تعد الأيدي من أكثر الوسائل الناقلة لمسببات الأمراض شيوعاً؛ حيث ينتقل عبرها نحو 80% من الأمراض المعدية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وأمراض المعدة والأمعاء، وذلك حسبما قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية. ولتجنب الإصابة بهذه الأمراض شدد المركز الألماني على ضرورة غسل الأيدي بانتظام، لاسيما بعد تنظيف الأنف والعطس والخروج من المرحاض وتحضير اللحوم النيئة وملامسة الحيوانات. كما ينبغي غسل الأيدي جيداً تحت ماء جار وباستعمال صابون لمدة تتراوح بين 20 و30 ثانية، مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأصابع أيضاً. وبعد ذلك، ينبغي تجفيف الأيدي جيداً.

أوردت مجلة "فرويندين" الألمانية أنه يمكن محاربة الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا من خلال التغذية الصحية وممارسة الرياضة والذهاب إلى الساونا. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه يمكن تقوية جهاز المناعة من خلال إمداد الجسم ببعض العناصر الغذائية، مثل فيتامين "ج" (الموالح كالبرتقال واليوسفي) وفيتامين "د" (الأسماك الدهنية) والسيلينيوم (المكسرات) والحديد (اللحوم الحمراء). كما أظهرت دراسات عديدة أن تناول 75 ملليجراماً من الزنك (الشوفان) يومياً يقلل معدل الإصابة بنزلات البرد بمقدار الثلث. وأشارت "فرويندين" إلى أن ممارسة الرياضة تسهم هي الأخرى في تقوية جهاز المناعة، ومن ثم صد هجمات الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا. ولهذا الغرض، ينبغي ممارسة الرياضة بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً لمدة 60 دقيقة في المرة الواحدة. وإلى جانب التغذية الصحية وممارسة الرياضة، يساعد الذهاب إلى الساونا بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعياً على تقوية جهاز المناعة أيضاً.

شددت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين على ضرورة التطعيم ضد الإنفلونزا مرة سنوياً بالنسبة للأطفال المصابين بأمراض مزمنة، مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن واضطرابات التمثيل الغذائي وأمراض القلب والجهاز الدوري والكلى والإعاقات العصبية. وأرجعت الرابطة أهمية التطعيم إلى أن الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بفيروس الإنفلونزا؛ نظراً لاتصالهم الوثيق بالكثير من الأشخاص، مثل الوالدين والإخوة والزملاء في رياض الأطفال أو المدرسة، مما يرفع من خطر الإصابة لديهم. كما أن فترة حضانة فيروس الإنفلونزا لديهم أطول من مثيلتها لدى البالغين؛ لذا فهم عادةً ما يساعدون على نقل العدوى وانتشارها.

زاد عدد المواطنين الروس الذين توفوا نتيجة إصابتهم بمرض الأنفلونزا ومرض الجهاز التنفسي عام 2014 عن 4 آلاف شخص. أعلنت ذلك وزيرة الصحة الروسية أولجا جولوديتس، في اجتماع عقد حول حملة التلقيح ضد الفيروس في روسيا. وصرحت الوزيرة لوكالة "تاس"، اليوم الأربعاء، قائلة: "قد فقدنا العام الماضي 4 آلاف و268 شخصا نتيجة إصابتهم بالأمراض المتعلقة بالأنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي، ولا نحسب هنا المضاعفات الناجمة عن الإصابة بهذين المرضين". وأشارت الوزيرة إلى أنه قد تم إعداد كل المصل اللازمة كي يتم تلقيح السكان في أقاليم روسيا كلها، وستشمل حملة التلقيح العام الجاري حسبها نحو 52 مليون مواطن. وأضافت الوزيرة أن المصل روسي التصنيع سيستخدم في عملية التلقيح القادمة. يذكر أن عملية التلقيح بدأت في 82 كيانا فيدراليا روسيا يوم 15 سبتمبر.

يعتقد العلماء أنه من المحتمل جدا ان تبدأ حمى "إيبولا" بالانتشار عن طريق الهواء، مثل الإنفلونزا، مما سيضاعف ضحاياها. وحسب العلماء فان التغيرات ستحصل في فيروس "إيبولا" حتما، وان النقاش بهذا الشأن بين الخبراء مستمر منذ بداية انتشار الوباء في بلدان غرب إفريقيا. وكما هو معلوم تنتقل عدوى "إيبولا" حاليا عن طريق الاختلاط والتلامس، ولكن إذا أصبحت العدوى تنتقل عن طريق رذاذ التنفس، فإن عدد الإصابات سيزداد بعشرات المرات عما هو عليه حاليا. بينت نتائج الدراسات السابقة لفيروس "إيبولا"، الذي قضى حتى الآن على حياة أكثر من 9300 شخص، بأنه على وشك التغير. ويؤكد العلماء ان هناك حالات سجلت لانتقال المرض بواسطة رذاذ التنفس، ولكن البروفيسور جوناثان بيل من جامعة ريدينج البريطانية يعتقد أن الفيروس سيستمر بالانتقال عبر الدم وأن احتمال انتقاله عن طريق الهواء ضئيل جدا. من جانب آخر، أجرى علماء جامعة هارفرد الأمريكية، دراسة لجينوم 78 شخصا أصيبوا بفيروس "إيبولا" في بداية انتشار الوباء، واكتشفوا مصدر الوباء وكيفية تغير الفيروس عند انتقاله من شخص إلى آخر. وتبين لهم ان المرض بدأ ينتشر بسرعة بعد دفن الطبيب الذي حاول علاج المصابين بالفيروس في غينيا. وقد حدد العلماء وجود 5 حالات لتغير الفيروس تشكل خطرا على حياة الإنسان. يقول مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توم فريدون، من الضروري لمكافحة "إيبولا" بذل جهود كبيرة. وأن الوضع لا يزال سيئا حتى الآن في بلدان غرب أفريقيا. أما منسقة منظمة "أطباء بلا حدود" لينديس هوروم فتصف الأوضاع الحالية بالحرجة.

أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الأحد، وفاة حالة مصابة بفيروس H1N1، المعروف إعلاميا بـ" إنفلونزا الخنازير". وفي تصريح له، أوضح المتحدث باسم الوزارة، حسام عبد الغفار، أن "سيدة تدعي سعاد إبراهيم (32 عاما)، توفيت، ظهر اليوم الأحد، جراء إصابتها بإنفلونزا الخنازير". وأضاف أن الحالة توفيت بمستشفى الصدر بالبحيرة (دلتا النيل/ شمال)، بعد 5 أيام من حجزها بالمستشفى، وظهور أعراض المرض عليها. وقال إن "فيروس H1N1 هو أحد فيروسات الإنفلونزا الموسمية، ولا يوجد إحصاءات حول المتوفين بسببه خلال العام الجاري، فمثله مثل الإنفلونزا العادية التي يصاب بها أي شخص". غير أن عدد المتوفين بسبب الفيروس في مصر بلغ 38 حالة وفاة، و318 حالة إصابة، مع نهاية الشتاء الماضي، بحسب وزارة الصحة.

قال كبير المتحدثين باسم حكومة اليابان، إن بلاده يمكنها أن تقدم علاجات تجريبية وفق ظروف معينة للمساهمة في علاج فيروس الإيبولا القاتل حتى من قبل أن تقرر منظمة الصحة العالمية التقدم بطلب للحصول على العلاج. وقال كبير أمناء الحكومة اليابانية يوشيهايد سوجا، في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، إن اليابان ستتعاون مع منظمة الصحة العالمية وإنها مستعدة للمساهمة في مواجهة المرض على المستوى الدولي. وقال: "بلغني أن المتخصصين في مجال الطب يمكنهم التقدم بطلب للحصول على تي-705 في حالة الطوارئ حتى من قبل أن تتخذ منظمة الصحة العالمية قرارا وفي هذه الحالة سنستجيب وفقا لبعض المعايير". وتي-705 هو رمز لعقار الإنفلونزا فافيبيرافير في مرحلة التطوير، وتجري شركة فوجيفيلم هولدنجز اليابانية وشريكتها الأمريكية مدي فيكتور محادثات مع الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية لتوسيع نطاق استخدام العقار كعلاج للإيبولا.

تستمر المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تنفيذ حملة التطعيم ضد التهاب السحايا والالتهاب الرئوي والإنفلونزا حتى بداية شهر أكتوبر القادم. وتستهدف الحملة المسافرين لأداء فريضة العمرة والحج حيث إن التطعيم يقي المجتمع من الأمراض المعدية ويجنب انتشارها عند الآخرين خصوصاً مع ازدياد احتمالات العدوى من الأمراض التي تنتقل عبر الاتصال المباشر مع الأشخاص في التجمعات الكبيرة. وقال الدكتور خالد العوض أخصائي الصحة العامة في قسم العيادات بالرعاية الأولية إنه من الضروري أخذ التلقيحات والتطعيمات خاصة خلال موسم الحج، إلى جانب اتباع إرشادات السلامة والأمان فيما يتعلق بالنظافة الشخصية. وأشار إلى أن التطعيمات التي تتضمنها الحملة يجب أخذها قبل التوجه لأداء الحج أو العمرة لكل شخص تجاوز العامين وما فوق. وشدّد على ضرورة أخذ التطعيم ضد الالتهاب الرئوي والإنفلونزا لجميع الحجاج وخصوصا كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة، مشيراً إلى أن الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى كخلايا الدم المنجلية أو أمراض القلب أو الكبد أو الرئة يجب عليهم مراجعة المراكز الصحية لأخد التطعيم ضد الالتهاب الرئوي. ولفت الدكتور خالد العوض إلى ضرورة مراجعة المركز الصحي لتقييم ما إذا كان الشخص قادراً على أداء فريضة الحج من الناحية الصحية.

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، إن السلطات في هونج كونج، قالت أنها سوف تذبح نحو 20 ألف دجاجة، عقب اكتشاف فيروس إتش 7 إن 9 في سوق الجملة. وأفادت صحيفة، ساوث تشاينا مورنينج بوست، إن عملية الذبح سوف تبدأ في سوق تشونج شا وان، عقب ثبوت وجود سلالة فيروس إتش 7 إن 9 في الدجاج. وذكرت صحيفة ستاندرد، إنه سوف يتم ذبح الدواجن المصابة، بالإضافة إلى الدجاج المتواجد مع الدجاج المصاب. وأضافت الصحيفة، إن سلالة إتش 7 إن 9 لأنفلونزا الطيور، قتلت نحو 50 شخصا في الصين، منذ أن تم رصد أول حالة مصابة في مارس العام الماضي. وقد سجلت هونج كونج حالتي وفاة بعد الإصابة بنفس السلالة. وحظرت الحكومة، بيع الدجاج الحي لمدة 3 أسابيع، وهذا ما أثار غضب بعض تجار الدجاج الذين كانوا يأملون في ارتفاع المبيعات خلال فترة العام الصيني الجديد.

أظهرت الدراسات الطبية، أن تناول الفيتامينات يساعد في رفع نشاط النظام المناعي في الجسم، وبالتالي محاربة الأمراض الموسمية مثل الزكام والإنفلونزا.الفيتامين "C"، وفقاً للباحثين، تناول 1000 ملغ من الفيتامين "C"، كل 6 ساعات يمكن أن يقلل من أعراض الزكام والأنفلونزا، كما أن المواظبة على تناول الحمضيات في فصل الشتاء يمكن أن يساعد على منع الإصابة بالأمراض.الفيتامين "A"، يستخدم لبناء المادة المخاطية في الرئة، ويساعد توفره في حالة المرض على مكافحة الالتهابات وتقوية جهاز المناعة، وزيادة عدد الكريات البيضاء في الدم التي تحارب الأمراض.الفيتامين "E"، يساعد تواجد هذا الفيتامين على رفع نشاط جهاز المناعة ومنعه الالتهابات الرئوية، فضلا عن دوره في تقليل خطر الإصابة بالأمراض والإنتانات التنفسية.