قالت شبكة تلفزيون "سي بي إس"، أمس الخميس، إن جراحا أصيب بفيروس الإيبولا في سيراليون سينقل جوا إلي المركز الطبي لجامعة نبراسكا الأمريكية للعلاج. وأضافت أن الجراح ولد في سيراليون لكنه مقيم في الولايات المتحدة. وامتنع مسؤولون بالمركز الطبي لجامعة نبراسكا عن تأكيد التقرير، لكنهم قالوا في بيان أن مريضا أصيب بالإيبولا في سيراليون يجري تقييم حالته لعلاج محتمل في المستشفى. وقال المستشفى: "هو سيخضع لتقييم سيجريه طاقم طبي عند وصولهم إلي سيراليون". وقال المركز الطبي، إنه وضع فريقا من العاملين في "حالة استعداد" لعلاج مرضى الإيبولا منذ زيارة قام بها وفد من وزارة الخارجية الأمريكية في أوائل أغسطس.

أكد بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الخميس، عودة أول مجموعة من العسكريين الأمريكيين العاملين ضمن بعثة للمساعدة في مكافحة وباء الإيبولا في غرب إفريقيا إلى الولايات المتحدة قريبا. وأوضح البيان أن أكثر من 80 فردا عسكريا سوف يعودون جوا من ليبيريا إلى ولاية فرجينيا الأمريكية حيث سيخضعون لحجر صحي لمدة 21 يوما. وأضاف البيان أنه لم تظهر على أي من الرجال والنساء أعراض فيروس الإيبولا. وسيتم فحصهم مرتين بينما هم في الحجر الصحي لاكتشاف أعراض المرض إذا ظهرت عليهم.

أطلقت عملاق المعلومات والبحث على الإنترنت شركة جوجل حملة للمساعدة في مكافحة فيروس إيبولا، اليوم الأربعاء، وتساهم الشركة نفسها في هذه الحملة بالتبرع بدولارين مقابل كل دولار للمشاركين في الحملة. وتريد جوجل من فعاليتها هذه رفع كفاءة وقدرة عدد كبير من المنظمات غير الربحية العاملة في مكافحة فيروس إيبولا القاتل، مثل مؤسسة إنقاذ الأطفال Save the Children ومنظمة أطباء بلا حدود Doctors Without Borders. علاوة على ذلك، تتبرع الشركة أيضا بمبلغ 10 ملايين دولار للمؤسسات غير الربحية المكافحة للفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 5000 شخص حتى الآن. وعلى نحو منفصل تبرع الرئيس التنفيذي للشركة "لاري بايج" عن طريق صندوق أسرته الخيري بمبلغ 15 مليون دولار. أما عن مبلغ الـ 2 دولار مقابل كل دولار يتبرع به المشاركون في حملة دعم مؤسسات مكافحة إيبولا، فقد حددت الشركة الحد الأقصى لتبرعها وهو مبلغ 5 ملايين دولار، ما يعني في المقابل 2.5 مليون دولار تبرعات من المشاركين المتبرعين، أي أن هذه الحملة يمكن أن تجمع في النهاية مبلغ 7.5 مليون دولار كحد أقصى وبعده تتوقف الحملة. وقال ممثل عن الشركة إن هذه الأموال ستذهب إلى "4 منظمات غير ربحية تقوم بأعمال حاسمة في غرب إفريقيا".

أوضح المجلس الأعلى للصحة أن إدارة الصحة العامة تقوم بمراقبة حالات الإصابة بالأمراض التنفسية عبر المركز الوطني للأنفلونزا ومن خلال فرق التقصي الميداني بالتعاون مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية للكشف المبكر عن أي حالات يشتبه في كونها مصابة بفيروس الكورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وكثّفت إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة من استعداداتها لموسم الشتاء والذي عادة ما تتزايد فيه معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية. ولم تسفر أنشطة التقصي الوبائي عن تسجيل أي إصابة جديدة مؤكدة مختبريا بفيروس كورونا المستجد بخلاف الحالتين اللتين أعلن عنهما في شهر أكتوبر الماضي حيث تعافى أحدهما وغادر المستشفى فيما لا يزال المريض الآخر يتلقى العناية الطبية وهو في حاله حرجه، كما لم يتم تسجيل أي إصابة مؤكدة بمرض فيروس الإيبولا ولاسيما أنه لا توجد رحلات جوية مباشرة تربط دولة قطر بأي من دول غرب أفريقيا التي ينتشر فيها الوباء. وتشمل محاور الاستعداد المبكر والاستجابة للأمراض المتوقعة في موسم الشتاء الترصد الوبائي والكشف المخبري بجانب تشديد إجراءات العزل الطبي والحرص على تطبيق كافة معايير مكافحة العدوى بالمؤسسات العلاجية في القطاعين العام والخاص ونشر التوعية الصحية مع تأكيد توفر تطعيمات الأنفلونزا الموسمية في جميع المراكز الصحية حيث يوصى بأخذ التطعيم للفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض مثل المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، ومنقوصي المناعة، وكبار السن بالإضافة إلى الأطفال والسيدات الحوامل وويجري خلال الفترة الحالية تنفيذ العديد من فعاليات التدريب وورش العمل التي تستهدف تعزيز قدرات القيادات والكوادر الصحية في المؤسسات.

يتوجه العالم سايمون لوريير، يوم الأحد القادم، إلى غرب إفريقيا لفحص عينات من الدم أخذت من مرضى مصابين بفيروس الإيبولا في غينيا على أمل تتبع مسار الفيروس في البلد الذي بدأ فيه تفشي المرض. وهذه العينات نادرة وثمينة، ولا يملك سوى عدد قليل من العلماء مثل هذه العينات إلى الآن ويقول عدد متزايد إنهم يحتاجونها لإجراء بحوث حاسمة على الفيروس. وإذا كانت العينات في حالة جيدة فإن سايمون لوريير سيستخلص الحمض النووي الريبوزي (آر.إن.إيه) ويتتبع الفيروس ليرسم خريطة جينية حول كيفية تغير أسلوب تفشي الإيبولا عند انتقاله من شخص لآخر. وقال: "سيكون امتلاك هذه الصورة الكاملة أمر بالغ الأهمية لتحديد أفضل لقاح وأفضل علاج للتأكد من نجاعته بالنسبة للفيروس الذي ينتقل في الوقت الحالي". وأضاف أنه حتى لو طرأت تغيرات طفيفة على الفيروس في المناطق المناسبة، فإن ذلك قد يعني تغيرا سريعا يجعل وسائل التشخيص التي صممت لتتابع جيني معين عديمة الجدوى. ويأمل سايمون لوريير أن العينات التي أخذت من غينيا حفظت بشكل سليم وجرى تجميدها بسرعة كافية بعد أخذها من المرضى كي تصلح للاستخدام.

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن عدد وفيات وباء الإيبولا ارتفع إلى 4950 من 13241 حالة إصابة في الدول الثلاث الأكثر تضررا في غرب إفريقيا ودعت إلى اتخاذ تدابير صارمة لوقف انتشار الفيروس. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان بأحدث أرقامها حتى الرابع من نوفمبر "الحالات آخذة في الانخفاض في بعض المناطق في غينيا وليبيريا وسيراليون في حين استمرت الارتفاعات الحادة في مناطق أخرى".

قال أطباء في ألمانيا إن مصابا بالإيبولا تعافى بعدما عالجوه بدواء تجريبي مخصص في الأساس لعلاج مشاكل الأوعية الدموية ومرضى القلب. وأضاف الأطباء في مستشفى جامعة فرانكفورت، أن المريض الذي نقل إلى فرانكفورت بعد مخالطة ضحايا فيروس الإيبولا في سيراليون تعافى بعدما تلقى دواء يسمى إف.إكس06 طوره علماء بمستشفى فيينا العام في النمسا. وأوضح الأطباء أن نجاحهم في علاج هذا المريض يشير إلى أن دواء إف.إكس06 ربما يكون علاجا محتملا للإيبولا لكن العلماء النمساويين الذين طوروا الدواء قالوا في بيان على موقعهم الإلكتروني إن مريضا آخر بالإيبولا تلقى نفس الدواء في لايبزيج توفي "بسبب نزف عام شديد". ورغم ذلك قالوا "هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن الدواء له تأثير مفيد كعلاج مساعد لمرضى الإيبولا".

صرح مسؤول بارز بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، بأن انتشار الإيبولا في ليبيريا آخذ في التباطؤ. وقال بروس ايلوارد المسؤول عن جهود منظمة الصحة العالمية في مكافحة المرض في غرب إفريقيا، إنه توجد إشارات على أن "العدد الفعلي للحالات المسجلة حديثا بدأ يتراجع في ليبيريا". وأضاف أن هناك أسرة في المستشفيات في العاصمة مونروفيا أصبحت شاغرة، ويظل عدد الحالات المؤكدة معمليا مستقرا فى الوقت الذي تراجعت فيه عدد عمليات الدفن. وشدد على أن تحليل الموقف هذا أولي وأن هناك احتمال أن يكون هذا التطور نتيجة لقلة الإبلاغ عن الحالات الجديدة ،أو أن الأفراد لا يسعون للحصول على علاج.

رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، القواعد التي أعلنتها بعض الدول ويتم بموجبها منع مواطني تلك الدول الذين تطوعوا للمشاركة في مواجهة وباء الإيبولا في دول غرب إفريقيا من العودة إلى وطنهم في حالة إصابتهم بعدوى الفيروس. وفي هذا السياق قالت ميركل، اليوم الأربعاء: "من المهم لنا في ألمانيا أن نعطى للمتطوعين الثقة بأن باستطاعتهم العودة إلى بلدهم لتلقي العلاج المناسب في حالة إصابتهم بالعدوى". وأضافت ميركل، عقب لقائها رئيس هاييتي ميشال مارتيلي اليوم في برلين: "الثقة التي تمنح لهؤلاء الذين يخوضون غمار مخاطرة كبيرة في الدول الموبوءة تمثل نوعا من الامتنان من جانب هذه الدولة، إنه جزء من الصفقة مع موظفينا الصحيين لأن نقول لهم : إذا أصبتم بالعدوى، ونأمل ألا تصابوا، فلكم حقوقكم المشروعة ونضمن لكم العودة".

قال مسؤول في وزارة الصحة الجزائرية، اليوم السبت، إن حكومة بلاده رفعت حالة التأهب بالحدود الجنوبية بعد تسجيل أول حالة وفاة بفيروس "إيبولا" في الجارة مالي. وأضاف المسؤول، أن "تسجيل أول حالة وفاة بمالي بسبب فيروس إيبولا دفع السلطات الجزائرية إلى رفع حالة التأهب لمنع وصول الوباء بعد أن بات قريبا من حدودنا الجنوبية". ووقف المصدر فإن الإجراءات المتخدة "هي أولا إخضاع الوضع الصحي في دولتي مالي والنيجر المجاورتين جنوبا لبلادنا لمتابعة دقيقة لمعرفة مدى انتشار الفيروس واحتمال انتقاله إلى بلادنا". وتابع "أما الإجراء الثاني فهو تقديم مساعدة عاجلة لمالي لمواجهة انتشار الفيروس وقد طلبت وزارة الصحة الجزائرية من نظيرتها المالية موافاتها بتشخيص دقيق للوضع وكذا احتياجاتها المستعجلة لمواجهة الفيروس لمساعدتها في محاصرته".

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إن عدد الوفيات بسبب وباء الإيبولا ارتفع إلى 4922 شخصا، بين 10141 حالة إصابة معروفة في 8 دول حتى 23 أكتوبر. وتابعت المنظمة أن عدد الوفيات في دول غرب إفريقيا الثلاث الأكثر تضررا بالمرض وهي غينيا وليبيريا وسيراليون يتزايد بكثرة. وذكرت المنظمة أن من بين 8 مناطق حدودية لغينيا وليبيريا مع ساحل العاج فإن منطقتين فقط لم تعلن فيهما حالات إصابة مؤكدة أو محتملة بالإيبولا حتى الآن. وتشمل الأعداد الإجمالية ظهور إصابات بالإيبولا في نيجيريا والسنغال، لكن المنظمة قالت إن المرض لم يعد له وجود في الدولتين إلى جانب حالات إصابة فردية في إسبانيا والولايات المتحدة وحالة واحدة في مالي.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه سيتم إنتاج الملايين من جرعات لقاحات الإيبولا بحلول نهاية عام 2015، ومن المتوقع أن تكون مئات آلاف الجرعات جاهزة في النصف الأول من العام المقبل. وقالت المنظمة "إن التجارب السريرية جارية حاليا على اثنين من اللقاحات المحتملة الأكثر تقدما، ومن المتوقع الحصول على النتائج الأولى للتجارب في ديسمبر من هذا العام، كما ستبدأ التجارب على خمسة لقاحات أخرى على الأقل في يناير عام 2015". وصرحت الدكتورة ماري بول كيني، المديرة العامة المساعدة للنظم الصحية والابتكار في المنظمة، اليوم الجمعة: "بأن اللقاحات يمكن أن تتوفر في البلدان المتضررة في غرب إفريقيا في ديسمبر، ومع ذلك، تشير إلى أن مدى فعالية اللقاحات لن يكون معروفا حتى يتم تلقيح الناس بها ، لأن التجارب السريرية الجارية هي أولية فقط". وذكرت كيني أن أية لقاحات تحتاج إلى دعم المجتمعات المحلية، التي يجب أن تكون على علم تام بفوائدها المحتملة.

توفي موظف في الأمم المتحدة بفيروس إيبولا في سيراليون، ليصبح ثالث موظف أممي يموت بهذا الفيروس، كما أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الاثنين. وقال المتحدث ستيفان دوياريتش: إن الرجل توفي أمس الأحد، وأن زوجته تتلقى علاجا طبيا.. مضيفا: "تم اتخاذ كل الإجراءات لحماية موظفي مكاتبنا في سيراليون بأفضل شكل ممكن في الظروف الحالية". وكان سوداني يعمل في القطاع الطبي للأمم المتحدة في ليبيريا توفي الشهر الماضي أثناء نقله إلى ألمانيا للعلاج، كما توفي موظف آخر في الأمم المتحدة ليبيري الجنسية بالإيبولا الشهر الماضي أيضا. وأعلنت منظمة الصحة العالمية وفاة أكثر من 4500 شخص بسبب وباء إيبولا الذي ينتشر "بسرعة هائلة" لاسيما في غينيا وسيراليون وليبيريا.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، خلو نيجيريا من فيروس الإيبولا بعد أن ساهمت طبيبة قوية الإرادة وآلاف المسؤولين والمتطوعين في إنهاء تفشٍ ما زال مستعرا في أجزاء أخرى من غرب إفريقيا ويهدد الولايات المتحدة وإسبانيا. وكان دبلوماسي مصاب بالمرض وصل إلى نيجيريا قادما من ليبيريا. ونبهت طبيبة تدعى اميو اداديفو السلطات لخطورة الأمر وتحفظت على المريض في المستشفى الذي يعمل به رغم احتجاجات منه ومن حكومته، وتوفيت الطبيبة نفسها في وقت لاحق بعد أن أصيبت بالمرض. وبدأت السلطات بعد ذلك جهودا لاحتواء الفيروس في مدينة مكتظة يقطنها 21 مليون نسمة حيث كان من الممكن أن يتحول الأمر بسهولة إلى كارثة ما لم يتم متابعة وعزل نحو 300 شخص كانوا على اتصال مباشر أو غير مباشر معه. وقال روي جاما فاز ممثل منظمة الصحة في مؤتمر صحفي في العاصمة أبوجا: "نيجيريا خالية الآن من الإيبولا". ويجيء إعلان خلو نيجيريا من الإيبولا بعد إعلان مماثل في السنغال التي انتقلت إليها حالة واحدة من غينيا. ومن ناحية أخرى، استأنفت كوت ديفوار، اليوم الإثنين، رحلاتها الجوية إلى الدول المنتشر فيها وباء "الحمى النزفية"، الذي يسببه فيروس إيبولا القاتل. وقال أوليفييه أكوتو، المسؤول عن دائرة الإعلام في وزارة الصحة الإيفوارية، إن سلطات بلاده "عززت من التدابير الصحية في المطار".

ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، اليوم الأحد، أن تكاليف علاج مريض إيبولا في مستشفى هامبورج إيبندورف الألماني الجامعي يمكن أن تصل إلى نحو مليوني يورو. وقال كريستيان جيرلوف، نائب المدير الطبي والمدير التنفيذي للمستشفى، اليوم الأحد: "نحن نتعامل هنا مع حالات بالغة التكلفة ولا يمكن تقدير مجموع نفقاتها المادية على نحو دقيق في البداية". وذكر المستشفى قبل ذلك أن تكاليف العلاج المباشر لهذا المريض تبلغ "بشكل عام" 300 ألف يورو، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية هي من تتحمل هذه التكاليف. ولكن أشار جيرلوف إلى أنه لابد أيضا من مراعاة التكاليف الثانوية، التي تتمثل في تغيير جهاز الموجات فوق الصوتية مثلا وكذلك وحدة الأشعة السينية المتنقلة بالمستشفى، لأن المريض تقيأ عليهما أثناء فحصه. وأضافت "دير شبيجل" أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن كيفية دعم هذه المصروفات المالية الأخرى. يذكر أن المريض الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى هامبورج إبندورف الجامعي هو أول حالة إصابة بإيبولا يتم نقلها إلى ألمانيا، وهو سنغالي الأصل وكان يعمل طبيبا بمنظمة الصحة العالمية. جدير بالذكر أن هذا الطبيب تعافى واستطاع مغادرة المستشفى بعد 5 أسابيع من تلقي العلاج به.

بدأ لاعبو كرة القدم الأفارقة في أندية أوروبية وخاصة القادمين من اللعب مع منتخبات بلادهم في التصفيات القارية الشعور برد الفعل العنيف المتعلق بالخوف من الإصابة بوباء الإيبولا. وطلب فريق يوناني من لاعبه السيراليوني بالابتعاد لفترة عن المران بعد مشاركته في التصفيات الإفريقية، بينما طالب مونبلييه بطل فرنسا السابق أحد لاعبيه بالخضوع لفحوص عند عودته. وخاض سياكا تيني لاعب كوت ديفوار مباراتين في التصفيات الإفريقية أمام الكونغو الديمقراطية الأسبوع الماضي قبل أن يطلب منه مونبلييه الخضوع لفحوص بعدما زار كينشاسا وأبيدجان. وقال رولان كوربيس مدرب مونبلييه لمحطة مونت كارلو الإذاعية "تعد خطوة خضوعه للفحوص حذرة ومنطقية." وطلب لاميا المنتمي لدوري الدرجة الثانية في اليونان من لاعبه جون كمارا الابتعاد عن الفريق لمدة ثلاثة أسابيع بعدما عاد عقب المشاركة مع سيراليون أمام الكاميرون في التصفيات. وسيراليون واحدة من ثلاثة دول افريقية تعاني بشدة من انتشار وباء الإيبولا الذي قتل أكثر من 4500 شخص حتى الآن، لكن سيراليون لم تلعب على أرضها في ظل منعها من ذلك. وقال كمارا البالغ عمره 26 عاما لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس "هذا جنون. أبلغني النادي بأني يجب ألا أكون معه لفترة تتراوح بين 15 و21 يوما بعدما ذهبت إلى إفريقيا للعب، بسبب الخوف من الإيبولا." وأضاف "لقد طالبوني بوضوح بالبقاء في مقري وعدم الذهاب إلى المران، قلت للنادي إني جاهز للخضوع لأي فحوص طبية مطلوبة لأنه وفقا لعلمي فإني لا أعاني من الإيبولا. لا أفهم طلب النادي لكن علي احترامه." وذكرت منظمة الصحة العالمية بموقعها على الإنترنت أن فترة حضانة المرض الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهوره أعراضه تتراوح بين يومين و21 يوما. واقتصر وجود لاعبي سيراليون خلال زيارة الكاميرون الأخيرة على البقاء داخل الفندق، كما تم فحص حرارة اللاعبين مرتين يوميا. وذكرت تقارير أن فريق رايو فايكانو الإسباني طلب من لاعبه الغيني لاس بانجورا عدم اللعب مع بلاده أمام غانا في التصفيات، لكن توقف الأمر بعد عدم استدعاء اللاعب لخوض المباراتين. ونفى مايكل ايسيان لاعب منتخب غانا السابق يوم الاثنين الماضي تقارير منتشرة على الإنترنت بشأن إصابته بالإيبولا.

طلب المغرب تأجيل استضافة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم مطلع العام المقبل بسبب تفشي الإيبولا في بعض الدول الإفريقية. ومن المفترض أن يستضيف المغرب كأس الأمم في الفترة بين 17 يناير والثامن من فبراير المقبلين. وقال محمد أوزير وزير الشباب والرياضة بالمغرب في بيان "الوزارة تقدمت باسم الحكومة المغربية إلى عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بطلب تأجيل تنظيم كأس إفريقيا للأمم المقرر احتضانها بالمغرب". وأضاف "يأتي طلب هذا التأجيل بناء على قرار وزارة الصحة المغربية الذي يؤكد على ضرورة تفادي التجمعات التي يشارك فيها وافدون من الدول التي ينتشر فيها إيبولا". وتابع "سيقوم وفد رسمي بلقاء رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال الأسبوع المقبل من أجل دراسة الإجراءات العملية لهذا التأجيل".

خصصت الولايات المتحدة الأمريكية، 750 مليون دولار من أموال الدفاع لمكافحة الإيبولا في غرب إفريقيا في حين نقل 7 أشخاص في إسبانيا إلى مستشفى ترقد فيه ممرضة مصابة بالمرض في حالة خطيرة، اليوم الجمعة، مع تزايد المخاوف العالمية من انتشار الفيروس. وظهرت حالات إصابة غير مؤكدة في دول من مقدونيا إلى جمهورية التشيك إلى البرازيل بينما ركزت أوروبا والولايات المتحدة والأمم المتحدة على محاولة احتواء الإيبولا الذي قتل آلاف الأشخاص في غرب إفريقيا. وأدت وفاة أول شخص يتم تشخيصه على أنه مصاب بالإيبولا في الولايات المتحدة هذا الأسبوع واستقبال مستشفى في إسبانيا ممرضة كانت أول من تنتقل لها العدوى خارج غرب إفريقيا إلى تحويل مفهوم الإيبولا إلى خطر عالمي بعدما كان ينظر إليه في السابق على أنه مشكلة إفريقية محلية.

تعرض المغني الأمريكي "أيكون" إلى انتقادات لاذعة بسبب إحيائه حفلا غنائيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جالسا داخل بالون ضخم، خوفا من إصابته بمرض "إيبولا". فقد فوجئ الجمهور الذي احتشد لمشاهدة حفل أيكون "41 عاما" ببالون ضخم ومحكم الإغلاق يحمله مساعدو الفنان الشاب، فيما "أيكون" بداخله، وظل البالون يتدحرج ويتنقل بين أيدي 60 ألف متفرج طوال الحفل. هذا وأفادت تقارير إعلامية بأن هذه ليست المرة الأولى التي يحيي فيها أيكون حفلا غنائيا على هذا النحو بعد انتشار الوباء المرعب، فيما صرح النجم الأمريكي بأن مرض الـ "إيبولا" أمر خطير لا يحتمل التعامل غير الجدي، مشددا على أنه ينبغي له أن يكون حذرا جدا كي لا يلتقط الفيروس. هذا وقد حصد مرض الـ "إيبولا" منذ شهر أغسطس الماضي حتى الآن 42 شخصا في الكونغو وحدها.

حذر الرئيس الأوغندي وخبراء صحة من خطورة أكل لحوم القردة، مشيرين إلى أنها يمكن أن تؤدي إلى انتشار فيروس ماربورج الشبيه بالإيبولا. وتوفي عامل في مستشفى كمبالا بسبب المرض 28 سبتمبر الماضي، ويخضع 109 أشخاص يعتقد أنهم كانوا على اتصال به للمراقبة، حسبما ذكرت المدير العام للخدمات الصحية جين إيسينج. وأضافت أنه على الرغم من ذلك جاءت الاختبارات التي أجريت على 13 شخصا ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض مرض ماربورج سلبية. وتأكل بعض الجماعات العرقية الأوغندية التي تعيش بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية لحوم القردة. وقالت إيسينج: "من المعروف أن القردة هي الحاضنة للإيبولا وماربورج فهي تنقل العدوى إلينا، لذا فنحن ننصح الأوغنديين، ونرجوهم ألا يأكلوا القردة بل حتى لا يلمسوها". يشار إلى أن أوغندا لها أيضا تاريخ في انتشار مرض الإيبولا.