وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن معدل الإصابة بالإنفلونزا هذا الموسم وصل إلى أعلى مستوياته أو يقترب منها منذ 15 عامًا على الأقل، ولا يزال في زيادة مستمرة. حتى الآن، تم تسجيل ما لا يقل عن 24 مليون حالة إصابة بالإنفلونزا، و310 آلاف حالة دخول إلى المستشفى، و13 ألف حالة وفاة نتيجة لهذا المرض. وأوضحت الوكالة في تقريرها الأسبوعي أن نشاط الإنفلونزا الموسمية ما يزال في تصاعد في جميع أنحاء البلاد، حيث كانت 7.8% من زيارات المرضى للمرافق الطبية خلال الأسبوع المنتهي في الأول من فبراير تتعلق بأمراض تشبه الإنفلونزا، وهو ارتفاع مستمر مقارنة بالأسبوعين الماضيين – حسب وكالة سبوتنك. كما أشار التقرير إلى أن 8% من زيارات أقسام الطوارئ في نفس الأسبوع أسفرت عن تشخيص الإصابة بالإنفلونزا، بينما كانت النسبة 1% فقط من الحالات التي تم تشخيصها بكوفيد-19، و0.5% تم تشخيصها بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي. وفي جانب آخر، سجلت مراكز السيطرة على الأمراض زيادة غير معتادة في حالات تفشي عدوى نوروفيروس، هذا الشتاء، وهو الفيروس الذي يسبب القيء والإسهال الحاد ويعد شديد العدوى، وينتقل عادة عن طريق الطعام أو الماء الملوثين أو الأسطح الملوثة.
446
| 08 فبراير 2025
أعلن معهد والتر وإليزا الأسترالي عن تطوير طريقة لعلاج متلازمة لايل القاتلة لأول مرة في العالم. ووفقًا لبيان صادر عن المعهد الأسترالي، توصّل علماء أستراليون وألمان إلى أول علاج في العالم لمتلازمة لايل القاتلة، حيث أجريت الدراسة بالتعاون مع معهد ماكس بلانك الألماني للكيمياء الحيوية، بحسب البيان. وأضاف البيان، وفقاً لموقع سبوتنيك: قام العلماء بتحليل عينات جلدية من 7 مرضى مصابين بهذا المرض، وباستخدام تقنية متقدمة تمكنوا من تكبير الخلايا الفردية ودراستها بالتفصيل، مما أدى إلى إنشاء خريطة لآلاف البروتينات التي تسبب هذا المرض القاتل. وتمكن العلماء بهذه الطريقة، من تحديد فرط تنشيط مسار إشارات JAK/STAT، المسؤول عن انقسام الخلايا والاستجابات المناعية، وهذا يفتح إمكانية التدخل في هذه الحالة المميتة. متلازمة لايل، أو انحلال البشرة السمي (TEN)، هي رد فعل جلدي شديد، يتسبب في انفصال الطبقة الخارحية للجلد (البشرة) عن طبقة الأدمة التي تحتها، في جميع أنحاء الجسم، مما يترك الجسم عرضةً للالتهابات الحادة، وتكوين بثور مؤلمة. تحدث هذه الحالة عادةً بسبب تفاعل الجسم ضد مع بعض الأدوية، ويبلغ معدل الوفيات إثرها حوالي 30%. العلامات والأعراض وبحسب المعلومات المتوفر بموقع ويكيبيديا غالباً ما يكون لدى الناس بوادر تشبه الإنفلونزا، مع سعال، سيلان الأنف، حمى، انخفاض الشهية والشعور بالضيق. كما أنه يوجد تاريخ تناول دواءٍ ما خلال 14 يوماً تقريباً (مابين أسابيع) قبل ظهور الأعراض، ولكن العلامات قد تظهر في غضون يومين إذا كان هناك تعرّض للدواء المسبب مرة أخرى. علامات الجلد العلامات الأولية التي تظهر على الجلد تكون عبارة عن بقع مسطحة، حمراء أرجوانية وداكنة تبدأ على جذع الجسم ثم تنتشر. قد تتحول تلك البقع إلى نُفَط كبيرة. بعد ذلك يصبح الجلد المتضرر نخريّ أو يتدلى من الجسم ثم ينفصل ويتقشر في صورة مساحات كبيرة. علامات الغشاء المخاطي تقريباً كل المرضى بتقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي لديهم اكتناف فمي، عيني. قد تظهر قشور وتقرحات مؤلمة على أي سطح مخاطي. يصبح الفم مليئاً بالبثور ومتآكلاً مما يجعل من تناول الطعام أمراً صعباً وقد يتطلب التغذية من خلال أنبوب أنفي معدي عن طريق الأنف أو أنبوب مَعدِيّ عن طريق الفم. يمكن أن تصبح العينان منتفخة وقشرية ومتقرحة، مما يؤدي إلى العمى المحتمل. التهاب الملتحمة الحاد هو أكثر المشاكل التي تصيب العينين شيوعاً. تَقَشُّرُ الأَنْسِجَةِ المُتَمَوِّتَةِ البَشْرَوِيَّةِ التَّسَمُّمِيّ بالإنجليزية: Toxic epidermal necrolysis تُختصر (TEN) أو متلازمة ليل Lyell's syndrome حالة جلدية نادرة ومهددة للحياة تحدث غالباً نتيجة تفاعل ضد عقارٍ ما. يتسبب المرض في انفصال الطبقة الخارحية للجلد (البشرة) عن طبقة الأدمة التي تحتها، في جميع أنحاء الجسم، مما يترك الجسم عرضةً للالتهابات الحادة. تتراوح نسبة حالات الوفيات بين 25 إلى 30٪، وعادة ما تحدث الوفاة نتيجة لتعفن الدم وفشل الأعضاء المتعدد الذي يحدث لاحقاً. ينطوي العلاج في المقام الأول على التوقف عن استخدام العوامل المسببة، والرعاية الداعمة إما في وحدة العناية المركزة أو وحدة الحروق في المستشفى. تتراوح نسبة حدوث تقشر الأنسجة المتموّتة البشرَوية التسممي بين 0.4 إلى 1.9 حالة لكل مليون من كل عام. تقشر الأنسجة المتموّتة البشرَوية التسممي (TEN) يحدث على سلسلة وثيقة مع متلازمة ستيفنس جونسون (SJS). تعرف الحالة بـ (TEN) إذا كان أكثر من 30% من مساحة سطح الجسم متأثراً. وتعرف بـ (SJS) إذا كان أقل من 10٪ من مساحة سطح الجسم مُصاباً. إذا كانت النسبة المتأثرة من سطح الجسم بين 10 إلى 30%، في تلك الحالة يُطلق عليها SJS/TEN على الرغم من أن هناك نقاش في البداية حول ما إذا كان (TEN) و (SJS) يقعان في نفس طيف الأمراض التي تشمل الحمامي متعددة الأشكال، إلا أنها الآن تعتبر حالات منفصلة.
660
| 11 نوفمبر 2024
جددت وزارة الصحة التأكيد على أهمية تلقي اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية، موضحة أن فوائد التطعيم تتجاوز تقليل خطر الإصابة بالعدوى، وأن باختيارك للتطعيم، تحمي الفئات الأكثر عرضة من المضاعفات الخطيرة، وأن الحصول على التطعيم يعزز الحماية خلال موسم الإنفلونزا. وبيّنت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الجمعة، الفرق بين شخصين مصابين بالإنفلونزا الموسمية: * شخص تلقى اللقاح: 1- احتمالية الإصابة تقل بنسبة 60% للبالغين و75% للأطفال 2- أعراض بسيطة في حالة الإصابة 3- احتمالية الوفاة بسبب المضاعفات تقل بنسبة 31% * شخص لم يتلق اللقاح: 1- تزيد احتمالية دخول المستشفى أو العناية المركزة في حال الإصابة 2- تصاحب الإصابة أعراض شديدة 3- تزداد احتمالية الوفاة بسبب المضاعفات خاصة في الفئات الأكثر عرضة يمكن لجميع السكان بدولة قطر الحصول على التطعيم المجاني ضد الإنفلونزا في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى أكثر من 30 مستشفى وعيادة خاصة في مختلف أنحاء البلاد. ودعت مؤسسة حمد الطبية، خلال الأيام الماضية، الجمهور والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية المجاني، مشيرة إلى أن تلقي اللقاح قبل موسم الذروة للإنفلونزا يتيح للجسم بناء المناعة للحد من انتشار الإنفلونزا خاصة بين الأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات. وأكدت المؤسسة أن الفترة الحالية قبل بدء موسم الشتاء، هي الوقت الأفضل لكافة أفراد المجتمع للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، وخاصة للأشخاص الأكثر عرضة لخطر مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا. ويمكن الآن لكافة المواطنين والمقيمين في دولة قطر ممن يحملون بطاقة صحية سارية المفعول الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا مجاناً في أحد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وذلك من خلال إحدى الطرق الثلاث التالية: 1. من خلال موعد محجوز مسبقاً: إذا كنت قد حجزت موعداً لك في أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية، يمكنك عندها أن تطلب من الطبيب أخذ لقاح الإنفلونزا وبإمكانه اتخاذ الترتيبات اللازمة لإجرائه خلال الموعد نفسه. 2. زيارة المركز الصحي التابع له: بإمكانك زيارة المركز الصحي الذي تتبع له من دون موعد مسبق وستحصل على التطعيم ضد الإنفلونزا بسرعة. يمكنك زيارة المركز في أي وقت خلال ساعات العمل الرسمية في العيادات وذلك من السابعة صباحاً إلى الثانية عصراً ، ومن الرابعة عصراً إلى الحادية عشرة ليلاً. 3. ترتيب موعد للحصول على لقاح الإنفلونزا: يمكنك حجز موعد في المركز الصحي التابع له لتلقي التطعيم ضد الإنفلونزا عبر الاتصال بفريق خدمة العملاء حياك في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 107. الرجاء أخذ العلم أنه سيُطلب منك الانتظار 15 دقيقة على الأقل ليتمكن الفريق الطبي من متابعتك تحسباً لأي آثار جانبية قد تظهر بعد الحصول على التطعيم، وذلك عملاً بإرشادات منظمة الصحة العالمية وتوجيهات وزارة الصحة العامة. يرجى زيارة الموقع الالكتروني لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية [http://www.phcc.qa%3c/a]www.phcc.qa للاطلاع على خارطة مواقع المراكز الصحية. في حال كانت لديك أي استفسارات حول لقاح الإنفلونزا المتوفر مجاناً، الرجاء الاتصال بفريق خدمة العملاء حياك في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 107.
1836
| 25 أكتوبر 2024
جددت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أهمية الوقاية من الإنفلونزا بتلقي اللقاحات والتي تتوفر مجاناً في 90 مرفقاً صحياً في قطر. ونبّهت عبر حسابها بمنصة إكس مساء اليوم الخميس، أن الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالإنفلونزا 5 هي: الأشخاص فوق عمر 50 عاماً، والأطفال من عمر 6 شهور حتى 5 أعوام، والنساء الحوامل، والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أو الذين يتلقون العلاج بأدوية تثبيط المناعة، والعاملون في مجال الرعاية الصحية. وتوضح مؤسسة الرعاية الصحية عبر موقعها الإلكتروني أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يتوفر مجاناً لأي مريض يحضر موعداً بالعيادات الخارجية في جميع مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، مضيفة: في موعدك التالي، يرجى طلب الحصول على لقاح الإنفلونزا من طبيبك، مُبيّنة أنه للحصول على لقاح الإنفلونزا دون موعد مسبق، يُرجى التوجه إلى مركز الرعاية الصحية الأولية الذي تتبع له. وقالت إنه يمكن لجميع السكان بدولة قطر الحصول على التطعيم المجاني ضد الإنفلونزا في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى أكثر من 30 مستشفى وعيادة خاصة في مختلف أنحاء البلاد. مراكز الرعاية الصحية الأولية وأضافت أنه حرصاً على تيسير سبل الحصول على لقاح الإنفلونزا، يمكن الآن لكافة المواطنين والمقيمين في دولة قطر ممن يحملون بطاقة صحية سارية المفعول الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا مجاناً في أحد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وذلك من خلال إحدى الطرق الثلاث التالية: 1. من خلال موعد محجوز مسبقاً: إذا كنت قد حجزت موعداً لك في أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية، يمكنك عندها أن تطلب من الطبيب أخذ لقاح الإنفلونزا وبإمكانه اتخاذ الترتيبات اللازمة لإجرائه خلال الموعد نفسه. 2. زيارة المركز الصحي التابع له: بإمكانك زيارة المركز الصحي الذي تتبع له من دون موعد مسبق وستحصل على التطعيم ضد الإنفلونزا بسرعة. يمكنك زيارة المركز في أي وقت خلال ساعات العمل الرسمية في العيادات وذلك من السابعة صباحاً إلى الثانية عصراً ، ومن الرابعة عصراً إلى الحادية عشرة ليلاً. 3. ترتيب موعد للحصول على لقاح الإنفلونزا: يمكنك حجز موعد في المركز الصحي التابع له لتلقي التطعيم ضد الإنفلونزا عبر الاتصال بفريق خدمة العملاء حياك في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 107. الرجاء أخذ العلم أنه سيُطلب منك الانتظار 15 دقيقة على الأقل ليتمكن الفريق الطبي من متابعتك تحسباً لأي آثار جانبية قد تظهر بعد الحصول على التطعيم، وذلك عملاً بإرشادات منظمة الصحة العالمية وتوجيهات وزارة الصحة العامة. يرجى زيارة الموقع الالكتروني لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية [http://www.phcc.qa%3c/a]www.phcc.qa للاطلاع على خارطة مواقع المراكز الصحية. في حال كانت لديك أي استفسارات حول لقاح الإنفلونزا المتوفر مجاناً، الرجاء الاتصال بفريق خدمة العملاء حياك في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 107.
2908
| 03 أكتوبر 2024
حذر عدد من الأطباء والمختصين من مخاطر الإصابة بالانفلونزا الموسمية، خاصة على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة بمختلف أعمارهم، داعين أفراد المجتمع للتجاوب مع حملة التطعيم السنوية ضد الانفلونزا الموسمية، والتي أطلقتها وزارة الصحة العامة أمس بالتنسيق مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وعدد من المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع الخاص، والتي ستمكن أفراد المجتمع من تلقي لقاحات التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية مجانا في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية، وفي أكثر من 45 مستشفى وعيادة خاصة وشبه خاصة في جميع أنحاء الدولة. وأكدَّ عدد من الأطباء الذين استطلعت الشرق أراءهم، أنَّ الانفلونزا الموسمية تسجل سنويا عدد وفيات جرَّاء الإصابة بها عالميا، الأمر الذي يستدعي من كافة فئات المجتمع الالتزام ببروتوكولات مكافحة العدوى المتضمنة غسل اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة وخاصة عند ظهور أعراض الإصابة بالتهابات تنفسية كارتفاع في درجة الحرارة أو السعال وغيرهما من الأعراض، معتبرين أن استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة حتى وإن لم تعد ملزمة في أغلب الأماكن إلا أنه من الضروري الالتزام بها في حال الإصابة بالانفلونزا الموسمية لحماية الآخرين من خطر العدوى، مع الالتزام بآداب العطاس والسعال. ورجح عدد من الأطباء ارتفاع أعداد الإصابات بالانفلونزا الموسمية للفترة الحالية، بسبب انخفاض مستويات المناعة ضد الانفلونزا لقلة انتشارها في العامين الماضيين بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، مشددين على ضرورة عدم التهاون لاسيما نقلها لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة. د. حسَّان الصواف: احذروا من التهاون بها شدد الدكتور حسَّان الصواف-استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة-، على ضرورة الالتزام ببروتوكولات الحد من العدوى، وعدم ربطها أو إقرانها بفيروس كورونا كوفيد-19 فقط، إذ إنَّ الإجراءات الاحترازية مهمة ويجب عدم التهاون بها حتى من منطلق فردي، إذ إنَّ خلال فترة الالتزام بأقنعة الوجه الواقية انخفضت معدلات الإصابة بالانفلونزا الموسمية عالمياً، وهذا دلالة على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية التي تشدد عليها وزارة الصحة العامة سنويا مع دخول موسم الانفلونزا. وأضاف الدكتور الصواف قائلا إن الالتهابات الفيروسية الأكثر انتشارا خلال هذه الفترة هي (A وB)، لذا من المهم توخي الحذر، وتجنب التواصل مع كبار السن خلال الإصابة بالانفلونزا أو من يعانون من أمراض مزمنة وخاصة الأورام والأمراض المناعية، إذ إن إصابة هؤلاء بالانفلونزا التي يعتقد البعض أنها أمر عادي قد تستدعي إصابتهم الدخول للمستشفى لتلقي العلاج تحت إشراف فرق طبية لتدهور وضعهم الصحي، لذا من المهم الالتزام بالإجراءات الاحترازية المقرَّة حتى قبل جائحة فيروس كورونا لحماية الفئات الهشة صحيا من خطر العدوى. ونصح الدكتور حسَّان الصواف بالحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، الذي يسهم في الوقاية إلى حد ما من الإصابة، وتخفيف الأعراض المصاحبة للمرض في حال الإصابة. *د. محمد البجيرمي: انخفاض المناعة جعل الإنفلونزا أكثر حدة كشف الدكتور محمد البجيرمي-استشاري أول أنف وأذن وحنجرة-، النقاب عن زيادة في عدد الإصابات بالانفلونزا الموسمية، محذرا من ضرورة عدم إهمال علاجها لاحتمالية تحولها لالتهاب بكتيري يؤثر على الجيوب الأنفية، وقد تصيب أيضا الجهاز التنفسي السفلي محدثة التهابا رئويا خطيرا عند كبار السن، ومرضى الربو وأيضا المدخنين، لذا من المهم الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا منعا للإصابة بالانفلونزا الموسمية. وأوضح الدكتور البجيرمي قائلا إن أعداد الإصابات خاصة بين مرضى الربو في ازدياد ملحوظ، كما أنَّ الإصابة بالانفلونزا أصبحت أشد مما كانت عليه، وأرجح السبب إلى انخفاض مستويات المناعة ضد الانفلونزا لقلة انتشارها في العامين الماضيين بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، لذا على المصابين بالربو أن يتوخوا الحذر، ويحرصوا على بخاخاتهم وموسعات الشعب الهوائية منعا لتدهور الحالة. وعن ضرورة الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، قال الدكتور البجيرمي إنَّ منظمة الصحة العالمية تعمل من خلال مراكز الأبحاث حول العالم على تحليل عينات الانفلونزا في دول العالم، وبناء على النتائج يتم تصنيع اللقاح من 3 فصائل من الانفلونزا الأكثر شيوعا في ذلك العام، بهدف الوقاية والحد من الأعراض الخطيرة. *د. رشاد لاشين: الإصابة بالإنفلونزا ليست أقل خطورة من كورونا بدوره رأى الدكتور رشاد لاشين-طبيب أطفال ومراهقين-، أنَّ تخفيف الإجراءات الاحترازية جرَّاء فيروس كورونا كوفيد-19 ليس مبررا على تهاون عدد من فئات المجتمع بإجراءات مكافحة العدوى في حال الإصابة بالانفلونزا الموسمية، وآداب السعال والعطاس، لافتا إلى أنَّ الغالبية من الذين يصابون بأعراض تنفسية يقومون بإجراء فحص كورونا السريع (Rapid Test) وفي حال كانت النتيجة سلبية، يعتبر الشخص أنَّ ليس عليه مسؤولية في البقاء في المنزل، أو تجنب بعض الفئات لمنع انتقال العدوى، كما أنَّ بعض الأسر ترسل أبناءها إلى المدرسة في حال الإصابة، الأمر الذي يتعارض مع بروتوكولات نقل العدوى، سيما وأن الانفلونزا الموسمية ليست أقل خطرا من فيروس كورونا في تسجيل وفيات حيث وبناء على منظمة الصحة العالمية فإن الانفلونزا الموسمية تصيب مليار شخص يتوفى منهم 650 ألفا سنويا. وأكدَّ الدكتور لاشين أهمية استخدام الكمامة في حال الإصابة كسلوك فردي ينم عن حرص الفرد على ألا يكون سببا في نقل العدوى لبعض الفئات الهشة صحيا، معتبرا أنَّ للمدارس ووسائل الإعلام دورا توعويا لابد القيام به، مشددا على ضرورة الالتزام ببروتوكولات منع العدوى في المدارس وأماكن العمل والتجمعات، إذ إن الإصابة بالانفلونزا تسهم في خفض المناعة وبالتالي سرعة استجابة المريض لأي مرض. وأشار الدكتور لاشين إلى الأسباب التي تقف وراء ضرورة الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، قائلا إن هناك فصائل للانفلونزا تتجدد سنوياً، وعليه يتم تجديد اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، إذ إن اللقاح يعمل على وقاية الشخص من الإصابة إلى حد ما ويسهم في زيادة المناعة، إذ يعتبر مهما لمرضى الأمراض المزمنة كمرضى الكلى وكبار السن. *د. أحمد سعيد: نشهد أعداداً متزايدة لحالات الإصابة بالإنفلونزا أكد الدكتور أحمد سعيد-طبيب عام-، أن الفترة الحالية باتت تشهد أقسام الطوارئ أعدادا مضاعفة من المصابين بالانفلونزا الموسمية، وغالبية الحالات من الأطفال وكبار السن، إذ إن هناك فئة من الأشخاص لا يدركون خطر نقل العدوى إلى بعض الفئات، معتبرين أنَّ إصابتهم بالانفلونزا الموسمية لا تشكل خطرا على الآخرين، بل يمارسون حياتهم دون أنَّ يلتزموا بأدنى معايير تجنب نقل العدوى، بعزل أنفسهم، أو استخدام الكمامة في حال الخروج من المنزل، والالتزام بتعقيم أيديهم أو غسلها عند العطاس، وتجنب ملامسة الأسطح في حال عدم تعقيم أيديهم، فهذه البروتوكولات ليست مقترنة بفيروس كورونا كوفيد-19 بل هذه الإجراءات متعارف عليها منذ زمن وعلى من يعاني من أعراض تنفسية العمل والأخذ بها واتباعها لتقليل فرص العدوى وخاصة للأشخاص الذين قد تصل بهم العدوى إلى غرف العناية المركزة. ودعا الدكتور أحمد سعيد المدارس بكافة مراحلها الدراسية إلى أن تنشر الوعي بين الطلبة جميعا، سيما وأنَّ المدرسة من أكثر البيئات نقلا للعدوى، وتدريبهم على طرق الحد من العدوى لضمان بيئة مدرسية خالية من الأمراض. *غنوة الزبير: الحياة الصحية تحد من العدوى اعتبرت السيدة غنوة الزبير –أخصائية تغذية ومدربة صحة شمولية-، أن الوقاية خير من قنطار علاج لاسيما خلال هذه الفترة التي تشهد فيها الدولة ودول العالم تفشيا للانفلونزا الموسمية، لافتة إلى أنَّ الوقاية قد تتمثل بنمط حياة صحي من خلال اختيار الشخص وجباته بعناية وخاصة التي تسهم في مستويات مناعة عالية، من خلال الحرص على تناول الخضار والفواكه التي تحتوي على فيتامين (C) كالكيوي والبرتقال وغيرهما من الفواكه والخضار، كما أن الدراسات الأخيرة أثبتت أن من يعاني نقصاً في فيتامين (D) معرض للإصابة بالانفلونزا الموسمية دونا عن غيره، وجاءت هذه النتائج بعدما لوحظ إصابة من لديهم نقص في فيتامين (D) بفيروس كورونا أكثر من غيرهم، لذا على الشخص الحصول عليه من المصادر الطبيعية كالتعرض للشمس في ساعات الصباح الأولى أو بعد الظهيرة، كما من المهم التركيز على مصادر الزنك التي تسهم في تقوية المناعة والتي يمكن الحصول عليها من الأطعمة البحرية واللحوم والبيض ومن البقوليات والمكسرات للأشخاص النباتيين،ـ كما من المهم إدخال الزنجبيل والكركم الطبيعي في مراحل إعداد الطعام من خلال الاستفادة من مبشوره، ناصحة بتناول الفواكه التوتية على اعتبارها من المصادر المهمة المضادة للأكسدة لمحاربة الأمراض. وتابعت غنوة الزبير قولها أما في حال الإصابة بالانفلونزا الموسمية فلابد ايضا التركيز على مصادر فيتامين (C)، والسوائل خاصة الأعشاب ولكن ينصح بتناولها باعتدال، وأيضا مرق العظم لأهميته لصحة الأمعاء لما في من بروتينات نافعة تعرف بالـ الشوارد أو (Eloctrolytes) إذ أن توازنها مهم لعمل الخلايا والأعضاء بصورة طبيعية، مع ضرورة الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم.
3028
| 14 سبتمبر 2022
أظهرت دراسة بريطانية أنه ليس هناك أي ضرر في تلقي لقاحات كورونا كوفيد-19 ولقاح الإنفلونزا في نفس التوقيت. وقالت الدراسة التي قادتها جامعة بريستول ومن المقرر نشر نتائجها الكاملة في مجلة لانسيت، إن تلقي اللقاحين لا يؤثر سلباً على الاستجابة المناعية التي ينتجها أي منهما، وأن الآثار الجانبية المبلغ عنها عادة ما كانت خفيفة إلى معتدلة في الاختبارات التي أجريت بثلاثة لقاحات مضادة للإنفلونزا مع أي جرعة من لقاحات كوفيد-19 سواء من انتاج فايزر أو أسترازينيكا، بحسب رويترز. واعتبرت كبيرة الباحثين راجيكا لازاروس هذه خطوة إيجابية حقاً قد تعني تقليص المواعيد للذين يحتاجون إلى اللقاحين، مضيفة: تم تقديم نتائج هذه الدراسة إلى اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين للنظر فيها وستساعد صانعي السياسات في التخطيط لمستقبل برامج التطعيم المهمة هذه. وتم إعطاء جرعات في نفس اليوم في كلا الذراعين. وتلقت إحدى المجموعات جرعتين إحداها من لقاح الوقاية من كوفيد والثانية من لقاح الإنفلونزا في الزيارة الأولى، مع إعطاء دواء وهمي في الزيارة الثانية، وتلقت مجموعة أخرى لقاح كوفيد-19 وعلاجاً وهمياً في نفس اليوم متبوعاً بلقاح الإنفلونزا في اليوم الثاني. ووجدت الدراسة التي أجريت على 679 متطوعاً في 12 موقعاً عبر إنجلترا وويلز أن 97% من المشاركين قالوا إنهم على استعداد للحصول على لقاحين في نفس الموعد في المستقبل. وتستعد بريطانيا ودول نصف الكرة الشمالي الأخرى لشتاء صعب حيث من المحتمل أن تزيد حالات الإصابة بالإنفلونزا في ظل تخفيف قيود كوفيد-19 وتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي. ويتم إعطاء جرعات تنشيطية للوقاية من كوفيد-19 لكبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للخطر والعاملين في مجال الصحة في بريطانيا، بينما وعدت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون أيضاً بإطلاق أكبر برنامج تطعيم ضد الإنفلونزا في التاريخ هذا العام.
3337
| 01 أكتوبر 2021
توصلت دراسة جديدة أجراها فريق من العلماء في الجامعة التقنية في فيينا، بالتعاون مع جامعة بادوفا الإيطالية، إلى أن مدة بقاء القطرات الصغيرة الموجودة في الهواء البارد والصادرة عن شخص مصاب بالعطس، تبقى في الهواء لفترة أطول، عكس ما كانت تؤكده النماذج العلمية السابقة أن القطرات الكبيرة فقط هي التي تشكل خطراً للإصابة بالعدوى لأن القطيرات الصغيرة تتبخر بسرعة. وبحسب دراسة الجامعة التقنية في فيينا التي نُشرت في المجلة العلمية PNAS، بحث البروفيسور ألفريدو سولداتي وفريقه في الجامعة التقنية في فيينا، في ميكانيكا الموائع ونقل الحرارة والتدفقات التي تتكون من مكونات مختلفة، ما يسمى التدفقات متعددة المراحل. ويشمل ذلك الهواء الذي يزفره الشخص المصاب عند العطس: توجد الفيروسات المعدية سواء كانت فيروسات كورونا أو الإنفلونزا وغيرها في قطرات سائلة بأحجام مختلفة ممزوجة بالغاز، بحسب موقع روسيا اليوم. ويؤدي هذا الخليط إلى سلوك تدفق معقد نسبياً، حيث تتحرك كل من القطرات والغاز، ويؤثر كلا المكونين على بعضهما البعض، ويمكن أن تتبخر القطرات وتصبح غازاً بدورها. ولفهم حقيقة هذه التأثيرات، تم تطوير محاكاة حاسوبية، حيث يمكن حساب تشتت القطرات وهواء التنفس وفقاً لمعايير بيئية مختلفة، على سبيل المثال عند درجات حرارة ورطوبة مختلفة. وبالإضافة إلى ذلك، وقع إجراء التجارب عن طريق تركيب فوهة مع صمام تحكم كهرومغناطيسي في رأس بلاستيكي لرش خليط من القطرات والغاز بطريقة محددة بدقة. وتم تسجيل العملية بكاميرات عالية السرعة، لذلك كان من الممكن قياس القطرات التي بقيت في الهواء بالضبط ومدة ذلك. * هواء التنفس الرطب يجعل القطرات تبقى لفترة أطول يقول البروفيسور سولداتي: وجدنا أن القطيرات الصغيرة تبقى في الهواء بدرجة أكبر مما كان يعتقد سابقاً. وهناك سبب بسيط لذلك: معدل تبخر القطرات لا يتم تحديده من خلال متوسط الرطوبة النسبية للبيئة، ولكن من خلال الرطوبة المحلية مباشرة في موقع القطرات. ويكون هواء الزفير أكثر رطوبة بكثير من الهواء المحيط، وتتسبب رطوبة الزفير هذه في تبخر القطرات الصغيرة بشكل أبطأ. وعندما تتبخر القطرات الأولى، يؤدي ذلك محلياً إلى ارتفاع الرطوبة، وزيادة إبطاء عملية التبخر الإضافية للقطرات الأخرى. ويوضح سولداتي: هذا يعني أن القطرات الصغيرة معدية لفترة أطول مما هو مفترض، لكن هذا لا ينبغي أن يكون سبباً للتشاؤم. إنه يوضح لنا فقط أنه يتعين علينا دراسة مثل هذه الظواهر بالطريقة الصحيحة لفهمها. وعندها فقط يمكننا تقديم توصيات سليمة علمياً، على سبيل المثال فيما يتعلق بالأقنعة ومسافات الأمان.
2013
| 20 سبتمبر 2021
حذر أطباء مؤسسة حمد الطبية من أن فيروس الإنفلونزا يمكن أن يتسبب في الإصابة بمضاعفات ومشاكل صحية خطيرة قد تؤدّي إلى الدخول الى المستشفى أو حتى إلى الوفاة، ونوهوا إلى أن ما يزيد على 500 من المرضى يتم إدخالهم إلى مستشفيات المؤسسة سنوياً بسبب الإنفلونزا. وقالت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية في هذا السياق إن الإنفلونزا ليست مجرد نوبة رشح أو زكام عابرة بل هي مرض قد يترتب عليه مضاعفات خطيرة، وأنه من الأمراض الفيروسية المعدية التي تصيب الجهاز التنفسي بدءاً من الأنف مروراً بالحنجرة، وقد يمتد أثره ليؤثر على الرئتين، ما ينجم عادة عن الإصابة به مضاعفات مرضية تتراوح بين المتوسطة إلى شديدة الخطورة والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة . وأوضحت أنه يتم سنوياً إدخال ما يزيد على 500 من المرضى إلى المستشفيات في قطر، بسبب الإنفلونزا والمضاعفات المتصلة بها والتي تتسبب في وفاة ثمانية إلى 12 منهم . وفي إشارة إلى مبادرة المؤسسة في تقديم اللقاح الواقي من الإنفلونزا في وقت مبكر من هذا العام، لكي يتسنى للجمهور اكتساب المناعة الواقية من هذا المرض، قالت الدكتورة المسلماني لقد بدأنا بالفعل نشهد دخول عدد من المرضى إلى مرافق المؤسسة ممن تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا، لذا قررنا اتخاذ إجراءات استباقية بتقديم لقاح الإنفلونزا في وقت مبكّر هذا العام، وفي ضوء ذلك فإننا ننصح الجمهور بتلقي اللقاح في أقرب فرصة ممكنة حيث أن بناء الجسم للمناعة ضد هذا المرض تستغرق في العادة مدة أسبوعين، مع العلم أنه حتى الأشخاص الأصحاء يكونون عرضة للمضاعفات المرضية الشديدة للإنفلونزا ونقل عدواها إلى الآخرين، لذا فإن من الضروري اتخاذ الجميع للتدابير اللازمة لحماية أنفسهم وأفراد أسرهم. وقالت إنه بالإضافة إلى تلقي اللقاح المضاد للإنفلونزا فإن المؤسسة توصي باتخاذ التدابير الوقائية الأخرى مثل الابتعاد عن الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالإنفلونزا، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطاس، وغسل اليدين بصورة متكررة بهدف الحد من انتشار فيروسات الأمراض التنفسية التي تؤثر على الأنف والحنجرة والرئتين مثل الإنفلونزا. ولفتت إلى أن اللقاح المضاد للإنفلونزا متوفر لدى 28 من مراكز الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى 40 من العيادات والمراكز الصحية شبه الحكومية والخاصة، مؤكدة على أن من شأن هذا اللقاح تقليل فرص الإصابة بالمرض والتي تؤدّي إلى التغيب عن العمل أو الدراسة، فضلاً عن الدخول إلى المستشفى، أو حتى الوفاة بسببه. كما أنه من الضروري أن يتلقى الأشخاص من جميع الفئات العمرية، بدءاً من سن 6 أشهر، اللقاح المضاد للإنفلونزا، خاصة أولئك الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة مثل النساء الحوامل والأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من العمر، والمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة وصغار الأطفال، وقالت إنه للتقليل من فرص انتشار المرض وما يترتب عليه من مضاعفات في المجتمع فإن من الضروري تلقي هذا اللقاح لهذا العام على وجه الخصوص.
1397
| 13 سبتمبر 2021
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إطلاق حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في 27 مركزاً صحياً تابعا للمؤسسة في مختلف مناطق الدولة، وذلك اعتبارا من منتصف أكتوبر الماضي، وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية وعدد من الشركاء في القطاع الصحي لإنجاح أهداف الحملة الموسمية. وتأتي هذه الحملة الموسمية 2020 ضمن جهود وزارة الصحة العامة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الحفاظ على الصحة العامة، وفي هذا الإطار سوف تقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإطلاق حملة تطعيم بلقاح الإنفلونزا للكادر الإداري والتدريسي بجميع المدارس الحكومية الابتدائية والنموذجية ورياض الأطفال وتزويدهم بالتطعيمات اللازمة، وخاصةً في فصل الشتاء حيث يكثر انتشار الإنفلونزا الموسمية وأما بالنسبة للطلبة المستحقين للتطعيم في هذه المدارس فيمكنهم زيارة المراكز الصحية التابعين لها للحصول على اللقاح السنوي. وقامت المؤسسة في هذا الصدد باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الفرق المتنقلة للتطعيم اعتبارا من اليوم الأحد، لضمان حصول جميع الفئات المستهدفة على تطعيم الإنفلونزا الموسمية وخاصة في ظل انتشار جائحة كوفيد - 19 حول العالم وقامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي لتسهيل دخول الفرق المتنقلة لتطعيم الموظفين والمعلمين الراغبين في الحصول على تطعيم الإنفلونزا لهذا العام وكما هو معلوم أن التطعيم اختياري للجميع. ومن اجل تسهيل الحصول على اللقاح تم هذا العام إطلاق وحدة التطعيم المتنقلة لدعم الحملة، والتي تهدف إلى توفير وصول آمن وسهل وسريع إلى الخدمة لتتمكن الفئة المستهدفة من المرضى من الحصول على تطعيم الإنفلونزا بطريقة اسرع وكإجراء احترازي للمحافظه على التباعد الاجتماعي في ظل استمرار جائحة كورونا. وتقوم الوحدة المتنقلة الخاصة بالمؤسسة بدعم حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية وفق جدول تم إعداده بعناية، حيث تتواجد الوحدة المتنقلة في أكثر المراكز الصحية ازدحاماً تيسيراً على المراجعين وحفاظاً على سلامتهم، حيث مخطط للوحدة المتنقلة التواجد في 8 مراكز صحية وهي: مركز ميسمير، الخليج الغربي، مدينة خليفة، مركز الوكرة الصحي، مركز المطار الصحي، مركز أبو بكر الصحي، مركز الريان الصحي ومركز الشيحانية الصحي. وقامت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، بزيارة مركز الوكرة الصحي التابع للمؤسسة، وذلك لتفقد حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية التي أطلقتها المؤسسة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، والاطلاع عن قرب على كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها المراكز الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا وضمان حماية المراجعين والكادرين الطبي والتمريضي وجميع العاملين في القطاع الصحي. وأكدت مدير عام المؤسسة أهمية حصول السكان على التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، هذا العام أكثر من أي وقت مضى في ظل جائحة (كوفيد - 19). وأشارت إلى أن المؤسسة تحرص على تنفيذ هذه الحملة سنوياً وتوفير التطعيم المجاني ضد الإنفلونزا الموسمية بتعاون مع عدة جهات صحية للتسهيل على السكان في تلقي التطعيم، والحد من انتشار الإنفلونزا الموسمية وحماية المجتمع وخصوصاً الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفاتها كمن تزيد أعمارهم على خمسين عاماً والمصابين بأمراض مزمنة والنساء الحوامل والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، متمنين للجميع الصحة والعافية. وفي إطار تعزيز التوعية المجتمعية تقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتوفير التطعيمات ضد الإنفلونزا لعدة جهات حكومية وخاصة بالدولة لتسهيل الحصول على التطعيم، حيث تشارك المؤسسة مع شركة أوريدو من خلال توفير كادر تمريضي في مقر الشركة الرئيسي خلال يومي الأحد والاثنين 8 و9 الجاري.
3002
| 08 نوفمبر 2020
كشف طبيب أمريكي من أهم الخبراء في علم الأوبئة والأمراض المعدية عن معلومات هامة تتعلق بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مشدداً على أن الجميع لديهم مسؤولية لحماية أنفسهم وحماية عائلاتهم ومجتمعهم الذي يعيشون فيه. وقال موقع الحرة الأمريكي للتأكيد على أهمية تصريحات الدكتور أنتوني فوسي وهو من أهم الخبراء في علم الأوبئة والأمراض المعدية عن فيروس كورونا، إنه حين يتحدث ينصت له الناس، وأنه حين يقول إن فيروس كورونا يتسبب بوفاة 10 أضعاف ما يسببه فيروس الإنلفونزا الموسمية، فهذا يعني أن البشر في خطر، داعياً في الوقت نفسه الناس إلى التعامل مع الوباء بحكمة وحذر وعدم التسبب في موت آخرين. وتجاوز عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في الولايات المتحدة الألفين السبت، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى 122 ألف، استناداً إلى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز، فيما تعتبر ولاية نيويورك هي الأكثر تضرراً من فيروس كورونا في البلاد وقد سجلت 52 ألف إصابة و728 حالة وفاة. واعتبر موقع الحرة أن الخطير في كلام هذا الرجل، وهو مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعاهد الوطنية للصحة، يتعلق بالمغالطات حول الاعتقاد الشائع بأن الشباب أو صغار السن محصنون من فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه ربما كانت الوفيات أكثر بين كبار السن، ولكن لا يوجد أحد محصن من هذا الفيروس القاتل. وأضاف في حديث أدلى به في برنامج ذا دايلي سوشيل ديستنسنغ شو الذي يقدمه تريفور نواه من منزله، أنه حتى لو أصيب الشخص بالفيروس واستطاع جسمه مقاومة المرض فهذا لا يعني أنه بخير ويمكنه مقابلة الآخرين والخروج من العزل، بل يمكن أن يتسبب بالعدوى لشخص آخر ربما يعاني من حالة صحية حرجة ويتسبب بوفاته من دون أن يدري. وحذر من الانسياق وراء أي علاجات يتم الترويج لها على أنها تعالج من الفيروس، وقال لا يوجد حتى الآن لقاح أو علاج آمن لفيروس كورونا المستجد، ولكن يوجد هناك محاولات لتجريب بعض الأدوية. وعلى سبيل المثال ذكر فوسي أنه حتى الآن لم يثبت أن علاج الملاريا يعالج من فيروس كورونا المستجد، كما أن بعض هذه الأدوية رغم أنها آمنة إلا أنها يمكن أن تسبب السمية لبعض البشر، ولهذا علينا الحذر منها. وقال إن أكثر ما كان يخيفني خلال سنوات عملي أن نشهد انتشاراً لمرض في الجهاز التنفسي ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر وله آثار مميتة، وهو ما يحدث في فيروس كورونا المستجد في الوقت الحالي. وحول الاختلاف بين كورونا وغيره من الأوبئة السابقة، أوضح الخبير الأمريكي أن فيروس الإيبولا كان أشد من كورونا، ولكن يجب أن يكون الشخص على تماس مباشر مع الشخص المصاب ليصاب به، فيما ينتشر كوفيد -19 بسهولة مطلقة، وهو قادر على الانتشار حتى والشخص المصاب لا يعلم أنه مصاب بالفيروس إذ لا أعراض عليه. وحول الأرقام المتعلقة بالوفيات من هذا المرض، ذكر فوسي أن الإنفلونزا الموسمية والتي نصاب بها من عام إلى عام تتسبب بوفاة 0.1% من المصابين بها سنوياً، ولكن هذا الفيروس يتسبب بوفاة 10 أضعاف هذا الرقم أي 1%، ناهيك عن أن آثاره القاتلة واضحة على كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة أو من هم في حالة صحية حرجة. ودعا إلى ضرورة اتباع التوجيهات بشأن التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين، مشيراً إلى وجود اختلاف بمخاطر التقاط العدوى من الشخص المصاب والتي في مقدمتها التقاطها من شخص يعطس أو يسعل، أو من خلال المصافحة أو لمس مقابض الأبواب أو أمور أخرى، داعياً إلى عدم المغالاة بتنظيف المشتريات أو الطرود البريدية التي يتم تسليمها للمنازل. وحول فترات الحجر التي يتم تحديدها في بعض المدن والولايات بأسبوعين أو 21 يوماً، فهذا لا يعني نهاية المرض، والفيروس هو الذي يحدد ساعة انتهاء المرض، ولا يمكن أبداً التوقع بوقت تتحسن فيه الأرقام ويتم فيه تثبيط نشاط انتشار المرض. وفيما يتعلق بأن المصابين بالمرض أصبحوا محصنين منه بعد التعافي، قال حتى الآن لا نعلم إن كان اللذين قد أصيبوا بالفيروس قد أصبحوا محصنين من المرض أم لا.
3962
| 29 مارس 2020
د. حمد الرميحي: استهلاك 160 ألف جرعة تطعيم العام الماضي د. الخال: تسجيل حالات وفاة بين كبار السن المصابين بأمراض مزمنة بسبب الإنفلونزا د. البيات: التطعيم آمن لجميع الفئات باستثناء المصابين بحساسية البيض أعلن الدكتور حمد الرميحي - مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة والرئيس المشارك للجنة الوطنية للوقاية من الاوبئة - توفير 200 ألف تطعيم هذا العام قابلة للزيادة في حال زيادة الطلب عليها، موضحا أن الجرعات التي تم توفيرها العام الماضي كانت 160 ألف جرعة، مؤكدا أنَّ تطعيمات الانفلونزا الموسمية هي أحد أهم التطعيمات في دولة قطر ولها أولوية كبرى كل عام. فيما كشف الدكتور عبداللطيف الخال - نائب الرئيس الطبي ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك للجنة الوطنية للوقاية من الاوبئة - النقاب عن حالات وفاة بسبب الانفلونزا العام الماضي خاصة بين كبار السن المصابين بأمراض مزمنة موضحا أن الموسم الماضي كان حادا جدا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمناسبة تدشين حملة عامة للتطعيم ضد الانفلونزا، بالتعاون بين وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بهدف توفير التطعيم لكافة أفراد المجتمع والعاملين في قطاع الرعاية الصحية على حد سواء. وتابع الدكتور الرميحي إن من بين الفئات التى سيتم التركيز عليها أيضا خلال العام الجاري هم فئة العاملين بالقطاع الصحي والذين تشير الدراسات إلى أنهم الأكثر عرضة للإصابة بالانفلونزا عن غيرهم من الفئات، مشيرا إلى أن هناك جهودا لجعل مسألة التطعيم السنوي بمثابة العادة السنوية بين جميع الفئات بهدف الوقاية من الانفلونزا ومضاعفاتها. وأضاف أنه سيتم توفير التطعيمات في جميع المنشآت الصحية الحكومية، بالاضافة إلى 51 مركزا صحيا ومستشفى خاصا لتسهيل الوصول إلى التطعيمات لجميع السكان في جميع مناطق الدولة، موضحا أن المركز الوطني للانفلونزا بمؤسسة حمد الطبية رصد بداية مبكرة للإصابة بالانفلونزا هذا العام وهو ما يدعو إلى ضرورة الإسراع في الحصول على التطعيم. * فعالية التطعيم 40% من جهته كشف الدكتور عبداللطيف الخال -نائب الرئيس الطبي ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك للجنة الوطنية للوقاية من الاوبئة- ارتفاع عدد حالات الإصابة بالانفلونزا الموسمية خلال العام الماضي، لافتا إلى أن ما يقرب من 10% من السكان في قطر أصيبوا بالانفلونزا وهي نسبة عالمية تحدث في الكثير من دول العالم. وقال الدكتور الخال إن نسبة فاعلية التطعيم العام الماضي بلغت 40% وذلك يرجع إلى تحور الفيروس جينيا ومستوى المناعة بالجسم بالاضافة الى التشابه الكبير بين التطعيم والفيروس الموجود متوقعا أن تصل فعالية التطعيم هذا العام لحوالي 60 % خاصة بين الأطفال. ولفت إلى وجود حالات وفاة العام الماضي خاصة بين كبار السن المصابين بأمراض مزمنة موضحا أن الموسم الماضي كان حادا جدا. وأشار د. الخال إلى أن البيانات المخبرية الأولية تشير إلى البداية المبكرة لموسم الانفلونزا هذا العام، وتشير أيضاً إلى أنه أشد من العام الماضي، لذلك من المهم للغاية أن يتخذ الأشخاص الإجراءات اللازمة ويحصلوا على التطعيم خاصة أولئك المعرضين لمخاطر مضاعفات الانفلونزا موضحا أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية تم رصد ارتفاع في حالات الإصابة بالانفلونزا بشكل مبكر عن المعتاد كل عام وبالاخص من النوع القوي من الفيروسات المعروف باسم H3N2 وهو ما يسبب نوعا من القلق حول انتظار شتاء قوي هذا العام بنسب اصابات مرتفعة عن كل عام. وأضاف إن أكثر الفئات عرضة للاصابة بفيروس الانفلونزا هم الأطفال ثم كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة مثل الربو أو الفشل القلبي أو المصابين بالسكري أو نقص المناعة بسبب السرطان أو أي سبب آخر، كما يوجد فئة أخرى مهمة وهي النساء الحوامل حيث إن نسبة إصابتهن اكثر من غيرهن، كما أن نسبة الوفيات بينهن أيضا أكثر من الفئات الأخرى ولكن للأسف هناك إقبال ضعيف بينهن على التطعيم ضد الانفلونزا. * التطعيم بغرض الوقاية وقالت د. سهى البيات -رئيسة قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة -إنه بالاضافة إلى توفير التطعيمات في المستشفيات الحكومية والخاصة فإنه سيتم التعاون مع جميع الجهات التي ترغب في تطعيم موظفيها أو منتسبيها وذلك من خلال الذهاب الى أماكن العمل لتوفير التطعيم من خلال فرق طبية متخصصة. ولفتت إلى أن التطعيم آمن لجميع الفئات باستثناء بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للبيض أو لمكونات التطعيمات ولذلك لابد أن يذكر كل شخص يريد الحصول على التطعيم وضعة الصحي للطبيب أو الممرض حتى لا يحدث مضاعفات له لافتة إلى أن التطعيم لا يسبب الانفلونزا حيث إن الفيروس الموجود في التطعيم فيروس غير حي ولكن المضاعفات التي يمكن أن تحدث هي ثقل في الذراع أو الألم الخفيف أو الاحمرار في مكان التطعيم فقط، داعية الجميع إلى الحصول على التطعيم لوقاية أنفسهم والمحيطين بهم. وقالت إن التطعيم السنوي ضد الانفلونزا الموسمية يعتبر الوسيلة الفضلى والأكثر أماناً لتقليل فرص التقاط عدوى الإنفلونزا ومن ثم نقلها للآخرين حيث تنتشر في كل موسم سلالات مختلفة من فيروسات الانفلونزا، وتؤثر على الأشخاص بطريقة متفاوتة ولكن الملايين من الناس في العالم يصابون سنوياً بها، ومئات الآلاف منهم يدخلون المستشفى طلباً للعلاج. * التطعيم سنوي وأكد الدكتور خالد حامد العوض، مدير حماية الصحة بإدارة الصحة الوقائية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن التطعيم المضاد للانفلونزا قد أثبت فاعليته في تقليل خطر الإصابة بالانفلونزا، كما أكدت مجموعة كبيرة من الأدلة أن التطعيم يخفض أيضاً من احتمال حدوث مضاعفات خطيرة للانفلونزا قد يترتب عنها دخول المصاب للمستشفى أو حتى الوفاة. وأوضح أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تشجع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى على تلقي التطعيم المضاد للانفلونزا خلال فصل الشتاء في أي من المراكز الصحية التابعة للمؤسسة من خلال التوجه مباشرة إلى المركز الصحي أو من خلال تسجيل موعد عن طريق خدمة حياك 107. وأشار إلى أن هناك بعض المفاهيم المغلوطة حول التطعيمات ومنها أنه غير سنوي ولكن التطعيم يتجدد سنويا ومنها أيضا ان التطعيم غير مناسب للسيدات الحوامل ولكن هذا الأمر خاطئ تماما حيث أن السيدات الحوامل من أكثر الفئات عرضة للإصابة به.
2254
| 15 أكتوبر 2019
تحرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في إطار التوعية الصحية ورفع مستوى الثقافة وخلق أنماط سلوك صحية سليمة أن توضح أهم مفاهيم انفلونزا الصيف أو النزلة الوافدة لتوعية المجتمع وتجنب العديد من الوعكات الصحية نتيجة ارتفاع حرارة الصيف. وفي هذا السياق ذكرت د. رنا الطويل - استشارية طب الأسرة بمركز الريان الصحي- أنّ هذا النوع من الانفلونزا غالبا ما يحدث في فصل الصيف نتيجة التعرق الشديد للجسم بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة بفعل الطقس الصيفي، ومن ثمّ التعرض للهواء القادم من جهاز التكييف في السيارة أو المنزل فتجف الأغشية المُخاطية بشدة، مما ينجم عنه مرض مُعدٍ تُسببه فيروسات مُخاطية تغزو الجسم. وأوضحت د. الطويل أنّ الإصابة بنزلات البرد والرشح غالبا ما ترتبط بفصل الشتاء حيث البرد والمطر ولكن في حقيقة الأمر أن الكثير يُصابون بالانفلونزا صيفا والتي تكون بدورها أكثر إزعاجا نظرا لحدتها ولسهولة انتقال فيروساتها لاسيما عندما يقصد الشخص مكانا مكتظا بالأشخاص. وأشارت د. الطويل إلى أنّ أعراض الانفلونزا الصيفية تتمثل في: ارتفاع درجات حرارة الجسم، السعال والعطس والشعور بالبرد، صداع الرأس، التهاب الحلق والإعياء الشديد، احتقان الحلق والأنف، الشعور بالدوار والقيء، هذا بالإضافة إلى آلام في الصدر والجسم ولعلاج الانفلونزا يجب استشارة الطبيب المختص بمراجعة عيادات المراكز الصحية حيث يُنصَح باتباع الإرشادات التالية: الابتعاد تماما عن اللجوء لاستخدام المُضادات الحيوية، والاهتمام بالنظافة وتعزيز دفاعات الجسم ضد الأمراض باتباع نظام غذائي صحي، والإكثار من شرب السوائل، واستخدام الكمادات الباردة عند الإصابة بالحمّى الشديدة، وتناول المشروبات الباردة.
2015
| 06 أغسطس 2019
دعت مؤسسة حمد الطبية، كافة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة للحصول على التطعيم المضاد للإنفلونزا ، مشددة على أن التطعيم هذا العام سيُسهم في الوقاية من فيروس (H1N1) تحديداً. وقال الدكتور عبداللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية إن الحصول على التطعيم في وقت مبكر يساعد على الوقاية من الإنفلونزا قبل بداية الموسم، وقد أصبحت التطعيمات المضادة للإنفلونزا متوفرة في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات. وأوضح الدكتور الخال أن الإنفلونزا، المعروفة أيضاً بالنزلة الوافدة هي عدوى فيروسية على درجة عالية من الخطورة تصيب الجهاز التنفسي، كما تنتقل من شخص إلى آخر عبر استنشاق القطرات التي يطلقها شخص مصاب لدى العطاس أو السعال، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة. وتشمل أعراض الإنفلونزا ارتفاع في درجات الحرارة، والرجفان، والسعال، والتهاب الحلق، ورشح واحتقان الأنف وآلام في الجسم، إلى جانب الصداع والارهاق. هذا ويمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الغثيان والتقيؤ. واستناداً إلى الدكتور الخال، تشمل مضاعفات الإنفلونزا الالتهاب الرئوي، والتهاب الشعب الهوائية، ونوبات الربو، إلى جانب مشاكل في القلب والتهابات الأذن. وأشار إلى أن الالتهاب الرئوي يعتبر من المضاعفات الأكثر خطورة على الإطلاق ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة. وتشير التقديرات العالمية إلى تسجيل نحو 650 ألف حالة وفاة سنوياً ناجمة عن الاصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها. ومن جهة أخرى، أكد الدكتور الخال أن الانفلونزا الموسمية لا تتسبب بمضاعفات خطيرة لدى فئة الشباب والأشخاص الأصحاء، موضحاً أن أعراض الانفلونزا تزول في غضون أسبوع أو أسبوعين من دون أن تخلف أي آثار على المدى البعيد، على الرغم من الشعور بالوهن الذي قد ينتاب الشخص المصاب. وأضاف قائلاً : يتم كل عام إطلاق تطعيمات جديدة لمكافحة فيروسات الانفلونزا السريعة التكيف. ويتسم التطعيم بأهمية خاصة بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الانفلونزا، بحيث قد يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر و 8 سنوات إلى جرعتين من التطعيم المضاد للأنفلونزا، على أن تفصل أربعة أسابيع على الأقل بين الجرعة والأخرى، وذلك لتوفير الوقاية المثلى لهم، خاصة من يتلقى منهم التطعيم للمرة الأولى. وشرح الدكتور الخال أنه خلافاً للاعتقادات السائدة، لا يمكن للتطعيم المضاد للإنفلونزا أن يسبّب الانفلونزا، ولكنه أشار إلى أن بعض الأشخاص قد تظهر عليهم أعراض شبيهة بأعراض النزلة الوافدة على الرغم من تلقيهم التطعيم، ويمكن أن يحدث ذلك لأسباب مختلفة منها التفاعلات الناجمة عن التطعيم، أو الإصابة بالعدوى قبل انقضاء فترة الأسبوعين التي تستغرقها الجرعة عادة لسريان مفعولها، أو عدم تطابق فيروسات الانفلونزا، أو بسبب انتشار فيروسات أخرى كنزلات البرد الشائعة والفيروس التنفسي المخلوي.
662
| 05 نوفمبر 2018
أطلقت العيادة الطبية في جامعة قطر حملة التطعيم السنوية ضد الإنفلونزا الموسمية وذلك خلال الفترة من 14 ولغاية 25 أكتوبر، بمبنى العيادات الطبية في البنين والبنات، كما ستقوم العيادة بالتنسيق مع إدارة السكن الطلابي لتطعيم طلاب وطالبات السكن الجامعي في وقت لاحق وتأتي هذه الحملة في إطار الحرص على نشر الثقافة الصحية في جامعة قطر، وتوفير بيئة صحية آمنة، لجميع منتسبيها، حيث يستفيد المئات سنويا من هذه الحملة. وقالت د. حفصة حشاد مدير العيادة الطبية إن التطعيم آمـن، حيث إنـه يحتـوي عـلـى عـنـاصـر غـيـر نشطة مــن الــفــيــروس، لذلك فــلا خـــوف مـنـه، وتؤكد حشاد على ضرورة أخذ التطعيم سنوياً لأن فاعليته تقل تدريجياً بـعـد الأشـهـر الـسـتـة الأولـــى من تناوله، وأشارت إلى أن التطعيم يغطي عدة أنواع مــن الـفـيـروسـات الخطرة والشائعة هذا الموسم. وأضافت أن الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي هو أول وأفضل طريقة لحماية نفسك وعائلتك من الإنفلونزا، يُنصح الجميع بأخذ التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية وخصوصاً الأطفال ابتداء من عامين، وكبار السن، السيدات الحوامل، والذين يعانون من امراض مزمنة أو نقص المناعة. هذا وان العيادة الطبية في جامعة قطر تلتزم بتوفير خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة وضمان سلامة وصحة مجتمع الجامعة بما في ذلك الطلاب، أعضاء هيئة التدريس والموظفين والزائرين، من أجل دعم رسالة الجامعة على التعلم والبحث ومساهمتها في المجتمع وفقا للسياسات والإجراءات التي وضعتها وزارة الصحة العامة، فضلا عن التوعية الصحية بتوفير برنامج الصحة والعافية». وتقدم العيادة خدماتها يوميا من الساعة 7:30 صباحاً – 6:30 مساء لجميع منتسبي الجامعة والذي يبلغ عددهم حوالي 23000، وتستقبل العيادة يومياً من 100-130 حالة بالإضافة الى 2-3 حالات مرضية طارئة.
762
| 22 أكتوبر 2018
تمكن مجموعة من الباحثين في معهد ووهان لعلوم الفيروسات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، من تطوير لقاح جديد لمكافحة الإنفلونزا من خلال تقنية النانو تكنولوجي. وقال تسوي تسونغ تشيانغ، قائد المجموعة البحثية إن لقاح النانو الأنفي يمكن أن يستهدف مجموعة واسعة من فيروسات الإنفلونزا ويولد استجابات قوية لجهاز المناعة. وأضاففي دراستنا عمل لقاح النانو الأنفي بشكل جيد ضد الإصابة بفيروسي إتش1إن1 وإتش9إن2 لدى الفئران. وأوضح تشيانغ أن لقاح جسيمات النانو ( 3إم2إي-آر.إتش.إف) يعد لقاحا واعدا لا يتطلب الوخز بالحقن ويتم تناوله عن طريق الأنف ويوفر حماية شاملة من الإنفلونزا. جدير بالذكر إن معدلات الإصابة بالإنفلونزا هذا الشتاء في الصين ارتفعت بواقع 71 بالمئة عن المتوسط خلال ذات الفترة على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، مع ارتفاع حاد في معدلات إصابة الأطفال. كما تشير تقارير إلى تفشي الإصابة بالإنفلونزا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وإيطاليا وشمال أفريقيا واليابان وجمهورية كوريا، وذلك منذ شتاء العام الماضي.
1789
| 18 فبراير 2018
يتساءل الجميع عن سبب الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا بكثرة خلال فصل الشتاء، والسبب وفق ما أكده الأطباء بسيط جدا، وهو: قضاء الناس في الشتاء معظم أوقاتهم في أماكن مغلقة، حيث تقل تهويتها بسبب البرد، وهذا ما يؤدي إلى ركود الهواء وتجمع الفيروسات فيه. كما أن قصر النهار في فصل الشتاء، يؤدي لنقص كمية أشعة الشمس وهذا بدوره يؤدي لنقص فيتامين "د"، وضعف جهاز المناعة أمام الفيروسات، التي تنتشر في هواء الأماكن المغلقة بسهولة، وتنتقل عبر تناثر رذاذ السعال والعطاس. فعندما تنخفض الحرارة في فصل الشتاء، ويكون الطقس جافا، يجف الغشاء المخاطي أكثر من اللازم، وهذا يسهل دخول الفيروسات، فهذا الجو يعد مناخا مناسبا لحياتها. لذلك علينا الحرص الشديد بالابتعاد عن مسببات هذه الأمراض الشتوية قدر المستطاع. فإذا شعرنا بعوارض هذه الأمراض، علينا أولا البقاء في المنزل، وإلا فنحن نتحمل عبء نقل المرض لمن حولنا، فالراحة لعدة أيام كفيلة بالشفاء، وبعودتنا للحياة الطبيعية بأسرع ما يمكن. ويجب علينا عدم المبالغة في تقدير قوانا الجسدية، وألا نعتقد أننا في منأى عن الإصابة بمثل هذه الأمراض الشتوية المعدية.
1752
| 21 أكتوبر 2017
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء حملة تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية والمبنى الرئيسي للمؤسسة، وذلك ضمن السياسات المتبعة لتعزيز صحة سكان دولة قطر وتوفير أفضل سبل الوقاية ضد الأمراض الانتقالية. وتستهدف مؤسسة الرعاية الأولية من خلال حملة التطعيم لهذا العام كافة العاملين في المجال الصحي بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية الداعية إلى تطعيم كل العاملين في مجال الصحة ضد الإنفلوانزا الموسمية في كل موسم خريف، بالإضافة إلى الأشخاص الذين لديهم ظروف صحية تشمل (أزمات الربو). كما تشمل الحملة الأشخاص الذين يعانون من ظروف عصبية عادية ومتطورة (بما في ذلك الاضطرابات في الدماغ، والحبل الشوكي، والأعصاب الطرفية والعضلات مثل الشلل الدماغي والصرع والاضطرابات المختلفة)، والسكتة الدماغية والإعاقات الذهنية (الإعاقات العقلية)، والأشخاص الذين يعانون من تأخر النمو الحاد والمعتدل، وضمور العضلات أو إصابة الحبل الشوكي. وأوضحت المؤسسة أنه على الأشخاص المعرضين لمخاطر مضاعفات الإنفلونزا ضرورة تلقى اللقاح كالأطفال بسن أقل من خمس سنوات، وبالأخص الأطفال أصغر من سنتين والأشخاص الذين يبلغون 65 سنة فما فوق والنساء الحوامل والمرضى الذين يتلقون رعاية بالمسكنات. كما يشمل التطعيم الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة (مثل الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي) والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب (مثل أمراض القلب الخلقية وقصور القلب الاحتقاني ومرض الشريان التاجي) واضطرابات الدم (مثل مرض فقر الدم المنجلي) واضطرابات الغدد الصماء (مثل مرض السكري) واضطرابات الكلى والكبد والاضطرابات الاستقلابية (مثل الاضطرابات الأيضية الموروثة واضطرابات الميتوكوندريا) وضعف الجهاز المناعي بسبب المرض أو العلاج (مثل الأشخاص المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" أو السرطان أو الذين يتعاطون المنشطات المزمنة) والأشخاص تحت سن 19 سنة والذين يتلقون العلاج بالأسبرين على المدى الطويل والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
2171
| 26 سبتمبر 2017
تنصح مؤسسة حمد الطبية المواطنين والمقيمين بوقاية أنفسهم من الأمراض الشائعة التي يمكن أن يتعرضوا لها مع دخول فصل الشتاء في قطر. وأشار الدكتور سعد النعيمي، استشاري أول طب الطوارىء في مؤسسة حمد الطبية، إلى تزايد الإصابة ببعض الأمراض الشائعة التي ترتبط بفصل الشتاء والفترة الانتقالية التي تسبقه، مثل: الرشح، والإنفلونزا وأمراض البرد الفيروسية، والتهاب الحنجرة، وآلام المفاصل، والربو والنوبات القلبية، إضافة إلى جفاف وتقرح الجلد عند بعض الناس في هذه الفترة. وقال د. النعيمي :" مع تغيّر الطقس في قطر وسائر منطقة دول مجلس التعاون الخليجي سيكون هناك تغيّر نمطي ملحوظ في نوع الأمراض التي يتعرّض لها الناس خلال هذه الفترة، وهذه الأمراض شائعة الانتشار في الشتاء وقد يكون الكثير من السكان عرضة للإصابة بها خاصة طلبة المدارس ومرتادي مجمّعات التسوق".ويحذّر الدكتور النعيمي من أن الإنفلونزا يمكن أن يكون مرضاً مهدداً للحياة، أو قد يؤدي إلى الوفاة لدى الأفراد الذين تنقصهم المناعة الكافية لمقاومة هذا المرض خاصة من تجاوزوا الخامسة والستين من العمر والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض الكلى.ونوّه الدكتور النعيمي إلى أن النوبات القلبية شائعة الحدوث في فصل الشتاء، وقال :" قد يتعرّض الشخص للبرد بصورة مفاجئة فيعمل الجسم جاهداً على الاحتفاظ بدرجة حرارته، الأمر الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يتعرض القلب للكثير من الاجهاد ويصبح الشخص عرضة للإصابة بالنوبة القلبية. لذا ننصح الجمهور بالبقاء في المنزل والمحافظة على الدفء والحرص على ارتداء الملابس المناسبة عند الخروج من المنزل في الأجواء الباردة."وأشار الدكتور النعيمي أن من بين الأمراض الشائعة الانتشار في فصل الشتاء مرض يدعى نوروفيروس – أو حشرة الاستفراغ الشتوي- وهو مرض مُعدٍ يصيب الناس في جميع أوقات السنة لكنه يكون أكثر انتشاراً في الشتاء وتنتشر عدواه في المناطق التي يتجمع فيها الناس بأعداد كبيرة مثل المدارس والفنادق، وغيرها من الأماكن العامة، ويُنصح المصاب بشرب كميات وافرة من الماء والسوائل لتعويض النقص في الجسم نتيجة للقيء والإسهال المرتبطين بهذا المرض.وينصح الدكتور النعيمي مرضى الربو بأخذ أدويتهم بانتظام خلال فصل الشتاء والاحتفاظ ببخاخات الرذاذ الخاصة بأزمات الربو في مكان دافىء.
508
| 04 ديسمبر 2016
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22876
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19582
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19338
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19170
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19012
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18838
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025