ألقت طائرات شحن روسية، بواسطة المظلات، حوالي 5 أطنان من الأسلحة الخفيفة والذخائر لوحدات الحماية الكردية في حي الشيخ مقصود، بحلب شمال سوريا، حسبما ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا، اليوم الأربعاء. وأضافت لجان التنسيق، أن "عملية الإنزال تمت فجر أمس الثلاثاء". وتجدر الإشارة إلى أن مواجهات تجري منذ عدة أيام بين القوات الكردية، التي تتلقى دعما من نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ومن وزارة الدفاع الأمريكية، في الشيخ مقصود ولواء أحرار سوريا وبعض القوى الأخرى. وتأتي عملية إنزال الأسلحة عقب إسقاط تركيا للطائرة الروسية التي اخترقت الأجواء التركية، ومن المعروف أن القوات الكردية في شمال سوريا تتلقى أيضاً مساعدات عسكرية من مسعود البرزاني في كردستان العراق.

أكدت تركيا أنها ستواصل محاربة المقاتلين الأكراد ومتشددي تنظيم الدولة الإسلامية "بإصرار"، حسبما قال متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء. وقال تصريحات المتحدث باسم الرئيس التركي بعد 3 أيام من استعادة حزب العدالة والتنمية الحاكم أغلبيته البرلمانية في انتخابات عامة مثلت نصرا لأردوغان الذي أصبح طموحه في الحصول على سلطات رئاسية أوسع في يد البرلمان الذي يسيطر عليه الحزب. وأشار كالين إلى أن سياسة تركيا الخارجية لن تتغير كثيرا بعد الانتخابات التي جرت يوم الأحد وقال إن "سياسة الباب المفتوح" أمام اللاجئين السوريين التي تتبعها أنقرة ستستمر سواء حصلت تركيا على مساعدات من الاتحاد الأوروبي أم لا.

اندلعت مواجهات بين الشرطة التركية وناشطين أكراد في محافظة ديار بكر، مساء اليوم الأحد، إثر نتائج الانتخابات التي تعيد الغالبية المطلقة لحزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وبدأت الحوادث قرب مقر حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، والذي تظهر النتائج إنه قد لا يتمكن من الحصول على نسبة 10% المطلوبة لدخول البرلمان.

أتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومسلحين أكرادا وضباطا بالمخابرات السورية بارتكاب جرائم وشن هجمات على الأراضي التركية ومنها هجوم مزدوج أودى بحياة أكثر من 100 شخص في أنقرة هذا الشهر. وكانت السلطات التركية، اعلنت يوم الإثنين الماضي، أنها تعرفت على أحد المفجرين ويدعى يونس إمري ألاجوز، حسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية. وقال مسؤولون إنه يعتقد أن ألاجوز كان عضوا في خلية محلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في بلدة أديامان بجنوب شرق البلاد.

أعلنت الإدارة الكردية في سوريا عن إنشاء إقليم جديد أو "كانتون" في شمال البلاد. وأضاف مسؤول كردي، اليوم الأربعاء، أن الإقليم الجديد الذي يديره الأكراد يضم بلدة تل أبيض التي سيطرت عليها قوات حماية الشعب الكردية في يونيو المنصرم بدعم من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة، بعد معارك ضارية مع تنظيم داعش الذي طردته القوات الكردية أيضاً من مدينة عين العرب "كوباني" القريبة من الحدود مع تركيا بداية العام الجاري. والإقليم الإداري الجديد الذي يطلق عليه "كانتون" هو الرابع الذي تعلنه الإدارة الكردية بشمال سوريا. وقال دليل عثمان المسؤول الإعلامي بالإدارة التي يقودها الأكراد، إنه تم الإعلان رسمياً عن "كانتون" جديد، متحدثاً عبر سكايب، لكنه لم يذكر متى تم هذا الإعلان.

أكدت الصحيفة الأمريكية "واشنطن بوست"، اليوم الجمعة، خلال تقريرا لها، أن الواقع على الأرض في سوريا أوقف خطة غرفة عمليات البيت الأبيض. وقالت الصحيفة في تقرير لديفيد إجناطيوس، إن المليشيات الكردية السورية، التي كانت القيادات العسكرية الأمريكية تنظر إليها على أنها استعراض ثانوي، برزت كونها أقوى حليف لأمريكا ضد تنظيم الدولة، ما اضطر أمريكا إلى إعادة تقييم إستراتيجيتها بعد انهيار مشروع تدريب وتسليح الثوار السوريين.. وأوضح التقرير أن القادة العسكريين الأمريكيين يوصون الآن بإستراتيجية "سوريا أولا"، التي تعتمد بشكل رئيس على المليشيات الكردية وقوة عربية أصغر؛ للتحرك بالتدريج نحو عاصمة تنظيم الدولة في الرقة، التي لا تبعد سوى 25 ميلا عن مواقع الأكراد المتقدمة. ويؤكد أن التدخل العسكري الروسي يعقد العلاقة الناشئة بين أمريكا والأكراد وحلفائهم العرب، منوها إلى أن جرأة روسيا في الحديث إلى المقاتلين المفضلين لدى أمريكا تشير إلى اعتزامها السيطرة على القيادة العامة لمحاربة المتطرفين، دون وجود معارضة قوية من أمريكا. وتقول الصحيفة أن التحالف الأمريكي مع أكراد سوريا جاء نتيجة صدفة وليس تخطيط، ونظر إليه على أنه مجرد فعل للتأخير، ريثما تقوم أمريكا بإعداد وتسليح القوة المعتدلة، التي كان من المفروض أن تأتي.

قتل شرطيان تركيان اليوم الأحد، في مواجهات مع المتمردين الأكراد غداة إعلان حزب العمال الكردستاني هدنة حتى الانتخابات التشريعية المبكرة، المقررة في أول نوفمبر. وقتل الشرطيان في تبادل للنار مع مقاتلين أكراد في محافظة أرضروم بشمال شرق البلاد، وفق ما أعلن الحاكم المحلي لوكالة دوغان للأنباء. والحادث هو الأول بين قوات الأمن التركية والمتمردين الأكراد منذ أعلن حزب العمال الكردستاني السبت، تعليق عملياته للسماح بإجراء "انتخابات نزيهة" في الأول من نوفمبر. وتأتي المواجهات الجديدة غداة تفجيرين انتحاريين خلفا 95 قتيلا على الأقل، خلال تجمع لناشطين موالين للأكراد في أنقرة.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين، إن المقاتلين الأكراد السوريين الذين تدعمهم الولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية ينتمون إلى تنظيم إرهابي، ويتعاونون مع حزب العمال الكردستاني المحظور. وأضاف في تصريحات أذيعت مباشرة من بروكسل، إن دور وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في دعم المعركة التي تقودها الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية لا تعطي الجماعة شرعية. ويشن حزب العمال الكردستاني الذي له صلات وثيقة بوحدات حماية الشعب حربا على تركيا منذ عام 1984، وعادت المواجهة مع القوات التركية هذا الصيف، وأدرجت تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني على قائمة التنظيمات الإرهابية.

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم السبت، على عدد من النقاط، في جبل عبد العزيز، غربي محافظة الحسكة، بعد اشتباكات مع "وحدات حماية الشعب"، التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي"، ذراع منظمة "بي كا كا" الإرهابية في سوريا، بحسب مصادر محلية. وأفادت المصادر، بأن المناطق التي تمت السيطرة عليها هي منطقة تلة الإذاعة، والغرا، شمالي جبل عبد العزيز، وقريتي السارقة والبديع غربه. وأوضحت المصادر، أن "الهجوم سبقه تفجير سيارتين مفخختين، استهدف حواجز الوحدات الكردية في المنطقة"، مضيفة أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في الجبل ذو الأهمية الإستراتيجية، بين مقاتلي "داعش" من جهة، و"وحدات حماية الشعب"، و"قوات الصناديد" المساندة لها (ميليشا من أفراد ينتمون لعشيرة شمر العربية). وأكدت مصادر طبية في مشافي بلدة تل تمر، ومدينة رأس العين، في ريف الحسكة، وصول قتلى وجرحى من عناصر "وحدات حماية الشعب" إلى البلدتين. في الأثناء، قتلت سيدة مسنة وابنتها في غارات لطيران التحالف الدولي، على الجبل، بهدف وقف تقدم مقاتلي "داعش"، كما قصف المقاتلات التنظيم في أطراف "تل حميس" و"تل براك"، شمال شرقي الحسكة.

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "المنظمة الإرهابية "في إشارة منه إلى منظمة بي كا كا"، تبذل جهدها للإيقاع بين الأتراك والأكراد، في حين أننا نعمل على توثيق عرى الأخوّة". وأكد أردوغان، خلال الاجتماع الـ11 للمخاتير، الذي عُقد في القصر الرئاسي بأنقرة اليوم الثلاثاء، أن الحرب التي تشنها تركيا هي ضد الإرهابيين والمنظمة الإرهابية، وليست ضد جزء من مواطنيها، قائلاً، إن تركيا تولي أهمية وحساسية كبيرة لتلك النقطة وستستمر في ذلك. وقال الرئيس التركي، إن العمليات العسكرية التركية، داخل وخارج البلاد، أدت إلى مقتل أكثر من 2000 إرهابي حتى الآن. مضيفا أنه "مادامت المنظمة الإرهابية لا تريد العمل في الإطار الديمقراطي والقانوني، فإن لدينا القوة والإمكانية والإرادة للحديث معها باللغة التي تفهمها". وانتقد أردوغان عدم رفع علم تركيا، في تجمع أقامه حزب الشعوب الديمقراطي "ذو الأغلبية الكردية"، في مدينة هامبورج الألمانية، في الوقت الذي رُفعت فيه أعلام دول مثل ترينيداد واليابان، وقال موجهاً كلامه لقادة الحزب، "تقولون إنه لا توجد لديكم مشكلة مع العلم التركي، من تخدعون؟ أنتم لديكم مشكلة مع الشعب ومع العلم ومع الوطن ومع الدولة".

أكد مكتب المحافظ بإقليم ديار بكر، اليوم الأحد، أن فتاة في التاسعة من عمرها قتلت وأصيب 5 أشخاص آخرين، بعدما أصاب صاروخ أطلقه مسلحون أكراد منزلا في إقليم ديار بكر بجنوب شرق تركيا. وأضاف مكتب المحافظ أن المسلحين الأكراد استهدفوا سيارة مدرعة للشرطة لكنهم أخطأوا الهدف وأصابوا منزلا من 3 طوابق في مدينة بيسميل ذات الأغلبية الكردية. كما قال مكتب المحافظ إن اثنين من المقاتلين الأكراد قتلا في مدينة ديار بكر في حادث منفصل فيما يبدو.

نظم الآلاف، اليوم الخميس، تظاهرة حاشدة بالعاصمة التركية أنقرة، وذلك للتنديد بـ"الإرهاب"، بعدما استؤنفت المعارك الدامية بين الجيش والمتمردين الأكراد في جنوب شرق تركيا. واحتشد المتظاهرون تلبية لنداء أكثر من مئتي منظمة غير حكومية ونقابات ومنظمات مهنية بالتوجه بعد الظهر إلى البرلمان السابق وهم يحملون علما تركيا بطول مئات الأمتار ويهتفون "نعم للوحدة لا للإرهاب"، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء فرانس برس. وقال بندوي بلاندوكن رئيس أحدى النقابات المنظمة للتظاهرة علينا إظهار تضامن وأخوة 78 مليون من سكان البلاد تحت العلم التركي، ليس هناك أي شعار سياسي أو حزبي، مضيفًا نحن هنا للتنديد بالإرهاب والمطالبة بوقفه. ومن المنتظر أن يلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة، الأحد، في اسطنبول خلال تجمع ضد "الإرهاب" يتوقع أن يشارك فيه عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيس.

أصيب 13 جنديا تركيا، اليوم الثلاثاء، عندما انفجرت قنبلة في ركبهم بإقليم موش الذي تقطنه أغلبية كردية في شرق البلاد، حسبما ذكرت مصادر أمنية تركية. وتشهد تركيا أعمال عنف يومية بين المسلحين الأكراد وقوات الأمن منذ انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب العمال الكردستاني في يوليو. وتتمركز أغلب أعمال العنف في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية السكانية الكردية.

أعلن محافظ جيزرة التركي، أن حظر التجول الذي رفع صباح أمس السبت عن المدينة الكردية الواقعة جنوب شرق تركيا التي شهدت مواجهات دامية استمرت ثمانية أيام بين قوات الأمن التركية والمتمردين الأكراد، فرض مجددا مساء اليوم الأحد. وقال المسؤول المحلي في بيان، أن هذا الإجراء سيدخل مجددا حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي، لمدة غير محددة، بسبب العمليات الجارية "لاعتقال" مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه اليوم الأحد، لتفريق مئات من المتظاهرين الموالين للأكراد لدى تجمعهم في وسط إسطنبول. وانطلقت المظاهرة في طريق الاستقلال، وهو الشارع الرئيسي للتسوق في المدينة، وهتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للحكومة ورفعوا لافتات مكتوب عليها "سلمية"، وذلك إثر تحرك شرطة مكافحة الشغب. وكان تجدد الصراع مع حزب العمال الكردستاني الذي اندلع في يوليو، بعد وقف لإطلاق النار استمر عامين، قد أثار توترات في تركيا وأسفر عن مقتل 200 شخص. ويسعى حزب العمال الكردستاني، نحو مزيد من الحكم الذاتي والحقوق المدنية بالنسبة للأقلية الكردية في تركيا.

قتل اليوم الجمعة، 7 عناصر من قوات البشمركة الكردية مع تقدمها على حساب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في محافظة كركوك العراقية شمال بغداد، حسبما أفاد ضباط وقادة عسكريون. وقال العميد في البشمركة محمد مصطفى حمة، إن "الهدف هو تأمين طريق بغداد كركوك ومركز قضاء داقوق والقضاء على نشاط عناصر داعش". كاشفا عن مقتل 7 وجرح 16 من عناصر البشمركة خلال العملية. وأشار حمة إلى أن هؤلاء قضوا جراء انفجار عبوات ناسفة، وهو تكتيك يستخدمه التنظيم بشكل مكثف لإعاقة تقدم القوات التي تحاول استعادة مناطق كان يسيطر عليها. وأكد مصدر آخر أن العملية بدأت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بدعم من طيران الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن، مشيرا إلى تمكن القوات الكردية من "استعادة 10 قرى" كانت تحت سيطرة "داعش".

مدد البرلمان التركي، أمس الخميس، لمدة عام تفويضا يسمح للجيش التركي بمحاربة المسلحين والناشطين الأكراد في العراق وسوريا بينما تواجه تركيا أكبر أزمة أمنية في تاريخها. وعقد البرلمان جلسة استثنائية اقسم فيها الأعضاء الجدد في الحكومة الانتقالية اليمين، لمناقشة التفويض الحالي الذي كان يفترض أن ينتهي في الثاني من أكتوبر. ويسمح هذا التفويض باستخدام القوات المسلحة التركية في سوريا والعراق المجاورين وكذلك للقوات الأجنبية بالمرور عبر الأراضي التركية في عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. كما يقضي هذا التفويض بالسماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجرليك الجوية من ادل شن ضربات على جهاديي التنظيم في سوريا. وقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم المذكرة التي يطلب فيها تمديد التفويض الاسبوع الماضي مشيرا الى "المخاطر والتهديدات المتزايدة للامن القومي التركي على الحدود الجنوبية". وبدأت تشارك في الآونة الأخيرة في الغارات الجوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا إلى جانب تحالف دولي بقيادة واشنطن.

أكدت السلطات الكردية، اليوم الثلاثاء، إنها تشتبه في أن صاروخا أطلقه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على قوات البشمركة الكردية في شمال العراق كان يحتوي على مواد كيماوية. وقال مجلس الأمن بإقليم كردستان إن الهجوم وقع على طول خط الجبهة شمالي الموصل يوم 31 من أغسطس وإن مقاتلا واحدا من البشمركة يتلقى العلاج.

احتجزت الشرطة التركية صحافيين بريطانيين يعملان لحساب شركة "فايس نيوز" الإعلامية أثناء تغطيتهما للاضطرابات في المناطق الجنوبية الشرقية التي تسكنها غالبية كردية، بحسب ما أفادت الشركة. وصرح متحدث باسم الشركة أن "الشرطة المحلية أوقفت الليلة الماضية صحافيا ومصورا تلفزيونيا ووسيطا يعملون لشركة فايس نيوز في دياربكر بتركيا بينما كانوا يعملون في تلك المنطقة"، حسبما نقلت وكالة أنباء "فرانس برس". وأضاف أن "فايس نيوز تعمل بشكل وثيق مع السلطات المعنية لضمان الإفراج الفوري عنهم".

أكد زعيم حزب الشعوب الديمقراطي التركي الموالي للأكراد صلاح الدين دمرداش، اليوم الثلاثاء، أن حزبه مستعد للمشاركة في حكومة مؤقتة، لكنه لن يندهش إذا حاول رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تشكيل حكومة دون الحزب. وأضاف دمرداش للصحفيين أنه يرى أن كل نواب حزبه مؤهلون لتولي مناصب وزارية باستثناء رؤساء الحزب الذين سيتولون مهمة الاستعداد للانتخابات، لكنه قال إنه قد تكون هناك محاولات لاستبعاد حزبه من الحكومة.