رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الرعاية الطبية ترفع الحد الأقصى للتملك إلى 25%

عقد الاجتماع المؤجل للجمعية العامة غير العادية للمجموعة للرعاية الطبية بناء على طلب المساهمين يوم أمس الثلاثاء الموافق 22- 11 -2016 بعد أن استوفت النصاب القانوني الذي يسمح بانعقادها حيث بلغ النصاب 62%‏ ما بين أسهم حاضرة بالأصالة والوكالة. وعليه فقد نظرت الجمعية في بنود جدول الأعمال وبعد النقاش فقد وافقت الجمعية غير العادية على جميع البنود المدرجة في جدول الأعمال وهي: تعديل المادة (7) من النظام الأساسي المعدل للشركة برفع الحد الأقصى للتملك في المجموعة من 10% إلى 25% من رأسمال الشركة. وتعديل المادة (27) من النظام الأساسي المعدل للشركة بزيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة ليصبح (9) أعضاء بدلًا من (7) أعضاء. وتعديل الفقرة (3) من المادة (28) من النظام الأساسي المعدل للشركة بزيادة عدد الأسهم الضامنة للعضوية في مجلس الإدارة من 50.000 ألف سهم إلى 100.000 سهم، وإضافة الفقرة التالية عليها "يجوز أن يكون ثلث أعضاء مجلس الإدارة من الأعضاء المستقلين ذوي الخبرة من غير المساهمين، ويعفى هؤلاء من شرط تملك الأسهم" وذلك طبقًا لنص المادة 97 من قانون الشركات التجارية. وتعديل النظام الأساسي للمجموعة للرعاية الطبية (ش.م.ق.ع) ليعكس هذه التعديلات، وتخويل رئيس مجلس الإدارة للتوقيع على النظام الأساسي المعدل.

439

| 23 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
عمليات مضاربة وجني أرباح تفقد البورصة 42 نقطة

إرتفاع معدلات السيولة وحجم الأسهم المتداولةالخاطر: بورصة قطر مازالت تتمتع بالقوة والإستقرار النسبي ماهر: سيناريوهات محلية وأجنبية تسيطر على توجهات المستثمرينأدت عمليات المضاربة وجني الأرباح إلى تراجع البورصة اليوم 42.03 نقطة، ليستقر المؤشر عند 9.740.80 نقطة، مبددا التوقعات بتجاوز المؤشر 10 آلاف نقطة في تعاملات اليوم، وشهدت تعاملات اليوم تداول 6.6 مليون سهم قيمتها 245.3 مليون ريال من خلال تنفيذ 3046 صفقة.وكشف خبراء البورصة والسوق المالي أن تراجع اليوم يعتبر طبيعياً، بعد أن ارتفع المؤشر 3 جلسات متتالية منذ الخميس الماضي، مما أدى إلى عمليات جني أرباح واسعة تمت على تعاملات اليوم، إضافة إلى عمليات مضاربة على الأسهم القيادية المتوسطة، وأضافوا أن المستثمرين والمحافظ المحلية ضغطت بشدة على المؤشر، حيث فضل عدد كبير من المستثمرين والمحافظ تعديل مراكزهم المالية في ضوء ارتفاع المؤشر 3 جلسات متتالية. وشهدت تعاملات اليوم إرتفاع أسهم 11 شركة وتراجع أسعار 19 شركة وحافظت أسهم 7 شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق 526.5 مليار ريال. استمرار المضاربات يؤكد عبد الله الخاطر رجل الأعمال والمستثمر المالي أن إستمرار المضاربات الواسعة من الأفراد والمحافظ المحلية وراء التراجع في جلسة اليوم، بعد أن شهدت آخر ثلاثة أيام إرتفاعاً، رغم التوقعات الإيجابية عن أرباح الربع الأخير، وشدد الخاطر أن بورصة قطر مازالت تتمتع بالقوة والإستقرار النسبي رغم التراجع الحالي، ولكنها تراجعات طبيعية وتعديلات في المراكز المالية للأفراد والمحافظ المحلية. ويؤكد أن الإستقرار النسبي هو سمة التعاملات خلال اليوم، وهي معدلات عادية لا تؤدي إلى أي اضطرابات قوية تهز البورصة.. ويضيف أن البورصة القطرية تتأثر بما يحدث على النطاق العالمي والإقليمي، حيث تراجعت أغلب البورصات.ويوضح أن السمة السائدة في تعاملات الثلاثاء هو إستمرار المضاربات العادية من الأفراد والمحافظ المحلية، حيث شهدت عمليات بيع وشراء واسعة من الفئتين في حين تحفظت المحافظ الأجنبية على دخول السوق إنتظاراً لما يحدث خلال الأيام القادمة من تطورات على الساحتين الإقليمية والمحلية، في إنتظار أي مؤشرات أو توقعات عن الأرباح في الربع الأخير من العام.ويؤكد أن الوقت الحالي فرصة للشراء إذا كان الدخول إلى البورصة بهدف الإستثمار طويل الأجل وليس المضاربة، لأن المغامرة بمبالغ كبيرة قد تكون محفوفة بالمخاطر، أما الإستثمار طويل المدى فهو الأنفع في الوقت الحالي في ظل الأسعار المناسبة لكثير من الشركات، حيث من المنتظر ارتفاع أسعارها مع قرب التوزيعات السنوية آخر العام.ويضيف أن الأوضاع الإقتصادية في قطر قوية وتدعم البورصة، وهناك مشاريع تطرح على شركات القطاعين العام والخاص تساهم في إنتعاش القطاعات الإقتصادية المختلفة ومنها العقارات والبنوك والإتصالات والإستهلاك.غياب المحفزات المحلل المالي أحمد ماهر يؤكد أن مؤشر البورصة يدور حول نقطة مقاومة تتراوح بين 9600 إلى 9800 نقطة، ولا يتجاوزها صعوداً أو هبوطاً، ويضيف أن إستقرار البورصة وعدم تحرك المؤشر إلى الأعلى في الوقت الحال يرجع إلى عدد من العوامل، في مقدمتها غياب المحفزات الحقيقية، وهي السمة التي يسعى إليها المستثمرين وتدفع المؤشر إلى الأعلى. ويضيف ماهر أن من العوامل الأخرى حالة السكون التي تصيب المحافظ المحلية والأجنبية في نهاية السنة، حيث تقوم حاليا بإعداد التقارير السنوية عن الأداء المالي، ويهمها أن تكون هذه التقارير متضمنة أرباح فعلية، لذلك تفضل هذه المحافظ الترقب، خاصة بعد التقييم الأخير للبورصة الذي أخرج شركة فودافون من مؤشر الأسواق الناشئة، في حين أدخل بنك قطر الأول. ويوضح ماهر أن السيولة متوافرة لدى المحافظ والأفراد ولكن أغلبهم يفضل الاحتفاظ بها، على أمل اصطياد فرصة ذهبية، وهو سلوك عام في البورصة حالياً، فالجميع يترقب ما يحدث في السوق، ولا يتخذ قرارا بالبيع أو الشراء إلا إذا كان متأكدا منه بنسبة كبيرة. وحول العوامل الخارجية التي مازالت تتحكم في السوق يقول ماهر إن تصريحات ترامب اليوم حول الخروج من الإتفاقيات التجارية الجماعية والإكتفاء بالإتفاقيات الثنائية فقط، هو ما أحدث حالة من الإرتباك في الأسواق العالمية خاصة وأن الإقتصاد الأمريكي يقود الإقتصاد العالمي، وإنعكس على السوق المحلي والأسواق المحيطة في الخليج والمنطقة، وكلها سيناريوهات بالسوق تزيد من حالة الترقب والحذر، لذلك فإن المؤشر يتحرك ما بين 9600 إلى 9800 نقطة.توزيعات الأرباح.. الفيصل ويضيف ماهر إضافة إلى ذلك فإن هناك عدم إستقرار في أسعار النفط يؤدي إلى مزيد من الترقب والقلق في الأسواق ومنها السوق المحلي، وخلال الشهر المقبل ستتضح الأمور خاصة توزيعات الأرباح للشركات المساهمة والتي ستكون هي الفيصل في إتخاذ قرارات الإستثمار خلال الشهر المقبل، ويوضح أن الشركات في الأسواق المالية الأخرى تطرح مقترحات توزيعات الأرباح لديها على المساهمين حتى تساهم في زيادة الطلب على الأسهم، وحتى يكون قرار المستثمر مبنياً على معلومات وبيانات حقيقية.من جانب آخر تداول قطاع البنوك والخدمات المالية حوالي 2 مليون سهم بقيمة 134 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 994 صفقة، وسجل مؤشر القطاع إنخفاضاً بمقدار 14.80نقطة، ليصل إلى 2741 نقطة، وتداول قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية حوالي 235 ألف سهم قيمتها 14.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 279 صفقة، إنخفاضاً بمقدار 28.63 نقطة، أي ما نسبته 0.51% ليصل إلى 5 آلاف و597.21 نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي إنخفاضاً بمقدار 67.99 نقطة، ليصل إلى 15759 نقطة، وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي إنخفاضاً بقيمة 23.63 نقطة، أي ما نسبته 0.65% ليصل إلى 3584 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة إنخفاضاً بمقدار 12.49 نقطة، أي ما نسبته 0.46% ليصل إلى 2690 نقطة.

445

| 22 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
مؤشر البورصة يفقد 126 نقطة وسط مضاربات وتعديل مراكز

تعاملات ضعيفة على مستوى حجم الأسهم المتداولةالحاج: بورصة قطر خارج التوقعات ولا يمكن التنبؤ بحركة الأسعارعبد الغني: الثقة متوافرة والأسعار تشجع على الشراءواصل المؤشر العام لبورصة قطر خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، حيث فقد اليوم 126.76 نقطة بنسبة 1.28 %، ليصل إلى 9744.97 نقطة، وسط تعاملات ضعيفة على مستوى حجم الأسهم المتداولة، والسيولة في السوق.وأكد خبراء الأسواق المالية استمرار الضغط على المؤشر العام بفضل المبيعات الكبيرة للمحافظ المحلية والمستثمرين القطريين، إلى جانب العوامل النفسية التي تلعب دوراً كبيراً في توجهات المستثمرين والمحافظ المحلية والأجنبية، موضحين أن عمليات مضاربة واسعة تمت اليوم على الأسهم المتوسطة، إلى جانب عمليات جني أرباح وتعديل المراكز المالية، بعد تراجع أسعار عدد من الأسهم، واحتياج المستثمرين إلى سيولة لتعديل مراكزهم المالية.المحافظ تتخلى عن الأسهم ويؤكد الخبير المالي إبراهيم الحاج عيد أن تراجع المؤشر العام لبورصة قطر في تعاملات اليوم يأتي بسبب العوامل النفسية للمستثمرين، الذين سارعوا بالتخلص من أسهمهم رغم الوضع القوي للبورصة، والتوقعات الإيجابية خلال الأيام القادمة. ويضيف أن عمليات جني أرباح واسعة حدثت اليوم على الأسهم القيادية في السوق، حيث حافظت الشركات القيادية طوال الأسبوع الماضي على تماسك المؤشر وكان الإنخفاض متوقعاً من يوم أمس الأحد ويوضح أن المحافظ الإستثمارية بدأت تتخلى عن بعض الأسهم التي حققت إرتفاعاً خلال الأيام الماضية.. كما أن هذه المحافظ تترقب السوق خلال الفترة القادمة.وأضاف أن جلسات اليومين الماضيين تمثل جس نبض للمرحلة القادمة والتي من المتوقع أن يشهد السوق خلالها إستقراراً في أسعار الأسهم وعدم التباين الكبير.. وأكد أن سوق الدوحة دائما خارج التوقعات ولا يمكن التنبؤ بحركة الأسعار، ولكن من المتوقع أن تؤدي أرباح الربع الأخير إلى ارتفاع أسعار الأسهم بعد إعلانها حيث من المرجح أن تعلن معظم الشركات أرباحاً تصب في صالح السوق المالي ويتوقع الحاج تحركات إيجابية للمستثمرين وضخ أموال جديدة في السوق.. خاصة الصغار منهم الذي تلعب العوامل النفسية عنصراً مهماً في تحركاتهم بالبيع أو الشراء. وأكد أن الفترة القادمة تمثل الأفضل لعمليات الشراء والإحتفاظ بالأسهم في ظل إستقرار الأسعار وغياب عمليات المضاربة الواسعة عليه مما يساهم في إستقرار السوق المالي.ويوضح أن قطاع البنوك والخدمات المالية شهد تداول 1.7 مليون سهم بقيمة 72.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1039 صفقة، حيث سجل مؤشر القطاع تراجعاً 23 نقطة ليصل إلى 2733 نقطة. وتداول قطاع الخدمات والسلع الإستهلاكية 132 ألف سهم قيمتها 9.3 مليون ريال من خلال تنفيذ 299 صفقة، وتراجع مؤشره 40 نقطة ليصل إلى 5619 نقطة. ضغوط نفسية من جانبه يؤكد طه عبد الغني مدير شركة نماء للإستشارات المالية أن المؤشر العام لبورصة قطر كان تراجعه اليوم بسبب الضغوط النفسية الخارجية، مثل تراجع أسعار النفط، واستمرار تداعيات الإنتخابات الأمريكية ما أدى إلى عزوف المستثمرين عن دخول السوق، إضافة إلى عمليات المضاربة الواسعة من المستثمرين المحليين. ويوضح عبد الغني أن المضاربات على الأسهم المتوسطة إستمرت اليوم ما أدى إلى تراجع أسعار عدد من الأسهم. مشيرًا إلى أن الوضع الحالي ما زال مشجعاً على دخول السوق. وتعديل المراكز المالية في ضوء التطورات اليومية سواء إرتفاعاً أو تراجعاً. ويشدد أن الثقة متوافرة في بورصة قطر نتيجة لعدد من العوامل في مقدمتها قوة الاقتصاد القطري. وحرص المحافظ الأجنبية على التواجد في السوق وضخ المزيد من السيولة. ويشير إلى أن النتائج المالية المنتظرة من الشركات في الربع الأخير تدعم السوق المالي خلال الفترة القادمة. بعد أن ارتفع المؤشر العام للبورصة معوضا خسائره السابقة. ويضيف أن قطاع الصناعة تداول حوالي 381 ألف سهم قيمتها 31 مليون ريال من خلال ت تنفيذ 570 صفقة ن وتراجع مؤشره 15 نقطة ليصل إلى 2987 نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 205.10 نقطة، أي ما نسبته 1.28% ليصل إلى 15766 نقطة، بينما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 39.68 نقطة، أي ما نسبته 1.09 بالمائة ليصل إلى 3600 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار32.09 نقطة، أي ما نسبته 1.18% ليصل إلى 2690 نقطة. وارتفعت أسهم 3 شركات وانخفضت أسعار 33 شركة. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول حوالي 526 مليار ريال.

297

| 14 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"المجموعة": مؤشر الأسهم يعود للتماسك بعد وعكة الإنتخابات الأمريكية

عادت مؤشرات بورصة قطر إلى التماسك بعد انخفاضها الحاد بداية الأسبوع من جراء فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية. واقتنص المضاربون من المحافظ الأجنبية فرصة الأسعار المنخفضة، للشراء ومن ثم عادت أسعار أسهم بعض الشركات إلى ما كانت عليه وخاصة صناعات وبعض أسهم الشركات المصنفة إسلامياً. وكان من نتيجة تداولات الأسبوع أن ارتفعت أسعار أسهم 23 شركة وانخفضت أسعار أسهم 17 شركة، فاستقر المؤشر العام عند مستوى 9961 نقطة، بارتفاع طفيف يقل 5 نقاط عن الأسبوع السابق. فيما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 1.96%. كما ارتفع إجمالي التداولات بنسبة 14% إلى 1.8 مليار ريال بمتوسط يومي 359.3 مليون ريال. وقد واصلت المحافظ الأجنبية انفرادها بالشراء الصافي تقريبا، وبقيمة بلغت 684 مليون ريال في مواجهة مبيعات صافية من المحافظ القطرية بقيمة مماثلة. واستقرت الرسملة الكلية للبورصة عند مستوى 535.8 مليار ريال، بانخفاض طفيف، وانخفض مكرر السعر إلى العائد قليلاً إلى مستوى 13.49 مرة.وتعرض المجموعة للأوراق المالية لملامح أداء البورصة القطرية في الأسبوع المنتهي يوم 10 نوفمبر بالأشكال البيانية، ويتبع ذلك عرض موجز لأهم الأخبار، والتطورات الإقتصادية المؤثرة.أخبار الشركات1- أكدت شركة بروة أن خبر تجميعها قرضا إسلاميا بقيمة 250 مليون دولار، لم يصدر عن أي جهة رسمية في الشركة، وأن هذه المعلومات هي من مصادر مصرفية كما ذكر الخبر الصحفي. وتود الشركة التنبيه إلى عدم صحة تجميع هذا المبلغ بهدف إعادة تمويل التسهيلات الإئتمانية للشركة، حيث إنه وكما أعلنت سابقا بتاريخ 19 مايو 2016، فإنه قد تم الإنتهاء من هذه العملية. وتلتزم شركة بروة بالإفصاح عن أية اتفاقيات تمويلية جديدة فور الانتهاء منها وتوقيعها وذلك طبقا لقواعد الافصاح ذات العلاقة والمعمول به.2- بلغ صافي خسارة فودافون في نصفها الأول المنتهي يوم 30 سبتمبر نحو (163.5) مليون ريال مقابل صافي خسارة مقدارها (213.5) مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغت خسارة السهم (0.19) ريال مقابل خسارة مقدارها (0.25) ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وقد انخفضت إيرادات الشركة من نشاطها في 6 شهور بنسبة 6.2% إلى 999.9 مليون ريال، وانخفضت مصاريف الربط البيني بنسبة 22% إلى 372 مليون ريال. كما استقرت مصاريف الموظفين بارتفاع طفيف إلى 116.7 مليون ريال، وارتفعت مصروفات الشبكات والتشغيل بنسبة 4.2% إلى 274.5 مليون ريال. وبالنتيجة سجلت فودافون زيادة في أرباح التشغيل بنسبة 1.3% إلى 236.9 مليون ريال. وبعد خصم مصاريف الإهلاك والإطفاء وأخرى فإن خسارة الشركة تنخفض بنسبة 23.4% إلى 163.5 مليون ريال.التطورات الاقتصادية 1- لم تصدر بعد بيانات الميزانية المجمعة للبنوك لشهر أكتوبر وكانت بيانات شهر سبتمبر قد أظهرت ارتفاعا في الموجودات بنحو 25.2 مليار ريال إلى 1194.2 مليار ريال، وارتفع إجمالي ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 5.6 مليار ريال إلى مستوى 179.7 مليار ريال، وارتفع إجمالي الدين العام المحلي بنحو 22 مليار ريال إلى 397.9 مليار ريال. كما ارتفع ائتمان القطاع الخاص بنحو 3.3 مليار ريال إلى مستوى 429.3 مليار ريال، وارتفع إجمالي ودائع القطاع الخاص بنحو 2.8 مليار ريال إلى 340.8 مليار ريال.3- رغم انخفاض أسعار نفط الأوبك بداية الأسبوع إلى مستوى 41.85 دولار للبرميل، إلا أنه عاد وتماسك قليلا مع نهايته إلى مستوى 42.67 دولار بدون تغير عن إقفال الأسبوع السابق. وكانت قطر للبترول قد أعلنت عن ارتفاع أسعار نفوطها في شهر أكتوبر الماضي بحيث بلغ سعر نفط قطر البري 50.25 دولار للبرميل مقارنة بـ 44.25 في سبتمبر الماضي .4- ارتفع مؤشر داو جونز في الأسبوع الماضي، بنحو 1000 نقطة ليصل إلى مستوى 18847 نقطة، وارتفع سعر صرف الدولار إلى مستوى 106.68 ين، كما ارتفع مستوى 1.09 دولار لكل يورو، وانخفض سعر الذهب بنحو 78 دولار إلى مستوى 1227 دولار للأونصة.

304

| 12 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"التجاري" يصدر حقوقاً بقيمة 412 مليون دولار

قالت وكالة بلومبيرغ الإقتصادية إن البنك التجاري سيطلب من مساهميه الموافقة على إصدار حقوق بنحو 412 مليون دولار.وقال البنك التجاري القطري في بيان للبورصة، الأحد الماضي ، إنه يعتزم عقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية قبل نهاية العام للحصول على موافقة المساهمين على زيادة رأس مال البنك. وبهذا يصبح البنك التجاري أحدث مصرف يعلن خطط زيادة رأس المال في الشهور الأخيرة مع تباطؤ النمو الإقتصادي ولوائح عالمية جديدة تلزم البنوك بزيادة الإحتياطيات.وقال البيان: "زيادة رأسمال البنك بحد أقصى 17% (ستتم) من خلال الإكتتاب في الأسهم للمساهمين المؤهلين بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية ذات الاختصاص". ووفقا لعرض توضيحي على موقع البنك على الإنترنت فإن معدل كفاية رأسمال البنك بلغ 15.6% حتى 30 يونيو مقارنة مع الحد الأدنى المطلوب من الجهات التنظيمية وهو 12.5%.وتبنى البنك خطوات لتعزيز رأس المال العام الجاري وفي مارس جمع البنك التجاري القطري ملياري ريال من إصدار سندات مستدامة لتعزيز المستوى الأول لرأس المال في خطوة وصفتها وكالة موديز بأنها تمنح البنك "قدرة أكبر لاستيعاب الخسائر وخفض مخاطر الأصول".

410

| 02 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
بورصة قطر تستأنف إرتفاعاتها بمكاسب طفيفة

المؤشر يكسب 30 نقطة بدعم صعود أربعة قطاعاتالسليطي: توقعات بأداء إيجابي وتحسن التعاملات خلال الفترة المقبلةماهر: سهم المستثمرين استحوذ على نسبة كبيرة من التداولاتأنهى المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات جلسة اليوم بالمنطقة الخضراء، بدعم من ارتفاع 4 قطاعات، أبرزها النقل والإتصالات. وأغلق على ارتفاع نسبته 0.3%، عند النقطة 10172.95، بمكاسب 30.78 نقطة. وتوقع المستثمر ورجل الأعمال صالح السليطي أن يشهد السوق نوعاً من الهدوء والإستقرار تمهيداً لحركة أكثر إيجابية وتحسناً في الأداء خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك تفاؤلاً وسط المستثمرين وترقب لأخبار إيجابية على العوامل الخارجية، إلى جانب المحفزات الداخلية للبورصة.وأوضح أن التراجعات التي اعترت المؤشر العام اليوم عبرت عن حالة من التذبذب في الأداء بسبب عمليات البيع من قبل المستثمرين والمحافظ المحلية.ونصح في هذا الخصوص المستثمرين إلى القيام بعمليات شراء من فوائض أموالهم وعدم الانجرار وراء المضاربات التي لاتجلب المكاسب الحقيقية التي ينتظرها المستثمر، وأضاف أنه ينصح بالدخول على الشركات ذات الحركة القوية والعائد المجزي.أداء إيجابيوأشار السليطي لتأثير أسعار النفط على أداء الأسواق العالمية وأوضح أن الاجتماع المرتقب لمنظمة الأوبك يمكن أن يدفع بحركة قوية لكافة أسواق المال.وعزا المحلل المالي أحمد ماهر تأرجح السوق، مابين التراجع الحاد للمؤشر أمس ثم الارتفاع الطفيف اليوم إلى غياب المعلومة وعدم الشفافية. وأوضح أن التراجع لمن يكن له مبرر.وأكد أن احتواء التذبذب في أداء المؤشر يعزز ثقة المستثمر ويقوده للدخول إلى السوق من جديد، كما يحمي السوق من أضرار التذبذب في الأداء.وقال إن بيد الأجهزة الرقابية في البورصة القدرة على دعم الأداء الإيجابي وحماية المؤشر من العودة القوية إلى المنطقة الحمراء مجدداً وإيقاف التراجع.وأشار إلى أن تداولات الأحد الماضي ورغم التراجع إلا أنها قد شهدت استحواذ سهم المستثمرين على 53% من حجم التداولات، مما سحب معظم الأسهم وبيع 12% من نسبة التملك التي يملكها المستثمر الرئيسي إزدان. وقال تدخل الأجهزة الرقابية يسهم في استقرار الأداء.الأسهم القياديةوأسهم في ارتفاع المؤشر اليوم إرتفاع بعض الأسهم القيادية، أبرزها أوريدو 3%. أيضًا أسهمت القطاعات في ارتفاع المؤشر حيث صعدت مؤشرات 4 قطاعات، بصدارة النقل بنحو 3.97 %، بدعم من سهم ملاحة المرتفع 9.94% تصدر بها القائمة الخضراء، وارتفع الإتصالات 2.36%، بدعم من صعود سهم أوريدو 3%. في المقابل تراجع ثلاثة قطاعات، جاء في مقدمتها العقارات بنحو 0.93%، بضغط من هبوط سهم إزدان بنسبة 1.3%، وبروة بنحو 1%. وتراجع قطاع البنوك بنسبة 0.15% بضغط من هبوط 6 أسهم بالقطاع يتصدرها المصرف بواقع 2%، يليه الإجارة بنحو 1.8%، ثم قطر الأول 1.5%.وارتفعت سيولة البورصة 28.5% إلى 421.88 مليون ريال مقابل 313.04 مليون ريال بجلسة الأحد، وارتفعت أيضًا الكميات بنحو 2.1% إلى 10.2 مليون سهم مقابل 7.94 مليون سهم في الجلسة السابقة.وحقق سهم الرعاية أنشط الكميات والقيم، بنحو 1.9 مليون سهم، بقيمة 116 مليون ريال.مبيعات القطريينوبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 3.4 مليون سهم بقيمة 105.5 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة،بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 3.3 مليون سهم بقيمة 93.9 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 1.6 مليون سهم بقيمة 56.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 23 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 4.7 مليون سهم بقيمة 220.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة.مشتريات الخليجيين أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 92.3 ألف سهم بقيمة 2.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 95.1 ألف سهم بقيمة 4.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 19 شركة. وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 275.1 ألف سهم بقيمة 14.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 15 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 313.5 ألف سهم بقيمة 20.1مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة.تداولات الأجانبوفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 1.1 مليون سهم بقيمة 31.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى 836.9 ألف سهم بقيمة 29.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 38 شركة. أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 3.7 مليون سهم بقيمة 210.96 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 20 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 992.8 ألف سهم بقيمة 53.8 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 18 شركة.

213

| 31 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: عمليات مضاربة تقود مؤشر البورصة للتراجع

حجم السيولة يتجاوز 313 مليون ريالمحمود: وتيرة البيع في تداولات مطلع الأسبوع فاجأت المتعاملينأحمد حسين: نتوقع حركة تصحيح للتداولات خلال الجلسات المقبلةأنهى المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات جلسة اليوم أولى جلسات الأسبوع، بالمنطقة الحمراء، بضغط من الأسهم القيادية والتراجع الجماعي لقطاعات السوق، حيث أغلق المؤشر على انخفاض نسبته 2.21%، وهي أعلى نسبة تراجع للمؤشر منذ 19 سبتمبر 2016، وذلك بعد إقفال المؤشر اليوم عند النقطة 10142.17، خاسرًا 229 نقطة.وقال مستثمرون ومحللون ماليون إن تداولات مطلع هذا الأسبوع اليوم جاءت مفاجئة بشكل كبير، وعمليات البيع على معظم الأسهم المضاربية.وقلل المستثمر ورجل الأعمال أحمد حسين من التراجع الذي اعترى المؤشر العام اليوم. وقال رغم أنه كان مفاجئا وغير متوقع إلا أنه لايعبر عن واقع بورصة قطر. وعزا التراجع للهلع وعمليات البيع السريعة وغير المدروسة من قبل المستثمرين والمصحوبة بحالة من الحذر وعدم الدخول إلى السوق بقوة. ولكنه لم يستبعد أن يصحح المؤشر وضعه خلال الجلسات المقبلة، حيث المحفزات الداخلية الجيدة لبورصة قطر، فضلا عن الدعم الإيجابي المتوقعة من اجتماع أوبك المزمع قريباً. استقرار السوقكما توقع أن يستقر السوق خلال الفترة المقبلة، حيث تبقى أقل من شهرين من نهاية العام وبالتالي سيكون هناك ترقب من قبل المستثمرين لتوزيعات الأرباح. وقال أحمد حسين إن معظم نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة في البورصة قد كانت غير المتوقع، إلا أن الأداء المالي لمعظم الشركات القيادية قد جاءت وفقا للتوقعات، مما يؤكد إمكانية تحقيق الشركات لمعدلات نمو مقدرة، رغم الضغوطات التي يشكلها ضعف الإقتصاد العالمي على كافة الأسواق.البيع والمضاربةونصح المستثمرين بعدم الانسياق وراء الإشعاعات والأخبار الخارجية وبالتالي القيام بعمليات بيع ومضاربة، وقال إن الاحتفاظ بالأسهم في الفترة الحالية سيقود إلى تحقيق مكاسب خلال الفترة المقبلة. أعمال الشركاتوقال خبير الأسواق المالية السيد حسين محمود إن تداولات اليوم جاءت مطلع هذا الأسبوع مفاجئة بشكل كبير، خاصة مع حالة البيوع الهلعية على معظم الأسهم المضاربية وعلى استقرار الأسهم القيادية عند دعومها، وعزوف المستثمرين عن عمليات التجميع والشراء بانتهاء إفصاحات الربع الثالث المهمة، وزيادة حالة الحذر وعدم اليقين إلى أعلى مستوياتها خلال النصف الثاني من هذا العام.وقال قد نرى عمليات تصحيحية خلال الفترة المقبلة، ولكنه أوضح أن ثبات المؤشر دون مستوى 10250 نقطة يعد سلبية ولتخطيها يجب الإغلاق فوق هذا المستوى بقيم وإحجام تداولات مقبولة.وقال إن نتائج أعمال الشركات المدرجة في بورصة قطر للربع الثالث قد جاءت متباينة، وكانت معظم النتائج دون التوقعات مما شكل ضغطاً كبيراً على أداء معظم هذه الأسهم وحركة ونشاط القطاعات، وبالتالي انعكس على أداء السوق خاصة مع زيادة حالة الحذر والترقب من قبل المستثمرين والمحافظ تجاه النتائج وعدم وضوح الرؤية في تثبيت الإنتاج ودعم الأسعار بالنسبة لمنظمة اوبك، إضافة للتذبذب الذي تشهده أسواق المال العالمية، خاصة مع اقتراب الإنتخابات الأمريكية.معدلات النمووقال إنه وبالنظر إلى معظم أعمال الشركات القيادية فإن الأداء المالي قد جاء وفقا للتوقعات، وبالتالي يعكس قدرة هذه الشركات على تحقيق معدلات نمو جيدة وصمودها خلال الفترة الماضية أمام الكثير من التحديات، خاصة المتعلقة بالاقتصاد الداخلي خلال العام 2015 م. وأضاف أن سوق قطر فرص استثمارية جيدة، خاصة على الأسهم التي ظهرت نتائج أعمالها إفصاحات جيدة بما تحويه من فرص استثمارية على المدى الطويل، والتي تعتبر أسعارها مغرية للمستثمر طويل المدى ومعظم المؤشرات المالية لهذه الشركات من مضاعف ربحية وقيمة عادلة.الاتجاه الصاعدوتابع محمود بأنه يتوقع لأداء السوق من الناحية الفنية أن يتداول مابين مستويات الـ10 آلاف كمنطقة دعم رئيسي و10800 كمنطقة مقاومة رئيسي. وقال إنه وفي حال إخترق المؤشر مستوى الـ10800 نقطة فإنه سيدعم من الإتجاه الصاعد وزيادة الزخم الإيجابي، وهو ما سيدفعه لاختبار مستويات مقاومة علياً، وإلا فإنه سيشهد مزيداً من القوى البيعية التي قد تطيح بالمؤشر لمستويات دعم قياسية في حال كسر مستوى الـ10 آلاف نقطة. انخفاض كبيروارتفع المؤشر بمستهل تعاملات اليوم بنسبة 0.52% عند مستوى 10318.95 نقطة، بخسائر 52.22 نقطة. وأسهم في تراجع المؤشر هبوط بعض الأسهم القيادية، أبرزها صناعات قطر 2.5%، وقطر الوطني 1.23%، والبنك التجاري 3.9%، والريان 2.42%، وإزدان القابضة 2.45%. أيضًا ضغط على المؤشر التراجع الجماعي للقطاعات، يتصدرها الصناعة بمعدل 3.6%، متأثرًا بهبوط سهم المستثمرين بنحو 10%، تصدر بها القائمة الحمراء.كما تراجع مؤشر قطاع العقارات بنحو 2.2%، بضغط من هبوط كافة أسهم القطاع وعلى رأسها مزايا وإزدان. وتراجع قطاع البنوك بنسبة 1.62% بضغط من هبوط 12 سهمًا بالقطاع يتصدرها الإجارة القابضة بواقع 5.23%، يليه دلالة بنحو 4.9%، ثم البنك التجاري 3.9%. وارتفعت سيولة البورصة 35.6% إلى 313.04 مليون ريال مقابل 230.95 مليون ريال بجلسة الخميس، فيما تراجعت الكميات بنحو 2.1% إلى 7.94 مليون سهم مقابل 8.11 مليون سهم في الجلسة السابقة. وحقق سهم المستثمرين أنشط الكميات والقيم، بنحو 2.5 مليون سهم، بقيمة 154.8 مليون ريال.

395

| 30 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
البنك التجاري يعتزم زيادة رأس المال 17%

قال البنك التجاري في بيان لبورصة قطر، اليوم الأحد، إنه يعتزم عقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية قبل نهاية العام للحصول على موافقة المساهمين على زيادة رأس مال البنك. وبهذا يصبح البنك التجاري أحدث مصرف يعلن خطط زيادة رأس المال في الشهور الأخيرة مع تباطؤ النمو الاقتصادي ولوائح عالمية جديدة تلزم البنوك بزيادة الاحتياطيات.وقال البيان "زيادة رأسمال البنك بحد أقصى 17 بالمائة (ستتم) من خلال الاكتتاب في الأسهم للمساهمين المؤهلين بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية ذات الاختصاص". ووفقا لعرض توضيحي على موقع البنك على الإنترنت فإن معدل كفاية رأسمال البنك بلغ 15.6 بالمائة حتى 30 يونيو مقارنة مع الحد الأدنى المطلوب من الجهات التنظيمية وهو 12.5 بالمائة.وتبنى البنك خطوات لتعزيز رأس المال العام الجاري وفي مارس جمع البنك التجاري القطري ملياري ريال من إصدار سندات مستدامة لتعزيز المستوى الأول لرأس المال في خطوة وصفتها وكالة موديز بأنها تمنح البنك "قدرة أكبر لاستيعاب الخسائر وخفض مخاطر الأصول".وفي يونيو أصدر البنك سندات بلا ضمان لأجل خمس سنوات بقيمة 750 مليون دولار لدعم أغراض تمويلية عامة. إلى ذلك، نظم البنك التجاري بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية يوماً مهنياً للإعلان عن الفرص الوظيفية المتاحة للمواطنين.الجدير بالذكر أن البنك التجاري يعمل باستمرار على استقطاب المواطنين وخلق الفرص الوظيفية المختلفة، وتمكينهم من خلال إعداد وتقديم العديد من البرامج المهنية لتطوير وتنمية قدراتهم لمساعدتهم على شقّ طريقهم المهني، كإحدى أولويات البنك في دعم التنمية البشرية. وتأتي مشاركة البنك مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في اليوم المهني تجسيداً لالتزامه بتوظيف وإرشاد وتدريب الكوادر الوطنية لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر، وتأكيدا على دوره الفعال فى المسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن والمواطن من خلال طرح هذه المبادرات، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.ويشار إلى أن البنك التجاري انطلاقا من التزامه التام تجاه قطر والمجتمع فإنه يؤدي دورا هاما ضمن المسؤولية الاجتماعية للشركات، عبر إيجاد العديد من المبادرات والمساهمات الاجتماعية والاقتصادية التي تشمل المشاريع الإنسانية، والأعمال الخيرية، والرياضية، والصحية، والثقافية، والفنية، علاوة على الدورات التدريبية والبرامج التنموية للشباب، مع حرصه على الاحتفال بكافة المناسبات الوطنية.

511

| 30 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: مؤشر بورصة قطر مقبل على مرحلة تصحيح

أكدوا أن مقصورة التداولات تترقب إرتفاعات جديدةالمنصوري: عوامل خارجية أثرت على نتائج الشركاتأبو حليقة: المحافظ الأجنبية تعمل على بناء مراكز مالية جديدةقال مستثمرون ومحللون ماليون إن التراجع الذي حل بالمؤشر العام لبورصة قطر خلال الفترة الماضية لا يعكس واقع سوق قطر.وتوقعوا أن يصحح المؤشر العام وضعه ويواصل صعوده الذي بدأه يوم الخميس الماضي، وقالوا إن نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة في البورصة لم تكن مرضية بسبب العوامل الخارجية العديدة التي ألقت بظلالها على تلك النتائج. وتوقع المستثمر ورجل الأعمال عبد الله المنصوري أن يصحح المؤشر العام وضعه ويواصل صعوده الذي بدأه في جلسة ختام الأسبوع يوم الخميس الماضي، وقال إن نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة في البورصة لم تكن مرضية إلا أن هناك عوامل خارجية كثيرة ألقت بظلالها على نتائج الشركات.محفزات داخليةوقال إن المحفزات الداخلية التي تتمتع بها بورصة قطر أسهمت كثيراً في عدم استجابة المؤشر للضغوطات الخارجية، وهذا ما ظهر في حركة المؤشر التي لم يكن بها تراجع حاد، وإنما تراجعات طفيفة أكدت على قوة وتماسك بورصة قطر.وقال إنه يتوقع وفي ظل النتائج السابقة أن تثبت حركة المؤشر على هذا المنوال عدم وجود تراجع حاد ولا ارتفاعات كبيرة، وذلك إلى حين ظهور أخبار خارجية إيجابية، خاصة تلك المتعلقة بأسعار النفط، حيث ينتظر أن تتوصل الدولة المنتجة إلى اتفاق محدد بتثبيت الإنتاج بما يسهم في استقرار أسعار النفط، وأضاف أن المستثمرين يترقبون أيضًا اجتماع الفيدرالي الأمريكي المتعلق بسعر فائدة الدولار في مقابل العملات الأخرى. المنطقة الإيجابيةوقال إن محافظة المؤشر على مستوى فوق الـ10 آلاف نقطة يمثل منطقة إيجابية تشير إلى إمكانية تحقيق المؤشر لمستوى الـ10500 نقطة و10800 نقطة ومن ثم الـ11 ألف نقطة.ودعا المنصوري المستثمرين إلى الاحتفاظ بالأسهم التي يمتلكونها وعدم التخلص منها بالبيع السريع، وقال إن المرحلة المقبلة يمكن أن يحقق فيها المستثمرون مكاسب أفضل من تلك التي يبحثون عنها في عمليات مضاربية سريعة.استقرار السوقوقال المحلل المالي يوسف أبو حليقة إن السوق سيشهد نوعا من الاستقرار بعد اكتمال إعلان نتائج الربع الثالث للشركات، والتي جاءت على غير التوقعات وأعطت ردة فعل عكسية. وقال إن العام المالي قد انقضى ولم يتبق منه غير شهرين، ونصح أبو حليقة المستثمرين بانتهاز الفرصة والقيام بعمليات شراء واسعة في ظل الأسعار المغرية، وذلك للحصول على أرباح مساوية لأرباح العام الماضي.أسعار النفطوحول تأثير أسعار النفط على السوق أوضح أبو حليقة أن الكثير من المستثمرين ينتظرون أخبارا إيجابية من اجتماع منظمة الأوبك والمنتجين من خارجها وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق يقضي بتثبيت الإنتاج وارتفاع الأسعار مما يساعد في استقرار الأسعار وتثبيت الأسواق العالمية. وقال إن المضاربين سيقومون بعمليات شراء ومن ثم القيام بعمليات بيع في حال ارتفعت أسعار النفط، وأضاف أنه وفي حال زيادة سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي فإن أسعار الأسهم سوف تتراجع.وبالتالي فإن حملة الأسهم ستنتهز الفرصة للشراء ودخول السوق بقوة، مشيراً إلى أن المحافظ الأجنبية ستنتهز الفرصة بما لديها من سيولة لتكوين مراكز مالية جديدة.الاحتفاظ بالأسهمونصح أبو حليقة المستثمرين بعدم الهرولة والتصرف في الأسهم التي يمتلكونها بالبيع الذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، وقال إن الاستمرار في الاحتفاظ بالأسهم خلال الفترة المتبقية من العام المالي سيقود إلى تحقيق أرباح مجزية خلال الفترة المقبلة.

249

| 29 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
إرتفاع القيمة السوقية للبورصة إلى 562.6 مليار ريال في أسبوع

إرتفع مؤشر بورصة قطر خلال الأسبوع الماضي بمقدار 48.49 نقطة، أو ما يعادل 0.47% من قيمته، ليغلق عند مستوى 10.438.45نقطة. وارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 0.8%، لتصل إلى 562.6 مليار ريال ، بالمقارنة مع 558.1 مليار ريال في الأسبوع السابق. ومن بين أسهم 44 شركة مدرجة، ارتفعت أسعار 14 سهماً، في حين انخفضت أسعار 30 سهماً. وكان سهم "شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام" هو أفضل الأسهم أداء خلال الأسبوع، مع ارتفاعه بنسبة 8.4% بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وبلغ حجم التداولات عليه 9.510 سهماً فقط. وعلى الجانب الآخر، كان سهم "المجموعة للرعاية الطبية" هو الأسوأ أداء خلال الأسبوع مع تراجعه بنسبة 8.7% من خلال تداولات بلغ حجمها 923,567 سهماً.وارتفع إجمالي قيمة التداولات خلال الأسبوع الماضي بنسبة 8.3% ليصل إلى 901.8 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع 832.7 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وقد قاد قطاع البنوك والخدمات المالية التداولات، مع استئثاره بنسبة 37.4% من إجمالي قيمة التداولات خلال الأسبوع. وجاء القطاع الصناعي في المركز الثاني مع استئثاره بنسبة 19.4% من إجمالي قيمة التداولات. وفي غضون ذلك، استأثر سهم "مجموعة المستثمرين القطريين" بأعلى قيمة تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة التداولات عليه 101.5مليون ريال قطري. وانخفض إجمالي حجم التداولات خلال الأسبوع بنسبة 4.9% ليصل إلى 22.7 مليون سهم، بالمقارنة مع 23.9 مليون سهم في الأسبوع السابق. وارتفع إجمالي عدد الصفقات بنسبة 19.4% ليصل إلى12,835 صفقة بالمقارنة مع10,751 صفقة في الأسبوع السابق. وجاء قطاع البنوك والخدمات المالية في الصدارة من حيث حجم التداولات، مع استئثاره بنسبة 33% من إجمالي التداولات. وجاء قطاع الاتصالات في المركز الثاني، مع استئثاره بنسبة 20.8% من حجم التداولات. واستأثر سهم "فودافون قطر" بأعلى حجم تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغ حجم التداولات على السهم 4.4 مليون سهم.وحافظت المؤسسات الأجنبية على رؤيتها الإيجابية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغ صافي قيمة مشترياتها خلاله 283.7 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 181.8مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك، حافظت المؤسسات القطرية على رؤيتها السلبية للأسهم خلال الأسبوع، حيث بلغ صافي قيمة مبيعاتها 191.5مليون ريال قطري، بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 134.3 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وتحولت رؤية الأفراد غير القطريين للأسهم القطرية إلى السلبية خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة مبيعاتهم الصافية 3.2 مليون ريال قطري بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 5.4 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك، حافظ الأفراد القطريون على رؤيتهم السلبية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة مبيعاتهم الصافية خلاله 89 مليون ريال قطري بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 53 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وبهذا يصل صافي مشتريات المؤسسات الأجنبية من الأسهم القطرية منذ مطلع عام 2016 إلى حوالي 1.8 مليار دولار أمريكي. التحليل الفني لمؤشر بورصة قطربرغم انخفاض أحجام التداولات، فإن الحركة الحالية على المؤشر كانت إيجابية قليلاً. وارتفع المؤشر أسبوعاً آخر بنسبة 0.47% بالمقارنة مع الأسبوع السابق، ليغلق عند مستوى 10.438.45 نقطة. وندعم فكرة أن المؤشر بحاجة إلى حركة قوية فوق مستوى 10,650 نقطة ليكون عند الجانب الصحي من التشارت. ويبقى الدعم الرئيسي عند 10,000 نقطة، كما يظل مستوى المقاومة الأسبوعي المتوقع عند 11,500 نقطة.

296

| 22 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: البورصة تشهد مرحلة هدوء في التعاملات الفترة المقبلة

لا إنعكاسات كبيرة لتراجع أرباح الشركات في الربع الثالث السعدي: بورصة قطر مقبلة على تطورات ايجابية مع بداية العامأبو حليقة: النسب العالية في التشغيل ضغطت على نتائج الربع الثالثتوقع مستثمرون ومحللون ماليون أن يشهد السوق نوعاً من الهدوء خلال الفترة المقبلة ، الى حين اعلان توزيعات الأرباح مع بداية العام الجديد. وقالوا ان تراجع ارباح الشركات بالنسبة للربع الثالث لايعني ان الشركات قد حققت خسائر، ولكنه جاء بسبب النسب العالية في التشغيل.هدوء السوقوتوقع المستثمر ورجل الأعمال محمد السعدي ان يشهد السوق نوعا من الهدوء خلال الشهرين المقبلين اي الفترة المتبقية من العام . وقال لن يكون هناك تغير في قيم التداولات، ولكنه قال ان بورصة قطر ستشهد حركة ايجابية مع بداية العام المقبل حيث يتوقع توزيعات جيدة من الارباح بالنسبة للشركات المدرجة في البورصة.نتائج متوقعةوقال المستثمر ورجل الأعمال محمد السعدي ان التراجعات في نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة في بورصة قطر لم تكن مفاجئة. وقال ان النتائج جاءت متماشية مع التوقعات. وقال ان ضعف النمو في الإقتصاد العالمي قد اثر سلبا على اداء كافة الاسواق الى جانب الاوضاع الجيوسياسية في المنطقة . وقال ان ذلك كان له انعكاس على مجمل النتائج.أفضل شركات المنطقةوتابع بان نتائج الشركات المدرجة في بورصة قطر هي الافضل على مستوى المنطقة بالرغم من التراجع ، حيث كان التأثير على شركات وبنوك المنطقة أكبر من التأثير على الشركات القطرية.وأعرب السعدي عن أمله في ان تدفع ادارة البورصة بادوات وآليات جديدة تعزز بها الخطوة السابقة التي تم من خلالها تطبيق آلية التداول بالهامش، التي أكد على أهميتها، وقال انها لم تنعكس ايجابا حتى الان نسبة للأوضاع الحالية بالسوق.أدوات جديدةواضاف ان المستثمرين متعطشون لتلك الادوات الجديدة مثل القرض والاقتراض وادراج شركات جديدة . وقال ان اضافة ادوات جديدة يعزز السيولة ويسهم في تطوير السوق.وقال المستثمر ورجل الاعمال يوسف ابو حليقة ان التراجع في ارباح بعض الشركات التي افصحت عن نتائجها المالية للربع الثالث قد احدثت نوعا من الربكة في اوساط المتداولين ،مشيرا للنتائج المخيبة للامال من قبل قطاعات وشركات قيادية مثل الرعاية والبنك التجاري ، ولكنه اشار الى ان تراجع الارباح لايعني ان الشركة المعنية قد حققت خسائر. وعزا التراجع الى النسب العالية في التشغيل.المستثمرون والمضاربون وقال ابو حليقة ان السوق في الاوضاع الحالية يجمع بين المستثمرين والمضاربين ، حيث يتخذ كل واحد منهما منهجه لتحقيق المكاسب التي يرجوها من السوق ، الذي أصبح يمثل له افضل من غيره من الناحية الاستثمارية ، مؤكدا ان السوق يمثل في الوقت الحالي افضل الفرص لمن يرغب في الاستثمار على المدى الطويل ولمن يبحث عن سلة مضمونة يضع فيها أمواله ، منبها المتداولين الى الوعي بما يحدث في السوق حاليا وعدم الانجرار وراء الاخبار والبيانات غير الدقيقة ،حيث تعتبر التراجعات تراجعات مؤقتة سيعود السوق بعدها الى وضعه الطبيعي.الاحتفاظ بالأسهمودعا المستثمرين الى عدم التخلص من الاسهم بالبيع ، وقال ان الحزر وعدم الهلع من التراجعات. ووصف التراجع الذي اعترى المؤشر العام خلال الاسبوع الماضي بانه طفيف وان السوق كان يعيش حالة من الصدمة بعد التراجعات . مشددا على ان التراجع لم يكن حالة سلبية لانه قاد المتداولين الى المحافظة على الاسهم وتعزيز مكانه بالشراء، كما اعطى الفرصة لدخول مستثمرين جدد.السنة الماليةوقال"نحن الان في شهر اكتوبر وتبقى بالتالي شهران من نهاية العام" واضاف انه سيتم توزيع الارباح ، وبالتالي فان الفرصة متاحة امام المستثمرين لتكوين محفظة مالية جديدة وجني ارباح ، كما انها فرصة جيدة لدخول مستثمرين جدد . ولفت الى ان السوق يتسم بنوع من الحساسية من ناحية الارتفاع السريع والانخفاض السريع ايضا.

293

| 22 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: عوامل إقتصادية خارجية تؤثر سلباً على تداولات البورصة

المؤشر يختم الأسبوع على تراجع طفيفأحمد حسين: التراجع طفيف.. وارتبط بعوامل نفسيةماهر: أداء السوق يتجه إلى الهدوء خلال الفترة المقبلةبالرغم من العوامل الداخلية الإيجابية لبورصة قطر، فإن المؤشر العام لبورصة قطر لم يتمكن من مقاومة الضغوطات الخارجية ليختم الاسبوع على تراجع طفيف، ليسجل إنخفاضاً بنسبة 0.13%، بنهاية تعاملات جلسة اليوم آخر جلسات الأسبوع، بإقفاله عند النقطة 10438.45، خاسراً 13.66 نقطة عن مستوياته بجلسة الأربعاء.وعزا المستثمر ورجل الأعمال أحمد حسين التراجع الذي ختم به المؤشر العام الاسبوع الى انه تراجع طفيف إرتبط بالعوامل النفسية للمستثمرين، حيث كانوا يتطلعون الى نتائج جيدة بالنسبة للربع الثالث خاصة من بعض البنوك أو الشركات التي كان يتوقع ان تأتي افصاحاتها أفضل من العام السابق، كما ان العوامل الخارجية المرتبطة بالإقتصاد العالمي والاوضاع الجيوسياسية قد ألقت بظلال على اداء كافة الاسواق.وقال انه يتوقع ان تأتي نتائج بعض الشركات التي لم تفصح عن نتائجها بشكل جيد يعطي نوعا من التفاؤل لدى المستثمرين عن بقية الشركات. وقال ان أسعار النفط لم تؤثر إيجاباً على اداء السوق،نسبة لحالة الترقب من قبل المستثمرين لنتائج الشركات كعامل رئيسي يتوقع ان يعود عليهم بالمكاسب المنتظرة.وأثنى احمد حسين على موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون تنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الإقتصادي ووصفه بأنه قانون جيد جاء في الوقت المناسب ليعطي دفعة اضافية لحركة الاقتصاد والاستثمار في قطر. وقال إن المواد المتعلقة ببورصة قطر في القانون تؤكد على البداية الفعلية لتنفيذ نسبة الـ49% لتملك الاجانب الى جانب الحق الذي كفله القانون للخليجيين وقال انه سيسهم في ضخ استثمارات اضافية بالسوق.المسار العرضيوقال المحلل المالي أحمد ماهر في تعليق على اداء السوق اليوم ان حركة المؤشر العام في المسار العرضي منذ بداية الشهر، في وقت كانت كل التوقعات تشير الى ان نتائج الربع الثالث ستدفع بالمؤشر الى اعلى بالتالي تحقيق مستوى اعلى من منطقة الـ10500 نقطة. ولكن النتائج كما قال لم تكن مرضية للمستثمرين خاصة القطاع البنكي. وقال ان نتائج الاسهم ونفسيات المستثمرين ضغطت على اداء السوق.وتابع بأن السوق يشهد الآن ادنى معدلات تداول مما يعني ان الاداء لن يكون قادرا على دفع المؤشر العام لأعلى، مشيراً الى وجود السيولة، ولكنها، كما قال، تبحث عن اقتناص الفرص.وقال ان السوق ايضا لم يتفاعل مع اسعار النفط،بينما كان الاتجاه نحو نتائج الربع الثالث.وقال انه يتوقع ان يتسم اداء السوق بالهدوء خلال الفترة المتبقية من العام دون ان يشهد نوعا من المضاربة او عمليات جني ارباح.وأشاد ماهر بموافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بتنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي ووصفه بأنه عملية تذكير بدخول القانون الى حيز التنفيذ وقال ان معظم المحافظ الاجنبية لم تصل لنسبة التملك القصوى.واضاف انه وفي اطار القانون سيتم تسعير يرضي جميع الاطراف بهذه الاسهم؛ مما يضمن تسعيرا جيدا مع ارتفاع العرض والطلب،وزاد بان كل ذلك سينعكس ايجابا على السيولة الموجودة في السوق،ولكنه ربط ذلك بتهيئة الظروف، وقال ان السوق سيشهد عمليات تداول جيدة.وختم بان القانون يمثل عملية تنظيم متكاملة لرأس المال غير القطري في البلاد ويسهم بالتالي في عملية جذب لأموال جديدة ومساهمين جدد في الإقتصاد القطري.انخفاض المؤشروسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم إنخفاضاً بمقدار13.66 نقطة، أي ما نسبته 0.13% ليصل إلى 10438.45 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 5.2 مليوين سهم بقيمة 223.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2482 صفقة.وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 22.11 نقطة أي ما نسبته 0.13% ليصل إلى 16.9 الف نقطة.كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بمقدار11.68 نقطة أي ما نسبته 0.30% ليصل إلى 3.9 الف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 0.77 نقطة أي ما نسبته 0.03% ليصل إلى 2.9 الف نقطة.وارتفعت أسهم 14 شركة وانخفضت أسعار 22 شركة وحافظت 5 شركات على سعر إغلاقها السابق.وبلغت رسملة السوق 562.6 مليارريال.الاسهم القياديةوضغط على المؤشر اليوم الأداء السلبي لبعض الأسهم القيادية، حيث تراجع الخليجي 2.48%، وأوريدو 1.42%، والبنك التجاري 1.33%، كما هبط إزدان بنحو 0.58%، إضافة لتراجع سهم بنك الدوحة 0.13%.وتراجع بنهاية امس 3 قطاعات، يتصدرها الاتصالات بنسبة 1.4% بضغط من هبوط سهم أوريدو، كما انخفض النقل 1%، متأثراً بهبوط سهم ملاحة 1.39%.كما تراجع مؤشر قطاع العقارات امس بنحو 0.6%، متأثراً بهبوط سهمي بروة وإزدان بنسبة 0.9% و0.58% على الترتيب.في المقابل، ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات بصدارة البضائع بنسبة 0.8%؛ والتأمين بنحو 0.5%، والبنوك بنسبة 0.31%، والصناعة 0.01%.وتراجع حجم التداولات امس إلى 5.23 مليون سهم مقابل 6.13 مليون سهم اليوم، فيما ارتفعت السيولة إلى 223.34 مليون ريال مقابل 198.32 مليون ريال بجلسة الأربعاء.المؤسسات القطريةوبلغت كمية الاسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين 1.9مليون سهم بقيمة 51.3 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 2.1 مليون سهم بقيمة 65.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة.وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 513.5 الف سهم بقيمة 18.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 27 شركة، اما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 1.6 مليون سهم بقيمة 106.9 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 20 شركة.مبيعات الخليجيينأما على صعيد تداولات الافراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 11.8 الف سهم بقيمة 362.5 الف ريال وعدد الشركات المتداول عليها 8 شركات، اما عمليات البيع فقد بلغت كمية الاسهم المتداول عليها 144.3 الف سهم بقيمة 2.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة. وبلغت كميات الاسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 81.8 الف سهم بقيمة 6.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 141.5 الف سهم بقيمة 6.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة.مشتريات الأجانبوفيما يختص بتداولات الاجانب فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الافراد 416.2 الف سهم بقيمة 12.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 33 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم في عمليات البيع على مستوى 493.5 الف سهم بقيمة 12.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 34 شركة. أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية فقد بلغت كميات الاسهم 2.3 مليون سهم بقيمة 133.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 28 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الاسهم المتداولة 754.1 الف سهم بقيمة 30.04 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة.

205

| 20 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
6.9 مليار ريال مكاسب البورصة في جلستين

مؤشر الأسهم يواصل صعوده لليوم الثاني وارتفاع السيولة إلى 232.5 مليون الطويل: تراجع أداء الاقتصاد العالمي انعكس على كافة أسواق المالعقل: الفترة الحالية مهمة بالنسبة للمستثمرين لبناء مراكز ماليةحققت بورصة قطر مكاسب بلغت قيمتها 6.9 مليار ريال، بعد أن ارتفعت رسملة السوق من 557.2 مليار ريال عند إغلاق الأحد الماضي إلى 564.1 مليار ريال في نهاية تعاملات اليوم.وكان المؤشر العام قد ارتفع بنسبة 0.56%، بنهاية تعاملات جلسة اليوم ليسجل ارتفاعه الثاني على التوالي، بإقفاله عند مستوى 10484.09 نقطة، رابحًا 58.20 نقطة عن مستوياته بجلسة الإثنين. وقال مستثمرون ومحللون ماليون إن بورصة قطر قوية ومتماسكة، وإن الارتفاع الذي حققه المؤشر العام إيجابي، ولكنهم توقعوا أن تستمر حالة التذبذب في أداء كافة المؤشرات في أسواق المال العالمية وليس بورصة قطر وحدها، وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة، إضافة لتأثيرات الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، التي كانت قد شهدت نوعا من الاستقرار خلال الفترات السابقة وهو ما انعكس على الأداء.وأوضحوا أن المحفزات الداخلية والخارجية مثل إعلانات الأرباح والتحسن في أسعار النفط هي التي دفعت بالمؤشر العام نحو الصعود.وقالوا إن الفترة الحالية من الفترات المهمة بالنسبة للمستثمرين، لبناء مراكز مالية. تماسك البورصةوأكد المستثمر ورجل الأعمال صالح الطويل على قوة وتماسك بورصة قطر ووصف الارتفاع الذي حققه المؤشر العام على مدار اليومين الماضيين بأنه إيجابي، ولكنه لم يستبعد أن تستمر حالة التذبذب في أداء كافة المؤشرات في أسواق المال العالمية وليس بورصة قطر وحدها، وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية العالمية التي وصفها بغير المستقرة، إلى جانب تأثيرات الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، مشيراً إلى أن الأسواق كانت قد شهدت نوعا من الاستقرار خلال الفترات السابقة وهو ما انعكس على الأداء.ثمن الاجتماعوثمن الطويل الاجتماع الذي عقده معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني مع قيادات الشركات المدرجة في البورصة في الفترة القليلة الماضية، وقال إنه طمأن الشركات بمتناول حجم العمل التنموي الذي يجري في دولة قطر ودور القطاع الخاص وتلك الشركات كشريك أصيل في تحقيق رؤية قطر 2030 م.وأكد الطويل على أهمية اتخاذ الشركات لمبدأ الشفافية كمنهج في العمل، وقال إن ذلك يؤكد مصداقية الشركة ويعطي الثقة للمساهمين.إعلانات الأرباحوقال المحلل المالي أحمد عقل إن المحفزات الداخلية والخارجية مثل إعلانات الأرباح والتحسن في أسعار النفط هي التي دفعت بالمؤشر العام نحو الصعود، ولكنه أوضح أن حركة المؤشر العام لبورصة قطر مازالت ضمن المسار المعرضي، حيث لا يرى انخفاضات أو ارتفاعات كبيرة وإنما في مستويات مقبولة.ضغوطات على السوقوتوقع أن يشهد السوق بعض الضغوطات بين الفينة والأخرى مع بيانات أو أخبار مختلفة. وتابع عقل بأن الفترة الحالية من الفترات المهمة بالنسبة للمستثمرين، للقيام بتعديل مراكزه المالية.وحول تأثير بعض الأخبار والبيانات الإيجابية المتعلقة بالفترة السابقة مثل إعلان إدارة البورصة عن تطبيق آلية التداول بالهامش، ثم الاجتماع الذي عقده معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني مع قيادات الشركات المدرجة في البورصة الأيام الماضية أكد عقل أنها خطوات مهمة ترسم لخطط وأفكار، لا يتوقع لها أثر بشكل مباشر اليوم ولكن سيكون لها تفاعلات على المدى الطويل.أوضاع إيجابيةوقال إن الأوضاع الداخلية عامة لبورصة قطر إيجابية وهي أفضل من المتوقع مقارنة بالسنوات الماضية ونعمل للمحافظة على نفس الأداء في هذه الفترة. وتوقع أن يستمر هذا الأداء الإيجابي، حيث بدأت إيجابيات السوق في الظهور وسط تفاؤل المستثمرين.مشيراً إلى أن الأثر الإيجابي لآلية التداول بالهامش التي بدأ تطبيقها خلال الأسبوع الماضي تقريبا يمكن أن يرى في أي وقت.السيولة الحاليةوقال عقل إن السيولة الحالية بالسوق أفضل مما كانت عليه في السابق، وهي المفتاح لحركة السوق، ويتوقع أن تزيد، وأضاف أن السوق يحتاج للمزيد من السيولة التي وصفها بالمهمة وذلك لاختراق نقاط المقاومة. وفيما يختص بالحركة الفنية للمؤشر قال عقل إننا مازلنا في مناطق الدعم 10500 و10600 نقطة، بينما تمثل الـ10100 و10200 و10300 نقطة مناطق مقاومة مهمة بالنسبة للمؤشر.المؤشر مرتفعوجاء ارتفاع المؤشر اليوم بدعم من الأداء الإيجابي لبعض الأسهم القيادية، حيث ارتفع الوطني 1.27%، وصعد إزدان بنحو 0.7%، إضافة لارتفاع سهم صناعات قطر 0.56%.وأسهم أيضًا في ارتفاع المؤشر، صعود 5 قطاعات، يتصدرها الصناعات بنسبة 0.7%، بدعم من سهم أعمال الذي تصدر القائمة الخضراء بنحو 2.22%، وارتفع البنوك 0.65%، مع صعود أسهم الخليجي التجاري بنحو 1.3%، وقطر الوطني 1.27%.كما صعد قطاع العقارات أمس بنسبة 0.62%، بدفع رئيسي من ارتفاع سهم المتحدة للتنمية 1%، وسهم مزايا قطر بنسبة 0.3%.في المقابل تراجع قطاعان فقط، التأمين بنسبة 0.22%، والنقل بـ0.04%، وارتفع حجم التداولات اليوم إلى 5.24 مليون سهم مقابل 3.69 مليون سهم بجلسة يوم أمس، وزادت السيولة إلى 232.45 مليون ريال، مقابل 173.76 مليون ريال بجلسة الإثنين.تداولات القطريينوبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 899.6 ألف سهم بقيمة 30.9مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 36 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 1.9 مليون سهم بقيمة 63.8 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 36 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 1.1 مليون سهم بقيمة 28.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 27 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 2.03مليون سهم بقيمة 103.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 18 شركةالأفراد الخليجيون أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 43.8 ألف سهم بقيمة 1.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 12 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 45.3 ألف سهم بقيمة 1.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 18 شركة. وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 70.5 ألف سهم بقيمة 5.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 9 شركات، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 89.7 ألف سهم بقيمة 4.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 11 شركة.مشتريات الأجانبوفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 378.5 ألف سهم بقيمة 14.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 38 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى 451.4 ألف سهم بقيمة 16.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 2.8 مليون سهم بقيمة 151.8 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 26 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 737.3 ألف سهم بقيمة 42.1 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 21 شركة.

219

| 18 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
"أوريدو" تستعد لإطلاق طرح عام أولي في سوق الأوراق المالية بالمالديف

أعلنت أوريدو (Ooredoo) – شركة مساهمة مدرجة في بورصة قطر- أن شركة أوريدو المالديف التابعة لها تخطط لطرح جزء من أسهمها للبيع لمستثمرين محليين ودوليين وذلك بعد إدراج أسهم الشركة بشكل مبدئي في سوق المالديف للأوراق المالية. وذكر بيان صحفي صادر عن الشركة أن أوريدو المالديف تخطط لطرح أسهمها للاكتتاب من خلال طرح عام أولي بموجب التزامها بشروط الرخصة الممنوحة لها حيث ستطرح الأسهم للاكتتاب العام أمام أفراد الجمهور في المالديف، والأجانب، وأمام المستثمرين من الشركات المحلية والدولية. وبهذه المناسبة، صرح سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة أوريدو، أن أوريدو المالديف تعتبر إحدى أفضل شركات المجموعة أداءً منذ عدة سنوات حيث تمكنت الشركة من تسخير مهارات موظفيها وخبرات إداراتها والاستفادة من قوة مجموعة أوريدو وعلامتها التجارية لتوفير أفضل منتجات وخدمات الاتصالات. وأفاد بأن أوريدو المالديف تمكنت من تطوير أعمالها في سوق اتصالات يتميز بتنظيم رفيع المستوى، بفضل السياسات الحكومية التي وضعت بناءً على حالة السوق ،حيث سيوفر الطرح العام الأولي لأسهم أوريدو المالديف الفرصة أمام المستثمرين في المالديف والعالم للمشاركة في نجاح الشركة، وذلك مع انتقال الشركة إلى المرحلة القادمة من النمو نتيجة لأعمال البيانات. ومن جانبه اعتبر الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني (الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريدو) أن هذا الإعلان يدل على ما حققته أوريدو المالديف من نجاحات وبخاصة في السنوات الأخيرة، معربا عن تطلع الشركة لتحقيق مزيد من التطور والنمو، ومرحبا في الوقت نفسه بالمستثمرين الجدد لمشاركة المجموعة هذا النجاح. وأضاف أن الطرح العام الأولي المرتقب للاكتتاب في أسهم أوريدو المالديف يوفر الفرصة للمستثمرين ليكونوا جانباً مهماً في تقدم الشركة، في الوقت الذي تمضي فيه إلى الاستمرار في تحقيق الأرباح والمساهمة في تطور ونمو المجتمع، لاسيما وأن أوريدو المالديف - منذ تأسيسها - لعبت دوراً مهماً في تطور قطاع الاتصالات ووصوله إلى مستويات متميزة. وتعتبر أوريدو شركة اتصالات عالمية توفر خدمات الاتصالات الجوالة واتصالات الخط الثابت والبرودباند للإنترنت والخدمات المُدارة للشركات، وتتواجد في العديد من الأسواق وهي قطر والكويت وسلطنة عمان والجزائر وتونس والعراق وفلسطين والمالديف وميانمار وإندونيسيا.

519

| 16 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
1.5 مليار ريال مكاسب البورصة في أسبوع

حققت بورصة قطر اليوم مكاسب أسبوعية بلغت قيمتها 5.8 مليار ريال، بعد أن ارتفعت رسملة الأسهم من 559.7 مليار ريال عند إغلاق الخميس الماضي إلى 565.5 مليار ريال في نهاية تعاملات اليوم.واغلق مؤشر البورصة اليوم على تراجع بواقع 13.08 نقطة مسجلاً 10389.96 نقطة.وسجل المؤشر ارتفاعاً أسبوعياً نسبته 0.32 % بإقفاله عند مستوى 10389.96 نقطة، مقابل إقفاله الأسبوع السابق عند النقطة 10357.33، لتبلغ مكاسبه الأسبوعية 32.63 نقطة.وارتفعت القيمة السوقية للبورصة القطرية في نهاية الأسبوع بنسبة 0.27 % لتصل إلى 558.13 مليار ريال مقابل 556.63 مليار ريال بالأسبوع الماضي. وتقلصت السيولة خلال الأسبوع 20.3 % إلى 832.75 مليون ريال مقابل 1044.88 مليون ريال في الأسبوع السابق، كما انخفضت الكميات 16.8 % إلى 23.91 مليون سهم مقابل 28.75 مليون سهم في الأسبوع الماضي.

216

| 13 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
12.1 مليار ريال مكاسب البورصة في 3 جلسات

حققت بورصة قطر اليوم مكاسب بلغت قيمتها 12.1 مليار ريال خلال ثلاث جلسات، وذلك بعد أن ارتفعت رسملة الأسهم من 551.5 مليار ريال عند إغلاق الاربعاء الماضي إلى 563.6 مليار ريال في نهاية تعاملات اليوم.وواصل مؤشر بورصة قطر تقدمه في المنطقة الخضراء ليسجل ثاني ارتفاع له منذ مطلع الاسبوع ، لينهى تعاملات جلسة اليوم على ارتفاع بنسبة 0.72% وليقفل عند النقطة 10509.79، حيث كسب أكثر من 74 نقطة، مدعوماً بصعود أسهم البنوك على رأسها التجاري بنحو 1.8%.وارتفعت أسهم 26 شركة وانخفضت أسعار12 شركة وحافظت أسهم شركتين على سعر إغلاقهما السابق.

256

| 26 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
الين يرتفع مع استمرار اهتزاز الثقة في الأسهم

ارتفع الين اليوم الخميس، مع بحث المستثمرين عن الملاذات الآمنة في ظل أجواء لا تبعث على الثقة في أسواق الأسهم لكن معظم العملات استقرت قبيل جولة من اجتماعات البنوك المركزية. ويجتمع بنك اليابان المركزي ومجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" الأسبوع القادم، ويسبق ذلك اليوم اجتماع البنك الوطني السويسري الذي أبقى على سياسته النقدية دون تغيير وبنك إنجلترا المركزي المتوقع ألا يأخذ إجراءات جديدة في الوقت الحالي. وتراجع الدولار 0.2 % إلى 102.24 ين مبتعدا عن أعلى سعر في أسبوع 103.35 ين الذي لامسه الليلة الماضية. وتراجع اليورو قليلا إلى 1.1224 دولار ونزل 0.2 % إلى 115 ينا. وتقدم مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 95.508 بعد أن ظل داخل نطاق ضيق هذا الأسبوع. وهبط الجنيه الإسترليني 0.2 % إلى 1.3218 دولار بعد أن سجل أقل سعر في أسبوعين 1.3139 دولار الليلة الماضي في ظل ترقب المستثمرين لقرار بنك إنجلترا.

303

| 15 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
الأسهم القيادية تدفع المؤشر إلى التراجع رغم ارتفاع السيولة 56.3%

العمادي: التراجع طبيعي والسيولة المتوفرة في البورصة مقعولة الجسيمان: البورصة بحاجة إلى عملية تهدئة بعد الارتفاعات القياسية تراجع مؤشر بورصة قطر بنهاية تداولات اليوم بنسبة 0.10%، إلى النقطة 10839.73، وهو الأدنى له في شهر تقريبًا، خاسرًا 10.75 نقطة، مقارنة بمستوياته بنهاية جلسة أمس الأحد. وتوقع مستثمرون ومحللون ماليون عودة المؤشر العام إلى الصعود من جديد في ظل العوامل الداخلية المحفزات الإيجابية ويحقق صعودا قويا مقللين من تراجع المؤشر ووصفوه بأنه طبيعي ولا يعكس التماسك والاستقرار الذي تشهده بورصة قطر مقارنة بـ أسواق المنطقة حيث ما زال المؤشر في مستوى جيد فوق مستوى الـ 10800، وقالوا إن السوق كان بحاجة إلى عملية تهدئة وتصحيح مطلوبة بعد الارتفاعات القياسية التي تحققت خلال جلسات الأسبوع الماضي. وذلك ليعود ويخترق مستويات الـ11 ألف نقطة. وأشاروا إلى أن التذبذب في أسعار النفط ضغطت على المؤشر إلى جانب عمليات المضاربة. عمليات مضاربة وقلل المستثمر ورجل الأعمال عبد العزيز العمادي من الانخفاض الذي شهده المؤشر العام لبورصة قطر اليوم ووصفه بأنه تراجع طبيعي ارتبط بالتذبذب الذي اعترى أسعار النفط خلال هذا الأسبوع الجاري، لافتا إلى ارتباط البورصات الخليجية، خاصة قطر بأسواق الطاقة. وأضاف العمادي أن العمليات المضاربية الواسعة التي قام بها المضاربون من خلال عمليات الشراء بعد الارتفاعات القياسية التي تحققت خلال الفترة السابقة قد ألقت هي الأخرى بتأثير على حركة المؤشر وقادته إلى المنطقة الحمراء. وأوضح أن السيولة بالسوق قد بدأت في النزول، إلا أنها معقولة. وتوقع العمادي أن يعود المؤشر إلى الصعود في ظل المحفزات الداخلية الإيجابية، خاصة عملية الترقية التي تمت لبورصة قطر في مؤشر"فوتسي"، ولكنه أشار إلى أن التأثير القوي المتوقع من عملية الترقية لم تتم حتى الآن، حيث يأمل الكثيرون في أن تسهم الترقية في مؤشر "فوتسي" إلى استقطاب محافظ وصناديق أجنبية قوية، وبالتالي ضخ سيولة كبيرة إلى السوق. وقال إن السوق ورغم التراجع إلا أنه يوصف بأنه طبيعي. نتائج الربع الثالث وتابع العمادي أن السوق دائما ما يشهد صعودا مع إعلان النتائج المالية للشركات ثم تعقبه عملية تهدئة، إلى حين نتائج نهاية العام والتي تمثل المقياس الحقيقي لأداء السوق. ولم يتوقع العمادي أن تكون نتائج الربع الثالث الحالي أفضل من العام السابق، بسبب التذبذب في أسعار النفط. المحفزات الداخلية وتوقعت سيدة الأعمال فاطمة الجسيمان أن يعود المؤشر العام إلى الصعود من جديد في ظل العوامل الداخلية المحفزات الإيجابية ويحقق صعودا قويا. وقالت إن التراجع طبيعي ولا يعكس التماسك والاستقرار الذي تشهده بورصة قطر مقارنة بـأسواق المنطقة حيث ما زال المؤشر في مستوى جيد فوق مستوى الـ10800 نقطة، وبالتالي من المتوقع أن يصحح المؤشر وضعه ويعود ليخترق مستويات الـ 11 ألف نقطة خلال الجلسات القادمة. وأشارت لتأثيرات أسعار النفط على أداء المقصورة، وقالت إن التذبذب الذي أصاب أسعار النفط قد أثر على حركة المتداولين خاصة، كما أثر على بقية أسواق المنطقة، حيث تتأثر تلك الأسواق بأسواق الطاقة، كما ببعضها، وقالت إن السوق بحاجة إلى عملية تهدئة بعد الارتفاعات القياسية التي تحققت خلال جلسات الأسبوع الماضي ووصفته بأنه عملية تصحيحية مطلوبة. وقالت إن المؤشر سيحقق صعودا مقدرا خلال الأسبوع المقبل حيث عملية الترقية التي تمت لعدد من الشركات القطرية في مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة والتي ينتظر أن يبدأ التداول عليها في منتصف الشهر الجاري، وهناك مليار دولار يتوقع أن يتم استثمارها في وبورصة قطر خلال سبتمبر الحالي وفي مارس من العام المقبل. ولفتت إلى أن المقصورة مقبلة على إعلان النتائج المالية للربع الثالث. انخفاض المؤشر سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم انخفاضا بمقدار 10.75 نقطة أي ما نسبته 0.10% ليصل إلى 10839.73 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 5.6 مليون سهم بقيمة 248.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4689 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار17.40 نقطة، أي ما نسبته 0.10% ليصل إلى17.5 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بمقدار6.64 نقطة، أي ما نسبته 0.16% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار2.01 نقطة، أي ما نسبته 0.07% ليصل إلى 2.98 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 17 شركة وانخفضت أسعار 20 شركة وحافظت أسهم 5 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 580.4 مليارريال. الأسهم القيادية ولا تزال الأسهم القيادية بالبورصة تواصل ضغطها على المؤشر، حيث تراجع اليوم سهم "التجاري" 0.84%، وسهم "صناعات قطر" 0.8%، وكذلك سهم "مصرف الريان" بنسبة 0.27%. وتباين أداء القطاعات اليوم لترتفع مؤشرات ثلاثة قطاعات، بصدارة العقارات بنحو 0.22% بدعم سهم بروة الذي ارتفع 0.42. كما ارتفع قطاع الاتصالات اليوم بنسبة 0.2% بفضل صعود سهم أوريدو 0.4%؛ وذلك رغم تراجع السهم الثاني بالقطاع، فودافون قطر، بنحو 0.6%. في المقابل، تراجعت مؤشرات ثلاثة قطاعات اليوم أيضًا، يتصدرها النقل بنحو 0.8%، متأثرًا بهبوط سهم ناقلات 1.34%، وانخفض قطاع البضائع 0.29%، وهبط البنوك 0.15%. وارتفع حجم التداولات اليوم 65.3% إلى 5.57 مليون سهم، مقابل 3.37 مليون سهم بجلسة الأحد، كما ارتفعت السيولة 56.3% إلى 248.66 مليون ريال، مقابل 159.11 مليون ريال بالأحد. تداولات القطريين وبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 1.6 مليون سهم بقيمة 51.2 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 1.6 مليون سهم بقيمة 45.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 653.9 ألف سهم بقيمة 25.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 26 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 1.9 مليون سهم بقيمة 93.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 34 شركة. مبيعات الخليجيين أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 80.5 ألف سهم بقيمة 3.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 12 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 28.6 ألف سهم بقيمة 722.5 ألف ريال وعدد الشركات المتداول عليها 10 شركات. وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 169.95 ألف سهم بقيمة 14.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 15 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 295.1 ألف سهم بقيمة 25.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 18 شركة. المحافظ الأجنبية وفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 804.95 ألف سهم بقيمة 24.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 36 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى 406.7 ألف سهم بقيمة 14.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 36 شركة، أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 2.3 مليون سهم بقيمة 129.04 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 29 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 1.3 مليون سهم بقيمة 68.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 26 شركة.

554

| 05 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون يتوقعون تعاملات إيجابية للبورصة في مستهل الأسبوع

السعيدي: بورصة قطر من أفضل الأسواق والمقصورة ستعود للأخضر أبوحليقة: نتائج الربع الثالث تدعم حركة المؤشر خلال الفترة المقبلة قال مستثمرون ومحللون ماليون إن المؤشر العام لبورصة قطر سيعود لمواصلة صعوده، بعد الانخفاضات المفاجئة غير المتوقعة التي اعترته خلال يومي الأربعاء والخميس، والتي وصفوها بأنها عملية تصحيح، نتجت مع عمليات جني الأرباح التي نفذها المضاربون مستفيدين من الارتفاعات القياسية التي سبق أن حققها المؤشر، حيث فقد المؤشر أكثر من 450 نقطة. وقالوا إن الإعلان النهائي للشركات المدرجة في مؤشر فوتسي عزز ثقة المستثمرين في السوق مما يمهد لنشاط كبير في السوق خلال الفترة المقبلة وبالتالي سيقود المؤشر العام لتحقيق مكاسب قوية، وذلك إلى جانب نتائج الشركات للربع الثالث، والتي يتوقع أن تكون أفضل من نتائج الربع الثالث من العام الماضي، مشيرين إلى قوة الملاءة المالية للشركات القطرية وللتوزيعات السخية التي تقدمها للمساهمين. وأكدوا على أهمية تطبيق الآليات والأدوات المساعدة التي تعمل على تطوير السوق وتنشيط الأداء مثل آلية التداول بالهامش، وقالوا إن تطبيقها خلال الفترة المقبلة خاصة مع إدراج البورصة في مؤشر"فوتسي" للأسواق الناشئة سيمهد لدخول محافظ وصناديق جديدة فضلا عن كمية السيولة التي يتوقع أن تتدفق على السوق. استهلال قوي وتوقع المستثمر ورجل الأعمال راشد السعيدي أن يستهل المؤشر هذا الأسبوع بارتفاع قوي، وقال إن بورصة قطر من أفضل أسواق المنطقة، كما أن الشركات المدرجة فيه من أفضل الشركات. وقال المستثمر ورجل الأعمال إن تراجع المؤشر الحاد خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين كان مفاجئا ولم يكن متوقعا في ظل وجود السيولة وحركة البيع والشراء من قبل المحافظ والأفراد ووجود العوامل الإيجابية الأخرى المحيطة بالسوق، وقال إن المؤشر العام فقد خلال اليومين أكثر من 460 نقطة تقريبا مما أحدث نوعا من الخوف لدى المساهمين، ولكنه أشار إلى إمكانية عودة المؤشر العام من جديد إلى المنطقة الخضراء ومواصلة مسيرة الصعود التي كانت قبل يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وتابع بأن إدراج بورصة قطر في مؤشر"فوتسي" للأسواق الناشئة سيكون من المحفزات الداعمة لحركة المؤشر نحو الصعود، حيث يتوقع أن تدخل محافظ أجنبية وشركات جديدة إلى السوق ومن ثم ضخ سيولة قوية، كما ينتظر أن تعلن الشركات المدرجة في البورصة عن نتائج مالية جيدة للربع الثالث خلال أكتوبر المقبل، وقال إن كل التوقعات تشير إلى إفصاحات جيدة أفضل من نتائج العام الماضي. التراجع الحاد وعدّ المستثمر والمحلل المالي يوسف أبو حليقة الانخفاض الحاد في المؤشر العام لبورصة قطر يومي الأربعاء والخميس الماضيين بأنها حركة تصحيحية وردت عبر عمليات جني أرباح سريعة نفذها المستثمرون، بعد موجة الارتفاعات القياسية السابقة التي سجلها المؤشر. ووصف التراجع بأنه كان مفاجئا وغير متوقع حيث فقد المؤشر خلالها أكثر من 450 نقطة، كما شهد السوق عمليات تسيل قوية. وقال إن المضارب هو السبب الرئيسي في عملية التراجع التي اعترت المؤشر، حيث عمد إلى الاستفادة من الفروقات السعرية، والتداول في الشركات ذات الأحجام الكبيرة. ونصح المضاربين في حالة القيام بعمليات جني أرباح أن يعمل على جني أرباح بأسعار معقولة وعدم الانجرار وراء هبوط أو صعود المؤشر. هبوط مؤقت وتابع أبو حليقة قائلا إن الهبوط الذي اعترى المؤشر خلال اليومين الماضيين يعد هبوطا مؤقتا سيعود بعده السوق إلى سابق عهده ويحقق مكاسب جيدة، وأضاف أن الفترة المقبلة ستكون أيضًا فرصة لدخول مستثمرين جدد. وأشار إلى عملية ترقية بورصة قطر في مؤشر"فوتسي" للأسواق الناشئة، وقال إن الإعلان النهائي للشركات القطرية المدرجة في المؤشر قد عزز ثقة المستثمرين في بورصة قطر ومهد لدخول محافظ وصناديق استثمارية أجنبية جديدة، فضلا عن السيولة القوية التي يتوقع أن يتم ضخها خلال الفترات القادمة، وأضاف أن الشركات القطرية تتمتع بملاءة مالية قوية وتوزيعات ربحية جيدة مقارنة بالشركات المماثلة في المنطقة. وقال إن منتصف الشهر الجاري سيشهد بدأ التداول على الشركات المدرجة مما يتوقع معه أن يواصل المؤشر صعوده بقوة مدعوما بهذه المحفزات، مشيرًا لإعلان الشركات عن نتائج الربع الثالث خلال شهر أكتوبر، وقال إن كل التوقعات تشير إلى أن الإفصاحات ستكون مفاجئة من خلال زيادة في أحجام التداول والأرباح والنشاط السوق، وشدد بأن الأرباح ستكون جيدة إن لم تكن أفضل من نتائج الربع الثالث من العام الماضي. الآليات والأدوات وطالب بتفعيل الآليات والأدوات مثل آلية التداول بالهامش والاستعارة بأسهم الغير والتداول بأحجام التداول وغيرها من الآليات الداعمة لحركة ونشاط السوق خلال الفترة المقبلة خاصة عقب عملية الترقية التي تمت للبورصة في مؤشر"فوتسي" للأسواق الناشئة. وقال إن تلك الأدوات تعزز ثقة المستثمرين في المنتجات المطروحة بالسوق وتسهم في ضخ سيولة جديدة واستقطاب محافظ ومستثمرين جدد.

273

| 03 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
مؤشر البورصة يواصل صعوده لليوم الثالث على التوالي

الجفيري: عودة المستثمر المحلي من العطلة سيدعم حركة المؤشر الخلف: المميزات الداخلية لبورصة قطر كفيلة بتحقيق المكاسب واصل المؤشر العام لبورصة قطر تقدمه في المنطقة الخضراء، مسجلاً ارتفاعه الثالث على التوالي. حيث ارتفع المؤشر بنسبة 0.47% بنهاية جلسة اليوم صعوداً إلى مستوى الـ 11314.55 نقطة، رابحاً 53.04 نقطة عن مستوياته بنهاية جلسة الاثنين، وأكد مستثمرون ومحللون ماليون أن المؤشر العام لبورصة قطر سيواصل مسيرة الصعود ويحقق مكاسب جيدة، مدعومة بالعوامل الإيجابية الداخلية والخارجية. وقال المستثمر ورجل الأعمال عبد الرحمن الجفيري تعليقا على الارتفاعات التي حققها المؤشر العام على مدار ثلاث جلسات متتالية إن بورصة قطر تعد سوقا رائدة وملاذا آمنا للمستثمرين خاصة في الوقت الراهن . وقال إن من المتوقع أن يواصل المؤشر العام صعوده خلال الفترة المقبلة ويحقق مكاسب جيدة مدعوما بعودة المستثمرين المحليين من العطلة الصيفية، إلى جانب المستثمرين الخليجيين والمقيمين ومن ثم الدخول بقوة إلى السوق بعد التحلل من الالتزامات والمتعلقات المرتبطة بالإجازة الطويلة والسفر، فضلا عن الدعم المتوقع من التحسن الذي طرأ على أسعار النفط خلال اليومين الماضيين، والانخفاض في أسعار الدولار . تفاؤل المستثمرين وأوضح الجفيري أن مقصورة التداولات تشهد تفاؤلا كبيرا وسط المستثمرين والمساهمين ، حيث المحفزات الداخلية التي تتمتع بها بورصة قطر، إلى جانب التحسن المستمر في العوامل الخارجية مثل أسعار النفط، وقال إن كل تلك العوامل ستنعكس إيجابا على السوق . القرار الاستثماري ودعا الجفيري المستثمر المحلي إلى التحلي باليقظة والتروي في اتخاذ القرار الاستثماري دون عجلة، والابتعاد عن المضاربات والدخول إلى السوق ومن ثم الخروج السريع ، وقال إن ذلك لا يخدم الهدف الاستثماري المنتظر للمستثمر، وأضاف أن الذين يرغبون في أن يحققوا عوائد مالية سريعة تصل إلى 30أو 40 % في وقت قصير دون قراءة صحيحة للسوق لن يحققوا النجاحات المطلوبة، لافتا إلى أن المحافظ والأفراد الأجانب يتحركون داخل السوق وفقا لحسابات ووعي استثماري حقيقي يجنبهم الخسائر ويمكنهم من تحقيق المكاسب المرجوة. وقال إنه يتوقع أن يكون أداء بورصة قطر أفضل خلال الفترة المقبلة من الوقت الراهن. استقرار البورصة وأكد الخبير الاقتصادي والمحلل المالي علي الخلف على قوة واستقرار بورصة قطر، وقال إن لها خصائص تميزها عن بقية أسواق المنطقة، وترجح كفتها سواء تم إدراجها في مؤشر "فوتسي" أو غيره من الأسواق الأخرى . العوامل الداخلية وزاد بأن قوة وتماسك بورصة قطر يرجع للعوامل الداخلية وللاستقرار القائم في السوق المحلي. وقال إن ذلك لا يعني أننا ننكر تأثير العوامل الخارجية ، إلا أن العوامل الداخلية هي الأساس ، وأضاف أن تأثير العوامل الخارجية على الأسواق المجاورة أكبر من تأثيرها على بورصة قطر ، التي استطاعت أن تمتص التأثيرات الخارجية . مشيرا لاستقرار المؤشر العام فوق مستوى ال11 ألف نقطة ووصفه بأنه دليل على قوة واستقرار السوق ، وقال إنه عامل إيجابي للمستثمر، خاصة من يعمل على تكوين محافظ استثمارية دائمة للحصول على عوائد حقيقية . وقال إن المستثمرين دائما يفضلون أن تكون لهم محافظ دائمة، خاصة أن سوق قطر يتميز بالأرباح وبقوة الملاءة المالية لشركات المدرجة فيه . ثقة المستثمرين وأكد على أن ثقة المستثمرين في بورصة قطر، حيث أصبحت ملاذا آمنا لاستثماراتهم، كما أن المستثمر والمحافظ الدائمة تعمل من أجل الاستفادة من العوائد السنوية بعكس المضارب الذي يبحث عن العائد السريع، حيث الفوائد السنوية الجيدة لبورصة قطر مقارنة مع البورصات العالمية . المؤشر يواصل الصعود سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم ارتفاعا بمقدار 53.04 نقطة، أي ما نسبته 0.47% ليصل إلى 11314.55 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 7.9 مليون سهم بقيمة 312.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ4753 صفقة.وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار85.81 نقطة، أي ما نسبته 0.47% ليصل إلى 18.3 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بمقدار 25.34 نقطة، أي ما نسبته 0.60% ليصل إلى 4.3 ألف نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 14.2 نقطة، أي ما نسبته 0.46% ليصل إلى3.1 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 30 شركة وانخفضت أسعار 9 شركات وحافظت أسهم شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق.وبلغت رسملة السوق 604.9 مليار ريال. القيادية تدعم ودعم صعود مؤشر قطر اليوم الجانب الأكبر من الأسهم القيادية، ليرتفع الوطني 0.53%، وزاد صناعات قطر 0.52%، وصعد الريان 1.83%، كما ارتفع المصرف 0.62%، وتفوق الأسهم الأربعة مجتمعة 40% من وزن المؤشر النسبي. وشهدت تعاملات الأمس صعود 6 قطاعات تصدرها النقل بنسبة 0.93%، بدعم سهم "ناقلات" المرتفع 1.42%، وزاد قطاع "التأمين" 0.79%، وصعد قطاع البنوك 0.74%، وتجاهل القطاع دلالة للوساطة الأكثر تراجعاً بنسبة 2.06%.كما ارتفع مؤشر قطاع الاتصالات 0.33%، ودعمه سهم فودافون بارتفاعه 1.25%، وتصدر السهم النشاط حجماً وقيمةً أمس بتداول 1.21 مليون سهم بقيمة 14.72 مليون ريال، وزاد الصناعات 0.32%، وصعد البضائع 0.15%.واقتصرت التراجعات على قطاع العقارات بنسبة 0.16%، بضغط سهم بروة المنخفض 0.4%، على الرغم من صدارة المتحدة للتنمية للأسهم الرابحة بنسبة 2.19%.وارتفعت أحجام التداول اليوم إلى 7.09 مليون سهم، مقابل 4.49 مليون سهم بجلسة الاثنين، كما ارتفعت القيم إلى 312.77 مليون ريال، مقابل نحو 182.31 مليون ريال أمس. تداولات القطريين وبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 2.4 مليون سهم بقيمة 64.1 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 3.2 مليون سهم بقيمة 106.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 363.99 ألف سهم بقيمة 20.01 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 24 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 1.5 مليون سهم بقيمة 99.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 25 شركة. الشركات الخليجية أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 102.7 ألف سهم بقيمة 2.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 92.9 ألف سهم بقيمة 3.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 15 شركة. وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 285.98 ألف سهم بقيمة 21.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 287.4 ألف سهم بقيمة 21.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 15 شركة . مبيعات الأجانب وفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 1.04 سهم بقيمة 2.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى 1.3 مليون سهم بقيمة 3.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 2.9 مليون سهم بقيمة 21.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 25 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 823.9 ألف سهم بقيمة 21.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 23 شركة.

316

| 30 أغسطس 2016