كشفت إحصائية بريطانية جديدة، عن أن حوالي نصف البالغين لا يغسلون أسنانهم في المساء، ويتذرعون بأنهم متعبون للغاية أو أنهم نسوا ذلك. وحذر خبراء من أن من يفعلون ذلك يعرضون أنفسهم لخطر تسوس الأسنان، والإصابة بأمراض اللثة وحتى فقدان الأسنان. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن 45% من العشرة آلاف شخص الذين شملتهم الدراسة قالوا إنهم يخلدون إلى النوم دون غسل أسنانهم. وعندما وجهت لهم أسئلة بشأن أسباب تجاهلهم لروتين العناية اليومية بالفم, أجاب 40% ممن شملهم الاستطلاع بأنهم يكونون متعبين للغاية، بينما قال 30% إنهم يشعرون بالكسل، في حين اعترف 28% بأنهم ينسون ببساطة غسل أسنانهم أو استخدام الخيط في تنظيفها. وأضافت الصحيفة، أن الاكتشاف الأسوأ هو أن 20% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أكدوا أنهم يغسلون أسنانهم بالفرشات والماء فقط بدون معجون الأسنان، بينما يغسل 14% أسنانهم باستخدام الماء وأصابعهم فقط.

ابتكر علماء بريطانيون تقنية جديدة تقلل بشكل ملحوظ من إحساس الكثيرين بالألم والرهبة الناتجة عن مثقاب الأسنان ومحقن التخدير. وقالت شركة ريمينوفا، إن براءة الاختراع سجلت في مدينة بيرث الأسكتلندية وأن التقنية ستعالج الأسنان دونما ألم وستعيد ترسيب المعادن المفقودة من السن إلى طبقة المينا الخارجية. وعادة ما يسهم فقد الأسنان للمعادن في جعلها أضعف وأكثر هشاشة ويحدث ذلك عندما تعمل البكتيريا التي تعيش في جير الأسنان على تكسير السكريات في الفم، ما ينتج عنه تكون حمض يسحب المعادن من داخل السن وإذا لم يعالج ذلك في مراحله الأولى فسيؤدي إلى تسوس الأسنان. ويعالج هذا عن طريق حفر المنطقة المصابة من السن وتعويضها بالحشوات المعدنية "الأمالجم أو الكومبوزيت"، لتبدأ رحلة طويلة من علاج وتعويض الجزء المصاب بالتسوس من السن. وقالت ريبيكا موازيز من كلية كينجز في لندن، "الطريقة التقليدية للتعامل مع التسوس هي حفر الجزء المصاب بالتسوس وتعويضه بمادة الحشو، لكن مشكلة هذه الطريقة أنه خلال التعامل مع التسوس، فإنه بمجرد البدء فيه، فإنه لن يستمر للأبد، حيث تحتاج الحشوات للتجديد أو الاستبدال من آن لآخر بحشوة جديدة".

تنصح الجمعية الألمانية لعلاج الجذور والرضوض السنية "دي جي ايه تي" الأمهات المستقبليات بفحص أسنانهن لمعرفة ما إذا كان هناك تسوس في الأسنان أو عدوى في الجذور ومعالجتها قبل الحمل. وتقول الجمعية إن الإجراءات السنية الموسعة والأدوية، مثل المضادات الحيوية والمسكنات والخضوع لأشعة إكس، تساهم في خطورة غير ضرورية لإنجاب طفل مبتسر. ويفضل علاج المشاكل الصحية في الأسنان قبل بدء الحمل.

أفادت مجلة "تسان رات" الطبية أن نزيف اللثة المتكرر عند تفريش الأسنان قد يشير إلى الإصابة بالتهابات. وأضافت المجلة الصادرة عن غرف أطباء الأسنان الألمان أنه في حال عدم معالجة تلك الالتهابات لدى طبيب الأسنان، فقد يتفاقم الأمر إلى حد الإصابة بالتهاب دواعم السن، وهي عبارة عن الأنسجة المحيطة بالسن، والتي تدعمها في مكانها بالفم. كما قد يؤدي ذلك إلى انحسار اللثة وظهور رائحة الفم الكريهة وفقدان الأنسجة الداعمة وتخلخل الأسنان. وأوضحت المجلة أن الإصابة بالتهاب دواعم السن غالباً ما ترجع إلى البكتيريا أو طبقة البلاك، بالإضافة إلى التدخين أو التغذية غير السليمة أو الضغط العصبي. ولتجنب الإصابة بالتهاب دواعم السن، ينصح الأطباء الألمان بالعناية الجيدة بالفم والأسنان، والتي تتضمن أيضاً تنظيف الفجوات ما بين الأسنان. وتجدر الإشارة إلى أن طبيب الأسنان يقوم بقياس عمق الجيب اللثوي في 6 مواضع محددة في الفم لتشخيص الإصابة بالتهاب دواعم الأسنان.

إضافة إلى الفوائد الصحية الكثيرة لتناول المشروبات الساخنة، فإن للشاي سواء الأخضر أو الأسود "الأحمر" تأثيرا صحيا خاصا على الأسنان، فالشاي فيه مواد مضادة للجراثيم تقلل من انتشار البكتيريا في منطقة الفم، حسب الموقع الإلكتروني لمجلة الشاي "داس تي ماغازين Das Tee Magazin" الألمانية، وموقع "تسانغزوندهايت" الألماني المختص بصحة الفم ولأسنان. والشاي الأخضر والأسود مصدرهما واحد ولديهما نفس المواد تقريبا ولا يختلفان سوى في مرحلة المعالجة، فأوراق الشاي الأخضر لا تتعرض لعملية تخمير بعد قطفها، لذلك تبقى مكونات الأوراق الخضراء كما هي على العكس الشاي الأسود. وحسبما نقل موقع مجلة الشاي الألماني آنف الذكر أجرى مجموعة من الباحثين اليابانيين أبحاثا على ألف مريض تقريبا كانوا يعانون من الأعراض التقليدية لأمراض اللثة، مثل نزيف اللثة وتآكلها وتعمق الجيوب اللثوية، وأظهرت الدراسة أن تلك الأعراض الثلاثة تحسنت بالنسبة للمرضى بين سن 49 و59 عاما. ويحتوي الشاي الأسود وكذلك الشاي الأخضر على كمية كبيرة من الفلافونيد إلى جانب البوليفينول، وهما مادتان تمنعان تحول النشا إلى جلوكوز، وبهذه الطريقة يمنع انتشار وتكاثر البكتيريا المسببة لطبقات "البلاك" (ترسيبات الجير) على الأسنان، لأن تلك البكتيريا تتغذى بشكل أساسي على الجلوكوز، كما أن هذه البكتيريا تسبب رائحة كريهة في الفم، ولذلك فإن تناول الشاي بانتظام يقي من هذه المسألة بشكل كبير. ويشير موقع "تسانغزوندهايت" إلى أن مادة البوليفينول لا تحمي من التهاب اللثة وتكون طبقات الجير فحسب وإنما هي أيضا مادة مضادة للأكسدة، وتتحكم فيما يعرف بـ"الجذور الحرة"، التي تلعب دورا كبيرا في العمليات الحيوية في جسم الإنسان. كما يحتوي الشاي الأسود والشاي الأخضر على عنصر الفلورايد، الذي يقوي ميناء الأسنان، ومن يشرب لترا من الشاي يحصل على ملليجرامين تقريبا من الفلورايد وهي تمثل نصف الكمية التي يحتاجها الجسم في اليوم. وعلى كل حال فإن الآثار الإيجابية للشاي تظهر فقط في حالة تناوله بدون سكر، فالسكر- كما يعرف الكثيرون- له تأثير مضر على الأرجح، حسب موقع "داس تي ماغازين". أما عيب تناول الشاي بالنسبة للأسنان فهو إمكانية اكتسائها بألوان داكنة، لكن تلك الألوان يمكن إزالتها عن طريق إجراء عملية تنظيف للأسنان بطريقة احترافية، حسب موقع "تسانغزوندهايت".

أعلن "سبيتار" المستشفى الرائد في جراحة العظام والطب الرياضي عن استحداث أول حقيبة إسعافات أولية تخص إصابات الفم والأسنان، وتعتبر الحقيبة التي استحدثها الطبيب القطري الدكتور محمد الساعي، استشاري جراحة الفم والأسنان ورئيس قسم طب الأسنان الرياضي في "سبيتار"، الأولى من نوعها في المنطقة لتكون علامة فارقة لمرحلة جديدة متطورة في علاج إصابات الفم والأسنان لدى الرياضيين. وتم اختيار تصميم متميز لهذه الحقيبة من خلال تجميع عدد من الأدوية والأدوات المساعدة التي حددتها لجنة خاصة من الأطباء والممرضين في قسم طب الأسنان الرياضي في "سبيتار"، لتغطي بشكل أكبر إصابات الفم المحتملة للرياضيين أثناء المنافسة وخلال المعسكرات التدريبية. وتتميز هذه الحقيبة بصغر حجمها بطول لا يفوق 20سم وعرض 20سم، إذ إنها تختلف عن حقيبة الإسعافات الأولية العادية، وذلك لتوفرها على أدوية خاصة بطب الفم والأسنان ، إذ لا تتوفر إلا في أماكن طبية نادرة في العالم، كما تحتوي الحقيبة على محلول خاص يمّكن من تثبيت سن الرياضي خلال ساعتين من سقوطه مما يتيح فرصة عدم فقدان السن من بعد الحادث إلى غاية وصوله إلى المستشفى وعلاجه بشكل دائم. وقال الدكتور محمد الساعي مدير قسم طب الأسنان الرياضي في "سبيتار"، :"هذه خطوة كبيرة في مجال طب الأسنان للرياضيين، حيث تم تصميم الحقيبة بشكل مناسب، خاصة وأن إصابات الأسنان لا تحظى بالعناية الكافية من الكثيرين رغم خطورتها وتأثيرها على الرياضيين، فالكثير من الرياضيين يكونون عرضة لإصابات الفم والأسنان بالإضافة الى كسور في الفك أو جروح في أنسجة الفم، تصاحبها آلام شديدة، وستمثل هذه الحقيبة للإسعافات الأولية علاجا مؤقتا ووقائيا للآلام الناتجة عن تلك الإصابات". ومن المنتظر أن يحدث إطلاق حقيبة الإسعافات الأولية لطب الأسنان تغييراً هائلاً في مجال الطب الرياضي وصحة الرياضيين خاصة وأن أغلب الأندية والاتحادات الرياضية في العالم لا تشتمل على طبيب أسنان. وتعد حقيبة الإسعافات الأولية في شكلها التقليدي من الأشياء الضرورية التي يتم الاستنجاد بها لعلاج إصابات الملاعب الطارئة، لكنها لا تحتوي على الأدوية ووسائل العلاج لإصابات الفم والأسنان اللازمة ما يجعل الحقيبة المستحدثة في "سبيتار"، متميزة، مع الإشارة إلى أن الأدوية المتوفرة فيها مخصصة للرياضيين ولا تحتوي على مواد محظورة رياضيا. وكان "سبيتار"، قد نظم ورشة عمل لجميع أطباء الأندية والاتحادات الرياضية من خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي في دولة قطر للتعرف على كيفية استعمال هذه الحقيبة، كما تم توزيعها على كل الأطباء لتدخل حيّز التنفيذ في مختلف المنافسات والمعسكرات التدريبية للأندية والمنتخبات القطرية ؛ لتكون سابقة في تاريخ الرياضة العربية والطب الرياضي في المنطقة، وأشرف على تقديم الورشة الدكتور محمد الساعي مدير قسم طب الأسنان الرياضي في "سبيتار"، ، واستشاري جراحة الفم والأسنان، حاصل على البورد الألماني في هذا التخصص بالإضافة إلى دبلوم طب الأسنان الرياضي من إنجلترا. وسيتم توزيع حقيبة طب الأسنان على شركاء "سبيتار"، من اتحادات ومنتخبات دول مجلس التعاون والمنطقة، كخطوة مستقبلية بهدف المساهمة في مساعدة الرياضيين على المنافسة بأقصى قدراتهم وإبقائهم بعيدا عن مشاكل الفم والأسنان التي تعترضهم خلال التدريبات أو أثناء المنافسة.

إعتمد البورد الأمريكي لطب الأسنان الشرعي، ابتكارًا علميًا نفذه الأستاذ المساعد في كلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود الدكتور صخر بن جابر القحطاني، لتحديد عمر الإنسان من خلال أسنانه لمن هو أقل من 23 عامًا بدقة متناهية، وترجم إلى 20 لغة في العالم.ويعد الابتكار الذي قدمه الدكتور صخر القحطاني نائب رئيس اتحاد أطباء الأسنان الشرعيين العرب بعنوان "أطلس تكوّن ونمو الأسنان" من الطرق المعتمدة في العالم لتحديد الأعمار من خلال استخدام الأسنان، ونال الإعتمادات الأسترالية، والأوروبية، والأمريكية التي أجازت استخدامه في التعامل الرسمي بمرفق القضاء والتدريس الأكاديمي حسبما ذكر موقع "الوطن نيوز الإخباري". وقال القحطاني أن قياس عمر الأسنان لمن هم أكبر من 23 عامًا يتم من خلال طريقتين الأولى: إذا كان الإنسان على قيد الحياة، فإنه يؤخذ أشعة لأسنانه، ومن ثم يُحسب حجم لب السن لديه لقياس عمره، والطريقة الثانية: إذا كان متوفيًا، وفيها يتم خلع السن، وينظر إلى مدى شفافية جذور الأسنان لديهوقال الدكتور صخر القحطاني في حديث لوكالة الأنباء السعوية : إن ابتكاره يحدّد عُمر الإنسان لمن هو تحت سن الـ 23 عامًا بدقة تفرق ستة أشهر عن عمره الحقيقي، وهي المرحلة العمرية التي يكتمل فيها نمو الأسنان عند الإنسان.وأوضح أن قياس عمر الأسنان لمن هم أكبر من 23 عامًا يتم من خلال طريقتين الأولى: إذا كان الإنسان على قيد الحياة، فإنه يؤخذ أشعة لأسنانه، ومن ثم يُحسب حجم لب السن لديه لقياس عمره، والطريقة الثانية: إذا كان متوفيًا، وفيها يتم خلع السن، وينظر إلى مدى شفافية جذور الأسنان لديه، مفيدًا أن هاتين الطريقتين تُعطي سن الإنسان التقريبي وليس الدقيق، بحيث يفرق عن عمره الأصلي سنوات قليلة.ولفت النظر إلى أن طريقته العلمية تُدرّس الآن في كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود، وترجمت إلى 20 لغة في العالم لتدرّس في تخصصات : طب الأسنان، والطب الشرعي، وعلم الإنسان والأحافير بحسب المصدر. ويعد الابتكار الذي قدمه الدكتور صخر القحطاني نائب رئيس اتحاد أطباء الأسنان الشرعيين العرب بعنوان "أطلس تكوّن ونمو الأسنان" من الطرق المعتمدة في العالم لتحديد الأعمار من خلال استخدام الأسنان، ونال الإعتمادات الأسترالية، والأوروبية، والأمريكيةوبهده المناسبة هنأ عميد كلية طب الأسنان الدكتور ثاقب بن عبدالرحمن الشعلان، الدكتور صخر القحطاني على هذا الإنجاز الذي يؤكد تميز منسوبي كلية طب الأسنان في الجامعة على المستوى المحلي والعالمي، كما قدم شكره لمعالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، على دعمه المستمر للكلية.

تعد آلام الأسنان كابوساً مزعجاً يسلب النوم من أعين المصابين بها لكن يمكن محاربتها بوسائل طبيعية سهلة التطبيق. وقال طبيب الأسنان الألماني ديرك كروب إنه يمكن محاربة هذه الآلام ببعض الوصفات المنزلية البسيطة، والتي لا تغني عن الذهاب إلى طبيب الأسنان، كونها لا تقضي على مسببات الآلام، وإنما تساعد على تخفيفها لبعض الوقت فحسب. القرنفل: يعد القرنفل خياراً جيداً لمن يعاني من آلام موضعية، أي من يستطيع تحديد موضع الآلام، حيث يحتوي القرنفل على مركب الأوغينول، الذي يتمتع بتأثير مخدر، ولهذا الغرض ينبغي على المصاب أن يقوم بمضغ القرنفل المجفف بالقرب من موضع الألم. التبريد: يساعد التبريد على إيقاف تدفق الدم إلى المنطقة الملتهبة، ولكن مع مراعاة عدم وضع كمادات التبريد على الجلد مباشرة، وإنما وضع منشفة بينهما. المريمية: يعمل شاي المريمية كمهدئ لالتهابات اللثة المؤلمة، حيث ينبغي غلي أوراق المريمية الطازجة في الماء وتركها حتى تبرد قليلاً ثم تطهير الفم بها. معجون الأسنان: يمكن التخفيف من حدة الآلام الناجمة عن حساسية عنق الأسنان بوضع طبقة من معجون أسنان محتوي على الفلورايد بطرف الإصبع على العنق، وذلك لحماية عصب الأسنان من المؤثرات شديدة السخونة أو البرودة، حيث يعمل معجون الأسنان على تكوين طبقة حماية قصيرة المدى على القنوات السنية المكشوفة.

حذرت الجمعية الألمانية لعلاج السكري من أن عدم ضبط نسب السكر بالدم قد يؤدي إلى تدهور حالة التهاب الأنسجة الداعمة للأسنان لدى مرضى السكري. وأوضحت الجمعية الألمانية، أن التهاب الأنسجة الداعمة للأسنان يؤدي إلى تآكل اللثة، ومن ثم خلخلة الأسنان، مشيرة إلى أنه يمكن الاستدلال على هذا الالتهاب من خلال تكرار الإصابة بنزيف اللثة واحمرار اللثة. لذا شددت الجمعية على ضرورة أن يذهب مرضى السكري إلى طبيب الأسنان مرة في العام، حتى في حال عدم المعاناة من مشاكل واضحة بالأسنان؛ نظراً لأنه في بداية هذا المرض لا تكون هناك أعراض ملحوظة.

ذكرت تقارير ألمانية، أن معجون التبييض يساعد على استعادة بريق ولمعان الأسنان؛ حيث أنه يُزيل التغيرات اللونية الطارئة على الأسنان بفعل التدخين أو بعض المواد الغذائية على نحو أفضل من معجون الأسنان العادي ذي أغراض الاستعمال الشاملة. وأضافت مجلة "تست" الألمانية الصادرة عن الهيئة الألمانية لاختبار السلع، والتي أجرت اختباراً على 20 نوعاً من معاجين الأسنان، أنه إلى جانب استعادة اللون الأبيض الطبيعي للأسنان يوفر معجون التبييض أيضاً حماية فعّالة ضد التسوس. ومع ذلك، أشارت المجلة الألمانية إلى أنه ينبغي على المستهلك ألا يتوقع الحصول على لون أكثر بياضاً من اللون الطبيعي للأسنان من خلال استعمال معجون التبييض؛ حيث لا يمكن الحصول على ذلك إلا بواسطة مواد التبييض فقط، والتي يُسمح بوجود كمية قليلة منها فقط في معاجين الأسنان.

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن القهوة مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الأشخاص من فقدان الأسنان والإصابة بأمراض اللثة. وأوضح الباحثون في كلية طب الأسنان جامعة "بوسطن" الأمريكية، في دراستهم أن تناول القهوة، يحمي عظام اللثة من التآكل. وتوصل الباحثون إلى أن استهلاك القهوة لن يكون له أي آثار سلبية على اللثة، وبدلاً من ذلك، فإن لها فوائد وقائية ضد أمراض الأسنان. وللوصول إلى نتائج الدراسة، فحص الباحثون أسنان 1152 رجلاً من المحاربين القدامى في وزارة الخارجية الأمريكية، وذلك خلال عامي "1968- 1998"، وحلل الفريق البحثي هذه النتائج مع السجلات الصحية للأسنان حتى يصلوا إلى استنتاجاتهم. وأخذ الباحثون بعين الاعتبار العوامل التي قد تؤدي إلى تفاقم أمراض اللثة والأسنان، مثل استهلاك الكحول، والتدخين، وأمراض السكري، ومؤشر كتلة الجسم، وتكرار تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون. ووجد الباحثون أن استهلاك القهوة ربما يكون وقائياً ضد فقدان عظام اللثة في الذكور البالغين، حيث تلعب مضادات الأكسدة، دورا حيويًا في الحفاظ على اللثة وحمايتها من خسارة عظام الأسنان. وقالوا في دراستهم: "إن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تتناول العلاقة بين شرب القهوة وأمراض اللثة لدى البشر".

نصّب الهندي سوريندر سينج (67 عاما) نفسه "طبيب شارع" على الرغم من عدم إلمامه بمهنة الطب، إذ لم يكمل حتى تعليمه المدرسي لكنه بالمقابل اكتسب هذه المهنة بالخبرة بعد تعلمه تجارة معدات طب الأسنان من والده، واتخذها مهنة له منذ 40 عاما. وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، يفترش سينج الرصيف بجانب معداته الصدئة منتظرا المرضى ليخلع لهم ضرسا أو يركب لهم طقم أسنان كامل، ويحرص على أن يقدم خدماته للفقراء الذين لا يستطيعون زيارة العيادات الخاصة، إذ يطلب فقط 50 روبية لخلع الضرس و1500 لتركيب طقم الأسنان الكامل، مقدما خدمة ضمان لمدة سنة كاملة مع مجانية الكشف على الأسنان. ويعتبر سينج أنه يتمتع بنفس مهارات الأطباء في العيادات مع فارق أن عيادته في الشارع فقط، مؤكداً تقديمه رعاية فائقة للمرضى، غير أن هذا لا يعفيهم من الألم لأنه لا يستخدم المسكن في عملياته الجراحية.

شددت جمعية "برودينت" الألمانية لحماية الأسنان على ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار رائحة الفم الكريهة على الرغم من العناية الجيدة بالأسنان. وأرجعت الجمعية الألمانية أهمية ذلك إلى أن رائحة الفم الكريهة قد تكون عرضاً لأحد الأمراض الخطيرة، مثل الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية أو التهاب دواعم السن الذي قد يؤدي بدوره إلى تساقط الأسنان وضمور عظام الفك، إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب. كما قد ترجع رائحة الفم الكريهة إلى الإصابة بأحد أمراض الجهاز الهضمي أو أحد أمراض الأيض مثل السكري. ولتجنب انبعاث رائحة كريهة من الفم، أوصت الجمعية الألمانية بالعناية الجيدة بالأسنان من خلال المواظبة على تنظيفها بالمعجون مرتين يومياً على الأقل واستخدام خيط الأسنان أو الفرشاة المخصصة لتنظيف الفراغات للتخلص من الطبقات المترسبة على الأسنان، إلى جانب استعمال غسول الفم المضاد للبكتيريا. كما ينبغي استخدام كاشطة اللسان أو فرشاة اللسان لإزالة الترسبات البكتيرية المتراكمة عليه. وبالإضافة إلى ذلك، تنصح الجمعية الألمانية بمضغ العلكة والإكثار من السوائل من أجل تحفيز إفراز اللعاب، ومن ثم دعم عملية التنظيف الطبيعية.

أظهرت بحوث جديدة أن شرب القهوة باعتدال دون إفراط يساعد على تكسير روابط البكتريا التي تؤدي إلى اصفرار الأسنان وإصابتها بالتسوس. ووجد علماء من البرازيل أن نوعا معينا من حبوب القهوة له خواص ممتازة مضادة للبكتريا، وعند شرب القهوة باعتدال دون إضافات مثل الحليب أو السكر، يؤدي ذلك للحصول على أسنان أكثر صحة بصورة قاطعة. وأجرى العلماء من جامعة ريو دي جانيرو، بحوثهم مستخدمين أسنان طفل رضيع وعيّنات من بكتريا داخل ما يشبه لعاب الفم، وقاموا بوضع الأسنان داخل محلول يحتوي على خلاصة حبوب القهوة ممزوجة باللعاب. وجد العلماء أن روابط البكتريا تتحلل على الفور، فأرجعوا ذلك إلى احتواء حبوب القهوة على مادة البوليفينول المضادة للأكسدة. ويحذر البروفيسور أنطونيو في البحث الذي نُشر اليوم 11 يونيو في جريدة Letters in Applied Microbiology من أن الإفراط في شرب القهوة يعدّ أيضا ضارا جدا بالأسنان. ويقول، إنه بالرغم من نتائج البحوث الجديدة المثيرة، إلا أننا يجب ألا ننسى تأثير الإفراط في شرب القهوة على اصفرار مينا الأسنان. في نفس الوقت يطوّر فريق العلماء تصنيع محلول من غسول الفم ومعجون أسنان مطعّمين بالمواد الفعالة الموجودة في حبوب القهوة.

أوصت دراسة ألمانية، كبار السن بتناول المواد الغذائية الصلبة بانتظام؛ حيث أن مضغ الخضروات النيئة أو منتجات الحبوب الكاملة يعمل على تقوية عظام الفك وتثبيت اللثة. ومع ذلك حذرت الغرفة الاتحادية لأطباء الأسنان في ألمانيا، كبار السن من الإفراط في تناول الفواكه؛ نظراً لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر وحمض الفاكهة اللذان يهاجمان مينا الأسنان.

أكدت دراسة ألمانية، على أهمية أن يقوم الآباء بتنظيف أسنان أطفالهم اللبنية والعناية بها فور ظهورها. وأوضحت البروفيسور أناهيتا يابلونسكي، أستاذ طب الفم والأسنان بجامعة ماربورج، أنه ينبغي تنظيف الأسنان اللبنية مرتين يومياً بالفرشاة والمعجون، مشيرة إلى أن الأطفال دون السادسة ينبغي عليهم استعمال المعجون المخصص للأطفال فقط، والذي يحتوي على ثلث كمية الفلورايد الموجودة بمعجون أسنان الكبار. وأرجعت موميني، أهمية ذلك إلى أن الكثير من الفلورايد يمكن أن يترك بقعاً مستديمة بيضاء إلى بنية اللون على الأسنان، مؤكدة أنه بدءاً من سن السادسة يمكن للأطفال استعمال معجون الأسنان المخصص للكبار، لأن نسبة الفلورايد العالية به تلعب دوراً هاماً في وقاية مينا الأسنان، التي لم تكتمل صلابتها بعد لدى الأطفال، من التسوس.

ذكرت مصادر طبية معنية، اليوم الإثنين، في ألمانيا، أن عمليات خلع الأسنان تراجعت في خلال العام المنصرم بشكل قياسي. وقال راينر كيرن، المتحدث باسم الأطباء المعتمدين، من قبل شركات التأمين الصحي في برلين، إن هذا التطور يعود بالدرجة الأولى لنجاح سبل رعاية الأسنان ووقايتها من الخلع، مما أدى إلى تراجع التسوس بين الأطفال والشباب، بسبب برامج الوقاية التي تنتهجها ألمانيا منذ نحو 25 عاما. وحسب الإحصاء، فإن أطباء الأسنان البالغ عددهم نحو 60 ألف طبيب في ألمانيا قاموا عام 2013 بخلع نحو 13 مليون سن على حساب التأمين الصحي أي بانخفاض بنحو 200 ألف سن، عن عام 2012 في حين بلغ عدد الأسنان التي تم خلعها قبل 10 سنوات، نحو 16.2 مليون سن. وانخفض عدد عمليات حشو الأسنان منذ 10 سنوات من 84.4 مليون إلى 52.5 مليون عملية حشو.