رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تعليق مشاركة الإمارات في كل المسابقات الدولية للفروسية بتهمة التحايل

علق الاتحاد الدولي للفروسية مشاركتها في المسابقات الدولية، وذلك إثر تنظيمها سباقين دوليين للقدرة والتحمل على أنهما مسابقتان محليتان في محاولة للتحايل على القواعد الجديدة. وكالة رويترز نقلت عن الاتحاد الدولي للفروسية قوله إن السبب يرجع لمحاولة للتحايل على قواعد جديدة لسباقات القدرة والتحمل كان من المقرر تطبيقها في أول يناير 2020، حيث وجد تحقيق مستقل أن مسابقتين وطنيتين للقدرة والتحمل أقيمتا في يناير كانون الثاني وفبراير شباط تجاوزتا بكثير حصص الفرسان الأجانب المسموح بها في المسابقات المحلية وكان يجب اقامتهما كبطولات دولية. وبموجب الإيقاف سيتم تعليق مشاركة الإمارات في جميع المسابقات والفئات التابعة للاتحاد الدولي للفروسية حتى العام الجديد وكذلك مسابقات القدرة والتحمل حتى 31 مارس آذار 2021 وسيتعين على الاتحاد الإماراتي للفروسية أن يدفع أيضا نسبة مئوية من المستحقات التنظيمية التي كانت ستذهب إلى الاتحاد الدولي إذا تم تنظيم السباقين كمسابقات دولية إضافة إلى الأتعاب والمصاريف القانونية وعقوبة مالية أخرى.وقال إنجمار دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية في بيان من المؤسف أن نتعامل مع قضايا من هذا النوع في 2020 وأن نضطر إلى تعليق مشاركة اتحاد وطني. وتابع رئيس الاتحاد ومع ذلك فإن النية الواضحة للاتحاد الإماراتي للفروسية لتجنب تطبيق القواعد الجديدة انعكست على تصرفاته .. ولا يمكننا السماح للاتحادات الوطنية بتطبيق القواعد بالشكل والتوقيت الذي يناسبها فقط. يشار إلى أن هذه المرة ليست الاولى التي يفرض فيها الاتحاد الدولي عقوبات على الامارات بل هي المرة الثانية خلال خمس سنوات، حيث أعلن الاتحاد الدولي للفروسية عام 2015 تعليق عضويتها بسبب اتهامات بارتكاب مخالفات في رعاية الخيول، وانتهاك القواعد في سباقات التحمل، لتؤكد الإمارات مرة اخرى حرصها على أن يكون سجلها الحافل في التحايل والخداع شاملا لكل المجالات.

1981

| 25 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
خبراء: توقيع الإمارات الاتفاق مع إسرائيل على حساب مرفأ بيروت

لعب مرفأ بيروت دورا بارزا خلال العقود الماضية، حتى بات ميناء بحريا أساسيا، يخدم العمليات التجارية كافة، من النفط وحركات الركاب والبضائع، وربط الدول الأوروبية والشرق أوسطية والخليجية في آن واحد. إلا أنه في الفترة الأخيرة، تكالبت عليه الأزمات، لا سيما بعد وقوع الانفجار الكارثي، في 4 أغسطس الماضي، الذي قدرت خسائره بأكثر من 15 مليار دولار، ما أثر بشكل مباشر على سير العمل فيه. إضافة إلى ذلك، طرحت تغيرات طرأت في الآونة الأخيرة علامات استفهام عدة، لا سيما بعد توقيع الإمارات اتفاقية مع إسرائيل، ما أثار خشية من سحب البساط من تحت مرفأ بيروت، لمصلحة ميناء حيفا. يذكر انه في 16 سبتمبر الجاري، وقعت شركة موانئ دبي العالمية، سلسلة اتفاقات مع شركة دوفرتاور الإسرائيلية، تشمل التقدم بعرض مشترك لخصخصة ميناء حيفا، المطل على البحر المتوسط. وقالت موانئ دبي، في بيان، إنها ستدخل في شراكة مع مجموعة إسرائيلية وتدرس فتح خط شحن مباشر بين الإمارات وإسرائيل، إعلان الشركة، المملوكة لحكومة دبي يمهد لتعاون تجاري واقتصادي كبير بينهما وإنشاء خط ملاحي مباشر بين ميناءي إيلات وجبل علي. النائب عن كتلة القوات اللبنانية في البرلمان العميد وهبة قاطيشا، يرى أن هناك احتمالا أن يخف دور مرفأ بيروت، لا سيما أن باب الشرق محصور بثلاثة مرافئ، وهي حيفا وبيروت وطرابلس (شمال لبنان). واتفق مع هذا الرأي، المحلل في الشؤون الشرق أوسطية سامي نادر، بقوله سيترتب على مرفأ بيروت خسائر، إذا لم تُحدد له وجهة جديدة، وانطلاقة خطط اقتصادية جديدة. أما الخبير الاستراتيجي ناجي ملاعب، فيعتبر أن الأزمة يضاعفها، عمل إسرائيل على سكة حديد (هايبر لوب) بين تل أبيب وإيلات، قائلا: هذه السكة تعيد النمو إلى ميناء حيفا بشكل كبير. وتستهدف إسرائيل من إحياء ميناء حيفا بالشراكة مع الإمارات، بحسب ملاعب، مد خطوط النفط البرية من الإمارات عبر العقبة والأردن إلى إسرائيل، حيث سيكون ميناء حيفا هو الذي ينقل هذا النفط. من جهته، يقر الخبير الاقتصادي باتريك مارديني، بأن عملية توقيع الاتفاق تعطي منفذا لدول الخليج على التجارة عبر المتوسط، عن طريق ميناء حيفا الذي يشكل المنافس الأبرز لمرفأ بيروت ولقناة السويس خاصة مع العمل على سكة حديد (هايبرلوب) تربط ميناء حيفا بدول الخليج. وعن الحلول الاقتصادية المطروحة، يرى مارديني، أنه على الدولة أن تفتح المرافئ اللبنانية على نظام الـBOO. وBOO اختصار لعبارة BUILD OWN AND OPERATE، وتعني البناء/ التملك/ التشغيل، بالشراكة مع مستثمرين من القطاع الخاص. ويختم مارديني حديثه، بالقول إن هناك شركات أجنبية مهتمة جدا بشراء المرفأ.

1376

| 25 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
اعتراضاً على اتفاق الإمارات والبحرين.. فلسطين تتخلى عن رئاسة مجلس الجامعة العربية 

أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، أن فلسطين ستتخلى عن حقها في ترؤس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، اعتراضا على اتفاق البحرين والإمارات مع إسرائيل. وقال المالكي - في مؤتمر صحفي - تخلي فلسطين عن حقها في ترؤس مجلس الجامعة العربية في دورتها الحالية جاء بعد اتخاذ الأمانة العامة للجامعة موقفا داعما للإمارات والبحرين، اللتين عقدتا اتفاقا مع إسرائيل، في مخالفة لمبادرة السلام العربية. وأضاف أن بعض الدول العربية المتنفذة رفضت إدانة الخروج عن مبادرة السلام العربية، وبالتالي لن تأخذ الجامعة قرارًا في الوقت المنظور، لصالح إدانة الخروج عن قراراتها. وتابع المالكي إن فلسطين لا يشرفها رؤية هرولة دول عربية للاتفاق مع الاحتلال، ولن تتحمل عبء الانهيار وتراجع المواقف العربية . وفي رسالة وجهها إلى أمين عام الجامعة العربية، قال الوزير الفلسطيني إن الجامعة أدارت الظهر لما حدث. وبشأن عضوية فلسطين بالجامعة، قال المالكي: فلسطين هي عضو في الجامعة العربية، وعملت من أجل تعزيز دورها ومكانتها، ولن تتنازل عن مقعدها في الجامعة لأن ذلك سيخلق فراغا يمكن أن يولد سيناريوهات مختلفة نحن في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة. يشار إلى أن الجامعة العربية عقدت اجتماعا عاديا على مستوى وزراء الخارجية برئاسة فلسطين في 9 سبتمبر الجاري، لكن الاجتماع عجز عن إصدار قرار يدين اتفاق العلاقات بين الإمارات وإسرائيل. وقال دبلوماسيون فلسطينيون إن دولا عربية متنفذة أسقطت قرارا قدموه لإدانة الاتفاق الإماراتي البحريني مع إسرائيل، والذي يتعارض مع قرارات الجامعة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.

1546

| 22 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
750 ألف إماراتي سيزورون إسرائيل وفقاً لتقديرات خبراء

قالت مجموعة الحبتور الإماراتية، أمس، إنها ستفتح مكتبا لتمثيلها في إسرائيل، في ظل الاتفاق الموقع بين أبوظبي وتل أبيب منتصف سبتمبر الحالي. جاء ذلك، خلال استقبال خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة، شلومي فوغل، أحد مالكي مجموعة أمبا ورئيس مجلس إدارتها، في المقر الرئيسي لمجموعة الحبتور في دبي. وقال الحبتور: أتطلع إلى هذا اليوم منذ فترة طويلة، لطالما اعتبرت أن الإماراتيين والإسرائيليين يملكون قواسم مشتركة كثيرة. والحبتور، مجموعة عائلية تضم محفظتها شركات تعمل بقطاعات الفنادق والسيارات والعقارات والتعليم. وذكر أن الشعبين الإماراتي والإسرائيلي موجَّهان نحو الأعمال، ويعتمدان على المواهب البشرية والطموح أكثر من الموارد الطبيعية لبناء اقتصاد قوي قائم على الابتكار. وأضاف الحبتور إنه يجري الإعداد للإعلان عن عدد من مشاريع التعاون خلال الأيام المقبلة، وأفاد البيان بأن مجموعة الحبتور، تجري محادثات مع شركة الطيران الإسرائيلية يسرائير لتدشين رحلات تجارية مباشرة بين البلدين. من جهة أخرى، توقع خبراء في الإمارات، حركة سياحة نشطة، بين إسرائيل والإمارات وبالعكس، بعد إقامة العلاقات بين البلدين. ووفقا لنفس الخبراء، فمن اللحظة التي تبدأ فيها العملية، سيستغرق الأمر ما بين ثلاثة وأربعة أشهر، حتى تبدأ حركة السياحة في تحقيق إمكاناتها، وتُقدر الإمارات عدد السياح منها الذين سيزورون إسرائيل في العام، بحوالي 750 ألف، بحسب مواقع إخبارية فلسطينية. وسيصل معظمهم كجزء من السياحة الدينية، أي زيارة الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس المحتلة، كما سيستفيد السكان المسيحيون في الإمارات، من الرحلات الجوية المباشرة، لزيارة الأماكن المقدسة المسيحية في القدس والناصرة في الجليل، وحصة أخرى من السياح، ستكون ضمن سياحة الأعمال.

999

| 20 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
جدل إسرائيلي حول البنود السرية للاتفاق مع الإمارات والبحرين

أثارت الاتفاقيتان مع الإمارات والبحرين جدلا واسعا داخل ائتلاف حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، فضلا عن انتقادات واسعة وجهها محللون سياسيون لها. وعكست حالة اللامبالاة من قبل المجتمع الإسرائيلي الذي يعاني من تفاقم الأزمة الاقتصادية جراء تداعيات جائحة كورونا، وعدم اكتراثه للعلاقات بين تل أبيب وأبوظبي والمنامة. وبحسب تقرير نشره موقع الجزيرة نت فإن انتقادات الشركاء بالائتلاف الحكومي من الأحزاب الحريدية، تشير إلى المعارضة التي يبديها معسكر اليمين المتطرف وتحالف المستوطنين، ممثلا بكتلة يمينا برئاسة نفتالي بينت الذي يعارض بشدة إدراج مصطلح إقامة دولة فلسطينية في أي تسوية، وهو المصطلح الذي سيبقى طي الكتمان حتى خلال مناقشات الكنيست للاتفاقيتين، فضلا عن الانتقادات الموجهة لنتنياهو بسبب تأجيله تنفيذ خطة الضم. وقبيل احتدام النقاشات بالمعسكرات السياسية الإسرائيلية بشأن مكانة القدس وحل الدولتين الذي غاب عن المراسيم الاحتفالية في البيت الأبيض، استبق رئيس الكنيست يريف ليفين مناقشات البرلمان وحالة الانتقادات والمشادات الكلامية بين الأقطاب السياسية الإسرائيلية، التي سترافق عملية التصويت على الاتفاقيات بالكنيست بعد انتهاء عطلة عيد رأس السنة العبرية الأسبوع المقبل. وتوجه ليفين بكلمة باللغة العربية لقادة أنظمة الإمارات والبحرين من منبر الكنيست، عبّر من خلالها عن شكره وامتنانه للخطوة التي وصفها بـالشجاعة، والتي تؤسس لمرحلة جديدة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، وفتح آفاق التعاون والشراكة بمختلف المجالات بين شعوب ودول المنطقة، على حد تعبيره. ورغم التبريكات الإسرائيلية، وُجهت انتقادات من داخل الائتلاف الحكومي لما وصف بالبنود والملاحق السرية بالاتفاقيتين، حيث قدم عضو الكنيست عن حركة شاس موشيه أربيل استجوابا رسميا لنتنياهو، طالبه فيه بالكشف أمام الحكومة والكنيست عن البنود السرية. وتساءل أربيل في استجوابه عما إذا ما كان نتنياهو قد وافق على تجميد الاستيطان في الضفة الغربية بموجب الاتفاقيتين مع الإمارات والبحرين، وإذا ما وافق أيضا على إقامة دولة فلسطينية بموجب حل الدولتين.و قال وزير المالية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الاتفاقيتين مع الإمارات والبحرين لحيز التنفيذ مشروط بموافقة الحكومة والكنيست عليهما. وبعيدا عن السجال حيال البنود السرية في الاتفاقيتين ومصادقة الكنيست والحكومة عليهما لاحقا، وصفت مديرة معهد زولات للمساواة وحقوق الإنسان عينات عوفاديا، الاتفاقيات مع الإمارات والبحرين بـالسلام الكاذب والمضلل. وأوضحت أن السلام الكاذب يتوّج بعملية احتيال تسويقية واسعة النطاق. وتجزم عوفاديا فضلا عن الثمن الذي سيدفعه الشعب الفلسطيني، نحن في إسرائيل ندفع أيضا ثمن هذا الاحتيال.

2343

| 19 سبتمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
قصة أول لقاء بين أبوظبي وتل أبيب

لم تكن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل وليدة الاتفاق الذي أبرم الثلاثاء الماضي بين البلدين، ولا حتى السنوات الأخيرة، بل كان الإعلان عن الاتفاق بينهما ليس سوى رفع الغطاء عن علاقات وطيدة يصل عمرها إلى 26 عاما. وكان يوم الثلاثاء الماضي، يوما مختلفا بالنسبة لدبلوماسي إسرائيلي يدعى جيرمي إيسخاروف، فقد وجد نفسه يلتقط الصور مع مسؤولين إماراتيين علنا، ويحصد ثمرة وضع أولى بذورها قبل أزيد من ربع قرن وفقا لما روى لصحيفة إسرائيلية. شارك إيسخاروف -وهو سفير إسرائيل الحالي في ألمانيا- في مراسيم توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل في البيت الأبيض بواشنطن، والتقط صورة لنفسه مع السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، ووجد في الأمر لحظة فارقة في تاريخ العلاقة بين الطرفين، وفقا لتقرير نشرته الجزيرة. ونشر إيسخاروف الصورة على حسابه في تويتر وكتب في هذا اليوم، بعد سنوات عديدة من الصداقة والاتصالات السرية، يمكن الآن التقاط صور لنا معا دون أقنعة. فقد كان إيسخاروف، أول دبلوماسي إسرائيلي يلتقي مع مسؤول إماراتي قبل 26 عاما، بحسب موقع تايمز أوف إسرائيل (The Times of Israel) الإخباري الإسرائيلي. يقول إيسخاروف للموقع الإسرائيلي إنه يعرف العتيبة منذ سنوات عديدة، وإنهما طورا خلال هذه السنوات صداقة شخصية قائمة على الثقة وحسن التقدير والمصداقية المتبادلة، ويتوقف عند الجانب الرمزي في التطبيع أن تكون قادرا أخيرا على نزع القناع عن العلاقة، ولو لفترة وجيزة فقط، فهذا استكمال لدائرة شخصية تفتح الآن دائرة أكبر بكثير بين بلدينا. قصة أول لقاء وتعود به الذاكرة إلى الوراء، ليروي -وفقا لما ورد في تايمز أوف إسرائيل- المجريات وتفاصيل أول لقاء بين الطرفين قائلا، إنه في عام 1994، تواصل معه مستشار أمريكي عمل مع دول الخليج، وكان حينها الرجل الثالث في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، وقال إن الإمارات تريد أن تعرف موقف إسرائيل تجاه سعي أبوظبي لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-16 (F-16) من الولايات المتحدة، وكان رده على الطلب الإماراتي دعونا نجتمع ونناقش. ويذكر الدبلوماسي الإسرائيلي أن الإمارات أرادت تجنب الاشتباكات معنا في الكونغرس فيما يتعلق بالاتفاقيات الخاصة بمبيعات الدفاع. ويضيف الموقع الإسرائيلي أنه بعد أيام قليلة، توجه إيسخاروف إلى مكتب المستشار الأمريكي والتقى بأكاديمي إماراتي يُدعى جمال السويدي، الذي أسس في ذلك الوقت مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، وهو مركز أبحاث مدعوم من الحكومة ترأسه حتى وقت سابق من هذا العام. ولم تكن تلك الوظيفة الوحيدة التي شغلها السويدي؛ فقد كان أيضا مستشارا رفيع المستوى لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، نجل الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، والقائد الفعلي للبلاد حاليا. وقال إيسخاروف لقد التقينا للمرة الأولى، وتدفقت المحادثات عن العديد من الأشياء المختلفة، وأصبح من الواضح بسرعة كبيرة أن المحادثة كانت تكشف الكثير من الأفكار والمصالح المتشابهة التي تشاركناها. ويشير إلى أن اجتماعه مع السويدي عام 1994 كان -حسب علمه- سابقة في تاريخ العلاقة بين الطرفين، وكانت المرة الأولى التي يجري فيها دبلوماسي إسرائيلي، محادثة مع مسؤول من الإمارات. بيد أن الأمور لم تتوقف عند أول لقاء، فقد التقيا بعد ذلك عدة مرات، وبدآ بتطوير علاقة ثقة متبادلة، وتوغلت المحادثات في قضايا أوسع، لتوسيع المحادثة بيننا، لقد أشعلت الأمل في أن يتطور هذا بالتأكيد، في الوقت المناسب، إلى شيء أعمق، لم أكن متوهما أن هذه ستكون عملية سريعة جدا؛ لكنني شعرت حقا أنه يمكن أن يؤدي إلى شيء جوهري للغاية. إف-16 كانت البداية لا يكشف المسؤول الإسرائيلي عما قدمته إسرائيل للطرف الإماراتي في السنوات الماضية؛ لكن موقع تايمز أوف إسرائيل، يشير إلى أن الإمارات حصلت في نهاية المطاف على طائرات إف-16 الأمريكية. ويقول إيسخاروف لمجلة دير شبيغل الألمانية -في وقت سابق من هذا العام- إنه يتذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين رد على الرغبة الإماراتية بقوله لن نعترض، وذلك خلال اجتماع في البنتاغون. ويرى أن ذلك مثل خطوة دبلوماسية أنشأت الثقة، لفتح حوار أكثر استدامة من خلال وسائل أخرى، مضيفا إنه على مر السنين، التقى بالعديد من المسؤولين في الإمارات وفقا للموقع الإسرائيلي. ويؤكد إيسخاروف، أنه في الغالب شعر أن هناك نوعا من العطش على كلا الجانبين لفهم أفضل لموقف الآخر في مجموعة واسعة من الموضوعات، تحدثنا عن القضايا التي شكلت تحديا مشتركا لكلا البلدين. وأضاف بمرور الوقت تحدثنا عن أشياء مختلفة كثيرة، سواء كانت إيران (الجانب النووي، التهديد الصاروخي وتدخله في المنطقة) أو الوضع في سوريا أو مصر أو الأردن، لقد وجدنا أننا بشكل عام، ننظر إلى الأشياء بطريقة متشابهة جدا. وبالنسبة للمسؤول الإسرائيلي، فإن أحد أهم الأشياء في مثل هذه المناقشات هو أن تكون حذرا للغاية، وأن تكون قادرا على الحفاظ على مصداقيتك.

2153

| 18 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
خطط لتشييد ممر يربط بين إسرائيل والخليج

يحرم مصر من عائدات عبور السفن ويدر ملايين الدولارات لتل أبيب تعتزم إسرائيل أن تقترح على دولة الإمارات بناء ممر برّي يربط بينها وبين دول الخليج، بحسب صحيفة إسرائيلية. وقالت صحيفة غلوبس الإسرائيلية الخاصة المختصة بالشأن الاقتصادي، على موقعها الإلكتروني، أمس، إن تل أبيب ستعرض على أبوظبي، بناء ممر بري يربط بين إسرائيل ودول الخليج، ليكون حلقة وصل لنقل نفط وغاز الخليج إلى دول أوروبا وأمريكا الشمالية. وأشارت الصحيفة إلى أنّ نقل النفط والغاز الطبيعي سيتم عبر الأنابيب من دول الخليج إلى مدينة إيلات، ومن ثمّ إلى مدينة عسقلان لنقلها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية. ونوهت غلوبس إلى أنّ توقيع اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات، احتوى على إشارة ضمنية إلى المشروع، حيث نص الاتفاق على مادة تقول إن الأطراف ستعزز وتطور التعاون في المشاريع بمجال الطاقة، بما في ذلك أنظمة النقل الإقليمية بهدف زيادة أمن الطاقة. وأوضحت أن هذا المشروع يهدف إلى تقليل وقت نقل النفط والغاز الطبيعي ونواتج التقطير إلى الغرب، كما سيوفر سداد رسوم عبور السفن في قناة السويس المصرية. ووفقا للتقديرات التي سمعت في المناقشات بشأن المشروع، فإنه سيدر عائدات تصل إلى مئات الملايين من الشواقل (الدولار الأمريكي= 3.42 شيقل) سنويا للحكومة الإسرائيلية، بحسب غلوبس. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإنه بالنسبة لدول الخليج، يتمتع المشروع بميزة إستراتيجية - إذ إنّ إنشاء طريق بري سيجعل من الممكن تقليل استخدام الطريق البحري لتصدير النفط إلى الغرب، الخطير بسبب الوجود الإيراني واليمني في مضيق هرمز، بالإضافة إلى خطر هجمات القراصنة من الصومال في منطقة مدخل البحر الأحمر.

1741

| 18 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
دحلان مهندس التطبيع خنجر بن زايد لطعن القضية الفلسطينية

كشفت إتفاقية التطبيع التي وقعتها الإمارات مع إسرائيل مستصحبة معها البحرين ، الثلاثاء الماضي، عن حجم المؤامرة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة من قبل دولة الاحتلال، فهي اتفاقية تتحدث في ظاهرها عن السلام والاستقرار ، وفي باطنها تسعى إلى تفكيك وحدة الصف العربي والاسلامي وضرب قضيتهم المركزية في مقتل، علاوة على إضعاف الموقف الفلسطيني باحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية وفقا لما يعرف بخطة الضم. وفيما يبدو أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لم يجد خنجرا مسموما ومأجورا لتوجيه طعنة نجلاء للقضية الفلسطينية أفضل من محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح والذي يعمل لنفسه ضد مصالح شعبه ووطنه مقابل الحصول على السلطة والثروة ، كما لم تجد أبوظبي من قبل أفضل منه لتنفيذ مؤامراتها التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة من خلال تدخلاتها الصارخة في الشؤون الداخلية لعدد من الدول التي تعاني حالة من الانقسام والحروب وعدم الاستقرار، الأمر الذي شكل بيئة خصبة لفيروس أبوظبي ومدخلا لتنفيذ مؤامراتها وتحقيق أطماعها في المنطقة، ولا أدل على ذلك أكثر من ما يحدث في اليمن وليبيا والسودان. بديل محمود عباس وعلى الرغم من أن تصريحات السفير الأميركي لدى تل أبيب ديفيد فريدمان لصحيفة إسرائيل اليوم حول تفكير الإدارة الأمريكية في تنصيب محمد دحلان زعيما فلسطينيا جديدا، كانت هي الأولى من مسؤول أمريكي ، إلا أنها لم تكن مفاجئة حيث تحدثت تقارير إخبارية أمريكية وأوروبية واسرائيلية عن مخططات دحلان ضد مصالح شعبه ووطنه وأطماعه في الوصول إلى الرئاسة الفلسطينية ، كما كشفت هذه التقارير ايضا عن مشاركته في إعداد اتفاقية التطبيع التي وقعتها الإمارات والبحرين مع إسرائيل في واشنطن يوم أمس الأول، وانه لعب دورا كبيرا من خلف الكواليس لإنجاح الاتفاق وذلك بصفته مستشارا لولي عهد أبوظبي، كما وصفه عددا من القادة الفلسطينيين بأنه المهندس الخفي لهذا الاتفاق. زيارة سرية لتل أبيب وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد كشفت، مؤخراً، أن دحلان زار إسرائيل سراً بصحبة طحنون بن زايد شقيق ولي عهد أبو ظبي، حيث وصلا مطار بن غوريون الدولي شرق تل أبيب على متن طائرة إماراتية تحمل مساعدات طبية قبل أسابيع عدة، وكانت معدة لدعم السلطة الفلسطينية في مواجهة جائحة كورونا، لكن السلطة رفضت استقبالها بشكل قاطع وقالت إن وصول الطائرة إلى مطار الاحتلال وعدم اخطار السلطة بها يعتبر شرك لتوريطها في عملية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي. وأضافت الصحيفة أن الرحلة السرية جاءت ضمن مساعي دحلان لخلافة أبو مازن في رئاسة السلطة الفلسطينية، وأكدت أن دحلان، يحظى بالدعم الإسرائيلي والأموال الإماراتية. تقرير يديعوت احرنوت كشف عن العلاقة الوثيقة التي تربط دحلان برئيس جهاز الشاباك السابق يعقوف بيري، حيث كشفت سمدار بيري معدة التقرير انها قد شاهدت بنفسها وعن طريق الصدفة قبل 4 سنوات جلسة في أحد الفنادق الأوروبية جمعت دحلان بيعقوف، وكانا يتبادلان الحديث والضحكات، فيما قال يعقوف أن علاقته بدحلان وصلت إلى الصداقة وجمعه به رصيد من المحادثات التي استمرت عشرات الساعات وعدة لقاءات التي جمعته به. من شوارع رام الله إلى القصور الرخامية في أبوظبي وتطرقت الصحيفة الإسرائيلية لحياة محمد دحلان، حيث قالت إن حياته تغيرت بالكامل فقد استبدل معاناته في الشوارع المزدحمة في رام الله بقصور ذهبية ورخامية في أبوظبي، وحساب مصرفي به 120 مليون دولار، مضيفة إنه وعلى الرغم من أنه يراكم الثروة والنفوذ، إلا أن عقله في ما يحدث في أراضي السلطة الفلسطينية وأطماعه في خلافة محمود عباس، فبالنسبة لدحلان فهو القائد الجديد بينما يرى الفلسطينيون أنه لا أمل في أن يحدث ذلك. مساع دحلان نحو الرئاسة الفلسطينية تدعمها مساعدة إسرائيل، إلا أن تل أبيب تحاول البقاء خارج الصورة كي لا تلحق الأذى بصورته. ونقلت يدعوت أحرنوت - عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن رأس محمد دحلان موجود طوال الوقت في الأراضي الفلسطينية، وإنه يعزز موقعه فيها بانتظار ما سيحدث بعد انتهاء حقبة أبو مازن وبداية حقبة جديدة يرى فيها نفسه رئيسا للسلطة الفلسطينية. المشاركة في الإطاحة بمرسي وأشارت أحرونوت إلى أن رغبة دحلان في الوصول إلى السلطة دفعته لتعزيز علاقته بمصر، مشيرة إلى أنه أرسل فرقا تابعة له عام 2013 للمشاركة في الإطاحة بالرئيس محمد مرسي من سدة الحكم، وبعدها فتحت مصر أبوابها أمامه على مصرعيها وهو يتردد عليها سرا. وتشير يديعوت أحرونوت إلى أن حركة حماس تعتقد أن دحلان ساهم في تصفية القيادي البارز في كتائب القسام محمود المبحوح في أحد فنادق دبي عام 2010، وشددت الصحيفة على أن اثنين من عمال شركة المقاولات التابعة لدحلان - وهما: أحمد حسين، وأنور شحيبر- استأجرا باسميهما السيارات التي استخدمها عملاء الموساد للوصول إلى الفندق. دحلان وبن زايد .. حب السلطة والانقلابات السياسية وفي نفس السياق قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن دحلان متهم من قِبَل القيادات الفلسطينية بمساعدة صديقه ولي عهد أبوظي محمد بن زايد في التفاوض على اتفاقٍ التطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل. وفي مقال كتبه تييري أوبيرلي قالت الصحيفة الفرنسية: إن الطيار الحربي السابق ورئيس مكافحة الإرهاب الفلسطيني السابق -كما يقول الكاتب- ومحمد بن زايد يشتركان في حب السلطة والعمل والانقلابات الدبلوماسية والمكائد السياسية والمالية في الشرق الأوسط، حيث يسيطر دحلان على العديد من شركات البناء وغيرها في أبو ظبي. وأوضحت لوفيغارو أن محمد دحلان، الرئيس السابق لأجهزة الأمن -التي كانت تتبع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والذي يعيش في المنفى بأبو ظبي بعد أن طرده الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يقدم نفسه على أنه سياسي ورجل أعمال ومحسن، إلا أنه اكتسب شهرة إقليمية شيطانية.

3624

| 17 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مسيرة يمنية تندد بمشاريع الإمارات الاستعمارية

نددت مسيرة نسوية في محافظة أبين جنوبي اليمن، امس بالتطبيع مع إسرائيل والمشاريع الاستعمارية للإمارات في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي البلاد. وشارك في المسيرة عشرات الكوادر النسوية وناشطات المجتمع المدني، نددن بـالمشاريع الاستعمارية للإمارات في أرخبيل بسقطري، ورددن الهتافات المطالبة بخروج الإمارات من الجزيرة. وفي غضون ذلك، أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح، اغتيال أحد قياداته بنيران مسلح في محافظة الضالع جنوبي البلاد. ونقل موقع الحزب (الصحوة نت) عن مصادر محلية أنه تم اغتيال أحمد بن أحمد علي، رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح في مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، في ظروف لا تزال ملابساتها غامضة. وقال الموقع إن عددا من قيادات وكوادر التجمع اليمني للإصلاح في محافظات الضالع وعدن ولحج (جنوب)، تعرضت خلال الفترة الماضية، للتصفية والاغتيال، منهم 3 قيادات في الضالع. فيما أعلنت مصادر يمنية، أن قوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، اعتقلت الداعية السلفي ياسر العزاني في محافظة عدن جنوبي البلاد، على خلفية انتقاده تطبيع أبوظبي مع تل أبيب. يأتي ذلك فيما أكدت مؤسسة حقوقية يمنية، أن عدد المختفين قسريا والمختطفين في صنعاء وعدن بلغ 1896.

1459

| 17 سبتمبر 2020