انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، قيام مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، بتبني سلسلة قرارات تدين الدولة العبرية، مشيرا إلى أن هنالك سلسلة خروقات لحقوق الإنسان في أماكن أخرى من الشرق الأوسط. وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي لحكومته" "أدان مجلس حقوق الإنسان، إسرائيل خمس مرات خلال نهاية الأسبوع، بينما تستمر المجازر في سوريا ويتم شنق الأبرياء في الشرق الأوسط والتنكيل بحقوق الإنسان". وأضاف: "في الكثير من الدول يتم إغلاق وسائل الإعلام الحرة ولكن مجلس حقوق الإنسان الأممي قرر إدانة إسرائيل بسبب بناء شرفة معينة"، مؤكدا أن ذلك "أمرا سخيفا.. يستمر هذا العرض من النفاق وسنواصل التنديد به وكشفه". وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن المجلس المؤلف من 47 دولة عضوا أصدر، الجمعة الماضية، 4 قرارات تنتقد ممارسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، وقرارا ضد الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان.

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد له، أن "لا نية له" لغزو جنوب أوكرانيا أو شرقها. وبعدما اطلع مجلس الأمن الدولي، على نتائج زيارته الأخيرة لموسكو وكييف، قال بان، ردا على سؤال عن احتمال قيام القوات الروسية بغزو جنوب أوكرانيا، أو شرقها الناطقين بالروسية، أن "الرئيس بوتين قال لي أن لا نية له للقيام بأي عملية عسكرية".

دعا وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، اليوم الجمعة، إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الأزمة الإنسانية في سوريا، وطالب حكومتها بتأمين وصول المساعدات بشكل فوري إلى 9.3 ملايين شخص في أنحاء البلاد. وقال هيج، من غير المقبول أن النظام السوري فشل في تحقيق التقدم اللازم بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2139، وكما ذكرت الأمم المتحدة قام بتكثيف الاستخدام العشوائي للقصف الجوي، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، واستمر في استعمال تكتيكات الحصار لتجوي 175 ألف شخص من شعبه، ومنع وكالات الإغاثة لفترات طويلة من الوصول إلى الملايين من السوريين الذين هم في حاجة ماسة للمساعدات. وطالب نظام الرئيس، بشار الأسد، بتنفيذ التدابير التي طالبت بها الأمم المتحدة فوراً، وحثّ الجهات الدولية الداعمة له بـ بالضغط عليه لاتخاذ إجراءات عاجلة، مشدداً على ضرورة امتثال جميع الجماعات في سوريا لقرار مجلس الأمن 2139. في سياق متصل، اعتبر السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، مارك ليال، اليوم، أن النظام السوري هو المسؤول الرئيسي عن عرقلة وصول المساعدة الإنسانية إلى سوريا.

أدان الائتلاف السوري الوطني، اليوم الجمعة، قصف القوات السورية مدينة حرستا بالغازات السامة. وقال بيان لرئيس الائتلاف، أحمد الجربا، إن الائتلاف السوري يدين بأشد العبارات قصف قوات النظام مدينة حرستا في ريف دمشق بالمواد السامة اليوم". ونقل العديد من الأهالي وسكان المنطقة، أن مدينتهم "تعرضت لقصف بمواد سامة ظهرت علاماتها على المصابين بعد نقلهم إلى المشافي الميدانية". وقال البيان، "إن الائتلاف يدين هذه الجريمة وكل الجرائم التي يقوم النظام بارتكابها لا سيما القصف المستمر بـالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ على المناطق السكنية في العديد من المدن السورية". في سياق متصل، قال تقرير للأمم المتحدة، عرض على مجلس حقوق الإنسان اليوم، أن أعمال العنف ضد المدنيين في سوريا تتواصل، وذلك على الرغم من صدور قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي يطالب بوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان ومن بين التكتيكات التي شجبها المجلس، استهداف المدنيين باستخدام البراميل المتفجرة وفرض حصار على بعض المناطق. وقال التقرير الذي أعده الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون: "إن الهجمات العشوائية وغير المتناسبة ومن بينها القصف الجوي و التفجيرات والقصف بقذائف الهاون واستخدام السيارات المفخخة في المناطق المأهولة بالسكان، تسببت في وفيات وإصابات جماعية للمدنيين وعمليات تهجير قسري".

تبنى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، قرارا مدد بموجبه لسنة مهمة لجنة التحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وحصل القرار الذي طرحته السعودية وبريطانيا على 32 صوتا وعارضه أربعة (منهم روسيا والصين) وامتنع 11 عن التصويت، ووجهت سوريا غير العضو في المجلس انتقادات حادة للقرار. وعدا عن طلب تمديد مهمة اللجنة "يلفت القرار النظر إلى الوضع الإنساني اليائس" في سوريا، كما قالت المندوبة الأمريكية بولا شريفر. ويدين القرار أيضا "المنع المتعمد للمساعدة الإنسانية عن المدنيين، أيا يكن القائمون بذلك، لكنه شدد على مسؤولية الحكومة على هذا الصعيد، وأعرب عن الأسف لتدهور الوضع الإنساني". وتقضي مهمة اللجنة التي أنشأتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2011 بالتحقيق حول جرائم الحرب وفي بعض الحالات الجرائم ضد الإنسانية في إطار النزاع السوري المستمر منذ اكثر من ثلاث سنوات وأسفر عن أكثر من 146 ألف قتيل. ويترأس اللجنة الخبير البرازيلي باولو بينيرو، وتضم أيضا بين أعضائها المدعية الدولية السابقة كارلا ديل بونتي.

دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة أولئك الذين يرتكبون جرائم موثقة ضد الإنسانية في كوريا الشمالية. وتبنى المجلس بأغلبية 30 دولة مقابل رفض ست دول وامتناع 11 عن التصويت قرارا قدمته اليابان والاتحاد الأوروبي ورفضته كوريا الشمالية في وقت سابق قائلة "لا تتدخلوا فيما لا يعنيكم". ومدد مجلس حقوق الإنسان أيضا مهمة مرزوقي داروسمان، المحقق في مجال حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، لعام واحد ووافق على إنشاء مكتب ميداني لمساعدته على جمع المزيد من الأدلة والشهادات.

قتلت فتاة في الحادية عشرة من عمرها برصاصة طائشة عندما فرقت قوات الأمن التي أطلقت عيارات نارية تحذيرية جموعا كانت تهاجم مبنى للأمم المتحدة في غرب بورما، كما أعلنت الشرطة، اليوم الجمعة. وأوضح اللفتنانت كولونيل مين أونج، أن "فتاة في الحادية عشرة من عمرها قتلت بالرصاص لدى وجودها في منزلها عندما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق الناس أمام مستودع لبرنامج الغذاء العالمي"، موضحا أن إطلاق النار لم يسفر عن إصابات أخرى. وأضاف أن الوضع كان هادئا، صباح الجمعة، بعد فرض حظر للتجول من الغروب حتى الفجر. وهاجم مئات البوذيين في الأيام الأخيرة مقار عدد من المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة في سيتوي، عاصمة ولاية راخين التي تشهد منذ 2012 أعمال عنف طائفية تستهدف مسلمي أقلية الروهينجا المحرومة من الجنسية.

طلبت الأمم المتحدة رسميا دعم القيادات السياسية التونسية لجهودها في إنجاح الحوار الوطني بين القوى السياسية في ليبيا، عن طريق الاستفادة من التجربة التونسية. وذكر الموقع الرسمي لرئيس حركة "النهضة" التونسية، راشد الغنوشي، أن وفداً دولياً برئاسة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا طارق متري قد زاره أمس الخميس، في مكتبه بالعاصمة تونس، وقدّم تهنئته له وللشعب التونسي بنجاح الحوار الوطني الذي أفضى إلى كتابة دستور جديد وحكومة توافقية. وبحسب الموقع، فقد عبّر الوفد الأممي عن رغبته في أن تقوم تونس بدعم جهود الأمم المتحدة في إنجاح الحوار بين الفرقاء السياسيين في ليبيا وتعزيز الأمن والاستقرار فيها عن طريق الاستفادة من التجربة التونسية في مجال التوافق الوطني، "وبخاصة الاستفادة من دور حركة "النهضة" في تحقيق ذلك التوافق الذي يمثل ضرورة ملحّة لحفظ الوحدة الوطنية والترابية للقطر الليبي، ويمثل مسألة حيوية لتونس بحكم العلاقات القوية والمصالح المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين"، وفق ما أورده الموقع.

قالت روسيا، اليوم الجمعة، إن قرار الأمم المتحدة الذي وصف الاستفتاء الذي أيدته موسكو وأجرته منطقة القرم بشأن الانفصال عن أوكرانيا بأنه باطل سيجيء بنتائج عكسية واتهمت الدول الغربية باستخدام الابتزاز والتهديد لحشد التأييد للقرار في المنظمة الدولية. وجرت الموافقة، أمس الخميس، على القرار غير الملزم بأغلبية 100 صوت واعتراض 11 وامتناع 58 عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا في تصويت قالت الدول الغربية إنه يسلط الضوء على عزلة روسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "هذه المبادرة التي لها آثار عكسية تؤدي فقط إلى تعقيد جهود حل الأزمة السياسية المحلية في أوكرانيا". واتهمت موسكو الدول الغربية باستخدام "القوة الكاملة للإمكانات التي لم تستهلكها آلة الدعاية إبان الحرب الباردة" لحشد التأييد للقرار. وتابعت: "من المعروف جيدا نوع الضغط المخزي الذي وصل إلى حد الابتزاز السياسي والتهديدات الاقتصادية للتأثير على عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حتى تصوت (بنعم)". غير أن عدة دبلوماسيين غربيين قالوا إن مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة قاد حملة حشد نشطة ضد القرار، ما أظهر مدى الجدية التي أخذت بها موسكو تصويت الأمم المتحدة.. وندد قرار المنظمة الدولية بالاستفتاء الذي أدى إلى ضم القرم إلى الأراضي الروسية.

قالت مسؤولة بالأمم المتحدة إن تدفق حوالي مليون لاجئ من سوريا إلى لبنان يشكل تهديدا خطيرا للبلد المنهك بالفعل، لكن الدول المانحة ربما لا تدرك التأثير المحتمل إذا تعرض لبنان للمزيد من زعزعة الاستقرار. وأضافت نينت كيلي، الممثل الإقليمي لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين في لبنان: "لا توجد دولة واحدة في العالم اليوم بها هذه النسبة الكبيرة من اللاجئين قياسا إلى حجمها مثلما هي في لبنان". وقالت كيلي أثناء زيارة إلى واشنطن، أمس الخميس: "إذا لم يتم تقديم دعم لهذا البلد عندئذ فإن احتمال أن ينهار بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وأن يمتد الصراع في سوريا بقوته الكاملة إلى لبنان يصبح مرجحا بشكل أكبر كثيرا". وقالت الأمم المتحدة إنه في حين لجأ مئات الآلوف من السوريين أيضا إلى الأردن وتركيا ودول أخرى إلا أن أكبر تركز للاجئين السوريين، أو ما يقارب مليون شخص، موجود الآن في لبنان وهو ما يزيد عدد سكان البلد الصغير بحوالي الربع.

دعت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، الولايات المتحدة، إلى مراجعة برامج التنصت في الخارج وإغلاق معتقل جوانتانامو، ومحاكمة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات في إطار "الحرب على الإرهاب". ويتعين على الولايات المتحدة مثل سائر أعضاء الأمم المتحدة الخضوع بشكل دوري لإجراء التحقق من تطبيق الشرعة الدولية للحقوق المدنية والسياسية، وهاجمت اللجنة في خلاصتها التي نشرت الخميس، برنامج التجسس الذي تعتمده وكالة الأمن القومي الأمريكية. وقال عضو اللجنة الخبير السويسري والتر كالين، خلال مؤتمر صحفي "ما نقوله هو انه في حال كانت هناك ضرورة للمراقبة، فينبغي أن تتم في إطار القانون، ينبغي أن تكون هناك ضوابط مفصلة وواضحة في هذا المجال تتضمن ضمانات لمن يتم إخضاعهم للمراقبة". وأضاف "ندعو لاستخدام المراقبة بصورة متكافئة وان يتم حصرها بحالات محددة عندما تكون المراقبة ضرورية ومبررة". وطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من الكونجرس الأمريكي، تعديل قانون التنصت على المكالمات الهاتفية في الولايات المتحدة للجمع بين حماية الأمن القومي وحماية الحياة الخاصة للأمريكيين. وواجهت الحكومة الأمريكية، عدة فضائح تتعلق بالتنصت على المكالمات الهاتفية والإنترنت في العالم، منذ أن كشف ذلك الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومي ادوارد سنودن في 2013. وتساءلت لجنة حقوق الإنسان كذلك حول ما قام به أوباما لإغلاق سجن جوانتانامو في كوبا، حيث لا يزال يحتجز 154 شخصا في هذا المعتقل الذي أقامه الرئيس السابق جورج بوش بعد هجمات 2001 في الولايات المتحدة. ولم يتمكن أوباما بعد من إغلاق جوانتانامو بعد أن رفض الكونجرس السماح بنقل السجناء إلى الولايات المتحدة، وقال كالين "نطالب بنقل السجناء الذين يمكن نقلهم إلى بلد ثالث وبمحاكمة الباقين أو الإفراج عنهم فورا".

دعا رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، اليوم الخميس، الأمم المتحدة إلى تنشيط دور المراقبة لكل انتهاكات حقوق الإنسان في العراق. وقال النجيفي: "إن المليشيات ارتكبت أعمالا إجرامية في ناحية بهرز في ديالي بوجود القوات الأمنية". وأضاف، خلال لقاء له بمكتبة بالعاصمة بغداد بالقائم بالأعمال لبعثة الأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن،: "لقد أرسلنا وفدا نيابيا إلى ديالي تعرضت قافلتهم لمحاولة إعاقة ومن ثم إلى الاغتيال استشهد جراءها أربعة من عناصر حمايات النواب ومن ضمنهم أحد أفراد حمايتي". وطالب النجيفي، ممثل الأمم المتحدة بإلحاق هذه المعلومات مع تقرير العراق المعروض الآن من قبل الأمم المتحدة في نيويورك، كما طالبه بلعب دور إيجابي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق الأنبار. وأعلن النجيفي أن مجلس النواب سيعقد جلسة، الإثنين المقبل، لمناقشة موضوع ديالي وفقا لطلب من النواب. وكان تقرير برلماني عراقي صدر الأسبوع الماضي قد كشف النقاب عن تعرض محافظة الأنبار عامة ومدينتي الفلوجة والرمادي خاصة، إلى "مأساة" إنسانية من جراء استمرار العمليات العسكرية فيها منذ ثلاثة أشهر.

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أن أول دفعة من اللاجئين السوريين وصلت إلى المملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، في إطار برنامج إعادة توطين الأشخاص المعرضين للخطر. وقالت الوزارة إن البرنامج الذي أعلنت عنه وزيرة الداخلية تريزا ماي في يناير الماضي يوفّر الحماية الإنسانية في المملكة المتحدة للاجئين سوريين معرضين لخطر كبير لمدة خمس سنوات، والتمتع بكافة الحقوق والميزات المتوفرة بموجب هذه الوضعية، بما في ذلك الاستفادة من مساعدات من الدولة وإمكانية العمل وإمكانية لم شملهم مع عائلاتهم. وأضافت أن تنظيم هذا البرنامج يجري بالعمل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والتي تساعد الحكومة البريطانية في تحديد اللاجئين الأكثر عرضة للخطر ولا يمكن توفير حماية مناسبة لهم في المنطقة. وقال، جيمس بروكنشاير، وزير الدولة البريطاني لشؤون الهجرة: "يسرني تأكيد وصول أول دفعة من السوريين إلى المملكة المتحدة الآن في إطار برنامج إعادة توطين الأشخاص المعرضين للخطر، والذي من شأنه أن يُحدث فرقًا ملموسًا في حياة بعض من أكثر السوريين عرضة للخطر بمنحهم الحماية والدعم في المملكة المتحدة".

احتلت دولة قطر مرتبة متقدمة ضمن أفضل الدول العربية التي يشعر مواطنيها بالسعادة وفق آخر دراسة إحصائية أصدرتها الأمم المتحدة، حيث جاءت بالمرتبة الثالثة بعد الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، بينما صُنفت رقم 27 على المستوى الدولي. وحددت الدراسة الخاصة باستطلاعات شملت العام 2013 معايير تحقق السعادة للأفراد بما سمته "نوعية الحياة" مبرزة انقسامها لذاتية تتولد من طبيعة الفرد وأخرى موضوعية تنتجها ما ينعم به من تسهيلات معيشية غالبيتها اقتصادية وثقافية. وقد تم استعراض تلك الدراسة ضمن ندوة أقامتها مكتبة الإسكندرية تواكبا مع الاحتفالات الدولية باليوم العالمي للسعادة, اليوم الثلاثاء. من جانبه، قال الدكتور أحمد عبدالخالق، أستاذ علم النفس بجامعة الإسكندرية, إنه يسعى دوما في أوراقه البحثية الترويج لاصطلاح "المقاييس العربية" لإلحاقه بالدراسات المنشورة في الدوريات الأجنبية ذلك لتجاوز الانطباع السلبي المرسخ لدى الغرب حول ارتباط كل ما هو سيئ بالمجتمعات العربية وتحديدا على صعيدي الإرهاب والتطرف. وأشار إلى أن حصيلة الأفلام الأمريكية المسيئة لصورة العرب بلغت 150 فيلما، مما يستلزم الكشف عن وجود جوانب مضيئة وإيجابية بالدول العربية رغم ما تشهده من صراعات سياسية وتقلبات اقتصادية، مدللا صحة هذا الرأي بارتفاع معدلات الانتحار في السويد رغم ما يحظى به المواطن السويدي من سقف رفاهية خلافا لمصر التي تتراجع بها نسب الانتحار أمام منغصات تلاحق المواطن المصري سياسيا واقتصاديا. وربط "عبدالخالق" بين التدين والسعادة بقوله: "الشعور بالرضا النابع من تدين الإنسان يعد مسبب رئيسي للشعور بالطمأنينة والسلام والراحة وهي الأمور المؤدية للإحساس بالسعادة". كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت على هامش فعاليات دورتها الـ66 في يونيو 2012 يوم 20 مارس للاحتفال سنويا باليوم العالمي للسعادة تعزيزا لأهمية السعادة في خلق أطر سياسية تذكي التنمية المستدامة وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب".

يستعد فريق البحث والإنقاذ القطري "لخويا" للحصول على التصنيف الدولي من الأمم المتحدة حيث ينفذ الفريق عدداً من التمارين والاختبارات العملية المتنوعة. وبدأت المرحلة الأولى من هذه الاستعدادات بتنفيذ تمرين "الصقر 1" بميدان التدريب الجديد ، والمتمثل في سيناريو يحاكي الواقع لمهمة خارجية يشارك فيها الفريق في عمليات البحث والإنقاذ في أحد الدول الصديقة التي تعرضت لزلزال مدمر يستدعي التدخل السريع من فرق الإنقاذ التي تستجيب وتعمل في تكامل وتنسيق تام من أجل إنقاذ اكبر عدد ممكن من الناجين . ويأتي التمرين "الصقر 1" كمرحلة أولى لعدد 3 تمارين متنوعة يقف الفريق خلالها على مدى جاهزيته الاستجابة للأزمات والكوارث، استعدادا للتمرين النهائي الخاص بتقييم الفريق للتصنيف المتوسط من قبل الأمم المتحدة . وشارك في التمرين، الذي استمر 36 ساعة متواصلة 63 من الضباط وضباط الصف والأفراد من منسوبي الفريق .

أكدت دولة قطر انها لن تتخلى عن واجبها الأخلاقي والإنساني في تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني، وانها ستظل تقرن الأقوال بالأفعال ولن تخذل أهل غزة مهما كانت الظروف.كما أكدت على استمرار دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية في العالمين العربي والإسلامي، وللشعب الفلسطيني حتى ينال جميع حقوقه المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السيد جاسم المعاودة السكرتير الثالث في الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف في إطار البند 7 / النقاش العام حالة حقوق الإنسان في فلسطين وفي الاراضي العربية المحتلة الأخرى وقال المعاودة إن دولة قطر تدين بشدة استمرار احتلال إسرائيل لأراضي دولة فلسطين وللجولان السوري والأراضي العربية الاخرى، وسياساتها التي تهدف إلى تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي في هذه الأراضي، واستمرار بناء المستوطنات غير الشرعية، مما يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وتحديا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتقف عائقاً أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة. كما أدان السكرتير الثالث في الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف استمرار حملات الاعتقالات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، ولا سيما الأطفال، وممارسة التعذيب والقتل بحق الاسرى والمعتقلين، ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتشريد الفلسطينيين، وحرمانهم من التمتع بمصادرهم الطبيعية. وأضاف أن دولة قطر تدين أيضا وبشدة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، والسياسات والممارسات الرامية الى تهويد مدينة القدس، وتهجير سكانها، والاعتداءات المستمرة على حرمة المسجد الاقصى ومحاولات تخريبه، وذلك في انتهاكٍ فاضح لجميع القوانين والاتفاقيات الدولية، وتقويضٍ متعمد لفرص إيجاد حل سلمي قائم على حل الدولتين ضمن حدود عام 1967. وأكد أن استمرار سياسات فرض الحصار وغلق المعابر ضد قطاع غزة وبغض النظر عن الأسباب، تعتبر جريمة بحق الشعب الفلسطيني، وتتعارض مع كافة القوانين والأعراف الدولية، وتتنافى مع المبادئ الإنسانية والأخلاقية. وفي هذا الصدد قال السكرتير الثالث في الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف نعبر عن استغرابنا لصمت المجتمع الدولي عن حرمان 1.7مليون فلسطيني في غزة من ضمنهم الأطفال والنساء من أبسط حقوقهم التي تكفلها لهم القوانين والمواثيق الدولية. ودعا المعاودة المجتمع الدولي الى التدخل بصورة عاجلة لإنهاء الحصار على قطاع غزة بشكل كلي، وضمان استمرار فتح جميع المعابر ووقف معاناة سكانه.كما دعا المجتمع الدولي إلى إنهاء سياسة الإفلات من العقاب، وضمان المساءلة الكاملة لجميع المسؤولين الإسرائيليين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني. وقال المعاودة إن دولة قطر تضم صوتها إلى بيانات كل من مجموعة الدول العربية ومجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز.

قال مسؤول كوري شمالي، اليوم الإثنين، في الأمم المتحدة إن التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية وبرنامجها النووي المستمر يأتي ردا على استفزازات الولايات المتحدة، بما في ذلك مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية. وقال ري تونج إيل، نائب سفير بيونجيانج لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن تواصل دق إسفين بين شطري الجزيرة الكورية من خلال إجراء تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية وإصدار تقارير "تم التلاعب بها" عن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهو الأمر الذي يعرقل تحسين العلاقات في شبه الجزيرة المقسمة. وأضاف: "الولايات المتحدة لم تتردد في الدخول في مناورات عسكرية استفزازية، وهي بذلك تصب الماء البارد مرة أخرى على التحرك نحو المصالحة وتخفيف حدة التوتر". وحذر ري من أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في التدخل في شبه الجزيرة الكورية، فإن بيونج يانج مستعدة لاتخاذ "تدابير إضافية". ودافع "ري" عن إطلاق بيونج يانج صواريخ مؤخرا واصفا إياها بأنها "تدريبات روتينية" على الأراضي الكورية الشمالية، حيث أطلقت صواريخ عالية الدقة وسقطت في المكان المستهدف.

قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي حول تنفيذ القرار رقم 2139 المتعلق بالوضع الإنساني في سوريا. وفي سياق متصل، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن ستا وستين من الشاحنات التسع والسبعين المحملة بمساعدات الأمم المتحدة الإنسانية قد دخلت من تركيا إلى القامشلي في سوريا. وشدد المنسق الإقليمي للشئون الإنسانية نايجل فيشر على أهمية أن تتوفر للوكالات الإنسانية وشركائها الضمانات الأمنية لتمكينها من توصيل المساعدات بشكل آمن. وأعرب فيشر عن سعادته إزاء السماح بدخول قافلة الإغاثة، ولكنه ذكـّر حكومات سوريا والدول المجاورة وأطراف الصراع الأخرى بضمان الامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2139.

أعلن رئيس أساقفة أفريقيا الوسطى وإمامها ورئيس المجموعة البروتستانتية فيها، اليوم الإثنين، أنهم طالبوا الولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالإسراع في نشر قوة أممية في هذا البلد. وقال رئيس أساقفة بانجي ديودونيه نزابالاينجا عارضا للقاءات التي أجراها المسؤولون الدينيون الثلاثة في نيويورك وواشنطن بين 12 و22 مارس "ينبغي تشكيل قوة في أسرع وقت، نريد وقف هذا الانحدار إلى الجحيم". ووصل المسؤولون الثلاثة إلى روما حيث استقبلتهم مجموعة سانت إيجيديو الكاثوليكية القريبة من الفاتيكان والتي تدعم جهودهم، على أن يستقبلهم البابا فرنسيس، الأربعاء المقبل. ويرى المسؤولون الثلاثة أن أفريقيا الوسطى تحتاج إلى قوة أممية يراوح عددها بين 15 ألفا و18 ألف عنصر، ويبدون قلقا من عدم إمكان نشر هذه القوة قبل سبتمبر. من ناحية أخرى، قال مسؤولون بالصليب الأحمر إن تسعة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم في اشتباكات جديدة تشهدها عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى منذ مطلع الأسبوع وذلك بعد مرور عام على تمرد وانقلاب أغرقا البلاد في أتون فوضى. وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 650 ألف شخص نزحوا داخل البلاد في حين فر قرابة 300 ألف آخرين إلى دول مجاورة.

انتقدت الأمم المتحدة أحكام الإعدام الصادرة بحق 529 شخصا من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، اليوم الإثنين. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن "موقف الأمم المتحدة لم يتغير إزاء تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المتهمين، وهو ما ينطبق على ما تم إعلانه اليوم في مصر". وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك: "إننا نسعى حاليا إلى الحصول علي المزيد من المعلومات بشأن صدور هذه الأحكام اليوم في مصر، وأعتقد أن نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، سوف تعلق علي تلك الأحكام في وقت لاحق". من جانبها، اعتبرت منظمة العفو الدولية حكم اليوم، مثالاَ بشعاً على أوجه القصور في نظام العدالة بمصر وطبيعته الانتقائية. وقالت، حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن إصدار أحكام إعدام بهذا الحجم في حالة واحدة يجعل مصر تتجاوز معظم البلدان الأخرى في استخدام عقوبة الإعدام في عام واحد، وهذه هي أكبر دفعة واحدة وفي وقت واحد من أحكام الإعدام التي شهدناها في السنوات الأخيرة ليس فقط في مصر، بل في أي مكان في العالم. وأضافت، أن المحاكم المصرية تعاقب بسرعة مؤيدي محمد مرسي لكنها تتجاهل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن، ولم يكن هناك تحقيق واف في مقتل المئات من المحتجين، بينما الآلاف من أنصار الرئيس السابق يقبعون في السجون، ويواجه ضابط شرطة واحد حكماً بالسجن عن وفاة 37 معتقلاً.