رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
موقع الشرق ينشر بالتفاصيل اشتراطات المشاركة في اليوم الرياضي للدولة

أعلنت لجنة اليوم الرياضي للدولة - من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة والرياضة - عن الاشتراطات الخاصة بالأنشطة والفعاليات الرياضية لليوم الرياضي لعام 2021، وذلك بعد التنسيق مع وزارة الصحة العامة . ووفق الموقع، فقد تم اعتماد وثيقة بروتوكول الرعاية الصحية وتدابير الصحة العامة، والتي تهدف لتسهيل إقامة الفعاليات الرياضية الآمنة وسط جائحة كوفيد 19. وتهدف هذه الوثيقة (البروتوكول) إلى تقديم إرشادات حول أفضل السبل لتسهيل الفعاليات الرياضية الآمنة المصاحبة لليوم الرياضي، والاحتفال هذا العام وسط جائحة كوفيد 19 ، ولا سيما اتخاذ تدابير فعالة للصحة العامة لحماية صحة المشاركين والمتفرجين والمنظمين عن طريق الحد من مخاطر انتقال الوباء قبل الحدث وأثناءه وبعـده. أماكن التدريب والتحضير لليوم الرياضي: يجب أن تتم جميع الأنشطة قبل اليوم الرياضي أثناء التدريب والإعداد، وخلال الحدث نفسه بالكامل في أماكن خارجية مفتوحة. الأنشطة في الأماكن المغلقة محظورة تماما. سيصل المشاركون إلى أماكن التدريب أو الإعداد أو للمشاركة في الفعاليات في الحافلات أو في سياراتهم الخاصة، يجب نقل اللاعبين في مجموعات صغيرة لتجنب انتشار العدوى والحفاظ على مسافة 5 متر أثناء الجلوس في الحافلات (بحد أقصى 25 راكبا في حافلة سعة 50 راكبا)، أما في السيارات الخاصة فلا يزيد عن 4 أشخاص في كل سيارة بما في ذلك السائق، ويجب على الجميع ارتداء كمامات الوجه أثناء النقل. بمجرد وصول المشاركين إلى المكان، يجب تجنب التفاعل الوثيق مع الأشخاص الآخرين ويجب الحفاظ على مسافة أمنة طوال الوقت. كما يجب تجنب مصافحة أو معانقة أو تقبيل الآخرين في جميع الأوقات. يجب الحفاظ على المسافة الآمنة الثي لا تقل عن 1.5 متر بشكل صارم طوال الوقت أثناء التدريب والاستعدادات وأثناء الحدث نفسه. وينصح المشاركون أثناء التحدث إلى المشاركين الآخرين أو الموظفين ومنظمي الحدث بالحفاظ على مسافة 1.5 متر أثناء التواجد بالقرب من الآخرين وتجنب المقابلة وجها لوجه. من الإجراءات الصحية كذلك، عدم مشاركة المشاركين الملابس أو المناشف أو قطع الصابون أو غيرها من الأدوات أو الأشياء الشخصية فيما بينهم، ويجب عليهم استخدام عبوات الشرب الخاصة بهم وعدم مشاركتها مع الأخرين. وغسل اليدين كثيرا بالماء والصابون أو استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول كبديل. يجب أن تكون محطات معقمات اليد متاحة في جميع أنحاء أماكن الفعاليات وفي الحافلات. يجب تذكير وتأكيد المشاركين والمتفرجين بالالتزام بالاجراءات الصحية وخاصة التباعد الجسدي ولبس الكمامات. كما يجب تجنب استخدام المشاركين للاستحمام وغرف تغيير الملابس في جميع الأماكن. على جميع المشاركين تنزيل تطبيق احتراز، ويسمح بالدخول فقط لمن تظهر لديهم الحالة خضراء ضمان تنظيف وتطهير جميع المساحات والأسطة المستعملة بشكل دوري. توفير وسائل التذكير المرئية والمواد التوعوية الصحية مثل اللافتات أو الملصقات. توفير منطقة لعزل أي شخص تظهر علية أعراض كوفيد-19، وإخطار مسؤولي الصحة. الحجر الصحي في الفندق: • في حال وجود مشاركين دوليين أو ضيوف، فيلزم الدخول في حجر صحي فندقي حسب بروتوكول الحجر الصحي في الدولة في حينها. • قد يتطلب أخذ عينة من القادمين لإجراء فحص كوفيد-19 عند الوصول وبعد 6 أيام من الوصول. • وعند الوصول إلى الفندق، سيخضع المشاركين والضيوف لفحص حراري ومن المحتمل أن تتم مقابلتهم وفحصهم بحثا عن أعراض وعلامات محتملة للمرض وإذا تبين أن المشارك يعاني من أعراض (حمى، وسعال، وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا... إلخ) أو تظهر عليه أعراض وعلامات أخرى للمرض، فسيتم تقييمه من قبل طاقم طبي في أقرب مرفق رعاية صحية أو قسم الطوارى، كما يمكن أن يحال كذلك إلي مستشفى معين لإجراء مزيد من الفحص والتقييم والعلاج إن لزم وفقا لحالته. اختبار كوفيد-19: يجب على جميعالمشاركين في الفعاليات حسب الاقتضاء تقديم شهادة خلو من كوفيد 19 (بإجراء اختبار RT-PCR سلبي أو اختبار مكافئ آخر) والذي يجب أن يتم إجراؤه في غضون 72 ساعة قبل المشاركة في الفعالية. • يتم إجراء اختبار PCR أو ما يعادله باستخدام مسحة الأنف الوسطى، وسيتم إجراء الاختبار في مؤسسة حمد الطبية أو المختبر المرجعي الوطني. • سيؤدي رفض المسح من أجل PCR أو اختبار معادل إلى الفصل من المشاركة في الحدث . • لن يسمح للمشاركين الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد 19 بالمشاركة ما لم يتعافوا تماما، أي بعد مرور 14 يوماًمن التشخيص وما لا يقل عن 5 أيام من اختفاء أي أعراض وعلامات لمرض كوفيد-19، أو انقضاء 10 أيام من نتيجة اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) لدى شخص بدون أعراض. وسائل النقل: في حالة وصول المشاركين في حافلة، يجب نقل المشاركين في مجموعات صغيرة لتجنب انتشار العدوى والحفاظ على مسافة 1.5 متر في جميع الأوقات (بحد أقصى ٢٥ راكبا في الحافلة. في حالة وصول المشاركين في سيارات خاصة، يكون الحد الأقصى لعدد الركاب وفقا لإرشادات وزارة الصحة العامة هو 4 أشخاص. • سيطلب من المشاركين ارتداء الكمامات طوال الفترة بأكملها في مركبات النقل، وفي أوقات أخرى باستثناء التمرين. تقديم الطعام: يجب تقديم وجبات الطعام وفقا لإرشادات وزارة الصحة العامة أثناء المعارض والمؤتمرات والأحداث الثقافية. يسمح فقط بالوجبات الجاهزة أو المعبأة أثناء الاستعدادات والتدريب وأثناء الحدث الفعلي وتكون المسافة مترين بين طاولات الطعام في جميع الاتجاهات مع ما لا يزيد عن 4 أشخاص على نفس الطاولة وبوجود مسافة 1.5 متر بين الأشخاص. منافذ بيع الطعام في المكان مقصورة على الوجبات الجاهزة في عبوات يمكن التخلص منها، كما يفضل تناول الطعام في الأماكن الخارجية المفتوحة في الهواء الطلق. يجب أن تكون المسافات بين الأشخاص في صفوف الانتظار للحصول على الوجبات الحد الأدنى من التباعد الجسدي البالع 1.5 متر - وتوضع علامات أرضية تحدد اماكن الوقوف، لضمان الامتثال. ويجب توفير الموظفين أو المتطوعين لمراقبة وضمان الامتثال لهذه الاجراءات، كما انه يمنع تقديم طعام البوفيه في أي مكان. يجب على جميع المشاركين الحفاظ على مسافة آمنة لا تقل عن 1.5 مترأثناء الفعاليات وأثناء التدريب. الكمامات إلزامية ويجب ارتداؤها طوال الوقت ما عدا أثناء التمرين. ممنوع الهتاف، ولا الجوقة الحية، ولا يسمح بالغناء الحي الجماعي أثناء التدريب أو الفعاليات. يجب توفير توفير حزم الوقاية الفردية للمشاركين التي تحتوي على: عبوات شخصية صغيرة من المناديل الورقية والأكياس البلاستيكية للتخلص من المناديل. كمامات طبية لارتدائها. عبوات صغيرة من المناديل المطهرة لليد التي تحتوي على الكحول أو معقم اليدين. تدابير الصحة العامة الأخرى: يحتاج المشاركون إلى ضمان مسافة جسدية تبلع 1.5 متر ومنع التجمع وجها لوجه وتجنب المصافحة والعناق والتقبيل والاتصال العام بين الأشخاص، وعند الجلوس، يجب على الأشخاص الحفاظ على المسافة الآمنة المطلوبة في أي وقت وفي أي مكان أثناء الفعاليات. وضع حاويات بأغطية للتخلص من المناديل المستعملة في جميع الحافلات وفي جميع المرافق وفي الأماكن التي يجلس فيها الجمهور. في حال شعور أي مشارك بالمرض يتوجب علية ألا يأتي إلى أماكن الفعالية أو التدريب، ويتم إبلاغه على ضرورة مراجعة اقرب مركز صحي. يوصى بشدة بإجراء الاجتماعات قبل الحدث عبر الإنترنت. إذا اعتبرت الاجتماعات بالحضور الشخصي أمرا لا مفر منه، فمن الأفضل أن تتم في الأماكن الخارجية المفتوحة إن أمكن مع الحفاظ على مسافة آمنة تبلع 1.5 متر والالتزام بلبس الكمامات للجميع طوال فترة الاجتماعات، إذا كان الاجتماع الداخلي مطلوبا، فيجب ألا يتضمن الاجتماع أكثر من 15 مشاركا في الاجتماع في وقت واحد مع ارتداء كمامات الوجه. التجمعات الاجتماعية ممنوعة منعاباتا خلال الحدث، تأكد من وجود لافتات صحية جيدة في جميع الأماكن، وغرف التحضير، والمراحيض، ومرافق التدريب والفعاليات، وما إلى ذلك. يفضل وجود كادر طبي (عيادة ميدائية وخدمات اسعاف) في الموقع للمساعدة في تقييم الحالات العلاجية الطارئة عند اللزوم. يجب أن يتأكد موظفو الفريق والمتطوعون من إطلاع فرقهم والمتطوعين على البروتوكولات الخاصة بحالات كوفيد 19 المشتبه بها والمؤكدة، وحول تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، ومكان العثور على مزيد من المعلومات أو البحث عنها. الحضور والجمهور: يسمح بحضور الجمهور مع الالتزام بجميع الإجراءات الصحية اللازمة بما في ذلك الكمامات للجميع، والتباعد الجسدي بمسافةلاتقل عن 1.5 متر بين الأفراد في جميع الاتجاهات وكذلك الالتزام بما يلي يجب أن لاتتجاوز سعة المدرجات بالهواء الطلق 30 % من إجمالي سعة الجلوس مع الحفاظ على مسافة لا تقل عن 1.5 متر بين أفراد الجمهور. يمكن للمجموعات العائلية من نفس المنزل الجلوس معا إما على المدرجات أو في العراء، ولكن مع مسافة 1.5 متر كحد أدنى من العائلات الأخرى في جميع الاتجاهات. يجب أن التحقق من تحميل تطبيق «احتراز»، والتحقق من أن الحالة خضراء للسماج بالدخول الى المدرجات أو أماكن تجمـع الجمهور. يجب إجراء الفحص الحراري للموظفين والرياضيين والعامة، عند دخولهم الى منطقة المدرجات أو في ساحة المسيرة ومنع مشاركة من تبلع درجة حرارته أكثر من 37 أو 38 درجة مئوية. تفتح بوابات الدخول الى المدرجات مبكرا لتجنب الازدحام على المداخل. يجب التأكد من تجنب الازدحام أثناء الدخول أو الخروج من مناطق الجمهور مع الحفاظ على مسافة أمنة طوال الوقت. ويجب اعتمادغرف ومناطق التدخين المحددة والموافقة عليها من قبل الإدارة المختصة في وزارة الصحة العامة. يجب عدم تشجيع الفئات غير المحصنة بما في ذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وذوي الإعاقة، عن حضور الفعاليات من أجل سلامتهم. كما يجب التأكد من وضع اعتبارات خاصة للفئات الضعيفة إذا كان حضورهم أمرا لا مناص منه، والتأكد من المحافظة على المجموعات الضعيفة آمنة ومحمية طوال الوقت مع الالتزام الصارم بتدابير الصحة العامة. ممنوع البصق والهتاف والجوقة حية والغناء من قبل الجمهور لأن هذه الأمور يمكن أن تنشر الفيروس. وقد تقرر السلطات الصحية الممثلة في وزارة الصحة العامة، في أي وقت بناء على مستوى انتشار العدوى في المجتمع، إقامة الحدث خلف أبواب مغلقة إذا لزم (بدون جمهور) أو حتى التوصية بتأجيل الحدث إذا لزم الأمر ذلك. ولمزيد من المعلومات الصحية والوقائية العامة يمكن توجيه الاستفسارات إلى وزارة الصحة العامة - بما في ذلك الاستفسارات وقضايا الامتثال المتعلقة بالمتطلبات المذكورة أعلاه.

2852

| 26 يناير 2021

محليات alsharq
مكاتب تجهيزات الأفراح أسعار بلا رقابة

تشهد الفترة الحالية اقبالا متزايدا على مكاتب تجهيز الأفراح المخصصة في تنظيم وإقامة المناسبات التي تتمثل في تجهيز مواقع الاعراس مثل الخيام والولائم وغيرها، للحجز والاستعداد لإقامة الأفراح في مختلف مناطق الدولة، وبالرغم من السماح في إقامة المناسبات وسط دعوات من قبل وزارة الصحة للتقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا في البلاد، إلا أن مكاتب تجهيز الأفراح، وفقا لمواطنين، تضرب بهذه القوانين والإجراءات عرض الحائط من حيث إهمالها إجراء الفحص الدوري للعاملين الذين تستعين بهم من الخارج، حيث إن هذه المكاتب معنية بتوفير مصوري الفيديو والفوتوغراف، بالإضافة إلى توفير من يقومون بتقديم الخدمات للضيوف داخل خيام الأعراس على حسب طلبات الزبائن. وفي جولة للشرق بعدد من مكاتب تجهيز الأفراح رصدت الإقبال على الحجوزات خلال هذه الفترة بعد عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي ورفع القيود رغبة بإقامة الاعراس والمناسبات، حيث ان البعض يستعدون لحجز مواعيد أعراسهم خلال الصيف المقبل من الآن، مع ارتفاع مخاوفهم من عدم التزام المكاتب بتطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية. وطالب مواطنون الجهات المعنية في الدولة فرض رقابة على مكاتب تجهيز الافراح التي تستغل المواسم والاقبال الكبير عليها برفع الأسعار، وكذلك رقابتها فيما يتعلق بالتدابير التي اتخذتها الدولة لمكافحة تفشي الفيروس، مشيرين إلى أن تكلفة تجهيز الخيمة الواحدة تصل إلى قرابة 30 ألف ريال غير شاملة الخدمات، وتزيد الأسعار على حسب الخدمات المطلوبة، لافتين إلى ان أسعار مكاتب الأفراح تعتبر الاغلى مقارنة بالدول المجاورة. فواز العنزي: مكاتب الأفراح لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية أكد فواز العنزي على ان اسعار مكاتب تجهيز الأفراح لدينا الأغلى في المنطقة مقارنة بالأسعار في الدول المجاورة، وهو ما يؤكد على وجود خلل ما يحتاج إلى تدخل الجهات الرقابية لضبط عملية التلاعب بالأسعار، ويكون ذلك بتحديد قائمة أسعار لخيام المناسبات بحسب المقاسات والخدمات. وطالب بضبط الاسعار في مكاتب تجهيز الأفراح وإلزامها بالحد من الاستغلال الذي يتعرض له المواطنون من قبل تلك المكاتب التي لا ترحم، وتستغل غياب الرقابة عنها بوضع الأسعار المناسبة لها وتزيدها متى ما أرادت ذلك دون أي ضوابط، خاصة خلال فصل الصيف، حيث كثرة الأعراس وزيادة الطلب على هذه المكاتب التي تحرص على رفع الأسعار في فصل الصيف وهو موسم الأعراس. ودعا العنزي الجهات المعنية إلى الزام مكاتب تجهيز الأفراح بتعقيم الطاولات والخيام بعد كل عرس، حيث ان تلك المكاتب تقوم حاليا على نقل الخيام من عرس لآخر دون اي تعقيم للخيام من الداخل او الكراسي والأثاث الخاص بالخيام. أما فيما يخص خضوع العاملين لدى مكاتب تجهيز الأفراح او الذين تستعين بهم من الخارج لتقديم خدمات، فلابد على هذه المكاتب ان تجري فحصاً دورياً للعمال الذين يتعاملون مع الضيوف بشكل مباشر، حيث إنه في حال إصابة أي منهم بفيروس كورونا ربما يتسبب بنقل العدوى إلى كافة الحضور. محمد السقطري: لا توجد ضوابط لدى مكاتب تجهيز الأفراح قال محمد السقطري عدم وجود رقابة على مكاتب تجهيز الأفراح الأمر الذي أدى إلى الغياب التام للإجراءات الاحترازية، مطالبا بإلزام هذه المكاتب باستخراج تصاريح وشهادات صحية من قبل وزارة الصحة تثبت خلوهم من الفيروس، فيما تقوم الجهات المسؤولة عن تنظيم عمل هذا القطاع بالرقابة المنوطة بها في ظل الظروف الراهنة. ودعا السقطري أصحاب الحفلات والمناسبات الاجتماعية التأكد من وجود شهادة الخلو من الفيروس لدى العمال منذ لحظة تركيب الخيمة، وكذلك يوم المناسبة مع التأكد من توفير المعقمات والمطهرات اللازمة داخل الخيام، مشيرا إلى ضرورة أن تقوم الجهات المختصة بالدولة بالإشراف المباشر على عمل هذه المكاتب والخيام والخدمات التي يتم التعاقد عليها مع صاحب العرس أو المناسبة، كما يتم التأكيد على الحضور على الالتزام بتطبيق التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات، وذلك لضمان سلامة وصحة كل الحاضرين من ضيوف وعاملين. راشد النعيمي: مكاتب الأفراح بلا رقابة وتتلاعب بالأسعار قال راشد نهار النعيمي: إن مكاتب تجهيز الأفراح تتلاعب بالأسعار بدون حسيب او رقيب، حيث يُتاح لها تحديد السعر الذي تراه مناسبا، والدليل على ذلك ان الأسعار غير ثابتة وتختلف من مكتب لآخر على نفس مواصفات الخيام المطلوبة وبنفس المقاسات أيضا، مطالبا الجهات المعنية تحديد سقف أرباح مكاتب تجهيز الأفراح بعيدا عن الاستغلال المفرط الذي يتعرض له المواطنون. ويرى النعيمي انه لا يوجد اي التزام بالإجراءات الاحترازية خلال التواجد داخل خيام الافراح، حيث التجمعات، علاوة على ان من يقدمون خدمات داخل الخيام لا يتبعون ذات المكاتب، ولا يتم فحصهم بشكل دوري للتأكد من سلامتهم وعدم اصابتهم بفيروس كورونا. ولفت إلى ان غالبية هذه المكاتب تستغل المواسم برفع الأسعار إلى اعلى مستوياتها، كما هو الوضع الراهن بعد عودة الحياة الى طبيعتها واقامة المناسبات والاعراس، الامر الذي دفع ذات المكاتب الى الاستغلال بشكل ملحوظ، وتزيد الأسعار أيضا خلال فصل الصيف الذي يعتبر موسم الاعراس الرئيسي الذي تنتظره تلك المكاتب لتحقيق أرباحها بشكل مضاعف. ناصر يوسف: استغلال المواطنين في المناسبات أوضح ناصر يوسف أنه لوحظ خلال الفترة الأخيرة عدم استقرار عدد الاصابات في الدولة نتيجة ارتفاع عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا، ويعود ذلك الى عدة اسباب منها عدم التزام بالتباعد الاجتماعي، واقامة الأعراس والمناسبات الاجتماعية الأخرى دون مراعاة للاجراءات المتعبة في حالة التجمعات. ولفت إلى أن اسعار مكاتب الافراح في الدولة الاغلى مقارنة بالدول الاخرى، ويعود ذلك إلى عدم تحديد الاسعار من قبل وزارة التجارة والصناعة، مطالبا تشديد الرقابة على مكاتب تجهيز الأفراح وتحديد قيمة الاسعار على حسب كل خيمة ومقاساتها ومواصفاتها، على ان تشرف الوزارة على مراقبة تلك المكاتب باستمرار. كما طالب يوسف مكاتب تجهيز الافراح بضرورة تعقيم الخيام من الداخل بعد كل عرس وذلك بهدف ضمان السلامة للجميع، حيث ان ما نراه الآن هو إهمال واضح من قبل تلك المكاتب وعدم تقيدها بالإجراءات الاحترازية الموضوعة من قبل الجهات الصحية بالدولة. حبيب خلفان: أسعار الخيام نار قال حبيب خلفان: إن غياب الرقابة عن مكاتب تجهيز الأفراح سبب رئيسي في استمرار استغلالها للمواطنين حتى اللحظة، داعيا إلى توعية المواطنين ورفض الاستغلال الذي يتعرضون له من قبل مكاتب تجهيز الخيام، والبحث عن الاسعار المناسبة لهم، موضحا ان بعض الزبائن راضون عن استغلال هذه المكاتب لهم، وهو ما دفعها الى رفع الاسعار، ونطالب من الجهات المعنية وضع الحلول الناجعة لهذه المشكلة التي يعاني منها عدد كبير من شبابنا منذ سنوات ولازال الوضع على حاله حتى الآن. وأشار إلى ان أسعار تأجير الخيام نار، وتحتاج إلى وقفة جادة من قبل جهات الاختصاص لردع تلك المكاتب التي تتعامل بجشع مع المواطنين مستغلين عدم وجود قوانين تردعهم وتلزمهم بالتقيد بالأسعار.

2854

| 24 يناير 2021

محليات alsharq
مطالبات بتوعية الأطفال بالإجراءات الاحترازية

مع استئناف أنشطة مدن وساحات الألعاب الترفيهية، تنفيذًا للمرحلة الرابعة من الرفع التدريجي للقيود المفروضة عليها، والتي تتضمن السماح بإعادة استئناف أنشطة مدن وساحات الألعاب الترفيهية بطاقة تشغيلية لا تتجاوز الـ 50 % على 3 مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى مساحات اللعب الخارجية، وألعاب الأطفال الخارجية، والبلياردو، والبولينج، بينما تتضمن المرحلة الثانية الألعاب الإلكترونية والترامبولين، أما المرحلة الثالثة فتتضمن النطاطيات والألعاب المنفوخة وأحواض الكرات. وقد شدد عدد من المواطنين على اهمية التزام الفرد والمجتمع، مع ضرورة توعية الأطفال بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، خاصة وانه من المتوقع ان تشهد مناطق الألعاب اقبالا كبيرا من الأطفال بعد أن عادت الحياة إليها لأول مرة منذ إغلاقها، بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها دولة قطر لمكافحة انتشار فيروس كورونا، معتبرين الفرد شريكا في تنفيذ قرارات رفع القيود التدريجي، والمحافظة على صحة وسلامة ابنائه. وقالوا لـ الشرق انه في الوقت الحالي يوجد بدائل يستطيع الأطفال الاستمتاع بها، خاصة وانه من الصعب ان يتقيد الاطفال بالإجراءات الاحترازية خلال اللعب، مؤكدين ان الاماكن المفتوحة والحدائق تعد اكثر أمنا من الاماكن المغلقة، خاصة وانه خلال هذه الفترة تشهد البلاد تحسنا كبيرا في درجات الحرارة. إبراهيم فخرو:تخوف من ذهاب الأطفال لمناطق الألعاب يرى ابراهيم فخرو، انه ما زال لديه بعض التخوفات من ذهاب الأطفال إلى مناطق الألعاب، خاصة في ظل عدم استقرار الأوضاع فيما يتعلق بفيروس كورونا وزيادة عدد الحالات وانتشاره بشكل كبير في العديد من الدول الاخرى، مشيرا إلى انه قد ظهرت بادرة أمل مع وجود اللقاح المضاد للفيروس ولكنه ما زال ليس حلا قاطعا. واوضح ان التوعية بالاستمرار في اتباع الاجراءات الاحترازية هي الأهم، ولذلك يجب ان يكون هناك تعاون بين اولياء الامور والعاملين في مناطق الالعاب بالمجمعات التجارية، وذلك لوضع اجراءات صارمة وقوية من قبلهم، والحرص على اتباعها وتطبيقها، خاصة وان الاطفال الفئة الاقل اهتماما بالاجراءات الاحترازية نظرا لصغر سنهم، لافتا إلى انه رغم اشتياق الاطفال للذهاب للاماكن الترفيهية والتي كانت مغلقة منذ شهور طويلة، إلا انه يجب الانتظار خاصة وان الاماكن الترفيهية عددها ليس كثيرا. وقال ان الذهاب للأماكن المفتوحة ومناطق الالعاب بالحدائق والمتنزهات او الذهاب للاستمتاع بالبر، حيث ان اعتدال الطقس في الدولة خلال هذه الفترة، يشجع على الخروج للاماكن المفتوحة، ولذلك يجب عدم الاعتماد على الاماكن المغلقة وعدم الذهاب إليها إلا للضرورة او مرة واحدة كل شهر. عبدالله المنصوري:لابد من الصبر والتريث قال عبد الله المنصوري، ان فتح مدن وساحات الالعاب الترفيهية الخاصة بالأطفال خلال هذه الفترة يعد اجراء مناسبا، خاصة مع تحديد طاقتها الاستيعابية بنسبة لا تتجاوز الـ 50%، مشيرا إلى انه من حق الاطفال الذهاب للاماكن الترفيهية والاستمتاع بها، بعد فترة اغلاق تجاوزت شهورا عديدة. واشار إلى انه بعد ظهور اللقاح المضاد الذي يقوي المناعة، والبدء في تطعيم العديد من فئات المجتمع عليه، اصبح الامر اكثر اطمئنانا، موضحا انه يجب على اولياء الامور الصبر والتريث، خاصة وان هذا الفيروس خطير جدا. وتابع قائلا: من المؤكد ان اولياء الامور تقع عليهم ضغوط من قبل ابنائهم الراغبين في الذهاب للاماكن الترفيهية، وهذا حقهم، ولكن يجب على اولياء الامور توعية ابنائهم بضرورة الالتزام وتطبيق الاجراءات الاحترازية من ارتداء الكمام القفاز والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وبالفعل المجتمع اصبح لديه وعي كبير بكل ما بتعلق بالاجراءات الاحترازية وقد ساهم في ذلك وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. واكد ان المجمعات التجارية عليها دور في التشديد على العاملين بمناطق الالعاب بالالتزام بتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية، اي ان الامر بحاجة للتنظيم، منوها إلى ان الاماكن المفتوحة تعد اكثر أمنا من الاماكن المغلقة، خاصة وانه خلال هذه الفترة تشهد البلاد تحسنا كبيرا في درجات الحرارة. محمد شاهين:علينا أن نكون على قدر المسؤولية اكد محمد شاهين انه كولي امر ما زال لديه تخوف خلال الوقت الحالي من ارسال الاطفال للمناطق الترفيهية، مؤكدا أن الامر بحاجة للصبر والانتظار حتى تتضح الرؤية، ورغم ظهور نتائج ايجابية للقاح المضاد لفيروس كورونا. وقال انه بعد فترة الحجر المنزلي، وإغلاق الاماكن الترفيهية ومناطق الالعاب بالخاصة بالاطفال، والذين اصبحوا متشوقين للذهاب إليها والاستمتاع بها، إلا انه يجب على اولياء الامور الحذر، ويمكنهم التوجه للاماكن المفتوحة والشواطئ والحدائق اي انه في الوقت الحالي يوجد بدائل يستطيع الأطفال الاستمتاع بها، موضحا انه من الصعب ان يتقيد الاطفال بالإجراءات الاحترازية خلال اللعب وخاصة صغار السن منهم. وشدد على ان اولياء الامور عليهم التأكد من توعية الابناء بالنظافة الشخصية واستخدام المعقمات وارتداء الكمامة بشكل مستمر، كما يجب عليهم التواجد والإشراف عليهم بشكل مباشر خلال تواجدهم بمناطق الالعاب، خاصة وانه يجب إدراك ان الفيروس ما زال موجودا، مشيرا إلى انه يجب على العاملين بمناطق الالعاب التعامل بشكل صارم لتنفيذ وتطبيق جميع الاجراءات الاحترازية بدقة وبدون تردد، ولابد ان نكون كأفراد مجتمع على قدر من المسؤولية والدراية والمعرفة، من اجل المساهمة في مكافحة هذا الوباء، مضيفا انه بالفعل اغلب المجمعات التجارية لديها حرص كبير واهتمام بالنظافة المستمرة والتعقيم المستمر في كافة الاماكن بها. د. رشاد لاشين:يجب تجنب الزحام وعدم تجاوز العدد المسموح به قال الدكتور رشاد لاشين - المدير الطبي بمستشفى العيادات الملكية -، انه لا شك أن الساحات الترفيهية مهمة واللعب محفز كبير للتطور السليم لتنمية قدرات الاطفال، مشيرا إلى انه في ظل وباء كورونا الذي لم ينته بعد، ويقول خبراء الصحة العالمية انه رغم اكتشاف التطعيمات فأمر القضاء على فيروس كورونا حسب التقديرات قد يستغرق عامين على الأقل لذا وجب استمرار الاجراءات الاحترازية وعدم التفريط فيها. واشار إلى ان هناك قواعد وآداب سلوكية مهمة، يجب ان تستمر دائما وطول الزمن منها الآداب التنفسية مثل عدم العطس أو الكحة في الهواء المفتوح والالتزام بالعطس او الكحة في منديل او في الكم، وأيضا تجنب العادة السيئة بوضع اليد في الأنف او الفم أو العين، الغسل الدوري المستمر لليدين بانتظام من أهم وسائل نقل العدوى، منوها إلى انه مع التأكيد في فترة انتشار الوباء على ضرورة ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، وكذلك تجنب المصافحة والمعانقة والتقبيل. وتابع قائلا: في الاماكن الترفيهية يجب تجنب الزحام ولا يسمح بتجاوز العدد حتى لا يحدث التكدس، والالتزام بمسافة التباعد الاجتماعي، مع ضرورة تجنب حضور من لديه اعراض تنفسية كالكحة والعطس والرشح، كما يراعي أن يكون مع كل فرد كمامة او أكثر احتياطي لاحتمالية وقوع الكمامة اثناء اللعب. واكد د. لاشين انه يجب ان ندرك بعض المعلومات المهمة، ألا وهي ان الاطفال قد يلتقطون العدوى ولا تظهر عليهم الاعراض وينقلونها بسهولة للكبار فيتعرضون للمخاطر، وكذلك الانتباه إلى ان نسبة فعالية التطعيمات تتراوح بين 70-90 ٪، حيث ان جميع الناس لن يتلقوا التطعيم في وقت واحد، مضيفا أن هناك دراسات تؤكد ان من يتلقى التطعيم قد يظل الفيروس موجودا بالأنف والحلق، ويمكن ايضا ان ينتقل للآخرين غير المطعمين، لذلك يجب توخي الحذر والحرص على اتباع كافة الاجراءات الاحترازية.

2508

| 16 يناير 2021

اقتصاد alsharq
التجارة: ضبط 5 مخالفات خلال حملة على المحال التجارية بأم صلال محمد

أسفرت الحملات التفتيشية المشتركة التي نفذتها وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع وزارة الداخلية على المحال التجارية بمنطقة أم صلال محمد، عن ضبط وتحرير 5 محاضر مخالفات تنوعت ما بين عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، واستخدام المحل كمسكن. وأكدت الوزارة في بيان، أن هذه الحملات المشتركة تأتي في إطار حرص وزارة التجارة والصناعة على تنظيم ومراقبة الأسواق والأنشطة التجارية بالدولة، ومراقبة مدى الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لممارسة الأنشطة التجارية، بهدف ضبط المخالفات والكشف عن التجاوزات، مشددة على أنها ستواجه بحزم كل من يتهاون في القيام بالتزاماته بالقوانين واللوائح المنظمة لممارسة الأنشطة التجارية، والإجراءات الاحترازية المتبعة، وستكثف حملاتها التفتيشية لضبط مثل هذه الممارسات المخالفة، وإحالة كل من يخالف القوانين والقرارات الوزارية إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضده وذلك حماية لحقوق المستهلكين. وحثت الوزارة جميع التجار وأصحاب المحال التجارية على ضرورة الالتزام بأنظمة وقوانين مزاولة الأنشطة التجارية المعمول بها، داعية إلى الاطلاع على تلك الأنظمة والقوانين، من خلال زيارة موقع الوزارة www.moci.gov.qa وذلك حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية والمخالفة.

2502

| 06 يناير 2021

محليات alsharq
أطباء لـ الشرق: التقيد بالإجراءات الاحترازية في احتفالات البلاد واجب وطني

شدد عدد من الأطباء والقياديين في مؤسسة حمد الطبية على ضرورة الالتزام والتقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية التي أصدرتها وزارة الصحة العامة منذ اليوم الأول لتفشي فيروي كورونا المستجد كوفيد-19 سيما خلال الاحتفال باليوم الوطني منعا لتفشي الوباء مجددا، ولحماية المجتمع من خطر موجة ثانية في حال التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية من التباعد الجسدي، واستخدام الأقنعة الواقية الكمامة، وتجنب أماكن الازدحام إلى جانب غسل اليدين بالماء والصابون أو بتطهيرها بالمعقمات الكحولية. وعرج عدد منهم على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية لحماية الفئات الأكثر عرضة لخطر الأعراض الجانبية للفيروس ككبار السن، وذوي الأمراض المزمنة، وذوي الأمراض المناعية من البالغين والأطفال، حيث انَّ حماية هذه الفئات مسؤولية كافة أفراد المجتمع، مؤكدين أنَّ اتباع الإجراءات الاحترازية لا يقتصر على الأماكن العامة فقط بل أيضا من المهم التقيد بها خلال انعقاد الاحتفالات العائلية التي عادة ما تضم كبار سن والاطفال، فمن المهم الحرص على التباعد الجسدي بين الأطفال وكبار السن لتجنيبهم خطر العدوى، واستخدام أقنعة الوجه الواقية لحمايتهم في المقام الأول. واعتبر الأطباء أنَّ الإجراءات الاحترازية بمثابة الدرع الواقي وخط الدفاع الأول للتصدي لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجدكوفيد-19، في ظل عدم توفر لقاح أو عقاقير مضادة للفيروس، لذا التقيد بها ضرورة لحماية المجتمع بكل فئاته. د. عبد اللطيف الخال: القطاع الصحي نجح في التصدي لجائحة كورونا وفي هذا السياق قال الدكتور عبداللطيف الخال – رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لـكوفيد-19-، ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ القطاع الصحي في دولة قطر قد نجح بشكل كبير في التصدي لجائحة فيروس كورونا كوفيد-19، بسبب تكاتف الجهود لإجراء الفحوصات الاستباقية للأشخاص المشتبه بإصابتهم في الفيروس وكذلك الفحوصات المكثفة للمخالطين الذين ثبتت إصابتهم للفيروس، كما يعود الفضل لأفراد المجتمع الذين التزموا بالإجراءات الاحترازية. د. عبد الله الأنصاري: القطاع الصحي كشف عن جاهزية قصوى في التصدي لجائحة كورونا ثمن الدكتور عبد الله الأنصاري-رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية-، جهود القطاع الصحي في الدولة التي كشفت عن منتهى الجاهزية لاسيما في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في إعادة توزيع الاطباء والطب المساعد والكوادر التمريضية، مشددا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتي تسهم إلى حد كبير في التصدي إلى جائحة فيروس كورونا كوفيد-19. د. جميلة العجمي: تعاون أفراد المجتمع مع القطاع الصحي أسهما في خفض عدد الإصابات هنأت الدكتورة جميلة العجمي،-المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية-، القيادة والحكومة والشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني للبلاد الذي يصادف الثامن عشر من الشهر الجاري، معتبرة أن شعار هذا العام لليوم الوطني (نحمدك يا ذا العرش) يختزل جل المعاني التي تصف الشعور بالامتنان لله الذي قدر قيادة حكيمة، أثبتت مجددا قدرتها على إدارة أزمة بحجم جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 باقتدار وجهد واضحين، ويستطيع أي أن يستشفهما من خلال عدد الوفيات بسبب الفيروس مقارنة بدول أخرى، وعدد الإصابات الحالية أيضا مقارنة بدول أخرى. وحثت الدكتور العجمي في تصريحاتها لـالشرق أفراد المجتمع القطري على التقيد بالاجراءات الاحترازية التي اوصت بها وزارة الصحة العامة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 لاسيما في ظل احتفالات الدولة بمناسبة غالية على قلوب القطريين والمقيمين المتمثلة باليوم الوطني الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، مشددة على أهمية الحفاظ على المسافه الجسدية الآمنة، واستخدام اقنعة الوجه الواقية، وتجنب الاماكن المزدحمة وخاصة للفئات المعرضة لخطر الاعراض ككبار السن وذوي الامراض المزمنة والمناعية من البالغين والاطفال. وأكدت الدكتورة العجمي ان القطاع الصحي نجح في خفض عدد الاصابات بفيروس كورونا كوفيد-19 من خلال تعاون الجمهور في التقيد بالاجراءات الاحترازية التي تعتبر خط الدفاع الاول في ظل عدم توفر لقاح او عقار ضد الفيروس، اذ على الجميع التكاتف والتعاون وعدم اهمال الاجراءات الاحترازية لتخطي خطر الاصابة بالفيروس، معتبرة أنَّ الالتزام بالإجراءات الوقائية واجب وطني، وتعبير عن حب الوطن في مناسبة غالية تتجلى في اليوم الوطني للبلاد. محمد المري: التقيد بالإجراءات الاحترازية هو المحك في المرحلة المقبلة قال السيد محمد عامر المري-الرئيس التنفيذي للمستشفى الكوبي بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ القطاع الصحي في الدولة يضمن حصول كل مواطن ومقيم على أرض قطر الحصول على على أفضل رعاية صحية عالية الجودة، يقدمها كوادر طبية مؤهلة على أعلى مستوى، مؤكدا إن الالتزام بالإجراءات الوقائية لهو المحك في هذه المرحلة من مراحل تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لا سيما أنَّ الدولة تحيي خلال هذه الفترة فعاليات للاحتفال باليوم الوطني الذي يصادف الثامن عشر من الشهر الجاري، مشددا على أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية لسلامة المجتمع والوطن. د. إيناس الكواري: تنفيذ الإجراءات الاحترازية خلال الاحتفالات باليوم الوطني ضرورة قالت الدكتورة إيناس الكواري-رئيس طب المختبرات وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ القطاع الصحي في الدولة استطاع أن ينفذ عددا من حملات التوعية حول أساليب الوقاية وأساليب المكافحة ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، داعية أفراد المجتمع للالتزام بالإجراءات الوقائية من تباعد جسدي والالتزام باستخدام الأقنعة الواقية، والابتعاد عن الأماكن المزدحة، لاسيما خلال احتفالات الدولة باليوم الوطني، للحد من تفشي العدوى. د. هنادي الحمد: التقيد بالإجراءات الاحترازية يحمي كبار السن من خطر العدوى دعت الدكتورة هنادي الحمد- المدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل ومستشفى الرميلة بمؤسسة حمد الطبية-، المجتمع القطري بكافة فئاته للأخذ بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون بها في الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 لحماية كبار السن من خطر الإصابة بالفيروس لخطورة الأعراض الناتجة عن الإصابة لاسيما لهذه، مشددة على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية من التباعد الجسدي، واستخدام الأقنعة الواقية، وتجنب الازدحام للاستمتاع باحتفالات الدولة باليوم الوطني دون إصابات. د. ناصر الأنصاري: التهاون في الإجراءات الاحترازية ينذر بموجة ثانية حذر الدكتور ناصر الانصاري- مستشار ميكروبات ورئيس لجنة مكافحة العدوى في مستشفى الوكرة بمؤسسة حمد الطبية-، من تهاون عدد من الموظفين في التقيد بالإجراءات الاحترازية خلال تواجدهم في بيئة العمل، مؤكدا أنَّ فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 فيروس يقتنص فرصة عدم التباعد، أو عدم استخدام اقنعة الوجه الكمامة لينتقل من شخص إلى آخر، خاصة وأنَّ أعراض الفيروس ليس بالضرورة أن تظهر على الشخص المصاب، وبالتالي ينتقل الفيروس، وهذا التهاون هو الذي ينذر بموجة ثانية كما حصل في عدد من الدول، لذا من المهم التقيد بالإجراءات الوقائية في أي مكان أو زمان منعا لانتقال العدوى. علي الخاطر: التقيد بالإجراءات الاحترازية صورة من صور التعبير عن حب الوطن بدوره دعا السيد علي الخاطر-رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية-، أفراد المجتمع القطري لضرورة الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، سيما وأنَّ الاحتفالات باليوم الوطني تتزامن مع فيروس كورونا، ناصحا أفراد المجتمع بالتباعد الجسدي، والالتزام باستخدام الأقنعة الواقية وتجنب الأماكن المزدحة لاسيما الفئات الأكثر عرضة لخطر الأعراض التي تصاحب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، معتبرا أنَّ الالتزام بهذه الإجراءات هو واجب وطني، وصورة من صور التعبير عن حب الوطن. مسلَّم النابت: مؤسسة الرعاية تتعهد بالقيام بدورها في التصدي لجائحة كورونا أكدَّ السيد مسلَّم النابت- مساعد المدير العام بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، التزام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالارتقاء بدورها وبخدماتها المقدمة إلى أعلى المستويات في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 التي الَّمت بالعالم، لافتا إلى قدرة المؤسسة على التصدي للجائحة بفضل توجيهات القيادة الحكيمة التي أتت داعمة حتى يؤدي القطاع الصحي دوره على أكمل وجه للحفاظ على سلامة المواطن والمقيم على أرض دولة قطر.

1021

| 15 ديسمبر 2020

محليات alsharq
وزيرة الصحة: التزام الشعب العامل الرئيسي في التصدي للجائحة

تقدمت سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة، بالتهنئة لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمناسبة اليوم الوطني للبلاد الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وللشعب القطري الكريم. وأشارت سعادة وزيرة الصحة العامة في كلمة لها بهذه المناسبة التي اتخذت من نحمدك يا ذا العرش شعارا لها نشرها موقع مؤسسة حمد الطبية الرسمي على تويتر، إلى أنَّ الاحتفال باليوم الوطني يأتي في ظل وضع استثنائي بسبب جائحة كوفيد-19، مثنية على أفراد المجتمع للالتزام بالإجراءات الوقائية طوال الفترة السابقة الذي يمثل العامل الرئيسي في نجاح جهود القطاع الصحي في التصدي للجائحة، حاثة أفراد المجتمع على مواصلة الالتزام بتلك الإجراءات كالتباعد الجسدي واستخدام الأقنعة الواقية الكمامة، والحفاظ على نظافة اليدين، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة. واختتمت سعادة وزيرة الصحة كلمتها متقدمة بهذه المناسبة الوطنية برسالة خاصة للكوادر الصحية والعاملين في الخطوط الأمامية للقطاع الصحي والمتطوعين والشركاء من وزارتي الداخلية والدفاع، وكافة العاملين من القطاعات المختلفة في مواجهة كوفيد-19.

475

| 14 ديسمبر 2020

اقتصاد alsharq
انطلاق أعمال المرحلة النهائية من تعداد قطر 2020 غدا

تنطلق غدا أعمال المرحلة النهائية من التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت تعداد قطر 2020، والتي تم تعليقها أوائل العام الجاري بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19. وأعلن جهاز التخطيط والإحصاء، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، بحضور ممثلين عن وزارتي الداخلية والصحة العامة، أن التعداد عبر المنصة الإلكترونية للجهاز (www.psa.gov.qa/census2020.aspx) ستبدأ غدا الأول من ديسمبر وحتى 7 يناير المقبل.. بينما يستأنف العمل الميداني اعتبارا من 13 ديسمبر وحتى منتصف شهر يناير 2021 وذلك بعد أن تم الحصول على موافقة وزارة الصحة العامة لإجراء التعداد في ظل الإجراءات الوقائية من وباء كورونا كوفيد 19. وقال سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، خلال المؤتمر الصحفي، إن الجهاز سيتيح اعتباراً من يوم غد، الأول من ديسمبر، الاستمارة الإلكترونية للأسر والأفراد الراغبين باستيفاء بياناتهم ذاتياً دون الحاجة إلى زيارة الباحث لأماكن سكنهم وذلك حتى تاريخ 7 يناير 2021. وأفاد بأن عملية النزول الميداني ستنطلق في منتصف شهر ديسمبر 2020 بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية ضمن إجراءات احترازية مشددة تم تدريب الباحثين عليها لضمان سلامة الجميع، وذلك لجمع بيانات الأسر التي لم تستوف بياناتها إلكترونياً. وأوضح أن الإعلان عن استئناف التعداد يأتي بعد التنسيق مع وزارة الصحة العامة لضمان سلامة عملية النزول الميداني للباحثين والأسر وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المعمول بها في الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا. وشدد سعادته على أهمية التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت.. وقال إن التعداد من أكبر العمليات الإحصائية في جميع الدول، وترجع أهميته الكبيرة إلى أنه الوسيلة الرئيسية لجمع البيانات عن كافة خصائص المباني والوحدات السكنية والمنشآت والأسر والأفراد بأنواعها وتقسيماتها الجغرافية المختلفة. وأوضح سعادة رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، أن الجهاز يسعى من خلال التعداد إلى توفير قاعدة بيانات شاملة طبقاً لأحدث المفاھيم والمعايير الدولية، تخدم المخططين والباحثين ومتخذي القرار في الدولة وتسمح بإجراء المقارنات الدولية اللازمة. وأضاف يهدف التعداد بشكل رئيسي إلى تكوين سجل مركزي لبيانات السكان والمساكن والمنشآت، يتميز بجودة عالية وتغطية أشمل وتحديث مستمر لتلك البيانات.. وتوقع إعلان نتائج هذا التعداد في الربع الثاني من العام المقبل. وأعلن أن الجهاز سينفذ حملة إعلامية متكاملة مصاحبة لتنفيذ هذه المرحلة من التعداد وذلك لتوعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التعداد، والحث على تعاون المجتمع مع مندوبي الجهاز للإدلاء بالبيانات الدقيقة والصحيحة عن بياناتهم وأسرهم لرسم صورة دقيقة للأوضاع الديموغرافية والاقتصادية بالدولة والانطلاق منها للتخطيط نحو مستقبل أفضل. وأهاب سعادته بالجميع، لاسيما وسائل الإعلام، التعاون لتنفيذ هذا المشروع الوطني المهم من خلال تقديم الدعم الإعلامي اللازم من خلال البرامج الإعلامية المختلفة سواء في الصحف أو المواقع الإلكترونية.. مؤكدا أن هذا التعاون يعد ركناً رئيسيا لإنجاح التعداد بما يتوفر من وعي لدى كافة شرائح المجتمع. وتوقع سعادة رئيس جهاز التخطيط والإحصاء أن يكون تعداد 2020 آخر التعدادات التي تعتمد شقا ميدانيا، وقال بهذا الخصوص: مستقبلا سيتم الاعتماد على السجلات الإدارية التي سيتم تحديثها أولا بأول، فضلا عن الاعتماد على الوسائل التي أتاحتها التكنولوجيا المعاصرة. بدوره أوضح السيد ناصر صالح المهدي مدير إدارة التعدادات والمسوح الإحصائية، مدير التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2020، بجهاز التخطيط والإحصاء، أن هناك ثلاث طرق متاحة أمام المواطنين والمقيمين لاستيفاء بيانات التعداد، تتمثل الأولى في التعبئة الإلكترونية لاستمارة التعداد عبر الرابط الإلكتروني www.psa.gov.qa/census2020.aspx، الذي سيتم تفعيله اعتبارا من يوم غد، الأول من ديسمبر.. مهيبا بالمواطنين والمقيمين الدخول عبر هذا المواقع وتسجيل البيانات المطلوبة المحددة باستمارة التعداد، بكل يسر وسهولة ودون الحاجة إلى مقابلة الباحثين الميدانيين. وأفاد بأن الطريقة الثانية لاستيفاء بيانات التعداد تتمثل في الإدلاء بالبيانات عبر المقابلة المباشرة مع الباحثين الميدانيين انطلاقا من 13 ديسمبر المقبل.. بينما تتمثل الطريقة الثالثة في استمارة ورقية مغلفة سيتم توزيعها خلال النزول الميداني، يمكن للمواطنين والمقيمين تعبئتها في الوقت المناسب لهم وتسليمها للباحثين الميدانيين في يوم آخر خلال فترة التعداد. كما لفت السيد ناصر المهدي إلى أن الاستمارة الورقية تتضمن كودا خاصا (QR)، يتيح الوصول إلى الاستمارة الإحصائية على موقع الجهاز، وتعبئتها إلكترونيا، دون الحاجة إلى التعبئة الورقية. وأكد أن الجهاز سعى بكل جهد إلى ابتكار هذه الطرق بهدف تيسير وتسهيل عملية الإدلاء بالبيانات، وفق ظروف كل أسرة، وبما يخدم العملية الإحصائية ويضمن بيانات دقيقة تحظى بالسرية التامة وفقا لقانون الإحصاء. ونوّه بأن الجهاز أكمل كافة الاستعدادات والتحضيرات التي استمرت عامين لتنفيذ التعداد، كما قام بتعداد تجريبي في فترة سابقة، لضمان تهيئة كافة الأنظمة الخاصة بهذا المشروع الوطني. وشدد على أهمية بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لخطط التنمية.. وقال إن التعداد هو العملية الإحصائية الشاملة التي تمد صناع القرار بالبيانات الدقيقة التي تساهم في رسم الخطط والسياسات الخاصة بالخدمات والمشاريع التنموية المختلفة التي تخدم كل من يعيش على أرض قطر. وأكد على الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا، خلال تنفيذ المرحلة الأخيرة من التعداد. مشيرا في هذا السياق، إلى أن الباحثين الميدانيين سيتلقون تدريبا مكثفا على هذه الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة. من جانبه أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، وجود تنسيق تام بين الوزارة وجهاز التخطيط والإحصاء لتنفيذ التعداد وفق إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا. وطمأن سعادته المواطنين والمقيمين بأن كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالباحثين الميدانيين، والتي اعتمدها الجهاز بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، كفيلة بتنفيذ مشروع التعداد في ظروف صحية آمنة. بدوره، أكد العميد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، أن الوزارة شريك رئيسي في تنفيذ التعداد، وحريصة على إنجاحه. وقال سنساهم بشكل كبير في التوعية بأهمية التعداد، بمختلف اللغات، ونحث كافة المواطنين والمقيمين في الدولة على الاستجابة والتعاون مع جهاز التخطيط والإحصاء في إنجاح هذا المشروع الوطني المهم. وأهاب المتحدثون بجميع المواطنين والمقيمين، التعاون التام مع مشروع تعداد قطر 2020، من خلال الإدلاء بالبيانات الدقيقة والصحيحة والمهمة لصناع القرار وراسمي السياسات والخطط في الدولة، وبما يحقق أهداف وغايات رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجياتها التنموية. وكان الجهاز قد أنهى جميع المراحل التحضيرية للتعداد، ومنها المرحلة الأولى من العمل الميداني التي نفذت خلال الفترة من 15 نوفمبر وحتى 17 ديسمبر من عام 2019، بمشاركة أكثر من 400 من الباحثين الميدانيين والمشرفين من أصحاب الخبرة المختارين وفق معايير دقيقة، بالإضافة إلى تهيئة النظام الإلكتروني والباحثين الميدانيين للمرحلة الأخيرة، سواء ما يتعلق منها باستيفاء بيانات التعداد أو تلك التي تتصل باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا.

2553

| 30 نوفمبر 2020

محليات alsharq
تدريب 500 فرد بالبلدية على الإجراءات الاحترازية

اخُتتمت صباح أمس (الخميس) فعاليات المرحلة الأولى من حملة الأمن والسلامة لفئة العمال والسائقين، والتي نظمتها وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة العلاقات العامة (قسم التوعية) بالتعاون مع إدارة الاعتدة الميكانيكية بالوزارة وجمعية الهلال الأحمر القطري. وقد استهدفت الحملة التي استمرت لمدة شهر كامل حوالي (500) فرد من فئة العمال والسائقين والفنيين التابعين لإدارة الاعتدة الميكانيكية، لتدريبهم وتأهيلهم على أهم التدابير الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) في مواقع عملهم، وذلك باللغتين الإنجليزية والاوردو. وتعتبر حملة الأمن والسلامة التي نظمتها الوزارة من المشاريع المستدامة التي تواكب الاستراتيجية التوعوية لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، حيث اكتسب المشاركون بالحملة عددا من المهارات والمفاهيم الخاصة بالأمن والسلامة باعتبار أن السلامة والصحة ليس مجرد التزام بالتعليمات، بل هي سلوك يكتسبه الفرد ويتفاعل ويتعايش معه للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19)، وذلك من خلال الشرح المفصل الذي قدمه مختصون ومدربون من جمعية الهلال الأحمر القطري لمواجهة مثل هذه الكوارث الطارئة والاستجابة السريعة لها. وفي ختام الحملة، كرم السيد ناصر عبدالرحمن الصرامي مدير إدارة العلاقات العامة، والسيد شريدة سلطان الرميحي مدير إدارة الأعتدة الميكانيكية بوزارة البلدية والبيئة الموظفين المساهمين في إنجاح حملة الأمن والسلامة، حيث تم تكريم عدد (31) من الموظفين المشاركين في التنظيم والإعداد لهذه الحملة. بالإضافة لتكريم ممثلي جمعية الهلال الأحمر القطري، وذلك تقديراً لجهودهم المبذولة وتفانيهم في إنجاز وانجاح الحملة طوال الفترة الماضية. وقد شارك في الإعداد والتنظيم لهذه الحملة كل من إدارة العلاقات العامة وإدارة الأعتدة الميكانيكية وإدارة الخدمات الإدارية وإدارة الشؤون المالية و إدارة التدريب.

1893

| 27 نوفمبر 2020

محليات alsharq
الإجراءات الاحترازية تخفض حالات كورونا النشطة

أكد مكتب الاتصال الحكومي أن تضافر جهود العاملين في مجال الرعاية الصحية والتزام جميع أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية ساعد في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وبين المكتب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ان دولة قطر شهدت انخفاضاً في إجمالي عدد الحالات النشطة لتصل إلى أقل من 3,000 حالة.

1796

| 26 نوفمبر 2020

محليات alsharq
التعليم تنصح موظفيها بتجنب السفر خلال عطلة منتصف العام 

نصحت وزارة التعليم والتعليم العالي موظفيها بتجنب السفر خلال عطلة منتصف العام، حرصاً على صحتهم وسلامتهم وسلامة الطلاب في ظل انتشار موجة أخرى من فيروس كورونا على مستوى العالم، وكذلك تجنباً للتأخير في العودة. وقالت الوزارة – في تعميم أرسلته إلى المدارس اليوم الأربعاء-إنه بناءً على الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وحرصاً من الوزارة على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب وعلى الموظفين، وفي ظل انتشار موجة أخرى من الفيروس على مستوى العالم، فإن الوزارة تنصح الموظفين بتجنب السفر في هذه الأيام وخلال عطلة منتصف العام، حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة نتيجة عدم مباشرة العمل في المواعيد المحددة.

4843

| 25 نوفمبر 2020

محليات alsharq
رئيس خلية احتراز يعلن عن دوريات بالمجمعات التجارية.. ويكشف الفئة الأكثر مخالفة للإجراءات الاحترازية

أكد الرائد مسعود جمعان القحطاني رئيس خلية احتراز بمركز القيادة الوطنية بوزارة الداخلية أن مخالفات عدم ارتداء الكمام والعدد المسموح به في المركبة تأتي وفقاً لقرارات مجلس الوزراء الموقر . وأوضح القحطاني – في تصريحات لبرنامج المسافة الاجتماعية على تليفزيون قطر مساء اليوم الاثنين – أن هذه القرارات تتضمن مجموعة من الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، ومن أهمها ارتداء الكمام عند الخروج من المنزل، ويستثنى من ذلك السائق عندما يكون منفرداً في مركبته، وكذلك القرار بعدم تواجد أكثر من 4 أشخاص في المركبة بما فيهم السائق مع ضرورة التقيد بارتداء الكمامات، ويستثنى من ذلك العائلات، والقرار المتعلق بتثبيت احتراز عند الخروج من المنزل والتقيد بالمسافة الآمنة (التباعد الاجتماعي). وقال رئيس خلية احتراز إن جميع إدرات وزارة الداخلية تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع على متابعة تطبيق هذه الإجراءات وتقوم الدوريات الأمنية بعمل نقاط تفتيش ويتم من خلال هذه النقاط التدقيق على تطبيق الاجراءات الاحترازية وضبط المخالفين . وأضاف أن هناك دوريات راجلة في الأماكن العامة وكذلك أماكن التسوق والمجمعات التجارية تقوم بضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم . وقال القحطاني إن ارتفاع عدد المخالفين في الفترة الأخيرة بخصوص عدم ارتداء الكمام والعدد المسموح به في المركبة دفعنا للإعلان عن أعداد المخالفين بغرض التوعية أن مخالفة هذه الإجراءات الاحترازية يترتب عليها اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف والإحالة للنيابة العامة . وحول الفئات الأكثر مخالفة، قال القحطاني: الشباب هم أكثر الفئات التي تخالف الإجراءات الاحترازية ونأمل منهم الحرص خلال الفترة القادمة حفاظا على سلامتهم وسلامة أسرهم وتجنب تعرضهم للمساءلة القانونية . وأوضح أن دور رجال الشرطة ضبط المخالف وتحرير محضر بالمخالفة وإحالته للنيابة العامة والنيابة بحكم اختصاصها هي من توجه الاتهام للشخص وتقوم بإحالته للقضاء لتطبيق العقوبة المقررة عليه في القانون . وفي ختام تصريحاته، نصح الجميع، التقيد بهذه الإجراءات للوقاية من فيروس كوفيد 19 وخصوصا أن بعض الدول تشهد موجة ثانية من هذا الوباء، مؤكدا أن حرص الجميع على تطبيق هذه الإجراءات يؤدي لتجاوز المرحلة الحالية .

7414

| 23 نوفمبر 2020

محليات alsharq
حمد الطبية تناشد أصحاب العنن الالتزام بالإجراءات الاحترازية

حذر الدكتور ناصر الأنصاري-استشاري الميكروبات ومكافحة العدوى وعضو لجنة الأزمات بمؤسسة حمد الطبية-، المصطافين وأصحاب العنن من التهاون في التقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لاسيما وأنَّ البعض يتهاون في التقيد بالإجراءات الاحترازية من خلال استقبال أصحاب العنن زوارا من خارج محيطهم الأسري دون اتباع الإجراءات الاحترازية في استخدام الأقنعة الواقية، أو التباعد الجسدي الآمن، مؤكدا أنَّ هذا التهاون سيسهم في زيادة الاعداد، مشيرا إلى أنَّ حقيقة الأماكن المفتوحة أقل ضررا من الأماكن المغلقة ولكن هذا لا يشير إلى أنَّ الوباء في الأماكن المفتوحة يتلاشى. وأكد الدكتور الأنصاري أنَّ خطر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 يتضاعف خلال هذه الفصول من السنة والسبب تزامنه مع انتشار الفيروسات التي تنتشر مع التنفس، وهذه الفيروسات لا تقتصر على الانفلونزا الموسمية فقط، والذي يضاعف من خطر الانفلونزا الموسمية هو تزامنها لهذا العام مع فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، فالخطر يتضاعف إذا أصيب الشخص بالانفلونزا الموسمية بالتزامن مع إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 على مستوى الصحة الفردية، لكنه قد يؤثر على عائلته وخاصة من الذين يعانون من أمراض مزمنة أو كبار السن، إلى جانب تأثيره على المجتمع وعلى إقتصاد الدولة، مستشهدا بإحدى المجلات الإقتصادية بأن الولايات المتحدة الأمريكية لو تتخذ خطوة إلزامية استخدام أقنعة الوجه الواقية على مواطنيها ستوفر على الدولة تلريون دولار، لأن الإغلاق الكلي يؤثر على الاقتصاد على أي دولة بما فيها دولة قطر. ولتفادي الإغلاق الكلي هو أن على جميع أفراد المجتمع الاستشعار بالمسؤولية والتقيد بالإجراءات الاحترازية منعا لتفشي الوباء ثانية والذي قد يصل بالدولة إلى إقرار الإغلاق الكلي، ومن مخاطر التهاون في الإجراءات الاحترازية هو التأثير على القطاع الصحي من المستشفيات والطواقم الطبية والتمريضية، فالمصابون بكلا الفيروسين يحتاجون إلى عناية مضاعفة وإلى فحص للتأكد من إصابة الشخص بفيروس كورونا المستجد أو أنَّ الأعراض للانفلونزا الموسمية، لذا على الأشخاص دور في اتباع كافة الإجراءات الاحترازية، منعا حتى من الإصابة بفيروس الانفلونزا الموسمية لاسيما خلال فصل الشتاء وتقلب الطقس. ودعا الدكتور الأنصاري في حديثه لبرنامج المسافة الاجتماعية إلى ضرورة الحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية كدرع واقٍ من الإصابة بها، مشددا على أهمية اللقاح في هذه الفترة التي تتضاعف الأعداد التي تصاب بها لاسيما من فئات كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، والأطفال، لافتا إلى أنَّ الانفلونزا الموسمية ضررها على الأطفال يتضاعف عن كوفيد-19. الأعراض لم تتغير وحول مدى اختلاف أعراض فيروس كورونا كوفيد-19، أوضح الدكتور الأنصاري إنَّ أعراض فيروس كورونا كوفيد-19 هي ذاتها منذ انتشار الجائحة، ولكن الخطورة تكمن في ما إذا الفيروس بات أكثر شراسة، إلا أن المؤشرات تؤكد أنه ليس شرسا عن بدء الجائحة، والموجة الثانية تتعلق بالأرقام، فالموجة الثانية تؤثر على عدد المصابين، والأمر نسبة وتناسب، أي في حال زيادة تضخم عدد الإصابات ستتضخم عدد الوفيات، فالفكرة إن الدول الثانية لديها أعداد أكبر من الأعداد التي سجلتها دولة قطر، وهذا يعود لأسباب أهمها هو أنَّ عدد السكان أقل لدينا، كما أن الفيروس أصاب فئة بعينها وهم من فئة العمال أي فئة الشباب، وباتت لديهم المناعة، وأصبحوا الدروع الواقية، ونحن لدينا الأعداد حقيقة قليلة ولكن نسبة القطريين أعلى مع الموظفين، فهؤلاء من الذين كانوا متقيدين بالإجراءات الاحترازية إلا أنهم بلغوا حالة من الملل والروتين، فبدأوا إلى حد ما بالتراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية، كما أنَّ البعض قد يهون من أعراض المرض لاسيما الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس دون أن تبدو عليهم أي أعراض، فهذه الفئة لعبت دورا في أن يتهاون البعض في تطبيق الاجراءات الاحترازية، في ظل أن بعض الشباب الذين يتهاونون في التقيد بالإجراءات الاحترازية قد يعانون من أمراض مزمنة إلا أنهم لا يعلمون بها ففي حال تعرضهم لكوفيد-19 هم في ذلك عرضوا حياتهم للخطر، لذا من المهم التشديد على التقيد بالإجراءات الاحترازية، فالتراخي والتهاون من أهم مسبباتهما هو الروتين إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تنقل الصورة على حقيقتها، فنحن لدينا عقدة من الإلتزام والاستماع إلى الأطباء المحليين، والأغلب يستمع إلى أطباء في دول أخرى تخصصهم ليس له صلة بالفيروسات أو علم الأوبئة ويتحدث عن غير دراية، لذا على أبناء المجتمع أن يستقوا المعلومات من ذوي العلم والاختصاص، ومن مصادرها كوزارة الصحة العامة، أو مؤسسة حمد الطبية أو مؤسسة الرعاية الصحية الاولية، فهذه هي الجهات المخولة والمعنية بالحديث عن مدى أهمية التقيد بالإجراءات ومدى نفع الأقنعة الواقية للحد من تفشي الوباء على سبيل المثال لا الحصر. وشدد الدكتور ناصر الانصاري في ختام حديثه على أنَّ في ظل عدم التوصل إلى عقار بعينه لعلاج المصابين به، أو لقاح يوقف شراسة تفشيه، هو الالتزام وتطبيق الإجراءات الاحترازية المتمثلة في عدد من الإجراءات وهي غسل اليدين، أو استخدام المعقمات الكحولية، مع الالتزام باستخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة الجراحية، إلى جانب التباعد الجسدي والذي يعد من أهم أسباب تجنب العدوى لاسيما وأنَّ هناك أشخاصا قد يصابون بالفيروس دون أي أعراض بادية عليهم إلا أنهم حلقة في سلسلة انتقال العدوى لأشخاص من الفئات المعرضين لخطر الأعراض مثل كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي الأمراض غير الانتقالية، أو ذوي الأمراض المناعية.

1666

| 20 نوفمبر 2020

محليات alsharq
أطباء لـ الشرق: خطاب صاحب السمو دعوة للالتزام بالإجراءات الاحترازية

شدد عدد من الأطباء على ضرورة التقيد بتطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مؤكدين أنَّ حزمة الإجراءات الاحترازية التي أصدرتها وزارة الصحة العامة منذ اليوم الأول لإعلان فيروس كورونا المستجد بالجائحة، هي الفيصل وخط الدفاع الأول لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، معتبرين أنَّ خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الـ49 لمجلس الشورى الثلاثاء الماضي، وما جاء به من حديث صريح ومباشر حول أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية، لهو دليل على فاعلية الإجراءات في حماية الدولة من موجة ثانية من تفشي الوباء التي شهدتها أغلب الدول على مستوى إقليمي وعالمي. وأشار الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم إلى أنَّ التقيد بالإجراءات الاحترازية لابد أن يكون نابعا من مسؤولية فردية لاسيما أنَّ دولة قطر قد تبنت أنموذجا صحيا متوازنا في التصدي لوباء فيروس كورونا، واتبعت خططا استباقية في تخصيص عدد من المستشفيات لتقديم العلاج للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد حتى لا تتأثر خدماتهم الصحية الأخرى وبالتالي يضعف جانب آخر من جوانب الخدمات الصحية الضرورية لاسيما علاج المصابين بأمراض سرطانية، أو الجراحات الطارئة، وغيرها من الخدمات التي يصعب تعليقها بأي حال من الأحوال بسبب الجائحة. وأكدَّ الأطباء أنَّ الانتصار بهذه المعركة يتطلب تكاتف كافة الجهود، فالدولة قامت بدورها على أكمل وجه، والآن التعويل على دور أفراد المجتمع في التقيد بالإجراءات الاحترازية التي تعتبر السهل الممتنع، أي على بساطتها إلا أنَّ دورها وفعاليتها في الحد من تفشي الوباء يستطيع أي فرد أن يلمسه من خلال عدة مؤشرات أهمها أنَّ دولة قطر تسجل حتى اللحظة أدنى عدد وفيات بسبب فيروس كورونا، كما أنَّ البيان الصادر عن وزارة الصحة العامة بعدد الإصابات يوضح أنَّ الأعداد مابين 200 إلى 290 حالة يوميا، لذا التصدي لهذا الوباء لا يتطلب جهودا حكومية بل يتطلب جهود وتكاتف الجميع لوقف شراسة الوباء لاسيما أن لم يتم التوصل إلى عقار أو لقاح قادر على كبح جماحه، فالوسيلة الأكثر نجاعة في ظل المعطيات الحالية هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي تتعلق بغسل اليدين، واستخدام قناع الوجه الواقي الكمامة الجراحية، والحرص على التباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع ضرورة حماية الفئات الأكثر عرضة لخطر المضاعفات لاسيما في ظل موسم الإنفلونزا الموسمية من كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، ومرضى الأمراض المناعية، فإذا ما قام كل فرد بمسؤولياته ستصل الدولة إلى تسجيل الحالة صفر حتى في حال عدم التوصل إلى لقاح أو عقار يوقف خطر تماديه. د. نوال العالم: قطر تبنت نموذجاً متوازناً في التصدي لكورونا ثمنت الدكتورة نوال العالم – استشاري أمراض جلدية والمدير الطبي لمجمع تداوي الطبي- الجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة ممثلة في وزارة الصحة العامة للتصدي لخطر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مؤكدة أنَّ دولة قطر تعتبر من الدول التي تبنت أنموذجا متوازنا في التصدي لهذا الوباء الذى غزا العالم أجمع، حيث انها لم تسمح باتباع مناعة القطيع، كما أنها لم تتبن الحظر الكلي، بل وازنت بين صحة الأفراد من خلال حزمة القرارات والإجراءات التي تبنتها الدولة بهدف الحفاظ على سلامة الفرد في المجتمع القطري، متخذة من تجارب الآخرين عبرة في ضرورة التقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية في ظل عدم التوصل إلى عقار أو لقاح قادر على كبح جماح انتشار الفيروس. وأكدت أنَّ ما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حول أهمية الإجراءات الاحترازية، جاء في توقيت مهم جداً بسبب انتشار ما يعرف بالموجة الثانية للوباء.، ‏ونحن نرى ما يحصل في الدول التي تهاونت بالإجراءات الوقائية، فما جاء به صاحب السمو ‏ في هذا الوقت ‏مهم جدا لدفع الناس قدما نحو مواصلة تطبيق الإجراءات الاحترازية، لاسيما أن عددا منهم بات يشعر بالروتين الممل جراء هذه الإجراءات، إلا أنَّ اهتمام صاحب السمو، بهذه التفصيلة الدقيقة وكأن سموه يضع إصبعه على الجرح ليؤكد عبر خطابه أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لأهميتها وفعاليتها في التصدي للوباء والحد من تفشيه، لافتة إلى أنَّ على أفراد المجتمع الحرص على الإجراءات الاحترازية مع الالتزام بالتباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتجنب المناسبات الاجتماعية ذات الأعداد الكبيرة حماية للفئات المعرضة لخطر الإصابة من كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة ومرضى الأمراض المناعية. د. أشرف حسنين: خطاب سمو الأمير يكرس لمنهج التقيد بالإجراءات أكد الدكتور أشرف حسنين اختصاصي أمراض باطنة بمجمع آيكون الطبي- أهمية اتباع الاجراءات الاحترازية المتعلقه بالحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لافتا إلى أن خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور انعقاد مجلس الشورى يعزز ويكرَّس لضرورة الاهتمام والتقيد بالإجراءات الاحترازية لما لها من دور في الحد من تفشي الوباء ودخول الدولة موجة ثانية من تفشي الفيروس قد لا تحمد عقباها، مشيرا إلى أن القطاع الصحي في الدولة قام بدوره إلا أن كافة الجهود مرهونة بوعي الافراد في عدم الاستهانة بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أصبحت على مدار الأشهر الماضية روتينا عند الغالبية العظمى من أفراد المجتمع، والتي تتعلق بغسل اليدين أو استخدام المعقمات، إلى جانب استخدام قناع الوجه أو الكمامة الجراحية، إلى جانب التقيد بالتباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة، حيث انَّ هذا الفيروس شراسته في سرعة العدوى من خلال الاختلاط، فلكسر سلسلة الانتقال لابد الحرص على الإجراءات الاحترازية. د. رضية محمد: التشديد على الإجراءات الاحترازية يؤكد فاعليتها اعتبرت الدكتورة رضية محمد - أخصائية نسائية - وتوليد بمجمع الشفاء الطبي أنَّ خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جاء مؤكدا على أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية، مما يدلل على اهتمام القيادة بتعزيز الوعي الصحي لدى الجمهور تجاه جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، والمتعلقة بالتقيد بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة العامة، والتي تعتبر خط الدفاع الأول في الحد من تفشي الفيروس في المجتمع، في ظل عدم التوصل إلى علاج أو لقاح يقضي على فيروس كورونا تماما، فعلى أفراد المجتمع أن يعتبروا من تجارب الدول الأوروبية التي دخلت موجة ثانية وثالثة من الوباء بسبب التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية وكانت أشد عنفا من الموجة الاولى والسبب يتعلق في زيادة أعداد المصابين، وبالتالي زيادة عدد الأشخاص الذين يتطلب وضعهم الصحي تلقي الرعاية في المستشفى فضلا عن بعض الحالات التي تتطلب العناية المركزة، فهذه جميعها تشكل عبئا على كاهل القطاع الصحي في أي دولة، لذا اتباع بعض الإجراءات الروتينية يسهم في تجنب أي دولة هذا العبء، كما يحافظ على مقدراتها البشرية لاسيما وأنَّ هناك حالات وفاة بسبب الفيروس. د. محمد البجيرمي: إجراءات التصدي لكورونا نموذج يحتذى بين الدكتور محمد البجيرمي-استشاري أول أنف وأذن وحنجرة بمستشفى العمادي- أن وزارة الصحة العامة في الدولة قامت بحزمة من الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في المجتمع، الأمر الذي لابد أن ينصاع له الأفراد للمحافظة على عدد حالات متدن من المصابين في اليوم الواحد. واضاف الدكتور البجيرمي قائلا إن ما جاء به خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حول ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية، ما هو الا برهان دامغ على فاعلية الإجراءات الاحترازية ودورها في تسجيل عدد حالات متدن في المجتمع القطري، كما أن التقيد بالإجراءات الاحترازية يعمل حاجز صد بين الأفراد وبين الفيروس، إذ يحمي المجتمع من مغبة موجة ثانية في غالب الأمر أشد شراسة من الموجة الأولى، ولكن أطمئن الجميع بأن المجتمع القطري بات أكثر تمنعا ضد الوباء، لكن هذا لن يصل لمرحلة الكمال إلا بمواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية. واعتبر الدكتور البجيرمي نموذج دولة قطر في التعاطي مع جائحة كورونا هو نموذج يحتذى كونها وازنت بين صحة الافراد وسلامة الاقتصاد رافضة سياسة مناعة القطيع.

2268

| 09 نوفمبر 2020

محليات alsharq
بالفيديو: المدارس تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية لعودة الدراسة بالحضور التناوبي غداً

قال مكتب الاتصال الحكومي إن المدارس في دولة قطر اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية استعداداً لعودة الطلبة إلى المقاعد الدراسية من خلال نظام الحضور التناوبي الذي يجمع بين التعلم عن بعد والحضور الفعلي في المبنى المدرسي. وأضاف مكتب الاتصال الحكومي – في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر – إن نظام الحضور التناوبي يبدأ تطبيقه في جميع المراحل التعليمية اعتباراً من يوم غدٍ الأحد. ومن المقرر أن يطبق النظام الجديد اعتباراً من يوم غد، فيما قد تقرر رفع متوسط نسبة الحضور في جميع المدارس الحكومية والمدارس ورياض الأطفال الخاصة إلى نسبة تصل حتى 42% من الطاقة الاستيعابية للمدارس طبقا لجدول الحضور التناوبي الأسبوعي، مع إلزامية الحضور بداية من الأول من نوفمبر القادم للمدارس الحكومية والخاصة. وأكدت السيد موزة المضاحكة مدير إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي على استمرار خطة التعليم عن بعد بالمدارس، مشيرة إلى أن حضور الطلاب إلى مدارس سيكون بشكل تبادلي. وقالت المضاحكة إن التعليم التناوبي يقصد به حضور الطلاب تبادلياً يعني مثلاً حضور مجموعة من الطلاب في الأسبوع الأول ومجموعة أخرى تحضر في الأسبوع الثاني على أن التعليم عن بعد سيكون مستمراً .. أي أن الطلاب الذين سيحضرون للمدارس سيحصلون على التعليم المباشر وفي نفس الوقت نظرائهم من الطلاب سيحصلون على هذا التعلم عن بعد .

2253

| 31 أكتوبر 2020

محليات alsharq
صالح المقارح: تخصيص طائرة لنقل الحالات الحرجة في سيلين

دعا السيد صالح المقارح المري مساعد المدير التنفيذي في قسم الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، المخيمين إلى ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا كوفيد - 19، إلى جانب الإجراءات الاحترازية المتعلقة بدواعي الأمن والسلامة في مناطق التخييم في سيلين وخور العديد وما حولها، داعيا الأسر إلى عدم إغفال أبنائهم لاسيما من الأطفال في تلك المناطق. وأوضح المقارح قائلا إنَّ تدشين عيادة موسم التخييم التابعة لمؤسسة حمد الطبية في سيلين يهدف إلى ضمان وصول الرعاية الطبية لمرتادي سيلين وخور العديد، سيما وقت إجازة نهاية الأسبوع، حيث تشهد تلك المنطقة حشدا من الجمهور، فكان من المهم توفير رعاية طبية لمرتادي تلك المناطق. وأضاف المقارح في حديث لبرنامج حياتنا على تلفزيون قطر، قائلا إنَّه تم التنسيق مع الجهات المعنية المختلفة بالدولة لضمان تقديم أعلى معايير سرعة الاستجابة وجودة الخدمة الطبية لخدمة المرضى والمصابين في منطقة سيلين وما حولها، حيث إن تغطية الإسعاف مستمرة بمنطقة سيلين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تتواجد بشكل دائم سيارتا إسعاف اعتياديتان، بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الـكثبان الرملية إلى عيادة سيلين أو إلى موقع سيارة الإسعاف العادية أو مهبط الإسعاف الجوي حسب الحاجة. وتابع المقارح قائلاً بناءً على التعاون بين مؤسسة حمد الطبية والهيئة العامة للسياحة تقوم خدمة الإسعاف بزيادة عدد سيارات الإسعاف المتواجدة في منطقة المخيمات بسيلين في أيام الإجازة الأسبوعية (عصر الخميس والجمعة والسبت) وأيـام الإجازات المدرسية والمناسبات إلى 6 سيارات عادية، مع توفير عدد 5 سيارات إسعاف ذات الدفع الرباعي التي توفر تجربة فريدة بالاستجابة لحالات الطوارئ من خلال الكثبان الرملية بكل مرونة وسلاسة وبدون أي معوقات وبأوقات قياسية، فضلا عن توفير الإسعاف الطائر المتواجد 24 ساعة على مدار أيام الأسبوع لنقل الحالات الحرجة إلى أقرب مستشفى، وهذا بالتعاون والتنسيق مع سلاح الجو، فضلا عن طبيب وممرضين اثنين. الإسعاف الجوي وأشار المقارح إلى أنه تم تصميم وتعديل المواصفات الفنية لسيارات الإسعاف ذات الدفع الرباعي والمجهزة بأحدث معدات ومستلزمات السلامة والاستجابة السريعة لتناسب الطبيعة الجغرافية لمنطقة سيلين، بالإضافة إلى توفير خدمة الإسعاف الجوي والدفع بالعديد من الكوادر الطبية التي شملت المسعفين ومسعفي الحالات الحرجة ومسعفي التدخل السريع والمشرفين وضباط الاتصالات ومسؤولي العمليات، حيث تم توزيع هذه الكوادر طبقا لخطط العمل والعمليات اليومية والمحددة سلفاً من قبل قسم تخطيط الطوارئ والفعاليات بإدارة خدمات الإسعاف تماشياً مع أهداف وخطط التغطية الطبية لموسم التخييم. وتابع المقارح قائلا إنه بناء على الظروف الصحية الراهنة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، تم الأخذ بعين الاعتبارات بعض الحالات التي قد تأتي إلى العيادة وتبدو عليها أعراض الإصابة بالفيروس، حيث يتم توجيهها إلى أقرب مستشفى، لذا على جمهور المخيمين تجنب استقبال زوار في الخيام منعا لتفشي الفيروس، فضلا عن من يود استئجار بطبطة عليه دور في الحرص على تعقيمها لضمان سلامته وسلامة الآخرين. العيادة مجهزة وأوضح المقارح قائلا إنَّ العيادة تضم كافة التجهيزات من أجهزة طبية وأدوية لعلاج الحالات الطارئة التي تكون غالباً إصابات، أما الحالات الحرجة فيتم نقلها على الفور إلى المستشفى عن طريق سيارات الإسعاف أو الإسعاف الطائر وفقاً لتصنيف الحالة، وتستقبل العيادة جميع الحالات المرضية والطارئة، ويتوافر بجانبها مهبط لطائرات الإسعاف، ويتواجد في العيادة طوال ساعات افتتاحها طبيب وممرضان تحت إشراف المسؤول الطبي للعيادة، وسيتم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية اللازمة داخل العيادة والتي تتماشى مع إجراءات وزارة الصحة العامة لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19) مثل توفير الكمامات، ومراعاة المسافة الآمنة والتباعد الاجتماعي، وتوفير المعقمات اللازمة لحماية مراجعي العيادة من أخطار انتشار الفيروس. ودعا المقارح مرتادي مناطق التخييم إلى الالتزام بمعايير الأمن والسلامة، ونظراً للظروف الاستثنائية والوقائية المصاحبة لمرض كورونا (كوفيد - 19)، ملتمسا من زوار ومرتادي شاطئ سيلين الالتزام بالإجراءات الوقائية الصادرة من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية. تجدر الإشارة إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية، قد دشنت مؤخرا عيادتها لموسم التخييم الشتوي 2020-2021 في منطقة سيلين للسنة الحادية عشرة على التوالي، حيث تستمر أنشطة العيادة حتى نهاية موسم التخييم، وبدأت العيادة في استقبال المراجعين من المخيمين ورواد منطقة سيلين وخور العديد فور افتتاحها، ويأتي افتتاح عيادة حمد الطبية في موسم التخييم كل عام ضمن التزام المؤسسة بتوفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكافة السكان في كافة مناطق البلاد. وشددت مؤسسة حمد الطبية على ضرورة الحرص والالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية لتزامن موسم التخييم لهذا العام مع استمرار جائحة كورونا (كوفيد - 19)، لمنع انتقال العدوى وحفاظاً على صحة المخيمين والمخالطين لهم، حيث تقوم العيادة بدور هام في خدمة مرتادي الشاطئ ومرتادي التخييم بمنطقة سيلين، وتقع العيادة في موقع متميز في واجهة شاطئ سيلين، حيث يمتاز هذا الموقع بسهولة الوصول إلى العيادة وانتقال المرضى منها وإليها، حيث توفر الخدمات الطبية والإسعافية لجميع رواد منطقة سيلين وخور العديد خلال فترة التخييم. ودعت مؤسسة حمد الطبية جميع رواد المنطقة لاتباع الإجراءات الوقائية كالتباعد الاجتماعي واستخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامات، والحفاظ على نظافة الأيدي باستمرار لتجنب الإصابة بعدوى (كوفيد - 19) واتباع إرشادات الأمن والسلامة وأخذ الحيطة والحذر للوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المحتملة.

2443

| 01 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
تونس: تشديد الإجراءات الاحترازية مجددا تحسبا لمزيد من تدهور الأوضاع بسبب كورونا

لجأت تونس مرة أخرى إلى تشديد إجراءاتها الاحترازية، تحسبا لمزيد من تدهور الأوضاع بسبب كورونا كوفيد-19. وأقر السيد هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية، جملة من الإجراءات للحد من انتشار الوباء في بلاده، أهمها منع التنقل بين الولايات إلا لضرورة العمل والحالات الاستثنائية والطلبة، وتعليق الدراسة بمختلف المدارس حتى 8 نوفمبر المقبل، ووقف الدروس الحضورية بمختلف الجامعات العامة والخاصة لمدة أسبوعين. كما دعا المشيشي، ولاة الجهات لإعلان حظر التجول من الإثنين إلى الجمعة، لساعات معينة. وحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة التونسية، اليوم، تم التأكيد على أن هذه الإجراءات تم اتخاذها تحسبا لمزيد من تدهور الأوضاع على مختلف المستويات، خاصة أمام ارتفاع حالات العدوى بالفيروس، ومن أجل المحافظة على تماسك المنظومة الصحية. وشملت القرارات أيضا تعليق ارتياد دور العبادة إلى منتصف الشهر القادم، وغلق المقاهي والمطاعم لساعات معينة مع ضرورة الالتزام بعدد معين من الرواد، وتنظيم حملة مراقبة يومية مكثفة. وتضمنت القرارات منع كافة التظاهرات العامة والخاصة بجميع أشكالها بدءا من غد الجمعة، وحتى منتصف الشهر المقبل، ومنع كافة التجمعات التي تتجاوز أربعة أشخاص في الأماكن العمومية باستثناء وسائل النقل. الجدير بالذكر أن تونس كانت قد أقرت في الرابع من الشهر الجاري، حزمة إجراءات نافذة لمدة أسبوعين، لمجابهة تفاقم الوضعية الوبائية الراهنة والوقاية من الموجة الثانية المنتظرة من كورونا كوفيد-19. وشملت تلك الإجراءات حظر جميع التجمعات وتعديل توقيت العمل في الإدارات والمؤسسات العمومية باعتماد نظام الحصة الواحدة ونظام الفرق، ومنع جميع التجمعات والتظاهرات لما تحمله من مخاطر العدوى بالفيروس، مع استثناء لبعض القطاعات كالتعليم والصحة والأمن. ووصفت السلطات التونسية بأن الوضع خطير جدا مع ارتفاع إجمالي حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 1150 والإصابات إلى نحو 55 ألف حالة.

1251

| 29 أكتوبر 2020

محليات alsharq
مي فطيس مدير إدارة المرافق في جامعة قطر لـ الشرق: مراعاة التباعد الاجتماعي بالاختبارات النصفية

انطلقت اختبارات منتصف العام في جامعة قطر، حيث بدأ الطلبة بتأدية امتحاناتهم النصفية في الحرم الجامعي وفقا لمجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تحول دون إصابتهم بفيروس كورونا كوفيد - 19 الشرق رصدت سير الامتحانات داخل الحرم الجامعي والإجراءات المتبعة لحماية الطلبة وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية، وقد أكدت المهندسة مي فطيس، مدير إدارة المرافق والخدمات العامة في جامعة قطر في تصريحات خاصة لـــ الشرق أن إدارة المرافق والخدمات العامة تقوم بتعقيم قاعات الاختبارات والمعامل المجدولة بشكل دوري، بالإضافة لعمليات التنظيف الروتينية، وقالت لقد تمت مراعاة التباعد الاجتماعي داخل القاعات والمحاضرات ووضع ملصقات على الكراسي توضح أماكن الجلوس مع أهمية ترك مسافة 1.5م وذلك حسب بروتوكول السلامة المتبع في هذا الشأن، وأشارت المهندسة مي فطيس إلى انه قد تم الاتفاق مع إدارة الأمن الجامعي للقيام بفحص تطبيق احتراز ودرجة الحرارة لكل مستخدمي المباني ويشمل الفحص جميع الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والعاملين بالشركات، وقد تم نشر بروتوكول الاستجابة في حالة الإصابة على جميع منتسبي الجامعة ويحتوى البروتوكول على دور إدارة المرافق والخدمات العامة والإجراءات التي سيتم إتباعها. ولفتت السيدة مي إلى انه قد تم استئناف خدمات المواصلات بين محطة المترو ومباني الجامعة كما سيتم توفير خدمة النقل بين الكليات بسعة لا تزيد على 30٪، ويتم تطبيق البروتوكول المتبع في هذا الشأن وهو تطبيق احتراز ولبس الكمامة والمحافظة على التباعد. وكانت قد أعلنت اللجنة العُليا للصحة والسلامة بجامعة قطر عن مجموعة من التعليمات والإجراءات التي سيتم إتباعها للحفاظ على سلامة فئة الطلبة الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 خلال فترة حضورهم لأداء الامتحانات النصفية والنهائية، وذلك بالتزامن مع بدء تطبيق الجامعة لنظام التعليم المدمج للفصل الدراسي خريف 2020، الذي سيجمع بين الحضور الاعتيادي للحرم الجامعي والتعليم عن بُعد. وستقوم الجامعة بتخصيص قاعات وأماكن منفصلة ومهيأة بكافة التدابير الاحترازية والوقائية للطلبة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس ومضاعفاته بالتنسيق مع أساتذة المقررات، إلى جانب قيامها بالتواصل مع الطلبة لإرشادهم وتوجيههم بشأن الإجراءات التي سيتم إتباعها في الامتحانات النصفية والنهائية. وبالنسبة للطلبة الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى والمسجلين في المقررات التي ستدرس داخل الحرم الجامعي، يمكنهم التقديم على طلب استثناء من الحضور مشفوعاً بشهادة طبية توضح حالة الطالب الصحية سواء كان يعاني من مرض مزمن أو حالة صحية تجعله أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا أو مضاعفاته. وسيتم عرض طلب الاستثناء على لجنة مختصة تقوم بدراسة كل حالة وتتخذ القرار المناسب بشأنها وتحديد مدة الإعفاء استنادا للإثبات الطبي المرفق والبيانات المدخلة في نموذج الطلب ومن ثم إبلاغ الطالب، ولن يتم النظر في أي طلبات استثناء من حضور المحاضرات لغير الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، كما سيتم تطبيق سياسة الحضور والغياب أيضا على الطلبة العائدين من خارج الدولة وتبينت إصابتهم لاحقا بالفيروس أو طُلب منهم البقاء في الحجر الصحي، ولن يتم السماح لأي طالب بخلاف اللون الأخضر في تطبيق احتراز من الدخول لأي من منشآت الحرم الجامعي وعليه التقديم على طلب الاستثناء من حضور المحاضرات، وستواصل جامعة قطر تنفيذ الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19 داخل قاعات الدراسة والمختبرات مثل الحفاظ على المسافة الاجتماعية وتوفير المعقمات في جميع المرافق باستمرار، وإلزام الجميع بارتداء الكمامات في جميع أوقات التواجد بداخل مباني الحرم الجامعي. محمد الظبياني: إجراءات مشددة لأداء الاختبارات قال الطالب محمد الظبياني من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر إن الطلبة يحضرون يوميا إلى الحرم الجامعي لأداء اختبارات المنتصف وسط إجراءات مشددة يتم اتخاذها قبل الدخول إلى المباني، بحيث يتم قياس درجة حرارة جميع الطلبة وإبراز تطبيق احتراز وأيضا يتم توزيع الطلبة على قاعات كبرى مع مراعاة التباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أن الجامعة قامت بتقليص المدة الزمنية لأداء الامتحان حيث إن الاختبار الذي كان يؤدى في السابق خلال ساعتين يمكن الآن أن تتم تأديته في ساعة أو اقل، وأشار إلى أن الجامعة قامت باتخاذ اللازم حتى يتم الانتهاء من أداء الاختبارات بنجاح ودون تعرض احد الطلبة إلى الإصابة بالعدوى. وحول الاختبارات التي تجرى عبر منصات التعليم الافتراضي قال الظبياني إن هناك بعض التحديات التي تواجه الطلبة في هذا المجال حيث إن الوقت المخصص لأداء الاختبار ضيق جدا ولا يستطيع الطالب إكمال الامتحان على الوجه الأكمل وقال أيضا لا تظهر جميع الأسئلة للطالب دفعة واحدة ولكن يتم إظهار سؤال ومن ثم الانتقال إلى الآخر بعد الانتهاء منه ولا يستطيع الطالب العودة إلى الأسئلة السابقة وأكد ان هناك عدم مرونة في أداء الاختبارات عبر منصات التعاليم الافتراضي، وقال نطالب بالمزيد من الوقت لأداء الاختبارات الإلكترونية. وأشار الطالب محمد إلى أهمية أن تكون هناك عملية تنظيمية بين المحاضرات والاختبارات حيث نقوم حاليا بالذهاب إلى الحرم الجامعي لأداء الاختبارات وفي نفس الوقت تكون هناك محاضرات مسجلة يجب أن نحضرها ويقوم مدرس المادة بتسجيلنا غياب على الرغم من إننا منشغلون بأداء الاختبارات، وقال يجب ان يتم تفريغ الطالب من المحاضرات خلال فترة الاختبارات وتخصيص هذه المدة الزمنية للمراجعة، معربا عن أمله في لن يتم اخذ ملاحظاته بعين الاعتبار لما فيها مصلحة لجميع الطلبة في جامعة قطر. عبدالله عوض: الوقت المخصص للاختبارات الافتراضية غير كاف قال الطالب عبدالله عبد القادر عوض من قسم الإعلام بجامعة قطر ان هناك إجراءات مشددة يتم إتباعها على جميع الطلبة بحيث لن يتمكن احد من الطلبة من الدخول إلى الحرم الجامعي بدون إظهار تطبيق احتراز وقياس درجة الحرارة، كما يتم مراعاة التباعد الاجتماعي بين الطلبة وتوزيعهم على قاعات كبرى بطرق تضمن عدم تكدسهم، لافتا إلى أنه قد تم تقليص المدة الزمنية لأداء الاختبارات، حيث يمكن أن تصل إلى نصف ساعة فقط وأكد ان الاختبارات التي تؤدي أون لاين يجب ان يتم تخصيص الوقت الكافي لها ضمانا لنتائج أفضل وأشار الطالب عبدالله ان جامعة قطر قامت باتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة وأيضا أكد أهمية أن يلتزم جميع الطلبة بالتعليمات الصادرة عن إدارة الجامعة تجنبا لانتقال العدوى والإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19. وأشار في السياق ذاته إلى أن آلية الاختبارات عبر منصات التعليم الافتراضي تحتاج إلى إعادة النظر، بحيث يتم تخصيص وقت اكبر وخاصة للأسئلة المقالية التي تحتاج إلى تفكير وكتابة مطولة، وأيضا طالب بضرورة أن تتم مراعاة الطلبة الذين لديهم اختبارات في الحرم الجامعي وعدم تسجيلهم غياب في المحاضرات التي تبث عبر منصات التعليم الافتراضي. منصور الشعر: الجامعة حريصة على سلامة الطلبة أكد الطالب منصور الشعر من كلية القانون بجامعة قطر أن جامعة قطر تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع انتشار العدوى بين الطلبة خلال أداء الاختبارات النصفية وقال إنه لم يتم السماح لأي طالب بالدخول إلى الحرم الجامعي دون ارتداء الكمامة ولبس القفاز وقياس درجة الحرارة وإبراز تطبيق احتراز منوها بأن الاختبارات تسير على ما يرام وهناك تباعد اجتماعي بين الطلبة حيث تم توزيع الطلاب على قاعات كبرى وغير مكتظة بل هناك مسافات كبيرة تفصل بينهم، معربا عن أمله في أن تنتهي الاختبارات دون إي أضرار تمس الطلبة أو أعضاء هيئة التدريس، كما أشاد بالاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة لطلابها وقال إنها حريصة على سلامة الطلبة وجميع منتسبيها ويبدو ذلك واضحا من خلال الإجراءات المتبعة معربا عن أمله في استمرار أداء الاختبارات عن طريق منصات التعليم الافتراضي بدلا من التوجه إلى الحرم الجامعي ضمانا لسلامة الجميع.

3194

| 29 سبتمبر 2020

محليات alsharq
"الشرطة معك" يناقش الأنظمة الرقمية والإجراءات الاحترازية

ناقشت حلقة برنامج الشرطة معك التي أذيعت عبر أثير إذاعة قطر أمس موضوع أنظمة وزارة الداخلية الرقمية والإجراءات الاحترازية، وبدأت الحلقة بتذكير المستمعين بضرورة الالتزام بالقرارات والتقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، والتي وضعت من قبل الجهات المختصة في الدولة وأهمية ارتداء الكمامة في الأماكن التي تتطلب ذلك والالتزام بترك مسافة أمان كافية مع الآخرين فضلا عن التأكد المستمر من تشغيل تطبيق احتراز وإبقائه متصلا وتفعيل خاصيتي البلوتوث والموقع. ونوه البرنامج إلى تعزيز السلامة المرورية على الطريق من خلال ربط حزام الأمان والقيادة بأمان وعدم الانشغال بالهاتف النقال وعدم الانشغال بالرسائل النصية ضماناً لسلامتنا وسلامة مستخدمي الطريق واتباع إرشادات السلامة والالتزام بالسرعة المحددة. استضاف البرنامج عددا من الضباط المختصين، حيث تحدث النقيب سعيد علي الكواري رئيس قسم البيانات الحيوية بإدارة الشؤون الفنية بالإدارة العامة لنظم المعلومات حول خدمات وزارة الداخلية الرقمية والتي تعتبر من أهم الخدمات التي تعمل عليها الوزارة بهدف ضمان استمرارية عمل الأنظمة المختلفة لخدمة الجمهور، وكذلك أنظمة وزارة الداخلية الرقمية والإجراءات الاحترازية في مواجهة جائحة كورونا. كما تحدث الملازم أول عبدالله قاسم ضابط قسم الإعلام والتوعية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات حول الندوة التوعوية الإلكترونية المفتوحة عبر الاتصال المرئي والتي نظمتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية بهدف الحد من هذه الآفة لرفع وعي الجمهور.. كما استضافت الحلقة الرائد عادل سالم السليطين رئيس قسم شرطة التراث بسوق واقف للتعريف بطبيعة واختصاصات القسم ومهامه المختلفة.

1438

| 29 سبتمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى المؤلفين يناقش دور الأسرة في تعزيز الوعي لدى الطلبة بالإجراءات الاحترازية

نظم الملتقى القطري للمؤلفين عبر قناته على يوتيوب جلسة لمناقشة دور الأسرة في تعزيز الوعي لدى الطلبة بالإجراءات الاحترازية. وتأتي الجلسة التي أدارتها الدكتورة أمينة الهيل، ضمن سلسلة الجلسات التي يعقدها الملتقى القطري للمؤلفين عن بعد بمناسبة العودة للمدارس في الظروف الاستثنائية . وقالت الأستاذة ظبية المقبالي الخبير الاجتماعي بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ومرشد نفسي مجتمعي بجمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) إن الجميع أصبح قادرا على التعايش مع الأوضاع الحالية التي فرضت علينا بسبب انتشار فيروس كورونا /كوفيد - 19/ وتعودوا على الالتزام بالإجراءات الاحترازية سواء في البيت أو الشارع وحتى في المدارس وجهات العمل والمجمعات التجارية. وأوضحت أنه لتربية طفل متوازن نفسيا واجتماعيا يجب إعطاؤه مساحة للإنصات ولإبداء الرأي وللتعبير عن مخاوفه وقلقه ، مشددة على أن الشخصية المتوازنة والمستقرة نفسيا هي التي ستكون سلاح الطفل ليتمكن من مواجهة مختلف التحديات التي تواجهه في المجتمع . بدوره، أوضح الأستاذ ياسر بهاء الدين الكاتب والمستشار التربوي أن الوالدين ليس لديهم الإجابة عن كل الأسئلة ، لذلك يجب أن يقدموا المعلومات الصحيحة والموثوقة للأبناء من خلال البحث المشترك في المصادر الرسمية ومواقع وزارة الصحة ووزارة التعليم ومتابعة المؤتمرات الصحفية التي تعقدها لجنة إدارة الأزمات . وأكد أن الاحتراز يجب أن يكون أسلوب حياة وليس إجراءات مؤقتة تنتهي بانتهاء الفيروس، داعيا أولياء الأمور إلى الاقتراب من أبنائهم والاستماع إليهم وإلى مخاوفهم.

1705

| 22 سبتمبر 2020