رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مستشار البيت الأبيض : تطعيم الأطفال ضد كورونا سيبدأ في هذا التوقيت 

قال خبير الأمراض المعدية ومستشار البيت الأبيض أنتوني فاوتشي، اليوم الأحد، إن تطعيم الأطفال الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا سيتم على الأرجح بحلول مطلع العام 2022. ويعد تطعيم الأطفال موضوعًا جوهرياً في الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يخفف العبء على ملايين الأهل الذين لا يزال أطفالهم يتابعون تعليمهم عن بعد. وتختلف الأوضاع بحسب الولايات وطبيعة المدارس، عامة أم خاصة أم دينية، في حين نشب خلاف بين السلطات والمعلمين حول إعادة فتح المدارس. ولا يمكن في الوقت الحالي إعطاء أي من اللقاحات الثلاثة المرخصة في الولايات المتحدة، وهي موديرنا وفايزر/بايونتك وجونسون أند جونسون، للأطفال دون السادسة عشرة. وقال فاوتشي لمحطة إن بي سي إن بعض الشركات بدأت بالفعل دراسات لتقليص هذا العمر تدريجيا على مراحل عمرية، وأوضح لا يمكن الانتقال فجأة من 12 عامًا إلى ستة أشهر، فتبدأ بالانخفاض من 12 عامًا إلى 9 سنوات ثم من 9 سنوات إلى 6 ومن ست سنوات إلى عامين ... وإزاء التقدم الذي أحرز في هذه الدراسات، توقع الخبير الذي يحظى باحترام واسع بين الأمريكيين، أن يتم تطعيم من تقل أعمارهم عن 12 عامًا في نهاية العام على أقرب تقدير، وعلى الأرجح، في الربع الأول من العام 2022. ويتوقع أن يتمكن تلاميذ المدارس الثانوية من الحصول على اللقاح اعتبارا من هذا الخريف، على ما أكد فاوتشي الذي أوضح لست متأكدًا من أنه سيكون في انطلاق العام الدراسي، لكنه لن يكون بعيدا عن ذلك.

2191

| 28 فبراير 2021

محليات alsharq
الشيخة هند تؤكد على أهمية الجلسات الأسرية للأطفال لتجنب العزلة

أكدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ضرورة قضاء الأسرة وقتاً مع أطفالها لمساعدتهم على فهم البيئة الثقافية والاجتماعية التي ينتمون إليها، مع ضرورة تبادل الحوار بين أفراد الأسرة والأطفال في سن مبكرة. جاء ذلك في حديث لسعادتها خلال جلسة نقاشية رفيعة المستوى عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم، تحت عنوان: العزلة والمجتمع، وذلك ضمن أنشطة اليوم الثاني من مؤتمر معهد الدوحة الدولي للأسرة - عضو مؤسسة قطر - حيث تم تسليط الضوء على الزواج ومقومات الاستقرار واستكشاف موضوع العزلة، مع التأكيد على ضرورة غرس حس الانتماء في نفوس الأطفال.. كما ناقشت الجلسة الجوانب المتعلقة بالزواج كأحد الحلول المطروحة للعزلة والمسائل المجتمعية المرتبطة به. وأكدت سعادة الشيخة هند خلال الجلسة، على أهمية تربية الأسرة لأطفال واثقين بأنفسهم وقادرين على التعبير عن مشاعرهم. وقالت سعادتها: من الجيد أن نمضي أوقاتاً نوعية مع أطفالنا لتعزيز فهمهم حول البيئة الثقافية والمجتمعية التي ينتمون إليها، نظرا لأهمية المحادثات التي نجريها مع أطفالنا لا سيما تلك التي تبدأ في سن مبكرة جدا، لا بد أن يشعروا أيضا بأنهم قادرون على طرح الأسئلة وأن لدينا الوقت للإجابة، وأن يتعزز شعورهم بالانتماء إلى المجتمع. وعن كيفية تحقيق ذلك، أشارت سعادتها إلى أهمية مساعدة الأطفال على فهم ارتباطهم بالمجتمع والمقومات التي تشكل شخصياتهم، وذلك من أجل تنشئة جيل واثق بقدراته لتحقيق الازدهار بشكل دائم. جيل يمتلك حب التعلم مدى الحياة. وقالت سعادتها: نحن اليوم كأفراد أكثر ارتباطاً مع العالم، ولكننا أقل ترابطا مع الأسرة والأصدقاء في مجتمعاتنا، ولا يزال الطريق طويلا من أجل إدراك الأسباب الحقيقية والكامنة وراء شعور الأفراد بالعزلة، واستكشاف كيفية التعامل مع التحديات ذات الصلة وسبل معالجتها. وردت سعادتها ذلك إلى الأهداف التي يتوخاها الفرد من علاقاته الإنسانية مع الآخرين، وقالت إن المعيار لا يقتصر هنا على عدد الساعات التي نقضيها مع المحيطين بنا، وإنما بمدى مشاركتنا معهم مختلف جوانب الحياة. وأضافت: كلما تشابكت علاقات الفرد مع العالم، كلما ازداد شعوره بأن علاقته مع المحيطين به أقل مكانة. وفي إطار الحديث عن دور الزواج في مواجهة العزلة قالت سعادة الشيخة هند: أعتقد أن هناك أعباء كثيرة ملقاة على الزواج كحل بحد ذاته للمشاكل التي تواجه الفرد. إذا لم يقدم المرء على الزواج بثقة، مدركا ما الذي يتطلع إليه، وملتزما بما تتطلبه هذه الخطوة، ومحققا الانسجام مع توقعات الشريك وتطلعاته، فمن المرجح استمرار هذه التحديات وتفاقهما. وتابعت سعادتها: من المهم بناء العلاقات الأسرية بشكل متكافئ ومتساو مع احترام كل فرد فيها وهذا يشمل الأطفال. نحن بحاجة إلى احترام دور الأطفال وتربيتهم ليكونوا قادرين على تكوين رأي خاص بهم، والتعبير عنه، ولا بد أن يشعروا بالأمان داخل منازلهم. وأوضحت سعادتها: من المهم تنشئة أطفال واثقين من أنفسهم ومن إمكانياتهم، ومن أجل تحقيق ذلك لا بد أن يكونوا واثقين بقدراتهم، وفخورين بالبلد الذي ينتمون إليه والبيئة التي يعيشون فيها، ومعتزين بدينهم ولغتهم، والأسرة التي نشأوا فيها. كما شهدت هذه الجلسة مشاركة السيدة سمية أردوغان بيرقدار نائب رئيس منظمة المرأة والديمقراطية (كاديم) التركية، التي سلطت الضوء خلال مداخلتها، على دور الأسرة في مواجهة العزلة قائلة: الزواج هو عكس العزلة تماما، فالزواج والأسرة هما الترياق الأكثر شيوعا للعزلة، مضيفة: الترابط الحقيقي مع الزوج والأطفال يضيف قيمة ومعنى للحياة. ويتم تعزيز هذه الروابط من خلال الالتزامات والمسؤوليات المتبادلة واهتمام أفراد الأسرة ببعضهم البعض، مع وجود أفراد داعمين لاستقرار هذه الأسرة على أن يكونوا أهلا للثقة من أجل مواجهة أي تحديات. وختمت السيدة سمية أردوغان مداخلتها قائلة: ليست كل الزيجات مثالية، فالقدرة على بناء التواصل السليم مع الزوج والأطفال ليس بالأمر السهل، فعندما لا يتمكن الفرد من إدراك إمكانياته داخل الأسرة، يضعف التواصل بينه وبين المحيطين به، ما يسبب الشعور بالعزلة. إن استكشاف العلاقة بين الزواج والعزلة ليس بسيطا كما نعتقد، فالزواج هو أحد أقوى المؤسسات التي يتم من خلالها تعزيز الرفاه الاجتماعي، ومن أجل تجنب سيناريوهات الإخفاق في تحقيق هذا الهدف، يتوجب علينا العمل بجد لتحسين مؤسسة الزواج.

1548

| 24 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
بريطانيا: مخاوف من آثار مدمرة لكورونا على الأطفال

تصدرت رعاية الأطفال في المملكة المتحدة أولويات الحكومة البريطانية خلال جائحة كورونا، بعد أن تزايدت المخاوف من الآثار المدمرة على الأطفال خلال فترة الجائحة، خاصة على تعليمهم ونموهم وصحتهم العقلية ووظائفهم المستقبلية، حيث طالب مجموعة من الأطباء وكبار السياسيين والجمعيات الخيرية والهيئات المتخصصة بتشكيل لجنة واسعة النطاق لدراسة هذه الآثار والسعي إلى محوها بشكل عاجل قبل أن تهدد جيلا كاملا من الأطفال في المملكة المتحدة، واعتبر الخبراء في مجال التعليم والصحة النفسية والغذائية أن الأطفال هم الأشد تأثرا منذ بدء الجائحة سواء المتواجدون في عائلات ميسورة الحال أو المتواجدين في عائلات أشد احتياجا، ومن بين الأرقام التي كشفت عن هذه المخاطر، ما يقرب من 1.5 مليون طفل دون سن الـ18 يحتاجون إلى دعم جديد لمجابهة المشكلات المتعلقة بالصحة العقلية نتيجة الجائحة، وذلك وفق ما ذكره مركز الصحة العقلية البريطاني the Centre for Mental Health، مع توقعات بتزايد هذا الرقم في حالة عدم التوصل إلى حلول عاجلة، خاصة مع استمرار فترة الإغلاق العام وعدم التواصل مع أقرانهم في المدارس بسبب الإغلاق. خسائر الأطفال كشف تقرير للجمعية الملكية the Royal Society البريطاني عن أن الأطفال في المملكة المتحدة يمكن أن يفقدوا مكاسب مستقبلية تقدر بـ 40 ألف جنيه إسترليني للفرد الواحد بسبب تأخر العملية التعليمية نتيجة إغلاق المدارس خلال الجائحة، ما لم تتمكن الحكومة البريطانية من إصلاح الفجوة في حجم التحصيل الأكاديمي التي يصل إلى الأطفال خلال الجائحة، ووفق هذا السيناريو سوف تتفاقم الحالة للأسوأ إذا تأخرت خطة الحكومة في ذلك، حيث طالبت الجمعية الملكية البريطانية الحكومة بسرعة التحرك لتقديم العون لهؤلاء الأطفال ووضع خطة شاملة لإكمال سير العملية التعليمية المخصصة لهذا الجيل من الأطفال الذين تأثروا بشكل بالغ جراء الجائحة بسبب إغلاق المدارس والمعاهد، وذكر سايمون بورجيس أستاذ الاقتصاد بجامعة بريستول البريطانية والمشرف على التقرير، أن فقدان الأطفال لثلث العام الدراسي المخصص لهم هذا العام بسبب الإغلاق سوف يؤدي إلى ضرر كبير في مستقبلهم لتأخرهم في عملية التعليم لهؤلاء الأطفال، حيث ذكر أن متوسط دخل الفرد مدى الحياة يمكن أن ينخفض بنسبة تصل إلى 3% إذا لم يتم إعطاء هؤلاء الأطفال فرصة اضافية لتعويض ما فاتهم من العملية التعليمية سواء في فترة الاجازة الصيفية أو عبر زيادة وقت الدراسة بعد فتح المدارس، وأشار الخبير الاقتصادي أن هذه النسبة اعتمدت على أن التحصيل التعليمي من المنزل قد اثبت عدم توفيقه بالشكل الكامل، مما جعل هناك خسارة في نسبة التحصيل لهؤلاء الأطفال خلال هذه الفترة. اضطراب الصحة العقلية مع بدء الجائحة وإغلاق كافة مناحي الحياة ومنها المدارس وفقد العديد من العائلات في بريطانيا لمصدر رزق ثابت مع فقد عملهم أصبح الأطفال هم أكبر المتضررين من ذلك، وساهم ذلك على صحتهم العقلية، ووفق تقرير للجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال البريطانية، ذكرت أنها تلقت زيادة في أعداد الشكاوى من المتصلين بزيادة تقدر بـ 53% مقارنة بالفترة التي سبقت بدء الجائحة، حيث تلقت أكثر من 30 مكالمة طوارئ كل يوم، مع توقعات من تزايد هذا الرقم خلال الفترة القادمة إذا استمر الإغلاق وغلق المدارس، وذكرت مديرة قطاع السياسات في الجمعية آنا ادموندسون أن هناك تزايد مخاطر حدوث عنف أسري خلال الأشهر التسعة الماضية، حيث تعيش الأسر في المملكة المتحدة تحت ضغط متزايد خلف أبواب مغلقة، ويكون الأطفال هم الاشد تأثرا مما يوصل إلى مزيد من الصعوبات في التعلم والاكتئاب ومشكلات في الطعام والإدمان، وذكر استشاري طب الأطفال ورئيس الصحة العقلية في مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال لي هدسون أن البيانات الواردة عن تزايد حجم مشكلات الصحة العقلية للأطفال والشباب منذ الجائحة يبين أنها تتزايد كل يوم، على سبيل المثال زاد عدد الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الأكل بشكل كبير، كما أن الأطفال الذين يعيشون في عائلات أكثر احتياجا يعانون بشكل أكبر والمخاطر عليهم كبيرة، وطالب هدسون في تصريح للصحفيين أن المملكة المتحدة بحاجة إلى استراتيجية طويلة الأمد للصحة العقلية للأطفال لحماية جيل كامل من السكان في المملكة المتحدة، وتعليقا على ذلك ذكر وزير التعليم الأسبق داميان هيندز أن التأثير على هذا الجيل من الأطفال والشباب هائل ومتعدد الأوجه، وسوف يواجه النظام التعليمي وخدمات الصحة العقلية للأطفال والمراهقين تحديات جمة غير مسبوقة، كما طالب رئيس لجنة التعليم في حزب المحافظين روبرت هافون أن الحكومة البريطانية تحتاج إلى وضع متخصصين في الصحة العقلية في المدارس حتى يتمكن الأطفال وأولياء الأمور من الوصول إليهم عندما يحتاجون ذلك بشكل عاجل خلال الفترة القادمة. دعوة لأطفال أصحاء دعا العديد من المؤسسات والهيئات الصحية وخبراء صحة الطفل في المملكة المتحدة الحكومة البريطانية لتأمين مستوى صحي متكامل للأطفال الأكثر احتياجا خلال الجائحة، حيث إن العديد من العائلات انجرفت إلى الفقر بسبب الجائحة، فقد أضيف 4 ملايين طفل إلى قائمة الأشد احتياجا ويعيشون في حرمان غذائي، ووفق البيانات الرسمية الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء البريطاني فإن نسبة البطالة بلغت بنهاية العام الماضي 2020 نسبة 5% بسبب الجائحة وهي بزيادة 1.2 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بسبب فقد العديد من العائلات لوظائفهم وهذا قد القى بظلاله على وضع الأطفال واحتياجاتهم، وذكر وزير المالية البريطاني ريشي سوناك أن الأزمة بسبب الجائحة قد طالت أكثر مما كان يتوقع لها، وفقد كل وظيفة يسبب مأساة ورائها، حيث تم فقد 800 ألف وظيفة حتى الآن من قوائم الوظائف في المملكة المتحدة بسبب الجائحة، وأدى ذلك إلى انخفاض تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال مما أثر على نموهم العام. خطط حكومية عاجلة: شرعت الحكومة البريطانية في تنفيذ عدة خطط عاجلة لمواجهة الآثار الخطيرة التي أثرت على الأطفال خلال الجائحة، حيث أنشأت هيئة الصحة العامة خدمة خاصة على الانترنت وعبر الاتصال المباشر لتقديم المساعدة المتخصصة للعائلات من الآباء والأمهات حول كيفية التعامل مع مشكلات الأطفال النفسية والصحية خلال فترة الجائحة، كما وسعت من خدمة تلقي المكالمات المباشرة من الأطفال للوقوف على مشكلاتهم ومحاولة تقديم يد العون لهم خلال هذه الفترة الحرجة التي وصفها العديد من خبراء الصحة النفسية والعقلية بأنها الاشد صعوبة على جيل كامل من الأطفال في المملكة المتحدة، كما ساهمت الحكومة في المشاركة في توفير الاحتياجات الاساسية للأطفال الأشد احتياجا خلال الجائحة كي توفر لهم حياة صحية ثابتة عبر برامج مساعدات حكومية وخاصة لإعانة العائلات الأشد احتياجا، وشرعت في وضع خطط تعليمية متخصصة لدعم الأطفال واكمال العملية التعليمية لهم بدون فقد أي مرحلة تعليمية لهم، عبر تعيين مزيد من المعلمين والمتخصصين وزيادة عدد ساعات التعليم وتقديم خدمات تعليمية متكاملة للأطفال، كما وضعت برنامجا علاجيا عاجلا لتلافي هذه الخسارة التعليمية لهؤلاء الأطفال تساعدهم على سد الفجوة التعليمية التي حدثت بسبب الإغلاق للمدارس والتعليم من المنزل عبر الانترنت، وقامت الحكومة بطرح برنامجها العاجل لتقديم العون المادي للعديد من فاقدي الوظائف والمتوقفين عن عملهم بسبب الجائحة وذلك لتغطية احتياجاتهم خلال هذه الفترة.

2076

| 05 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
اليونيسف تسعى لجمع 2.5 مليار دولار لإنقاذ أطفال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ نداء للحصول على مبلغ 2.5 مليار دولار يمكّنها من تقديم المساعدة الطارئة المنقذة للحياة لنحو 39 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2021. وقال السيد تيد شيبان المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان اليوم، إن منطقة الشرق الأوسط هي موطن لأكبر عدد من الأطفال المحتاجين في العالم، مشيراً إلى أن هذا النداء يهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لأطفالها ومواصلة الاستجابة للاحتياجات الهائلة الناشئة عن جائحة /كـوفيد - 19/. وأضاف شيبان نرى أن هناك إعياء بشأن تمويل الأزمات طويلة الأمد، مثل تلك التي تحدث في اليمن وسوريا، حل هذه النزاعات يتم عبر مسار سياسي وعملية دبلوماسية وإلى أن يتم التوصل إلى حل لهذه النزاعات، لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن احتياجات الأطفال المتأثرين بالنزاعين. وأكدت المنظمة أن الجزء الأكبر من الأموال المطلوبة في ندائها سيتم توجيهه لدعم تعليم الأطفال، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والدعم النفسي الاجتماعي. وفي سياق متصل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، أن الأطفال ذوي الإعاقة الجسدية أو الحسية أكثر عرضة مرتين ونصف لعدم الالتحاق بالمدرسة، مقارنة بأقرانهم من الأطفال الأصحاء. وقالت /اليونسكو/، على حسابها الرسمي بموقع /تويتر/، إن التقرير العالمي لرصد التعليم لعام 2020 بيّن أن الأطفال ذوي الإعاقة مازالوا يعانون من التمييز، ومستبعدين من فرص الحصول على التعليم، مشيرة إلى أن هناك أكثر من مليار شخص حول العالم لديهم أحد أشكال الإعاقة، ولابد من دمجهم في المجتمعات من خلال تفعيل دور التكنولوجيا.

1684

| 07 ديسمبر 2020

محليات alsharq
النقيب العنزي: عدم ترك الأطفال دون رقابة في حلبات التطعيس

دعا النقيب عبدالواحد غريب العنزي ضابط التوعية والثقافة المرورية بإدارة التوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور أولياء الأمور للانتباه إلى الأطفال وعدم تركهم دون رقابة عند تواجدهم في حلبات الاستعراض، كما شدد في حديثه إلى برنامج حياتنا على تلفزيون قطر على مسألة تأجير الدراجات النارية للأطفال دون خوذات الرأس، مؤكدا على الالتزام التام بالشروط الخاصة بالتأجير، سيما ما يتعلق منها باختيار الدراجة المناسبة للأطفال. وقال النقيب العنزي: إن وزارة الداخلية أطلقت الحملة التوعوية لموسم التخييم 2020-2021، والتي تأتي هذا العام تحت شعار (اكشت بأمان)، لتعزيز الوعي التام بإجراءات الأمن والسلامة حفاظا على الأرواح والممتلكات، وضمان موسم تخييم بلا حوادث. وكشف النقيب العنزي عن السيارة المخصصة للتوعية المرورية، والمجهزة بأحدث التقنيات، مشيرا إلى أنه تم بث عديد الفيديوهات التوعوية وتوزيع المطويات للشباب والنصائح والإرشادات.. راجيا من الجميع اتباعها، كما ستقدم الإدارة التوعية المطلوبة لمستخدمي الدراجات النارية عبر الرسائل التوعوية اللازمة، قائلا: عبر شاشات السيارة المزودة بأنظمة وقوانين المرور، بالإضافة إلى دعوة أصحاب المخيمات والمتواجدين في سيلين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا بين أفراد المجتمع. ولفت العنزي أن لوجود الإدارة العامة للمرور أهمية كبيرة في الإشراف على تنظيم مثل هذه الفعاليات الجماهيرية التي لها عشاقها في البلاد، لافتا إلى أن إدارة التوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور حاضرة في مثل هذه الفعاليات، وسعيدة جدا بما يقدمه مركز مواتر للهواة وسط تنظيم رائع من قبل كافة الجهات المشاركة بموسم التطعيس الذي انطلق منذ يوم الجمعة الماضي. وأشار النقيب العنزي إلى أن عديد الجهات المتدخلة تعمل جنبا إلى جنب لإنجاح الفعاليات التي تشهد إقبالا من قبل قطاعات واسعة من الشباب، لافتا إلى استغلال هذه الفعالية لنشر الثقافة المرورية بين الشباب المتواجدين وتقديم النصائح لهم. وأوضح أن التزام الشباب المشارك في فعاليات التطعيس بارتداء حزام الأمان يؤكد الوعي المروري الذي اكتسبوه. شروط السلامة من جانبه أشار ناصر سعدون الكواري أمين السر العام في مركز مواتر، إلى الجهود المبذولة من قبل الأخير من أجل إقامة فعاليات منظمة تضمن شروط الأمن والسلامة، مشيرا إلى التعاون المثمر مع وزارة الداخلية وباقي جهات الدولة من خلال وضع الخطط المناسبة لموسم التطعيس هذا العام والذي انطلق على طعس التوقيع في منطقة سيلين، بالإضافة إلى الانتقال على طعس العديد لتفادي إزعاج المخيمين. وأبرز الكواري حرص الشباب على ممارسة هوايتهم بشكل منظم وفي احترام تام لشروط الأمن والسلامة، حيث تم تحديد نقطة للانطلاق وركوب طعس التوقيع، ونقطة للنزول والعودة مرة أخرى إلى نقطة الانطلاق، وذلك بهدف ضمان السلامة للجميع وتنظيم عملية التطعيس، وهو ما سيتم تطبيقه أيضا على الطعوس الأخرى في منطقة العديد. ولفت الكواري إلى أنه منذ انطلاق فعاليات مركز مواتر على طعس التوقيع وطعوس العديد العام الماضي لوحظ تراجع نسبة وقوع الحوادث على الشباب بسبب عملية التطعيس غير المنظمة التي كان يقوم بها بعض الشباب، حيث إن المركز والإدارة العامة للمرور عملا جاهدين على تنظيم الهواية وإعطاء كل مشارك وقته في التطعيس، علاوة على تنظيم آلية الدخول والخروج إلى الطعوس.

3269

| 29 نوفمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
"كورونا لم تنل من عزيمتهم" .. خبير تربوي لموقع الشرق: أولياء أمور أطفال التوحد "أبطال"

أكد الخبير التربوي موسى عبدالمجيد على أن فترة تحدي جائحة كورونا التي لازالت قائمة أثبتت أن أولياء أمور الأطفال من ذوي التوحد أبطالا كونهم عملوا بكل جهد ومثابرة على تأقلم أبنائهم مع الوضع الجديد الذي يتطلب تنفيذ الكثير من الإجراءات الإحترازية. مشيرا عبد المجيد – في تصريح لموقع الشرق – إلى أن الأطفال من ذوي التوحد لديهم حب لتنفيذ روتين معين وعدم تغييره ، ولذلك تتطلب مهمة تعويدهم على مهمات جديدة جهد في تدريبهم عليها ، منوها بأن ذلك يحتاج إلى طرق حديثه تعتمد على التعليم البصري. وأضاف مقاومة التغيير لدى أطفال التوحد جعلت مهمة أولياء أمورهم صعبة في فترة كورونا ، إلا أنهم نجحوا فيها بشكل مميز ، وذلك بالتعاون مع الجهات المتخصصة في دعم هذه الفئة المميزة وصاحبة القدرات الكبيرة في العديد من المجالات. وعن أهمية وطرق دمج هذه الفئة في المجتمع ، يقول الخبير التربوي موسى عبدالمجيد من المهم جدا دمج هذه الفئة ، وفي البداية يكون لديهم بعض المشكلات في التعود على الناس وأيضا تعود الناس على متطلباتهم ، ولكن بعد فترة من التعود وتقليد من حولهم يتحولون بشكل مباشر إلى أشخاص أكثر حاجة إلى التعامل مع الآخرين . وحول قدرات الأطفال من ذوي التوحد في التعليم ، يقول موسى عبدالمجيد هناك بعض الفئات من الأطفال من ذوي التوحد تندمج بشكل كامل في بعض المدارس وفقا لبعض المحددات ، وبعضهم يمتلكون يمتلكون قدرات عالية ومميزة في مجالات بعينها ، فمنهم من يحفظ سورة من كبار السور في القرآن بمجرد الإستماع إليها مرات قليلة ، وآخرين منهم يستطيع أن يرتب عدد كبير جدا من قطع ألعاب الذكاء في دقائق محدودة ، ولذلك هم يحتاجون إلى بعض الدعم لإكتشاف قدراتهم الكبيرة القادرة على المساهمة في جعلهم أكثر أندماجا في المجتمع . وعن قدرة أطفال ذوي التوحد على العمل مستقبلا ، يقول الخبير التربوي موسى عبدالمجيد هناك تجارب عالمية استفادت بشكل كبير من هؤلاء الشباب من خلال مهن صعبة جدا وتحتاج إلى تركيز ، ومن هذه التجارب خط إنتاج لساعات إلكتورنية دقيقة حيث يحفظ الشاب الخطوات ثم يقوم بتنفيذها مباشرة بشكل دقيق .

5670

| 21 نوفمبر 2020

محليات alsharq
د. صدرية الكوهجي : العنف الأسري يؤثر سلبياً على تنشئة الأطفال

حذرت الدكتورة صدرية الكوهجي - مساعد المدير الطبي لصحة الأطفال والمراهقين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية -، من الآثار المدمرة التي يخلفها العنف الأسري على الطفل، واتباعه كمنهج تربوي سائد بين الأسر، معتبرة أنَّ العنف بصورة عامة والعنف الأسري بصورة محددة، يؤثران على نمو الطفل وتنشئته تنشئة سليمة، مما ينتج عنه طفل مشوه نفسيا، قد يعاني من اضطراب الهُوية الجنسية، كما أنَّ هذه الممارسات قد تقوده إلى الانحراف وتعاطي المخدرات في وقت لاحق. وأكدت الدكتورة الكوهجي أن استخدام العنف في التربية يسمى بالعنف التربوي، وهي ظاهرة اجتماعية سائدة في المجتمعات وتوارثتها الاجيال، والعنف التربوي هو عبارة عن نوع من أنواع التنظيم الاجتماعي يستخدمونه الأفراد للسيطرة على قدرات الطفل العقلية والمادية وذلك لتهيئة الطفل إلى شخص بالغ حتى تتقبله قيم المجتمع أو أولياء الأمور أو الآباء، أو أحيانا يكون بمثابة تفريغ عن شحنات القلق والتوتر والغضب لدى الآباء أنفسهم، مؤكدة أن هذا يؤثر سلبيا على الطفل الذي يتعرض للعنف، ويؤثر على نموه بصورة طبيعية، كما أنه يؤثر على تنشئة الطفل كشخص كفء في المجتمع، مشيرة إلى أن من يدعي نجاعة العنف في التربية بناء على تجاربهم، ليس له أساس من الصحة، لأن الجوانب الايجابية في التربية قد تعود إلى أمور أخرى وليس للعنف أو الضرب، وفي أدلة علمية تؤكد أن العنف يؤثر سلبيا على تنشئة الأطفال. معاملة متزنة واشارت الدكتورة الكوهجي في حديث لبرنامج الصباح رباح على قناة الريان، إلى أن للعنف آثار جدا سلبية على الأطفال في السنوات الأولى لأقل من 5 سنوات، حيث إنه يؤثر على النمو السليم، واكتسابه للمهارات الحياتية والمعرفية، كما أنه يؤثر على ذكائه الأكاديمي، وتلازم الطفل هذه الآثار في المستقبل من توتر وقلق وغضب، بالإضافة إلى أن قد تؤدي إلى المخدرات والاضطرابات الهوية الجنسية بين المراهقين، وأداء متدن أكاديميا. وشددت الدكتورة الكوهجي، على دور الوالدين في أن يتعاملوا مع أبنائهم باتزان بين الحب والانتماء والصرامة، وإقرار الأنظمة في المنزل، تبادل الآراء، لإكسابه مهارات التعبير عن نفسه، مع تلبية احتياجاته بطرق سليمة، ولابد من النقاش والحوار مع الطفل حتى يتعلم ويكتسب مهارات حياتية بصورة أفضل مع وضع العنف جانبا في تربيته وتنشئته لأنه لن يؤتي أكله ولن يؤثر إيجابا في شخصيته، وسيصل الطفل إلى مرحلة عدم الاستجابة للوالدين حتى لو مارسا العنف معه. آثار العنف وحول دور الوالدين في التصرف إن اكتشفا أن طفلهما يتعرض للعنف خارج المنزل، أشارت الدكتورة الكوهجي إلى أن العنف قد يكون في أي مكان، والطفل المعنف تظهر عليه تغييرات منها العزلة الشعور بالغض والتوتر، كما ويرفض الذهاب إلى المدرسة، ويرفض ممارسة الأنشطة، وفي بعض الأحيان قد تظهر على جسده كدمات في مواقع مختلفة في جسده، أما إذا واجه تنمرا الكترونيا قد تظهر عليه تغييرات كالشعور بالإرهاق، فهذه هي الأعراض التي تظهر على الطفل المعنف. أما في حالة المراهقين سيما وأن في هذا العمر لا يستطيع الافصاح عن العنف الذي يتعرض له، قالت الدكتورة صدرية الكوهجي إنَّ أهم أمر هو إشعار الطفل أو المراهق الذي يُشك بأنه متعرضا للعنف بالأمان، من خلال الحديث معه عن العنف، وإن في حال تعرض للعنف لابد من مشاركة الأمر مع الوالدين، وأن تكون لديه الثقة بالنفس، وأن عليه أن يلجأ للمساعدة، فالمراهق لن تكن لديه الجرأة في الحديث عما يكتنفه من شعور إلا لو لاقى أسلوب تربية مبني على الحوار والنقاش وتبادل الآراء منذ الطفولة، فإذا تم بناء جسور التواصل معه وهو طفل هنا سيسهل على الوالدين التعامل معه وهو في مرحلة المراهقة، فمن المهم تعويد الطفل على الحوار والنقاش حتى يتأكد الوالدين أنه في مرحلة المراهقة سيتحدث إليهما دون خوف أو قلق، كما أن الشفافية بين أولياء الأمور والأبناء سيسهم دون أدنى شك في خلق جيل سوي. وعرجت الدكتورة سريعا على الطفل الذي يقوم بتعنيف أقرانه، لافتة إلى أن التعامل مع هذه النوعيات من الأطفال أو المراهقين لابد بالعودة إلى الأسباب التي دفعت بهم لذها الفعل مع أقرانهم، لأن في كثير من الأحيان هذا من السلوكيات المكتسبة من أحد الوالدين، أي أن الطفل أو المراهق يلقى عنفا في المنزل، لذا لابد من مناقشة سبب تعنيف الطفل للآخرين، وفي بعض الأحيان يتم توجيه أولياء الأمور للجوء إلى المتخصصين لأخذ النصيحة والمشورة، ويتم تحديد المشكلة، والأسباب وراء أن الطفل بات مُعنفا للآخرين، فمن المهم الوقوف على الأسباب التي تدفع به لأن يكون معنفا لأقرانه. خدمات متنوعة وحول أبرز الخدمات التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية لهذه الفئات، أوضحت الدكتورة الكوهجي قالت إن مؤسسة الرعاية الصحية تقدم خدمات عيادة الطفل السليم للأطفال ممن هم أقل من خمس سنوات، كما نقدم خدمات الصديقة للمراهقين للفئة العمرية ما بين 10-18 سنة، فبالنسبة للأطفال لمن هم أقل من 5 سنوات فيتم التركيز على متابعة النمو والتطور لديهم، إلى جانب التطعيمات والفحوصات الدورية للأمراض الشائعة، أما بالنسبة لخدمات المراهقين فيتم التركيز على الناحيتين النفسية والسلوكية والمخاطر الموجودة ويتم ربطها بالصحة الجسدية.

2325

| 21 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
يونيسف: 150 مليون طفل دخلوا دائرة الفقر بسبب كورونا

أظهرت تحليلات جديدة أن عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر متعدد الأبعاد - أي لا يمكنهم الوصول إلى التعليم أو الصحة أو السكن أو التغذية أو الصرف الصحي أو المياه ازداد بنسبة 15% منذ بداية جائحة كوفيد-19. ووجدت التحليلات أن عدد الأطفال الذين يعيشون في حرمان في دول منخفضة ومتوسط الدخل، ارتفع إلى نحو 1.2 مليار طفل (بزيادة 150 مليون طفل) بسبب جائحة كـوفيد-19، وذلك بحسب بيان لمنظمتي الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة إنقاذ الطفولة. وقالت السيدة هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): دفعت جائحة كوفيد-19 وإجراءات الإغلاق المفروضة لمنع الانتشار، بملايين الأطفال إلى براثن الفقر. وأضافت أن الأسر التي كانت على عتبة الفقر لكنها تجنبته تُدفع الآن مرة أخرى بذلك الاتجاه، وإضافة إلى ذلك يعاني آخرون من مستويات من الحرمان لم يشهدوها من قبل. والأكثر إثارة للقلق، نحن أقرب إلى بداية هذه الأزمة من نهايتها. من جانبها قالت السيدة إنغر آشينغ مديرة منظمة إنقاذ الطفولة: لقد تسببت الجائحة بالفعل في أكبر حالة طوارئ تعليمية عالمية في التاريخ، كما أن زيادة الفقر ستجعل من الصعب للغاية على الأطفال الأكثر ضعفا وأسرهم تعويض الخسارة. وأضافت آشينغ من المرجّح أن يتم إجبار الأطفال الذين يخسرون التعليم على عمالة الأطفال أو الزواج المبكر والوقوع في شرك دائرة الفقر لسنوات قادمة، لا يسعنا أن نترك جيلا كاملا من الأطفال يقعون ضحايا لهذه الجائحة، ودعت الحكومات الوطنية والمجتمع الدولي إلى التدخل للتخفيف من وطأة ما يحدث. وبحسب المنظمتين، ينبغي تحليل جميع أشكال الحرمان المحتملة لدى الأطفال، أي الحاجة إلى تنفيذ سياسات متعددة القطاعات تتناول قضايا الصحة والتعليم والتغذية والمياه والصرف الصحي والحرمان من المساكن لإنهاء الفقر متعدد الأبعاد.

1462

| 18 سبتمبر 2020

محليات alsharq
حمد الطبية: ترك الأطفال في المركبات بمفردهم خلال الطقس الحار قد يؤدي إلى الوفاة

حذرت مؤسسة حمد الطبية من مخاطر ترك الأطفال في المركبات خلال الطقس الحار، الأمر الذي يعرضهم لمخاطر جمة قد تؤدي إلى الوفاة، مشيرة إلى أن الجو الحار يشكل خطرا على الجميع، إلا أن عواقبه تكون وخيمة جدا على الأطفال. وقال الدكتور رافاييل كونسونجي، مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات بمركز حمد للإصابات والحوادث، مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، نذكر الجميع بمخاطر ترك الأطفال بمفردهم داخل السيارات في المواقف، حيث يمكن أن تزيد درجة حرارة الجو داخل السيارة بنحو 40 درجة مئوية عن درجة حرارة الجو خارجها، وحتى خلال الأيام التي تكون فيها درجات حرارة الجو معتدلة، تبقى درجات الحرارة داخل السيارات أعلى بـ 20 درجة مئوية. وأضاف غالبا ما يحدث هذا الارتفاع في درجات الحرارة خلال الدقائق الخمس الأولى التي تلي إطفاء المحرك ومكيف الهواء، مما يعرض الأطفال عند تركهم داخل السيارات لخطر الإصابة بالحمى، والجفاف، والتشنجات، والضربة الحرارية التي قد تؤدي للوفاة. وأكد أن الجو الحار يشكل خطرا على الجميع، إلا أن عواقبه تكون وخيمة جدا على الأطفال، إذ تميل حرارة جسم الطفل إلى الارتفاع بمعدل أسرع بخمس مرات مقارنة بجسم الشخص البالغ، لاسيما في الأيام الحارة، مما يزيد من مخاطر إصابته بالجفاف والضربة الحرارية. وأوضح كونسونجي، أن درجات الحرارة قد ترتفع بشكل مضطرد حتى داخل السيارات التي تم توقيفها بالظل، وقال إن إيقاف السيارات في الظل لا يحد من خطر الوفاة نتيجة ضربة حرارية، إذ يمكن أن ترتفع الحرارة داخل السيارة إلى مستويات خطرة ومميتة وبسرعة فائقة. ونبه إلى أن الأطفال أكثر حساسية لضربات الحرارة ويصابون بالجفاف بشكل أسرع، محذرا من أن ضربات الحرارة قد تؤدي إلى الوفاة حتى وإن توقفت المركبة في الظل وتركت النافذة مفتوحة قليلا بمقدار 5 سم أو نحوه لأن ذلك لا يساعد على التخفيف من حرارة المركبة المرتفعة. كما لفت إلى أن ألوان المقاعد والجزء الداخلي من السيارة أو حجمها لا يؤثر على سرعة ارتفاع درجة الحرارة داخلها، مشددا على أهمية عدم ترك الطفل بمفرده داخل السيارة ولو لدقيقة واحدة، وأضاف في حال اضطررتم للنزول من السيارة لأي سبب من الأسباب، اصطحبوا دائما أطفالكم معكم. من جانبها قالت الدكتورة عائشة عبيد، مساعد مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات إن هذه المخاطر لا تقتصر على الأطفال فحسب بل أيضا كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض متعددة أو مزمنة حيث تكون أجسامهم حساسة تماما كالأطفال في حال تركهم في المركبات الحارة.

623

| 19 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
أطفال سوريا.. ضحايا نظام الأسد

آلاف الأطفال قتلوا، فيما شرد ملايين آخرون في سوريا منذ اندلاع الحرب قبل 9 سنوات، في معاناة يتحمل النظام الجزء الأكبر من مسؤوليتها، وفق تقارير أممية وحقوقية.وعبر موقعها الرسمي، جددت الأمم المتحدة تحذيرها من أن الأطفال هم من يدفعون ضريبة الحرب في سوريا، وذلك قبيل تقرير سنوي تصدره في 4 يونيو، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.ومنذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام في سوريا، بات الأطفال الذين يفترض أن يكونوا في المدارس وحدائق الألعاب، يستيقظون على أصوات القصف الجوي والمدفعي، وأضحوا يعيشون في الحرمان والفقر.وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن 6.7 ملايين سوري تحولوا إلى لاجئين خارج سوريا جراء الحرب، بينهم 2.5 مليون طفل.ووفق أرقام جمعتها الأناضول من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وفريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري المعني بجمع بيانات عن النازحين، فإن بين 7 إلى 8 ملايين سوري تحولوا إلى نازحين ولاجئين منذ 2011، يشكل الأطفال القسم الأكبر منهم.أما تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، فتشير إلى أن ثلث الأطفال السوريين حرموا من التعليم جراء الحرب، فيما حرم قسم كبير منهم من الخدمات الصحية الضرورية.وقالت المنظمة الأممية، في تقرير نشرته يوم 13 مارس الماضي، إن 575 ألف طفل نزحوا من بيوتهم فقط خلال الفترة الممتدة بين الأول من ديسمبر 2019 والأول من مارس 2020.من جانبها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 29 ألفا و296 طفلاً على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا، منذ مارس 2011 حتى يونيو الجاري.

700

| 04 يونيو 2020

تقارير وحوارات alsharq
فيسبوك توفر خدمة ماسنجر للأطفال في 70 دولة جديدة لمواجهة تحديات التعلم عن بعد

أعلنت فيسبوك اليوم الأربعاء عن إتاحة خدمات تطبيق ماسينجر كيدز المخصص للأطفال في 70 دولة جديدة، وذلك لمساعدة الأطفال على مواجهة تحديات التعلم من بعد خلال فترة الحجر المنزلي. ويعتبر هذا التطبيق الذي بدأ العمل به في الولايات المتحدة سنة 2017 وتوسعت لاحقاً إلى كندا وبعض البلدان الأخرى، موجهاً للأطفال دون الثالثة عشرة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وسيضيف تطبيق ماسنجر كيدز خاصية طلبات الصداقة الخاضعة للإشراف التي تتيح للأهل مراقبة الجهات التي يتواصل معها أطفالهم، بدءاً بالولايات المتحدة قبل التوسيع التدريجي إلى بلدان أخرى. وتقع البلدان الجديدة التي أضافت فيسبوك الخدمة إليها في مناطق مختلفة من العالم، وتشمل أفغانستان وكوستاريكا وإندونيسيا. لكن لا بلدان أوروبية ضمن القائمة. وقالت رئيسة قسم السلامة في فيسبوك أنتيغون ديفيس في رسالة على مدونة إلكترونية مع إغلاق المدارس والتباعد الاجتماعي بين الناس، يستعين الأهل بالتكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى لمساعدة أطفالهم على التواصل مع الأصدقاء والعائلة. واعتبرت أن خدمة مسنجر كيدز للمحادثات بالفيديو والنصوص تساعد الأطفال على الاتصال بالأصدقاء والعائلة بطريقة ممتعة وخاضعة لمراقبة الأهل، مضيفة: نطلق هذه الخدمة اليوم في بلدان إضافية وقد زدنا خيارات جديدة للأهل لتوفير اتصال بين الأطفال وأصدقائهم.

1831

| 22 أبريل 2020

محليات alsharq
بالفيديو.. الأطفال يسألون عن فيروس كورونا.. والمدير الطبي لمستشفى حمد العام يجيب

في إطار الجهود التوعوية التي تبذلها الجهات الرسمية والمؤسسات الصحية بالدولة حول فيروس كورونا كوفيد -19 رد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام على عدد من الأسئلة التي وجهها أطفال حول فيروس كورونا وذلك من خلال رسائل فيديو مصورة نشرتها وزارة الصحة العامة اليوم على حسابها الرسمي بموقع تويتر. وتمحورت الأسئلة حول ماهو فيروس كورونا؟ وكيف يصاب الإنسان بالفيروس؟، وما هي أعراضه؟ وهل يمكن أن يصاب الوالدان بالفيروس؟. وفي إجابته عن ماهو فيروس كورونا؟ قال الدكتور المسلماني إن فيروس كورونا صغير جدا ولا يرى بالعين المجردة ولا تتم رؤيته إلا عبر أجهزة مجهرية ومعدات طبية معقدة، مضيفا أن الفيروس منتشر في مختلف أنحاء العالم وقد أصاب الآلاف من الناس، وأنه ينتقل من شخص إلى شخص آخر بكل سهولة. وعن كيفية الإصابة بالفيروس قال الدكتور المسلماني إن المرض ينتقل من شخص إلى شخص إذا المريض المصاب بالفيروس عطس أو كح فبمجرد حدوث ذلك تخرج مجموعة من الفيروسات من فم وحلق المريض، وهذه الفيروسات تنتقل إلى شخص آخر في حال أنه كان قريبا من الشخص المريض لحظة العطس أو الكحة، أو تنزل الفيروسات على الأسطح مثل الطاولة و الألعاب والكراسي وغيرها ، وإذا لمس شخص سليم هذه الأشياء ثم لمس هذا الشخص وجهه سيتمكن الفيروس من الدخول إلى جسمه وتنتقل إليه العدوى ويصاب بالمرض. وحول أعراض الإصابة بفيروس كورونا قال المدير الطبي لمستشفى حمد العام إن الشخص الذي يصيبه المرض تظهر عليه أعراض السخونة والكحة ويمكن أن يصاب بضيق خفيف في التنفس وآلام في البلاعيم ، مضيفا أنه إذا كان الشخص حالته مستقرة ويستطيع البقاء في المنزل ننصحه باستمرار البقاء في المنزل إلى أن تختفي هذه الأعراض ويتمكن من أن يعيش حياة طبيعية ، أما إذا كان الشخص يشعر بالإعياء الشديد فيمكن استقباله في المستتفى ليبدأ عملية الاستشفاء من خلال إعطائه الأدوية المناسبة. وسألت طفلة عن إمكانية أن تصاب والدتها أو والدها بالفيروس ، فأجاب الدكتور المسلماني أن المرض يصيب أي شخص كبير أو صغير في السن لكن في النهاية أعراضه عادة تكون بسيطة، مضيفا أنه في حالة إصابة أيا من الوالدين و كانت حالته مستقرة يمكن أن يبقى في المنزل مع أسرته ويمكن أن نساعده بإعطائه بعض الأدوية للشفاء بسرعة. وفي خاتمة الفيديو التوعوي سألت طفلة عن هل يجب أن يخاف الأطفال من الفيروس؟ فأجابها المدير الطبي لمستشفى حمد العام قائلا إن عدد الأطفال المصابون بفيروس كورونا قليل جدا، وٱذا شعر الطفل بسخونة وأصيب بالمرض يمكن أن يبقى في المنزل تحت رعاية والديه وستتحسن حالته بسرعة .

1624

| 10 أبريل 2020

محليات alsharq
الدكتور محمد العنزي الأخصائي النفسي: تعليم الأبناء التفكير الإيجابي يسهم في مقاومة المخاوف

** علينا البحث عن المعلومات الصحيحة من مصادرها الموثوقة ** دور كبير للأسرة في الظروف الحالية التي نمر بها ** التغير وليس الثبات هو الوضع الطبيعي في الحياة قال الدكتور محمد العنزي، أخصائي نفسي: إن الظروف الحالية فرضت علينا جميعاً البقاء لأكبر فترة زمنية في المنزل ومع العائلة، وهذا الأمر يخالف عادات البعض منا، والذي اعتاد البقاء خارج البيت لساعات طويلة سواء في العمل أو غيره من الأمور الحياتية المختلفة. ولفت العنزي خلال استضافته على برنامج حياتنا على قناة قطر، نحن من كنا نردد عبارة إننا اشتقنا لتلك الفترة التي كنا نقضي جل وقتنا في البيت مع الأهل والأحبة، ونتحدث عنها في سابق الأيام، لطلما شعرنا أن المنزل هو المكان الوحيد الذي نحصل فيه على التقدير والرضا. وبين أن الظرف الحالي وبقاء الأشخاص في المنزل قد يولد الضغط على الإنسان وعلى تفكيره وعلى سلوكه وعلى علاقته التي كان معتادا عليها، لكن الإنسان يعرف أن الوضع الطبيعي في الحياة هو التغير وليس الثبات. وأوضح أن بعضنا غير معتاد على الجلوس في المنزل، لكن أتى وباء فيروس كورونا، فجأة من غير سابق إنذار وفرض علينا الجلوس في المنزل مجبرين على ذلك لصالح أنفسنا ولصالح الآخرين من انتشار وتفشي الوباء. البقاء بالمنزل وخاطب العنزي، غير المعتادين على الجلوس في المنازل، أن هنالك أياما في السابق لا يكون عندك المزاج في الخروج من المنزل، فيأتي أحدهم إليك ليقنعك بالخروج لكنك تصر على البقاء في المنزل لأن مزاجك ورغبتك عدم الخروج من المنزل، وأحيانا أخرى نرغم أنفسنا على الجلوس في المنزل لوجود أمر يحتم علينا ذلك، كوجود ظرف معين خاص بنا، سواء لامتحان أو أي ظرف آخر، مبينا أن لدينا القدرة على البقاء في المنازل وإدارة انفسنا، وهو أكثر شيء نحتاجه الآن في التعامل مع مثل هذه الظروف. وكشف عن أن هذه الظروف الحالية قد تولد لدى البعض الضغط وهذا الضغط يوجب عليك أن تؤمن أن لديك ثقة في التحكم في الحياة والظروف التي من حولك، وانك تستطيع أن تدير نفسك وتستطيع أن تدير الأشياء من حولك، مبينا أن الأمور من حولك سهلة، حيث إنك لا تعاني من مصاعب أو ألغاز، وأن الأمور سهلة وواضحة جدا أمامنا، وهنالك إجراءات معينة يجب أن نتبعها، وهنالك مجموعة من الناس متواجدون ليساعدوك من خلال أرقام معينة نشرتها الدولة. دور الأسرة وقال العنزي، إن هنالك دورا كبيرا للأسرة في هذا الظرف الذي نمر به، حيث نجتمع الآن مع الوالدين والأبناء والعائلة وهذا المكان المناسب الأول الذي تربينا فيه، وطباعنا مأخوذة منه، وما زلنا نتذكر الأيام والذكريات الجميلة لتجمع العائلة، مبينا أننا كنا قبل فترة قليلة نقول، أين ذهبت أيام جلوس الأسرة مع بعضها البعض، في أوقات الغداء والعشاء، وها هي الأيام تعود إلينا. وأشار إلى أن هنالك معايير يجب اتباعها في الأسرة الصحية أولها التفاهم القائم على فهم الانفعالات وإدارتها ما بين الأسرة، والعمل على معرفة رب الأسرة إذا ما كان هنالك تخوف من احد الأبناء من الوضع الراهن، والعمل على تحديد ما هو الخوف وما هو مصدره، مؤكدا أن فهم الوضع هو أول معيار من معايير الأسرة الصحية وهو التفاهم. وبين الدكتور العنزي، أن البعض منا لا يشعر بالخوف لأن العدوى قريبة، حيث يعرف أن العدوى بعيدة ويعرف أيضا أن الأمور تم السيطرة عليها لكن يخاف على عملية الفقد لا سمح الله ممن يحبهم. وتابع إن دور الأهل -الأب والأم- في الفترة الحالية يجب أن يسهم في تخفيف وطأة الظرف الحالي على الأبناء وعلى الأسرة كاملة. اقتراب عائلي وأشار العنزي، إلى أن الظروف الحالية علمتنا الكثير من الأشياء، من ضمنها طبيعة وآلية غسل اليدين بطريقة صحيحة، ومراقبة الأسطح وعدم لمس أي منها إلا في حالة التأكد من نظافتها، وطبيعة عملية السلام على الأشخاص، كما أعطتنا الكثير من التركيز على الحياة والذي اعتبره جيدا من ناحية تعلم المهارات في التواصل مع الأبناء. ولفت إلى أن الظروف الحالية دعتنا إلى الاقتراب اكثر من العائلة ومعرفة طبيعتنا بشكل أكبر والأمور التي نحبها ونتابعها، داعيا أولياء الأمور إلى ضرورة معرفة الألعاب التي يلعبها الأبناء في الأجهزة اللوحية، وهذه الأمور جيدة التي من شأنها أن تجعلنا أقرب منهم ونفهم بشكل أكبر، ومن ثم ندير الأمور بكل بساطة. وحول الخوف بين الدكتور العنزي، انه يتكون من شيء معرفي وشيء جسماني، وإذا ركزنا على الشيء المعرفي مثل (التفكير الإيجابي) بحيث نغذي العقل دائما والقائم على الوعي وعلى تبصير الذين هم بحولك بالحقيقة وليس على الوهم (كتلك الإشاعات التي تبين أن الإصابات بـ فيروس كورونا تكون عن بعد أو ما شابه من إشاعات ليس لها أساس من الصحة، وهي التي بينتها لنا وزارة الصحة بشكل مفصل وحقيقي، وهذا ما يسمى تغذية العقل بالتفكير الإيجابي. تفكير سليم وأكد الدكتور العنزي، أن عقل الإنسان كلما تغذى أكثر بالمعرفة الصحيحة والمبنية على المعلومة المعلوم مصدرها سوف يكون تعامله مع الظروف مبنيا على التفكير السليم والهادئ، إضافة إلى تعليم الأبناء مهارات التعامل مع الظروف الصعبة، مثال إذا وجدت أحد الأشخاص عليه أعراض المرض عليك الابتعاد عنه، والتأكيد على المفهوم الجميل الذي لدينا وهو (سلامتك تعني سلامتي وسلامتي تعني سلامتك) ويكون من خلال العمل على غسل اليدين وتعقيمها باستمرار. وأشار إلى أن تعليم الأبناء آلية التفكير الإيجابي ومن ثم المهارات السلوكية يسهم في مقاومة المخاوف والعمل على تبديدها والعيش بسلام. وقال الدكتور العنزي، إن عقولنا وأفكارنا بأيدينا لا يمكن أن نسمح لأي شيء أن يعكر مزاجنا أو أن تؤدي بنا إلى الوهم والتصور الخاطئ للأشياء ومن هذه الأمور مسألة الأخبار، حيث إن الإنسان يبحث عن الأمان في كل شيء والأصل أن تبحث عن المعلومات الصحيحة من مصادرها الموثوقة والمحددة من الدولة وعدم اتباع وسائل التواصل الاجتماعي غير المبنية على المصداقية وغير محددة المصدر والتي من شأنها أن تزيد المخاوف لدينا. اتزان انفعالي وعن الاتزان الانفعالي، بين الدكتور العنزي انه التعلم بكيفية أن يكون لدينا اتزان انفعالي في الحياة، بحيث تكون انفعالاتك مبنية على الهدوء، موضحا أن جسم الإنسان إذا كان حاصلا على الطاقة الكافية من النوم بحيث يصل الأكسجين إلى الدماغ بسرعة بصورة كافية، ويحصل الجسم على طاقته الكافية من الغذاء الصحي يؤدي به إلى أن يكون متزنا، بحيث تكون نظرته للأشياء والأخبار مبنية على الصحة وتمحيصها من العقل. وقال إن علينا الالتزام بأمور ثلاثة أولها المحافظة على التنظيف والتعقيم، ومن ثم النظر إلى الأشياء على أنها تحد وليست مخاطر، إضافة إلى مسألة التحكم في التفكير وهي ضرورية لكل شخص فينا.

6875

| 28 مارس 2020

تقارير وحوارات alsharq
خطره ليس كبيرا عليهم .. الأطفال لا يعانون من أعراض قوية لكنهم ينقلون فيروس كورونا

لأسباب لا تزال مجهولة ..لا يشكل فيروس كورونا المستجد خطرا كبيرا على الأطفال لكن ذلك لا يعني انهم غير معرضون للاصابة به والأهم لا يلغي حقيقة انهم يحملون الفيروس وينقلونه لغيرهم وهو ما يفسر إغلاق المدارس في دول عدة. فوفقا للإحصاءات الرسمية لم تسجل حالات كثيرة بفيروس كورونا المستجد في صفوف الأطفال منذ بدء انتشاره نهاية كانون الأول/ديسمبر في ووهان في الصين، وسجلت نسبة 2,4 % فقط من أكثر من 75 ألف إصابة في تلك الفترة لأشخاص دون الثامنة عشرة ، ووحدهم 2,5 % من القصر أصيبوا بشكل خطر من الفيروس و0,2 % بشكل يهدد حياتهم حسبما جاء في تقرير لمهمة مشتركة بين الصين ومنظمة الصحة العالمية نشر نهاية شباط/فبراير وفقا لفرانس برس. وجاء في دراسة عن الوضع في شنجن في الصين شارك فيها جاستن ليسلر عالم الأوبئة في جامعة جونز هوبكنز الأميركية ونشرت قبل أيام إن الأطفال يصابون بالفيروس كما البالغين وقال العالم الأميركي المشارك بالدراسة عن الأطفال :يبدو أنهم لا يصابون بأعراض قوية ولا يموتون منه. لكن الأطفال يصابون بالفيروس. فلماذا إذا لا يظهر الأطفال في الإحصاءات؟ توضح شارون ناكمان الاستاذة في كلية رينيسانس للطب في مستشفى ستوني بروكس للأطفال في نيويورك أن الأطفال حتى عندما يصابون يكونون في وضع جيد ولا يتوجهون إلى المستشفى ولا يخضعون تاليا للفحص. أما الأسباب الكامنة وراء عدم ظهور أعراض قوية لدى الأطفال لم تتضح بعد إلا أن الخبراء يطرحون بعض الفرضيات. وقالت ناكمان الخبيرة في أمراض الأطفال هم يتعرضون لأمراض كثيرة في سنوات عمرهم الأولى لذا يكون جهازهم المناعي في أفضل حال ويستجيب جيدا مع الفيروس الجديد هذا مشددة على أن غياب الحالات الخطرة في صفوف الأطفال لا يعني أن هذا لن يحصل أبدا. أما إيان جونز استاذ علم الأوبئة في جامعة ريدينغ البريطانية فرأى إن الأعراض الطفيفة مرتبطة بتركيبة الفيروس الاحيائية وأنواع الخلايا الذي يصيبها. وقد دفع خطر نشر الفيروس هذا بعض الدول إلى إغلاق المدارس كليا كما حصل مثلا في الصين وقطر ولبنان والكويت وغيرها من البلدان آخرها فرنسا فهل يعد هذا الاجراء مبالغا فيه؟ لا يوجد رد واحد جيد إلا أن إغلاق المدارس هو اجراء معقول جدا في هذه المرحلة فعندما لا يكون التلاميذ كلهم مجتمعين في المدرسة فهم سينقلون الفيروس إلى عدد أقل من البالغين الأمر الذي يخفف الضغط على المستشفيات وفقا خبيرة في أمراض الأطفال. فيما يرى الطبيب توماس هاوس من جامعة مانشستر أن هذا الإجراء يساعد على احتواء انتشار الوباء إلا أنه يتسبب بمشاكل أوسع للمجتمع مع حرمان الأطفال من الدراسة والأهل من العمل. ويزداد الأمر تعقيدا عندما يكون الأهل يعملون في مجال الرعاية الصحية ويضطرون إلى البقاء في منازلهم بدلا من الاهتمام بمرضى. ويوجه خبراء آخرون انتقادات أكبر للإجراء معتبرين انه في بعض الظروف يأتي إغلاق المدارس بنتائج عكسية. على سبيل المثال، قد يدفع ذلك الأهل الذين لا حيلة لهم إلى وضع الأطفال في عهدة الأجداد وهم فئة معرضة جدا للخطر على ما أكد كيث أونيل عالم الأوبئة في جامعة نوتينغهام في اطار تعليقه على قرار إغلاق المدارس في إيرلندا التي سجلت فيها حوالى 40 إصابة أما منظمة يونيسف فهي لا تأخذ موقفا من قرار الدول إغلاق المدارس من عدمه لكنها أعربت عن قلقها من الآثار الجانبية للوباء والإجراءات للسيطرة عليه بما في ذلك إغلاق المدارس. وفي دليل نشرته مع منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر، اعتبرت اليونيسف إن إبقاء المدارس مفتوحة قد يساعد بمكافحة الفيروس من خلال تلقين الأطفال كيفية الوقاية منه ويمكنهم بدورهم أن يفسروا لأفراد آخرين في المجتمع.

2684

| 13 مارس 2020