وربطها بالبرامج التي تعزز النشاط البدني والتغذية الصحية، وأيضا لتكون بمثابة دراسة حالة تتضمن التفكير والتعلم لإثبات أن نموذج الرياضة من أجل الصحة يمكن ويجب تحسينه وتكراره في المستقبل. - تحسينات دائمة وقد استهل التقرير بـ34 صفحة باللغة العربية، بكلمة لوزارة الصحة تشير إلى أن نموذج الرياضة من أجل الصحة يعكس الالتزام باستثمار القوة المؤثرة للأحداث الرياضية الكبرى لإحداث تحسينات دائمة في الصحة والرفاه، كما تمثل «الرياضة من أجل الصحة» نقلة نوعية ومؤشرا على قدرة الرياضة على إحداث تغيير مجتمعي إيجابي هادف يتجاوز المنافسة.» وأشار التقرير في بند حماية الصحة، الى دور القطاع الصحي في هذا السياق الذي فرض نظام المراقبة الصحية الوطني بعدة طرق ومناهج مبتكرة أو جديدة في الدولة، وشمل ذلك توسيع نطاق مراقبة مياه الصرف الصحي، التي أنشئت في سياق جائحة فيروس كورونا، مراقبة جودة الهواء لإنتاج مؤشر صحة جودة الهواء، انشاء نظام ترصد لمتلازمات التهابات الجهاز الهضمي وأمراض الجهاز التنفسي للسكان والزوار والتنبؤ بها، إنشاء ترصد قائم على الأحداث باستخدام معلومات منظمة الصحة العالمية عن الأوبئة ورصد الاخبار والشائعات والأحداث لتحديد المخاوف المتعلقة بالتهديدات الوبائية. وفي بند تعزيز الصحة، أشار التقرير إلى أنه تم بناء نموذج الرياضة من أجل الصحة، كان التركيز على تغيير المفاهيم العالمية حول الأحداث الرياضية الكبرى، سيما وأن الأحداث الرياضية قد تجلب تحديات صحية كتسويق الأطعمة والمواد والممارسات غير الصحية، وتسويق المشروبات غير الصحية التي تشير إلى مخاوف الصحة العامة كالمشروبات السكرية والوجبات السريعة، لذا حاول بند تعزيز الصحة قلب الموازين بطريقة إيجابية عبر التركيز على التغذية الصحية والنشاط البدني ومكافحة التبغ، وتعزيز الصحة النفسية والحد من استهلاك الكحول. - 30 % طعام صحي ففي سياق التغذية تحدى مشروع الرياضة من أجل الصحة القاعدة القائلة بأن الأحداث الرياضية الكبرى ليست مكانا للطعام الصحي وأظهرت التعاون بين فريق التغذية القطري ومنظمة الصحة العالمية ومقدمي الأغذية في البطولة أنه من الممكن تقديم الطعام في هذه الفعاليات بما يتماشى مع احتياجات الصحة العامة وقيم العافية، حيث ان 30 % من الطعام المقدم داخل الملاعب وحوالي 21 % من مناطق المشجعين كان الطعام صحيا وفق معايير منظمة الصحة العالمية. - 5 مجالات وفي سياق النشاط البدني اتخذت الإجراءات الرامية إلى زيادة النشاط البدني في 5 مجالات منها حملات تروج للنشاط البدني في الملاعب ومناطق مشجعي فيفا، تطوير وتعزيز النقل النشط، تصميم وإطلاق Gen Move وهو تطبيق ألعاب عالمي يشجع الأطفال والمراهقين على ممارسة النشاط البدني، بناء القدرات ووضع السياسات وتبادل المعرفة، وحملة «أرني مهارتك». - الحد من الوصمة في هذا السياق قامت منظمة الصحة العالمية بالعمل على مبادرة مقاعد الصداقة لزيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية والحد من وصمة العار وتشجيع طلب المساعدة وتعزيز الإجراءات اليومية لتحسين الصحة النفسية، ففي قطر تم استهداف المواقف العامة تجاه الصحة النفسية، وهذا ادى إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يطلبون المساعدة من خدمات الصحة النفسية، كما تم إنشاء خط هاتفي وطني للمساعدة في مجال الصحة النفسية. - مكافحة التبغ أما في مكافحة التبغ، كان الهدف ضمان بيئة خالية من التدخين، خلال فترة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، ومنع أي إعلان أو تأييد أو رعاية للتبغ أو السجائر الإلكترونية في أي موقع فعاليات، وتم تنفيذ السياسة من خلال مجموعة من الحملات الإعلانية والاتصالات السمعية والبصرية في الملاعب، وإنشاء مناطق مخصصة للتدخين واستخدام مفتشين مدربين لفرض بيئات خالية من التدخين قبل وأثناء وبعد المباريات.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ال‏فيفا، أنه بصدد تنظيم حوار شامل خلال الأيام المقبلة حول نظام انتقالات اللاعبين على الصعيد العالمي، يشمل الجهات الفاعلة الرئيسية في منظومة كرة القدم وسينصب التركيز بالأساس على المادة 17 من اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم. وقال الفيفا، في بيان، إن هذه الخطوة جاءت على خلفية قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن قضية اللاعب الفرنسي السابق لاسانا ديارا مع ناديه السابق لوكوموتيف موسكو الروسي، وهي تتماشى مع هدف الفيفا الاستراتيجي المتمثل في تحسين نظام الانتقالات.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن انطلاق برنامج التعليم الرقمي لمؤسسة /فيفا/ في أفريقيا. وقال الاتحاد الدولي في بيانه، إن موريتانيا هي أول دولة في القارة تنضم لهذه المبادرة التي لا يقتصر التركيز فيها على تعليم التلاميذ كيفية التعامل مع التكنولوجيا، بل يمتد كذلك لجعلهم يكتسبون مهارات مهمة وتعزيز فرصهم في العثور على عمل مستقبلا. وفي السياق ، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في إطار توسيع نطاق البرنامج التعليمي الفريد، وبهدف ترك أثر إيجابي على حياة 10 آلاف تلميذ على الأقل تتراوح أعمارهم بين ستة و12 عاما على مدى السنوات الثلاث المقبلة. ولا يقتصر المشروع على مجرد تلقين علوم الحاسوب، بل يشجع كذلك الاندماج الاجتماعي والابتكار التعليمي من خلال أنشطة تربط بين التعليم والتكنولوجيا وكرة القدم. وبفضل أنشطة تفاعلية مثل أنظمة برمجة المحاكاة الكروية وأجهزة الاستشعار التي تقيس الأداء وتصميم الروبوتات لبطولات كروية مصغرة، يتحول التعليم إلى تجربة تفاعلية وذات صلة بالمهارات الحياتية. ويدعم برنامج /فيفا/ الدول في مساعيها لردم الهوة الرقمية بين المدن والأرياف النائية، وذلك من خلال توزيع أجهزة كمبيوتر محمولة صغيرة وخفيفة وأجهزة إسقاط ضوئي، بالإضافة إلى توفير تدريب مكثف للأساتذة والمعلمين، والقيام بأنشطة موجهة للعائلات والمجتمعات المحلية. وتتحمل مؤسسة /فيفا/ التكلفة المادية للوصول إلى الفئات الأقل حظوة، والمساهمة في خلق فرص متكافئة للجميع، وإطلاق العنان لإمكاناتهم .

كشف تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن أن فترة الانتقالات الصيفية 2024 شهدت 11000 صفقة انتقال دولية في رقم قياسي، بزيادة 4.8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأنفقت الأندية أكثر من 6.40 مليار دولار على رسوم الانتقالات، في ثاني أعلى حصيلة على الاطلاق، بانخفاض 13.06 في المائة عن العام الماضي. وأنفقت الأندية الأوروبية وحدها نحو 5.58 مليار دولار، وكان للأندية الإنجليزية نصيب الأسد منها بأكثر من 1.6 مليار دولار. وتراجع إنفاق الأندية الإنجليزية بنسبة 15.5 في المائة من ملياري دولار العام الماضي بعد مخاوف من عقوبات محتملة لمخالفة قواعد الربح والاستدامة بالدوري الإنجليزي الممتاز. كما انخفض إنفاق أبرز الأندية السعودية بنسبة 50.74 في المائة ليصل إلى 431 مليون دولار مقابل 875 مليون دولار العام الماضي. وتنتهي فترة الانتقالات في السعودية في أكتوبر تشرين الأول. وتتصدر إنجلترا قائمة الانتقالات الوافدة برصيد 526 تليها أندية البرازيل والبرتغال. وبلغ الإنفاق على صفقات اللاعبات في كرة القدم الاحترافية خلال فترة الانتقالات الصيفية 6.8 مليون دولار، أكثر من ضعف العام الماضي.

ثمن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاجتماع الذي عقده أمس مع سعادة جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في العاصمة الفرنسية باريس. وقال إنفانتينو في منشور على منصة الإنستجرام إن اللقاء كان فرصة لاستعادة ذكريات تنظيم قطر لكأس العالم 2022، ولتهنئته على فوز العنابي بكأس آسيا 2023، وأضاف إنفانتينو إن فيفا يتطلع لتنظيم قطر لكأس العالم تحت 17 سنة بعد أن حصلت على حق استضافتها لخمس نسخ متتالية.

بهدف تعزيز المعرفة القانونية الرياضية وتحديثها لدى شركات الأندية، وتبادل الخبرات والتعرف على آخر المُستجدات في المجال القانوني المُتعلق بكرة القدم، وبما يُساهم في تعزيز العمل والمساعدة على الالتزام بجميع الأنظمة المعمول بها، وبالتعاون مع الإدارة القانونية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، نظمت مؤسسة دوري نجوم قطر ندوة قانونية للمسؤولين القانونيين في أندية دوري الدرجة الأولى وأندية دوري الدرجة الثانية. عُقدت الندوة على مدار يومي 5و6 يونيو 2024، بحضور ومشاركة مسؤولين من الفيفا...وافتتح هاني طالب بلان الرئيس التنفيذي للمؤسسة الندوة وقال أود أن أعرب عن امتناني وتقديري لكم جميعاً ولفريق عمل FIFA لدعمهم وتفانيهم لمجتمع كرة القدم العالمي.

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا رسميا عن المقاعد المخصصة للاتحادات القارية في بطولة كأس العالم تحت 17عاما التي تستضيفها دولة قطر تواليا من عام 2025 وحتى 2029، وأكد فيفا في بيان على موقعه الإلكتروني، عن تخصيص (9) مقاعد للقارة الآسيوية، و(11) مقعدا للقارة الأوروبية، و(10) مقاعد لإفريقيا، بجانب (8) مقاعد لأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، و(7) مقاعد لأمريكا الجنوبية، و(3) مقاعد لأوقيانوسيا. ومنح مجلس الفيفا دولة قطر في مارس الماضي حق تنظيم النسخ الخمس المقبلة من كأس العام للعبة تحت 17 عاما، والتي ستقام سنويا بدءا من عام 2025 وحتى عام 2029، بدلا من قيام البطولة كل عامين اعتبارا من العام المقبل، ورفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبا.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا يوم أمس عن استضافة قطر لبطولة كأس العرب في النسخ الثلاث المقبلة. وذكر الاتحاد الدولي في بيان نشر عبر موقعه الرسمي أنّ بطولة كأس العرب ستقام أعوام 2025 و2029 و2033 في قطر، وجاء في البيان: بناءً على طلبٍ من الاتحاد القطري لكرة القدم، ستستضيف قطر هذه البطولة سنوات 2025 و2029 و2033، وذلك باعتبارها مسابقة مقامة على أساس الدعوة وذلك في اجتماعه الـ 74 الذي عقد في العاصمة التايلاندية بانكوك. وقرر المجلس أن تكون النسخ الثلاث المقبلة في شهر ديسمبر من الأعوام المذكورة، وكان اتحاد الكرة قد أعلن عن رغبته باستضافة الحدث تحت مظلة الفيفا والاتحاد العربي، وذلك لحاجة المنطقة العربية لمثل هذه البطولات، بالإضافة إلى توفر عوامل النجاح والبنية التحتية المتكاملة لاستضافة البطولات في قطر. وتحظى دولة قطر بمكانة عالمية مرموقة في تنظيم البطولات والأحداث الرياضية، وأبرزها مونديال 2022، بمشاركة 32 منتخبا، بجانب نهائيات كأس آسيا 2023، في يناير وفبراير الماضيين، بجانب استضافة كأس آسيا تحت 23 عاما. وكان الاتحاد الدولي قد أعلن في وقت سابق عن استضافة قطر لخمس نسخ من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، ابتداء من عام 2025 وحتى 2029، بمشاركة 48 منتخبا لأول مرة في تاريخ اللعبة، وتمتلك عاصمة الرياضة بنية رياضية متكاملة في المنشآت والملاعب بالإضافة إلى شبكة مواصلات تربط بينها، لتسهيل وصول الجماهير وحضور المباريات بطريقة ميسرة تمكن الرياضيين من متابعة أكثر من مباراة في اليوم الواحد.. يذكر أن كأس العرب تحمل طابعا تنافسيا خاصة في المنطقة العربية، ويحمل المنتخب الجزائري لقب النسخة الأخيرة منها، فيما يعد المنتخب العراقي أكثر المنتخبات تتويجا برصيد أربعة ألقاب، يليه المنتخب السعودي بلقبين، ولقب واحد لكل من المغرب، ومصر وتونس والجزائر.

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا امس التصنيف الشهري الخاص بشهر فبراير، وقفز العنابي إلى المركز الـ 37 عالميا في التصنيف الجديد، وذلك بعد تتويجه بلقب بطولة كأس آسيا 2023 التي استضافتها الدوحة في الفترة من 12 يناير الماضي إلى 10 فبراير الجاري، وجاء العنابي في المركز الثالث عربيا والخامس آسيويا، بعد منتخبات اليابان (18) وإيران (20) وكوريا الجنوبية (22) وأستراليا (23) وجمع 92.04 نقاط لتصل حصيلته في المجمل العام إلى 1499.34، ويتقدم 21 مركزا، حيث كان في المركز 58 في التصنيف الصادر في ديسمبر الماضي، وتمكن منتخبنا الذي حقق أعلى مركز له في تاريخ التصنيف العالمي، من المحافظة على لقبه القاري بتتويجه بكأس آسيا للمرة الثانية في تاريخه بفوزه في المباراة النهائية على نظيره الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، محافظا على سجله خاليا من الهزيمة طيلة 14 مباراة متتالية.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بجانب فيفبرو قائمة المرشحين لـ التشكيل المثالي في 2023، لأفضل 11 لاعبًا في العالم لعام 2023. ونشرت النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين فيفبرو، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قائمة مختصرة تضم 23 لاعبًا مرشحين للتشكيل الأفضل في عام 2023.

استقبل سالم المري رئيس قطاع الفئات السنية بالنادي المدرب ارسين فينغر رئيس لجنة تطوير الكرة العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم خلال زيارته الرسمية للنادي التي وقف من خلالها على العمل الذي يقوم به قطاع الفئات السنية، وأشاد فينغر بالعمل الذي يقوم به القطاع والاهتمام الكبير باللاعبين الصغار وتوفير كل المعينات التي تساعد في رعاية مواهبهم،وقام المري بتقديم إحصائية كاملة للاعبين الذين وصلوا للفريق الأول في النادي والأندية الأخرى،وكذلك اللاعبين الذين يتواجدون في فترة معايشة مع الأندية العالمية.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ اليوم، البدء في اختبار قانون التسلل الجديد، قبل تطبيقه بشكل كامل في المباريات والبطولات كافة. وذكر /فيفا/ أن اختبار القانون الجديد سيجري في السويد، وهولندا، وإيطاليا على مستوي دوري فرق الشباب تحت 21 عاما والسيدات تحت 19 عاماً. وينص القانون الجديد على اعتبار اللاعب متسللاً، في حالة واحدة فقط وهي إذا كان جسمه بالكامل يتقدم على آخر مدافع، بعكس القانون السابق الذي يعتبر اللاعب متسللا إذا كان أي جزء من جسمه متقدما على المدافع الأخير. وسيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم بتطبيق القانون على جميع المستويات في حال نجاحه عقب الاختبار. وكان المدرب الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني السابق لنادي أرسنال الإنجليزي والخبير في /فيفا/ قد قدم القانون الجديد لرئيس الاتحاد الدولي، جياني انفانتينو في مارس من العام 2021 على أمل اختباره ومن ثم تطبيقه في حال نجاحه، وذلك من أجل منح كرة القدم نوعا من الإثارة الجماهيرية حيث يسعى القانون الجديد للقضاء على التخمين الذي ينطوي عليه تحديد حالات التسلل ويعطي الميزة للفريق المهاجم بحسب /فيفا/.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأحد، أنه تمكن من تحديد هوية أكثر من 300 شخص سيتم تقديم بياناتهم إلى سلطات إنفاذ القانون، باستخدام برنامجا يعمل بالذكاء الاصطناعي لتتبع الإساءات بحق اللاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي في مونديال 2022. وقال الفيفا إن الحسابات التي يقيم أصحابها في أوروبا كانت مسؤولة عن 38 بالمائة من الانتهاكات التي يمكن التعرف على أصحابها، و36 بالمائة من أميركا الجنوبية. وأوضح الفيفا في تقرير مفصل يتضمن الجهود المبذولة لحماية اللاعبين والمسؤولين خلال البطولة التي أقيمت في قطر، إن هؤلاء الأشخاص نشروا تعليقات مسيئة أو تمييزية أو تهديدية على منصات مثل تويتر وإنستغرام وفيسبوك وتيك توك ويوتيوب. وقال التقرير النهائي من المشروع الذي أنشئ بالاشتراك بين الفيفا والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، أن أبرز الإساءات التي تعرض لها اللاعبون كانت خلال مباراة ربع النهائي بين فرنسا وإنجلترا. ووفقا للتقرير فقد أجري مسح ضوئي لحوالي 20 مليون منشور وتعليق، وصنف أكثر من 19000 منشور بأنه مسيئ، كما جرى الإبلاغ عن أكثر من 13000 منشور إلى تويترلاتخاذإجراء.

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم / فيفا/ وقف الرئيس السابق لاتحاد الكرة في بيرو مانويل سيواني عن المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة وغرامة مليون فرنك سويسري بعد أن تبيَّن ضلوعه في قضايا متعلقة بالرشوة. وكانت الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات المستقلة بـ/فيفا/ قد أدانت سيواني في يوليو 2019 وهي الإدانة التي ألغتها محكمة التحكيم الرياضي في وقت لاحق ليُحال مرة أخرى إلى غرفة التحقيق التابعة للجنة الأخلاقيات المستقلة. كما أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم قراراً بمنع بيمو ويرجاسوكارتا، رئيس نادي تيرا بيرسيكابو الإندونيسي، من المشاركة في أي نشاط من الأنشطة المتعلقة بكرة القدم لمدة سنتين (مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات) بعد إدانته بارتكاب جنح الترهيب والإكراه والتهديد والاستغلال في حق أحد اللاعبين، مع غرامة مالية 10 آلاف فرنك سويسري. جدير بالذكر أن /فيفا/ يتبنى موقفاً صارماً بوجه كافة أشكال الإساءة في كرة القدم، وتتعامل لجنة الأخلاقيات مع مثل هذه الحالات بما يتوافق مع مدونة الأخلاقيات مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة المحيطة بكل حالة.

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ طاقم التحكيم الدولي القطري المكون من الحكم الدولي سلمان أحمد فلاحي، والحكم المساعد الدولي رمزان سعيد النعيمي، والحكم المساعد الدولي ماجد هديرس الشمري، للمشاركة في إدارة مباريات بطولة كأس العالم تحت 20 سنة، المقررة إقامتها خلال الفترة من 20 مايو حتى 11 يونيو المقبلين بإندونيسيا (جاكرتا). ويعكس هذا التكليف ثقة إدارة التحكيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم في التحكيم القطري، لا سيما بعد المشاركة الناجحة لحكامنا في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وكذلك المشاركة الناجحة للحكم الدولي سلمان فلاحي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحت 23 سنة، التي أقيمت خلال الفترة من 1 - 19 يونيو 2022 في أوزبكستان (طشقند، قرشي)، حيث أدار باقتدار المباراة النهائية للبطولة مع طاقم تحكيم قطري مكون من الحكم المساعد الدولي يوسف عارف الشمري (مساعد أول)، والحكم المساعد الدولي زاهي سنيد الشمري (مساعد ثانٍ)، والحكم الدولي سعود علي العذبة (حكم فيديو).

وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا شهادة شكر رسمية موجهة إلى المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) ممثلةً بسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة، وذلك ثناءً على النجاح الاستثنائي الذي حققته كهرماء في دعم عمليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. وقال الفيفا بأن عمليات التطوير الكبيرة للبنية التحتية والاستثمارات النوعية وتخطيط العمليات الدقيق الذي أشرفت عليه كهرماء بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث استعداداً للبطولة كانت واسعة وشاملة، بما مكن من الوصول إلى موعد الانطلاق على أتم الجاهزية. ووصف الفيفا البنية التحتية التي تم تجهيزها في هذا الإطار بـالمتفوقة والرائعة، مشيراً بشكل خاص إلى الأداء المتميز لمحطات تغذية الطاقة من ناحية الجودة والمرونة والاعتمادية. وأشادت المنظمة الرياضية الأضخم في العالم بالنهج التعاوني الفعال الذي تبنته كهرماء على امتداد فترة الاستعدادات مع كل من الفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث، مؤكداً أن العمل المتواصل على امتداد السنوات منح الاتحاد الدولي إحساساً بالثقة العميقة بالبنية التحتية الكهربائية الداعمة لعمليات البطولة، وهو ما ترجم من خلال الأداء المثالي للشبكة الكهربائية خلال البطولة دون تسجيل أي مشاكل أو أعطال تذكر. وأكد مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم أن البنية التحتية التي توفرها كهرماء والعمليات التشغيلية الفعالة التي تشرف عليها مكنت الفيفا من الاعتماد بشكل كامل على الشبكة الكهربائية الرئيسية لتغذية عمليات البطولة، دون الحاجة للاعتماد على مولدات الديزل كما هو معتاد في النسخ السابقة. وأكد الفيفا أن هذا يمثل سابقة في تاريخ تنظيم كأس العالم، معبراً عن أمله بأن يمثل مستوى الكفاءة والامتياز الذي حققته كهرماء مثالاً ونموذجاً يحتذى به في نسخ كأس العالم المستقبلية ومختلف الفعاليات الرياضية العالمية. وتعليقاً على هذا الإنجاز، عبر سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة، عن عميق فخره واعتزازه بهذه الشهادة، مؤكداً أنه إنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات الكبيرة التي تمكنت دولة قطر من تحقيقها وفق توجيهات القيادة الرشيدة. وأضاف الكواري أن ما أنجز يعتبر خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية كهرماء الرامية إلى الريادة العالمية في جودة الأداء، لتكون المؤسسة مثالاً يحتذى في العالم بأسره. وعلى صعيد متصل، أشاد المهندس عبدالله علي آل ذياب، مدير شؤون شبكات الكهرباء في كهرماء، بأداء كافة فرق وطواقم كهرماء من مهندسين وفنيين، وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق، بعد فضل الله، سوى بالتعاون والعمل الجاد والتفاني من كافة العاملين في أسرة كهرماء. وأضاف آل ذياب: مثلت استضافة قطر لبطولة كأس العالم فرصة كبيرة لإظهار كفاءتنا وجودة أعمالنا أمام العالم، كما استفدنا من الزخم الذي مثلته الاستضافة في تحقيق قفزة نوعية في مستوى اعتمادية البنية التحتية لشبكة النقل الكهربائي في الدولة، والتي ستدعم النهضة العمرانية والاقتصادية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر منذ سنوات.

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفاطلب رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، بإقاء كلمة مصورة من قلب استاد لوسيل في المباراة النهائية لكأس العالم في قطر. وبحسب قناة CNN الأميركية، فإن رفض الفيفا كان صادما لمكتب الرئيس الأوكراني، ونوهت القناة، بأنه لا يزال غير معروف هل خطط زيلينسكي لإلقاء كلمته هذه على الهواء مباشرة أو كتسجيل.

حرصت شركة Visa، شريك خدمات المدفوعات الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، على توفير شبكة مدفوعات متكاملة ستتيح للجماهير السداد عن مشترياتهم بدون تلامس، وذلك عبر كافة المواقع الرسمية بما في ذلك الملاعب الثمانية ومهرجان FIFA للمشجعين. وفي حين تشير التوقعات إلى أن تستقبل قطر ما يزيد عن مليون مسافر من عشاق الساحرة المستديرة خلال فترة البطولة، عكفت Visa على تركيب 5300 جهاز دفع مزود بتقنية الدفع بدون تلامس في الملاعب الرسمية التي ستستضيف المباريات، لتغدو كأس العالم FIFA قطر 2022 البطولة الأكثر تمكيناً للمدفوعات على الإطلاق. وستقوم Visa أيضاً بتجربة ابتكارات دفع جديدة لمنح الجماهير وصولاً سهلاً إلى المدفوعات الرقمية البسيطة والآمنة.

تواصل المنتخبات الاعلان عن قوائمها النهائية المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حيث بدأت ملامح المنتخبات الـ32 في الظهور تدريجيا مع اقتراب انطلاق صافرة الحدث المونديالي في 20 نوفمبر 2022. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا قد رفع عدد اللاعبين في كل قائمة نهائية لكأس العالم، ليصبح 26 لاعبا بدلا من 23. وقال الفيفا في يونيو إن قرار زيادة عدد اللاعبين في القائمة اتخذ نظرا للحاجة للاحتفاظ بمرونة إضافية بسبب التوقيت الفريد لبطولة هذا العام التي ستتقاطع مع الموسم في أوروبا، وسيكون أمام المدربين حتى 14 نوفمبر لاتخاذ قراراتهم بشأن قائمتهم النهائية المكونة من 26 لاعبا بحلول الساعة السادسة بتوقيت غرينتش، وسينشر الفيفا جميع القوائم في اليوم التالي.