منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قامت الجهات المختصة، اليوم، بضبط 6 أشخاص خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرّض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط المخالفين إنفاذاً للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها لضمان تحقيق السلامة العامة، منعا لانتشار فيروس كورونا. وجار إحالة المخالفين للنيابة المختصة وهم: 1 - سلمان أحمد يوسف حسن العبيدلي 2 - علي محمد علي جاسمي 3 - أحمد رفعت محمد أبو دنيا 4 - عبدالله محمد حمد العمياء الحنيتم 5 - سالم جابر حمد حفار القريم 6 - محمد أحمد إبراهيم دعلوج الكبيسي ودعت الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي إلى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين. ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004م، وأحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.
2777
| 21 سبتمبر 2020
نشرت وزارة الصحة العامة عدداً من الفيديوهات على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي توضح التدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار كورونا داخل المدارس من وقت صعود الطلاب للحافلات المدرسية وحتى الانصراف. قبل الذهاب إلى المدارس أوضحت وزارة الصحة أنه قبل الذهاب إلى المدارس يتعين على هؤلاء الطلاب عدم الحضور للمدرسة : إذا كنت مما تأكد إصابته بفيروس كورونا قبل أقل من أسبوعين إذا كنت من المخالطين لحالة إيجابية ولم يكمل أسبوعين حتى لو كانت نتيجة فحص المخالط سلبية إذا شعرت بأعراض تنفسية (سعال جاف – إفرازات أنفية – ألم في الحلق) مترافقة أو غير مترافقة مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 37.8 درجة إذا شعرت بالإعياء العام مع الحمى، مع أو بدون الشعور بتغير في حاسة الشم أو التذوق حافلة المدرسة لا يزيد عدد ركاب الحافلة عن 50% من الحد الأقصى لعدد الركاب يتم تطهير جميع الأسطح والمقابض والمقاعد قبل وبعد إيصال من وإلى المدرسة يقوم مشرف الرحلة بقياس درجة حرارة الطالب عند دخوله الحافلة وتعقيم يديه بالمعقمات المعتمدة تنظيم طابور الصعود والنزول مع مراعاة مسافات التباعد الجسدي جلوس الطلاب في المقاعد المخصصة داخل الحافلة على الطالب ارتداء الكمامات .. وفي حال عدم ارتدائه للكمامة يجلس في صف لوحده مع ترك الصف الذي يليه فارغا يمنع الطعام أو الشراب داخل الحافلات الوصول إلى المدرسة الالتزام بالسير بين الحواجز والفواصل والعلامات الأرضية عند البوابة الرئيسية للمدرسة قياس درجة الحرارة للطلاب والموظفين والتحقق من اللون الأخضر لتطبيق احتراز للموظفين والطلاب من عمر 18 عاما يجب على الجميع لبس الكمامة والحفاظ على مسافة متر ونصف بينك وبين الآخرين داخل الصف المدرسي على الطالب التوجه إلى مكانه المخصص فور دخوله للفصل على ألا يقوم بتحريكه من مكانه يجب على الموظفين والطلاب ارتداء الكمامات بشكل مستمر ودائم لا يشارك الطالب الأدوات الخاصة به مثل الكتب والقرطاسية والهواتف والأجهزة اللوحية يجب على المعلم الجلوس في المقعد المخصص له وعدم السير بالفصل الدراسي توفير معقمات في الفصول ومن ضمنها المناديل الورقية وتوفير حاوية قمامة مغلقة خفض أوقات الراحة إلى أدنى حد ممكن ويفضل أن يتناول الطلاب وجبة الإفطار في الفصل لا وعدم تناول وجبة الغداء في المدرسة الانصراف من المدرسة العمل على أن يغادر كل فصل للساحة المدرسية بشكل منظم مع مراعاة مسافة التباعد الاجتماعي 1.5 متر تخصيص بوابة لخروج الطلاب المسجلين في الحافلة مع تنظيم صعودهم للحافلة بشكل يتجنب الازدحام توفير أماكن انتظار بالمدرسة بعدد الفصول للطلاب الذين يغادرون بسياراتهم الخاصة
2951
| 06 سبتمبر 2020
قال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، إن الوزارة قررت عدم احتساب الغياب في أول أسبوعين من الدراسة مراعاة لمخاوف أولياء الأمور، على أن يتم التحصيل عبر التعلم الإلكتروني . وأضاف الدكتور النعيمي – خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزارتي الصحة والتعليم اليوم الاثنين – نستقبل في هذا العام ما يزيد على 380 ألف طالب وطالبة بالمدارس الحكومية والخاصة والجامعات وأكثر من 30 ألف موظف بما فيهم هيئات التدريس والإدارة في المدارس والجامعات، ونحن نتحدث عن أكثر من 400 ألف من الكوادر ستتواصل مع بعضها البعض ولذلك الالتزام بالإجراءات الاحترازية من واجبات المدارس والجامعات تجاه الطلاب والهيئات التدريسية. اختبارات الدور الثاني وكشف الدكتور إبراهيم النعيمي عن أن الوزارة لم تكتشف أي حالة إصابة بين الطلاب في اختبارات الدور الثاني التي انتهت اليوم، مشيراً إلى أن هناك استعداداً كبيراً من المدارس الحكومية والخاصة لاستقبال الطلاب بأخذ جميع الاحتياطات الاحترازية اللازمة بما يطمئنا ويطمئن أولياء الأمور أننا مقبلون على عام دراسي موفق وأن الوزارة لن تألوا جهداً لتنفيذ توجيهات وزارة الصحة للتعامل مع أبنائنا الطلاب والطالبات مدارس جديدة وقال وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي إن الوزارة أضافت هذا العام 5 مدارس جديدة هذا العام ونحو 145 فصلا دراسيا مما يرفع أعداد المدارس الحكومية إلى نحو 283 مدرسة، كما ستفتح هذا العام بعض المدارس المتخصصة مثل المدرسة التقنية للطالبات . وأضاف أن الوزارة نجحت في استقطاب نحو 350 معلما ومعلمة من داخل قطر و50 من الخارج، لافتاً إلى حرص الوزارة على أن يبدأ العام الدراسي غدا بنسبة حصور 30% من الطلاب وهذا عدد مناسب وفق الإجراءات الحالية. مطالب من أولياء الأمور ورداً على سؤال حول المطالب من أولياء الأمور، قال الدكتور إبراهيم النعيمي: نأمل أن يكون هناك حرص من أولياء الأمور على توصيل أبنائهم بسياراتهم الخاصة علماً بأن الوزارة وفرت الباصات ووفرت جميع الاحتياطيات اللازمة من مقياس درجة الحرارة والتباعد الاجتماعي، ونأمل أن يحرصوا على تثقيفهم بالإجراءات الاحترازية للتعامل مع الجائحة . وأضاف: كما نأمل أن يعطي أولياء الأمور وقتا للدراسة عن بعد في المنزل، ولدينا تواصل ثلاثي الأبعاد بين المدرس والطالب وولي الأمر، لافتاً إلى أن ولي الأمر طرف أساسي في العملية التعليمية. وكشف وكيل وزارة التعليم عن أن المدارس بها غرف خاصة لعزل الطلاب وفحص درجة حرارة الطالب والتواصل مع الجهات المختصة، لكن على أولياء الأمور التأكد من درجة حرارة الطلاب وعدم إرسالهم للدراسة إذا كانت مرتفعة والتوجه بهم للمراكز الصحية . وأكد أن الباصات يتم تعقيمها يومياً قبل الدوام وبعد الدوام ويتم فحص درجة حرارة الطالب قبل ركوب الباص وهناك تنسيق وبروتوكول مع وزارة الصحة بهذا الصدد .
4083
| 31 أغسطس 2020
قال السيد محمد البشري مستشار وزير التعليم والتعليم العالي مدير العلاقات العامة، إن المدارس ستستقبل 15 طالباً فقط في الصف الدراسي مع مراعاة مسافة آمنة بين كل طالب وآخر لمسافة متر ونصف، والحفاظ على 30 % نسبة حضور الطلاب يومياً، مع تطبيق نظام التعليم المدمج، مشيراً إلى تواجد فرق فنية تابعة للوزارة يومياً بالمدارس لعدم تزاحم الطلاب ومراعاة التباعد الاجتماعي . وأضاف البشري – في مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الأحد – أن أول 3 أيام منذ بدء الدراسة من 1 إلى 3 سبتمبر لن تكون للدراسة العادية بل سيتم توعية الطلاب خلالها بالإجراءات الاحترازية . وقال مستشار وزير التعليم إن هناك تنسيقاً بين وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة الصحة العامة فيما يخص الإجراءات الاحترازية الضرورية للحد من انتشار فيروس كورونا، ولذا تم اتخاذ قرار بتطبيق نظام التعليم المدمج للفصل الدراسي الأول بدمج التعليم الإلكتروني مع التعلم الصفي في إطار واحد . وأكد أن الخطة التعليمية للعام الدراسي الجديد بناءً على التعاون بين وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة الصحة العامة ونحن على تواصل يومي معهم ، حيث لا نتخذ أي قرار إلا بناءً على تقديراتهم للوضع الصحي والتي تفرضه معدلات الإصابة في الدولة. وأضاف أنه وفقاً لهذا النظام يجب حضور الطلاب من مرة واحدة إلى 3 مرات في الأسبوع فقط في قاعات الدراسة، والباقي سيتم عبر التعلم الإلكتروني، مشيراً إلى أن هناك حفاظ على نسبة حضور 30 % فقط، ما يعني أن 30% من الطلاب سوف ينتظمون في الدراسة اليومية. وتابع قائلاً: سوف تلتزم المدارس بتقسيم العدد الكلي للطلاب في المستوى الواحد إلى شعب دراسية بوجود 15 طالباً بحد أقصى في الشعبة الواحدة . وأوضح البشري أن المدارس جهزت قاعات الدراسة لاستقبال 15 طالباً فقط في قاعة الصف الواحد مع وجود مسافة آمنة وهي متر ونصف بين كل طالب وزميله بالصف . وحول سلسلة ورش العمل التي تعقد حول الإجراءات الاحترازية للعودة الآمنة للمدارس، قال البشري إن الفئة المستهدفة للورش هم المعلمون والكادر الفني والتدريسي والطلاب، موضحاً أن المدارس ستلتزم من 1 حتى 3 سبتمبر القادم بتوعية الطلاب بالإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها يعني أول 3 أيام لن يكون هناك دراسة عادية ستكون هناك حملة توعوية تثقيفية سنطلعهم على التواجد في المدرسة والأكل والتعقيم والحفاظ على المسافة الآمنة . وقال مستشار وزير التعليم إن الطلاب في المرحلة الأعدادية والثانوية ملتزمون بلبس الكمامة كما ستلتزم المدارس بدخول وخروج الطلاب إلى مبنى المدرسة لمنع التزاحم والتباعد الاجتماعي، مضيفاً: لدينا فريق دعم فني متواجد يومياً في المدرسة من خلاله أن نلزم أبنائنا الطلاب بألا يكون هناك تزاحم والحفاظ على المسافة الآمنة.
4131
| 30 أغسطس 2020
يرى عدد من المواطنين أن هناك خمسة أسباب أدت إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال المرحلة الثالثة من رفع الإجراءات والقيود التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19 بين أفراد المجتمع، موضحين أنه في المرحلة الثالثة لوحظ التهاون في إتباع الإجراءات الاحترازية لدى البعض أثناء الخروج من المنزل، بالإضافة إلى ضعف الرقابة من قبل الجهات المعنية على المحلات التي تم افتتاحها خلال المرحلة ذاتها، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي الذي نتج عنه كثرة التجمعات والزيارات العائلية، علاوة على افتتاح الصالونات الرجالية والنسائية، وافتتاح الأندية وحمامات السباحة بالفنادق والمجمعات التجارية. مطالبين بتشديد الرقابة وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وإلا سوف يزيد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا مع تطبيق المرحلة الرابعة اعتبارا من مطلع سبتمبر، منوهين بأن الأعداد كانت في تراجع يومي ومستمر خلال تطبيق المرحلتين الأولى والثانية، واختلف الوضع عند الوصول إلى المرحلة الثالثة، ويخشون من تدهور الأمور بعد تطبيق المرحلة الرابعة التي تتضمن افتتاح المدارس وعودة التعليم. وطالبوا بالتزام كافة أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية التي وضعت لمصلحة الجميع، خاصة أن التقيد بها سوف يحد من انتشار فيروس كورونا والعكس. محمد المزروعي: التهاون بالإجراءات سبب زيادة الحالات قال محمد المزروعي: مما لا شك فيه أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال تطبيق المرحلة الثالثة تدل على وجود خلل ما يحتاج إلى تدخل من قبل الجهات المعنية لوضع الحلول الناجعة التي تحد من انتشار الفيروس بشكل اكبر وقبل تطبيق المرحلة الرابعة والأخيرة من رفع القيود. ولفت إلى أن من أبرز أسباب زيادة حالات الإصابة في المرحلة الثالثة يعود إلى تهاون البعض بتطبيق الإجراءات الاحترازية، حيث عودة التجمعات واللقاءات الأسرية وإقامة المناسبات وغيرها ما يؤدي إلى المخالطة وانتقال العدوى حال إصابة أي شخص متواجد. وأضاف: لوحظ التهاون بين بعض أفراد المجتمع الذين عادوا لممارسة حياتهم الطبيعية بكل أريحية وكأن شيئا لم يكن أو اختفاء فيروس كورونا، فنجد أنهم يجتمعون في الأماكن العامة ويتبادلون الزيارات فيما بينهم، ويقيمون مناسبات يحرصون على حضورها بكل وقت ما يؤدي إلى المخالطة وفي النهاية الإصابة وانتقال العدوى. محمد ذياب: نطالب بتشديد الرقابة وتغليظ العقوبات على المخالفين قال محمد ذياب: بعد افتتاح الصالونات الرجالية والنسائية، والأندية الصحية خلال المرحلة الثالثة، لم يصاحب ذلك تشديد رقابة على تلك المحلات التي يرتادها بشكل يومي عدد كبير من الزبائن للحصول على الخدمات، حيث إن معظم تلك المحلات غير ملتزمة بتطبيق الإجراءات الاحترازية، لنجد أنها لا تقوم بقياس درجة حرارة الجسم على الزبائن قبل الدخول إليها، ولا تُلزم من يتواجدون بداخلها على ارتداء الكمامات أو حتى المحافظة على المسافة الآمنة بين كل زبون وآخر، كونها تبحث عن الربح المادي بعد إغلاقها لقرابة 6 اشهر متواصلة أدى إلى خسارتها، فأصبحت تلك المحلات تبحث عن رضا الزبائن بغض النظر عن تطبيق الإجراءات الاحترازية، وبالتالي حال إصابة أي زبون دخل إليها يكون سببا في إصابة الآخرين بطريقة أو أخرى. وطالب بتشديد الرقابة على جميع المحلات التي تقدم خدمات للزبائن وأن تكون الرقابة بكل وقت ومع تغليظ العقوبات على المخالفين خلال الفترة الحالية، لأن المرحلة الحالية والمقبلة لا تقبل أي زيادة بعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتتطلب منا تضافر الجهود والالتزام بالقوانين والإجراءات الموضوعة. صالح العثماني: كل شخص يجب أن يكون رقيباً على نفسه يرى صالح العثماني أن تطبيق الإجراءات الاحترازية أثناء الخروج من المنزل أمر ضروري للحفاظ على سلامتنا وعدم إصابتنا بفيروس كورونا، ولابد على كل شخص أن يكون رقيبا على نفسه ويلتزم بتطبيق كل ما جاء بالإجراءات التي وضعت بهدف الحفاظ على سلامتنا جميعا، وأن أي تهاون بها ستكون نتائجه كبيرة وربما يزيد من الحالات أيضا. وأوضح أن التهاون بتطبيق الإجراءات الاحترازية خلال المرحلة الثالثة كانت نتيجته زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وتفوقها بعض المرات على حالات الشفاء. وطالب بعودة الرقابة كما كانت عليه سابقا خاصة في ظل التهاون الذي يعيشه غالبية الناس خلال المرحلة الثالثة حيث عدم الالتزام بارتداء الكمامات، والتهاون بإجراءات الدخول على بعض المجمعات التجارية، وكذلك الوضع نفسه في صالونات الحلاقة الرجالية والنسائية وباقي المحال الأخرى أيضا. خالد النهدي: نخشى ارتفاع الإصابات خلال العام الدراسي قال خالد النهدي: نخشى خلال المرحلة المقبلة من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد – 19 بسبب العام الدراسي الجديد وتواجد الطلبة في مدارسهم ومخالطة بعضهم البعض، خاصة مرحلة الروضة والمرحلة الابتدائية التي يصعب فيها السيطرة على الطلاب أو إلزامهم بعدم المخالطة والمحافظة على مسافة التباعد الآمنة كون أنهم أطفال، وان التعامل معهم والحفاظ عليهم أمر لا يمكن تطبيقه بكل وقت أو في كل مدارس الدولة سواء الحكومية أو الخاصة، لذا فإن قرار بدء العام الدراسي ودوام الطلاب يحتاج إلى إعادة نظر، خاصة هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا بحالات الإصابة واقترابها من 300 حالة يوميا، أو اعتماد التعليم عن بعد خلال الفصل الأول. وأضاف إن المرحلة الرابعة التي سيتم فيها رفع العديد من القيود تتطلب الحذر للحفاظ على سلامة الجميع مع استمرار تواجد الفيروس وانتشاره في المجتمع حتى الآن، لافتاً إلى أن الأعداد في زيادة مستمرة ويعود ذلك إلى تهاون البعض بالإجراءات الاحترازية. وأكد أن التهاون بالإجراءات الاحترازية سبب في زيادة الإصابات بفيروس كورونا خلال المرحلة الثالثة التي تم خلالها رفع القيود عن الكثير من القطاعات والتي شملت افتتاح المجمعات والمحلات التجارية وغيرها.
3753
| 29 أغسطس 2020
قررت مؤسسة دوري نجوم قطر استمرار حضور الجماهير للملاعب، وذلك من خلال مباريات بطولة كأس Ooredoo للموسم الكروي 2019- 2020، بنفس الإجراءات الاحترازية المتبعة سابقا للحفاظ على أمن وسلامة الجميع. حيث سيقام الدور نصف النهائي من البطولة بعد يوم غد السبت على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، وتجمع المباراة الأولى بين نادي الريان ضد النادي العربي ، والمباراة الثانية سيلعب النادي الأهلي ضد نادي السد. علما أنه تم طرح عملية بيع التذاكر أمام الجماهير، وهي متاحة فقط عبر الموقع الرسمي لمؤسسة دوري نجوم قطر tickets.qsl.qa.
804
| 27 أغسطس 2020
أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي جاهزية المدارس لعودة الطلاب في الأول من سبتمبر المقبل، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي وباء كورونا بين الطلبة والحفاظ على سلامتهم . وأشارت الوزارة – وفقاً لإذاعة قطر – إلى أن الترتيبات جارية حالياً، مع ضرورة التزام الجميع بالحضور وعدم التغيب، والتقيد التام بمختلف الإجراءات الاحترازية الصحية داخل المدارس لضمان سلامة مختلف أطراف العملية التعليمية. وتقوم وزارة التعليم حالياً بدراسة جميع الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية أبنائنا في المدارس، كما تدرس الوزارة جميع البدائل التي يمكن تطبيقها لحماية الطلبة، مع إمكانية تطبيق التعليم المدمج الذي يدمج بين التعليم الاعتيادي بالحضور إلى المدارس والتدريس عن بعد .
7512
| 18 أغسطس 2020
قطر الخيرية ضمن أفضل 10 مؤسسات لمكافحة كورونا في قطر.. هذا ما أكدته شركة ابسوس وفقا لاستطلاع رأي أجرته، تميزٌ آخر أضيف الى سلسلة نجاحات قطر الخيرية في مجال تدخلاتها الإنسانية، حيث لم تقتصر جهود قطر الخيرية على داخل قطر بل امتدت من خلال مساعداتها العاجلة لعدد كبير من العالم من خلال مكاتبها الميدانية، من خلال حملة أطلقتها لمواجهة فيروس كوفيد 19. داخل قطر حرصت قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة على الوصول إلى المتأثرين من الجائحة من العمال والأسر ذات الدخل المحدود وأبناء الجاليات المقيمة في قطر حيث قدمت لهم العديد من المساعدات والخدمات، فقد قامت بتوزيع حقائب صحية وتوعوية وسلال غذائية على العمال وقد بلغ عدد المستفيدين من جميع المساعدات المقدمة أكثر من 1,168,952مستفيدا. كما قامت قطر الخيرية بتجهيز مبنيين للعزل الصحي للعمال بمنطقة الصناعية تجهيزا كاملا ويضم المبنى 213 غرفة تستوعب حوالي 852 مريضا هذا بالإضافة الى توفير حقائب صحية للعمال. ونظمت حملات توعوية ووقائية للعمال عبر توزيع أدوات نظافة شخصية ومعقمات وكمامات إلى جانب نشرات توعوية بلغات مختلفة. عبر العالم قدمت قطر الخيرية دعما لا محدودا لعدة دول حول العالم لمواجهة فيروس كورونا ولم تمنع حتى الطرق الوعرة من وصول المساعدات لمستحقيها مثل ما حصل في إندونيسيا فقد استخدمت فرق قطر الخيرية الخيول والدراجات النارية لتوزيع السلال الغذائية اثناء جائحة كورونا الامر الذي لاقى تغطية إعلامية واسعة لهذا الحدث الفريد من نوعه. وفي إطار الاستجابة العاجلة لتفشي الفيروس انشأت قطر الخيرية 14 وحدة عزل مجتمعي في الشمال السوري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. أما في السودان فقد أرسلت قطر الخيرية طائرة مساعدات طبية بلغت حمولتها 7 أطنان وتضمنت مواد ومعدات الحماية الشخصية للكوادر الطبية العاملة في مجابهة كورونا. وقد وصلت المساعدات الطبية لقطر الخيرية على سبيل المثال لا الحصر لعدة دول من بينها لبنان وتونس وفلسطين وباكستان وقرغيزيا واليمن ومالي وتشاد وكينيا. الاتفاقيات الدولية حرصت قطر الخيرية منذ بدء تفشي الوباء على المساهمة في الجهود الدولية المبذولة للحد من انتشار الفيروس وقد شرعت بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تقديم المساعدة الطارئة للاجئين السوريين في جميع انحاء لبنان وقد بلغت قيمة هذه الاتفاقية 1,5 مليون دولار. كما نفذت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين انشاء 14 وحدة عزل مجتمعي بتكلفة قدرت بـ 1,6 مليون دولار. ويستفيد منها 2800 شخص من سكان المخيمات. ولتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في سوريا والأردن وقعت قطر الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار أمريكي لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة للاجئين السوريين في الأردن. حملات توعوية كما شمل التعاون بين قطر الخيرية ومنظمة اليونيسيف جهودا توعوية للحماية من مخاطر كورونا، حيث تم إطلاق حملة توعوية على شبكات التواصل الاجتماعي موجهة للأطفال وأولياء الأمور بغرض تعزيز حمايتهم. وتحمل هذه الحملة شعار أبطال في مواجهة كورونا وتعمل على نشر كتيبات توعوية مصورة تشجع على الالتزام بالسلوكيات الوقائية والتقيد بالإجراءات الاحترازية.
1221
| 19 أغسطس 2020
استقبلت 401 جامع ومصلى أمس الجمعة، المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث شهدت المصليات توافد المئات مع الالتزام بالارشادات وارتداء الكمامات، ولأداء الصلاة في أجواء من الفرحة والأمان. ولم يسمح بدخول النساء والأطفال للمساجد، إضافة إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية وعدم المصافحة والاكتفاء بالسلام عن بُعد. وحرصت وزارة الأوقاف في عملية الاختيار على توزيع الجوامع والمصليات جغرافياً، بحيث تكون قريبة من جميع مناطق الدولة، ولتيسر أداء صلاة عيد الأضحى على الجميع، كما حرصت على تجهيز المصليات والجوامع لاستقبال عيد الأضحى، من خلال فرق النظافة، التي تعمل بصورة مستمرة على تجهيز الجوامع للمصلين. ودعا الخطباء والأئمة في خطب صلاة عيد الأضحى المبارك، في مساجد الدوحة والمناطق الخارجية، اغتنام فضائل أيام العيد في الطاعات وعمل الصالحات، مشددين على صلة الأرحام والأقارب والمرضى، وكذلك تجديد الإيمان ونشر مظاهر المودة والرحمة، من خلال التعاملات الإنسانية، إذ أن أعياد المسلمين فرصة لنقاء النفوس وطهارة القلوب، وصلة الأرحام لمن قطعها. وتناولوا فضل الله ببلوغ هذا العيد، وبيان ما يكون في يوم النحر، والأضحية وأحكامها، والحث على مواصلة العمل بالدين الحنيف. * بشائر للأمة وقالوا انه في مثل هذا اليوم ألقى رسول الله خطبة عظيمة تضمنت توصيات وتوجيهات وبشائر ونذرا للأمة أرسى قواعد الدين والملة وهدم ما قامت عليه الجاهلية ورسم المنهاج الرباني قولا وعملا لتتبعه الأمة ثم ودع الناس بكلمات توديعية مؤثرة فقال: «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا فيها أربعة حرم. وإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم، هذا حتى قال لعلي لا القاكم بعد عامى هذا فلا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض واشهد الناس على تبليغه للدين والوحى. وأضافوا: هنيئا لكم هذا العيد وجعل الله أيامكم دوماً سروراً وزادكم بطاعته بالعيد بهجة وصبورا، وتقبلكم الله وأعلى درجاتكم، وأعاده عليكم بالخير واليمن والمسرة، مشيرين إلى أن العيد عمل يقبل ورحم توصل وذكر لله وشكر لنعمته وفرح بمنته، فما أجمل العيد يكون طاعة وعبادة وفرحة وصلة وبرا وإحسانا ولهواً بريئاً، ومودة طيبة وتواضعا، وخفض (ضباح) وطهارة قلوب ونقاء نفوس. ما أجمل العيد يكوم تصحيحاً ورجوعا إلى الحق، وترميماً لما تهدم وبناء وتصليحاً لما تخرب، وعودة إلى الحق وبراءة من الباطل واعتذارا وتسامحا وعفوا ومغفرة فأصلحوا ذات بينكم وصلوا ارحامكم وبروا آباءكم وامهاتكم. وتابعوا: ما أجمل العيد يعود فيه المخطئون عن أخطائهم ويرجع فيه القاطعون إلى أهليهم وأرحامهم ويستيقظ فيه النائمون من غفلتهم، ويحن فيه من أغلظت قلوبهم بالأسى على أحبتهم وأهل مودتهم. موضحين أن الاستعجال فى الحكم على الوقائع والحوادث وعلى الأشخاص وأفعالهم والاتجاهات والمناهج مذموم مردود يستبعد فاعله ويهجر ملازمه ويدل على خفة العقل وضعف البصيرة، وما ورد الاستعجال فى القرآن والسنة إلا مذموما منهيا عنه ملوما صاحبه، إلا الاستعجال فى الخيرات وطلب الصالحات ومواسم العطاءات الربانية. * شعائر الأعياد كما تحدث الخطباء في مختلف المصليات عن تهميش شعائر الله في الأعياد ومناسبات المسلمين على الأجيال الجديدة، وفضائل صلة الرحم والتواصل بين المسلمين، وضرورة اغتنام فضائل عيد الأضحى وتعظيم شعائر الله، لأنها أيام عظيمة من أيام الله، وللأسف صار البعض يهملها ويعطي دروساً ميدانية ومجانية للأجيال القادمة في تهميش أعياد المسلمين، وذلك بهروبهم من العيد خارج البلاد، ويعتبرونها مجرد إجازة وراحة واستجمام من العمل والدراسة، تهميش لشعائر الله التي أمر بتعظيمها وربطها بتقوى القلوب، لا ينحرون الأضحية، ولا يصلون في مصليات العيد، ولا يصلون أرحامهم... ومع الوقت سينشأ جيل جديد على هذه العادات الدخيلة، وستكون أوزارهم فوق ظهور آبائهم. كما حث الخطباء على ضرورة أن يراعي المسلم ما تقره الدولة من إجراءات احترازية وإرشادات للسلامة والصحة، لمواجهة انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، وضرورة الحصر على التباعد الاجتماعي حتى على مستوى الزيرات العائلة خلال العيد، أخذاً بمبدأ درء المفاسد مقدما على جلب المصالح فإنه يجب على الجميع الالتزام بما يصدر عن الجهات المختصة في الدولة من تعليمات لمنع انتقال المرض والحذر من انتشاره. مؤكدين أنه لا يجوز شرعا مخالفة تلك التعليمات وكل تصرف أو سلوك من شأنه الإفضاء إلى المفسدة يقينا أو غالبا ينبغي منعه. وحرص المصلون على الالتزام بالتباعد لمسافة مترين أثناء الصلاة، وكذلك ارتداء القفازات والكمامات، مع إحضار سجادة صلاة خاصة، كما حرص المصلون على عدم التلامس وتبادل التهنئة بالعيد بدون مصافحة، التزاماً بما ورد من إرشادات لوزارة الأوقاف، فيما انتشرت الدوريات المرورية في جميع الشوارع المؤدية إلى مصليات العيد من أجل تنظيم الحركة المرورية، ومنع الاختناقات، مع توعية المصلين بالاجراءات الاحترازية. وتواجدت فرق من جمعية الهلال الأحمر القطري، الذين قاموا بجهد كبير في تنظيم دخول المصلين لمصليات العيد والجوامع المخصصة لذلك.
891
| 01 أغسطس 2020
دعا القطاع الصحي في دولة قطر أفراد المجتمع القطري بالعمل بكافة الإجراءات الاحترازية خلال الاحتفال بعيد الأضحى للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مشددا على تجنب الزيارات العائلية، مع عدم التهاون في تطبيق الإجراءات من حيث أعداد الأشخاص، أو من حيث الاختلاط خاصة مع كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاما، وذوي الأمراض المزمنة، معولا على وعي وإدراك أفراد المجتمع في اتباع التعليمات وتنفيذ الإجراءات الاحترازية حفاظا على سلامتهم وسلامة أحبائهم. وفي هذا السياق كان قد أكد الدكتور عبد اللطيف الخال -الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية-، أنه فيما يتعلق بالزيارات العائلية خلال العيد فإنه لا بأس من ذلك ولكن بشروط منها الابقاء على أقل عدد من الأشخاص الذين يقومون بالزيارة، وتجنب المصافحة باليد أو التقبيل وتقليل فترة الزيارة لأقل وقت ممكن لتجنب الكبار السن على وجه الخصوص العدوى. وبدورها قالت الدكتورة منى المسلماني-المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية-، إنّ فيروس كورونا كوفيد-19 آخذ في الانحسار، إلا أنَّ هذا لا يعني أنَّ الدولة ليست معرضة لموجهة ثانية من الفيروس في حال تهاون أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين باتباع وتطبيق الإجراءات الاحترازية الرامية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وعلقت الدكتورة المسلماني في تصريحات، إنَّ بلوغ الدولة المرحلة الثالثة من تخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا كوفيد-19 له مؤشر من مؤشرات النجاح التي تحسب لدولة قطر والقطاع الصحي كجهة منفذة بالتعاون والتنسيق مع عدد من قطاعات الدولة لانحسار الفيروس، وخفض معدلات الإصابة في اليوم الواحد، مشيرة إلى إن هذه الخطوات لم يكن لها أن تحقق الهدف المرجو دون تعاون أفراد المجتمع في تطبيق الإجراءات الاحترازية، محذرة أفراد المجتمع من التهاون أو التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية وخاصة التباعد الجسدي واستخدام أقنعة الوجه الواقية، وغسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام المطهرات الكحولية، فهذا التهاون سيؤدي لنتائج وخيمة، وقد يقود إلى موجة ثانية من انتشار الفيروس كما حصل في عدد من الدول، لذا نحن في هذه المراحل نراهن على وعي المجتمع في اتباع التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة العامة مع عدم التهاون في تطبيقها لحماية أنفسهم وأحبائهم، وأحب أن ألفت إلى مدى جاهزية القطاع الصحي لأي موجة في حال وقوعها. وأوضحت الدكتورة المسلماني معقبة على دلالات انخفاض معدلات الإصابة بالفيروس في دولة قطر، قائلة إن من نافلة القول أن أشير إلى أنَّ دولة قطر تجاوزن مرحلة ذروة تفشي الفيروس، والآن نحن في مرحلة انحسار الوباء ولكن ليس اختفاء للوباء بصورة كلية، حيث الأيام المقبلة ستلزمنا على التعايش مع الفيروس لفترة طويلة، والدليل على ما أقول هي أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 التي يتم الإعلان عنها يوميا من قبل وزارة الصحة العامة، لذا علينا في هذه المرحلة الدقيقة الالتزام بالإجراءات الوقائية، والتركيز على حماية كبار السن من العدوى، والمصابين بالأمراض المزمنة ومرضى نقص المناعة. وكانت قد أعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات بدء المرحلة الثالثة من تخفيف القيود المفروض بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 26 الجاري، بعد أن كان من المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة في الأول من أغسطس المقبل، معللة سبب ذلك هو تعاون جميع مؤسسات وأفراد المجتمع بالتعليمات والإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة، الأمر الذي أسهم في خفض عدد الإصابات باليوم الواحد وبالتالي أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بصورة مباشرة. *مؤشرات الحالات المرضية وبدورها أوضحت وزارة الصحة العامة إلى أن أحد المؤشرات التي تتم متابعتها هو عدد الحالات المرضية التي يتم إدخالها للعناية المركزة، حيث تشير الاحصاءات إلى أن هناك انخفاضا مستمرا في عدد هذه الحالات، وأن معظم الحالات التي تم إدخالها للعناية المركزة هي من الفئة العمرية 45-60 عاما كما أن هناك عددا كبيرا نسبيا من الشباب الذين تدهورت حالتهم وتم ادخالهم للعناية المركزة، كما أنَّ عدد حالات الوفيات في دولة قطر منخفضة نسبيا مقارنة بدول العالم وهو ما يدل على كفاءة وجودة الخدمات الصحية التي توفرها الدولة، موضحة المرحلة الثالثة من خطة الرفع التدريجي لقيود كوفيد -19 يأتي نتيجة لتعاون المجتمع للحد من انتشار الفيروس في الآونة الأخيرة، محذرة الجميع بأن الفيروس لم يختف كليا ولازال موجودا بالمجتمع ومن المحتمل أن يعود وهناك العديد من الدول التي عاد اليها الفيروس على شكل موجه جديدة بسبب التراخي بعد رفع الحظر.
1203
| 31 يوليو 2020
سجلت وزارة الصحة على مدى الأسبوعين الماضيين زيادة ملحوظة في عدد المتعافين من فيروس كورونا كوفيد - 19، كما انخفض معدل الإصابات ليصل إلى أقل عدد أمس السبت بتسجيل 530 حالة جديدة فقط خلال 24 ساعة، بعد أن كان يتم تسجيل أكثر من 1600 حالة يومياً قبل 3 أسابيع، فضلاً عن شفاء أكثر من 1800 حالة خلال 24 ساعة فقط، مما يشير إلى تخطي مرحلة الذروة وانحسار حدة انتشار الفيروس بين السكان، إلا أن هذا الانحسار إنما يأتي نتيجة العديد من العوامل المهمة سواء على مستوى الاجراءات التي اتخذتها الدولة، أو مستوى الرعاية الصحية، وكذلك وعي الأفراد. ويشير أطباء لـ الشرق، إلى أن وزارة الصحة العامة أعلنت قبل يومين عن تخطي مرحلة ذروة تفشي فيروس كورونا في قطر، وذلك بالتزامن مع المراحل التدريجية لرفع القيود الاحترازية، نتيجة التزام الأفراد بتطبيق الاجراءات، مؤكدين أن الدولة قطعت شوطا طويلا منذ ظهور الحالة الأولى في 29 فبراير الماضي إلى حين تسجيل أكثر من 86 ألف حالة تعافٍ من بين ما يقرب من 100 ألف حالة إصابة بالفيروس، وهو ما يعد إنجازا استثنائيا، فضلا عن النجاح في الحفاظ على أحد أدنى معدلات الوفيات في العالم بسبب الفيروس. وأكدوا أن رفع القيود يستند إلى عدد من مؤشرات الأداء الرئيسية التي تعتبر نتيجتها أساسية لاستمرار رفع المراحل القادمة وفى حال تأثر أحد المؤشرات يمكن إعادة فرض بعض القيود أو تأخير البدء في المراحل القادمة، لذا يجب على كل فرد في المجتمع يريد أن تعود الحياة إلى طبيعتها أن ينتبه ولا يتخاذل في تطبيق الاجراءات الاحترازية، موضحين أن النجاح في المرحلة الثانية لرفع القيود التدريجي بسبب الجائحة هو الضامن للمرور الآمن للمرحلتين الثالثة والرابعة. من جانبهم أكد مواطنون لـ الشرق، أن جهود اللجنة العليا لإدارة الأزمات، والقطاع الصحي واضحة وجلية في التعامل مع جائحة فيروس كورونا منذ بداية انتشارها في قطر، حيث تم بناء العديد من المستشفيات الميدانية، وغرف الرعاية المركزة، وغيرها من الاجراءات التي ساهمت في تخطي مرحلة الذروة في نهاية الأمر، ولكن على الجميع الحذر من ظهور موجة ثانية تعيدنا إلى نقطة الصفر، نتيجة إهمال البعض في تطبيق الاجراءات. حيث تم رصد تجاوزات يقوم بها بعض الأفراد في الأماكن العامة وعدم الالتزام بارتداء الكمامات، أو التباعد الجسدي، لذلك يجب تشديد الرقابة على الأماكن العامة. وأكد فريق التوعية الصحية بوزارة الصحة العامة لـ الشرق، أنه خلال الفترة الماضية تم تشكيل فريق طبي مكون من 100 طبيب ومتطوع، للقيام بحملات توعية في مواقع العمل ومساكن العمال، وذلك ساهم بشكل كبير في انحسار انتشار الفيروس بين هذه الفئة التي تمثل نسبة كبيرة من عدد السكان، وبالتأكيد جهود التوعية ساهمت في كسر السلسلة الانتقالية وقلة أعداد المصابين بين العمال. د. خالد الجلهم:الفيروس مستمر لعدة أشهر وعلينا التعايش معه قال الدكتور خالد الجلهم المدير الطبي لمستشفى رأس لفان التابع لمؤسسة حمد الطبية: إن تخطي دولة قطر لذروة انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19، وكسر السلسلة الانتقالية يعد إنجازاً جيداً، نتيجة عدد من العوامل، أبرزها توفير المستشفيات والأسرة وغرف العناية المركزة الكافية لتقديم علاج ورعاية صحية لجميع المصابين، فضلاً عن تجهيز الكادر الطبي والتمريضي للتعامل مع الحالات المصابة، وكذلك توفير بروتوكول العلاج، بالإضافة إلى ما لمسناه من وعي أفراد المجتمع بتطبيق الاجراءات الاحترازية خلال الفترة الماضية. وأضاف د. الجلهم إن القواعد التي انتهجتها الدولة ممثلة في اللجنة العليا لإدارة الأزمات، ووزارة الصحة، وحمد الطبية، ساهمت في تناقص الأعداد وكسر السلسلة الانتقالية، وهذا ما جعلنا نبدأ في رفع القيود تدريجياً، وقياس المؤشرات في كل مرحلة وفقاً لعدد الحالات المسجلة يومياً، ومدى التزام الأفراد بالإجراءات. وأوضح أن فيروس كورونا مستمر معنا لفترة قد تمتد لأشهر حتى إيجاد لقاح فعال، ولذلك يجب أن نعتاد على التعايش مع الفيروس، من خلال اتباع التعليمات، والإجراءات الاحترازية دون تهاون، لذلك فإن العامل الرئيسي لتجاوز الدخول في موجة ثانية من انتشار الفيروس يعتمد على وعي المجتمع بالأساس، وهذا ما نعول عليه لمساعدة أجهزة الدولة لحصر الوباء وعودة الحياة إلى طبيعتها. د. يوسف المسلماني:الانتقال إلى المراحل التالية من رفع القيود يعتمد على وعي المجتمع قال الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام - إن تعدي الذروة هو أحد المعايير التي تساعد في اتخاذ القرار في الدخول في المراحل المختلفة وكذلك قلة عدد الحالات، وأشار إلى أنه على الجميع الالتزام بالتباعد الجسدي، وارتداء أقنعة الوجه للحد من انتشار الفيروس بين الأفراد خلال الفترة المقبلة، ففي بداية الوباء كان معدل انتشار الوباء 3 بحيث إن كل 10 ينقلون العدوى إلى 30 والـ 30 ينقلون العدوى إلى 90 وهكذا، ومع الالتزام تراجع معدل الانتشار بشكل كبير، إلا أن هذا لا يعني التهاون في الاجراءات الوقائية. وتابع: من السهل جدا عودة معدلات الانتشار إلى مستويات مرتفعة كما كانت في السابق، مما يعني دخول أعداد كبيرة من الناس إلى المستشفيات وأعداد اكبر تدخل إلى العناية المركزة، لذلك علينا الآن أن نلتزم بشكل اكبر من السابق، لأن هناك خطورة كبيرة لاسيما على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، حيث إن التعايش مع الفيروس خلال المرحلة المقبلة يساعدنا في الوصول إلى المعايير اللازمة للدخول في المرحلة التالية من رفع القيود بكل أمان، وعدم الالتزام يعني أننا سنرجع إلى الوراء وهذا مالا نريد الوصول إليه. وأشار إلى أنه رصد بعض الظواهر السلبية في الأماكن العامة وعلى الشواطئ من عدم التزام بعض الأفراد بارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي، وهذا الأمر يعد خطيراً، لأن الوعي المجتمعي هو العامل الأساسي في نجاح خطة الدولة في حصر الوباء، وتقليل معدلات الإصابة. د. حسن قاسم:انحسر الفيروس بالعزل وافتتاح المشافي قال د. حسن علي قاسم، المدير الطبي العام لقطاع الشؤون الطبية، الهلال الأحمر القطري إن قطر استنفرت كافة الهيئات الصحية في الدولة بقيادة وزارة الصحة العامة وتم تفعيل خطط الاستجابة والجهوزية للتصدي لمثل هذه الأوبئة وتكاتفت كل وزارات الدولة مؤسساتها الصحية وغير الصحية في تنفيذ خطط الحجر والعزل الصحي والمسح الاستباقي وتخصيص المشافي المجهزة لاستقبال الحالات المرضية المؤكدة التي تحتاج للاستشفاء أو للعناية المركزة بما في ذلك توفير الأدوية ووسائل الوقاية الشخصية وغيرها. ولفت إلى أن قطر اجتازت ذروة منحنى الإصابات ويعود ذلك لعدد من العوامل، منها التوعية والتثقيف الصحي الذي بدأ مبكرا وقبل إعلان تحول الوباء إلى جائحة ومازال مستمرا، وذلك من خلال التعريف بالمرض وطرق انتقاله وسبل الوقاية وكيفية ارتداء وسائل الوقاية الشخصية PPEs. وأشار الدكتور قاسم إلى أن قطر افتتحت العديد من المشافي ورفع سعة الاستيعاب وزيادة عدد أسرة أقسام العناية المشددة مع تجهيزها وتوفير كل ما يلزم من أجهزة وأدوية ومستهلكات طبية. ولفت إلى جانب التقييم الطبي للمرضى وتحويل من لديه أعراض إلى المشافي باكرا وذلك حسب القواعد الإرشادية ومعايير تقييم شدة الإصابة الصادرة عن اللجان المختصة بجانب افتتاح العديد من وحدات المسح الصحي (قطف المسحات) مما ساهم في إجراء أعداد كبيرة من اختبارات التشخيص والتي تجاوزت في بعض الأحيان 6000 اختبار في اليوم الواحد. وأشار الدكتور حسن قاسم إلى نقص عدد الوفيات، وقال إن ذلك يعود إلى نقص أعداد الإصابات عموما والى العناية السريرية ذات الجودة العالية التي يتلقاها المريض في المشفى أو في وحدة العناية المركزة على مدى الساعة وتوافر الكوادر الطبية التخصصية وكل المستلزمات الطبية (أجهزة –أدوية – مستهلكات).. ولفت في هذه الأثناء إلى دور الهلال الأحمر القطري الذي كان متميزا في هذه الأزمة وما يزال، الى جانب بقية الهيئات الصحية مثل مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك تحت إشراف وزارة الصحة العامة حيث يشغل القطاع الطبي في الهلال الأحمر القطري وفي إطار الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة العامة أربعة مراكز صحية تستقبل العمال العزاب الوافدين إلى البلاد وذلك منذ حوالي 10 سنوات.
1411
| 05 يوليو 2020
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
18460
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
11232
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
8262
| 29 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6746
| 28 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
5894
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
4188
| 27 ديسمبر 2025
أصدرت إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء التعميم رقم (DHP/2025/24) بتحديث التعميم رقم (2023/13) الخاص بسياسة تسجيل وترخيص الممارسين الصحيين في دولة...
3838
| 30 ديسمبر 2025