عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، عن أسفه الشديد لعائلتي رهينتين غربيين، أمريكي وإيطالي، قتلا عن طريق الخطأ خلال عملية أمريكية لمكافحة الإرهاب. وقال أوباما "سنستخلص العبر من هذه المأساة وأي تغييرات يجب أن نعتمدها، وسنبذل أقصى جهودنا لضمان عدم تكرارها" معلناً إنه يتحمل كامل المسؤولية عن هذه العمليات". وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض، أن الرهينتين الأمريكي والإيطالي قتلا عن طريق الخطأ خلال عملية أمريكية على الحدود الباكستانية-الأفغانية، فيما أتاحت عملية أخرى تصفية الناطق باسم التنظيم المتطرف الأمريكي آدم غدن المعروف باسم "عزام الأمريكي". وقالت الرئاسة الأمريكية "ببالغ الحزن وصلنا إلى نتيجة أن عملية أمريكية لمكافحة الإرهاب تمت في يناير الماضي، أدت إلى مقتل رهينتين بريئين لدى القاعدة".

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أن مواجهة الإرهاب والتطرف لا تقتصر على مصر فقط. وقال السيسي، في كلمة بالذكرى الثالثة والثلاثين لتحرير سيناء: "تحية لمن يواجه الإرهاب الغاشم في سيناء الذي يستهدف أمن مصر"، مشيرا إلى أن تحرير سيناء مثلا على أن الشعوب قادرة على مواجهة الصعاب. وأكد أن ذكري هذا العام تحل "ونحن نواجه إرهابا يحمل نوايا خبيثة ويهدد وطنا اعتاد شعبه على الأمن". وأضاف أن مصر وشعبها لديهم إصرار لا يلين وان الجيش الباسل يخوض معارك شرسة بالتعاون مع الشرطة لإرساء الأمن وتحقيق التنمية فيها، وثمن السيسي في كلمته مواقف أهالي سيناء الوطنية، مؤكدا أنها ستظل محفورة في ذاكرة الوطن.

قال وزير الخارجية التونسي، الطيب البكوش، اليوم الاثنين، إن "تونس حريصة على عدم الحد من الحريات في تطبيق القوانين المتعلقة بالإرهاب". جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير التونسي عقب لقاء جمعه، اليوم، بالمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة تونس. وبرزت مؤخرا مخاوف من أطراف تونسية عديدة من بينها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من عدد من مشاريع القوانين منها المتعلق بمكافحة الإرهاب وبحماية الأمنيين والعسكريين التي اعتبرت أن عددا من فصولها يؤسس لدولة "ديكتاتورية بوليسية". وأضاف البكوش أن "هناك حرصا مشتركا بين تونس والمفوضية السامية لحقوق الإنسان على ألا تكون لهذه القوانين تداعيات سلبية تمس حقوق الإنسان والحريات".

أكدت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت، 6 أشخاص للاشتباه بعلاقتهم بالإرهاب بعد أن أوقفت السلطات التركية مجموعة كانت تحاول عبور الحدود السورية. وتم اعتقال 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و47 عاما في مطار مانشستر شمال غرب انجلترا في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء، غداة اعتقال شاب في ال21 في مطار برمنجهام وسط لندن، ورجل في الـ31 في روشديل قرب مانشستر. والستة الذين تم اعتقالهم، موقوفون لدى الشرطة للاستجواب بحسب بيان من شرطة منطقة مانشستر الكبرى. وأطلقت تحقيقات بعد توقيف السلطات التركية الشهر الماضي 5 بالغين و4 أطفال كانوا يحاولون العبور إلى سوريا.

أعلن الناطق باسم مركز مكافحة الإرهاب في أوكرانيا أندريه ليسينكو، عن مقتل 6 جنود وجرح 12 آخرين، جراء تعرض إحدى الوحدات العسكرية الأوكرانية لقصف، مصدره المناطق الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو شرقي البلاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ليسينكو في العاصمة الأوكرانية "كييف" اليوم الثلاثاء، وأضاف أن الاشتباكات مع الانفصاليين الموالين لموسكو قد عادت مجددًا شرقي البلاد، وأن الانفصاليين قصفوا الوحدات العسكرية الأوكرانية بالأسلحة الثقيلة، التي يفترض أن تكون قد سحبت من خط الجبهة، استنادًا لاتفاق "مينسك". وأشار ليسينكو إلى أن بلاده سجلت 26 انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل الانفصاليين، وأن الانفصاليين استخدموا 16 دبابة وبعض الأسلحة الثقيلة خلال قصفهم للوحدات العسكرية الأوكرانية. وشدد ليسينكو على أن أوكرانيا سجلت خروقاتٍ لاتفاق وقف إطلاق النار على طول خط الجبهة بين القوات الحكومية والانفصاليين، وأن القوات الحكومية "التزمت بأعلى درجات ضبط النفس، وتقيدت باتفاق وقف إطلاق النار، وردت فقط على مصادر النيران وأسكتتها".

قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فريدريكا موجريني، إن دول العالم الإسلامي، تعاني مثلما يعاني الجميع من الإرهاب، مؤكدة على ضرورة عدم الانخداع بالفكرة الكاذبة حول أن الإرهابيين الذين ينفذون أعمالهم باسم الجهاد، يمثلون الإسلام. جاء ذلك خلال كلمة ألقتها موجريني، اليوم الإثنين، أثناء الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي مع دول جنوب المتوسط، في مدينة برشلونة الإسبانية، الذي شارك فيه وزراء خارجية 32 دولة، تضم دول الاتحاد الأوروبي، والمغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وإسرائيل، وتناول الاجتماع مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والتعاون الاقتصادي بين شمال وجنوب المتوسط. وأبدى العديد من وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع، ورئيس الوزراء الإسباني "ماريانو راخوي"، وجهات نظر مشابهة لموجريني.

استهدف مسلحون مجهولون أحد مجندي القوات المسلحة المصرية، اليوم الإثنين، بمنطقة رفح شمالي محافظة سيناء. وأفاد مصدر أمني في تصريحات صحفية، أن إطلاق النار من جانب المسلحين الذي استهدف الجندي أدى إلى استشهاده على الفور, ومن ثم نقل جثمانه إلى المستشفى.

قالت الشرطة إن رجلا انتحر بإطلاق النار على نفسه قرب مبنى الكونجرس الأمريكي، اليوم السبت، مما أدى إلى إغلاق المبنى بشكل مؤقت كإجراء أمني في واحد من أكثر الأيام ازدحاما بالسائحين في واشنطن. وقالت المتحدثة باسم شرطة الكونجرس كيمبرلي شنايدر، إنه تم اتخاذ قرار الإغلاق كإجراء احترازي. وأضافت أن عملية الإغلاق استمرت لنحو ساعتين وانتهت قبل الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وتفحص الشرطة أيضا عبوة مريبة قرب الشرفة الغربية السفلى لمبنى الكونجرس في واشنطن. وقال مكتب رئيس حرس مجلس الشيوخ الأمريكي في تعليق على موقع "تويتر" إنه رغم إشارة زوال الخطر فإن الشوارع القريبة لا تزال مغلقة فيما يتواصل التحقيق. وذكرت عدة تقارير إعلامية أن العبوة المريبة هي أمتعة الرجل. وقال مسؤول لمحطة إن.بي.سي: "لا توجد مؤشرات في الوقت الراهن على أن الأمر له صلة بالإرهاب".

قالت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الخميس، إن الجيش قتل أربعة "إرهابيين" شرقي العاصمة الجزائرية في عملية ضبط خلالها أسلحة ومتفجرات تضم حزاما ناسفا. وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، إن العملية تمت في ساعة مبكرة من صباح اليوم بولاية بومرداس. وما زالت الجزائر تحارب عناصر من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وفلول جماعة منشقة عن القاعدة تسمى نفسها جند الخلافة، أعلنت الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي يسيطر على أراض في سوريا والعراق.

أعلنت السلطات الكينية، اليوم الأربعاء، تجميد 86 حسابا مصرفيا مملوكة لكيانات وأفراد يشتبه في "تمويلهم الإرهاب" في البلاد. وفي تصريحات للصحفيين، اليوم الأربعاء، قالت وزيرة الدفاع الكينية، رايتشيل أومامو: "لقد جمدنا أصول الوكالات والأشخاص المشتبه بهم في قائمتنا". وأضافت الوزيرة: "هذا الإجراء ليس دائما، الحسابات الـ86 و13 حوالة (تحويل نقدي) سوف تظل مجمدة حتى تفرج عنها الحكومة". وأوضحت الوزيرة أن قائمة ممولي الإرهاب المشتبه بهم "قدمت لأول مرة.. للحكومة من قبل قادة المجتمع في منطقة الشمالي الشرقي"، لافتة إلى أن "القائمة المحلية نشرت في الجريدة الرسمية". ولفتت أومامو إلى أنه تم تعليق لأجل غير مسمى نظام التحويلات النقدية غير الرسمي، الذي يستخدم أساسا من قبل الجالية الصومالية في مقاطعة "إيستلي" في نيروبي، المعروفة باسم "ليتل مقديشو" أو (مقديشو الصغيرة)، ويقطنه نحو 150 ألف لاجئ صومالي. ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يتواجد حاليا 423 ألفا و153 لاجئا صوماليا مسجلا في كينيا، يعيش الغالبية العظمى منهم في مخيم "داداب" للاجئين شرقي البلاد.

أسفرت الحملة الأمنية الموسعة للجيش المصري في محافظة شمال سيناء، عن مقتل 25 مسلحا، بجانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية والعثور على كميات من المواد والعبوات التفجيرية ومنطقة معيشية كاملة تحت الأرض. وقال مصدر أمني في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن الحملة الأمنية الموسعة للجيش بجنوب الشيخ زويد ورفح شمالي سيناء، استخدم فيها الطائرات والقوات البرية لقصف ومداهمة البؤر الإرهابية وأماكن تجمع العناصر الإرهابية، وقد أدت الضربات الجوية ومداهمة أوكار الإرهاب إلى مقتل عدد 15 تكفيريا حتى فجر الثلاثاء و10 آخرين حتى فجر اليوم الأربعاء وإصابة آخر. كما تم حرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.

أكد الرئيسان، الإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان، أنهما توصلا إلى اتفاقات وتفاهمات تتعلق بالقضايا الأمنية الحدودية، وكذلك بشأن مكافحة "الإرهاب" عبر الحدود المشتركة. وقال روحاني، عقب مباحثاته مع أردوغان، إنه تم بحث القضايا الثنائية والإقليمية والتوصل إلى اتفاقات وتفاهمات جيدة ومهمة في مجال العلاقات الثنائية. ووصف الرئيس الإيراني المحادثات الثنائية ومذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين بأنها "هامة جدا"، وأنها تناولت تنمية العلاقات الثنائية وقطاعات الطاقة والمواصلات والتجارة العابرة "الترانزيت"، والاستثمارات المشتركة والقضايا المتعلقة بالتجارة والمجالات الثقافية والعلمية والبحثية. وأضاف روحاني، "أن البلدين لديهما مواقف مشتركة حول ضرورة إيقاف زعزعة الأمن والاستقرار والحرب في المنطقة بأجمعها". ومن جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "إننا نشهد الآن عدم الاستقرار واضطراب الأمن في المنطقة، وكنا متفقين في الرأي على مسألة إنهاء حالة عدم الاستقرار والحرب وانعدام الأمن في المنطقة كلها". وأكد أردوغان ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي بين طهران وأنقرة، قائلا، "إن تركيا تستورد نحو 90 ـ 95% من الغاز الطبيعي الإيراني المصدر للخارج". مشيرا إلى أنه تناول في مباحثاته مع الرئيس روحاني القضايا ذات الاهتمام المشترك، وجرى بحث العمل المشترك في مسألة مكافحة الإرهاب، فضلا عن قضايا التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية.

نقل موقع "وونت تشاينا تايمز الصيني" عن خبير مكافحة الإرهاب يانج نو قوله، إن هونج ربما تكون الوجهة المقبلة لتنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية "داعش" لتجنيد المزيد من الأفراد وضمهم لصفوفه. ويوضح يانج نو وهو أستاذ في جامعة لانتشو شمال غرب الصين في مقابلة خاصة مع مؤسسة "أورينتال برس جروب"، أن هونج كونج ربما تكون مستهدفة من قبل تنظيم داعش لأنها منطقة يكثر بها المسلمون، والعديد منهم يعمل كخادمين في المنازل. ويضيف أن هونج كونج أيضا وجهة مناسبة للوصول إلى إندونيسيا والفلبين وماليزيا وجميع الدول التي يوجد بها المسلمون بشكل واضح وتهددها اختراقات التنظيم المتشدد، مشيرا إلى أن هونج وتركيا لديهما ترتيبات حالية للإعفاء من تأشيرات الدخول ما يسّهِل على سكانها التوجه للشرق الأوسط. ويستطرد يانج قائلا "سيكون من الصعب السيطرة على ومراقبة من يعودون إلى هونج كونج بعد قتالهم أو تدريبهم مع تنظيم داعش". وتأتي تصريحات يانج وسط تواتر أنباء الشهر الماضي عن أن أعضاء تابعين لداعش قاموا بتوزيع منشورات في دوائر الخدمات المنزلية الإندونيسية في هونج كونج، وقاموا بتنظيم حشود في أماكن عامة وكان أحد تلك الأماكن في متنزه كاولون بتسيم شا تشوي. ويُعتقد أن الصورة المطبوعة على المنشور لامرأة بملابس سوداء وتحمل علم داعش، التقطت العام الماضي، وتشير "أورينتال برس جروب" إلى أنه تم التقاط صورة سيلفي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لأربع نساء يحملن أعلام التنظيم المتشدد، يُعتقد أنها التقطت في أكتوبر الماضي في أحد نوادي الاستجمام بمقاطعة يوين لونج. وثمة تقارير أخرى بأن طالبا إندونيسيا يشتبه في كونه مؤيدا لتنظيم داعش، تم رفض دخوله إلى البلاد من قبل السلطات، وأعلن مصدر أمني أن رجلي دين مسلمين رفضت السلطات دخولهما أيضا بسبب مزاعم علاقاتهما بتنظيمات إرهابية.

قالت مجلة شبيجل، إن الخارجية الألمانية بعثت رسائل لبعثاتها الدبلوماسية في الخارج تؤكد فيها ضرورة تعزيز تأمين مباني هذه البعثات ضد مخاطر الإرهاب. وحسب المجلة الألمانية على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، فإن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أوضح للسفراء الألمان في هذه الرسائل أن الوضع الأمني للبعثات الدبلوماسية الألمانية في الخارج تدهور خلال الآونة الأخيرة. واستندت المجلة إلى ما قالت إنه مراسلات داخل الوزارة، مضيفة أن شتاينماير شدد خلال هذه الرسائل على ضرورة تطوير حماية الممثليات الدبلوماسية الألمانية في بلدان مثل العراق وبالتحديد في مدن مثل أربيل، عاصمة الإقليم الكردي في العراق. وقال إن الوضع الأمني لمباني البعثات الدبلوماسية في أربيل "تدهور بشكل مأسوي".

طالب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية "أكبر حزب يساري معارض بالمغرب"، بتوفير الحماية الأمنية الضرورية لمناضليه ومقراته ورموزه، بعدما تأكد له أن أمينه العام إدريس لشكر، أصبح مستهدفا من طرف الخلايا الإرهابية، كان آخرها ما سمي بخلية "يوسف ابن تاشفين، التي تم تفكيكها مؤخرا، جاء ذلك بحسب بيان صدر اليوم الأحد. وقال البيان إنه "بلغ إلى علم حزب الاتحاد الاشتراكي، من خلال معطيات مؤكدة، أن كاتبه الأول "الأمين العام"، إدريس لشكر، أصبح مستهدفا من طرف الخلايا الإرهابية، كان آخرها ما سمي بخلية "يوسف ابن تاشفين"، التي تم تفكيكها مؤخرا". واعتبر البيان أن هذه المعطيات تؤكد مرة أخرى، أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مهدد في رموزه ومناضليه، اليوم، كما سبق له أن كان ضحية مباشرة لأيادي الغدر والتطرف، في جريمة إغتيال عمر بنجلون "قيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي تم اغتياله عام 1975 من طرف عناصر يشتبه بانتمائها إلى الشبيبة الإسلامية". ويعتبر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه من الضروري، أن تتصدى كل الهيآت الوطنية من هياكل قضائية وتشريعية وإعلامية، وكذا كل التنظيمات المدنية من أحزاب ونقابات وجمعيات، وغيرها، بالإضافة إلى الشخصيات العلمية والفكرية والفنية، لهذه التهديدات وللحملات الإيديولوجية التي تقف وراءها. كما يعتبر الحزب، أنه من الضروري، أن تأخذ هذه التهديدات مأخذ الجد، من طرف كل الأجهزة الأمنية، لتوفير الحماية الضرورية لمناضليه ومقراته ورموزه.

أعلن الرئيس الكيني اوهورو كينياتا، مساء اليوم السبت، الحداد الوطني ثلاثة أيام بعد الهجوم الذي شنه الإسلاميون الصوماليون الشباب الخميس الماضي، على جامعة جاريسا وأسفر عن 148 قتيلا معظمهم من الطلاب. وقال كينياتا في كلمة متلفزة من مقر الرئاسة "أعلن الحداد ثلاثة أيام تنكس خلالها الإعلام". ولم يدل الرئيس الكيني بأي تصريح منذ مساء الخميس، مع انتهاء حصار الجامعة الذي استمر نحو 16 ساعة.

أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الكينية، اليوم السبت، اعتقال 5 عناصر مشتبه باشتراكهم في مقتل 147 شخصا في حرم جامعة "موي" في بلدة جاريسا في شمال شرق كينيا في هجوم شنته جماعة "الشباب" الإسلامية الصومالية. وأكدت الوزارة أن واحدا من المسلحين اعتقل أثناء فراره من الموقع خلال الهجوم. وقال المتحدث مويندا نجوكا إن 4 آخرين اقتيدوا إلى السجن منذ ذلك الحين. وأضاف المتحدث أن 3 من المسلحين الأربعة اعتقلوا أثناء فرارهم إلى الصومال دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وتابع نجوكا: "لا أريد الخوض في تفاصيل حول كيفية الإمساك بهم ولا صلاتهم حيث لا يزال التهديد قائما".. مضيفا: "عملية بهذا الحجم (الهجوم على الجامعة) لا يتورط فيها 2 أو 3 أو 5 أشخاص - إنها عملية معقدة للغاية". وقالت وزارة الداخلية إن المهاجمين ربما كانوا شركاء محمد كونو جامادهير المعروف أيضا باسم محمد دوليادين الذي يشتبه أنه العقل المدبر للهجوم الذي عرضت قوات الأمن مكافأة تقدر بـ20 مليون شيلينج "210 آلاف دولار" لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليه. وكان مسلحون قد اقتحموا حرم جامعة "موي" في جاريسا على بعد 350 كيلومترا شمال شرق نيروبي يوم الخميس الماضي وقتلوا عددا من الطلاب. وأعلنت جماعة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم.

تتزامن الدّورة 31 من معرض تونس الدّولي للكتاب الذي افتتح يوم 27 مارس الماضي مع ما شهدته تونس مؤخرا من أحداث إرهابية، طالت متحف "باردو" الوطني، وراح ضحيتها 24 قتيلا، من بينهم 21 سائحا من مختلف الجنسيات وجرح 46 آخرين. ولم تكن الدّورة الحالية للمعرض الذي يختتم غدا الأحد بمنأى عن المستجدات التي عرفتها البلاد، حيث تناولت بعض الأنشطة والندوات موضوع الإرهاب كمسألة أساسية تعاني منها أغلب شعوب الأرض في هذه الحقبة الزمنية. وأعلن المعرض في عدد من بياناته وندواته أن المبدعين والفنانين العرب والمشاركين متمسكون بالثقافة كإبداع ثقافي إنساني راق، وإضافة رفيعة إلى قيم السلم والحوار وتقديسا للحق في الحرية، معبرين عن وقوفهم إلى جانب تونس في محنتها ورفضهم القاطع للعنف والإرهاب. وعبر المشاركون في الندوات، في أكثر من بيان، عن رفضهم لظاهرة الإرهاب واعتبروها "خطرا لا دين له ولا جنسية ولا انتماء"، مشيرين إلى أن الإرهاب سليل عقليات التطرف والتأويلات المتحجرة التي لا تقوم على معرفة ولا على علم ولا على أخلاق.

أعلنت الداخلية التونسية، اليوم الخميس، توقيف 311 عنصرًا إرهابيًا خلال الـ13 يومًا الماضية. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "وحدات الأمن العمومي تمكنت من إيقاف 311 عنصرًا ثبت تورطهم في قضايا إرهابية في الفترة الممتدة بين 19 مارس الماضي و1 أبريل الجاري، وذلك بعد تسجيل 2131 عملية تفتيش وتتبع للعناصر الإرهابية". وأضاف البيان أن "الوحدات الأمنية التابعة للإدارة العامة للأمن العمومي قامت بإيقاف، 30 ألفًا و579 نفرًا متورطة في عدد من القضايا منها الفرار من السجون والعنف والقتل والسرقة والتهريب وذلك من غرة يناير 2014 إلى غرة أبريل من السنة نفسها، ليرتفع العدد إلى 39 ألفًا و677 في الفترة نفسها من السنة الحالية".

أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" عن فتح باب الترشح لنيل جائزتها السنوية المخصصة للشباب العربي، والتي تدور حول موضوع "التطرف والإرهاب وآليات مقاومتهما الفكرية في الوطن العربي ". وأوضح المجلس الأعلى للتعليم أن من أهم شروط وضوابط المسابقة ألا يتجاوز عمر الباحث 35 عاما، وألا يكون العمل المقدم للجائزة نال به صاحبه درجة علمية ، أو حصل على جائزة أخرى . وتبلغ قيمة الجائزة عشرة آلاف دولار لصاحب المركز الأول و خمسة آلاف دولار للمركز الثاني، علما بأن آخر موعد للتقدم الى هذه المسابقة هو 30 سبتمبر القادم .