قالت شركة اشتادا الألمانية للمستحضرات الطبية، اليوم الإثنين، إنها ستطرح في الأسواق، شهر مارس القادم، اختبارا يمكنه تشخيص العدوى بفيروس الإيبولا في غضون دقائق وهي الخطوة التي تأمل الشركة أن تسهم في الحد من انتشار الوباء الفتاك. وهذا الاختبار، الذي ستتولى تسويقه شركة اشتادا، ابتكرته وأنتجته شركة سينوفا الألمانية لمعدات التشخيص غير المدرجة بالبورصة. وتظهر نتائج الاختبار في ظرف 10 دقائق بعد أخذ عينات سابقة المعالجة من دم المريض. وقالت الشركة إن الاستخدام الرئيسي للاختبار سينصب على تشخيص حالات الوفاة، لأن موائع الجسم لدى المتوفين لا تحتاج إلى معالجة سابقة قبل الاختبار. ومخالطة المشيعين من أقارب المتوفين لجثثهم من الأسباب الشائعة لانتقال عدوى الإيبولا. وقال هانز هيرمان زوفينج مالك شركة سينوفا، "كم الفيروسات الموجودة في أجساد المتوفين بالإيبولا عال للغاية، لدرجة أن مجرد مسحة من الحلق تكفي لإجراء هذا الاختبار السريع". وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الحالات الجديدة المصابة بالإيبولا قد ارتفع الأسبوع الماضي في جميع البلدان الـ3 الأكثر تضررا بغرب إفريقيا بعد الانحسار المشجع الذي ظهر في المنطقة.

أهدى منتخب غينيا لكرة القدم تأهله لدور الثمانية ببطولة أمم أفريقيا المقامة حاليا بغينيا الاستوائية لضحايا مرض الإيبولا. وأصيب ما يقرب من 22.100 شخص من دول غرب أفريقيا (غينيا وليبيريا وسيراليون) مع وجود 8.800 حالة وفاة منذ ظهور المرض بغينيا في ديسمبر عام 2013. وقال دوماني دوري وزير الرياضة الغيني عقب تأهل منتخب بلاده بالقرعة إلى دور الثمانية ببطولة أمم أفريقيا :"نهدي وصولنا لهذا الدور لكل ضحايا مرض الإيبولا". وأضاف: "نسير إلى الأمام خطوة بخطوة نيابة عن كل مصابي الإيبولا، ونتمنى أن نخفف آلام الغينيين بالفوز بالبطولة". وتأهلت غينيا لدور الثمانية ببطولة أمم أفريقيا بعد القرعة والتي أقصت منتخب مالي من البطولة بعد أن تعادلا في مرحلة المجموعات. ويواجه منتخب غينيا في دور الثمانية نظيره الغاني غدا الأحد في مالابو (غينيا الاستوائية). وقال مصطفى نايت وزير الشباب والتوظيف بغينيا: "إن الناس المصابين بمرض الإيبولا كانوا يحتاجون لهذه اللحظة من البهجة".

أعربت الحكومة الألمانية، عن تفاؤلها إزاء قرب القضاء على وباء الحمى النزفية "إيبولا" الذي اجتاح مناطق في غرب إفريقيا خلال الأشهر الماضية. وقال فالتر لندنر المسؤول الحكومي الألماني المختص بشؤون مكافحة الإيبولا، اليوم الجمعة، في برلين: "نرى ضوءا في نهاية النفق". وأوضح لندنر أن الإصابات الجديدة بالمرض في غرب إفريقيا صارت أقل من 100 إصابة في الأسبوع، بينما كانت قبيل أعياد الميلاد تصل إلى 300 إصابة في نفس المدة. وشدد المسؤول على ضرورة عدم التواني في مكافحة المرض حتى لا يتفاقم انتشاره مرة أخرى. وأكد لندنر على ضرورة تخليص غينيا وليبيريا وسيراليون من الإيبولا، مشيرا إلى أنه من الواجب استخلاص العبرة من كارثة هذا المرض والاستفادة من درس العمل الدولي المشترك في مكافحته.

أعادت السنغال، اليوم الاثنين، فتح حدودها البرية مع غينيا المغلقة منذ أكثر من 5 أشهر بسبب إيبولا، وذلك على إثر "الجهود الكبيرة" التي بذلها هذا البلد في مكافحة الوباء الذي انحسر في الدول المصابة به. وقال بيان لوزارة الداخلية السنغالية إن "الأشخاص والبضائع يمكن أن ينتقلوا بحرية عن طريق البر بين البلدين". وكانت السنغال أعادت فتح مجالها الجوي والبحري في نوفمبر أمام الطائرات والسفن الآتية من غينيا وليبيريا وسيراليون، الدول الـ 3 الأكثر تضررا من إيبولا. وإعادة فتح الحدود البرية "يأتي على إثر لقاءات بين السلطات السنغالية والغينية والتي أمكن التأكد خلالها من الجهود الجبارة" التي بذلتها غينيا في مكافحة الوباء، كما أوضحت وزارة الداخلية.

قال خبير في مجال سلامة الصحة، أمس الجمعة، إن العلماء الذين يجرون أبحاثا على الخفافيش بشأن الإيبولا تعرفوا على 16 فيروسا آخر في الحيوان يمكنها الانتقال إلى البشر، وربما تسبب أمراضا على نفس نطاق أزمة غرب إفريقيا. ويمكن أن يصاب البشر بالإيبولا من الخفافيش الحاملة للفيروس ومن حيوانات أخرى. وقال نايجل لايتفوت إن الفيروسات الجديدة اكتشفها علماء من المعهد القومي للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا. وقال لايتفوت في مؤتمر بلندن بشأن معالجة الأمراض المعدية الخطيرة: "قالوا لي إنهم تعرفوا على 16 فيروسا آخر.. وهي تترقب الانتشار إلى البشر لتسبب الوباء التالي".. مضيفا: "الرسالة هي متى يحين موعد الخطر القادم الطارئ على الصحة العامة التالي للإيبولا". وتوفي أكثر من 8600 شخص بوباء الإيبولا الذي بدأ في غينيا منذ عام وأدى إلى أكثر من 21700 حالة إصابة مسجلة في 9 دول. وقال لايتفوت إنه من الضروري تضافر جهود المتخصصين في الوقاية من الأمراض مع الناس على أرض الواقع لإنشاء أنظمة رقابة سريعة وذكية. وأكد لايتفوت أنه لم ترد أي مؤشرات عن مدى خطورة الفيروسات الجديدة المكتشفة في الخفافيش.

سينخفض إلى النصف عدد وفيات الأطفال في جميع أنحاء العالم على مدى 15 عاما القادمة، كما سيتم القضاء على شلل الأطفال ودودة غينيا والعمى النهري وسيكون هناك علاج بجرعة واحدة ضد الملاريا. تظهر هذه التنبؤات في الرسالة السنوية من مؤسسة بيل وميليندا جيتس التي يرأسها المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت ورئيسها التنفيذي السابق وزوجته. ونشرت الرسالة اليوم الخميس وتتوقع لائحة طويلة من الإنجازات في مجال الصحة والتنمية العالمية بحلول عام 2030 بما في ذلك أهداف ظلت لسنوات طويلة بعيدة المنال مثل أن تصبح إفريقيا قادرة على إطعام نفسها بدلا من الاعتماد على واردات الغذاء. ومع ذلك، لن يتحقق أي شيء من هذا بسهولة. وقالت ميليندا جيتس في مقابلة: "أنتم بحاجة إلى بعض الطفرات العلمية". وساعدت أغنى مؤسسة في العالم في تحقيق تطورات كبيرة من قبل بما في ذلك لقاحات ضد فيروس الروتا القاتل للأطفال والالتهاب الرئوي. وقال بيل جيتس في مقابلة إن عمل اللقاحات "أكبر نجاح لنا". ومؤسسة جيتس واحدة من أكبر الجهات المانحة لمنظمة الصحة العالمية التي تعرضت لانتقادات بسبب رد فعلها الذي اتسم بالفوضى والبطء على تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا العام الماضي.

قال الدكتور محمد الهاجري مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة "إن دولة قطر لم تسجل أي حالات مصابة بمرض فيروس (الإيبولا) كما لم يتم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا مؤخراً". وأضاف "إن البوابات الحرارية التي وضعت في المطار تأتي ضمن استراتيجية المكافحة والوقاية التي تعتمد على الفحص بالدول الموبوءة عند الخروج والفحص في الدول غير الموبوءة عند الدخول". وأشار خلال أعمال الندوة الوطنية للأمراض الوبائية المستجدة وطرق الوقاية منها التي نظمها الأعلى للصحة اليوم، السبت، إلى أنه بجانب الفحص الحراري هناك استبيان يتم تعبئته من قبل المسافرين، وهو يفيد في حالات الفحص فضلا عن توفير أدوات لفحص الإيبولا والتعامل معها. وشارك في الندوة الوطنية عدد كبير من مقدمي الخدمات الصحية بمؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والهلال الأحمر القطري والمؤسسات الصحية الخاصة والمعنيين بالأمراض الانتقالية في المؤسسات المختلفة، وذلك بهدف الوقوف على آخر المستجدات حول الأمراض الانتقالية وعلى رأسها كورونا وإيبولا إلى جانب الأمراض الفيروسية وأمراض الشتاء المختلفة. وأوضح الدكتور الهاجري أن الندوة وما تضمنها من ورش ومحاضرات هدفت إلى تقديم تحديث لجميع المعلومات الخاصة بالأمراض الانتقالية لمزودي الخدمات بالقطاع الصحي حول ثلاثة أمراض هي: ايبولا وكورونا وكذلك الانفلونزا الموسمية ومدى استعدادات القطاع الصحي في الدولة للتصدي لهذه الامراض. وأكد الدكتور حمد الرميحي رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالمجلس الأعلى للصحة "أن المجلس يعمل دائماً على توعية الكوادر الطبية ومقدمي الخدمات بكل ما هو جديد ومستجد حول الأمراض الانتقالية المختلفة وعلى رأسها إيبولا؛ بهدف الوقوف على مدى جاهزية الطواقم والكوادر الطبية". وأشار إلى أن المجلس الأعلى للصحة قام مع انطلاق بطولة كأس العالم الـ 24 لكرة اليد بالدوحة بتوزيع فرق طبية لترصد الأمراض الانتقالية في جميع المرافق الرياضية والفنادق التي تستضيف اللاعبين، حيث يتكون الفريق من أطباء وممرضين إلى جانب مفتشين صحيين يقومون بجمع عينات من الوجبات التي يتم إعدادها للتأكد من سلامتها الغذائية وصلاحيتها لمنع حدوث أي مرض انتقالي ومحاولة احتواء أي مرض يمكن أن يتفشى. وأكد أن "الأعلى للصحة" أصدر تعميماً لجميع مقدمي الخدمات الصحية بالدولة على ضرورة تبليغه فوراً في حالة اكتشاف أي حالة لمرض انتقالي، كما تم توفير خط هاتفي ساخن لإتاحة الفرصة للتواصل الى جانب وسائل الاتصال الأخرى.

عقد، اليوم الجمعة، اجتماع رفيع المستوى بجنييف، بشأن توفير لقاحات فيروس الإيبولا والتمويل. وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن مرحلة التجارب النهائية على لقاحات تجريبية للفيروس، ستبدأ في غضون أسابيع في الدول الثلاث الأكثر تضررا من الوباء القاتل. وفي هذا الشأن، قالت البروفسورة هيلين ريس: "إن المشاركين أجمعوا على أن يتم استخدام العقاقير الجديدة في الميدان بأسرع وقت ممكن". ومن المقرر أن يتم اختبار لقاحين تجريبيين لمعالجة الإيبولا بليبيريا بحلول نهاية الشهر الجاري، بينما تبدأ تجربة اللقاحات في سيراليون وغينيا مطلع شهر فبراير. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ثبوت فعالية اللقاحات قد تستغرق عدة شهور بعد تجربتها على آلاف الأشخاص.

أكدت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العراقية عدم وجود أية حالة إصابة بفيروس "الإيبولا" في العراق، وذلك ردا على ما تناولته وسائل إعلام محلية حول وجود حالات إصابة بالإيبولا في الموصل بشمال العراق. وذكرت بيان صادر عن المنظمة أنه تم التحقيق في هذه المزاعم من خلال شبكات المراقبة الموجودة، وكذلك من خلال الاتصالات مع السلطات الصحية ومصادر طبية في مستشفى ابن سينا في الموصل، مؤكدا أن جميع المصادر التي تم الاتصال بها أكدت عدم وجود أي حالات إيبولا مشتبه فيها. من جهتها، أكدت وزارة الصحة العراقية أن المختبرات في الموصل ليس لديها القدرات اللازمة لتشخيص وتأكيد الإصابة بفيروس الإيبولا. وتعمل الجهتان على الارتقاء بجهود المراقبة لضمان الكشف المبكر والإدارة الآمنة للحالات التي يشتبه بها في البلاد.

أغلقت السلطات الأمنية الصومالية، مساء اليوم السبت، إذاعة "راديو الرسالة" المحلية غير الحكومية، بعد اقتحام مقرها في حي "حمر ججب"، وسط العاصمة مقديشو، بحسب أحد موظفي الإذاعة. ووفق المصدر ذاته، فإن الأجهزة الأمنية اقتحمت المقر الرئيسي للإذاعة، وأمرت بتوقيف البث الإذاعي، وطرد الطاقم إلى خارج الإذاعة، قبل أن تلقي القبض على رئيس الإذاعة، محمد عبد الوهاب، وصحفي يدعى محمد عبدي على. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن مسؤولي الإذاعة لم يتلقوا أي إخطار مسبق، موضحا أنه لا يعرف السبب وراء استهداف الإذاعة. ورجحت مصادر مطلعة، أن يكون سبب إغلاق المحطة يعود إلى خبر بثته، أمس الجمعة، حول وجود صومالي مصاب بفيروس "إيبولا" القاتل، في مدينة "ورمحن" بإقليم شبيلي السفلى. واستندت المصادر في حديثها إلى القبض على الصحفي محمد عبدي علي، العامل بالإذاعة ذاتها، والذي أعد خبر إصابة مواطن بإيبولا.

تعافى المصاب الوحيد بالإيبولا في إيطاليا تماما وخرج من المستشفى، اليوم الجمعة، بعد أكثر من شهر على نقله جوا إلى روما من سيراليون، حيث كان يعكف على معالجة مصابين بالمرض. ولم يذكر سوى الاسم الأول للطبيب الإيطالي البالغ من العمر 50 عاما وهو فابريتسيو. وقد أصيب بالفيروس المعدي أثناء عمله مع جماعة ايمرجنسي الإنسانية لمكافحة أسوأ تفش للإيبولا. وقال فابريتسيو -وهو من جزيرة صقلية- للصحفيين في أول ظهور علني له منذ إصابته بالمرض "خلال الأيام القليلة الأولى حاولت لأسباب منها أن أحافظ على نشاط عقلي أن أركز من الناحية العلمية على كل عرض من الأعراض التي كنت أشعر بها". وأضاف موجها الشكر لمن اهتموا به خلال فترة مرضه "ثم حانت لحظة فقدان الوعي بما يحدث حولي ولا أتذكر أي شيء حدث على مدى نحو أسبوعين." وتابع أنه قد يعود إلى سيراليون بعد أن يسترد صحته لاستئناف علاج مرضى الإيبولا. وبشكل عام يعتقد أن المتعافين من الإيبولا تكون لديهم حصانة ضد الإصابة مرة أخرى بالسلالة التي انتقلت إليهم.

دعت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا "يونيكا" اليوم الإثنين، إلى إلغاء ديون الدول الثلاث الأكثر تضررا من تفشي مرض إيبولا بغرب إفريقيا. وقال السكرتير التنفيذي ليونيكا في أديس أبابا، كارلوس لوبيز: "المانحون كانوا كرماء بشأن تخفيف الديون، ولكننا نذهب إلى ما هو أبعد من ذلك وندعو إلى إلغاء الديون". يذكر أن غينيا وسيراليون وليبيريا مدينة لصندوق النقد الدولي وحده بنحو 370 مليون دولار. واستندت يونيكا، في دعوتها إلى أن المرض أدى إلى ارتفاع الإنفاق الحكومي على الرعاية الصحية، بينما تراجعت الإيرادات الحكومية. وقدر البنك الدولي الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الإيبولا على الدول الثلاث بنحو ملياري دولار

تبرع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمبلغ 35 مليون دولار لدول غرب إفريقيا لمكافحة وباء الإيبولا. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس، عن رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي أن برنامج مكافحة الإيبولا، الذي أقره العاهل السعودي وينفذه البنك، يتضمن تزويد المدارس بمجسات حرارية ووسائل فحص وفرز طبي تتيح التعرف على المصابين والتصدي المبكر لمعالجتهم والحيلولة دون انتقال العدوى. وأفاد بأنه "لدى التزود بهذه المعدات سيكون بإمكان حكومات الدول المعنية افتتاح المدارس للعام الدراسي الحالي بعد تمكين كل مدرسة من إمكانية إجراء فحص أولي للتلاميذ عند دخول المدرسة للتأكد من سلامتهم". كما يتضمن البرنامج "إقامة مراكز علاج متخصصة بواقع مركز في كل دولة من الدول الثلاث التي استفحل فيها الوباء، وهي سيراليون وغينيا وليبيريا, لدعم خدمة حالات المشتبه بهم لاسيما من رواد المدارس والمستشفيات ومحطات النقل العام".

تبرعت ألمانيا، اليوم الخميس، بـ 400 دراجة نارية لاستخدامها في نقل عينات الدم إلى المعامل لتحليلها في إطار الجهود المبذولة لمكافحة فيروس الإيبولا بغرب إفريقيا. والدراجات النارية، المزودة بصناديق تبريد، ستحمل عينات الدم من المراكز الصحية البعيدة في سيراليون وليبيريا وغينيا إلى المعامل، والتي غالبا ما تعاني من إجراء التشخيص في الوقت المناسب. وسلم السفير الألماني في غانا، روديجر جون، الدراجات إلى مستودع خدمات إنسانية تابع للأمم المتحدة في العاصمة الغانية أكرا، لتستخدمها بعثة الطوارئ الأممية المنوط بها قيادة جهود مكافحة فيروس الإيبولا. وطبقا لبيان، يقول جون "إنه أمر لوجستي هام جدا" مضيفا "سوف تؤدي هذه الدراجات إلى سرعة تقديم المساعدات إلى المناطق المتضررة". وطبقا لأحدث الأـرقام التي نشرتها منظمة الصحة العالمية، فقد وصل عدد حالات الإصابة بفيروس الإيبولا 17145 حالة بينما بلغت الوفيات 6070 حالة.

تجاوز عدد المرضى المصابين بفيروس إيبولا 16 ألف شخص، حسبما تقول منظمة الصحة العالمية. وتظهر البيانات أن عدد القتلى جراء الوباء يقترب من 7 آلاف شخص. ويعصف أكبر انتشار للمرض على الإطلاق بـ3 دول في غرب إفريقيا، هي غينيا وليبيريا وسيراليون. وتظهر البيانات التي صدرت، أمس الجمعة، من قبل وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة أن هناك 16169 حالة إصابة بالمرض في الدول الـ3، وكانت هناك أيضا حوالي 30 حالة في أماكن أخرى. وسجلت ليبيريا الرقم الأكبر في حالات الإصابة والوفيات، لكن معدل الإصابة يتباطأ هناك، وينتشر المرض بصورة أسرع الآن في سيراليون.

قال علماء، أمس الأربعاء، إن لقاحا جديدا ضد فيروس الإيبولا تتم تجربته في الولايات المتحدة أظهر مؤشرات على أنه فعال وآمن. وأوضح المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية عبر الإنترنت أن "اللقاح الجديد أنتج استجابات للنظام المناعي في الـ 20 شخصا البالغين الذين يتمتعون بالصحة (الذين أجريت عليهم التجارب)". وأجرى التجربة باحثو المعهد الوطني للحساسية والأمراض المناعية، ونشرت الورقة البحثية ذات الصلة في دورية "نيو إنجلاند جورنال أوف مديسن" أمس الأربعاء. وأوضحت الورقة البحثية أن مستوى الاستجابة المناعية جاء في النطاق المرتبط بالحماية الفعالة من المرض في الرئيسيات من غير البشر. وتم تطوير هذا اللقاح، وهو الأول الذي تتم تجربته في الولايات المتحدة، من جانب المعهد الوطني للحساسية والأمراض المناعية وشركة الأدوية العملاقة جلاكسو سميث كلاين. ويجري تطوير عدة لقاحات ضد الإيبولا في العالم للتعامل مع المرض المتركز في غرب إفريقيا، والذي أسفر عن مقتل 5 آلاف و549 شخصا منذ ديسمبر وأصاب 15 ألفا و351 شخصا، طبقا لمنظمة الصحة العالمية.

دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى مواصلة الجهود لمكافحة تفشي مرض الإيبولا. وقال ليو خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الإيبولا، إن تفشي هذا المرض في غرب إفريقيا تباطأ إلى حد ما مؤخرا، وانخفض عدد حالات الإصابة الجديدة في ليبيريا وغينيا، وذلك ما يبرهن على أن الجهود الدولية لمكافحة الإيبولا بدأت تؤتي ثمارها. وحذر المندوب الصيني من أن زخم انتشار هذا التفشي لم يتم احتواؤه بشكل جوهري، وما زال يهدد على نحو خطير حياة الأفراد وصحتهم في غرب أفريقيا والعالم بأسره. ودعا ليو المجتمع الدولي إلى الاستمرار في اتخاذ إجراءات لتدعيم الإنجازات التي تحققت بالفعل في هذه المرحلة، مطالبا الأطراف المعنية بالالتزام بشكل ملموس بتعهدها ،ومساعدة الدول المتضررة على احتواء التفشي والقضاء عليه بطريقة مناسبة وفعالة.

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن عدد قتلى تفشي وباء الإيبولا ارتفع إلى 5459 من إجمالي 15351 حالة إصابة تم رصدها في 8 دول حتى 18 نوفمبر الحالي. وأضافت المنظمة أن الأرقام أظهرت زيادة بتسجيل 39 حالة وفاة و106 حالات إصابة جديدة منذ إعلان هذه الأرقام، يوم الأربعاء الماضي. وتابعت المنظمة "ظل التفشي كبيرا في غينيا وليبيريا وسيراليون" في إشارة إلى الدول الثلاث الأكثر تضررا من تفشي فيروس الإيبولا. وقالت إن الحالات الست التي أصيبت بالفيروس في مالي توفيت وتم وضع 327 شخصا قيد الملاحظة في العاصمة باماكو بعد مخالطتهم للمصابين.

قالت بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الإيبولا والسلطات الغينية إن رئيس مكتب البعثة في غينيا، التي تعد من مراكز تفشي المرض، توفي فجأة، اليوم الاثنين، لأسباب طبيعية. وعين الرواندي مارسيل روداسينجوا، الذي كان مساعدا للأمين العام للأمم المتحدة في المنصب في غينيا الشهر الماضي. وقال بيان للبعثة إنه عمل سابقا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة لنحو 20 عاما. وقالت السلطات في غينيا إن روداسينجوا لم تظهر عليه أي علامات على أنه أصيب بفيروس إيبولا. وقال الرئيس العام لبعثة الأمم المتحدة لمكافحة الإيبولا أنتوني بانبيري في بيان: "لعب مارسيل دورا محوريا في استجابة المنظمة والمجتمع الدولي تجاه أزمة إيبولا في غينيا". وتنسق المنظمة رد الفعل العالمي تجاه الوباء الذي قتل 5165 شخصا على الأقل في ليبيريا وسيراليون وغينيا.

أعلنت جمهوريةالكونجو الديمقراطية، اليوم السبت، رسميا انتهاء تفشي وباء الإيبولابها بعد مرور 42 يوما دون تسجيل أي حالات إصابة جديدة بالمرض. وأودى فيروس الإيبولا بحياة 49 من بين 66 مصابا في إقليماكواتور النائي بشمال غرب الكونجو الديمقراطية. لكن تفشي المرض فيالبلاد لا علاقة له بالوباء في غرب إفريقيا حيث توفي ما لا يقل عن5177 شخصا بسبب أسوأ تفش للفيروس على الإطلاق. وقال وزير الصحة في الكونجو الديمقراطية فيليكس كابانجيللصحفيين في كينشاسا "لم تسجل أي حالات جديدة منذ الرابع منأكتوبر". وأضاف "بعد 42 يوما من البحث النشيط تعلن الحكومة، انتهاء تفشفيروس الإيبولا".