أعلنت هيئة صينية للرقابة على الإنترنت، اليوم الأربعاء، أن الصين سوف تحظر اعتبارا من الأول من مارس القادم، أي حساب ينتحل شخصية شخص أو منظمة، وستفرض على المستخدمين في البلاد استخدام أسمائهم الحقيقية عند تسجيل الحسابات عبر الإنترنت. وحاولت الصين مرارا مطالبة مستخدمي الإنترنت تسجيل حساباتهم باستخدام أسمائهم الحقيقية، ومع ذلك كان النجاح الذي حققته السلطات في ذلك متفاوتا. وأوضحت إدارة الفضاء الافتراضي في الصين CAC على موقعها على الإنترنت أن الحظر على انتحال الشخصية يشمل الحسابات التي ترمي إلى أن تكون هيئات حكومية، مثل مكافحة الفساد الصينية، ووكالات إخبارية، مثل "صحيفة الشعب اليومية" الحكومية، فضلا عن الحسابات التي تنتحل شخصيات الزعماء الأجانب، مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين. ويقوم العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عادة بإنشاء حسابات محاكاة ساخرة من الشخصيات والمؤسسات البارزة للسخرية منها. وقالت إدارة الفضاء الافتراضي إن اللوائح الجديدة هي جزء من الجهود الرامية لفرض استخدام الأسماء الحقيقية عند التسجيل على مستخدمي الإنترنت، ووقف انتشار شائعات على الشبكة العنكبوتية. وأضافت الإدارة أنه سيكون على شركات الإنترنت مسؤولية تطبيق هذه القواعد. ومن بين هذه الشركات "تنسنت"، التي تدير خدمات تراسل فوري ذات شعبية واسعة، مثل "وي تشات" و"كيو كيو"، فضلا عن مشغل خدمة التدوين المصغر "ويبو"، والعديد من المنتديات على الإنترنت. ويُعرف عن الصين أنها تدير آلية للرقابة على الإنترنت تعد الأكثر تطورا في العالم، وتُعرف باسم "الجدار الناري العظيم"، للقضاء على أي بوادر للانشقاق أو الخطر التي قد يتعرض لها الحزب الشيوعي الحاكم.

ينتشر في الإنترنت فيديو لشاب هندي يقود سيارته إلى الخلف. الملفت أن الشاب لم يغير في تركيب صالون السيارة بحيث يقودها جالسا في الوضع الطبيعي إذ أنه يقود سيارته وهو يلوي رقبته للخلف. يقول بطل الفيديو هاربريت ديفي، وهو من البنجاب في شمال الهند، إنه أراد القيام بشيء فريد من نوعه، "ففكرت بأن أكون سباقا بفكرة لم يسبقني إليها أحد، وهي أن أقود سيارتي رجوعا للخلف"، وبدأ بتنفيذ فكرته في عام 2003، كما حصل على رخصة خاصة يُسمح له بموجبها قيادة السيارة للخلف. منذ ذلك الحين اكتسب هاربريت خبرة في قيادة السيارة إلى الخلف حتى أن ثقته بنفسه باتت أكبر حين يقود سيارته على هذا النحو، وليس على النحو الطبيعي المتعارف عليه. ويذكر الشاب أنه شعر ذات يوم بارتباك حين تعطل لديه ترس السير للخلف في علبة السرعة، مما اضطره إلى قيادة السيارة للأمام فقط لفترة وجيزة لم يكن يشعر خلالها بالارتياح. ولتحقيق هذا الهدف قام بتركيب علبة سرعة تتلاءم مع رغبته، فهي تحتوي على 4 درجات من السرعة للخلف تمكنه من قيادة السيارة بسرعة 80 كم في الساعة، وسرعة واحدة للأمام، كما ركب زمور (بوق) خاص أشبه بصوت الإنذار في سيارات الشرطة والإسعاف كي يحذر سائقي السيارات والمشاة. لكن رغبة هاربريت ديفي بالشهرة انعكست على صحته سلبا، إذ أنه بات يعاني من آلام في عنقه وظهره.

أكدت خدمة المحادثة الفورية والرسائل النصية "واتسآب" رسمياً بدء طرح ميزتها الجديدة المكالمات الصوتية، والتي سيتم إتاحتها عبر تطبيقها لأغلب المنصات في الفترة القريبة المقبلة. وأكد عدد من المستخدمين في العالم العربي تمكنهم من الحصول على الميزة الجديدة بهدف الاختبار ونشروا بعضاً من الصور عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

أعلنت شركة نيكون أن بعض النسخ من الكاميرا الرقمية العاكسة D750 قد تواجه مشكلات مع الضوء المشتت. وأوضحت الشركة اليابانية أن هذه المشكلات تظهر عندما يوجد مصدر إضاءة قوي في الحافة العلوية للصورة. وأضافت شركة نيكون أنها قامت بإنشاء موقع على شبكة الإنترنت، بحيث يمكن لأصحاب كاميرات D750 إدخال الرقم المسلسل للكاميرا، والحصول على معلومات حول كيفية إصلاح هذه الأخطاء. وأشارت الشركة اليابانية إلى أنه يتم تمييز الكاميرات، التي تم إصلاح الخلل بها بالفعل، من خلال نقطة سوداء في منتصف قلاووظ الحامل الثلاثي.

تزخر أسواق الإلكترونيات حالياً بالعديد من موديلات التلفاز الذكي، الذي يتيح للمستخدم إمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت والاستمتاع بمشاهدة مقاطع الفيديو بموقع يوتيوب أو الاستماع إلى المكتبات الموسيقية وتدفق بيانات الفيديو. ومع كل هذه الوظائف المريحة إلا أن خبراء حماية المستهلك يحذرون من أن مثل هذه الأجهزة الإلكترونية قد تكون جواسيس تتلصص على عادات وسلوكيات المستخدمين في غرف المعيشة. وعادةً ما تتصل أجهزة التلفاز الذكي بشبكة الإنترنت إما عن طريق شبكة WLAN اللاسلكية أو عبر كابل الشبكة، كي تتيح للمستخدم الإبحار في عالم الإنترنت واستخدام مكتبات الميديا أو الاستمتاع بالألعاب أو الدردشة مع الأصدقاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت أو استخدام التطبيقات المختلفة. ومع ذلك فإن اتصال أجهزة التلفاز الذكي بالإنترنت يعتبر من الإجراءات المحفوفة بالمخاطر؛ حيث أوضحت مجلة الحاسوب "c't" الألمانية أن أجهزة التلفاز الذكي من الشركات العالمية مثل "إل جي" وباناسونيك وفيليبس وسامسونج وتوشيبا، تقوم بإبلاغ القنوات التليفزيونية عندما يقوم المستخدم بتغيير القناة التي يشاهدها. وغالباً ما تحدث عمليات التجسس عبر أجهزة التلفاز الذكي بطريقة غير واضحة؛ حيث قال فولفجانج شولدزينسكي، رئيس مركز حماية المستهلك بولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية: "لم يَعد بإمكان المشاهد حالياً مع التقنيات الجديدة التعرف عما إذا كان يشاهد البث التليفزيوني أو أنه يتصفح مواقع الويب، بالإضافة إلى أن التلفاز الذكي يكون متصلاً دائماً بشبكة الإنترنت من خلال الاتصال بالشبكة المنزلية، وبالتالي فإنه يرسل الكثير من المعلومات الخاصة بالمستخدم أو المشاهد". رصد السلوكيات وأضاف الخبير الألماني أن الكثير من أجهزة التلفاز المزودة بوظيفة الاتصال بالإنترنت تكون مضبوطة من قبل المصنع، بحيث يقوم التلفاز عند التشغيل لأول مرة بإرسال بيانات المشاهد إلى الشركة المنتجة للتلفاز والمحطات التليفزيونية والخدمات الأخرى مثل جوجل Analytics. وبهذه الطريقة يتم رصد سلوكيات وتصرفات المستخدم أثناء مشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء بروفايل شامل يضم الروتين اليومي وعادات الاستخدام والاهتمامات الشخصية الخاصة بالمستخدم. وعادةً لا يدرك المشاهد ماهية المعلومات التي يرصدها التلفاز، وماذا يحدث مع هذه البيانات، وانتقد الخبير الألماني فولفجانج شولدزينسكي هذا الوضع وأضاف أن المستخدم يجب أن يكون قادراً على تحديد معلوماته الشخصية التي يتم الكشف عنها. وعلى الجانب الآخر يرى يورجن زيفسيك، عضو مجلس إدارة هيئة التليفزيون الألماني، أنه يجب رصد معلومات محددة عن المستخدم من أجل استعمال خدمات معينة وتحسين جودة العروض المقدمة، ومع ذلك يجب أن تتم عملية جمع المعلومات مع ضرورة إخفاء الهوية. وأضاف الخبير الألماني قائلاً: "عادةً ما تكون هذه البيانات مرتبطة بجهاز التلفاز، ولا تكون متعلقة بالمعلومات والتفاصيل الشخصية". وبالتالي لا يمكن الحديث عن وجود شكل معين من أشكال التجسس عن استعمال أجهزة التلفاز الذكي. وإذا قام المشاهد بتشغيل تطبيق عن طريق التلفاز أو استدعاء تقنية البث التليفزيوني الهجين HbbTV، فإنه يتم إنشاء بيانات مثلما يحدث عند استعمال الحواسب التقليدية. ولا تتم عملية جمع البيانات بشكل عشوائي أو مجهول الهوية، بل على العكس من ذلك؛ حيث تدرك المحطات التليفزيونية ومشغلو مواقع الويب حساسية هذا الموضوع، وتقوم بإبلاغ المستخدم تبعاً لذلك، وبالتالي فإنه يُطلب من المستخدم عند تثبيت الجهاز لأول مرة الموافقة بشكل صريح على جمع بيانات الاستخدام. وإذا رغب المستخدم في الاطلاع على المزيد من المعلومات، فإنه يوجد في شريط المعلومات بمنصات HbbTV رابط يقود المستخدم إلى شروط الخصوصية وحماية البيانات للشركة المقدمة للخدمة. الشبكة المنزلية وأشار الخبراء بمجلة "c't" المتخصصة إلى أنه يمكن للمستخدم ضبط التلفاز الذكي بحيث لا يقوم بجمع أية بيانات عن المشاهد، وتتمثل أسهل وأبسط طريقة لتحقيق ذلك في السماح للتلفاز الذكي بالوصول إلى الأفلام والموسيقى والصور من الشبكة المنزلية فقط، وبالتالي يتم عزل التلفاز الذكي عن شبكة الإنترنت وأخطار العالم الخارجي. ولكن في هذا الحالة لن يتمكن التلفاز الذكي من الوصول إلى خدمات الإنترنت المختلفة مثل منصة يوتيوب، وبالتالي يفتقر التلفاز الذكي إلى إحدى الوظائف الإضافية الأساسية. ويتمكن المستخدم مع توافر بعض الخبرة والمهارة التقنية في حظر أنشطة معينة بجهاز الراوتر، وإنشاء بعض الحالات الاستثنائية، وعندئذ تعمل التطبيقات المختارة، ويتم حظر أنشطة التجسس.

ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم السبت، أن عدد مستخدمي الانترنت الصينيين ارتفع إلى 648 مليون في نهاية عام2014. وأعلن مركز المعلومات التابع لشبكة الانترنت الصينية، اليوم السبت، أن عدد مستخدمي الانترنت الصينيين الذين يمثلون أكبر عدد لمستخدمي الإنترنت في العالم زاد بمعدل 16 مليون مستخدم جديد في الفترة من يونيو حتى نهاية العام الماضي. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن نائب مدير المركز جين جيان قوله إن مبيعات التجزئة على الانترنت بلغت 331 مليار يوان (47 مليار يورو) في الأشهر العشرة الأولى لعام 2014 بارتفاع بنسبة 55.6% عما كانت عليه عام 2013. وقال جيان لصحيفة "بكين ديلي" إن الاقتصاد الالكتروني الصيني يمثل 7% من إجمالي الناتج المحلي. جاء الإعلان عن السوق المحلي المزدهر للانترنت في أعقاب كلمة ألقاها "جاك ما" مؤسس شركة " على بابا" أمس الجمعة، قال خلالها إنه يريد أن تتغلب شركته المسجلة للتجارة الالكترونية في نيويورك على شركة "وول مارت" العملاقة للبيع بالتجزئة في المبيعات خلال السنوات العشر المقبلة.

قد يعجز المرء في بعض الأحيان عن التعبير عن مشاعره بآلاف الكلمات، ويستطيع من خلال صورة واحدة أن يقول كل ما يريده. ويموج عالم الإنترنت حالياً بالكثير من صور الرسوم المتحركة GIF، والتي تضم لقطات قصيرة للحيوانات المضحكة أو صور المشاهير أو لقطات من البرامج الترفيهية المتنوعة. ويتيح تطبيق PopKey، المتوافر للأجهزة الجوالة المزودة بنظام أبل "آي أو إس"، الاستمتاع بالصور المتحركة على الهاتف الذكي آيفون أو الحاسب اللوحي آيباد. ويوفر هذا التطبيق للمستخدم إمكانية الوصول إلى قاعدة بيانات ضخمة من الصور المتحركة GIF القديمة والجديدة. وقد تم تصنيف الصور في قاعدة البيانات حسب الموضوعات، ولكن هناك ترتيب أيضاً حسب الصور الأكثر شعبية، كما يتمكن المستخدم أيضاً من كتابة النصوص باستخدام لوحة المفاتيح. ويتطلب تطبيق PopKey أن يكون الجهاز مزوداً بنظام أبل "آي أو إس 8" على الأقل مع ضرورة إتاحة الإنترنت، كي يتمكن المستخدم من الاستفادة الكاملة من وظائف التطبيق، ولذلك يتعين على المستخدم عدم إرسال أية بيانات حساسة عبر تطبيق PopKey.

احتفلت أكبر مستخدمة لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إيديث كيرشماير، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلادها الـ107. وانضمت الأمريكية إيديث، إلى فيسبوك في عيد ميلادها 105، بعد أن قام أصدقاؤها في جميعة "دايرك ريليف" الخيرية، بإنشاء حساب لها، واستغرق التأكد من سنها الحقيقي من قبل مهندسي الموقع أكثر من شهر. وظلت إيديث حتى وقت قريب ثاني أكبر الأشخاص عمرا على فيسبوك، حيث كانت تسبقها أنا ستوير من ولاية مينيسوتا الأمريكية، التي توفيت الشهر الماضي عن 114 عاما. ولدت إيديث عام 1908، أي قبل 49 عاما من اختراع الإنترنت، وبالرغم من تقدم عمرها، فإنها تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي يوميا للتواصل مع أصدقائها وأفراد عائلتها، بحسب وسائل إعلام أمريكية. ورغم استخدامها اليومي لمواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، فإن إيديث تؤمن بأهمية التواصل المباشر مع الناس، ولذلك كانت تصر على الذهاب كل ثلاثاء إلى مقر جمعية "دايركت ريليف" على مدار 42 عاما الماضية.

قال مسؤولون إن السلطات في بنجلاديش أمرت، اليوم الاثنين، بتعليق 3 خدمات أخرى تتعلق بتطبيقات تستخدم في هواتف المحمول الذكية بعد طلبات تقدمت بها وكالات إنفاذ القانون. وطلبت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات من مشغلي الهواتف المحمولة ومقدمي خدمة الإنترنت تعليق خدمات الصوت والرسائل النصية من خلال تطبيق "واتس آب"، و"لاين" و"ماي بيبول". وقال سكرتير اللجنة سروار عالم إنه "سوف يتم تعليق هذه الخدمات حتى إشعار آخر". وأفاد عالم بأن المنظمين يراقبون أيضا الخدمات الأخرى عبر الإنترنت، وقامت الحكومة أمس الأحد بحجب الخدمات الخاصة بتطبيقات "فايبر" و"تانجو" التي تستخدم في الهواتف الذكية لأسباب أمنية. وترددت تقارير مفادها أن خدمات الصوت والرسائل استخدمها مخربون في وقت سابق هذا الشهر لتنسيق النشاط الإجرامي دون أن يتم تتبعهم من جانب الشرطة. وتأتي هذه الخطوة بعد مقتل أكثر من 20 شخصا إثر دعوة وجهتها زعيمة المعارضة خالدة ضياء لتعطيل وسائل النقل في كافة أنحاء البلاد. ودعت ضياء، التي تسعى إلى إجراء انتخابات جديدة في ظل حكومة تصريف أعمال غير حزبية، إلى الإضراب بعد أن تم منعها من الانضمام إلى مسيرة في الذكرى الأولى للانتخابات التي قاطعتها. ورفعت الشرطة اليوم طوقا أمنيا من أمام مكتبها الخاص في دكا فيما يبدو للسماح لها بالتحرك بحرية.

قال الخبير التقني الألماني ستيفين آرتست، إن القراصنة يستغلون اهتمام الرأي العام العالمي بقضايا وموضوعات معينة لنشر تطبيقات تحتوي على برمجيات ضارة وأكواد خبيثة. وأوضح آرتست، الخبير لدى مركز أبحاث الأمان المتقدمة "CASED" بمدينة دارمشتات الألمانية، أن القراصنة قد استغلوا مثلاً الجدل والنقاشات الكثيرة التي دارت مؤخراً حول فيلم المقابلة "The Interview"؛ وقاموا بعد فترة وجيزة بنشر تطبيق لهواتف أندرويد يزعم أنه يتيح للمستخدم مشاهدة الفيلم مجاناً. ولكن بدلاً من ظهور مشاهد الفيلم على شاشة الأجهزة الجوالة، يجد المستخدم نفسه وقد حصل على برنامج تروجان خطير على هاتفه الذكي. وأضاف آرتست أن هذا هو النموذج المعتاد لهجمات القراصنة، مشيراً إلى أن الأمر لا يقتصر على الأفلام السينمائية فحسب، بل يمكن استغلال الأحداث العالمية مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم أيضاً. وفي مثل هذه الحالات يقوم القراصنة بنشر ألعاب أو تطبيقات تزعم بإمكانية النقل المباشر لمباريات كرة القدم عبر الإنترنت. وأضاف الخبير الألماني أنه يمكن أيضاً نشر البرمجيات الضارة والأكواد الخبيثة من خلال الإعلانات عن إصدارات مجانية من تطبيقات أو ألعاب مدفوعة التكلفة، مثلما يحدث مع لعبة "فلابي بيرد" في كثير من الأحيان. وعادةً لا يتمكن المستخدم العادي من التمييز بين التطبيقات المُقلدة والتطبيقات الحقيقية والرسمية. وحذر الخبير الألماني آرتست قائلاً: "غالباً ما تبدو التطبيقات والألعاب سليمة ولا تشتمل على برمجيات ضارة أو أكواد خبيثة". المتاجر الرسمية ولكن يمكن للمستخدم حماية نفسه من مثل هذه الهجمات من خلال اتباع الاحتياطات المعتادة، منها على سبيل المثال الاقتصار على تنزيل التطبيقات من المتاجر الرسمية مثل جوجل بلاي أو متجر تطبيقات أبل، نظراً لأن التطبيقات والألعاب المُقلدة لا تظهر أبداً على المتاجر الرسمية، ولكنها تنتشر بكثرة على منصات التطبيقات البديلة فقط. ومع ذلك، لا يتوافر حالياً مستوى أمان بنسبة 100%؛ ولذلك يجب على المستخدم قبل تنزيل التطبيقات أو الألعاب التحقق من الشركة المطورة لها. وأضاف الخبير الألماني قائلاً: "من خلال هذا الإجراء غالباً ما يتأكد المستخدم من عدم وجود التطبيق المزعوم على الإطلاق؛ حيث إنه من الصعب على القراصنة تزييف أسماء الشركات مقارنة بعملية نشر أسماء وهمية للتطبيقات". وعلى الجانب الآخر فإن استعراض التقييمات وتعليقات المستخدمين الآخرين بشأن التطبيقات لا يعتبر مؤشراً جيداً لاكتشاف التطبيقات والألعاب التي تحوي برمجيات وأكواد خبيثة؛ نظراً لأن المستخدمين الآخرين غالباً لا يدركون أنهم حصلوا على تطبيقات خبيثة، لدرجة أن هناك بعض التطبيقات والألعاب الضارة تتخفى بصورة جيدة، بحيث لا يتمكن حتى المحترفون من اكتشاف أمرها. وأشار الخبير الألماني إلى أن أصحاب الأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد أكثر عُرضة لهذه الهجمات؛ نظراً لحصتها الكبيرة في سوق الهواتف الذكية. وعلى الرغم من وجود برمجيات ضارة للهاتف الذكي آيفون أو الحاسب اللوحي آيباد، إلا أنها نادرة جداً، وغالباً ما تكون مرتبطة بالهجمات المحددة لأغراض التجسس الصناعي مثلاً.

قالت دراسة جديدة إن الذين يقضون الكثير من الوقت في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت ليس لديهم مستويات عالية من التوتر مقارنة بمن لا يفعلون ذلك. النساء تعلمن عن الأحداث المسببة للإجهاد والتوتر في حياة الأصدقاء عن طريق الصور بنسبة أكبر "29%"، بينما معظم هذه التوعية لدى الرجال من البريد الإلكتروني والرسائل النصية "67%". وبحسب موقع مجلة "تايم" استطلع مركز "بيو" للأبحاث 1801 شخص عن مدى التوتر الذي يشعرون به نتيجة ما يعرف بـ "الإجهاد الرقمي"، وتم البحث عن درجة الشعور بالتوتر والإجهاد نتيجة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. بينت النتائج أن مستخدمي الهواتف المحمولة ومواقع التواصل لديهم مستويات من التوتر أقل مقارنة بمن لا يستخدمون هذه التقنيات، بل إن النساء اللاتي تستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة لديهن مستويات أقل من التوتر بشكل عام. لكن أظهرت الدراسة أن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أكثر وعياً بالأحداث التي تسبب الإجهاد للآخرين، مثل فقدان الوظيفة، أو وفاة أحد أفراد الأسرة. وجدت الدراسة أن النساء اللاتي تستخدمن الفيسبوك كن على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة صديقاتهن بنسبة 13% مقارنة بمن لا تستخدمن الفيسبوك، وكن على علم أكثر بنسبة 14% بالأحداث المجهدة في حياة المعارف. أوضحت الدراسة أن الرجال من مستخدمي الفيس بوك على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة أصدقائهم بنسبة 8%، وعلى علم أكثر بهذه الأحداث في حياة معارفهم بنسبة 6%، مقارنة بمن لا يستخدمون الفيس بوك.

أعلنت شركة جوجل عن فتح خدمتها الخاصّة بتسجيل أسماء نطاق مواقع الإنترنت لعموم المُستخدمين في الولايات المتّحدة، على أن تصل لاحقًا إلى الدول الأخرى، وذلك بعد أن طرحت الشركة الخدمة في وقت سابق بشكل محدود مبني على نظام الدعوات. وتدخل جوجل، عبر هذه الخدمة الجديدة، السوق الخاصّة ببيع أسماء النطاق بشكل مُباشر، كي تُنافس الشركات الكُبرى في هذا المجال على غرار "جودادي" و"نيم" وغيرها. وتتضمن ميزة إخفاء البيانات الحقيقية الخاصّة بالمُستخدم، وتمرير البريد الإلكتروني إلى خدمة "جيميل" ودعم ما يصل إلى 100 اسم نطاق فرعي، وميزة تمرير أسماء النطاق. كما تضمّنت خدمة جوجل عددًا من الشركاء الذين يُقدّمون خدمات تُساعد المُستخدم في بناء مواقع الإنترنت بسهولة، مثل خدمات Weebly و Wix و Squarespace وهي خدمات يتم الدفع لقاء الحصول عليها بشكل اختياري. وأعلنت جوجل، بالإضافة إلى ذلك، عن الدعم الكامل لخدمة التدوين التابعة لها "بلوجر"، بحيث يُمكن لأصحاب المدونات ربط اسم النطاق الخاص بهم بمدوّناتهم الحالية بشكل سهل.

تعرضت الصفحتان الإلكترونيان للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والبرلمان الألماني "بوندستاج"، اليوم الأربعاء، لشلل جزئي بسبب هجوم إلكتروني. وأعلنت مجموعة قراصنة إلكترونيين من أوكرانيا، تحمل اسم "سايبر بيركوت" مسؤوليتها عن هذا الهجوم. وعللت المجموعة هجومها على الموقعين بزيارة رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، لبرلين اليوم. وذكرت المجموعة أن ياتسينيوك يريد الحصول على أموال جديدة لمواصلة النزاع في شرق أوكرانيا. مضيفة أنه يتعين على ألمانيا عدم تقديم دعم سياسي ومالي لـ"نظام مجرم في كييف"، يدير حربا أهلية دموية. وذكر المكتب الصحفي الاتحادي في ألمانيا والبرلمان الألماني أنه جارٍ فحص الواقعة.

جعلت مواطنة بريطانية اسمها ستيفاني مريم، من كلبها هارفي مون نجما في الإنترنت، حيث أنشأت له صفحات في فيسبوك وتويتر وإنستجرام ، تنشر فيها صورا له بشكل منتظم. تصبغ مريم فرو كلبها بألوان مختلفة، بما فيها البنفسجي والوردي والفيروزي لأجل جذب اهتمام زائري هذه الصفحات الذين بلغ عددهم ما يزيد عن ثمانية آلاف زائر، وتشتري أنواعا خاصة من الدهان من الولايات المتحدة. تصرف ستيفاني على الاحتفاظ بأناقة كلبها نحو 800 جنيه إسترليني شهريا، ما يعادل نصف مرتبها، وهي تعمل مدربة على الرقص، ويمتلك الكلب مجموعة متكاملة من الأزياء ويخضع لعمليات التجميل وقص الشعر باستمرار. جذب كلب ستيفاني اهتمام منتجين موسيقيين، وبعد تصويره في مقطع دعاية لإحدى الأغاني تلقت صاحبته 700 جنيه إسترليني، بعد ذلك فتحت مريم لكلبها حسابا مصرفيا. بعد ظهور الكلب هارفي مون على الشاشة ازداد عدد المعجبين به وبدأ يكسب نحو 6 آلاف جنيه إسترليني سنويا كما يحصل على طرود بريدية وهدايا من مختلف أنحاء العالم.

سعت شركة سوني لليوم الثالث، اليوم السبت، لاستعادة خدمات شبكة ألعاب بلاي ستيشن بعد انقطاع، قالت مجموعة من المتسللين إنه نجم عن هجوم في يوم عيد الميلاد. وكانت هذه ثاني مواجهة كبيرة لسوني مع متسللين في عطلة هذا الموسم في أعقاب هجوم لم يسبق له مثيل على شركة سوني بيكتشرز التابعة لها والذي عزته واشنطن لحكومة كوريا الشمالية وربطته بنشر فيلم كوميدي بعنوان "ذا إنترفيو" أو المقابلة. وقامت سوني عملاق الإلكترونيات الياباني بتحديث موقع لدعم الشبكة اليوم. وأضافت على موقع "تويتر" بعد الظهر بتوقيت نيويورك "يواصل مهندسونا العمل بجد لحل قضايا الشبكة التي يواجهها المستخدمون". وقالت إن الخدمة "تعود تدريجيا على الإنترنت" ولكنها لم تحدد موعدا لعودة الخدمة بشكل كامل. وقال ممثلون لسوني على موقع تويتر، ردا على استفسارات مستخدمين لم يتمكنوا من الدخول على الشبكة "نشكر لكم صبركم". ولم يتضح عدد المتأثرين بانقطاع الخدمة من مستخدمي شبكة بلاي ستيشن في أنحاء العالم والبالغ عددهم أكثر من 50 مليون مستخدم.

انقطعت خدمة الإنترنت لساعتين على الأقل في كوريا الشمالية، اليوم السبت، بعد أن حملت بيونج يانج واشنطن مسؤولية انقطاع الشبكة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن خدمة الانترنت وشبكة 3-جي الجوالة انقطعتا في السابعة والنصف مساء ولم تعودا للعمل بشكل طبيعي حتى التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي".

قالت حكومة إيران، اليوم الجمعة، إنها ستوسع ما تسميه "الرقابة الذكية" على الإنترنت وهي سياسة تنطوي على الرقابة على المحتوى غير المرغوب فيه للمواقع الالكترونية دون حظرها بالكامل كما كانت تفعل. وتفرض إيران رقابة مشددة على الإنترنت لكن الإيرانيين ممن يجيدون التعامل مع التكنولوجيا يتمكنون من التغلب على القيود المفروضة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر باستخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (vpn). وبموجب الخطة الجديدة فإن طهران يمكن أن ترفع حظرها الشامل على هذه المواقع وتلجأ بدلا من ذلك إلى الرقابة على محتواها. وتأتي هذه السياسة على ما يبدو استنادا إلى مسعى الرئيس حسن روحاني، لتخفيف بعض القيود الاجتماعية لكن لم يتضح ما إذا كان هذا سيعني زيادة أو تراجع حرية الإنترنت. وعبر إيرانيون على الإنترنت عن قلقهم من أن تحاول الحكومة في إطار السياسة الجديدة منع استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (vpn) للدخول إلى هذه المواقع. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن وزير الاتصالات محمود واعظي قوله "في الوقت الحالي فإن خطة الرقابة الذكية تطبق فقط على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي وهي في مرحلة الدراسة التجريبية وستستمر هذه العملية تدريجيا لحين تطبيق الخطة على كافة الشبكات".

أعلنت شركة تويتر عن إطلاق وظيفة جديدة لتحليل مدى انتشار التغريدات وتفاعل الأعضاء الآخرين معها في تطبيقها الرسمي المخصص للأجهزة الجوالة المزودة بنظام "آي أو إس". وأضحت خدمة التدوين المصغر على الإنترنت أنه إذا قام المستخدم باستدعاء إحدى التغريدات المرسلة، فإنه يظهر أسفل النص زر التحليل، وعند النقر على هذا الزر ستظهر بيانات توضح عدد الأعضاء، الذين شاهدوا هذه التغريدة، وعدد المستخدمين، الذين قاموا بالرد عليها أو تحويلها. وبالإضافة إلى ذلك، توضح وظيفة التحليل الجديدة عدد مرات مشاهدة البروفايل الخاص بالمستخدم من قبل الأعضاء الآخرين. ولم تكشف الشركة الأمريكية عن أية معلومات حول موعد إطلاق الوظيفة الجديدة في تطبيقها المخصص للأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد.

قامت وزارة البلدية والتخطيط العمراني بتحديث خدماتها الإلكترونية للجمهور من خلال تطبيقها الجديد المتوافر عبر شبكة الإنترنت، بحيث يحتوي على مميزات أكثر، منها: خدمات خاصة بالعملاء مثل (استعلام الاعلانات - رخص الهدم - صيانة المباني - رخص المباني للملاك)، ومنها خدمات جديدة للموظفين مثل (تقديم إقرار العودة من الاجازة - الحصول الفوري على شهادة راتب - معرفة تقييم الأداء للموظف - ومعرفة العهد الخاصة بالموظف) . كما يحتوي التطبيق على ميزة تقييم الخدمات المقدمة، حيث يستطيع العميل تقييم الخدمة التي قدمت له من قبل الوزارة من خلال التطبيق نفسه. ويتم الاستفادة من نتائج هذه التقييمات كقياس أداء يعرض عبر الشاشات الإلكترونية أمام المسؤولين في الوزارة، ما يساعد على رفع جودة الأداء في منظومة العمل. وأعلنت إدارة نظم المعلومات بالوزارة أن التحديث الجديد يحتوي كذلك على خدمة البحث عن الأراضي في الدولة عبر كتابة رقم pin الأرض (الرقم المساحي) في "محرك بحث" يظهر نتائج البحث عبر خرائط توضح مكان الأرض المراد الاستفسار عنها، كما يتميز الاصدار الجديد بوجود إعدادات لضبط التشغيل للمستخدم وتوافقه مع ios8 لهواتف الآي فون وأجهزة الآي باد . من ناحية أخرى قام مشروع النظافة العامة بإزالة ما يقرب من 870 طنا من المخلفات الناتجة عن سباق الدراجات الذي أقامه الاتحاد القطري للدراجات بمنطقة الكعبان في اليوم الوطني للدولة حيث استغرقت عملية رفع المخلفات 3 أيام من خلال 58 نقلة.

قال نشطاء، اليوم الاثنين، إن جهاز رقابة الإنترنت في روسيا يعمل على حجب مواقع للتواصل الاجتماعي تحشد الدعم لمظاهرة كبيرة الشهر المقبل لتأييد أليكسي نافالني السياسي المنتقد للكرملين. ويواجه نافالني، وهو أحد زعماء حركة احتجاج في موسكو على حكم الرئيس فلاديمير بوتين خلال عامي 2011 و2012، اتهامات بسرقة 30 مليون روبل من شركتين بين عامي 2008 و2012 في قضية وصفها بأنها ذات دوافع سياسية. وتعاظمت شعبية بوتين إلى مستويات قياسية هذا العام مستفيدا من مشاعر الوطنية بعدما ضمت روسيا منطقة القرم من أوكرانيا لكن أزمة في العملة أثارتها العقوبات الغربية على موسكو وانخفاض سعر النفط يهددان الاستقرار الاقتصادي فيما قد يدعمان مواقف منتقدي الرئيس الروسي. وقال أحد العاملين في موقع روسبيل الإلكتروني، الذي أسسه نافالني وينظر في قضايا الفساد الكبيرة، اليوم الاثنين: إن جهاز روسكومنادزور الرقابي طلب من موقع فيسبوك يوم السبت حجب صفحة تعلن عن الاحتجاج في ميدان مانيج القريب من الكرملين في موسكو يوم 15 يناير. وأضاف ليونيد فولكوف عبر الموقع: "بعد 24 ساعة من إنشائي الصفحة حجب فيسبوك الحدث.. فعلها فيسبوك بناء على طلب روسكومنادزور". ولم يرد الجهاز الرقابي الروسي فورا على طلبات التعليق، وامتنعت متحدثة باسم فيسبوك عن التعليق. ونافالني قيد الإقامة الجبرية في منزله وصدر ضده حكم مع وقف التنفيذ بالسجن لمدة 5 سنوات العام الماضي، وينفي الكرملين مزاعم المنتقدين بأنه يستغل جهاز القضاء في ملاحقة خصومه.