قطر ملتزمة بالتعاون مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات..الاجتماعات تدشن لمرحلة واعدة لمفاوضات رسمية تنطلق فبراير المقبلأكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن إجتماعات الدوحة لإصلاح مجلس الأمن خطوة مهمة للإصلاح التي تمت بمشاركة 30 دولة تمثل مختلف المجموعات، المجموعة الراغبة في الحصول على العضوية الدائمة بمجلس الأمن، ومجموعة التوافق من أجل السلام، والمجموعة العربية، والمجموعة الإفريقية، إضافة إلى عدد كبير من الدبلوماسيين والأكاديميين والخبراء البارزين. الشيخة علياء آل ثاني خلال ادارتها للجلسة الختامية وأعلن في ختام الاجتماعات أمس التزام دولة قطر بمواصلة التعاون مع الأمم المتحدة والعمل مع الدول الأعضاء لمواجهة التحديات المشتركة.. لافتا إلى أن الدوحة كما كانت منصة للعديد من المؤتمرات والأنشطة الدولية المثمرة في إطار الأمم المتحدة فإنها تأمل أن تكون مساهمتها المتواضعة بإستضافة خلوة الدوحة خطوة مهمة على طريق إصلاح مجلس الأمن وبما يعزز جهوده في حفظ السلم والأمن الدوليين.وقال سعادته "إننا في دولة قطر نشعر بارتياح كبير في ختام هذه المناقشات لأننا لمسنا الصراحة والوضوح في المواقف ووجهات النظر لجميع المجموعات في المناقشات".وأوضح أنه على الرغم من حساسية وتعقيدات المسائل التي ناقشها الاجتماع إلا أن الجو الذي اتسمت به المناقشات أكد قناعة الجميع بأنهم جميعا يتشاركون نفس الهموم والمشاكل ويحملون نفس الآمال والأحلام للمستقبل الآمن والأفضل للبشرية، وأكد أن تحقيق ذلك مقرون بأن تكون الأمم المتحدة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمتزايدة وهذا ما كانت تهدف إليه دولة قطر من عقد هذا الاجتماع على هذا الشكل.وقال المريخي ان ما يدعو للاعتزاز والتفاؤل ويعد نجاحا باهرا لعقد هذه الخلوة حول إصلاح مجلس الأمن بالدوحة هو ما أبرزه المشاركون من حرص على الوصول إلى حلول ترضي الجميع وتساهم بشكل إيجابي في دفع المفاوضات الحكومية الدولية لإصلاح مجلس الأمن قدما إلى الأمام وتحريك النتائج التي ينشدها الجميع. جانب من الاجتماعات وأكد سعادته أنه في ضوء المخاطر التي تهدد السلم والأمن الدوليين والمسؤولية الملقاة على عاتق جميع الدول لتحقيق السلام والاستقرار في العالم فقد أبرزت مناقشات خلوة الدوحة للجميع أن تحقيق هذا الهدف يتطلب وجود مجلس أمن فعال وقادر على مواجهة التحديات التي يواجهها العالم اليوم بعد أن أظهرت الأزمات الدولية الراهنة الحاجة إلى إصلاح عادل وواقعي لمجلس الأمن كجزء من إصلاح الأمم المتحدة.وأعرب سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية عن اعتزازه باستضافة دولة قطر لهذا اللقاء بالغ الأهمية وعن أمله بأن تكون خلوة الدوحة حول إصلاح مجلس الأمن منطلقا لبدء مرحلة جديدة وواعدة للمفاوضات الحكومية الدولية وأن تنعكس بشكل إيجابي وملموس في الاجتماعات التي سيعقدها الرئيسان المشاركان للمفاوضات بين الحكومات حول إصلاح مجلس الأمن يومي 6 و7 فبراير المقبل في نيويورك.

أعلن دوحة فستيفال سيتي، الذي يعد إحدى أضخم وجهات الترفيه والتسوق في منطقة الخليج والشرق الأوسط، عن التعاقد مع شركة التيسير للخدمات الأمنية، على إدارة الخدمات الأمنية في المركز. وتستعد شركة التيسير للخدمات الأمنية التي تتخذ من قطر مقرا لها، لتولي مهام تأمين مركز التسوق الذي يتمد على مساحة 670 ألف مترا مربعا. في الوقت الذي يعمل فيه فريق عمل دوحة فستيفال سيتي على قدم وساق، إستعدادا لإفتتاح أبوابه أمام الجمهور. هذا وستقوم شركة الخدمات الأمنية بتخصيص 70 حارس أمن لدوحة فستيفال سيتي مول قبيل الإفتتاح، لتوفير الحماية للزوار والموظفين، وهو العدد الذي سيرتفع إلى 100 حارس أمن عند إفتتاح مركز التسوق في شهر فبراير 2017.وستم تدريب عناصر الأمن لتغطية وضمانة جميع جوانب الأمن والسلامة للمول، حيث سيتعرفون على التصور العام للمركز، وسيعتبرون إمتدادا لفريق خدمة العملاء، لتوفير الحماية للزوار والموظفين.وقال تريفور هيل، المدير العام للشركة المشغلة لمول دوحة فستيفال سيتي: "أظهرت نتائج الإستطلاع الذي قمنا به على المستهلكين، أن وجود بيئة آمنة وسالمة يعد أحد الأولويات الرئيسية التي تحدد إختيار العملاء لزيارة مراكز التسوق، وهو الإعتبار الذي يحتل بشكل عام، نفس أهمية ما يوفره المركز من عروض التسوق والترفيه والتجزئة. لقد تم تعيين شركة التيسير للخدمات الأمنية نظرا لأسلوب عملها الذي يرتكز على خدمة العملاء، وإعتمادها لإستجابة مصممة خصيصا لتلبية احتياجاتنا الأمنية، حيث سيعمل دوحة فستيفال سيتي مول وبمساعدة شركة التيسير للخدمات الأمنية، على ضمان توفير الحماية والراحة للزوار عند قدومهم للمول في جميع الأوقات".وتعد التيسير للخدمات الأمنية، شركة رائدة بمجال الخدمات الأمنية في قطر، وبدأت عملياتها في عام 1994 بمدينة راس لافان الصناعية. وعلى مر السنين، تطورت الشركة عبر الإلتزام التام بالإطار القانوني المنظم لقطاع الخدمات الأمنية في قطر، فضلا عن مواصلتها تلبية أعلى مستويات توقعات العملاء. من جانبه قال زاهر الخطيب، مدير تطوير الأعمال في شركة التيسير للخدمات الأمنية:"توظف شركة التيسير للخدمات الأمنية حراس أمن من ذوي الخلفيات المثالية بما في ذلك القوات المسلحة أو الدفاع المدني، وهم جديرون بالثقة ويتمتعون بإلتزام صارم، وتفاني لتحقيق التميز والقدرة على تمثيل دوحة فستيفال سيتي بشكل إحترافي، وسيتم تدريبهم لضمان توفير بيئة خالية من المخاطر والتمتع بالقدرة على تنفيذ عمليات تقييم المخاطر وفقا للحالات الطارئة التي قد تحدث، وتوفير راحة البال لجميع الزوار، أثناء إستمتاعهم بزيارة هذه الوجهة العالمية الجديدة. وسيكون ضمن فريق العمل البالغ 100 حارس أمن، فريق من المتخصصين والمشرفين على الكاميرات الأمنية، ويتحدثون اللغة العربية، وحارسات أمن، لضمان شعور زوار دوحة فستيفال سيتي بأرقى درجات الراحة والسلامة التامة".وتتمتع شركة التيسير للخدمات الأمنية بتواجد قوي على المستوى المحلي عبر توفير الخدمات الأمنية لمجموعة كبيرة من العملاء بالقطاعين العام والخاص بما في ذلك الشركات التجارية والصحية وشركات النفط والغاز والتعليم. تقوم الشركة بتصميم وتوفير حلول أمنية متكاملة لحماية الناس والممتلكات والأصول، عبر إستخدام الأنظمة الإلكترونية وكاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، وإدارة أمن التجمعات والفعاليات، والدوريات المتنقلة، وتقييم المخاطر والخدمات الاستشارية.ومن المقرر أن يصبح دوحة فستيفال سيتي الوجهة المتعددة الإستخدامات والبالغة إستثماراته الإجمالية 6.5 مليار ريال ، الخيار الأول للترفيه والتسوق والتجزئة في المنطقة، حيث تمثل سلامة وأمن جميع الزوار أهمية قصوى لجميع العاملين على المشروع. وفضلا عن توظيف أفضل الخدمات الأمنية عالمية المستوى، فإن دوحة فستيفال سيتي يمتثل بالكامل مع معايير ومتطلبات وزارة الداخلية في دولة قطر.

عقد منتدى دراسات الخليج صباح اليوم جلسة نقاشية بعنوان "دور مجلس التعاون الخليجي: التحديات الأمنية والإستقرار الإقليمي"، بمشاركة العديد من الباحثين والمتخصصين. وأكد المشاركون أن دول الخليج الآن تعد مركز الثقل في قوة العالم العربي.وقال الدكتور ظافر العجمي، في ورقته البحثية التي حملت عنوان "دور دول المغرب العربي في أمن الخليج بعد الربيع العربي"، إن مركز ثقل القوة العربية الآن هو الخليج العربي المكوّن من دول مجلس التعاون الست، وهي: المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان.وأضاف أن القوة العربية بشكل عام تتناقص في منطقة الوسط، وإن كانت تتناقص في مصر والأردن بدرجة مرحلية جراء الضغوط الديموغرافية من بيئتها المجاورة، وتتناقص تناقصًا مقلقًا في سورية والعراق. ثم يلاحظ أنّ هذه القوة تظهر بمؤشرات لا يمكن تجاوزها في منطقة المغرب العربي، أو كما تسمى المغرب الكبير أو المنطقة المغاربية، الجناح الغربي للوطن العربي الذي يحتل موقعًا إستراتيجيًا مهمًا على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وهو مؤلف من موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا، وينضوي تحت تكتل إقليمي باسم "اتحاد المغرب العربي" منذ 17 فبراير 1989؛ لذا ينبغي تفحص موقع المغرب العربي ضمن خريطة التفاعلات العسكرية داخل الوطن العربي، وتسليط الضوء على علاقات الجزء المغاربي بموقع القوة ممثلًا بالفاعل الخليجي.أمن المنطقةوحول خيارات دول مجلس التعاون لأمن المنطقة، سلط الباحث ماجد التركي، الضوء على خيارات دول مجلس التعاون من أجل المحافظة على أمنها؛ فقد تولّد عدد من الصراعات بين الاتجاهات الفكرية لكلٍ من الليبراليين والإسلاميين، بما ساهم في إضعاف النسيج الإجتماعي وتأجيج الطائفية في الداخل الخليجي، ومهّد للتدخل الخارجي أو الأممي، هذا إضافةً إلى تأجيج الصراع السني - الشيعي بين إيران وحلفائها ودول الخليج العربية وتنامي الطروحات الأميركية والأوروبية لإعادة تقسيم المنطقة؛ "سايكس بيكو جديدة".واستند الباحث، خلال ورقته، إلى قراءة متشائمة لمستقبل الواقع العربي؛ فحالة الانفلات الأمني السياسي التي ساهمت في تكوين أشكال سياسية جديدة رفعت مستوى الإدراك، إضافةً إلى تجاوز القوى الدولية الحدود المقبولة وغير المقبولة في تعاملها المتعالي مع العالم العربي. ويمكن أن يتحول التشاؤم إلى تفاؤل بحدوث تغيير ذاتي من الداخل العربي مبني على تجارب الماضي واستجابة لمتطلبات المرحلة، وذلك عبر إدراك النخب العربية أنّ التغيير ينبغي أن يتمّ من الداخل، وأنّ رسم المستقبل العربي لا يتمّ إلّا اعتمادًا على الذات العربية بإرادة داخلية قبل فوات الأوان.تعاون عسكريوتناول الدكتور صابر السويدان، في ورقته بعنوان "التعاون الأمني العسكري بين دول مجلس التعاون وأثره في الاستقرار الإقليمي"، التعاون العسكري لدول مجلس التعاون على مدى يقارب الأربعة عقود في الفترة الممتدة من عام 1981 وحتى الآن.وهي مبنية على خبرة شخصية للكاتب امتدت لأكثر من سبعة عشر عامًا، كان فيها ممثلًا للجيش الكويتي في اللجنة العسكرية بلجانها المختلفة رئيسًا وعضوًا، حيث شاهد التطور الملموس للتعاون العسكري للدول الست الأعضاء وشارك فيه، باستلهام تجربة دول حلف شمال الأطلسي من دون التقيد حرفيًا بذلك النموذج.وبدأت الدراسة بمقدمة تاريخية موجزة عن الدول الست الأعضاء في المجلس في الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية وإعلان استقلالها وحتى الوصول إلى الأسباب التي أدت إلى إنشاء مجلس التعاون ثم تنتقل المناقشة إلى أسباب التركيز في اللجنة العسكرية وإعطاء لجان الطيران والدفاع الجوي الأولوية، مع شرح تفصيلي لأسباب تقسيم المراحل الزمنية للتعاون العسكري إلى ثلاث فترات زمنية وأبرز محطات التعاون العسكري، بما فيها إنشاء قوة "درع الجزيرة"، ونجاح التعاون العسكري وفشله في فتراته المختلفة.وقدمت الدراسة أيضًا تقييمًا شاملًا للأحداث التي أعقبت الغزو العراقي للكويت عام 1990 وتأثيره في التعاون العسكري بين الدول الأعضاء وكيفية التعامل مع حرب تحرير الكويت عام 1991 ثم تقوم بشرح المرحلة التي أعقبتها مع أبرز الأحداث في فترة اللاحرب واللا سلام مع النظام العراقي السابق في الأعوام 1991 – 2003. وناقشت الدراسة الأحداث التي شهد التعاون العسكري فيها عمليات عسكرية ملحوظة أثناء حرب تحرير العراق عام 2003، ويتم التطرق إلى فترة الاسترخاء العسكري التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين وكيف تعاملت دول المجلس مع ارتفاع وتيرة التهديد الإيراني وتأثير أحداث 11 سبتمبر والإعداد لنوعٍ جديد من العمليات العسكرية ضمن التعاون العسكري وارتفاع وتيرة الأحداث الإرهابية نتيجة ذلك. واختتمت الدراسة بتقييم التعاون العسكري في عقده الرابع ومستقبله في خضم بيئة مختلفة من الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية.اليمن والخليجوفيما يتعلق باليمن وأمن الخليج، قال الباحث أندرياس كريغ، إن الحرب في اليمن لم تفعل شيئًا يُذكَر فيما يتعلّق بمعالجة القضايا الأساسية التي ألقت بهذا البلد في حالة من التفكك الاجتماعي والسياسي. فلقد تسببت تجربته بضررٍ كبير لأنه بلدٌ ممزق؛ نتيجة عقود من الحروب والتدخل الأجنبي والتفتّت الداخلي والحرمان من الحقوق على نطاق واسع.وألمح الباحث إلى أن دول مجلس التعاون كانت قد مارست ضغطًا على نظام صالح في عُقب الثورة للاستقالة وتعبيد الطريق للانتقال السياسي، إلا أنّ النهج المتبع قوّض عملية انتقال سياسي حقيقي. وكما أنّ غياب إستراتيجية سياسية موحدة تجاه اليمن، بالنسبة إلى هذه الدول، قد ترَك اليمنيين المعنيين بعملية سياسية شاملة في مواجهة مع زبانية السلطة التقليديين الذين كانوا غير مستعدين لتقديم تنازلات. وتابع بقوله عن افتقار المجلس للقيادة والتعاون الإستراتيجي حتى مستهل عام 2015 سهّل سقوط البلاد في هاوية حربٍ شكّلت تهديدًا لدول المجلس وتطلبت ردًّا عسكريًا. ولكن ينبغي لدول المجلس أن تنظر إلى ما هو أبعد من قوّة الوسائل العسكرية لتحقيق الاستقرار في البلد؛ لأنّ يَمَنًا مستقرًا وآمنًا حقًا هو الأساس للسلام والأمن في المنطقة. وينبغي أن يأخذ الحل فيه شكلَ التزامٍ اجتماعي وسياسي. وينبغي أن يأتي هذا الالتزام من دول المجلس، بوصفها الشريك الطبيعي لليمن ولشعبه.تدخل ناجحوأوضح أن أساس التدخل الناجح لمجلس التعاون ينبغي أن يكون من خلال توفير الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وذلك بالنظر إلى ظاهرة الحوثيين، كحركة تمرّد غذّاها شعور اليمنيين بالحرمان من الحقوق في خضم حالة من الفوضى، وأنهم ليسوا بطريقة تبسيطية تهديدًا إيرانيًّا.وأشار إلى أن تحقيق استقرار مديد في اليمن يعني توفير فرص حقيقية للشعب اليمني لنموٍّ اقتصادي واجتماعي يُشكّل أساسًا للاندماج الاجتماعي والسياسي. وعلى الرغم من أنّ منْح اليمن عضويةً كاملةً في مجلس التعاون أمرٌ مستبعد جدًا في الوقت الراهن، فإنّ منْحه حقًا تفضيليًا بالدخول إلى أسواق دول المجلس، وقيام تلك الدول باستثمارات مباشرة فيه أمرٌ مفيد للطرفين، وخصوصًا أنّ تكاليف الحرب المالية وغير المالية، بالنسبة إلى دول المجلس، في زيادة. كما أنّ التورط العسكري لم يُخفق في حمل الحوثيين على الاستسلام فحسب، بل الأهمّ من ذلك أنّه فاقم الوضع الإنساني على الأرض.

كشف السيد محمد سريع الكعبي - مدير عام أكاديمية برايت للتدريب الأمني، عن إطلاق نشاط الشركة في السوق المحلي لتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مجال الأمن، وذلك لمواكبة رؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين، وضمان أن تظل قطر واحة للأمن والرخاء. وأضاف الكعبي أن أكاديمة برايت للتدريب الأمني تراعي أحدث النظم والأساليب المتبعة على المستوى العالمي في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مجال الأمن بما يستجيب لمتطلبات المرحلة وما تشهده من تحديات أمنية، والعمل على تزويد الشركات الأمنية بكوادر أمنية مؤهلة تستجيب، قادرة على تأدية واجباتها بكفاءة عالية، متعهدا بأن تقدم الأكاديمية "علماً تدريبياً أمنياً لمنتسبيها يلبي الإحتياجات والمتطلبات العملية التدريبية للعناصر البشرية بكافة القطاعات بدولتنا الحبيبة".. وشدد الكعبي على أن تأسيسه لهذا الصرح العلمي التدريبي الذي يقدم علوما أمنية حديثة تقوم على برامج علمية متطورة وبرامج تطبيقية ترفع مهارة العنصر البشري لأقصى كفاءة ومهارة، يأتي استلهاما لرؤية سيدي سمو أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، التي تركز على بناء نهضة شاملة عمادها المواطن، وضرورة تكاتف جهود جميع أبناء الوطن ومساهمتهم الفعلية في تطور ونهضة دولتنا الحبيبة. مشيرًا إلى أن دولة قطر بفضل قيادتها الرشيدة وحرصها على رفاهية ورفعة الوطن والمواطن أنعم الله عليها بالأمن والأمان والإستقرار، وهي ركائز أساسية للتنمية وإستقطاب الإستثمارات، وبالتالي لابد من تعزيز هذه المكاسب وتطويرها من خلال الاستثمار في تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مجال الأمن وتمكينها من تأدية مهماتها على أكمل وجه.

ناقشت الجلسة الثالثة من منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية في نسخته الثالثة، مساء اليوم، التحديات التي تواجه المنطقة. وحملت الجلسة عنوان " قضايا الأمن والتحديات الإقليمية" برئاسة الدكتور سلطان بركات. وأكد الباحثون في الجلسة أن التحالف مع تركيا هو أفضل خيار إستراتيجي مطروح أمام دول الخليج. وقال الباحث سحيم آل ثاني، في ورقته البحثية التي حملت عنوان "العلاقات التركية - الخليجية والخيارات الإستراتيجية لدول الخليج العربي" ، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد تحديات جيو-سياسية كبيرة وتغير حاد في موازين القوى وخاصة بعد صعود الدور الروسي واستمرار وجود النفوذ الإيراني في العراق وسورية، وتحول المشرق العربي إلى ساحة صراع للمليشيات، في الوقت الذي تخوض فيه الدول الخليجية حربًا في اليمن. وطرح فكرة أن التحالف مع تركيا هو أفضل خيار إستراتيجي للدول الخليجية، حيث أثبتت تجربة حرب اليمن أن الدول الخليجية يجب أن تقوّي من اعتمادها على ذاتها في حماية حدودها الجغرافية. وقارن الباحث سحيم آل ثاني بين مواقف القوى الكبرى والإقليمية من تحديات الشرق الأوسط ومدى تطابقها مع الأهداف الإستراتيجية الخليجية، ولتبين أن المواقف التركية هي الأقرب. من جانبه، قدم الدكتور عبد العزيز بن صقر، ورقة بحثية بعنوان "العلاقات الخليجية – التركية: التعاون الأمني والعسكري في ضوء الأزمات الإقليمية". وقال بن صقر إن جذور العلاقة العسكرية بين تركيا والعالم العربي تعود إلى عدة قرون، منذ تأسيس الدولة العثمانية، مشيرا إلى أن العقبة التي وقفت في وجه التعاون العسكري بين العرب وتركيا الحديثة تكمن في طلاق تركيا لماضيها، وخاصةً خلال فترة الحرب الباردة. وأوضح بن صقر أن مبادرة العام 2004 "مبادرة إسطنبول للتعاون" قد شكلت بوابة التعاون العسكري التركي مع العالم العربي، وقد عملت هذه المبادرة كأساس في التعاون العسكري. وخلص بن صقر إلى وجوب تشكيل لجنة خليجية مشتركة، تسعى لتحديد شكل العلاقة العسكرية بتركيا، وتقوم على إقامة اتفاقيات تعاون عسكري مرتبطة بالعلاقات الاقتصادية مع تركيا. بدوره، قدم الباحث مراد يشلتاش، ورقة بحثية بعنوان "التهديدات والمخاطر المشتركة بين الخليج وتركيا"، قال فيها إن الربيع العربي تمخّض عن تحديات أمنية بات على الأطراف الإقليمية الفاعلة مواجهتها. وأضاف بأن صعود الجهات العسكرية من غير الدول، والطبيعة المتغيرّة لسيادة الدولة والحدود في المنطقة، ما هي إلا مثال واضح على تلك التحديات التي تُقوّض بالتدريج بنية الأمن الإقليمي. إضافةً إلى التهديدات الأمنية التي ظهرت حديثًا. وأكد الباحث حسن بصري يالتشن في ورقته بعنوان "تركيا والخليج: أشكال جديدة للعلاقات عبر الشرق الأوسط"، أن الحوادث التي اندلعت مؤخرًا في الشرق الأوسط، تتطلب إعادة النظر في سياسات الانحياز التقليدية في المنطقة.

ذكر المهندس عبد الله بن فضالة السليطي، المدير العام لشركة "ناقلات" القطرية في حوار صحفي مع موقع "LNG World News" البريطاني أن أسطول الشركة يعد واحداً من أحدث الأساطيل البحرية المتقدمة الناقلة للغاز الطبيعي المسال في العالم، لإستخدامه للتكنولوجيا الحديثة وتوفير ضمان الأمن والسلامة في عملياته، كما تصل القدرة الاستيعابية للناقلات القطرية التابعة للشركة إلى ما يقرب من 9 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، والتي تغطي 15% من حجم القدرة العالمية. ناقلات غاز تابعة لشركة ناقلات القطرية وأوضح المهندس عبد الله بن فضالة السليطي، أن ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي تملكها الشركة تنقل الغاز الطبيعي المسال إلى 23 محطة من 26 محطة معدة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، حيث تملك شركة " ناقلات" القطرية 63 ناقلة حاملة للغاز الطبيعي المسال، منها 25 ناقلة مملوكة بالكامل للشركة إلى جانب 38 ناقلة مملوكة بالشراكة مع كيانات للشحن ذات سمعة تقوم بتشغيلها مثل شركة "شل للتجارة الدولية والشحن المحدودة"، أو من خلال مشروعات مشتركة مع شركات مثل "شركة ماران غاز" و"ماران لإدارة الناقلات".ميزة فريدةوفي معرض حديثه مع الموقع البريطاني "LNG World News" أشار المهندس عبد الله بن فضالة السليطي إلى أن شركة "ناقلات" القطرية لديها ميزة فريدة من نوعها لكونها موجودة في قلب موقع استخراج وإنتاج الغاز الطبيعي. إلى جانب ميزة جيدة أخرى هي قدرتها على إصلاح السفن وترميم مرافقها والصيانة لأسطولها بدون مشاكل، وذلك في مدينة "راس لفان" الواقعة شمال قطر في مجمع حوض بناء السفن الدولي الجاف"ارحمة بن جابر الجلاهمة" من خلال شركة "ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة" التي تمتلك "ناقلات" نسبة كبيرة فيها، وبذلك تكون شركة "ناقلات" الرائدة عالميا في توفير خيار لنقل الغاز الطبيعي المسال إلى جانب توفير الخدمات البحرية في المياه البحرية القطرية. وأضاف المهندس عبد الله بن فضالة السليطي، أن هذه الميزة تعد خطوة حيوية لضمان سلامة سلسلة الإمدادات للغاز الطبيعي المسال في قطر، فضلا عن نقل البضائع من قطر إلى العالم. ناقلة الرويس في حوض مجمع السفن للصيانة ارحمة بن جابر الجلاهمة توقعات مستقبليةوتوقع المهندس عبد الله بن فضالة السليطي نمو سوق تجارة الغاز الطبيعي المسال على المدى المتوسط، وسط تباينات في سوق الغاز الطبيعي حاليا، وأنه على ثقة في مستقبل شحن الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل، مضيفاً أن نمو استراتيجية شركة "ناقلات" يعتمد على التوازن والمحافظة على علاقة وثيقة مع العاملين بالسوق، إلى جانب تقييم الفرص التجارية المتاحة قبل الإقدام عليها، مؤكدا على أن شركة "ناقلات" تسعى إلى التحول إلى مشاريع جديدة، وكذلك التوجه إلى أسواق بديلة، لازدياد حجم عملياتها التجارية على كافة المستويات.وعن العقبات التي تواجه مجال إنتاج الغاز الطبيعي وشركات إدارة أسطول نقل الغاز الطبيعي في العالم، أوضح المهندس عبد الله بن فضالة السليطي، أن أهم العقبات التي تواجه مجال إدارة أسطول نقل الغاز الطبيعي، هي محدودية التمويل، فهي التحدي الأساسي الذي يواجه هذا المجال، سواء كانت خاصة أو حكومية على مستوى العالم. أما العقبة الثانية التي تواجه مجال إدارة نقل الغاز الطبيعي فهي ندرة الأشخاص المدربين ذوي الخبرة المتميزة بأعداد كافية للاستمرار في هذا المجال الفريد، فإن النمو السريع لأسطول نقل الغاز الطبيعي يحتاج إلى عدد كبير من ذوي الكفاءة والمدربين على أحدث وسائل التكنولوجيا في هذا المجال لمواكبة كل ما يلحق بهذه الصناعة.

قال وزير الاتصالات في الكاميرون، عيسى تشيروما باكاري، ومصدر أمني كبير اليوم الأربعاء إن قوات الأمن في البلاد اعتقلت نحو 100 شخص خلال مظاهرات استمرت لأيام احتجاجا على تمييز مزعوم لأقلية ناطقة بالإنجليزية. وأضاف باكاري، أن مخربين اندسوا وسط المتظاهرين وحطموا نوافذ في بلدة باميندا بشمال غرب البلاد أثناء احتجاجات قتل خلالها شخص. وقال مصدر أمني ثان، إن المتظاهرين طالبوا أيضا باستقلال الإقليمين الناطقين بالإنجليزية في الكاميرون ورحيل الرئيس بول بيا الذي يتولى السلطة منذ 1982 ويعد واحدا من أطول الزعماء الأفارقة بقاء في الحكم. وتتحدث 8 أقاليم من أصل 10 في الكاميرون اللغة الفرنسية لكن إقليمي الشمالي الغربي والجنوبي الغربي ينطقان بالإنجليزية. وقال باكاري، إن تعزيزات في باميندا تساعد قوات الأمن على إعادة الوضع لطبيعته، وإن الاحتجاجات لا تمثل تهديدا للرئيس. وأضاف لرويترز "تشكو النقابات من تعرضها لبعض التهميش وقالت إنها تتعرض للتمييز بسبب اللغة (الإنجليزية)، "هناك بعض الساسة يتخذون من الموقف أداة لخدمة مصالحهم" مشيرا إلى أن الحكومة مستعدة للحوار وأن الوزراء اجتمعوا لإجراء محادثات لبحث سبل حل المشكلة.

قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بزيارة للمعرض الدولي لأنظمة الأمن الداخلي "ميليبول قطر 2016" المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ظهر اليوم. وأطلع سموه خلال زيارته على أحدث ما توصلت إليه الشركات العالمية الكبرى من تجهيزات وتقنيات أمنية وتكنولوجية متخصصة في المجال الأمني. كما استمع سمو الأمير إلى شرح عن أبرز الابتكارات الحديثة لاسيما في مجال حماية المواقع الصناعية والحيوية، والوقاية من الهجمات، والدفاع المدني ومكافحة الجريمة، وأمن النقل والاتصالات والمعلومات وغيرها. رافق سموه خلال الزيارة، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. صاحب السمو ورئيس الوزراء يزوران معروض ميليبول قطر 2016 صاحب السمو ورئيس الوزراء يستمعان لشرح حول معروضات ميليبول قطر 2016 صاحب السمو ورئيس الوزراء يستمعان لشرح حول معروضات ميليبول قطر 2016 صاحب السمو ورئيس الوزراء يزوران معروض ميليبول قطر 2016 صاحب السمو ورئيس الوزراء يزوران معروضات ميليبول قطر 2016

وزير الطاقة يشارك في احتفال "راس لفان للطاقة" بمرور 10 سنوات دون حوادثالمهندي: ثقافة السلامة بدأت في الانتشار والقبول كمكوّن أساسي النصر: نتائج مهمة حققتها شركة لفان للطاقة في الأمن والسلامة النعمة: الطاقة الشمسية تمثل 3% من انتاج الطاقة الكهربائية في قطر بحلول 2021أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة خلال إشرافه على إحتفال شركة راس لفان للطاقة بمرور 10 سنوات بدون حوادث على أهمية ارساء ثقافة قوية للأمن والسلامة في مواقع العمل، مشيداً بالنجاح الذي حققته الشركة في هذا المجال طوال السنوات الماضية.وأشار السادة في كلمته التي خاطب بها المشاركين في الإحتفال إلى المكانة التي تحظى بها قواعد الأمن و السلامة في عالم اليوم سواء لدى الافراد أو الشركات وخاصة في مواقع العمل، مشيرا إلى تظافر جهود مختلف الأطراف من أجل توفير بيئة آمنة تستجيب لأرقى معايير السلامة في مواقع العمل.وقال السادة ان الجميع يعلم ان وجود ثقافة أمن وسلامة قوية في مواقع العمل هي نتيجة لانخراط الجميع في تنفيذ مبادئ " السلامة أولا" واتخاذ الاجراءات اللازمة والضرورية للتوقي من الحوادث، مضيفا : "نؤمن بأنه لا يوجد مشروع ناجح لا يقترن بأداء فاعل وملتزم بإجراءات السلامة"وقال أن مناسبة مثل هذه تذكرنا بضرورة العمل يد بيد لتحقيق الأهداف المشتركة وتدفع الأطراف المتدخلة في مختلف القطاعات الصناعية لتبني افضل الممارسات في مجال سلامة و الامن و تطوير ثقافة امن ايجابية في القطاعين العام و الخاص.ثقافة السلامة على صعيد آخر أكد السيد فهد حمد المهندي رئيس مجلس ادارة شركة راس لفان للطاقة ايمانه الكبير بتشكيل عنصر السلامة الركن الأساسي في قطاع الطاقة ، لأجل ضمان الاستدامة للقطاع الصناعي، قائلا :" بالفعل إن ثقافة السلامة بدأت في الانتشار والقبول كمكوّن أساسي في نظام المؤسسة".وشدد المهندي على ضرورة أن يشعر الجميع بالمسؤولية تجاه السلامة من خلال الممارسات والأنشطة اليومية، حتى تصبح ثقافة السلامة حقيقية في قطاع الصناعة ، وللوصول لهذا الهدف قال:" يجب على الإدارة تشجيع وتحفيز العمال في جميع المستويات على التفكير في دراسة ممارسات السلامة في بيئة العمل".وشدد على أن شركة راس لفان للطاقة نجحت في تطوير ثقافة متينة للسلامة، أين الجميع مشجعون للاعتناء ليس فقط بسلامتهم الشخصية، بل أيضا بسلامة زملائهم من المقاولين والموظفين. و أثّنى المهندي على جهود القائمين و العاملين في شركة راس لفان للطاقة نجاحهم في تحقيق مثل هذا النجاح، حيث يتمثل الهدف في جعل جميع شركات الطاقة في قطر تتبوأ مكانة عالمية في مجال السلامة والبيئة، مضيفا :" نحن فخورون بالاعلان على حصدنا مثل هذا الاعتراف الدولي في المحطة المجاورة، ونحن نعمل على تحقيق مثل هذا الانجاز في باقي المنشآت".وقال أن الهدف يتمثل في خلق انجازات متراكمة في المواصفات العالية للسلامة والبيئة مع الاخذ بعين الاعتبار بأننا نتواجد في منطقة هامة مثل رأس لفان.نشر الوعي من جانبه وصف مبارك النصر الرئيس التنفيذي لشركة راس لفان للطاقة تحقيق الأخيرة عشرة سنوات من العمل دون حوادث بالعظيم ، مشيرا إلى الجهود التي بذلت من أجل المحافظة على العامل و الموظفين داخل الشركة وحمايتهم من المخاطر.وقال أن النتائج التي حققتها لفان للطاقة كان نتيجة لنظام الأمن و السلامة الواضح و الوعي الكامل لدى الموظفين بهذه الإجراءات، وانخراطهم الفاعل فيها ، قائلا:" هناك دينامكية في عملنا حيث نسعى لاشراك المهندسين و الموظفين و العمال في خطط و برامج العمل المتعلقة بالأمن و السلامة من خلال اقامة دورات تدريبة شهرية تتعلق بهذا المجال ". وقال ان الشركة تعدت الاهتمام بقواعد الأمن و السلامة لدى العاملين فيها إلى اشراك عائلات الموظفين من خلال اقامة دورة سنوية تشمل هذا المجال في احد الفنادق خارج مدينة راس لفان من أجل نشر هذه الثقافة على غرار دورات تتعلق بالتعامل مع الحرائق و الاسعافات الأولوية ، كما تقوم الشركة بتنظيم معرض لانتجات اطفال الموظفين الذين يقدمون من خلاله رسومهم ومقاطع الفيديو التي تعزز وتدفع ابائهم غلى الاهتمام بثقافة الأمن و السلامة . وشدد النصر على الأولية التي توليها الشركة لفئة العمال قليلة التعليم خاصة تلك التي تتلتحق بالشركة خلال عمليات الصيانة حيث يتجاوز عددهم في بعض الأحيان 500 عامل ، وذلك من أجل العناية بها و تجنيبها المخاطر التي قد تتعرض لها خلال مباشرتها للعمل. على صعيد آخر قال ان انتاج شركة راس لفان للطاقة من المياه نحو 40 مليون جالون من المياه يوميا و نحو 765 ميجا وات وهي اول محطة في قطر تعمل بنظام المساهمة المستقلة.ولفت إلى فوز الشركة بعديد الجوائز العالمية في مجال الأمن و السلامة تترجم النجاحات التي حققتها الشركة واستمراريتها في هذا المجال طوال السنوات الماضية .وقال أن نسبة التقطير بلغت 23 % في الشركة ، أغلبهم يعمل في مجال الاعمال التقنية .إلتزام بالمعايير و في ذات السياق قال عبد الرحمن علي أحمد النعمة مدير ادارة الصحة والسلامة والبيئة بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"أن هذه الاحتفالية تعتبر انجازا يحسب لشركة لفان للطاقة التي تعتبر المستفيد النهائي والشريك الرئيسي في انتاج وتوزيع الكهرباء والماء في دولة قطر، قائلا :" هذه الشركة مشكورة اهتمت كثيرا بسلامة العاملين وتطبيق القواعد العامة التي تنص عليها الاتفاقيات المبرمة مع المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء بما في ذلك الالتزام بقوانين الدولة البيئية وبقوانين الدولة ومتطلبات كهرماء لجودة المياه، وكلها نقاط متكاملة تأتي في باب الصحة والسلامة والبيئة".وأعرب عن تمنياته بالتوفيق والاستمرار وتحقيق عشرة سنوات عمل أخرى بدون حوادث مع الحفاظ على جودة عالية لمنتجهم والمحافظة على البيئة بالتقليل من الانبعاثات، وذلك التزاما أيضا بقوانين الدولة والقوانين التي صادقت عليها الدولة. وقال النعمة: تحكم طبيعة العمل بين "كهرماء" وبين شركة راس لفان للطاقة اتفاقية، تقوم بموجبها كهرماء بشراء منتج من الكهرباء والماء مقابل مواصفات عالية تضعها المؤسسة وتشمل مواصفات جودة المنتج الى جودة وسلامة المنشآت والخطوط، اضافة الى الالتزام بتقليل الانبعاثات، العلاقة بمجملها هي علاقة توافقية بين الطرفين ونتائجها جيدة تصل الى مستويات عالية من التفاهم ، تخدم فيها بالنهاية مصالح الدول لانتاج الكهرباء والماء بجودة عالية.وزاد: "نحن نشترط عليهم بأن تكون المياه التي ينتجونها متوافقة مع المتطلبات التي نضعها، كما نشترط الالتزام بقوانين الدولة في حماية البيئة ونتوافق معهم في الاهتمام بالسلامة لأنه في الحفاظ على المنشأة هناك استمرارية في الانتاج والاستمراراية في الانتاج هو استمرارية بالتزام كهرماء تجاه المشتركين".طاقة نظيفة وحول توجهات كهرماء للاعتماد أكثر على مصادر الطاقة المستدامة والنظيفة، أوضح النعمة أن كهرماء لديها استراتيجية بعيدة المدى تتمثل في تنويع مصادر الطاقة لأسباب عدة أبرزها الالتزام باتفاقيات التغير المناخي، وبالتالي ان المشروع لانتاج الطاقة الكهربائية من الخلايا الشمسية بحيث يتم تغطية الخزانات الرئيسة والكبرى للمياه بالخلايا الشمسية وتنتج منها طاقة كهربائية تدخل في الشبكة من الطاقة المتجددة ويجري حاليا تنفيذ هذا المشروع وسيمثل بعد اكتماله 3% من انتاج الطاقة الكهربائية في البلاد بحلول 2021، ومن المفترض ان يدخل المشروع بنهاية 2017 وبداية 2018، وهناك دراسة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، فضلا عن انتاج الطاقة الكهربائية من خلال تدويل المخلفات المنزلية، والتي تأتي في باب الحفاظ على البيئة.وقال المؤسية العامة القطرية للكهرباء والماء تفرض على جميع المتعاملين معهابأن تلتزم بقوانين الدفاع المدني وقوانين العمل القطرية والالتزام بقوانين البيئة القطرية اضافة الى متطلبات كهرماء الخاصة فيما يتعلق بسلامة الأرواح والمنشآت، فلا يمكن قبول أي شركة أو متعاون مع كهرماء غير ملتزمة بالسلامة والبيئة وأرواح العاملين فيها.ترشيدوصلنا في حملة ترشيد الى توفير 13% تقريبا من الكهرباء وما بين 7 و8% توفير المياه وهذا الانجاز يتطابق والخطة التي وضعناها لحملة ترشيد، ونتوقع بنهاية الخطة أن نحقق الاهداف التي رسمانا، والمتمثلة في التقليص من استهلاك الماء بنسبة 20% و35% من الكهرباء.كما تم تفعيل قانون "ترشيد" وأصبح يتم تنفيذه بشكل حازم على جميع المخالفين.

الخطوط الجوية القطرية نظمت مؤتمراً لتعزيز الوعي حول أفضل الإجراءات المتبعة في إداراتهاأقامت مجموعة الخطوط الجوية القطرية النسخة الأولى من مؤتمر الأمن والسلامة لموظفي الشركة والذي يهدف إلى توفير الوعي على مستوى الشركة حول أفضل الإجراءات المتبعة ضمن مختلف الإدارات والأقسام لتبادل المعلومات وتعزيز مستويات التعاون.وحضر جلسات مؤتمر الأمن والسلامة أكثر من 600 موظف من مديري الأقسام ومسؤولي فرق العمل في مجموعة الخطوط الجوية القطرية، والذين شاركوا بدورهم في 16 جلسة حوارية و تفاعلية امتدت ليوم واحد و تناولت العديد من الموضوعات المتعلقة بشؤون الأمن والسلامة وأفضل الممارسات المتبعة من قبل شركات المجموعة مثل: إدارة المخاطر والحوادث والتجاوب معها ، إجراءات السلامة على متن الرحلات، وسلامة المقصورة، وإجراءات السلامة على الأرض، والصحة والسلامة المهنية، والحماية من الحرائق، ومرونة الأعمال، والاستدامة البيئية. كما قدم فريق تطوير الكفاءات بعض الدروس التي يحتذى بها في مواضيع الأمن والسلامة. وافتتح المؤتمر سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، والذي أكد بدوره التزام وتركيز الناقلة القطرية على اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة ضمن مختلف عملياتها وعلى مدار الساعة في مقرها في الدوحة. ومن الجدير بالذكر أن الخطوط الجوية القطرية تسعى إلى تحقيق التميز والريادة ضمن جميع جوانب عملياتها تتضمن برنامج متكامل لإدارة الأمن و السلامة، وإجراءات تطبيق التدقيق على الأمن و السلامة وتحسين الدور البيئي، و إقامة تدريبات على حالات الطوارئ مع مطار حمد الدولي و الجهات الحكومية و تطبيق مراجع مركزية لنظم المعلومات الخاصة بحالات الطوارئ. وبهذه الإطار قال السيد الباكر: "دائماً ما نوجه موظفينا على وضع السلامة كأولوية قصوى ضمن جميع أعمالهم اليومية، كما نحفزهم على العمل معاً لإيجاد أفضل الممارسات المبتكرة في مجال السلامة".وبدوره، قال السيد أشيش جاين، نائب أول الرئيس التنفيذي لشؤون الأمن والسلامة لمجموعة خطوط الجوية القطرية: "يتمثل الهدف الرئيسي من إقامة هذا المؤتمر في التأكيد على أهمية العمل الجماعي والوعي ضمن الممارسات اليومية في بيئة العمل".وأضاف السيد جاين: "إن وضع إجراءات السلامة كأولوية قصوى يشكل أهم المبادرات بالنسبة لنا، ويأتي هذا المؤتمر انعكاساً لمدى جديتنا في هذا المجال، وذلك من خلال توفير منصة للقاء ممثلي مختلف الأقسام والإدارات والتعاون فيما بينهم لتعزيز عناصر وإجراءات الأمن والسلامة خلال الأداء اليومي لطواقم العمل."ويذكر ان الخطوط الجوية القطرية هي واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم حيث تسيّر اليوم في عامها الـ19 أسطولاً حديثاً يضم 190 طائرة حديثة إلى أكثر من 150 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والأعمال في ست قارات. وفازت الخطوط الجوية القطرية بلقب "أفضل درجة رجال أعمال في العالم" وكذلك جائزة "أفضل صالة رجال أعمال في العالم" بالإضافة إلى جائزة "أفضل خدمة موظفين في خطوط الطيران في الشرق الأوسط" خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2016. كما حصلت الخطوط القطرية على لقب "أفضل شركة طيران في العالم" لثلاث مرات من مؤسسة سكاي تراكس.

المسيفري: ملتزمون بجميع المعايير المعتمدة في مجال المخاطرنفذ الدولي الإسلامي تجربة إخلاء مفاجئة لمقر البنك الرئيسي بشارع حمد الكبير وذلك تطبيقًا لمعايير الأمن والسلامة واستجابة للتعليمات من الجهات الإشرافية التي تؤكد على الجاهزية ووضع خطط طوارئ في حال وقوع حوادث لا قدّر الله.وتضمنت التجربة محاكاة افتراضية لوقوع حريق حيث تم إطلاق صفارات الإنذار أعقبها إخلاء جميع العملاء والمراجعين والموظفين من المبنى وفق إجراءات السلامة والأمن المتبعة وفق خطة مقررة لمثل هذه الحالات الطارئة.وأشرف الفريق الخاص بالأمن والسلامة في البنك على تجربة الإخلاء داخل المقر الرئيسي عبر إرشاد المتواجدين في المبنى من موظفين ومراجعين وعملاء إلى مخارج الطوارئ، والتأكد من خروج الجميع دون استثناء وعدم استعمالهم المصاعد وتوجيههم نحو مراكز التجمع المقررة في حال حدوث أي أمر طارئ، حيث كانت الاستجابة متميزة وأظهرت استيعابًا للخطوات الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات.وقال السيد علي حمد المسيفري رئيس قطاع الموارد البشرية والخدمات العامة بالبنك تعليقا على التجربة:"إننا سعداء بالمستوى الذي ظهر فيه التعاون بين أعضاء فريق الأمن والسلامة المشكل من قبل إدارة البنك وبين الأفراد الذين قاموا بالإخلاء حيث لاحظنا الالتزام والتجاوب مع التعليمات خلال التجربة المفاجئة، وهو أمر يقلل من الأضرار والخسائر في حال وقوع أي أمر طارئ لا سمح الله".وأضاف:"إننا في الدولي الإسلامي نضع في أعلى سلم أولوياتنا الحفاظ على مستوى عال من الجاهزية لجميع حالات الطوارئ وذلك وفق خطط معدة مسبقًا ومتوافقة مع جميع الاشتراطات والمعايير المعتمدة في القطاع المصرفي في مجال المخاطر على اختلاف أنواعها".وعبر المسيفري عن الشكر الجزيل لجميع من شارك في تجربة الإخلاء وإنجاحها بطريقة متميزة سواء أفراد فريق الأمن والسلامة من موظفي البنك أو من الموظفين الآخرين والمراجعين والعملاء الذين تصادف وجودهم بالبنك عند إجراء التجربة.

قالت قناة الجزيرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، إن عملاء أمن صوماليين ألقوا القبض على طاقم تابع للقناة يضم صحفيا ومصورا وسائقا ومرافقا. وقالت الجزيرة، إن الصحفي وطاقمه احتجزوا أمس الثلاثاء في العاصمة مقديشو، وأضافت الشبكة الإخبارية في بيان، أنها على اتصال به منذ احتجازه وأنه بخير. وجاء الاحتجاز بعد أقل من أسبوع من مداهمة مكتب صحيفة صومالية، واحتجاز رئيس تحريرها لمدة ثلاثة أيام.

خلال فعاليات ملتقى يقام في الدوحة لمدة يومين.. يشارك ممثلون عن Ooredoo في ملتقى الأمن السيبراني، والذي تعقد فعالياته على مدار يومي 10 و11 أكتوبر 2016 في فندق "ويستن الدوحة". ويستعرض الملتقى مجموعة من حلول أمن المعلومات الأكثر تطوراً والتي تعرض لأول مرة في قطر، ويشارك خبراء أمن المعلومات من Ooredoo في هذه الفعالية، من خلال تقديم عرض حول بعض القضايا المتعلقة بأمن المعلومات. ويستقطب ملتقى الأمن السيبراني مسؤولي المعلومات، ومسؤولي أمن المعلومات، والقائمين على قطاع تكنولوجيا المعلومات من مختلف دول العالم، والذين يجتمعون في الدوحة لبحث الطرق التي يمكن للشركات من خلالها تعزيز ثقافة الأمن السيبراني. وفي هذا السياق، قال يوسف عبد الله الكبيسي، رئيس العمليات في Ooredoo قطر: "يعد الأمن عبر الإنترنت في مقدمة الأولويات الأساسية في قطر، إذ تسعى الشركات والمؤسسات إلى حماية البيانات الخاصة بها وبعملائها. وقد اتخذت Ooredoo زمام المبادرة في هذا المجال، وذلك من خلال تعاوننا مع الشركاء العالميين لتطوير وتحديث حلول مصممة خصيصاً لحماية مجتمعنا. ونحن سعداء بالمشاركة مرة أخرى في ملتقى الأمن السيبراني للتعريف بآخر مستجدات أعمالنا في توسيع نطاق حلول الحماية التي نوفرها لأمن المعلومات والمصممة للحفاظ على أمن الشركات على مدار الساعة". وتوفر Ooredoo مجموعة واسعة من حلول أمن المعلومات للشركات في قطر، وهو ما يعكس الخبرة التي تتميز بها الشركة في هذا المجال. وتشتمل هذه الحلول على مركز عمليات أمن المعلومات المدارة Managed Security Operations Centre، وبرامج الحماية المدارة Managed Firewall، والحماية من البرمجيات الخبيثة، وإدارة الثغرات، وأمن البريد الإلكتروني والويب السحابي Cloud Web and Email Security، ومجموعة برامج الحد من حجب الخدمة Distributed Denial of Services mitigation suite. ويهدف ملتقى الأمن السيبراني إلى دراسة التحديات المتعلقة بالأمن السيبراني، وتوفير حلول عملية، والمساهمة في زيادة الوعي والتعريف بأهمية حماية البنى التحتية الحيوية والمعلومات الحساسة. وإلى جانب المتحدثين من Ooredoo، يشهد الملتقى حضور كبار خبراء أمن المعلومات، والمحللين، وكبار قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات من كافة دول المنطقة، بهدف تقديم عروض وعقد جلسات تفاعلية حول التحديات الرئيسية التي تقف أمام المحافظة على أمن المعلومات ضمن بيئة تشهد العديد من الهجمات الإلكترونية. هذا وتوفر Ooredoo حلولاً متطورة تم تصميمها بهدف حماية الشركات والمؤسسات الحكومية من التدخلات غير المصرح بها.

تنعقد فعاليات الدورة الجديدة لمعرض ميليبول قطر خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2016 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. ويعد معرض ميليبول قطر من أهم فعاليات الأمن الداخلي إقليمياً، وتنظمه وزارة الداخلية بشراكة مع شركة ’كوميكسبوزيوم سيكيوريتي‘ باريس. ومن المتوقع أن يشهد ميليبول قطر 2016 مشاركةً واسعة من كبريات الشركات العالمية في مجال الأمن الداخلي، حيث يتطلع العارضون من الشركات الإقليمية والعالمية الرائدة لعرض منتجاتهم الأكثر تميّزاً وأحدث ابتكاراتهم من الخدمات في مجالات الأمن والسلامة، وأجهزة وأنظمة الكشف والوقائية، والعديد من مستلزمات الدفاع الأخرى خلال الفعّالية التي تستمر لثلاثة أيام. وتجدر الإشارة إلى أنّ موقع إقامة الفعالية - مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات- يقع وسط منطقة تزخر بمراكز التسوق، والفنادق، والمرافق التي توفر سهولة التنقّل للزوّار والمشاركين في المعرض. وسوف تنعقد على هامش فعاليات المعرض العديد من الندوات الهامة التي تتناول عددا من الموضوعات الحيوية، مثل: حماية منشآت البنية التحتية الحيوية، وإدارة الأزمات والقدرة على التصدي لها، والمدن الآمنة، إدارة تأمين الحشود والأحداث والفعاليات الكبرى. وتعليقاً على النجاح الذي حققه معرض ميليبول قطر على مدى تاريخه قال العميد ناصر بن فهد آل ثاني، رئيس لجنة ميليبول قطر: " إن تصدر قطر قائمة الدول العربية والشرق الاوسط وشمال افريقيا في مؤشر السلام العالمي للعام 2016 الذي أصدره معهد الاقتصاد والسلام لتحل في المركز الـ 34 عالميًا، يجعلها المكان الأمثل لتنظيم معرض "ميليبول" في المنطقة. شهرة واسعة وأضاف: " اكتسب "ميليبول قطر" شهرة واسعة ومكانة متميزة وبات يمثل علامة فارقة في منظومة الأمن الداخلي بوصفه الحدث الأهم في الشرق الأوسط المتخصص في هذا المجال، وذلك على الرغم من تواجد العديد من المعارض المتخصصة في الأمن الداخلي." وبهذه المناسبة، تمّ إطلاق موقع إلكتروني جديد ل"ميليبول قطر يزخر بالمعلومات المفيدة حول هذه الفعالية الهامة. وقد تم تصميم موقع milipolqatar.com بطريقة تضمن سهولة الاستخدام مع التركيز على أعلى الدرجات الوظيفية والتصفح السهل للموقع ما يتيح لزوار الموقع الوصول للمعلومات بسهولة مع خيار مشاركتها على أهم قنوات التواصل الاجتماعي، وإمكانية استخدام التطبيق المخصّص للهاتف الجوال. كما تمّ إضافة قسم جديد للموقع مخصص للفعاليات التي ستقام على هامش المعرض ونشرة إلكترونية توفّر معلومات تفصيليّة عن العارضين. وتجدر الإشارة إلى أنّ الموقع متاح على الأجهزة المحمولة وفي نسخة عربية أيضا. كما تمّ فتح باب التسجيل عبر الموقع الإلكتروني من أجل تسهيل عمليّة دخول الزوار، وحصولهم على البطاقات الإلكترونية مسبقاً. يمكن التسجيل المبكّر للمشاركة في المعرض بسهولة عبر الرابط الإلكتروني التالي: http://www.mybadgeonline.com/MilipolQatar/Default.aspx ، حيث يحصل المسجّل على بطاقته الإلكترونية بعد الانتهاء من عملية التسجيل.

أكد العميد هزاع بن مبارك الهاجري، الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية في مجلس التعاون، في تصريح خاص لـ"الشرق"، أن دول الخليج تكافح الإرهاب بضراوة، وجهودها لا تستكين في تدعيم الأمن والإستقرار، مبيناً أن مواجهة تلك الآفة مسؤولية جماعية لا تتوقف عند دولة بعينها، لأن الإرهاب يعبر الحدود بدون إذن، ومخاطره متوقعة.‎وذكر أن دول المجلس، لديها منظومة جيدة، في مجال تبادل المعلومات لمواجهة الجرائم الجنائية والمخدرات والإرهاب، وقال إن لائحة المطلوبين لأي دولة عضو في المجلس، تعمم على كافة الدول، في إطار التعاون الأمني المشترك، ممتدحا تلك الجهود التي تنعكس إيجابًا على أمن الخليج. الهاجري: الإرهاب يعبر الحدود ومكافحته مسؤولية مشتركة ‎وذكر الهاجري، أن الشرطة الخليجية التي يشرف عليها، وتتخذ من مدينة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، وبدأت أعمالها رسميًا، استقطبت كوادر أمنية ذات خبرة عالية من كافة الدول الأعضاء، مؤكدًا أن العمل يجري على تحسين مخرجاتها وتطويرها ورصد إنتاجية أدائها وفق تطلعات القادة الخليجيين. ‎وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بما تحقق من إنجازات أمنية على مستوى دول المجلس في ظل مسيرة العمل الأمني المشترك، وذلك بفضل حرص واهتمام أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، ما كان له الأثر الكبير والإيجابي في كل النجاحات التي تحققت، سواء في محاربة الجريمة بكل أنواعها وأشكالها وما حققته في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، ومحاربة تنظيماته المجرمة، والحفاظ على أمن وسلامة مواطني ودول مجلس التعاون الذي كان ولا يزال وسيظل نهجهم وفي مقدمة أولوياتهم، داعيا المولى العلي القدير أن يحفظ قادة وشعوب دول المجلس من كل شر وأن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان.

اندلعت اشتباكات مساء اليوم الأربعاء، بين قوات الأمن في بورسعيد ومشجعى النادي المصري "جرين إيجلز"، بعدما توجه النتظاهرين لمديرية أمن محافظة بورسعيد للمطالبة بالإفراج عن مدرب فريق الكرة الأول بالنادي حسام حسن، مما دفع القوات لإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفرقتهم، لكن الجماهير ردت بإطلاق الشماريخ. وقال شهود عيان أن الجماهير ذهب لمديرية الأمن بعدما حشدت بأعداد كبيرة من أجل الضغط لإطلاق سراح حسام حسن، المدير الفني للفريق، من احتجازه على ذمة قضية اتهامه بالتعدي على فرد شرطة عقب انتهاء مباراة الفريق أمام نادي غزل المحلة والمصري الأخيرة بالدوري المصري والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق. وكانت نيابة الإسماعيلية قد قررت حجز لاعب المنتخب المصري السابق لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وقررت اليوم تحويله لمحاكمة عاجلة يوم السبت المقبل.

أعلنت السلطات الأمنية في الكويت، مساء اليوم الأحد، عن إحباط مخططات إرهابية لاستهداف البلاد والقبض على مدبريها. وقالت الداخلية الكويتية في بيان، أن الأجهزة الأمنية وجهت ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها. وتابعت الداخلية الكويتية خلال بيانها: الموقوفون ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي، وأضافت، المخطط كان يستهدف أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي. وكانت معلومات سرية وصلت إلى جهاز أمن الدولة بالكويت حول تخطيط خلية إرهابية مكونة من 3 أشخاص، لتنفذ هجوم إرهابي ومن خلال عمليات البحث والتحقيق المكثفة تم التأكد من صحة المعلومات، فأعد رجال أمن الدولة كميناً محكماً للمتهم الرئيسي، وأُلقيَ القبض عليه أثناء دخوله إلى البلاد عن طريق البر، وبعد ذلك اعتُقل شريكاه. وكشفت مصادر أمنية أن قيادة التنظيم أعطت أوامرها للشبان باقتحام المطار، وإطلاق النار على المسافرين والمراجعين بطريقة عشوائية، بالإضافة إلى تفجير أحد المساجد.

أعلن مجلس أوروبا مساء الأحد، عن توقيع 14 دولة لاتفاق لتعزيز الأمن وإجراءات السلامة في الملاعب التي تستضيف مباريات كرة القدم وغيرها من الأحداث الرياضية. وتم توقيع الاتفاق قبل مباراة ربع النهائي في بطولة الأمم الأوروبية (يورو) 2016 بيوم بين المنتخب المضيف فرنسا ونظيره الأيسلندي على أرض ملعب "ستاد دو فرانس" في باريس. ومن بين الدول الموقعة على الاتفاق، فرنسا وبلغاريا وجورجيا واليونان وليتوانيا ومولدوفا وموناكو والجبل الأسود (مونتنيجرو) وهولندا والبرتغال وروسيا وسويسرا ومقدونيا وأوكرانيا. وقال بيان: "أن هدف الاتفاق هو ضمان أن توفر أحداث مباريات كرة القدم والرياضات الأخرى مناخا آمنا ومرحبا لجميع الأشخاص من خلال تطبيق منهج متكامل للأمن والخدمات". وقال مايكل فان براج، نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في مؤتمر صحفي بحضور الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياجلاند إن "العنف لا يزال واحدا من أكبر المشاكل في كرة القدم". وأضاف فان براج: "إن الأحداث التي وقعت بين مشجعي المنتخبين الإنجليزي والروسي في بطولة اليورو في مارسيليا تذكرنا بأننا قادرون على القيام بعمل المزيد وينبغي علينا ذلك".

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجيرات الإجرامية التي وقعت بالقرب من مركز للجمارك في بلدة القاع اللبنانية، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، إدانة دولة قطر لهذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية والتي تهدف إلى ترويع الآمنين وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أكدت وقوف دولة قطر إلى جانب لبنان، مجددة دعوتها إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة العنف والإرهاب واجتثاث هذه الآفة الخطيرة من جذورها. وأعرب البيان عن تعازي دولة قطر الصادقة للحكومة اللبنانية وشعبها ولأسر الضحايا، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

أصيب 12 من أفراد قوات الأمن التركية اليوم الأربعاء، عندما انفجرت قنبلة بدائية الصنع في بلدة نصيبين بجنوب شرق تركيا خلال عملية للجيش. ويشهد جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد أسوأ موجة من العنف منذ عقدين، بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب العمال الكردستاني والدولة العام الماضي.