رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
التحديق في الشاشات يعرض الصغار للاكتئاب

يشعر الصغار الذين يقضون كثيرا من الوقت يحدقون في شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر بقدر أكبر من الاكتئاب مقارنة مع من يمتنعون عن ذلك نهائيا، وذلك حسبما أثبتت دراسة حديثة عن الأطفال. ولفتت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون أو يستخدمون الكمبيوتر باعتدال ربما يكونون الأسعد، كما يوصي الكثير من أطباء الأطفال أن يحد الآباء من الوقت المسموح فيه لأطفالهم بمشاهدة التلفزيون أو استخدام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول ليكون أقل من ساعتين يوميا إذ أن الإفراط في هذا الأمر يتصل بالسمنة ومشاكل صحية أخرى كما يعتقد أنه يعيق النمو المعرفي. وحلل الباحثون بيانات دراسات سابقة تضم أكثر من 125 ألف مشارك ووجدوا أدلة على أن تقليص وقت التحديق في شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر أو الهاتف المحمول يعود بالفائدة على الأطفال والمراهقين. وكان الصغار الذين يقضون 5 ساعات على الأقل يوميا يحملقون في الشاشات أكثر عرضة بنسبة 80% للاكتئاب من أقرانهم الذين لا يشاهدون التلفزيون أو يستخدمون الكمبيوتر. ومع ذلك كان هناك القليل من الاختلاف في مخاطر الإصابة بالاكتئاب بين الأطفال من الذين لا يشاهدون التلفزيون أو الكمبيوتر وبين من يحملقون في الشاشات نحو ساعتين يوميا.

242

| 29 نوفمبر 2015

محليات alsharq
إنشاء مدينة مائية وترفيهية بأحدث المواصفات العالمية

علمت "الشرق" أنه سيتم إنشاء مدينة مملكة علاء الدين الترفيهية للأطفال، وكذلك مدينة أخرى للألعاب المائية ضمن مشاريع سوق الوكرة القديم، وسوف تقام المدينتان وفق احدث المواصفات العالمية؛ لتكونا متكاملتين للترفيه لجميع أفراد العائلة، حيت تحتويان على ألعاب متنوعة تتناسب مع كل الفئات العمرية. وتشكل إقامة المدن الترفيهية إضافة للسوق وخاصة للعائلات التي تبحث عن الترفيه لأطفالها، وسيكون لها اثر في زيادة الإقبال على السوق من مختلف شرائح المجتمع كما انها ستلعب دورا كبيرا في جذب السياح من الدول المجاورة، حيث إن مثل هذه الملاهي والمدن الترفيهية تعزز من مكانة قطر السياحية وتجعل منها منارة السياحة العائلية .

2672

| 22 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
احذر.. القلق النفسي يهدد طفلك بالفشل الدراسي

يتأثر الأطفال بشكل خاص بالقلق النفسي أكثر من غيرهم، حيث يمكن أن يكون سببًا في فشلهم الدراسي فهو يفقدهم القدرة على التحصيل الدراسي. وقال أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة، الدكتور طلعت حسن سالم، أن القلق النفسي يؤثر على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال، مؤكدًا أن كلمات التشجيع والثناء هي مفتاح عقول الأطفال والمراهقين، وفى المقابل فكلمات السب والتحقير هي أقوى العوامل التي تدفعهم للفشل وتصيبهم بالتوتر والقلق النفسي. وأضاف أن نعت الأطفال بصفات الغباء والفشل يدفعهم مباشرة للإصابة بالقلق النفسي وضعف تركيزهم وتحصيلهم الدراسي وهو ما أثبتته العديد من الدراسات على مستوى العالم. ولتجنب تعرض الطفل للقلق النفسي، يجب إدراك مهارات الطفل العقلية والعمل على تشجيعها وعدم دفع الطفل للتعرض لنوبات القلق النفسي.

2133

| 22 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
دراسة تكشف معلومات جديدة حول أسباب إصابة الأطفال بالسرطان

أظهرت دراسة حديثة نشرت، اليوم الخميس، حول إصابة الأطفال بالسرطان، حيث أكد باحثون أمريكيون، أمس الأربعاء، إن رصد التسلسل الجيني لأكثر من ألف طفل وبالغ مصابينبالسرطان خلص إلى أن 8.5% منهم ولد ولديه جينات تسهم في أنيكونوا أكثر عرضة للإصابة بالأورام. وأضاف الباحثون في دورية "نيوانجلاند" الطبية إنه من بينالأطفال الذين يحملون جينات تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأورامينحدر 40% منهم من عائلات لديها تاريخ معروف للإصابة بالمرض ما يشير إلى أن التاريخ الأسري وحده لا يمثل دليلا قوياللتنبؤ بإصابة الأطفال بالأورام. وقال جيمس داونينج من مستشفى سان جود للأطفال في ممفيس بولايةتنيسي الذي شارك في الدراسة في بيان "تمثل هذه الدراسة منعطفا مهمافي فهمنا لمخاطر سرطان الأطفال وقد تؤدي إلى تغيير كيفية تقييمالمرضى". وقال هو وزملاؤه إن هذه النتائج تمهد السبيل لإجراء تسلسل جينيشامل للأطفال المصابين بالسرطان، ومن قبيل المقارنة فان نحو 1% فقط من الأفراد يحملهذه الطفرة الجينية، وكان الباحثون يشكون من زمن طويل في إن الأطفال المصابينبالأورام لديهم استعداد وراثي للإصابة وهو ما أكدته الدراسة.

1004

| 19 نوفمبر 2015

محليات alsharq
المغالاة في أسعار "الملاهي" ..تفسد فرحة الأطفال

عندما تتحول وسائل الترفيه للأطفال إلى مصدر للحصول على المال بطريقة مبالغ فيها من بعض الملاهي التي تتجه إلى رفع أسعار ألعاب الأطفال دون سبب، إضافة إلى زمن اللعب الذي أحيانا تتعجب من انقضائه بسرعة، حيث إن رسوم اللعب بستة ريالات مثلا بينما زمن اللعب على أقصى تقدير دقيقتان تنتابك الدهشة والأستنكار. وقد دعا عدد من المواطنين والمقيمين إلى ضرورة وضع قائمة بأسعار الألعاب في ملاهي الأطفال مع مراعاة مدة اللعب بطريقة يكون فيها المبلغ المدفوع متناسقا مع نوعية اللعبة والزمن المقضي في اللعب. وأعرب أحمد الشيب عن ضرورة مراقبة الأسعار من طرف الجهات المختصة، وأشار إلى أن ملاهي الأطفال يجب أن تقدم خصومات وأسعارا مميزة لجذب مزيد من الأفراد . واعتبر أن أسعار الألعاب التي تكون في متناول أولياء الأمور تشجعهم أكثر على الذهاب إلى هذه الأماكن. وأكد أحد المواطنين أن اللعب عنصر مهم لتكوين شخصية الطفل، لذلك فإن توفير الأماكن الترفيهية لهم شيء في غاية الأهمية. وأضاف أنه لا يجب تحميل الوالدين أعباء مالية كبيرة نتيجة غلاء أسعار ألعاب الملاهي. ودعا إلى ضرورة مزيد توفير الفضاءات الترفيهية المجانية للأطفال، نظرا لكون العائلة اليوم لا تستطيع تحمل مزيد من المصاريف في ظل وجود عدة ضروريات أخرى. وأوضح أن ضبط أسعار الملاهي من خلال وضع قائمة لها يسهم في الحد من الارتفاع المبالغ فيه، ويمكن الأطفال من الاستمتاع أكثر بالألعاب لتحصل الفائدة المرجوة وهي ابتسامة الطفل التي يتوقف عندها كل أنواع الربح المادي. *قائمة أسعار أكد السيد أحمد حامد أنه من المفروض وجود يوم تكون فيه تخفيضات على أسعار الألعاب في الملاهي على سبيل المثال سعرها بريال واحد. وشدد على ضرورة مراقبة الأسعار للحد من الجانب الربحي الذي تعمل من أجله بعض الملاهي. ويرى أن التطور الذي تشهده الدولة سوف يقود إلى وجود مدينة ملاه وهو شيء إيجابي. وفي سياق متصل أيد أحد المواطنين ما ذهب إليه الشيب بضرورة تكثيف الحملات الرقابية على ملاهي الأطفال من خلال رصد الإخلالات إن وجدت . وشدد على ضرورة توافر قائمة بأسعار الألعاب تكون موحدة في جميع المراكز التجارية . مؤكدين أن في ذلك مصلحة لأولياء الأمور والأطفال على حد السواء، فالأول تخف عنه المصاريف والثاني يقضي أطول فترة ممكنة من اللعب. سلامة الألعاب وعلى صعيد آخر رأى عدد من المواطنين مراقبة الألعاب في الملاهي من حيث سلامتها بحيث لا تعرض الأطفال لإصابات على غرار النطاطات التي لا تكون محمية من على الجوانب، وهو ما قد يسبب أضرارا جسدية للطفل إذا ما وقع. وأشاروا إلى ضرورة توافر الألعاب التي تبتعد عن العنف وتقترب من تطوير القدرات المعرفية والذهنية للطفل. وأعربوا عن أن الملاهي بشكل عام تشكل متنفسا لأبنائنا من أجل الترويح عن أنفسهم والاستمتاع بأوقات ممتعة بعيدة عن أجواء الروضة والمدرسة. وهو ما يساعد في تنمية مهاراتهم ويمتص منهم الشحنات النفسية السلبية، معتبرين أن اللعب سر نجاح الإنسان، فكلما استمتع الطفل وضحك، كان إقباله على التعلم والحياة أفضل . مؤكدين أن اللعب يصنع الحياة لذلك يجب الاعتناء بهذا الجانب المهم للطفل عبر توفيره له في جميع الأوقات والمناسبات دون أن يكلف ذلك أولياء الأمور مصاريف قد تدفعهم للعزوف عن توفير هذا الحق الإنساني لأبنائهم.

3104

| 15 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
محاربة البدانة تبدأ منذ الصغر

تبدأ محاربة البدانة منذ الصغر؛ حيث ينبغي أن تنشأ علاقة صحية بين الأطفال والطعام منذ مرحلة الرضاعة، كما ينبغي أن يتعلم الأطفال كيفية إدراك الإحساس بالجوع والشبع في سن مبكرة، وذلك حسبما قالت خبيرة التربية الألمانية ماريا جروسه بيرديكامب. وأوضحت بيرديكامب، أنه ينبغي على الوالدين إتاحة الفرصة للطفل لتحديد كمية الطعام، التي يريد تناولها، بنفسه. كما ينبغي عدم تجاهل شعور الرضيع بالشبع سواء خلال الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الاصطناعية، موضحة أن اختلاف مقدار الجوع لدى الطفل من مرة إلى أخرى يعد أمراً طبيعياً تماماً. مواعيد ثابتة ومن المهم أيضاً أن يعتاد الطفل في سن مبكرة على تنظيم مواعيد الوجبات، فينبغي على الوالدين عدم تقديم الطعام للطفل بشكل دائم. وهذا ينطبق على كل أنواع الطعام حتى الصحي منه، بالإضافة إلى تحديد مواعيد ثابتة للوجبات. وفي حال عدم شعور الطفل بالجوع في إحدى الوجبات، فينبغي على الوالدين عدم الضغط عليه لتناول الطعام. وأضافت بيرديكامب أن بكاء الرضيع ليس من الضروري أن يشير إلى شعوره بالجوع، مشيرة إلى أنه قد يرجع إلى شعوره بالتعب أو للفت الانتباه إليه. وعند إطعامه في هذه الحالة، يربط الطفل الطعام بلفت الانتباه إليه. وينطبق الأمر ذاته على تناول الرقائق مثلاً أثناء مشاهدة التلفاز ليلاً؛ حيث يرتبط الطعام في هذه الحالة لدى الطفل بالتجمع الأسري. كما لا يجوز منع الحلوى والمقرمشات بشكل مطلق؛ لأنها ستزيد نهم الأطفال تجاهها. وأشارت الخبيرة الألمانية إلى ضرورة اهتمام الوالدين بالأسباب النفسية في حال إصابة الطفل بالبدانة أو زيادة وزنه في وقت قصير؛ حيث يلجأ الكثير من الشباب إلى تناول الطعام في حال الشعور بالإحباط أو في حال وجود مشاكل في المدرسة مثلاً. ويمكن في هذه الحالة استشارة طبيب أطفال أو طبيب نفسي أو اختصاصي تربية.

273

| 12 نوفمبر 2015

رياضة alsharq
أمريكا تمنع الأطفال من تنفيذ الضربات الرأسية خلال المباريات

أصدر الاتحاد الأمريكي لكرة القدم قررا يمنع الأطفال الذين لم يبلغ عمرهم عشر سنوات من تنفيذ الضربات الرأسية، ليسدل الستار على القضية التي رفعت ضده في هذا الشأن في أغسطس 2014. وقام برفع القضية المذكورة أباء بعض اللاعبين الصغار ضد الفيفا واتحاد الكرة الأمريكي، وهي القضية التي لم تكن تهدف إلى الحصول على تعويضات بل أرادت تغيير القواعد وحسب. ورفضت المحكمة التي نظرت القضية الدعوى المقامة ضد الفيفا، وقررت الاكتفاء بنظر الشق الخاص بالاتحاد الأمريكي. وينص القرار الصادر من الاتحاد الأمريكي لكرة القدم على منع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم عشر سنوات أو أقل من تنفيذ الضربات الرأسية، كما يحظر أيضا تنفيذ تلك الضربات من قبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عاما أثناء التدريبات. ورصد مركز دراسات الصدمات الدماغية التابع لجامعة بوسطن الأمريكية، أن هناك نسبة مئوية كبيرة من اللاعبين السابقين في الدوري الأمريكي لكرة القدم ثبتت إصابتهم باعتلالات بعد إخضاعهم للتحليل الدماغي في قسم التشريح بعد الوفاة. والاعتلالات الدماغية لا يمكن رصدها بشكل دقيق إلا بعد الوفاة، إلا أن هناك علامات ودلائل على إمكانية إصابة بعض الأشخاص بها مثل الارتباك والاكتئاب وفقدان الذاكرة.

150

| 11 نوفمبر 2015

منوعات alsharq
بالصور.. الحلاق الأكثر صبراً مع الأطفال في العالم

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور لـ"حلاق" تحول إلى قدوة، وذهب البعض إلى تلقيبه بـ"الحلاق الأكثر صبراً مع الأطفال في العالم" بعد تداول هذه الصورة. وفي الصور التي تم نشرها يظهر الحلاق جايمس ويليام، ممدداً على الأرض ليقص شعر طفل صغير منهمك باللعب على الهاتف المحمول، في مشهد يعكس مدى صبره مع الأطفال في الوقت الذي يتذمر فيه حلاقون آخرون من شقاوة الأطفال أثناء جلوسهم على كرسي الحلاقة. وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فتزداد القصة إنسانية حين نعلم أن الطفل مصاب بالتوحد ويكره قص الشعر بعد تجربة مريرة مع العديد من الحلاقين الذين لم يتحملوا اضطراب حركته. وشعرت والدة الطفل ميسون، بفرحة كبيرة حين رأت فلذة كبدها يقص شعره للمرة الأولى بعدما حرمت من هذا المشهد منذ أن كان عمره 18 شهراً وأصيب بصدمة جعلته يكره الجلوس مجدداً على كرسي الحلاقة.

1243

| 08 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
قطر تقود نمو سوق مبيعات التجزئة بدول الخليج

أعلنت كل من إعلان إيفينتس وفيرا برشلونة عن إطلاق معرض "عالم الأطفال" في الدوحة من 21-23 مارس 2016. يهدف هذا المعرض لأن يصبح معياراً لرعاية الطفل والأمومة، التعليم الترفيهي وأزياء الأطفال وهو الأول من نوعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط.وفقاً لمقال نشرته مجموعة أكسفورد للأعمال فإن قطاع التجزئة في قطر ينمو بمعدل هائل. وينص التقرير الذي أصدرته ألبن كابيتال، على أن "عدد سكان قطر ومشاريع البنية التحتية الكبيرة التي تشهد نمواً سريعاً تدعم النمو بمعدل ملحوظ منذ عام 2011". كما يشير التقرير إلى أنه "في حين من المتوقع أن يستمر نمو مبيعات التجزئة بشكل إيجابي بين 2013 و2018 في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، فإن التوقعات بالنسبة لدولة قطر هي الأكثر تفاؤلاً". وبالإضافة إلى ذلك، تتميز دول الخليج، الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، بأكبر ميول استهلاكية في العالم في صناعة المنتجات العائلية، وبما يتناسب مع ارتفاع مستوى الدخل فيها.وبهذه المناسبة، قال السيد روجر أبي حيدر، مدير عام، إعلان ايفنتس: "إن عدد سكان منطقة الخليج الكبير والمتنامي يدفع المستهلك إلى طلب المزيد من الخيارات والجودة وتمايز المنتج، لذا نعتقد أنه من الضروري تنظيم فعالية خاصة لتلبية احتياجات الأسرة. نحن نقدم تجربة فريدة من نوعها حيث يمكن للزوار من تجار وعملاء رؤية، لمس، تجربة ومقارنة منتجات أفضل العلامات التجارية في العالم. ويوفر هذا المعرض منصة مثالية لبدء أعمال جديدة والتواصل مع هذه المجموعة السكانية".سينعقد معرض عالم الأطفال في قطر كمنبر تواصل بين الشركات يوفر مجموعة متكاملة من احتياجات الأطفال: رعاية الطفل، الأمومة، أزياء الأطفال، الألعاب، التعليم والغذاء، بالإضافة إلى مهرجان مخصص للعائلات يمنح الشركات فرصة للتفاعل مع المستهلكين بشكل مباشر.يشار إلى أن النسخة الأولى من معرض عالم الأطفال، ينعقد من 21 إلى 23 مارس 2016، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي افتتح حديثاً في العاصمة القطرية، وهو أحد المعارض الأكثر حداثة في العالم بمرافق مميزة للمؤتمرات.

239

| 04 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية ترعى المؤتمر العربي حول عالم الطفل

رعت قطر الخيرية في إطار التزاماتها المجتمعية مع كل من ooredoo وجريدة الشرق (المؤتمر العربي حول عالم الطفل بين متطلبات التربية السليمة والحماية من أخطار التكنولوجيا) الذي نظمته حضانة سارة بالتعاون مع ادارة تنمية الاسرة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وتدخل هذه الرعاية ضمن خطة التنمية المحلية المستمدة من خطة الدولة بالاهتمام بالتنمية البشرية الاجتماعية؛ لذا جاء حرصها على الموافقة والمساهمة في مثل هذه المبادرات. . وقد مثل المؤتمر فرصة لقطر الخيرية للتواصل مع الضيوف للاستفادة منهم في مشاريعها وانشطتها قطر الخيرية، وكذلك في مراكز تنمية المجتمع. ويهدف المؤتمر إلى نقاش الحاجات النفسية للطفل من خلال سلسلة من النقاشات والورشات اشتركت فيها العديد من الجهات المختصة والمهتمة على المستويين القطري والعربي، كما يسعى المؤتمر إلى وضع آليات عملية لتلبية تلك الحاجات النفسية التي لدى الطفل. وقد مثل المؤتمر فرصة اللقاء بين كبار الخبراء والباحثين والأكاديميين والمختصين في مجالات تطوير مستقبل الطفل، كما شكَّل فضاءً هامًّا لمناقشة البحوث وتبادل الآراء والخبرات مع خبراء لهم باع طويل في عالم الطفولة للوصول إلى تكوين جيل قادر على التعامل مع متطلبات وتحديات الواقع والمستقبل؛ خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة وما يمكن أن تحمله من مؤثرات سلبية على الطفل. وقد قال السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية إن هذه الرعاية لهذا المؤتمر تأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم إلى تقديم الدعم والمساندة لكل ما من شأنه أن يساهم في تنمية المجتمع؛ منوها إلى أن قضايا الطفل وحقوقه ومتطلباته تدخل في صميم اهتمام قطر الخيرية؛ لما تمثله من دور في تنمية الأسرة، ومن ثم المجتمع. وأضاف اليافعي إن قطر الخيرية فخورة بتبني مثل هذه القضايا والمشاركة فيها بكل فعالية؛ حيث تعد قضايا المجتمع من وكل ما له دور في تنميته من أهم أولوياتها؛ حيث ما فتئت تقدم الدعم والمساندة لكل مكونات الأسرة والمجتمع.

242

| 04 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
القضاء على سمنة الأطفال بتناول أطعمة محددة

يكثف الأطباء الألمان جهودهم في مواجهة زيادة الوزن والسمنة المفرطة لدى الأطفال والمراهقين. وأوصى الطبيب الألماني، توماس دانه، كبير الأطباء بمستشفى الأطفال والمراهقين بمدينة هانوفر الألمانية، بضرورة تحديد الأطعمة للطفل، بحيث يعي النوعيات الصحية التي يفضل تناولها والنوعيات المحظورة التي يفضل الابتعاد عنها، لأنها تسهم في زيادة الوزن. وأوضح دانه، أنه يمكن تحديد الأطعمة على هذا النحو من خلال استخدام ألوان إشارة المرور عليها مثلا. ويشار إلى أن المستشفى تقدم منذ 10 أعوام برنامجا غذائيا لإنقاص الوزن للفتيات والصبية الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاما. وتدعو الجمعية الألمانية لعلاج السمنة، لتحسين سبل الوقاية من السمنة وزيادة الوزن. ويندرج ضمن الوسائل الوقائية من السمنة تخصيص حصة رياضية في المدارس لمدة ساعة أسبوعيا على الأقل. ووفقا لمعهد "روبرت-كوخ" الألماني، يعاني ما يزيد على 8% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما من السمنة المفرطة. وحذر المعهد من إمكانية أن تسفر السمنة وزيادة الوزن عن الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

1631

| 04 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
احذروا.. آلام مزمنة للأطفال بسبب الأجهزة اللوحية

حذر خبراء في جامعة كيرتن الأسترالية من أن الأطفال الذين يمضون أكثر من نصف ساعة، وهم يستخدمون الأجهزة اللوحية، كالآيباد والهاتف المتحرك، وذلك خلال جلسة واحدة، يمهدون لإصابتهم بالآلام المزمنة في الرقبة والظهر في وقت لاحق من حياتهم. وتشير البحوث إلى أن إمضاء أوقات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية، بالنسبة إلى الأطفال، يرسخ العادات السيئة التي تسبب مشكلات العضلات والعظام في مرحلة البلوغ. وفي هذا الخصوص، قالت ستيفاني كاسيدي، متخصصة في العلاج الطبيعي، إنه وكحد أقصى، يجب على الأطفال قضاء نحو نصف ساعة في وضع ثابت، قبل أن يتحركوا مجدداً. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه على الرغم من ذلك، وجد الباحثون الأستراليون أن العديد من العائلات تسمح لأطفالها بقضاء ساعة أو أكثر في استخدام تلك الأجهزة اللوحية، حيث شمل استطلاع الدراسة أكثر من 40% من الآباء الذين اعترفوا بلجوئهم إلى الأجهزة الإلكترونية لتهدئة أطفالهم وإبقائهم سعداء (لفترات طويلة). وأعرب الباحث بيتر كوينين، من الجامعة، عن أمله في أن تساهم البحوث في الكشف عن مدى استخدام الأجهزة من قبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات. وأضاف: إن السلوكيات التي تتطور في وقت مبكر من الحياة، يمكن أن تسبب مشكلات في العضلات والعظام مستقبلاً. وتنصح المبادئ التوجيهية في بعض البلدان بإمضاء ساعة واحدة كحد أقصى أمام الشاشات، بما في ذلك التلفزيون، وذلك للأطفال ما بين العامين والخمسة أعوام، مع عدم استخدام جهاز إلكتروني للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين. وأظهرت البحوث في وقت سابق من العام الماضي، أن نحو 70% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 15 عاماً، يستخدمون الأجهزة اللوحية في منازلهم. حذرت طبيبة نفسية شهيرة تدعى ليندا بلير، وعلى صعيد متصل، في دراسة نشرت في شهر سبتمبر الماضي، من أنه لا ينبغي السماح للأطفال باستخدام الهواتف والأجهزة اللوحية، قبل الذهاب إلى المدرسة، لأنها يمكن أن تؤثر على تركيزهم خلال الحصة الدراسية.

821

| 30 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
تربويون :الألعاب الإلكترونية غزو ثقافي للسيطرة على عقول الأطفال

يشتكي الآباء والأمهات من قضاء الكثير من الأطفال ساعات طويلة في ممارسة الألعاب الإلكترونية، ويتخلل هذه الألعاب العديد من المواضيع والقضايا التي يغوص الطفل فيها ويحاول العيش معها في تلك الفترة التي يلعب فيها. واللافت للانتباه أن الكثير من الأطفال يفضلون ألعاب القتال والمصارعة، إذ ينفعلون ويصرخون عندما يلعبون، ويقومون بشتم بعض الشخصيات المتحركة في اللعبة. ورغم تحذيرات خبراء التربية والنفس من مخاطر الألعاب الإلكترونية، وتأثيرها المباشر على تصرفات الصغار، إلا أنها أصبحت شائعة ومنتشرة بين الأطفال والمراهقين، حتى باتت أمرا عاديا، هذا الانتشار جعل خطرها يزداد أكثر فأكثر، لأنها تحث بطريقة غير مباشرة على العنف. وأكد خبراء التربية ان كثرة ممارسة الأطفال لهذه الألعاب إلى حد الإدمان، قد تؤدي إلى أن يصبح الطفل أكثر عرضة للإخفاق الدراسي، إلى جانب ضعفه في الحوار والتعبير عن أفكاره. كما أن الاستمرار الطويل في اللعب يؤدي بالطفل إلى العزلة الاجتماعية، ونقص التواصل مع الآخرين". وقد أكدت دراسات عديدة تأثير ألعاب العنف على المخ والأعصاب لدى الأطفال، كما أنها تنمي العدوانية بداخلهم فيمارسونها في البداية على المحيطين بهم، من أشقائهم، ثم على الآخرين، إلى أن يصبح هذا السلوك عبارة عن منظومة يبني عليها الطفل طريقة تعامله مع الآخرين. ويطالب الخبراء بضرورة تحديد وقت معين للعب لكل طفل، ومشاركة الآباء لأبنائهم في ألعابهم، والارتقاء باهتماماتهم بما يناسب أعمارهم، فهناك برامج وألعاب تعزز القيم؛ مثل الشجاعة والتعاون، وللأسف هناك ألعاب تزرع العنف والاعتداء على الآخرين، وهذه صفات خطيرة تؤثر سلبا في بناء شخصية الطفل. ولقد أثبتت الاحصاءات الصادرة من بعض الجهات الدولية المتخصصة أن آثار هذه الألعاب على صحة وسلوك الطفل، تقع ما بين الادمان على ممارسة هذه الألعاب، وبين الاصابات المختلفة لاعضاء الجسم، إلى غير ذلك من الآثار الاخرى، على شخصية الطفل. أما الجانب السلوكي للاطفال فيتأثر سلباً بما يشاهده من ألعاب الفيديو والاقراص المدمجة عبر شاشات التليفزيون والكمبيوتر، مما جعل سلوك الطفل يميل إلى العنف والعدوانية والتقليد، وغير ذلك من مظاهر السلوك المكتسب من هذه المشاهدات المتنوعة المثيرة. وقد اضطرت دول غربية عديدة إلى فرض شروط على أعمار مستخدمي بعض الألعاب كما في امريكا واستراليا ومنع دخول بعض الألعاب الالكترونية. "الشرق" في هذا الملف تحاول مناقشة أضرار وسلبيات هذه الألعاب ودور الجهات المسؤولة بالدولة والأسرة والمجتمع في حماية أبنائنا من مخاطرها وآثارها السلبية. وقد حذر اختصاصيون نفسيون من تصاعد خطورة ما تحتويه أغلبية الألعاب الالكترونية من أضرار نفسية وتوعوية وتربوية تنعكس على النشء والجيل القادم، وقالوا إن أغلبية مثل هذه الألعاب تترك أضراراً وسلبيات تفوق ايجابياتها فهي لا تركز على تعليم النشء وتثقيفه وتبصيره بالتفكير العقلاني السليم أو شؤون حياته ونظامه وإنما تتمحور جميعاً في كيف تكون عنيفاً وشرساً لتقضي على منافسك، إلى جانب ما قد يشوبها من تطرق لقضايا العنف والفساد والمخدرات، لافتين إلى الأطراف والشخصيات المجهولة التي تشترك مع أطفالنا داخل اللعبة ثم يقومون بتوجيه الأطفال أو إعطائهم أوامر لعمل أفعال عنف أو أفعال مشينة ، مما يمثل خطورة كبيرة على أطفالنا ومجتمعاتنا ككل. مخاطر كبيرة في البداية تقول الكاتبة والمعالجة النفسية الدكتورة موزة المالكي إن الألعاب الإلكترونية انتشرت في مجتمعاتنا العربية بشكل كبير حتى أصبحت الشغل الشاغل لأطفال اليوم ، كما أنها استحوذت على عقولهم واهتماماتهم ، مما يمثل مخاطر كبيرة تفوق استيعابنا قد تؤذي أطفالنا ، موضحة أن الكثير من الدراسات أثبتت أن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو التي تعتمد على العنف ، يمكن أن تزيد من الأفكار والسلوكيات العدوانية عندهم ، كما أن هذه الألعاب قد تكون أكثر ضرراً من أفلام العنف التلفزيونية ، أو السينمائية ، لأنها تتصف بصفة التفاعلية بينها وبين الطفل، وتتطلب من الطفل أن يتقمّص الشخصية العدوانية ليلعبها ، لذلك أكدت على ضرورة متابعة ومراقبة الأطفال ، وخاصة من هم في سن معين ، ومشاركتهم في أحيانا في اللعب ، بحيث نهيئ الطفل أن اشتراكنا أو دخولنا معه عالم الالعاب الالكترونية يمكن أن يحدث في أي وقت ، لافتة إلي ضرورة الاطمئنان على محتوى المادة التي تقدم للأطفال ، بحيث لا تحتوي على شيء مضاد للدين أو الأخلاق ، أو ثقافة الأمة وحضارتها. وبخاصة ما يوضع منها بطرق خفية ماكرة ، تتسلل إلى عقل الطفل ووجدانه من حيث لا يشعر. وأشارت د. المالكي عن الآثار الاجتماعية السلبية للألعاب الإلكترونية على الأطفال ، أنها تصنع طفلاً غير اجتماعي، فالطفل الذي يقضي ساعات طوال في ممارسة الألعاب الإلكترونية بدون تواصل مع الآخرين، يجعل منه طفلاً غير اجتماعي منطويا على ذاته على عكس الألعاب الشعبية التي تتميز بالتواصل. كما أن إسراف الطفل في التعامل مع عوالم الرمز يمكن أن يعزله عن التعامل مع عالم الواقع فيفتقد المهارة الاجتماعية في إقامة الصداقات والتعامل مع الآخرين ويصبح الطفل خجولا لا يجيد الكلام والتعبير عن نفسه. تطور تكنولوجي من جانبه قال الدكتور حسام حمد المستريحي ، إن التطور التكنولوجي شهد في الآونة الأخيرة تطوراً سريعاً في صناعة أجهزة الموبيل الذكية ، مما أدى لسرعة تطور برمجيات الألعاب الإلكترونية ، والتي كان سابقاً هدفها السامي تنمية قدرات الطفل العقلية وتوفر العابا تعليمية وتطبيقا لإستراتيجية التعلم عن طريق اللعب ، والتي لها دور كبير في اثراء العملية التعلية وترغيب الطفل بالتعلم، موضحا أن ما نراه اليوم أصبحت برمجية الألعاب الالكترونية تجارية وذات أهداف هدامة لعقلية الطفل ، حيث العاب المتاهات والخطط الحربية وما تحويه من تنفيذ للسرقات والجرائم وطرق الهروب من الشرطة وتفجير المباني للوصول للهدف بأي طريقة وغيرها ، الكثير التي أدت لظهور العنف والعدوانية بالدرجة الأولى عند الطفل بتقليد ما ينفذه أثناء اللعب على الواقع الحقيقي مع زملائه وأهله في البيت. من جهته قال الأستاذ إسماعيل نبيل الاختصاصي النفسي إن هذه الألعاب الإلكترونية تتميز بصفة (التفاعلية) بينها وبين من يمارسها من شريحة الأطفال أو المراهقين أي أنهم يتأثرون بها ويتقمصون الشخصيات الخيالية العدوانية الموجودة بهذه الألعاب، ولذلك تميل شخصياتهم إلى العدوان والقتل والعنف باعتبار هذه السلوكيات شيئا طبيعيا ، وهذا معناه حدوث تدمير للشخصية لدى كل من يمارس هذه الألعاب؛ لأنها تنمي في عقولهم قيم العنف والعدوان وارتكاب الجرائم، وتدمير ممتلكات الآخرين . وقد حذر السيد منصور الخاطر عضو المجلس البلدي من مخاطر الألعاب الإلكترونية التي باتت تسيطر على عقول الشباب، وما دون ذلك من الأعمار عبر تأثيرات سلبية تؤدي الى مخاطر نفسية تتحول تدريجياً مع الوقت الي العنف واتباع السلوك الخاطئ، مؤكداً أن مخرجات الألعاب الإلكترونية التليفزيونية كالسيجا والسوني والبرامج الأخرى اصبحت أكثر سلبية وانتشاراً بين الشباب بالرغم من وجود جهات مختصة في الدولة من واجباتها ان تمنع دخول مثل هذه الالعاب للسوق المحلي . سوق مفتوح وأشار عضو المجلس البلدي إلى وجود خلل اجتماعي لدى بعض الأسر اسهم في انتشار مثل هذه البرمجيات الالكترونية بين الشباب الذين انجذبوا نحو مخاطر تفرزها هذه الألعاب بطريقة تفاعلية جذابة دون إدراك سلبياتها ومن خلال غياب الرقابة الأسرية، مؤكداً أن التكنولوجيا الرقمية شكلت للبشرية سوقاً مفتوحاً امامهم تعرض من خلاله مختلف البرامج والألعاب التي يحتوي بعضها على مواد مؤثرة وخطيرة تؤدي للعنف والسلوك السيئ مما يجعل الشباب او الجيل الناشئ تحت تأثير المحتوى نحو تطبيق العمل الاجرامي. دراسة الظاهرة كما اقترح الخاطر تشكيل لجنة لدراسة تأثير الألعاب الالكترونية على الجيل الناشئ من خلال ضع معايير إيجابية عبر تشكيل لجنة اجتماعية من مختلف التخصصات الاجتماعية والطبية تقوم بدراسة هذه الظاهرة وتحديد أولويات تقوم بالمحافظة على أبنائنا من هذه السلبيات، بالإضافة الى تحديد مقترحات بديلة لهذه الالعاب ووضع القوانين المناسبة التي تسهم في سلامة مجتمعنا من الغزو الالكتروني الذي اصبح معركة حقيقية للمجتمع القطري الذي يواجه تطلعات الشركات الالكترونية لغزو هذا الجيل وفق برنامج يجعل المستخدمين ما بين الطريق الإيجابي والسلبي مما يتطلب الرقابة عليهم وتحديد احتياجاتهم التكنولوجية وفق متطلباتهم، وقال الخاطر ينبغي كذلك على اللجنة التي تقوم بدراسة ظاهرة الالعاب الالكترونية ومدى خطورتها وتأثيرها على الجيل الناشئ ومدى سلبيتها وطرق الوقاية منها، ان تقوم بوضع معايير تسمح بتداول هذه الالعاب لدى السوق المحلي وفق محتواها الايجابي نظراً لانتشار الألعاب العدائية التي تشكل خطراً على المجتمع المحلي بشكل عام، مطالباً الأهالي بأهمية متابعة ابنائهم وعدم تركهم وسط امواج التكنولوجيا التي باتت من المجالات التي لها توسعات متعددة للوصول الى أهدافها المستقبلية. كما أكد عدد من التربويين والمواطنين ضرورة مراقبة الأبناء ، ومتابعتهم وتحديد أوقات معينة عند لعب الألعاب الإلكترونية ، وذلك لما تمثله من خطورة على عقول الأطفال والشباب حتى استحوذت على تفكيرهم وأصبحت شغلهم الشاغل. ففي البداية قال التربوي جاسم المهندى إن الألعاب الإلكترونية انتشرت بشكل كبير في مجتمعاتنا العربية والخليجية ، ولا يكاد يخلو منها بيت حيث يقبل عليها الأطفال والشباب لتميزها واختلافها واحتوائها على ألعاب كثيرة ومختلفة تمثل عنصرا جاذبا للأطفال حتى أصبحت الشغل الشاغل لهم ، واستحوذت على عقولهم واهتماماتهم ، بل إن الألعاب الإلكترونية لم تعد حكرًا على الصغار ، بل صارت هوس الكثير من الشباب ، ويرى المهندي أن لهذه الألعاب آثارًا إيجابية ، وأخرى سلبية فبالنسبة للجانب الإيجابي نجده يتمثل فى انفتاح اللاعبين لهذه الألعاب على المجتمع العالمى، وعدم انغلاقهم على الطرق التقليدية للترفيه على اعتبار أن هذه الألعاب تشكل أحد مكونات الجانب الترفيهي للإنسان ، كما أنها تساعد على اكتساب من يمارسها مهارات اللغة الإنجليزية ، لأن غالبية هذه الألعاب يتم إصدارها إلكترونيًّا باللغة الإنجليزية . مستوى تحصيل الطلاب ومن جانبه يرى الاستاذ فهد يعقوب البلوشي أن مثل هذه الألعاب تشكل خطورة كبيرة على الأطفال ، في حالة عدم مراقبة الآباء والأمهات لهم ، لأن أكثر هذه الألعاب دموية لذلك فهي تشجع على نمو سلوك العنف في الشخصية لدى من يمارسها من الأطفال ، وحتى المراهقين نظرًا لوجود الكثير من هذه الألعاب التى تتميز بالعنف ورغبة من يمارسها فى محاولة تطبيق ما يشاهده فى اللعبة على أرض الواقع ، كذلك من بين سلبيات هذه الألعاب الإلكترونية أنها تؤدى الى ضعف مستوى التحصيل الأكاديمي عند الأطفال والمراهقين الذين يمارسونها بشكل مستمر، لأنهم يسهرون لساعات طويلة فى الليل وبالتالى يستيقظون متأخرين عن الدوام المدرسي وحتى إن ذهبوا للمدرسة يكونون غير قادرين على الإصغاء الجيد للمعلم فيحدث لهم اضطراب فى القدرة على الفهم والتحصيل الأكاديمي الجيد بل يصل بهم الأمر إلى النوم في الصف. أما الأستاذ حازم الصاوي فيرى أنه يجب على الوالدين تحديد وقت معين يوميا او أسبوعيا لأبنائهم لممارسة هذه الألعاب ، ويجب عليهم أيضا مراقبتهم والجلوس معهم ، حتي لا يشعر الطفل أنه بمفرده ويكون عرضة لأي شخص مجهول يشترك معه في اللعبة ، ليسيطر على أفكاره ، لافتا أن مثل هذه الألعاب لها أضرار صحية تتمثل في حدوث إجهاد للإبصار والعين بسبب الساعات الطويلة التى يقضيها الأطفال والمراهقون فى ممارسة هذه الألعاب وكل هذا يؤدى إلى الشعور بالصداع والإجهاد البدنى بالإضافة إلى أن انبعاثات الأشعة الصادرة عن هذه الألعاب تصيب من يمارس هذه الألعاب بضعف شديد فى الإبصار على المدى البعيد، وذلك حسب العديد من الدراسات التي أجريت في هذا الشأن.

12716

| 10 أكتوبر 2015

صحة وأسرة alsharq
الهواتف الذكية تسبب التوتر وقصر النظر لدى الأطفال

أكدت دراسة أجرتها مجموعة باحثين في جامعة مانهايم الألمانية، أن استخدام الهواتف الذكية يزيد من التوتر لدى الأطفال والمراهقين، فيما أشار، مجموعة من الخبراء إلى تزايد حالات قصر النظر لدى الأطفال والشباب بسبب تزايد استخدام الهواتف الذكية. وقالت الدراسة أن رُبع الأطفال بين سن 8 : 14 يشعرون بضغط من أجل التواصل المستمر مع أقرانهم من خلال تطبيقات الهاتف الذكي أمثال "واتساب" وغيرها، كما أن نحو 8% من عينة الدراسة أشارت إلى أنها تستخدم هواتفها الذكية بشكل مفرط للغاية، لدرجة أنها مهددة بخطر الإدمان على تلك الهواتف، حسبما نقل موقع مجلة "فوكوس" الألمانية. وأجرى الباحثون الدراسة على 500 طفل ومراهق، حيث أشارت النتائج إلى أن نصف من شملتهم اعترفوا بأن استخدام الهاتف الذكي ألهاهم عن أداء وظائفهم المدرسية، بالإضافة إلى أن نحو 20% منهم يعانون من مشاكل في التحصيل الدراسي بسبب استخدام الهاتف الذكي، بينما 15% منهم فقد أشاروا إلى أنهم تجاهلوا صداقاتهم الحقيقية بسبب الهاتف الذكي، فيما قال 11% منهم إنهم تعرضوا لمضايقات أو إقصاء من مجموعات خاصة في تطبيق الرسائل القصيرة "واتساب". وحذر اتحاد أطباء الأطفال والشباب الألماني من عواقب نفسية وجسدية على الأطفال جراء هذا الاستخدام المفرط للهواتف الذكية.

1301

| 04 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
الأطفال يمثلون 16% من ضحايا قصف النظام السوري

ذكر تقرير اليوم الأربعاء، أن عددا كبيرا من الأطفال السوريين يلقون حتفهم في أعمال قصف الأحياء المدنية، وخاصة قصف القوات الحكومية، حيث من المرجح أن عمليات القصف هي السبب وراء ارتفاع أعداد اللاجئين. وقال فريق من الباحثين في الدورية الطبية البريطانية، إن أكثر من 16% من المدنيين، الذين قتلوا بصورة عنيفة في مناطق سورية تسيطر عليها جماعات مسلحة غير حكومية"، بينها المعارضة السورية، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كانوا من الأطفال. وشمل التقرير الذي شارك فيه باحثون من بريطانيا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية ولبنان، فحص 79 ألف حالة وفاة بين المدنيين في الفترة من 2011 حتى 2015، كلها تقريبا كانت في مناطق غير خاضعة لسيطرة الحكومة. وقال الباحثون، "على الرغم من أن أغلبية الوفيات من الرجال ، فإن 25% تقريبا من المدنيين السوريين الذين لقوا حتفهم كانوا نساء وأطفالا". مضيفين أن الأطفال في هذه المناطق، ضحايا لعمليات القصف والغارات الجوية، التي تشنها القوات الحكومية بصورة أساسية. وأشار الباحثون إلى أن تقريرهم يجب أن يشجع المجتمع الدولي على التفكير في "اتخاذ إجراءات للحد من تدفق الأسلحة للجانبين في الصراع السوري كوسيلة ممكنة لتخفيف حدة العمليات العدائية".

1786

| 30 سبتمبر 2015

محليات alsharq
اقبال كبير على فعاليات العيد بمركز سوق واقف للفنون

تحت شعار "عيد وفن" تتواصل بمركز سوق واقف للفنون الفعاليات الفنية المتنوعة التي ينظمها المركز على هامش مهرجان عيد الأضحى المقام حاليا بسوق واقف.وتشهد فعاليات المركز التي تتواصل حتى بعد غد الاثنين، اقبالا كبيرا من قبل الأطفال وزوار سوق واقف التراثي من القطريين والمقيمين والسياح من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والاجنبية المختلفة، حيث تبدأ فعاليات "عيد وفن" من الساعة الخامسة مساء وحتى العاشرة مساء.وقالت الفنانة ورود السعد، منسقة الفعاليات بمركز سوق واقف للفنون، إن هذا الاخير نجح في استقطاب المئات من الاطفال من مختلف الجنسيات منذ انطلاق الاحتفالات في أول أيام العيد، لافتة الى ان المركز ينظم في هذا العيد عددا من الانشطة الفنية الجديدة والمحببة لدى الاطفال والكبار في ان واحد.واضافت السعد في تصريح لوكالة الانباء القطرية /قنا/ إن الفعاليات التي لاقت تجاوبا ملحوظا من قبل زوار المركز هي فعالية " ميدالية خروف العيد"، حيث يوفر المركز كافة الادوات اللازمة للزوار والالوان والاوراق والاشكال الفنية من اجل ابتكار ميدالية على شكل خروف العيد، والذين بدورهم ابدعوا في ابتكار اشكال متنوعة لهذه الميدالية واصطحبوها معهم كنوع من التذكار.كما أشارت إلى أن المركز وبمشاركة 5 فنانين من مركز سوق واقف للفنون قارب الانتهاء من انجاز جدارية أرضية كبيرة بطول 10 أمتار، حيث يواصل هؤلاء الفنانين يوميا العمل على هذه الجدارية التي تجذب الزوار بشكل خاص ما أن يتوافدوا الى المركز، وذلك نظرا لكبر حجمها والوانها الجاذبة وابداع الفنانين المشاركين فيها، منوهة بأن هذه الجدارية تحمل اسم "العيدية" وتم استيحاء شكلها من الرسوم الموجودة على العملات النقدية القطرية والمجسمات واللوحات الفنية المختلفة.وتضم فعاليات مركز سوق واقف للفنون المقامة بالتزامن مع احتفالات العيد بالسوق، ورشا فنية بمشاركة الأطفال، إلى جانب أعمال فنية أخرى يقدمها يوميا أمام الجمهور مباشرة نخبة من الفنانين التشكيليين من القطريين والعرب، فضلا عن تنظيم فعالية الأقنة بمشاركة 4 فنانين من المركز، وفعاليات الرسم والتلوين على الوجوه ورسم الكاريكاتير.ومن الانشطة التي تجاوب معها جمهور مركز سوق واقف للفنون بشكل ملحوظ هي فعالية " الخطاط"، حيث يعمل الخطاط حميد السعدي، يوميا أمام الجمهور مباشرة على كتابة أسماء عدد من زوار مركز سوق واقف للفنون المواطنين والعرب والأجانب، بعدد متنوع من الخطوط التي يتقنها، حيث تلقى هذه الفعالية إعجابا وإقبالا كبيرين من قبل الزوار.وأعرب حميد السعدي عن سعادته لحب الزوار الخط العربي الذي يبقى متوهجا وجاذبا للمتلقي العربي والاجنبي على مر الأزمان، متقدما بشكره لمركز سوق واقف للفنون وإدارته التي تقدم كل التسهيلات للفنانين.تجدر الاشارة الى أن مركز سوق واقف للفنون، والذي يتخذ من سوق واقف التراثي مقرا له، يعد أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات التدريبية وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين الشباب من حضور الورش والدورات والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية.ويضم المركز عددا من القاعات الفنية لعرض الأعمال واللوحات، بالإضافة إلى أقسام الورش الفنية والتي تشمل الخط والنحت والخزف والرسم على الزجاج والأطفال والحرف اليدوية.

833

| 26 سبتمبر 2015

محليات alsharq
عرض ترفيهي مناف للأخلاق والدين بمجمع تجاري

استنكر عدد من المواطنين والمقيمين العروض التفريهية الخاصة للأطفال في بعض المجمعات التجارية ضمن فعاليات عيد الأضحى المبارك، لافتين إلى ان أفراد تلك الفرق من هم من غير المسلمين بدرت منهم بعض التصرفات غير الاخلاقية خلال العروض.مشيرين إلى أن احدى الفرق الترفيهية في احد المجمعات التجارية قامت يوم أمس بعرض لا يقبله عاقل على مرأى الجميع من أطفال ونساء ورجال، وهو ما أثار استياء شريحة كبيرة من المواطنين.موضحين أن هيئة السياحة المسؤول الوحيد عن هذه الفرق الترفيهية حيث انها قامت بجلبها من بلدانها للقيام بمثل هذه العروض الخادشة للحياء والتي لا يقبلها مجتمعنا ولا ديننا الإسلامي، منتقدين غياب الجهات الرقابية عن مثل هذه العروض التي تقام أمام أبنائنا، مطالبين هيئة السياحة التدخل لمنع استمرار هذه العروض في نفس المجمع لخطورتها على الأطفال.ويرون أن مثل هذه التصرفات غير الأخلاقية والدخيلة على مجتمعاتنا أثار استياء الحضور من الجمهور على العرض الذي أقيم في ساحة مكشوفة وشاهده المئات من الأسر يوم أمس، مطالبين بتدخل الجهات المختصة حيال الاهمال والتغاضي عن الكثير من الامور المشابهة لتلك التصرفات التي تدخل إلينا عن طريق فرق العروض الترفيهية، سواء كان من خلال اللباس الذي يرتديه اعضاء الفرق الترفيهية أو من الحركات التي يقومون بها امام الجمهور من كبار وصغار. أم عبدالله: هيئة السياحة مطالبة بمراقبة عروض الفرق قبل عرضها بداية قالت أم عبدالله نحن نستنكر بقوة مثل هذه العروض الترفيهية التي تحمل حركات خادشة للحياة لا نقبلها كمسلمين في بلادنا الاسلامية، موضحة من المفترض أن نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا وهو ما يحث عليه مجتمعنا المحافظ، ولكن مع دخول فرق العرض الترفيهية خلال المناسبات الإسلامية إلى بلادنا والقيام بعروض منافية لديننا ومجتمعنا المحافظ يحتاج الامر إلى وقفة صارمة منا كمواطنين ومن قبل الجهات ذات الصلة والمعنية بدخول هذه الفرق إلى بلادنا للقيام بعروض غير مقبولة.وأكدت أن عرض يوم أمس الاول الذي تم عرضه امام عشرات الاطفال يقتل براءة الاطفال، وعلينا عدم التهاون بهذا الامر الخطير، موضحة انه من المفترض ان تكون هناك رقابة على عروض الفرق قبل بدايتها، وتكون هناك لجنة مخصصة للرقابة، وذك من خلال تقديم برامج العروضات طيلة فترة الاحتفالات على " سي دي " للتأكد من خلوها من أي حركات خادشة للحياء، خاصة أن مثل هذه العروض تقام امام الجميع في الاماكن العامة.ومن جهتها قالت أم محمد: فوجئت عندما وصلني فيديو عرض اللقطة أمام الجمهور، واستنكرت بقوة مثل هذه الحركات الدخيلة علينا، متسائلة أين دور الجهات الرقابية؟، وأين المسؤولون عن هذه الفرقة التي يغلب على اعضائها ان يكونوا من غير المسلمين ويرون أن كل ما يقومون به أمر عادي، وفي الواقع هو امر غير مقبول بيننا.وطالبت هيئة السياحة اختيار أفضل الفرق الترفيهية والابتعاد عن تلك التي تقوم باعمال تهدد الاطفال حيث تتضمن حركات وعروضا منافية لديننا وقيمنا ومجتمعنا.وأضافت أن هيئة السياحة المسؤول عن هذا الأمر فهي التي سمحت بتقديم هذه الفرقة عروضها بهذا المجمع، لذا على هيئة السياحة ان يكون لها موقف عاجل حيال هذه الفرقة ومنع عروضها ودخولها إلى البلاد بعد قيامها بعرض ترفيهي خادش للحياء أمام الجمهور يوم امس الاول أدى إلى استنكار الجميع واثار استياء شريحة كبيرة من المجتمع.

242

| 26 سبتمبر 2015

محليات alsharq
عيد النسائي يعلم أطفال روض القرآن مناسك الحج

قام روض القرآن بعيد النسائي بتعليم تفاعلي للأطفال من خلال مجسمات تجسد شعائر الحج، وتعليمهم المناسك بشكل عملي ولبس ثياب الإحرام.واستمع الأطفال لقصة إبراهيم عليه السلام وبنائه الكعبة مع ولده إسماعيل عليهما السلام، كما استمعوا إلى قصة ذبح إسماعيل وكيف نجاه الله بذبح عظيم.هذا وقامت الإدارة بتهنئة أولياء الأمور بهذه المناسبة، وتمنت أن يعيد الله هذه الأيام على الأمة بالخير واليمن والبركات. من جهتها قالت السيدة أمينة معرفية إن من أهم الوسائل التربوية استثمار المناسبات الدينية والوطنية، ومن ثم فنحن نجعل هذا محوار تعليميا مهما في تعليم الأطفال عاداتنا وتقاليدنا ومناسباتنا وأعيادنا.وأضافت أن الروض تحرص على الاهتمام بالجانب الترفيهي لتحبيب الأطفال في العلم حيث يضم المبنى ساحة العاب داخلية وخاريجة مكيفة، وقاعة أنشطة وانتظار للأطفال، بالإضافة إلى الرحلات الترفيهية والثقافية التي تنظمها إلى معالم سياحية وترفيهية وعلمية في الدولة.وأوضحت أن الروضة شهدت استعدادات مكثفة لإعداد خطة سنوية جديدة, مشيرةً إلى أن الإدارة تسعى لخلق جو حافل بالعطاء والإنجازات, وذلك بتقديم خبرة تربوية متكاملة عن طريق تكريس كافة الجهود والإمكانات الكفيلة بالارتقاء بمستوى الأطفال وإعدادهم تربوياً واجتماعياً واعياً ومفيداَ, حيث تعتمد الروض على منهج القرآن الكريم كمرجع أساسي في تعليم طلابها وفق أساليب متطورة وخبرات متنوعة تهدف إلى تنمية جيل معرفي قادر على حمل رسالة القرآن الكريم.وأشارت إلى أن الروضة تنتهج القرآن الكريم أساساً لبناء جميع مناهجها، وتقديم باقة متنوعة من العلوم النافعة والمعارف المفيدة التي تساهم في توسيع مدارك الأطفال وبناء الشخصية المسلمة الصحيحة فكراً وتوجيهاً وسلوكاً، من خلال نخبة من المدرسات التربويات المتخصصات على درجة عالية من العلم والثقافة وإتباع الوسائل العلمية والمناهج الحديثة في توصيل المعلومات والتدريب العملي عليها واعتماد المشاركة الفاعلة من الأولاد من خلال الورش العملية والدروس التدريبية.وحول تجهيزات المبنى الجديد في الدفنة قالت معرفيه إن المبنى الجديد للروض يضم فصولا دراسية تستوعب عددا كبيرا من المنتسبين ومجهزة بأفضل التجهيزات على حسب الفئات العمرية، حيث تم افتتاح مكتبة تحتوي على الكتب المختصة في تثقيف الطفل والقصص الشيقة ليوسع الطفل مداركه، كما تحتوي الفصول على أركان ووسائل تعليمية متنوعة وممتعة تنمي تفكير وإبداع الأطفال, كما يتم فيها تدريس باقة مميزة من المعارف والعلوم منها: قيمي أخلاقي, في رحاب أسماء الله الحسنى, الخبرة الدينية, القاعدة النورانية, القرآن الكريم, اللغة الإنجليزية, مهارات حسابية, الخبرات الحياتية).

413

| 26 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
"يونيسف" تطالب بـ14 مليون دولار لدعم الأطفال اللاجئين في أوروبا

طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الجمعة، بتوفير 14 مليون دولار لمساعدة الأطفال من اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، بعد زيادة عدد الأطفال اللاجئين في القارة، بنسبة 80٪، إثر فرار معظمهم من الصراعات في سوريا والعراق وأفغانستان. وأشارت اليونيسف، في بيان صدر عنها، اليوم، إلى أن 133 ألف طفل تقدموا بطلب اللجوء في الاتحاد الأوروبي، بين يناير، ويوليو من العام الجاري، بمتوسط 19 ألف طلب شهريا، وفقا لأحدث البيانات المتاحة. وقالت منسقة اليونيسف الخاصة لأزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، ماري بيير بوارييه، إنه "بتنقل العديد من الأطفال، ومع اقتراب فصل الشتاء في أوروبا، أولويتنا هي رعاية هؤلاء الأطفال الآن، بالعمل جنبا إلى جنب مع الحكومات والشركاء الآخرين في جميع أنحاء أوروبا، حيثما تكون هناك حاجة إلى دعمنا". وبينت أنه "سوف تبذل اليونيسف كل ما في وسعها لضمان حماية الأطفال اللاجئين والمهاجرين، وبقائهم في صحة جيدة، واحترام حقوقهم وكرامتهم، احتراما كاملا". وكثفت اليونيسف دعمها في كرواتيا وصربيا وجمهورية مقدونيا اليوجوسلافية سابقا، فيما توفر الدعم للحكومات المحلية والشركاء، لتحديد الاحتياجات في اليونان والمجر وسلوفينيا والنمسا.

263

| 25 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
"الإقتصاد" تحذر التجار من إستغلال موسم العيد في الإضرار بحقوق المستهلك

تزامناً مع عيد الأضحي المبارك قامت وزارة الإقتصاد والتجارة بتنفيذ حملات تفتيشية مكثفة و مفاجئة على عدد من الأسواق شملت محلات بيع ملابس الأطفال ومستلزماتهم ومحلات بيع الملابس الجاهزة بهدف ضبط الأسعار والمحافظة على إستقرار السوق ومراقبة مدى تقيد المحال التجارية والتزامهم بقانون حماية المستهلك.وقد أسفرت الحملات التفتيشية عن تسجيل "30" مخالفة تنوعت ما بين عدم عرض الأسعار بطريقة واضحة للمستهلك، وزيادة أسعار السلع دون الحصول على الموافقة الرسمية من الوزارة، وكذلك عدم إصدارها فواتير، وغيرها من المخالفات المتنوعة، هذا وقد تراوحت العقوبات على هذه المخالفات بين الغرامات المالية والإغلاق الإداري.وقد شملت الحملات التفتيشية التي قام بها مفتشو الوزارة محلات بيع ملابس الأطفال والحلويات والمكسرات، والصالونات الرجالية، والمستلزمات الرجالية، والخياطين، والخياطة النسائية والصالونات النسائية، ومحلات الخضار والفاكهة، والملاحم ومحلات بيع الأسماك، ومحلات بيع الخضار والفاكهة، ومغاسل الملابس ومغاسل السيارات ، وغيرها من المحلات التي برتادها المستهلكون في للتحضير لعيد الأضحى المبارك.وأكدت وزارة الإقتصاد والتجارة بأنها ستكون حازمة في وجه كل من يتهاون في القيام بالتزاماته بقانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية. وستكثف حملاتها التفتيشية لضبط مثل هذه الممارسات وستحيل كل من يخالف القوانين والقرارات الوزارية المنظمة لعمل الإدارة إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضده وذلك حمايةً لحقوق المستهلكين .كما حذرت وزارة الإقتصاد والتجارة جميع التجار والمزودين من استغلال موسم عيد الأضحى المبارك من خلال أي ممارسات من شأنها المساس أو الإضرار بحقوق المستهلك.

295

| 22 سبتمبر 2015