رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تركيا: الاستفتاء على استقلال إقليم "كردستان العراق" غير شرعي

أكدت الحكومة التركية أن الاستفتاء المزمع تنظيمه في إقليم كردستان العراق غير شرعي ومرفوض، ويعتبر تهديداً مباشراً للأمن القومي التركي. وقال السيد بكر بوزداغ نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي له الليلة الماضية عقب اجتماع الحكومة مساء أمس، الجمعة، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، إن الاستفتاء في إقليم كردستان العراق غير شرعي ومرفوض، ويعتبر تهديدا مباشرا للأمن القومي التركي، كما يهدد أيضا وحدة العراق وسيادته الوطنية. وجدد بوزداغ دعوته لحكومة الإقليم إلى التصرف بعقلانية وإلغاء الاستفتاء، المزمع تنظيمه بعد غد، الإثنين، مشدداً على معارضة تركيا تأجيل الاستفتاء، قائلاً إنه "ينبغي إلغاء الاستفتاء بلا رجعة، ونحن غير راضين على الإطلاق عن إجرائه لا اليوم ولا غداً ولا في المستقبل". وأضاف "وضعنا خططًا حول طبيعة التدابير التي ستتخذها تركيا وكيفية تطبيقها، ونتمنى أن تُلغي حكومة الإقليم الاستفتاء حتى لا يكون هناك داعٍ لمثل هذه الإجراءات"، مؤكداً أنه في حال عدم إلغاء الاستفتاء والإصرار على إجرائه، ستعمل الحكومة التركية على تفعيل الإجراءات بشكل تدريجي وفقًا للخطة المقررة لأجل ذلك. وكان مجلس الأمن القومي التركي وصف في اجتماع له بالأمس، استفتاء إقليم "كردستان العراق" بأنه "غير مشروع وغير مقبول". وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، على اعتبار أنه لا يتوافق مع دستور البلاد، ولا يصب في مصلحة الأكراد، كما تعارضه المنظمات الدولية والعديد من دول المنطقة، والعالم.. وقد دعا ممثلو كل من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والأمم المتحدة في بغداد، رئيس الإقليم إلى تأجيل الاستفتاء.

548

| 23 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعدما رحب بها نتنياهو.. "إسرائيل ثانية" تقام داخل العراق

حذر نائب رئيس الجمهورية العراقي، نوري المالكي، اليوم الأحد، لدى استقباله السفير الأمريكي في بغداد من "قيام إسرائيل ثانية" في شمال العراق في إشارة إلى الاستفتاء المرتقب على استقلال إقليم كردستان في 25 سبتمبر الحالي. وأكد المالكي في بيان بعيد اجتماعه بالسفير دوغلاس سليمان ضرورة "إلغاء أجراء الاستفتاء لكونه غير دستوري ولا يصب في مصلحة الشعب العراقي عامة ولا لصالح الكرد خاصة". وأضاف زعيم ائتلاف دولة القانون أكبر الكتل البرلمانية "لن نسمح بقيام إسرائيل ثانية في شمال العراق" محذرا "المطالبين بالاستفتاء من التداعيات الخطيرة التي سيخلفها هذا الأجراء على امن وسيادة ووحدة العراق". دولة على أسس إثنية ويشير المالكي بذلك إلى رفضه قيام دولة على أسس إثنية في الشرق الأوسط، على غرار قيام دولة إسرائيل في العام 1948 على أسس دينية. وكانت إسرائيل، الدولة الوحيدة التي رحبت على لسان رئيس الوزراء بينامين نتانياهو بالاستفتاء الذي أثار ردود فعل إقليمية ودولية. وخلال تجمع جماهيري في أربيل الجمعة، ظهر علم إسرائيلي رفعه أكراد مشاركون في الاحتفال الداعم للاستفتاء، حسبما لاحظ مصور من وكالة فرانس برس. وأعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في يونيو الماضي، الخامس والعشرين من سبتمبر موعدا لا جراء استفتاء على استقلال الإقليم. لكنه مع ذلك، أوضح في مناسبات عدة أن فوز معسكر الـ"نعم" في الاستفتاء، لا يعني إعلان الاستقلال على الفور، بل سيكون بداية لمفاوضات جدية وشاملة مع الحكومة المركزية في بغداد. حوار بين الأطراف المعنية وإذ دعا المالكي إلى أجراء حوار بين الأطراف المعنية لحل المشاكل القائمة استنادا إلى الدستور، طالب قادة الإقليم بـ"احترام رغبة الشعب العراقي الرافض للاستفتاء وكذلك مواقف المجتمع الدولي التي جاءت منسجمة مع التطلعات الشعبية والوطنية". وصادق برلمان الإقليم الجمعة على إجراء الاستفتاء في موعده المقرر. وكانت الأمم المتحدة قدمت اقتراحا لبارزاني يقضي بالعدول عن الاستفتاء في مقابل المساعدة على التوصل إلى اتفاق شامل حول مستقبل العلاقات بين بغداد وأربيل خلال مدة أقصاها ثلاث سنوات. ورغم أن الزعيم الكردي أعاد التأكيد السبت، أن "لا إلغاء ولا تأجيل" للاستفتاء، ألا أنه ترك الباب مورابا أمام المفاوضات قائلا "إذا كان هناك بديل أفضل، فأهلا وسهلا".

350

| 17 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد رفض البرلمان للاستفتاء.. بارزاني: لن نسمح لأحد منعنا من تحديد مصيرنا

قال رئيس الإقليم الكردي، مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، إنه لن يسمح لأحد منع أهالي محافظة كركوك (شمال) من "تحديد مصيرهم"، بينما رفضت الكتل الكردية في البرلمان العراقي، قرار الأخير الرافض للاستفتاء المزمع بالإقليم في 25 سبتمبر الحالي. وقال بارزاني على هامش اجتماعه بعدد من شيوخ العشائر العربية والكردية في كركوك "جئنا اليوم إلى محافظة كركوك لنسمع ملاحظات الجميع حول قرار الاستفتاء، وهو ليس قرار شعب واحد بل قرار الكل في الإقليم الكردي ومن كل القوميات والأديان". وأضاف أن "قرار الاستفتاء جاء لأن جميع المحاولات السابقة فشلت الأكراد غير مرغوب فيهم ببغداد في ظل حكم دولة طائفية، ونحن نحترم كل وجهات النظر التي تعارض الاستفتاء، ولكن نريد أيضا احترام الأغلبية". وتابع بارزاني "لا أحد يحدد مصير أهل كركوك غير أهلها، كما أننا لن نسمح لأحد أن يمنع أهل كركوك من تقرير مصيرهم، ولن نسمع للتهديدات الصبيانية لإشعال الحرب ولا نهتم بها، ومن يحاول تنفيذ تهديده فسنمارس حق الدفاع عن النفس". وحدة العراق وتسيطر البيشمركة (القوات المسلحة للإقليم الكردي) على كركوك، باستثناء جيب جنوب غربي المحافظة لا يزال في قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي منذ فرار الجيش العراقي من المحافظة عقب اجتياح التنظيم شمال وغربي العراق صيف 2014. وفي وقت سابق اليوم، صوّت مجلس النواب (البرلمان) العراقي بالأغلبية على رفض استفتاء الإقليم المزمع إجراؤه أواخر سبتمبر الجاري، وألزم رئيس الوزراء حيدر العبادي، باتخاذ كافة التدابير التي تحفظ وحدة العراق. وفي السياق ذاته، وفي مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة بغداد، قال النائب عن "التحالف الكردستاني" مثنى أمين، إن مجلس النواب العراقي صوّت (اليوم) على رفض استفتاء الإقليم بطريقة "غير قانونية". وأضاف أمين في المؤتمر الذي شارك به عدد من الكتل الكردية وحضرته الأناضول، "نؤكد أن القرار لم تشارك بصياغته اللجنة القانونية". من جهتها حذّرت رئيس كتلة الاتحاد الوطني في مجلس النواب، آلا طالباني، خلال المؤتمر ذاته، من أنه في حالة عدم مراجعة القرار من قبل البرلمان "فهناك عدة خيارات مفتوحة أمام الكتل الكردية في مجلس النواب". البرلمان العراقي وفي مؤتمر صحفي مستقل، رفضت كتلتي "التغير" و"الجماعة الإسلامية" تصويت البرلمان برفض الاستفتاء. وقال رئيس كتلة الجماعة الإسلامية أحمد الحاجي، "إن قرار البرلمان يدل على أن مجلس النواب لم يراع تمثيل المكون الكردي، وكان الأحرى بمجلس النواب أن يكون محافظا على وحدة الصف والكلمة وأن لا يقوم بالتصعيد". ودعا الحاجي، مجلس النواب إلى "تدارك خطأه، وإلغاء القرار، والعودة إلى طاولة الحوار". والاستفتاء، المزمع إجراءه، في 25 سبتمبر الجاري غير مُلزم، وإنما يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن إن كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا. وتنص المادة 140 من الدستور العراقي على تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك ومناطق أخرى متنازع عليها في نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق) ومن ثم إحصاء عدد السكان الذين سيقررون في الخطوة الأخيرة تحديد مصير مناطقهم بالإبقاء عليها تابعة لبغداد أو الانضمام للإقليم الكردي.

435

| 12 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مدارس سورية تمحو الأسد من المناهج

تضج المدارس القليلة، التي لم يدمرها تنظيم "داعش" والتي تتناثر على جدرانا آثار الرصاص، بأصوات التلاميذ وهم يتعلمون للمرة الأولى منذ سنوات. وفي قرية حزيمة، شمالي الرقة، أعطى المعلمون دروسا في الهجاء للفصول المكتظة بالتلاميذ في أحد أيام الصيف الحالي قبل أن يبدأ الفصل الأول من العام الدراسي الجديد. وقال معلم يدعى أحمد الأحمد وهو يقف إلى جانب فتحة بجدار المدرسة خلفها انفجار لغم أصاب زميلا له "المهم الآن هو عودة الأطفال إلى فصول الدراسة". وأغلق التنظيم هذه المدرسة وكثيرا غيرها في شمال سوريا بعدما سيطر على المنطقة في 2014 بعد ثلاثة أعوام على بداية الحرب الأهلية في البلاد. ولكن بعد طرد قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف عسكري تسانده الولايات المتحدة، مسلحي "داعش" من معظم الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في الرقة ومحيطها يشير الجدل المتصاعد بشأن التعليم إلى التوتر العرقي المتوقع أن يطفو على السطح في المستقبل. حزب البعث وتعتبر المواد الدراسية التي يتعين تدريسها في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية من الأسئلة العديدة المتعلقة بكيفية إدارة الأجزاء التي يغلب العرب على سكانها في شمال سوريا بعد دخولها تحت سيطرة الأكراد. وستدرس المدارس في أنحاء الرقة هذا العام منهجا جديدا يستند إلى الكتب القديمة لكنه يمحو فكر حزب البعث الذي يمثله رئيس النظام السوري بشار الأسد وهو قرار وافق عليه المعلمون العرب والأكراد على السواء. لكن مسؤولا في قوات سوريا الديمقراطية طرح فكرة تدريس اللغة الكردية في مدارس الرقة وهي فكرة أثارت حفيظة المسؤولين المحليين. وعلى عكس المناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والتي تدرس الكردية منذ سنوات لا توجد خطط حتى الآن لتدريس تلك اللغة في الرقة التي يهيمن عليها العرب. ويقول المسؤولون إن ذلك سيحتاج إلى توافق عام في الرأي ملمحين إلى مخاوف من أن إضافة هذه اللغة إلى المناهج على نحو متسرع يمكن أن تحدث اضطرابات. وقال الأحمد "ما في أي مشكلة مع تعليم الكردية. (لكن) إذا فرضوها راح يكون في مشاكل". يقول مسؤولون إن وحدات حماية الشعب الكردية تسيطر على مناطق شمال شرق سوريا منذ بدايات الحرب التي بدأت قبل ست سنوات والتي تخضع الآن لإدارة حكم ذاتي يعارضها الأسد. وتسيطر قواته على المراكز السكانية الرئيسية في الغرب وتتقدم كذلك على حساب "داعش" وقوات تدعمها تركيا. وجميع المجموعات العرقية ممثلة في الهيئات المحلية التي تدير المناطق ذات الأغلبية العربية التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بعد طردها لمقاتلي "داعش" لكن منتقدين يقولون إن الأكراد يهيمنون على صنع القرار. وتشير مقابلات أجرتها رويترز مع مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية والسلطات المحلية إلى استياء من السلطات الكردية بسبب خطط التعليم. وقال مستشار كبير لقوات سوريا الديمقراطية ومنسق يعمل مع التحالف الأمريكي إنه يعتقد أن اللغة الكردية سيجري تدريسها للتلاميذ الأكراد في أنحاء الرقة هذا العام على غرار ما يحدث في المدارس الأخرى في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. وقال آمد سيدو عبر الإنترنت "أي مكون له الحق في التعلم بلغته وهذا ينصب في صلب مشروعنا الديمقراطي". وفوجئ المسؤولون في مجلس الرقة المدني، وهو هيئة حكم محلي تشكلت حديثا، بهذا القرار. وقال عمار الحسين المسؤول بلجنة التعليم في المجلس في مكتبه ببلدة عين عيسى "لا.. ما يصير بدون استشارة معنا والمجلس هو اللي لازم يتفق...توجد حاليا العربية مع دروس إنجليزية وفرنسية". وأضاف مرددا ما قاله العديد من أعضاء المجلس إن الكردية ستدرس فقط إذا طلبت الأسر ذلك وإذا كان هناك ما يكفي من المعلمين المؤهلين وإذا أقر المجلس العربي الكردي ذلك. وقال مسؤول آخر بلجنة التعليم يدعى علي شنه "في حال اتفق الشعب الموجودين هنا ... (والسلطات) بس يتفقوا ما في أي اعتراض... هو يعرف اللغة الكردية شو بده يتعلم". وذكر معلم زج به الأسد في السجن لإصدارة مجلة بلغة كردية "أبغض هذا الاتجاه. إنه جهل..إنه نفس تفكير (تنظيم "داعش")". مخاوف من الاضطرابات تسببت الحساسية بشأن اللغة في اضطرابات بالفعل في الحسكة إلى الشمال الشرقي وهي منطقة تسيطر عليها منذ سنوات وحدات حماية الشعب الكردية حيث يجري تدريس منهج جديد بالعربية والكردية وكلتيهما لغة رسمية. وقال مصطفى بالي المسؤول بقوات سوريا الديمقراطية إنه لا توجد نية لفرض اللغة الكردية على العربية أو كبح العربية. وأضاف "أنا لا أؤيد التوجه العنصري باتجاه اللغة. لكن حاليا في (يوجد) توجه لدى الكثير من الشباب الكردي إنه يمنعوا تدريس اللغة العربية في المناطق الكردية كانتقام من مرحلة البعث". وتعلي مناهج البعث القومية العربية على الهوية العرقية. وكان التلاميذ الأكراد يعاقبون إذا تحدثوا بلغتهم الأم في أفنية المدارس. والآن يتعلم الأكراد الكردية حتى في بعض البلدات ذات الأغلبية العربية والمسؤولون الأكراد في الرقة مصممون على فرض أسلوبهم على الرغم مما يقولون إنها تهديدات محتملة من الأسد أو تركيا. وقالت ليلى مصطفى الرئيسة المشاركة لمجلس الرقة المدني "لن نسمح لتركيا أو أي شخص آخر أن يتدخل في شؤوننا الداخلية. نحن من نقرر ما ندرس أو لا ندرس". وفي مدرسة حزيمة يساور المعلمين القلق بشأن كل من إرث "داعش" والأسد ومن الاضطرابات السياسية في المستقبل. وقال معلم يدعى أحمد سعود "طفل راح يغني أناشيد (داعش)". ويقول المعلمون إن مناهج البعث "العنصرية" تساعد في إذكاء الصراع السوري وإنهم قلقون من تدريس المنهج الجديد. وقال أحمد الأحمد دون أن يحدد الجماعات التي يشير إليها "من الملح أن نبدأ الدراسة. المرحلة التالية ستكون صعبة... ستكون هناك محاسبة بين الفصائل... محاسبة بشكل عام".

470

| 07 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش التركي يعلن تحييد 43 إرهابيا من "بي كا كا" في أسبوع

أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، السبت، تحييد 43 إرهابيا من منظمة "بي كا كا" خلال الأسبوع الأخير. جاء ذلك في بيان صادر عن الأركان التركية حول العمليات الأمنية التي نفذتها ضد "بي كا كا" الإرهابية. وأكد البيان تحييد 43 إرهابيا من "بي كا كا" في عدة مناطق واقعة جنوب شرقي البلاد، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 24 أغسطس الحالي. وأضاف أن قوات الأمن ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر بحوزة عناصر المنظمة الإرهابية. وردًا على هجماتها، تتصدى قوات الأمن والجيش التركي للمنظمة الإرهابية، عبر استهداف مواقعها وملاحقة عناصرها، في المناطق الواقعة جنوبي، وجنوب شرقي البلاد، بالإضافة لمواقعها في شمالي العراق.

481

| 26 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية العراقي: استفتاء الاستقلال الكردي ستكون له انعكاسات على المنطقة

قال إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي، إن الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق "ستكون له انعكاسات على المنطقة". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية العراقي مع روز نوري شاويس رئيس الوفد الكردي الذي يزور بغداد حاليا. وأضاف الجعفري، أن الاستفتاء على استقلال الإقليم "ستكون له انعكاسات على دول المنطقة وعلى الوضع الإقليمي والدولي بشكل عام، لكننا نطمئن دول العالم على أننا لن نثير المشاكل في المنطقة". من جانبه، قال نوري شاويس إن إقليم كردستان العراق "متمسك بالحوار لحل المشاكل مع بغداد، ولشعب كردستان حق تقرير المصير، وهو حق شرعي ومضمون دوليا".

443

| 17 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
الأكراد: التصويت على الاستقلال لا يعنى انفصالا تلقائيا عن العراق

قال هوشيار زيباري، وهو حليف قوي لرئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني اليوم الجمعة،، إن التصويت المتوقع بنعم في الاستفتاء على استقلال الأكراد سيعزز موقف إقليم كردستان العراق في المفاوضات مع بغداد لكنه لن يؤدي إلى انفصال عن العراق بشكل تلقائي. وقال زيباري إن التصويت على الاستقلال لن يعني أن يضم الأكراد منطقة كركوك الغنية بالنفط أو ثلاث مناطق أخرى متنازع عليها في أراض يسيطر عليها الأكراد. وقال زيباري "ستسمعون الناس يقولون إننا مع وحدة العراق وسلامة أراضيه وإننا نريد الحوار بين بغداد وأربيل. نفهم كل ذلك". وأضاف قائلا "الاستفتاء عملية ديمقراطية ولا يمكن أن تعارض أي دولة ديمقراطية إجراء استفتاء. نحن لا نتحدث عن الاستقلال، نحن نتحدث عن استفتاء".

365

| 09 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
تركيا :تسليح الأكراد امر بالغ الخطورة

حذر وزير الخارجية التركية من تسليم واشنطن أسلحة إلى المقاتلين الأكراد في سوريا، معتبرا أنه "أمر بالغ الخطورة". وصرح مولود تشاوش أوغلو أن "هذه الإجراءات في غاية الخطورة على وحدة وسيادة أراضي سوريا"، مضيفا أن هذه الأسلحة يمكن أن تستخدم ليس فقط ضد تركيا، بل أيضًا "كل الإنسانية". وكانت الولايات المتحدة قد بدأت في توزيع أسلحة على فصيل كردي سوري يقاتل للمساعدة في استرداد مدينة الرقة من تنظيم داعش. من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن الفوضى والاضطرابات والدمار في ظل النظام العالمي الراهن، تتسبب بآلام ومعاناة لا يمكن تبريرها بأي أسباب معقولة. وكدليل ملموس على ذلك، أشار قالن إلى الحرب المستمرة في سوريا منذ 6 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من الناس، وتعد أكثر الحروب تدميرًا في القرن الواحد والعشرين. من جانب آخر، أحبطت قوات الدرك التركية، محاولة 25 مهاجرا غير شرعي العبور من ولاية أدرنة شمال غربي البلاد إلى دول أوروبية بطريقة غير شرعية. وأوضحت المصادر أن قوات الدرك نقلت الموقوفين إلى مقر إدارة الهجرة التركية في أدرنة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

214

| 31 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: سنتحرك ضد المتمردين الأكراد

أفادت وسائل إعلام تركية اليوم بأن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع بأن بلاده ستتحرك"دون الرجوع لأحد" إذا واجهت هجوما من أي نوع من وحدات حماية الشعب الكردية السورية. ونقلت صحيفة صباح التركية عن أردوغان قوله: "أبلغناهم ذلك بوضوح: إذا وقع هجوم من أي نوع على تركيا من جانب وحدات حماية الشعب الكردية السورية أو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي فإننا سنطبق قواعد الاشتباك دون الرجوع لأحد". وحزب الاتحاد الديمقراطي هو الذراع السياسية لوحدات حماية الشعب. وقال أردوغان إن الولايات المتحدة اتخذت قرارها بشأن عملية الرقة ولن تتمكن تركيا من المشاركة بسبب مشاركة وحدات حماية الشعب. ونقل عن أردوغان قوله: "أبلغناهم... لا نعتبر تعاونكم مع جماعة إرهابية في الرقة أمرا سليما"، لكنه قال إنه يتوقع أن تلعب تركيا دورا في سوريا. وقال "أعتقد أنهم سيلجأون لنا فيما يتعلق بموضوع سوريا". من جهته، دعا مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي إلى رحيل المنسق الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا بريت ماكغورك، واتهمه بدعم المقاتلين الأكراد في سوريا والانفصاليين الأكراد على الأراضي التركية. وصرح أوغلو في مقابلة مع شبكة "إن تي في" الخاصة: "سيكون من الجيد لو تم استبداله"، مضيفا أن ماكغورك "يدعم بوضوح" مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا وانفصاليي حزب العمال الكردستاني في تركيا، وهما مجموعتان تعتبرهما أنقرة "إرهابيتين". وأوقفت قوات الأمن التركية في عمليات مداهمة متزامنة، 7 مشتبهين بالانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي، يُعتقد استعدادهم لتنفيذ أعمال تخريبية خلال فعاليات يوم الشباب والرياضة الجمعة. وذكرت مصادر أمنية للأناضول، أن عمليات مداهمة متزامنة جرت في 4 ولايات مختلفة، للقبض على 9 مشتبهين بالانتماء لـ"داعش"، عقب إصدار نيابة ولاية إزمير (غرب) مذكرة اتهام بحقهم. وتمكنت قوات الأمن التركية من تحييد 11 إرهابيًا خلال عملياتها المستمرة في جبال "تاندوراك" بولاية "أغري" (شرق).

304

| 18 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
د. خسرو لـ"الشرق": رئاسة إقليم كردستان تعتزم إجراء استفتاء تقرير المصير نوفمبر المقبل

د. عبد الحكيم خسرو أستاذ العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين بكردستان لـ "الشرق" حكومة بغداد تتعمد عدم الوفاء بوعودها التي قطعتها مع الإقليم رئاسة الإقليم تتفاوض مع الأحزاب الأخرى للمشاركة في الاستفتاء نسبة التصويت بـ"نعم" قد تصل إلى 98% كما جرت في 2005 المجتمع الدولي يعتبر الاستفتاء مسألة داخلية تتعلق برغبة الشعب الكردي نبحث مع حكومة بغداد إيجاد رؤية مشتركة لحين إجراء الاستفتاء دول أوروبية في مقدمة المعترفين بالاستقلال وأولها فرنسا وألمانيا الإقليم وتركيا في حالة تكامل اقتصادي وسياسي لا يمكن التراجع عنه الإقليم توسط بين تركيا وpkk ما أدى لانسحاب المسلحين من الأراضي التركية لولا مشاركة البشمركة مع القوات العراقية ما بدأت عملية الموصل الإدارة الأمريكية تعتبر الأكراد شركاء إستراتيجيين في الشرق الأوسط التعاون الأمني والاستخباري مع حكومة بغداد يقي الطرفين من خلافات مستقبلية أكد الدكتور عبد الحكيم خسرو أستاذ العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين بكردستان العراق، أنه لا تراجع عن استفتاء انفصال كردستان عن العراق في شهر نوفمبر المقبل، لافتا إلى أنه تأجل بسبب اشتعال معركة الموصل. وقال خسرو في حواره مع "الشرق": "إن حكومة بغداد تتعمد عدم الإيفاء بوعودها التي قطعتها مع الإقليم"، مضيفا أن الإقليم يبحث معها إيجاد رؤية مشتركة لحين إجراء الاستفتاء. وأضاف خسرو أن الإقليم أجرى استفتاء عام 2005، "وكانت نسبة التصويت بنعم للاستقلال ما يقارب 98%، وأعتقد أن نسبة التصويت في هذا الاستفتاء ستكون مقاربة للسابق". وأشار إلى أن رئاسة الإقليم تتفاوض مع الأحزاب الأخرى للمشاركة في الاستفتاء، منوها عن أن المجتمع الدولي يعتبر الاستفتاء وتقرير المصير مسألة داخلية تتعلق برغبة الشعب الكردي، وأن فرنسا وألمانيا ستكون في طليعة الدول الأوروبية التي ستعترف بالاستقلال. وعن العلاقة مع تركيا، أكد أن الإقليم وتركيا في حالة تكامل اقتصادي وسياسي لا يمكن التراجع عنه، مدللا على ذلك بأن الإقليم توسط بين تركيا وحزب العمال الكردستاني ما أدى لانسحاب الحزب من الأراضي التركية. وإلى الحوار... * إلى أي مدى تعتزم حكومة كردستان إجراء استفتاء الانفصال عن العراق؟ ** لا شك أن فشل التعامل مع حكومة بغداد جعل من الصعوبة بمكان الاستمرار في إطار دولة عراقية لا تحترم فيها النخب اتفاقيتها ووعودها، فقد تأجل الاستفتاء الذي كان مقررًا بعد انتخابات 2014، بحجة أن الوقت لا يسمح في ظل محاربة داعش، رغم أنه كان هناك اتفاقات بيننا. * ماذا تقصد بعدم احترام النخب وعودها؟ ** لقد كانت هناك وعود تُعطى لنا من الحكومات العراقية قبل كل استحقاق انتخابي بالتعاطي إيجابيًا مع مطالبنا بشكل عام، ولكن بعد انتهاء هذه الاستحقاقات نجد أن هذه الوعود تبخرت، وضُرب بها عرض الحائط، وهذا بالمناسبة يحدث في كل انتخابات، وليس هذه المرة فقط، حيث يطلب من حكومة كردستان إقناع الكرد بالمشاركة في الانتخابات، بحجة تسهيل مشاركتهم في الحكم وتلبية مطالبهم ومشاكلهم العالقة، ولكن بعد أشهر قليلة من استلام رئيس الوزراء السلطة يقوم بإهمال كل هذه الاتفاقات والوعود. استفتاء في نوفمبر: ** متى يكون الاستفتاء على تقرير المصير؟ ** نحن لدينا انتخابات برلمانية، وكذلك رئاسة الإقليم في شهر نوفمبر من العام الحالي، وقد يكون الاستفتاء في الوقت نفسه، ومن هنا إلى هذا الموعد سيكون هناك اتفاقية مع بغداد حول سبل فك الارتباط معها، وتحديد رؤية مشتركة حول الإشكاليات العالقة، والتي تتعلق بالمناطق المتنازع عليها، ومن الممكن إشراك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في هذا الأمر. * إذا لا تراجع من قبل رئاسة الإقليم عن إجراء الاستفتاء؟ ** نعم.. وهذا ما صرحت به رئاسة الإقليم بأنه لا رجعة هذه المرة عن الاستفتاء، فرئاسة الإقليم وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الوطني الكردستاني والاتحاد الإسلامي جادون في إجراء الاستفتاء، وهناك تفاوض مع الأحزاب الأخرى من أجل أن يكونوا ضمن هذه العملية. * ما النتيجة المتوقعة للاستفتاء؟ ** لقد جرى استفتاء في عام 2005 على الاستقلال، وكانت نسبة المصوتين بنعم للاستقلال 98%، وأعتقد أنه لو جرت توافقات بين الأحزاب السياسية والأطراف الكردية، والاتفاق على الآليات التي يتم بها الاستفتاء، فستكون النتيجة مقاربة لما جرى عام 2005، لكن إذا بقيت بعض المشاكل ورفضت بعض الأحزاب الاستفتاء لوجود مطالب لهم، بالتالي ستنخفض نسبة المصوتين، لكن في كل الأحوال فإن المتوقع أن تكون النسبة الساحقة مع التصويت بنعم للانفصال. الأكراد وتركيا: * ماذا عن موقف المجتمع الدولي، هل سيوافق على الاستقلال أم يعترض؟ ** المجتمع الدولي لم يعترض إلى الآن، وفي الوقت نفسه لم يوافق، لأنه يعتبر الاستفتاء وتقرير المصير مسألة داخلية تتعلق برغبة الشعب العراقي وشعب كردستان. * لكن تركيا وهي دولة مجاورة وتربطها علاقة قوية مع الإقليم ربما لديها اعتراض على انفصالكم عن العراق. ** في الحقيقة فإن المشكلة الكردية التركية منفصلة تمامًا عن المشكلة الكردية العراقية أو الإيرانية، وإقليم كردستان العراق له طبيعة خاصة، ناتجة عن تعرض أكراد الإقليم لعملية إبادة (عملية الأنفال التي راح ضحيتها آلاف الأكراد)، وهناك تعاطف إنساني دولي مع ما تعرض له الأكراد. أما من الناحية السياسية فقد شارك الأتراك في المفاوضات مع الحكومة المركزية العراقية والذي نتج عنها حكم ذاتي عام 1970، كما أن الإقليم لديه حركة تحررية منذ الستينيات، وهذا باعتراف العالم كله، وبالتالي الحالة الكردية العراقية تختلف تمامًا عن نظيرتها التركية، وأتصور أن الإخوة في تركيا يقدرون أن أكراد العراق لديهم حالة خاصة. * لكن يجب ألا نغفل أن إقليم كردستان العراق وفر ملاذًا آمنًا لحزب العمال الكردستاني وربما في حالة الانفصال يكتسب دعمًا أكبر. ** هذا غير صحيح، لأن سلطة الإقليم عندما تأسست كانت المعارضة الكردية موجودة في الإقليم، وبالتالي لم تستطع حكومة الإقليم السيطرة على هذا الأمر، خاصة أن الإقليم كان يخضع لحصارين مزدوجين، حصار دولي على العراق، وآخر من النظام العراقي ذاته، ثم إن مسلحي حزب العمال كان يختبئون في أماكن وعرة جدًا، ومن الصعب على حكومة كردستان الوليدة الوصول إليهم وملاحقتهم. ويجب على الحكومة التركية عدم تجاهل أن إقليم كردستان ساعد تركيا في الدخول في عملية تفاوض مع مسلحي حزب العمال الكردستاني، وهو ما أدى لانسحابهم من الأراضي التركية إلى جبل قنديل في الإقليم، وكانت هذه أول خطوة في الاتفاق بين تركيا وحزب العمال، وكان المأمول أن يتم نزع أسلحة الحزب ومن ثم عودته إلى تركيا، لكن تراجع هذا مع تسارع الأحداث خاصة الربيع العربي. وفي تصوري أن إقليم كردستان وتركيا الآن في حالة تكامل، خاصة على الصعيد الاقتصادي والسياسي، وبالتالي هذا التكامل لا يمكن التراجع عنه في أي حالة للإقليم، سواء أصبحنا دولة أم إقليمًا فيدراليًا، لا من جانب الإقليم ولا من جانب تركيا. فرنسا وألمانيا مع الانفصال: * هل إعلان دولة كردستان يمكنكم مستقبلًا من السيطرة على مسلحي حزب العمال؟ ** في حالة قيام دولة كردستان، فستكون صاحبة السيادة الكاملة على الحدود وعلى الاتفاقيات، وبالتالي بإمكانها السيطرة على كل مناطق الإقليم، عكس الحكومة العراقية التي هي الآن ملتزمة أمنيا بتنفيذ الاتفاقات مع تركيا، خاصة أن المسؤولية الدولية في ذلك تقع عليها. * من أول الدول التي ستعترف بدولة كردستان؟ ** هناك دول أوروبية ستعترف باستقلالنا، وفي مقدمتهم فرنسا وألمانيا اللتان تربطهما علاقة قوية جدًا بالإقليم، فقد دعما الإقليم في مواجهة داعش بكل الإمكانات العسكرية والمالية، وهناك مساندة منهما وتفهم لتطلعات الإقليم وكذلك قدما لنا دعمًا إنسانيًا. معركة الموصل: * هل الإقليم أصبح الآن آمنًا من تهديدات تنظيم الدولة؟ وهل تشاركون حكومة بغداد في عملية الموصل؟ ** لا شك أن عملية الموصل ما كانت لتبدأ لولا مشاركة قوات البشمركة فيها، باعتبار أن قوات البشمركة قريبة جدًا من مدينة الموصل، والقوات العراقية دخلت الموصل من الجانب الشرقي والشمالي بمساعدة قطاعات البشمركة، كما أن هناك تنسيقًا أمنيًّا واستخباريًّا كبيرًا جدًا بين الحكومة العراقية وقوات البشمركة، وهذا التعاون لو تم تنميته سيكون أساسًا لتعاون أكبر بين الجانبين حال استقلال الإقليم، وربما هذا التعاون يقي الطرفين من اقتتال محتمل نظرًا لوجود خلافات على بعض مناطق الحدود. * ما أبرز التحديات التي تواجه الإقليم الآن وبعد استقلاله؟ ** أبرز التحديات هو موضوع الإرهاب، والذي يقلق الجميع، كذلك الفوضى الناتجة عن عدم حسم الملف السوري، وكذلك الميليشيات المسلحة العراقية، والتي تعمل خارج إطار الدولة، ثم عدم توحد المكون السني تحت قيادة واحدة، وكذلك سقوط الموصل. مجيء ترامب * يتردد أن حكومة الإقليم استغلت مجيء ترامب ومن ثم صعّدت موضوع الاستقلال حتى تحظى بدعم الإدارة الأمريكية الجديدة. ** غير صحيح. بل على العكس من ذلك تمامًا فقد كان مقررًا أن يجري الاستفتاء قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولكن تم التراجع عن هذا القرار لاندلاع معركة الموصل التي هي بالنسبة لنا معركة مصيرية. كما أننا ندرك أنه ليس هناك خلاف بين الإدارة الأمريكية سواء أكانت جمهورية أم ديمقراطية في التعامل مع المسألة الكردية العراقية، فعلاقتنا بالإدارتين على قدم المساواة، وهناك تعاطف أمريكي واضح سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين مع القضية الكردية، وهم يعتقدون أن الأكراد شركاء إستراتيجيون لهم في الشرق الأوسط.

970

| 16 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
"جولن والأكراد" يتصدران زيارة أردوغان لواشنطن

يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة إلى واشنطن بعد غد الثلاثاء للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى، على أمل إقناعه بموقفه من عدة ملفات وإعادة الزخم إلى العلاقات الثنائية المتوترة منذ أشهر أبرزها تسليح المقاتلين الأكراد السوريين في “وحدات حماية الشعب”، وتسليم الداعية فتح الله جولن. وينذر المحللون بالصعوبة التي سيواجهها أردوغان في تغيير رأي ترامب في هذين الملفين، ما يثير احتمالات استمرار البرودة في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، كذلك تجري زيارة أردوغان في فترة حساسة، بعد أسبوع بالكاد على إعلان الأمريكيين أنهم سيزودون “وحدات حماية الشعب” الكردية السورية بالسلاح في مواجهة الجهاديين، رغم اعتبار أنقرة هذه المجموعة “إرهابية”. وصرح الباحث في مركز المجلس الأطلسي للبحوث آرون ستاين برس “أخشى أن يتحول اللقاء (بين أردوغان وترامب) إلى سرد للشكاوى، من وحدات حماية الشعب إلى رضا زراب، مرورا بمصرف هالكبنك”. وفي موازاة تدهور العلاقات مع الأمريكيين تقربت تركيا من الروس، وبدأت تعاونا وثيقا معهم في الملف السوري انعكس على سبيل المثال في رعايتها اتفاق تهدئة في أواخر ديسمبر. واختصر الباحثان كمال كيريشدجي من مؤسسة بروكينغز للبحوث، وأصلي آيدنطاشباش من المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية في تقرير، وضع الشراكة التركية الأمريكية التي كانت “مثالية” في الماضي، وأصبحت اليوم “مختلة وتصدر نتائج لا ترضي أيا من الطرفين”. من جهة أخرى، أعلن الجيش التركي، تحييد 10 إرهابيين في غارات جوية استهدفت مواقع منظمة “بي كا كا” الانفصالية، شمالي العراق. في مناطق “زاب” و“سينات - هفتانين” شمالي العراق، كما أسفرت الغارات عن تدمير عدد من الأسلحة والتحصينات التابعة للإرهابيين في المنطقتين المذكورتين، وفقًا للبيان.

283

| 14 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: لن نسمح بدولة كردية شمال سوريا

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرد على القصف الذي يستهدف مواقع تركية حدودية انطلاقا من مواقع تسيطر عليها وحدات الشعب الكردية في سوريا، مؤكداً أن بلاده لن تسمح بإنشاء دولة كردية شمالي سوريا. وقال في كلمة له في الاجتماع الثامن للمجلس الأطلسي للطاقة والاقتصاد إنه منذ يومين يجري استهداف الحدود التركية بقذائف الهاون، وتركيا لا يمكنها أن تبقى صامتة وستقوم بما ينبغي عليها القيام به وتستخدم حقوقها في الرد. وأضاف أردوغان أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية لا تزال موجودة في منطقة بشمال سوريا إلى الغرب من نهر الفرات ويجب طردهم من هذه المنطقة. وتابع "سنواصل اتخاذ أي إجراءات طالما استمرت التهديدات.. لن نسمح بإقامة ممر إرهابي على حدودنا الجنوبية". وقال "لن نسمح بتأسيس دولة شمالي سوريا، لن نسمح للمنظمات الجاهلة بتأسيس دولة. فنحن ندعم وحدة التراب السوري، ولن نسمح بتقسيم سوريا". وذكر أردوغان أنه من الخطأ تركيز الجهود العسكرية في سوريا على تنظيم داعش وحده، لأن ذلك سيقوي شوكة جماعات متشددة أخرى، حسب تعبيره. واعتبر الرئيس التركي أن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمقاتلين أكراد داخل سوريا يضر بروح التضامن بين واشنطن وأنقرة، لكن العلاقات قد تشهد فتح صفحة جديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. ووصف ما يقوم به الرئيس السوري بشار الأسد بـ"إرهاب دولة"، مضيفا أنه لو اتخذت الإجراءات اللازمة من البداية لما قتل مليون سوري، وما نزح الملايين خارج سوريا. وفي الشأن العراقي اعتبر أردوغان أن ما يحدث في العراق ليس تعصبا مذهبيا فقط، بل سياسة بسط نفوذ عرقية قائمة على التعصب المذهبي. وصرح أردوغان بأن مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي باتا ضحيتين للمصالح قصيرة الأجل وحسابات بعض الدول صاحبة النفوذ. وقال "نتوقع من حلفائنا أن يستمروا في علاقاتهم مع تركيا مع التخلي عن الأحكام المسبقة والكيل بمكيالين". وأعلن أردوغان أنه يعتزم أن يفتح مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب "صفحة جديدة" في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة التي يزورها في منتصف مايو. وكرر من جهة أخرى أنه يتوقع من الولايات المتحدة اعتقال وتسليم الداعية فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب في يوليو. وقال أردوغان إن تمكن جولن المقيم في بنسيلفانيا "من الاستمرار في مزاولة نشاطاته بحرية (...) يثير استياءنا بشدة".

297

| 28 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: عازمون على تخليص بلدنا وإخوتنا الأكراد من "بي كا كا"

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّهم عازمون على "تخليص البلاد والمواطنين الأكراد من إرهاب منظمة "بي كا كا". ووصف الرئيس التركي في الخطاب الذي ألقاه في مدينة ديار بكر (جنوب شرق) بمناسبة افتتاح مشاريع تنموية في الولاية، منظمة "بي كا كا" الإرهابية بأنها "العدو الرئيس لتركيا" وأضاف في ذات السياق "بي كا كا العدوّ الرئيس لبلدنا واستقرارنا ونحن عازمون على إنقاذ دولتنا وأخوتنا الأكراد من شبكة القتلة المأجورين". وأردف: "لن تتمكن بي كا كا من احتجاز إرادة مواطنينا السياسية عبر تهديدهم لكنها قد تفعل ذلك في ألمانيا وهولندا والنمسا وبلجيكا وسويسرا". وتعهد أردوغان لمواطني الولاية بعدم السماح للإرهابيين بخطف أبنائهم إلى المناطق الجبلية وتسليحهم، كما تعهد بمواصلة تنمية مناطق جنوب شرقي تركيا وضمان الاستقرار والأمن فيها. تجدر الإشارة أنّ أردوغان افتتح اليوم السبت، 85 مشروعا تنمويا في الولاية، تبلغ قيمتها 290 مليون ليرة (80 مليون دولار) نفذتها الحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية وبعضها قيد التنفيذ.

244

| 01 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
تركيا تهدد بضرب المتمردين في منبج

هددت تركيا بضرب المقاتلين الأكراد في حال لم ينسحبوا من مدينة منبج التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية، التحالف المؤلف من مقاتلين عرب وأكراد والمدعوم من الولايات المتحدة، وطردت تنظيم داعش منه.. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لصحفيين "قلنا من قبل إننا سنضرب وحدات حماية الشعب الكردية إذا لم تنسحب"، من منبج الواقعة قرب الحدود التركية. وأضاف أوغلو أن انسحابا مماثلا يجب أن يتم "في أسرع وقت ممكن". وأوضح وزير الخارجية التركي "لا نريد أن يستمر حليفنا الأمريكي بالتعاون مع منظمات إرهابية تستهدفنا". وأكد أوغلو أن الهدف هو تطهير منبج وتسليمها إلى سكانها الأصليين، مضيفا أنه ينبغي أن لا تؤدي مكافحة تركيا "ي ب ك" أو أي تنظيم إرهابي آخر إلى دخولها في مواجهة مع الولايات المتحدة. وأضاف أوغلو "نبحث حاليا مع الولايات المتحدة كيفية تنفيذ عملية الرقة وماهية القوات التي سندعمها وكيف، وطريقة تقديم الدعم من الجو، ليس فقط تركيا والولايات المتحدة، وإنما هناك دول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا التي لها قوات على الأرض ضمن التحالف". ونفى وزير الخارجية التركي تقارير عن أن فصائل مسلحة متحالفة مع الولايات المتحدة في شمال سوريا وافقت بناء على اتفاق مع روسيا على تسليم الحكومة السورية قرى على خط المواجهة مع المعارضة وتقع القرى غربي مدينة منبج التي باتت ساحة قتال بين المعارضة المدعومة من تركيا ومجلس منبج العسكري الذي تدعمه الولايات المتحدة. من جهة أخرى، وصلت شاحنات تحمل على متنها عربات ومعدات عسكرية وحواجز خرسانية إلى مدينة ألبيلي بولاية كيليس المتاخمة للحدود التركية مع سوريا وأُرسلت المعدات العسكرية، في ظل تدابير أمنية مشددة، بهدف تعزيز الوحدات العاملة على الحدود مع سوريا.

325

| 02 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
بارزاني يصل تركيا.. ويلتقي أردوغان الليلة

وصل رئيس الإقليم الكردي في العراق، مسعود بارزاني، اليوم الأحد، إلى تركيا، في زيارة غير محددة المدة، يلتقي خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان. واستقبل مسؤولون في وزارة الخارجية، بارزاني والوفد المرافق له، في قصر الضيافة بمطار أتاتورك بمدينة إسطنبول. ولوحظ تعليق علم الإقليم الكردي إلى جانب العلم التركي، على مدخل قصر الضيافة في مطار أتاتورك، خلال استقبال بارزاني. ومن المنتظر أن يعقد الرئيس التركي أردوغان اليوم لقاءً مع بارزاني في إسطنبول. وذكرت مصادر في الإقليم، الأربعاء الماضي، إن بارزاني سيزور تركيا بعد أيام، ويلتقي خلال زيارته أردوغان، ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم. وستبحث اللقاءات العلاقات بين تركيا والإقليم، وعملية تحرير الموصل وتلعفر من تنظيم "داعش" ، ووجود منظمة "بي كا كا" الإرهابية في سنجار شمالي العراق، بحسب المصادر نفسها.

514

| 26 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
قلق أممي بشأن 800 ألف عراقي في الموصل

قالت الأمم المتحدة إنها تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الظروف الإنسانية لما يتراوح بين 750 و800 ألف شخص من المدنيين العراقيين في المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، غربي الموصل. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، "إننا نشعر بقلق شديد بعد أن أبلغنا العاملون في المجال الإنساني بالعراق بتدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، غربي الموصل". وقال المتحدث الأممي: "إن الأوضاع في غربي الموصل آخذة في التدهور، والتقييمات التي تشرف عليها الأمم المتحدة من بعيد تشير إلى نقص في المواد الغذائية والغاز لأغراض التدفئة والطبخ والمستلزمات الطبية، وعدم توفر الحليب المجفف للرضع". وتابع "منذ أواخر نوفمبر الماضي، تم قطع طرق الإمداد السابقة عن غربي الموصل، بما في ذلك الطريق السريع من الموصل إلى سوريا، ومنذ 77 يومًا يخضع (الجانب الغربي للموصل) لحصار قوات الجيش العراقي". من جانبه، رجح التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، استعادة مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية من تنظيم "داعش" الإرهابي في غضون 6 أشهر. وفي السياق، قال النقيب جبار حسن إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب 23 آخرون بينهم عناصر من الحشد العشائري بهجمات لتنظيم "داعش" على الأحياء المحررة في الجانب الشرقي للموصل، باستخدام طائرات من دون طيار تحمل عبوات ناسفة. وأعلن مجلس أمن الإقليم الكردي، عن مقتل أحد القياديين الأكراد في تنظيم "داعش"، مع أربعة مساعدين له إثر غارة جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي في الموصل شمالي العراق.وذكر بيان لمجلس أمن الإقليم الكردي، وصل الأناضول نسخة منه، أن "قيادي كردي آخر قتل في صفوف داعش، يدعى "وليد سرحان الكردي"، المعروف باسم "أبو على الكردي".

362

| 09 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
الاستخبارات الأمريكية: "بي كا كا" جمعت أتاوات من الأكراد في أوروبا

كشفت وثائق لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي أي أيه"، أن منظمة "بي كا كا" الإرهابية، بدأت منذ 1980 بجمع "ضرائب وأتاوات" من الأكراد المقيمين في أوروبا، وقتلت المعارضين لها. وتضمن تقرير تقييمي أعدته الوكالة في ديسمبر 1986، بخصوص الأنشطة الإرهابية حول العالم، وكشف النقاب عنه، تحليلات مفصلة متعلقة بـ بي كا كا. وأوضح التقرير في قسمه المعنون بـ "بي كا كا: هل غيرت طريقها؟، أن المنظمة انتقلت إلى سوريا عقب انقلاب 1980 في تركيا، وواصلت أنشطتها من هناك. ولفت التقرير أن بي كا كا وبنفس الفترة المذكورة بدأت في التشكل والتمركز ببلدان أوروبا الغربية، وأكد أنها بدأت حملات دعائية في تلك البلدان وخاصة التي يقطنها الأكراد بكثافة، والعمل من أجل تجنيد مسلحين. وبحسب التقرير فإن الهدف الأخر للمنظمة من وراء انتشارها في أوروبا الغربية، يتمثل في استخدام تلك البلدان كقواعد من أجل الاعتداء على أهداف تابعة لتركيا في الخارج، وشدد على وجود العديد من المسلحين والمناصرين للمنظمة في أوروبا. وأكد التقرير أن المنظمة اعتبرت جميع الأكراد المعارضين لها، أنهم "خونة، وعملاء، وقتلة، وأعداء الشعب الكردي"، وأنها زعمت "بأحقيتها في قتل المعارضين باسم الشعب الكردي". كما وثق التقرير إعدام المنظمة للعديد من معارضيها. وتطرق التقرير إلى الهيكلية الاقتصادية للمنظمة، وذكر أن معظم أموالها كانت تأتي عن طريق جمع الضرائب وفرض الأتاوات على الشعب الكردي. وأدرج التقرير معلومات حول جمع بي كا كا أموال من الأكراد في مدينة "تسيله" الألمانية عام 1986، من أجل شراء ألبسة لإرهابي المنظمة في تركيا. وأفاد التقرير أن المنظمة أسست جمعيات وأوقاف قانونية في الظاهر من أجل تمويل أنشطتها الإرهابية، وأن تلك الجمعيات والأوقاف استخدمت من أجل الدعاية السياسية والأيديولوجية، إضافة إلى جمع أموال للمنظمة تحت اسم التبرع. تجدر الإشارة إلى أن بي كا كا أُدرجت على قائمة المنظمات الإرهابية في ألمانيا عام 1993، وفي الولايات المتحدة 1997، وفي كندا 2002، واستراليا 2005. كما صنف الاتحاد الأوروبي بي كا كا على قائمة الإرهاب رسميًا في 2001، وحظر كافة أنشطتها (غير المستترة).

482

| 07 فبراير 2017