رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
صدور كتاب "دور التربية الإعلامية وبناء مفهوم التنمية المستدامة"

صدر حديثا كتاب جديد بعنوان (دور التربية الإعلامية وبناء مفهوم التنمية المستدامة) للباحثة ميرفت إبراهيم، والكتاب عبارة عن بحث علمي يسلط الضوء على دور مؤسسات الإعلام ووسائل الاتصال الجماهيرية في العملية التربوية والتعليمية، ودعوة الإعلاميين والتربويين إلى التنسيق بين قطاع التربية وقطاع الإعلام في تخطيط المحتوى التربوي الذي يمكن تقديمه للطلبة، كذلك دعوة المؤسسات الإعلامية إلى تقييم المواد الإعلامية التي تستهدف الطلبة بصفة دورية، إكسابهم أنماطاً سلوكية تركز على تنمية التفكير الناقد، وعلى القيم الاجتماعية التي تمكنهم من التكيف مع أنماط الحياة المتغيرة. تؤكد الباحثة أن الإعلام والتربية هما جناحا المجتمع الذي يحلق بهما في فضاء العلم والمعرفة والسماوات المفتوحة؛ ليصل بنا إلى ما يُسمى (التربية الإعلامية)، حيث تعتبر الإعلام آلية مهمة لإحداث التغيير داخل المجتمع وربط مختلف التفاعلات التي يمكن أن تنشأ بين أفراده. فالإعلام (كما تقول الباحثة) مفهوم ذو أبعاد مختلفة وكونه علماً قائما بذاته له أصوله المتميزة ومصطلحاته الخاصة كغيره من الحقول المعرفية فهو يضطلع بدراسة وتحليل ووصف وكذا معالجة مختلف الظواهر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية إلى غيرها من الظواهر التي تحكمها آلية التطور الهائل في شتى المجالات.. مبينة أن الإعلام هو التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولروحها وميولها واتجاهاتها في نفس الوقت.. مشيرة إلى أن الإعلام أصبح يمتلك النصيب الأكبر في التنشئة الاجتماعية، وأن وسائل الإعلام تتصدر مكانة متميزة في واقعنا المعاصر انطلاقاً من طبيعة وظائفها وأدوارها، مروراً بتأثيرها على الفرد والمجتمع.

3881

| 10 يوليو 2019

محليات alsharq
ندوة نقاشية حول دور الإعلام في الوقاية من الفساد

تنظم هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في التاسعة والنصف من صباح غد الخميس (دور الإعلام في التوعية بأهمية النزاهة والشفافية كوسيلة للوقاية من الفساد) وذلك بفندق الشيراتون وبحضور عدد من كبار الشخصيات ومتحدثين من دولة قطر ودولة الكويت وسلطنة عمان.. وتجئ الندوة في إطار أهمية دور الإعلام كأحد أدوات التوعية المجتمعية. وتهدف الندوة إلى غرس ثقافة فاعلة للتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة وأفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة للمساهمة في مكافحة الفساد بكافة صوره وأشكاله. كما تهدف إلى تعريف المجتمع بأثر الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في تعزيز قيم النزاهة والشفافية بجانب إبراز دور الإعلام في توعية وتعزيز سلوك المجتمع ومحاربة الظاهرة السلبية بالرسائل الإعلامية الهادفة. وتوجيه الإعلام نحو تعريف المجتمع بمخاطر الفساد وطرق مكافحته. ويتضمن برنامج الندوة عرض فيلم تعريفي بهيئة الرقابة الإدارية والشفافية.. كما يتضمن كلمة لممثل الهيئة السيد حسن الدوسري.. ويتناول المحور الأول من الندوة دور الإعلام في دعم رؤية ورسالة وأهداف الهيئة الرامية إلى تعزيز قيم النزاهة والشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته تقديم السيدة أمل الكواري من هيئة الرقابة الإدارية والشفافية.. بينما يتناول المحور الثاني توجيه الرأي العام بنزاهة وشفافية لتوحيد جهود مكافحة الفساد تقديم دكتور محمد بوزير من الهيئة العامة لمكافحة الفساد بالكويت. ويتناول المحور الثالث تجربة جهاز الرقابة المالية والإدارية بسلطنة عمان إعلاميا في تعزيز النزاهة والشفافية تقديم السيد منصور بن حمود الحارثي. ويتناول المحور الرابع أهمية توجيه الإعلام وبالأخص الإعلام الحديث - التواصل الاجتماعي للتوعية بمخاطر الفساد تقديم الإعلامي القطري عبد العزيز آل اسحاق.

2572

| 03 يوليو 2019

محليات alsharq
المؤسسة القطرية للإعلام تستقطب طالبات الثانوية لتخصصات الإعلام المختلفة

نفذت المؤسسة القطرية للإعلام ورشة تدريبية في الرسم التعبيري الصحفي والتصميم الرقمي بمدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، بمشاركة 15 طالبة في المرحلة الثانوية، بهدف استقطاب طالبات لتخصصات الإعلام المختلفة ومنها الإعلام الرقمي. وقدمت الورشة التدريبية المدربة السيدة سعيدة البدر باحثة علاقات إعلامية بالمؤسسة القطرية للإعلام، بإشراف السيدة شيخة النعيمي مديرة المدرسة. * قالت السيدة سعيدة البدر لقد تمّ تنسيق الورشة التدريبية من قبل إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، وتمّ البدء بتقديم ورش في المدارس الثانوية، فكانت الورشة الأولى بمدرسة الرسالة الثانوية، والورشة الثانية بمدرسة أم أيمن الثانوية. وأوضحت أنّ منهاج الورشة عبارة عن تعريف عن الفنون الرقمية، والرسم التعبيري الصحفي، والأنفوجرافيك، بهدف جذب اهتمام الطالبات للتخصصات الإعلامية بعد التخرج، وتوظيف اهتمامهنّ في وسائل الإعلام من صحافة وتلفزيون وغيره. وأشارت إلى أنه تمّ اختيار الطالبات الموهوبات بالتعاون مع إدارة المدرسة، ونفذت الورشة بالمدرسة خلال يوم كامل، حيث يتعرفنّ على العلوم الصحفية من خلال الممارسة والخبرة المباشرة. وذكرت أنّ الورشة قدمت معرضا للصور التي توضح الرسم التعبيري والكاريكاتير لتعريفهنّ بالمرحلة النهائية من العمل الفني المصاحب للإعلام. * من جهتها، قالت السيدة دانة مبارك القحطاني منسق تكنولوجيا المعلومات ومشرفة نشاط التصميم الرقمي بمدرسة أم أيمن الثانوية: يضم البرنامج 15 طالبة في المرحلة الثانوية، وهؤلاء يحصلنّ في الورشة المتخصصة على أسس استخدام الفوتوشوب في التصميم والرسم الكاريكاتيري والرسم التعبيري، مضيفة ً أنه تمّ اختيار الطالبات من اللواتي لديهنّ مشاركات متميزة وموهوبات في مجال تصميم الشعارات والرسم. وأكدت أنّ الورشة تهدف لتعريف الطالبات على فنون الرسم التعبيري الصحفي، وفتح المجال أمامهنّ للالتحاق في تخصصات الإعلام المختلفة. ونوهت أنّ المدرسة تحرص من خلال الفعاليات المتخصصة تهدف لدعم فرص تعليم ذات جودة عالية، وتنمية المعارف اللازمة للطالبات، بما يحقق القيم التي تنشدها من الابتكار والتميز والمشاركة والتنوع. * بدورها، قالت السيدة آمنة الفرحات منسقة الموهوبات بالمدرسة: إنّ منهاج الورشة يقدم رؤية واضحة عن الفنون الصحفية والتعبيرية من الرسم والكاريكاتير والتصميم الرقمي، وجميعها تتعلق بالمجال الصحفي والإعلامي. وأضافت أنه تمّ ترشيح طالبات موهوبات في الرسم والتصميم لتعريفهنّ ببرنامج الفوتوشوب، لتأهيلهنّ في مجال الرسم الرقمي، وتعريفهنّ بالتخصصات المتاحة في الإعلام وعلومه المتنوعة. ونوهت أنّ الورشة التدريبية هي الأولى التي تعقدها المدرسة، تليها ورشة بعنوان كتابة المقال الصحفي، مضيفة ً أنّ المدرسة تحرص من خلال الورش والدورات المتخصصة لخلق توجه لديهنّ نحو الدراسات الإعلامية. وأشارت إلى أنّ ورشة الرسم التعبيري تهدف لإكساب الطالبات المهارات والخبرات من خلال الاتصال المباشر مع ذوي الاختصاص. من جانبها، قالت الطالبة وضحى حسن النعيمي في الصف الأول الثانوي إحدى الموهوبات في الورشة: التحقت بالورشة لأنني أميل للرسم، وتعلمت أصول الفوتوشوب في المجال الإعلامي، وأسعى لتطوير معارفي في هذا المجال لأنه يستهويني ويفتح أمامي الآفاق.

1295

| 21 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون لـ الشرق: المجلس البلدي لم يقم بالدور المأمول منه على مدار 5 دورات متتالية

** التوعية بدور المجلس البلدي وأعضائه غائبة عن وسائل الإعلام المحلي ** غالبية أعضاء المجلس لا يظهرون فقط سوى خلال فترة الانتخابات أكد مواطنون لــ الشرق أن المجلس البلدي لم يقم بالدور المأمول منه على مدار 5 دورات هي عمر المجلس، مشددين على أن الإعلام يتحمل جزءا من ذلك لعدم قيامه بدوره في توعية أفراد المجتمع بطريق اختيار عضو المجلس البلدي وآليات متابعة عمل المجلس. وقال المواطنون لــ الشرق بعد مضي 5 دورات كاملة منذ انطلاق البلدي يجب أن يتم البدء في تطوير آلياته، إضافة إلى تطوير آليات اختيار المرشحين لتواكب المرحلة الدقيقة التي تعيشها البلاد، حيث تتطلب المرحلة الحالية مزيدا من العمل والانجاز لتحقيق أهداف التنمية التي وضعتها القيادة الرشيدة. وشدد المواطنون في تصريحاتهم لــ الشرق على أن غالبية أعضاء المجلس لا يظهرون فقط سوى خلال فترة الانتخابات، داعين إلى إتاحة الفرصة للشباب وضخ دماء جديدة في الدورة السادسة من أجل استمرار المسيرة. وطالبوا المشرع القطري بمنح المجلس البلدي صلاحيات أوسع تمكنه من التحول من ضيق الدور الاستشاري إلى رحابة الدور الرقابي الذي يمكنه من تحقيق طموحات وتطلعات أفراد المجتمع منه. ودعا المواطنون الجهات المعنية إلى العمل على تحديد فترة انتخاب العضو بفترتين متتاليتين فقط، لافتين إلى ضرورة تطوير آليات اختيار المرشح بحيث يجب التأكد من السيرة الذاتية له للوقوف على الخبرات التي يمتلكها والتي من شأنها المساهمة في تطوير العمل داخل المجلس. ونبه المواطنون إلى أهمية اغتنام فرصة الانتخابات المقبلة للمجلس البلدي لتعميق التجربة الديمقراطية والتي من شأنها منح مزيد من الخبرة لأفراد المجتمع تمكنهم من القيام بدورهم في تقييم ومتابعة أعمال المجلس خلال الدورة الجديدة. خليفة المسلماني: أطالب الجهات المعنية بتحويل دور البلدي من استشاري إلى رقابي أكد المواطن خليفة المسلماني، التابع لدائرة 18، أن أعضاء المجلس البلدي قاموا بدورهم وفقا للقانون الذي يحكم عمل المجلس، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس في جميع الدورات اجتهدوا من خلال متابعة تنفيذ المشاريع وكذلك الخدمات البلدية المختلفة. واضاف حيث يحسب لعضو المجلس البلدي أنه أحد أسباب تسريع تنفيذ المشاريع الجارية في دائرته، ومن ثم أشد على أيديهم وأثمن جهودهم التي بذلت خلال 20 عاما هي عمر المجلس منذ الدورة الأولى حتى الآن. ولفت إلى أن البلدي دوره استشاري وليس رقابيا ويتبع مظلة وزارة البلدية والبيئة، مبينا أن الكثير من المواطنين يحملون المجلس أكثر من الدور الذي حدده القانون. وتابع قائلا ويجب على المواطن ألا يقارن بين المجلس البلدي في قطر وفي غيره من الدول نظرا لاختلاف القوانين والظروف، ولكن يجب النظر إلى البلدي في سياقه. وطالب المشرع القطري بتعديل وتطوير القانون الخاص بالمجلس البلدي مع إعطاء صلاحيات أوسع للمجلس، مشددا على دور ذلك في تفعيل دور المجلس البلدي بالصورة التي يتمناها المواطن القطري. وأردف قائلا حيث تستدعي الظروف الحالية هذا الأمر أكثر من ذي قبل، وارى أن المناخ مناسب لهذه الخطوة فنحن على أعتاب اختيار أعضاء مجلس الشورى بالانتخاب ومن ثم يجب ترسيخ التجربة من خلال المجلس البلدي. وأكد أن المواطن القطري يملك وعيا كبيرا ولديه القدرة على اختيار العضو المناسب بناء على برنامجه الانتخابي. د. خالد النعيمي: أدعو الجهات المعنية لتحديد مدة عضوية البلدي بدورتين متتاليين فقط أكد الدكتور خالد النعيمي أن المجلس البلدي لم يقدم الدور المأمول منه على مدى 5 دورات هي عمر المجلس، مشددا على أن الإعلام يحمل جزءا كبيرا من هذه المسؤولية. ولفت الدكتور النعيمي إلى أن الإعلام لم يقم بالدور الذي كان يجب القيام به في مجال توعية أفراد المجتمع بطرق اختيار أعضاء المجلس البلدي ودور العضو وكذلك آليات متابعة عمل المجلس بما يكفل تطور هذا الدور من دورة إلى أخرى. وقال وبعد مضي 5 دورات كاملة منذ انطلاق البلدي يجب تطوير آلياته، كما يجب تطوير آليات اختيار المرشحين لتواكب المرحلة الدقيقة التي تعيشها البلاد، حيث تتطلب المرحلة الحالية مزيدا من العمل والانجاز لتحقيق أهداف التنمية التي وضعتها القيادة الرشيدة. وأضاف حيث يجب التأكد من السيرة الذاتية للمرشحين والخبرات التي يمتلكها المرشح والتي من شأنها المساهمة في تطوير العمل داخل المجلس. وطالب الدكتور النعيمي الجهات المعنية بتحديد فترة انتخاب عضو المجلس البلدي بفترتين على الأكثر ليترك بعدها المجال لغيره، وذلك بهدف ضخ دماء جديدة يمكنها مواصلة المسيرة، مشيرا إلى إمكانية تقدم العضو للترشح بعد مضي دورتين كاملتين على عضويته الأخيرة. وحول تقييم دور العضو في الدائرة، شدد على أن عضو البلدي لم يقم بالدور المأمول منه، مبينا أن العضو لا يظهر سوى خلال فترة الانتخابات ثم بعدها يختفي. وأردف قائلا وعلى الجميع رد جزء من جميل هذا الوطن من خلال بذل مزيد من الجهد والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. إبراهيم الجابر: أعضاء البلدي عليهم تطوير أدائهم بدلاً من تركيزهم على تصليح الشوارع يرى المواطن إبراهيم الجابر، التابع للدائرة 1، أن دور المجلس البلدي يكاد يكون شبه مهمش، مشيرا إلى أن البعض من الأعضاء المنتخبين لا يظهرون إلا في أوقات الترشح والانتخابات فقط. وأشار إلى أهمية أن يكون في كل دائرة مجلس أو مقر لاجتماعات أهالي الدائرة، بحيث يمكن لعضو المجلس البلدي عقد لقاءات مشتركة واجتماعات متفرقة مع أعضاء دائرته، واستقبالهم والاستماع لمطالبهم ومشاكلهم، مؤكدا أهمية قيام العضو المنتخب بدوره ومسؤولياته تجاه جميع المواطنين على حد سواء. وطالب أعضاء البلدي بتطوير أدائهم في الدورة الجديدة، وتوسيع اهتماماتهم بدلا من تركيزها على تصليح الشوارع وعمل الصيانة الدورية، والتي هي موجودة لجميع الشوارع بالدولة، ونتاج جهود الجهات المختلفة بالدولة. وشدد على أهمية تفعيل دور عضو المجلس البلدي، بحيث يتابع كل ما يتعلق باحتياجات الدائرة التي يمثلها فيما يتعلق بكل الأمور ذات العلاقة بمهام واختصاصات المجلس البلدي، موضحا أنه بالفعل هناك البعض من الأعضاء يقومون بدورهم على أكمل وجه، على عكس البعض الآخر الذين ليس لديهم أي تفاعل مع مواطني دائرتهم. وأعرب عن أمله في تجديد دماء المجلس البلدي هذه الدورة، وإعطاء الفرصة لآخرين من المواطنين. أنور الطيري: إعطاء الشباب فرصة المشاركة في الانتخابات القادمة قال المواطن أنور الطيري من الدائرة 25: رغم أن دور المجلس البلدي، يعد دورا استشاريا، إلا أن أعضاء المجلس عن مدينة الخور دائما ما يقومون بالدور المنوط بهم على أكمل وجه، وبالفعل نلمس منهم العمل بنشاط وفاعلية في خدمة دائرته وتلبية مطالبها واحتياجاتها. وأشار الطيري إلى الأداء المتطور الذي تشهده مدينة الخور عاما بعد الآخر، وذلك بتعاون الجهات المختلفة بالدولة، مؤكدا أن عضو المجلس البلدي عن الخور، دائما ما يعمل على تلبية كافة احتياجات ومتطلبات أبناء دائرته. وأضاف ودائما ما نراه في المجالس والاجتماعات، ومتواجد في كافة الفعاليات والأنشطة الهامة. وشدد على ضرورة أن يكون للمجلس البلدي صلاحيات أوسع بحيث يكون له دور في كافة قضايا المجتمع واحتياجات مختلف المناطق، مما يمنحه تأثيرا أقوى، مبينا أن ذلك يصب في النهاية في مصلحة المواطنين وتطوير المناطق المختلفة في الدولة. وذكر أن الشباب القطري من الجنسين قد اثبتوا جدارتهم وقدرتهم في شتى المجالات، مؤكدا ضرورة الاستفادة من هذه السواعد والطاقات التي يزخر بها المجتمع القطري في تطوير عمل المجلس البلدي. وأعرب عن أمله في إعطاء الشباب فرصة أوسع للمشاركة في الانتخابات القادمة للمجلس البلدي، مضيفا خاصة وأن أصبح لديهم خبرات، والكثير منهم جامعيون، ولديهم أفكار قد تفيد المجتمع. خالد السويدي: بعض الأعضاء غير مهتمين بمشاكل أبناء المنطقة قال السيد خالد السويدي إن المجلس البلدي يحتاج إلى المزيد من التفعيل وخاصة انه يعتبر مجلسا استشاريا وصلاحياته محدودة نوعا ما. وأضاف: لابد من عدم إنكار جهود بعض أعضاء المجلس البلدي في خدمة أبناء دائرتهم وتوفير بعض الخدمات التي تحتاجها المنطقة ولكن في المقابل توجد بعض المناطق غير مستفيدة على الإطلاق وهنا يجب إعادة النظر في دور المجلس ودور الأعضاء على حد سواء وتفعيل المجال بشكل اكبر وزيادة الصلاحيات الممنوحة له. مشيرا إلى ضرورة تجديد الدماء داخل أروقة المجلس البلدي وإتاحة الفرصة أمام المرشحين الشباب لإثبات جدارتهم في خدمة أبناء منطقتهم. موضحا أن هناك تفاوتا في الخدمات المقدمة فنجد في بعض المناطق أن عضو البلدي نشيط وملتزم في تقديم الخدمات المطلوبة وبعض الأماكن الأخرى العضو غير مهتم بمشاكل أبناء منطقته ولا يقوم بخطوات فعلية في سبيل تقديم أوجه الدعم المطلوبة منه. وطالب السيد السويدي بضرورة زيادة صلاحيات المجلس البلدي وتحويله من مجلس استشاري إلى مجلس فعال حتى يتم دفعه إلى الأمام وهذا ينعكس أيضا على مستوى الخدمات المقدمة ومدى جديتها على ارض الواقع. وقال السويدي إن عضو المجلس البلدي لا يمتلك العصا السحرية ولكنه يحاول أن ينجز شيئا ما في سبيل خدمة أبناء منطقته. فلاح الرمالي: المرشحون للبلدي يتهربون من وعودهم بعد النجاح قال فلاح الرمالي إن بعض المرشحين لمجلس البلدي لا يعون الدور المطلوب منهم تجاه المواطنين خاصة أن الوعود التي يقطعونها لا تنفذ حال نجاحهم في الانتخابات فبالبعض قد يكون جاراً او زميلاً لم تشاهده لسنوات عديدة ويبادر بالاتصال من اجل التصويت له فدائما والعادة تكون لدى الناخبين التعرض لعنصر الحرج بعد زيارة المترشح والحاح عليهم بتصويت له من خلال زيارته لمجالسهم او الاتصال بهم او قد يكون منتميا لنفس القبيلة ما قد يتسبب في الوقوع كما قلت في حرج. واشار الرمالي إلى أنه من المهم ان يكون هناك جدية من قبل المترشح لمعالجة المشاكل والسعي الى تطوير المنطقة التي يقطن بها بعيداً عن الوعود او التهرب بعد النجاح في الانتخابات فعلى سبيل المثال المناطق الشمالية لازالت بحاجة الى تطوير واخص بذلك مناطق ام صلال محمد وأم صلال علي وام العمد التي تعاني من غياب للخدمات. وطالب الرمالي المرشحين بربط الوعود مع الامكانية في تحقيقه خاصة بن البعض يضع الكثير من الايجابات امام الناخبين كي يتم انتخابه وهي في الاصل قد تكون غير قابلة للتطبيق او ليست من اختصاصات المترشح لذلك يبنغي عليهم التأكد مما هو مطلوب من خلال القيام بزيارة ميدانية للمجالس والبيوت والتركيز على اخذ السلبيات لا التركيز على الالحاح في التصويت وتعريض السكان للوقوع في حرج. فارس السميطي: القوانين تقيد تحرك العضو لتنفيذ مطالب المواطنين طالب فارس السميطي من سكان الوكرة، أن يكون دور المجلس البلدي في دوراته المقبلة أكثر فاعلية، من أجل تلبية مطالب المواطنين، حيث إن عضو المجلس البلدي الذي يتم انتخابه محملاً باحتياجات أهل دائرته، يجد نفسه مكبلاً بالقوانين واللوائح التي لا تتيح له سرعة التحرك من أجل تنفيذ تلك الاحتياجات. وأضاف أنه من سكان راس ابو فنطاس، وهي منطقة تحتاج إلى تطوير البنية التحتية، وتم إبلاغ عضو المجلس البلدي بالوكرة بهذه المطالب، وبالفعل تمت مناقشتها وتنفيذ بعضها، والبعض الآخر حبيس الأدراج حتى الآن، لافتاً إلى أن أعضاء البلدي يقومون بجهود حثيثة من أجل تنفيذ مطالب المواطنين، ولكنهم في النهاية يصطدمون بالقوانين. وأوضح السميطي أن المجلس البلدي بحاجة إلى ضخ دماء جديدة، من خلال انتخاب أعضاء من الشباب، يكونون أكثر حيوية ونشاطا، وقريبين بشكل أكبر من سكان دائرتهم، حيث اعتدنا في السنوات الأخيرة على نفس الوجوه في المجلس البلدي، وهذا ينعكس بشكل سلبي على فاعلية المجلس. مطالباً وسائل الإعلام بضرورة التركيز على أنشطة المجلس.

2928

| 08 يناير 2019

محليات alsharq
"الشرق" ترعى طباعة صحيفتين لطلبة قسم الإعلام

د. ميلادي: الشرق تتبنى طباعة أول صحيفة طلابية لطلبة الإعلام د. كمال حميدو: نثمن التعاون لتخريج جيل من الإعلاميين المؤهلين د. الأمين موسى: الشرق رعت مشاريع التخرج وسخرت كوادرها لصالح لطلبة الصادق رابح: فضاءات إعلامية ونون النسوة صحيفتان رائدتان بدعم ورعاية من دار الشرق ثمن رئيس وأعضاء الهيئة التدريسية بقسم الإعلام بجامعة قطر الدعم الكبير الذي قدمته الشرق للطلبة وأكدوا أنها لم تأل جهدا في سبيل دعم طلبة جامعة قطر عموما وطلاب قسم الإعلام على وجه الخصوص، وقالوا: إن الشرق قامت بطباعة صحف إعلامية للطلبة ورعت العديد من مشروعات التخرج ووفرت التدريب الميداني لعدد كبير من الطلبة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تجذر العلاقة وعمقها بين هذه المؤسسة الإعلامية العريقة وقسم الإعلام بجامعة قطر، وأشاروا إلى أن الشرق أصبحت الذراع الإعلامية التي تدعم مخرجات قسم الإعلام وتساهم في صقل مواهب الطلبة، وتقدموا بخالص الشكر للزميل الأستاذ صادق محمد العماري رئيس التحرير وأعضاء هيئة التحرير على الجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل النهوض بصناعة الإعلام في قطر.. كما أشاد أساتذة الإعلام بالجهود التي قامت بها الشرق في سبيل طباعة صحيفة نسائية للطالبات بعنوان (نون النسوة) وهي صحيفة متكاملة من إعداد الطالبات وصحيفة (فضاءات إعلامية) وهي صحيفة طلابية تقلد من خلالها الطلبة كافة المناصب التحريرية، وقاموا بإنتاج هذا العمل المميز بدعم كبير من قبل جريدة الشرق.. وقد أشاد الدكتور نور الدين ميلادي رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر بالدعم المستمر والرعاية التي تقدمها جريدة الشرق لمشروعات الطلاب كل عام، بالإضافة إلى استيعاب الطلاب في الدورات التدريبية ومقررات التدريب العملي التي تعتبر ضرورية لتأهيل طلبة القسم لدخول سوق العمل. وأضاف د. نور الدين: نشكر جريدة الشرق وأعضاء هيئة التحرير، وعلى رأسهم السيد صادق العماري رئيس التحرير على الجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل دعم طلبة قسم الإعلام حيث أنهم لم يألوا جهدا في مد يد العون لجميع الطلبة سواء من ناحية رعاية مشاريع التخرج أو تدريب الطلبة في أروقة الصحيفة والتغطيات الإعلامية المميزة لكافة فعاليات القسم، وعلى رأسها طباعة الصحف للطلبة، حيث إنها بادرة طيبة تسحق كل الشكر والثناء.. وقال رئيس قسم الإعلام: لقد قام الطلاب بطباعة أول صحيفة طلابية في جريدة الشرق باسم طلبة قسم الإعلام وقد سعدنا بهذه الشراكة المثمرة التي تؤكد عمق العلاقة بين الجانبين ومدى حرص الشرق على تقدم كل العون والمساعدة لطلبة الإعلام.. وتابع د. ميلادي: لقد رعت الشرق هذا الفصل عددا كبيرا من مشاريع التخرج للطلبة في خريف 2018 وقد ساهمت في توفير التدريب الميداني، حيث إن هناك عددا كبيرا من الطلبة تلقوا تدريبهم على يد أساتذة من صحيفة الشرق، وهذا ويؤهلهم للدخول إلى سوق العمل وهم مسلحون بكافة المهارات. مبادرات تستحق الشكر وقال الدكتور كمال حميدو أستاذ الإعلام بجامعة قطر نقدر الدعم الكبير الذي نتلقاه من قبل جريدة الشرق فهي لم تأل جهدا في سبيل دعم طلبة جامعة قطر عموما وطلاب قسم الإعلام على وجه الخصوص، وأكد أن في خريف 2018 يوجد حوالي 20 طالبة يتدربن في صحيفة الشرق و5 طالبات في الفصل الماضي وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تجذر العلاقة وعمقها بين هذه المؤسسة الإعلامية العريقة وقسم الإعلام بجامعة قطر.. وأضاف د. حميدو إن جريدة الشرق قامت بطباعة صحف إعلامية للطلبة ورعت العديد من مشروعات التخرج خلال الأعوام السابقة، وما زالت مستمرة على نفس النهج وتقدم د. حميدو بخالص الشكر لإدارة التحرير، وعلى رأسهم الزميل صادق العماري رئيس التحرير، الذي قدم كل العون والمساعدة لطلاب الإعلام وأعلن أن صحيفة الشرق ستساهم في دعم ورعاية جميع الطلبة والطالبات وأكد أن الشرق تستحق كل الشكر والتقدير على مبادراتها المميزة.. وقال نثمن من جهتنا هذا التعاون البناء لأنه سيساهم في تخريج جيل من الإعلاميين المؤهلين والمدربين في أرقى المؤسسات الإعلامية ومسلحين بقادة من العلم والمعرفة. وتابع د. حميدو نقدر هذا التعاون بين الصحيفة وقسم الإعلام لأنه يؤدي إلى إثراء المعرفة لدى طلبة الجامعة، وشدد على أن هذا التعاون قد بدأ منذ زمن بعيد وقد أصبحت الشرق هي الذراع التي تدعم مخرجات كلية الإعلام وتساهم في صقل مواهب الطلبة وقد بدأ هذا التعاون يأخذ منحى جديدا عبر مساهمة الشرق في طباعة صحف كاملة للطلاب وتقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي والفني والتقني.. وقال د. حميدو: إن الشرق تعتبر من رواد الصناعة الإعلامية في قطر والعالم العربي، ويعتبر تدريب الطلبة في الشرق فرصة رائدة، وقال في ختام حديثه نشكر الشرق على كافة الجهود التي قدمتها لدعم طلبتنا ونثمن تلك المجهودات الكبيرة التي بذلها رئيس وأعضاء هيئة التحرير في سببيل النهوض بصناعة الإعلام في قطر.. طباعة الصحف والمجلات من جهته قال الدكتور محمد الأمين موسى أستاذ الصحافة الإلكترونية المساعد بقسم الإعلام بجامعة قطر: تجمعنا علاقة وطيدة جدا وناجحة مع صحيفة الشرق، فقد حظينا بدعم قوي جدا من هذه المؤسسة الإعلامية الرائدة في قطر فقد قامت الشرق برعاية مشاريع التخرج والحملات الإعلامية للطلبة وقامت بطباعة الصحف والمجلات وسخرت جميع كوادرها الإعلامية لصالح قسم الإعلام بجامعة قطر، وبالتالي فإنها تستحق كل الشكر والتقدير، وخاصة السيد صادق العماري رئيس التحرير والدكتور عبدالمطلب صديق مدير التحرير على الجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل دعم الطلبة.. وقال لقد أشرفت الشرق على العديد من مشروعات التخرج كما ساهمت في تسهيل إجراء مقابلات صحفية تثري مشاريع تخرجهم. وعلى مستوى الطباعة فلم تبخل الشرق في طباعة الصحف والمجلات للطلبة، حيث قامت بطباعة صحيفة نسائية للطالبات بعنوان (نون النسوة) وهي صحيفة متكاملة من إعداد الطالبات، كما قامت الشرق بطباعة صحيفة (فضاءات إعلامية) وهي صحيفة طلابية 100 % تقلد من خلالها الطلبة كافة مناصب التحرير، وقاموا بإنتاج هذا العمل المميز بدعم كبير من قبل جريدة الشرق.. وأكد د. محمد الأمين أن التعاون تجذر منذ سنوات طويلة بين قسم الإعلام وجريدة الشرق، حيث قامت الصحيفة بدعم العديد من مشاريع الإعلام وقدمت كل التسهيلات لإجراء التدريب الميداني والدعم أيضا يشمل المشاركة في الدورات التدريبية والمؤتمرات التي تنظمها دار الشرق فكل هذه الفعاليات تكسب الطلبة خبرة في العمل الصحفي، وقال: إن التواصل مع الشرق يتسم بالمرونة، فالجميع متجاوب وهناك سرعة في التواصل مع إدارة ورئيس التحرير والجميع متجاوب وعلى أتم الاستعداد للمساهمة في أي شكل من إشكال الدعم وفلهم كل الشكر و التقدير.. وأشاد د. الأمين بجودة المطبوعات التي تقدمها الشرق للطلبة حيث إنها تقدم لهم أنواعا فاخرة من الورق والطباعة ذات الجودة العالية ولم تبخل الشرق على الطلبة بل على العكس مدت لهم يد العون وشجعتهم على الانخراط في العمل الصحفي. رعاية مشاريع التخرج ومن جهته قال الدكتور الصادق رابح أستاذ الصحافة الإلكترونية بقسم الإعلام بجامعة قطر لقد تجسدت أوجه التعاون مع صحيفة الشرق في العديد من الأوجه، فقد ساهمت الشرق في رعاية مشاريع التخرج للطلبة وأتاحت الفرصة للطلبة لإجراء التدريب الميداني في أروقة الشرق كما أنها دعمت مشاريع الصحافة للطلبة ورعت الحملات التي يطلقونها عن طريق التغطيات الإعلامية، وهذا يؤكد حرص صحيفة الشرق على تقديم كافة أوجه التعاون لطلبة قسم الإعلام بجامعة قطر وقد كانن للشرق بصمة واضحة في طباعة الصحف والمجلات للطلبة، وكان آخرها صحيفة (فضاءات إعلامية)، والتي رعتها الشرق وقدمت من خلالها عملا إعلاميا متكاملا يستحق كل الشكر والتقدير.. وحاليا توجد مجموعة كبيرة من الطلبة يكملون تدريبهم الميداني في الشرق..

1582

| 23 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
"إرثنا" حملة لإعادة إحياء الأماكن الأثرية

الجوهرة العتيبي لـ الشرق: نسعى لتوعية الشباب بأهمية الحفاظ على الهوية أطلقت أربع طالبات من قسم الإعلام بجامعة قطر حملة (إرثنا)، وهي عبارة عن مشروع تخرج لكل من الطالبة الجوهرة العتيبي ونية الحميدي ونور النعيمي والريم السويدي، وتهدف الحملة إلى إعادة إحياء الأماكن الأثرية والتراثية في دولة قطر وبيان أهميتها في دعم السياحة في قطر إلى جانب ترسيخ أهمية الأماكن الأثرية في نفوس الأجيال الناشئة. وقالت الجوهرة العتيبي لـالشرق: نسعى من خلال حملتنا إلى إبقاء التاريخ حيا وتعزيز الهوية القطرية في روح جميع الأجيال، كما أن رسالتنا تكمن في توعية الشباب القطري بأهمية الأماكن التراثية والحفاظ على الهوية القطرية انطلاقا من رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تعتبر أن التقدم والتطور لا يأتيان إلا بالحفاظ على الهوية القطرية، وأضافت الجوهرة: تهدف حملتنا إلى التوعية بأهمية الأماكن التراثية ودورها في السياحة القطرية والتعريف بالتراث القطري الأصيل لكافة الفئات المجتمعية داخل دولة قطر وتعزيز هويتنا وحضارتنا العريقة ونقلها للأجيال القادمة. ونظمت الحملة محاضرة ثقافية تحدث خلالها كل من الباحث القطري الزميل صالح غريب وباحث في التراث الشعبي والباحث القطري محمد عبد الله صادق باحث آثار بمتاحف قطر. وتناول الزميل غريب في محاضرته أهمية القيم والعادات القطرية الأصيلة التي يتمسك بها أهل قطر، وشدد على ضرورة أيضا الاهتمام بالتراث كجزء من حضارة أي شعب. من جهته قال الدكتور نور الدين ميلادي رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر إن هناك اهتماما كبيرا من قبل القيادة القطرية بإعادة إحياء التراث، وقال إن الدول تتقدم عبر الاهتمام بماضيها والاعتزاز به، وشدد على ضرورة المحافظة على التراث في قطر وخاصة القلاع والمناطق الأثرية. وشدد الدكتور ميلادي على أهمية الموضوع الذي انتقته الطالبات كمشروع لتخرجهن، وقال انه مشروع بحثي، وأكد انه يتوافق مع رسالة جامعة قطر في التواصل مع أفراد المجتمع وهذا يعكس الربط بين المؤسسات التعليمية الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني ورحب باهتمام الطالبات بقضية التراث والاهتمام بالتاريخ القطري، وقال نشكر الطالبات لأنهن يسعين الى التنقيب داخل التراث والمحافظة عليه وهو من الموضوعات الهامة لتطور المجتمعات ولا يمكن لأي مجتمع أن يتطور أو يتحضر من غير أن ينظر إلى تراثه ويبني عليه. وأكد أن من ل اينظر إلى تاريخه لا يمكن أن يتطور، وقال الطالبات ينطلقن من ضرورة الحفاظ على التراث وهذا شيء يثلج الصدر، معرباً عن أمله أن تتم مناقشة مشروع تخرج الطالبات بنجاح نهاية العام وأن يكون نواة حقيقية لخطوات فعلية للحفاظ على التراث والاعتزاز به.. واستعرضت الحملة تاريخ قلعة الزبارة الأثرية وتم تسليط الضوء على الأهمية التاريخية والتراثية لهذا الموقع عبر مر العصور.

2051

| 18 نوفمبر 2018

محليات alsharq
طالبات إعلام يطلقن حملة لمحاربة بيع البحوث الجاهزة لطلبة الجامعة

تحت عنوان بمجهودك لدعم الاعتماد على النفس مشاعل العبدالله لـالشرق: ظاهرة بيع البحوث الطلابية تعتبر جريمة تستحق العقاب أطلقت طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر حملة بمجهودك التي تهدف إلى إرشاد الطلاب والطالبات إلى المصادر التي يمكن الاستعانة بها لإعداد بحث جامعي بدون مساعدة أخرى وعدم هدر المال في شراء الأبحاث التي تعود عليهم بالضرر، وقالت الطالبة مشاعل العبدالله أحد أعضاء الحملة لــ الشرق: لقد نظمنا أمس ندوة تحت عنوان انتفع بعلمك وتأتي هذه الندوة في إطار إحدى فعاليات الحملة وتحدث خلالها الإعلامية خولة مرتضوي، حيث تحدثت عن تجربتها في المجال الإعلامي. وقالت الطالبة مشاعل: لقد تطرقنا من خلال حملتنا إلى المصادر والخدمات التي توفرها جامعة قطر لمساعدة وتأسيس الطالب الجامعي لإعداد بحثه بنفسه مع التأكد على الأسس والمعايير الصحيحة لإعداد بحث متكامل. بيع البحوث الطلابية وقالت إن ظاهرة بيع البحوث الطلابية تعتبر جريمة بلا عقاب، ولهذا سنقوم بتقديم حلول عملية لهذه الظاهرة، بالتعاون مع المراكز الطلابية الموجودة في جامعة قطر من خلال حملة بمجهودك و أضافت: من خلال حملتنا سنقوم بإرشاد وتوجيه الطلاب والطالبات إلى الخدمات الطلابية في جامعة قطر التي تساعدهم في إعداد وإنجاز أبحاثهم الجامعية كالاستعانة بأستاذ المقرر في الساعات المكتبية والذهاب إلى مكتبة جامعة قطر ومركز الدعم الطلابي، وبالتحديد قسم الدعم والكتابة، وكل هذا يساهم في تجاهل إغراءات الباحثين ومراكز الأبحاث والمكتبات مع زيادة شعور الطالب بالإنجاز والثقة، بالإضافة إلى رفع مستوى المعرفة والخبرة في عمل البحث الجامعي وأهمية المعلومات التي يحصلون عليها للاستفادة منها في حياتهم الجامعية والوظيفية وكذلك اليومية. أهمية الحملة وعن أهمية الحملة، قالت الطالبة مشاعل: تكمن أهمية حملتنا في أنها الأولى من نوعها في جامعة قطر التي تصب اهتمامها وتركيزها على الخدمات الطلابية التي توفرها الجامعة لمساعدة الطالب في إعداد بحث علمي يتميز بالمصداقية والنزاهة، فعلى الرغم من أن ظاهرة بيع الأبحاث الجامعية هي ظاهرة قديمة، ولكنها انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير بين طلاب وطالبات الجامعات بسبب ظهور تجار الأبحاث بكثرة الذين يعلنون عن أنفسهم بطريقة مستمرة في مواقع التواصل الاجتماعي وأيضاً المكتبات التي تعمل البحوث، بالإضافة إلى مواقع التصفح الإلكتروني التي تتسم بعدم مصداقية محتواها. ولهذا فإن لحملتنا دورا قويا وفعالا، ونأمل أن تحظى بإقبال كبير من الجمهور المستهدف وهم طلبة الجامعات للرغبة الماسة في ضرورة عمل الأبحاث بمصداقية وأمانة. نرى من خلال حملتنا أن من مميزات الفئة المستهدفة لديها عنصر القوة والعزيمة والطاقة وتحدد أهدافها بوضوح وتتحمل مسؤولية قراراتها في المجتمع، وجهودها وإنجازاتها هي الدعامة الأساسية للمجتمع لما لديها من طموح وعطاء، ولا شك في أن تحديد الطموحات والأهداف يعين الإنسان على تحقيقها ويبذل جهوده من أجلها. لذلك تستهدف حملتنا تغيير السلوك السلبي للطلبة في الاعتماد على غيرهم لإنجاز بحوثهم الجامعية؛ لأنهم يتسمون بالقدرة والعزيمة من أجل بناء مجتمع المعرفة. إرشاد وتوجيه الطلبة من خلال حملتنا بمجهودك، سنقوم بإرشاد وتوجيه الطلاب والطالبات إلى الخدمات الطلابية في جامعة قطر التي تساعدهم في إعداد وإنجاز أبحاثهم الجامعية كمكتبة جامعة قطر ومركز الدعم الطلابي وبالتحديد قسم الدعم والكتابة، وكل هذا يساهم في تجاهل إغراءات الباحثين ومراكز الأبحاث والمكتبات مع زيادة شعور الطالب بالإنجاز والثقة، بالإضافة إلى رفع مستوى المعرفة والخبرة في عمل البحث الجامعي وأهمية المعلومات التي يحصلون عليها للاستفادة منها في حياتهم الجامعية والوظيفية وكذلك اليومية، وذلك عن طريق تنظيم برنامج متكامل من الفعاليات والورش وبرنامج تعريفي بالحملة. شراء الأبحاث الجامعية وتابعت الطالبة مشاعل: إن قلة الاهتمام بأهمية ومصداقية البحث الجامعي تعد بمثابة مشكلة منتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فالبعض يصبح ضحية شراء الأبحاث الجامعية لاختصار الوقت والجهد، فهذه الظاهرة أصبحت تنتشر بين طلاب الجامعات، وهم لا يدركون عواقب هذا السلوك، والحال أن الطلبة أنفسهم ساهموا في ترسيخ هذه الظاهرة من خلال نظرتهم القاصرة في أن الهدف الوحيد من مراحل التعليم الجامعي يتحدد حول الحصول على شهادة البكالوريوس، وهي وسيلة للحصول على وظيفة، وفقاً لذلك نجدهم يسعون لاستخدام طرق لتحقيق هذا الهدف من غير أي محاولة جادة في التعلم واكتساب المهارات اللازمة التي تتطور في الطالب وتصبح عاملاً مساعداً له حين مغادرته للحياة الجامعية في تحقيق سلم درجات النجاح في مسيرته الوظيفية. وعي الطلبة وتابعت مشاعل: تعود أسباب المشكلة في عدم وعي الطلبة بأهمية إعداد البحث الجامعي ودوره في فهم وتعميق تخصصهم الجامعي واكتساب مهارة التفكير والحصول على المعلومة وتحليلها ونقدها وعرضها، وكثرة الضغوطات والمسؤوليات التي تقع على الطالب وكثرة البحوث التي يتطلب منه إنجازها في نفس المدة المحددة من قبل الأساتذة. وأيضاً المستوى المادي في قطر يعتبر في حالة جيدة وهذا يساهم في تفضيل الطلبة لدفع مبالغ مالية لمراكز الأبحاث والمكتبات وتجار الأبحاث؛ ولأنهم يرون أن الأبحاث الجامعية تستغرق الوقت والجهد، وهم في حاجة للراحة والاسترخاء. ولأن أصبح اليوم كل ما يهم الطلبة هو الحصول على أعلى الدرجات وتحقيق معدلات تراكمية عالية جعلوا من هذه الطريقة مبرراً لشراء البحث الجاهز، خاصة عند حصول الطالب على تشجيع وضغط من الأصدقاء وفقاً لتجاربهم الإيجابية في شراء الأبحاث العلمية. الاعتماد على النفس وتابعت الطالبة مشاعل حديثها لـــ الشرق وقالت: إن رؤيتنا هي أن يستفيد الطالب من المصادر والخدمات التي توفرها جامعة قطر التي تساهم في تأسيسه تأسيساً سليماً لإعداد أبحاثه الجامعية، والاعتماد على نفسه والوثوق في قدراته حتى يتمكن من استكمال دراسته العليا بدون عوائق. وهدفنا هو إرشاد الطلبة إلى الخدمات الجامعية التي توفر الدعم الكافي لكيفية إعداد بحوثهم الجامعية، من غير الاعتماد على غيرهم في إعداد البحوث؛ لأن هذا يؤثر سلباً على مستقبلهم الذي ينبني على العلم والمعرفة، وذلك عن طريق اللجوء إليها والبحث عن المصادر الموثوقة من أجل بناء مجتمع حريص على العلم والثقافة. الجمهور المستهدف وحول الجمهور المستهدف من الحملة، قالت الطالبة مشاعل تعد حملة بمجهودك حملة محلية تستهدف المجتمع القطري، وبناءً على هذا سيتم تقسيم المجتمع بحسب الفئات عمرية وبحسب الاحتياجات والمتطلبات المتشابهة إلى مجموعات، ينقسم الجمهور المستهدف في حملتنا إلى جمهورين، أولاً: جمهور أولي، وهو الذي نسعى للتأثير فيه، وهم من عمر 18 سنة ويمثلون في الطلاب والطالبات ما بعد المرحلة الثانوية وبداية الحياة الجامعية، أما الجمهور الثانوي هو الذي يمكن أن يساهم في نجاح الحملة لاتصاله المباشر وغير المباشر بالجمهور الأولي، ويتمثلون في أساتذة الجامعة الذين يعانون من هذه الظاهرة التي باتت تنتشر بشكل كبير بين طلبة الجامعة ويرغبون في إيجاد حلول عملية لها.

1359

| 01 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة للإعلام ينظم دورة التقديم التلفزيوني في الدار البيضاء

في الفترة من 15 ـ 19 أكتوبر القادم ينظم معهد الجزيرة للإعلام بالتعاون مع المعهد العالي للصحافة والإعلام في المغرب، دورة التقديم التلفزيوني الحواري في الدار البيضاء، والتي يقدمها المذيع والمقدم التلفزيوني محمود مراد خلال الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر القادم. سيحرص المدرب على تزويد المشاركين بمهارات عدة أهمها: الإلمام بالأدوات الأساسية للحوار وأشكال الحوار التلفزيوني، والإعداد والتخطيط للحوار التلفزيوني بشكل منهجي، فضلا عن القدرة على إدارة الحوار بذكاء وسلاسة. وسيحصل المشارك في نهاية الدورة على شهادة معتمدة من معهد الجزيرة للإعلام. يشار إلى أن المعهد بالتعاون مع المعهد العالي للصحافة والإعلام المغربي اختتم دورة التقديم التلفزيوني التي دربت فيها المذيعة وسيلة عولمي وأثمرت الدورة تخريج أكثر من 15 متدربا ومتدربة. يحرص معهد الجزيرة للإعلام على صقل مهارات الهواة والوصول لأكبر عدد من الفئات في العالم العربي والعالم أجمع.

1616

| 10 أغسطس 2018