أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الجمعة، أن 58 عراقياً لقوا حتفهم صعقا بالكهرباء اثر هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي. ودعت وزارة الصحة العراقية المواطنين إلى التعامل بحذر مع الشبكة الكهربائية والأعمدة والمحولات وخطوط نقل الطاقة التي تنتجها المولدات الأهلية لتعويض نقص الطاقة خلال فترة هطول الأمطار. وتسببت الأمطار والسيول التي شهدها البلاد مؤخرا إلى انهيار العديد من المنازل وامتلاء شبكات الصرف الصحي وغرق المساكن وإحداث خسائر مادية جسيمة في المدارس والمستشفيات والمعامل والدوائر الحكومة فضلا عن تشريد الآلاف من النازحين واللاجئين الذين تضررت خيامهم والتي يتخذوا منها مأوى لهم منذ استيلاء تنظيم "داعش" على مناطق متعددة من محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى.

تعرضت العاصمة الأردنية عمان، اليوم الخميس، لأمطار غزيرة، ضربت شوارعها وأنفاقها، حيث أغلقت أنفاق السابع والسادس والرابع والداخلية بفعل ارتفاع منسوب المياه لأكثر من متر. وقد تعطلت المضخات، فيما داهمت المياه العديد من المنازل والبنايات في مختلف المناطق، من جانبهم دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج باسم "#عمان_تغرق" حيث انتقد نشطاء الموقف الحكومي تجاه الأزمة. وجاءت معظم المشاركات على الهاشتاج تدعوا لأهالي عمان والرحمة للضحايا، فيما أظهر مقطع فيديو والد الطفلين المصريين الذين قضيا غرقا بمياه الأمطار في منطقة عرجان شمال عمان وهو يبكي حزنا وألما.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، مجموعة من الصور الطريفة لبعض المصريين في محافظة الإسكندرية بعد تعرضها لموجة من الطقس السيئ يصاحبها أمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة، مما تسبب في غرق الشوارع وشلل في حركة المرور. وظهر في الصور مجموعة من المصريين وهم يتعاملون بحسهم الفكاهي مع هذه الموجة من الطقس السيئ، كما تداول النشطاء مقطع فيديو لمصري تعامل مع مياه الأمطار بشكل طريف، حيث استخدم "عوامة بحر" من التي يتم استخدامها بالشواطئ لعبور مياه الأمطار التي غمرت المدينة. وتواصل محافظة الإسكندرية بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية جهودها للسيطرة على آثار موجة الطقس السيئ التي تضرب المحافظة، حيث يواصل مسؤولي شركة الصرف الصحي كسح مياه الأمطار من شوارع ومنازل المحافظة. وتزايدت الخسائر الناجمة عن الأمطار، حيث تسببت فى غرق عدد من كليات جامعة الإسكندرية، وجامعة الأزهر، وكلية الدراسات الإسلامية التابعة للأزهر الشريف بمنطقة المندرة، لتقرر معظم الكليات إلغاء الدراسة حفاظا على حياة الطلاب. وامتدت الخسائر لأقسام الشرطة والمستشفيات بعد أن حاصرت مياه الأمطار قسم شرطة باب شرقى، ومستشفيات عبد الناصر وأبو قير، وتواصل مديرية الصحة أعمال شفط المياه منها- بحسب الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية.

تصدَّر هاشتاج "#إسكندرية_بتغرق"، اليوم الأربعاء، الوسوم الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في مصر عقب تعرض المدينة الساحلية لأمطار غزيرة في ساعات مكبرة من صباح اليوم. وخرجت تحذيرات رسمية وشعبية من تعرض "الإسكندرية" إلى كارثة مماثلة لما تعرضت له قبل نحو 10 أيام، حين أغرقتها الأمطار الغزيرة ما أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة آخرين. وتسبَّبت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة في ارتفاع منسوب المياه في الشوارع وارتباك مروري بالطرق الرئيسية، فيما تمَّ الدفع بعشرات السيارات لشفط مياه الأمطار.

أتفق مسؤولي هيئة الأشغال العامة "أشغال" ومدراء الخدمات بالبلديات وممثلي إدارات الأعتدة الميكانيكية والجودة، على مجموعة من الإجراءات على مجموعة من الإجراءات المنظمة للتعامل السريع مع حالات طوارئ الأمطار، وسبل تعزيز إجراءات وآليات العمل الموحدة مع البلديات لخطة التأهب لحالات طوارئ الأمطار، مع تعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئة والجهات المعنية الأخرى وعلى رأسها وزارة البلدية والتخطيط العمراني ومركز التحكم الوطني والأرصاد الجوية القطرية، حيث سيتم كإحدى سبل تعزيز التعاون والتنسيق، إشعار 220 موظف من أشغال ووزارة البلدية والتخطيط العمراني عن طريق إرسال رسائل نصية باللغتين العربية والإنجليزية للتنبيه باحتمالية سقوط أمطار. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها هيئة الأشغال العامة "أشغال" بمقر الهيئة بالتنسيق والتعاون مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني، شارك فيها مدراء الخدمات بالبلديات وممثلي إدارات الأعتدة الميكانيكية والجودة، قدم خلالها المهندس خالد أحمد العبيدلي، رئيس قسم محطات المعالجة في هيئة الأشغال العامة شرحاً وافياً لهدف الورشة. وشمل العرض الذي قدمته الهيئة شرحاً لآلية العمل والإجراءات الخاصة بطوارئ الأمطار، والذي نتج عنه الاتفاق على مجموعة من الإجراءات المنظمة التي سيتم اتباعها، والتي من أبرزها تعزيز التعاون بين الجميع، وكذلك بتغير مستويات الإنذار، وتتوزع الإجراءات التي تم الاتفاق عليها على كافة الأطراف المعنية مع اعتماد مستويات إنذار مشتركة، وآلية تصعيد أو تخفيض موحدة لهيئة الأشغال العامة ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، كما شمل العرض تدريباً نظرياً تفصيلياً لسيناريو تصعيد مستويات الإنذار والإجراءات المتبعة في كل مرحلة ودور كل جهة معنية. جدير بالذكر أن خطة الهيئة للتأهب لموسم الأمطار والتي نفذها قطاع الأصول، شملت تطوير مركز إدارة العمليات وتدريب فريق العمل على التعامل مع حالات الطوارئ، وتجهيز مركز عمليات لإدارة واحتواء حالات الطوارئ مع إجراء تدريبات للاستجابة لحالات الطوارئ، وزيادة إمكانيات مراكز خدمة العملاء والاستجابة لحالات الطوارئ على مدى 24 ساعة في اليوم. بالإضافة إلى تجهيز معدات متكاملة من المضخات والمولدات الكهربائية والتأكد من صلاحيتها وجهوزيتها، وتوزيع مولدات الكهرباء الاحتياطية على محطات الضخ الرئيسية خلال موسم الأمطار للإنذار المبكر حول حالات الطوارئ المحتملة حيث أن المحطات مربوطة بغرفة التحكم المركزية SCADA))، كما شملت الخطة المناطق التي تتمتع ببنية تحتية أو غيرها من المناطق التي لم يتم تطوير بنيتها حتى الآن.

بدأت بشائر الخريف تهل على عدد من المناطق بالدولة من خلال الامطار المتفرقة هنا وهناك وبمستويات مختلفة وظلت العاصمة الدوحة خلال السنوات الماضية تشهد هطول امطار غزيرة وتستمر لعدد من الساعات حيث تمتلئ الشوارع والطرقات بها وتقوم الجهات المختصة في البلديات بعمليات السحب لتسهيل الحركة المرورية وفي كثير من الدول العربية والخليجية والاوروبية تهطل الامطار بغزارة إلا انها لا تترك اي اثر نتيجة لتوافر الشبكات السليمة التي تعمل على تصريف هذه المياه . وقد كشفت امطار العام الماضي والاعوام السابقة الكثير من العيوب والاخطاء بالمنشآت العامة والخاصة والدليل على ذلك ما تعرض له نفق سلوى من قبل. واخيرا نفق دخان فضلا على المباني الحديثة بالدوحة وضواحيها التي تعتمد في مبانيها على تخصيص الطابق الاراضى مواقف للسيارات الذي يمتلئ بالمياه نتيجة لقوة اندفاعها واذا كانت هناك شبكات حديثة للتصريف لما تعرضت الكثير من المنشآت لهذه المخاطر. البلدية واكد عدد من المواطنين لـ"الشرق" ان وزارة البلدية والتخطيط العمراني هي الجهة المسئولة ولا تتحرك الا بعد ان يقع الفأس في الرأس. مشيرين الى ان امطار السنوات الماضية كانت بالنسبة لهم درسا يفترض الاستفادة منه ومعالجة الاخطاء اولا باول تحسبا لهذه المشكلة التي تتكرر سنويا وتساهم في شل الحركة المرورية وتعطيل الناس والعباد عن اعمالهم لافتين الى ان كميات الامطار التي تهطل بالبلاد ليست بذلك المستوى المخيف الا انها وبالرغم عن ذلك كشفت الكثير من العيوب وقالوا ان السبب الرئيسي يعود الى انسداد شبكات التصريف بالمخلفات المختلفة والاتربة نتيجة لغياب الدور المتعلق بالصيانة والرقابة. سحب المياه وتحدث المواطن سعيد بن علي المري موضحا ان مشاكل الامطار في كل دول العالم لا تعاني منها الا الدولة التي لا تعمل على تحديث وتطوير شبكاتها بشكل دوري تحسبا للامطار او السيول او غيرها من الظواهر الطبيعية او غير الطبيعية وسنويا تشهد الدوحة امطارا غزيرة في فصل الخريف وتمتلئ الشوارع بالمياه وتقوم سيارات البلدية بعملية سحبها واضاف ان البلديات تقوم باستئجار سيارات اضافية لسحب المياه واعتقد اذا كانت هناك رؤية تخطيطية هندسية سليمة لما حدث كل ذلك وعلى الرغم من الاموال التي تنفق الا انه ما زال الوضع يتطلب من البلدية والجهات المختصة ايجاد الحلول لهذه المشكلة المتعلقة بتصريف مياه الامطار في جميع مناطق الدولة. البنية التحتية ويقول المواطن عبد الله بن احمد النصر: ان مدينة الدوحة من اكثر المدن التي تشهد حاليا تنفيذ مشاريع البنية التحتية وانشاء المباني وينتج عن ذلك اغلاقات بالشوارع وعمل تحويلات لتنظيم الحركة المرورية وتساءل هل وزارة البلدية والجهات الاخرى وضعت في الاعتبار كل هذه العوامل التي تمكنها من انجاز اعمالهم بالصورة المطلوبة خلال فصل الخريف ام ان هذا الفصل ونتيجة لهذه الاعمال سوف يتسبب في احداث مشاكل متعددة وذكر ان كثيرا من هذه المشاريع لم تكتمل حتى الان والتي تتضمن وجود شبكات لمياه الامطار وهذا يعني ان جميع المجاري الخاصة بتصريف المياه اغلقت بسبب تنفيذ هذه المشاريع التي تشهدها الدوحة والمناطق الاخرى وقال نخشى ان تتراكم مياه الامطار لهذه الاسباب وتسهم في تعطيل الحركة المرورية بالبلاد حيث كان لابد من التنسيق بين هذه الجهات الخدمية والشركات المنفذة للمشاريع بضرورة عمل مصارف مؤقتة في حال هطول امطار غزيرة لتصريف المياه حتى لا تتكرر المعاناة هذا العام. الازدحام المرور واكد المواطن علي بن عبد الله العبيدلي ان الامطار تأتي بخيرها على هذا الوطن الا ان المشكلة الثانية الى جانب تراكم المياه تتمثل في الازدحام المرور ى بجميع الشوارع لذا يفترض من الادارة العامة للمرور تسهيل حركة السير في الشوارع والمناطق التي تضررت بناء على بيانات العام الماضي كما نتمنى من جميع البلديات ان تقوم بتشكيل فرق عمل داخل لجان الطواريء لحل المشاكل التي تواجه المواطنين والمقيمين وانجاز العمل خلال زمن قياسي وقال ان مجاري تصريف المياه يفترض ان تكون جاهزة على مدار العام وليس قبل حلول فصل الخريف حيث افرزت الامطار التي تهطل على البلاد خلال السنوات العشر الماضية الكثير من الدروس والعبر وكنا نأمل الاستفادة منها ولكن لا حياة لمن تنادي. موازنات الدولة وقال المواطن محمد بن شاهين العتيق الدولة ترصد موازنات سنوية لتطوير خدمات البنية التحتية بالبلاد ومن ضمنها شبكات تصريف المياه وهى جزء من هذه المشاريع ولكن وبكل صراحة لولا الجهود الكبيرة التي ظلت تقوم بها البلديات خلال السنوات الماضية والمتمثلة في عملية شفط المياه بواسطة السيارات الخاصة بها والاخرى التي يتم استئجارها لحدث ما لم يكن في الحسبان حيث كان من السهل جدا ان تذهب مياه الامطار تدريجيا دون تدخل من احد ولكن الاهمال الذي اصابها الزم جهات اخرى ان تقوم بهذا الواجب لاجل مصلحة المواطن والمقيم حتى لا تتعطل اعمالهم ونأمل من اشغال ان تضع في الاعتبار جودة الطرق وتطوير شبكات المياه حتى لا نكتشف غدا عيوبا في الطرق الجديدة التي تم تنفيذها والاخرى التي تحت التنفيذ حيث اثارت عملية تجمع الامطار في العديد من الشوارع والاحياء السكنية وعدم انسيابها بشكل تلقائي الكثير من التساؤلات حول مدى كفاءة البنية التحتية للتعامل مع مثل هذه الظروف. ان العيوب التي كشفتها الامطار التي هطلت مؤخرا في طريق الشيحانية يجب ان تتم معالجتها بسرعة خاصة وان الطريق تكلف الكثير من الاموال التي صرفت من اجل ان يكون هناك طريق مثالي يربط منطقة الشيحانية بالدوحة وقد استغرق العمل فيه الكثير من الزمن ورغم ان الطريق لم يكن به اي عيوب ظاهرة لكن السبب هو عدم تعرضه لاختبار حقيقي ولكن الامطار الاخيرة كشفت به خللا واضحا في تصريف المياه واذا لم يتم علاجه مبكرا ستتفاقم الامور بصورة واضحة وسيحتاج الطريق لاصلاحات بتكلفة اعلى في المرات المقبلة ولهذا ففي اعتقادي ان هذه الامطار جاءت في صالحنا من اجل كشف العيوب مبكرا للعمل على سد الخلل واصلاح كل الاخطاء سواء كانت من ناحية التصميم او التنفيذ من اجل استدامة البنى التحتية خاصة وان البلاد مقبلة على الكثير من الاحداث في الاعوام القادمة خاصة واننا سننظم كأس العالم والتي ستجعل الدوحة تمتلئ بالزوار وهذا الامر بالتأكيد سيجعلنا نحتاج لطرق جاهزة لاستقبال هذا الكم الكبير من البشر. ولا شك أن الصيانة الدورية لمناهل الصرف الصحى تعتبر من الأمور الرئيسية التى أهملت خاصة مع تجمع الاتربة لدى بعض الطرق مما يؤدى الى إغلاق الصرف الصحى الذى يؤدى الى تجمع الامطار كما شهدتها بعض الطرق لدى مناطق الدولة المختلفة فلا يمكن ان تكون طريقة التعامل مع مياه الامطار التى تغمر طرقا رئيسية وفرعية ودوارات، وتقوم بعزل منازل ومبان وتجعلها مثل الجزر، في مشهد غير حضاري يتكرر كل عام، اننا مازلنا على ابواب موسم الشتاء، مما يعنى أنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من صيانة الطرق والانفاق بالدولة.

قالت "أرصاد قطر" عبر حسابها بموقع "تويتر"، اليوم الأحد، إن هناك أمطار متفرقة خفيفة إلى متوسطة على وسط وجنوب البلاد، لافتة إلى أنها رصدت سحباً ركامية في العديد من مناطق البلاد الوسطى والجنوبية، مع أمطار خفيفة إلى متوسطة (بالقرب من روضة راشد)، لافتة في تغريدة أخرى إلى أن هناك أمطار متفرقة خفيفة إلى متوسطة يرصدها الرادار غرب الوكرة. وتوقّعت "أرصاد قطر" هطول أمطار رعدية متفرقة، مع وجود خلايا ركامية على وسط وجنوب البلاد، موضحة أن درجات الحرارة تتراوح الآن مابين ٢٩- ٣٢درجة مئوية على كافة مناطق البلاد، ومن المتوقع أن تنخفض ليلاً.

آثار غرق المحلات التجارية والمنازل المنخفضة عن سطح الأرض، غضب أهالي محافظة الإسكندرية، الأمر الذي دفع بعض أهالي الإسكندرية إلى محاصرة موكب محافظ الإسكندرية، هاني المسيري، كما شهدت المحافظة أول وفاة لشاب يدعى إسلام، وذلك صعقاً بالكهرباء في الإسكندرية، بعد سقوط كابل كهرباء ترام في مياه الأمطار . وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر غضب الأهالي ومحاصرتهم للمحافظ، بعد أن شهدت محافظة الإسكندرية، اليوم الأحد، تساقط الأمطار الغزيرة على مختلف أحياء المحافظة. وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فيديو يظهر انتشال جثة شاب يدعى إسلام، بعد وفاته صعقاً بالكهرباء في الإسكندرية، بعد سقوط كابل كهرباء ترام في مياه الأمطار. من ناحية أخرى تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورا لمواطن يغرق داخل منزله بسبب هطول الأمطار بالإسكندرية. وتظهر في الصور وقوف المواطن داخل منزله والمياه من حوله، في حالة من العجز التام عن محاولة إنقاذ منزله من الغرق.

ناقشت لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي المركزي ،صباح اليوم الخميس، بمقر المجلس، المقترح المقدم من رئيس اللجنة المهندس حمد بن لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي، ممثل الدائرة (26) بشأن شبكات تصريف مياه الأمطار على الطرق السريعة، بحضور ممثلين من هيئة الأشغال العامة "أشغال"، وهم كل من المهندس أحمد شريف، مدير إدارة صيانة شبكات الصرف الصحي، والمهندس ناصر فخرو، مدير إدارة تصاميم شبكات الصرف الصحي، و خليفة هاشم السادة، مستشار إعلامي بمكتب رئيس الهيئة. من جانبهم شارك في اللقاء أعضاء لجنة الخدمات كل من المهندس خالد بن عبد الله الهتمي، نائب رئيس اللجنة، وفاطمة بنت أحمد الكواري، وعبد الرحمن بن عبد الله الخليفي، وعبد الله بن سالم خوار، وخالد بن عبد الله الغالي المري، وناصر بن حسن الكبيسي، كما حضر أعضاء آخرون منهم المهندس جاسم بن عبد الله المالكي، ومحمد بن علي العذبة، ومن الأمانة العامة جابر حمد اللخن، الأمين العام، وناصر راشد المهندي، مساعد مدير إدارة الاجتماعات وشؤون الأعضاء . من جانب آخر أشاد مبارك بن فريش، عضو المجلس البلدي المركزي عن دائرة الغرافة وازغوى، بما قامت به هيئة الأشغال وتحديداً قطاع شؤون الصرف الصحي (التشغيل والصيانة)، من تنفيذ أعمال تنظيف وصيانة شبكات تصريف مياه الأمطار الموجودة في شوارع الدائرة ، مشيراً إلى أن أعمال الصيانة والتنظيف تساهم في عدم تجمع مياه الأمطار وخاصة إننا في أعتاب موسم هطول الأمطار، مؤكداً على شكره لرئيس الهيئة وكافة العاملين فيها.

انتشرت هذه الصورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "الآباء"، حيث يظهر أب يمشي مع طفله الصغير في أحد شوارع كندا، تحت المطر، حاملاً مظلّة، ليحمي ابنه من المطر، في حين يظهر هو مبللاً بملابس العمل. شاهد الصورة إلى الآن أكثر من ثلاثة ملايين شخص، وبدأت المواقع الغربية رحلة البحث عن هوية الأب.

تداول مواطنون ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو قالوا أنها لطريق الدخان بعد غرقه بمياه الأمطار التي هطلت اليوم. وأبدى مغردون استغرابهم من أن تتراكم مياه الأمطار على الطريق بهذا الشكل دون أن تم تصريفها، مع ان الطريق جديد. ووجه المغردون انتقاداتهم للجهة المنفذة للطريق، متسائلين عن سبب ما حدث، مشددين على أن " قطر تستحق الأفضل". وهطلت أمطار الخير ، اليوم، على مختلف المناطق في قطر ، وخاصة على المناطق الجنوبية، ومدينة الدوحة وجنوب غرب الدوحة والمناطق الشمالية ، كما صاحب المطر سقوط البرد " بردي " . وتوقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يصاحب الطقس الليلة وحتى الساعة السادسة من صباح يوم غد السبت سحب محلية مع فرصة لسقوط أمطار على بعض المناطق في البداية يصبح رطبا مع غبار عالق ليلا.. وفي البحر يكون الطقس غائما إلى غائم جزئي مع فرصة لسقوط أمطار متفرقة تكون رعدية في البداية وغبار عالق إلى ضباب خفيف .. محذرة من زوابع رعدية ورياح قوية مؤقتة في البداية . وتكون الرياح على الساحل شمالية شرقية إلى شرقية تتراوح سرعتها بين 4 و 12 عقدة تصبح متغيرة أقل من 4 عقد في نهاية الليل .. وفي البحر تكون الرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية تتراوح سرعتها بين 3 و 12 عقدة تصل إلى 25 عقدة عند الأمطار الرعدية في البداية . ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 4 و 8 كيلومترات. أما ارتفاع الموج على الساحل فيتراوح بين قدم واحدة وقدمين .. وفي البحر بين قدم واحدة و3 أقدام يرتفع إلى 7 أقدام مع الأمطار الرعدية في البداية.

توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يصاحب الطقس حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، الأربعاء، غبار عالق على بعض المناطق في البداية، ويصبح حاراً نهاراً مع سحب متفرقة وفرصة لأمطار على بعض المناطق.. وفي عرض البحر يكون الطقس غائما جزئيا مع غبار عالق إلى ضباب خفيف ليلاً. وتكون الرياح جنوبية إلى جنوبية غربية في البداية سرعتها أقل من 5 عقدة ثم تصبح شمالية غربية إلى شمالية شرقية تترواح سرعتها مابين 5 و15 عقدة.. وفي البحر تكون جنوبية غربية إلى جنوبية شرقية تتراوح سرعتها بين 3 و 12 عقدة تصل إلى 15 عقدة في بعض المناطق، وتصبح شمالية شرقية إلى شرقية ظهراً. ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 4 و 8 كيلومترات، أمّا ارتفاع الموج على الساحل فيتراوح بين قدم واحدة واثنتين ويصل إلى ثلاث أقدام.. وفي البحر بين قدم و 3 أقدام ويصل إلى أربع أقدام.. وأقصى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 41 درجة مئوية.

قتل 27 شخصا على الأقل في بورما بسبب الفيضانات التي أغرقت منازل وحقول عشرات آلاف السكان، حسبما أفاد مسؤول الإغاثة من الكوارث، اليوم الجمعة، محذرا من هطول مزيد من الأمطار الغزيرة. وهطلت أمطار غزيرة على مدى أسابيع أدت إلى إغراق مناطق شاسعة في شمال وغرب بورما ومحاصرة السكان في قرى نائية ما وضع ضغوطا على أجهزة الإنقاذ في البلاد. وأدت الفيضانات والسيول وانزلاقات التربة إلى تدمير الطرق والسكك الحديدية والجسور والمنازل، بحسب تقرير لصحيفة "جلوبال نيولايت" الحكومية التي حذرت من أن إعصارا في خليج البنغال سيجلب المزيد من الظروف الجوية الصعبة إلى المناطق الساحلية والغربية. وصرح شومهري مدير قسم الإغاثة وإعادة التوطين في وزيرة الشؤون الاجتماعية "حتى يوم الخميس قتل 27 شخصا في أنحاء البلاد كما فقد 4 آخرين في منطقة ماندالاي".

لقي 10 أشخاص مصرعهم، في مدينة أبيدجان الإيفوارية، جراء الأمطار الغزيرة التي تتهاطل على البلاد، منذ مطلع الشهر الجاري. وقال بيان صادر، اليوم الخميس، عن الحكومة الإيفوارية، إنّ "الأمطار الغزيرة تسبّبت في حدوث انهيارات أرضية، وتدهور البنية التحتية، إضافة إلى انهيار العديد من المباني، ما أدى إلى مصرع 10 أشخاص". وأضاف البيان أن معظم الضحايا "هم من سكان الأحياء المهمّشة والفقيرة، في مناطق غمرتها الفيضانات في، أبيدجان، العاصمة الاقتصادية للبلاد، وتتّسم بضعف البنية التحتية فيها". وكان 6 أشخاص آخرين قد لقوا مصرعم، الأحد الماضي، في ضاحيتي "أتيكوبي"، و"أدجامي"، في المدينة، إثر انهيار أرضي وسقوط جدار، جرّاء تهاطل الأمطار الغزيرة. وتشهد كوت ديفوار، خلال موسم الأمطار من كلّ عام، انهيارات أرضية وسقوط المباني، بسبب الأمطار الغزيرة، وهو ما خلّف العديد من الضحايا في الضواحي الفقيرة لأبيدجان.

كشف هطول الأمطار الغزيرة على البلاد، في الأيام القليلة الماضية، عيوب الكثير من المساجد القديمة، نتيجة وصول كميات كبيرة من المياه إليها، ودخولها تلك المساجد بسبب أسقفها المهترئة، التي تحتاج إلى الصيانة والتجديد. الجدير بالذكر أن بعض تلك المساجد خضعت منذ فترة وجيزة لأعمال الترميم والصيانة الكاملة، ورغم ذلك فإن أسقفها لم تمنع سقوط المياه إلى الداخل، بل تسربت مياه الأمطار من السقف، ووصلت إلى السجاد داخل المسجد، مما نتج عنه حرمان المصلين من أداء الصلاة في الصفوف الأولى من المسجد، وأجبرت تلك المياه الأئمة والمصلين إلى تأخير الصفوف والصلاة في الجزء الأخير من هذه المساجد، وهو الجزء الذي لم تصله المياه بعد. ويبدو أن الجهات المنفذة لمشاريع ترميم وتجديد بعض المساجد، لم تعمل جاهدة على إصلاح هذه المساجد وتجديدها، حيث انه مع نزول المطر بغزارة اكتشف أمر العيوب، لتفضح تلك الشركات.. بأن أعمالها ليست بالمستوى المطلوب أو المضمون، وهو ما يستدعي تدخل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمعاجلة المشكلة، وتجديد أسقف تلك المساجد.

مثل هطول أمطار الخير على مدى عدة أيام متواصلة وبكميات كبيرة على كافة أنحاء الدولة تجربة عملية لكفاءة شبكات ونظم تصريف مياه الأمطار بكافة الطرق الرئيسة والأنفاق وأظهرت هذه الأمطار نجاح خطة هيئة الأشغال العامة المتكاملة لموسم الأمطار 2014 — 2015، حيث لم تسجل أية حالات لتجمع المياه بالطرق الرئيسية أو الأنفاق طوال فترة هطول الأمطار، وقد كان ذلك نتيجة للإجراءات والاحتياطات التي تضمنتها هذه الخطة الت يبدأ تطبيقها منذ شهر سبتمبر 2014 بالتنسيق مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني ومركز التحكم الوطني لضمان سلامة الطرق والمناطق في مختلف أرجاء الدولة خلال موسم الأمطار.وقد شملت خطة الهيئة عدداً من الإجراءات التي اتخذها قطاع الأصول ومنها: تطوير مركز إدارة العمليات وتدريب فريق العمل على التعامل مع حالات الطوارئ، وتجهيز مركز عمليات لإدارة واحتواء حالات الطوارئ بشؤون قطاع الأصول بهيئة الأشغال العامة مع إجراء تدريبات محاكاة مستمرة للعاملين به للاستجابة لحالات الطوارئ، وزيادة إمكانات مراكز خدمة العملاء والاستجابة لحالات الطوارئ على مدى 24 ساعة في اليوم.كما تم تجهيز معدات متكاملة من المضخات والمولدات الكهربائية التي تمت تجربتها والتأكد من صلاحيتها وجهوزيتها وتوزيع مولدات الكهرباء الاحتياطية على محطات الضخ الرئيسية خلال شهر سبتمبر، وربط محطات الضخ بغرفة التحكم المركزية SCADA)) للإنذار المبكر حول حالات الطوارئ المحتملة. مركز عمليات لإدارة وإحتواء حالات الطوارئ بشؤون قطاع الأصول بالهيئةوغطت تلك الإجراءات المناطق التي تتمتع ببنية تحتية أو غيرها من المناطق التي لم يتم تطوير بنيتها حتى الآن، حيث تم تنفيذ أعمال الصيانة والتأكد من فعالية مرافق تصريف مياه الأمطار بالمناطق المطوّرة، أما المناطق التي لم يتم تطوير البنية التحتية بها بعد، فتم التنسيق مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتجنّب تجمع مياه الأمطار فيها.وكجزء من خطة التحكم في تصريف مياه الأمطار في المناطق التي لا توجد بنية تحتية فيها، قام فريق صيانة وتشغيل شبكات الصرف بالتعاون مع البلديات بتحديد المواقع الأكثر عرضة لتجمع المياه على الطرق وتم تزويد هذه المواقع بمضخات متحركة لاستخدامها في سحب المياه وتوجيهها إلى شبكات الصرف، الأمر الذي أدى إلى تقليل تجمعات مياه الأمطار مقارنة بالأعوام السابقة، كما تم وضع خطة لإدارة حالات تجمع المياه الطارئة، بما في ذلك خطة طوارئ لإدارة حركة المرور في المناطق الحرجة في جميع أنحاء قطر خلال موسم الأمطار بالاشتراك مع البلديات.وقد نفذت الهيئة أيضاً الإجراءات الوقائية التي تقوم بها بشكل منتظم والتي تشمل التنظيف المستمر لأكثر من 45 ألفا من فتحات ومجاري تصريف مياه الأمطار، إضافة إلى تنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار في الأنفاق المعرّضة لتجمع المياه، وعمل اختبارات لجميع المضخات الدائمة المركبة في المواقع، وتنفيذ أعمال الصيانة الوقائية لمحطات الضخ وآبار تجمع المياه وكذلك فتحات تصريف مياه الأمطار والتمديدات المتصلة بها في الأنفاق.

أدى استمرار سقوط الأمطار الأيام الماضية إلى وجود تجمعات من المياه بالعديد من الشوارع الرئيسية، فى بعض المناطق؛ منها مناطق (العزيزية، عيد خالد، العسيري، نعيجة)، وهو ما أدى إلى عرقلة حركة السير، فيما وقع حادثا تصادم قرب تقاطع عبدالعزيز بن أحمد على طريق سلوى، وفى شارع الرفاع الجديد، دون وقوع إصابات أو وفيات.. من جانبها رصدت "الشرق" تجمعات وبحيرات المياه فى بعض الشوارع بمناطق متفرقة منها شارع جعفر الطيار بمنطقة العزيزية وشارع العزيزية التجاري، فيما تجمعت كميات من المياه على جانبي شارع الزبارة أحد أكبر، وأهم الشوارع الموازية لطريق سلوى وتربط عين خالد بالعديد من المناطق المحيطة تمتد حتى الصناعية تقريباً، وفي شارع الرفيق بمنطقة العسيري أدت تجمعات المياه إلى صعوبة سير أحد سكان الشارع على قدميه، لدرجة أجبرت البعض على التوجه إلى المسجد الملاصق لبيوتهم بسياراتهم. تجمعات المياه وفي شارع وادي الراحة على الدائري الرابع أدت تجمعات مياه الأمطار إلى بطء شديد فى عملية الدخول إلى الشارع من الدائري الرابع، وهو نفس الأمر بالنسبة لبعض شوارع منطقة نعيجة التى عانت من تجمعات مياه الأمطار، ومنها شوارع أرقام (811، 815، 840) بالمنطقة رقم (44)، حيث أغلقت تجمعات مياه الأمطار الطريق أمام السيارات، وهو ما أدى إلى التسبب فى بطء حركة السير على مثل هذه الطرق. سحب رعدية ممطرة كانت إدارة الأرصاد الجوية قد حذرت من تأثر البلاد بحالة عدم استقرار فى المناخ بدءاً من 16 مارس الجاري، وأوضحت أنه سيكون هناك سحب منخفضة ومتوسطة، وذلك لوجود منخفض جوي في طبقات الجو العليا شرق البحر المتوسط، يتحرك تدريجياً نحو الشرق مع تزامن امتداد منخفض السودان الموسمي، وإن الفرصة مهيأة لأمطار متفرقة ومتفاوتة، مؤكدة أنه مع التصعيد الحراري قد تتحول هذه السحب إلى سحب رعدية ممطرة. تحذير من التجاوز الخاطئ من جانبها أكدت وزارة الداخلية من خلال موقعها على الفيسبوك، أن حالة الطرق، الإثنين، تسير بشكل اعتيادي عدا بعض الاختناقات البسيطة، محذرة من التجاوز الخاطئ أو تخطي السرعة على الطريق، والالتزام بربط حزام الأمان، والتعاون مع رجال الأمن وشركاء ومستخدمي الطرق لتحقيق اكبر قدر من الانسيابية وتجنب الحوادث المرورية، مطالبة الجميع بمراعاة إرشادات السلامة لتجنب الحوادث، مؤكدة على ضرورة ترك مسافة مناسبة بين السيارات، تفادياً لحوادث الاصطدام من الخلف بسبب انزلاق المركبة أو عدم الانتباه. حوادث الأحد وكانت الوزارة قد أشارت إلى وقوع بعض الحوادث الخفيفة، الأحد، نتيجة عدم التحكم في مكابح السيارات لابتلالها بمياه الأمطار، وأوضحت أن عطلاً فنياً عند إشارات سلاح الجو أدى إلى وجود زحام، وأن مشهد الزحام تكرر فى مواقع حيوية؛ منها خط الكورنيش ودوار الرياضة وإشارات المناصير وطريقي 22 فبراير وسلوى، ونصحت الوزارة مستخدمي الطرق بضرورة تخفيف السرعة لتجنب الحوادث، مجددة تحذيراتها من الانشغال على سبيل المثال بالهواتف وغيرها أثناء القيادة. جهود البلديات من جانبها واصلت البلديات القيام بسحب مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية والفرعية، وداخل الأحياء السكنية،حيث قام فريق طوارىء الأمطار ببلدية أم صلال بسحب مليون و700 ألف جالون من الطرق الرئيسية لتسهيل الحركة المرورية , ومازال العمل مستمراً على مدار الساعة. وفي بلدية الريان ، واصل فريق عمل طوارئ الأمطار أعماله ، حيث تم حشد الآليات والمعدات لسحب تجمعات مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية والفرعية وداخل الاحياء السكنية وبلغت كميات المياه المسحوبة حتى صباح امس (2 مليون و 706 آلاف و290 جالون). وفي بلدية الخور والذخيرة ، قام فريق طوارىء الأمطار المكون من 47 فرداً و12 سيارة و3 ماكينات شفط بسحب 2 مليون جالون، وما زال العمل جارياً في سحب مياه الأمطار . وفي بلدية الظعاين، قام فريق طوارئ الأمطار بسحب 878.820 جالون مياه ، وذلك بالاستعانة بـ 14 سيارة و 5 ماكينات لسحب المياه، وساهم الفريق بالتعاون مع (لخويا) في سحب مياه الأمطار من طريق الشمال وبعض المناطق التابعة لبلدية الدوحة ، كما قام بفتح وتنظيف منهولات في شارع دوار عنيزة ودوار وقود.

أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن هطول أمطار الخير على مدى عدة أيام متواصلة وبكميات كبيرة على كافة أنحاء الدولة، قد مثل تجربة عملية لكفاءة شبكات ونظم تصريف مياه الأمطار بكافة الطرق الرئيسة والأنفاق، مشيرة إلى أن هذه الأمطار أظهرت نجاح خطة الهيئة المتكاملة لموسم الأمطار 2014 – 2015، حيث لم تسجل أية حالات لتجمع المياه بالطرق الرئيسية أو الأنفاق طوال فترة هطول الأمطار. ونوهت "أشغال" في بيان صحفي أن هذا النجاح كان نتيجة للإجراءات والاحتياطات التي تضمنتها هذه الخطة والتي بدأ تطبيقها منذ شهر سبتمبر 2014 بالتنسيق مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني ومركز التحكم الوطني، من أجل ضمان سلامة الطرق والمناطق في مختلف أرجاء الدولة خلال موسم الأمطار. وأوضحت الهيئة أن خطتها شملت عددا من الإجراءات التي اتخذها قطاع الأصول ومنها تطوير مركز إدارة العمليات وتدريب فريق العمل على التعامل مع حالات الطوارئ، وتجهيز مركز عمليات لإدارة واحتواء حالات الطوارئ بشئون قطاع الأصول بهيئة الأشغال العامة مع إجراء تدريبات محاكاة مستمرة للعاملين به للاستجابة لحالات الطوارئ، وزيادة إمكانيات مراكز خدمة العملاء والاستجابة لحالات الطوارئ على مدار اليوم. كما تم تجهيز معدات متكاملة من المضخات والمولدات الكهربائية التي تمت تجربتها والتأكد من صلاحيتها وجهوزيتها، وتوزيع مولدات الكهرباء الاحتياطية على محطات الضخ الرئيسية خلال شهر سبتمبر، وربط محطات الضخ بغرفة التحكم المركزية (SCADA) للإنذار المبكر حول حالات الطوارئ المحتملة. وقالت إن تلك الإجراءات غطت المناطق التي تتمتع ببنية تحتية أو غيرها من المناطق التي لم يتم تطوير بنيتها حتى الآن، حيث تم تنفيذ أعمال الصيانة والتأكد من فعالية مرافق تصريف مياه الأمطار بالمناطق المطورة، أما المناطق التي لم يتم تطوير البنية التحتية بها بعد، فقالت إنه تم التنسيق مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتجنّب تجمع مياه الأمطار فيها. وكجزء من خطة التحكم في تصريف مياه الأمطار في المناطق التي لا توجد بنية تحتية فيها، بينت "أشغال" أن فريق صيانة وتشغيل شبكات الصرف قام بالتعاون مع البلديات بتحديد المواقع الأكثر عرضة لتجمع المياه على الطرق حيث تم تزويد هذه المواقع بمضخات متحركة لاستخدامها في سحب المياه وتوجيهها إلى شبكات الصرف، الأمر الذي أدى إلى تقليل تجمعات مياه الأمطار مقارنة بالأعوام السابقة، كما تم وضع خطة لإدارة حالات تجمع المياه الطارئة، بما في ذلك خطة طوارئ لإدارة حركة المرور في المناطق الحرجة في جميع أنحاء قطر خلال موسم الأمطار بالاشتراك مع البلديات. كما نفذت الهيئة أيضا الإجراءات الوقائية التي تقوم بها بشكل منتظم والتي تشمل التنظيف المستمر لأكثر من 45 ألفا من فتحات ومجاري تصريف مياه الأمطار، إضافة إلى تنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار في الأنفاق المعرّضة لتجمع المياه، وعمل اختبارات لجميع المضخات الدائمة المركبة في المواقع، وتنفيذ أعمال الصيانة الوقائية لمحطات الضخ وآبار تجمع المياه وكذلك فتحات تصريف مياه الأمطار والتمديدات المتصلة بها في الأنفاق.

واصلت فرق طوارئ الأمطار بجميع البلديات جهودها في سحب تجمعات مياه الأمطار، حيث قام فريق طوارئ الأمطار بسحب سبعة ملايين جالون من مياه الأمطار ببلديات أم صلال والريان والظعاين والخور والذخيرة. وفي بلدية أم صلال، قام فريق الطوارئ بسحب مليون و700 ألف جالون من الطرق الرئيسية لتسهيل الحركة المرورية، وما زال العمل مستمراً على مدار الساعة. وفي بلدية الريان، واصل فريق عمل طوارئ الأمطار أعماله، حيث تم حشد الآليات والمعدات لسحب تجمعات مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية والفرعية وداخل الأحياء السكنية وبلغت كميات المياه المسحوبة حتى صباح اليوم 2 مليون و 706 آلاف و290 جالونا. وفي بلدية الخور والذخيرة، قام فريق طوارئ الأمطار المكون من 47 فرداً و12 سيارة و3 ماكينات شفط بسحب 2 مليون جالون ، وما زال العمل جارياً في سحب مياه الأمطار . وفي بلدية الظعاين، قام فريق طوارئ الأمطار بسحب 878.820 جالون مياه بالاستعانة بـ 14 سيارة و5 ماكينات لسحب المياه، وساهم الفريق بالتعاون مع (لخويا) في سحب مياه الأمطار من طريق الشمال وبعض المناطق التابعة لبلدية الدوحة، كما قام بفتح وتنظيف المنهولات في شوارع دوار عنيزة ودوار وقود.

واصل فريق طوارئ الأمطار ببلدية الريان سحب مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية والفرعية ومن داخل الأحياء السكنية وقد بلغت كميات المياه المسحوبة "592,720" جالوناً. كما قام فريق طوارئ الأمطار ببلدية أم صلال بسحب 100.000 ألف جالون من مياه الأمطار بالطرق الرئيسية لفك الاختناقات المرورية وتم سحب "250.000 ألف جالون" أيضاً من مياه الأمطار بالطرق الداخلية للأحياء، ليصبح مجموع ما تم رفعه من مياه المطار 350.000 ألف جالون. وفي بلدية الظعاين، قام فريق طوارئ الأمطار بسحب مياه الأمطار من المناطق التابعة للبلدية وقد بلغت الكمية المسحوبة من الأمطار "44.620" جالونا بإجمالي "23" نقلة كما تلقت غرفة عمليات الفريق "7" مكالمات هاتفية، تم الاستجابة لها والتعامل معها بشكل فوري.