رحبت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بخطة وضعها الاتحاد الأوروبي لمضاعفة حجم مهمة البحث التي يقوم بها في البحر المتوسط إلى 3 أمثالها، لكنها قالت إن الفيصل هو إنقاذ حياة الناس وحصول الفارين من الحرب على فرصة لمنحهم اللجوء. وذكرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تطمينات الاتحاد تعني أن العملية ستملك قدرة وموارد ونطاق العملية البحرية الإيطالية "ماري نوستروم" التي انتهت قبل 6 أشهر. وقال ادريان ادوارز، المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحفية مقتضبة: "ترى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها خطوة أولى مهمة باتجاه عمل أوروبي موحد - وهو النهج الوحيد الذي يمكن أن يجدي نفعا لحل مشكلة ذات طبيعة كبيرة وتشمل دولا كثيرة بهذا الشكل". وبعد 4 أيام من غرق ما يصل إلى 900 شخص أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من ليبيا وافق زعماء الاتحاد الأوروبي خلال قمة طارئة أمس الخميس على إعادة تمويل مهمات البحث البحري إلى ما كان عليه العام الماضي. وقالت المفوضية إن نحو نصف الأشخاص الذين اجتازوا البحر العام الماضي كانوا فارين من الحرب أو الاضطهاد في إفريقيا والشرق الأوسط لذا فهم يستحقون وضع اللاجئين. وحثت المفوضية أوروبا على إتاحة وضع اللاجئين عبر القنوات الشرعية الأخرى وتحديد ما ستعنيه الإجراءات الجديدة لإعادة توطين ونقل المهاجرين. وتابعت: "في ضوء خبرة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإننا نعلم أنه بدون قنوات واقعية وبديلة يصل من خلالها الناس إلى بر الأمان فمن غير المرجح أن تكون الزيادة اللازمة بشدة في الجهود الدولية لمكافحة المهربين فعالة".

أعلنت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيضاعف ثلاث مرات تمويل مهمة البحث والإنقاذ التي ينفذها في المتوسط، وذلك في محاولة من بروكسل لمواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين على أوروبا. وقالت ميركل في ختام قمة أوروبية طارئة بعد مقتل أكثر من 750 مهاجرا في غرق مركب في المتوسط إنه "علينا أن نتصرف بسرعة وهذا يعني إننا سنضاعف ثلاث مرات تمويل عملية تريتون"، لمراقبة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط. من جهته قال رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر "لقد ضاعفنا ثلاث مرات عملية تريتون في حين أن المقترح كان زيادتها مرتين" فقط. وأوضح يونكر أن القادة الأوروبيين أعلنوا رفع مساهماتهم بمزيد من السفن التي ستقوم بدوريات في المتوسط، وكذلك أيضا بطائرات ومروحيات وأفراد. وأكدت ميركل أن ألمانيا مستعدة لوضع سفينتين في تصرف المهمة، في حين تعهدت فرنسا بوضع سفينتين أيضا وبلجيكا سفينة واحدة. وأضافت المستشارة الألمانية إنه "من المهم أن نتقدم على كل الأصعدة من أجل أن لا تتكرر مثل هذه المأساة، إذا أمكن". وعن نطاق عملية تريتون قالت ميركل "لم نوسع اليوم ميدان عملياتها" للسماح لها بالخروج من المياه الإقليمية الأوروبية باتجاه السواحل الليبية، مضيفة "لكننا بحاجة على الأرجح إلى مناقشة هذا الأمر مجددا".

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس، أن صادرات الأغذية البحرية الهندية إلى الاتحاد الأوروبي تنمو باطراد منذ 2000 حيث كانت في ذلك العام 227 مليون دولار ثم بلغت 805 ملايين دولار في عام 2011/2012 ومن المتوقع تسجل خلال العام المالي 2014/2015 حوالي 1.06 مليار دولار بحسب تقديرات لينا ناير رئيسة الهيئة الهندية لتنمية صادرات المنتجات البحرية. وأشارت وكالة الهند الآسيوية للأنباء، إلى أن تصريحات ناير جاءت خلال مؤتمر نظمته الهيئة على هامش معرض بروكسل للمنتجات البحرية في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث ذكرت أن أسبانيا تتصدر قائمة دول الاتحاد الأوروبي المستوردة للمنتجات البحرية الهندية بواردات قدرها 188 مليون دولار تليها بلجيكا بواردات قيمتها 187 مليون دولار ثم بريطانيا وإيطاليا بواردات 128 مليون دولار لكل منهما وفرنسا 106 ملايين دولار. وقالت ناير "هؤلاء هم المشترون الرئيسيون الأربعة في الاتحاد الأوروبي، كما تنمو التجارة مع الاتحاد الأوروبي أيضا". وتعد الهند أكبر دولة مصدرة للجمبري إلى الاتحاد من خارجه. كما أنها من أكبر موردي أسماك الحبار إلى أوروبا وبخاصة إلى أسبانيا وإيطاليا، وهى واحدة من أكثر دول العالم امتلاكا لمصانع الأسماك المعتمدة لدى الاتحاد الأوروبي، حيث تمتلك 300 مصنع و46 مخزنا مبردا معتمدة من الاتحاد الأوروبي. وأشارت ناير إلى نمو صادرات الهند من المنتجات البحرية في مختلف أنحاء العالم. وقالت "نؤدي بشكل جيد على صعيد الصادرات. وقد تضاعفت الصادرات مرة أو مرتين، حيث كانت خلال الفترة من 2008 إلى 2009، 1.9 مليار دولار، ونأمل أن تصل الآن إلى 5.7 مليار دولار".

من المتوقع أن يتفق قادة دول الاتحاد الأوروبي في قمة أزمة تعقد غدا الخميس، على دعم عمليات البحث والإنقاذ وتعزيز حربهم ضد مهربي البشر، ويتعرض القادة لضغوط للتحرك لمنع وفاة مزيد من المهاجرين غرقا في البحر المتوسط. وكان السخط الشعبي على وفاة زهاء 900 مهاجر يوم الأحد لدى غرق سفينتهم وهي في طريقها من ليبيا إلى أوروبا قد دفع حكومات الاتحاد الأوروبي للرجوع عن قرار اتخذ العام الماضي، بتقليص عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط. وقال دبلوماسي أوروبي رفيع، إن من المتوقع أن يوافق قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل على تعزيز عمليات الاتحاد في البحر المتوسط، ربما من خلال مضاعفة الأموال والمعدات المتاحة لمهمتين تابعتين للاتحاد مكلفتين بأعمال دوريات الحدود. وسيتم أيضا توسيع نطاق منطقة عمليات البعثتين مما يعني أن سفن الاتحاد الأوروبي ستكون في وضع أفضل، يتيح لها رصد وإنقاذ قوارب المهاجرين التي تواجه مشاكل قبالة ساحل شمال إفريقيا. وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك في الدعوة إلى وجهها للقادة الأوروبيين "يوم الخميس ستكون أولويتنا الأساسية منع وفاة المزيد من الأشخاص في البحر". ويبذل الاتحاد الأوروبي على مدى سنوات جهودا مضنية لوضع إستراتيجية مشتركة فعالة للتعامل مع قضية المهاجرين الفارين من مناطق الحرب والاضطرابات في إفريقيا والشرق الأوسط، على الرغم من المآسي المتكررة في البحر. وقال رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينتسي الذي تتحمل بلاده العبء الأكبر في عملية إيواء آلاف المهاجرين، إن على الاتحاد الأوروبي أن يتخذ موقفا جماعيا لمواجهة تهريب البشر من المنبع في الدول الإفريقية. وكانت إيطاليا أوقفت العام الماضي مهمة إنقاذ بحرية أنقذت أرواح أكثر من مئة ألف مهاجر على الرغم من تحذيرات نشطاء آنذاك من أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الوفيات، وحلت مكان المهمة بعثة أصغر ركزت على أعمال الدورية على حدود دول الاتحاد. وتخشى بعض دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وبريطانيا من أن تشجع وجود بعثة لعمليات البحث والإنقاذ في البحر، مزيد من المهاجرين على القيام برحلتهم على متن قوارب متهالكة. ومن بين المقترحات التي ستقدمها المفوضية الأوروبية يوم الخميس تشكيل مهمة عسكرية ومدنية للقبض على قوارب المهربين وتدميرها.

اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، 10 خطوات "فورية" لمواجهة "الوضع المتأزم" في البحر المتوسط بعد مقتل مئات المهاجرين نتيجة غرق المراكب التي تقلهم، من بينها تعزيز عمليات الرقابة والإنقاذ في البحر. وقالت المفوضية في بيان إن هذه الخطة "التي لقيت الدعم الكامل" من قبل وزراء الخارجية والداخلية في الاتحاد الأوروبي المجتمعين في لوكسمبورج، ستسلم إلى قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي المقررة الخميس في بروكسل.

ذكر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، في بروكسل أنه من الممكن عقد قمة خاصة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي عقب كارثة غرق اللاجئين الأخيرة في البحر المتوسط، دون الإشارة إلى موعد اتخاذ قرار بشأنها حتى الآن. وأوضح الدبلوماسيون، أن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يتشاور مع رؤساء دول الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية والمفوضة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني حول ما يمكن القيام به من أجل تخفيف حدة الموقف المأساوي في أزمة اللاجئين. وأضافوا أنه بمجرد الانتهاء من هذه المشاورات، سوف يتخذ توسك قرارا فيما إذا كان سيدعو لعقد قمة خاصة أم لا. وكان رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي قد دعا لعقد هذه القمة أمس الأحد.

حث رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، على إعداد خطة عاجلة لمعالجة أزمة إنسانية متفاقمة للمهاجرين غير الشرعيين في منطقة البحر المتوسط. وقال تسيبراس في كلمة عبر التلفزيون "لا بد من وضع حد لجعل البحر المتوسط مقبرة وجعل دول جنوب أوروبا مخزنا للأرواح البشرية". جاءت تعليقاته بعد غرق سفينة صيد مكتظة بالمهاجرين أمام سواحل ليبيا أثناء الليل مما أدى إلى غرق ما يصل إلى 700 شخص، فيما يقول مسؤولون إنه قد يكون أسوأ كارثة للمهاجرين في البحر المتوسط حتى الآن. وقال تسيبراس إن خطة الاتحاد الأوروبي يجب أن تقدم الدعم لدول أعضاء مثل اليونان وإيطاليا في منطقة المتوسط، واللتين تتحملان وطأة موجات المهاجرين واللاجئين القادمين من شمال إفريقيا والشرق الأوسط وغيرهما.

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، عن اجتماع لوزراء داخلية وخارجية الاتحاد لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بعد حادثة الغرق الجديدة لقارب يقل مهاجرين في البحر المتوسط ما أدى إلى مقتل حوالي 700 شخص. وقالت المفوضية الأوروبية، التي تحضر إستراتيجية جديدة للهجرة ستعتمد في منتصف مايو المقبل، أن "أرواح أشخاص على المحك، والاتحاد الأوروبي لديه التزام أخلاقي وإنساني للتحرك". ولكن بالإضافة إلى تلك الإستراتيجية، "لا بد من اتخاذ إجراءات ضرورية فورا.. طالما أن بلدان الانطلاق وبلدان العبور لا تتخذ أي خطوات لمنع هذه الأعمال اليائسة، وسوف يستمر الناس بتعريض حياتهم للخطر. جزء كبير من خطتنا هو العمل مع تلك البلدان"، حسبما قالت المفوضية الأوروبية. وأشارت المفوضية إلى أنه سيتم تنظيم اجتماع مشترك لوزراء الداخلية والخارجية لهذا الغرض، من دون إعطاء تفاصيل عن الموعد المحدد.

تظاهر آلاف النمساويين، اليوم السبت، في 6 مدن مختلفة احتجاجاً على اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في إطار احتجاجات في مدن أوروبية أخرى. وحسب وكالة الأنباء الرسمية "أ ب أ"، شارك 6 آلاف شخص في مسيرة عبر شوارع العاصمة بدأت من متحف "كوراتيرز موزيم" وانتهت إلى مبنى البرلمان. المتظاهرون رفعوا لافتات كتب عليها "حقوق خاصة للشركات، لا أريد هذه الاتفاقية، لا للاحتيال على الحرية، حياة المزارعين الصغار على المحك". وحسب تحالف "أوقفوا الاتفاقية الذي يضم 53 منظمة غير حكومية ونقابات" ونظم المظاهرات، بلغ عدد المتظاهرين في فيينا 15 ألف من أصل 22 ألف على مستوى المدن الأخرى. وفي لينز عاصمة مقاطعة أوبر أوبرأوسترايش "150 كم غربي فيينا" تظاهر 2500 شخص و1500 في جراتس عاصمة مقاطعة شتاير مارك، كما شهدت مدن فيلاخ بمقاطعة كيرنتن بالجنوب وإنسبروك بالغرب مظاهرات مماثلة.

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها أجلت من اليمن أكثر من 100 شخص بينهم مواطنون ألمان، وآخرون ينتمون إلى دول أوروبية. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية، في بيان صحفي، إن الوزارة قامت بإجلاء أكثر من 100 شخص من صنعاء على متن طائرة حطت في جيبوتي. وأضاف المتحدث أن نفس الطائرة أقلت مواطنين ألمانيا، إلى جانب مواطنين من دول أخرى بينهم عدد كبير من مواطني الاتحاد الأوروبي، فضلا عن مواطنين يمنيين. وكان حوالي 80 مواطنا ألمانيا ما يزالون موجودين في اليمن خلال المرحلة الأخيرة من عملية نقل الرعايا الألمان إلى بلادهم. ولم تذكر الخارجية الألمانية كم منهم يوجد الآن في أماكن آمنة في خضم الأوضاع باليمن، وذلك على خلفية انقلاب المليشيات الحوثية على الشرعية في اليمن.

اشتكت صربيا المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، مما اعتبرته تزايدا مستمرا في الشروط التي يفرضها الاتحاد الأوروبي لبدء مفاوضات الانضمام إليه. وقال وزير الخارجية الصربي إفيتشا داسيتش اليوم الأربعاء في بلجراد: "رغم أن صربيا لا تريد حربا مع الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن إلا أنها لا تقبل مثل هذا التصرف"، ورأى الوزير الصربي أن ألمانيا هي المسئولة على وجه الخصوص عن ذلك وقال: "على الاتحاد الأوروبي أن يتفاوض مع ألمانيا بشأن ما يجب علينا فعله للانضمام للاتحاد، علينا أن نعرف حقيقة هذا الأمر". يشار إلى أن البرلمان الألماني صاغ منذ عامين شروطه للموافقة على بدء مفاوضات الانضمام مع صربيا.

قالت شركة "جوجل" الأمريكية العملاقة لخدمات الإنترنت، إن خدمات التسوق التابعة لها لم تضر المنافسة الإلكترونية، رافضة اتهامات الاتحاد الأوروبي بأنها تعرقل المنافسة. وقال أميت سينجال، وهو النائب الأول لرئيس الشركة الأمريكية في مشاركة له في مدونته على "جوجل"، "من الواضح أولا أن هناك منافسة ضخمة "بما في ذلك من موقعي أمازون وإي باي وهما من أكبر مواقع التسوق في العالم"، وثانيا أن نتائج التسوق لجوجل لم تضر المنافسة". وأضاف سينجال، "إننا لا نوافق باحترام، لكن بقوة على الحاجة إلى إصدار بيان اعتراضات"، في إشارة إلى خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء في إطار تحقيق بشأن مكافحة الاحتكار يتعلق بجوجل. وقال النائب الأول لرئيس لرئيس جوجل، "إننا نتطلع لتوضيح قضيتنا خلال الأسابيع المقبلة".

يتجاوز عدد الجهاديين الذين يقاتلون في صفوف جماعات جهادية في سوريا، الـ6 آلاف شخص، حسبما صرحت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع صحيفة فرنسية، نشرت اليوم الإثنين. وقالت مفوضة العدل في الاتحاد الأوروبي، التشيكية فيرا جوريف، في مقابلة مع صحيفة "الفيجارو" الفرنسية، "على المستوى الأوروبي، نقدر بما بين 5 و6 آلاف شخص عدد الذين ذهبوا إلى سوريا"، وقدرت عدد الفرنسيين بينهم بـ1450. وأضافت جوريف، أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير على الأرجح، لكن يصعب تحديده بسبب صعوبة رصد المقاتلين الأجانب في القتال. وقالت المسؤولة الأوروبية، "عند وقوع هجمات باريس وكوبنهاجن، قررنا ألا نسمح لأنفسنا بالانقياد وراء الخوف"، مشيرة بذلك إلى الهجومين اللذين شنهما إسلاميون في باريس وإطلاق النار على مركز ثقافي في الدنمارك. وتابعت جوريفا، أن التركيز على الذين يسعون للتوجه إلى سوريا من أجل الجهاد أو الذين يعودون من النزاع، "قد يأتي متأخرا جدا". مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يفضل "التركيز على الوقاية أكثر من القمع"، والبحث عن الأسباب المختلفة لالتحاق مواطنين بالجماعات الجهادية بمعزل عن الديانة.

تبحث المفوضية الأوروبية، من جديد، في آثار المبيدات الحشرية على النحل مع الوضع في الاعتبار دراسة أخيرة تدعم المخاوف أن بعض الكيماويات التي تحتوي عليها مضرة أيضا بالنحل. ونظرا لأن النحل يلعب دورا مهما في تلقيح الكثير من المحاصيل، فأي انخفاض في أعداده لا يثير مخاوف بيئية فحسب، ولكن أيضا يعرض الإمداد الغذائي للخطر. وفي 2013، فرضت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي قيودا على استخدام العديد من أنواع المبيدات الحشرية التي تستخدم نيونيكوتينويد، المواد الكيماوية التي تثبط النظام العصبي للحشرات، بعدما حددت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية خطورتها على صحة النحل. ووجدت الدراسة الأخيرة التي نشرها المجلس الاستشاري الأوروبي للأكاديميات العلمية "دليلا علميا واضحا" أنه، على مدار فترة زمنية، تضر مستويات منخفضة للغاية من مادة نيونيكوتينويد أنواعا أخرى من الحشرات غير تلك المستهدفة. وهذا يشمل نحل العسل والنحل الطنان وديدان الأرض، بحسب البحث، الذي حلل نتائج أكثر من 100 دراسة سابقة.

حصلت الطائرة الأكبر في العالم على منحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 2.7 مليون دولار، لتضاف إلى 5 ملايين دولار منحتها إياها الحكومة البريطانية العام الماضي، وفق ما ذكر موقع "ذي فيرج" الإلكتروني. ومن شأن تدفّق التمويل لدعم طائرة "أيرلاندر 10" أن يساعد الشركة البريطانية المطورة "إتش أيه في" للاستمرار في المشروع وتحويله إلى حقيقة في وقت قريب. الطائرة الأكبر بالعالم وتعد "أيرلاندر 10" أكبر من طائرتي "أيرباص أيه 380" و"أنطونوف أيه إن 225"، ويفوق حجمها حجم إستاد لكرة القدم، وهي هجين بين المنطاد، والطائرة، والمروحية. وتقول الشركة البريطانية المصنّعة إنها قادرة على حمل 10 أطنان، ومن المقرر أن يستخدمها الجيش الأمريكي للاستكشاف. ويأتي مشروع "أيرلاندر 10" بعد فترة طويلة منذ توقف الاعتماد على المناطيد في النقل الجوي، بعد كارثة هيندنبرغ في الولايات المتحدة عام 1937 ، حيث تعرض المنطاد للانفجار بسبب اشتعال الهيدروجين، ما أدى إلى مصرع جميع الركاب البالغ عددهم 36 شخصاً.

أعاد الاتحاد الأوروبي إدراج أكثر من ثلاثين شركة شحن إيرانية ومصرف إيراني كبير على قائمته للعقوبات المتعلقة ببرنامج إيران النووي، بعد أن كان قد أزالها عن القائمة بسبب عدم كفاية الأدلة. والأسبوع الماضي توصلت إيران والدول الست الكبرى إلى اتفاق إطار حول برنامج أيرن النووي، يمكن أن يؤدي إلى رفع جميع العقوبات المفروضة على طهران مقابل خفض برنامج إيران النووي لتقويض احتمالات امتلاكها سلاحا نوويا. وفي يناير أصدرت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي قرارا بعدم وجوب فرض عقوبات على 37 شركة شحن ومصرف تجارت لعدم كفاية الأدلة ضدها. وبعد ذلك علقت المحكمة التي تعد ثاني أعلى محكمة في دول الاتحاد الذي يضم 28 بلدا، القرار لإتاحة الوقت للاتحاد الأوروبي للطعن فيه أو السعي لإعادة فرض العقوبات على أسس قانونية مختلفة. وقالت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي اليوم، إنه نتيجة لذلك أعيد إدراج 32 من تلك الشركات على قائمة العقوبات، إضافة إلى بنك تجارت "على أساس مجموعة أسباب جديدة". وتعود العقوبات الغربية ضد إيران إلى سنوات عديدة ماضية، إلا إنه تم تشديدها منذ 2010 وقادتها الولايات المتحدة وسط مخاوف من أن طهران تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.

تربع الاقتصاد الألماني على رأس أبرز الاقتصادات في الاتحاد الأوروبي بفضل حجم صادراته المرتفع، وبنيته المستقرة، ومعدلات البطالة المنخفضة فيها، مقارنة مع بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى، رغم تأثيرات الأزمة الأوكرانية واليونانية. وتواصل ألمانيا لعب دورها كبلد داعم في أوروبا، في حين أثّر برنامج "التوسع المالي"، بدأه البنك المركز الأوروبي في الـ9 من مارس الماضي، بشكل إيجابي على انتعاش الاقتصاد الوطني لألمانيا. وبحسب الأرقام، فإن الناتج المحلي الإجمالي المرتفع لألمانيا عام 2014؛ فاق الزيادةً المتوقعة بنسبة 1%، ليصل إلى زيادة بنسبة 1.6%. وحقق الاقتصاد الألماني عام 2014 أكبر نسبة نمو لمدة 3 أعوام - وصل عام 2013 إلى نسبة 0.1%، وفي 2012 إلى نسبة 0.4% - بتحقيقه رقماً قياسياً في حجم فائض التجارة الخارجية بلغ 217 مليار يورو. وبرزت ألمانيا بفضل ارتفاع حجم صادراتها، وتقنياتها المتطورة، ومعدلات البطالة المنخفضة فيها، حيث أشارت أرقام الاتحاد الأوروبي لشهر شباط أن نسبة البطالة في ألمانيا، تعد الأدنى بين دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 4.8%، وأن تلك النسبة بين الشباب تبلغ 7.2%. وكانت وكالة "فيتش" الدولية للتصنيف الائتماني؛ لفتت في تقييمها لشهر كانون الثاني الفائت إلى استمرار الاقتصاد الألماني في النمو، وأبقت على التصنيف الائتماني لألمانيا عند درجة "AAA"، فيما ذكرت وكالة "موديز" الدولية للتصنيف الائتماني - في تقييمها لشهر مارس الفائت - أن الاقتصاد القوي لألمانيا ووضعها المالي ساعدا الملف الائتماني للبلاد.

أعلن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، اليوم الجمعة، أن بلاده ستطلب من الاتحاد الأوروبي رفع تأشيرة السفر عن التونسيين ومنحهم "حرية التنقل" داخل دول الاتحاد. وقال الوزير لإذاعة "شمس أف إم" الخاصة إن تونس ستتقدم بطلب في هذا الشأن إلى الاتحاد الأوروبي خلال مفاوضات مرتقبة حول منح تونس صفة "الشريك المتميز" للاتحاد. وردا عن سؤال حول ما إذا كان هناك "استعداد لمناقشة هذه المسألة من طرف الأوروبيين" أجاب الوزير "ثمة استعداد، خاصة وأننا قلنا لهم أنه لا خوف من "غزو" التونسيين لأوروبا" لأن "عددهم قليل". ودعا إلى "أن لا يقع الإفراط في الحد من حرية التنقل، فحرية التنقل أيضا من الحريات العامة المعترف بها في المواثيق الدولية".

أعلن كل من الاتحاد الأوروبي وهولندا، اليوم الخميس، عن تقديمهما تبرعاً بقيمة 31.6 مليون يورو "34.2 مليون دولار"، للمساهمة في تغطية رواتب الموظفين المدنيين والمتقاعدين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبحسب بيان مشترك صادر عن الاتحاد الأوروبي وهولندا، اليوم الخميس، ساهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 30.9 مليون يورو، لتغطية جزء من رواتب الموظفين المدنيين والمتقاعدين الفلسطينيين، فيما ساهمت هولندا بنحو 0.7 مليون يورو لتغطية رواتب قطاع العدل في فلسطين، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول". وقال الاتحاد الأوروبي، وفقا للبيان، إنه يساهم في ميزانية السلطة الوطنية، للمساعدة على انتظام استلام الموظفين والمتقاعدين المدنيين لمرتباتهم، ويأتي ذلك كدفعة أولية من مجموع مساعدات تم إقرارها للسلطة الفلسطينية تقدر بنحو 130 مليون يورو لميزانية 2015. وصرفت الحكومة الفلسطينية، اليوم الخميس، 60٪ من رواتب الموظفين العموميين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث لم تتمكن من صرف المرتب كاملاً للشهر الرابع على التوالي، بسبب استمرار إسرائيل حجب إيرادات المقاصة، بحسب تصريح أمس لوزير المالية الفلسطيني شكري بشارة.

قدمت فرنسا وألمانيا مشروع خطة عمل مشتركة إلى الاتحاد الأوروبي، من أجل تجفيف الموارد المالية للتنظيمات الإرهابية. وقدم وزير المالية الفرنسي، ميشيل سابان، ونظيره الألماني، ولفجانج شوبل، الاقتراح في رسالة إلى المفوضية الأوروبية. وينص الاقتراح على تجميد أموال وممتلكات الأشخاص، الذين يُشتبه في علاقتهم بالتنظيمات الإرهابية، خصوصاً المقيمين في بلدان الاتحاد الأوروبي، وتشديد مراقبة التحركات المالية للمشتبه بهم في المصارف، ومتابعة المبيعات المشبوهة للذهب والمعادن الأخرى على الأخص، وتقديم تسهيلات للمسؤولين من أجل متابعة المعطيات المصرفية المشبوهة بشكل أسرع. وأوصى الاقتراح الفرنسي الألماني المشترك الاتحاد الأوروبي، بالإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تجفيف منابع الإرهاب. وكان اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي - المنعقد في 27 يناير الماضي، عقب الهجوم على مجلة شارلي إيبدو الساخرة في باريس، والهجمات التي تلته - طلب إعداد خطة عمل لمواجهة الإرهاب.