أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فتح باب الترشيح لاستضافة النسخة القادمة من بطولة العالم لكرة القدم داخل الصالات لعام 2020، وذلك مع اقتراب افتتاح فعاليات كأس العالم لكرة الصالات بكولومبيا "2016 FIFA". وقد تم تحديد عملية تقديم عروض الاستضافة حتى 24 مارس الجاري لإعلان الاتحادات الأعضاء في "فيفا" عن رغبتهم في استضافة أم البطولات في عالم كرة الصالات. وبعد انتهاء المرحلة الأولى من العملية، سيرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم 8 أبريل المقبل وثائق الترشيح والتنظيم إلى الاتحادات المعنية التي سيكون لديها الوقت حتى 6 مايو القادم لتأكيد رغبتها في احتضان هذا الحدث، على أن يكون التقديم النهائي للطلبات يوم 5 أغسطس كحدّ أقصى. وفي ديسمبر 2016، سيختار مجلس الفيفا الجديد البلد الفائز. وستكون نسخة عام 2020 هي التاسعة في تاريخ كأس العالم لكرة الصالات، وهي المسابقة التي بدأت عام 1989 في هولندا، ثم انتقلت بعد ذلك إلى كلّ من هونج كونج، أسبانيا، جواتيمالا، تايبيه الصينية، البرازيل وتايلاند.

أعلن المدعي العام السويسري، اليوم الأربعاء، أن السلطات الفرنسية قامت بتفتيش مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس في القضية المتعلقة بالسويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وجاء في بيان لمكتب المدعي العام "أن النيابة العامة المالية الفرنسية قامت مساء أمس الثلاثاء بتفتيش مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس"، مشيراً إلى أن ذلك "مرتبط بالإجراء ضد السيد جوزيف بلاتر"، في قضية مبلغ دفعه إلى الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي. وأوقفت لجنة الأخلاق في الفيفا بلاتر وبلاتيني لمدة 6 سنوات (خفضت العقوبة من 8 سنوات) عن مزاولة أي نشاط يتعلق بكرة القدم بسبب دفعة "مشبوهة" لمبلغ مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) من الأول إلى الثاني عام 2011 بناء على عمل استشاري قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002 بعقد شفهي. ويستأنف بلاتر وبلاتيني قرار إيقافهما أمام محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، ومن المتوقع أن تصدر قرارها الشهر المقبل.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الإثنين، عن توسعيه نطاق عقوبات مفروضة على 23 رياضيا ومسؤولا في إيطاليا، بسبب التلاعب والمراهنات المخالفة للقانون ما بين 2014 و2015 لتصبح سارية على المستوى الدولي أيضا. وكانت السلطات الايطالية فرضت عقوبات على هؤلاء الأشخاص وحظرت عليهم المشاركة في أي أنشطة رياضية. وقال الفيفا في بيان "قرر رئيس لجنة الانضباط في الفيفا في 25 فبراير 2016 توسيع تطبيق كافة العقوبات السالفة الذكر، حتى تصبح سارية المفعول على المستوى الدولي".

أعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الجمعة، عن أسفه "لإعاقة" عدة "شهود رئيسيين" التعاون في تحقيق فيفا حول نيل ألمانيا حق استضافة مونديال 2006، بحسب ما ذكر الأول في بيان. وجاءت ردة فعل فيفا بعد نشر نتائج تحقيق شركة "فريشفيلدز" القانونية بتوكيل من الاتحاد الألماني، والتي لم تستبعد شراء أصوات لاستضافة البطولة العالمية التي تقام مرة كل أربع سنوات. وجاء في بيان الاتحاد الدولي: "يرحب فيفا بتقرير الاتحاد الألماني حول تحقيقه بملف استضافة المانيا لكأس العالم 2006... تبادل فيفا المعلومات المفيدة مع الاتحاد الألماني، لكن عدة أسئلة لا تزال من دون إجابة. لقد تمت إعاقة تحقيق فيفا من قبل شهود رئيسيين لم يرغبوا بالرد على أسئلة أو تقديم وثائق". وأكد فيفا على تعاونه مع السلطات السويسرية والألمانية في هذه القضية.

احتفظ منتخب بلجيكا بموقعه في صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الصادر اليوم الخميس، والذي لم يشهد أي تغيير في قائمة المصنفين العشرة الأوائل. ويحتل منتخب بلجيكا صدارة التصنيف برصيد 1507 نقطة يليه منتخب الأرجنتين في المركز الثاني برصيد 1457 نقطة ثم إسبانيا في المركز الثالث برصيد 1374 نقطة، ثم ألمانيا بطلة العالم في المركز الرابع برصيد 1355 نقطة، ثم تشيلي في المركز الخامس برصيد 1307 نقطة، يليها منتخب البرازيل في المركز السادس 1254 نقطة برصيد ثم البرتغال في المركز السابع برصيد 1234 نقطة، ثم كولومبيا في المركز الثامن برصيد 1215 نقطة يليها إنجلترا في المركز التاسع برصيد 1112 نقطة وأخيرا النمسا في المركز العاشر برصيد 1095 نقطة. ونظرا لأن هناك 14 مباراة دولية فقط جرت في شهر فبراير الماضي، لم يشهد تصنيف الفيفا أي تغييرات تذكر، لكن الأمر قد يتغير في النسخة التالية من التصنيف في ظل إقامة عدد من المباريات الودية ومباريات أخرى رسمية في تصفيات مونديال روسيا 2018 نهاية الشهر الجاري. وتقدم منتخب مصر مركزين في تصنيف الفيفا وحل في المركز الثالث والخمسين على مستوى العالم وفي المركز السابع على مستوى المنتخبات الإفريقية. وصعد منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي) إلى صدارة التصنيف الإفريقي يليه منتخب كوت ديفوار ثم الجزائر ثم غانا ثم تونس. وعلى مستوى المنتخبات الآسيوية تصدر المنتخب الإيراني التصنيف يليه منتخب اليابان ثم كوريا الجنوبية ثم السعودية ثم الإمارات.

أظهر استطلاع رأي نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن الألمان يعتقدون أن الفساد منتشر بشكل واسع في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ولا يتوقعون تغير الوضع تحت قيادة السويسري جياني إنفانتينو الرئيس الجديد للفيفا. وذكرت مؤسسة "يوجوف" لأبحاث والدراسات التسويقية على الإنترنت أن 57 بالمائة من 1361 شخصا شاركوا في الاستطلاع يعتقدون أن معدل الفساد لن يتراجع تحت قيادة إنفانتينو، الذي انتخب يوم الجمعة الماضي رئيسا للفيفا خلفا لمواطنه جوزيف بلاتر. بينما يعتقد 18 بالمائة أن الفساد سيتراجع مع تولي القيادة الجديدة للفيفا وتطبيق حزمة الاصلاحات التي جرى التصديق عليها أيضا خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية "كونجرس الفيفا" يوم الجمعة. وقال 85 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع إن الفساد موجود في الفيفا، ويؤكد 87 بالمائة أن الفساد والمخالفات منتشرين بشكل كبير في الاتحاد. بينما يعتقد 11 بالمائة أن قلة فقط من المسؤولين البارزين بالفيفا هم المتورطون في أعمال الفساد.

عرض السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خدماته على الرئيس الجديد جياني إنفانتينو، لكنه اخبره بان عليه أن يتوقع مواجهة "المعجزات وأن الأصدقاء أصبحوا نادرين". وقال بلاتر في خطاب مفتوح نشرته صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية اليوم الأحد "اهنئك، لكن عليك أن تتذكر أن المنصب الذي سعيت له لن يكون سهلا، المعجزات متوقعة". وانتهى عصر بلاتر في منصب رئيس الفيفا والذي استمر لـ18 عاما، بعد انتخاب انفانتينو يوم الجمعة الماضي خلفا له. وأشار بلاتر الذي تعرض للإيقاف ستة أعوام، إلى أن الإصلاحات التي تم تمريرها خلال الكونجرس الاستثنائي للفيفا في زيوريخ ستساعد خليفته إنفانتينو في مساعيه لاستعادة المصداقية للفيفا الذي تأثر كثيرا بفضائح الفساد المتتالية. وأضاف "المعجزات ستتحقق بفضل التصويت بأغلبية ساحقة على إجراءات الإصلاح، التي بدأتها بنفسي". وتابع "إذا بالصدفة احتجت إلى رأي أو نصيحة لا تتردد، بالنسبة للوقت الحالي عليك أن تتحلى بالهدوء، أمامك شهرين لتنفيذ القرارات التي تم اتخاذها". وأكد بلاتر أن إنفانتينو ينبغي أن يتحلى بالحذر، مشيرا "في الوقت الذي يدعمك فيه الجميع ويقول لك كلمات رائعة، فعليك أن تعلم بأنه مجرد أن أصبحت رئيسا فإن الأصدقاء أصبحوا نادرين".

افتتح الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو اليوم الأحد، رسميا متحف الفيفا "الفكرة الجميلة لجوزيف بلاتر"، حسب ما صرح الرئيس الجديد في أول خروج رسمي. ورأى إنفانتينو "انه متحف رائع يعكس السمة العالمية لكرة القدم، إنها فكرة جيدة من قبل جوزيف بلاتر لإنشاء هذا الصرح". والهدف من بناء هذا المتحف الواقع في وسط زيوريخ وكلف 140 مليون فرنك سويسري (128 مليون بورو) هو جذب 250 ألف زائر في العام. وانتخب إنفانتينو الجمعة خلفا لبلاتر الموقوف من قبل الفيفا 6 سنوات عن مزاولة أي نشاط بعد أن أرغم على الاستقالة بسبب فضائح الفساد التي تهز المنظمة منذ انتخابه لولاية خامسة في مايو الماضي. وحصل إنفانتينو في الدورة الثانية من الانتخابات على 115 صوتا مقابل 88 للبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، و4 أصوات للأردني الأمير علي بن الحسين، ولا شيء للفرنسي جيروم شامباني.

على الرغم من خسارة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أمام السويسري جاني إنفانتينو في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عبرت البحرين السبت عن رضاها على مجريات الانتخابات وما حققه الشيخ سلمان. وانتخب إنفانتينو رئيسا جديدا للفيفا في الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت في زيوريخ الجمعة خلفا لمواطنه جوزيف بلاتر الموقوف، ونال 115 صوتا في الجولة الثانية من التصويت، مقابل 88 صوتا للشيخ سلمان، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وهنأ رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة الشيخ سلمان على ما حققه، قائلا: "إن هذه المشاركة المشرفة تستحق التهنئة وإن لم تتوج بالفوز فهي أظهرت للجميع ثقة الاتحادات الدولية بمملكة البحرين وبأبنائها وفي قدرتهم على قيادة كرة القدم العالمية نحو مزيد من التطوير". وتصدرت انتخابات فيفا عناوين الصحف البحرينية التي أشادت بما حققه الشيخ سلمان رغم الخسارة حيث كتبت صحيفة البلاد في صفحتها الأولى: "27 صوتا ترجح كفة السويسري على مرشح البحرين.. شكرا.. كفيت ووفيت"، فيما عنونت صحيفة الأيام صفحتها الأولى بصورة كبيرة للشيخ سلمان وقالت انه "شرف البحرين والعرب في انتخابات الفيفا... شكرا سلمان كفيت ووفيت". أما إخبار الخليج فكتبت: "ثمانية وثمانون اتحادا لكرة القدم اختاروا سلمان بن إبراهيم، ونافس الرجل جميع خصومه من الشرق والغرب، وتردد اسم البحرين في محفل دولي يضم 207 دولة، وهذا بحد ذاته مكسب كبير، سطره سلمان بن إبراهيم في منافسته الدولية التي سوف يذكرها التاريخ". وعلى الصعيد الرسمي، أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن الشيخ سلمان استطاع أن يروج لمملكة البحرين بصورة متميزة في سباقه الانتخابي. وقال بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء البحرين: "لقد تمنينا أن يفوز معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لإيماننا الشديد بأن البرنامج الانتخابي الذي قدمه كان الأفضل لاعتماده المباشر على تحقيق أعلى درجات النزاهة والمصداقية للمنظمة الدولية، بالإضافة إلى ما تضمنه هذا البرنامج من نقاط كثيرة ستسهم في تحقيق تطلعات الكرة العالمية وإعادة الثقة فيها ووحدة صفها". أما وزير شؤون الشباب والرياضة في البحرين هشام بن محمد الجودر فرأى أن الشيخ سلمان استطاع أن يحقق العديد من المكاسب الكبيرة من خلال خوضه لانتخابات الاتحاد الدولي وكسب احترام جميع أسرة كرة القدم، معتبرا انه "استطاع أن يحقق الكثير من المكتسبات المتميزة لمملكة البحرين من خلال سباقه الانتخابي لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي كان من أبرزها إبراز الصورة الناصعة عن مملكة البحرين من خلال تصدرها الكبير لمختلف وسائل الإعلام العالمية". وكان الشيخ سلمان هنأ إنفانتينو بانتخابه، مؤكدا تطلع الاتحاد الآسيوي للعمل مع فيفا بنظامه الجديد ورئيسه المنتخب من أجل إصلاح المنظمة الكروية العليا.

لم تنجح المنطقة العربية في الاتحاد خلف مرشح عربي واحد في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وترك المرشحان العربيان الباب مفتوحا أمام السويسري جياني إنفانتينو ليخطف الفوز في الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة الماضي. وحصل إنفانتينو المرشح الأوروبي في الانتخابات على 88 صوتا في الجولة الأول بفارق ثلاثة أصوات عن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي في حين حصل الأمير الأردني علي بن الحسين على 27 صوتا والفرنسي جيروم شامبين على سبعة أصوات. وكانت فرص الشيخ سلمان ستبدو أفضل إذا اتحد مع الأمير علي حيث حصل إنفانتينو على 115 صوتا من 207 أصوات في الجولة الثانية – وهو ما يزيد عن الأغلبية المطلوبة وهي 104 أصوات - في حين حصل الشيخ سلمان على 88 صوتا والأمير علي على أربعة أصوات. وقال الشيخ علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم في مقابلة تلفزيونية "بعض الدول أعطت وعودا لكنها لم تلتزم بها. كلنا عرب لكن للأسف البعض ساند المرشح الأخر ونتمنى أن يتغير ذلك في المستقبل. نحن كعرب كان يجب أن نوحد مواقفنا ونكون أكثر وضوحا مع بعضنا البعض". وأضاف "بدا من الجولة الأولى أن العديد من الدول مالت للطرف الآخر. علينا النظر إلى الأمام والمهم أن يخرج الفيفا من أزمته ويجب أن يقف الجميع خلف الرئيس الجديد". ووعد الاتحاد الإفريقي بدعم للشيخ سلمان فيما أعلن الاتحاد الآسيوي مساندته أيضا، لكن يبدو أن بعض الدول في الاتحادين لم يصوتوا لصالحه. وقال معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني "إفريقيا التزمت بما وعدت به، لكن واضح أن هناك اختراقات في آسيا أدت إلى هذه النتيجة". وأضاف "كان الاعتماد في المقام الأول على إفريقيا وآسيا إضافة إلى بعض الأصوات البسيطة حتى يصل إلى 100 صوت في الجولة الأولى وإفريقيا التزمت وعليه البحث داخل بيته". وكانت هذه الفرصة هي الثانية للمنطقة العربية للفوز برئاسة الفيفا بعد أن خسر الأمير علي أمام سيب بلاتر (133 صوتا مقابل 73) في الانتخابات في مايو الماضي عندما أعلن الشيخ سلمان مساندته للمسؤول السويسري. وكتب الإعلامي مصطفى الأغا على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "هذا الرجل بات رئيسا لدولة الفيفا التي يتجاوز عدد أعضائها عدد أعضاء الأمم المتحدة. جياني إنفانتينو فاز بانقسام العرب. انقسم العرب كالعادة فضاعت فرصة تاريخية أعتقد أنها لن تتكرر". وأضاف "حصل الشيخ سلمان بن إبراهيم في الجولة الأولى على 85 صوتاً وحصل الأمير علي على 27 صوتا أي 112 صوتا ولو حدث تنسيق فلربما كان الرئيس عربيا". كما كتبت الملكة رانيا قرينة العاهل الأردني الملك عبد الله على تويتر "بغض النظر عن النتيجة فكلنا فخورون بجهودك ونزاهتك في سباقك لرئاسة الفيفا. سمو الأمير علي ستبقى قياديا ينير الدرب في لعبة كرة القدم".

قال السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الموقوف حاليا، إن مواطنه جياني إنفانتينو هو خير خلف له على مقعد الرئاسة، حيث انضم بلاتر إلى قائمة المهنئين للرئيس الجديد. وفاز إنفانتينو بمقعد رئاسة الفيفا اليوم الجمعة من خلال الجولة الثانية من تصويت الجمعية العمومية للفيفا خلال اجتماعها الاستثنائي (كونجرس الفيفا) بقاعة مجمع "هالنستاديون" في مدينة زيوريخ السويسرية. وأشاد بلاتر، الموقوف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ستة أعوام، بمواطنه إنفانتينو لما يتمتع به من "خبرة وممارسة ورؤية استراتيجية ومهارات دبلوماسية". وقال بلاتر في بيان إن إنفانتينو "يمتلك كل الإمكانيات لمواصلة عملي واستعادة استقرار الفيفا من جديد".

تقدمت أندية أوروبية كبرى بالتهنئة للسويسري جياني إنفانتينو إثر فوزه في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الجمعة، لكنها أكدت في الوقت ذاته أنها ستعارض خططته الخاصة برفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم إلى 40 منتخبا بدلا من 32. وقال كارل هاينز-رومينيجه رئيس رابطة الأندية الأوروبية (ايكا) "الجميع، سواء الأندية أو الاتحادات الوطنية والقارية ، يتحملون المسؤولية إزاء اللاعبين". وأضاف "وصلنا إلى مرحلة لا يمكننا فيها أن نزيد العبء على اللاعبين، وإنما نحتاج إلى التخفيف عنهم، الفيفا يجب أن يتحمل تلك المسؤولية من أجل سلامة اللاعبين." وكان إنفانتينو قد اقترح، خلال حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا ، زيادة عدد منتخبات المونديال من 32 إلى 40 منتخبا ، لكن رابطة الأندية الأوروبية أعلنت بالفعل معارضتها للفكرة. وذكرت ايكا في بيانها إنها تعرف إنفانتينو جيدا من خلال توليه منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وأضافت "نتوقع أيضا التعاون معه باعتباره رئيس الفيفا، بشفافية وديمقراطية وبطريقة مثمرة، بما يصب في مصلحة كرة القدم". وأوضحت "نحن كجهة مهمة معنية بكرة القدم، لدينا الطموح في المشاركة برسم مستقبل كرة القدم إلى جانب الفيفا ، من خلال الإسهام المباشر في عملية اتخاذ القرار فيما يتعلق بكل القضايا المؤثرة على كرة القدم الاحترافية". كذلك أعلن اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) أنه لا يزال يشعر بالقلق إزاء التطورات في كرة القدم الدولية، رغم حزمة الإصلاحات التي أقرتها الجمعية العمومية للفيفا اليوم خلال الكونجرس الاستثنائي. وذكر فيفبرو في بيان، أنه لا تزال هناك حاجة للمزيد من أجل مصلحة اللاعبين والأندية ومسابقات الدوري وكذلك الجماهير.

فاز السويسري جاني إينفانتينو برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الجمعة، لمدة 4 سنوات حتى 2020 خلفا لمواطنه المستقيل جوزيف بلاتر، وفي ما يلي نبذة عن الرئيس الجديد للمؤسسة الرياضية الأكبر في العالم. - الاسم والشهرة: جاني إينفانتينو. - الجنسية: مزدوجة سويسرية وإيطالية. - تاريخ الولادة: 23 مارس 1970. - الوضع العائلي: متزوج من اللبنانية لينا الأشقر وله 4 أولاد. - الوظيفة الحالية: رئيسا للفيفا بدءا من اليوم الجمعة 26 فبراير 2016. - مشواره المهني: كان أمينا عام للمركز الدولي للدراسات الرياضية، وعمل مستشارا لهيئات رياضية عدة في ايطاليا واسبانيا وسويسرا قبل بدء العمل مع الاتحاد الأوروبي في أغسطس 2000 في فسم الشؤون القانونية والتجارية. وعمل من 2004 إلى 2007 رئيسا لقسم الشؤون القانونية، ثم أمينا عاما مؤقتا مع الإشراف على قسم الشؤون القانونية (2007-2009)، وأخيرا أمينا عاما منذ أكتوبر 2009. درس القانون في سويسرا، ويتقن 5 لغات بطلاقة هي الإيطالية والفرنسية والألمانية والإنجليزية والإسبانية.

قال السويسري جاني إنفانتينو بعد لحظات على انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم، انه سيعمل مع لـ209 اتحادات وطنية لإعادة بناء مرحلة جديدة للفيفا. وقال إنفانتينو "أريد أن أكون رئيسا لـ209 اتحادات وطنية، سافرت عبر الكرة الأرضية وسأواصل ذلك، وسأعمل معكم جميعا لإعادة بناء مرحلة جديدة للفيفا حيث يمكننا أن نضع الكرة مجددا في وسط الملعب". وتابع "لا يمكنني التعبير عن شعوري في هذه اللحظة، قلت لكم إنني قمت برحلة استثنائية جعلتني التقي العديد من الأشخاص الرائعين الذين يعشقون كرة القدم ويستحقون أن يكون الفيفا محترما جدا". وأضاف "العالم سيحيينا على ما سنفعله للفيفا في المستقبل، ويجب أن نكون فخورين بالفيفا".

وسط تنامي شائعات حول وجود "خيانات واتفاقات جانبية"، يدخل المرشحون الخمسة في الانتخابات الرئاسية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في سباق مع الزمن في إطار سعيهم للحصول على أصوات قبل انعقاد جلسة التصويت غدا الجمعة. وبدأت فعاليات اليوم الأخير، الذي يسبق الانتخابات بعقد اجتماع للجمعية العمومية لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكونكاكاف والكاريبي، حيث استمعت الاتحادات الأعضاء لمقترحات المرشحين، وهم الجنوب أفريقي توكيو سيكسوال والفرنسي جيروم شامبين والأردني علي بن الحسين والسويسري جيان انفانتينو والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة. ويعتبر إنفانتينو، الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الأسيوي للعبة، أبرز المرشحين للفوز بهذه الانتخابات. ويحظى إنفانتينو بدعم الأوروبيين الذين يمتلكون 53 صوتا، بينما يتمتع المسؤول الآسيوي بمساندة اتحادات القارتين الأفريقية الأسيوية، الذين يصل مجموع عددهم إلى 100 اتحاد. ويشهد "الكونكاكاف" انقساما كبيرا بين أعضائه فيما يتعلق بعملية التصويت، حيث لم تصدر أي تصريحات أو تأكيدات في هذا الشأن من إداراته، التي تفتقد لوجود رئيس إثر القبض على رئيسيه السابقين جيفري ويب والفريد هيويت على خلفية فضيحة فساد الفيفا الأخيرة. وكان أعضاء اتحاد أمريكا الوسطى هم الوحيدون في "كونكاكاف" الذين أعلنوا عن تأييدهم لإنفانتينو، بيد أن هذه الوعود قد تشهد نكوصا في الساعات الأخيرة قبل انعقاد الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للفيفا. وكشفت بعض وسائل الإعلام أن مواقف اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" قد تشهد تغيرا في الساعات المقبلة، إذ يسعى الاتحاد البرازيلي إلى إقناع باقي الاتحادات العشرة بالتصويت لصالح الشيخ سلمان. ويرى الاتحاد البرازيلي، أنه في ظل التحولات التي يشهدها الفيفا حاليا، يجب أن يكون "كونميبول" في صف الفائز. وقال الكويتي الشيخ أحمد الصباح، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا وأقوى المساندين للشيخ سلمان، في تصريحات لصحيفة "أو ستادو دي ساو باولو" البرازيلية أنه صوت لصالح ريو دي جانيرو لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016. وأشارت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية إلى أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تعتريه أيضا بعض الشكوك. ولا يزال انفانتينو يعتقد أن البرازيل ستسانده، ورغم ذلك لم يدل بأي تصريحات للصحفيين الذين يطاردونه في بهو الفندق، الذي يستضيف اجتماع الفيفا غدا في زيوريخ، يؤكد من خلالها على ثقته بالفوز.

قررت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، في زيوريخ استمرار إيقاف اتحادي الكويت وإندونيسيا على أن يعرض الأمر على المؤتمر العادي المقبل للفيفا المقرر في مكسيكو في مايو 2016. وبحسب قوانين الاتحاد الدولي، لا يمكن النظر في رفع إيقاف أي دولة في مؤتمر غير استثنائي كما هو الحال بالنسبة إلى الجمعية العمومية المقررة بعد غد الجمعة المخصصة لإقرار الإصلاحات وانتخاب رئيس جديد، بل في مؤتمر عادي. وبالتالي لن تتمكن الكويت وإندونيسيا من التصويت بعد غد الجمعة، ما يعني بأن البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم سيخسر صوتين كانا قد أعلنا دعمهما له. وكان فيفا علق عضوية الاتحاد الكويتي بمفعول فوري في 16 أكتوبر الماضي بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية. وأدى قرار فيفا بإيقاف الكويت إلى تجميد مشاركة منتخب الكويت في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 في الإمارات، وقد اعتبر خاسرا لمباراته ضد ميانمار صفر-3 التي كانت مقررة في 17 نوفمبر الماضي، كما حال دون خوض فريقي القادسية والكويت نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بعد تأهلهما إليها.

ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم الثلاثاء، أن فريق المحامين التابع للأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" دعا محكمة التحكيم الرياضية لإلغاء الانتخابات المقررة يوم الجمعة. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ومحطة سكاي سبورتس التلفزيونية، إن الأمير علي - الذي رٌفض طلبه باستخدام حجرات شفافة للتصويت - لا يشعر بالرضا عن ترتيبات الانتخابات. ولم يتسن على الفور الاتصال بالأمير علي أو محكمة التحكيم الرياضية للتعليق. ويتنافس الأمير علي مع رجل الأعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وجيروم شامبين نائب الأمين العام السابق للفيفا وجياني انفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في السباق على قيادة اللعبة في العالم.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الإثنين، إيقاف التايلاندي وراوي ماكودي العضو السابق في اللجنة التنفيذية للفيفا لمدة ثلاثة أشهر بقرار من اللجنة التأديبية في الاتحاد. وذكر الفيفا في بيان "وراوي ماكودي.. عوقب من اللجنة التأديبية بالفيفا بسبب عدم امتثاله لقرار صادر من الغرفة القضائية بلجنة القيم المستقلة". وكان ماكودي، الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم التايلاندي، قد أوقف لمدة 90 يوما في أكتوبر 2015 انتظارا لنتائج تحقيقات بشأن اتهامات موجهة له وجرى تمديد الإيقاف في يناير الماضي. لكن اللجنة التأديبية بالفيفا "رأت أن السيد ماكودي لا يزال متورطا في قضايا خلال هذه الفترة.. وبالتالي قررت إيقافه عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم على المستويين المحلي والدولي لمدة ثلاثة أشهر". وجرى أيضا توجيه تحذير لماكودي مع تغريمه ثلاثة ألاف فرنك سويسري (3014 دولارا).

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" طلبا من الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة المؤسسة باستخدام كبائن شفافة خلال عملية التصويت في الانتخابات، لضمان عدم تصوير أوراق الاقتراع. وأراد الأمير علي - الذي قال إنه قد يحيل القضية لمحكمة التحكيم الرياضية - أن تستخدم الكبائن الشفافة في الانتخابات يوم الجمعة المقبل "لضمان الشفافية الكاملة أثناء العملية الانتخابية"، كما جاء في بيان نشره محاميه المقيم في فرنسا اليوم السبت. ويضم الفيفا 209 اتحادات وطنية ويملك كل اتحاد صوتا واحدا في الاقتراع السري ويخوض الأمير علي الانتخابات ضمن خمسة مرشحين لخلافة سيب بلاتر الذي عوقب بالإيقاف ثماني سنوات. وذكر البيان أن دومينيكو سكالا رئيس اللجنة الانتخابية للفيفا أبلغ الأمير علي في مراسلات بينهما، أنه قد يتم تصوير ورقة الاقتراع عن طريق بعض الناخبين باستخدام الهواتف المحمولة. ورفض سكالا اقتراح الكبائن الشفافة، وقال إنه سيتم تذكير الأعضاء بالتصويت السري وتسليم الهواتف والكاميرات قبل التصويت.

شدد السويسري جوزيف بلاتر الرئيس الموقوف للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على أن عملية التصويت للدولة المضيفة لكأس العالم 2022 في قطر لم تشهد تلاعبا، مشيرا "لا يمكن شراء كأس العالم". وقدم بلاتر يوم الثلاثاء الماضي استئنافا في مقر الفيفا في زيوريخ ضد عقوبة إيقافه ثمانية أعوام بسبب اتهامات تتعلق بالفساد. وتعرض بلاتر للإيقاف من قبل لجنة القيم بالفيفا بجانب الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا إثر اتهامهما بالفساد على خلفية قيام بلاتر بدفع مليوني فرنك سويسري من الفيفا إلى بلاتيني في2011. وأوضح بلاتر، أن هذا المال نظير خدمات قدمها بلاتيني للفيفا في الفترة من 1999 إلى 2002، لكن يبدو أن عملية منح حق استضافة مونديال 2022 لقطر هي السبب الرئيسي في الأزمة التي هزت الفيفا. وتفوقت قطر على ملف الولايات المتحدة الأمريكية لكن بلاتر، أكد أن قطر لم تفز بسبب الفساد ولكن بسبب الضغط السياسي. وفي مقابلة مع صحيفة "تايمز" نشرت اليوم السبت، قال بلاتر أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أخبر بلاتيني بأن يغير نتيجة تصويته، لكن بلاتيني نفى حدوث ذلك. وأضاف بلاتر "لا يمكن شراء كأس العالم، البطولة تذهب في النهاية إلى المكان الذي يكون فيه التأثير السياسي الأكبر"، موضحا "بالنسبة لمونديال 2022 فإن بلاتيني على الأقل اتصل بي وقال الآن لدي اجتماع مع رئيس الدولة، وإذا طلب مني رئيس الدولة أن أدعم فرنسا لأسباب مختلفة سأفعل ذلك، لقد كان صائبا للغاية لقد اتصل بي وقال صوتي لن يذهب إلى أمريكا". وأشار "لقد قال إذا طلب منك رئيس الدولة شيئا، فإنه مازال بإمكانك الرفض أو الموافقة، ولكن بما يصب في مصلحة فرنسا، ادركت حينذاك أنه سيكون هناك مشكلة، لقد حاولنا لكن قد فات الأوان، كان يتبقى اسبوع أو عشرة أيام قبل التصويت، حاولت أن أعرف أي اصوات تتبقى لأمريكا، لكن تم خسارة أربعة أصوات بالفعل". وتابع "لم يجمعني أي اتصال ببلاتيني من بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا". وأوضح "الشرطة السويسرية احتجزتنا ووضعتنا في غرفة واحدة سويا، وسألته هل تعرف ما الذي يريدونه منا؟ ورد قائلا لا، لقد شاهدوا أننا نتحدث وقاموا بعزلنا عن بعضنا، فقط في وقت لاحق عرفت لما يريدون لقاءنا، لم يكن هناك اتصال". وسوف يختار فيفا خليفة لبلاتر في الأسبوع المقبل، وربما تظهر في ذلك الوقت نتيجة استئنافه، وذكر السويسري أنه بصرف النظر عما يحدث، فأنه ليس لديه سبب للخوف من المستقبل. وأردف "متأكد أن هناك عدالة في العالم وإنني لم ارتكب أي مخالفة تتطلب تطبيق القانون الجنائي.. لأنني لم أقتل أحدا ولم أسرق مصرفا ولم أحصل أي أموال من أي مكان".