أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الثلاثاء، قائمة من 23 لاعبا مرشحا لجائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم خلال العام، وجاء على رأس المرشحين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار. ويحتكر رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي، وميسي نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، المصاب حاليا، جائزة الكرة الذهبية منذ عام 2008 حيث أحرزها رونالدو ثلاث مرات آخرها في العام الماضي كما توج بها ميسي أربع مرات. ويأمل نيمار، زميل ميسي في برشلونة والذي سجل رباعية للفريق في شباك رايو فايكانو مطلع هذا الأسبوع، أن يدخل للمرة الأولى القائمة المختصرة الأخيرة للمرشحين والتي تشمل ثلاثة لاعبين. ويجرى الإعلان عن قائمة المرشحين الثلاثة في 30 نوفمبر المقبل، بينما يعلن عن الفائز باللقب خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز الفيفا المقرر في 11 يناير بمدينة زيورخ السويسرية.

أكد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إن حصوله على مليوني فرانك سويسري "2.1 مليون دولار" من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا" مقابل عمله على مدار أربع سنوات. وقال بلاتيني: "إن المال الذي ناله كان نتيجة عمله مع سيب بلاتر رئيس الفيفا في الفترة بين 1998 و2002". وحصل بلاتيني على الجزء الأكبر من قيمة المبلغ - الذي يخضع لتحقيقات من السلطات السويسرية - في 2011، ونفى بلاتر وبلاتيني ارتكاب أي خطأ رغم أن لجنة القيم قررت إيقافهما 90 يوما. وقال بلاتيني للصحيفة إنه طلب الحصول على مليون فرانك سنويا نتيجة عمله الذي تضمن تعديل جدول المسابقات الدولية والتعاون مع الاتحادات الفقيرة ودعم مشاريع كرة القدم والسفر كثيرا مع بلاتر. وأبلغ بلاتيني صحيفة لوموند أنه طلب منه بعد سنوات أن يقدم تفاصيل المبالغ المستحقة له لكنه أخطأ واعتقد أنه نال 500 ألف فرانك سويسري سنويا وليس 300 ألف فرانك كما حدث، ولذلك أرسل مطالبا بالحصول على مليوني فرانك نتيجة لعمله لمدة أربع سنوات. وعلى مدار عمل بلاتيني لمدة أربع سنوات فإنه كان يستحق الحصول على 700 ألف فرانك سويسري سنويا، وبإجمالي 2.8 مليون فرانك.

تمسكت أندية الكويت بقوانينها المحلية معلنة رفضها لقرار الإيقاف المفروض من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك عبر رسالة وقع عليها ثمانية أندية، من أصل 16، حيث تم منح البقية مهلة تنتهي غدا لتوضيح موقفهم من الرسالة. وطرحت الرسالة خلال الاجتماع التشاوري الذي دعا إليه الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي مساء أمس، حيث وافق الأغلبية على مقترح رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف بشأن مخاطبة الفيفا. وتنص الرسالة على أن الأندية المحلية تحترم قوانين دولة الكويت، وأن الجهات الحكومية تقدم الدعم المادي وتوفر المنشآت الرياضية دون أي تدخل بشؤونها إدارياً أو فنيا أو أي شكل آخر باستثناء الرقابة المالية على ما يتم صرفه من أموال الدولة. وشددت الأندية في رسالتها إلى الفيفا على تمتعها بالاستقلالية الكاملة، وحصولها على دعم مطلق من أجل التنظيم والمشاركة في المسابقات الرياضية داخلياً وخارجياً، ولا توجد هناك أي ضغوط أو توجيهات لاتخاذ القرارت. وختمت الرسالة: ونرفع لاتحادكم الموقر هذه الرسالة إيماناً منا بالمسؤولية، رافضين قرار الإيقاف الذي تم اتخاذه في حق كرة القدم الكويتية، وتوضيحاً منا لوجهة نظرنا التي تخالف من يدعي غير ذلك. طلال الفهد: نقاتل لرفع الإيقاف بدوره، رحب الشيخ طلال الفهد برسالة الأندية، مؤكداً أن اتحاده سيناقشها ويدرسها، إلى جانب بعض الأندية الأخرى، في إشارة إلى الأندية المتحفظة، مؤكداً تأييده وترحيبه بأي مبادرة تساهم في حل الأزمة. وأوضح الشيخ طلال خلال مؤتمره الصحفي الذي عقد مساء أمس عقب انتهاء الاجتماع التشاوري، أن مجلس إدارة الاتحاد سيقاتل حتى النهاية لرفع قرار الإيقاف المفروض عليه من قبل الفيفا، مؤكداً الاستعانة بفريق من المحامين لمساعدة الاتحاد والأندية في هذه الأزمة، رغم تأكيده على أن رفع الإيقاف يتطلب تعديل القوانين المحلية، كما طالبت اللجنة الأولمبية الدولية مؤخرا. وأوضح أن مجلس إدارة الاتحاد الكويتي، سيقوم بثلاث خطوات للخروج من هذا المأزق، فبالإضافة إلى الاستعانة بالمحامين، سيطلب من الأندية الاطلاع على أنظمتها الأساسية للتأكد من توافقها مع اللوائح الخارحية، إلى جانب طلب الالتقاء بوزير الإعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود للتشاور حول الوضع الرياضي، إلى جانب التأكد من مدى استمرارية الدعم الحكومي للوصول بالأزمة الرياضية إلى بر الأمان. وكشف الشيخ طلال الفهد أنه على علم بالضغوطات التي تتعرض لها الأندية من طرف ثالث، داعيا الأندية إلى تنفيذ ما يطلب منها للحفاظ على كياناتها الرياضية. منع حكام الكويت من النخبة الآسيوية انضم حكام الاتحاد الكويتي إلى قائمة المتضررين من تعليق نشاط الاتحاد المحلي من قبل نظيره الدولي، حيث تم إبلاغ حكمي الكويت عمار أشكناني وأحمد العلي، أمس، بعدم الاستمرار في دورة النخبة الآسيوية المقامة حاليا في دبي. واجتاز الحكمان أغلب مراحل الدورة، وكانا على أعتاب الانضمام لحكام النخبة بالقارة الآسيوية، ولكن قرار إيقاف الكرة الكويتية، أدى إلى حرمانهما من استكمال الدورة، خاصة أن الإيقاف يتضمن حرمان أي لاعب أو إداري أو حكم كويتي من ممارسة أي نشاط خارجي، كما تم إلغاء سفر الحكمين عيسى السيد ومصعب الرشود للمشاركة في دورة النخبة. وخرج الحكم أشكناني عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ليؤكد أنه يفكر بجدية في اعتزال التحكيم، ردا على قرار حرمانه من استكمال الدورة نتيجة للإيقاف. وأبدى الحكم أسفه الشديد للحال الذي وصلت إليه الرياضة الكويتية مرددا "حسبي الله ونعم الوكيل". وتعاطف الكثيرون مع موقف الحكمين أشكناني والعلي، خاصة أن الرياضيين هم الأكثر تضررا من قرار الإيقاف، الذي شمل أيضاً القادسية والكويت بعد حرمانهما من مواصلة المشوار في كأس الآسيوي، بعدما كانا على أعتاب بلوغ المباراة النهائية، والحصول على لقب قاري جديد للكرة الكويتية. الرماية يرفض المشاركة تحت العلم الأولمبي أعرب دعيج العتيبي رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي، للرماية عن أسفه الشديد لما آلت إليه الأمور في الوسط الرياضي والإيقافات المتتالية لأنشطة الاتحادات الرياضية المحلية. وأضاف: نأسف بشكل كبير وشديد لتصرفات الرياضيين الكويتيين وقيام بعضهم بإرسال كتب شكوى ضد بلدهم من خلال اتصالاتهم مع الاتحادات الدولية لإيقاف الرياضة وفرض عقوبات على الرياضة الكويتية، ونحن نلاحظ دولا قريبة منا هيئاتها الرياضية ليست منتخبة ومعينة وهناك تدخل حكومي بالإدارة ولا يتم فرض أي عقوبات عليهم. وتابع العتيبي: أود أن أوضح بأنه في حال تم فرض عقوبات من قبل اللجنة الأولمبية الدولية على الرياضة الكويتية فإن رماة الكويت ممن تأهلوا للأولمبياد بالبرازيل 2016 (خالد المضف وأحمد العفاسي) لن يسمح مجلس الإدارة بمشاركتهم تحت العلم الأولمبي مثلما حدث بآسياد غوانزو بالصين وأن مشاركتهم ستكون تحت علم الكويت فقط والسلام الوطني لدولة الكويت. وأضاف العتيبي أن تدخل اللجنة الأولمبية الدولية في رياضتنا أمر مؤسف ونحن في نادي الرماية نتشرف بأن نطبق كل القوانين الحكومية الكويتية ونحترم مؤسسات الدولة وإشرافها ومتابعتها أمر مطلوب ولا يتعارض مع الميثاق الأولمبي، موضحاً أن الإنجازات التي حققتها الرماية الكويتية ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم الحكومي ونحن بمجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي والذي يعتبر أفضل مجمع أولمبي للرماية بالعالم.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأحد، أن لجنة إصلاح الفيفا انتهت اليوم من اجتماعات دامت ثلاثة أيام وتستعد لتقديم تقريرها إلى اللجنة التنفيذية للفيفا بعد غد الثلاثاء. وقال الدكتور فرانسوا كارارد رئيس لجنة الإصلاح "كانت اجتماعات إيجابية للغاية شهدت مناقشات ثرية وعميقة بشأن جميع نواحي الإصلاحات المقترحة والتي يتم إعدادها". وأضاف "سأقدم تقريرا حول التطورات مع توصيات محددة إلى اللجنة التنفيذية للفيفا في اجتماعها الاستثنائي المقرر في 20 أكتوبر 2015. وكان الفيفا قد شكل لجنة الإصلاح في محاولة لإعادة المصداقية إلى الاتحاد الذي يواجه أزمة غير مسبوقة بسبب سلسلة من فضائح الفساد في الفترة الأخيرة. وقال كارارد "نتوقع إكمال المقترحات خلال اجتماعنا المقبل، قبل الاجتماع اللاحق للجنة التنفيذية للفيفا في ديسمبر"، مضيفا "أعتزم تشكيل مجلس استشاري مثلما كان متوقعا كي يمكن النظر في الإصلاحات المقترحة قبل اجتماع اللجنة التنفيذية في ديسمبر، إننا نتقدم على المسار الصحيح". وتعقد الاجتماعات المقبلة للجنة الإصلاح يومي 19 و20 نوفمبر المقبل.

توقع مايكل لاوبر المدعي العام السويسري أن تستمر التحقيقات في مزاعم الفساد التي طالت الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لمدة قد تصل إلى خمس سنوات. وقال لاوبر، اليوم السبت "من الناحية الواقعية ووفقا لكافة التحقيقات الكبيرة فأن إطالة أمد التحقيق لأكثر من خمس سنوات يعد أمرا سيئا". وأضاف "الأمر يتوقف على أطراف التحقيق، وكيفية تعاملها مع المدعي العام". وقال لاوبر الشهر الماضي إن التحقيق الذي بدأ في مارس الماضي لم يصل إلى منتصفه بعد.

أشعل القرار الذي أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتعليق عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية أشعل وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تويتر الموقع الذي ضخ أعدادا هائلة جداً من التغريدات التي علقت على القرار الخطير الذي من شأنه أن يكون له تداعيات سلبية على الرياضة الكويتية بشكل عام باعتبار كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم، حيث حمل الكثير من المغردين المسؤولية للقائمين على أمر الرياضة في الكويت وأرجعوا ذلك إلى صراعات داخلية قادت إلى هذا الوضع. وجاءت التغريدات متباينة من حيث التعليق على القرار بسخرية، وآخرون غردوا بحسرة شديدة وغضب وآخرون غردوا مطالبين بإيجاد حلول للأزمة. وكان الفيفا قد أعلن أمس إيقاف النشاط الكروي الكويتي بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية، وطالب الفيفا بتغيير تلك القوانين لتتماشى مع اللوائح الدولية. وتسبب قرار الإيقاف في استبعاد فريقي كاظمة والكويت من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وأكد الاتحاد الدولي أنه سيقوم برفع الإيقاف فور تعديل القوانين الكويتية.

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، إيقاف الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد انتهاء المهلة التي منحها للحكومة لتغيير قانون رياضي يشكل بالنسبة للفيفا تدخلا في شؤون اللعبة. وأضاف الفيفا في بيان "سيرفع الإيقاف فقط عندما يتمكن الاتحاد الكويتي لكرة القدم وأعضاؤه (الأندية) من القيام بأنشطتهم وتنفيذ التزاماتهم بصورة مستقلة". وأكد الفيفا إن الإيقاف سيطبق بصورة فورية.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، أنه سيحقق في شكوى تقدم بها نادي سانتوس البرازيلي بشأن صفقة انتقال نيمار لبرشلونة الإسباني في عام 2013. وأعلن موديستو روما رئيس نادي سانتوس في مايو الماضي انه ينوي إحالة القضية إلى الفيفا بشأن انتهاك محتمل للتعاقد. وأصدر النادي البرازيلي بيانا أمس الخميس أكد فيه الخطوة الأخيرة التي قام بها، إلا انه نفى تقارير لوسائل إعلام برازيلية بأنه طلب بإيقاف نيمار لمدة ستة أشهر. وأكد نادي سانتوس أنه يحاول فقط حماية حقوقه، والحصول على تعويض نتيجة الأضرار التي تعرض لها.

قالت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الإثنين، إن وراوي ماكودي العضو السابق باللجنة التنفيذية تم إيقافه عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 90 يوما انتظار لاكتمال التحقيقات. ويرأس ماكودي حاليا الاتحاد التايلاندي لكرة القدم. وأضافت اللجنة في بيان، إن ماكودي الذي كان عضوا في اللجنة التنفيذية في ديسمبر 2010 سيواجه تحقيقا رسميا. وتابع البيان "تم اتخاذ القرار.. على أساس ما بدا من حدوث انتهاك لميثاق الأخلاقيات وان أي قرار بشأن القضية الأساسية ربما لن يتخذ في وقت مبكر بما يكفي". واستطرد البيان "القضية باتت الآن قيد إجراءات التحقيق الرسمي".

أعلن السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إنه يعتزم العودة لممارسة مهام منصبه كرئيس للفيفا بعد انتهاء فترة الإيقاف المفروضة عليه لمدة 90 يوما، مشيرا إلى أنه سيقاتل لإثبات نزاهته. وأوضح بلاتر، في تصريحات نشرتها صحيفة "شفيتز آم سونتاج" السويسرية اليوم الأحد، "إنني مقاتل.. يمكنهم تدميري ولكن لا يمكنهم تدمير عمل ومجهود عمري". وذكرت الصحيفة، أن لجنة القيم بالفيفا لم تكتف بالحظر المفروض على بلاتر من ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم على مدار 90 يوما، وإنما منعته أيضا من ارتياد مكتبه في مقر الفيفا بمدينة زيوريخ السويسرية كما أغلقت بريده الإلكتروني الخاص بعمله في الفيفا. ورغم هذا، أكد بلاتر أن معنوياته على ما يرام وأوضح "إنني على ما يرام وينتابني شعور جيد". ويقيم بلاتر حاليا في منزله بمدينة زيوريخ، وذلك برفقة ابنته كورين.

جاءت قرارات لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي تقضي بإيقاف للسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا المستقيل والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" لمدة 90 يوما، لتؤكد أن إصلاح الفيفا من الصعب أن يتم من الداخل وأن الأمر أصبح يحتاج لتدخل خارجي لإنقاذ السفينة من الغرق. وهناك إجماع دولي على أن الفيفا ليس قادرا على إصلاح نفسه وبات بحاجة إلى الإصلاح من الخارج، ويؤيد ذلك رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ إلى راينهارد راوبول رئيس رابطة الدوري الألماني لكرة القدم ، وصحيفة "جارديان" البريطانية. وقال باخ في بيان شديد اللهجة عقب إيقاف كل من بلاتر وبلاتيني إثر التحقيقات الجنائية التي تجريها السلطات السويسرية " كفي". ويرى باخ أن انتخاب رئيس جديد للفيفا خلفا لبلاتر لم يعد كافيا لإنقاذ الفيفا الذي يعيش أزمة غير مسبوقة في ظل التحقيقت السويسرية والتحقيقات الأمريكية التي شهدت إدراج 14 مسؤولا على لائحة الاتهامات وفي ظل اعتقالات أخرى محتملة. وقال باخ في رد فعله على قرارات لجنة القيم "الفيفا يجب أن يدرك أن القضية الآن باتت أكثر من مجرد اختيار رئيس من قائمة مرشحين. إنها مشكلة هيكلية لن تحل ببساطة بمجرد انتخاب رئيس جديد". وأضاف "يجب أن يفتح الفيفا المجال أيضا لدخول مرشح من خارجه يتمتع بنزاهة عالية لإنجاز الإصلاحات المطلوبة وإعادة الاستقرار والمصداقية للفيفا.. نأمل الآن أن يدرك كل من في الفيفا أخيرا أنه لا يمكن الاستمرار بهذه السلبية". وذكرت صحيفة "نيو زيورخر زيتونج" السويسرية أمس الجمعة تحت عنوان "انهيار الفيفا" أن "هياكل الفيفا فاسدة ويمكن إساءة استخدامها. أما مدى إمكانية تحقيق بداية جديدة فيتوقف على مدى إمكانية فرض الإصلاحات". وقالت صحيفة الجارديان أن حقيقة "عدم قدرة الفيفا على معالجة نفسه بات ظاهرا منذ فترة طويلة أمام كل من هم خارج إطار كرة القدم، ومن لا يزال يتمسك بأمل الإصلاحات المستقلة يتشبث بفكرة أن الضغوط التي تشكلها تلك التحقيقات الجنائية ستزداد بشكل هائل، ولن يكون هناك خيار بديل".

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، إنه سيعقد اجتماعا غير عادي للجنته التنفيذية في 20 أكتوبر الجاري. وجاء الإعلان بعد مرور يوم على إيقاف سيب بلاتر رئيس الفيفا وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة، لمدة 90 يوما من قبل لجنة القيم. ولم يكن من المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية للفيفا حتى ديسمبر.

يبحث الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إمكانية تأجيل موعد انتخاب رئيس جديد للمؤسسة، بعد إيقاف الرئيس الحالي سيب بلاتر وخليفته المحتمل ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة. وقال مصدران في الفيفا أن هذه القضية من المتوقع أن تندرج ضمن أجندة الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية، والتي قد تتخذ قرارا بتأجيل موعد التصويت المقرر له يوم 26 فبراير المقبل. وقال الفيفا، إن قرار عقد الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية سيتم اتخاذه على الأرجح الأسبوع المقبل. ووفقا للوضع الحالي فان التقدم بأوراق الترشح للانتخابات، يجب أن يتم بموعد أقصاه حتى 26 أكتوبر الجاري. وأضاف متحدث باسم الفيفا "المواعيد حتى وقتنا الحالي كما هي"، مشيرا إلى أن اللجنة التنفيذية فقط هي التي تملك سلطة اتخاذ قرار بشأن موعد الانتخابات. ورفض المتحدث باسم الفيفا الخوض في المزيد من التكهنات المتعلقة بهذا الأمر.

أكدت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الجمعة، إن سيب بلاتر قدم طعنا رسميا في قرار لجنة القيم التابعة للفيفا بإيقافه 90 يوما قابلة للتمديد ومنعه من ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة. وكانت لجنة القيم أوقفت السويسري بلاتر، 79 عاما، الذي ظل رئيسا للفيفا منذ 1998 أمس الخميس وهو حاليا يواجه أيضا تحقيقات جنائية في بلاده حيث مقر الفيفا في خضم فضيحة فساد هائلة تعصف بالفيفا. وقالت الصحيفة الأمريكية إنها حصلت على نسخة من طعن بلاتر في قرار إيقافه. وتقول الصحيفة إن بلاتر اعترض في الطعن على الظلم وسوء المعاملة التي تعرض لها من جانب اللجنة كما طالب محامو بلاتر بالإطلاع على ملف قضية لجنة القيم وطلبوا عقد جلسة استماع للرد على القضية بشكل كامل ومفصل. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الممثلين القانونيين لبلاتر في سويسرا والولايات المتحدة على ما ورد في تقرير نيويورك تايمز. وبعد الإيقاف قال محامو بلاتر في بيان أمس الخميس إن رئيس الفيفا المستقيل تعهد بإثبات براءته من خلال تقديم المستندات والوثائق التي تثبت عدم ارتكابه أي مخالفة من أي نوع.

فرضت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس الإيقاف المؤقت لمدة 90 يوما على كل من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" وجيروم فالكه السكرتير العام للفيفا. كذلك أوقفت اللجنة الكوري الجنوبي تشونج مونج جوون، النائب السابق لرئيس الفيفا والذي كان مرشحا لمنصب الرئاسة، لمدة ستة أعوام.

أكد محامو سيب بلاتر في بيان إن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لم يتم إبلاغه بأي إجراء ضده من جانب لجنة القيم في المنظمة التي تدير اللعبة في العالم. وأبلغ صديق مقرب ومستشار سابق لبلاتر اليوم الأربعاء أن رئيس الفيفا يواجه الإيقاف لمدة 90 يوما عن أي نشاط متعلق بكرة القدم، إذا قبل القاضي الذي يرأس لجنة القيم توصية ممثل للادعاء. ومن المتوقع صدور القرار بعد غد الجمعة. وقال لورينز ايرني وريتشارد كولن المحاميان اللذان يمثلان بلاتر إنهما "يتوقعان أن تطلب لجنة القيم سماع الرئيس ومحاميه وأن تراجع الأدلة بدقة قبل القيام بأي توصية لاتخاذ إجراء تأديبي".

أعلن السنغالي عبدللاي ديوب عضو لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في بيان له، بان اللجنة مجتمعة منذ الاثنين لمناقشة مصير رئيس الفيفا جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني احد المرشحين لخلافته. وتنظر اللجنة التي ستواصل اجتماعاتها حتى بعد غد الجمعة، أيضا في قضية الكوري الجنوبي تشونج مونج جوون المرشح الأخر لرئاسة الفيفا. وكان القضاء السويسري فتح إجراء جزائيا بحق بلاتر للاشتباه بإدارته غير الشرعية وسوء الائتمان". وأعلن مكتب المدعي العام أن بلاتر مشتبه به في عملية "دفع غير مشروع" لمبلغ مليوني فرنك سويسري إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني. كما تشتبه وزارة العدل السويسرية بان بلاتر وقع "عقدا (لمنح حقوق نقل مونديالي 2010 و2014) ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسا له". وبالنسبة إلى المدعي العام السويسري هناك أيضا "شك خلال تنفيذ الاتفاق بأن يكون بلاتر تصرف بطريقة لا تخدم مصالح الفيفا منتهكا بذلك واجباته الإدارية". في المقابل، أوضح مكتب المدعي العام أن محققين "قاموا بالاستماع إلى بلاتيني بصفته مستدعى لإعطاء معلومات". ويمر الاتحاد الدولي بالأزمة الأكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال 7 مسؤولين حاليين وسابقين وتوجيه الاتهام إلى 14 شخصا آخرين بطلب من القضاء الأمريكي بتهم فساد ورشاوى وابتزاز وتبييض أموال. واضطر بلاتر إلى تقديم استقالته بعد أربعة أيام فقط على إعادة انتخابه رئيسا للفيفا لولاية خامسة على التوالي في 29 مايو الماضي، اثر الفضائح المتتالية التي طالته شخصيا. وحددت اللجنة التنفيذية الجديدة للفيفا 26 فبراير المقبل موعدا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفا لبلاتر.

قال السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إنه يشعر بأن أحكاما مسبقة تصدر بحقه فيما يتعلق بالتحقيقات السويسرية الجارية معه حاليا، وكرر التأكيد على أنه لن يترك رئاسة الفيفا قبل فبراير المقبل. وقال بلاتر في تصريحات لمجلة "بونته" الألمانية في تقرير تنشره في عددها الصادر غدا الخميس "الوضع ليس لطيفا. أحكام مسبقة تصدر بحقي دون أي دليل على وجود مخالفات ارتكبت من جانبي". ويواجه بلاتر 79عاما اتهامات بسوء الإدارة من قبل السلطات السويسرية، فيما يتعلق بمبالغ مالية دفعت لاتحاد كرة القدم الكاريبي، وكذلك مبلغ مالي يمثل "مستحقات متأخرة" دفعها للفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا". كذلك يخضع بلاتر وبلاتيني لتحقيقات من قبل لجنة القيم بالفيفا، ويواجه الفيفا أزمة غير مسبوقة بسبب إدعاءات الفساد ، وتجري السلطات الأمريكية في الوقت الحالي تحقيقات منفصلة. وكان بلاتر قد انتخب رئيسا للفيفا لفترة خامسة في 29 مايو لكنه أعلن بعدها بأربعة أيام أنه سيرحل عن الرئاسة مع إجراء انتخابات لاختيار الرئيس الجديد خلال اجتماع استثنائي للجمعية العمومية "كونجرس الفيفا"، تقرر عقده في 26 فبراير المقبل. وجاءت الأحداث الأخيرة وفتح التحقيقات لتعلو أصوات المطالبين برحيله الفوري، ومن بينهم رعاة رئيسيون للفيفا ووزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، لكن بلاتر أكد أنه لن يرحل قبل الموعد المحدد. وقال بلاتر "إنها تحقيقات وليست اتهامات. أتعامل مع الإجراءات وأتعاون مع السلطات.. أنا على ما يرام وسأتجاوز الأمر. الفيفا لا يزال يزاول عمله بشكل جيد والرئيس المنتخب لا يزال بمكتبه". وأضاف بلاتر "أؤكد لكم أنني سأرحل في 26 فبراير. هذا هو الموعد المحدد. ولن أرحل قبله ولو بيوم واحد"، مضيفا "سأواصل الكفاح من أجلي ومن أجل الفيفا.. أنا واثق من أن الشر سينكشف والخير سينتصر". وانضم دي ميزير لقائمة طويلة من المطالبين بالرحيل الفوري لبلاتر وإطلاق عملية إصلاح شاملة بالفيفا وهياكله. وقال دي ميزير "أتردد كسياسي في التعليق على الشؤون الداخلية للاتحادات الدولية. ولكن الوضع الذي وصلنا إليه لا يسمح بالانتظار حتى فبراير". وازدادت الضغوط على بلاتر اليوم الأربعاء، حيث وصفه الكوري الجنوبي تشونج مونج جوون المرشح لرئاسة الفيفا بأنه "كاذب ومنافق"، وذلك في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي عقد في لندن. وأشار تشونج أيضا إلى أنه سيرفع دعوى ضد بلاتر في المحاكم السويسرية يتهمه من خلالها بالاختلاس. وقال تشونج إنه يخضع أيضا لتحقيقات لجنة القيم بالفيفا ، وقد ادعى النائب السابق لرئيس الفيفا أمس الثلاثاء أن الفيفا يسعى جاهدا لإفساد ترشحه للرئاسة. ويتنافس على مقعد الرئاسة أيضا الأمير الأردني علي بن الحسين، الذي خسر أمام بلاتر في الانتخابات الأخيرة في مايو الماضي. كذلك يعد الجنوب أفريقي توكيو سيكسويل، وهو رجل أعمال وسياسي تعرض للسجن إلى جانب الراحل نيلسون مانديلا ، مرشحا محتملا لرئاسة الفيفا. وقال سيكسويل في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "ي.بي.سي" "لم أقرر شيئا ولم أستبعد شيئا أيضا. إنني أفكر. ولكن ما هو التفكير؟ هو التشاور مع الأصدقاء والتحدث إلى الناس."

أكد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إن التحقيقات السويسرية الجنائية ضده "ليست محقة" ودافع عن قراره بعدم التخلي عن منصبه في القريب العاجل. ويشغل بلاتر "الذي يخضع لتحقيقات من السلطات السويسرية" منصب رئيس الفيفا منذ 1998 بينما عمل قبلها كأمين عام للاتحاد منذ 1981. ونقلت مجلة بونته الألمانية عن بلاتر قوله في مقابلة "الموقف ليس لطيفا.. لقد بدأت التحقيقات دون أي دليل على ارتكاب أي فعل خاطئ من جانبي.. هذا أمر مشين حقا". وبعد 4 أيام من فوزه بولاية خامسة كرئيس للفيفا فاجأ بلاتر العالم في يونيو الماضي بقوله إنه سيترك منصبه في أعقاب تحقيقات من السلطات الأمريكية والسويسرية في فضيحة فساد بالفيفا. وأكد بلاتر مجددا في مقابلته مع المجلة الألمانية أنه لا يخطط للاستقالة بشكل فوري رغم مطالبات بعض الشركات الراعية منذ أيام بحدوث هذا الأمر. وقال بلاتر "هذا مجرد تحقيق ولم أتعرض لأي اتهام.. سأقاتل حتى 26 فبراير من أجل نفسي.. بالنسبة للفيفا فأنا على اقتناع أن الشيطان سيظهر إلى النور وأن الخير سينتصر في النهاية".

قال الكوري الجنوبي تشونج مونج جون، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الثلاثاء، إنه يواجه الإيقاف من جانب لجنة القيم في الفيفا لكنه نفى ارتكاب أي مخالفة. وأشار تشونج، إنه يجري التحقيق معه بسبب "مساندته" لعرض كوريا الجنوبية لاستضافة كأس العالم 2022 عندما اقترح إنشاء صندوق عالمي لتمويل كرة القدم. وأكد تشونج "وهو سليل العائلة المالكة لمجموعة هيونداي الصناعية" أنه لم يخرق أي قواعد وسيكافح ضد هذه الاتهامات مضيفا "في النهاية ستتم تبرئتي".