ما زالت الأمطار مستمرة على مختلف المناطق السعودية وسط تحذيرات المعنيين للمواطنين بتوخي الحذر لتفادي الحوادث والمخاطر. وقد كثفت فرق الدفاع المدني في مدينة الرياض عملها فيما وصلت البلاغات إلى 8 آلاف بدون وفيات. وعاشت مدينة الرياض يومين مختلفين عن التوقعات، حيث تواصل عليها المطر لمدة عشرين ساعة، وغطى الضباب أبراج ومركز الملك عبدالله المالي. وقامت وزارة النقل بمهامها في تنظيف وشفط المياه عن الطرق السريعة، وبلاغات الدفاع المدني وصلت إلى ثمانية آلاف، بدون وفيات. ورغم التحذيرات، فما زال البعض يخاطر بحياته. ومن جانبه قال العقيد سعيد القحطاني مدير الدفاع المدني بمحافظة الدرعية "لا نريد تعليق الدراسة، فالطلاب لم يُحبذوا إيقاف اختباراتهم النصفية التي تتوقف في مثل هذه الأجواء عادة، بل إنهم رفضوا ذلك تماماً"، حسبما ذكر موقع "العربية.نت". وعلل الطلاب رفضهم تأجيل الدراسة بإضافتها مع اختبارات أخرى. وكانت الحوادث والاحتجازات هذه المرة قليلة، وسيول الأمطار لم تتوقف في الأودية، ومن المتوقع أن تستمر خلال اليومين القادمين، والتحذيرات ما زالت مستمرة.

توقع متخصصون في المناخ استمرار موجة الأمطار التي يتعرض لها وسط وشرق السعودية وبعض مناطق الخليج، حتى يوم الخميس المقبل، على أن تصل ذروتها يومي الإثنين والثلاثاء، خاصة على المناطق الساحلية الواقعة بين الخفجي والدمام، والتي توقع المرصد المناخي البريطاني أن يصل معدل الأمطار فيها إلى ١٠٠ملم. ويؤكد الخبير المناخي وعضو الاتحاد الدولي للمناخ خالد الراضي، حسب ما نشره موقع "العربية نت"، أن الأمطار الغزيرة متوقعة، وأن هناك توقعات لأمطار قوية على منطقتي الرياض والشرقية. ويضيف "أكد ذلك المرصد البريطاني وأيضا المرصد الأوروبي اللذان توقعا أن تتركز الأمطار القوية على المنطقة ما بين الخفجي والدمام، وخاصة على المناطق الشاطئية". وأضاف "ستكون أقواها ما بين يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين". ويشدد الراضي على أنه وبناء على تقرير المرصد البريطاني يتوقع أن تكون الأمطار بالغة الغزارة على منطقة الخفجي وتصل لقرابة 100 ملم، ولكنه توقع أن تكون أقل من ذلك.

يسود الغضب الشارع السعودي، نتيجة تردي مشاريع البنى التحتية في المملكة والتي كشفتها غزارة الأمطار التي شهدتها مدن سعودية، بينها العاصمة الرياض خلال اليومين الماضيين، ما أدّى إلى تعطيل الدراسة وقطع الكهرباء، وإجبار الناس على البقاء في منازلهم. وتسبّبت الأمطار، التي هطلت على الرياض يومي السبت والأحد، وغمرت العديد من الشوارع والأنفاق، تسبّبت في فقدان أشخاص واحتجاز عدد كبير من المواطنين والمقيمين إضافة إلى غرق سيارات في الشوارع. خيانة للأمانة وأحدثت الأمطار، خصوصاً تلك التي شهدتها الرياض، فوضى في شوارع العاصمة السعودية والمحافظات المجاورة، وأسفرت عن عدد من الحوادث في المناطق التي غمرتها السيول، ما دفع المسؤولين إلى تعليق الدراسة في المدارس والجامعات. ووصف مفتي عام المملكة، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، الجهات التي نفّذت المشروعات التي تضرّرت وانكشف حالها المتردّي بعد سقوط أمطار غزيرة، بـالخائنين للأمانة. وقال آل الشيخ، إن كل من أوكل إليه أمر من أمور الأمة، فعليه أن يسعى في تنفيذه بأمانة وإخلاص وأن يكون على قدر المسؤولية، وإلا فهو خائن للأمانة وضعيف الإيمان، مطالباً بـمعاقبة كل من تهاوَن في تنفيذ مشروعات الدولة بالشكل المطلوب. وأضاف، بأن غرق الأنفاق وانهيار الخطوط وتعطل شبكات الصرف أمس، كشف سوء تنفيذ هذه المشاريع مطالباً منفذيها بأن يتقوا الله، وأن يعلموا أن أي مالٍ أخذوه فهو حرام. مليارات الريالات ومن أشهر الأنفاق التي تضرّرت، تلك الواقعة في طريق الملك عبد الله بن العزيز الذي يشق العاصمة السعودية من الغرب إلى الشرق بطول يصل إلى نحو 30 كلم، وتولت شركة سعودي أوجيه التي يملكها رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، تنفيذ المرحلة الأولى منه، فيما تتولى شركة المباني التي يرأس مجلس إدارتها النائب اللبناني نعمة طعمة، تنفيذ المراحل المتبقية وبتكاليف بلغت عدة مليارات من الريالات. ويطالب الشارع السعودي، بمحاسبة الشركات التي عادة ما تلجأ إلى تلزيم مشاريعها من الباطن إلى شركات أقل كفاءة وخبرة. وكان عدد من المواقع الإخبارية السعودية، أشار إلى أن شركة سعودي أوجية كانت من أكبر الشركات التي عمدت إلى تشغيل آلاف من العمال الإثيوبيين، رغم مخالفتهم لنظام الإقامة في البلاد. يذكر أن السعودية، من أغنى دول العالم، وتقوم بصرف مليارات الريالات على البنية التحتية، ومع هذا تظل مشكلة السيول تؤرق المجتمع السعودي خلال فصل الشتاء. وأعلن مسؤول في الدفاع المدني السعودي، أن فتاة يمنية جرفتها السيول توفيت في الرياض، وقالت صحيفة عكاظ السعودية، إن هناك 3 أشخاص من عائلة واحدة قتلوا جرّاء تلك السيول. وقالت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان أمس على صفحتها على موقع "فيسبوك"، إنها تلقت أكثر من 5000 بلاغ جرّاء الأمطار والسيول. وتنوعت الحوادث الناجمة عن السيول، بين حوادث تصادم وانقلاب للسيارات واحتجاز لأفراد داخل سياراتهم في أنفاق وأماكن غمرتها الأمطار، كان معظمها في الأجزاء الجنوبية من العاصمة حيث تقل جودة البنية التحتية. "نزاهة نائمة" وسخر الداعية السعودي الشيخ، عادل الكلباني، من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، حيث قال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، شكراً يا مطر علّمتنا أن هيئة مكافحة الفساد نائمة في العسل. وأشار الكلباني، بذلك إلى وجود عيوب في تنفيذ إنشاء مشروعات الطرق والجسور والأنفاق ومجاري تصريف مياه الأمطار، وأن "نزاهة"، لم تعمل على كشف هذه العيوب والمتسبّبين فيها، ما أدّى إلى الفشل في ما يتعلق بتصريف مياه الأمطار في الأنفاق والمجاري لتصبح شوارع الرياض مغمورة بالمياه بعد ساعات من هطول الأمطار. إلا أن الهيئة الوطنية، لمكافحة الفساد "نزاهة"، تعهّدت بمحاسبة المقصّرين في تنفيذ مشروعات البنى التحتية بالرياض، عقب ما كشفت عنه الأمطار التي وقعت مساء السبت من سوء تنفيذ لبعض الطرق والمرافق. "تحري ومحاسبة" وقال رئيس الهيئة محمد الشريف، إن جهازه سيتحرى عن المشروعات التي نُفذت بشكل سيء وتضرّرت لدى هطول الأمطار على الرياض، مؤكداً على محاسبة المقصّرين حال كانت الأضرار ناجمة عن الفساد. ولفت الشريف، إلى أن السيول كانت غير عادية ومفاجئة للجهات المختصّة التي عملت على فتح الطرقات وإنقاذ العالقين وإسعاف الناس ومساعدتهم. وانتشرت عبر وسائل الإعلام المختلفة، صور ومقاطع فيديو لأنفاق غارقة وسيارات غمرتها مياه الأمطار. وعادة ما تشهد المملكة أمطاراً غزيرة في فصل الشتاء، وتسبّبت ما عُرف بـكارثة سيول مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر عام 2009 في وفاة 120 شخصاً وانقطاع الكهرباء عن أجزاء من المدينة في ذلك العام بسبب السيول. وتتأثّر السعودية، باضطراب جوي واسع النطاق ناتج عن اندفاع مُنخفض جوي وتيارات هوائية باردة قادمة من الشمال نحو المنطقة. ويتوقع أن تبلغ ذروة تأثير الاضطراب الجوي على مدينة الرياض غداً الثلاثاء.

تسبب هطول الأمطار على البلاد اليوم الأحد، في غرق الكثير من الشوارع الرئيسية والفرعية والداخلية بمعظم المناطق والأحياء السكنية خلال ساعات الصباح الأولى ونتج عن ذلك ازدحام مروري وتجمع كبير لمياه الأمطار على الشوارع والدوارات وأدى ذلك إلى عرقلة حركة السير، وتدخل رجال الأمن والمرور لتنظيم الحركة المرورية خلال الفترة الصباحية على كافة الطرق، ونجحت إدارة المرور في تنظيم حركة السير التي شهدت انسيابية دون أي ازدحام. ويرى أعضاء المجلس البلدي أن التقصير والإهمال من قبل هيئة الأشغال العامة والبلدية وراء غرق الطرق بمياه الأمطار، خاصة تلك الطرق التي تتواجد عليها أماكن لتصريف مياه الأمطار ولكنها لا تعمل بالشكل المطلوب لأنها أغلقت نتيجة تجمع النفايات والأتربة بداخلها. وكان يفترض على الجهات المعنية أن تقوم بمهامها وصيانة كافة أماكن تصريف المياه قبل دخول فصل الشتاء وهطول الأمطار، ولكن ما يحدث من غياب للصيانة الدورية عن أماكن تصريف مياه الأمطار منذ أن تم إنشائها هو ما جعل النفايات تتكدس بداخلها حتى تغلق بالكامل ولا تصلح للعمل، وينتج عن ذلك تجمع لمساه الأمطار بكميات كبيرة على الشوارع. بداية قال المهندس مشعل الدهنيم: ان العديد من الشوارع في المناطق شهدت تطورا خلال السنوات القليلة الماضية ما جعلها تتغير وتصبح من الشوارع الحديثة المؤهلة التي تتوافر فيها كافة الخدمات، ومن تلك الخدمات وجود أماكن مخصصة لتصريف مياه الأمطار، ولكنها لا تعمل بالشكل الصحيح أو المطلوب بسبب إغلاقها وانسدادها نتيجة تجمع النفايات المختلفة بداخلها، ما يؤكد غياب الرقابة والصيانة اللازمة عن تلك الحفر التي لها دور كبير في تصريف مياه الأمطار دون أي تجمع لها على الشوارع. وأضاف على إدارة الصيانة في أشغال أن تنفذ الصيانة اللازمة في كافة أماكن تصريف مياه الأمطار بمختلف شوارع الدولة حتى تبقى نظيفة ومستعدة لاستقبال مياه الأمطار دون أية عوائق تجعلها لا تستقبل مياه الأمطار وتتجمع على الشوارع. وقال ان بعض المناطق والشوارع مستكملة الخدمات وبنيتها التحتية حديثة الإنشاء، ولكن هناك مناطق أخرى لم تستكمل بنيتها التحتية حتى الآن ويجب أن تنفذ فيها مشاريع تطويرية مثل إنشاء أماكن لتصريف مياه الأمطار على كافة الشوارع، حيث ان تلك المشاريع تعتبر مهمة في الوقت الحالي لخدمة سكان المناطق الذين يعانون كثيرا بسبب تجمع مياه الأمطار بشكل مستمر فور هطول الأمطار على البلاد وتبقى لعدة أيام وتضايق السكان ومستخدمي الطرق. ومن جهته قال حسن عباس: نناشد هيئة الأشغال العامة بضرورة التدخل العاجل لصيانة كافة أماكن تصريف الأمطار في مختلف مناطق الدولة لأن معظمها أغلقت بالكامل جراء غياب الصيانة الدورية عنها منذ إنشائها، لافتا إلى أن تلك الأماكن على مختلف الشوارع تحتاج إلى التنظيف، خاصة أن لها دورا كبيرا في تصريف مياه الأمطار وعدم تجمعها على الشوارع. وأكد أن تجمع مياه الأمطار على الشوارع الرئيسية يزيد من احتمالية وقوع الحوادث الخطيرة، وعلى الجهات المعنية التدخل لسحب مياه الأمطار مباشرة من الشوارع قبل أن تتجمع خاصة على الشوارع المزدحمة. وقال كان من الممكن بدلا من وضع المعدات المخصصة لسحب مياه الأمطار على الشوارع الرئيسية وبدلا من تجهيز فرق طوارئ وتناكر لسحب مياه الأمطار أيضا أن تعمل الجهات المختصة على صيانة وتنظيف أماكن تصريف مياه الأمطار التي توفر الجهد في تصريف المياه دون الحاجة لأي معدات أو فرق وتناكر للقيام بذلك.

أهابت وحدة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة، اليوم الأحد، بملاك العزب واصحاب الحلال بمنع رعي حلالهم خلال موسم هطول الأمطار حيث ان الرعي يعوق تجديد دورات نمو النباتات والأشجار ويؤدي الى تدمير التربة مما يؤدي الى تجريفها ومن ثم يؤدي الى تصحرها. كما ناشدت وزارة البيئة مرتادي البر بضرورة التقيد بالطرق الممهدة وعدم دعس النباتات بسياراتهم أو بدراجاتهم النارية لما يسبب تدميراً كبيراً للنباتات وللتربة ويقضي على الحياة الفطرية ويشوه جمال الطبيعة في البر. ودعت الوزارة الى ضرورة التعاون معها في حماية البيئة البرية في كافة المواسم وبالأخص في موسم هطول الامطار وذلك حفاظاً على الحياة الفطرية وانمائها في بيئتنا القطرية لاسيما أن أمطار الخير والبركة التي يتواصل هطولها بإذن الله على كافة أرجاء دولة قطر ستكون نماء للبيئة البرية.. مشيرة الى أنه للاستفسار وتقديم البلاغات البيئية يرجى الاتصال بغرفة العمليات البيئية الخط الساخن 998.

أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد، اليوم الأربعاء، إلى إحداث ماس كهربائي وانقطاع الكهرباء بالمبنى الجديد لمدرسة الشيماء الثانوية المستقلة للبنات. وهرع رجال الدفاع المدني إلى مبنى المدرسة وتم إخلاء الطالبات وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية لحين إصلاح العطل الكهربائي دون أن يتسبّب هذا العطل في إحداث أي إصابات. يُذكر أن المبنى الجديد لمدرسة الشيماء تم استلامه مؤخراً ومن المفترض أن تتوفر فيه أفضل وسائل الأمن والسلامة.

واصل مهرجان كتارا الثالث للمحامل التقليدية فعالياته وأنشطته في اليوم الثاني الذي شهد حضورهاً جماهيرياً رغم سقوط الأمطار الغزيرة على البلاد، اليوم الأربعاء، إلا أن الجمهور حرص على الحضور لمتابعة فعاليات المهرجان من ورش حرفية وعروض للمحامل التقليدية وعروض للفرق الشعبية. وتابع الجمهور فيلم "غرق محمل الريان" على الشاشة المائية حيث تناول قصة المحمل الذي انطلق في رحلته البحرية ينشد الرزق في عرض البحر لتباغته الأجواء المتقلبة التي أدّت إلى غرقه، مصّورا حالة الخوف والمخاطر التي تعرض لها البحارة عند ارتفاع الموج. مخاطر البحر وفي هذا السياق تحدّث الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي (كتارا) عن هذه الفعالية قائلاً: "لقد أعاد هذا الفيلم إلى أذهاننا المخاطر التي تعرض لها الأجداد في ركوبهم البحر زمن الماضي وهو ما يجعلنا نتأمل قسوة الحياة والمعاناة التي عاشوها سعيًا في طلب الرزق غير مكترثين بالمخاطر". حضور جماهيري وفي سياق متصل قال أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة لـ"مهرجان كتارا للمحامل التقليدية" إن المهرجان شهد حضورا جماهيرا كبيرا في اليوم الثاني رغم الظروف الجوية، إلا أنه تم وقف الرحلات البحرية خلال الفترة الصباحية نظرا للظروف الجوية وحفاظا على سلامة الجمهور. ولفت إلى تأجيل المسابقات البحرية في اليوم الثاني بسبب الظروف الجوية وحفاظا على سلامة المتسابقين فقد تم تأجيل سباق الشراع والذي كان من المقرر إقامته أمس الاربعاء مؤكداً أن جميع المسابقات البحرية سوف تجرى اليوم الخميس وهي سباق التجديف وسباق الشراع ومسابقة الغوص في نفس الوقت مع إقامة احتفال "الدشة" لدخول محامل إلى البحر في مسابقة الغوص على اللؤلؤ حيث تبقى المحامل في البحر لمدة 3 أيام لتعود في اليوم الأخير للمهرجان وتسمى عودة السفن من الغوص "القفال".

تواصل بلدية الشمال متمثلة بإدارة شؤون الخدمات ولجنة طوارئ الأمطار جهودها في عمليات سحب مياه الأمطار من مناطق متفرقة في شوارع مدينة الشمال والرويس وأبوظلوف. وقالت وزارة البلدية في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن كميات مياه الأمطار المسحوبة منذ بداية هطولها في 17 نوفمبر الجاري وحتى الآن وصلت إلى 5 ملايين و696 ألفا و780 جالونا.. مشيرة إلى أن العمل لا يزال جارياً حتى اليوم. وشهدت بلدية الشمال هطول أمطار غزيرة على مختلف مناطقها خلال الأسبوع الماضي مما تسبب في إعاقة الحركة في بعض الشوارع العامة والطرق وأيضاً أمام بعض المنازل، حيث بادرت الجهات المختصة بالدولة إلى التدخل لمواجهة هذه المشاكل العارضة.