استضافت جامعة نورثويسترن في قطر "أسبوع أبحاث الطلاب" السنوي لتشجيع الطلاب على استكشاف الفرص البحثية ولتسليط الضوء على أنشطة الجامعة الأكاديمية.وقد تضمن هذا الأسبوع عرضا لمشاريع بحثية طلابية بعضها انتهى والآخر في طور الانتهاء، فضلا عن مناقشات أعضاء هيئة التدريس لعملهم عبر مجموعة متنوعة من التخصصات. يعمل الكادر التدرسي في جامعة نورثويسترن في قطر مع طلابه على مشاريع البحوث في مجال العلوم والتكنولوجيا، وسائل الإعلام واستهلاك الأخبار، والاتصالات الصحية، ومحو الأمية الرقمية، ودراسات المتاحف، وأكثر من ذلك.وفي هذا الصدد، قال إيفريت دينيس، عميد الجامعة ورئيسها التنفيذي: "البحث عنصر مهم في مسيرة الطالب الأكاديمية في جامعة نورثويسترن"، وأضاف "تعتبر الجامعة الأم في إيفانستون إحدى الجامعات الرائدة في مجال البحوث في العالم، وجامعة نورثويسترن في قطر ملتزمة بالسير على نفس النهج من خلال إجراء دراسات علمية تتناول قضايا مهمة في هذه المنطقة".ويشمل "أسبوع أبحاث الطلاب" في جامعة نورثويسترن في قطر لقاءً لمجتمع الجامعة يشارك فيه طلاب باحثون للحديث عن تجاربهم البحثية المختلفة. ومن هؤلاء الطلاب سارة الأنصاري، التي تعمل مع البروفيسور أنطو محسن في مشروع بحثي ممول من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي من خلال برنامح خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، ويتمحور البحث حول المشاركة وفهم مجال العلوم في قطر، تقول سارة: "أتاح لي مجال البحوث فرصًا جديدة أكاديميًا ومهنيًا" وأضافت "نجحت في تعلم مهارات أكاديمية جديدة، وقريبًا ستُتاح لي الفرصة لتقديم بحوثي في مؤتمرات عالمية، ومن خلالها سأتواصل مع قادة في مجال العلوم والبحوث وأناقش مشروعي معهم". ومن النماذج الطلابية الأخرى سرحان خان، الذي يعمل ضمن فريق يضم باسمة العزمي وسيف السليطي مع البروفيسور حسن محمود على مشروع بحثي ممول أيضا من قبل برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين والذي يتقصّى خلاله سياسة المساعدات الخارجية لقطر وأشكال التبرع للبلدان المحتاجة، يقول سرحان: "العمل في مجال البحوث يعني الخروج من منطقة الراحة واستكشاف منطقة جديدة بالكامل. لقد أجريت تقارير ميدانية وتحقيقات وجمعت بيانات، وهي مهام جديدة لم أمارسها من قبل ولكنني اكتشفت شغفي بها". على جانب آخر، يتلقى طلاب جامعة نورثويسترن في قطر منحًا لتمويل مشاريع بحثية مستقلة من مكتب بحوث طلاب الجامعة في جامعة نورثويسترن كالطلاب زاكي حسين وعمار يوناس ونها راشد، فقد حصلوا على منحة للعمل على مشروع بحثي يتقصّى مشكلة العمّال المستعبدين في باكستان، وتوّجوا بحثهم بإنتاج فيلم وثائقي قصير ومقال يتناول هذه القضية. وعن هذا تقول الطالبة نها: "المنحة التي تلقيناها ساعدتنا على إدارة مشروعنا بشكل تام من البداية إلى النهاية" وأضافت "بفضل المنحة، استطعنا استخدام الوسائل والمصادر التي أردناها لإنجاز مهمتنا بالتعاون مع مستشار بحثي قدّم لنا التوجيهات والدعم اللازم". كما تحدثت الطالبة هدى بركات عن منحة أخرى حصلت عليها من مكتب بحوث طلاب الجامعة في جامعة نورثويسترن لدراسة اللغة الإيطالية في روما، قائلة: "البحث في اللغات شيق ومثير، فالأمر لا يقتصر على تعلم لغة جديدة فحسب، بل معه أيضًا تعيش ثقافة جديدة تمامًا وتلتقي بأشخاص من مختلف أنحاء العالم". وأضافت هدى "لم تنته التجربة بانتهاء أسابيع الدراسة الستة في الخارج، فلا أزال أعمل على تحسين لغتي الإيطالية وأخطط لتحويل تجربتي إلى مشروع بحثي قريبًا". وعلى مدار "أسبوع أبحاث الطلاب"، يلتقي طلاب جامعة نورثويسترن في قطر مع موظفي مكتب البحوث لمعرفة المزيد عن المنح والمشاريع التي يمكن أن يتقدموا للحصول عليها. ويأخذ أساتذة الجامعة وقتا طوال الأسبوع لمناقشة بحوثهم مع الطلاب ولعرض فرص يستطيع الطلاب من خلالها المساهمة.

نظم المركز الإعلامي للشباب ورشة عمل إعلامية حاضر فيها الدكتور أحمد عبد الملك أستاذ الإعلام المشارك في كلية المجتمع. وتناولت الورشة دور الصالونات الثقافية في تنمية الوعي الاجتماعي.وكانت محاور الورشة كالتالي: تاريخ الصالونات الثقافية، إيجابيات الصالونات الثقافية، نقد أداء تلك الصالونات، ماهية الوعي، وسائل تنمية الوعي الإجتماعي. كما قدّم المحاضر نتائج استبيان عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في تنمية الوعي. وخلص البحث إلى أن أكبر نسبة من المبحوثين كانوا يستخدمون (السناب شات) وبنسبة 57.5%، وأن أكبر عدد ساعات استخدام الوسائل ما بين 4 - 6 ساعات وبنسبة 47.5%. أما المتغير المثير في البحث فقد كان استخدام تلك الوسائل للتسلية، وبنسبة 35%. كما أقر أفراد العينة بأن استخدامهم لتلك الوسائل يزيد في وعيهم بنسبة 90%. وقام المحاضر بشرح العلاقة ما بين نسبة مواد التسلية المرتفعة وزيادة الوعي. في حين ذكر أفراد العينة بأن وسائل التواصل الاجتماعي لم تؤثر سلبًا على علاقاتهم الإنسانية بنسبة 55%. ولقد تحفظ المحاضر على تلك النتائج التي اعتبرها منحازة. وفي نهاية الورشة جرى نقاش مع جمهور الشباب الذي حضر الورشة.

أعلنت Ooredoo، المزود الرائد للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة، عن شراكة جديدة مع مجموعة "إعلان"، الرائدة في مجالات الإعلام والدعاية والترفيه وتجميل المدن، تقدم بموجبها حلول التحول الرقمي اللازمة لتحقيق النجاح في تلك المجالات. ومن خلال هذه الشراكة، ستقوم Ooredoo بتوفير الحلول التشاركية للأعمال لمجموعة "إعلان" التي ستستفيد من هذه الحلول المتطورة لأعمالها في مجالات عمل المجموعة.وبذلك سيتمكن العاملون في مجموعة "إعلان" من استخدام عدد كبير من الحلول والخدمات التي تشمل المكالمات الصوتية والاجتماعات عبر الفيديو والرسائل الفورية والبريد الصوتي الذكي وغيرها عبر منصة Ooredoo الرقمية. وتتميز خدمات Ooredoo التشاركية للأعمال بأنها مستضافة على السحابة، إلى جانب أنها تمنح مرونة كبيرة وقابلة للترقية بكل سهولة وأمان تام، ما يعني تلبية احتياجات مجموعة "إعلان" للتوسع والنمو مستقبلاً. وبهذا الصدد، قال يوسف عبدالله الكبيسي، رئيس العمليات في Ooredoo قطر: "تأتي هذه الشراكة بين Ooredoo ومجموعة "إعلان" لتبرهن على حرص كبرى الشركات في قطر على الاستفادة من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الحلول التشاركية لرفع سوية أعمالها من حيث التواصل مع الموظفين والعملاء. ومن خلال استخدام الحلول التشاركية للأعمال من الجيل القادم، تكون مجموعة إعلان قد طبقت أفضل الممارسات في هذا المجال، وذلك للحصول على اتصالات أسرع وأسهل وأذكى".من جانبه، قال طارق الحمادي، رئيس الشؤون المساندة بالإنابة لمجموعة إعلان: "تسعى مجموعة إعلان لدعم الإبداع واتخاذ الخطوات الهامة سواء مع الشركات التابعة لها أو شركائها في شتى بقاع العالم. لذا تأتي هذه الشراكة مع Ooredoo لتقدم لمجموعتنا وشركائنا العالميين خدمات اتصالات ذكية ومرنة من خلال مجموعة الحلول التشاركية للأعمال. وستؤدي هذه الحلول دوراً محورياً لدعم أعمالنا وتواصلنا مع الجهات ذات العلاقة، ما سيكون له الأثر الإيجابي على نجاح مجموعتنا ونموها".يذكر أن الحلول التشاركية للأعمال من Ooredoo مستضافة عبر منصة Cisco، الأمر الذي يمكن العملاء من الشركات الاختيار من بين مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخدمات والمزايا الإضافية حسب الطلب، إلى جانب إمكانية استئجار حلول Cisco.

تستعد مجموعة beIN الإعلامية لاستقبال 10 خريجين قطريين للبدء بالعمل لديها بعدما أنجزوا وبنجاح دراستهم الجامعية ضمن برنامج تنمية المواهب الوطنية.ويعتبر البرنامج جزءاً من الرؤية الاستراتيجية لـ beIN ويهدف إلى إعداد الشباب والمواهب القطرية مهنياً لتحديات المستقبل عبر تأهيل قدراتهم وتزويدهم بالمهارات المطلوبة ليتمكنوا من التنافس بمهنية عالية في مجال الإعلام. وتندرج أهداف البرنامج ضمن ركيزة التنمية البشرية الخاصة برؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تمكينهم من الحفاظ على مجتمع مزدهر.وأكد السيد طارق زينل، المدير التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المالية في beIN، إنه "انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030 تواصل مجموعة beIN الإعلامية اعتماد برامج بناء وتنمية القدرات لدعم المواهب القطرية المميزة لأنها تهتم بتشجيع واستثمار قدرات الشباب القطري الموهوب لإعداد قادة المستقبل الذين سيخدمون بلادهم ويلعبون دوراً مهماً في تقدمها" . كودار وطنية جديدة في beIN ومنذ تأسيسه عام 2015، وفّر برنامج تنمية المواهب الوطنية برامجاً لرعاية 40 طالباً قطرياً على المستوى المحلي والدولي، 17 منهم أصبحوا موظفين في beIN بعد تخرجهم بنجاح.ومؤخراً رحب الطالب يوسف الملا،خريج قسم الإعلام في جامعة قطر، بالمنضمين الجدد لمجموعة beIN خلال الجولة الترحيبية، آملاً أن يلعبوا دوراً رئيسياً في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للمجموعة. وأضاف الملا الذي انضم إلى قسم البرامج العربية :" لقد تحمست للانضمام إلى مجموعة beIN الإعلامية المتميزة محلياً وعالمياً، وهو شرف كبير لي أن أكون رسمياً جزءا من هذه المجموعة المرموقة والمؤثرة . وأضاف الخريج عبد العزيز الخنجي الحاصل على شهادة في الإعلام والتواصل من جامعة Leeds Beckett في المملكة المتحدة والذي انضم إلى قسم التسويق في beIN أنه "من المشجع أن نرى شركة مرموقة مثل beIN تدعم تطوير المواهب القطرية الشابة"

شاركت الاعلامية شايعة الفاضل باذاعة صوت الخليج في ندوة " الإعلام وقضايا المرأة الواقع والتطلعات " التي نظمتها لجنة شؤون الصحفيات بجمعية الصحفيين العمانية في محافظة ظفار بمشاركة عدد من الشخصيات الإعلامية العمانية والخليجية والتي تطرحت من خلال جلساتها المتنوعة عددا من المحاور التي ناقشت دور الإعلام في تناول قضايا المرأة ، وحقوق المرأة في القوانين الدولية ، كما عرضت الإعلاميات المشاركات أبرز التجارب الخليجية في دور الإعلام الجديد بمنصاته المختلفة في تناول قضايا المرأة ، وحضور المرأة الفاعل والإيجابي عبر هذه المساحات التفاعلية.وعن تنظيم هذه الفعالية أشارت أمل نت طالب الجهورية المشرفة على لجنة شؤون الصحفيات بسلطنة عمان يأتي تنفيذ حلقة العمل "الإعلام وقضايا المرأة الواقع والتطلعات" ترجمة لأهداف لجنة شؤون الصحفيات بجمعية الصحفيين العمانية، المتمثلة في العناية بقضايا المرأة ، وتعزيز دور الإعلاميات في هذا الجانب ؛ كما أنها تعد استكمالاً لعدد من حلقات العمل والجلسات الحوارية التي نفذتها اللجنة. وناقشت حلقة العمل خلال جلساتها الحوارية لمدة يومين عددا من القضايا المرتبطة بالمرأة والإعلام من أجل الوقوف على الصورة العامة لدور الإعلام الخليجي بشكل عام والإعلام العماني خصوصا في تناوله لقضايا المرأة ، ودعم نجاحاتها ، هذا إضافة إلى دور الإعلام الجديد بمنصاته المختلفة في دعم المرأة وتعزيز دورها التنموي، ومشاركتها الوطنية من خلال استعراض عدد من التجارب المحلية والخليجية في هذا الجانب. وستقف حلقة العمل على موضوع قضايا المرأة بين الحقوق والمسؤوليات مستعرضة دور القوانين المحلية والدولية في توضيح هذا الجانب ، ودور اللجنة العمانية لحقوق الإنسان في متابعة قضايا المرأة بالسلطنة ، وستقترب حلقة العمل من واقع المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، ودورها في دعم مبادرات المرأة، هذا إضافة إلى التعرف على بعض الأفكار المجيدة والدراسات التي تناولت قضايا المرأة ، من أجل الوصول إلى توصيات من شأنها تعزيز الدور الإعلامي في تناول قضايا المرأة ودعمه لمبادراتها المختلفة.

نظّمت جامعة نورثويسترن في قطر برنامجًا عمليًا لطلاب المدارس الثانوية استكشفوا خلاله طبيعة العمل في مجال الإنتاج الإعلاميّ. وقال إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي " تنظّم جامعة نورثويسترن في قطر برامج صيفية لطلاب المدارس الثانوية من دول المنطقة لمساعدتهم في فهم دور وسائل الإعلام في مجتمع عالميّ، وكيف يتم تأطير القصص الإخبارية وتقصّيها بكل دقة واحترافية". وخلال البرنامج الذي دام لأسبوعين، تلقّى الطلاب دروسًا تمهيدية حول موضوعات تعكس خبرة جامعة نورثويسترن في قطر في مجالي الاتصال الإعلاميّ والصحافة. قالت ندى عباس، طالبة عُمانية من مدرسة عزّان بن قيس الدولية في مسقط: "لطالما انتابني فضول للتعرف على جامعة نورثويسترن، وعندما اكتشفت وجود هذا البرنامج، علمتُ أنه سيتيح لي فرصة جيدة لتجربة شيء جديد، وسيُعرفّني على عالم الإعلام". وفي إطار البرنامج، تعلّم الطلاب فن سرد القصص من خلال محاضرات ونقاشات وأنشطة عملية كالتعليق على أخبار حيّة وإنتاج مواد إخبارية، مع الاستعانة بأحدث الأجهزة المتوفرة في المبنى الجديد للجامعة. وقد أتاحت هذه المقدمة التعريفية بعالم الإعلام للطلاب التعرّف على مكونات القصة الخبرية وكيفية إنتاجها وتبسيط بعض المفاهيم الضخمة مثل الانحياز الإعلامي والفرق بين الحقيقة والرأي. من جانبه، أشارت البروفيسورة ميريام بيرغ بجامعة نورثويسترن في قطر والتي أشرفت على تقديم البرنامج إلى أن البرنامج يساعد المشاركين فيه على "اكتساب القدرة للوصول إلى المادة الإعلامية وتحليلها وتقييمها وإنتاجها، ويدركون من خلاله أهمية التفكير الناقد".

قال الداعية الدكتور عايش القحطاني، إن ما نال قطر وأميرها من شائعات يجب ألا نلقى لها بالاً ولا نلتفت إليها، حيث إنه لزاماً على المسلم ألا يصدق الشائعات إلا بعد التأكد من صحة المعلومات الواردة بالدلائل والوثائق والبراهين، وألا نخوض في كل ما ينشر ونكون عوناً لمروجي الإشاعات، وأن نترك الأمر لأهل الاختصاص بالدولة حتى لا تكون هناك شحناء وبغضاء بين الشعوب العربية والخليجية، مضيفاً " فاحذروا أن تكونوا صيداً سهلاً وتصبحوا من المروجين للإشاعات". وأضاف أن دورنا كمجتمع خليجي واحد أن نقف يداً بيد ولا ننشر الشائعات، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال "تدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته"، فالإشاعة لها خطورة كبيرة على الفرد والمجتمع، والإسلام جاء للتأكيد على أمانة الكلمة وصدق الكلمة، ويجب أن يكون المصدر الذي تستقي منها المعلومات مصدر ثقة ويجب على المسلم أن يكون حريصاً على ذلك.

سهيلة آل حارب: الإتحاد يهدف لخدمة المرأة القطرية والمجتمعقامت مجموعة من سيدات قطريات، بتأسيس وإطلاق الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة — فرع قطر، وتم تنظيم الاجتماع التعريفي الأول بالنادي الدبلوماسي، بمشاركة نخبة من النساء في قطاعات مختلفة من المجتمع، وأبرزهن الدكتورة شوقية الماجد، والدكتورة هلا السعيد، والدكتورة حنان اليافعي، والإعلامية خلود الحميدي، والدكتورة أمينة العمادي، والمذيعة شايعة الفاضل.ومن جانبها قالت السيدة سهيلة آل حارب رئيسة الإتحاد: إن الهدف من إنشاء إتحاد العمل على تنمية المرأة العربية، والرقى بها بما يعود على المجتمعات العربية بالخير، بالإضافة إلي التركيز على القضايا التى تشغل المرأة العربية ومناقشة التحديات التى تواجهها إلى جانب التركيز على الاستفادة من قدرات المرأة العربية، فضلاً عن تقديم العون للمرأة التى تواجه تحديات وأعباء فى مناطق متعددة من المنطقة،معربة عن أملها أن يكون فرع دولة قطر من الفروع المتميزة، ولفتت إلى أنهن يلاقين ترحيباً واسعاً، وتشجيعاً من الجهات المختصة، بعد عرض فكرة التأسيس عليهم.وأضافت: إن هذا الاتحاد يشمل 16 قطاعاً، بما فيها التربية والإعلام والثقافة والإستثمار والسياحة والصحة والطاقة وغيرها من التخصصات الأخرى، ودعت سيدات قطر، للمشاركة والانضمام للإتحاد العربي للمرأة المتخصصة، للعمل بيد واحدة لخدمة المرأة القطرية، والمجتمع على جميع الأصعدة إقتصادياً وتعليمياً وثقافياً، وسياسياً لتعزيز دورها في المجتمع القطري، وتحقيق رؤيتنا الوطنية 2030 في القطاعات التابع للاتحاد، بالإضافة الى تمثيل الدولة بصورة مشرفة والمشاركة وتبادل الخبرات مع الاتحادات الموجودة بالدول المشاركة الأخرى.

افتتح سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام اليوم، فعاليات ورشة (الإعلام المعرفي في المواقع الإلكترونية والاجتماع العاشر للجنة العربية للإعلام الإلكتروني)، التي تنظمها وكالة الأنباء القطرية "قنا" بالتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية. ورحب سعادته في كلمة الافتتاح بالحضور والمشاركين في هذه الفعاليات في بلدهم دولة قطر، متمنيا لهم التوفيق والخروج بالتوصيات التي تخدم الدول العربية في هذه المجالات. سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام ونوه سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، بأن الإعلام المعرفي أصبح اليوم من أولويات الحياة والتواصل الاجتماعي بين الناس .. مشيرا إلى أنه من خلال ورشة اليوم، سيصبح هناك تواصل أكثر وطرح كبير للقضايا التي تهم الجميع والمهتمين في مجال الإعلام المعرفي. افتتاح ورشة الإعلام المعرفي والاجتماع العاشر للجنة الإعلام الإلكتروني وأعرب سعادته عن ثقته برؤية ردود فعل إيجابية لأعمال الورشة ولما يضطلع به المشاركون من عمل خلالها.. مضيفا "سنكون متابعين لما تقومون به ولما يتحقق من نحاج إن شاء الله". من ناحيتها عبرت سعادة السفيرة هيفاء شاكر، الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر، ممثلة في وكالة الأنباء القطرية لاستضافتها ورشة الإعلام المعرفي والاجتماع العاشر للجنة العربية للإعلام الإلكتروني. وقالت في كلمتها بالجلسة الافتتاحية، إن هذه الفعاليات تجيء ضمن الاجتماعات الهامة التي تستضيفها إحدى الدول العربية كل عام، وفي مرحلة مهمة جدا يتطلع فيها الجميع للمواقع الإلكترونية ودورها في الإعلام المعرفي، فضلا عن أنه يتم استغلال المواقع الإلكترونية أحيانا للترويج للفكر المتطرف والإرهاب، ما يجعل من الضروري النظر في كيفية مواجهة هذه المواقع لمثل هذه الأفكار. وأوضحت أنه سيتم رفع توصيات الورشة اليوم والاجتماع غدا لمجلس وزراء الإعلام العرب في اجتماع سيعقده عقب شهر رمضان المبارك. وأشادت السفيرة هيفاء شاكر باسم الجامعة العربية، بالتسهيلات التي وفرتها دولة قطر لإنجاح هذه الفعاليات، وثمنت في سياق ذي صلة دور قطر المهم في إطار مجلس وزراء الإعلام العرب. وفي تصريح للصحفيين عقب الجلسة الافتتاحية للورشة، قال سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام: "نحن حريصون على هذه النوعية من ورش العمل، لأنها تقدم في النهاية خدمة للجميع، خاصة على مستوى الدول العربية ورفع مستوى التواصل بينها". وأوضح سعادته أنه لا يوجد جدول أعمال رسمي للورشة، لكنها ستناقش وبصورة مفتوحة، جميع القضايا التي تهم المجتمعات العربية في قطاع الإعلام الإلكتروني وما تواجهه من تحديات في هذا المجال، الذي اعتبره واحدا من لبنات التواصل العربية. وحول مستقبل الإعلام الورقي، مع ظهور الإعلام الإلكتروني، لفت سعادة رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، إلى أنه تبقى للإعلام الورقي مكانته وقيمته، رغم تخطي الإعلام الإلكتروني اليوم جميع وسائل الإعلام الأخرى، وذلك من حيث سرعة إيصال المعلومة وتبادل المحادثات. ونوه سعادته إلى أن الورشة واجتماع الغد، يكتسبان أهمية كبيرة في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم العربي والمنطقة العربية الكثير من التحديات .. مشيرا إلى أن هذه الفعاليات بمثابة فرصة مواتية لمناقشة مختلف التحديات العربية وإثارتها والبحث عن حلول لها. من جانبها، أوضحت السفيرة هيفاء شاكر في تصريح مماثل أن ورشة العمل تأتي في إطار العديد من الأنشطة التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة العربية من خلال مجلس وزراء الإعلام العرب. وأكدت أهمية الإعلام الإلكتروني خاصة وأن وسائل التواصل الاجتماعي والجماهيري المختلفة تستغلها العديد من العصابات لبث التطرف والإرهاب .. مشيرة إلى ضرورة أن تعمل الدول العربية لتوعية الناس والشباب خاصة بشأن الاستغلال الإيجابي لهذه الوسائل التي تنشر شتى أنواع السموم، وللتأكيد على أن الإسلام دين سلام وليس دين إرهاب. وبينت أنه سيتم في هذا الخصوص تفعيل الموقع الإلكتروني للجنة العربية للإعلام الإلكتروني بما يتيح للدول العربية تبادل الأخبار والمعلومات بينها بشكل أكبر. وحول مفهوم الإعلام المعرفي، قالت السفيرة هيفاء، إنه كل ما يمكن تبادله عبر الإعلام الإلكتروني من معارف على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتعليمي وغيرها.. لافتة إلى أن الإعلام المعرفي يشكل شتى أنواع المعارف عبر الإعلام الإلكتروني، وبما يمكن تقديمه وتوفيره للناس بطريقة إيجابية، في ظل التأثير الكبير لمختلف وسائل الإعلام وبالأخص الإلكترونية منها. وقد أوصت ورشة العمل التي استمرت يوما واحدا، من بين أمور أخرى، بدعوة الجهات المعنية بالعمل الإعلامي في الدول الأعضاء، للعمل على تكثيف الدورات التدريبية وورش العمل التوعوية في مجال الإعلام المعرفي للشباب لرفع مستوى الوعي، ليكونوا أكثر حصانة وموضوعية، وأيضا الطلب من الدول الأعضاء العمل على تحديث المناهج التعليمية في كافة المراحل لإدخال مناهج خاصة للإعلام الالكتروني في النظام التعليمي لتواكب كل التقنيات الحديثة. كما تضمنت التوصيات، قيام قطاع الإعلام والاتصال في الجامعة العربية، بمطالبة الوزارات والجهات المعنية للعمل على وضع مدونات وضوابط وقواعد سلوك مشتركة يعمل بموجبها أصحاب المنصات الالكترونية، والمستخدمون، لتنقيتها من المعارف المضللة والمشوشة بحيث يخضع الجميع إلى ضوابط وعقوبات محلية ودولية تمنعهم من تجاوز الحدود المسموح بها. وجري خلال ورشة عمل ( الإعلام المعرفي في المواقع الإلكترونية) اليوم، تقديم ورقتين حول دور وسائل الإعلام في نشر المعرفة الصحيحة ومؤشرات الإعلام الإلكتروني في المنطقة العربية وآفاق استثماره معرفيا. وتحدث مقدم الورقة الأولى، وهو الدكتور سامي طايع، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، عضو مجموعة خبراء الثقافة الإعلامية والمعلوماتية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، عن المعرفة في عصر المعلومات وأهميتها في وسائل الإعلام الجديدة من حيث الوصول السريع وبسهولة إليها، مبينا أن المعرفة عمل أصيل لوسائل الإعلام. وسلط الضوء على بعض القضايا في هذا الصدد من حيث مفهوم المعرفة والإعلام المعرفي في المواقع الإلكترونية، مستعرضا أنواع المعرفة المختلفة من علمية وابتكارية وكامنة وإلكترونية وغيرها وكذلك مصادر الحصول عليها. كما تطرق لمشكلات المعرفة الإلكترونية من حيث جودة المعلومات ومصداقيتها وأهمية الإعلام المعرفي في المواقع الإلكترونية كونه يوفر فرصا للتحاور والتفاعل وتبادل الأفكار وسرعة نقل المعلومات وإلغاء السيطرة عليها، فضلا عن مزايا نشر المعرفة في المواقع الإلكترونية من حيث توفير المال والجهد والوقت وسرعة انتشار المعلومة وظهور الذكاء الاصطناعي المرتبط بالحاسبات الإلكترونية واسترجاع المعلومات وغير ذلك من المزايا. وأوضح الدكتور طايع أن المواقع الإلكترونية تشمل المدونات وغرف الدردشة وآليات البحث الآلي الفائق والمنتديات ومجموعات الحوار، إضافة إلى شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة. أما السيد خليل الطيار، عضو مجلس أمناء هيئة الإعلام والاتصالات في جمهورية العراق، فتحدث في الورقة الثانية عن القفزات الهائلة التي قدمتها التكنولوجيا الرقمية، ما جعل الإعلام الإلكتروني من أهم الأدوات التي يعتمدها اليوم قطاع واسع من الجمهور لتلقي المعلومات، خاصة أن التسارع الكبير في التقدم التكنولوجي ساعد بقوة على ظهور هذا المصدر المعلوماتي المهم. كما تحدث في سياق تناوله للمؤشرات الإيجابية للإعلام الإلكتروني عن مميزاته، من حيث قوة التأثير الجيد والمباشر في توجيه الرأي العام والتشارك الفعال مع المتلقين، ما يجعله أيضا مصدرا مهما في قراءة اتجاهات وميول الجمهور والقدرة على سرعة قيادته للاستجابة والمشاركة في الأحداث، فضلا عن تنامي مساحة حرية التعبير عن الرأي، وإمكانية جعل الإعلام الإلكتروني منصة سريعة وفاعلة لاستطلاعات الرأي لقوة تأثيره. كما تطرق لمؤشراته السلبية من حيث ضعف تعاطي أغلب الجهات الحكومية العربية وإهمالها لأهمية منصات الإعلام المعرفي الإلكتروني، وعن الخلل الواضح للإعلام الإلكتروني في نقل معلومات معرفية مجهولة المصدر وعدم التحقق من صحتها ما يجعل تأثيرها سلبيا على وعي المتلقي. وأشار إلى أنه نتيجة توسع آفاق التكنولوجيا الرقمية وضعف السيطرة على مقيداتها، فقد استغلت منصات الإعلام الإلكتروني في نشوء ظاهرة الإعلام الإرهابي وتزايد مساحته، مما يؤثر سلبا في زيادة انتشار الثقافة المعرفية المتطرفة والمهددة لاستقرار الإنسان والدول. وفي ختام الورشة تم توزيع الشهادات على المشاركين فيها من الدول العربية.

تنظم شبكة الجزيرة الإعلامية مؤتمراً عالمياً متخصصاً في تقنيات الإعلام والبث التلفزيوني، هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يومي 10 و11 مايوالجاري بفندق ريتز كارلتون في الدوحة. تحت عنوان: "مستقبل الإعلام - قمة الرواد". ويجمع المؤتمر ممثلي مؤسسات إعلامية، ومسؤولين من كبريات الشركات التقنية العاملة في مجال الحلول الرقمية والابتكارات، للاطلاع على آخر التقنيات المستخدمة في مختلف مجالات العمل الإعلامي، وأبرز التحديات التي تواجه الإعلاميين لمواكبة التطور التقني المتسارع. ويتيح المؤتمر فرصة مهمة للتعارف وتبادل الخبرات، بين نخبة من العاملين في مجالي التقنية والإعلام.وقال الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، "إن هذه الفعالية تمثل فرصة فريدة لمسؤولي المؤسسات الإعلامية والعاملين في الصحافة لمناقشة الأفكار المتعلقة بأحدث التقنيات ذات الصلة بعملهم، والتوجيهات الخاصة بآخر الابتكارات التكنولوجية في مجال البث التلفزيوني والإعلام الرقمي، كما تمكن من استشراف مستقبل غرف الأخبار، والتغيرات المتوقعة في طبيعة عملها، في ظل التطور التقني المتسارع الذي تشهده صناعة الإعلام". د.مصطفى سواق وترتبط شبكة الجزيرة الإعلامية بعلاقات تعاون وشراكة وثيقة مع المؤسسات والشركات التقنية الراعية للفعالية: مايكروسوفت وسيسكو وآفيد وتيك ماهيندار وكومفولت وساب. وعملت الشبكة مع عدد منها في مشاريع ثنائية لتطوير بيئة العمل، واعتماد أحدث التقنيات المطبقة في مختلف مجالات العمل الإعلامي. ويحضر مؤتمر "مستقبل الإعلام - قمة الرواد" عدد كبير من المديرين التقنيين ومسؤولي التطوير الرقمي والمبتكرين ومسؤولي مؤسسات إعلامية ومنصات للمحتوى. من بينهم ممثلون عن سكاي نيوز، وأم بي سي، ومجموعة سينكلير الإعلامية، والتلفزيون الإسباني، ومجموعة التايمز، ومايكروسوفت وسيسكو ومؤسسات إقليمية ودولية أخرى. ويركز المؤتمر في جلساته على محاور من أهمها: مستقبل تقنية التخزين السحابية وتبادل الخبرات، ووجهات النظر حول التحول الذي يشهده هذا المجال في صناعة الإعلام، وإشكالية الأخلاق والقيم في وسائل الإعلام الرقمية والنهج المتبع في هذا السياق. كما يتدارس المشاركون تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في عمل غرف الأخبار وطرق التفاعل مع الجمهور. وسبق أن نظمت مؤتمرات مشابهة في لاس فيغاس وأمستردام، وهذه المرة الأولى التي يعقد فيها مؤتمر بهذا المستوى من الحضور في المنطقة.

ناقش إعلاميون ومختصون في العمل الإنساني في الجلسة الأولى من منتدى "راف" للإعلام وتعزيز العمل الإنساني واقع العلاقة بين الإعلام والعمل الإنساني. وقال الدكتور إياد نصر المدير الإقليمي لمكتب المفوضية السامية للشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن راف تقود جهودا كبيرة في ترسيخ علاقات الشراكة والتقارب بين وسائل الإعلام والمؤسسات الإنسانية، منوها بأن العلاقة بين قطاع الإعلام وقطاع العمل الإنساني يجب أن تكون تكاملية، خاصة وأن الإنسان هو محور عمل القطاعين. وأوضح أنه على المؤسسة الإنسانية أن تتأكد من أنها لن تستطيع الوصول إلى المحتاج أو الممول لأي من مشاريعها إلا إذا كانت لديها علاقات قوية مع الوسائل الإعلامية والفاعلين الإعلاميين. شراكة إستراتيجية من ناحيته شدد الأستاذ جابر سالم الحرمي الإعلامي القطري على أهمية أن تكون العلاقة بين الإعلام والمؤسسات الإنسانية علاقة استراتيجية مستمرة، وليست علاقة مؤقتة، وأن تقود وسائل الإعلام الحملات الإنسانية وتسهم فيها وفي نجاحها وتحقيق أهدافها في إيصال الدعم إلى مستحقيه من المنكوبين والمحتاجين. وقال الحرمي إن على وسائل الإعلام أن تكون مرشدة للعاملين في القطاع الإنساني، وألا تكتفي بدور المتابع فقط، وإنْ كنا جميعا نرى المستوى المتطور الذي وصلت إليه المؤسسات الخيرية القطرية، والقفزات التي حققتها على المستوى المحلي والخارجي. تطور العمل الإنساني وقال الزميل علي أبو النصر الرشيد رئيس قسم الإعلام في قطر الخيرية إن القطاع الإنساني في قطر شهد خلال السنوات الماضية نموا مطردا، فمنذ الإعلان عن إنشاء الهلال الأحمر القطري عام 1978، توسع إنشاء الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية القطرية. وقدم الرشيد بعض الأرقام والإحصاءات الدالة على زيادة وتوسع حجم الإنفاق على المشاريع الخيرية التي تنفذها المؤسسات الإنسانية القطرية في الداخل أو الخارج، مؤكدا أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام المحلية المتنوعة في دعم هذه المؤسسات والتعريف بأنشطتها وبرامجها. الإعلام المرئي وتناول الزميل تامر المسحال المذيع بقناة الجزيرة في كلمته بالجلسة الافتتاحية العلاقة بين الإعلام المرئي والمسموع والعمل الإنساني، مؤكدا أنه لا انفصال بين الرسالة في العمل الإنساني أو العمل الإعلامي، فكلاهما صاحب رسالة تهدف لخدمة الإنسان وتلبية احتياجاته وتطلعاته في شتى المجالات.. وشدد على ضرورة التميز في إعداد الرسالة الإعلامية التي تتوجه بها المؤسسات الإنسانية إلى الرأي العام، مستعرضا جانبا من الحالات الإنسانية التي سجل عنها تقارير خلال تغطياته الميدانية في الحروب على غزة.